الكتب

دراسات في سفر اللاويين - الطاهر والنجس في الشريعة الموسوية 5

كانت الشريعة الموسوية تعتبر النجاسة نوعين :- نجاسة روحية أو معنوية وهي نجاسة الخطية التي تدنس النفس , والثانية بدنية أو حسية وهي التي تدنس الجسد وتكون بعض الأمراض كالبرص مثلاً أو لحوم الحيوانات . أما أشهر ما كانت الشريعة الموسوية تعتبره نجساً وينجس الإنسان فهو : 1- ( بعض الحيوانات الطاهرة والنجسة ) حللت الشريعة الموسوية أكل لحوم بعض الحيوانات وحرمت البعض الآخر لاعتبارها إياها نجسة , ولابد أن لله مقاصد وحكماً إلهية سامية من تحديد الأنواع الطاهرة والغير طاهرة من الحيوانات لشعبه .

تاريخ العهد القديم مبسط

حياة موسى النبي المراحل التي مر بها موسى فى حياته وخدمته تنقسم إلى ثلاث أقسام كل قسم ٤٠ عاماً :- المرحلة الأولى:- وهيأولأربعين عاماً، تثقف في بيت فرعون بكل حكم المصريين لكنه رضع من لبن أمه الإيمان وكان يظن في هذه المرحله أنة قادر بقوته الذاتية أن يخلص شعبه فلم يفلح. المرحلة الثانية :- هي قضاء هأربعين عاماً في مديان يرعى غنم حماة يثرون ، وفيها تعرف على نفسه أنه ضعيف وثقيل الفم واللسان (خر ٤ : ١٠). المرحلة الثالثة :- وهي بعد ٨٠ عام حيث شاهد العليقة ومن خلالها كلمة الله ، وهو يخلص شعبه وتعرف على الله الذي يخلص.

دراسات في سفر اللاويين - أعياد العبرانيين ومواسمهم 3

معنى كلمة أعياد :- كلمة " أعياد " هي في الحقيقة " مواسم " أو " مواعيد للمقابلة بين الله وشعبه , وهي نفس الكلمة المستعملة في ( خر 22:25 ) " وأنا أجتمع بك هناك " . لذا فهي تعني :- 1- موعد إلهي للنفس للتقابل فيه مع الله . 2- فرح حقيقي . 3- عودة إلى الحياة الفردوسية إلى جنة عدن .حيث عدن تعني " بهجة " وقد صارت الأعياد محافل مقدسة عند اليهود حيث تجتمع الجماعة معاً حول الله القدوس للاحتفال ببهجة قلب .

دراسات في سفر اللاويين - المسح في العهد القديم 4

كان من أبرز الطقوس اليهودية طقس المسح , وهو صب الزيت أو الدهن المقدس على الشخص أو الشئ أو المكان لتكريسه لله .ومن تركيب الدهن الذي خصص لمسح خيمة الاجتماع :- ورد في سفر الخروج كالآتي :- " وكلم الرب موسى قائلا وأ نت تأخذ لك أفخر الاطياب :- 1- " مرا قاطرا" خمسمائة شاقل . 2- " قرفة عطرة " نصف ذلك مائتين وخمسين . 3- " قصب الذريرة " مائتين وخمسين . 4- " سليخة " خمسمائة بشاقل القدس . 5- ومن " زيت الزيتون " هينا وتصبغه دهنا مقدسا . 6- عطر عطارة صنع العطار . دهنا مقدسا للمسحة يكون وتمسح به خيمة الاجتماع وتابوت الشهادة والمائدة وكل آنيتها والمنارة وآنيتها ومذبح البخور ومذبح المحرقة وآنيته والمرحضة وقاعدتها وتقدسها لتكون قدس أقداس كل ما مسها يكون مقدسا وتمسح هرون وبنيه ليكهنوا لي .... " ) خر 30: 22-33) كما أوصاه الله أن هذا الدهن لا يسكب على جسد إنسان وألا يصنع إنسان منه لنفسه بل هو دهن مقدس .

دراسات في سفر اللاويين - الكهنوت في العهد القديم 1

الكهنة :- كلمة " كاهن " من كهن أو أخبر بالعين . وكان الكاهن عند اليهود هو من قدم الذبائح والقرابين على مذبح الله. والديانة لا تقوم بغير كهنوت , لهذا يوجد الكاهن من أقدم العصور وقبل العصر الموسوي كان الكاهن هو رب العشيرة أو الأسرة مثلما كان يفعل آدم وهابيل وأيوب و ابراهيم واسحق ويعقوب حيث يقربون ذبائح عن أنفسهم وعن أسرهم وهو ما يعرف بالنظام البطريركي . كان الله يريد أن تصبح اسرائيل أمة مقدسة ( خر 6:19 ) , ولذلك عين " هارون بن عمرام " ويوكابد وهارون هذا كان حفيداً للاوى وكان سنه يزيد على سن أخيه موسى بثلاث سنوات (خر 6: 14-33, 7:7) وأصبح هارون أول رئيس كهنة (خر 29: 4-15) وساعده في هذا العمل أبناؤه الأربعة " ناداب , أبيهو , العازار – ايثامار . اعترافاً بفضل الله ونجاتهم من الموت في مصر فان كل بكر في كل أسرة يكون لله . وأخذ الرب اللاويين من بني لسرائيل بدل كل بكر فيكون اللايون له ويساعدون الكهنة في القيام بعملهم . وكلم الرب موسى قائلاً " تفرز اللاويين من بين بني اسرائيل , فيكون اللاويون لى " ( عد 14:1 , تث 5:21)

تفسير سفر الخروج

قصة العبودية:- يذكرسفر الخروج قصة عبودية بنى إسرائيل بكثير من التفاصيل للأسباب الآتية:- هى تمثل قصة عبوديتنا للخطية . ذكر الجوانب وتفاصيل كثيرة تمثل علاقتنا بالله وبالآخرين. لكى نكون ناسين أنفسنا ونقسى أنفسنا على أنفسنا ولا نهرب ونتناس الخطية والعبودية والتى جعلت ربنا يسوع يأتى لكى يحررنا منهاا لهاذا قاال ربنا يسوع لليهود : "فانن حرركم الابن فبالحقيقة تكونوا أحرارا " (يو 8: 36) ولما ذكرهم ربنا يسوع عن استعبادهم للخطية فهموا ذلك جسديا وبنوع من التناس أنهم ذرية أبراهيم ولم يستعبدوا لأحد قط مع أنه :- بيع يوسف كعبد إلى مصر ب 33 من الفضة. استعبدوا فى أرض مصر بمذله وكان يعملوا فى الطين تحت التسخير 433 عام. استعبدوا فى فترة القضاة على سنين متقطعه للأمم المجاورة عندما كانوا يتركوا الله. سبوا 70 عام بين النهرين بواسطة نبوخذ نصر ملك بابل. استعبدوهم الملوك السلوقين فقامت الثورة المكابية. فى عهد ربنا يسوع كانوا مستعبدين من الرومان.

دراسات في سفر اللاويين - الذبائح في العهد القديم 2

الذبائح والقرابين منذ أن أخطأ الإنسان الأول وطرد من الفردوس لم تكن له القدرة أو الجرأة على المثول أمام الرب القدوس وخطاياه عليه بل كانت إذا تراءى أمام الله لابد أن يكون الدم بيديه لذلك تقديم الذبائح أمر خطير في حياة آدم وبنيه . تاريخ الذبائح قبل شريعة موسى :- 1- تعلم الإنسان ذلك يوم خروجه من الفردوس إذ " صنع الرب الإله لهما أقمصة من جلد وألبسهما " ( تك31:3 ) وبذلك بدأ يكون فكرة أولية أنه بالخطية يتعرى وبالذبيحة يغطى عريه , واستمر التعليم عن الذبائح شفهياً توارثه الأبناء عن الآباء بالتقليد . 2- أيضاً في عهد نوح بعد انتهاء الطوفان قدم ذبائح من البهائم والطيور الطاهرة ( تك 8: 21,20 ) وهنا نوح لم يقدم ذبيحة دموية فحسب بل راعى أيضاً أن تكون من البهائم والطيور الطاهرة .إذاً أمر الدم أن تكون الذبيحة طاهرة كان معروفاً قبل إعطاء الشريعة على يد موسى . ثم بعد ذلك عصر الشريعة

العنوان

‎71 شارع محرم بك - محرم بك. الاسكندريه

اتصل بنا

03-4968568 - 03-3931226

ارسل لنا ايميل