العظات

لمحة سريعة عن دورة عيد الصليب

عيد الصليب من الاعياد التي لها فعل وقوه شديده جدا في الكنيسه ولابد ان نكون مبتهجين بهذا اليوم ونشعر به الالحان والقداس يكفي عن اي عظه لان الكنيسه تعلم جيدا كيف تنقل لنا مشاعر اليوم بمعنى ان الكنيسه فى هذا اليوم تصلي بنغمه اسمها شعانيني وهى اعلى من الفريحي الكنيسه لها ست نغمات فريحى وحزاينى وكيهكى والصوم الكبير وسنوى وشعانيني.. الشعانينى اعلى فرحه لماذا؟! الكنيسه فرحانه لان الصليب في الكنيسه هو سر خلاصها مبتهجين بالخلاص لمحه سريعه عن المعنى تجد الكنيسه تصلي امام 12 ايقونه وهم الذين اشتركوا في فرحه الخلاص ومجد الخلاص وكرازه الخلاص او الذين حملوا الصليب عمليا ونقلوا لنا بركه ونعمه الصليب كتطبيق عملي في حياتنا مثال على رأس القائمه السيده العذراء قال لها يجوز في نفسك سيف السيده العذراء تجمع المعنيين اشتركت في بركه الخلاص وبركه الصليب الذى جاء لنا وهي نفسها كانت حاملة للصليب تجد الملاك غبريال وتجد الملاك ميخائيل وهم من المبشرين الذين اشتركوا في صنع الخلاص وتهيئه البشريه للخلاص نحن ككنيسه مصر تجدنا نفرح جيدا بالذى نقل لنا بشرى الخلاص عمليا بالنسبه لنا مار مرقص فنقف عند مارمرقس ونقف ونقول له انت نقلت لنا بشرى الخلاص الى اقطار المسكونه بلغت اقوالهم وبعد ذلك نبتهج بالاثنى عشر تلميذا لانهم هم الذين نقلوا بشره الخلاص لنا. الصليب الكنيسة تقول لنا يوجد ناس اشتركوا في تقديم الخلاص لنا وساعدونا فى تقديم الخلاص لنا وبعد ذلك تجد الجزء الثاني وهم اللذين حملوا الصليب في حياتهم رمزين كبار جدا في الكنيسه رمز للشهداء ورمز للرهبنه وهم مار جرجس والانبا والانبا انطونيوس ستجد السيدة العذراء الملاك غبريال الملاك ميخائيل مارمرقس الرسل مارجرجس امام كل ايقونه لها فى فعل الصليب دور مارجرجس امير الشهداء حمل الصليب عمليا وكان الصليب في حياته امام عينيه ونال بركه الصليب واحتمل كل الم وكلنا نعلم انه اتعذب سبع سنوات يقاوم الموت والالم لان الصليب امامه وبعد ذلك تجد الأنبا انطونيوس احتمل صليب بشكل اخر وجهة اخرة لنفس العملة مارجرجس بسفك الدماء لكن الانبا انطونيوس بيقدم حياته ذبيحه لله بدون سفك دم القديسين في الكنيسه يسموا الرهبان بأنهم الشهداء البيض لانهم اعطوا حياتهم وسكبوها عندما تفكر في نفسك ما هو نصيبي من هؤلاء القديسين الكنيسه تصلي في ثلاث اماكن الباب القبلي والباب البحري ومكان اللقان مكان العمودية وهذا اشاره الى الداخلين للخلاص الصليب هو الذي فتح لنا الابواب وجعل الناس ان تدخل الاتين الى المدينه الاثين الى العيد تعالوا وادخلوا هلم ادخلوا وتمتعوا ببهجه الخلاص وبهجه العيد ادخلوا من الابواب فتجد الكنيسه مبتهجه بالابواب وبعد ذلك هي نالة نعمة المعموديه ما هى المعمودية وهي الموت والقيامه مع المسيح الصليب بعد ذلك نذهب ليوحنا المعمدان لان يوحنا المعمدان كان السابق وهو الذي قال لنا هوذا حمل الله يحمل خطيه العالم بعد ذلك ناتي عند الهيكل هكذا تكون دوره الصليب هكذا دوره الصليب التى لابد ان تنقل الى حياتنا والبعد الذي لابد ان يدخل بداخلنا ما هو دوري إذا من هؤلاء القديسين ؟! عند امام كل ايقونه وكل فكره لابد ان اقف وقفه صغيره هل ممكن ان اقدم خلاص للمسيح طبعا ممكن تقدم خلاص المسيح في بيتك وشغلك وعندما تكون مشغول بخلاص المسيح تقدمه وتصبح انت كارز بصليب ربنا يسوع المسيح ناقل لبركات الصليب تقول للعالم باكمله تعالوا كفايه ظلمة كفايه ضلال هلم افرحوا ببركات الصليب لابد ان يروا فيك بهجه الخلاص المسيحى انسان غير عادى القديسين يقولون هم يحيون في العالم ولكن لا يحيون حسب العالم لابد ان تكون مثل مار مرقس او الرسل او مارجرجس او الانبا انطونيوس ماهى الطريقة الذي تناسبك المهم انك تكون من شهود الصليب ومن حامل الصليب ومن ناقلي بركات الصليب هذا احبائي النعمه التي لابد ان نكون فيها دائما وهي تستاهل الفرح الدائم بنمجد صليب ربنا يسوع المسيح الذي نقلنا من الضلمه الى النور الذي حررنا تجد الصليب والحريه من اسرار عمل الصليب في حياتنا اعتقنا من العبوديه المره ونقلنا من الموت الى الحياه ونقلنا من الضلمه الى النور فلا بد ان تكون فرحان لابد ان تكون شاعر بعمل المسيح في حياتك الخاصه انت المسيح الذي حررك انت والذي نقلك انت والذي فكك انت من رباطات الخطيه والتي قال لك ذراعي مفتوحه لاجلك انت والذي يقول لك دمي مسفوك لاجلك انت والذي يقول لك لا يكون الصليب لاجلك وانت غير منتبه لا يصح اكون فتح لك ذراعى للاخر وانت رافض الدخول الى احضانى المسيحيه لا تعرف الفرجة لابد ان نكون مشاركين ومسبحين والآخر ناخذ جسد ودم ربنا يسوع المسيح ناخذ الصليب هناخذ يسوع المصلوب بداخلنا لابد ان خلاصى ينتقل اليك عمليا ويدخل بداخلك ويطهرك ويتحد بك ويقدس والصليب يكون فيك فاعله متحركه بداخلك كان الله ينيح نفسه ابونا بيشوى كامل كان يحب الصليب جدا ويعشقه كان يقول ديناميكيه الصليب حركة الصليب فعل الصليب قوه الصليب حياه الصليب ربنا يعطينا احبائي في هذا اليوم المبارك الذي كله فرح وبهجه بعمل صليب اللة ينتقل الينا ويدخل الينا ونفرح به فعلا ونقول له تعالى انت يا الله بقوه صليبك اخرجنا من كل ظلمه تعالى بقوه صليبك بدل حياتنا وانت الذي نقلتنا يا الله وانت الذي حررتنا يااللة وانت الذي اعطيتنا كل هذه العطايا لا تسمح ان اولادك ياخدوا كل هذا وانت معطى لهم كل هذا واولادك ليس بمسرورين ربنا يكمل نقائصنا ويسند كل ضعف فينا بنعمتة لالهنا المجد الى الابد امين.

رموز عن الصليب

عشية عيد الصليب احبائي في الكنيسه له كرامه كبيره لانه محور إيماننا وفرحنا وغلبتنا في العهد القديم رموز كثيره عن الصليب أولارمز جميل عن الصليب وهو فلك نوح فلك مصنوع من الخشب والذى يدخل بداخله يخلص والذي يدخل بداخله ينجو والذى خارج الفلك يهلك كلمه الصليب عند الهالكين جهاله اما عندنا نحن المخلصون فهى قوه الله الفلك ينجي الفلك يخلص الصليب ينجي الصليب يخلص القديسين يعلمونا وينصحونا ويرشدونا كتير نرسم على انفسنا علامه الصليب نرسم على افكارنا علامة الصليب نرسم على الفراش الذى ننام علية علامة صليب وعلى اكلنا وقلبنا لابد ان ترشم علامة صليب لانة علامة خلاص لابد احبائي الصليب يكون في قلبنا وذهننا ليس مجرد فكره هو حياه لابد ان نكون عشاق للصليب نحن لدينا ايمان ان الصليب هو الفلك هو علامه النجاه. ثانياً كان الشعب لدغه الحيات فذهبوا لموسى النبي يقولوا لة ماذا نفعل قال لهم اصنعوا حيا من النحاس وضعوها على رايه مرتفعة واي انسان يلدغة الحيات ينظر للحيه الكلام كان صعب ما هذا الكلام ربنا يسوع كان يريد ان يقول بالموت يغلب الموت بالحية يغلب الحيه بالموت داس الموت والذي يتحد بالمصلوب في التناول والذى يسرى فية دم يسوع المسيح بداخله ماذا يحدث له اذا كانت الحيه تنجي الحيه نحاسيه تنجى الصليب شكلة صعب أداة خزى وعار كيف وانا ملدوغ بحيه انظر الى حيه الموت تعبني كيف ان انظر الى الموت بعلامه الموت غلب الموت بعلامه العار صار المجد ساره بعلامه الضعف صار القوه. ثالثا / خروف الفصح الشعب باكمله يريد ان يخرج من ارض مصر فرعون مهددهم فقالوا له الملاك المهلك سوف يعدي ويقتل كل ابكار المصريين ووقتها الرعب وا الخوف يدخل في قلب فرعون ويترك الشعب يأتوا بخروف ويذبح وبهذا الدم تلطخوا على القائمتين والعتبه العليا علامه صليب فوق ويمين وشمال لطخوا لكي علامه الدم هي التي تنجيكم وعلامه الصليب هي التي تنجيكم وهي التي تخلصكم والموت لا يسود عليكم بالصليب اذا كان دم الخروف نجا علامه دم موضوعة على البيت جعلت الملاك يعبر احبائي نحن علينا ان نؤمن بصليب ربنا يسوع المسيح وللمسيح يعطينا النجاه ويعطينا حياه ويعطينا خلاص. اخيرا عندما شق الله البحر وعبروا عندما تمر وسط البحر لابد ان تشعر بالخوف لابد ان البحر يبلعهم فكان البحر الذي انشق هوعلامه صليب ربنا يسوع المسيح انني اجتاز وسط الموت واخذ منه حياه هكذا صار الموت هو علامه للحياه احبائي الصليب علامه نجاه مثل الفلك والحيه النحاسيه ومثل الدم خروف الفصح ومثل المياه التي عبروا في وسطها البحر الاحمر كل هذا اعطاهم نجاة وخلاص لابد ان كل انسان فينا يكون لديه ايمان بعلامات الصليب سواء الذي يرشمه والذي يمسكه بيديه الذي يرشمه على قلبة وعلى عقله او الذي يرسم على اي شيء يقوم بعملها رشمه الصليب لابد ان نعملها واحنا نعلم انها تعطينا النجاة وهي التي تحمينا هي التي تميزنا نعملها بفخر وايمان كل شيء لها مفعول قوي تجد عدو الخير بيحاول يفسدها الصلاه صلاه ابانا الذي رشمت علامه الصليب صلاه الاجبية التناول كل ما هو مصدر قوه لنا عدو الخير بيحاول ان يضعفه اتناول لم اشعر اصلي بالاجبية اسرح ارشم صليب ولا اكني رشمتة اقول ابانا الذي ولا فاكر ولا حاسس بولا كلمه احذر ان يكون كل شيء اللة يريد أن يعطيك بها قوة تجد نفسك بتضعف بها ربنا يعطينا بركه وقوه وفرح وتعزيه عيد الصليب بركه الصليب تكون في حياتنا ولالهنا المجد الى الابد امين.

بركة دخول المسيح أرض مصر

بسم الأب والابن والروح القدس إله واحد أمين تحل علينا نعمته وبركته من الآن وإلى الأبد أمين. عيد دخول السيد المسيح إلى أرض مصر من الأعياد السيدية الذى له بهجه و طعم خاص بكنيسة مصر وكنيسة مصراتباركت بدعوه إلهيه فى سفر اشعياء قبل المسيح ب 750 سنة فى الوقت إللي كان اشعياء بيبارك شعب مصر و بيقول فيه مبارك شعبي مصر ده كانت مصر فيه في قمة الضلال وعبادة الأوثان وقمة الشر وكانت بلد معروفة جدا بالسحروالتماثيل وعبادة الاوثان معنى ان أشعيا يقول الكلام دا والجو كان بالشكل ده أصل ديه دعوة إلهيه إن مبارك شعب مصر ويعدى الزمن ويفضل الشعب فى ضلال لله قعدت الأجيال وفضل بردو الشعب فى ضلاله لغاية ما نلاقي السيد المسيح جت الدعوة وقال الملاك ليوسف قم وخذ الصبي وأمه وأهرب إلى أرض مصر وتيجي العائلة المقدسة وهتزور أرض مصر وتبارك بقاع مصر وتبارك أراضي كثيرة في مصر ودخلوا من الحدود الشرقية من ناحية سيناء فضلوا ماشيين وكل بلد يعدواعليها يباركوها وعدوا على الفارما وعدوا على البيس وبعد كده دخلوا على وجه بحري ودخلو على المحلة ودخلو على الشرقية بعد كده نزلوا الل تحت لغاية الدير المحرق بعد كده طلع فوق فلما تيجي تشوف خط سير العائلة المقدسة تلاقي عملواعلى على مصر صليب باركوا مصر بس لسه ما بنش الثمر بتاعها بس إبتدت حاجات صغيرة تبان إن في أوثان بقت بتتحطم لما تدور فى تاريخ الكنيسة إن في بلاد بقت تدور على مين الطفل إللي جه دة وعمل التغيير ده كله مين الطفل ده لغاية لما بعد كده أتى مارمرقص وكرزفى أرض مصر ولقى فيها استجابة غير عادية وكانت ببركة دخول العائلة المقدسة إلى أرض مصر حاجتين مصر مديونه بيهم من كرازة ودخول ربنا يسوع المسيح و كرازة معلمنا مرقص لقينا حاجتين برزوا في مصر اثناسيوس و أنطونيوس و أثناسيوس حفظ الإيمان المسيحي في العالم كله كلكم عارفين كان آريوس بيقول إيه بيقول حاجة خطيرة جدا إن المسيح مش هو الله وان الابن أقل من الآب وللأسف الفكرة بتاعته دي وجدت قبول عند كثيرين إن الابن أقل من الآب وكان يثبت للناس إنهم طالما هو الابن يبقى هو الأصغر وابتدت الحكاية تمشي لدرجة إن إنك العالم كله كاد يكون آريوسيا ومين اللى وقف ضده اثناسيوس عشان كده الكلمة المشهورة لما قالوا له يا اثناسيوس العالم كله ضدك قالهم وأنا ضد العالم واقف أثناسيوس يقول لهم أن الابن مساوى للآب في الجوهر وكنيسة مصراللى حفظت الايمان المسيحي عبر العالم كله أن يكون الابن مساوي للآب لأن الابن لو أقل من الآب يبقى مصنعش فداء للعالم والأبن لو مش مساوى للآب يبقى إحنا إلى الآن لم نخلص بعد كده لقينا ثمار كثيره جدا في مصر من شهداء كثيرين جدا بالآلاف بعد كده لقينا ثمرة جميلة وهو القديس العظيم الأنبا أنطونيوس أب الرهبان مش فى مصرفقط بل اب الرهبان فى العالم كله وتخيل كل من يرغب في الحياة مع المسيح بالكامل أبوه انطونيوس المصرى كل واحد عاوز يترك العالم ويعيش للمسيح فقط أبوه أنطونيوس وكل واحد عايز يعيش حياة البتوليه أبوه أنطونيوس كل أديرة العالم وكل رهبانيات العالم هتلاقيها تبع الأنبا انطونيوس عشان كده ممكن تلاقي طوايف كثيره جدا في العالم عندها أديرة تبع سان أنطوني عشان كده مصر اتباركت بسبب زيارة السيد المسيح ليها واثمرت تقوى وبر وقديسين وحفظت العالم وحفظت إيمان العالم و قلب الرهبنه بأه العالم عشان كده النهاردة يوم هوله كرامة وغلاوة كبيرة أوي عند المايك النهاردة الكنيسة القبطية تعتبر عيددخول السيد المسيح أرض مصر عيد من الأعياد السيدية الصغرى إنتو عارفين فيها سبع اعياد كبرى وسبعة صغرى لأن الأعياد السيدية الصغرى ليه لأنه يوم بهجه لينا لأن المسيح زار ارضنا وباركها لانه كل ما تتبع كل مكان دخلت فيه العيلة المقدسة كان لها فيه بصمة كان لها في معجزة كان لها فيها شفاء كان ليهي,فيه كرازة عبر الايام كلها عشان كده فتحنا النهاردة بس ما لازم نكون فرحانين عشان المسيح جه ارضنا بس مش هتقدر تنام وإنت من كون مش بنفكر في الموضوع ده كتير لكن أقول لك لو إنت مش من مصركنت قلت تعرف يعنى ايه المسيح جه فى الارض بتاعتك لو إنت عايش في أمريكا ولا في كندا ولا في استراليا ولا في فرنسا ومسيحي ده حاجة كويسة بس لما تقول أنا بقى مصرى واخد بركة المسيح إللي جه الأرض بتاعتي ووجد فيها أمان لغاية لما جاله حلم وقاله ارجع لأن هيرودس اللى كان ليطلب نفس الصبى قد مات و فرحتنا النهاردة كل مكان تمشى فيه فى أرض مصر تقول المسيح مشي في المكان ده كل كنيسة تدخلها تعرف إن الكنيسة ديه مكان مقدس لإنه المسيح وعد أن هيكون مذبح في وسط أرض مصر إنت عارف لما يقول لك مذبح في مصر في أرض مصرويكون الكلام ده يكون 750 سنة قبل الميلاد مفيش حاجة أبدا اسمها مذبح خارج اورشليم . يعنى اورشليم بس اللي. يبقى فيها مذبح ارض تانية بيبقى فيها وجاى تكلمنى عن مذبح فى أرض تانية كلها عبادة أوثان اصل ديه نبوه أن فى مذبح فى وسط ارض مصر ربنا يدينا بركة هذا العيد نسلك ببركته ناخد قوته ناخد الدفعة بتاعت قدوم ربنا يسوع المسيح لأرضنا تلمس نفوسنا وأجسادنا وأرواحنا وقلوبنا ويكمل نقائصنا ويسند كل ضعف فينا بنعمته ولالهنا المجد الدائم إلى الأبد آمين

مقارنة بين شخصية يهوذا الاسخريوطى ومريم ساكبة الطيب ليلة الخميس من البصخة المقدسة

ليله الخميس من البصخه المقدسه في قراءات ليله الخميس حادثه مشهوره الكنيسه ركزت عليها انجيل الساعه الثالثة وفيما هو في بيت عنيا في منزل سمعان الابرص متكئ جاءت امراه معها قاروره طيب ناردين كثير الثمن كسرت القارورة وسكبتة على راسه وكان يتذمروا فيما بينهم قائلين لماذا كان اتلاف هذا الطيب فانه كان يمكن ان يباع باكثر من 300 دينار ويعطي للمساكين وكانوا يؤنبونها فقال يسوع دعوها ما بالكم تعنفونها عملا حسنا الذي عملته بى فإن المساكين معكم فى كل حين ومتى اردتم يمكنكم ان تحسنوا اليهم في كل حين اما انا فلست معكم كل حين وما فعلته اذ سبقت فدهنت جسدي بهذا الطيب لدفنى الحق اقول لكم انه حيثما يكرز بهذا الانجيل في العالم كله يخبر ايضا بما فعلته هذه تذكارا لها ثم بعد ذلك يتكلم مباشرا على الحادثة الاخرى ثم ان يهوذا الاسخريوطى احد الاثنى عشر ذهب الى رؤساء الكهنه لكي يسلمه اليهم يوجد مقارنه واحده تأتى بقاروره طيب كثير الثمن وانسان اخر من تلاميذه ذهب وقال لهم اسلمه لكم فلما سمعوا فرحوا واعطوه فضه وكان يلتمس كيف يجد فرصه ليسلمه حدثين بينهما دروس كثيره لنا نتكلم قليلا عن هذا اولا نتكلم عن يهوذا وفي التاريخ لابد ان تعلمه ان يهوذا كان من اكثر التلاميذ وجاهه كان من اكثر التلاميذ جاها بل ويقال ايضا وذكاء ومن عائله مرموقه فمن حيث الاختيارات كشكل هو من الناس الاوائل. وللاسف قال عنه الكتاب مرات عديدة دخل الشيطان قلبة ثلاث اشياء في يهوذا وثلاث اشياء في مريم ثلاث اشياء في يهوذا:- اولا خطيره جدا ربنا يرحمنا كلنا منها التابعيه الشكليه. ثانيا محبه المال. ثالثا اليأس اولا التبعية الشكليه يهوذا تبع ربنا يسوع المسيح في كل تعليمه حضر جميع عظات ربنا يسوع المسيح ورأى معجزات كثيره جدا كان قريب جدا لربنا يسوع المسيح في احداث كثيره ولم يتأثر ولا كلمه دخلت قلبه ولا شيء غير افكاره ولا شيء عجبه ولا موقف استعطف قلبه ولا شيء تستحق الانتباه منك ولا شيء تغير بداخلك جالس مع الرب يسوع رايح جاي ولا يوجد تغيير تبعية شكلية ربما كان يعجبة أنة تبع يسوع وذاهب معة عن ظما الجموع تتبعة ربما كان يرى ان هذا تعطي له كرامه ربما كان تابعيتة لربنا يسوع المسيح كانت تعطية تميز ساكبه الطيب أرادت أن تعطى لكن يهوذا ارد أن ياخذ يهوذا يريد ان يتمجد بيسوع لا يريد ان يمجد يسوع ذاهب مع ربنا يسوع المسيح فى كل مكان لكن دخل الشيطان قلبه التبعيه الشكليه مقياس التغيير مقياس الحياه في المسيح فعلا احبائي عندما نكون متواجدين في الكنيسه انها نعمه كبيره لكن موجودين اتينا لنتقدس اتينا لنتغير اتينا لنرتبط بالمسيح اتينا لكي اقول له احيا لا انا بل المسيح اقول له وانا حاضر البصخة وانا انظر المسيح ناظر الى الصليب ومع المسيح صلبت احيا لا انا بل المسيح يحيا فيا هذا هو المرجو اول نقطه فى يهوذا هو التبعية الشكليه ممكن ياخذ كرامه توجد كلمات في المزمور 55 صعبه جدا عدد 12 لانه ليس عدو يعايرني فاحتمل ليس مبغضى يتعظم علي فاختبئ منة بل انت انسان عديلى اليفى صديقي الذي معة كانت تحلو لنا العشره الى بيت الله كنا نذهب القى يديك على مسالمية نقد عهده انعم من الزبده فمه وقلبه قد تال الين من الزيت كلماته وهى سيوف مسلولة هذا الكلام تسمعه في مزمور الكنيسه قصدت انها تقولة بلحن كبير ثم قال لانك رفض الادب والقيت كلامى خلفك. ثانيا محبه المال:- في فصل اخر غير مرقص فصل بشهر متى يقول ذهب الى رؤساء الكهنه يسلمه لهم فلما سمعوا فرحوا واعطوه فضه فمتى قال ماذا تعطوني تخيل رقم 30 من الفضه هم الذين اقترحوا 30 فضه تقرا عليها في سفر الخروج يقول هذا ثمن عبد نطحه تور عندما نطحوا الثور اصبح صاحب العبد يقول له تعويض الرسمي 30 فضه يسوع ثمنه ثمن عبد نطحة ثور ولم يكن هذا هو ثمن لكن هو ثمن العبد المجروح او المريض ليس العبد المصحح المال اللي قال عنها محبه الماء اصل كل الشرور تقرا في سفر القضاه اصحاح 16 عندما حبوا دليله أن تغوي شمشون قالوا لها انتى تغويه لكي تقولي لنا ما هي سر قوته فى قضاة ١٦ وكل انسان منا يعطيكى1100 فضه هذا كان ثمن شمشون بعض الناس التي تعمل تشكيك في الكتاب المقدس يعتبروا ان هذه قصه خياليه ما ينفعش 30 من الفضه مش منطقيه الكتاب يقول الذي يحب الفضه لا يشبع من الفضه ربما يكون يهوذا اكثر تلميذ من التلاميذ الاثنى عشر معه مال ولكنه كان محبا للمال الذي يحب لا يشرط أنة لا يكن معة مال للاسف فى بعض الأحيان يكون محب المال معهم مال الذى يحب الفضة لا يشبع من الفضه يهوذا كان ناظر على الارض في الفن القبطي عندما يرسم يهوذا او عموما الاشرار في الفن القبطي تجد اولا الوحيد الذي لا يكون عليه هاله لانه لا يوجد فيه قداسه وتجد انه الوحيد الذي يرسم وجهة بالجنب تجدة بعين واحده ليس العينين دائما الاشرار في الفن القبطي لا يوجد له عينين ناحيه واحده فقط لانه يرى الدنيا بعين واحده لأن عينه على الارض والزمن والجسد فقط الارض والزمن الجسد الله يقولك انا عكسك تماما انت الارض انا السماء انت الجسد انا الروح انت الزمن انا الابدية تفكر بفكرى ام بفكرك ؟! عندما تختار أن تفكر بفكرك انت اللة يجعلك حر ان تعيش لكن سوف تعيش في عذاب خد بالك اللي بيحصل حواليك ليس بصدفه عندما نرى في زمن قليل وباء وحرب وزلازل وغلاء هذا الكلام في سنتين او ثلاث سنوات اللة يريد ان يحول عينك من الارض الى السماء من الجسد الى الروح من الزمن الى الابديه انا افكر في شيء وانت تفكر في شيء وكل الذي افعلة يكون لصالحك ولخيرك وانت معترض تقول لية يا رب لابد وانت داخل الكنيسه ان تطلب فضيله تطلب غفران تطلب ان تتوب اطلب نعمه يدي مفتوحه لكي اقول لك تعالى اذا كان على الارض ولا الزمن متعري مضطهد متألم يهوذا حب الفضه ليكن بيته خرابا ورتبته ياخذها اخر عينه على الزمن مسكين الانسان الذي يفكر كل شيء للمال لا يفكر في المعاني مسكين الانسان الذي يرى نفسه انه افضل من غيره وهو المرفوض الذي فيهم ربما يكون يهوذا كان يراى نفسه انه افضلهم ربما كان يرى لبطرس ويكون في نفسه انك صياد انت لا تفهم شيء أو يعقوب أو اندراوس كان يرى نفسه افضلهم كثيرا احبائي يكون وجودنا في الكنيسه او عندما ناخذ شويه معرفه تكون ضدنا الله يريد ان يعطينا معرفه لمنفعتنا عندما تريد أن تعرف أن بداخلك معرفه من الله وامنه تأتي لك بتواضع تقول للرب كثر خيرك يا رب ان انت محتملنى ادخل بيتك اما انا بكثر رحمتك ادخل بيتك الكنيسه تعلم الاب الكاهن قبل ما يصلي القداس يقول انا ليس لي وجه ان اقف امامك انت الله القدوس المستريح فى قديسيك انت تعلم اني غير مستحق ولا مستعد ولا مستوجب وليس لي وجه اقف امامك ارسل لي نعمه من العلاء عندما اقرب منه اتواضع عندما ابعد عنه ارى نفسي من الخطايا المتكرره من كل جيل لكن تزيد معنا لان عندما تكثر العبادة الشكلية تأتى بعثرات كثيرة القديسين احيانا يتكلموا عن ان توجد خطايا توام العبايه الشكليه تاتي بأدانة ورياء دين جميع الناس ويوجد بعض من الناس ايضا تدين ابونا البطرك اولاعباده شكليه او تبعية شكليه ثانيا محبه مال. ثالثا اليأس:- في الحقيقه يبدو ان الكلام الذي سمعه يهوذا في الاول الذي كان لا يصدقه بدا ان يحرق قلبه والموقف بنفسه قلبه لم يطاوعه وبدا يرجع بذاكرته يسوع قال احد منكم سيسلمني وقال الذي يمد يده معي في الصفحه ونظر لي نظره صعبه جدا وقبلني وعندما قبلتة نظر لى وقال ابقبلة تسلم ابن الانسان بدا ضميرة ان يتعبه فذهب ورمى الفضه وكأنةيريد ان يقول لهم وقعوني فى شر اعمالى انا بحب المال واتيتم به من هذه الناحيه خذوه اموالكم فرفضوا دخولها الهيكل لانها ثمن دم الذي اشترك في قتل واحد يقول انه ثمن دم لكن في الاخر يأس وشنق نفسه كان له توبه اذا كان قدم توبا يهوذا كان له توبه اذا قدمها لكنه ياس وشنق نفسه هل لو كان يهوذا قدم توبة هل كانت تقبل لدى اللة ؟! نعم تقبل لان في مراحم الله لها توبه لا يشاء هلاك انسان وطوال الصوم الكبير نقول ليس عبد بلا خطيه ولا سيد بلا غفران لنا رجاء لنا توبه الياس اصعب من الخطيه نفسها عدو الخير امكر بكثير من ان انه يجعلك ان تغلط عدو الخير ما يشغلهوش ابدا بالنسبه له لخطه عدو الخير انك تغلط موضوع تافه جدا لانه يعلم اننا سنغلط لكنه يريد ان بعد ان تغلط وبعدها تبعد عن الله ابونا ادم غلط وغلطه ابونا ادم جعلته ان يبتعد لانه لا يقدر ان يتكلم مع الله فبدا يختبئ الشيطان يريد ان نفعل كذلك نغلط ونبعد ونختبئ نصلي كل يوم ونقول له الداعي الكل الى الخلاص واحد من القديسين كان يقول انت يا الله ليس عندك خساره الا هلكنا لابد ان نستغل هذه الفرصه الجميله وانت تائب لانها فتره مقدسه جدا استغلها بالتوبه قول اخطيت احزني يا نفسي على خطيتك التي سببت لفاديكى الحنون كل هذه الالام ارسمى جرحة امامك احتمي فيه عندما يهيج عليكى العدو لابد ان الانسان يكون لديه هذا الرجاء يوجد احدى الراهبات وقعت في خطيه فذهبت لاب اعترفها وقالت اني وقعت في الخطيه وانا افكر ان اموت نفسى كيف ان افعل ذلك؟! فاعطاها الاب قانون توبه شديد اصوام وصلوات درجه انه من شده ابونا معها قال لها انت لا تقولى اسم يسوع بشفتيكى قولي يا من خلقتني ارحمني اخذت فتره في مذله وانكسارا قالت يا من خلقتني ارحمني بدموع بعد ذلك اب اعترافها جاء يصلي ويتضرع الى الله ان يغفر لها خطيتها فجاءت وقالت له انا لدي شعور من اليأس شديد فقال لها كملي في توبتك فأتى اليها بفكره غريبه فقالت انا هصلي وهنور شمعه امام صوره الرب يسوع عندما تنور الشمعة اكون انا توبتى اتقبلت وان لم تنور ساعلم ان اللة لم يقبل توبتى الاب الكاهن رفض هذه الفكره اب الاعتراف اطمن ان ربنا يسوع المسيح قد قبل توبتها قال لها الله قبل توبتك تعالي كلي وتناولي فرفضت بشدة اب الإعتراف اصبح يصلي ان الله ينور الشمعه لكي تهدا يشاء الله انها وهى فى ميطانيا فترفع رأسها فتجد الشمعه منوره ففرحت جدا وقالت هذا اليوم شعرت ان الله قبل توبتى فقال لها الله كان قابل توبتك منذو زمن لكنة لم ينور الشمعة لانة كان فرح جدا بتوبتك الله قال لي اكثر انسانة بتكرمنى فى الدير هذة الراهبة لانها اكرمتيني بتوبتها اكثر من ما اكرمتنى ببتوليتها عدو الخير هو الذي يريد ان يفعل بيننا وبين اللة مسافات لكننا نعتبر خطيتنا وسيله تقربنا وليس وسيله تبعدنا ربنا يجعلنا نكون مستحقين في هذه الايام يكمل نقائصنا ويسند كل ضعف فينا بنعمته ولا الهنا المجد الى الابد امين

التمتع بالتجسد ليلة عيد الميلاد

في رساله معلمنا بولس الرسول لتلميذه تيموثاوس الاولى اصحاح ثلاثه يقول عظيم هو سر التقوى الله ظهر في الجسد تبرر في الروح تراءه لملائكه كرز فيه في العالم رفع في المجد عظيم هو سر التقوى الله ظهر في الجسد، احبائي اليوم ونحن بنحتفل بعيد التجسد الالهي لابد ان نستوعب ان العيد ليس مجرد حدث في الماضي ،في بدايه الميلاد وفقط، بل العيد فعل ،يوجد فرق بين العيد فعل والعيد حدث فعل في من ؟! في الكنيسه في ولاده فينا ،هو لم يولد لنفسه هو اتولد لينا لاجلنا بنصلي في قانون الايمان بنقول هذا الذي من اجلنا نحن البشر ومن اجل خلاصنا نزل من السماء وتجسد من الروح القدس هذا الذي من اجلنا نحن البشر التجسد والعيد الذي نحن نعيد به اليوم هو عيد من اجلنا نحن،لاجل ان نعيد به عيد روحاني ان المسيح اتولد فينا واتولد بداخلنا ونتمتع بميلاده في داخلنا احيانا نقول عمليا ،كيف ان اتمتع بالتجسد ،كيف ان اتمتع به لكي تتمتع بالتجسد لابد ان تفعل اربع اشياء لكي تتمتع بالتجسد لابد أن تلتصق بأربع اشياء، أولا لكى تتمتع بالتجسد التصق في التناول، اتناول كثير ثانيا،التصق في الكنيسه ثالثا التصق في الفقراء رابعا التصق في السيده العذراء التناول هو التجسد لو لم نتناول نحن ،اين جسد الرب يسوع المسيح لكن ممكن ان نزور في القدس المزود بيت لحم وقبر المقدس هذه بركه لكن اين المسيح ،يسوع المسيح لم يجعل جسده في السماء فقط بل اعطاه لنا في جسد ودم التناول، ابونا الكاهن في القداس في الاعتراف الاخير يقول ان هذا هو الجسد المحي الذي اخذه من سيدتنا ملكتنا كلنا القديسه الطاهره مريم جعله واحد مع لاهوتة،ابونا يصرخ ويقول اؤمن اؤمن اؤمن يرد الشماس ويقول امين اؤمن اؤمن والكل يقول اؤمن اؤمن ان هذا هو الجسد اذا جسد ربنا يسوع المسيح التجسد لكي يكون عملي بالنسبه لي اتناول كثيرا لانة ان لو لم اتناول المسيح بالنسبه لى والتناول يصبح فكره وليس حقيقه لكن المسيح ليس فكره المسيح مش فكره ولا المسيح مجرد تاريخ،المسيح فوق الافكار وفوق التاريخ ،المسيح مسيح حقيقيا عندما نتناول بجسد ربنا يسوع المسيح هذا هو التجسد جسده يدخل بداخل اجسادنا يحدث اتحاد جسمه هو جسمي نقول له سيرنا هياكل المقدسه لحلولك واواني مطهره لقبولك لكي نذوق جسدك نؤهل لذوق نعمتك وبشرب دمك نؤهل لحلاوه محبتك ، بذوق لحمك نؤهل لذوق نعمتك ،وهبت لنا ان ناكل جسدك علانيا اهلنا ان نتحد بك خفيه ،وهبت لنا ان نشرب كأس دمك ظاهرا اهلنا ان نمتزج بطهارتك سرا، هذا هو عمل المسيح بداخلنا احبائي المسيح فوق الزمن فوق المكان المسيح نجده في كل كنيسه نجدة على المذبح،ابونا يقول هوذا كائن معنا على هذة المائدة اليوم عمانوئيل الهنا حمل الله الذي يرفع خطيه العالم هذه نعمه الله، اعطاها لنا ، التجسد على المذبح،التجسد موجود في داخلنا ،المسيح قال لنا ان لم تاكلوا جسدي ابن الانسان وتشربه دمه فليس لكم حياه ،من ياكل جسدي ويشرب دمى ، يثبت فيا وانا فيه ،يحيى الى الابد اذا التجسد ليس فكرة ، التجسد واقع عشان كده المسيح يتولد بداخلنا عن طريق اتحادنا بالتناول، التصق في التناول لكي تشعر بالتجسد وتتمتع به ، ولكى يتحول التجسد من فكره الى حقيقه، اتناول،تناول بأيمان، اتناول بإدراج انت ماذا تأخذ، اتناول وانت فرحان و انت بتتحد بالمسيح اتحد وانت مدرك انه الجسد المحي الذي اخذته من سيدتنا مدرك انة هو الجسد المحييى الذى آخذة من سيدتنا وملكتنا كلنا ،وتقول فى بداخلك امين امين، ينصحون الاباء يقولون لنا اتناول كثيرا و احظر انة يتحول إلى روتين،بتناول وانا مدرك وانا فرحان وكل ما تناول اتناول أحب أن أتناول اكثر، أتناول واثبت فيه،التناول في حد ذاته يعمل عمليه تقديس وشغف ، شغف انسان يكون لديه شغف للتناول وشغف للقداسات مره اخرى ، قديس يوحنا ذهبي الفم كان يقول حياه المسيحي محصوره بين قداسين قداس حضروا وقداس سوف يحضروا ، الذي يتناول بادراك يخرج فرحان ومن كثره الفرحه يسال كيف اتناول مره اخرى التجسد بالنسبه لنا لكي يكون حقيقه لابد ان نتناول نتناول كثيرا يثبت فية ويثبت فينا ، يتحول التجسد بالنسبه لي من فكره الى حقيقه من فكره لممارسه من فكره لعشرة التناول اولاالتصق في التناول. ثانيا التصق في الكنيسه:- الكنيسه هي جسد المسيح ،القديسين يقول لنا،عندما كان المسيح عايش بالجسد كانت الكنيسه مختفيه فيه ، ولما صعد الى السماء وترك لنا الكنيسه صار هو مخفيا فيها ،هو موجود في الكنيسه الكنيسه اسمها بيت الله، مسكن الله مع الناس ، الكنيسه هي الفردوس تطور الكنيسة في العهد القديم، يبدا اول شيء نشوفها في العهد القديم نقول عليها كنيسه هى أبونا آدم وامنا حواء فى الفردوس ، ثم تطور الكنيسه في العهد القديم الى المذبح، الاباء يعمل مذبح ويقدموا عليه ذبيحة هذه الكنيسه في العهد القديم، ثم سار خيمه، خيمة الاجتماع، الله يتراءى لهم ويكلمهم ويقبل ذبائحهم ويقبل عبائدهم وممارستهم واحد الفردوس اثنين مذبح، ثالثا الخيمه، ثم صار الهيكل ايام سليمان وايام الملوك هذا تطور الكنيسه احبائي، بعد ذلك المسيح تجسد هو بنفسه سار هو نفسه الكنيسه،ثم صارت الكنيسه في العهد الجديد .الكنيسه فى العهد القديم كانت اى مجموعة مؤمنين يجتمعوا، تطلق عليها كنيسة ،معلمنا بولس الرسول كان يخاطبهم يقول الكنيسه التي في بيتنك،اي بيت يتجمع فيه المؤمنين يعملوا فيها الافخارستيا صارت كنيسه، جماعه المؤمنين ما هي الكنيسه جامعه مؤمنين نحن كنيسه وطالما احنا كنيسه متجمعين على اسم مين، اسم المسيح نسبح المسيح نمجد المسيح نعيد للمسيح اليوم لكي اتلامس مع التجسد اتلامس مع الكنيسه،لكي اخذ بركه التجسد التصق في الكنيسه،احضر الكنيسه كثير، وانت جاي تتقابل مع المسيح ومركز مع المسيح عندما نعمل اعياد للقديسين بنمجد القديس لانه احب المسيح نمجد المسيح فيه، عندما نعمل تمجيد للقديس نقول الكل يقولون يا اله مارجرجس يا اله مارمينا الة ابوسيفين، الة انبا انطونيوس، جئنا نتقابل مع المسيح في الكنيسه،المسيح مختفي في الكنيسه موجود بداخلها هذا بيتة مكانه موضع راحته ،عندما تقرا في رسائل معلمنا بولس الرسول، يتكلم كثيرا على ان الكنيسة هى جسد المسيح، تقرا فى رسالتين افسس وكولوسي يكملوا بعضهم البعض، افسس يتكلم عن الكنيسه جسم المسيح، وكولوسى المسيح راس الكنيسه هو راس الكنيسه لابد ان تلتصق بالتجسد وتلتصق في الكنيسه احضر قداسات احضر عبادات احضر تسابيح احضر اصوام هتجدها كلها تدور حوالين تسبيح المسيح،الكنيسه تغني تقول عمانوئيل الهنا في وسطنا الآن بمجدة ومجد ابيه والروح القدس، يباركنا كلنا ويطهر قلوبنا بتهليل الكنيسه تهلل للمسيح ،الذى يكون فرح فى الكنيسة يفرح بالمسيح ، الفردوس بدا معه وهو على الارض ويقول عمانوئيل الهنا في وسطنا الآن بمجد ابيه والروح القدس، يباركنا كلنا،لانى فرحان بة ،شاعر بة لانه موجود، يباركنا كلنا كأنه يعدي على كل انسان فينا ويضع يديه على راسه ،اذا لكي تلتصق بالتجسد التصق فى الكنيسه التصق فى عبادتها واصوامها واعيادها، وقرأتها ،تجد المسيح واضح جدا، يا بخت اللي يشوف المسيح في الكنيسه، عشان كده احبائي تجد كل شيء حواليك تفكرك بالمسيح اول منظر تراه وانت داخل المسيح وهو جالس على العرش لانه هو صاحب الكنيسه هو راس الكنيسه هو مخلص الكنيسه هو فادى الكنيسه وعريس الكنيسه هو الذي احبها واسلم ذاته لاجلها التصق في الكنيسه التصق في عبادتها اجعل نفسك دائما الكنيسه داخل قلبك واكثر مشوار يكون ممتع لك ومفرح لك هو الكنيسه فرحت بالقائلين لي الى بيت الرب نذهب، وقفت ارجلنا في ديار اورشليم اورشليم مبنية مثل مدينة متصلة بعضها ببعض اقرا خصوصا مزامير صلاه الغروب تجد مجموعه مزامير اسمها مزامير المصاعد كانوا يصلوها وهم ذهابين الى اورشليم في بهجه غير عاديه كل ما يقرب، وكل ما تقرب اورشليم كلما تجد نغمة الفرح زادت بداخلهم ،كلما يرتفعوا شويه تنور لهم المناير من بعيد اورشليم يتكلمون عن بهجه وجودهم في ديار بيت الهنا ،هذا هو المسيح الذي موجود بداخلها ،التصق فى الكنيسه كتير، اذهب الى الكنيسة. ثالثا التصق بالفقير:- لكى تتمتع بالتجسد التصق وساعد الفقير،نحنفى غلاء ، لابد ان تزيد رحمتنا للاخر،لكى نشعر بالآخر،لابد ان تشعر وتقول ان يوجد غيرك محتاج اكثر منك، كل ما يزيد الاحتياج كل ما تزيد انت فى الترفع عن الامور لكي تلتصق بالمسيح في التجسد التصق في الفقير هو قال لنا ذلك كنت غريبا كنت محبوسا كنت جوعانا كنت عطشانا كنت مريضا بما انكم فعلتم بأحد اخواتي هؤلاء الصغار فبى قد فعلتم ،الذي تفعله مع احد فقير انت تفعله مع المسيح ،اذا المسيح المتجسد موجود على المذبح، موجود في الكنيسه موجود في الفقير،المسيح في كل بيت المسيح في كل عائله المسيح في كل عائله، في كل شارع في كل كنيسه ،المسيح يقول لك انا متاح جدا اخدمني فىهؤلاء القديس يوحنا ذهبى الفم قال هل تفتكر ان اللة لا يستطيع أن يطعم الفقراء ؟! مع انة هو ضابط الكل ، لكنة عهد لنا بهم لكي نتمم بهم الوصايا لكي نحن نصنع الرحمه ونتمم الوصايا بهم،وبذلك نحن ننتفع بهم ، عندما تعطي انسان اصبح هو الاعظم الاجمل منك، لكي تتمتع بالمسيح التصق بالفقير وابحث عنه،القديسين كانوا يقولوا عن عمل الرحمه اكثر قديس تكلم عن اعمال الرحمه بشكل قوي جدا كان القديس يوحنا ذهبى الفم لانه كان منتشر في عصرة تعظم المعيشة والثراء الشديد ،فكان يرى حفلات والاغنياء الباهظه التكاليف وكان يرى عظمه الملابس والمباني والتماثيل والتحف بشكل مبالغ فيه جدا ،فكان القديس يوحنا ذهبي الفم لانة غيور جدا كان يوصل لدرجه الاستفزاز ،يقول انت ترضى تعزم من في هذه الموائد؟ الاغنياء انت تتكسف تعظم الفقراء لانهم لا يستطيعون ان يرده لك هذه العزومه او المجامله ادعي الفقراء لكي تعمل وليمه صحيحة القديس يوحنا ذهبى الفم كان يطعم كل يوم في الكاتدرائية 3000 فقير كانوا يجلسون ،وياكلوا عندة ،راى فيهم المسيح اتغلب للرحمه،الرحمه تفتخر عن الحكم القديس ذهبي الفم كان يقول عندما تفحص الناس لكي ترى استحققهم هل الذى تاخذة من الله انت تستحقة ولو كانت اجابتك انك تستحقة ابحث عن الاستحقاق ،التصق في الفقير ابحث عن الفقير والبسيط افتكر الفقراء والمساكين والكنيسة تقول لكى يكون لنا الكفاف،اذا احبائي التجسد لا يذهب، فكره التجسد ليست ماضي التجسد ليس محصور في مكان او زمن ، المسيح ليس كذلك ياتي يومين على الارض لا المسيح هو مستمر دائم جديد الى الأبد التصق في التناول التصق في الكنيسة التصق في الفقراء التصق في الست العذراء،ربنا يعطينا التجسد يكون في حياتنا واقع نعيشة و نلمسه يكمل نقائصنا ويسند كل ضعف فينا بنعمته ولا الهنا المجد الى الابد امين.

العنوان

‎71 شارع محرم بك - محرم بك. الاسكندريه

اتصل بنا

03-4968568 - 03-3931226

ارسل لنا ايميل