العظات

مياة مارة والصخرة

8- مياة مارة مارة بالعبرية : מָרָה هو أحد المواقع التي مر بها بنو إسرائيل أثناء خروجهم من مصر حسب سفر الخروج في العهد القديم . فبعدما كان بنو إسرائيل في فم الحيروث، ثم ضرب موسى عصاه فى البحر فشق البحر، وعبر بنو إسرائيل للضفة الأخرى من البحر الأحمر إلى الصحراء في شبه جزيرة سيناء . فأخذ بنو إسرائيل يبحثون عن الماء، وظلوا ثلًاثةأيام في الصحراء لا يجدون ماءً حتى وصلوا إلى مارة فجدوا بها ماءً لكنه مُر، لذلك سموها بهذا الاسم "مارة" فدعا موسى ربه، فأره الرب شجرة وأمره أن يضعها في الماء، فلما وضعها في الماء أصبح الماء عذبًا (سفر الخروج 22:15-25). " ثُمَّ ارْتَحَلَ مُوسَى بِإِسْرَائِيلَ مِنْ بَحْرِ سُوفَ وَخَرَجُوا إِلَى بَرِيَّةِ شُورٍ. فَسَارُوا ثَلًاثَةَ أَيَّامٍ فِي البَرِيَّةِ وَلَمْ يَجِدُوا مَاءً .فَجَاءُوا إِلَى مَارَّةَ، وَلَمْ يَقْدِرُوا أَنْ يَشْرَبُوا مَاءً مِنْ مَارَّةَ لأَنَّهُ مُرٌّ. لذلِكَ دُعِيَ اسْمُهَا "مَارَّة" فَتَذَمَّرَ الشَّعْبُ عَلَى مُوسَى قَائِلِينَ: "مَاذَا نَشْرَبُ؟" فَصَرَخَ إِلَى الرَّبِ. فَأرَاهُ الرَّبُّ شَجَرَةً فَطَرَحَهَا فِي الْمَاءِ فَصَارَ الْمَاءُ عَذْبًا. هُنَاكَ وَضَعَ لَهُ فَرِيضَةً وَحُكْمًا، وَهُنَاكَ امْتَحَنه "ما أن عبر الشعب وفرح وتهلل حتى بدأت التجارب والآلام، إذ شعروا بالعطش فتذمروا على موسى إذ وجدوا ماءً مرًا لا يقدر أن يرويهم. وأرشد الرب موسى عن شجرة ألقاها في المياه فصارت حلوة. وكان هذا هو أول دروس مدرسة الإيمان وقد فشل الشعب في فهم الدرس أن الله يستطيع كل شيء. كان هذا امتحان، هناك امتحنه والله لا يمتحن شعبه ليعرف إن كان سيجتاز الامتحان وينجح أو أنه لن يجتازه فيرسب فالله يعلم مقدمًا نتيجة الامتحان. لكن الله كان قد اظهر قوته للشعب في معجزات عديدة والآن فالله يُثَبِتْ لهم أنه قادر على كل شيء ( هذه هي التمارين التي تُعْطَى للطالب ليقوم بحلها بعد أن شرحت له النظرية، ويكون هذا لتثبيت النظرية في ذهن الطالب) والشجرة كانت ترمز للصليب الذي حوَّل مرارة حياتنا إلى عذوبة وعوض ما نحمله من أعمال الإنسان القديم نتمتع بالطبيعة الجديدة التي صارت لنا في المسيح يسوع. وإن تعقدت المشاكل أمامنا فلنسمح للمسيح أن يتدخل فيها فيحول ما هو للموت إلى ما هو للحياة وإن عشنا بمنطق الصليب لا يصبح فينا مرار داخلي، بل سيكون كل شيء حلو في حياتنا فنحن إن قبلنا أن نحمل الصليب مع المسيح لن نتذمر وتتحول ألامنا إلى عذوبة وتسبيح،وهذا معنى هُنَاكَ وَضَعَ لَهُ فَرِيضَةً وَحُكْمًا، وَهُنَاكَ امْتَحَنَهُ. فريضة تعني تشريع، وحكمًا تعني نظامًا للحياة، وإمتحنه تعني سمح له بتجربة. معنى هذا للشعب في سيناء … لقد خرجتم من مصر وأنتم في حالة سيئة من الوثنية والتذمر وعدم الإيمان وستكون التجارب التي أسمح بها هي لتنقيتكم ولزيادة إيمانكم، وهذا ما قلنا عنه مدرسة الإيمان في سيناء في مقدمةالسفر.أما بالنسبة لنا نحن نفهم أن التجربة إشارة للصليب الذي يسمح لنا الله أن نحمله لنصير تلًميذًا له. هذا هو قانون العهد الجديد: "َمَنْ لَا يَحْمِلُ صَلِيبَهُ وَيَأْتِي وَرَائِي فَلا يَقْدِرُ أَنْ يَكُونَ لِي تِلْمِيذًا" ( لو27:14) وهل حمل الصليب يحمل معنى الألم فقط؟ لا بل هو فرح روحي في المسيح، فالثلاًثة فتية ومعهم الرابع الشبيه بإبن الآلهة كانوا يتمشون وسط نيران الأتون، وكان الفتية محلولين ولكنهم لم يخرجوا، فهم في فرح لأن معهم ابن الآلهة(بحسب تعبير الملك) أكثر من وجودهم خارج الأتون. ولم يخرجوا إلا حين ناداهم نبوخذ نصر الملك. ولذلك لاحظ تعليم بولس الرسول "لِأَنَّهُ قَدْ وُهِبَ لَكُمْ لِأَجْلِ ٱلْمَسِيحِ لَا أَنْ تُؤْمِنُوا بِهِ فَقَطْ ، بَلْ أَيْضًا أَنْ تَتَألَمُوا لِأَجْلِهِ" ( فى 29:1)وأيضًا "إِنْ كُنَّا نَتَألَمُ مَعَهُ لِكَيْ نَتَمَجَّدَ أَيْضًا مَعَهُ" ( رو17:8)فالألم والصليب هو الشجرة التي نسمح بها أن تلقى في مياه حياتنا المرة فتتحول حياتنا إلى فرح حقيقي ومجد. لذلك لم يكتفي بولس الرسول بالصليب الذي سمح به الله له ألا وهو الشوكة التي في جسده ( 2كو7:12) بل يقول "بَلْ أَقْمَعُ جَسَدِي وَأَسْتَعْبِدُهُ، حَتَّى بَعْدَ مَا كَرَزْتُ لِلآخَرِينَ لاَ أَصِيرُ أَنَا نَفْسِي مَرْفُوضًا" ( 1 كو27:9) ان مياة مارة المرة تشير الى الضيقات والتجارب التى يتعرض لها المؤمن فى هذة الحياة ومع ذلك فأن الأيمان بيسوع المسيح الذى هو شجرة الحياة يحول حزننا الى عزاء وضيقنا الى فرح وتعبنا الى راحه وسلًم . 9- المسيح هو الصخرة : - يوضح لنا بولس الرسول فى 1كو 4:10 أن " الصخرة كانت المسيح " وأوجه الشبه بين الصخرة والمسيح تبدو لنا فى الآتى : أ- ضرب الصخرة بعصا موسى إشارة إلى ضرب جنب المسيح على الصليب بحربة فخرج منه دم وماء . ب- ضرب الصخرة يشير إلى الآلام التى تحملها المسيح بالصليب . ج- كما أن بضرب الصخرة خرج ماء روى ظمأ الشعب ، هكذا بصلب المسيح تم الخلًاص للعالم كله . الذى وهبنا عطية الروح القدس فصار لنا نجاة وحياة وارتواء لعطش انفسنا للحياة. د- مع أن الطبيعى أنه بضرب الصخر الصوان تتولد النار ، إلا أن الذى حدث بالفعل هو خروج الماء من الصخرة بدل النار . وهكذا بدلاً من أن يتسبب إيذاء الناس وصلبهم للمسيح فى نزول نار غضب الله عليهم ، نجد أن المسيح قبل الصليب باختياره وقدم بموته كفارة لخطايانا .الذى بالموت داس الموت واخرج لنا منه حياة ه- كما ضربت الصخرة فى حوريب مرة واحدة كأمر الرب ( راجع خر 17 ) هكذا المسيح فى صلبه " فعل هذا مرة واحدة إذ قدم نفسه " ( عب 27:7 , 10:10) وواضح أن موسى لما ضرب الصخرة الثانية فى قادش أكثر من مرة ، غضب الرب عليه وعاقبه بأن يموت فى البرية ولا يدخل أرض الموعد . المسيح هو الصخرة : "وجميعهم شربوا شرابا واحدا روحيا. لأنهم كانوا يشربون من صخرة روحية تابعتهم والصخرة كانت المسيح"( 1كورنثوس 4:10 ) كل الكتاب يدل على الرب يسوع المسيح بأنه هو الصخرة التي ضمدت جراح كثيرين وجعلت الخطاة أحرارا بعد التوية، و يسوع هو الأساس لكل الأمور الروحية النابعة من السماء، وهو المرساة المنقذة وسط العواصف الهوجاء والمحامي الكبير وسط التجارب الجدِّية. فهو الحصن المنيع الذي يلجأ إليه الكثيرين

انت هو المسيح ابن الله الحي

بسم الاب والابن والروح القدس إله واحد أمين تحل علينا نعمته ورحمته وبركته الآن وكل اوان والي دهر الدهور كلها امين اليوم أحبائي تذكر الكنيسة مجمع نيقية الذي اجتمع فيه 318 أسقف في عام ٣٢٥م لمقاومة بدعه آريوس. إذ أن ما قاله آريوس يمكن ان نسمعه الي الآن لأنه في الحقيقة أمر يمس العقل والإدراك حيث قال إن المسيح ليس هو الله ، وإن الآب أكبر من الابن ، وإن المسيح ليس مساوي للآب في الجوهر بل ان المسيح اقل من الآب. لذلك فقد اجتمعت الكنيسة وأقرت بأن المسيح هو الله وإن كنا نقول أن المسيح ابن الله فهذا ليس معناه إنه أقل منه. من أكثر المشكلات يا أحبائي التي تواجه الحقائق الإلهية تتلخص في أمرين :- الأمر الأول:- هو إن الإنسان يريد ان يفهم هذا الكلام بعقله. الأمر الثاني:- هو عجز اللغة. بالنسبة للأمر الأول: قال لا يستطيع احد ان يقول المسيح رب إلا بالروح القدس فالأمر لا يأتي بالإقناع العقلي ونحن نفسر أمثال تحتاج إيمان بعمل الروح القدس الداخلي. وأن نقول مثلما قال معلمنا بطرس عندما قال لهم السيد المسيح "من يقول الناس إني أنا؟" فأجاب معلمنا بطرس وقال أنت هو المسيح ابن الله الحي. الأمر الثاني خطير جدا: وهو عجز اللغة، فاللغة يا أحبائي تقوم بالتعبير عما لا نستطيع التعبير عنه، وتقوم بوصف غير الموصوف. عندما يقال كلمة إبن سرعان ما يفهم منها معنيين ، والإثنين خطأ في الفهم اللاهوتي المعنى الأول: عندما اقول ابن معناها انه يوجد واحد كبير وواحد صغير هذه اللغة، اللغة قامت بتوصيل هذا المعنى لدينا. المعنى الثاني: انه يوجد انفصال بمعني ان الآبن عندما يولد من والديه ويخرج من بطن الام فبذلك ينفصل. اما الآب والآبن غير ذلك فهي ولاده غير منفصلة ولاده متصلة ،الآب والآبن ليس معناه إن هناك أحدهم كبير والآخر صغير، فالآبن موجود منذ الأزل ولكن في ملء الزمان أخذ جسدا ليس معنى ذلك انه عندما أخذ جسد فبدايته كانت أزليه ، لكن هذه هي بدايته بحسب التجسد وأيضا قبل ذلك هو موجود .مثلما أنا الآن اتحدث اليكم فأنا احدثكم بكلام موجود في عقلي لكن انت لا تراه فهو موجود في عقلي منذ زمن طويل لكني أعبر عنه الآن ليس معنى ذلك انه اتولد الآن، فهو اتولد الآن لكي يعبر لك عن شيء لكن هذا الشيء موجود داخلي وعندما تحدثت الآن بهذا الكلام معني ذلك انه خرج من عقلي، لكنه مازال موجود في عقلي ، وفي نفس الوقت أنا تحدثت به الآن فبذلك خرج ... لذلك انت سمعته و رأيته و شعرت به. + هكذا يا أحبائي ضعف اللغة يقوم بإعطاء سوء فهم لأمور لاهوتية كثيرة، لذلك يا احبائي اجتمع الآباء لوضع صياغة إن الابن هذا نور من نور إله حق من اله حق مولود من الآب قبل كل الدهور. فانه لم يولد الآن فعندما أراد الله ان يخلصنا هذا الذي من اجلنا نحن البشر ومن أجل خلاصنا نزل من السماء ، فهو موجود مثلما نصلي ونقول كائن في حضن ابيه منذ الأزل. + إيماننا يا احبائي بربنا يسوع المسيح هو أساس لحياتنا كلها، فأنا من أعبد؟ أنا أعبد ربي وإلهي ومخلصي يسوع المسيح إبن الله الحي لابد ان تقال هذه الجملة الكبيرة. هو ربي وهو إلهي وهو مخلصي يسوع المسيح ابن الله الحي هذا إعلان إيماني في المسيح يسوع لذلك ربنا يسوع المسيح سأل هذا السؤال لئلا يكون تلاميذه غير مدركين من هو ولئلا يكون الناس غير مدركين. وفي الحقيقة أن الذي توقعه ربنا يسوع المسيح حدث - لماذا حدث ذلك؟ - لأنه عندما سأل هذا السؤال وجد اجابات عجيبة. اجابوا وقالوا له انت يوحنا المعمدان. لأن يوحنا المعمدان كما تعلمون إن هيرودس قطع راسه فهم متوقعين أن يوحنا المعمدان سيأتي مرة اخري. فقال أأنت يوحنا المعمدان الذي بعدما قطعت رأسه جاء إلينا مرة أخري. ثم شخص آخر قال له انت ايليا. وشخص آخر قال انت ارميا. أنتم بذلك غير مدركين . وشخص آخر قال له أنت أحد الانبياء. نحن إيماننا بربنا يسوع المسيح أنه هو يسوع المسيح ابن الله الحي. لذلك يا احبائي اذا كانت فكرة إيماننا بربنا يسوع المسيح تزعزت قليلا. فبهذا إيماننا كله تزعزع، وإيماننا عندما يتزعزع معناه إن أساس المنزل تزعزع وهذه مشكلة كبيرة جدا. فمثلا مشكلة اذا سقطت طوبه من جدار المنزل انها مشكلة لكنها ليست بمشكله كبيرة لكن المشكلة الكبيرة موجودة في أساس المنزل الذي غير واضح ألا وهو إيماننا. لذلك قال اليك بهذا نغلب العالم بإيماننا. بمن نؤمن؟ نؤمن بيسوع المسيح ابن الله الحي الذي هو مساوي للآب في الجوهر، فأن الذي آتي الينا ليس شخص اخر ولا انفصل عن الآب. لكنه آخذ جسدآ لكي يأتي إلينا ويفدينا ويعلمنا، فلكي يعلمنا ينبغي ان يصير إنسان ولكي يفدينا لابد ان يصير إنسان ليصلب فلابد ان يصبح لحم ودم لكي يفدينا فداء كامل ويدفع ثمن خطايانا آخذ شكلنا وآخذ جسدنا وآخذ طبعنا وحمل على نفسه طبيعة بشريتنا الضعيفة. وأخذها في نفسه لكي ينجينا من الموت، ذاك الذي له سلطان الموت وهذا ما حدث. + لذلك يا أحبائي قامت الكنيسة بعمل اجتماع مكون من 318 أسقف والعجيب يا أحبائي انهم عندما ارادوا تعداد الأساقفة وجدوا أنهم ٣١٩أسقف فيقومون بقراءة الأسماء المكتوبة يجدوهم ٣١٨ فيسألون من منكم لم يكتب اسمه؟ فيجيبوا كلنا كتبت أسماءنا. فيقوموا بالتعداد مرة اخري الي ان ايقنوا وقالوا 31٩ لكن المكتوبين 318 فمن هذا الحاضر؟! معناه أنه ربنا يسوع المسيح بنفسه حاضر، هو الذي قاد الكنيسة لأنه اذا كانت الكنيسة تنازلت عن هذه الحقيقة، حقيقة ان المسيح هو إبن الله وحقيقة انه مساوي للأب في الجوهر لأصبحنا الآن غير مسيحيين اذا قلنا إن المسيح ليس هو الله نحن بذلك نقضنا لأن معني ذلك انه اصبح بشر وعندما أصبح بشر فمن يفدي؟ يفدي نفسه فبما اننا قبلنا كلمة إنه بشر فقط، ليس إله فهذا يعني إن الخلاص لم يكتمل بمعني إنه اذا فدى فأنه فدى نفسه لأنه بشر لكن هو أخذ شكل البشر هو ليس بشر فهو اله "عظيم هو سر التقوى الله ظهر في الجسد" لكنه فقط أخذ جسد هو اخذ شكل العبد - فلماذا أخذ شكل العبد ؟ - اخذه من أجل خلاصنا من أجل فدائنا انه أتي في الزمن لكي يقدس الزمن واتي في شكل الجسد لكي يقدس الجسد وعلمنا وصنع معجزات وعجائب لكي يعلن للعالم كله إنه غالب للجسد وغالب للمرض وغالب للشيطان وغالب الموت وغالب للطبيعة. اذا قمت بالتركيز ودرست معجزات ربنا يسوع المسيح وقمت بتصنيفها ستجد حوالي ستة وثلاثين معجزة تقريبا والستة وثلاثين معجزة يوجد فيها عده انواع : قدرة على مغفرة الخطايا ، قدرة على شفاء الأمراض، قدرة على قيامة الموتى، قدرة على الطبيعة ، قدرة على الجسد، قدرة على المرض ، قدرة على الشيطان ... شيطان وجسد ومرض وطبيعة وموت ، فمن هذا الذي يقوم بكل هذه المعجزات فهو فعل ذلك لكي يعلن لهم إنه ليس مجرد إنسان عادي لذلك الكثير من المعجزات التي فعلها ربنا يسوع المسيح جعلتهم يقولون بالحقيقة هذا ابن الله هذا لا يمكن ان يكون إنسان عادي. جاء الي العالم بطريقة غير طبيعية . لم نري أبدا شخص يأتي الي الدنيا بدون زواج لا يوجد في جميع البشر. جاء للعالم بطريقة غير طبيعية وعاش حياة غير طبيعية و مات بطريقه غير طبيعية و قام قيامه غير طبيعية إنه فريد .لماذا؟ لأنه اله تجسده عجيب حياته عجيبة موته عجيب قيامته اعجب وفي النهاية ختم كل هذا أمام التلاميذ، وامام الدنيا كلها. انه قام من الموت وصعد الي الأب في السماء فمن هذا؟ لذلك يا أحبائي إيماننا بربنا يسوع المسيح لابد ان يكون إيمان قوي بداخلنا. تؤمن بمن؟ بيسوع المسيح ابن الله الحي المساوي للآب في الجوهر، الذي لم يحسب خلسه أن يكون مساوي لله. قال معلمنا بولس الرسول في رساله فيلبي لم يحسب خلسه. ما معني لم يحسب خلسه ؟ تعني أنه لم يأخذ شيء لم يمتلكه. لم يقم بسرقة شيء ان يكون مساوي لكنه أخلى ذاته أخذا شكل العبد صائرا في الهيئة كإنسان واطاع حتى الموت موت الصليب لذلك رفعه الله وأعطاه اسما فوق كل اسم لكي تجثو باسم يسوع كل ركبة. فما هذا يا احبائي عمل ربنا يسوع المسيح . + من الأشياء التي تزعزع الإنسان وتزعزع ايمانه إنه اذا رأي ربنا يسوع المسيح في موقف ضعف فمثلا عندما قال جاع ،عطش ،تألم ، صرخ ، بكي ، اكتئب ، صار عرقه كقطرات دم ...إلخ فكل هذا الكلام يقول لك انتبه كل هذا الكلام من أجل تدبير الخليقة عندما تجد موقف ربنا يسوع المسيح يظهر فيه بهذا الشكل. قم بكتابه هذه الجملة " هذا من أجلي و نيابة عني". لماذا جاع ؟ لماذا صرخ؟ لماذا صلى؟ تذكر وقل من أجلي و نيابة عني لأنه جاء فقط لكي يقوم بفدائي أنا. ولكي يفديني لا بد ان يأخذ طبعي أنا بكل ضعفاته الذي لم يعرف خطيه صار خطية لأجلنا لكي نصير نحن بر الله فيه. لذلك يا أحبائي اجتمعت الكنيسة ووضعت صياغة للإيمان لكي تثبت في قلوب أولادها من هو المسيح. + من الأشياء التي كان ربنا يسوع المسيح يريد أن يثبتها بعد قيامته هذه الحقائق ، لأنه بالفعل يوجد اشخاص أعثرت في الصليب فجاء يمشي بجوار اثنين من تلاميذه (تلميذي عامواس) فسألهم من هو هذا فأجابوا بتعريف لكن ربنا يسوع المسيح كان يريد ان يؤكد على حقيقه لاهوته قالوا تعريف ضعيف جدا، سألهم من هو يسوع؟ قالوا له إنسانا نبيا مقتدرا في القول والفعل أمام الله والناس وهذا لا يكفي أبدا. ليس هو يسوع لا يكفي أبدا أننا نؤمن ان يسوع هذا إنسان نبيا مقتدرا في القول والفعل عند الله والناس. يوجد اشخاص كثيرة تؤمن بهذا، ان يسوع هذا شخص فريد وكان لديه قدرات خارقة. لا لا هو ليس مجرد ذلك. لا فهو إبن الله الحي، فهو الله مساوي الاب في الجوهر. ربنا يثبت في قلوبنا أحبائي حقيقة إيماننا به وباستمرار نأكدها وأرجوكم عندما نقف نصلي قانون الإيمان لا نتلوه بدون فهم. لابد ان نقوله ونحن نفهم أن - هذا الذي من أجلنا نحن البشر من أجل خلاص نزل من السماء وتجسد من الروح القدس ومن مريم العذراء تأنس وصلب - كل كلمه في قانون الايمان أقولها وأنا مدرك لمعانيها. ربنا يدينا إنه يثبت في قلوبنا حقيقه ان يسوع المسيح هو ابن الله الحي يكمل نقائصنا ويسند كل ضعف فينا بنعمته لإلهنا المجد ابديا امين

الكنز المخفى فى حقل

الكنز المخفى فى الحقل نقرا انجيل متى ص 13 : 44 دا مثل كلنا عارفينة ، واحد لقى كنز فى الحقل ، اول كلمة وجدة 2- أخفاة 3- مضى وباع كل ما كان له 4- اخذ الحقل . ممكن نعتبر ان دا أمر حياتنا كلها الكنز هو المسيح و الحقل الحياه . عندنا 4 نوعيات فى حياتنا 1- ملقاش الكنز 2- لاقاه ولم يخبئة 3- لاقاة و خباءة و لكن لم يشترية 4- لاقاة و خباءة 1- لاقى الكنز و لم يخبئة :- دا مثل الناس اللى بتعيش فى دائرة اهتمامات كثيرة الا المسيح مثل الشغل ، المال ، الاولاد ، النجاح ، الهجرة ، الترقية دائرة عنيفة نفسك تخبى المسيح ما فيش ؟ تعمل اية تقول انا مشغول جدا ، كونك انك مشغول عن المسيح عن خالقك لدرجة ان افقد فيها معنى الحياة من كثرة اعباء الحياه فقدنا الحياه و تعتبر الحياة مجرد وسيلة اعباء الحياه تسيب للناس حزانى ناس بتلبى طالبات الحياه لكن حزانى ، حزانى حتى مع ازواجهم و حزانى مع اولادهم حياه بلا طعم حياه من ضمن عقوبات الحياه شقاء الانسان من ربنا دى ثمرة طبيعية من الانفصال عن الله الله لم يقصد يذلنا او يهينا مثل الابن الضال مش قصدة يذل او يهين عاش الحياة . حتى لو كان جوة الكنيسة و لكن اللى عاش الحياة دى المسيح لم يلفت نظرة اومال مين اللى لفت نظرة الناس الشكل و الاجتماعيات الصحاب غير مشبعة لم يشبعوا الكنيسة و الذبيحة موضع الغفران الكنيسة جماعة المؤمنين ، الكنيسة مجرد شئ نتقابل فية مع بعض احد الاسباب اننا نحب بعض لكن السبب الوحيد السيد المسيح ابقى فى الحقل و االكنز جنبى ابقى فى الحقل الكنز جنبى لكن مش لافت نظرى تصوروا لم اكون جنب المسيح و مش شايفة عايشين عشان خاطر نجمع مال و عشان نتمجد عايشين لذواتنا ، ما اصعب ان عنينا مش شايفة المسيح ، ما اصعب ان المسيح قريب جدا جدا منى لكن مش شايفة و مش واخد بالى منه واضح جدا لكن مش شايفة اتعلق على اعلى مكان عشان الكل يشوفه ملفت للانظار صنعت خلاص لكل العالم المسيح قريب جدا و متاح جدا وواضح جدا ( متعلقين فوق لكن عنينا تحت ) فى تدريب فى علم النفس يقول خد ورقة وقلم و اكتب ابسط اهتماماتك يقول الشغل طيب اية اقصى اهتماماتك فى الشغل ؟ ان يكون عندى مستشفى اذا كنت طبيب ويكون عندى 10 اضعاف لا لا 20ضعف ما عندى الان و الصيدلى يكون عندة سلسلة صيدليات و بعدين شركة ادوية تصور الانسان يضيع عمرة كلة يحقق جزء صغير من احلامة حيضيع عمرة ، وباطل هو عمرنا .فى قصة بها شئ من الخيال و لكن لها معنى واحد عندة 40 سنة عندة والدين فى سن اعدادى و ابتدائى و مرة جالة ملاكة الحارس و قالة زعلان منك لانك ناسى ربنا خالص لا بتصلى و لابتدفع عشور و بتصوم طلب منه المساعدة قلى اعمل اية وقال مش انت ملاكى استفيد منك الملاك سالة عايز اية ؟ فقال عايز 10اضعاف لا 20 ضعف ما عندى و اكون رجل اعمال مشهور زى فلان راح الملاك جاب كرة ارضية و لفها وعد بينا لحد 30سنة يعنى اصبح الراجل عندة 70 سنة و حقق لة طلباتة مبرو ثروتك اكتر من 20ضعف و بيقيت مشهور بس يا خسارة فاضلك 3 ايام حتموت بعد 3 ايام الراجل خاف وبقى يطلب من الملاك و يسالة ينفع ربنا يقبلنى وهلى ربنا حيقبلنى فى 3 ايام افتكر خطاياة و بقى يقى انا غبى كنت تاية و يصرخ للملاك امسك ايدى اضمن انة يقبلنى ويصرخ للعدرا امسك ايدى مسك الملاك ايدة و قال اضمنلى انة يقبلنى , الملاك مسك الكرة الارضية و رجعة لعمرة الاصلى لما الملاك سالة تانى تخيلوا طلب اية .............حلمى السما و امجد ربنا فى شغلى مشكلتنا مش فى اللى نكسبة و لكن مشكلتنا فى رؤيتنا فى اللى بنكسبة ومشكلتنا احنا عايزين اية كل ما بتزيد الدخل بيزيد الصرف تعظم المعيشة موضوع مهين للانسان عايز اغلى الاشياء يلبس ساعة بتمن غالى و دا شخص عنده نقص و بيكملة بساعة غالية بيتاجر على ذات الانسان انت تعطى قيمة للمقتنيات و ليس العكس مافيش شئ يكملك ابدا لا بيتك و عربيتك و لاوظيفة و ساعتك و لا شقتك فى قصة واقعية رجل غنى عندة فيلا و سواقين و طباخين و ناس بتنضف البيت مليان و بعد فترة الاولاد كبرو و هاجروا ففضى البيت مشى الطباخين و السواقين وفضلت ست مع الرجل و مراتة و بعد فترة الراجل مات و مراتة تعبت صحيا فضلت الست اللى معاها اتصلوا الاولاد من برة وطلبوا من الست الغلبانة انها تبات مع امهم يومين فى الاسبوع لكن الست عندها بيتها و ولادها و طلبوا من الست الغلبانة انها تاخد امهم عندها لانها بتحبها اصبح الست الغنية مقيمة عند الست الغلبانة لانها ملهاش حد. ملقاش الكنز احذر فين الكنز ؟ليس هو بعيدا عند ذاك الذى كنز جواك المسيح فى قلبك و عقلك الرحلة قصيرة جدا و قد تكون كبيرة جدا ادخل الى ذالك الانسان الذى تجهلة من كتر المشغولية لا تضيق الراحة لا تضيق الهدوء باحقيقة لان فى الراحة نعرف زواتنا لاننا نصطدم بواقع اليم هى الحقيقة العمل هو الادرنالين من كثرة العمل يدمنوا العمل و مش لاقى الكنز انواع الادمانات كثيرة منها ادمان العمل . 2- لاقى الكنز و لكن لا يخبئة :- المسيح لا يعلن ابدا الافى الخفاء اين الكنز افرح بوجود المسيح خبية ، معاة الكنز لكن مش بيخبية بيتظاهر بحاجة مش بتاعتة على انها بتاعتة درجة مش حلوة قوى درجة ممكن تصيب الناس داخل الكنيسة بيتظاهروا بقوة ليست فيهم يعملوا اعمال لا تفبد قواها يحبوا عكس ما بينادوا به فى سفر الاعمال رجل يهودى له 7 ابناء كان الرسل بيخرجوا الشياطين فكانت الشياطين بتخرج و تصرخ فعجبهم الحال وحبوا يعملوا زي الرسل و يضربوا الشياطين فكانت تخرج و دول بيخرجوا باسم المسيح اما انتم ؟؟؟ فخرجت الشياطين و ضربتهم امام الناس لانهم يتظاهروا بما ليس فيهم لازم يكون لة مضمون من جوة ما اصعب درجة ان نلاقى الكنز لكن لم نخبئة و هو اساس لم يشترى و لم يتعب انما هو يتظاهر فيه 3- لقى الكنز و خباءة و لكن لم يشترية :- قامة صعبة لدرجة واقفين عندها كلنا لم يبيع ابسط حاجة عشان يشترى الكنز اتعب اركع صلى صوم ابسط حاجة اتخلى عن حاجة بحبها اتخلى عن اولويات بحبها اديلة ساعة فى اليوم هل اقتناء المسيح = التخلى عن حاجات ؟ لو اخدها و انت لم تقدم دليل محبة يبقى مش حتقدر تحافظ عليها اعلن شوقى و محبتى تعطينى الاستحقاق القداس كلة يختصر فى كلمتين اجعلنا مستحقين عندما يتحول الخبز الى جسد و الخمر الى دم نطلب نكون مستحقين هو الذى يحولنا من الغير مستحقين الى مستحقين احيانا نبقى مش عايزين ندفع التمن عايزين ناخد الكنز من غير ماندفع التمن ببلاش لازم نقدم محبة فيه اشواق اعطى امانة اعطى اشتياق قدم ما عندك ليس قيم ان ناخذ المسيح من غير ما ندفع التمن يقول مضى وباع فى حاجات لازم تعاد اولولياتها لو وجدنا المسيح . الساقية اللى مربوطين فيها . فى قاعدة بتقول هدئ من ايقاع حياتك . الخطوة الاولى استغنى عن ما يمكن الاستغناء عنة مثل الميديا اخلى مكان للمسيح انا زحمة مافيش مكان ليسوع انا اللى باعثر مش عارف اقعد معاه دا ربنا نفسة خلق الخليقة و استراح فى اليوم السابع لما نقول اننا نرتاح مش بنحب نرتاح ؟ عارفين لية ؟ مش بنحب نصطدم بواقع انفسنا ، فنخلق لانفسنا مشغوليات لكى لا نهدئ القديسين يقولوا كل ما تهدى تشوف نفسك اكتر . اية اللى نقدر نبعدة ونزيحة من حياتك اية اللى تقدر تعطية لبيتك و خلاص نفسك احيانا الانسان يفتكر ان الحياه حتتلغبط و تبوظ من غيرنا لو هو استراح كل حاجة حتبوظ الحياه حتمشى من غيرنا الحياة مش بتقف عليك الحياة حتستمر بيك و من غيرك لابد ان تؤمن بضعفك و احتياجاتك خلى يوم للرب خلى يوم للرب فى فرق كبير بين holiday , weekend هولى يعنى مقدس و الناس حولتة من hohiday الى weekend يقول ان weekend الابن الغير الشرعى holiday اتمتع بيوم الرب و اتمتع بالحياه كل ما كان المسيح غالى فى عنينا كل ما كانت التضحيات اكتر و كمان مش حنسميها تضحيات . طالب مننا نعترف بحبه و فضلة و جميلة ( اطلبوا اولا ملكوت الله و برة ) اللى باعوا و تركوا كل شئ من اجل الله فاهمين مش جهال مثال الانبا انطونيوس و الانبا بولا باعوا مش عبيط ولا جهال بولس يقول لو جهال فمن اجل المسيح و حكماء لاجلة حبة مش جهل نعترف بفضلة العطف على الفقير دى رحمة دى قامة تزداد فى الرحمة على المساكين دى قامة اعرف دكاترة بيعملوا يوم للرب و يكشف ببلاش او 5 جنية مالها من كرازة جميلة ادى للربنا الامور التى لا تقتنى بثمن و لقى الكنز واحد يتمنة و يقدرة لكن ام يستطيع ان يشتريه و الاخر قدرة و باع و اشترى الانبا انطونيوس ورث 300 فدان تخيلوا لو زرع و الثمر وباع كان حد عرفة لكن مع ربنا اصبح ابو الرهبان فى كل العالم اديرة باسمة و اولاد كتير ، اللى عندة كنز مش بيشترية للاسف بيخسر الاتنين الشيخ الروحانى بيقول اولئك اللذين اشرقت عليهم شعاع من حبك لا يحتمل السكنة بين الناس ترك الاب و الابن و الاخوات و سعى يلقى الكنز عيش مع ولادك و زوجتك امسكوا ايد بعض و اقتنوا المسيح الكنز ما اولادنا يشوفونا بنصلى فى صلاة الاكيل بنطلب النسل للعريس و العروسة ياتى بيهم نافعين فى كنيستك خدام كاهن شماس يشتغل يمجد ربنا دبر حياتك بلا تاخير لحد الشيخوخة خلى النفوس تعيش هذا الصراع ما بين المسيح و ذاتى و اهتمامتى للاسف كتير ما يحسم الصراع و تنحصر فى اهتمامتى و الله للطيف لا يحب يفرض نفسه و لا ذاتة . 4- لقى الكنز وفرحان :- سبت شغلك فرحان من جواة فرحان انك اتخلصت من قيد اتفكيت من حاجة كل ما يسيب حاجة و يشعر بالمسيح يشعر بالسعادة من جواة صدقونى مافيش حاجة تديك قيمة ابدا لا مال و لا مركز و لا مقتنيات و لا عمر نعرف رؤساء دول عندهم نقص كل ما يكون عندة حاجة عايز اكتر ، كل ما يقتنى امور اكثر كل ما يشعر بالحزن و الاسى مسكين النفس الذى لا يحس الامان غلبان يا انسان القيمة لا بالمال و لا المركز و لا اعمالك لا تعطيك قيمة لا يوجد شئ يعطيك قيمة مالم تشعر بالقيمة من داخلك صدقنى لو عندك 10 مستشفيات مش حيكون عندك قيمة و تبقى اعمالك و حياتك كلها تخلص القيمة الحقيقة من الداخل ماذا فعل الانبا انطونيوس اية الانجازات العظيمة اللى عملوها ؟ غير انهم تلمذوا كتير لم يبنوا كدارئيات و كنائس لكن تلمذوا اولاد و رهبنوا كتير كل رهبانيات العلم مبنية على سيرة الانبالا انطونيوس ، اسمة اصبخ خالدا صار هذا ذكرى ابدية ، قسطنطين الملك حب يكرم الانبا انطونيوس عزمة وقال حعمل و ليمة كبيرة و الانبا انطونيوس رفض وقال انا هنا الانبا اطونيوس لكن لو روحت حكون انطونيوس . لانك احتميت و حاربت ولم تكن لمىتقف امام حروب العدو الكثيرة الكنز جوانا يارب اجعلنا مع اللى اخذوا الكنز ، الكنز جوانا بس المشكلة صياغة فى المعمودية اخدنا الخليقة الجديدة اخذنا الجسم الابدى المشكلة فى اللى يضيعة ربنا لم خرج اسرائيل من مصر ربنا عايزهم يدخلوا وهم مش عايزيين و رجعوا لمصر ، وعد ربنا بالبقاء معنا ربنا يجعلنا نختار الكنز و ان نقتنية و نخبية و نعرف قيمتة . ربنا يكمل نقائصنا و يسند كل ضعف فينا .

الروح القدس المعزى

فِى هذا اليوم المُبارك ياأحبائىِ الّذى تحتفِل بهِ الكنيسة بِحلول الروح القُدس على الكنيسة كُلّها هو نُقطة الإِنطلاق بعد أن أكمل ربنا يسوع كُلّ تدبير الفِداء ، وبعد أن تجسّد وقام وصعد -مزمور العشية مز٥٠ :١٢ امنحنى بهجة خلاصك وبروح رئاسى عضدنى -انجيل العشية يو٧ :٣٧ فى العيد الكبير..من يعطش فليقبل الىّ ليشرب..من يؤمن بى كما قال الكتاب تجرى من بطنه أنهار ماء الحياة..قال هذا عن الروح القدس الذى كان المؤمنون به مزمعين أن يقبلوه. -مزمور باكر مز١٠٣ :٢٨ ترسل روحك فيخلقون -انجيل باكر يو١٤ :٢٦ متى جاء المعزى الروح القدس.. لو كنتم تحبوننى لكنتم تفرحون بأنى أمضى الى الآب -البولس ١كو١٢ أما من جهة المواهب الروحية ليس أحد يقدر أن يقول يسوع هو الرب إلا بالروح القدس...فأنواع مواهب موجودة ولكن الروح واحد.. -الكاثوليكون ١يو٢ :٢٠ أما انتم فلكم مسحة من القدوس وتعرفون كل شئ -الابركسيس أع٢ :١ -١٢ فلما حضر يوم الخمسين وكان الجميع معاً بنفس واحدة...وصار فى السماء بغتةً صوت كصوت الريح العاصفة..وملأ كل البيت حيث كانوا جالسين وظهرت لهم ألسنة منقسمة مثل النار واستقرت على كل واحد منهم فكان لابُد أن يمكُث مع الكنيسة إِلى الأبد ويُرافِق الكنيسة فِى كُلّ عمل ، فوجود ربّ المجد يسوع بالكنيسة صار شىء أساسىِ بالنسبة لهل ، فلا تقدِر أن تستغنى عنهُ أبداً ، وبعد أن قام إِفتقد الكنيسة وإِبتدأ يظهر ويُثّبِت الكنيسة ولكِن هُنا وجدنا ربنا يسوع يقول شىء عجيب جداً " أنّهُ خير لكُمْ أن أنطلِق " ، كيف يارب فهذا صعب جداً علينا ، " أنّهُ خير لكُمْ أن أنطلِق لأنّهُ إِن لمْ أنطلِق لا يأتيكُم المُعزّىِ "( يو 16 : 7 ) ، " ومتى جاء ذاك يُبكّت العالمْ على خطيّة وعلى بِر وعلى دينونة " ، وإِبتدأ يتكلّم عن عمل الروح القُدس فينا ، فهو بيضعنا فِى إِختيارين فمُمكِن أن أظِل معكُم كإِله مُتجسِّد ولكِن إِن مضيت فأنا سأحِلّ بروحىِ فِى كيان كُلّ أحد وهذهِ هى العطيّة العظيمة التّى ستأخُذها الكنيسة بِنعمة ربنا أُريد أن أتكلّم معكُم فِى نُقطة واحدة وهى أنّ الروح القُدس إِسمه المُعزّىِ المُعزّى :- " يأتيكُمْ المُعزّى " وهُنا فِى أول الإِنجيل الّذى قُرِأ يقول " ومتى جاء المُعزّىِ " ، فما معنى المُعزّى ؟! يعنىِ يسنِد يعنىِ يرشِد يعنىِ يفرّح يعنىِ يرفِع الحُزن عن الإِنسان ، عِندما يكون إِنسان فِى ظروف صعبة أو فِى تجرُبة مُرّة أو عِندهُ حالة وفاة ، فالإِنسان عِندما تحدُث حالة وفاة يقول : أنا ذاهِب لأُعزّىِ ، أى لأُخفّف عنهُ الحِمل ، الروح القُدس هو المُعزّىِ ، فالتعزية هى دور الروح القُدس ، فهو الّذى يرفع عنّا الهم والضيق فهو إِسمهُ " الباراقليط " لِذلك ما أروع وما أجمل الروح القُدس ياأحبائىِ ، فهو الّذى يُعزّىِ النفوس الحزينة والنفوس المكسورة والُمكتئبة ، ربنا يسوع يعرِف أنّ طريقنا طويل ، والباب ضيّق ، ويعرِف أنّ الطريق كرب ، وستواجِهنا ضغوط كثيرة ، مِن الجسِد ومِن المُجتمِع ، فمُمكِن أن نواجِه الفشل ، مُمكِن أن نواجِه الحُزن ، ولكِن ما الّذى يرفع كُلّ هذا ؟ الروح القُدس هو الّذى يفتقِد الإِنسان بِمسرّات روحه فهل فِى مرّة حدث أننّا كُنّا نُصلّىِ ووجدنا أنفُسنا فرحانين ، مسنودين ، فرح غير فرح العالمْ ، فهو العامِل فينا الآن ، هو عزاءنا وهو قوّتنا هو فرحنا هو الّذى يُطمِئن ويحمِل البُشرى السعيدة للإِنسان ، فعندما يكون طالب فِى إِمتحان فنجِد أُسرتهُ تسنِدهُ وتُطمئنهُ ، وهذا هو عمل الروح القُدس الّذى يُعطىِ الرجاء ، ويُعطىِ السِند ، ويُعطىِ الأمل ، وبِدون هذا المُعزّىِ نخور فِى الطريق ، والضيقات تهزِمنا ، فهو الّذى يجعِل الطريق سهل ، ويجعلنا نُفطِم عن مسرّات العالم وذلك لأننّا وجدنا مسرّة أجمل فنُفطِم عن البشر ويُشبّه الروح القُدس بالماء ، فالماء هو الّذى يُحولّ الصحراء إِلى جنّة ، " سواقىِ الله ملآنة ماء " ، عمل الله غزير جداً كثيراً ما يمُرّ كُلّ واحِد فينا بِفترة جفاف فِى حياته ولو تلامس مع الروح القُدس يكون مِثل الأرض العطشانة التّى ترتوىِ مِن الماء ، ولِذلك يقول داود النبىِ فِى المزمور " صارت نِفَسىِ أمامك بِلا ماء " ، فتتحّول صحراء نفوسنا إِلى أرض مملوءة بالأثمار ، الروح القُدس يرفع عن الإِنسان روح الفشل وروح الضعف فكثيراً ما عدو الخير بِيجعل الإِنسان يشعُر أنّهُ مُستحيل أن يُكمِل الطريق ، ويشعُر أنّ نفسه ضعيفة ، فالروح القُدس بِينقِل النِفَس مِن روح الفشل إِلى روح القوّة وروح النُصرة فموسى النبىِ أرسل جواسيس لأرض الميعاد ، وهى الأرض التّى كانوا يتمنوها فهى التّى تفيض لبناً وعسلاً ، فأرسل 12 رسول فأتوا وهُم معهُم مِن أثمار الأرض وذهبوا بِها إِلى بنىِ إِسرائيل ، فالناس فرِحت جداً ، ووجدوا أنّ 10 مِن ألـ 12 بيقولوا لهُم أنّ الأرض تأكُلّ سُكاّنها وليس لها أمان ، معقول بعد 40 سنة نجِدها تأكُلّ سُكّانها ! وقالوا لهُم أيضاً نحنُ وجدنا بنىِ عِناق وهُم عماليق ، مُحترفىِ حرب ، وهؤلاء ألـ 10 أشاعوا مذّمة الأرض ، فالناس ثارت ، والعجيب أنّ الكِتاب المُقدّس يُحدّثنا عن موقف يشوع وكالِب فهُم أسكتا الشعب وقالوا لهُم " أنّها أرض جيّدة جداً جداً ، إِن سُرّ الرّبّ أن يُعطيها لنا " ، ويقول الكِتاب أنّهُ كان معهُم " روح آخر " وهو روح الله المُعزّىِ ، فهو الّذىِ كان رافعهُم فوق مستوى الضعف وفوق الرؤية البشريّة المملوءة صعوبة كثيراً ما تحزن النِفَس وتتضايق عِندما تواجِه صِعوبة الطريق ، فنحنُ مُحتاجين أن يكون معنا روح آخر ، الروح المُعزّىِ وهو الروح الّذىِ إِستودعهُ فِى الكنيسة وجعلهُ مِسحة ثابِتة فينا ، كثيراً ما نُصاب بِحُزن ياأحبائىِ وتكون نفوسنا صغيرة ، ولكِن الروح يُحِب أن يرفعها فوق مستوى الضعف فنوح وهو فِى الفُلك أرسل حمامة لِكى يعرِف أحوال الأرض ، وكان نوح بِيسمع أصوات مُرعِبة ، وهى أصوات الناس الّذين خارِج الفُلك لأنّهُم بيواجهوا الموت ، وبعد أن أرسل الحمامة رجعِت إِليهِ لأنّها لمْ تجِد مكان تقِف عليهِ ، ثُمّ أرسل غُراب ولمْ يرجِع لأنّهُ يُحِب الجُثث الميّتة ، ثُمّ أرسل حمامة فأتت وهى معها غُصن زيتون ، فهى التّى أعطتهُ حياة ، وهى العزاء والسِند ، وعِندما يراها يفرح ، وعرِف أنّ الحياة قد عادت مرّة أُخرى ، وقد إِقتبلها ربّ المجد يسوع على الأرض وعاد وقبلها فِى نفسهِ فالعزاء هو الحياة التّى تدُب فينا وسط الموت ، وهو الندى ، فربنا يسوع عارِف إِحتياجاتنا ولِذلك قال أُرسِل لكُم المُعزّىِ فيُعطىِ أمل وفرح وإِطمئنان ، مسكين الإِنسان الّذى يلتمِس عزاء مِن الأرض ، مسكين الإِنسان الّذى يظُن أنّ المال أو الشهوة أو حياة اللهو هى التّى يُمكِن أن تُعطيه عزاء ، ولكِن هذا مُستحيل لأنّ الروح سخىِ يُريد أن يُعطىِ كُلّ نِفَس رجاء وعزاء فوق كُلّ مستوى بشرىِ والنِفَس التّى ذاقت هذا العزاء فإِنّها تستهين بأى عزاء أرضىِ بشرىِ ، فما سرّ فرحة الشُهداء وفرحة الرُهبان رغم أنّ مظهرهُم لا يوحىِ بالسعادة ؟ ولكِن هُم معهُم روح آخر وهو الّذى يسندهُم ويُفرّحهُم ، فالحل هو مع الروح القُدس وهو المُعزّى ، وهذا هو الّذى أنا مُحتاج إِليهِ ، فيجِب أن أتودّد إِليهِ لِيحلّ فىّ ، فالعزاء الّذى يحتاج إِليهِ الإِنسان جداً هو الروح القُدس ، ويجعل الإِنسان يشعُر فِى مُمارسته الروحيّة أنّهُ مسنود ومتعزّىِ ، وعِندما يُصلّىِ يشعُر أنّهُ فِى حضرة الله ومتعزّىِ ويخرُج وهو محمول على أجنحة الروح ، فهذا هو العزاء فالروح القُدس هو الّذى غيّر الضعف البشرىِ الّذى فِى أنفُسهُم وجعلهُم جبابِرة وجعلهُم لا يصمُتوا عن الشِهادة لله ، فالروح القُدس المُعزّىِ هو الّذى حلّ على الكنيسة مِثل ألسِنة نار تحرِق كُلّ ضعف ، فهذا هو عمل الروح القُدس فِى الكنيسة ومِن الرموز الجميلة عن الروح القُدس فِى الكِتاب المُقدّس وهى عِندما أراد أبونا إِبراهيم أن يُزّوِج إِبنهُ إِسحق فأرسل لِعازر الدمشقىِ ليختار زوجة لإبنهِ إِسحق ، فقال أنا سأأخُذ مَنْ لها علامة مِن الله ، ومَن يُرشِدهُ الله لها ، فصلّى ، وذلك لأنّها مُهمّة صعبة ، فربنا قال لهُ أنّ مَنْ تسقىِ جِمالك وتُسقيك وتخدُمك بِهمّة ونشاط تكون هى ، فوجِد رِفقة بِتسقيه وتُسقىِ جِماله بِنشاط وليس هذا فقط بل قالت لهُ يوجِد عِندنا تِبن للجِمال ، فتأكّد أنّها هى ، وطلبها مِن والِدها ، وكلّمهُم عن إِسحق وأقنعهُم وأخذها معهُ ، وهو فِى الطريق كان يُكلّمها عن إِسحق لأنّ إِسحق بالتأكيد غير معروف عِندها ، فمَنْ الّذى عرّف رِفقة بإِسحق ؟ لِعازر الدمشقىِ ، يُقال أنّ لِعازر هو " الروح القُدس " الّذى يخطُب النِفَس بالله ويُعرّف النِفَس بالله ، ورِفقة أكيد مُتعلّقة ببيت أبيها وأكيد بتفكّر فِى إِخواتها وكُلّما تسمع عن إِسحق يحدُث لها إِنسحاب تدريجىِ نحو إِسحق ، فعمل الروح القُدس هو أنّهُ يسحبنا مِن مشاعرنا ويسحبنا مِن رباطتنا ويُدخِلنا فِى عهد زيجىِ جديد فكُلّما تصغُر نفسىِ وأشعُر أنّ مشوارىِ صعب علىّ وأحسّ إِنّىِ سأُحرِم مِن أمور أحبّها وأنا فِى طريقىِ مع ربنا ، فربنا يقول لىِ : أنت ستأخُذ أضعاف أضعاف ، ستأخُذ حياة أبديّة ، وستأخُذ مجد فِى السماء والأرض فالروح القُدس هو الّذى يُعطينا العِوض ، ولِذلك قال ربّ المجد يسوع " إِن أحبّ أحد أباً أو أُماً أو إِخوة أكثر منّىِ فلا يستحقنىِ " ، فنقول لهُ يارب إِنّ هذا الكلام صعب جداً ، فيقول لك ربّ المجد إِن لمْ أكُن قد أعطيتك الروح القُدس لكان هذا الكلام صعب ولكِن الروح القُدس هو الّذى يجعلك لىِ فاليوم هو يوم نُصرة ويوم فرحة ، ربنا ملك علينا عِندما أرسل روحه لِكى يكون روحه فينا ونكون ورثة ، ما أجمل النِفَس التّى تعرِف ما الّذى ستأخُذهُ بِعشرتها معهُ ، فأنا مُمكِن أن أكون محدود فِى فضيلتىِ ، ولا أقدِر أن أنفّذها ، ولكِن ربنا يقول عن الروح القُدس أنّهُ " يأخُذ ممّا لىِ ويُعطيكُم " ربنا يسوع الّذى أرسل روحه القُدّوس على تلاميذهُ الأطهار لازال يُرسِل روحه على كنيستهُ مِثل ألسِنة نار فيُعطينا تقديس وإِرشاد ربنا يُثّبت روحه فِى أرواحنا ويسنِد كُلّ ضعف فينا بنعمتهُ ولإِلهنا المجد دائماً أبدياً آمين

الإيمان وتأكيد القيامة أحد توما

الكنيسه النهارده عندها عيدين...عيد سيدي من الاعياد السيديه الصغري النهارده احد توما .الكنيسة.بتعتبروا عيد... لان احد توما ده.. معناه ..تاكيد القيامه... تاكيد القيامه لان ما ينفعش القيامه تبقى حاصله ومعاها شك ماينفعش..القيامه لازم يكون معها ايمان .. والعيد التانى النهارده.. عيد استشهاد القديس العظيم مارجرجس شفيع كنيستنا و امير الشهداء كلهم... احد توما الكنيسه اعتبرته انه عيد عشان ما ينفعش يبقى شهود القيامه ما شافوش القيامه.. مينفعش يبقى الكارزين بالقيامه يقولوا للناس احنا عندنا معلومات انة قام...لكن مش متاكدين ان قام ..ما ينفعش يتقال زي تلميذين عامواس لما قالوا إن بعض النسوة اذا قولنا انة قام ... هما اللي بيقولوا ..ما ينفعش توما يروح يكرز ويقول لهم انا فى 10 اصحابي من التلاميذ المسيح ظهر لهم يقولولوا طب وانت؟ انا قولتلهم في الحقيقه اذا ماكنتش اضع اصبعي فى جنبة مش هآمن!! طب اومال انت جاي تكرز بأية !؟ عشان كدة معلمنا بولس قال إذ لم يكن المسيح قام فباطل كرازتنا...وباطل ايماننا ونوجد نحن ايضا شهود زور للة ...باطل !!لية؟ لان يبقى المسيح مات لكن ماقمش....فكان لابد من يقين القيامه عشان كده ربنا يسوع يظهر للتلاميذ في عشيه ذلك اليوم اللي هو نفس احد القيامة..الاسبوع اللي فات عشيه ذلك اليوم ..لكن النهارده فدة الاحد اللي بعدة... ظهر لهم ثاني لكى ياكد للعشره ..وعشان يضمن وجود معاهم توما تاكيد القيامه ..ظل ربنا يسوع المسيح 40 يوم بياكد على حقيقته قيامته ...لان عندما يكرزوا يقولوا ان المسيح هو رب لمجد الاب ..انه مات وقام صلب ومات وقام ..ونحن شهود لذلك ..نحن راينا ونشهد ونسمع توما.. القديس يعقوب السروجي....قال المبارك هذا الشك الذي خرج منه اليقين.. توما لما ربنا يسوع المسيح تراأى لهم وظهر لهم وقال له هات اصبعك ..وطبعا كلنا ناخد بالنا من النص..ان توما.....لم يضع اصبعة فى جم المسيح...صور التى ظهرت وتوما وأكنة بيضع ااصبعة فى جم المسيح مش مظبوطه ...هو لما شافه قال له وشاف بس سجدا وقال ربي والهي...عشان كدة قال القديس يعقوب السروجي... مبارك هذا الشك الذي خرج منه اليقين... عشان كده توما والتلاميذ كلهم استشهدوا...لية ؟! لان الموت اصبح سهل عندهم...لان عندهم ايمان قوي جدا بالقيامة..توما اللي احنا قدامة النهاردة...اتعذب عذابات شديده جدا جدا..وأتت قرعته انه راح بلاد الهند اللي هى الى الان فيها عبادات وسنية .الي الان من احدى وعشرون قرن يوجد ناس تعبد نار وبقر..لحد النهاردة.. عشان كده توما كرازتة نجحت في الهند واستشهد في الهند.. ويقال انه تعرض لانواع عذابات كثيره اخرها الطريقه التى استشهد بها رميا بالحراب يعني ياتوا بحرب وينشنوا علية...واحده واثنين و وثلاتة ..وطول ما لسه في نفس يضربوا ثاني ... لغايه ما مات.... تخيل ده لو ما كانش راى القيامه كان يبقى اية؟! فالقيامه اعطته القوة والغلبة على الموت ... عشان كدة احبائي ربنا يسوع طول الفتره دى بيأكد فينا حقيقة القيامه ..لا يكفى ابدا احبائي ان احنا نكون نسمع عن القيامه... لا يكفي ابدا ان القيامه بالنسبه لنا تبقى حدث ماضى... لا يكفي ابدا ان القيامه بالنسبه لنا تبقى حدث ناس قالت لنا عليه... امال ايه...؟! لا ... نحن رأينا ونشهد...تفتكر دورة القيامة دى لية ؟لو تاخذ بالك انها تستمر 40 يوم بعد كدة مايكنش فى دورة للقيامة فى صحن الكنيسه. ؟!...لانة بيؤكد ظهور من ظهورات ربنا يسوع المسيح في الكنيسه... ظهور ..وكأن المسيح داخل لكل واحد فيكم..بيقولكم ...شايفنى ولة لا...شوفتنى وانا قائم ولة لا... ولو انت النهارده مش موجود لو سمحت تعال المره الجايه عشان هو هيجي لك ثاني.. ثاني وثاني لغايه ما يطمئن انا كل الكنيسه شافته المسيح ظهر لعشره وما قالش خلاص كده كفايه..ماقلش الشخص اللى ايمانة ضعيف دة ماليش دعوه بية..لا .....لان الشخص مهم عند ربنا جدا ...انت كفرد ...صدقنى...كل واحد فينا كرمتوا ماتقلش في عين ربنا عن توما ابدا ...يعني انا استاهل ان ربنا يجيلي مره مخصوص؟! اقول لك جدا على راي معلمنا بولس الرسول لما جيت كلم ويظهر لي انا ايضا يعني عايز يقول لك انا ما لحقتش العصر بتاع التلاميذ ده ..كنت لسه ما دخلتش الايمان ده ما قاليش ربنا خلاص ما ليش دعوه انت ما شفتش ودى كانت ايام وعدت لا.... ثم ظهره ليه انا ايضا الذي مثل السقط. ..ظهر ليعقوب ثم ظهر لصفا..ثم لأكثر من 500 اخرين ثم ظهر لي انا ايضا انا اصغر جميعهم. . ده احبائي الايمان اللي احنا على امل عايشين بيه دلوقتى. ان المسيح ظهر لي انا ايضا... انا توما الشكاك جالى...وظهرلى..وشفته وعينت القيامه بتعتة..اعمل ايه بقى. ؟قالك...تبشرون بموتى وتعترفون بقيامتى وتذكرونى الى أن اجى...دة عملنا دلوقتي...فصرنا كلنا شهود للقيامه .. القيامه بالنسبه لنا مش مجرد خبر ولا حدث...ولا خبر ولا حدث هي فعل..القيامه بالنسبه لنا مش ماضي.. هى الان...القيامة الايام بالنسبه لنا كل شخص فينا عشان كده هقول لك كام سؤالين..تعرفنا اذا كان عندنا ايمان بالقيامه ولة القيامه بالنسبه لنا مجرد فكره....السؤال الاول .. عندك يقين انك بتوبتك هتتقبل امام اللة ولة لا ؟!عندك يقين انك بتقوم من سقطاتك ..وضعفاتك ..والمسيح بيقيمك من موت الخطيه ولة لا.....ولة شاكك...يبقى انا زى توما ..شاكك تخيل .انت شخص داخل الكنيسة وهيتناول وشاكك اان خطاياة بتتغفر ...يبقى كلنا توما ..كلنا مش مصدقين...طب يعملنا اية اكثر من كده..جاى ومعطينا جسدة وبيعلن لينا قيامتة.. .السوال الثاني.. احنا واثقين ان احنا هنروح السماء؟! مش واثقين.... اقول لك طب انت كده ما عندكش ايمان بالقيامه ..ليه؟ اقامنا معه واجلسنا معه في السماويات ابونا لما بيصلي بيقول على ربنا عندما اتصلب فتح باب الفردوس ورد ابانا ادم وبنيه الى الفردوس.. يعني احنا دخلنا معاة الفردوس ..في صليبه.. في قيامتة...لو ما عندناش ايمان كده يبقى احنا خارج المسيح...تقولى بس انا وحش ..اقولك بس التوبة موجوده... ان انت بتوب وبتقوم ..وان انت بتلتصق فى... نمره اثنين اللي انت لازم يكون عندك رجاء الحياه الابديه مستنيها ..مش كل يوم بنقول وننتظر قيامه الاموات...اذا القيامه جعلتنى عايش على رجاء جميل ..رجاء القيامه .. السوال التالث. أصعبهم .. خايف تموت ؟! يا ربي ...هقولك اصل اللى عنده واحد واثنين ثلاثه يبقى مش خايف من الموت ...اللي عنده توبه واللى عنده يقين انة رايح السماء ...تقولى اية؟..تقولى ياريت... طال الانتظار امتى بقى...دة كل يوم بنصلي في صلاه النوم الان ياسيدي تطلق عبدك بسلام حسب قولك..يلة كفاية..ياريت الليلة دى تكون اخر ليله و اكون معاك..اطلق عبدك بسلام...اصحى الصبح الاقى عبدة لسة مااطلقهوش بسلام...اقولة اتيت الى العالم بمحبتك للبشر خلصت ابانا ادم من الغواية..اعطتنى يوم جديد... بس ما تطولش عليا الرحله كثير ..اجيب بالليل..اقولة..هوذا انا عتيد ان اقف امام الديان العادل... تخيلوا ان احنا حياتنا كلها كل يوم بنطلب منة...تطلق عبدك بسلام... بس انا مش عايز عبدة ينطلق بسلام ..واكنى بقولة لا تطلق عبدك بسلام ..خلي بالك.. لا ..معلمنا بولس قال انا محصور بين اثنين.. لى اشتياق ان انطلق واكون مع المسيح ..طب انت عايز تفضل عايش ليه...قالك عشان رسالتى اكلمها ..ان ارسل من اجلكم ..فلي الحياه هى المسيح الموت هو ربح....واذا كنت عايش دلوقتي فعايش للمسيحي مش عشان حاجه ثانيه ابدا ...هو دة اللى مصدق القيامة لو انت مش كدة .. يبقى انت لسه مش مصدق القيامة ...يبقى الايام بالنسبه لك ايه..حدوتة... عشان اصدق القيامه لازم اعمل الثلاث حاجات دول.. واحد اكون واثق ان توبتى مقبوله وان انا قدام ربنا بالتوبه انا انسان نقي جديد ..انا انسان قائم انسان غالب للجسد و الموت والوجع.. بتاع الخطية.. اتنين....ان انا عندي رجاء الحياه الابديه وعايش من اجلة وعايش بية وان انا من مواطني السماء...اما هنا انا غريب بس.. ثلاثه... اذا كان على الموت فانا باقول يا رب اعطيني باستمرار حياه الاستعداد عشان لو موت اموت وانا معك بس.. اللي يعيش كده..ما يشيل هم ولا الخوف مسيطر عليه ما تبقاش الاحدث بترعبة وما تبقاش الاموال بتغرية...عايش الحاجات دي كلها استخدام فقط.. اجي النهارده احد توما شوفت قيمتة مهمة إزاى...بياكد فينا فعل القيامة...بينقلنا من القيامه التى تحكى للقيامه اللي تتعاش وتتلمس.. بينقلنا من حدث القيامه اللي ما شفنهوش لحدث القيامة اللى شوفناة.. عشان كده الكنيسه مش مجرد مجامله تجعل احد توما من الأعياد بتاعتها..النهاردة يقين القيامه احبائي..لينا نصيب في و لينا نصيب في تاكيد القيامه جوانا وان احنا نبقى بنقول ونحن راينا ونشهد..وان كل واحد فينا يقول له انا مهم عندك يا رب للدرجه اللي مش عايز واحد فينا يكون شاكك مش عاوز واحد فينا يكون خايف .عشان كل واحد فينا يقول ظهر لى انا ايضا و كل واحد فينا يسجد يقول ربي والهي...وهو يعطينا المكافأة الأعلى والجميلة لينا وللكنيسة كلها...كنيسة العهد الجديد كلها..طوبى لمن أمن ولم يرى.. ربنا يكمل ناقصنا ويسند كل ضعف فينا بنعمته ولالهنا المجد الى الابد امين....

العنوان

‎71 شارع محرم بك - محرم بك. الاسكندريه

اتصل بنا

03-4968568 - 03-3931226

ارسل لنا ايميل