الكتب

ابطال و بطولات

يذخر الكتاب المقدس باسماء كثيرة لرجال ونساء زانوا الكنيسة مثل كواكب لامعة . وفي كل عصر وشـعب يحكى لنا التقليد حكايات وسيرا لكثيرين ممن قدموا انفسهم ذبيحة حب لمفاديهم المسيح . ولمشد مايفرحنا ان يكون موكب هؤلاء عابرا بنا ومستمرا في مسيرته حتى الآن وفي هذا الكتاب الذي تنهض بطبعه مكتبة المحبـة القبطية مشكورة ، أعرض نماذج حية لقديسين عاشـوا كالأبطال في البروج ( حز ۲۷ : ۱۱ ) تصلح سيرتهم العطرة أن تكون نموذجا ونبراسا للفتيات والشابات .وفي كتاب توام أعرض لبناتي الفتيات والشابات نماذج أخرى لثمة قديسات مجاهدات طاهرات من النساء . وهكذا يعمل روح الله القدرس ه لكي يكون بنونا مثل المفردوس النامية في شبيبتها بناتنا كأعمدة الزوايا منحوتات حسب بناء هيكل » مز ١٤٤ : ۱۲ نفعنا الله بسيرة هؤلاء وأولئك بصلوات قداسة البابا المعظم الأنبا شنودة الثالث وشريكه في الخدمة الرسولية نيافة أبينا المكرم الأنبا ياكوبوس أسقف الزقازيق ومنيا القمح . آمين

من تفسير وتأملات الآباء الأولين-سفر الامثال

سفر الأمثال والكنيسة المعاصرة لسفر الأمثال أهميته الخاصة في الكنيسة الأولى، هذه التي لم تفصل الإيمان عن الحياة. فإن كان سفر الأمثال لم يتعرض كثيرًا لعقائد إيمانية، بل ركز على السلوك التقوي، ففي نظرها هذا السلوك هو ترجمة عملية للإيمان الحيّ والشركة مع الله.فالقديس إكليمنضس السكندري الذي عاش كفيلسوف لم يفصل بين الفلسفة والمعرفة، وبين الإيمان والحياة اليومية. بنفس الروح يربط القديس البابا أثناسيوس الرسولي بين الإيمان والصلاح، فيقول: "الإيمان والصلاح ينتميان لبعضهما البعض. إنهما أختان. من يؤمن بالله فهو صالح، ومن هو صالح يؤمن بالأكثر[1]". لهذا اهتم كثير من الآباء بسفر الأمثال.يجد المؤمن المعاصر في هذا السفر مرشدًا إلهيًا يترجم له الإيمان إلى حياة عملية.

الأحد الثاني من كيهك - الحوار المقدس وطفل المزود

في الأحد الأول من شهر كيهك تمتعت القديسة مريم منذ طفولتها بالصمت المقدس ، وسمح الرب بصمت الكاهن زكريا للتفرغ في دراسة الكتاب المقدس والنبوات عن المسيا المخلص ، كما سبح الجنين يوحنا في بطن اليصابات بابتهاج ولم يسمع أحد تسبحته سوى الرب نفسه هذا الصمت المقدس لا يتعارض مع الحوار المقدس ، بل يقدس أعماق النفس والعواطف واللسان ، فيتأهل المؤمن للحوار المقدس المتناغم مع الصمت المقدس . هذا ما نراه في شخصية القديسة مريم والدة المسيا الكلمة .

الأنبا يوساب أسقف فوه القرن 13

أولا : لمحة تاريخيه عن حياة أنبا يوساب أسقف فوه . -1 نشأته :- كان قد نذر البتولية في شبابه ، فذهب وترهب بدير القديس يوحنا " أبو يحنس " بوادي النطرون ) 1( وكان ي دعي بالأب يوسف . ونظراً لعلمه وحكمته وسيرته الفاضلة الصالحة اختير ليكون مدبراً وأمين اً لدير القديس يوحنا القصير ، وقد وصفه كتاب تاريخ البطاركة لساويرس بأنه عرف عنه " الفقه " ) 2( أي كان ضليعاً بعلوم الكنيسة ، ورغم انه من آباء القرن الثالث عشر إلا انه لم ي عرف مكان أو تاريخ ميلاده ، ولكن من المؤكد انه عاش أكثر من ثمانين عاماً . وبما انه ر سم أسقف علي ايبارشية فوه ) كفر الشيخ حاليا نواحي رشيد ( في العام الأول 1221 م ) 2( من رسامة البابا كيرلس الثالث ابن لقلق الخمسة وسبعين في العدد ، وبما انه ذ كر انه تنيح في حبرية البابا غبريال الثالث السابع والسبعون ) 4( في العدد ) 1211 م – 1221 م ( فيتضح من ذلك انه قضي في الأسقفية حوالي 23 سنة تقريب اً ، ونظراً للتقاليد الجارية في ذاك الوقت أن رسامة المتقدم للأسقفية لا تقل عن 43 عاماً ) 3( إذن يكون عمرالأنبا يوساب أكثر من 80 عاماً .

العنوان

‎71 شارع محرم بك - محرم بك. الاسكندريه

اتصل بنا

03-4968568 - 03-3931226

ارسل لنا ايميل