الكتب

تفسيرإنجيل مرقس

مَنْ هو القديس مرقس؟ وُلِدَ القديس مرقس في القيروان إحدى المدن الخمس الغربية بليبيا، من أبوين يهوديين واسم والده أرسطوبولوس ووالدته مريم امرأة تقية لها اعتبارها بين المسيحيين الأولين في أورشليم. وحمل مارمرقس اسم يوحنا أيضًا (أع12:12) وهو ابن أخت برنابا رفيق خدمة بولس الرسول. ووالده ابن عم زوجة القديس بطرس أو ابن عمتها (القيروان هي مدينة كيريني أو سيريني).وإذ هجمت بعض القبائل المتبربرة على أملاكهم تركوا القيروان إلى فلسطين حيث تمتع مع والدته بالسيد المسيح، فقد كانت أمه من النساء اللواتي خدمن السيد من أموالهن. وفي بيت مارمرقس أكل السيد الفصح مع تلاميذه في العلية، وهناك غسل أقدامهم وسلمهم سر الإفخارستيا وفيها حلَّ الروح القدس على التلاميذ فصارت هذه العلية في بيت مارمرقس أول كنيسة. وكان مرقس من السبعين رسولًا.وكان مارمرقس هو الشاب الذي كان حاملًا الجرة عندما التقى به التلميذان ليعدا الفصح للسيد (مر13:14-14) وهو الشاب الذي ترك إزاره وهرب عاريًا عند القبض على السيد (مر52:14). (مرقس هو اسم روماني ويوحنا اسمه العبري).

تفسيرإنجيل متى

من هو القديس متى؟ بمقارنة (مت9:9+ مت3:10+ مت11:9-12) نفهم أن متى هو أحد التلاميذ الاثني عشر. وكان عشارًا واسمه لاوي بن حلفى. رآه السيد المسيح جالسًا عند مكان الجباية فقال له اتبعني، فقام وتبعه. وكان اليهود ينظرون ببغضة لمهنة الجباية لأنها تمثل السلطة الرومانية المستبدة وإذلالها للشعب. بل كان العشارين يستغلون هذه الظروف لحسابهم الخاص، فكانوا مكروهين عند الشعب. وحينما دعا السيد المسيح متى قام فورًا وترك مكان الجباية وصنع وليمة للرب في بيته (لو29:5)، دعا إليها أصدقاؤه السابقين من عشارين وخطاة حتى يختبروا عذوبة التبعية للسيد المسيح بأنفسهم، الأمر الذي أثار معلمي اليهود لأن المسيح يأكل مع خطاة. 2- لغة الكتابة كتب متى بالآرامية ثم ترجمت فيما بعد لليونانية (يُقال أن متى هو الذي ترجم أيضًا).

تفسير سفر المكابيين الثاني

مقدمة سفر المكابيين الثاني هو تركيز على يهوذا المكابي فقط الذي يأتي في الشهرة بعد داود النبي من ناحية خدمته وجهاده للأمة اليهودية.

تفسير سفر المكابيين الأول

أسفار المكابيين الأول والثاني لهما أهمية تاريخية كبيرة إذ هما يربطان بين أسفار العهد القديم كما وردت في نسخة بيروت )التي جمعها عز ا ر( وبين العهد الجديد. ملخص تاريخي للعهد القديم تكونت مملكة إس ا رئيل أولاً بيد شاول الملك. ولكن أخذت شكلها كدولة واتسعت واستقرت على يد داود الملك حوالي 0111 سنة ق.م. واستمرت في إستق ا ررها وازدهارها أيام سليمان الملك. ثم إنشقت إلى مملكتين أيام رحبعام إبن سليمان. والمملكتين هما: .0 إسرائيل وهي مملكة العشرة أسباط وعاصمتها الشهيرة هي السامرة. .2 يهوذا وهي مملكة السبطين )يهوذا وبنيامين( وعاصمتها أورشليم. ونتيجة الممارسات الخاطئة لمملكة إسرا ئيل، إذ عمل لهم أول ملوك إس ا رئيل، يربعام بن نباط، هياكل للعبادة غير هيكل الرب في أورشليم، أن دخلت الوثنية سريعاً إلى مملكة إس ا رئيل وذهبت للسبي بيد مملكة أشور سنة 222 ق.م. وكان أن أخذ ملك أشور معظم شعب إس ا رئيل وشتتهم في أنحاء دولة أشور، وأسكن بعض القبائل الوثنية في أرض إس ا رئيل وذلك لإضعاف الروح الوطنية لليهود فلا يثوروا عليه مطالبين بالحرية. واستمرت مملكة يهوذا بعد ذلك فترة ونتيجة شرورها هي الأخرى ذهبت إلى سبي بابل سنة 685 ق.م.وعند قيام دولة الفرس على أنقاض مملكة بابل سنة 635 ق.م. بيد كورش الملك الفارسي سمح بعودة اليهود إلى بلادهم وبناء هيكلهم لكن لا يملك عليهم ملك منهم، بل والٍ من قبل الملك الفارسي. وهنا عاد بعض اليهود من يهوذا وبعض اليهود من باقي الأسباط وصاروا شعباً واحداً وذلك حتى جاء حكم اليونان.

تفسير سفر ملاخى

المقدمة 1. كلمة ملاخي كلمة عبرية تعني "ملاكي" أو "رسولي". 2. فترة كتابة السفر: كان نحميا ساقياً لملك فارس وفي السنة العشرين لملكه أي سنة 445 ق. م. (كان ذلك الملك هو ارتحشستا لونجيمانوس). أذن الملك لنحميا بالذهاب إلى أورشليم لكي يرمم السور ويصلح الأحوال، وبعد أن قضى نحميا حوالي 8 سنين في أورشليم رجع إلى بلاط الملك حيث قضى فترة قصيرة عاد بعدها إلى أورشليم، فوجد إنحطاطاً في أحوالها وفساداً في أخلاق شعبها، فقد طلق رجال يهوذا زوجاتهم اليهوديات وتزوجوا بوثنيات، وعاشوا في زنى وغش وظلم للبائسين، وأهملوا خدمة الهيكل ودفع العشور والتقدمة ودنسوا السبت، إذاً هم عاشوا في عدم مخافة الله عموماً، ويرجح المفسرين أن ملاخي كتب نبوته في أثناء غياب نحميا في فارس، وهذه الفترة يقدرها البعض بسنوات. 3. الخطايا المذكورة هنا تتفق مع الخطايا المذكورة في (عز2:9 + 3:10،16-44 + نح 32:10-39 + 23:13-31 + نح32:10-39 + 4:13-14). 4. كان حجي وزكريا قد وعدا الشعب بأن مجد الهيكل الثاني سيكون أكثر من الهيكل الأول (حج9:2 + زك10:6-12). وهم قطعاً لم يفهموا أن المقصود هو هيكل المسيح، لذلك إنتظروا مجداً زمانياً عالمياً وإزدهاراً كان موعوداً به، ولم يحدث هذا بل وجدوا أنفسهم محاطين بالأعداء كالسامريين وحدثت لهم مجاعات فشكوا في محبة الله لهم، وقالوا أنه لا فائدة تجنى من فعل الصلاح وطاعة الوصايا، فالشرير والمتكل على ذاته هو الذي ينجح، لذلك يحدثهم السفر عن حقيقة خطاياهم وريائهم الذي بسببهم قامت عليهم هذه الأوجاع. وكأن النبي يرد عليهم. . هل حقاً أنتم تسلكون بصلاح كما تقولون، ولقد رأينا في نقطة (2) عينة من خطاياهم، وفي نقطة (3) نرى خطاياهم كما شرحها النبيان حجي وزكريا. ثم كانت دعوة النبي لهم عن التوبة وترك خطاياهم لتعود لهم البركات. 5. إمتد نظر النبي ليرى أن المجد الحقيقي لإسرائيل الله (الكنيسة) لن يكون فقط بالتوبة، وإنما بمجئ المسيح الذي سيأتي بالخلاص وملء البركات. لذلك فلقد تنبأ ملاخي عن مجيء المسيح بصورة واضحة. 6. إذاً هذه النبوة كانت لتقنع الشعب بخطاياه وتوبخهم بسببها وتفتح الجروح، ثم تعطى الوعد بمجيء المسيح الذي يرفع الخطية ويعطي الدواء (البلسان) الشافي. وهذه النبوة ينتهي بها الكتاب في العهد القديم لتلهب القلوب بإنتظار المسيح شمس البر. وبهذه النبوة ينتهي زمن الأنبياء، فلن يأتي أنبياء بعد ملاخي، وأول من سيأتي هو يوحنا المعمدان، الملاك الذي يهيئ الطريق أمام المسيح. 7. بعد ملاخي إنتهى عصر النبوة وأتى عصر الكتبة والكهنة الذين يفسرون كل هذه الثروة والغنى الذي تركه الأنبياء في الكتاب المقدس. 8. هذا السفر هو آخر أسفار العهد القديم، وبه ختمت النبوة، وكان ملاخي آخر الأنبياء، وبأنتهاء نبوته بات العالم في انتظار المسيح الذي أشار إليه كل الأنبياء. والمسيح هو ملاك العهد (1:3). والذي سيأتي قبله من يهيئ الطريق أمامه كملاك أيضاً (1:3). وهذا هو الارتباط بين اسم النبي وموضوع نبوته. 9. لملاخي النبي أسلوب مميز، فهو يعتمد في كلامه على السؤال والجواب. سؤال للشعب ثم يعطي جواب الشعب على السؤال. . مثلاً. . أحببتكم قال الرب. وقلتم بما أحببتنا. أليس. . (2:1). وبهذا يكون النبي هنا يسجل الحوار الذي دار بينه وبين الشعب حينما بدأ يوجه لهم نبواته ويدعوهم للتوبة.

تفسير سفر زكريا

المقدمة 1. هو زكريا بن برخيا بن عدو (1:1). ولد في السبي، ومات والده في السبي بينما كان مازال صغيراً فتبناه جده، لذلك بنسبه عزرا لجده (عز1:5 + 4:6). وقول عزرا عنه زكريا بن عدو يعني سليل أو حفيد عدو، أو كان جده عدو أكثر شهرة من أبيه. وزكريا من سبط لاوي، وغالباً فهو كاهن. 2. كان معاصراً وصديقاً لحجي النبي، وكان يحث على بناء الهيكل كاشفاً أمجاد الهيكل الجديد، الخاص بالعصر الماسياني، أي هيكل جسد المسيح مثل حجي النبي. 3. يعتبر السفر التالي بعد أشعياء في الحديث عن العصر الماسياني. 4. بدأ نبوته في السنة الثانية لداريوس هستاسب سنة 520ق.م. بعد حجي النبي بشهرين واستمرت نبوته 3سنوات تقريباً. وهذه المدة محسوبة بناء على آخر تاريخ يشار إليه في السفر (1:7) أي سنة 518ق.م. وإن كان كثير من الدارسين يرون أن الجزء الأخير من السفر (ص9-ص14) قد كتبه النبي في شيخوخته، أي بعد حوالي 30-40عاماً من كتابة الجزء الأول (ص1-ص8). وزكريا عاصر أيضاً زربابل الوالي ويهوشع الكاهن العظيم. 5. جده غالباً هو عدو الكاهن المذكور في (نح4:12) وهذا غير عدو الرائي (2أي15:12). 6. معنى إسمه زكريا= الله يذكر + براخيا= الله يبارك + عدو= في الوقت المناسب وما أكثرها مناسبة وموافقة بين اسم النبي وموضوع سفره، بل إن اسمه يحمل مفتاحاً للسفر، فمعناه أن الله يذكر شعبه ويذكر عهده وأنه سيبارك شعبه في حينه، وذلك بأن يقيم هيكل جسده في ملء الزمان. وما أكثرها تعزية أن نعرف أن الله يذكرنا حتى لو أخطأنا. ولذلك يسمى زكريا النبي بنبي الرجاء، فهو يعزي الشعب ويعطيهم رجاء في المستقبل، وذلك لشعب عاش تحت نير السبي. 7. نجد في هذا السفر نبوات واضحة عن المسيح مثل دخوله أورشليم (9:9) وتسليمه بثلاثين من الفضة (2:11) وجراحاته (6:13) وطعنه (10:12) وكونه الراعي المتألم (7:13).

تفسير سفر حجى

المقدمة 1. سقطت أورشليم تحت السبي البابلي على أربعة مراحل (راجع سفر أرمياء). 2. كان سقوط أورشليم النهائي على يد نبوخذ نصر سنة 586 وفيها حطمت المدينة تماماً وحطم الغزاة الهيكل وقصر الملك، وأخذ الكل إلى السبي ولم يترك إلا مساكين الأرض. وكان هذا في أيام الملك صدقيا أخر ملوك يهوذا نسل الملك داود. 3. سقطت مملكة بابل على يد كورش الفارسي سنة 536 ق.م. ثم قامت مملكة مادي وفارس التي أسسها كورش. ملوك الفرس وعلاقتهم بأورشليم: أ‌. ‌كورش: أصدر نداء بعودة الشعب من السبي سنة 536ق.م. (عز2:1) فعاد الشعب وبدأوا في بناء الهيكل (عز8:3-13). وكان ذلك سنة 535ق.م. وبدأت مقاومة الأعداء (عز5:4) وتوفى كورش سنة 529ق.م. ب‌. ‌قمبيز: (أرتحشتستا): ابن كورش، وهذا أقنعه الوشاة بوققف العمل في بناء المدينة والهيكل فأصدر أمراً بذلك (عز17:4-25) وظل العمل متوقفاً طوال مدة حكمه، ومات سنة 522ق.م. ت‌. ‌داريوس هستاسب: ملك سنة 521ق.م. وإمتدت مملكته جداً. وفي أيامه قام النبيان حجي وزكريا يحثان الشعب للعمل في بناء الهيكل (عز1:5). وكان ذلك سنة 520ق.م. وقد أمر الملك بإعادة البناء (عز5،6) وقد إكتمل بناء الهيكل وتم تدشينه سنة 515ق.م. ومات سنة 486ق.م. ث‌. ‌زركسيس الأول (أحشويرش): غالباً هو زوج إستير. وهذا حاول غزو اليونان بجيش قوامه 2.5مليون جندي وهزم وأغتيل سنة465 ق.م. ج‌. ‌ارتحشتستا لونجيمانوس (أي طويل اليد): وهذا لاطف اليهود وسمح لعزرا بأن يعود بعدد منهم إلى أورشليم، كما أذن لنحميا بإعادة أسوار المدينة (عز11:7-13) + (نح1:2-10). وكان ذلك غالباً لأنه حدثت ثورة في أيامه من الشعوب، ولكن اليهود لم يشتركوا فيها فحفظ لهم هذا الجميل وتوفى سنة 424. وفي عهده سنة 457ق.م. صدر الأمر بإعادة بناء أورشليم. ‌تعاقب بعده على العرش عدة ملوك إلى أن قام الإسكندر الأكبر بإسقاط مملكة الفرس سنة 331ق.م. لتقوم على أنقاضها مملكة اليونان. 4. يعتبر الأنبياء حجي وزكريا وملاخي هما أنبياء فترة ما بعد السبي. على أن فترات نبوات حجي وزكريا كانت في بداية العودة من السبي سنة 520ق.م. أما ملاخي فتزامن مع نحميا وعزرا سنة 445ق.م. وبهذا فهو آخر الأنبياء. 5. يشار إلى النبي حجي مرتين في سفر عزرا (عز1:5 + عز14:6).

تفسير سفر صفنيا

١. صفنيا اسم عبري يعني "الله يستر" أو "الذي يستره يهوه". ٢. واضح في ذكر أسمه أنه ينسب نفسه لحزقيا، لذلك رحج المفسرون أن حزقيا هذا هو الملك القديس لأنه يذكر نسبه لرابع جد، وهذا شئ غير معتاد بالنسبة للأنبياء. ٣. تنبأ في أيام الملك الصالح يوشيا، وربما كان له دوره في إصلاحات يوشيا. ٤. بدأ خدمته في نفس الوقت تقريبًا الذي بدأ فيه أرميا، وكان لهم نفس الهدف. ٥. يبدأ السفر بإنذار بالخراب لأورشليم بسبب خط اياهم ثم نبوة بهلاك الأمم ثم يأتي وعد الخلاص بمجيء المسيح. ٦. محور السفر هو "يوم الرب" الذي أشير إليه في السفر سبع مرا ت . ويوم الرب قد يكون المقصود به يوم خراب أورشليم كعقاب لها بسبب خطاياها، أو اليوم الأخير أي يوم الدينونة، وقد يقصد به يوم نهاية حياة كل إنسان أي الموت. ٧. يتضح من السفر أن الخطية تفشت في وسط الناس "الجميع زاغوا وفسدو ا" ويوم الرب قد اقترب. فما هو الحل حتى نهرب من الدينونة ومن الخراب النهائي؟ والنبي يقدم الخلاص الذي بالمسيح كطريقة وحيد ة. والخلاص الذي بالمسيح هو الكفار ة. ومعنى الكفارة = تغطية، أي أن د م المسيح يغطيني ويسترن ي . هذا هو رجائي الوحيد للخلاص في يوم الدينونة أن يسترني المسيح بدمه . وهذا هو المقصود بقوله "لعلكم تسترون في يوم سخط الرب. وهذه هي العلاقة بين اسم النبي وموضوع سفره. ٨. على أن هناك شرط للتمتع بهذه الكفارة وهو التوبة والتواضع وطلب الر ب . فالرب يسكن في المنسحق والمتواضع (أش ١٥:٥٧ ) لذلك فغاية السفر الحث على التوبة. ٩. بعد أن رأى النبي خلاص المسيح ختم سفره بأعذب تسبحة حب وجدت في العهد القديم وكان قد بدأ سفره بالويلات. وأيضًا اشتمل سفره على توبيخ القادة والرؤساء

العنوان

‎71 شارع محرم بك - محرم بك. الاسكندريه

اتصل بنا

03-4968568 - 03-3931226

ارسل لنا ايميل