الكتب

حياه ادم

تمهيد آدم ومعناه أحمر وقد قال يوسيفوس إنه سمي بذلك لأنه صنع من التراب الأحمر ، وقال غيره لأنه جلده كان أحمر أى حسناً . ۱ - جنة عدن : اختلف فى موقعها والأقوال فيها متضاربة والظاهر أن الفردوس كان شرقى الأرض المقدسة غرب آسيا . ولعله كان عند مخرج الفرات ودجلة فى جبال أرمينيا أو بين شعب هذين النهرين . ومعنى جنة ( فردوس ( كما ذكرنا أو حديقة أو بستان مسور لفصله عن سائر بلاد عدن . غرس فيه أنواع الأشجار والنباتات المناسبة للانسان ، الصالحة لأن تكون له طعاماً لذيذاً . ۲ - مدة مقام آدم فى الجنة. رأى أحد الربانيين أن آدم وحواء بقيا في حال البر والقداسة ست ساعات فقط . وذهب آخر إلى أنهما بقيا كذلك أربعا وعشرين ساعة . ولكن من يذكر أن الله خلق العالم بالترتيب والتوالى، وأنه لم يخلقه دفعة واحدة ، وأن أدم كان يزرع الفردوس، وأن الزرع يقتضى وقتاً طويلا للنمو والنضج

راعوث المؤابية

قصة راعوث كما أنها قصة حياة أو قصة إمرأة قديسة، ولكن نريد أن ننظر إليها كرمز للبشرية، كرمز للكنيسة، كرمز للأمم التى كانت هى واحدة منهم.كلنا نعرف راعوث كأرملة أو كزوجة ابن مخلصة، ولكن نريد أن ننظر إليها كرمز، لأنه ليس مصادفة أن يخصص الكتاب المقدس سفرًا بأكمله من أجل إمرأة واحدة، سفرًا كاملاً من أسفار الكتاب لمجرد أنها إنسانة تتحلى ببعض الصفات الخيرة أو الطيبة. لأنه بلا شك إن نساء كثيرات أخريات كن قديسات فى العهد القديم أثناء تدوين الأسفار المقدسة. فلماذا توقف الوحى الإلهى أمام حياة هذه المرأة، وسجّلها فى بعض مواضيعها بالتفصيل؟.. لاشك أن هذا كان بسبب ما أشار إليه السفر بروح النبوة عن علاقة الله عمومًا بالبشرية، وهذا ما سنلمسه فى حديثنا عنها.

إسحق إبن الموعد

يقول معلمنا بولس الرسول "مُبَارَكٌ اللهُ أَبُو رَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ، الَّذِي بَارَكَنَا بِكُلِّ بَرَكَةٍ رُوحِيَّةٍ فِي السَّمَاوِيَّاتِ فِي الْمَسِيحِ، كَمَا اخْتَارَنَا فِيهِ قَبْلَ تَأْسِيسِ الْعَالَمِ، لِنَكُونَ قِدِّيسِينَ وَبِلاَ لَوْمٍ قُدَّامَهُ فِي الْمَحَبَّةِ، إِذْ سَبَقَ فَعَيَّنَنَا لِلتَّبَنِّي بِيَسُوعَ الْمَسِيحِ لِنَفْسِهِ، حَسَبَ مَسَرَّةِ مَشِيئَتِهِ، لِمَدْحِ مَجْدِ نِعْمَتِهِ الَّتِي أَنْعَمَ بِهَا عَلَيْنَا فِي الْمَحْبُوبِ" (أف1: 3-6).الله قبلما يخلق العالم كله، كان فى ذهنه شخصيات معينة قد اختارها، هذه الشخصيات اختارها لكى تحيا فى حياة القداسة، وأعد لها أعمالاً لتعملها لمدح مجد نعمته. لكن الله لا يختار أحدًا تحيزًا. إنما هو بسابق علمه يعرف أن هناك شخصية معينة لها استعداد طيب. ويمكن أن تتجاوب مع عمل نعمته وبذلك يستطيع أن يستخدمها. الله يرسم لكل إنسان خطة عمل، ويدبر تدبيرًا عجيبًا جدًا من أجل خلاص البشرية... وأمام هذا التدبير يقف الإنسان متعجبًا.

تأملات فى حياة داود

في تأملاتي في العهد القديم ، كان من أحب الشخصيات إلى قلبي ، وأكثرها تأثيراً في نفسی ، داود النبي والملك : في رقته وشاعريته ، وفي شجاعته وبسالته ، وفي نبله ومثالياته ، وفـي بعض عباراته المأثورة ، وفي مزاميره وصلواته ، وفي علاقته بالله وعلاقة الله به ، وفي قصة حياته وما تحوى من أحداث .. وقد كان موضوعاً لبعض عظاتي في الكاتدرائية المرقسية الكبرى بالقاهرة في سنة ١٩٧٠ م ، وكنت أتحدث عنه بكل عواطفى وانفعالاتي وتأثرى .. وهأنذا أقدم سيرته لكم بعد 33 عاماً ، من واقع تلك العظات وما أضفته عليها .. أقـدم لكم هذا الإنسان النادر ، في مواهبه المتعددة ، وفي شخصيته الجامعة للكثير من الصفات والعواطف ، وفي أهم مواقفه التي سجلها له التاريخ في شتى علاقاته الإنسانية .. وقد عرضت سيرته في هذا الكتاب في سبعة أبواب : شخصية داود في صباه – داود ومواجهته لجليات - داود ومطاردة شاول الملك له مـع مقارنة بين نبل داود وغدر شاول - داود ومحبته لأعدائه وبكائه عند موتهم – ثم ما وقع فيه هذا القديس من خطايا ، وعمق توبته . وتحدث عن السنوات الأخيرة لداود ، وما تم فيها مـن أحـداث جسام ، منها تعيينه لسليمان ابنه خليفة لـه . وأخيراً فصل كبير عن مزامير داود .. وبعض كلماته المأثورة . أرجو أيها القارئ العزيز ، أن يصاحبك روح الله في قراءة هذا الكتاب ..

آدم (بين آدم الأول وآدم الثانى)

من الأمور الجميلة فى الكتاب المقدس؛ إن شخصيات الكتاب المقدس لا تعطينا فكرة عن الشخصية فى حد ذاتها فقط، ولا تعطينا فكرة عن معاملات الله مع الناس فقط، ولكن كثير من حوادث الكتاب المقدس؛ بل كثير من شخصيات الكتاب المقدس؛ بل أقول لا توجد شخصية فى الكتاب المقدس لا ترتبط بقضية الفداء والخلاص.. كثير من الشخصيات ترمز من جانب أو آخر إلى شخص السيد المسيح. طبعا لا تكون الشخصية مطابقة للمسيح فى كل شئ، وإلاّ معنى هذا أن هذه الشخصية جمعت كمالات السيد المسيح وصفاته وهذا مستحيل.

بين يوآش الملك ويهويداع الكاهن

فى دراستنا للكتاب المقدس يجب أن يعيش الإنسان الأحداث التى فيه بفكره ومشاعره، ويشعر أن الكتاب المقدس بالإضافة إلى إنه كنز غنى بالتعاليم الروحية، فهو أيضًا يتضمن قصصًا وأحداثًا كبيرة إذا تفاعل معها الإنسان تتحرك فى داخله مشاعر كثيرة، يدرك فيها ما هى مشاعر الله من خلال هذه الأحداث، وما هى مشاعر القديسين، ويتحسس المعاناة التى احتملها القديسون، ومقدار البذل الذى قدموه مثلما نقرأ فى سير الشهداء، وهذا يعطى تأثيرًا وعمقًا لحياتنا. فالكتاب المقدس بالإضافة إلى إنه كتاب نتعلم منه وصايا الله، فهو أيضًا قد قدّم لنا تاريخًا حافلاً جدًا. هذا التاريخ يوضح لنا معاملات الله مع البشر على مدى آلاف السنين، كما يوضح كيف كان الله يهيئ لمجيء المخلّص بكل فصول التاريخ المظلمة والمضيئة التى ممكن أن نراها فى طياته.وموضوع حديثنا هو قصة من قصص الكتاب المقدس نرى فيها عِبرًا روحية؛ هذه القصة هى قصة الملك يوآش بن أخزيا ملك يهوذا، وقد وردت فى سفر ملوك الثانى الأصحاح الـ11، وأيضًا فى سفر أخبار الأيام الثانى الأصحاح الـ22.قصة مؤثرة تتضمن أحداثًا عنيفة جدًا؛ وتتضمن أيضًا مواقف للوفاء وأخرى للخيانة أو عدم الوفاء والعرفان بالجميل، منها نتعلم دروسًا روحية كثيرة.

نوح البار

إن تدبير الله من أجل الخلاص كان تدبيرًا عجيبًا جدًا، فقد كان فى كل خطوة يدبر ويضع محطات على الطريق وعلامات لكى تأخذ البشرية دروسًا عميقة، ولكى يتقوى الإيمان ويتأسس ويترسخ فى قلوب الكل. ومن جانب آخر لكى تقتنع البشرية بالخلاص، لأن فكرة الفداء والخلاص بالتجسد الإلهى كان من الصعب جدًا على الإنسان أن يقبلها فلو كان الله قد صنع الفداء بمجرد سقوط الإنسان، لكانت الخليقة كلها سوف تعترض وتقول هل من داعٍ؟.. لكن الله قد دبر ورسم المخطط كله، واستخدم كل الوسائل الممكنة من أجل إصلاح حالة الجنس البشرى، وبالرغم من هذا كله لم يمكن إصلاحه إلا بعد أن جاء السيد المسيح وصنع الفداء.

يعقوب ابو الاسباط الاثني عشر

شخصية يعقوب هى مثال ورمز لنا فى الجهاد . فإن أبرز عبارة فى حياة يعقوب هى التى قالها الله حين ظهر له وصارعه : " لا يدعى اسمك فى مابعد يعقوب بل إسرائيل لأنك جاهدت مع الله والناس وقدرت " (تك28:32). وإن كانت حياة يعقوب مملوءة أتعابا ً ولكنها مملوءة بالتعزيات .

بعض شخصيات الكتاب الجزء الأول

أصدرنا لك من قبل بعض الكتب عن شخصيات من الكتاب مثل آدم وحواء .. وقايين وهابيل يعقوب ويوسف.. موسى وفرعون يونان النبي - أيوب الصديق وتجربته واليوم نكتب لك في هذا الكتاب ، بإيجاز عن شخصيات كتابية أخرى ، هي : إبراهيم أبو الآباء والأنبياء . لوط ، ( مع عمه إبراهيم ) صموئيل النبي ، وعلاقته بشاول نحميا وعزرا . إنها مجرد محاضرات تحوى تأملات عن كل هؤلاء . خشينا عليها من الضياع أو الفقد ، لذلك رأينا أن نصدرها في هذا الكتاب . والى اللقاء مع شخصيات أخرى بمشيئة الرب

العنوان

‎71 شارع محرم بك - محرم بك. الاسكندريه

اتصل بنا

03-4968568 - 03-3931226

ارسل لنا ايميل