الكتب
السجود و العبادة بالروح و الحق المقالة الاولى
السجود والعبادة بالروح والحق:
لقد كتب القديس كيرلس هذا العمل فى صورة حوار بينه وبين بلاديوس وهو شرح رمزى ونماذجى للعهد القديم. ويشمل هذا العمل سبعة عشر جزء. اتبع القديس التقليد الأسكندرى في التفسير، إذ عبر على الحرف والتاريخ ودخل إلى قلب النص مفتشاً عن المعنى الروحي اللازم للغذاء. التفتيش عن " المعنى الروحى " وراء الحرف هو الغرض من التفسير والقديس مُحق فى تطبيقه لهذا المنهج في تفسير العهد القديم لأن الناموس يعطى فقط صور ورموز للحقيقة، لذلك قد أُبطل. ولكن كيرلس يشدد على أن الإبطال تم بحسب الحرف وليس بحسب محتواه الروحي وأهميته الروحية، ومن هنا فإن الناموس بحسب رأى القديس - حفظ فاعليته حتى اليوم ولكن بحسب مفهومه الروحى. لذا فكل الأعياد والوصايا اليهودية المذكورة فى العهد القديم تمثل صورًا ونماذجا للعبادة المسيحية الروحية. وإن كلمات المسيح التى تمثل مفتاحا لهذا الأمر هي: " ولكن تأتي ساعة وهي الآن حين الساجدون الحقيقيون يسجدون للآب بالروح والحق لأن الآب طالب مثل هؤلاء الساجدين له. الله روح والذين يسجدون له فبالروح والحق ينبغي أن يسجدوا " (يو ٢٣:٤ - ٢٤).
المسيح فصحنا الجديد
هذه العظة:
والعظة التي يتضمنها هذا الكُتيب تحت عنوان "المسيح فصحنا الجديد" هي مأخوذة من كتابه الجلافيرا : تعليقات لامعة"، المقالة الثانية على سفر الخروج، في حديثه عن ذبيحة الحمل من مجموعة EITE آباء الكنيسة مجلد 5: 9958 باللغة اليونانية للقديس كيرلس الأسكندري، إصدار " TO
BYZANTION" تسالونيكي 2000
بعض المبادئ الأساسية لفهم التفسير الروحي للقديس
كيرلس
إن الإيمان الصحيح بسر التجسد هو ضرورة أساسية للتفسير، إذ أن الأساس الخريستولوجي 2 أى التعليم عن المسيح هو أساس كل شروحاته، وأيضا أساس صياغاته للعقيدة.يؤكد القديس كيرلس أن الكتاب المقدس يتكلم عن الله بشريًا لأن الله لا يستطيع أن يتكلم أو يُعلن عن نفسه إلا بطريقة بشرية يسهل على الإنسان فهمها. وهذه الطريقة لا تُقلّل من الكرامة والرفعة الإلهيتين، ولكن على العكس فإن عجز العقل البشرى واللغة البشرية هما السبب الذى جعل الكتاب يتكلم بطريقة بشرية عن الله. وهدف تفسير الكتاب هو معرفة التدبير الإلهي للخلاص. لذلك لا يمكن أن نظل فى الحرف لأن الغرض من الكلمة المكتوبة هو أن نرتفع دائما من المحسوس إلى الروحى، أى مما هو أدنى إلى ما هو أسمى. فالكلمة المكتوبة لها مفهومان مفهوم تاریخی ومفهوم روحي
تجسد كلمة الله
هذه العظة
من ضمن عظات القديس كيرلس الكثيرة. ولم يُنشر في مجموعة الآباء اليونانيين سوى ۲۲ عظة، وقد جمعها الناشرون تحت عنوان: عظات متفرقة - Homiliae diversae" في المجلد رقم 1116-77,981 PG وغير معروف أيضا على وجه التحديد زمن إلقاء هذه العظة.
ويُعتبر القديس كيرلس أعمق من تفاعل بالقيم الروحية الفائقة المذخرة في سر التجسد الإلهي. ولذلك فهو أكثر من اهتم بالدفاع عن حقيقة الاتحاد الفائق الوصف" الذي تم بين اللاهوت والناسوت في شخص المسيح فهذه الحقيقة تملكت على تفكيره الروحي سواء في كتاباته التفسيرية أو في شرحه للعقيدة أو في كتاباته الروحية.
وكثيرًا ما يَنْعَت القديس كيرلس التجسد الإلهي بأنه: فائق الوصف، سري بصفة مطلقة لا يُنطق به، يفوق العقل، سري وفائق العقل. وهو لا يقصد أن يُنهينا عن معرفة حقيقة هذا السر الإلهي، بل يُنهينا عن اخضاعه للفحص العقلي،
الرد على يوليانس
كيركس الإسكندري (+ ٤٤٤)
كلمة الله الآب وُلد من عذراء دعيت إلى أن تكون وسيطة فتلد بالجسد من كان متحدا بالجسد. عمانوئيل هو الله ؛ والتي ولدت الإله الذي ظهر لأجلنا يجب أن تُدعى والدة الإله.(العظة الفصحية ١٧)كان القديس كيرلس الإسكندري، في مطلع القرن الخامس ملفان التجسّد. هذا عنوان مجد من كان، على حدّ تعبير نيومن ، لاهوتياً أصيلاً.
تفسير سفر حجي النبي
مقدمة عامة عن السفر
سقطت أورشليم تحت السبي البابلي على أربعة مراحل. كان السبي الأول أيام يهوياقيم، والسبي الثاني قُتِلَ فيه يهوياقيم، والسبي الثالث أُسرَ فيه يكنيا إلى بابل، والسبي الرابع انتهت به المملكة أيام صدقيا وكل هذه المراحل تمت بواسطة بابل كان سقوط أورشليم النهائي على يد نبوخذ نصر سنة ٥٨٦ ق م وفيهـا حطَّمت المدينة تماماً، وحَطَّمَ الغزاة الهيكل وقصر الملك، وأُخِذَ الكل إلى السبي، ولم يترك إلا مساكين الأرض. وكان هذا في أيام الملك صدقيا آخر ملوك يهوذا نسل الملك داود. سقطت مملكة بابل على يد كورش الفارسي سنة ٥٣٦ ق.م. ثم قامت مملكة مادي وفارس التي أسسها كورش.
ملوك الفرس وعلاقتهم بأورشليم
أ- كورش أصدر نداء بعودة الشعب من السبي سنة ٥٣٦ ق.م. (عز ١: ۲)، فعاد الشعب وبدأوا في بناء الهيكل (عز ۳: ۸ - ١٣). وكان ذلك سنة ٥٣٥ ق.م. وبدأت مقاومة الأعداء عز (٤ :٥) وتوفى كورش سنة ٥٢٩ ق.م.
ب قمبيز: (أرتحشتستا) ابن ،كورش وهذا أقنعه الوشاة بوقف العمل في بناء المدينة والهيكل، فأصدر أمراً بذلك (عز ٤: ١٧ - ٢٥)،
ألوهية الروح القدس للقديس كيرلس السكندري
مقدمة
في رده على الهراطقة الذين نادوا بأن الروح القدس مخلوق، أكد ق. كيرلس بأدلة قاطعة وبوضوح تام على إلوهية الروح القدس، إذ يقول، إن كان الروح القدس يستطيع أن يخلق ويجدد، كما يقول داود النبي "ترسل روحك فتخلق وتجدد وجه الأرض " (مز ٣٠:١٠٤). فكيف يمكن أن يكون الروح مخلوق . وإن كان الروح يُحيي كما يقول رب المجد: " الروح هو الذي يُحيي " (يو (٦٣:٦) ، كيف يدعي هؤلاء بأن الروح مخلوق. ثم يستطرد قائلاً إن كان المطوب أيوب يقول: روح الله صنعني" (أيو ٤:٣٣) ، فكيف يمكن للمخلوق أن يخلق. وإن كانت المخلوقات تدرك في مكان محدد، ومن خلال بعض الصفات، وإن الروح القدس لا يدرك هكذا، لأنه مكتوب: "روح الله ملأ المسكونة" (حكمة سليمان (۷۱)، وإن كان المُطوب داود، يُرنم قائلاً: " أين أذهب" من روحك ومن وجهك أين أهرب" (مز ۷:۱۳۹)، فكيف يكون لذاك الذي يملأ المسكونة، أن يكون مخلوقا أيضا يستشهد بقول .ق بولس "أما تعلمون أنكم هيكل الله وروح الله يسكن فيكم " ( ١كو ١٦:٣)، ويقول: إذا كيف يكون الروح مخلوقا،طالما أننا قد صرنا بواسطته شركاء مع الآب والابن، لأنه من غيـر الممكن أن نصير شركاء الطبيعة الإلهية بواسطة مخلوق أو واحد من الملائكة القديسين.
صيغة كيرلس طبيعة الله الكلمة الواحدة المتجسدة وخلقيدونية
يقبل الخلقيدونيون واللاخلقيدونيون كلاهما صيغة كيرلس بكونها الدليل الآبائي الأول على المسيحانية الارثوذكسية، لكنهما يتهمان أحدهما الآخر بعدم الإخلاص الكلي لكيرلس يرفض اللاخلقيدنيون الارثوذكسيون مجمع خلقيدونيــة ويتهمونه بالنسطورية لأنه قبل كتاب (طوموس لاون طبيعتان بعد الإتحاد»، وحذف وفق زعمهم عبارات كيرلس من تحديده الإيماني مثل عبارة طبيعة الله الكلمة الواحدة المتجسدة، وعبارة اتحاد اقنومي أو طبيعي وعبارة من طبيعتين أو المسيح الواحد هو من اثنين ففشل خلقيدونية في استخدام بنود كيرلس الاثنى عشر استخداماً كاملاً وإدانة مسيحانية ثيودور (المبسوستي) وقبوله لثيوذوريتس (القروشي) وايباس (الرهاوي) جعلاه موضع شبهة . ثم هناك الإتهام الخطير وهو أن وضعه لتحديد جديد للإيمان عارض قرار افس (٤٣١)
رسائل القديس كيرلس الكبير الجزء الثاني
المقدمة
رسائل القديس كيرلس الكبير معظم هذه الرسائل هى تتحدث عن الصراع الخريستولوجي (عن المسيح) في النصف الاول من القرن الخامس عقد مجمع افسس ٤٣١م من أجل أدانة نسطور وذلك أفكاره الخاطئة برئاسة البابا كيرلس الكبير وتتضمن هذه الرسائل الرد على أفكاره الخاطئة هذا البحث لشرح كتاب الرسائل القديس كيرلس ج2 ولا يغني عن قراءة الكتاب الاصلى ترجمة د. موریس تاوضروس و د. نصحى عبد الشهيد يوليو 1989
تفسير انجيل لوقا للقديس كيرلس الاسكندري
مقدمة
هذا الكتاب " تفسير إنجيل لوقا للقديس كيرلس بطريرك الأسكندرية " هو ترجمة عربية للترجمة الإنجليزية التي قام " الموقر باين سميث R. Payne Smith) بترجمتها عن النسخة السريانية لهذا التفسير للقديس كيرلس والمخطوطات السريانية لهذا التفسير كانت من بين المخطوطات التي اكتشفت في مصر في حوالي منتصف القرن التاسع عشر وأودعت بالمتحف البريطاني بلندن. وقام " القس بـــاين سميث " بنشر النص السرياني للتفسير كما قام هو نفسه بعمل ترجمة إنجليزية لـــه نـشـرت بأكسفورد Oxford Univ. Press) سنة ١٨٥٩ في مجلدين. وأخيرا قامت دار "ستوديون للنشر Studion Publisher. INC" بنيويورك بإعادة طبع ترجمة "باين سميث" الإنجليزية في مايو ۱۹۸۳ فى مجلد واحد في ٦٢٠ صفحة من القطع الكبير. وهذه هي الطبعة التي قمنا بالترجمة منها إلى العربية.