الكتب

المسيح فصحنا الجديد

هذه العظة: والعظة التي يتضمنها هذا الكُتيب تحت عنوان "المسيح فصحنا الجديد" هي مأخوذة من كتابه الجلافيرا : تعليقات لامعة"، المقالة الثانية على سفر الخروج، في حديثه عن ذبيحة الحمل من مجموعة EITE آباء الكنيسة مجلد 5: 9958 باللغة اليونانية للقديس كيرلس الأسكندري، إصدار " TO BYZANTION" تسالونيكي 2000 بعض المبادئ الأساسية لفهم التفسير الروحي للقديس كيرلس إن الإيمان الصحيح بسر التجسد هو ضرورة أساسية للتفسير، إذ أن الأساس الخريستولوجي 2 أى التعليم عن المسيح هو أساس كل شروحاته، وأيضا أساس صياغاته للعقيدة.يؤكد القديس كيرلس أن الكتاب المقدس يتكلم عن الله بشريًا لأن الله لا يستطيع أن يتكلم أو يُعلن عن نفسه إلا بطريقة بشرية يسهل على الإنسان فهمها. وهذه الطريقة لا تُقلّل من الكرامة والرفعة الإلهيتين، ولكن على العكس فإن عجز العقل البشرى واللغة البشرية هما السبب الذى جعل الكتاب يتكلم بطريقة بشرية عن الله. وهدف تفسير الكتاب هو معرفة التدبير الإلهي للخلاص. لذلك لا يمكن أن نظل فى الحرف لأن الغرض من الكلمة المكتوبة هو أن نرتفع دائما من المحسوس إلى الروحى، أى مما هو أدنى إلى ما هو أسمى. فالكلمة المكتوبة لها مفهومان مفهوم تاریخی ومفهوم روحي

شرح قانون الايمان

رسالة ٥٥ رسالة طويلة يشرح فيها القديس كيرلس قانون إيمان نيقيا والقسطنطينية بتفصيل ، وهى أطول رسائل القديس كيرلس على الإطلاق. وبسبب محتواها اللاهوتى الهام في شرح قانون الإيمان رأينا أن ننشرها بمفردها منفصلة فى كتيب خاص بالإضافة إلى نشرها ضمن هذه الرسائل في هذا الجزء الرابع. ونشير هنا أنه قد سبق لمركز دراسات الآباء أن نشر تعريبا لنفس هذه الرسالة بعنوان " شرح قانون الإيمان للقديس كيرلس الكبير " سنة ١٩٨٤م وكان قد قام بتعريبها حينئذ وكتابة مقدمة لها دكتور جورج حبیب بباوی أما الترجمة الحالية لهذه الرسالة رقم ٥٥ فهي عن اللغة اليونانية مثلها مثل بقية الرسائل

قوانين الاباء الرسل وقوانين اكليمينضس وابوليدس وعلاقتهما بقوانين الاباء الرسل

منذ أن أسند إلى أستاذنا الكبير الأرشيدياكون حب حرج مدير الكلية الأكليريكية ، ومعلم جيلا وساعث الهضة الحديثة في كنيستنا القبطية الارثودكسية تدريس مادة القوانين الكنـيـة ومادة الأحوال الشخصية الكلية الأكليريكية بأقسامها الثلاث الجامعي والعالي والمتوسط في شهر يناير ١٩٤٤ • وانا بعد أعمـل في مهنة المحاماه وبعد أن أنهيت در استی سالقسم الجامعي النهـاري وحصلت على بكالوريوس الكلية الاكليريكية ، وأنا أحاول بعمـة الله وقدر إستطاعتي تجميع القوانين الكنسة وتقديمهـا فـ صوره حيه ومبسطه لابنائي الطلبه . وكان لزاما على " كهدف خاص " أن أدون مذكرات مختص " F بقدر ما تسمح السنة الدراسية في مادة القوانين الكنسي لمنفعه الطالب الاكليريكي ، وأن أقوم بتبويب هذه المذكرات حتـى تعطى للطالب الاكليريكي فكرة عامة عن كل مجموعة من هذه القوانيـن ومدى تطابقها مع تعاليم واسمان الكنيسة القبطية الارسوذكس " معلمة المسكونة " .

القديس كيرلس الكبير رسائله ضد النسطورية

لمع في الكنيسة القبطية هذا الاسم المبارك كيرلس ، فيكاد يكون من أكبر الاسماء استخداماً في مجمع ا الآباء البطاركة الـ ۱۱۷ ، بعد اسمى القديس العظيم مرقس (مرقس ويوحنا ) . فالاسم الأول للكاروز أطلق على ثمانية من باباوات الكرسي المرقسي ، والاسم يوحنا أطلق على تسعة عشر حبراً من رؤساء كهنة الكنيسة القبطية الارثوذكسية المقدسة كما أطلق اسم القديس بطرس الرسول الذي خدم معه كاروزنا على سبعة من باباواتنا ، أما هذا الاسم فقد أطلق على ستة باباوات ، لمع فيهم الكثير ... فأولهم هو البابا كيرلس الكبير الذي نحن بصدد احدى مؤلفاته ، ورابعهم هو ابو الاصلاح العظيم البابا كيرلس الرابع الذى يرجع له الفضل في أمور اصلاحية كثيرة ، بعضها ثقافية كالمدارس التى أنشئها للبنين والبنات ، إذ كان أول من نادى بتعليم المرأة فى مصر ، وكالمطبعة التي استحضرها

المسيح الواحد

مقدمة كتب القديس كيرلس كتابه المسيح واحد على شكل حوار بينه وبين شخص رمز له بحرف B أو ب وضع على لسانه كل الاعتراضات والاسئلة التى أثيرت فى الجدل مع النسطورية .والحوار أى طرية السؤال والجواب هو الاسلوب القديم في التعليم اللاهوتى الذي امتازت به مدرسة الاسكندرية والذي عرف باسم " الكاتكزم" Catechism ويقوم على الرد على الاسئلة مباشرة ، ولكنه يتميز رغم بساطته بثلاثة عناصر أساسية هي : ١- تحديد دقيق للفكرة أو المبدأ الذى يراد شرحه أو تعليمه وذلك باختيار سؤال محدد ورد محدد. ٢- لا يصبح ربط الاسئلة والاجوبة بنظرة شاملة لكل العقائد، وبالتالى الأمر مجرد رد على سؤال بل تكوين فهما شاملا لكل ما يحيط بالسؤال والجواب من علاقة مع الموضوعات الاخرى ولعل أقدم ما وصلنا هو حوار العلامة أورجينوس مع هيراقليطس والذي عثر عليه فى صحراء طره جنوب القاهرة حيث يعالج العلامة أورجينوس كل الاسئلة الخاصة بألوهية الابن من خلال شرح علاقة الابن بالآب وبالروح القدس ، وعلاقة الابن بالمؤمنين ، ويقدم أمثلة على وحدة عمل الثالوث من الحياة الروحية نفسها

ألوهية الروح القدس للقديس كيرلس السكندري

مقدمة في رده على الهراطقة الذين نادوا بأن الروح القدس مخلوق، أكد ق. كيرلس بأدلة قاطعة وبوضوح تام على إلوهية الروح القدس، إذ يقول، إن كان الروح القدس يستطيع أن يخلق ويجدد، كما يقول داود النبي "ترسل روحك فتخلق وتجدد وجه الأرض " (مز ٣٠:١٠٤). فكيف يمكن أن يكون الروح مخلوق . وإن كان الروح يُحيي كما يقول رب المجد: " الروح هو الذي يُحيي " (يو (٦٣:٦) ، كيف يدعي هؤلاء بأن الروح مخلوق. ثم يستطرد قائلاً إن كان المطوب أيوب يقول: روح الله صنعني" (أيو ٤:٣٣) ، فكيف يمكن للمخلوق أن يخلق. وإن كانت المخلوقات تدرك في مكان محدد، ومن خلال بعض الصفات، وإن الروح القدس لا يدرك هكذا، لأنه مكتوب: "روح الله ملأ المسكونة" (حكمة سليمان (۷۱)، وإن كان المُطوب داود، يُرنم قائلاً: " أين أذهب" من روحك ومن وجهك أين أهرب" (مز ۷:۱۳۹)، فكيف يكون لذاك الذي يملأ المسكونة، أن يكون مخلوقا أيضا يستشهد بقول .ق بولس "أما تعلمون أنكم هيكل الله وروح الله يسكن فيكم " ( ١كو ١٦:٣)، ويقول: إذا كيف يكون الروح مخلوقا،طالما أننا قد صرنا بواسطته شركاء مع الآب والابن، لأنه من غيـر الممكن أن نصير شركاء الطبيعة الإلهية بواسطة مخلوق أو واحد من الملائكة القديسين.

التربية عند اباء البرية

إنَّ غاية التربية المسيحية في فِكْر الآباء الأوَّلين، أن نُقدِّم للرب تقدُمات مُقدسة وقُربان مُبارك، خلال المناهِج التعليمية والتلمذة فهدف التربية الآبائيَّة هو أن نذوق وننظُر ما أطيب الرب ونعيش الوصيّة عمليًا، تلك التي صاغها آباء البريَّةالنُّسَاك في منظومة تربوية تشتمِل على طُرُق تعليمية تستعمِل تارة التعليم اللفظي من وعظ وحوار وإرشاد ونُصح وتوبيخ وتأديب، وتارة أخرى تستعمِل الأمثال والتشبيهات الرمزية والأقوال، إلى جوار الوسائل التعليمية غير اللفظية من قدوة صامتة وتطبيقات عملية ومُمارسة الاعتراف وفحص الذات لا شك في أنَّ اختبار الكنيسة التلقائي المُعاش وخصوصًا عند آباء البريَّة مملوء من نماذج المُرشدين الروحانيين الذين عرفوا جيدًا طاقات وقصور الطبيعة البشرية -أدركوا إمكانياتها وحدودها- فانتهجوا نهجًا تربويًا سابقًا لعصرهِم وجيلهم وكأني بهم يقرأون فِكْر المُعاصرين من التربويين في القرن العشرين لذلك نجدهم وقد أخذوا بأسباب العِلْم وبالأساليب العلمية في التنشِئة فتحدَّثوا عن الوراثة والبيئة وعن إمكانية التربية ونمو الشخصية ودور الأنشطة التربوية وأهدافها، مُؤكدين على عمل النِعمة الإلهية.

العنوان

‎71 شارع محرم بك - محرم بك. الاسكندريه

اتصل بنا

03-4968568 - 03-3931226

ارسل لنا ايميل