العظات

بركة دخول المسيح أرض مصر

بسم الأب والابن والروح القدس إله واحد أمين تحل علينا نعمته وبركته من الآن وإلى الأبد أمين. عيد دخول السيد المسيح إلى أرض مصر من الأعياد السيدية الذى له بهجه و طعم خاص بكنيسة مصر وكنيسة مصراتباركت بدعوه إلهيه فى سفر اشعياء قبل المسيح ب 750 سنة فى الوقت إللي كان اشعياء بيبارك شعب مصر و بيقول فيه مبارك شعبي مصر ده كانت مصر فيه في قمة الضلال وعبادة الأوثان وقمة الشر وكانت بلد معروفة جدا بالسحروالتماثيل وعبادة الاوثان معنى ان أشعيا يقول الكلام دا والجو كان بالشكل ده أصل ديه دعوة إلهيه إن مبارك شعب مصر ويعدى الزمن ويفضل الشعب فى ضلال لله قعدت الأجيال وفضل بردو الشعب فى ضلاله لغاية ما نلاقي السيد المسيح جت الدعوة وقال الملاك ليوسف قم وخذ الصبي وأمه وأهرب إلى أرض مصر وتيجي العائلة المقدسة وهتزور أرض مصر وتبارك بقاع مصر وتبارك أراضي كثيرة في مصر ودخلوا من الحدود الشرقية من ناحية سيناء فضلوا ماشيين وكل بلد يعدواعليها يباركوها وعدوا على الفارما وعدوا على البيس وبعد كده دخلوا على وجه بحري ودخلو على المحلة ودخلو على الشرقية بعد كده نزلوا الل تحت لغاية الدير المحرق بعد كده طلع فوق فلما تيجي تشوف خط سير العائلة المقدسة تلاقي عملواعلى على مصر صليب باركوا مصر بس لسه ما بنش الثمر بتاعها بس إبتدت حاجات صغيرة تبان إن في أوثان بقت بتتحطم لما تدور فى تاريخ الكنيسة إن في بلاد بقت تدور على مين الطفل إللي جه دة وعمل التغيير ده كله مين الطفل ده لغاية لما بعد كده أتى مارمرقص وكرزفى أرض مصر ولقى فيها استجابة غير عادية وكانت ببركة دخول العائلة المقدسة إلى أرض مصر حاجتين مصر مديونه بيهم من كرازة ودخول ربنا يسوع المسيح و كرازة معلمنا مرقص لقينا حاجتين برزوا في مصر اثناسيوس و أنطونيوس و أثناسيوس حفظ الإيمان المسيحي في العالم كله كلكم عارفين كان آريوس بيقول إيه بيقول حاجة خطيرة جدا إن المسيح مش هو الله وان الابن أقل من الآب وللأسف الفكرة بتاعته دي وجدت قبول عند كثيرين إن الابن أقل من الآب وكان يثبت للناس إنهم طالما هو الابن يبقى هو الأصغر وابتدت الحكاية تمشي لدرجة إن إنك العالم كله كاد يكون آريوسيا ومين اللى وقف ضده اثناسيوس عشان كده الكلمة المشهورة لما قالوا له يا اثناسيوس العالم كله ضدك قالهم وأنا ضد العالم واقف أثناسيوس يقول لهم أن الابن مساوى للآب في الجوهر وكنيسة مصراللى حفظت الايمان المسيحي عبر العالم كله أن يكون الابن مساوي للآب لأن الابن لو أقل من الآب يبقى مصنعش فداء للعالم والأبن لو مش مساوى للآب يبقى إحنا إلى الآن لم نخلص بعد كده لقينا ثمار كثيره جدا في مصر من شهداء كثيرين جدا بالآلاف بعد كده لقينا ثمرة جميلة وهو القديس العظيم الأنبا أنطونيوس أب الرهبان مش فى مصرفقط بل اب الرهبان فى العالم كله وتخيل كل من يرغب في الحياة مع المسيح بالكامل أبوه انطونيوس المصرى كل واحد عاوز يترك العالم ويعيش للمسيح فقط أبوه أنطونيوس وكل واحد عايز يعيش حياة البتوليه أبوه أنطونيوس كل أديرة العالم وكل رهبانيات العالم هتلاقيها تبع الأنبا انطونيوس عشان كده ممكن تلاقي طوايف كثيره جدا في العالم عندها أديرة تبع سان أنطوني عشان كده مصر اتباركت بسبب زيارة السيد المسيح ليها واثمرت تقوى وبر وقديسين وحفظت العالم وحفظت إيمان العالم و قلب الرهبنه بأه العالم عشان كده النهاردة يوم هوله كرامة وغلاوة كبيرة أوي عند المايك النهاردة الكنيسة القبطية تعتبر عيددخول السيد المسيح أرض مصر عيد من الأعياد السيدية الصغرى إنتو عارفين فيها سبع اعياد كبرى وسبعة صغرى لأن الأعياد السيدية الصغرى ليه لأنه يوم بهجه لينا لأن المسيح زار ارضنا وباركها لانه كل ما تتبع كل مكان دخلت فيه العيلة المقدسة كان لها فيه بصمة كان لها في معجزة كان لها فيها شفاء كان ليهي,فيه كرازة عبر الايام كلها عشان كده فتحنا النهاردة بس ما لازم نكون فرحانين عشان المسيح جه ارضنا بس مش هتقدر تنام وإنت من كون مش بنفكر في الموضوع ده كتير لكن أقول لك لو إنت مش من مصركنت قلت تعرف يعنى ايه المسيح جه فى الارض بتاعتك لو إنت عايش في أمريكا ولا في كندا ولا في استراليا ولا في فرنسا ومسيحي ده حاجة كويسة بس لما تقول أنا بقى مصرى واخد بركة المسيح إللي جه الأرض بتاعتي ووجد فيها أمان لغاية لما جاله حلم وقاله ارجع لأن هيرودس اللى كان ليطلب نفس الصبى قد مات و فرحتنا النهاردة كل مكان تمشى فيه فى أرض مصر تقول المسيح مشي في المكان ده كل كنيسة تدخلها تعرف إن الكنيسة ديه مكان مقدس لإنه المسيح وعد أن هيكون مذبح في وسط أرض مصر إنت عارف لما يقول لك مذبح في مصر في أرض مصرويكون الكلام ده يكون 750 سنة قبل الميلاد مفيش حاجة أبدا اسمها مذبح خارج اورشليم . يعنى اورشليم بس اللي. يبقى فيها مذبح ارض تانية بيبقى فيها وجاى تكلمنى عن مذبح فى أرض تانية كلها عبادة أوثان اصل ديه نبوه أن فى مذبح فى وسط ارض مصر ربنا يدينا بركة هذا العيد نسلك ببركته ناخد قوته ناخد الدفعة بتاعت قدوم ربنا يسوع المسيح لأرضنا تلمس نفوسنا وأجسادنا وأرواحنا وقلوبنا ويكمل نقائصنا ويسند كل ضعف فينا بنعمته ولالهنا المجد الدائم إلى الأبد آمين

المن

الفكر المسياني ( في الأشياء) في العهد القديم المن : اسم عبري معناه "ما هو هذا؟" أو "هبة" وهي مادة انزلها الله على بني إسرائيل على سبيل أعجوبة مدة إقامتهم في البرية قامت عندهم مقام الخبز وقد سميت "خبزًا من السماء " ) خر 4:16) ومن الأمور التي تستحق الذكر في المن : 1- إن المقدار الذي كان ينزل في بقية الأيام 2- أنه لم ينزل يوم السبت، 3- إن ما كان يحفظ منه من اليوم السادس إلى اليوم السابع كان يبقى جيدًا صالحًا للأكل بخلاف ما كان يحفظ من يوم إلى آخر من أيام الأسبوع فإنه كان يفسد ويتولد فيه الدود وكان كل ذلك دليلًا على قداسة يوم السبت وكان المن كبزرة الكزبرة أبيض وطعمه "كطعم قطائف بزيت " و"منظره كمنظر المقل"( عدد 7:11, 8) وكان ينزل يومًا فيومًا مدة أربعين سنة ما عدا أيام السبت. وتذكارًا لهذه العجيبة أمر موسى بأن يعمل قسط من ذهب يسع عمرا ومقداره لتران وثلاثة أعشار اللتر ويحفظ فيه شيء من المن (خر 16 : 33 ؛ عب 4:9) وكان هذا العمر محفوظًا في التابوت أو بقربه لكي يرى أولادهم القوت الذي انزله الله عليهم مدة رحلاتهم الطويلة في البرية . ويشبه المن بعض الشبه المن الطبي الذي هو عصير منعقد من شجرة الدردار Eraxinus Ornus L. وكذلك يشبه المن الذي يتكون من شجرة الطرفاء بعض الشبه أيضًا . ولكن يظهر قوة الله وعنايته في أن المن المذكور في الكتاب المقدس يختلف عن المن العربي في الأمور الآتية : (1) كان المن الكتابي كافيًا لألوف من الناس أما المن العربي فيوجد بمقادير قليلة . (2) لا يوجد المن العربي إلا تحت الطرفاء وفي أول الصيف فقط . (3) يمكن حفظه مدة طويلة ولا يدود . (4) لا يمكن طَحْنه أو دقه دقيقًا (عد 11: 8 ). (5) يتكوَّن المن كل يوم من أيام الأسبوع مدة الفصل . وحسب المسيح المن رمزًا إلى ذاته لأنه هو الخبز الحي النازل من السماء وبذلك أثبت كونه طعامًا عجيبًا ( يو 29:6-51) وسمي المن "برُ السماء" "وخبز الملائكة" ( مز 24:78-25 ) إشارة إلى أنه أعطي على سبيل أعجوبة. أما "الْمَن الْمُخْفَى "( رؤ 17:2) فيشير إلى القوت السري الذي يعطيه المسيح للمؤمن ولا يعطي إلا له. أوجه الشبه بين المن والسيد المسيح المن السيد المسيح 1- كان المن يسقط من السماء والسيد المسيح كذلك نزل من السماء " ليس أحد صعد إلى السماء إلا الذى نزل من السماء ابن الإنسان الذى هو فى السماء "( يو 13:3). 2- لم يعرف الشعب قديما المن فيقول الكتاب "فلما رأى بنو إسرائيل قالوا بعضهم لبعض من هو لأنهم لم يعرفوا ما هو"( خر 15:16) هكذا السيد المسيح تحير الشعب فى حقيقته يقول " إغفر لهم يا أبتاه لأنهم يعلمون ماذا يفعلون " 3- المن كان يسقط بين خيام بنى إسرائيل . أى جاء إلى حيث هم وكذلك المسيح أخلى ذاته وتجسد وأخذ صورة العبد وأتى إلينا " ابن الإنسان قد جاء لكى يطلب ويخلص ما قد هلك " ( لو 10:19) 4- المن كان يحتاج إلى من يجمعه وإلا ذاب كذلك المسيح نزل من السماء كعطية مجانيه ولكن على الإنسان أن يكون عنده الإستعداد لقبوله 5- أرسل الله المن لبنى إسرائيل بعد أن تذمروا كأن المن علامة لطف الله مع شعبه والرب يسوع أتى إلينا ونحن أعداء مع الله وكذلك مجئ السيد المسيح إعلان محبة الله للبشرية الخاطئة 6- كان كل واحد يلتقط من المن قدر احتياجه والمسيح يشبعنا بقدر إحساسنا بالجوع والحاجة إليه " طوبى للجياع والعطاش إلى البر لأنهم يشبعون " (مت6:5) 7- كان الشعب يلتقط المن كل يوم كذلك ينبغى أن تستمر شركتنا مع المسيح كل يوم وإلا هلكنا روحياً 8- كان على بنى إسرائيل أن يبكروا لإلتقاط المن قبل أن تشتد حرارة الشمس فتذيبه . كأن التقاط المن هو أول ما يعملونه فى يومهم هكذا المسيح يجب أن تبكر إليه وللتبكير مفهومين 1- التبكير اليومى " الذى يبكرون إلى يجدوننى " (أم17:8) 2- التبكير فى الاتصال بالله " أذكر خالقك فى ايام شبابك قبل أن تأتى أيام الشر أو تجئ السنون إذ يقول ليس لى فيها سرور " ( جا1:12) 9- كان طعمه كرقائق العسل والمسيح حلقه حلاوة وكله مشتهيات ( نش16:5) 10- كان المن يطحن بالرحى أو يدق بالهاون ثم يطبخ ليؤكل وهكذا المسيح تألم عنا وصار غذاء وحياة لمن يأكله " من يأكلنى فهو يحيا " ( يو57:6) 11- حين تذمر الشعب على المن وأكله واحتقروه وتبطروا عليه ضربهم الله ضربة عظيمة (عد33:11) هكذا من يأكل جسد الرب ويشرب دمه بدون استحقاق يضرب أيضا يقول بولس الرسول 2 " من أجل هذا فيكم ضعفاء ومرضى وكثيرون يرقدون "( 1كو30:11) 12- الشعب فى البرية خلفهم أرض العبودية وأمامهم أرض الموعد وهم فى وسط البرية يرفعون نظرهم نحو السماء حيث ينتظرون طعامهم اليومى فالبرية كانت قفر لم يكن فيهاطعام . وعلى الرغم من أنهم كانوا يعيشون بالجسد فى العالم لكنهم لم ا يهتمون بطعام أجسادهم وانما كان الله يعولهم بالطعام الساقط من السماء " هكذا أولاد الله لأنهم ليسوا من العالم " ( يو 19:15 )عليهم أن يتشبهوا بالسيد المسيح الذى قال "لى طعام آخر لأكل لستم تعرفونه أنتم " (يو 32:4) المؤمن الحقيقى مولود من فوق لذا طعامه من فوق من السماء " أنا هو خبز الحياة ". ( يو48:6) أن روح كل إنسان تهلك جوعا بالخطية هكذا قال الابن الضال "أنا أهلك جوعا " ( لو 17:15) والسيد المسيح باستخدامه هذا التعبير يربدنا أن نكشف ما فيه لسد احتياجاتنا 13- كان بنو إسرائيل على كافة مستوياتهم غنى ، فقير ، كبير ، صغير مثقف ، أمى ، ذكراً أو أنثى يأكلون المن الذى كان طعامهم جميع ا هكذا المسيح جاء طعاما وشبعا للجميع 14- أن كل من كان يرفض أكل المن فى البرية كان مصيره الهلاك فيها لا مفر هكذا كل من يرفض الإيمان بالمسيح وقبوله كمخلص مصيره الهلاك 15- أن المن فضلاً عن انه يرمز إلى السيد المسيح فى عمل الفداء وهو ما نراه فى سر الأفخارستيا فهو أيضا يرمز لكلمة الله طبقا لما قاله السيد المسيح " ليس بالخبز وحده يحياالإنسان بل بكل كلمة تخرج من فم الله " ( مت 4:4) ويقول أوريجانوس " أن أخذ غير المؤمن كلمة الله ولم يأكلها ( أى يعيشها ) بل أخفاها يتولد فيها الدود . المن و القمح :- لما عبر بنو أسرائيل نهر الأردن وعملوا الفصح فى عربات أريحا )يش 4) انقطع المن وبدأوا يأكلون غلة ومحصول الأرض وهنا نجد بعض الأشارات أ- والمن وغلة الأرض يشيران الى جسد الرب يسوع الخبز السماوى الذى من يأكله يحيا به . ب- والمن الذى أعطاهم الرب اياه من عنده أربعين سنة يقتاتون به دون أن يتعبوا فى أستجلابه او انتاجه يمثل الأيمان أما غلة الأرض التى كان على كل الجماعه ان تسعى لزراعتها وانتاجها بجهدهم الخاص فتمثل الأعمال وهكذا نقلهم الله من حياة التواكل الى حياة العمل ومن الأيمان الشكلى الى الأيمان العامل. كان يخبز، ويطحن، ويطبخ ويدق ليصير صالحًا للأكل.. يرمز إلى السيد المسيح الذي تأنس وصلب وتألم ومات وصارفداءًا وسر حياة لمن يأكله، كما جاء في ( مر 23:14, 24) "وَفِّيمَا هُمْ يَأْكُلُونَ أَخَذَ يَسُوعُ خُبْزًا وَبَارَكَ وَكَسَّرَ وَأَعْطَاهُمْ وَقَالَ » خُذُوا كُلُوا هَذَا هُوَ جَسَدِّي « ثُمَّ أَخَذَ الْكَأْسَ وَشَكَرَ وَأَعْطَاهُمْ فَشَرِّبُوا مِّنْهَا كُلُّهُمْ." . وفي (عد 7:11) وصفه كحبوب الكزبرة وطعمه كرقاق بعسل "وَأَمَّا المَنُّ فَكَانَ كَبِّزْرِّ الكُزْبَرَةِّ وَمَنْظَرُه كَمَنْظَرِّ المُقْلِّ " لم يعرفوه والسيد المسيح تحير فيه الكل، ولم يعرفوه، أنهم لو عرفوا لما صلبوا رب المجد. كما جاء في (1كو7:2, 8) بل تَكَلَّمُ بِّحِّكْمَةِّ اللهِّ فِّي سِّر الْحِّكْمَةِّ الْمَكْتُومَةِّ الَّتِّي سَبَقَ اللهُ فَعَيَّنَهَا قَبْلَ الدُّهُورِّ لِّمَجْدِّنَا. الَّتِّي لَمْ يَعْلَمْهَا أَحَدٌ مِّنْ عُظَمَاءِّ هَذَا الدَّهْرِّ لأَنْ لَوْ عَرَفُوا لَمَا صَلَبُوا رَبَّ الْمَجْدِّ." تذمر الشعب فانزل لهم المن. وتعاظمت الخطية جدًا فجاء السيد المسيح ليعلن حبه للخطاة جاء بعدما قامت العداوة بيننا وبين الله ) ونحن أعداء صولحنا مع الله بموت ابنه(رو1:5), كان يلتقط باكرًا والذين يبكرون يجدوا الرب ( ويوقظ لي كلَّ صباح يوقظ لي أذنًا) ( إش 50:40) وكثيرًا ما كانت أقدام السيد المسيح تمسح الندي عن العشب باكرًا عندما ينطلق إلي سفح الجبل ليصلي هناك. • كان كل واحد يأخذ قدر احتياجه. والسيد المسيح يشبعنا بقدر ما نحس بجوعنا إليه. احتقر الشعب المن فضربهم ضربة عظيمة فقد قالوا كرهت أنفسنا هذا الطعام السخيف ( عدد 21:4). ومن يأكل جسد الرب بدون استحقاق ينال دينونة ) 1كو 27:11, 33) (إذًا أيًّ من أكل هذا الخبز أو شرب كأس الرب بدون استحقاق يكون مجرمًا في جسد الرب ودمه). إذا كانت كل هذه الأمور ترمز للسيد المسيح لكن ليس من كل الأوجه،فهناك اختلاف بين المن القديم والسيد المسيح المن السيد المسيح 1- المن في العهد القديم كان لإعالة أجسادهم المن الجديد يسوع المسيح فهو يعول أجسادنا وأرواحنا 2- المن القديم كان لشعب إسرائيل فقط، هم تذمروا ونزلعليهم المن أما المن السيد المسيح فهو للعالم كله " اكرزوا بالإنجيل للخليقة كلها" 3- كان المن أيضًا في البرية مدة 40 سنة فقط هي مدة الجولان في البرية، فترة محدودة أما المن الجديد فهو إلى الأبد وكل من يأكل منه لن يموت يحيا إلي الآبد وقول الكتاب مَنْ يغلب سيأكل من المن المخفي لا تُبقوا منه شيئًا للصباح والمعجزة أن الذي يبقى إلى الصباح كان ينتن ويتولد فيه الدود، ومعجزة أيضًا في اليوم السادس يأخذون عمرين فلا ينتن ولا ويتولد فيه الدود في اليوم السابع. تعليقات للقديس كيرلس الكبير لله يظهر مجده بطرق كثيرة ليمكننا أن نراه في كل ما يصنعه لنا ليظهر لنا صلاحه الذاتي وقدرته على كل شيء والغلبة على كل الأحوال نسى الشعب أنهم تحرروا من المشقات ومن عبودية مصر وفضلوا شبع بطونهم عن الحرية التي هي رغبة وشهوة جميع الناس طلبوا ماهو ضرورى بتذمر وبذلك يكونوا أهانوا بغباء شديد النعمة الفاضلة التي لا تستحق اللوم تلك النعمة التي أرسلت لهم ما هو مبهج جداً يجمع كل واحد ما يحتاجه له ولأولئك اللذين لم يتمكنوا من الخروج من خيمتهم أي ينبغي علينا أن نكون ممتلئين وشبعى من التعليم الإلهى والإنجيلى والمسيح يوزع نعمته بنفس القياس على الصغير والكبير ويطعمنا جميعا بالمثل لكى نحيا يريد أن يحث الأقوياء أن يجمعوا لأجل إخوتهم وينقلوا لهم ثمار تعبهم ويجعلهم مشاركين للمواهب السماوية ( مجانا أخذتم مجانا أعطوا) لو أبقوا منه للصباح لأفسده السوس إشارة إلى أن كل الذين يحفظون الرمز بعد ضهور الحق يخضعون للفساد والجحيم... أما في صباح السبت فيحفظ ليحفظوا راحة السبت أي طالما وصلنا بالإيمان إلى سبت المسيح الذهنى أي إبطال وإنهاء الرمز وسيادة الشر بل نأخذ هذا الناموس مع التعليم الإنجيلى فيكون نافع لنا لأن الناموس مؤدبنا للمسيح المن الذى جمع ليحفظ لناموس الراحة في المسيح يسوع هذا يكون نافعا ومحفوظا وعلينا أن نفتش عنه ونجمعه بإجتهاد ليحفظ لراحتنا في المسيح يسوع ولنترك الظل طالما تمتعنا بالحق نفسه ومع ذلك تمردوا وصرخوا من يطعمنا لحما إذ تحركهم شهواتهم غير المقبولة والقبيحة فأعطاهم السلوى فأكلوا كأنهم وحوش بدون شبع أو إكتفاء .. وصاروا مرضى وماتوا لأنهم صاروا أسرى للذات القبيحة.

العنوان

‎71 شارع محرم بك - محرم بك. الاسكندريه

اتصل بنا

03-4968568 - 03-3931226

ارسل لنا ايميل