العظات

من يقول الناس اني انا

بسم الآب والابن والروح القدس إله واحد آمين. تحل علينا نعمته ورحمته وبركته الآن وكل أوان والي دهر الدهور آمين. تقرأ علينا يا أحبائي الكنيسة في هذا الصباح المبارك فصل بشارة معلمنا مار متى البشير الإصحاح 16، حيث يتحدث عن موقف ربنا يسوع المسيح عندما سأل تلاميذه وقال لهم من يقول الناس في ابن الإنسان من هو؟، كان يهتم أن يعلم كيف هم يشاهدونه؟، فقال قوم منهم يوحنا المعمدان، وقال أخرين إيليا، فبذلك كان ربنا يسوع لديه الحق في هذا السؤال، لأنه مع السؤال اكتشفنا إنهم غير عارفين ومترددين ، بالرغم أن ربنا يسوع أمامهم يعلم، يتحدث، ويصنع آيات، ويشفي مرضى ، ويقيم موتي ، ويخرج شياطين ، ويعطي بصر للعميان ، وقام بتعليمهم تعاليم لم يسمعوها من شخص قبل ذلك، ومع هذا يقولون له أنت يوحنا المعمدان، طبعا لأن يوحنا المعمدان كان قد قام هيرودس بقطع رأسه وكان لديهم اعتقاد إن يوحنا سيرجع مرة ثانية، فيقولون له أنت يوحنا المعمدان ، وأشخاص ثانيه قالوا له أنت إيليا على أساس أيضا أن ايليا كان قد اختطف إلى السماء ، أنت يوحنا المعمدان، إنت إيليا، ووجد آخرين يقولون رأي آخر تماماً، طبعا كان بعيد قليلاً أو بعيد أكثر، شخص قال له إنت آرميا ، مجموعة أخرى قالوا له لا إنت واحد من الأنبياء - أنا أتصور ذلك - أن ربنا يسوع المسيح كان متألم وهو يسمع هذا الكلام ، يوحنا المعمدان ، ارميا، واحد من الأنبياء، فبذلك أنتم لم تعرفوني أبدا، تصور أن شخص قريبك ويقول لك من أنا ؟ تقول له أنت ابن خالتي، وبعدها تقول له لا أنت ابن عمي ، بعد ذلك تقول له لا أنت ... أنت ... أنت! فيكون ذلك إحساس مؤلم عندما تعطي له أكثر من صفة، وأنت غير عارف، لذلك عندما أجاب معلمنا بطرس على ربنا يسوع المسيح فإنه كان سعيد جداً بإجابته، حيث قال له أنت هو المسيح ابن الله الحي، أجاب عليه المسيح طوباك، طوباك يا بطرس، أنا كنت سأصبح حزين جدا اذا إنتهى الحديث عند إنه لا يوجد فيكم شخص يعرفني. مازال يا أحبائي هذا السؤال يسأله ربنا يسوع المسيح لنا نحن أولاده في الكنيسة أنتم ترونني من أنا بالنسبة لكم؟ أنا هو المسيح ابن الله الحي، الكنيسة تقول لنا عن المسيح في أربعة أو خمسة كلمات وهي "لأنك أنت حياتنا كلنا، خلاصنا كلنا، رجائنا كلنا، شفائنا كلنا، قيامتنا كلنا"، أنا أعتبر أن هذه أجمل إجابة يسمعها منا، يسألنا "من أنا؟" فنقول له أنت حياتنا كلنا، خلاصنا كلنا، أنت رجائنا كلنا، أنت شفائنا كلنا، أنت قيامتنا كلنا، يسوع المسيح يقول لنا وقتها طوباكم ، طوباكم ، ليس لحم ودم يعلن لكم، لكن الكنيسة أعلنت لكم وقالت لكم وعرفتكم، كل واحد منا يا أحبائي لابد يكون عالم أن المسيح حياتي وخلاصي، "أنت حياتي" بمعني أن أنا بدونه ميت، معلمنا بولس قال "لي الحياة هي المسيح" أحبائي قم بتجربة أن تبعد عن المسيح، ستجد نفسك تأكل وتشرب وتتحرك لكنك ميت، ميت بالإحساس، ميت بالاتصال، كل الأشياء لا يوجد لها طعم، مثلك مثل الروبوت الذي يكون للإنسان الآلي، الذي يتحرك لكنه فاقد كيانه الإنساني، لكن المسيح حياتنا، المسيح يجعلك تعرف كيف تتكلم، وماذا تقول، وماذل تفعل، المسيح يصحح وجهة نظرك في أمور كثيرة، المسيح يجعلك تري الأمور بعينه، المسيح هو الحياة، الكنيسة تقول عنه أنه رئيس الحياة، فالمسيح هو الحياة وهو رئيس الحياة، المسيح يا أحبائي هو واهب الحياة ومعطي الحياة ونقول عنه فيه كانت الحياة، قم بتجربة أن تنفصل عن المسيح فإنك ترى الموت، ترى الاكتئاب، وترى الحزن، وتري الضلال، ترى التشويش، إذ تبعد عن المسيح ستجد نفسك فقدت كل شيء، مثلما شخص يقول له "يوم ما عرفتك عرفت الحياة، يوم ما تركتك تركت الحياة". لأنه عندما نأتي لنري أننا ننفصل عن مصدر الحياه فإننا نفقد الحياة. تصور اذا كان هناك قطار ويوجد عربه انفصلت عن القطار فإنها ستتحرك قليلاً لكنها ستقف بعد ذلك، كذلك المسيح هو حياتنا عندما ننفصل عنه سوف نموت، عندما سننفصل عنه سنقف، لن تكتمل المسيرة. هيا لنرى ماذا يمثل المسيح بالنسبة لك؟، المسيح هو حياتك، هو أعطانا حياته لكي نعيش نحن حياته، هو واهب الحياة، ومعطي الحياة، ورئيس الحياة، الأنفاس التي لدينا هي أنفاسه هو، منه هو، هو معطيها لنا كهبة، كمنحة، كعطية، فبما أنه معطينا الحياة فلابد أن تكون ملكه، قال معلمنا بولس الرسول "هو مات لأجل الجميع كي يعيش الأحياء فيما بعد لا لأنفسهم بل الذي مات لأجلهم وقام"، حياتنا يا أحبائي التي نعيشها الآن هي ليست حياتنا لكنها حياته هو- لماذا؟ - لأنه كان من المفترض أننا من جراء خطايانا نموت، هذا هو العدل والحق، معلمنا بولس الرسول قال "أموات بالذنوب والخطايا"، فذلك هو عمل المسيح أنه أحيانا ونحن أموات بالذنوب والخطايا، لأنه من المعروف أن الخطية حكمها الموت، والخطية هي انفصال عن الله، فنحن خطاه لكن جاء المسيح لفداء هذه الخطية ودفع ثمنها وكان ثمن الخطية هي حياته فأخذ خطيتنا وأعطانا هو الحياة. لذلك المسيح هو حياتي، أحد الآباء كان يقول كلمة جميلة وصغيرة جداً كان يقول له "اجعل حياتي حياتك"، علمني أن أعيش الحياة كما يليق بك. ونلاحظ أن ربنا يسوع المسيح عاش كل أمور الحياة التي يمكن أن نشتكي منها، مما نحن نشتكي؟، نشتكي من ترك الأحباء، نشتكي من ضعف الإمكانيات، نشتكي من الغلاء، نشتكي من آلام، نشتكي من المرض، نشتكي من ضيق الحياة، نشتكي من تقلبات الحكام، نشتكي من الظلم، لا يوجد إحساس منهم ربنا يسوع المسيح لم يعيشه، حيث عاش وقد ظلم، أفتري عليه، وتخلى عنه أحباءه، وكان ليس لديه مكان ليسند رأسه، كان نساء أرامل تعوله من أموالهن، كان يمكن عندما يجوع لا يجد معه شيء ليأكله، فكان يأكل ثمرتين تين من شجرة، فقد عاش كل مأساة الحياة بكل معانيها لكي يقول "ينبغي أنه كما سلك ذاك هكذا ينبغي أن نسلك نحن أيضا"، لذلك هو حياتنا. خلاصنا لابد أن أعرف أن المسيح هو مخلصي أنا، خلصني لأنه أنقذ نفسي من الموت، عيني من الدموع، ورجلي من الزلل، خلصني وأنا كان من المفترض الآن أكون محكوم عليا، أعطاني الخلاص، أعطاني حياته، أعطاني خلاص لأنه فدانى، المسيح عندما أقول أنه مخلصي الكنيسة تجعلنا نهتف له، نقول له مخلص الصالح، نقول له نسجد لك أيها المسيح مع أبيك الصالح والروح القدس لأنك أتيت وخلصتنا، فصار موضوع الخلاص هو موضوع يشغلنا وموضوع تسبيحنا لأن الأمور عندما تشغل الشخص ويكون مهتم بها جدا يغني لها، ويرنم لها، فنحن كذلك المسيح مخلصنا، تصور أنك مدرك أن المسيح حياتي والمسيح خلاصي فهو يكون مخلصي، هو الذي دفع الدين عني، هو الذي قال قد أكمل، معلمنا بولس في غلاطية يقول لك إذ محى الصك الذي كان ضدنا مكتوب "محى الصك" وقد أتي بهذا التشبيه من الحياة الرومانية، فالحياة الرومانية حياة منظمة جداً وقاسية جداً، فكان المساجين في السجون كل واحد لديه ثلاثة أرقام، رقم على الزنزانة، ورقم على صدره، ورقم على غطاء الرأس، ثلاثة أرقام لكي لا يحدث أي تزوير والثلاث أرقام موجود لديه في السجل أن المتهم الذي يدعى (كذا) هذا ماذا فعل؟ وما الحكم عليه؟ وكأنه يريد أن يقول له جريمتك هذه تطاردك، فهي مكتوبة على صدرك، ومكتوبة علي رأسك، ومكتوبة على الزنزانة، ومكتوبة في السجلات، فهي تطاردك، فيأتي معلمنا بولس الرسول يقول محى الصك. بمعنى أنه محى الجريمة من الأصل في الدفاتر وقطع من الصدر ومن الرأس وأزال أيضا الملصق الموجود على الزنزانة ، فأصبحت أنت حر، ما دليل الإدانة الذي لديك؟، لماذا أنت في السجن؟ لا يوجد سبب عليك قال لك هو محي الصك، القضية رفعها، هو مخلصي ربنا يسوع المسيح خلصنا بصليبه المحيي، مات ليحينا، مات ليدفع الدين عني أنا عندما مات عنا ودفع الدين عني، ومحى الصك عني، وأنا كنت عايش مجرم، مذنب، مسجون، محكوم عليا، فجاء شخص وقال لي اتفضل أنت حر اتفضل اذهب، أذهب إلى أين ؟! وأنا كنت أعتقد أن حياتي قد إنتهت، يقول لك لا إذهب، أنا سأظل مديون بحياتي هذه مع من؟، مع الذي فعل معي هذا فهو مخلصي. تصور عندما آخذ حياتي هذه وأعيش فيها منصرف عنه تماما، فهذه خيانة، هذا عدم اعتراف بالجميل، أنا من المفترض أقول له أنا خدامك، أنت بماذا تأمرني؟ أنا كان من المفترض أكون موجود في السجن أنا ملكك، أنا تحت أمرك، المسيح بالنسبة لنا من نقول له؟ أنت حياتنا كلنا، خلاصنا كلنا رجائنا كلنا، أنت الرجاء لنا، بدونك الحياة لا يوجد بها رجاء، لا يوجد بها قيمة، لا يوجد بها نفع، حياتنا كلنا، خلاصنا كلنا، رجائنا كلنا، شفائنا كلنا، قيامتنا كلنا. ربنا يبارك فيكم ويعطينا أن المسيح يكون محور حياتنا فعلاً ونشعر أنه هو حياتنا وخلاصنا، يكمل نقائصنا ويسند كل ضعف فينا بنعمته لألهنا المجد دائما أبديا أمين .

روح الإنتصار

معلمنا بولس الرسول يقولنا كلمة كده لاننا بالرجاء خلصنا في حرب جديده يحاربنا بها عدو الخير اسمها حرب اليأس حرب الفشل يقولك انت مش هتعرف تعيش مع ربنا مش هتقدر تعيش مع ربنا وانت جربت تعيش مع ربنا ومش بينفع يبقى ايه يبقى ما فيش فائده دي خطه وحشه من عدوالخير يخليك حاسس خلاص انك مش هتعرف تكون احسن من كده انا وحش وهفضل وحش لكن انت لازم تاخذ بالك ان ده حرب وانت ما تسكتش يقول لك انت وحش لكن انا جميل في عين ربنا يقول لك انت مش نافع تقول له لكن طول ما انا في ايد ربنا بقى ايه ابقى نافع انا افشل وابقى مش نافع اول ما تنزل عيني عن ربنا لكن طول ما انا في ربنا وربنا في يبقى انا نافع انتم عارفين يا اولاد لما عدو الخير يحارب واحد علشان يوقعه في الخطيه هدفه من الحرب مش انه يقع في الخطيه امال هدفه ايه هدفه مش انت تغلط هدفه انك تبعد ويوقعك ثاني مش علشان تغلط ثاني علشان تبعد ثاني وتغلط ثالث مش علشان تغلط ثالث امال علشان ايه تبعد ثالث يبقى انت تغلط علشان تبعد لما ابونا ادم اكل من الشجره اكل و رجع لحضن ربنا ولااكل و بعد طيب عدو الخير مبسوط انه اكل و لا انه بعد طبعا انه بعد كونه انه اكل ده موضوع مش مشكله قوي لكن الاهم من انه اكل انه بعد وكان كده الشيطان قاعد مبسوط يقولك ياه خلاص كده تمام اوي اللي كانوا حبايب مع بعض قوي حصل ايه اتخاصموا خلاص بعدوا عدو الخير بيخلينا نغلط علشان نبعد ويخليك توصل لحاجه بقى وحشة انه ربنا بعيد عني قوي و نقعد نقول لك حبيبي ربنا بيحبك مش باين ربنا ده قريب منك قوي كلام كلام بيحبك قوي و قريب منك قوي حاسس بالكلام ده؟ مش بتحس بكده لان عدو الخير مش عايزك تبقى واحد معه ربنا عايزك تبقى بعيد طيب والبعيد بيفكر يرجع لا دائما البعيد يقول لك انا تائه انا مش عارف ارجع وانا مش قادر ارجع ويوصله لدرجه مش عايز ارجع مش عارف مش قادر وبعد كده يدخله مش عايز دي خطه ايه المطلوب انك تقول يا رب قويني ما غلطتش وان غلطت ارجعلك فاغلط ارجع ثاني لحضن ابويا ياخذني في حضنه ممكن انا اعتذر له وممكن هو يعاتبني و انا اقول له انا اسف وهو ياخذني في حضنه ويقول لى خلاص انت ابني مين يتغاظ عدو الخير بقى انا اوقع الولد علشان يبعد عن حضن ابوه فيرجع ثاني لحضن ابوه ده كده بيغلبني هي دي قصه عمرنا كله تسمعوا عن ابونا بيشوي كامل مره كان قاعد مع اولاد حلوين زيكم اوعوا تفتكروا يا اولاد انه انا قديس مش بغلط انا بغلط فاء لو له يا ابونا بيشوي معقوله انت بتغلط فقال لهم اه انا بغلط الفرق بيني وبينكم انا لما بغلط باعمل ايه برجع بسرعه غلطت مغلطش ثاني و ثالث ورابع اصل انا وحش وبغلط كثير انا بكذب فاستمر اكذب بتفرج على حاجه وحشه اتفرج ثاني مش مشكله واحد صاحبي يقول لي كلام وحش استمر اتكلم معه بيجب سيره الناس اقعد معاه اجيب سيره الناس اه ما فيش ضرر نقعد نغلط كتير كده المسافه بيننا وبين ربنا بتزيد ويجي بقى بعد كده و لما بتزيد بعتبر نفسي انه بعيد ويجي بقى عدو الخير يقول لك يخليك تغلط تبعد ويقول لك بعد كده ما فيش فائده تروح تقول لا ربنا حنين ربنا بيحبني يقول لك مش هيقبلك بيقول لك ما فيش فائده هو انت اللي عملت ده شويه عدو الخير في وقت من الاوقات يقول لك يا سيدي عادي ما كل الناس بتعمل كده ايه المشكله يعني يا سيدي متحبكهاش قوي مش عايز اطلع معقد ويخليك تغلط بعد كده يقول لك انت عملت وعملت الاول يسهل لك الحكايه وبعد كده يصعب لك الحكايه اصل خداع يخليك تحس ان كل الناس بتغلط كل الناس بتعمل حاجات وحشه فينهم الناس الكويسيين بيحكوا لنا عنهم في الكنيسه بس لو كده انت لما بتحب بقى ترجع عدو الخير يخليك تبعد اكثر وبعد كده يقول لك ايه مفيش فايدة ايه الحل انه انا اقول انا لى رجاء في ربنا معلمنا بولس كتب الله لم يعطنا روح الفشل انا ان سقطت اقوم هو ده القصد من جهادنا مع ربنا انه احنا نقوم كل ما انت يكون عندك رجاء في ربنا ثقة في ربنا ثقه في محبه ربنا بتخرج مثلا تلعب بترجع من اللعب ده التيشرت اللي كنت لابسه كله عرق والبنطلون او الشورت اللي كنت لابسه يعني الله ينور مش كده و تروح لماما تحط الحاجه ديه في الغساله وبعد كده البسها ثاني وانت اول ما تلبسها بتبقى عايز تبوظها ولا تسيبها نظيفه ولا اول ما بتشوف اي طين بتروح عليه انت بتحاول تحافظ عليها نظيفه لكن بتعرق من اللعب تروح البيت وتحطها في الغساله ماما بتقول لك ايه بتقول لك خلي بالك ده النمرة 16 تحط البتاعة ده في الغساله هل ماما بتقول كده لا طبعا ماما عايزاك نظيف بس في نفس الوقت عايز اكتب حافظ عليها ولا عايزاك تبقى ولد مستهتر و مسافه ما تنزل من السلم تطلع لها بالتيشيرت كله طين تروح تقول لها اصل انا نظفت السلم به الجسد بتاع ماده ربنا ضانا الجسد بتاعنا ده عايزك تحافظ عليه لكن لنفرض انه غلط ربنا يقول لك تعالى انظفك هو مش عايزك انت تفسده لكن لنفترض انه جسدك ده غلط ربنا بيقول لك تعال انظفك ربنا بيحبنا و منتظرنا لازم تكون متاكد من كده انه ربنا عايزك ترجع له وبسرعه من اجمل المناظر التي تؤثر فيك في الكنيسة لما تشوف حضن الاب عارف ايه هو حضن الاب في الكنيسة هل في حضن في الكنيسة؟ جوه الهيكل بتلاقي حته مجوفه التجويف ده يعني حضن تدخل الكنيسه تحس حضن ربنا لك مفتوح اذا انا مقبول ولى مكان وانا ربنا بيحبني لازم اكون متاكد من كده مين اللي عايز يقول لي لا ما فيش لا حضن ولا يقبلك ومش طايقك ومش عايز يشوفك و ما تروحش لو انت صدقت الافكار ده تخسر كثير لان انت بتخسر اغلى حاجه في حياتك حضن ابوك بتخسر من أنك تحس انك ابن للملك فا لخساره ده خساره كبيره قوي خسارة مش ممكن ابدا تعوضها لان انت خسرت ايه خسرت الملكوت هي دي الخساره التي نقع فيها وهي دي المشكله التي نقع فيها علشان كده نقول لك اجتهد اجتهدي جدا تكون متمتع بحضن ابوك تترمي في حضنه بالليل قبل ما تنام تقول له يا رب اذا كنت اخطات بشيء بعلم او من غير علم احنا بنقول كده في تحليل صلاه النوم قله يا رب معلش اذا كنا اخطائنا جميع ما اخطائنا به اليك في هذا اليوم ده واحد قبل يروح ينام يطمئن انه دخل في حضن ابوه علشان كده عدو الخير لايحبك تصلي تصالح ربنا ولا يكون في سلام بينك و بين ربنا ولا في عشرة بينك وبين ربنا ولا تحس بربنا وكل ما تحصل الحكاية ده يتحط ما بينك وبين ربنا سور حائط بعد كده حائط بعد كده حائط هنشوف بقى و تسمع ايه اذا كان في 20 حائط علشان كده بيتحول ربنا في حياتكم يا اولاد الي وهم يقعدوا يكلموك عن ربنا اسمع لكن معرفهوش لم احس به لم احس بمحبته ولم احس انه يقبلني لان عدو الخير سيطر عليك بفكره انا وحش انا بعيد لم يقبلني لم يحبني انت لازم تعرف انه انت عمل يديه انت ابنه زي ما قولنا ان ماما عمرها ما قالت اين التيشرت ده كم مره اغسله لك أه ربنابيقول لك كده قال الصديق يسقط كم مره سبع مرات في اليوم ثم يقوم ايه ايه اللي خلاه صديق الراجل ده انه سقط ولا انه قام تقدر تقول الشرير يسقط سبع مرات في النهار لو حطينا بعدها ثم قام يبقى الصديق يعني عايز اقول لك ان الشرير والصديق يسقطوا لكن الفرق ما بين الشرير والصديق انه ده لم يقوم والثاني يقوم زى ما يقوللنا ايه الفرق بين يهوذا و بين بطرس & يهوذا باع المسيح وخانه و بطرس انكر المسيح وخانه يعني يهوذا قبض 30 من الفضه عمل بهم ايه راح يسلمهم ثاني يعني ندم يقول كده اخطاتم إذ اسلمتم بريئا و لكن ياس يعني تاب ولكن جاء له احساس يا راجل خلاص مش ممكن يقبلك وهقعد الشيطان يخنقه بالياس لغايه ما موت نفسه لكن بطرس خان ربنا برده لكن عمل ايه خرج خارجا وبكى بكاءا مرا مين مين اللي عارف القلب علشان كده حتى لو غلطنا نتوب ولازم نكون واثقين انه ربنا بيقبلنا احنا كلنا بنقولها لانك لا تشاء موت الخاطئ مثل ما يرجع ويحيا ربنا عايزنا نغلط ولا عايزنا نرجع؟ عايزنا نرجع عايز اقول لكم على حاجه انت عارف انه لو جاء واحد يضرب واحد يوقعه و بعد ما وقعه الذي وقع ده استمر في الارض القوه بالنسبة الذي وقع ده. ده شئ وارد و هما بيلعبوا زى في المصارعة عمرك شوفت بتعد للمصارع ده والمصارع ده وقع كام مرة و لا مين اللي يثبت في الاخر و كل ما لقيت المصارع بيقع و يقوم كل ما بيكبر في عينيك مثلا ملقناس واحد بيضرب و بيقع ولقينا قاعد تحت كده منكمش ده بيقوم ثاني و يضرب ثاني و تجيله قوة كبيرة يضرب ثانى. احنا لازم نعمل كده لو عدو الخير وقعنا اقوم المصارعه ده لها قانون المصارعه عند ربنا عند ربنا لها قانون ثاني خالص عايزك تفهم القانون ده اللي بيقع ويقوم عند ربنا بحسب الرياضه نعتبر ان احنا في ماتش الذي يقع ويقوم ليه سبع نقط انت واحد جاء ووقع20 مره كده يبقى مهزوم ولا كده ليه كم نقطه كده له 140 نقطة بس ايه اللي اعطاه 140 نقطه انه وقع بس ولا انه وقع وقام؟ طبعا انه وقع و قام عشان كده مره الشيطان كان بيحارب راهب ولقاه ان كل ما يحاربه يقوم عارف الشيطان قال له ايه ؟ قال له انا مش هحاربك ثاني اصل كده انت بتاخذ نقط على حسابي انا اوقعك انت تقوم انا اوقعك انت تقوم انت كده بقيت في عين ربنا جميل وانا مش عايزك تبقى كده قاله لا اعود اهاجمك بعد لان بهذا تأخذ اكاليل اكثر إذا احنا علينا لم نياس لو عملت خطيه وحشه ترفع يدك الى الله وتقول ارحمني يا الله كعظيم رحمتك قول يا رب جميع ما اخطانا إليه اذا كان بالفعل او بالقول اوبالفكر او بجميع الحواس اصفح و اغفر يعني اى حاجة انا عملتها حتى لو كان غلط ربنا بيقبله و يغفرله عدو الخير عايزاك تياس عدو الخير مش عايزك تغلط مش علشان تغلط بس علشان تبعد ولكن انت تقول له وان سقطت اقوم وكل ما اقوم اكثر كل ما اثبت عندي رجاء في محبه ربنا اكثر و عندي ثقه في مواعيد ربنا اكثر و بكده احنا كده ايه بننتصر في حياتنا و بتذوق حياه الغلبه في حياتنا تبص تلاقي عدة الخير يقول واضح انه الولد ده مصمم يبقى مع ربنا و ياخذ نقط على حسابي يبقي كده اخف من عليه علشان كده تقول بالرجاء خلصنا والله لم يعطينا روح الفشل حتي في مذكرتك حتى في معاملتك مع اصحابك حتى فى معاملتك مع اخواتك لا تقول اخي ده وحش وهيستمر كده ما فيش فائده ما تقولش اصل انا ما بفهمش الماده ده ومهما ذاكرت. ما فيش فائده انت قول يا رب قويني يا رب اسندنى يا رب دبر حياتي

طوبى للمساكين بالروح

بسم الآب والابن والروح القدس إله واحد أمين. تحل علينا نعمته ورحمته وبركته الآن وكل أوان والي دهر الدهور آمين . تقرأ علينا يا أحبائي الكنيسة في هذا الصباح المبارك فصل من بشارة معلمنا متى البشير، والمعروف بالموعظة على الجبل وسوف أتناول آية واحدة فقط وهي بداية التطويبات وهي "طوبي للمساكين بالروح لأن لهم ملكوت السموات". ما معني المساكين بالروح؟ المسكين تعني شخص ضعيف، تعني شخص قليل، لكن بالروح ليس مسكين مادياً، ولا قليل في التعليم ، ولا قليل في أي شيء آخر. لا بل هو مسكين بالروح . الكنيسة تقوم بقراءة هذا الجزء دائما في نياحة القديسين الرهبان والأتقياء والنساك لأنهم بالفعل أتخذوا طريق مسكنة الروح فهم مساكين بالروح، ولكي نفهم معنى كلمة "مساكين بالروح" لابد وأن نعرف عكسها وهو عندما نقول كبرياء الروح، تعظم الروح، تشامخ الروح، وقال عنها سليمان في سفر الأمثال الإصحاح 1٨ "أن قبل الكسر الكبرياء، وقبل السقوط تشامخ الروح". إذن فطوبي للمساكين بالروح هم الأشخاص الذين يشعرون إنهم ضعفاء، مساكين، فالمسكنة بالروح هي المدخل لجميع عطايا الله، أما تشامخ الروح أو كبرياء الروح هي المانعة لكل عطايا الله ،علي سبيل المثال عندما نأتي بقطعه أرض نضع فيها المياه ستجد المياه دائما تستقر في المناطق المنخفضة تستريح فيها، لكن في المناطق العالية تجري المياه من فوقها ، طوبي للمساكين بالروح. وهنا يا أحبائي الشخص يود أن يسأل نفسه هل أنا مسكين بالروح؟، هل أنا متواضع من داخلي؟، هل أنا بالفعل ينطبق علي هذا الأمر؟، أم انا متكبر، فخطورة هذا الأمر أن الشخص لا يعلم نفسه جيداً ، لكن أستطيع أن اتحدث معك عن مجموعه من العلامات وهي "هل تود دائما أن تكون أولا؟، هل تود دائماً ان تكون أفضل من الآخرين؟، هل تود أن يكون معك أكثر من غيرك؟، هل تود أن تتسلط على غيرك؟، هل تود أن تأخذ كرامات كثيرة؟، هل تحب مدح الآخرين؟". فهذه هي علامات تشامخ الروح ، لكن هيا بنا نري عكس هذه العلامات "هل تود أن تكون آخر الكل؟، هل تود أن تعطي أكثر مما تأخذ؟، هل تود ان تحتمل أكثر مما تنتقم؟، هل تود أن تقدم غيرك على نفسك؟، هل تود أن تسامح وبالأخص الضعفاء" لأن الأنسان المتشامخ بالروح لا يستطيع أن يفعل هذا. لذلك يا أحبائي بداية التطويبات كلها "طوبي للمساكين بالروح "، ونحن لابد أن نقوم بقياس أنفسنا علي هذه الآية، ولابد أن نسأل أنفسنا هذه الأسئلة، لتقوم بقياس نفسك بها، لتري نفسك "فأنا اكتشفت أني متكبر جداً وأنا لم أكن أعلم، وأنا اكتشفت أني أريد أن أملك كل هذه الدنيا ، وأنا أريد أن أتسلط على جميع الناس، أنا لا أريد أي شخص يكسر لي رأي، انا لا أريد أي شخص يتخطاني ..... إلخ وكن حذر لأنه في بعض الأحيان نقوم بزراعة هذه الأمور في أطفالنا منذ صغرهم ، فتقول لطفلك لابد أن تكون الاول، "خطأ" فليس شرط ان يكون الأول أنا أريد فقط أنه يفعل الذي في استطاعته، أنا أريده يجتهد، أنا أريده أن يكون أمين، فلا تقول له أنا أريدك أن تأتي بدرجات أفضل من شخص آخر، بل تقول له أنك تستطيع أن تأتي بدرجات أفضل من ذلك، بمعني أنك لا تقوم بمقارنته بشخص أخر لكن قم بمقارنته بنفسه، نحن ننتظر منك الكثير لأنك متفوق لكن انت فقط أفعل ما يجب عليك فعله. لذلك يا أحبائي غنى المسيح كله يتم موهبته للإنسان المسكين بالروح ، فمثلاً من أيام كان عيد الأنبا انطونيوس، والأنبا أنطونيوس لم يكن يريد أن يقتني ، لم يكن يريد أن يكون عظيم مثل والده ،لا يريد أن يكون عمدة كبير ، - لا - فهو يريد أن يختفي عن الأنظار، ويسكن في مغارة لمدة 20 سنة لا يرى وجه إنسان ، هل يوجد إنسان متكبر يحتمل هذا الأمر؟ فالإنسان المتكبر يريد ان يفعل للناس علامات في كل الطرق يقول لهم "أنا هنا، أنا هنا، لابد أن تنتبهوا إلي ، لا يوجد شخص منكم يقوم بتقديري"، لكن عندما يكون مسكين بالروح يريد ان يختفي. مثلما كان القديس ماراسحاق يقول: "أن الذي يهرب من الكرامة تسعي ورائه، والذي يسعي إليها تهرب منه" تجد القديسين دائما مدركين هذه الحقيقة ، مدركين لجمله كيف يكونوا مساكين بالروح . كيف يكون غالب نفسه لا يصير مغلوب من نفسه ،لا يصير مغلوب من كرامته ،لا يصبح سريع الانتقام، وسريع الغضب. ما هي خطية عدو الخير إبليس سطانئيل؟ "الكبرياء" أسقطه ، لماذا أسقطه الكبرياء؟ لأنه قال أنا أستطيع أرفع رتبتي فأصير معادلا لله، للأسف خدع أبونا آدم وأمنا حواء من نفس هذه الخطية فقال لهم عندما تأكلون من الشجرة ستصيرون مثل الله، معادلين لله وهذه هي الخطية، فكم من مرات والأنسان يود أن يغلب نفسه من داخله، يود أن يكون متواضع من داخله، كيف أتواضع؟ يقول لك أعرف من أنت؟، أنا لا شيء، أنا قيمتي في المسيح، أنا تراب، كان هناك قديس من القديسين يقول: عندما قمنا ببناء تراب فاذا أحضرنا مجموعة من التراب وقمنا برفعهم الي فوق فيقوم بعمل عفارة رديئة بسبب رفع التراب ، فالتراب لابد أن يكون أسفل، فنحن كذلك، نحن لابد أن نقول لله يارب أنا فقير ومسكين فيوجد آية في المزامير تقولها وانت تصلي " ارحمني يا رب فأني مسكين وفقير وبائس أنا " مسكين وفقير نعم ، فكان داود النبي يقول له أنا غير ناجح ولا اعلم، في مرة قال له أنا صرت كبهيمة عندك ، فعندما جاءوا اليه يقولون انت غلبت جليات فأنت جبار، انت لا يوجد مثلك، وظلوا يهتفون له، وقالوا له أنت تستحق تتزوج بنت الملك، فمن المفترض أن يجيبهم بالطبع، فأنا الذي أنقذتكم من الذل، طبعا أنا استحق أتزوج بنت الملك ، فأنتم بدوني لكنتم تصيرون الي الآن عبيد، لكن تعلم ماذا قال لهم داود ؟ قال لهم : هل مستخف عندكم مصاهرة الملك ؟ هل هي فوضى؟ - لا- فمن أنا وما هي عشيرة أبي حتى أصاهر الملك؟ لا أنا لا أستحق، لكنك غلبت جليات فأجابهم أنا غلبته بقوة رب الجنود، ليس بقوتي أنا. لذلك يا أحبائي عندما يكون لدينا شيء حسن فهذا لا يدعنا نتكبر، لكن نقول له: هذه قوتك أنت يارب، نفترض أن شخص لديه مجموعة إمكانيات، نفترض شهاداته عليا، نفترض معه بعض النقود، منصبه كبير، عائلته كبيرة، أي شيء جيد، أولاده متفوقين في الدراسة ، فلا نتفاخر بهم، بل أقول هذا بفضلك انت يارب ، بقوة رب الجنود، فالمسكين بالروح يا أحبائي حتى القوة ينسبها إلى الله. كان الأنبا أنطونيوس عندما يحضر له شياطين يقول لهم لماذا أنتم مزدحمون عليا؟ أنا شخص غلبان وجميعنا نعرف مديح الأنبا أنطونيوس فكان يقول لهم: "صرخت يا أقوياء ،لماذا هذا العناء ؟ تراب أنا وهباء". من أنا حتي تأتوا جميعكم لكي تحاربوني، أنا أضعف من أصغركم. فهو يقول ذلك ولكنهم مرتعبين منه، فمن ماذا هم مرتعبين؟ من قوة إلهه لأنه يعلم ان القوة التي داخله قوة إلهيه، لذلك معلمنا بولس الرسول يقول: لكي يكون فضل القوة لا منا بل من الله. هذه يا أحبائي "مساكين بالروح"، مساكين بالروح نحتاج أن نفحصها. أتعلم ما هي أكثر الاشياء التي تساعدك على أن تكون مسكين بالروح؟ أن تعلم أنك تراب، وأيضا تعلم خطاياك. خطاياك الكثيرة، ضعفاتك الكثيرة، دائما قل أنا أول الخطاة، الخطاة الذين أولهم أنا. فمن أنا ؟ أنا خطاياي كثيرة، لولا وجود رحمتك لا أستطيع ان أجلس الآن في بيتك، لولا رحمتك لم أكن موجود، لولا سترك علي لكانت الناس لا تحترمني، هذا سترك فقط. هذا الكلام يقوم بفعل التواضع داخل الإنسان، ماذا أيضا؟ أن اكون علي معرفة بأني تراب، وعلي معرفه بخطاياي وهناك شيء ثالث واخير قم بقياس نفسك علي ثلاثة أشياء وهم : المسيح والإنجيل والقديسين، فانت اذا قمت بقياس نفسك علي الثلاث أشياء ماذا يحدث؟ تجد نفسك حصلت علي إثنين بالمئة، واحد بالمئة فمن الممكن انني لا أستحق واحد بالمئة أيضا، فالإثنين بالمئة ممكن ان يكون هو وضعهم لي لأنه أشفق عليا وانا لا استحقهم فأشفق عليا لأنه وجد ورقتي فارغة، أقيس نفسي على المسيح، ماذا أكون أنا بالنسبة للمسيح - لا يوجد - وللوصية - لا يوجد - فأنا بعيدا جدا عن حب قريبك كنفسك، بعيداً جداً عن حب الرب إلهك من كل قلبك ، بعيداً جداً عن بيعوا أمتعتكم وأعطوا صدقة، من أراد أن يكون كاملا فليبع أمواله ويعطي الفقراء ويتبعني فأين أنا من هذا؟ ١- أقيس نفسي علي الأنجيل ٢- علي الوصية ٣- علي القديسين فكنيستنا كنيسة جميله فهي تعطينا كل يوم قديس، فنحن عندما نقف امام هؤلاء القديسين نجد أنفسنا صغيرين جداً فيوجد منهن بنات ومنهم أطفال ومنهن سيدات ومنهم رهبان ومنهم رسل ومنهم أنبياء، نقف امامهم نقول يارب لذلك في نهاية مديح الأنبا انطونيوس نقول "لم نحيا كحياتك، لم نسلك في صفاتك، أذكرنا في صلواتك"، لكي نتواضع لابد أن نعلم إننا تراب، لابد ان نعلم خطايانا، فكم نحن ضعفاء جداً، أقوم بقياس نفسي علي المسيح والإنجيل والقديسين، وقتها اقول يارب أنا كنت متكبر دون داعي، أنا تراب، أنا هباء، فأنا يا ربي بدون نعمتك لا أستحق شيء، آخر كلمه أقولها لك عندما يقول لك شخص أنني عندما أقلل من شأني جدا فهذا يتعبني نفسيا، فيجيبك انت لم تقلل حينئذ من نفسك فقط بل تقلل من نفسك في وجود المسيح، وقتها تقول حينما أنا ضعيف حينئذ أنا قوي، جمال الحياة مع ربنا إن الشخص يشعر إنه أضعف واحد في الدنيا وفي نفس الوقت يشعر أنه أقوي شخص في الدنيا، هل أنت ضعيف ام قوي؟ فيجيب انا ضعيف بذاتي لكن قوي بالله، هذه هي جمال الحياة مع الله، أشعر أني خاطئ جدا جدا وأقبح شخص ولكني بار في المسيح. لذلك عذراء النشيد كانت تقول لك "أنا سوداء وجميلة " فماذا تكوني أنتي بالضبط هل سوداء أم جميله أختاري واحده فقط فأجابت لا أنا الإثنين أنا سوداء وجميلة، أنا سوداء بنفسي وجميلة بالمسيح ، أنا ضعيف بنفسي لكن قوي بالمسيح. لذلك حينما أنا ضعيف فحينئذ أنا قوي بالمسيح، ربنا يعطينا مسكنة الروح نتمسك بها ونحيا بها. يكمل نقائصنا ويسند كل ضعف فينا بنعمته لإلهنا المجد دائما أبديا آمين

العنوان

‎71 شارع محرم بك - محرم بك. الاسكندريه

اتصل بنا

03-4968568 - 03-3931226

ارسل لنا ايميل