الكتب

تأملات في الميلاد

نقدم لك في هذا الكتاب سبع محاضرات القيت عن الميلاد : الخمس الأولي منها القيت في القاعة المرقسية بدير الأنبا رويس بالقاهرة خلال سنتي 1966 / 1967 . والمحاضرتين الأخريين القيتا في الكاتدرائية الكبري في سنة 1976 ، سنة 1980 وفي كتاب [ وحي الميلاد ] قدمنا لك سبع محاضرات أخري وبهذا نكمل لك 14 محاضرة روحية عن الميلاد ولا تزال أمامنا محاضرات غير هذه لم يسبق نشرها . وكذلك ( أسئلة في الميلاد ) وهي كثيرة ليت الرب يعطينا فرصة لنشر كل هذا ، وإن امكن لاباس من تجميعه في مجلد يشمل كل محاضرااتنا عن الميلاد وإجابة كل الاسئلة المتعلقة به . ولكن المهم في كل ذلك هو فاعلية الإيمان في حياتنا الخاصة ، كأفراد وكجماعة ... وغالباً ما تدور هذه النقطة الهامة في جميع محاضراتنا عن الميلاد ، كما نحرص أن نفعل ذلك في كل الحاضرات بوجه عام لأن الدروس الروحية وحدها ، بدون فاعليتها في الحياة ، تكون بدون جدوي ، ومجرد ثقل على الضمير فاحرص أيها الإبن المبارك في كل قراءاتك الروحية أن تحول الكلمة إلى حياة ، لكي تنمو كل حين في معرفة ربنا يسوع المسيح وفي محبته ، كما تكون لك شركة روحية مع كل إخوتك الذين يسلكون نفس الطريق ... وليكن الرب معك يعطيك القوة في طريقك إليه . ويعطيك الاستجابة في طريقه إاليك .

الروح القدس وعمله داخل النفس

مقدمة الآباء القديسون الأوائل لهم سيرة عليها بصمة الروح القدس بلا نزاع، إنها سيرة روحانية بكل معنى الكلمة، ورائحة الروح القدس العطرة ـ كما يصفها القديس أنبا أنطونيوس (۱) تفوح من أعمالهم وأقوالهم التي تركوها لنا ميراثاً ثميناً .والعجب أن هؤلاء القديسين، من حيث سيرتهم السابقة، فإن غالبيتهم خرجوا من بيوت أمية وبيئات اجتماعية دون المتوسطة، ومنهم من كانوا أشراراً عتاة تقلبوا على كل مراتب الخطيئة والشر، ولكن بانقيادهم للروح القدس بعزم لا يُقهر و بنشاط حار وتـلـقـائـيـة سريعة بلا تحفظ عند تقبلهم أول هاتف للتوبة، صاروا قديسين وأبراراً، وصارت حياتهم نبراساً ونموذجاً للكنيسة كلها للإنسان الجديد المخلوق بحسب الله في البر وقداسة الحق .

عيد الصليب

تعيد الكنيسة بعيد الصليب في ۱۷ توت ( ۲۷ سبتمبر ) يـوم ظهوره للملك قسطنطين ، وفي يوم ۱۰ برمهات ( ۱۹ مارس ) يـوم عثور الملكة هيلانة على خشبة الصليب المقدسة ونحن نريد اليوم أن نتكلم عن الصليـب بمعناه الروحي ، وعن أهمية الصليب وبركته في حياتنا . الصليب هو كل مشقة نحتملها من أجـل محبتنـا للـه أو محبتنـا للناس ، لأجل الملكوت عموماً . السيد المسيح والصليب لقد دعا السيد إلى حمل الصليب ، فقال " إن أراد أحد أن يـأتى ورائي ، فلينكر نفسه ويحمل صليبه ويتبعني " ( مت ١٦ : ٢٤ ) ( مر ٨ : ٣٤ ) . وقال للشاب الغنى " اذهـب بـع كـل مـالك وأعطـه للفقراء .. وتعال اتبعني حاملاً الصليب " ( مر ۱۰ : ۲۱ ) . وقد جعل حمل الصليب شرطاً للتلمذة عليه . فقال " ومن لا يحمل صليبه ويأتي ورائي ، فلا يقدر أن يكون لي

من وحي الميلاد

في كتابنا السابق [ تأملات في الميلاد ] : نشرنا لكم بعض محاضرات القيناها خلال سنتي 1966 ، 1967 بالقاعة المرقسية بدير الأنبا رويس . و قد شلمت خمس موضوعات هي : أخلي ذاته - ملء الزمان - عمانوئيل الذي تفسيره الله معنا - مصالحة السماء و الأرض - دروس من حياة العذراء . أما في هذا الكتاب : فنقدم لكم محاضرات أخري عن الميلاد ، ألقيت في الكاتدرائية الكبري ، و هي : 1- " باركت طبيعتي فيك " ألقيت مساء الجمعة 28 / 11 / 1980 . 2- " ذهباً و لباناً و مراً " ألقيت مساء الجمعة 11 / 1 / 1980 . 3- " تأملات في الميلاد " ألقيت مساء الجمعة 14 / 1 / 1977 . 4- " دروس من الميلاد " ألقيت مساء الجمعة 15 / 1 / 1978 . 5- مقال عن الميلاد في يناير 1973 . 6- مقال عن ( المسيح للكل ) نشر ضمن مقال تأملات في الميلاد . 7- كلمة ألقيت في الإذاعة في أحد أعياد الميلاد . و مازالت هناك موضوعات كثيرة قيلت عن الميلاد ، لم نجد متسعاً لها في هذا الكتاب . و كذلك هناك ( أسئلة عن الميلاد ) لم نجد لها مجالاً أيضاً . إلي اللقاء في مجلد كبير عن الميلاد ، نرجو أن يساعد الرب علي نشره بمشيئة الإلهية .

عيد البشارة

يأتي عبد البشـارة كـل عـام يـوم ۲۹ برمهات ، بينه وبين عيد الميلاد الذي يأتي في ٢٩ كيهك ، تسعة أشهر هي فترة الحبـل المقدس بالسيد المسيح. البشارة بهذا يكون عيد البشارة هو أول الأعياد السيدية فيه نذكر بشارة الملاك جبرائيل للسيدة العذراء قائلاً لها : " سلام لك أيتها الممتلئة نعمة ، الرب معك ، مباركة أنت في النساء " " ها أنت ستحبلين وتلدين إبناً وتسمينه يسوع ، هذا يكون عظيماً ، وابـن العلـى يدعى . ويعطيه الرب الإله كرسى داود أبيه . ويملك على بيـت يعقوب إلى الأبد ، ولا يكون لملكه نهاية " ( لوا : ٢٦- ۳۳ ) . فلما تعجبت العذراء قائلة " كيف يكون هذا ، وأنـا نسـت أعـرف رجلاً ؟! " ، أجابها الملاك " الروح القدس يحل عليك ، وقوة العلي تذالك ، فلذلك أيضاً القدوس المولود منـك يدعى ابن الله " ( لو٣٤:١-٣٥).

التجلي وتأملات في عيد التجلي

ما هي قصة هذه النبذات كثير من الناس يميلون إلى قراءة الكتابات المختصرة ، أكثر مما يقرأون الكتب الكبيرة لذلك رأينا أن نصدر لكم هذه النبـذات ، في ملزمة واحـدة مـن الحجم الصغير .. على أن تصدر في الأسابيع التي لا تصدر فيها مجلة الكرازة والأسابيع التي لا تصدر لنا فيها كتب كبيرة وبثمن زهيد أقل من ثمن الصحف اليومية ونقدم لك أيها القارئ العزيز هذه النبذة الأولى عن التجلى بمناسبة عيد التجلي المجيد .

تجسد ربنا يسوع المسيح وتأريخ عيد الميلاد

يحتفل الاقباط بعيد الميلاد المجيد ، حيب التقويم القبطى يوم 29كيهك . وكان هذا اليوم يوافق 25 ديسمبر من كل عام حسب التقويم الرومانى ،و الذى سمى بعد ذلك بالتقويم الميلادى . ويرجع تحديد تاريخ عيد ميلاد السيد المسيح ، فى يوم 29كيهك ، الموافق 25ديسمبر ، إلى مجمع نيقية المسكونى الأول عام 325م . حيث يكون عيد ميلاد المسيح فى أطول ليلة وأقصر نهارا " فلكيا " والتى يبدأ بعدها الليل فى القصر والنهار فى الزيادة ، إذ بميلاد المسيح " نور العالم " يبدأ يزيد وأنا آنقص (يو30:3)

العنوان

‎71 شارع محرم بك - محرم بك. الاسكندريه

اتصل بنا

03-4968568 - 03-3931226

ارسل لنا ايميل