الكتب

يهوديت والإنسان المعاصر

من هي يهوديت ؟ زوجة منسى من أشراف بيت فلوي ، بارعة الجمال ، ترملت لمدة ثلاث سنوات ، وكانت تقيم في غرفة في أعلى بيتها مع جواريها . عاشت في حياة نسكية ، تصوم كل أيام حياتها حتى المساء ، فيما عدا أيام الأعياد . وكانت حريصة على حفظ الناموس . سلمت إدارة كل ممتلكاتها في يد وصيفة لها حتى لا ترتبك بالأمور الزمنية . اتسمت يهوديت بروح القوة والاتكال على الله ، وفي شجاعة تعيش بروح التحدي : ( 1 ) . تحدت الطبيعة كسيدة تود أن تكون أما لها نسل ، وكان المجتمع اليهودي ينظر إلى عدم الإنجاب كعار . إذ لم تنجب لم تطلب أن يتزوجها الولي ليقيم نسلا للميت . لم يكن هذا عن جفاف في المشاعر ، فقد حملت أمومة حانية وباذلة لكل الشعب . ب . تحدت محبة الغنى الزمني ، فسلّمت تدبير كل أمورها المادية لإحدى وصيفاتها . تحدت طبيعتها كامرأة ، فقامت بدور لم يستطع قادة الشعب أن يقوموا به . تحدت أليفانا قائد جيش أشور وقتلته ، هذا الذي كان يرمز لضد المسيح لمقاومته لله الحي ، حاسبا أسرحدون الملك إلها وحيدا . ارتعبت كل الأمم أمامه .

رسالة يوحنا الاولى

نسبت الكنيسة الأولى الرسائل الثلاث إلى يوحنا الحبيب تلميذ الرب يسوع ونلاحظ أنه : 1. أبداية إنجيل يوحنا "فى البدء كان... " وبداية الرسالة الأولى "الذى كان من البدء" فتعبير "فى البدء" هو خاص بيوحنا. 2. الكلمة السائدة فى الثلاث رسائل هى كلمة المحبة. يوحنا الرسول الحبيب ولد فى بيت صيدا فى الجليل. أبوه زبدى وأمه سالومى أخت العذراء مريم. وهذا نفهمه من مقارنة (مر15 : 40) مع (يو 19 : 25) مع (مت 27 : 56) فالنساء اللواتى إجتمعن حول الصليب كانوا. 1. مريم المجدلية ومريم أم يعقوب ويوسى وأم إبنى زبدى (مت 27 : 56). 2. مريم المجدلية ومريم أم يعقوب الصغير ويوسى وسالومة (مر 15 : 40). 3. أمه وأخت أمه، مريم زوجة كلوبا ومريم المجدلية (يو 19 : 25). بالمقارنة نجد أن مريم زوجة كلوبا هى أم يعقوب الصغير ويوسى ونجد أن أم ابنى زبدى هى سالومة أخت أم السيد المسيح. وإبنى زبدى هما يعقوب ويوحنا كاتب الرسالة. ولكن يوحنا لم يذكر إسم أمه لا فى إنجيله ولا فى رسائله تواضعاً منه وإخفاء لذاته. وكان يوحنا يعمل صياداً للسمك. وتتلمذ أولاً ليوحنا المعمدان. وبعد أن شهد المعمدان أمام يوحنا وأندراوس أن يسوع هو المسيح حمل الله تبعا المسيح (يو 1 : 35، 37، 40، 41). وهنا أيضاً كان يوحنا أحد التلميذين لكنه لم يذكر إسمه.

من تفسير وتأملات الآباء الأولين - سفر نشيد الانشاد

مركزه عند اليهود: تسلمت الكنيسة المسيحية من يدي الكنيسة اليهودية هذا السفر ضمن أسفار العهد القديم، وقد احتل هذا السفر مركزًا خاصًا بين الأسفار لما يحمله من أسلوب رمزي يعلن عن الحب المتبادل بين الله وكنيسته، أو بين الله والنفس البشرية كعضو في الكنيسة.وقد ضمت النسخة العبرية للتوراة التي جمعها عزرا الكاتب في القرن الخامس قبل الميلاد هذا السفر، كما ترجم إلى اليونانية ضمن أسفار النسخة السبعينية في القرن الثالث قبل الميلاد، دون أي اعتراض أو شك من جهة معانيه الروحية.وفي أيام السيد المسيح، حاول الحاخام شمعي استثناءه من الكتاب المقدس بسبب رغبته في التفسير الحرفي للكتاب المقدس بطريقة قاتلة...، فأكدت مدرسة هليل اليهودية التقليدية قانونية السفر. وأكد مجمع[1] Jamnias (95-100م) قانونيته. وفي عام 135م أكد الحاخام أكيبا أهميته العظمى، قائلاً: "الكتاب كله مقدس، أما سفر نشيد الأناشيد فهو أقدس الأسفار، العالم كله لم يأتِ بأهم من ذلك اليوم الذي فيه أعطي هذا السفر".وجاء في الترجوم اليهودي[2] "الأناشيد والمدائح التي نطق بها سليمان النبي، ملك إسرائيل، بالروح القدس، أمام يهوه الرب العالم كله في ذلك رنمت عشرة أناشيد، أما هذا النشيد فهو أفضل الكل".وأكدت المدراش[3] Midrash: "نشيد الأناشيد هو أسمى جميع الأناشيد، قدمت لله الذي سيحل بالروح القدس علينا. أنه النشيد الذي فيه يمتدحنا الله، ونحن نمتدحه!".

الحياة الرسولية بين الجدية والفرح الدائم

الحياة الرسولية بین الحرية والفرح الدائم كثيرا ما تثور في ذهننا تساؤلات ، مثل : لماذا يدعونا مسيحنا المصلوب إلى الطريق الضيق ؟ هل يريد أن يحرمنا من الفرح ، غذاء حياتنا ؟ هل يريدنا أن نكون في جدية بلا فرح ؟ كيف اجتذب الرسل العالم وحولوه إلى كنيسة متهللة ؟ كيف تصلب مع المسيح وفي نفس الوقت نقتني الحياة السماوية ؟ كيف عاشت الكنيسة الأولى الكهنة والشعب ؟

من تفسير وتأملات الآباء الأولين-سفر أعمال الرسل

الإعداد لميلاد الكنيسة الآن وقد قُدم الثمن بالكامل قام السيد المسيح من بين الأموات، مؤكدًا قبول الآب لذبيحة الصليب، فصار من حق البشرية أن تتمتع بالدخول إلى السماويات خلال برّ المسيح القائم من الأموات. وقد جاء هذا الأصحاح يوضح التهيئة العملية لميلاد كنيسة المسيح في يوم الخمسين ككنيسة يقودها الروح القدس بنفسه.

تفسير سفر ملاخى

المقدمة 1. كلمة ملاخي كلمة عبرية تعني "ملاكي" أو "رسولي". 2. فترة كتابة السفر: كان نحميا ساقياً لملك فارس وفي السنة العشرين لملكه أي سنة 445 ق. م. (كان ذلك الملك هو ارتحشستا لونجيمانوس). أذن الملك لنحميا بالذهاب إلى أورشليم لكي يرمم السور ويصلح الأحوال، وبعد أن قضى نحميا حوالي 8 سنين في أورشليم رجع إلى بلاط الملك حيث قضى فترة قصيرة عاد بعدها إلى أورشليم، فوجد إنحطاطاً في أحوالها وفساداً في أخلاق شعبها، فقد طلق رجال يهوذا زوجاتهم اليهوديات وتزوجوا بوثنيات، وعاشوا في زنى وغش وظلم للبائسين، وأهملوا خدمة الهيكل ودفع العشور والتقدمة ودنسوا السبت، إذاً هم عاشوا في عدم مخافة الله عموماً، ويرجح المفسرين أن ملاخي كتب نبوته في أثناء غياب نحميا في فارس، وهذه الفترة يقدرها البعض بسنوات. 3. الخطايا المذكورة هنا تتفق مع الخطايا المذكورة في (عز2:9 + 3:10،16-44 + نح 32:10-39 + 23:13-31 + نح32:10-39 + 4:13-14). 4. كان حجي وزكريا قد وعدا الشعب بأن مجد الهيكل الثاني سيكون أكثر من الهيكل الأول (حج9:2 + زك10:6-12). وهم قطعاً لم يفهموا أن المقصود هو هيكل المسيح، لذلك إنتظروا مجداً زمانياً عالمياً وإزدهاراً كان موعوداً به، ولم يحدث هذا بل وجدوا أنفسهم محاطين بالأعداء كالسامريين وحدثت لهم مجاعات فشكوا في محبة الله لهم، وقالوا أنه لا فائدة تجنى من فعل الصلاح وطاعة الوصايا، فالشرير والمتكل على ذاته هو الذي ينجح، لذلك يحدثهم السفر عن حقيقة خطاياهم وريائهم الذي بسببهم قامت عليهم هذه الأوجاع. وكأن النبي يرد عليهم. . هل حقاً أنتم تسلكون بصلاح كما تقولون، ولقد رأينا في نقطة (2) عينة من خطاياهم، وفي نقطة (3) نرى خطاياهم كما شرحها النبيان حجي وزكريا. ثم كانت دعوة النبي لهم عن التوبة وترك خطاياهم لتعود لهم البركات. 5. إمتد نظر النبي ليرى أن المجد الحقيقي لإسرائيل الله (الكنيسة) لن يكون فقط بالتوبة، وإنما بمجئ المسيح الذي سيأتي بالخلاص وملء البركات. لذلك فلقد تنبأ ملاخي عن مجيء المسيح بصورة واضحة. 6. إذاً هذه النبوة كانت لتقنع الشعب بخطاياه وتوبخهم بسببها وتفتح الجروح، ثم تعطى الوعد بمجيء المسيح الذي يرفع الخطية ويعطي الدواء (البلسان) الشافي. وهذه النبوة ينتهي بها الكتاب في العهد القديم لتلهب القلوب بإنتظار المسيح شمس البر. وبهذه النبوة ينتهي زمن الأنبياء، فلن يأتي أنبياء بعد ملاخي، وأول من سيأتي هو يوحنا المعمدان، الملاك الذي يهيئ الطريق أمام المسيح. 7. بعد ملاخي إنتهى عصر النبوة وأتى عصر الكتبة والكهنة الذين يفسرون كل هذه الثروة والغنى الذي تركه الأنبياء في الكتاب المقدس. 8. هذا السفر هو آخر أسفار العهد القديم، وبه ختمت النبوة، وكان ملاخي آخر الأنبياء، وبأنتهاء نبوته بات العالم في انتظار المسيح الذي أشار إليه كل الأنبياء. والمسيح هو ملاك العهد (1:3). والذي سيأتي قبله من يهيئ الطريق أمامه كملاك أيضاً (1:3). وهذا هو الارتباط بين اسم النبي وموضوع نبوته. 9. لملاخي النبي أسلوب مميز، فهو يعتمد في كلامه على السؤال والجواب. سؤال للشعب ثم يعطي جواب الشعب على السؤال. . مثلاً. . أحببتكم قال الرب. وقلتم بما أحببتنا. أليس. . (2:1). وبهذا يكون النبي هنا يسجل الحوار الذي دار بينه وبين الشعب حينما بدأ يوجه لهم نبواته ويدعوهم للتوبة.

تسبحة موسى

ليس من موضوع يشغل الكتاب المقدس مثل عودة الإنسان إلى حضن الله ، وتمتعه بالحياة الفردوسية المتهللة . يرى كثير من آباء الكنيسة أن الله خلق الإنسان كائناً مسبحاً ، أي موسيقاراً أو آلة موسيقية فريدة يعزف عليها روح الله القدوس يليق بقلب المسيحي وفمه ألا يكفا عن التسبيح لله ، فلا يمجده في الفرج ، ويتذمر عليه في الشدة . القديس أغسطينوس هذا على مستوى كل إنسان ، أما على مستوى الجماعة ، فتكشف تسبحة موسى ( خر 51 ) عن طبيعة شعب الله الحقيقي أو الكنيسة سواء في العهد القديم أو الجديد . لذلك تتغنى بها الكنيسة إلى يومنا هذا يوميا ، وتدعى " الهوس ( أي التسبيح ) الأول " .

من تفسير وتأملات الآباء الأولين-رسالة بولس الرسول الثانية إلى تيموثاوس

مقدمة لهذه الرسالة أهمية خاصة، فقد سجلها رسول الأمم معلمنا بولس الرسول لأحب تلميذ له، وشريك معه في الخدمة الرسولية، القديس تيموثاوس، الذي سامه أسقفًا على أفسس. إنها آخر ما سجله الرسول بولس في سجنه الثاني وهو ينتظر يوم استشهاده. فقد كان في حنين أن يلتقي معه، ليقدم له وصاياه الوداعية، لكنه خشي ألاَّ يسعفه الوقت فقدم كل ما في قلبه كخادمٍ، مسجلاً وصاياه الوداعية لابنه الخاص. المكان الذي أُرسِلَت إليه كتب الرسول بولس هذه الرسالة إلى القديس تيموثاوس، الذي كان يخدم في أفسس ويرعى شعبها، والدليل على ذلك هو: 1. طلب منه أن يسلم على أنيسيفورس (٤: ١٩)، الذي كان في أفسس (١: ١٨). 2. أوصاه أن يمر على ترواس عند قدومه إليه في روما (٤: ١٣)، وكانت ترواس تقع في الطريق الممهد بين أفسس وروما كما يُفهم من (أع ٢٠: ٥؛ ٢ كو ٢: ١٢). 3. حذره من اسكندر النحاس (٤: ١٤) الذي كان في أفسس (أع ١٩: ٣٣؛ ١ تي ١: ٢٠). 4. أمره أن يبادر إليه (٤: ٩)، وزاد على ذلك قوله: "أما تيخيكس فقد أرسلته إلى أفسس" (4: 12)، وكأنه قد بعث به إلى أفسس لينوب عن القديس تيموثاوس أثناء رحيله. 5. الأضاليل والأخطاء التي طالب القديس تيموثاوس بمقاومتها هي بعينها المذكورة في الرسالة الأولى، وكأن القديس تسلم الرسالة في ذات البلد التي تسلم فيها الرسالة الأولى، أي أفسس.

تفسير سفر ناحوم

المقدمة 1. ناحوم كلمة عبرية معناها نياح أو راحة أو تعزية. 2. ينسب نفسه إلى ألقوش (1:1) ويرى القديس جيروم أنها شمال الجليل. 3. تنبأ ليهوذا (15:1) وليس لإسرائيل (مملكة الشمال). وقد عاصر الغزو الأشوري لإسرائيل فهرب ليهوذا. وربما أقام في أورشليم ، حيث شاهد بعد 7سنوات حصار المدينة بواسطة جيش أشور، وما حل بأشور (ليلة الـ85.000) (2مل18،19) وقد كتب نبوته بعد هذا (11:1). ويكون بهذا قد عاصر حزقيا الملك وإشعياء. وحزقيا الملك كان حكمه تقريباً سنة725- سنة690 ق.م. وهو عاصر سقوط نو آمون (طيبة) المصرية في يد أشور بانيبال سنة 666ق.م. وهو يسجل هذه الحادثة في سفره (8:3-10) ونينوى نفسها سقطت وخربت سنة 612ق.م. وبهذا يكون تاريخ نبوته بعد سنة 666 وقبل سنة 612. وغالباً سيكون بعد سنة 666ق.م. في أواخر أيام عمره. 4. نبوته كانت ضد نينوى عاصمة أشور. وهذه كانت قد تابت قديماً بمناداة يونان (سنة825- سنة784ق.م) وعفا عنها الله. ولكننا نجد نبوة ناحوم هنا ليست دعوة للتوبة كنبوة يونان، بل حكم صادر ضدها. لأن شرورها أصبحت فظيعة ولا أمل في إصلاحها أو توبتها. 5. كان الأشوريون دمويون وفي منتهى العنف وكأمثلة لذلك. أ‌- ‌لما أيقن ملك أشور أنه هالك بعد حصار بابل له وسقوط عاصمته على يد نبوبلاسر أبو نبوخذ نصر ملك بابل، جمع نساؤه في قصره وأشعل فيه حريقاً فاحترقن كلهن. ب‌- كانوا يسلخون الأسرى وهم أحياء. ت‌- كانوا يقطعون رؤوس البعض ويعلقونها في أعناق الأحياء الآخرين. ث‌- كانوا يلهون بقطع أنوف وأذان وأيدي الأسرى. وكانوا يضعون الأمراء والرؤساء الذين يهزمونهم في أقفاص ويعرضونهم للهزء بهم. ج‌- أشور هي التي أسقطت إسرائيل وعاصمتها السامرة، وأحرقت 46مدينة ليهوذا وحاصرت أورشليم لتدمرها لولا معجزة هلاك الـ185.000. ح‌- ملكهم أشور بانيبال دخل مصر وأخذ عاصمتهم نو آمون (طيبة). وأثارهم تقول أنهم غنموا من مصر الكثير (ذهباً وعبيداً). لذلك كانت أشور وسط الشعوب كوحش مفترس. فلا عجب أن جميع ممالك الأرض أبغضتهم تماماً (أش12:10-14). 6. عل اسم النبي وهو يعني راحة وتعزية يتناسب مع نبوته، فهو تنبأ بخراب نينوى، ونبوته مرعبة لنينوى لكنها معزية لشعب الله، حيث يرتاح شعب الله من عدوه أشور الذي ظلمه. ويقال عن نبوته أنها صرخة ضمير غاضب من شر نينوى، أو أي شر عموماً. والنبي يوضح أن جزاء الشر دائماً هو الهلاك. ونبوته يسيطر عليها فكرة واحدة هي هلاك نينوى الشريرة وراحة شعب الله. وأشور هنا الدموية بشرها هي رمز لإبليس عدو شعب الله، والنبوات بنهاية الشر لهي نبوات معزية جداً للكنيسة فهي ترى فيها هلاك إبليس عدوها مصدر كل الشرور. وهنا لا نجد أي لوم ليهوذا أو لشعب الله، بل إنذارات فقط بهلاك أعداء شعب الله، ووعود معزية لشعب الله. أ‌- ‌أذللتك. لا أذلك ثانية.. أكسر نيره وأقطع ربطك.. وهذا وعد بالحرية. ب‌- ‌عيدي أعيادك أي إفرحي.. وهذا وعد بعودة الأفراح لشعب الله. ت‌- الرب يرد عظمة يعقوب.. سيكون لشعب الله مجد وعظمة. وهذا ما فعله المسيح بعد هزيمته لإبليس على الصليب فهو أعطى لكنيسته الحرية من عبودية إبليس، وأرسل لها الروح القدس المعزي يملأها عزاءً وراحة وفرحاً، وأعد لها أمجاداً سماوية. 7. النبي يذكر أشور هنا بتخريبها لنو آمون في مصر بالرغم من قوة نو لتعرف أن هذه نهاية كل شر. وأنه إن كانت نو قد سقطت لتشامخها وخطيتها فلسوف تسقط نينوى بسبب خطاياها. وليتعظ كل خاطئ بسقوط وهلاك من سبقوه. 8. أسلوب النبي شعري، ونبوته تكشف عن قوة الله، وكيف يوجه التاريخ حسب إرادته. (الشعر هنا أي الآيات مرتبة أبجدياً، فتبدأ كل آية بالحرف التالي للآية السابقة).

العنوان

‎71 شارع محرم بك - محرم بك. الاسكندريه

اتصل بنا

03-4968568 - 03-3931226

ارسل لنا ايميل