الكتب

من تفسير وتأملات الآباء الأولين-سفر المزامير ج7

مقدمة في سفر المزامير كلمة "مزمور" هي ببساطة ترجمة للكلمة اليونانية "psalmoi"، وهي بدورها ترجمة للكمة العبرية "mizmor". والكلمة في صيغة المفرد كانت تعني أساسًا صوت الأصابع وهي تضرب آلة موسيقية وترية، صارت فيما بعد تعني صوت القيثارة، وأخيرًا اُستخدمت لتعني غناء نشيد على القيثارة[1]. الاسم العبري لهذا الكتاب هو "سفر تهليم" أي "كتاب التهليلات أو التسابيح". فسواء كان الإنسان فرحًا أو حزينًا، متحيرًا أو واثقًا، القصد من هذه الأغاني هو النشيد والهتاف بمجد الله. إنها تقودنا إلى المقادس حيث يتربع الله على تسبيحات شعبه كعرش له (مز 22: 3).بينما يعطينا سفر أيوب ردًا على السؤلين الآتيين: لماذا توجد الضيقات في حياتنا؟ وكيف نعالج مشكلة الألم والمعاناة، يقدم لنا سفر المزامير بدوره ردًا على سؤالين آخرين: كيف نعبد الله في عالم شرير؟ وكيف تبقى أنقياء ونحن نُضطهد. في أيوب يتعرف المرء على نفسه، بينما يتعلم في سفر المزامير أن يعرف الله[2] وأن يكون في التصاق وثيق به. كلمة إسترشادية (مفتاح السفر) : الكلمات التي تُعتبر مفتاحًا للسفر هي: "ثقة، تسبيح، فرح، رحمة"؛ تتكرر هذه الكلمات مئات المرات في هذا السفر.تعلمنا المزامير كيف نفرح واثقين في الله، وكيف نسبحه بكلمات أوحى بها الروح القدس.

تفسير سفر ملوك الثانى

يشمل التاريخ لمدة 300 سنة من يهوشافاط إلى خراب أورشليم وهيكلها حوالي سنة 586 ق.م. ويلاحظ في هذا التاريخ أن كل ملوك إسرائيل كان حالهم سيئًا وكانوا أشرار عابدي أوثان وبسوء تدبيرهم ازداد إثم الشعب وأدخل الملك آخاب عبادة البعل الوثني لمملكة إسرائيل الشمالية. ولذلك سرعان ما كانت نهاية مملكة إسرائيل (العشرة أسباط) وذهابها لسبي أشور. وقد ملك على إسرائيل 19 ملكًا تميزت فترة حكمهم بعدم الاستقرار والاضطرابات السياسية والفتن والمؤامرات والانقلابات فتعددت الأسر الحاكمة. ولم يحكم إسرائيل أسرة واحدة مثل يهوذا التي حكمها وملك عليها داود ونسله فقط. لأن ملوك يهوذا كان يوجد بينهم الأشرار أيضًا لكن كان يوجد بينهم ملوك يخافون الرب لذلك استمرت مملكة يهوذا فترة أطول ولم تذهب إلى سبي بابل إلاّ بعد أن زاد انحراف ملوكها وشعبها.

تساؤلات حول الطهارة

الطهارة هي : * صداقة وعلاقة حية مع اللـه ! *انفتاح صادق على الغير بالحب ! * انطلاق حر من الانعزالية ! : *رؤية صادقة للسماء ! *فرح دائم بلا قلق ! * تحد للخطية بالنعمة الإلهية ! *قيام بلا استسلام أو يأس ! * نظرة مقدسة للعالم !

رسالة بولس الرسول الاولى إلى أهل كورنثوس

المقدمة تقع كورنثوس على برزخ ضيق بين خليجين ولذلك لها مينائين، ميناء على كل خليج. ميناء (1) يُدعى كنخريا وميناء (2) ويُدعى ليجيوم. وبلاد اليونان تنقسم لإقليمين: أ‌- الشمالي هو مقدونية ب‌- والجنوبي هو إخائية. وعاصمة الإقليم الجنوبي كورنثوس وتقع على بعد 40 ميلاً غرب أثينا. كورنثوس وبها مينائين يطلان على بحرين تربط بهما الشرق والغرب، مشهورة بغناها وعظمتها وبكونها مدينة صناعية ضخمة خاصة فى بناء السفن. وهى مركز للفنون المختلفة خاصة الفن المعماري. وهى مدينة مفتوحة على العالم فى التجارة والدورات الرياضية. وكمدينة مفتوحة ضمت ديانات كثيرة، وضمت كثيرين من اليهود الذين طردهم كلوديوس قيصر من روما مثل اكيلا وبريسكلا. وجاءها اليهود أيضاً من فلسطين للتجارة، وكانت مملوءة آلهة مصرية ويونانية ورومانية وبها هيكل للإلهة الإغريقية الزهرة إلهة العشق والشهوة وهيكل لإفروديت إلهة الحب عند اليونان وكانت هذه الهياكل مملوءة غانيات وراقصات (1000 لمعبد إفروديت فقط) تخصصوا للطقوس الوثنية الفاجرة. وبسبب إنفتاحها صارت مثلاًً للفساد الخلقي والزنا، وصار مثلاً "عش كورنثياً" أي عش فاسداً، وكانت كلمة فتاة كورنثية تعنى فتاة داعرة. ولقد أسماها الفيلسوف شيشرون " نور بلاد اليونان" ولقد ضمت المدينة عدد كبير من العبيد فكان بها (200.000 إنسان حر + 400.000 عبد)، وكان اليونانيون والوثنيون عموماً يعتبرون العبيد أفضل قليلاً من البهائم، وكان من حق السيد أن يقتل عبده دون مساءلة. وفى حوالي سنة 51 – سنة 52 م أتى إليها بولس الرسول ضمن رحلته التبشيرية الثانية وكرز فيها لمدة 18 شهراً، وكان ذلك بأوامر من الرب مباشرة (أع 18 : 9، 10) فتحولت المدينة بإعجاز، بعمل الروح القدس وغيرة بولس للمسيحية. وزارها الرسول فيما بين سنة 54 م، 57 م. وفى هذه الفترة كتب رسالة رومية (1كو16: 6، 7 + 2كو 12 : 14، 13 :1 + رو 16 : 27).

أفخم بيت رأته عيناى

بعد تجوال طال أمده أخيرا أحسست باستقرار حقيقي في أعماقي ، فقد دخلت بيت أبي العجيب . موقعه فرید ، من يقدر أن يصفه ؟ أبوابه مفتوحة على مصراعيها ، تُرحّب بي ! أساساته لن تهتز ، تهب سلاما وأمانا لنفسي ! سقفه ليس فيه تسرب ، يحميني من الحر والبرد ! حوائطه ليس فيها شقوق ! حجرة الطعام مملوءة بما تشتهيه نفسي ! أثاثه مريح للغاية ! حجرة الدراسة ، تقدم لي كل معرفة ! حديقته ، أشجارها دائمة الثمر ! أسواره لن يقدر عدو أن يقتحمها ! إنه بيت أبي السماوي ، حضن الآب الذي فيه " نحيا ونتحرك ونوجد " ( أع ۱۷ : ۲۸ ) . ليس من موضع أجد فيه استقراري وراحتي وسعادتي وشبعي مثل حضن أبي السماوي .

الصليب قوة الله للخلاص

كان المؤرخون قبل المسيحية يتحاشون الحديث عن الصليب ، ويندر أن نجد وصفا لإنسان مصلوب . فقد عرف الكثيرون أنه يصعب جدا التعبير عما يعانيه الإنسان المصلوب من آلام . كان المصلوب غالبا ما يشتهي الموت السريع فلا يجده . أما بعد صلب السيد المسيح ، فقدر ما لمس المؤمنون في الصليب أنه قوة الله ، كان اليهود يسخرون به بكونه عثرة لهم ، واليونانيون بكونه جهالة . ولازال المسيحيون يرون في الصليب قوة ومجدا ، بينما يسخر الكثيرون به . * أليس من وسيلة للخلاص غير الصليب ؟ هل كان الصليب حدثا مفاجئا ؟ كيف أعد الله البشرية لقبول الصليب ؟ هل الصلب عقوبة ، أم ذبيحة حب ؟ ماذا قدم لنا الصليب ؟ الصليب إن أردت أن تعرفه فهو تأكيد النصرة ، طريق نزول الله إلى الإنسان ، الغلبة على الأرواح المادية . مبدد الموت ، ينبوع البلوغ إلى اليوم الحقيقي ، سلم أولئك الذين يسرعون للتمتع بالنور هناك ، الآلة التي يرتفع عليها أولئك الذين تهيأوا ليكونوا في بناء الكنيسة ، ليكونوا كحجاة مربعة متحدة بالكلمة الإلهي ! الآب ميثوديوس

العنوان

‎71 شارع محرم بك - محرم بك. الاسكندريه

اتصل بنا

03-4968568 - 03-3931226

ارسل لنا ايميل