الكتب

سفر التثنية سفر توصيات موسى الوداعية لبنى إسرائيل

يتضمن سفر التثنية مجموعة من التوصيات الوداعية التى قالها موسى لشعب إسرائيل فى خلال الأيام الأخيرة من حياته على الأرض .و هناك ما يفيد فى نفس السفر أنه " عندما كمل موسى كتابة كلمات هذة التوراة فى كتاب إلى تمامها ، أمر موسى اللاويين حاملى تابوت عهد الرب قائلاُ: خذوا كتاب التوراة هذا وضعوه بجانب تابوت عهد الرب إلهكم ليكون هناك شاهداً عليكم " (تث 24:31-26) . فقد كانت هذه التوصيات موجهة للجيل الجديد الذى سيرث أرض الموعد ، الجيل الذى ولد فى البرية ولم تر عيناه مصر ولا المصريين ، فيما عدا يشوع بن نون وكالب بن يفنه.

شرح سفر العدد سفر التيه والتجربة فى البرية

سفر العدد هو السفر الذى يحكى قصة ترحال بنى إسرائيل فى البرية ،واختبارهم بالتجارب .فإذا كان خروج بنى إسرائيل من مصر قد تم فى ليلة واحدة بقوة الله المخلص ، فقد استغرق خلاص بنى إسرائيل من آثار عبوديتهم لمصر أربعين سنة من التية فى برية سيناء ، إلى أن دخل أرض الميعاد ، بعد أن اختبر وتربى خلالها تحت يد الله الحانية والمؤدبة ،و تصفى وتنقى من كل شائبة.

سفر التكوين سفر البدايات

قبل ان نبدا في دراسة سفر التكوين ينبغي ان نحدد اولا هدفنا من ذلك , فالكتاب المقدس هو كتاب استعلان الله للانسان عبر التاريخ و الزمان , فهو كتاب يهم كل انسان ويلزم ان تواجه معه كل واحد بمنتهى الجدية لانه كتاب مصيري ,الذي عاش على اساسه يتحدد مصير الانسان حسب موقفه و استجابته لهذا الاستعلان فهو “تاريخ تنازل الله المستمر و اتصاله بالانسان لرفعه فوق حركات الزمان الميت ” الي ان جاء الله بنفسه في ملءالزمان وصار هوذاته جزءا من التاريخ وحدا فاصل بين عهد قديم قطعه الله مع الانسان من خلال شعب مختار ليمهدبواسطته الطريق لتجسده وبين عهد جديد اسسه بابنه الذي صار ابنا للانسان لكي يصير الانسان لله

المشاعر في سفر المزامير بين الضيق والفرج

سفر المزامير، هو سفر المشاعر، وهذه المشاعر تتطابق مع مشاعرنا في مرحلة من المراحل. وهذا الكتاب يتحدث عن المشاعر في سفر المزامير ويمثل مشاعر الضيق والفرج تحت عنوان "بين الضيق والفرج" وهو مرشد لكل نفس متضايقة لتدخل في الفرج الإلهي بمعونة النعمة وعمل الروح القدس في النفس خلال صلاة المزامير.

سفر الخروج

القصد من هذا الكتيب هو تقديم لدراسة العهد القديم... وبهذه المناسبة أذكر أن فتاة تؤمن بالتوراة فقط حضرت مع شاب مسيحي إلى كنيستنا في أمريكا طالبة الزواج منه. ولما سألتها هل تعرف التوراة؟ قالت في كبرياء إنها تعرفها، وأن لا علاقة بينها وبين الإنجيل... فطلبت منها أن تقرأ لي بعض أجزاء من سفر الخروج من التوراة، وعندما بدأت أشرح لها معنى الفداء وخروف الفصح ورموزها الدقيقة عن المسيح، إذ بها تفتح ذهنها في إنصات شديد، بل بدأت تتردد بإلحاح إلى الكنيسة ولسان حالها يقول: "كنت أعمى والآن أبصر". أ. فالعهد القديم به عدد كبير من الأنبياء كلهم تحدثوا عن المسيح، وبه كذلك أعداد كبيرة من الحوادث كلها ترمز للمسيح. لذلك فدراسة العهد القديم لا يمكن أن تفهم إلاَّ في ضوء الوصول للمسيح. ب. والعهد القديم لا يمكن إهماله لأن به من الإشارات التي تلقي ضوءا على أسرار العهد الجديد، وبدونها لا يمكن الوصول إلى هذا العمق- كما فعل معلمنا بولس الرسول في الرسالة للعبرانيين وكما تفعل الكنيسة الإشارات لطبيعة اتحاد الله بالجسد البشري في تسبحة كيهك (راجع نبذة سبعة وأربعة). ج. والكنيسة تقرأ كثيرا في العهد القديم خاصة في الصوم الكبير وفي أسبوع الآلام لإدراكها السر العميق بين العهدين (راجع كتاب مزامير أسبوع الآلام).ولكن العهد القديم يحتاج إلى جهد وجدية في دراسته كمن يبحث عن كنوز مخفية. من أجل ذلك يكثر النقد للتوراة- أي (العهد القديم) لأن الناقدين سطحيون خالون من روح الله.

العنوان

‎71 شارع محرم بك - محرم بك. الاسكندريه

اتصل بنا

03-4968568 - 03-3931226

ارسل لنا ايميل