العظات

رسالة عيد الميلاد المجيد ليلة عيد الميلاد

رسالة عيد الميلاد ليلة عيد الميلاد احتفالنا بعيد تجسد رب المجد لينا بهجة بالخلاص و لينا فرحة بميلاد ربنا يسوع المسيح و ان كان لنا ألم و خوف بسبب ما حدث فى كنيسة القديسين التى قدمت شهداء من أولادها , التى أعدتهم و خدمتهم حتى احتفلت بزفافهم للسماء . أريد أن اقول بكثرة ما قدم الينا هذا الحدث من آلام ,بكثرة ما قدم الينا الكثير من البركات . انتوا ترون من كل ما فات من أعياد كان لا يوجد فيها بقدار هذا العدد الكثير جدا الذى نراه فى هذا العيد , رغم أن من الممكن الكثير من الناس يقولوا ان كنيستنا نحن فقط التى يوجد بها هذا العدد فقط من الناس و لكن هؤلاء هم اولاد الله الذين يغلبون الخوف و الموت و أى تهديد لأن يوجد بهم سر المسيح و سلامه و فيها التسليم و فيها ثقة الله المولود "عمانوئيل" الذى يعنى الله معنا . نحن فى هذة السنة فى الحقيقة ققر مجمع أباء الأسكندرية و المجلس الملى , اننا لا نستقبل المهنين , و لا معيدين و نوهنا على بناتنا ان لا يوجد مظهر العيد المعتاد و قد رأيناهم فى المظهر الجميل البسيط , لأن اذا كانت الفرصة فالفرصة فى القلب و ليست فى المظهر هذة هى أبسط مشاركة نقدمها لأخواتنا المتالمين و لأن الكنيسة عودتنا دائما انه لا يوجد جزء فى الكنيسة منفصل عن الآخر , نحن كلنا كنيسة واحدة و جسد واحد و فكر واحد, هذا هو الذى علمه لنا المسيح أننا لحم من لحمه و عظم من عظامه . مجمع الآباء بعث برسالة صغيرة سوف أقدمها لكم سوف أقول لكم ثلاث كلمات أولا و بعدهم سوف أتلوها عليكم و هم :1-الخوف ثمر الخطية , الخوف داخل القلب اذا جئت تبحث عنه عندما تسير خلفه تجد أن جذر الخوف هو الخطية , و لذلك التوبة هى التى تلغى الخوف و الفرح بالمسيح هو الذى ينزع الخوف و لهذا قال " لا سلام قال الهى للأشرار " و قال أن الخوافين سوف لا يدخلوا ملكوت السماء . انت يجب ان يكون لديك الثقة فى الهك " الله فى وسطنا فلن نتزعزع أبدا " أبدا أبدا مهما كان . فى سفر أشعياء " عهد سلام لا يتزعزع" لنا هذة الثقة , لا نخف " لا تخافوا من الذين يقتلون الجسد " الخوف لا يعرف قلوب أولاد الله . و فى مرة من المرات وصلت الى نحميا النبى تهديدات من الملك حيث قال له أنا أريدك أتأتى الى و اذا لم تحضر سوف تعلم ما الذى سوف يحدث فيك , فقال لهم نحميا النبى " أرجل مثلى يخاف " , و نحن اذا كنا نخاف فنحن نخاف من الله وحده , و اذا كان لدينا اى شئ يضايقنا فالتى تضايقنا هى الخطية . و فى ملرة من المرات واحد من القديسين قال" أنا ليس عندى عدو الا ذاتى و لا أكره الا خطاياى " . أملك عليك سلام المسيح و أجعل السلام يملأ قلبك , و لا تخف حتى فى وسط الآلام تكون مملوء بالسلام 2- كن مستعدا : هذة هى الثمرة الجميلة و البركة الجيلة التى نأخذها من هذة الأحداث الاى أعطاها الله لنا بمعنى أننا نشعر أن الله يريد أن يقول لنا يلا بينا نفوق يا جماعة , كثيرا ما فكرنا فى الأرض , قلبنا أرتبط بتحت جدا , و عقولنا انغمرت فى الماديات و اتلاهينا عن الله , كفى كل هذا كفى فمن الممكن أن تكون الحكاية كلها لحظة كفى هذا فلنستعد . يجب أن نعرف أن الانسان عبارة عن حكاية كلها ملك الله و عطية من الله فيجب أن نأخذ من هذة الحدثة حرس كبير لأنفسنا . يلا بينا نزلل أنفسنا , و نحن لا نفرق كثيرا عن الذين كانوا يصلون فى كنيسة القديسين , اليوم الذى حدثت فيه هذة الحدثة , لا نفرق كثيرا عنهم كلنا فى كالات ضعف و سقوط و قيام و لكن كلنا قلوبنا مشتاقة الى الله و لدينل شهوة للحياة معه , يجب أن يرى الله بنا ثمر حلو من هذة التجربة , فيجب أن نستعد و يتحول هذا الأمر بداخلنا الى خير لكنيسته و تحقق توبة ولادة و الى صلاة و تضرع و توبة و أستعداد و نقول له يا رب أن كنا قد تركناك فأنت لم تتركنا و نقول له " نج يا مخلص شعبا متواضعا لا تتركنا الى الانقضاء و لا تسلمنا الى الدهر و لا تنقض عهدك و لا تنزع عنا مراحمك " يقيننا فى الهنا يا أحبائى فال نخف بل يجب أن نستعد , هذا العمر للأستعداد و هذة الحياة للأستعداد , كم فرحت فى هذة الأيام بقدر ما تأملت من من توبة الناس و من أننى ارى الناس الذين يرغبون فى مساعدة المتألمين و من الرغبة فى العطاء و الذى يريد أن يتبرع بالدم و الذى يريد ان يزور و الذى يلريد أن يدفع الذى يريد أن يساهم و الذى و الذى ... و الكل يظهر مبادرات رائعة , فنحن الآن أستحققنا أن نكون جسد المسيح , فاذا كان هذا الحدث أصابنا بالألم الكبير فهو فى نفس الوقت أعطى لنا بركة كبيرة و فوقنا من نومنا . أحيانا الله يفعل ذلك مع أولاده لتأديبهم , و لكن نحن لدينا الثقة الكبيرة ان كل الأشياء تعمل معا للخير للذين يحبون الله " و لا وضع عصا الأشرار تستقى على مصير الصديقين " فنحن واثقين ان كل شئ يفعله الله لخيرنا نحن و ليس لأحد آخر فهو يصنع معنا ما يضوينا و ليس ما يرضينا . 3- لا نكره : أوعى أحد منكم يا أحبائى بعد هذة الأحداث يجعل قليه يكره أحدا من غير المسيحين , و اذا هذا حدث تكون خطة عدو الخير كانت قد نجحت بالكامل . لأنه جعلك تكره و معنى أنك كرهت معناه أنك كسرت الوصية و تكون قد أنفصلت عن الهك و بهذا يستحق أن يقال عليك أن الشيطان ضربك فى مقتل . أولاد الله يا أحبائى قلبهم مملوء بالحب للكل و الذين يفعلوا هذا ( التهديدات و الحدثة) ناس مساكين فيجب أن نصلى من أجلهم لأن قلبهم تحتاج الى تغيير , لأنهم لم يعرفوا الذى عرفناه نحن , لأنهم يعتبروا مرضى , و هل نحن تعلمنا أننا نكره المرضى ؟! فنحن نكره الشر و لكن لا نكره المريض , هكذا يا أحبائى ربنا يسوع علمنا و هو على الصليب , علمنا أن لا نكره أحد حتى اذ كان هؤلاء الناس اعدائنا مثلما فعل الله مع اتلذين كانوا يجلدوه و يصلبوه عندما رفع عينه و قال " يا أبتاه أغفر لهم لأنخم لا يعلمون ماذا يفعلون " فهو يلتمس العذر لصالبيه و يطلب لهم الصفح هذا هو مسيحنا يا أحبائى و هذة هى وصية الحب التى تركها لنا الله فى قلوبنا رصيد متجدد بالحب , ألا نكره أحدا أبدا , أوعى تعلم أبنك يكره , هو هذا هو الذى علمه لنا الله !! الله يرى كل شئ و هو الذى يتصرف " أن فوق العالى عالى و الأعلى فوقهما يلاحظ " يا رب نحن نسلم لمن يقضى بالعدل و نحن واثقين فى حكمك الالهى لأن كل أحكامك حق و عدل و لهذا يا أحبائى نتعلم من الذى حدث ثلاث أشياء :1- لا نخف 2- كن مستعدا 3-لا نكره و اهذا البطريركية منبهة علينا ننبه على بناتنا و أولادنا أن لا يشتلركوا فى أى حركات أنفعالية أو وقفات أحتجاجية أو اى تظاهرات حنى اذ كانت سلمية لأن الأمر الذلى يوجد به أنفعال زيادة لأنك لا تعرف ما الذى سوف يحدث فى هذة التظاهرات و قالوا على البحر و قالوا فيه و فيه و بالطبع لا يوجد داعى لهذا الأمر حتى لا تتحول علينا نحن و يقولوا علينا نحن المشاغبين و محن الذين نهيج و نحن الذين نثير , اذ كنت بالفعل تريد أن تساعد يوجد أكثر من شئ من الممكن أن تقوم به : ان تصلى , أن تذهب الى الناس المصابين . أن تذهب الى الكنيسة و ترى ما الذى من الممكن أن تقوم به من مساعدات و مساندات و مساهمات , فيجب أن يكون لك دور ايجابى فى هذا الموضوع و فى نفس الوقت نحن نثق فى يد الله و ان الله هو الذى يدبر كل الامور . والآن سوف أقدم لكم الرسالة التى يعثتها البطريركية لكم و هى كالآتى : ( اخواتنا المحبوبين , اذ نحتفل بعيد ميلاد السيد المسيح كلمة الله الذى صار من أجلنا انسانا لكى يحمانا الى سمواته و شارك السمائيين تسابيحه و أمجاده , كم تشتهى نفوسنا أن نكون مع الرعاة البسطاء الساهرين فى جدية فنسمع الصوت الملائكى المفرح , لا تخافوا فها أنا أبشركم بفرح عظيم يكون لجميع الشعب انه ولد اليوم فى مدينة بيت لحم مخلص هو المسيح الرب , كم كنا نتمنى أن نكون فى صحبة المجموعة الذين أرسل لهم الرب كوكبا منيرا فساروا من يلد الى بلد يشهدون بلا خجل أنهم ذاهبون ليسجدوا لملك العالم كله , و أيضا كم رفقة أرميا النبى الذى قبل ميلاد السيد المسيح بأكثر من ستمائة عام , رأى منظرا عجيبا مضيئا عظيما جدا من الأطفال و الرضع لا يزيد عملر أحدهم عن عامين , أنطلقوا من الرامة الى الجحيم و كان فى استقبالهم ابراهيم أب جميع المؤمنين و اسحاق و يعقوب و سارة و كل أبناء العهد القديم و ملايين ملايين مكن المؤونين من كل الأعمار الذين ماتوا على رجاء مجئ المسيا ليخلصهم , الكل كانوا يرحبون بهم و و قفوا ينصتون اليهم بكل اهتمام و وقار و حب , لقد جاؤا اليهم يكرزون لقد ولد مخلص العالم كله الذى جميعكم تنتظرونه جئنا نبشركم بميلاده و قد قرب وقت مجيئه هنا ليميت الموت و يحطم أسوار الجحيم و يحملكم الى الفردوس حقا لقد شارك أرمياء النبى حزن أمهات هؤلاء الأطفال فقال " هكذا قال الرب صوت سمع فى الرامة , موح و بكاء راحيل تبكى على أولادها و تأبى أن تتعزى لأنهم ليسوا بموجودين " هكذا قال الرب " أمنعى صوتك عن البكاء و عينيك عن الدموع ليرجع الأبناء الى تخومهم " وقف أرميا فى حيرة تراة كيف يوقف دموعه عن أن تمتزج مع دموع هؤلاء الأمهات اللواتى ضربت السيوف أعناق أطفالهن بلا ذنب أرتكبوه كيف أمتزجت دماء الرضع بلبن أمهاتهم فى نفس الوقت يرى تهليل الأطفال الأبطال و قد صاروا موكبا يدهش لهم السمائيون يتعزون بهم و يفرحون بقدومهم , هذة هى مشاعرنا مع بداية هذا العام بين فرح و تهليل لا بالذين استشهدوا وحدهم و الذين أصيبوا بل و أيضا فى اجالال نحى حتى الأطفال الصغار منهم حيث قالت طفلة من كنيسة القديسين ( مارمرقس البابا بطرس بالأسكندرية ) بعد تفجير السيارة المفخخة , فقالت هذة الطفلة لأمها " ماما أنا كنت من القبل أخاف الموت و لكنى الآن فرحة " و قالت أخرى" أحسست كأن شخصا يحملنى فطلعت خلفى لأرى من حملنى فلم أرى شيئا " أسمحوا لى أن أرك المجال الى القديس مار يعقوب السروجى يصف لنا هذا الموكب العجيب يقف القديس فى حيرة ماذا يدعوا هؤلاء الأطفال أولا : يدعوهم جنود المسيح سلاحهم فى المعركة هو الحب ماتوا ليعلنوا بدمهم أن ملكهم قائد المعركة جاء لكى يقدم دمه كفارة عن العالم كله . ثانيا : يدعوهم أصدقاء العريس فقد جاء خالق السماء و الأرض ليقيم من البشرية عروسا سماوية تحمل بره و أيقونته و بهائه . ثالثا : يدعوهم كهنة العلى لم يقدموا بخورا فى مجامر ذهبية بل قدموا دماءكم تحمل رائحة المسيح الذكية . رابعا : دعاهم خورس التسبيح للعرس لا يرنمون بلغة البشرية انما بالحب الملائكى . خامسا : دعاهم كارزين, حقا انطلقوا من العالم و هم صغار جدا قاموا بعمل فريد و هو الكرازة للذين فى الجحيم قال القديس مار يعقوب السروجى " عندما قتلوا صاروا للأبن شهداء جدد و بألامهم مهدوا طريق قتل الأبن رفقاء محبوبين بلغوا الى زفاف العريس و قدموا له الدم البكر من أعماقهم ,أبناء السكين الذين ولدتهم البطن المتألمة صاروا فعلة للملك المسيح بعذابتهم صار السيف المسلول الذى قتلهم مربيا لهم و حملهم كتف الرمح و رتل لهم بالنصرة . أستبقى و قاتلوا هيرودس و و هزموه لأنهم لم يستلموا لقائد الجيش . يا هيرودس بماذا أذنب أطفال هذا الشعب , معركتك جريمة بشعة لأنك تحارب الأطفال الأبرياء , تفتخر بالأنتصار على رضع اللبن و جيشك أنكسر فى الحرب , لأن الملك لم يمت . أنتصر الأطفال و غلبوك لتصر هزأ , لأن قائد الجيش لم يذبح بالسكين ). لألهنا المجد الدائم من الآن و الى الأبد آمين .

المسيحية والإستشهاد - عيد النيروز

المسيحية والإستشهاد المسيحى سماوى وله امنيه الموت بدايته المعموديه وهى موت مع المسيح مارتيروس شاهد يرى رأى حقائق إلهيه ورأى المسيح مثل إسطفانوس رأى حقائق لاهوتيه آمن بالثالوث والفداء والصليب وصارت له قوة وصار يشهد لعقيدته لانها حقائق رئيسيه شهدوا لها حتى الموت وأرادوا أن يؤمن بها الجميع تألموا وتعذبوا وهم لم يحبوا حياتهم وصاروا يبحثون عن الموت المسيحيه أعطت معنى جديد للألم الالم فى المسيحيه تعبير عن الحب وشركه الألم فى المسيح رجل أوجاع ومختبر حزن أحب الله العالم حتى بذل وفى ليله آلامه إحبهم إلى المنتهى وان كان المسيح متألم اقل تعبير عن محبتنا نتالم معه تحمل معه كاس الالم وبقدر محبتك بقدر مشاركتك فى الالم هو حامل صليب ولابد ان تلاميذه يحملونه معه أكمل نقائص شدائد المسيح آلامه كامله والكنيسه تكملها المسيح لم يوضع فى زيت مغلى لم تقطع رقبته لم يوضع فى هنبازين الكنيسة تكمل شدائد المسيح وصاروا يتسابقوا ويذهبوا لاماكن الإضطهاد ويأتى ملاك لماذا تتوانى والجهاد منصوب القديسة التى ارادت ان تاخذ اكليلها وقالت للعسكرى لا تاخذ إكليلى ثيؤدورة إن كنا نتالم معه لكى نتمجد ايضاً معه الألم يخلص من الخطايا من تألم فى الجسد كف عن الخطية – وهب لكم لا أن تؤمنوا به فقط بل أن تتألموا لأجله المسيحيه جاءت بمفاهيم جديده زعزعت اللمالك والملوك – ما جئت لالقى سلاما بل سيفا ديانه حقيقيه وكارزة غير اليهودية المسيحيه كارزه ومسكونيه عكس اليهوديه وفى الامم يعبدون الاف الالهه الديانه الوحيده التى سرت بين الناس وانتشرت سريعا الامبراطور رئيس كهنه واله – المسيحيه ديانه روحانيه وتهتم بالحياة الابديه وكانت تنظر اليهم الدوله على انهم يقللون من فرص العمل وهذا مايثير البلد ضدهم ويعمل بقناعه وبساطه ويفهم ان الحيلة ليس مجرد عمل اتهموا المسيحية بالفساد والإهمال يستخفون بهم ويروا غموض فى عباداتهم وطقوسهم – هناك العديد من المنتفعين فى العبادات الوثنيه مثل الكهنه والسحرة لاسترضاء الآلهه من اجل الغذاء والمطر وقله عبده الاوثان أثر على السحرة والكهنه الفلاسفه شعروا بهذه الإهانه إذ وجدوا فلسفه مسيحيه جذبت الآلاف رغم الأباطرة والملوك هيجوهم على المسيحيين اللذين يهددون أمن البلد وسلامتها امتنعوا عن اداء وظائفهم التى تتعارض مع الكتاب المقدس مثل مسارح المصارعه والخمور والملاهى من سفك دماء وموت الزواج المختلط من دخل الإيمان يسلك سلوك مختلف جئت لافرق الانسان ضد ابوة وامه واعداء الانسان اهل بيته وكان هناك قضايا كثيرة فى المحاكم وهناك بعض المظاهر رفضها المسيحيون مثل السجود والتبخير وتقيبل الايدى والسجود للاباطرة فيرفضه ويضطهده أحد الباباوات ذهب للقاء الخديوى ومن المتبع ان يقبل يده والبابا قبل قلبه إن يد الرب على قلب المللك لانكم لستم من العالم لو كنتم من العالم لكان العالم يبحبكم لو كانوا اضطهدونى فسيضهدونكم المسيحى المنير والمستنير يرفض اى سلوك لا يتفق مع الانجيل المحبه لله جعلتهم يحتملون القديس بوليكاربوس لى 82 سنه لم ارى منه شىء ردىء لماذا أخونه أو اجحده والقى فى النار – التطلع للسماء الدائم فهى مشتهاهم فكان الإستشهاء مكافأة والحياة الارضيه مؤقته مصيرنا نموت ياليتنا نموت من أجل عمل صالح العالم وضع فى الشرير فما يجبرنا على البقاء بها وسر المعموديه هو الذى يولد فينا حنين للسماء كانوا يربون أطفالهم على أن يصيروا شهداء وكانوا يشتاقون لاستشهاد أولادهم قبلهم خوفا عليم من الإنكار وان كنا متنا فى المعموديه فليس سلطان للموت الثانى عليهم المسيحيون لهم قيامه والافخارستيا تعطينا موت وحياة وكان يجتمع المسيحيون ويدقون اجراس الكنائس ويقيمون القداس إستعداداً للإستشهاد المكانه العاليه للشهداء التى يعرفها المسيحيون (مثل كليات القمة) الكنيسة علمتنا هذا أن مكانه الشهداء عظيمة جداً قبل القديسين والنساك والرهبان الإستشهاد يسمى معموديه الدم وبالاستشهاد تغفر الخطايا الإستشهاد برهان على صدق المسيحية ماذا إنتفعوا سوى الموت هل لهم مصلحه شخصية فالاستشهاد يصدق على اقوالهم وفضائلهم وإيمانهم

دروس من حياة البابا أثناسيوس الرسولى

أثاناسيوس الرسولى القديس أقامه الله ليكمل شهاده الرسل بالإبن وتألم مثلهم لذلك لقب بالرسولى لقد كانت محبته للسيد المسيح وتقواه ويقينه من صلاح الله ومحبته للبشر هما سر فهمه للاهوت والدفاع عن الحق وغسم اثاناسيوس معناه الخالد وقف ضد بطاركه واساقفه وأباطره لمده سته وأربعون عاماً وهنا نرى أن المسيا الذى غلب على الصليب لايزال يغلب كل جيل ساهراًعلى كنيسته كاسراً قوه الموت ولد فى الاسكندريه حوالى سنه 297وكلنا يذكر قصه صفولته وهو يقوم بتمثيل طقس المعموديه مع اصدقائه من الصبيه أعجب به البابا الكسندروس ورسمه شماساوصار سكرتيرا خاصا به عاش عصر الإستشهاد وعرف العديد من الشهداء والمعترفين ويقال أنه حضر إستشهاد لبابا بطرس خاتم الشهداء وسمع الصوت الآتى من السماء قائلاً آمين حين تضرع أن يكون دمه هو آخر دم يسفك شهادة للمسيح وإستلم منهم معنى الجهاد والحب الحقيقى لله وفى شبابه قضى فترة تحت إرشاد العظيم أنطونيوس ذهب إلى مجمع نيقيه 325م كان يملك الحقيقه فى قلبه لا فى عقله ولسانه يتكلم بمشوره الروح القدس شاب له وجه ملائكى أرعب أعداء الكنيسه دافع عن لاهوت الإبن ووضع عباره هومو أوسيوس أى واحد مع الآب فى الجوهر او من ذات جوهر الآب .إختاروه لبطريركيه أما هو فهرب عند معلمه أنطونيوس فى البريه وأخذوه للرسامه وخلف الكسندروس قضى معظم حياته يقاوم هرطقه آريوس رغم حرمه إلا أنه إستمر فى عناد دبروا ضده مكايد وأقنعوا قسطنطين أن ينفيه إلى فرنسا ثم إلى روماوكان سبب بركه للغرب ثم نفى إلى صحراء مصر أتت إمرأه وإدعت فى وسط مجمع ليحاكمه أته أفسد عفتها وطلبت الأساقفه أن يرد على الإتهام فصمت وبدأ تلميذه تيموثاوس يرد على الإتهام هل تقابلت معكى هل دخلت بيتك فقالت نعم أنت هو وهكذا بطلت المحاوله رعى الكنيسه لفتره 46عاما قضى منها 17 سنه منفيا أطلق عليه ضد العالم أبو الارثوذكسيه عندما نمدح اثاناسيوس نمدح الفضيله وديع ولطيف لاهوته ممذوج بالروحيات إذا وجدت كلمه لاثاناسيوس ولم تجد ورقه لتكتبها أكتبها على قميصك تجسد الكلمه كتبه وعمره حوالى 25 سنه _ضد الاريوسيين حياة انطونيوس تهافت العالم على جسده غربا وشرقاً نقل إلى القسطنطينيه وفرنسا وأسبانيا وأحضره البابا شنوده إلى مصر فى 1973 الطريق الذى يتكلم أنا هو إسم الله فى العهد القديم اهيه ا،ا الوجود الاعظم ليس لى شبيه اكون الذى اكون انا الاله اصل الوجود عله المعلولات الطريق هو المعالم والعلامات يمكن ان تصل به لانك داخله كما حدث فى الصعلك حملتكم على اجنحه النسور وجئت بكم الى ود اتحدبه لتصل فالق النفصال عن المسيح يضيع اى صوم او وسيله دن المسيح ضلال الحق البر القداسه المطلقه يحيا الحق الامانه الصدق النور الالهى يشرق على الذهينير الذهن والقلب ن ف الحياة هو انفاسنا به نحيا ونتحرك ونوجد يعطى الحياة الروحيه هو القائد وليس الجسد يعطى حياة ابديه وهناك لنا منازل كثيره

العنوان

‎71 شارع محرم بك - محرم بك. الاسكندريه

اتصل بنا

03-4968568 - 03-3931226

ارسل لنا ايميل