الكتب

من تفسير وتأملات الآباء الأولين-سفر المزامير ج7

مقدمة في سفر المزامير كلمة "مزمور" هي ببساطة ترجمة للكلمة اليونانية "psalmoi"، وهي بدورها ترجمة للكمة العبرية "mizmor". والكلمة في صيغة المفرد كانت تعني أساسًا صوت الأصابع وهي تضرب آلة موسيقية وترية، صارت فيما بعد تعني صوت القيثارة، وأخيرًا اُستخدمت لتعني غناء نشيد على القيثارة[1]. الاسم العبري لهذا الكتاب هو "سفر تهليم" أي "كتاب التهليلات أو التسابيح". فسواء كان الإنسان فرحًا أو حزينًا، متحيرًا أو واثقًا، القصد من هذه الأغاني هو النشيد والهتاف بمجد الله. إنها تقودنا إلى المقادس حيث يتربع الله على تسبيحات شعبه كعرش له (مز 22: 3).بينما يعطينا سفر أيوب ردًا على السؤلين الآتيين: لماذا توجد الضيقات في حياتنا؟ وكيف نعالج مشكلة الألم والمعاناة، يقدم لنا سفر المزامير بدوره ردًا على سؤالين آخرين: كيف نعبد الله في عالم شرير؟ وكيف تبقى أنقياء ونحن نُضطهد. في أيوب يتعرف المرء على نفسه، بينما يتعلم في سفر المزامير أن يعرف الله[2] وأن يكون في التصاق وثيق به. كلمة إسترشادية (مفتاح السفر) : الكلمات التي تُعتبر مفتاحًا للسفر هي: "ثقة، تسبيح، فرح، رحمة"؛ تتكرر هذه الكلمات مئات المرات في هذا السفر.تعلمنا المزامير كيف نفرح واثقين في الله، وكيف نسبحه بكلمات أوحى بها الروح القدس.

معاهد لإعداد يوحنا المعمدان

هل من بين المولودين من النساء من هو أعظم منه ؟ كتب القديس مار يعقوب السروجي عن القديس يوحنا المعمدان ، جاء فيها : * الكلام عن يوحنا مهيب جدا ، وليس له جمال واحد حتى نذكره ، بل هو كثير الجمال . كيف أجرؤ على وصف هذا الجمال ؟ فالكلمة تتعطل بسبب كثرة جماله . بأية كلمات وميامر أكرز بهذا العظيم ؟ فاللسان يعجز ويرتجف من قصته . هل أدعوه نبيًا ؟ إن خبره مختلط مع الرسل ؛ هل اعتبره رسولاً ؟ هوذا دوره موضوع بين الأنبياء ؟ إنه رئيس الكهنة الذي به كمل واستراح الناموس ، وبعده أصبح لاويا دون ممارسة الكهنوت . هذا هو المولود من بنت هارون جسديا ، ويصعد ذبائح روحية مثل ملكي صادق ( تك ١٤ : ١٨ ) . هذا هو المختون حسب الناموس من قبل العهد القديم ، وها هو يكشف عن الختان بغير أياد في معمودية العهد الجديد .

رسالة بطرس الاولى

المقدمة 1. كتب الرسالة القديس بطرس الرسول أحد الإثنى عشر تلاميذ السيد المسيح. 2. تتفق الرسالة مع أسلوب عظات بطرس الواردة فى سفر الأعمال:- أ‌- أشار إلى الله كديان يحكم بغير محاباة (17:1) مع (أع 34:10). ب‌- الآب الذى أقام المسيح (21:1) مع (أع 32:2) + (أع 15:3) + (أع 40:10). ت‌- ج- السيد المسيح رأس الزاوية (7:2) مع (أع 11:4). 3. كتبت إلى المتشتتين من شتات بنتس وغلاطية وكبدوكية وبيثينية، وهذه جميعها تقع فى آسيا الصغرى. وواضح من هذا أن الرسول أرسلها لكل المؤمنين فى آسيا الصغرى، لذلك تعتبر الرسالة من الرسائل الجامعة. 4. كتبت ما بين سنة 63، سنة 67 م أثناء إضطهاد نيرون (54-68 م). 5. كتبت من بابل (13:5) وقد إختلفت الأراء فى تحديد مدينة بابل هذه :- أ‌- قيل أنها بابل القديمة فعلا، أى أن الرسول كتب الرسالة من وراء حدود فلسطين الشرقية، وكان هناك جالية كبيرة فى بابل فى مدينة عرفت بإسم بابل الجديدة إلى جوار خرائب بابل القديمة. ب‌- قيل أن بابل هى إشارة لمصر القديمة (بابليون) وقد كانت قبلا موطنا لجماعة من اليهود ومقر معسكر رومانى لا تزال أثاره قائمة إلى يومنا هذا. فإذا علمنا أن القديس مرقس الرسول قد أتى إلى مصرسنة 61 – سنة 62 م فيمكن إستنتاج أن بطرس قد أتى لزيارة مرقس فى مصر. ت‌- يقول الكاثوليك أن بطرس كتب رسالته من روما، وأن بابل هى إشارة إلى روما، وهذا الرأى غير صحيح للأسباب التالية:- يستند الكاثوليك على أن بابل فى سفر الرؤيا هى إشارة إلى روما، ولكن بابل فى سفرالرؤيا هى إشارة لمملكة الشر فى العالم عموما.

العنوان

‎71 شارع محرم بك - محرم بك. الاسكندريه

اتصل بنا

03-4968568 - 03-3931226

ارسل لنا ايميل