هذا الكتاب التحفة اللوكاسية في حل المشكلات اللاهوتية بقلم نيافة العلامة الكبير الأنبا لوكاس ويتناول الكثير من الأسئلة في الموضوعات اللاهوتية والعقيدية والطقسية.
هذا الكتاب التحفة اللوكاسية في حل المشكلات اللاهوتية بقلم نيافة العلامة الكبير الأنبا لوكاس ويتناول الكثير من الأسئلة في الموضوعات اللاهوتية والعقيدية والطقسية.
هذا الكتاب "التحفة اللوكاسية" من تراث الآباء هو مجموعة الإجابات التي أجابها نيافة الأنبا لوكاس على مجموعة من الأسئلة الهامة بخصوص تعدد الزوجات، الزواج المسيحي، الحكم بالطاعة، تحديد النسل ومنع الحمل، زنار المعمد، هل يتعارض قبول سرين معا، هل يجوز الترتيل أثناء الصلاة، استحضار الأرواح، عالم الأرواح، هل من مطهر في المسيحية، مارجرجس، بدع الهلاك ، شهود يهوه، كرامة القديسين، القديسون والتجارب، هل تزوجت السيدة العذراء، الصوم في الكنيسة، القداسات ومواعيدها، العقاقير الطبية: صيامي أم فطاري، في قانون الإيمان، قيامة المسيح، تسبحة البصخة، الجمعة العظيمة، الطلعة في القيامة، بين عيد القيامة وعيد الفصح، هل يحرضنا الله على الانتقام، لا تقاوموا الشر، محبة الأعداء بين رأيين، في هيكل الله، قربان الحمل، أين يوضع المذبح، اللاهوت والناسوت، حول جمع الأطباق في الكنائس.
هذا الكتاب "التحفة اللوكاسية" من تراث الآباء هو مجموعة الإجابات التي أجابها نيافة الأنبا لوكاس على خمسين سؤال من الأسئلة الهامة في موضوعات متعددة مثل: الزوج في المسيحية، حكم المسيحية في الخمر ، هل العمر محدود، السبت أم الأحد، استحضار الأرواح، حول السيدة العذراء، وكيل الظلم، لقب أبونا، لماذا نقبل يد الكاهن، لماذا يحمل الأسقف عصا الرعاية، الإعدام في حكم المسيحية، لا تلمسيني، كذبة ابريل، العشور، مارجرجس ومعجزات القديسين، ملكي صادق، السحر والتنويم المغناطيسي، خطية بلا مغفرة، الصوم في الكنيسة، يوحنا المعمدان، ثقب الابرة، فوق الصليب، بين اللاهوت والناسوت، الآب والابن متى صلب المسيح، بين الروح واللاهوت، من حل محل المسيح عند الصلب، ماذا لو لم يخطئ آدم، لماذا حكم الله على آدم، المغفرة وسفك الدم، سر المعمودية، المرشد الروحي وأب الاعتراف، الموسيقى في الكنيسة، هل السينما والراديو حرام، مخالفات طقسية، السجدات الأربعمائة، أكل السمك في عيد البشارة، متى يقام قداس فطر يونان، لماذا لا تقام قداسات متعددة. وينتهي الكتاب بأرشيف صور للمتنيح الأنبا لوكاس.
إنه كتاب روحى يرافقك أيها الأخ الحبيب ،و يأخذ بيدك ، ليشرح لك معالم رحلة غربتك فى هذا العالم وأنت فى طريقك إلى الله .إنه كتاب واقعى كما يبين لك صعوبات الطريق فهو يملأ قلبك بالرجاء ، حينما تحس أنك لست وحدك فى هذا الطريق كثيرون يرافقونك ويسيرون معك . بعضهم تبصرهم وآخرون لا تراهم وعلى رأس هؤلاء جميعا ً الرب يسوع نفسه
ليست ولادة السيد المسيح بالجسد من العذراء مريم هى بداية وجوده لكن ذلك الوقت بحسب التدبير ، كان هو ملء الزمان لأن يأخذ جسدا ً من أجل اتمام الفداء وخلاص العالم أما هو فبحسب لاهوته مولود من الآب قبل كل الدهور.
إن للقديسين فى كنيستنا ترتيب ويأتى على رأس قائمة القديسين جميعا ً العذراء القديسة مريم . تتقدم جميع السمائيين والملائكة وروؤساء الملائكة والشاروبيم والسيرافيم ، تتقدمها لأنها الملكة أم الملك .ولهذا فنحن فى كنيستنا القبطية الأرثوذكسية لا نرسم أيقونة للسيدة العذراء بمفردها أبدا ً لكننا نرسمها مع أبنها لأن مكانتها مستمدة من كونها أم الملك .
الرهبنة المسيحية كما ظهرت فى بادئ أمرها تجسيد لنظرية نسكية وفكرة فلسفية قوامها التبتل والتعبد فى البرارى والجبال بعيدا ً عن العالم فى حياة زهد وفقر أختيارى واستخدمة كلمة رهبنة فى بادئ الأمر للتعبير عن حياة العزلة الكاملة Eremiticalmode of life ،و لكنها استخدمت فيما بعد للتعبير عن حياة الكنوبيون ( الشركة الرهبانية }ثىخلاهفهؤ مهبث ) وعلى ذلك فقد استخدم اللفظ ( الرهبنة ) فى معناه الواسع للتعبير عن الحياة التى عاشها النساك بعيدا عن العالم سواء فى عزلة كاملة أو فى حياة شركة .
إن لسير القديسين والأبرار السابقين أثرا ً عميقا ً فى نفوس الراغبين فى الحياة مع الله ،و مشجعا قويا ً للسائرين فى طريق التوبة والجهاد الروحى . فلقد كان أولئك القديسون بشرا ً مثلنا تماما ً وعاشوا فى ظروف مشابهة لظروفنا من جهة الخطية ومغرياتها . ومع ذلك فقد عاشوا فى العالم دون أن يعيش العالم فى قلوبهم . كان حبهم لله أقوى من حبهم للعالم بكل ما فيه ومن فيه ، بل أقوى من حبهم لأنفسم.