العظات

يابنى مغفورة لك خطاياك

باسم الاب والابن والروح القدس اله واحد آمين فلتحل علينا نعمته وبركته الآن، وكل أوان، والى دهر الدهور كلها آمين. تقرا علينا الكنيسة في هذا الصباح المبارك، فصل بشارة معلمنا مرقص، إلاصحاح الثاني .الرجل المفلوج. عندما علم الجمع أن ربنا يسوع المسيح ، كان في بيت في مدينة كفر ناحوم. اجتمع كثيرون. حتى امتلى البيت .وجمع كثير واقف. خارج البيت. وكان الرب يسوع يكلمهم. .وتفاجئ الجميع بمجموعة من الاشخاص حضروا ومعهم سرير محمول عليه مريض مفلوج. ويحملونة أربعة . ويحاولوا و يتزحمون في الناس .وجدوا الموضوع صعب، فذهبوا من فوق البيت .كانا بيوت اليهود لها دور تاني، ويطلقون علية العلية..فذهبوا إلى الدور العلوي ..ودلوا الرجل المفلوج بالسرير امام يسوع. وكأنه أمر واقع بيقوله الراجل إللي جاي من فوق ده ما عرفناش ندخلوا غير بهذة الطريقة ٠٠إيمانهم شديد، عندما رأى يسوع إيمانهم، قال المفلوج يابنى مغفورة لك خطاياك. يوجد فى هذة القصة فئات فئات كتيرة .نقف عند كل فئة دقيقة.. أولا المريض نفسه المفلوج. ثانيا الأصدقاء. وثالثا ربنا يسوع. ورابعا الكتبة والفريسيين .هذة نوعيات الناس، لكن في بطل خفي ورا هذة القصة اسمه الإيمان إيمان الأربع أصدقاء... أولا المريض وفى الحقيقة المريض انا وانت . مين المريض ده؟ المريض، المفلوج ..مرض الفالج هو الشلل الذى يصيب كل الأماكن التى بها عضلات في الجسم. يضمر عضلات الجسم، فيجعل الإنسان بلا أي قدرة على أي حركة ولو بسيطة، يعني ممكن معرفش يتقلب على سريره، الحركة حتى على السرير.. الشلل التام والعجز التام، وعدم القدرة على أخذ قرار. في حركته، وفي الحقيقة هذا من أكتر الأمراض إللي تشبه عمل الخطية في الإنسان تصيبة بالفلك ،لو سأل شخص لماذا لم تصلى . يقولك لم أجد وقت . مش عارف. مش قادر أفهمها. مش قادر أحللها، أقول ده فلك .ده مصاب في قدرته الروحية وفي إرادته الروحية، بضمور شديد، لدرجة إنه معندوش القدرة إنه يقدر يقف مع ربنا. الفلك أحبائي هو شلل الإرادة الروحية عن فعل البر. كلنا عندنا رغبه فى فعل البر. لكن أحيانا كتير.لم نقدر أن نعمل البر. كلنا عارفين الصح والغلط. لكن ممكن منعرفش نعمل الصح. كلنا حابين نكون في بر، في طهارة. كلنا حبين نكون في تواصل دائم مع الله. لكن الفلك مرض خطير لعين . لابد أحبائي، إننا نشخص انفسنا، صح. وأعرف ماهى أسباب الضعف الروحي لدى، البلادة الروحية والشلل. الروحى وعدم الاشتياق للحركة. وعدم القدرة على القيام. بتجعل الإنسان أحبائي يرجع إلى الوراء كتير. إحدى الآباء القديسين. كان يخاطب الرب .ويعبر عن عجزة. فيقول. أنا ليس قدرة على قيام وفي ذات الوقت ليس مسرة بسقوط، ليس لى قدرة على قيام وليس لي مسرة بسقوط. ،هذا هوالشلل. .. إن الإرادة الروحية للشخص تصبح مقيدة.، كل واحد فينا أحبائي. لابد أن يشخص نفسه صح. لان لو المفلوج كان لم يدرك انة مفلوج وافتكر نفسة انة بيعرف يتحرك هو كده يبقى زود بتاعه. لإنه بداية الشفاء هى اكتشاف. المرض. هذا هو المفلوج .أنا وإنت...ثانيا الأصدقاء...الاباء القديسين تكلموا كتيرا عن أصدقاء. لكن من أجمل تعبيرات الأصدقاء يقولو عندهم إن هما الكنيسة. عمل الكنيسة تعمل إيه؟ الكنيسة تأتي بكل مفلوج. وتحتضنة وتتبناة وتأخذ هذا الفلك على عاتقها . وتقدمة وتحضرة للمسيح هذا هو عمل الكنيسة. تقوم بهذا الدور. ان تحضرنا للمسيح . الكنيسة بتقوم بهذا الدور انها تدعوا المسيح لشفائنا.أن تتوسل إليه. وتقول له اغفرخطايانا اغفر ذنوبنا طهرنا طهرنا، باركنا حاللنا، قدسنا، هذا هو عمل الكنيسة أحبائي. هذا هو عمل الاربع أصدقاء. من اخلاصهم لصاحبهيتخلوا عنة في وقت الشدة. وعندما وجدوا تحدي لم يهربوا، كان ممكن يلاقو البيت زحمة، خلاص إحنا عملنا إللي علينا..يكفى حملناك من بيتك إلى البيت الذى بة ربنا يسوع، إحنا. عملنا معا كتير أوي، لكن لأ. الكنيسة أحبائي كل هما مع ولادها خلاصهم ووتوبته و ستظل وراءهم. لاخر لحظة، آخر، لحظة. تظل الكنيسة ورا النفس لغاية ما يتم شفائها بعمل المسيح وبنعمة المسيح. هما دول أحبائي الأصدقاء الأربعة. المخلصين المحبين. إللي عايزين يشفوا الإنسان، وطبعا مااجمل إن كل واحد فينا يكون له أصدقاء من هذا النوع. يروا في حالة الفلك لم يسكتوا لأ، يفكرو في الشفاء. بيفكرو كيف ان يشدو ياتوا بة إلى الكنيسة، وكيف يصبحوا وسيلة .لكى يكونوا شفعاء في مرض صاحبهم ..هذا هو دورنا أحبائي مع كل نفس عمل الكنيسة. أحبائي إن تحضر كل إنسان كامل للمسيح يسوع ده عمل الكنيسة، عشان كده إحنا كمان زي ما ممكن نكون مرضه ربنا يشفينا، لازم تكون إحنا خدام لإخواتنا .لكى ناتى وبهم إلى المسيح.. يعني إنت المفروض تقوم بدور الأربعة دول مع صحابك وعيلتك مع أخواتك و مع جيرانك، إنك تكون. بتقوم بدور الصديق المحب. المخلص إللى مش هايل عليه. المسيح موجود وانت مريض لأ، مش قادر يسكت على المرض ويتفرج على المرض، والمسيح موجود وتبقى إنت مريض لأ، ماذا نفعل اذا ؟ نفعل كل الطرق .الرجل مش قادر يتحرك نحمله..كيف نحملة وجسمة متخشب ماذا نفعل..؟ نضعة على سريرة ونحملة كما هو.. هذة هى غيرة. الخادم أحبائي خلاص نفس إللي حواليه، وده عملنا إحنا مع كل الناس.. كم شخص مفلوق تعرفهم،؟ ماهو دورك معاهم بتعمل إيه؟ إن لم تستطيع أن تحضرة فصلى من اجلة. وإن لم تستطع ان تحمل السرير معة فعلى الأقل شاركة فى آلامة. إذا أحبائي لدينا دور تجاه إخواتنا،. الذى. عدو الخير والخطية تمتلك إرادتهم تمام علينا دور. كل واحد فينا أحبائي عليه دور انة . يحضر اُناس للمسيح. للمجد. للبركة. كل واحد فينا أحبائي عليه دور في خلاص الآخرين. كل واحد أحبائي ما يتخلاش عن المسؤولية. يوجد محب الصق من الاخ .هذا هو دور الصديق المحب الوفي المخلص.الذى يئن لانينك ويتئلم لتعبك. ويتنهد لالامك ولم يقف الا بعد شفاءك...ياريت تكون إنت مع أصدقائك من هذا النوع. ويا ريت يكون إنت كمان ليك أصدقاء بهذا النوع، لكى نحمل بعضنا البعض، ممكن تكون إنت النهاردة المريض، أنا الذى احملك .وممكن بكرة اكون انا المريض وإنت إلذى تحملنى، لأجل هذا دايما يحذرونا من الأصدقاء. إللي مش بس لم يحملك للطبيب أو لم يحملك ليسوع، لأ ده ممكن كمان يترك. ويكون هو المتسبب فى مرضك. ، قصة الرجل السامرى الصالح، الرجل الذى وقع فى طريق بين اللصوص. هذا النوع الاول،الذى يريد أن يسرقك،ويوجد النوع التاني، الذي ينظر إليك. ويذهب. الكائن واللاوى، الاول الذى يريد أن يؤذيك ،التاني الذي لا يُبالي بك.، لكن الثالث الذى يحملك إلى الفندق، عشان كده أحبائي خلينا من النوع الثالث الذي لا يؤذي اى شخص. ولا ننظر على ايذاء احد.. ولكن نسعى لشفاء الآخرين. هذة ثلاث نوعيات. واحد يفكر كيف أن ياخد اشياءك. وهذا الأمر يتطلب انة يؤذيك يضربك.ويجرحك. أهم شي انة ياخد. ممتلكاتك ...النوع الثاني الذي لا يبالي. جازة مقابلة لأنه مصلحته أعلى. الذي خاف والذى رفضة و الكاهن ولاوي خاف يتنجس، والذي قال إنه ممكن أن يكون عليه مشكله الكل خافو ذهب، لكن السامرى الصالح. المفروض إنه سامري، ولا يوجد معامله بينهما. جنسة غريب .ويوجد عداوة بينهما، بين اليهود والسامري، عداوة وطار قديم، ومشاكل كثيرة عبر الزمن. عداوة. شالة كل هذه الحواجز ونزل من على دبابته، وصب زيتا. وأراحة و. ضمم. جراحات، وأركبة على الدابة. وصل إلى الفندق، وأنفق ما عنده، وقال له لو أنفقت شيئا آخر سأرد لك. جميل جدا إن ربنا يرشدنا لنوعية الصداقة التي تحوط علينا، وتحوط على أولادنا. دور الصديق أو دور الكنيسه. تحمل أولادها إلى المسيح. رقم ثلاثة، المسيح. هل المسيح لم يعلم أن هذا الرجل مريض؟ . كان ممكن يشفي وهو في بيته؟ آه، كان ممكن لماذا أنتظر؟ أحيانا أحبائي. ربنا مبيحبش يتدخل في حياة الإنسان الا لو الإنسان هو الذي يتدخل في حياته. هذا المفلوج عبر عن رغبته، وعبر عن اشتياقه للشفاء بمجرد إنه مسلم. نفس لااصدقاءه لأجل أن يحملوا لكى يشفوه. المريض. أعلن ثقته في شفاء المسيح. ووجدنا أنه جاء للمسيح بتسليم كامل وثقه كامله.. وخضوع كامل.. كان مسلم نفسه تماما. وهذا كله كان له خاطر عند المسيح. أي فترة أنت فيها تعبان، لكن بتقول كلمة ارحمني لها دالة كبيره ولها كرامة كبيرة وتمن كبير عند ربنا يسوع. أي فترة أنت بتعمل غلط لكن بتئن من خطيتك ورافض خطيتك إنت بتعلن إنك محتاج إلى ينبوع المراحم. أي مرة إنت بترفع قلبك وبتقوله يا رب اشفيني من مرضي. يا رب. اشفيني من خطيتي. هذا رصيد، في. نصيبك السماوي. عشان كده الكنيسة أكثر كلمة تعلمها لنا كلمة ارحمني كلمة كرياليسون، كلمة إنعم لنا بغفران خطايانا .قولها بقلبك، مش مهم إن إنت وحش أو إن إنت بتغلط، لكن الأهم إنك بتئن من كل ضعف في حياتك، هذا رصيد لك. يأتي ربنا يسوع بدوره ويقول لك قومو، أحمل سريرك، وامشي أنحل من ضعفك. عشان كده أحبائي أحيانا بيكون المسيح موجود في بلدنا وإحنا مش حاسين موجود في البيت إللي جنب مني، وأنا مريض ومش واخد بالي. موجود في المكان إللي فيه، وأنا عاوز أروح انصرف .لا لح في الطلب. كن أكثر جدية في الطلب، كن أكثر رغبة في الشفاء، المرض إللي هد حيلك. وإللي كسر في إرادتك ورغبتك، وجعلك بلا. لم تسكت له.. تعمل إيه؟ ألجأ لحاجتين، ألجأ للكنيسه وألجأ للمسيح جيت الكنيسه.. بركة. إنت كده جيت في البيت الذي به يسوع. أحضرت إليه موجود..ردد كلمة اشفيني. . أتقدم بقلب مجروح. أتقدم بنفس خاضعه. قدم ضعفك. قدم مرضك .وإحنا بنتناول. أحبائي نتقدم كمرضى ونقول له إنت لم تستنكف أن تدخل بيت الابرص .أنت لم تمنع الخاطئة من تقبيل قدميك فلا تحرمني من الدنو منك.وصلاة اخرى ... انا اتيت وأنا متجاسر، وأنا غير مستحق، ولكن لألا. ابتعادي عنك. أصير إلى حالا ارضئ ،لابد من إن اتناول لكى اتحسن..لاننى مريض ومحتاج للدواء ، تعبان ومحتاج للطبيب..هذا هو الاحساس المطلوب منا عندما نقف فية فى بيت الرب...صوت طلباتنا تدخل إلى حضرتة ويستجيب ويسمع..وانت داخل الكنيسة. اجلس بشعور المريض. شعور الانسان الذى يتضرع ويطلب. الشفاء ويصرخ. ويلح فى الطلب..وتنهد وتألم واظهر ضيقك من ضعفك..هتجد حل من ضعفك. وطلبة بتقول انك محلول من ضعغك. فلا تعود تخطئ..لكن يوجد فئة ضد هذا الكلام .وهما الكتبة والفريسيين. يفكرون في قلوبهم..قائلين.لماذا يتكلم هذا بتجاديف . رأوا المعجزة ورأوه العظمة و قدرة الله ويحولوها للضد تماما ... يوجد هذا النوع فعلا من الناس.. وفي نفسيات كده وفي نوعيات، في نوع ميفهمش محبة. ونوع لم يفهم اللة ..ونوع يريد أن يطلع ربنا هو إللي غلطان.. في نوع كده من الكتبة والفريسيين .. آخر شي نتكلم فية . كلمة إيمانهم . ثقتهم في شفاء. ربنا يسوع المسيح. ثقتهم في قدرته ثقتهم. في إنة مجرد ما يقدمون هذا المريض لم ينتهرهم. ولا ينزعج. ولا يرفض، ثقتهم في إنه هيتراءف، كان ممكن يتوقعوا إنه ممكن ينتهر. لكن أبدأ.. إنهم واثقين من أجل إيمانهم الإيمان أحبائي...عندما تكلم عنة معلمنا بولس الرسول فى عبرانين ١١ ، عندما قال أما الايمان، فهو الثقة بما يرجى والإيقان بأمور. لا ترى ثقة بما يرجى، هما، عندهم ثقة بما يرجى عندهم، إيقان بأمور لا ترى، ايقان بمجرد إنهم يقدموا الرجل لربنا يسوع هيشفيه ما هذة الثقة؟ هذا هو الإيمان. إللي ممكن تغلب بيه العالم. نغلب بة خطايانا ، نغلط بة، كل تحدي داخل انفوسنا ..ايماننا هذه الغلبة التي نغلب بها العالم إيماننا الإيمان، خلي عندك إيمان فى عمل الله، حتى لو كنت مش شايف النتيجة. خلي عندك ثقة في عمل الله. حتى لو كنت شايف المريض بتاعك مفلوج مش قادر يتحرك. خلى عندك إيمان حتى لو كنت شايف الدنيا كلها فى ظلام زي ما يقول،فى سفر هوشع أن افجر لابد مشرق وساعات الظلمه لا تدوم .. وإن الشمس خلف الغيمة. هذا هو الإنسان الذى لدية ايمان ..لديك مشكلة كبيرة في حياتك، لديك مشكلة كبيرة في ولادك، مشكلة كبيرة في إحساسك ناحية ربنا، اقول لك خلي بالك، خلي عندك إيمان، تقولي طيب أنا عندي إيمان. بس المشكلة بتاعتي متحلتش .. ربنا مش مقصود بوجود ربنا في حياتنا. يحللنا شوية المشاكل إللي عندنا ده ممكن يكونو المشاكل إللي عندنا دول معمولين بسماح دقيق جدا من الله من أجل إتمام خطة خلاصنا. . عشان كده إحنا علينا ان نصلي بإيمان. ونقول له شفيت أو لم تشفى .شفيت فهذا لمجدك. وإن لم تشفى، فهذا أيضا لمجدك. كان لآباء القديسين يتضرعوا لربنا..ان فتحت لنا فهذا حق، إن لم تفتح لنا فهذا حق .. ان فتحت لنا فهذا من جزيل رأفاتة وإن لم تفتح لنا ..فمبارك الذي أغلق علينا ...هذا هو الايمان أحبائي إن ربنا تدابيره كلها لخيرنا .. ولخلاصنا، ولما رأي يسوع إيمانهم...قف أمام ربنا، بأيمان، إيمان غير مرتاب. اطلب، وأنت لديك ايمان.لان احيانا ايماننا هذا يخجل اللة ..ربنا يكمل نقائصنا ويسند كل ضعف فينا بنعمته. ولالهنا المجد إلى الأبد، آمين.

رفضوا الله

بسم الآب والابن والروح القدس إله واحد أمين، فلتحل علينا نعمته ورحمته وبركته الآن، وكل أوان إلى دهر الدهور، كلها أمين. تقرأ علينا أحبائي النهاردة الكنيسة فصل من بشارة معلمنا لوقا الإصحاح السابع عن يوحنا معمدان أعظم مواليد النساء لكن الأصغر في ملكوت السماوات هو أعظم منه يقصد به ربنا يسوع المسيح جميع الشعب إذ سمعوا والعشارون برروا الله معتمدين بمعمودية يوحنا ناس كثير جدا تجاوبت ناس كثيرة سمعت الكلمة والنداء والأنظار، وذهبوا واعتمدوا أما الفريسيون والناموسيون فرفضوا الله من جهة مشهورة أنفسهم ولم يعتمدو منة رفضو اللة نتكلم كلمتين عن كلمة رفض اللة ، كلمة صعبة جدا كيف أن يرفض الإنسان الله ويرفض مشورة الله من جهة نفسه؟ كلمة الرفض أحبائي صعب جدا عندما تذهب وتسلم على إنسان بمد اليد وتفاجئ إنه لم يريد أن يسلم عليك أو أن إنسان يراك وكانة لم يراك أو إنسان يذهب إلى بيتك ، وعندما تراة تغلق الباب ثاني كلمة الرفض صعبة جدا ويقول لك على الفريسيون، والناموسيون رفضوا الله من جهة مشهورة أنفسهم الله الصالح الرازق الله المحب يمد يديه وناس ترفضه الله ينتظر الله يقرع على الباب ها أنا ذا واقف على الباب أقرع ان فتح لي أحد لو حد فتح لي أحد أدخل إليه، وأتعشى معه وهو معى ،إذا لا بد من القبول وعكس القبول هو الرفض ما أصعب ما قيل عن شعب الله في القديم عندما قال الله أعطوني القفا لا الوجة بمعنى ظهره محبوش يتبعوني حبو يلقوا بكلامي خلفهم حبو يعملو نفسهم مش شايفين مش سامعين رافضين يا ما أحبائي الإنسان يدخل في الرفض مع الله رفض للنداء، رفض للإنذار مش بس للإنذار والنداء رفض للحب أيضا رفض للصلاح رفض للعطايا رفض للبركات رفض للخيرات كثيرا ما يقع الإنسان فى كلمة الرفض كتيرا الإنسان يرفض يرفض إنذارات، الله يرفض محبة الله يرفض عطايا الله رفضوا الله من جهة مشهورة أنفسهم، عشان كده كان في العهد القديم يقول لك طول النهار بسطت يدي بمعنى انسان فاتح حضنه وباسط يدية بمعنى اخر باسط يدى مادد إيدي عشان تسلم عليا طول النهار بسط يدي وكأني بقول لك طول النهار أنا فاتح يدى بقول لك خد، فأنا بقول لك خد، بقول لك تعالي في حضني بقول لك تعالي سلم عليا خد مني، تعال في حضني سلم عليا طول النهار بسط يدي بمعنى طول اليوم مش بس 5 دقائق، لا كانت النتيجة شعب عنيد رفضوا الرفض أحبائي شيء مؤلم جدا أحبائي على ربنا لما يشوف خليقته رفضوا الرفض أحبائي شيء مؤلم جداً أحبائي على الله عندما يرى خليقته رفضتوا عندما يرى الذي أحبهم وبذل ذاته من اجلهم حتى الموت عندما يراهم رافضينة شيء صعب ممكن إنسان غريب يرفضك متضايقش أوي لكن حبيبك يرفضك ابنك يرفضك؟ دي مؤلمة جدا، أهو كده؟ أحبائي خليقة اللة ترفضه عندما يعطينا اللة كل يوم خيرات حياة أنفاس صحة عطايا ويجد أن المقابل من الإنسان رفض كل مشاعرك في هذة اللحظة تكون مشاعر مؤلمة جدا عشان كده أحبائي الإنسان محتاج أن يدرك إن الله محتاج إنسان يقف يقول له فالنشكر صانع الخيرات الرحوم الله محتاج إنسان يقف امام الله ويقول له قدوس قدوس دي عبارة عن أنا بتجاوب مع عظمتك بتجاوب مع محبتك بتجاوب مع عطاياك لى وأعلن مجدك في حياتي، وأشكرك وأسبحك واباركك هذا الإنسان الذي يتجاوب مع عطايا الله لة هذا الذي الله ينتظر منا ينتظر مننا إننا نقف كل يوم نقوله نسبحك نبارك، نخدمك، نشكرك، نسجد لك الكلام ده لما ربنا يسمعة هيكون مبسوط بأولاده بيبقى حاسس بالتجاوب وشايف إن ولاده دول أثر فيهم محبته وتبادلوا محبة بمحبة وأعطوه وبذل وزودتهم من أجله هي دي خدمة القبول، لكن الرفض الرفض مؤلم، وعندما يرفض الإنسان يكون فجوة بينه وبين الله مرة بعد مرة بعد مرة ، لدرجة إن الشخص نفسه رافض إن ياخد خطوة إلى الله لإنه رفض كثير فبتتكون مسافة كبيرة بينه وبين الله، وهذا حيلة عدو الخير إنه يكبر المسافة بينه وبين الله أحبائي عدو الخير الهدف بتاعه، مش إن إحنا نغلط عنده هدف أبعد من كده هدف أعمق من كده هدف أخطر من كده مش بس إن إحنا نغلط، لا ان تتكون مسافة بينا وبين الله تصل إلى حد الغربه عن الله مسافة بيننا وبين الله غربه عن الله يسير الله بالنسبة لي شيء بعيد جدا بتكلمني عنه. أحس إن قلبي مقفول، بتكلمني عن مجهول، بتكلمني عن حاجة ؟ أنا ما أعرفهاش ده أخطر ما في الأمر أن يتحول الله بالنسبة لنا إلى شيء غير مرغوب فيه ومسافة وكل ما بتتكون مسافة المثل بيقول البعض جفا ياما الإنسان يكون بينه وبين الله جفاء عشان كده كتير يقول لك عندما اقف للصلاة لم اعرف ماذا أقول إيه ؟ لما بقعد في الكنيسة بسرح وأمل لماذا؟ المسافة بينه وبين الله في مسافة بينه وبين الله مجتش في لحظة، لا وجدت من تراكمات للرفض افعل العكس القبول القبول، قبول الوصية الجهاد القبول، قبول الحب قبول التجاوب مع النداء الذي الله يدعونا إليه عندما يقال عن تلاميذة وللوقت تراك شباكهم وتبعاة ها نحن قد تركنا كل شيء، ووتبعا وأما الذين قبلوه، أعطاهم سلطان أن يسيروا أبناء الله أمال الذي رفضوه قال عنهم أنا كمان هرفضهم هيجي وقت إللي رفضوني دول هاقولهم إذهبوا عنى يا ملاعين، أنا لا أعرفكم لأنكم رفضونى قبل ذلك هو التأثير جه منين؟ أنا إللي رفضكم ام إنتم إللي رفضوني؟ عشان كده يقول لك الإنسان حياته كلها هي مرحلة للتجاوب مع الله درب نفسك على طاعة الله، درب نفسك على القبول، درب نفسك على الخضوع إلى الله ، درب نفسك على السماع لنداءات الله المتكررة، وقول حاضر قول ،امين واسجد ،ابتدي، نفذ كون ان انت مش قادر لكن بتحاول دي في عين ربنا كريمه كون انك بتجتهد، لكن بتعمل أقصى جهدك حتى لو كانت النتيجة بتاعتك ضعيفة في عين الله كريمة وخدو بالكوا أحبائي نحن دائما بنقيم أنفسنا بالنتيجة عرف المجتمع كده الولد جاب كام البنت جابت كام؟ 90 أكثر من ال 80 وال ،80 أكثر من 70 عرف الناس عندما يقيموا الشي يقيموها بالنتيجة، لكن عند الله ربنا مش يقيمنا بالنتيجة عند الله حاجة أهم من النتيجة هي الأمانة الجهاد التعب، حتى وإن كانت النتيجة سيئة وكأن الله بيقول لك عند عرف الناس هتشوفني بالارقام لكن انا ارى مين ولد ذاكر أكثر وتعب أكثر وعندما تنظر وتقول ما هو المعيار الافضل ؟ هتقولي هو ده عشان كده أحبائي متقيمش نفسك بالنتيجة إللي إنت فيها، لكن قيم نفسك هل إنت أمين مع الله ؟ هل أنت مجتهد ؟ هل بتبذل أكثر طاقة عندك؟ هل بتحاول انك تتجاوز ذاتك في تطبيق الوصية في التسامح في العطاء، في الغفران في الوقوف أمام الله ؟ هل بتصلب جسدك؟ هل بتجاهل ؟ هل بتحاول ؟ هذا هو المعيار عند الله عدو الخير بيحاول يحاربنا إن إحنا مش بنعمل نتائج، لكن الله بيحاول يشجعنا وبيقول لنا جاهدوه وكل جهاد وكل امانه أمام الله محسوبة أمام الله عشان كده ربنا عاوز يقول لك تجاوب معي لأن كلمة الرفض مؤلمة شوفنا الرجل الذي صنع الوليمة، وكل شيء قد أعد ضع نفسك في المكان ده قعدت تعمل وليمة وتجيب حاجات وكل شوية تفتكر حاجة وبعدين ناس تريد أن تكرمها أوي وتعمل لهما حاجة حلوة ونعملهم إيه و يشربو إيه ؟ كنت تنفق وتصرف كثير كل الذي في خيالك في لحظة واحدة بس إنهم جالسين حواليك مبسوطين هو ده بس الذي يشغلك وتتفنن كيف أن تسعدهم تخيل الناس إللي أنت في ذهنك دول وبتتعب لهم دول، جاء الوقت بتاع الوليمة أو الدعوة بتاعتك، ولقيتهم كلهم اعتزلوا وكانو واخذين الدعوة من زمان ومؤكد عليهم كثير ده أنا بس إللي بعته الأخير ده ده تذکره تشجيع لون من ألوان إكرام الضيف كرم زايد كان السيد يبعت العبد ياتي بالضيوف كأنه بيقول لة باعت حد يوصلك حاجة زيادة تخيل إنت كده العبد الذى يعلم إن الناس مستعدة للميعاد، مجهزين نفسهم ورايح بس يقولهم سيدي منتظركم يقولوا لة معلش إحنا أسفين، جايين دلوقتي تقولو الكلام ده؟ أصلي عندي غنم، أصل عندي حقل عندى زوجة تخيل إنت كده العبد عندما ذهب يبلغ سيدة أن الكل استعفى كلمة الرفض مؤلمة جدا يا ما إحنا أحبائي ربنا بيتجاوز معنا هذا الرفض بيقول لك كل شيء قد أعد ملكوتى أعدتة من أجلك رثوا الملك المعد لكم من قبل تأسيس العالم أنا أسست لكم الملكوت الملكوت من اجلكم ، الملكوت أحبائي، مش من أجل الله ولا من أجل ملائكته، لأن الله وملائكته يسكنون في السماء فى تمتع بالحضور اللاهي لكن الملكوت من أجل محبتة للبشرعشان كده أحبائي رفض الإنسان للة صعبة جدا صاحب الوليمة عندما فوجئ انهم لم يريدون الحضور قال للعبد اخرج وأتى باى إنسان تقابلة وقول لة تعالي لتاكل لأن كل شي قد أعد وهذا ماحصل مع آلامه اليهودية عندما رفضوا اللة فبدا يسوع يدعونا نحن الامم ويقول لنا تعالوا ممكن الامم كانوا يرفضوا الدعوة لكن لا الذين قبلوه اعطاهم سلطان أن يسيروا أبناء الله كان ممكن الشخص يكون داخل شحات و معندوش اى شي يتفاجئ بالعبد بيقوله اتفضل أجلس ويأتي لة بكرسى ليجلس فيقول لة مش متعود أن الكل على ترابيزات ولا على سفره باكل من الاشياء الساقطة في الأرض، فالعبد يرد يقول له لا أتفضل أقعد، أخد كرسي، واتفضل. وهذة أجمل الاصناف فيتفاجى ويقول انا هاكل كل هذة الاصناف؟ احنا كده أحبائي الغرباء إحنا الأمم الله دعانا وصرنا من المختارين ورعية بيت أهل الله زي ما قال معلمنا بولس لستم بعد غرباء، أو نزلاء بل رعية بيت اهل الله إحنا أحبائي أصحاب الوليمة السماوية دلوقتى نحن إللي إسمه دعايا علينا نحن الذين ناخد عطاياة، لكن المهم القبول احظر من إن يكون إسمه، دعى عليك وأنت لا تقبلة ، وأوعى تكون قاعد على الوليمة وإنت لم تقبلة لازم تتجاوب معة الرفض أحبائي كلمة صعبة جدا الفريسيون والناموسيون فقد رفضوا الله من جهة، مشورة أنفسهم يا ما أحبائي احنا نقول كلمة الرفض دي ياما نرفض الإنذارات قد إيه أحبائي لما ربنا يبعتلنا كاهن وخدام ومبشرين وإنجيل وكلماته ومحبته وبدلا ما يلاقي فينا تجاوب يلاقي فينا رفض، جازوني على الخير شرا؟ تخيل معايا نوح وهو بيبني الفلك بيدعو الناس أدخلوا أدخلوا لتأمنوا وتنجوا من الموت المحقق ادخلوا و تمتعوا بالرعاية، أدخلوا إلى الحياة تخيل إنت لما واحد يقولو؟ يا عم ده كلام فاضي؟ من اللي قال؟ من يصدقك ؟ إنت مين إللي بيصدقك؟ إللي بتقول ؟ لما نوح يبقى غير مقنع لكل الناس غير زوجته وأولاده؟ كل الناس رفضو؟ إللي حصلهم هلكوا الرفض أحبائي جزاءه الهلاك، الرفض هو الخطوة الأولى وكل مرة رفض المسافة بتكبر، وكل ما الرفض بيقود داخلنا العلاج أحبائي كل مرة نتجاوب بنمحو مسافة بنمحو، رفض كل مرة بنتجاوب والعجيب احبائى إن ربنا ممكن ينسى لنا كل الرفض ويفتكر القبول بتاعنا ربنا يكمل نقائصنا ويسند كل ضعف فينا بنعمته، ولالهنا المجد إلى الأبد آمين

مفاهيم فى قيامة لعازر

تقرا علينا احبائي الكنيسه في هذا الصباح المبارك فصل من بشاره معلمنا يوحنا اصحاح 11 فصل معروف وهو اقامه لعازر وهو فصل مليء بالمعاني الغنيه المفرحه،من اسباب تجسد ربنا يسوع المسيح انه يغلب الموت ، الموت الذى هو العقوبه للخطيه، لاجل هذا في الكتاب المقدس الموت والخطيه اقترنوا ببعض كحالة واحده، الخطيه هي موت والموت هو خطيه ،جاء المسيح لكي يقف امام لعازر الذي تملك علية الموت وساد عليه، و لم يكن مات للحظات او ايام ، بل أربعة ايام، جاء المسيح امام الموت الذي تسلط الى هذا الحد ويقول كلمه واحده فقط ،لعازر هلما خارجا فيخرج الميت وهو مربوط اليدين والرجلين، كان انسانا مريضا يدعى لعازر من بيت عنيا ،من قريه مريم ومرثا اختها ، اول شيء/ من قريه مريم، القريه لم تكن بأسم قريه مريم، كيف ان تسمى القريه باكملها بقريه مريم؟ في الحقيقه احبائي الانسان الذي فيه محبه المسيح بيعطي للمكان الذي هو فيه قيمه، الانسان الذي المسيح يستريح اليه يجعل البقعه التي يسكن فيها من اجمل بقاع الارض، ممكن بيتك يكون اجمل مكان ربنا يسوع المسيح يستريح فيه في البلد باكملها لدرجه ان ممكن نقول ان مريم عملت للمكان التي هي به قيمه، نسمع احبائي ربنا دائما ينسب نفسه الى اشخاص او الى اماكن يقول عن نفسه انا اله ابراهيم واسحاق ويعقوب كيف وانت هو الله ؟ انت لا تنسب لاحد انت اعظم من كده بكثير، والذين يحبونني اسكن لديهم، واجعل اسمي عليهم والذي يحبونني اجعل من كرامتهم من كرامتي ومن اسمهم مقرون باسمي، من قريه مريم ، ممكن ان تعطي للبلد الذى انت فيها بركة، ممكن ان تعطي المكان الذى انت فية مكانة،وحضور لله، هذا احبائي الذي كنا نراه في الاباء القديسين ان يسكن مكانا يجد المكان تحول الى سماء على الارض عندما يقول على القديس اوغسطينوس اسقف هبوا وهى بلد صغيره فى الجزائر، لا يعلم بها احد،المسيح عندما جاء من بيت لحم اعطاة مكانة،وعندما جلس فى الناصرة أعطى للناصره مكانه، رغم انه بيت لحم يقول انتى يا بيت لحم لستى الصغرى، مدينه صغيره عندما جلس فى الناصره، الناصرة بلد رديئه،كان يقال عليها ،آمن الناصرة يخرج شيء صالح، مثل يقال بين الناس،معروف لديه انه حي رديئ لا يخرج شيء صالح كلمه تقال وقالت على السيد المسيح لانها بلد رديئة البلد الرديئه اصبحت اسم عظيم وبيت لحم الصغيره اصبحت محطه انظار العالم و هكذا احبائي حينما يسكن انسان الله في مكان يعطي للمكان قيمه كثيرا احبائي نتذكر ان المكان هو الذى يعطينى قيمة، بل بالعكس انا الذي اعطي للمكان قيمه ، ابسط الامور وابسط الاماكن ان سكنتها طالما انت فيك خوف الله ومحبه الله انت الذي تعطي المكان قيمه ، تسمع عن القديسين معروفين من بلادهم ابانوب النهيسي من بلد النهيسه عندما يقال ابونا عبد المسيح المناهري من المناهره عندما يقال البابا كيرلس كان في الطاحونه، الطاحونه مكان، لكن عندما تسمع المكان يلتصق في ذهنك بالقداسه لان المكان بالنسبه لك ليس مجرد مكان ،تدخل المكان الذي كان عايش في البابا كيرلس في الطاحونه تشعر انك في مكان مش من الارض لماذا، لان هذا المكان سكنوا رجل الله ،نحن احبائي ايضا نعطي للاماكن بركة نحن احبائي الذي نعطي للمكان قيمه، الله لا يسكن في هياكل مصنوعه بالأيدي، المكان بالنسبه الى الله لا يشغله كثيرا لكن الاهم عند الله هو انت، حالتك ايه وافكارك ايه ومشاعرك فين قريه مريم القريه باكملها بقى اصبح اسمها مريم هكذا احبائي الانسان الذي يحيا مع المسيح في صدق وحب وامانه البلد باكملها تكون على اسمه، اللة يحب ان يكرم اولاده الله يحب ان يستخدم ادوات لمجد اسمه القدوس لا تستبعد هذا الكلام على نفسك، انت شخص من الناس الذي الله يحب ان يستخدمهم ،من قريه مريم ،ومرسى اختها، يتكلم عن كان السيد المسيح ذهب الى بعيد وللعازر بدا ان يتعب، فبعثوا له وقالوا كلمه جميله جدا، قالوا له يا سيد هو ذا الذي تحبه مريض اولا يا سيد... نحتاج احبائي عندما نتكلم مع ربنا يسوع المسيح نتكلم معه بأسلوب فيه اجلال ووقار واحترام،عندما نتكلم مع ربنا يسوع المسيح الكنيسه عندما تتكلم ربنا يسوع المسيح تقول ،ربنا والهنا ومخلصنا يسوع المسيح الذي له المجد والاكرام، كل هذا لابد ان نكلمه بالمجد والبركه،يوجد بعض أشخاص في وسط الكلام يقولوا يسوع...جميل ان يكون لدينا شعور بالاقتراب من السيد المسيح،لكن لابد ان يكون له اجلالة ،لابد ان يكون له وقاره ،وتتعلم كيف ان تتكلم معه وتعطيه هيبته،لكي عندما يعلم السيد المسيح بذلك ينصت الية ، فقالوا له يا سيد هوذا الذي تحبه مريض ،لعازر من بيت محبوب شخصيه محبوبه،ما الذي جعل رب المجد يسوع المسيح يحب لعازر ؟ الله عندما يحب انسان يحبه لأن قلبه يحبه، واكبر شيء تشهد لك في حياتك كلها انك تحب الله اكبر كرامه لحياتك انك تحب الله ،لكن عندما تريد ان تطلب من اللة شئ تقول لة انا الذي احبك، ما اجمل ان تتشفع الكنيسة بأبونا ابراهيم وتقول له من اجل ابراهيم حبيبك واسحاق عبدك ويعقوب قديسك،ابراهيم حبيبك ،وهنا يقول يا سيد هوذا الذي تحبه مريض،هو يحبة ولعازر ايضا يحبه جدا صدقوني احبائي كلمه الذي تحبه كلمه محتاجه ان نقف امامها كثيرا ادركنا لمحبه ربنا لينا ضعيف جدا رد فعلنا مع محبه ربنا لينا بطيء جدا لو احنا ادركنا محبه ربنا لنا ، لكنا بدلناة حب بحب وكنا اعطينا لة اعمارنا وايامنا وفرحنا وسجودنا وتهلنا، لاننا نحبه لانه هو احبنا اولا،هوذا الذي تحبه مريض،ممكن احبائي هذه الكلمه الصغيره تكون صلوة رائعه نرددها كل يوم وكل لحظه يا سيد هوذا الذي تحبه مريض، تكلم مع الله عن نفسك كل يوم، قل له يا سيد هوذا الذي تحبه مريض ، مريض مرض خطيه؟! مريض مرض خطيه شديد يؤدي الى موت ،لم يقدر ان يتخلص منه ،هوذا الذي تحبه مريض، بالكذب هوذا الذي تحبه مريض بالشهوه بالكبرياء بمحبه المال،محبه العالم يا سيد هوذا الذي تحبه مريض، اصرخ ورددها كثيرا ترجى وجهة اطلبة وتكلم معة ،بما يليق ان يسمع وبما يجب ان يسمع ،قول لة يا سيد هوذا الذى تحبة مريض، قالتها مريم لكي تستميل عطف ربنا يسوع المسيح انت ايضا لابد ان تصلي امام ربنا يسوع المسيح حاول ان تكلم قلبة كلم مشاعره تجاهك كلم ابوته كلم حنانه،احبائي احظر من مجرد الكلمات احظر من العباده الصنمية، و احظرمن ان لا يكون بينك وبين الله حديث، احظر ان الله في حياتك يتحول الى خيال،عدو الخير احبائي يريد ان يجعلنا علاقتنا بالله علاقه مبهمه غير واضحه، لا أعلم اصلى أمام من ،أو بعبد ، انة ابويا ومخلصي وفاديه وبيحبني وراعيا، فادي نفسي وعريس نفسي ،هذا هو احبائي الصلوة التي يريد الله ان يسمعها منا ، يا سيد هوذا الذي تحبه مريض وكلما كان المرض ثقيل كلما كانت الصرخة اثقل، كل ما نحس احبائي بثقل خطايانا، شيء مفيد ، المشكله في الذي لا يشعر بثقل الخطايا، المشكله المتهاون في خطاياه والذي يبسط خطاياه والذي يبرر خطاياه، نحتاج احبائي ان نقول لة يا سيد هوذا الذى مريض ، نحتاج ان نصرخ ونقول يا سيد ،محتاجين ان نقول يا سيد وهذا الذي تحبه مريض كلما ذاد الالم كلما زادت الصرخة، كلما استرحت،احيانا نعطي تدريبا لانفسنا، عندما تفحص نفسك لكي تعرف خطاياك افحصها بتدقيق شديد جدا وعندما تأتي خطيه امامك كبرها ولا تصغرها ، بمعنى ، عندما تتعامل مع اى شخص بطريقة خاطئة، فتبرر لنفسك وتقول ، عادى كل الناس كدة ، ضع امامك دائما ان ، من قال لاخية يا احمق يستوجب الحكم ، فتجد نفسك تريد ان تصلح علاقتك بجميع الناس، أو عندما تجد نفسك متعلق بأشياء كثيره ، لا تحب العالم ولا الاشياء التي في العالم اجعل نفسك امام الوصيه التى تجعلك تتحسن وتأتي الى الامام، امام كثره المقتنيات امام كثره اشباع النفس لرغبتها الكثيره لا تسكت لا تقول انه امر عادي ولا امر طبيعي، لان النفس احبائي عندما تدخل مع انسان في مرحله وهو متساهل معها سوف تدخل معة في مرحله اخطر ، الذي يتهاون بشخص ويتريق عليه ويحتقرة وبعد ذلك يدخل في الاهانه بعد ذلك يصيب بمرض العظمة ،تدرج، هل يوجد مرض يصيب الانسان ، ويتركة دون علاج ؟! ابدا المرض يزيد حتما، الخطيه هكذا احبائي، كلما شعرت بخطيتك كلما تصرخ وتقول له ، هوذا الذي تحبه مريض، افحص نفسك جيدا وانظر الى المرض والخطيه التي سكنت بداخلك ماذا فعلت، افحص نفسك انت وانظر إلى اهتماماتك واولوياتك،وافحصها بتدقيق، امام الله، ستجد نفسك بعيد جدا عن اللة ، لابد من واقفة مع النفس ،افحص نفسك جيدا وانظر الى الكبرياء ماذا صنع بك ، وانظر كم انت تحب نفسك وكيف تحب الناس ان تمدحك ،وتحب ان تكون مركز لاى حديث و تحب ان تكون اعلى من غيرك ، كل هذه الاشياء محتاجه الانسان ان تقول ارحمني يا الله انقذني من نفسي واحميني انظر الى كيف ان لا تسامح ولا تغفر ولا تعطي، انظر الى كيف ان تكون متمسك بالأمور التافهة ، انظر الى كيف ان تكون ليس لديك استعداد الى التضحيه، وكيف انك تريد ان تاخذ ولا تعطي، كل هذه امراض احبائي، الانسان احبائي محتاج ان يقف امام الله كثيرا ويقول له يا الله اكشف لي خطيتي القديس الذي في مره كان يقول لربنا يا الله نفسي ان اراك ،نفسي ان اراك جاء ،لة صوت من السماء قال له عندما تنظر الى خطاياك سوف ترانى، الذي يجعلنا لا نرى الله لاننا لا ننظر الى خطايانا ابدا الذي جعلنا نشعر اننا لا نحتاج الى الله لاننا لا نشعر اننا مرضى ، الانسان الذى لا يكون مريض، لا يحتاج الى دكتور، مسكين عندما ترى انسان مريض بمرض معين وتقول له على اسم دكتور كبير تفاجئ انة ذهب إليه وانة ذهب إلى العديد من الدكاترة دون جدوى.نحن كذلك ايضا يا احبائى ، لا نشعر بمرض الخطيه التي بداخلنا ،ومتصالحين معها و موافقين عليها، اقول لك احظر ،وجودك امام الله وتاثيرك في صلواتك وعدم مخافتك لربنا في تصرفات كثير تفعلها ،كلام غير مدقق نظرات غير مدققه مشاعر غير مدققه ، نستبيح لانفسنا اشياء كثيرا ،لابد ان تعمل هذا التدريب الصغير عندما تاتي خطيه في حياتك كبرها ولا تصغرها، لا تقول عليها انه شيء عادي ، عندما تعالج الشيء من البدايه يكون افضل، هوذا الذي تحبه مريض، وأن وجد ربنا يسوع المسيح لم ياتي ولا يستجيب الى كلمه ياسيد هوذا الذي تحبه مريضه،ماذا افعل؟!اذا كنا نقول يا رب اشفينا من هذه الخطيه والله لم يشفيني، هل امنع الصلاه؟ لا احبائى لابد ان تصرخ إلى اللة،حتى يستجيب،الله يعلم بضعفك واحتياجك، حتى وان تسلطت عليك خطيه الى النهايه، حتى وان ملكت عليك خطيه الى الموت، يوجد رجاء للموت،في عرف الاحياء احبائي لا يوجد اي رجاء للموتى ،عند احبائي الأمر مختلف،حتى وان كانت الخطيه ملكت عليك لدرجه الموت حتى وان فقدت كل احساس روحي حتى وان فقدت كل ندامه وكل تقدم الى الله وكل حركه الى الله يوجد لك رجاء في مراحم الله، لكن في عرف البشر لا يوجد رجاء للموتى، لكن عند الله ربنا يسوع المسيح يوجد رجاء للموتى، لاجل هذا نقول،امواتا كنا ونهضنا واستحقنا الحياه الابديه، نحن اموات تقدم الينا يا اللة وقول لنا هلما خارجا ،واخرجنا من ظلمه قبورنا اخرجنا من اكفاننا اخرجنا من حبسنا، اخرجنا من الحجر الذي على قبورنا وصدورنا واعيننا وضمائرنا ،احجار كثيره احبائي موضوعه علينا تحجب رؤيتنا وحركتنا وتثبت موتنا،لكن الله ربنا يسوع المسيح اله قوي حنين اب لماذا جاء بعد اربعه ايام، لتعظم قدرته، لتتعظم الايه لماذا جاء بعد اربعه ايام، يريد ان يتمجد في حياتك ، ربنا يسوع يريد ان تكون انت آية لة تخيل معي لعازر عندما قام، هو نفسه صار ايه الناس ذهبت لكي ترى لعازر، كان ميتا اربعه ايام، صدقوني احبائي مهما كانت الخطيه تملكت عليك الله يريد ان يستخدمك له شاهد،لكى يقولوا،هذا الذي كان قبلا، كذا وكذا وانا اليوم انسان جديد في المسيح يسوع لا تحاكمني على الماضي، الاوليات لا تذكروها ، هوذا انا صانع امرا جديدا، مهما كان الماضى احظر احبائي، ان الماضي يقتلك احظر ان ماضيك هو الذي يميتك ،هوذا الكل قد صار جديدا، ذهبوا الى القريه لكي يروا لعازر وعندما راوا لعازر فمجدوا المسيح الذي اقامه، المسيح يريد ان يتمجد فيك المسيح يريد ان يقيمك لكي انت تتغير ولكي يغير بك ناس كثيره اعطي له فرصه ، تكلمنا في ثلاثه نقاط اولا قريه مريم/ اجعل مكانك اجمل مكان اسجد في بيتك ارفع ايديك في بيت ،واجعل ربنا يكون مستريح في بيتك،اجعل بيتك يكون سبب بركه للمكان بأكمله، يقولوا على القديس يحنس القصير ان الشيطان كان يغطاظ منة جدا لكثره صلواتة ، فكان يقول له كفى كفى، لدرجه الشيطان في مره قال له لم يكفيك انك ، جعلتنا لا نستطيع أن ندخل قلايتك ، بل جعلتنا ايضا لا نستطيع ان ندخل قلالى كل الرهبان، التى حولك الا يكفيك هذا، ممكن ان يكون بيتك هو سبب حمايه للمنطقه بأكملها، يا سيد هوذا الذي تحبه مريض ، صليها كثيرا اعرف مرضك ودقق ، عندما تتعامل مع الخطية لا تصغرها بل كبرها ثالثا/ يوجد رجاء للموتى ، لكن عند يسوع المسيح فقط ربنا يبارك حياتكم ويرينا قيامته في حياتنا يكمل نقائصنا ويسند كل ضعف فينا بنعمتة ولربنا المجد الدائم إلى الأبد أمين .

القصد من الزمن

الزمن للتوبه الزمن للخلاص كل يوم كل اسبوع كل شهر كل سنه كل ساعه،الله يعطيها لنا لكي نكمل توبتنا احبائي لابد ان تكون هذه هى نظرتنا للزمن، ايام وسنين تعدي علينا ودائره الحياه تأخذنا مشغوليات كثيره، الانسان لابد ان يعمل للنهايه،الله يريد ان ينظرنا ويقول لنا الايام بتنتهي وتخلص الزمن سوف يمضى،وسنه ورا سنة ،ما هي الرساله التي تريد ان تقولها لنا يا الله ؟! يريد ان يقول لنا الزمن فرصه ،الزمن رحمه، الزمن عطيه الزمن لابد ان نتاجر ونربح فيه ، هذا الزمن زمن خلاص زمن توبه زمن استعداد،احبائي لاتظن ابدا ان هذه الايام ملكك انت،لا لكنها ملكة هو ، الانسان لا يعرف ان يسترجع دقيقه واحده قد مضت ، لا يجعل الان الساعه تقدم او تؤخر اذا احبائي لابد اننا نستثمر الزمن لتوبتنا، سفر الرؤيا يقول اعطيتها زمانا لتتوب عن زناها ولم تتوب، بمعنى، نقدر ان نقول جميعنا الان واخذين زمن من ربنا، زمن بمعنى فرصه ، ماذا نفعل بها، لابد ان نرضيه نصنع صلاح نقدم توبه نقمح اعمال الشيطان،لا نشترك فى اعمال الظلمه الغير مثمره بل بالحرى نوبخها، نعلن ملكوت المسيح على الارض، نحيا التوبه في كل لحظه نعتبر ان الزمن هو افضل فرصه لخلاصنا ،عشان كده احبائي الزمن عطيه مقدسه مباركه من الله ،على الانسان ان يستثمرها لصالح خلاص نفسه في نهايه العالم يقول لك احظر الايام بتنقضى، سوف يحدث مجيء والمجيء له علامات والعلامات جميعها تتحقق ، مجاعات أوبئة حروب زلازل مخاطر، كل فتره نقرا عن مخاطر في العالم ، هذةليست صدفة إنما هي دبير الهي، العالم بأكمله في قبضه يده، هو الذي خلقه والذي خلقه، لم يبقى متفرجا على ما خلقه، ولكنه متابعا لما خلقه، اعماله احبائي بالخلقه لم تنتهي عند الخلقة، بل نقدر ان نقول انها بدأت بالخلقه الام التي تولد الطفل مش مجرد انها تولد الطفل مهمتها تنتهي ابدا لكنها بتبتدي، ربنا احبائي من يوم ما خلقناه لم يخلقنا ويتركنا ومن يوم ان خلق العالم لم يترك العالم لا بل خلقوا ليعتني به، خلقه ليستمر يخلق فية ويستمرفية العالم كله ما المقصود به ان يكون معه هذا قصد الخلقة،الانسان عندما يحيا عكس قصد خلقه الله ،بدل ان يكون معه يكون بعيدا عنه ،ماذا يعمل الله؟ يظل يحاول الله ان يأتي بالانسان اول وتاني عن طريق الزمن والاحداث، هذا احبائي الذي يحدث في كل عصر ويحصل مع كل انسان فينا استرجع حياتك سوف تجد الزمن والاحداث ربنا يشكل فيهم بما يخدم خلاصك ،المهم الذي يفهم ويتعظ ، قد تكون تجارب قد تكون ضيقات لانه هو يريد ان يفطمنا من العالم، يريد ان يجعل استعدادنا يزيد في العالم، سيدة اللة اعطاها بعض التجارب ، فظلت تعاتب اللة كثيرا وتقول له لماذا تفعل بى كذلك، لماذا انا يارب ، فجاء لها صوت وقال لها وساظل اعمل واعمل ، لابد ان اشكلك، واجهزك، هذه خطه الله فى حياتنا لخلصنا، الايام احبائي ايام توبه والزمن زمن توبه هوذا الوقت وقت مقبول، هوذا الزمن زمن خلاص، هل يوجد وقت وزمن خلاص ؟ نعم احبائي يوجد ، هو العمر الذي نعيش فيه الان هو زمن مقبول لانه ليس رحمه لمن لا يستعمل الرحمه، كل سكان الجحيم كانوا ينون ان يفعلوا افعال صالحه ولم يفعلوا ، لأجل ذلك هم يئنولربنا يرجعهم للعالم ولو لساعه ولو لحظه لكن قضي الامر، استنفز الفرص ، اذا احبائي الزمن هذا الذي نعيش في زمن مبارك زمن مقدس نستثمره لصالح توبتنا وخلصنا ولو ربنا اعطانا قدره في الزمن مال نتصدق به اعطانا صحه نصوم واجساد سليمه نصلي بها او معطينا عقل اذا كل عطايا الله احبائي بقصد ان تتحرك في خدمه خلاص الانسان، ما اجمل مقاصدك يا الله الاروع من مقاصد الله هي ان نفهمها، ما فائده مقاصد الله بدون ان نفهم من هنا احبائي الكنيسه في نهايه السنه القبطيه تقول لنا اسهروا تقول لنا احذر هذا العالم ليس دائم كل الذي تنظرون اليه غير دائم الذي تتكلون عليه لا يستمر،اذن الله يريد ان يفعل معنا ويقول لنا احظر ان تضيع العمر في الباطل لا تضيع الوقت بدون هدف، لا تجعل الزمن هو الذى يسبقك ،بل أسبق انت الزمن،معلمنا بولس يقول مفتدين الوقت لان الايام شريره، بمعني أن تعمل اى شئ لافادتك ، هذا هو فداء الوقت استثمر الوقت إنك تفعل شيء فوق الوقت، اقيم واجمل من الوقت ،عندما تصلي في نصف ساعه ، أصبحت اجمل بكثير من انها نص ساعه ، وعندما تحضر قداس انت فديت الوقت لانك اخذت خبز الخلود اخذت طعام الحياه الابديه، انت فعلت في وقت بسيط شيء لها قيمه كبيره ،هذا هو فداء الوقت افدي الوقت، الشيطان يظل يبتكر طرق عنيفه لقتل الوقت ، لا لقتل الوقت فقط، وانما طرق اشر ليكون الوقت وقت شرير ..،صراع يا احبائي مر صراع مر احبائي بين الانسان الذي يريد ان يعيش في طريق خلاصة والانسان التائه... عدو الخير يبتكر وسائل لقتل الوقت ويبتكروسائل اشر لكي يكون الوقت وقت شرير انت محتاج ان تكون وقتك وقت مقدس افدي عيش الزمن يكون زمن للمسيح زمن توبه زمن خلاص افرح بلقاء الهك في هذا الزمن لكي يكون الزمن لك وليس عليك لكي يكون الزمن لتقدمك والزمن يكون لتقواك، تخيل عندما تسال نفسك انا لم افعل شيئا في سنين حياتي ارضي بها الله ، الوقت احبائي ماذا نفعل به والزمن لابد ان يكون الزمن يحقق خطه خلاصنا الزمن احبائي بحسب قصد الله انه للاستعداد لماذا احبائي الله ابقانا احياء الى هذه اللحظه، يوجد احباء لنا اصغر مننا سافروا الى السماء، يوجد احباء كثيره صحتها سليمه ومع ذلك في لحظه خطفت الى السماء، قصدي الله لنا ان يقول لنا العمر الذي انتم فيه الان هو فرصه الى خلاصكم، وقت اضافي رحمه وسماح من ربنا يقول لنا هلم اتوا كملوا توبتكم واستعدوا وزينوا انفسكم بالفضائل هذا هو زمن رحمه فرصه تاجر عشان كده احبائي الله اعطانا الزمن، الزمن لا يكون ملكنا الزمن ملكه هو ولابد ان يرجع له هو ، زمن يمجد الله زمن لةهدف لابد ان يكون الايام لكي نزين بها انفسنا بالفضائل، عشان كده احبائي كل زمن للتوبه وكل زمن جديد لتجديد التوبه، اذا كان الله اعطانا سند للتوبة، لكن يجدد سنه نعيشها ايضا يجدد لي يوم اعيشه جديد لكي اكمل توبتي ،لانى لم اكمل توبتى ، بداخلى نقائص ، وما زالت الفرصه موجوده، الله يعطيني فرص كثيره لكي اقدم توبة نقيه من القلب ويقول ،كفوا عن الشهوات والغرور و محبه العالم ، وعبودية العالم ، كفوا عن الانسان العتيق ، ابدأ صفحه جديده انا معك اسندك اعطيك نعمه، لكن اطلب قول انى اريد ،لابد ان تكون تريد انت الله احبائي يرغب ان يعمل معنا كل ما هو في صلاحنا ان نحن اردنا اراده الله احبائي تستطيع ان تفعل كل شيء الا ان تجبرك على الخلاص الله يستطيع ان يفعل كل شيء الا ان يجبرك ان تكون معه، الحياه مع اللة تريد حب اراده تسليم تريد ايمان وثقه.. نهايه السنه تجعلنا نراجع النفس، الشيطان لا يعطينا فرصه ان نعيش مع انفسنا للحظه ،اصبحنا نكره الهدوء نكره مراجعه انفسنا نعيش في دوامة الحياة باستمرار، عبودية اشرس من عبوديه السيد القاسى ، كأننا لدينا انسان يحركنا بجرباك .مجرد ان يدرك انك تريد أن تفيق ولو للحظة ،يشجت فيك وينطرك من مكانك، مشاعرك وافكارك ونفسيتك سوف تتلخبط بأكملها، الذى كنت تنوى ان تفعلة لا يفعل ، الانجيل لم يقرأ والصلاه لم تصليها، والقلب والنفس فى دوامه. احبائي لا الزمن عطيه مقدسه من ربنا امسك في هذه اللحظه حول الزمن الميت الى زمن خالد، ارضي الله بالزمن الذي يعطيه لك لانه هو ملكه وما اجمل احبائي الانسان الذي يقول للرب اقدم لك من الذي لك، هذا الزمن ملكك يا الله الانسان احبائي في لحظه ممكن كل امور ان تتوقف الزمن عطيه من الله القصد به التوبه الله يحرك الاحداث ويحرك النفس ويحرك الناس ويحرك الزمن ويحرك التاريخ لخدمه خلاص الانسان، المهم ان الانسان يتجاوب ، يقول الكتاب فى ملئ الزمان ارسل اللة ابنة ،ظل الله يجهز لحين ، ما جاء الى العالم هذا هو ملء الزمان احبائي هذا هو التدبير الاله الذي قصد اللة بة ان نعيشه ، من ساعه ما جاء المسيح الى الارض وبارك الزمن واصبح الزمن زمن مبارك ومقدسه وزمن أصبح زمن ابدي، اصبحنا ان نتذوق الابديه على الارض ، اصبحنا نصلي ونسبح ونرتفع فوق هموم العالم ، اصبحت حياتنا حياه المسيح وزماننا زمن المسيح وارضنا ليست ارضنا اصبحت ارض المسيح اصبحنا عايشين حياه المسيح وليست حياتنا نحن ، هذا احبائي القصد من الايام التي يعطيها لنا الله ، الزمن المبارك الذي الله يريد ان يعطيه لنا ، اخطر ما في الحياه احبائي ان تمضي الحياه دون ان نحيا بحسب الله ان تمضي الايام دون ارضاء الله عشان كده احبائي كل يوم نصلي ونقول ان العمر المنقضي في الملاهي يستوجب الدينونه،كل يوم نفكر انفسنا كل يوم نفكر انفسنا كل يوم نقول لو كان العالم مؤبدا لو كان العمر ثابت لكن لا هو مؤبد ولا ثابت كله زائل وكلة متغير، ربنا احبائي يعطينا الايام لكي نمجدة بها، راجع وقتك ، راجع ماهو الذى تريد ان تاخذة من الزمن الذين يستعملون العالم كانهم لا يستعملونه، كيف يفيد اليوم ان لم تصلي فية ،كم يفيد اليوم ان لم ترضى اللةفية ، ماذا يفيد اليوم ان لم تعمل فيه اعمال صالحه ، بماذا تفيد السنة ،إذ جعلتك إلى الوراء ، عدو الخير سيظل يعمل مصائب كثيره للناس ويشكل العقول والاذان ويصنع حروب وخصومات ويصنع وسائل كثيره لرغبات الانسان لانة يعلم رغبات الانسان يعلم ان الانسان ميال للارض للعالم للتراب للشهوه ميال لكل ما هو مادي ميال الى كل ما هو غريزي عارف يجدد بيهم في الطرق المهم انه يبعد الانسان عن الله مبارك الانسان احبائي الذي ينتبة الى هذه الدائره مبارك الانسان احبائي الذي يعرف ان الزمن زمن توبه ورحمه الله ،حياتنا احبائي فرصه اي اهداف نضعها في هذة الايام ممكن في النهاية نجد انفسنا لم نحقق اي شيء من الذي كنا نريده نحن نقضي الزمن باكمله لنعيش في امور زائله ، لابد ان نرتب اولوياتنا صح ، نجح عدو الخير احبائي ان يحول كل الوسائل الى اهداف وجعل الاهداف وسائل المال وسيله ،الاولاد وسيله جعلهم هدف ،الزواج وسيله جعلها هدف العمل وسيله جعلها هدف ، الزمن وسيله جعلها هدف، اذا احبائي لابد ان ننتبه الزمن زمن خلاص زمن رحمه نعطى عنة حسابا ، كل يوم وكل لحظه ملك لربنا الزمن ملك له هو ولابد ان يرجع له مع نهايه سنه احبائي محتاجين ان نراجع انفسنا ان هذا الزمن من ربنا ولابد ان نرجع الزمن الى ربنا ،ما اقوله للجميع اقوله لكم اسهروا، يعطينا الله زمانا نرضية ويكون زماننا زمن توبه، ويكون زماننا زمن حياه معه لكي ما نكون معه الى الابد يكمل نقائصنا ويسند كل ضعف فينا بنعمتة ولربنا المجد الدائم إلى الأبد أمين.

المسيح يريد لاوى

تقرا علينا الكنيسه في هذا الصباح المبارك فصل من بشارة معلمنا لوقا البشير اصحاح الخامس، ربنا يسوع المسيح خرج ونظر عشارا اسمه لاوى جالسا عند مكان الجباية، فقال له اتبعني فترك كل شيء وقام وتبعه، عجيبه احبائي ان ربنا يسوع المسيح يختار انسانا او يتعامل مع انسان مشهور عنه انه ظالم، معروف عنه انه انسان بحسب الوضع في ذاك الوقت يعتبر خائن لان العشار او اللاوي كان يأخذ ضرائب من ابناء جنسه لحساب الدوله الرومانيه،فخائن موالي للاستعمار ، كانت الدوله الرومانية لأجل ان لا تجعل الناس يكرها، فى جمع الضرائب، فكانوا يأتوا بناس يهود هم الذين يأخذون الضرائب ،ولاجل ان الناس لا تكره الدوله الرومانيه لكن تكره اليهود نفسهم، كان يقول للذى يجمع الضرائب انة هيفرض علية نسبة من المال لجمعها من الشعب ، فكان لاوى يجمع أكتر من الذى حددتة لة الدولة الرومانية، فلاوى كان رجل ظالم ، محب للمال ،للسلطة ،خاين، فى عرف الدولة الرومانية، كل هذا الصفات كانت في لاوى، ولم نقدر ان نقول ان متى العشار، جاء لة وقت و رجع الى نفسه وفاق، وقال كيف ان اخون بلدى واهلي، لم تأتيه لحظه هذه التوبه لاخر لحظه جالس فى مكان الجباية ، وهو المكان الذى تور فية الناس الفلوس لة ، لاخر لحظه هو في الظلم المسيح أختار متى ليس ليكون إنسانا عاديا بل لأجل ان يسير لة تلميذا، وفى النهاية سوف يصبح متى كاتب من كتاب الاناجيل احبائي نحن نقيم الناس بالخارج كتير لدينا تصنيفات للناس وبحسب الظاهر، هذا الرجل كان ظالم ايضا المراه التي امسكت بذات الفعل ، التصنيفات احبائي عند الله ليست هي التى يأخذ بها ،الإنسان ينظر الى العينين اما اللة ينظر إلى القلب ، الله يرى في متى حب واخلاص وقلب طاهر يرى فيه التوبه . يرى فية استعدادات عالية جدا ، لاجل ذلك اختار مقاييس الله لنا غير مقاييس البشر ، كتير احبائي نصنف انفسنا على اننا مرفوضين، الله ناظر الى قلبك واعماقك ويرى فيك اشياء جميله الله نظره لك افضل من نظرتك لنفسك وبالتالي افضل من نظره الناس اليك، الله يرى فيه مستقبل حلو ويعرف الخفايا ، عشان كده احبائى محتاجين ان تكون اعينناة اعين المسيح ،ان نرى بعين المسيح بتفكير المسيح ونفتقد بعض بعين ورحمه المسيح ،هذا هو احبائي المقصود اننا نتعلم من الكلام الذي قالة الرب يسوع ، للاوى ، ايضا ربنا يسوع المسيح في معاملاتة احبائي كان لديه شغف، كان تخصصة للضعفاء. كان يميل دائما ليسند الذى لدية سمعة سيئة والاشخاص التى كتفتهم الخطيه كثيرا ،والناس التي تعلم انهم غير صالحين ،مين اكثر ناس كان بين ربنا يسوع المسيح لا يميل اليهم ، اللذين ياخذون شكل التدين ، هم اكتر ناس ربنا كان واخد موقف منهم الناس المعروف ان هم ضعفاء وخطاة ،كل حنان الله ربنا يسوع المسيح كان لهم عشان كده احبائي احظر جدا اني اعمل نفسي اني كويس نحظر جدا اننا نتظاهر بالتقوى، نحذر ان انا اصنف نفسي في تصنيف الاتقياء لانه يجعل مراحم الله تبعد عني ، ويمكن ان تكون فى ويلات تقع عليا، متى اخذ رحمته حنانه ورحمه ، رحمه الله وحنونه ياتوا لك اول ما تقول يا رب الله ارحمني،لاوى العشار المرفوض من كل الناس مقبول من المسيح، المصنف انة محب للمال ، انسان خائن شرير ، محبوب لدى المسيح عشان كده احبائنا محتاجين اننا نسترد كرامتنا المفقوده محتاجين ناخذ الثقه من ربنا يجعل المسيح اننا مقبول عنده حتى ولو كنت في عمق اعماق الخطيه وحتى و عندما اكون جالس عند مكان الجباية، حتى وآن كنت لازلت امارس الخطايا بالفعل الا ان الله ناظر فيا من داخل صرخات من داخل تقول يا رب ارحمني صرخات من الاعماق تقول ارحمنى و فكني من الضلال والظلم ،اللى انا اعيش فيه ، وعندما يرى الله هذا الامر يقول اتبعني ،الله يرى احبائي الذي لا تراه الناس فيك، لا تصنف انسان حسب الظاهر الله يقول لك لا تحكم بالظاهر ادخل الى العمق اعرف جوهر الانسان كثير احبائي حتى مع اولادنا ومع انفسنا يقول لا تظلم نفسك انك تقيم نفسك بما انت علية آلان وانما بما انت ترجوه لنفسك، ضع نفسك طموحات روحية وشخصيه ونفسيه حاول انك تعتبر نفسك اخذت خطوات فيها و ضع لنفسك طموحات فى انك التزمت في صلاتك ،ضع لنفسك طموحات فى انك تريد أن ترضى اللة، إلى الكمال ، نحن نقول، وأما نحن يارب فهب لنا كمالا مسيحيا الذى يرضيك امامك،اعطينى كمال اعطينى نقاوة قلب، اعطينى صلاح ، هذة هى احبائي الحياة المرجوة أمام اللة ،لاوى جالس عند مكان الجبايه، يحسب ويجمع ويرى مديونيات كل شخص ، واذ بربنا يسوع المسيح يغير الحياه تماما، احبائي عشان كده اقدر اقول لك ان تقييم ربنا يسوع المسيح غير تقييمنا، هو قال لاجل هذا انا اتيت، اتى للمطرود والمرفوض وللخاطى واتى للمجروح واتى للمكسور ربنا يسوع المسيح جاء من اجل كل هؤلاء، جاء لكي يجمعهم في شخصه ويمحوا الماضي لديهم ما الذي افتكرنا من ماضي متى؟! انتهى...ولكن ناخذ من متى كلمات البشاره لديه وامثال الملكوت التي قالها القديس متى الرسول ناخذ منه خدمته وكرازته ومحبته لربنا يسوع المسيح وتبعيتة. لربنا يسوع المسيح، ربنا يريد ان ينسى ماضينا ويمحوا اثامنا الله احبائي يريد ان ينسى كل شرورنا وغباء قلبنا الله يريد ان ينزعه مننا يريد ان يمدحنا اول شيء واهم شيء نتاثر بها جدا من متى اليوم انه في عندما ماقال له اتبعني فقام في الحال وترك كل شيء وتبعه، هذا ليس سهل احبائي، متى ترك المكتب الفلوس الثروه هذا ليس سهل احبائي كان لا يفكر في كيف ان يشتغل او كيف ان ياكل او يشرب كان لا يفكر في اي شيء غير ان يتبع المسيح. الاستجابه احبائي استجابه متى جعلت كل الماضي بالنسبه له ينسى . احبائي لدينا مشكله رهيبه في حياتنا في الاستجابه كتير نسمع كثير نسمع ربنا يسوع المسيح ينادي علينا ونقرا سير قديسين ونبوات ومواقف ونصوم للعذراء،ونحضر للعذراء كل يوم نهضات وعظات كل يوم فى كنيسة مختلفة، صائمين، لكن التاثير والتغيير كثير بيكون بطيء، لماذا ؟ متى احبائي في كلمه قال اتبعني ترك كل شيء.من منكم لدية استعداد من داخله يطرح عنه كل ثقل الخبث وكل مرارة، من منكم احبائي لديه استعداد ان ينحل الان من ضعفاته بأسم يسوع المسيح يقول له..اتبعك يارب حينما تمضى، لابد ان نتحرر من ماضينا لا تسمح ان ماضيك يتحكم في مستقبلك، كبعد المشرق عن المغرب ابعد عنا معاصينا، ،عشان كده معلمنا بولس يقول شكرا الله الذي لانكم اطاعتم من القلب صوره التعليم التي تسلمتها طاوع من القلب طاوع نداء ربنا يسوع المسيح الذي يقول لك ، اتبعنى ، قول لة امين ، اتبع صوت التوبه صوت التغيير قول له يا رب فكني من رباطات خطيتى .اخلق فيا انسان جديد، اعطيني بدايه اجعلني مثل لاوي كيف ان اترك واتحول من عمق اعماق الخطيه، من عمق أعماق محبه المال من عمق اعماق التبعيه المره للذات والسلطه متى كان محب للذات والسلطه،محب ان ياخذ مركز تبع الدوله، يرفض ان يعيش مذلول ،متى عندما كتب إنجيلة ،اكثر صفه جذبته للسيد المسيح؟ ملكه مرقص الرسول من اكثر الصفات التي بداخله هو انسان خادم ،عندما جاء ليوصف ربنا يسوع المسيح وصفه بأنه خادم، لوقا كان يحب جدا النقط الانسانيه فى ربنا يسوع المسيح ، فعندما جاء ليوصف وصفه كأنسان، يتعطف على المرضى يشفق على المرأه يوحنا راه كأله فكتب عنه كألة. اذا الذي راة كألة كتبت عنة كألة ،والذى راةكأنسان كتب عنة كأنسان ،والذى راة خادم كتب عنة كخادم ، اجمل شيء نتعلمها من ربنا يسوع المسيح انه يقبلنا جميعنا على اختلاف طبعنا ويقدسنا جميعا لنكون له عندما تجلس مع ربنا يسوع المسيح، وسط الاثنى عشر تلميذا ،تجدهم مختلفين لم يتفقوا مطلقا من حيث الطباع والشخصيات، يكفي ان اثنين من التلاميذ عكس بعض سمعان الغيور ومتى سمعان الغيور ضد الدوله الرومانيه تماما ومن اليهود المتعصبين جدا القائمين بالثروه ضد الاحتلال الروماني، فئه الغيوريين تحالفوا مع بعض على انهم لا يهدؤوا الا عندما يطردوا الرومان من البلد ..تخيل عندما يجلس الإثنين معا سمعان الغيور ومتى... هذا موالي للاستعمار وهذا يريد ان يطرد الاستعمار في المسيح يسوع يتجمعوا بسلام في المسيح يسوع المسيح يرى في هذا صلاحا ويرى في هذا صلاحا ايضا ، كلنا في الكنيسه كل انسان فينا مختلف عن الاخر كل انسان له طبع له اهتمامات، و له ضعفات جميعنا مقبولين في المسيح يسوع ،من الذي لديه هذا النصيب احبائي من الذي يعرف هذا الاله الذي لا يترك الانسان الا عندما يغيره وقابلوا مهما كان حالته وضعفه عشان كده احبائي لابد ان نستفيد ونستغل مراحم وجمال ربنا لينا ونستفيد بمحبته للخطاة، بدل ما نتكلم عن اننا وحشين وما لناش نصيب نقول المسيح دعانا واخترنا وباركنا وقدسنا وقابلنا زي ما احنا علينا اننا نستجيب،لكن استجابة متى كانت استجابة كليه وليست جزئيه بمعنى انه لا يقول له.. ترك كل شيء وتبعه ساعتين ثلاثه ورجع اخر النهار ليرجع شغله وثروته، لا .هذا اسمة التذبذب وهو موجود في حياتنا احبائي ، شويه مع ربنا وشويه ننسى خالص شويه نمشي بالعكس نكسر الوصايه ونكسر الانجيل وكأن حياتنا احبائي ليس لديها معرفه المسيح دعيا اسمه علينا كل واحد فينا اسمة مسيحي ، لكى نسلك مثلة ينبغي انه كما سلك ذاك ينبغى ان نسلك نحن ايضا ، متى ترك كل شيء وتبعه، يا ما احبائي نرى تبعيت ربنا يسوع المسيح عندما يكلمك عن السامرية ويقول لك تركت الجره،عندما يكلمك عن بطرس أندراوس عندما قابلهم فى السفينة وهم يصطادون ففى الحال تركا شباكهم وتبعاة، الذي يتقابل مع ربنا يسوع المسيح ويتمتع بعطاياة لا ينظر الى الخلف ابدا ربنا يعطينا احبائي قدرة القرار ونقول لة ان تترك كل شى ونتبعة، ربنا يكمل نقائصنا ويسند كل ضعف فينا بنعمتةولربنا المجد الدائم إلى الأبد أمين.

سامرية القيامة الاحد الثالث من الخماسين

اليوم الاحد الثالث من الخماسين المقدسه، فتره الخماسين فتره التمتع ببركات الله في حياتنا وبركات القيامه في حياتنا والقيامه معناها مرحله جديده في الحياه، مرحله سماويه ولاجل ان تمتعنا الكنيسه بهذه المرحله وفي النهاية تكون المكافاه ، وهي عطيه الروح القدس فى نهاية الخماسين تجد عيد العنصرة، اخر احد من الخماسين الاحد السابع من الخماسين احد العنصره وهو حلول الروح القدس سبع احاد متدرجين اليوم الاحد الثالث السبعه احاد هم الاحد الاول في الخماسين يكون أحد الايمان احد توما الذي شك ،وقال له طوبى لمن امن ولم يرى وكأن الكنيسه تريد ان تقول لنا ان الايمان هو اول خطوه ضروريه لاجتياز الرحله لا يصح نكون في رحله من الارض الى السماء لا يجوز ان في رحله نتمتع بها ببركات القيامة ويكون لدينا عدم ايمان بالقيامة مثل توما ، الرب قال له انا سأعلن نفسي لك واريد ان تتلامس معى ومع قيامتى وجراحاتي وتسجد وتقول ربي والهي الاحد الثاني من الخماسين احد خبز الحياه لكي تذهب الى هذه الرحله لابد ان يكون معك طعام غذاء ما هو الطعام الذي يصلنا الى هذه الرحله ما القوت الذي ممكن ان ناخذه في هذه الرحله قوت من السماء وهو خبز الحياه ،الجسد والدم الاحد الثالث تقرا علينا الكنيسه انجيل المراه السامريه لكي تقول لنا ان المسيح يعلن نفسه في هذا الانجيل انه هو ماء الحياه الماء هي اساس الحياه الاحد الرابع هو احد النور المسيح هو نور الحياه الطريق لابد ان يكون به نور لا يجوز ان نذهب في الظلام المسيح هو نور الحياه الاحد الخامس من الخماسين هو احد الطريق المسيح هو الطريق طالما معك خبز وميه ونور اذهب في هذه السكه هذه هي السكه الطريق هو المسيح الاحد السادس قبل حلول الروح القدس احد المكان عندما قال انا امضي لاعد لكم مكانا تكون مطمئن انك في هذه الرحله مكانك موجود ومحجوز الله يريد ان يطمننا على المكان الذي نحن ذاهبين اليه ،بعد ذلك .عطية العطايا والمكافاه الخاصة بالرحلة، وهي عطيه الروح القدس هم السبع آحاد. الايمان الخبز الماء النور الطريق المكان عطيه الروح القدس اليوم انجيل السامريه يقرا الكنيسه في انجيل السامريه في الصوم الكبير كانت تركز على توبتها لكن اليوم الكنيسه تركز على عطيتها التغيير الذي حصل في حياتها من والى عشان كده تلاحظ اليوم في انجيل السامريه اعداد زياده عن إنجيل السامرية في الصوم الكبير، الصوم الكبير قال تركت جرتها ومضت ، لكن هنا ذكر عندما ذهبت الى المدينه وربنا يسوع المسيح كان يكلمهم عن الذي يحصد يأخذ الأجرة ويجمع ثمرا للحياه الابديه لكي يفرح الزارع والحاصد معه لانه يصدق في هذا كلمه الله واحد يزرع واخر يحصد ،انا ارسلتكم لتحصدوا ،هذه بركات القيامه الحاله الجديده الكلام الذي لا لم يقال في الصوم الكبير لان فتره القيامه تجني بركات وتاخذ فيها نعم جديده آيه جميله ربنا يسوع المسيح حب ان ينبه لها المراه السامريه قال لها لانكى لا تعلمين عطيه الله وفي الحقيقه نحن جميعنا نكون في اوقات كثيره لا نعرف عطية الله ما هي عطيه الله لنا؟! ما هى عطية الله لك يا سامريه كأن ربنا يسوع المسيح يريد ان يقول لها ، انا جئت اليوم مخصوص لكى انا ذاهب ست ساعات لكي اقابلك ممكن كنت اذهب فى طرق آخر غير هذه السكه طريق السامرية احبائي معروف انةطريق اطول واخطر هو كان لابد له ان يجتاز السامرة لوكنتى تعلمين عطية الله نحن كذلك احبائي لو نعرف قد ايه ربنا احبائي ممكن يتعب قد ايه من اجل انه يقابلني قد ايه ربنا يريد ان ينتهز فرصه للحديث معي منتظر وقت يقضية معي انا وانا الذي اراوغ كما فعلت السامريه قالت لها لماذا تكلمني انت رجل وانا امراه انت يهودي وانا سامريه بتكلمني عن الماء فين الماء الذي لك تراوغت معه في الحديث وهو يتأتى يتانى لو تعلمين عطية الله لو كل انسان فينا عرف مقدار محبه الله له كل انسان فينا ادرك ان الله ربنا عمل له خطه خلاص ويحاصروا باحداث لكي يقابله و الانسان هو الذي يزوغ، كل شخص منا علم ان كل تجربه وكل ضيقه هذه فرصه مقابله باللة. لو كل انسان فينا علم ،كيف ان يتعب من اجلنا جدا ،ويسافر سفر طويل وسكه غير امنه، لكي يأتي من اجلنا لكي يتقابل معنا، عندما تعب جلس هكذا على البئر معروف احبائي ان الرجال لا يعاملوا النساء في اليهود النساء في الحياه اليهوديه كان كثير يكون قليل الشأن كان اليهودي من ضمن صلواته من كثره ما يحتقر النساء اشكرك يا الله لانك لم تخلقني امراه جاء المسيح يسوع وقال للسيده العذراء امنا جميعا كنا نساء يتبعنا ويخدمنا من اموالهم المريمات هم اللذين كفنوا الرب يسوع و شاهدوا بقيامتة جعل المريمات يكون لهم فخر بالقيامه للتلاميذ انفسهم الذين كرزوا للتلاميذ بالقيامه هم المريمات جاء معلمنا بولس قال ليس المرأة دون الرجل في المسيح يسوع المراه لم تكن لها حق انها تقابل الرجال ولو وجدوا رجل يقابل او يكلم سيده كانت المسؤوليه بالاكثر على الرجل فربنا يسوع معرض نفسه لهذا الكلام وعرض نفسه للتعب ومعرض نفسه للكلام ومعرض نفسه انها هي تقول له انت يهودي وانا سامريه كانت تضع عوائق وتتعبه في الحديث وهو كان طويل البال. الكلام ليس على السامريه الكلام علينا جميعا كيف ان توجد فرص كثيره تأتي لنا لانة يريد ان يلتقي معنا ونحن نقول له انت يهودي وانا سامريه الحواجز التي نضعها بيننا وبين الله احبائي حواجز كثيره جدا وهو يريد يقول لنا اه لو تعلم عطية الله قد ايه انا ساعي من اجلك وانا بتودد اليك ومتعب من اجلك وانا اريدك وانا اطلبك لانك لا تعلمين عطيه الله انا اريد ان احولك الى كارزة انا انظر الى قلبك الجميل انا اراكى بصوره افضل بكثير من انكى ترى نفسك صدقوني احبائي ربنا شايفنا اجمل بكثير ما نكون ناظرين لانفسنا احنا ممكن نشوف انفسنا خطاة وبعيدين عن اللة وهو يراك ابن حبيب في حضنه انت ترى نفسك مشوه لكن هو يراك بحسب صورته هو عشان كده احبائي لو تعلم عطيه الله اكثر شيء تجعلك تحب الذي أمامك تنظر اليه كيف هو يحبك ومقدار حبة لك عندما تراه هو يحبك يبدا قلبك يتحرك له لو عرفنا محبه ربنا لينا لتجاوبنا مع محبته عشان كده القديس يوحنا الرسول كان يقول نحن نحبة لانه هو احبنا اولا هي السامريه بيحاول السيد الرب يتودد اليها ويدخل معها في حديث لكي تفتح قلبها وهي مازال القلب مغلق وتدخل معه في تاريخ حديثي قديم السجود فين هنا ولا في اورشليم قال لها الله يريد الذين يسجدوا له بالروح والحق لا يهم المكان الله طالب مثل هؤلاء الساجدين له فى اى مكان لو عايزه تسجدي دلوقتي وانتى امام هذا البيئر لو عايزه تسجدي في بيتك في الشارع لو عايزه تسجدي في الهيكل اسجدى اه لو تعلمين عطية الله لو تعرفى حبي واشتياقي وشغفي وتعبي لو كل انسان فينا احبائي علم وأدرك كيف هو محبوب والله ساعى اليه ويبعث له بكلمات ويحاصرة لكي يستجيب ويفتح قلبه ويتم اهم شيء في حياه الانسان وهي التغيير من والى هذا هو المسيح الذي يريد منا اليوم والكنيسه تريد منا اليوم التغيير من الى من سامريه مجرد مطمع للرجال من سامريه انسانه عايشه في شقاء الخطيه وجوعها وخزيها الانسان المغزي الرديء جدا في عين الناس هو موضع حب الله الله يسعى اليه جدا ويتودد اليه جدا المرفوض من الناس مقبول من الله السامرية رأت نفسها رديئه جدا وهو يقول لها حسنا قولتي رأت نفسها انسانه مشوهه ملوثه بعيده مغزيه مرفوضه هو يقول لها انت جميله محبوبه زي ما تقرا سفر حزقيال اصحاح 16 عندما يتكلم عن النفس البشريه الشقيه يقول الاصحاح عن انسان ولد وسرته لم تقطع ومخلوط بدمه وترك على السكه طفل رضيع بدمه وامه تركاه مدوس بدمة فيقول فمررت بك واذ بزمنك زمن الحب هو ده احبائي الذى فعلة اليوم مع السامريه وكأنه يقول لها انا افعل معك مثل ما قال فى حزقيال١٦ مررت بك واذا بزمنك زمن الحب غسلتك بماء ودهنتك بزيت ولبستك ثيابا مطرزة فجملتى جدا جدا وصلحتى للمملكة. من إنسانة مدوسة بدمها لانسانة ملكة هذا هو عمل اللةفى النفس البشرية، يحولنا من حال الى حال هذا هو القصد من انجيل السامريه اعرف قصد الله ادرك محبة اللة لك .أدرك غفرانة. اغفر لنفسك السامريه لكي تصدق غفران الله لابد ان تغفر لنفسها ولابد ان تصدق ان الله رفع عنها كل الذي مضى ودخل معها في عهد جديد وفطمها من ماضيها وعرفها الطريق وشبعها الذي ينظر المسيح في هذه الحاله احبائي يتحول ويتغير من الكلمات الجميله فتركت جرتها الذي قابل المسيح احبائي اهتمامات كثيره في حياته تسقط دون ارادتهم عندما تجد طفل مشغول بشيء وانت خايف عليه فتأتى لة بلعبه احلى فترك الأولى واخذ الثانية هكذا يفعل اللة معنا كذلك يقول لك ممكن ان تفرح بلقائي؟! ممكن تفرح بإنجيلى ممكن تفرح بقداسي ممكن تفرح بالعشره معايا هتجد نفسك اشياء كنت متمسك بها جدا في حياتك لدرجه عبوديه تجدها تتفك منك من ذاتها تركت جرتها عشان كده احبائي نعمه اليوم لابد ان تنقل لنا لان الكنيسه المرشده بنعمه الروح واباء الكنيسه لم يضعوا لنا فصل هباء لم يدعوا لنا بفصل لكى يبنوا به فراغات لا انما قصد اله خطه الكنيسه ظلت تدرك بك في الصوم الكبير كل احد له هدف وقصد وعندما يفتح الله أعيننا تقرا جزء من البولس وجزء من الكثاليكون وتجد القصد واضح جدا اجمل ما في الكنيسه احبائي تريد ان تصل اولادها الى المسيح الكنيسه تريد ان توصلك الى المسيح ما هو هدف الكنيسه الملكوت خلاص النفس التمتع بالمسيح الان تتوب وتتغير وان تتحول الى كارز هذا احبائي قصد حياتنا مارمرقس عندما جاء الى مصر اهم شيء عنده يعرف الناس بالمسيح وعندما يعرفوه سوف يتغيروا وعندما يتغيروا سيفرحوا وعندما يتغيروا ويفرحوا هيصبحوا كارزين وعندما يصبحوا كارزين يكون عندهم استعداد يموتوا زيي مثل ما انا لدي هذا الاستعداد هذه الخطوات احبائي لمعرفه المسيح التغيير والتوبه والفرح الكرازه ثم الشهاده بالمسيح هذه خطوات حياه ابائنا جميعها ابائنا الرسل استشهدوا ما عدا يوحنا المعرفه التغيير الفرح الكرازه الاستشهاد السامريه احبائي تركت جرتها وتغيرت حياتها المسيح يريد ان يفطمك عن ماضيق يريد ان يفطمك عن الاشياء التي انت تنظر لها انها مستحيله الشيطان يحب ان يربطك بها الشيطان لا يريد ان يربطك بشيء واحد بل بخمس لماذا خمس ؟! لأن كل ما تفتكر ان انت تخلص من شيء تفتكر اللي قبله او اللي بعده فيحصل لك دمار وعندما نسيت الاول والثاني تفتكر الاخر وهكذا الشيطان احبائي وعدو الخير لا يريد ان يقعنا لكي يوقعنا لا بل نقع لكي يكثفنا هذه الخمسه المتربطه بهم السامريه كان لك خمسه ازواج والذي معك الان هو السادس ورقم ستة دائما فى الكتاب المقدس هذا عدد ناقص محتاج ان يكمل بالسابع مين السابع الذي دخل حياه السامريه احبائي هو ربنا يسوع المسيح وفيه الكفايه اخذنا ندور حوالين بعض احبائي في هذه السكه تجد كل انسان فينا مربوط باشياء كثيره العالم وشهوات العالم وغرور العالم والذات والكبرياء والاكل والشرب وتعظم المعيشه سته لكي نتحرر فعلا لابد ان يدخل المسيح في حياتنا سابع فيملك عندما يملك نترك كل شيء هذه نعمه اليوم احبائي احذروا ان نأتي الى الكنيسه مشاهدين فقط او سامعين فقط لم نأتي لنتفرج على حدث الكنيسه ليست هكذا الكنيسه توبه وتغيير حياه ومشاركه وتفاعل الذي في الكنيسه يكون ساجدين عابدين كارزين ولديهم استعداد ان يستشهدوا لاجل المسيح هذا هو هدف الكنيسه وقصد الكنيسه لكي تعد ابنائها لملكوت السماوات السامريه اليوم تقول لنا تعالوا خرجت المدينه بأكملها وراءها المسيح يغيرا لابد ان تثق في هذا لو تعلمين عطية الله كل واحد فينا يتامل في عطيه ربنا له حضنة مفتوح عطايا فائقه لا تتصورها غفرانة غير محدود قدرته عجيبه اعرف عطيه الله يوم ما تقول انا ما ينفعش او تجد نفسك لا يقبلني فأنت تقلل منه هو وتهينه الغفران الذي لديك ليس كافي انت تقيسني بالامور المحدوده سواقى الله مليانه ماء عطايا الروح هذه هي السواقي المملوءه ماء ربنا عايز يفيد علينا احبائي صدقوني احبائي نحن الذين نحدد من عطايا كثيره جدا الله يريد ان يعطيها لنا ربنا يريد ان يعطينا و نحن الذي نقول له انت يهودي وانا سامرية انت الذي تقول له لا يجوز لكن هو يريد ان يعطي. ويعطي افتح قلبك واسمع لكلامه اجلس مع الانجيل كثيرا افتح قلبك واسمع الكلام لان فيه خلاصك افتح قلبك واقبل عطايا الله عندما تتناول تكون مدرك انك تاخذ خبز الحياه خبز الخلود غفران خطاياك اه لو تعلمين عطية الله صدقوني احبائي عطايا الله لينا تجعلنا نخجل ولا يكف لسانا ابدا عن الشكر عطية الله لنا احبائي تجعلنا بإستمرار نعلم مقدارة وعظمته ربنا يعطينا احبائي ان نذوق عطايا الله ولا نقول لا نعلم عطايا اللة بل نعلمها ونكرز بها ونبشر بها يكمل نقائصنا ويسند كل ضعف فينا بنعمته ولالهنا المجد الى الابد امين .

الهروب إلى أرض مصر الأحد الأول من شهرطوبة

الهروب الي أرض مصر الأحد الأول من شهر طوبة أربعة مبادئ روحية نتعلمها من درس الهروب ١ الهروب يكشف عن التواضع وليس الضعف بحسب قول القديس يوحنا ذهبي الفم النار لا تطفيء بالنار بل بالماء ... الغضب لا يغلب بالغضب وليس علاج الكبرياء هو الكبرياء لا تتعالي علي أحد بل تواضع تجد الله يرفعك كما قال الملاك قديماً لأبونا لوط إهرب إلي الجبل لئلا تهلك لا تقف في كل الدائرة ... يوسف الصديق هرب من وجة إمرأة سيدة وكان يمكن أن يقف في كبرياء ليتحداها ولكننا لا نعرف ماذا كانت ستصبح النتيجة ... رأينا العديد من القديسين يعتزلون وهو لون من الهروب ... هناك من يتعهد ألا يري وجه إمرأة هو هروب طوبي للرجل الذي لايسلك في مشورة المنافقين وفي طريق الخطاة لا يقف وفي مجلس المستهزئين لا يجلس ... انه مبدأ الهروب داود هرب شاول يسوع قيل عنه اما هو فاجتاز من وسطهم وكان احيانا يذهب الي اماكن خاليه ليعتزل ويختلي وذكر لنا الكتاب انه كان لايريد احد ان يعلم يه البابا كيرلس السادس حين قال كنت اود ان تجود مجهولا من الناس ولكن لتكن ارادة الله اذهي الي مغارته خلف دير البراموس او الي مغارته في الطاحونة اصعد اعلي الجبل لتري مغارة الانبا انطونيوس ٢ التسليم في طاعة قم خذ الصبي وامه واذهب الي ارض مصر هل له دراية او معارف او اقرباء او رزق او تحارة .... والي اين الي بلد هي رائدة الوثنية في العالم في ذلك الوقت وهذا هو التسليم بحسب قول بولس الرسول سلمنا فصرنا نحمل التسليم هو الثقة في تدابير الله والخضوع له كما فعل ابونا ابراهيم حين قال له الله ابراهيم اخرج من ارضك ومن عشيرتك واذهب الي الارض التي اوريك .... وايضا حين قال له خذ ابنك وحيدك اسحق الذي تحبة وقدمك لي محرقة كثيراً ما نجد تدابير لله لا نفهما ولا نستطيع ان نطيعها ولاندرك معانيها وهنا يجب ان نفهم كيف نقول كلمه ها انا ذا..... هو الرب ما يحسن في عينيه يفعل ..... وحين قال ارجع الي ارض اليهوديه قام واخذ الصبي ثق أن الله يري ويعرف ما لا تراه هو يصنع معنا ما يبنينا وإن كان لا يرضينا ... كثير ما تبدو طرق الله صعبة وغير مفهومة وكثيراً ما نتسائل مع معلمنا داود النبي يارب لماذا ؟؟؟؟؟ في هذه الفتره الماضيك التي عشناها حكت بي راهبة تقية موقف أن أحد رجال الأعمال كان يدعم واحد من المرشحين لرئاسة مصر الذي كان يمثل التيار المدني وكان يسحب من رصيدة بالبنك ويقوم بعمل مطبوعات وبوسترات وفي احد المرات ذهب ليسحب مالاً أتاه صوت كفايه لانه مش ها يكسب .... وأخذ يتساءل لماذا يارب كيف يارب دي تيقي كارثه ازاي وليه يارب تسمح بكده ... أتاه صوت وأنا أتمجد ازاي ... معقوله تكون هذه هي طريقه مجدك يارب .... سلم للرب كل طرقك وعل فهمك لا تعتمد ٣ إنتظر الرب أصبر ... الحكيم يخبرنا أن نهاية أمر خير من بدايته ... ماذا كانت النتيجه قتلوا أطفال بيت لحم ياللقوه ولكن عاش المسيح وحسبوا شهداء ولهم تذكار في الكنيسة وكرامة في السماء ... انتظرت نفسي الرب ... وفي اخر الايام ظهر لنا نحن الجلوس في الظلمة ما هي النتيجة ... قتل أطفال بيت لحم ولكن كسبنا شفعاء في السماء .... عاش المسيح ليكمل رسالة خلاصنا لانه لم يات ليموت عنا فقط بل اتي ليحيا عنا ايضاً ويقدم لنا تموذج ميف نحيا فكان لابد له ان يعيش ليعلم ويعطي نموذج ويؤسس كنيسته علي الأرض ويعلم ويتلمذ ويفدي .... اتي الي مصر ليؤسس كنيسة صارت كازة للعالم كله وبني فيها مذابح يقدم فيها ذبيحته وملكوته وقدمت شهداء بالالاف صرت دمائهم بذار للكنيسة وبها صارت الكرازه للعالم كله ومنها خرج قذيسين وتحولت صحاريها وبراريها الي فراديس لله .... ما ابعد احكامك عن الفحص .... ربنا بيدبر الهير دايماً ويصنع معنا امثر مما نسأل أو نفهم الله يعمل ولكن ربما تكون خطتة غير واضحة وربما نحن دائماً في استعجال للنتائج ولا نقبل اي خسائر في حين أن البذرة لا تصبح شجرة بدون أن تدفن والذهب لا يصبح ذهباً الا اذا امتحن بالنار والمرأة لا تلد الا بالوجع كذلك في الفضيله اللذين يزرعون بالدموع يحصدون بالابتهاج ... لا تأخذ جزء من الحياة وتحكم به علي الاهرين ولكن اعلم ان الله عالي فوق كل قوات النطق وكل فكر العقل وستفهم من سلسلة الام يوسف كيف اعده الله بها وستري من الصليب القيامة ومن الموت الحياة ومن الالم المجد وهكذا لا تحكم علي نفسك ولا علي احد بمرحله ... وسلم للرب وانتظر الرب والرب فادي نفوس عبيده وكل من اتكل عليه لا يعاقب

العنوان

‎71 شارع محرم بك - محرم بك. الاسكندريه

اتصل بنا

03-4968568 - 03-3931226

ارسل لنا ايميل