العظات

ليس فى حاسة سليمة الأحد الثالث من بؤونه

بأسم الاب الابن والروح القدس الاله الواحد امين.. فلتحل علينا نعمته ورحمته وبركته الآن وكل اوان والى دهر الدهور كلها امين ..تقرأ علينا الكنيسه احبائي في هذا الصباح المبارك فصل من بشاره معلمنا متى، معجزه عملها ربنا يسوع المسيح حينئذ احضر اليه مجنون اعمى اخرس، مجنون اعمى اخرس عايزك تتخيل معي شكل رجل مجنون واعمى واخرس... شكله فظيع شكله صعب مش بس مجنون اعمى اخرس وبس ...لا وعمال يصرخ وعمال يتمرمغ في الارض.. والتلاميذ بيحاولوا فيه ومش نافع ،لان حالته كانت صعبه جدا، جاء ربنا يسوع المسيح وطبعا هو الطبيب الشافي لانفسنا واجسدنا وارواحنا ،المجنون الاعمى الاخرس.. دة احبائي...تشبيه بسيط جدا للخطيه. شكل شنيع .الشخص احبائي المستعبد للخطيه تلاقيه غير متزن تلاقيه ما بيشوفش ما بيسمعش ما بيميز..فقض صفه مهمه جدا اللي هى اتزان عقله ..رجاحت فكره.. تقديره للامور.. كل ده بيتدمر.. ايه اللي بيدمر الحاجات دي كلها ...الخطيه عشان كذا خذ بالك الراجل المجنون المجنون الاعمى الاخرس ده ..قال لك مش مجنون اعمى اخرس بس. لا ...ده بسبب ان عليه روح شرير. عليه روح شرير جعلته انه يكون في الشكل الشنيع ده دي اثر الخطيه في حياتنا احبائي...تشوهنا ..صوره ربنا التي فينا تتلوث مجنون اعمى اخرس ...وخذ بالك تملي الاخرس يبقى اطرش ولا يتكلم ولا يسمع ولا يشوف ولا يفكر.. دي الخطيه.. احبائي الخطيه خاطئه جدا طرحت كثيرين جرحى وكل قتلاها اقوياء ...عشان نركز.. ناخذ الثلاث كلمات دول مجنون واعمى واخرس .. اولا مجنون، القديس انطونيوس كان بيقول لهم كده اجمل تعريف وادق تعريف للجنون هو الخطيه... الخاطى والمجنون ..لية اصل ده عباره عن اختلال عقل.. الانسان الذي يفعل الخطيه بياذي جسده ويبيع ابديته. يغضب الله مصدر الاحسان في حياتنا كله نهينه.. ونصمم ونكرر.. قال لك هو ده الجنون اللي يبيع الغالي بالرخيص احبائي ده مجنون... انت جايب لابنك مثلا سلسله ذهب وجاء لك ثاني يوم من غير السلسله، قلت له فين يا حبيبي السلسله.. قال لك اصل كان صاحبي معه ساندويتش قال لى اديني السلسله اديك الساندوتش ..فانا بصراحه اعطيته السلسله واخذت الساندوتش.. تقول له لا ازاي فين السلسله وفين السندويش ؟! قالت لي يا بابا السندويش كان حلو...طعمة جميل...تقولة اوعى..ده بكذا وده بكذا.. تقعد تشرح لة... ويجيء ثاني يوم تلاقيه برضه واحد اعطالة قلم قصاد مثلا الساعه بتاعته ...اصل كان القلم حلو ..كل يوم يجي لك كده ...صدقني هو ده اللي بنعمله بالضبط كل مره بنكسر فيها وصيه بنبيع الغالي بالرخيص... كل مره بنبص وراءنا كل مره بنبص للارض ما بنبصش للسماء.. كل مره بنحاول نأمن النهارده ..ومانأمنش الابديه...دة عبارة عن عقل غير سليم.. اذا كان واحد عمال يفكر ازاي يأمن دلوقتي وهو مش بيفكر ازاي يأمن الابديه...دة يبقى انسان مش بيفكر صح ..فاكرين عيسو لما دخل على ابونا يعقوب ..كان بيأكل اكله. عدس احمر... كانت راحتها حلوه وكانت سخنه..قال له اعطيني أأكل من هذا الاحمر قال له ايه.. استغل الموقف يعقوب.. كان مكار شويه يعقوب بس ربنا خلصهم منه برضه ..قال له اعطيني أأكل من هذا الاحمر..قال لة ..بيع لى باكوريتك...قالة قوي قوي بكل سرور ..وآية اللى خلاه يقول له بيع لى باكوريتك ؟! قال له ايه ها انا ماضي الى موت بلا باكورية بلا بتاع. .. هات يا عم نأكل ده ايه ده... الخطيئه جنون احبائي.. خلينا دلوقتي يا عم اديني دلوقتي عمر وخلاص ..اعيش النهارده.. فين الأبديه ...فين الفضيله ..فين البر ..فين ارضاء الله.. عشان كذا اختلال العقل والانسان الذي يبيع الغالي بالرخيص ده الجنون.. الانسان الذي لا يفكر ان يعيش لهدف ابدى وعايش لكل اهدافه اهداف وقتيه.. ده انسان بتاع دلوقتي.. عايز يلعب دلوقتي وبس.. كم مره انت ابنك عاوز يلعب دلوقتي وانت باصص لقدام ونفسك إبنك يبقى حاجه كبيره... يا ابني شوف مصلحتك يا ابني ذاكر يا ابني اعمل انت باصص لقدام.. والواد باصص لدلوقتي... وبس ..احنا ياما نعمل كده ..عاوزين نأكل ونشرب ونهيص ونقضي يومنا وخلاص.. فين الابديه فين المستقبل عاوزين ايه في الاخر.. صعب جدا احبائي انساني يكون عايش من غير هدف.. صعب قوي الانسان يكون عايش مش عارف هو عاوز ايه!!. تصور.. ممكن تسأل نفسك انا عايش لية تلاقي نفسك مش عارف ..انا عاوز اعمل ايه في خلال 2010 مش مهم 2010 زي 2009 دي 2006 ايام بتعدى وخلاص ...اقولك لا....انت لازم تكون عارف انت عاوز ايه.. واحد من الفلاسفه يقول لك لا تحزن الا لم تحقق هدفك..لكن احزن ان كنت بلا هدف.. لا تحزن لو حطيت هدف معين وما وصلتلهوش.. لكن احزن اذا كنت بلا هدف.. لازم اكون عارف انا عاوز ايه ..عشان كده احبائي الخطيه جنون عدم اتزان عدم تقييم عدم تفكير..بيع الغالي بالرخيص.. ما يقيمش تبص تلاقي كده الواحد ممكن يشوف واحد مجنون تضحك عليه ..تقول بص بيعمل ايه ويعمل ايه ..صدقني احنا كثير قوي بنبقى عاملين زي المجانين دول بنبقى عاملين زي المجانين لاننا مش عارفين احنا بنعمل كده ليه ..او عاوزين ايه ..عشان كده اقدر اقول لك الانسان العاقل يبني بيته على الصخر.. الانسان العاقل يحسب الامور كويس ويقيم الامور كويس ويفكر كويس. ويكون مقدر للمسؤوليه ومقدر للأمور ..تقول لي بس كل الناس يا ابونا يعني عايشه يومها وخلاص يعني كل الناس مجانين؟! اقول لك معلمنا بولس الرسول قال لك كده شوفوا انتم لازم تبقوا زي عقلين يعني ..ولو كنت انا مجنون يا ريت كلكم تبقوا مجانين زيى..فقال لهم كده ان كُنا مختلين فلللة وان كُنا عقلاء فلكم ..لو شايفني ان انا مجنون اه يا سيدي مجنونه عشان خاطر ربنا.. بتسامح لية..دة انت مجنون.. لا انا مسامح عشان ربنا..بتعطية لية؟! ما بتخليش معك زياده ليه.. عشان خاطر ربنا ..يا عم خلي معك زياده.. ان كان لنا قوت وكسوة فلنكتفى بهم...... انا كده مجنون ؟! اه انت كده مجنون.. طب اذا كنت مجنون انا مجنون عشان ربنا.. واذا كان التصرف بتاعي ده عاجبك اذا كنت عاقل.. فلكم ..قلدني.. أن كُنا مختلين فللله وان كنا عقلاء فلكم.. اول حاجه أحبائي .. الخطيه جنون تفقد الإنسان تفكيره الصحيح.. تفقد صوابه تفقده تقيمة للامور .. ثانيا....مجنون اعمى... الخطيئه عمى ايوه عمى ..يبقى ربنا قدامه واعماله قدامك ومش شايفها ..الشمس بتطلع والبحر بيقف عند حد.. والارض ثابته ..والاشجار والبحار والانهار والمحيطات والينابيع والحيوانات.. وربنا عمال يقول لك شُفني انا اهو واضح.. والانسان ما يشوفش ربنا.. ده ايه ده.؟! ده اعمى.. عشان كده يقول لك لهم اعين ولا يبصرون في ناس بتبصر اللي عندها عين بس مش بتبصر.. ايه اللي يخلي الإنسان ما يبصرش؟! الخطيئه ..الخطيه تخلي الانسان يفقد التمييز .تعمي العين تجعل الانسان في حاجز رهيب بينه وبين الله ولو ربنا كلمه ولح عليه يهرب منه.. لو ربنا عاوز يعلن له ذاته يبقى عاوز يهرب من ربنا بأي طريقه ..أعمى..لا يرى الملكوت ولا يرى القديسين..ولا الفضيله ولا يرى الابرار، تقول له أنظر الى فلان يكون راجل قدوه جميل يقول لك يا عم.. تبصت تلاقيه مش مبسوط بهذه النماذج.. امال ايه.. بص فلان بية..ولة شوف فون مش عارف مين اللي بيعمل ايه.. ولا شوف الراجل المشهور بتاع المغني الفلاني... ما بيشوفش لانه بدل الامور الباقيه بأمور زائله اعمى ما بيشوفش..الملكوت...معلمنا بولس الرسول يقولك غيري ناظرين الى الامور التي ترى..بل الامور التي لا ترى ما تقيمش الحياه بشويه الحاجات اللي انت شايفها دي لا مش هي دي الحياه غير ناظرين الى الأمور التي التى ترى بل الامور التي لا ترى... لان الامور التي ترى فوقتة..واما الامور التي لا ترى فأبديه.... عاوز تقيس الحياه قسها بالامور التي لا ترى... الامور التي لا ترى محتاجه عين تكون مفتوحه عين بالروح. ما يشوفش إيد ربنا في حياته أحبائي..الاعمى ما يشوفش معاملات الله.. احبائي احنا النهارده بنحتفل بتذكار نياحه اليشع النبي.. اليشع النبي في مره من المرات تلميذه جحزى..قال له خلي بالك الجبل كله محاط، واحنا محاصرين جايين يهجموا علينا ..يصلي اليشع لربنا يقول له اكشف يا رب عن عيني الغلام ليبصر ان الذين معنا اكثر من الذين علينا ..يخرج جحزى يلائي الجبل كله محاط بملائكه وقديسين كل الجبل... قال له ايه ده...قالة احنا يا ابني معنا كثير قوي ..معانا كثير جدا بس الكلام ده عاوز عين...اية؟! عشان كده معلمنا بولس يقول لك مستنيرة هي عيون قلوبكم ..القلب يرى. و في انسان بعيد عنك القلب يبقى اعمى اصعب عمى عمى القلب..يا عيني عليك يا مسكين واحد زي شمشون، الخطيه عمياة ...دليله تقول له قل لي قوتك فين اخبرني من اين قوتك... يقول لها قوتي لو ربطتوني بأحبال شكلهم ايه.. يروح صابح ثاني يوم يلاقي ناس بيفكوا بالحلال يبقى البنت دي غداره ولا لا؟! يبقى البنت دي أمينه له ..يبقى البنت دي يأتمنها على سر ؟! تجيء بعد كده.. تدلع عليه في مره ثانيه تقول له انت كده برضه تزعلني ... وهي بتهزر؟! وهي مش بتهزر هي عملتها في فعلا وجابت له ناس .ثاني مره يخبرها قوته فين.. برضه بحاجه غلط. تبص تلاقي ايه ..أتوا الية ناس.....فثالث مره يقول لك زهق منها..فقال لها قوتة فى شعرة...يا عيني عليك يا مسكين مش شايف فين الصح من الغلط.؟! . للدرجه دي.. كم مره احبائي نغلط نفس الغلطه؟ وندفع نفس الثمن ونكرر نفس الغلطه ثاني؟!! اقول لك لا خلي بالك لازم العين تبقى مستنيرة ..لازم كده تخيل انت كده لما يبقى ربنا يسوع المسيح قدام كل الناس ومش شايفينه ..ياما بنبقى عاملين زي الكتبه.. والفريسين..ياما نبقى زي الجيل اللى يسوع كان قدامهم ...الى خاصتة جاء وخاصتة لم تقبله.. عشان كده. بدل مايكرموا..اهانوا..بدل ما يمجدوه صلبوه ،بدل ما يتبعه تركوه بدل ما يعترفوا بفضله عليهم قالوا عليه ده مختل.. هو ده المختل!! ولا انتم المختلين.. قالوا عليه مختل.. وقالوا عليه به شيطانا.. مجنون.. الخطيه تعمل جنون. وتعمل عمى .. اخر حاجه تعمل ايه بقى.. خرس...ولا يسمع ولا يتكلم ..ولا يسمع صوت ربنا ولا اعرف اميز ربنا عاوز ايه. ولا اعرف اتكلم مع ربنا ..تصور كده لما واحد تقول له صلي يقف يصلي يقول لك اقول ايه.. وانا اقول لك انت تقول ايه.؟!! انت ما فيش عشره بينك وما بين الله؟!! تخيل انت كده لما تكون قاعد مع واحد عمرك ما تعرفه ولا لك اي عشره معه.. تبقى مش عارف تتكلم معها تقول ايه . بس في ناس شطار ..حتى لو قعد مع واحد ما يعرفوش يعرف يفتح حديث يتكلم،، تخيل إحنا يوصل بينا الحال مع ربنا نقف مع ربنا ما نعرفش نتكلم نقول له ايه.. ازى؟!..تقولى اصل اخرس... اقول لك لا لا لا.. ده انا لازم لسانى دة يتفك ...عشان كده معلمنا داود كان يقولة....افتح يا رب شفتيى ليخبر فمي بتسبيحك..اصل انا يا رب ياما اقف قدامك اخرس مش عارف اقول ايه سامحني يا الله.. بس خلي بالك لما تحس كده ان قلبك بقى في حراره الروح تلاقي الكلام مش عارف يقف هو ده جمال العشره مع الله .يقول لك كده القديسين القول الجميل حينما يفعم القلب بحراره الروح تنفك عقده اللسان.. حينما يفعم القلب بحراره الروح تنفك عقده اللسان اللسان منطلق مش عارف اقول لك ايه ولا ايه يا رب ابارك فيك ايه ولا ايه واعظم فيك ايه ولة اية..واطلب منك ايه ولا ايه واشكرك على ايه ولا ايه واتكلم معك عن ايه ولا عن ايه لما القلب يكون حرارة الروح تلاقي الحديث مع ربنا في ترنيمه تقول لك يجري حديثي معه سرا ولا رقيب اصله الكلام بيجيب بعضه مش انت ممكن تقعد مع واحد حبيبك قوي تكتشف ان انت قاعد معه اربع ساعات وانت مش واخذ بالك اقول لك كده لما نكون احنا قاعدين مع ربنا في عشره جميله تلاقي نفسك بتتكلم عشان كده الاخرس ولا يتكلم ولا بيسمع انذارات...انذارات الله!!!!مايسمعش ..ايات ما يسمعش احداث ما يسمعش واحد حبيبي انتقل مش مشكله زلزال ..مش مشكله ده لو زاد كم درجه بس؟؟ دة في ناس حست ان الدنيا بتلعب بهم طيب يا جماعه الكلام ده كله ايه ده اصوات من اللة...احبائي. بيقولك حياتك في يدي.. انت افتكرت ان انت خلاص عملت كل حاجه..دى تشوف الاسباب العلميه للزلزال دي حاجات غريبه.. يا رب احفظنا ...دى الحكايه ممكن لحظه..افتكرنا ان الدنيا دايمة ...دى الحكايه ممكن للحظة ولا حاجه ...اخرس ما بيسمعش وما بيتكلمش ولا عارف يعمل حديث مع ربنا ولا عارف يسمع ربنا ولا عارف يوجه كلام الى الله... شوف الخطيئه بتعمل ايه.. بتدمر كل مشاعر الانسان وكل حواس الانسان وكل غالي عند الانسان يكون رخيص وكل رخيص عند الانسان يبقى غالي...اقول لك لا خلي بالك ... حين اذنا احضر اليه مجنون اعمى اخرس فشفاة . حتى ان الاعمى الاخرس تكلم وابصر.. فدهش الجموع كلهم فقالوا..العلا هذا ابن داوود!!! قادر يا رب تشفيني قادر... يا رب ...مهما تسلطت عليا الخطايا ...قادر وان كنت مجنون واهنتك كثير واغضبتك كثير وعملت تصرفات لا تليق..سامحني ..ماانا مجنون.. المجنون ما بيتاخذش عليه..انا هقف امامك يارب وهقول لك ما تاخذش عليا... اقول لك معلش يا رب ان كنت للاثام يا رب من يثبت لان من عندك المغفره.. اعمى هروح لمين غيرك تفتح لي عينا وتخليني اشوف.. اخرس هاقول لك انت يا ربي الذي تفتح شفتيى.. ليس الاموات يباركونك يا رب لكن نحن الاحياء نبارك كل حين.. ربنا احبائي يلمسنا ويشفينا ويجعلنا في عقل متزن نزن الامور ونرى الامور بنظره روحيه ونتكلم مع الله ونسمع الله.. يكمل نقائصنا ويسند كل ضعف فينا بنعمته ولالهنا المجد الى الابد آمين...

وضعوه أمامه الأحد الثانى من بؤونه

شفاء المفلوج وروح الخدمة يقرأ ف الأحد الأول من أبيب والأحد الثانى من بؤونة خدمة المرضى من اساسيات دخول الملكوت كنت مريضاً ومحبوساً فلم تزورونى مت25 الاربعه رجال قدموا خدمة برضى واختيار وحب وتضحية بلا استياء او تذمر لم يكونوا أقرباء له وحالته كانت سيئة جدا يصعب التعامل معها وايضا عند يسوع هناك زحام والطريق مسدود ولكنهم استمروا ووضعوا شرطا اساسيا وهو عدم اليأس ولم يرجعوا للوراء لهم ايمان وثقة بقدرة المسيح على الشفاء ولم يطلبوا مديح او تظاهر ولم تذكر حتى اسمائهم ولم يمجدوا من الناس بل على العكس راينا من ينقد المعجزة أعطوا بكل سخاء فوق الطاقة وقدموا كل مجهودهم سواء الجسمانى إذ حملوا المريض ونقبوا السقف وانزلوة وتعرضوا للنقد والاعتراض والسيد المسيح مقابل هذه المحبه والتضحيه يقدم الشفاء بكل سخاء شفاءاً روحياً وشفاءاً جسدياً فقد غفر خطايا المفوج وأقامة صحيحاً ماذا نقدم للمرضى الجسديين والمرضى الروحيين لا يكفى زيارة المريض بل الشعور به ومشاركته آلامه وتقديم المساعدة له قدر الطاقه مادياً أومعنوياً فهو فى ضعف وينتظر منك الكثير احذر من اداء الواجب المجاملة الأداء الإجتماعى فى المسيح يسوع وفى المحبه الحقيقيه الإنجيليه الأمر يختلف تماماً وادين بعضكم بعضاً بالمحبة الأخوية مقدمين بعضكم بعضاً فى الكرامة نرى المسيح فى المريض نأخذ بركته نسنده نشجعه نقدم ما نملك قصة سيرة زيت حنوط صلاة كتاب شىء عملى مساعده فى ذهاب لطبيب المحبه المسيحيه محبه حقيقيه انجيليه محبه عطاء دون انتظار مقابل – ماذا يريدون من المفوج هل ينتظر منه شيئاً فهى محبه بلا مقابل ( وما اجمل القاعده الذهبيه فى المعاملات كل ما تريدون أن يفعل الناس بكم أفعلوا انتم ايضاً بهم – يحتاج الى رجاء الى رؤية روحية للتجربة كيف انها للخير والبنيان وللتهيئه والتنقية والتذكية – سيدة فى مركب تبكى لانهم قتلوا ابنها من اجل الايمان فرات بجانبها سيدتين قال لها الواحده وانا قتلوا ابنى وهو شاب لانه وبخهم على اعمالهم وقالت الاخرى وانا قطعوا راس ابنى ظلماً فكانت الاولى السيدة العذراء والاخرى اليصابات ذهبت الى العزاء فى شخص لم تربطنى به صله قويه ولكن من اجل ان تربطنى صله بأحد أقربائه ورأيت من يتحدث عنه ويقول انه كان يذهب الى مستشفى الانبا تكلا يوميا ويمر على جميع المرضى ويبقى مع اكثر مريض فقير وليس له احد ويقيم معه ويبيت معه ويتبنى طلباته وهكذا أمضى سنين من حياته ....ما هذه الروح العاليه التى ارتفعت فوق احتياجاتها الخاصه ورباطات الجسد وانطلت تخدم الآخر دون النظر الى من هو هذا الآخر وأكيد الله سوف يكافئه عن جميع اتعابه قيل عن أبونا بيشوى انه كان ممكن يزور المريض اكتر من خمس مرات يوميا ويصل معاه ويرنم ويعمل تمجيد للقديس واحد كان بيزور طفله مريضه وفى انفاسها الأخيرة وهو نازل وجد شخص عليه هيبه ووقار وجمال طالع لها وقال له انت نازل من عند مارى قال له نعم قال وانا طالع لها وبعد قليل عرف بنياحتها وتاكد من التوقيت فعرف انه رب المجد اتى ليسندها لحظه نياحها وياخذ نفسها معه للمجد المرضى الروحيين المفلوج اى العاجز الفاقد القدرة اليائس البعيد ونحن فى فترة صوم الرسل لا بد ان نتحلى بروح الخدمه ونفكر فى الآخرين كيف نحملهم للسيد وكيف نصلى من اجلهم ونشعر بهم ونفكر فيهم ونسندهم ونشجعهم على البدايه مع الله ونهب رجاء ولا يمكن ان نحضر انسانا للمسيح مالم يكن قد ذقنا حلاوة محبته وجمال العشرة معه وقدرة شفاؤة فى حياتنا فهو الذى غفر لى جميع آثامى ادعوك اليه لتتمتع بما قد اخذت وما قد نلت وليس عن استحقاقى بل هذا إحسانه وفضل نعمه لا يوجد مسيحى الا ويخدم وليست الخدمه قاصرة على فئه وعلامه عمل المسيح فى داخلك هى ان تمتلىء بروح الغيرة على كل أحد وتريد أن الجميع يخلصون وإلى معرفة الحق يقبلون وتطلب خلاص كل أحد- أباركك وتكون بركه- مثل إيليا فى بيت أرمله صرفه صيدا- يوسف فى كل مصر إحضر للمسيح نفوس فكر فى البعيدين فكر فى المفوجين لسنين عديدة ولم يذوقوا لشفاء بعد صلى من أجلهم كلمهم أرشدهم افتقدهم لماذا يا احبائى لم يوضع فى قلوبنا روح الخدمه لاننا نحيا فى دائرة انفسنا ونغذى انانيتنا ولا نريد ان نعمل لحساب المسيح ياليت راسى ماء وعينى ينابيع دموع لابكى نهارا وليلا قتلى بنت شعبى – من يعثر وانا لا اعثر من يضعف وانا لا التهب لو قلت لى الشمس لا تعطى ضوءً ربما اصدقك ولكن ان قلت لى مسيحى لا يخدم لا اصدقك

أبانا الذى فى السموات الأحد الأول من بؤونه

بأسم الاب والابن والروح القدس اله واحد أمين .فلتحل علينا نعمته ورحمته وبركته ألان وكل أوان والى دهر الدهور كلها امين.. النهارده احبائي تقرأ علينا الكنيسه قراءات الحد الاول من شهر بئونه . . تلاميذ ربنا يسوع المسيح نظره اليه وهو يصلي، واضح من طريقه الصلاه بتاعه ربنا ومن الحالة التي كان يصلي بها، انها شيء غريب عن اللى بيصلوا بة.. حاجه غير اللي اتعلموها. فحبوا يتعلموا كيف ان يصلوا منه ..فعندما انتهى من الصلاه قالوا له علمنا ازاي احنا كمان نصلي علمنا ان نصلي.. عاوزين نعرف نصلي ازاي .. احنا نعرف ان يوحنا علم تلاميذه ازاي يصلوا ..واحنا تلاميذك لازم تعلمنا ازاي نصلي ..فقال لهم..متى صليتم فقولوا..ابانا الذي في السماوات ليتقدس اسمك،و قال لهم الصلاه الربانيه اللي احنا كلنا عارفينها اول حاجه نحب نقف عندها شويه احبائي.. ان كل واحد فينا لازم يقول لربنا يا رب علمني كيف ان اصلي كثير مننا نفسهم يتعلموا ازاي يصلون ،اقدر اقول لك ان اجمل طريقه ان انت تصلي بيها ان انت تقول له يا رب علمني كيف ان اصلي... عشان تعرف ازاى تصلي.. لازم تطلب من ربنا ان ربنا يعلمك كيف ان تصلي..قول له يا رب علمني كيف ان اصلي ،يا رب اجعلني اصلي الصلاه اللي انت تحب انك تسمعها خليني اصلي الصلاه التي بلسانك...وحسب قلبك،وحسب ارادتك..فقال لهم عندما تصلوا قولوا.....علمهم شويه كلمات وكلها كلام لالئ ثمينه سلمها لنا ربنا يسوع المسيح نعيش بها من جيل لجيل ...ولاخر الاجيال...اول حاجه علمهم قال لهم لما تصلوا قولوا ..ابانا الذي في السماوات ..كلموا ربنا على انة ابوكم مش واحد بعيد..ما تعرفهوش. مش بتخاطبوا آلة مجهول..لا ...قولوا له أبانا، ربنا ده ابونا الذي في السماوات اب تخيل انت دلوقتي قاعدين قدامي آباء.. شوف انت بتحب اولادك قد ايه.. الابوه حب الابوه مسؤوليه الابوه رعايه والتزام تخيل انت بقى ان كل اب فينا لو ضفنا مشاعر كل اب لتانى لثالث وطلعنا يعني ايه كلمه ابوه نلاقيها ان الله لان هو الذي اعطانا ازاي نكون اباء ..هو اللي علمنا زي ما قال معلمنا بولس ..منة تسمى كل عشيرة...يعني هو مصدر الابوة..انا لما اتكلم مع ربنا اتكلم مع اللة ابويا...الابوة....يعني ربنا بيعتني بي ويهتم بي ويحبني ويدبر اموري ..هي دي الابوه... الابوه يعني ربنا محتضني ..لما تصلي كده قول لة أبانا. وانت بتقول كلمه أبانا كدة اشعر بها قوي ..قوي.. يا بختك ليك اب في السماء حنين يا بختك ليك اب فى السماء عارفك كويس قوي وعارف امورك ...في اب ما يعرفش ابنه ؟! ده الواحد لو نزل افتقاد لحد وسأل اب..قالوا ابنك في دراسه ايه ولا فى سنة كام...ولقاة مش عارف يبقى حاجه تكسف قوي... الاب بيبقى عارف تفاصيل ابنه ...اهو ربنا كدة...عارفنا وعارف اسمائنا وظروفنا. وهمومنا ومشاكلنا....واتعابنا ...لما تصلي..صلى باحساس قوووى...أن ليك اب في السماء ....كل مرة تقولة أبانا قولها بصدق... للاسف احبائي على قد الصلاه الربانيه دي فيها جواهر كلمات عميقه جدا على قد ما للاسف عدو الخير حولها الى روتين بالنسبه لنا.. بعد الاباء يقول لك احنا بنقول ابانا الذي عامل زي الختم اللي ينزل كله يتختم مره واحده .. يتختم على بعضه... ابانا الذي امين.. على طول ..فهمنا ايه حسينا بأيه ؟! يقول لك على ابونا ميخائيل ابراهيم كان ممكن يقعد عشر دقائق ربع ساعه في أبانا الذي ..مغمض عينو وكل الناس خلصت .. وكل الناس انصرفت وكل الناس دخلت على الصلاه اللى بعدها وهو لسة فى أبانا الذى...ممكن يكون واقف شويه مع كلمه لتكن مشيئتك..او كلمة اغفر لنا ذنوبنا ..اهو ..ابانا صلى لابوك ..اللة ابوك..بتشعر ان ربنا ده ابوك ..ده اجمل ما في المسيحيه انها جعلت اللة لنا اب...دة زينة المسيحية.. ديانات أخرى بتعبد الله على انه بعيد جدا جدا لكن المسيحيه قربت جدا جدا..اللة من الانسان...لان اللة اخذ شكل الإنسان، نزل من السماء فلما نزل قرب من الانسان جدا لما اتعامل معنا على اننا ايه ...ان هو ابونا ..لما بتطلب طلب من ربنا بتحس انك بتطلبوا من ابوك ؟ بتحس في علاقتك بربنا بداله؟ بتحس بالحب وبالعاطفه دي وان ربنا ده ابوك ..ابانا انت ابويا.. ما ليش غيرك انت اللي تهتم بأمري وبشئوني ،،انت الي بتدبر كل امور حياتى...انت اب واب حنين انا واثق فيك.. كان قريب جاء لي ايميل لطيف كده عنوانه لانه ابي .. .قرأت الايميل لقيت ايه ....بيقول لك ان مركب غرقت في المحيط ناس كثير ماتت وفاضل سبعه.. لسه ما ممتوش عمالين يمسكوا حته خشبه وبيقدفه .وبيصرعوا مع الموت.. المحيط بيتجمد والميه ثلج ..اذن هما ميتين ميتين.. فواحد سألهم ..اكبر واحد فيهم راجل كبير ..قال لهم انتم عارفين هتروحوا فين بعد لحظات..قالوا له ..دى ساعه ما كناش عاملين حسابها ابدا ...قال لهم بس انا عارف انا رايح فين وهما بيتكلموا طياره كانت كشفتهم فأبتدا التيار ينزل طوق نجاه فشيء طبيعي الطيار قدم قوي قوي لقى فيهم راجل عجوز فنزل الطوق على مين؟ على العجوز.. فالراجل الكبير .اعطى الطوق لأى واحد فيهم...كانوا مستغربين لة قوووى..الطيار ثاني مره راح منزل الطوق على الراجل العجوز فالراجل العجوز ادى لغيره ..اللحظات بتمر والجليد بتزيد والدم بيتجمد ..وهما بيتصارعوا مين اللي يأخذ الطوق. بس الطيار بينزلوا عليه بالضبط.. لحد ما اخر واحد ما بقاش في غير اثنين اخر واحد مكسوف منه قال له لا تفضل انت لا تفضل انت لكن انا عاوز اعرف انت متاكد كده قوي ان انت رايح فين ازاي؟! قال لة اركب اولا...وهقول لك بعد ان تركب..قال له متأكد ازاى قول لى،؟! قال لة ... لانه ابي..... طلعت العوامه دي ونزلوها ثاني طلعت فاضيه ..كان خلاص كانت هي دي اللحظات الاخيره.. انا رايح لابويا ..ابويا معتنى بى....الله الهي انا.. الله الذي اعبده بروحي في الانجيل.. الله المعتني بكل احد ..ربنا دة يبقى اية بالنسبه لي؟ ابويا مش واحد غريب... عارف شخصيتى..وتفكيرى واحتمالى وضعفى وعارف همومى ومشاكلى واتعابى...ومميزاتى وعيوبى ومحتملنى.. لانه ابويا... في اب منكم يكون ابنة ولا بنته فيها عيب معين يقول لك ده مش ابني... لا ما يبقاش اب... الابوه احتمال الى النهايه ...انا لازم احس مع ربنا انة ..ابويا ...يتقدس اسمك لازم اسم ربنا يتقدس ويتبارك هى شغله ااكنيسه تعمل ايه؟ تقول قدوس قدوس قدوس قدوسوا اسم الله... عاوز تتعلم الصلاه خذ من الصلاه الربانيه العناصر بتاعتها... ان ربنا يبقى ابوك وقدس اسمة.. وقوله لتكن مشيئتك... اجمل طلبه تطلبها من اعماقك ...يا رب لتكن مشيئتك..اعمل اللي انت عايزه ما يحسن في عينيك مش انا متاكد ان انت ابويا ..يبقى انت اعمل اللي انت عاوزه.. مش ياما اولادنا يعجزوا عن تصرف معين.. فبالنسبه لنا احنا المفوضين في هذا التصرف ..وبنعمل لهم الصالح ؟ نعملهم اللي هو مش واخذ باله منه.. ليتقدس اسمك لياتي ملكوتك لتكن مشيئتك..ليأتي ملكوتك...ملكوتك ده يا رب ده شهوه قلبي شهوه قلبي ان ملكوتك يجي.. انا مستنيه .. ولتكن مشيئتك كما في السماء كذلك على الارض... زي ما مشيئتك يا رب نافذه في السماء اجعل مشيئتك كذلك على الارض.. ربنا السماء بالنسبه له كلها تخضع له بسهوله ..الارض للاسف الارض للاسف هي اللي مش بتخضع. ، الارض هي اللي بتعصر كل الخليقه بتطاوع الله ما عدا الانسان.. الشمس والقمر والنجوم والبحار والانهار والمحيطات كلها والحيوانات ...الإنسان فقط الذى لا يخضع...لماذا؟! لان اللة ميزة بشيئين... العقل والحريه....فاخذ الإنسان العقل والحرية ضد الله.... مش عشان ينفذ بهم مشيئه الله ..لا... قل له يا رب انا عقلي وحريتي تحت امرك.. لتكن مشيئتك ...يا رب... كما في السماء.. كذلك على الارض.. وبعدين خبزنا كفافنا احنا يا رب مش عاوزين نهتم ببكرا احنا عاوزين النهارده ان انت تسترنا النهارده.. خبزنا كفافنا.. نشكر الله..عندى الأكل اللى اكلوا النهارده ..اشكرك يا رب اشكرك يا رب.. يقولوا عن مره راجل كان بيزرع زرع. وكل سنه المحصول بتاعو يقسمه على 12 شهر ..بكمية معينة.... سنه المحصول كان قليل.. فقسم المحصول وجد انة يقسم على 11 شهر....يبقى المحصول 12 ما فيش محصول ...فقاعد زعلان مع ربنا يقول له ليه بس كده يا رب تقصر المحصول ليه بس يا رب كده ..يبقى ما عندناش... الشهر ال 12 معهوش الاكل اللي يأكلوه... فربنا قال لهم انت قدمت العشر ولا لا قال له انا شايله على جنب احتياطي عشان خاطر انت شايف الحكايه مش مكفيه... قال له لا خذ جزء من العشور بتاعك ..واعطية للسيدة ارمله غلبانة فقيره..ساكنة فى المكان الفولانى...فذهب للسيدة الارملة دى....لقاها بتقول له شكرا مش عاوزين.. قال لها ليه ..قالت له اصل ربنا لسه باعث لي العشاء بتاع النهارده من شويه ..قال لها يا ستي طب وماله ...خذي لبكره الفطار.. قالت له لا انا ماتعودتش...قالة اكيد يا رب انت بعتنى ..اتعلم من هذه السيدة...مش عاوزه تاخذ الاكل بتاع بكره..وانا شايل هم الشهر ال 12... اتاريك يا رب انت عظيم.. الله هو المعتني بكل احد.. قال لنا ..انظروا لطيور السماء انها لا تجمع ولا تزرع.. عارف العصفوره لو نزلت على كومه قمح كبيره ما تاخذش منها غير حبيتين ثلاثه على قدها وتجري ...طب جمعي شويه محدش ضامن الدنيا. شتاء الدنيا برد... لا تجمع الى مخازن ...يقول لك شوف العصفوره..طب انتم بتعملوا ايه بتقول خبزنا كفافنا ؟! اعطينا اليوم ...؟! ربنا عاوز يعلمنا كده معنا النهارده.. اشكرك يا رب ...طب بكره . خلي بكره يهتم ببكره... ربنا هو اللي يعطينا عمر لبكره هو اللي يدبرة ..ربنا هو اللي يدبرة مش احنا.. خلي بالك الصلاه الربانيه فيها معاني عميقه.. اغفر لنا ذنوبنا كما نغفر نحن ايضا للمذنبين الينا ..اغفر لنا يا رب فربنا قال لك انا عندي استعداد اغفر بس خلي بالك في مقياس للمغفره.. علاقتك بالناس اللي حواليك تغفر لهم انا كمان اغفر لك.. ما تغفرش لهم..انا مش هاغفر لك.. فاغفر لنا كما نغفر.. الاثنين مربوطين ببعض.. عارفين المثل بتاع الراجل اللي علية 500 دينار.. واحد سامحه فيهم وهو طالع .. افتكر ان كان في واحد له عليه حاجه بسيطه قوي.. قال له اعطيهانى...قال له معيش ده انا غلبان قال له لا تعال اسلمك للسجن ...فجاء الرجل الذى اعطاة ال 500 ..انت ماسمحتش اخوك فى الصغير...اعطينى ال500 ...قال لة مامعييش ...قال له..خلاص يبقى انت كمان تذهب مثلة.....اذا كنت انا سامحتك في الكثير انت ما رضيتش تسامح في الصغير... ربنا يسامحك في الكثير احبائي خطايانا كلها بيغفرها لنا...تعدياتنا واثامنا... وكل جساره فينا هو بيغفر لنا... نيجي عند الناس نمسك على حاجه صغيره..اقولك لا...اغفر لنا ذنوبنا ..كما نغفر نحن ايضا للمذنبين الينا....اغفروا. يغفر لكم...عندما تغر لاخوك ربنا هيغفر لك... ما تغفرش قالك خلاص... يبقى انت كده اكنك بتقول انا عاوز الناس كلها بلاعيب.. طب انا عايزك انت كمان تبقى بلا عيب اول ما تحتمل الاخر دي ثمره انك ادركت قد اية ربنا محتملك...كل ما تكتشف قد ايه ربنا غفر لك ..كل ما تكون واسع الصدر مع اخواتك ..خلي بالك الصلاه الربانيه فيها ثلاث محاور .علاقتك بالله وعلاقتك بنفسك وعلاقتك بالاخر والثلاثه مربوطين ببعض جدا كل ما كنت ناجح في علاقتك مع الله كل ما كنت صحيح في علاقتك مع نفسك ولما تبقى ناجح مع اللة و نفسك هتكون ناجح مع الاخرين.. مثلث.. الله نفسي الاخر.. علاقتك بالله تقول له ابانا الذي بتقولة ليتقدس اسمك..بتقولوا لتكن مشيئتك.. علاقتك بنفسك بينك وبين نفسك ..تقول له ايه.. تقول له خبزنا كفافنا اعطينا اليوم انا يا رب مكتفي بنفسي علاقتى بنفسي علاقه سويه.. بالنسبه لاخواتي اغفر لهم ..اغفر لنا ذنوبنا كما نغفر نحن ايضا للمذنبين الينا ..في الاخر نقول له ايه لا تدخلنا في تجربه خلي بالك المقصود بالتجربه هنا الشر ..ما تخليناش ربنا نقع في شر ..او ما دخلناش في تجربه تكون فوق.. احتملنا ..علشان كده الكنيسه بتقول لنا لا تتخيلنا في تجربه ياالهنا. وان سمحت فلا تتخلى عنا...يعني دة لو.... لا تدخلنا في تجربه وان سمحت فلا تتخلى عنا... وعلى احتمال التجارب اعنا.. هنقول له يا رب لا تدخلنا في تجربه لكن نجينا من الشرير عاوز تتعلم الصلاه اتعلم الصلاه اللي قالها ربنا يسوع لتلاميذه صلى ابانا الذي كثير... تصور قديسين ربحوا السماء بابانا الذي ..تصور اصل فيها كل حاجه ...تصور ان لما تقول ابانا الذي بايمان وحب ممكن تاخذ بركات كثيره قوي وتفرح بها قوي وتتعزى قوي وتتسند قوي ..صلي بارتجاج.. هو قال لك صلي كده.. تصور انت لما ناس يكونوا عازمين حد عندهم ..وعاوزين يعملوا لهم الاكل اللي هما بيحبوه..تلاقي الست الشاطرة..تتصل بمرات الرجل اللى عزمينوا..تقول لها..اعملوا اية...تقولها خلى بالك هو عندة سكر وضغط فبلاش تعملى كذا وكذا..واعملى كذا وكذا...تقولها طب اشكرا اشكرك جدا ان انتى قلت لي... طب بصي هو بيحبك كذا كذا بلاش تعملي كذا وتعملي كذا يجي الراجل يقعد على المكان اللي هيقعد ياكل فيه يلاقي كلها اصناف تناسبه ..ويقول ياه ايه ده... ده انا كنت شايل الهم... ربنا بيقول لك لما تيجي تصلي صلى كدة..وكأنة بيقول لك قول له هو ده اللي يناسبني هو ده اللي يفرحني لما تحب تصلي صلي زي ما انا عاوز.. عاوز ايه يا رب قل لي ابويا ..واحد بيقول لك قل لي ابويا انا بحبك اسمعها منك...قولي ليتقدس اسمك مش كثير عليا ان اسمى يتقدس... قل لي... كما في السماء كذلك على الارض قل لي خبزنا كفافنا ..عاوز اسمع منك الكلام ده اذا كان ربنا بيعلمنا الكلام ده احنا ما نسمعهلهوش طب لما نيجي نسمعهولوا . نسمعه له ازاي ..بنقوله له من غير احساس.. نقوله له من غير فهم.. ولا نقوله له احنا حاسين بنقولة اية... نشعر ان الله يسمعك وانت تصلي..وهو يطلب منك ان تصلي.. يطلب منك ان تقول له هذه الكلمات قول لها فهم..و بحبك وثق انه يسمعك..وثق ان صلاتك تفرح قلب اللة...ربنا يكمل نقائصنا ويسند كل ضعف فينا بنعمته ولالهنا المجد الى الابد امين......

حياة الفرح تذكار البشارة

بأسم الأب والابن و الروح القدس .آلة واحد أمين ..فلتحل علينا نعمه ورحمه وبركته الان وكل أوان وإلى دهر الدهور كلها آمين ...تحتفل الكنيسه النهارده احبائي. بتذكار عيد البشارة...البشاره بالميلاد والبشاره بالخلاص والبشاره بالقيامه ...عشان كده الكنيسة النهارده تصلي فريحى. كل يوم 29 من الشهر القبطى الكنيسه تحتفل بمثل هذا التذكار تذكار البشاره..والبشارة دى هى بدأ الافراح ..ان الله افتقد الإنسان ..وان الله اتى الى العالم ..لكي ما يرفع عن العالم خطاياة واحزانة..عشان كده عاوز اتكلم معاكم النهارده شويه عن الفرح ... الفرح ده احبائي ..هى سمة الحياه للانسان المسيحي.. الانسان العايش في الله ..والعايش فى المسيح والروح .يكون فرحان.. فرحان يعني ايه ..تصور يا ابونا الكلمه دي جميله بس بعيده عني جدا ..نفسي افرح .. نفسي افرح ..اقول لك الحقيقه الفرح ده موضوع داخلي جدا. الفرح ده موضوع يمس اعماق الانسان وكيانه ،الفرح ليس للظروف، ولا الفرح بالامكانيات ولا الفرح في المناسبات، ابدا، الفرح ده امر داخلي باطني سري في اعماق الإنسان لا يتوقف على الظروف.. الانسان بيربط الأفراح بالظروف، يقولك لو رحت المكان الفلاني انبسط. لو قضيت الرحله الفلانيه انبسط. لو اكلت الاكل الفلاني انبسط لو بقى عندي كذا ابقى مبسوط.. لو بقيت في رتبه كذا ..اقول لك صدقيني ابدا.. كل ده ما يفرحش ابدا. ابدا ..تعال كده خذ حاجه انت كان نفسك فيها .. اخذتها وبعد كده ..اقولك خلاص بقى يا عم ..يا بختك ..شكرا شكرا لك تحس ان انت من جواك ما اكتفتش ما شبعتش، ما رضيتش، مابقاش بالنسبه لك يكون هو ده الفرح اللي كان نفسك فيه،، اقول لك الفرح في المسيح يسوع. قال لك كده. أراكم فتفرحون ولا يستطيع احد ان ينزع فرحكم منكم ..الفرح فين ؟ في رؤيه المسيح.. الفرح في الحياه مع المسيح ..الفرح في ارضاء الله ..الفرح في اتمام الوصايا ..الفرح في إنسان القلب الخفي ،الفرح في اعماق الانسان مش في مظاهر الانسان .. ياما الناس تدور على الفرح احبائي ويحاولوا يجتهدوا...يعملوا افراح تسمع عن ملوك وامراء يحاولوا زينوا بيتهم ويحاولوا يجيبوا مغنيين ومغنيات يقول لك عن سليمان الحكيم كان يأتى بناس يضحكوا ... مغنيين ومغنيات وراقصات..و يعمل ولائم كثيره وكبيره وضخمه.. المفروض بعد حاجه زي كده يقول يا سلام انا سعيد جدا. ابدا.. يجب ناس يعملوا كده زى العاب فيها فن..و تهريج يعملوا حركات بهلوانيه امامة...عارف فى الاخر قال اية...للضحك كنت مجنون..يعنى عاوز يقول لك انا بقيت استخف بنفسي ...اقول ايه اللي باعمله ده ايه الجنان ده ايه الجنان ده باعمل كل ده ومش بفرح ..اوع تفتكري لو قضيت فسحة هتفرح، ولو اكلت اكله تفرح.. لا ..الفرح جواك.. اوعى تفتكر لو غيرت بيتك هتفرح.. ولا لو غيرت مكان السكن هتفرح على الوظيفه بتاعتك اتغيرت هتفرح ..ولا لو دخلك زاد هتفرح ...صدقنى ابدا..اللى يفرحك فعلت من جوه قلبك،،، الفرح الروحي لا يتوقف على الظروف الخارجيه.. شفنا واحد زي معلمنا بولس الرسول فرحان ومتهلل وهو داخل السجن، مربوط بمقطره ،واحد يدجلد ويبقى فرحان؟ واحد يبقى في سجن وفرحان... اصل الفرح لا يتوقف عن الظروف ...كان بيكلم اهل فيلبى يقول لهم ...افرحوا في الرب كل حين واقول ايضا افرحوا وهو مسجون.. اللي المفروض الناس عماله. تبكي عليه والناس كلها زعلانه عليه.. وهو فرحان ،،فرحان ليه،، لانه فيه جواة فرحة وبهجة...الفردوس جواة. الوصيه جواة ..مخافة الله جواة..رؤيه المسيح جواة...معلمنا بطرس يقول لك وتبتهجون بفرح لا ينطق به ومجيد ..ما اقدرش اعبر لك عنه.. تقدر تقولى واحد فرحان قوى. تعبرلى ازاي؟ اقول لك ماعرفش.....لكن انت عشته.. احضر تسبحة كده واقعد سبح لربنا ...وعلى لربنا تعليات المجد...يقولك تعليات اللة فى حناجرهم...قول سبحوه وزيدوه. علوا..تلاقي نفسك فرحان... طاوع الوصيه ..اغلب جسدك اغلب ضعفاتك .اغلب خطاياك. تلاقي نفسك فرحان ..فرحان بالبر فرحان بالوصيه فرحان بأنك اتممت أراده الله في حياتك ..هو ده الفرح مفيش فرح خارج عن كده ابدا .هيفضل الإنسان شقى .... القديس اغسطينوس كان يقولة...شقى انا وفقير الى يوم ان تفتقدني ..عشان كده احبائي الفرح ده احنا محتاجينه جدا ..الفرح الحقيقي مش الفرح اللي بيزول بزوال المؤثر.. واحد راح مناسبه فرح فيها ساعتين ولا حاجه ..هيص شويه وخلصت.. بعد كدة يخرج مكتئب ..لسة كنت مع واحد بيقولى..تلاقيهم هنا في البلد يوم الجمعه مبسوطين ويوم الاحد بعد الظهر مكتئبين ..لية...عشان الويك اند خلص ...اصل الفرح بتاعة بتاع الويك اند....طيل يا سيدي مين دة اللى يتكل ع الويك اند..دى ايام .دى فترات... ازاي تعلق قلبك بحاجات زائله.. كل ده بيذوا ..علق قلبك بالدائم .خليك انت فى اى حال فى بهجة...فى تسبحة فى نشيد للرب ...في اغنيه للرب في داخل قلبك ..في هيكل للرب فى داخل قلبك وعقلك،، في ليك ذبيحة. فى مسره وفرحه جواك ..الفرح ما يتوقفش ابدا على الظروف ولا بالمكسب ولا بالخسارة..ولا بالمكان اللي انت فيه ابدا ..ولا بالوظيفه اللي انت فيها ..اوعى تفتكر... ده عملوا دراسه لقوا ان معظم الناس الكومدينات. ناس عندها ظروف شديدة جدا..جدا ..تجيب ضغط نفسي رهيب ..في اللي مات منتحر. واللي.. ايه ده... ده اللي كان يشوف الراجل ده بس يقول لك انا اشوفه اضحك .. الراجل ده شكله يضحك كده مجرد يعمل حركتين ولا يعمل حاجه نموت على نفسنا من الضحك ..وتدخل جواة. تلاقية إنسان بائس...اوعى تفتكر الفرح بالمظهر... القديس اوغسطينوس.. كان يقول للناس افرحوا ..لدرجه يقول لهم .لما يشوف ناس مكشره كان متضايق ..ويقول لهم ..ما لكم كده عابسين لية .. مكشرين ليه... اتركوا العبوسة للاشرار. الناس اللي لهم غفران دول ..واللى لهم المسيح واللي لهم المواعيد.. واللي لهم السماء ..يحزنوا على ايه ..اذا كان كسبوا كل شيء.. اذا كان المسيح اعطاهم كل شيء بغنى. وبوفره.. الذي اعطانا كل شيء بغنى للتمتع ..عاوزك تتخيل معايا ..انت اب تعمل لابنك كل شي...وتسكنة فى بيت جميل. وتدخلوا أحسن مدرسة....وتجبلوا احسن اكل وأحسن لبس... وكل طلب له تحاول تنفذه له..وتلاقية حزين...تقولة يابنى انا نفسي افرحك..في ايه بس.. ايه ناقص انا ممكن اعملهولك...وتلاقية حزين ومهموم.ومكتئب ... لكن تخيل كده لما تلاقيه فرحان يبقى انت اية ...فرحان لفرحة... ربنا عاوزنا فرحانين ...أراكم فتفرحون ..عشان كده لما جاء المسيح ووقف فى وسطهم...قالك...ففرح التلاميذ اذا رئوا الرب.... ايام العهد القديم.. ايامنا نحميا النبي لقى الناس عماله تبكي.وحزانة و مكتئبين.. قال لهم لا ما تحزنوش.. افراحوا..وبعدين قال لهم ايه.. إن فرح الرب قواتكم.. ان فرح الرب قواتكم.. لما تبقى فرحان يبقى فيك قوة...١٠١٠.. معلمنا داود النبي. كان يقول كلمه صغيره.. يا ريت تحفظها كده.. ثلاث كلمات حولها الى صلاه ..فرح نفس عبدك.. فرح نفس عبدك فرحني يا رب.. بس انا عاوز افرح بك انت.. انا التمست افراح من خارج عنك .ما فرحتش انا مفهومي عن الفرح كان غلط فكري ان حاجات كثير تفرحني بس انا فهمت. فهمت ان ما فيش حاجه تفرحني الا انت ..اجلس معك كثير افرح.. اسبحك افرح .من الحاجات اللي تفرح الإنسان الشكر. الحاجات اللي تفرح الإنسان التسبيح .من الحاجات اللي تفرح الإنسان التسليم سلم لربنا حياتك بلاش تشيل الهم.. خلي الهم ده القية عليه مُلقين كل همكم عليه ...لانه هو يعتني بكم ..اللى واثق ان هو بيعتني به ..يبقى ايه.. يبقى فرحان.. لان هو فرحان من جواه من اعماقه.. اصل الفرح ده من ثمار الروح القدس.. داخل الإنسان ...قال لك محبه فرح سلام... نمره اثنين على طول عشان كده كان يقول لك زمان لما كان يشوف واحد فرحان يقول له انت النهارده ملامحك غريبه انت تقابلت مع واحد مسيحي؟ تقابلت ..اصلي معروف ان المسيحي بيبقى ايه ...يبقى فرحان ...فكان لما يقابل الناس كان يعمل ايه.. يشيع بهجه في نفوس الناس اللي حواليه...قد كده ممكن الإنسان يكون فرحان للدرجه دي.. اقول لك اه افرح بالرب معلمنا بولس الرسول وهو في السجن في فيلبى مسجون يكتب رسالته لأهل فيلبي ويكلمهم اكثر من 14 مره عن الفرح افرحوا في الرب كل حين واقول ايضا افرحوا ..افرحوا ..افرح ليه ...لان المسيح اختارك ..افرح لان المسيح قدسك..لان المسيح بيحبك ..افرح لانك ابن للملكوت..افرح لان ليك الوليمه السماءية...افرح لان لك طريق للغفران.. تعال كده اتفرج على الناس اللي حوالينا..يفرحوا بأيه ..اذا كان خطاياهم بتقعد متراكمه عليهم ..اذا كان ما عندهمش وعد بالدخول للملكوات يفرحوا بإيه ..يفرحوا بالوقت اللي بيقضوا على الارض.. ابدا ما يفرحش.. الانسان جواه دعوه للخلود.. ودعوه للا نهاية..ولا يشبع ولا يكتفى ابدا. بأي شيء محدود ...الإنسان كده ربنا سمح للإنسان انه يكون كده ...عشان كده اقدر اقول لك اكثر حاجه تفرحك هي توبتك.. توب تلاقي التوبه تعمل فيك ايه تشكل إنسانك الداخلي.. تجعل فكرك يتقدس ويتغير ويتحول توب وغير افكارك التوبه تفرح وايه كمان يفرح التسليم يفرح الشكر يفرح .الرضا يفرح. القبول يفرح .الكتاب المقدس يفرح التناول يفرح. احنا بعد ما نتناول نصلين نقول لربنا ايه ..ان فمنا امتلأ فرحا ولسانا تهليلا ...فمنا ...مش عارفين يا رب نقول لك ايه.. فمنا امتلا فرحا ولساننا تهليلا... انت يا رب اعطيتنا العطيه العظيمه التي تشتهي الملائكه ان تطلع عليه .. يا بختنا ..في احد زينا.. في احد زي اولاد ربنا ..عشان كده اقدر اقول لك من سمات اولاد الله انهم يكونوا فرحانين لدرجه في العهد القديم كان يقول لهم ...انا عاوزك تأتون قدامي في الهيكل كثير.. وتعيده اعياد كثير.. كان ربنا يعمل لهم اعياد كثير في العهد القديم.. عيد الفصح وعيد الفطير وعيد ال 50 وعيد الباكوره.. وعيد المظال.. اعياد كثيره.. فكرك كان بيعمل لهم اعياد كتير لية... لان اللة كان يريد ان يراهم دائما فرحانين ..دى متعة بالنسبة للة....لدرجة انة كان يقول لهم..ولا اراك الا فرحا...ربنا يريد ان يراك وانت فرح...عشان كده احبائي. النهاردة عيد البشاره عيد فرح.. عيد فرح لان ده عيد افتقاد الله للإنسان ...عيد اقتراب الله للانسان.. وعيد تقارب السماء على الارض ..عيد المصالحه.. عشان كده الكنيسه تسميه بدء الافراح.. لان. لولا البشاره ماكان الميلاد ..ولو لا الميلاد ماكان الصليب..ولولا الصليب ماكانت القيامة. ولولا القيامة ماكان الصعود..ولولا الصعود ماكان حلول الروح القدس..اذا بدأ البركات كلها جايه منين.. جايه من البشاره.. ربنا يفرحنا احبائي بهذه المناسبات المقدسه ..ونكون فرحانين من اعماق نفوسنا ونجعل المسيح هدفنا وغايتنا ووسيلتنا فنبتهج ونفرح من داخل نفوسنا ربنا يكمل نقائصنا ويسند كل ضعف فينا بنعمته ولالهنا المجد الى الابد آمين....

الشبع بالكلمه سر النصرة الأحد الرابع من بشنس

بأسم الاب والابن الروح القدس اله واحد أمين .فلتحل علينا نعمته ورحمته وبركته الان وكل اوان الى دهر الدهور كلها امين. النهارده احبائي الكنيسه. تقرا قراءات الحد الرابع من شهر بشنس .. والنهارده الانجيل بيتكلم عن التجربه على الجبل ..عندما رب المجد اقتيضا بالروح في البريه 40 يوما يجرب من ابليس ،لم يأكل شيئا في تلك الايام.. ولم تمت جاع اخيرا. قال له ابليس ان كنت انت ابن الله فقول لهذة الحجارة ن تسير خبزا فاجابه يسوع قائلا مكتوب انه ليس بالخبز وحده يحيا الانسان بل بكل كلمه تخرج من فم الله .. تجربه على الجبل دي يا احبائي نموذج لانتصار ربنا يسوع المسيح على حيل ابليس،، ابليس الذي قيل عنه انه منذ البدء قتالا للناس..عاوز يخدع ويسقط ويُشكك ولا ذالة احبائي عدو الخير بيجول في وسطنا كأسد ملتمسا من يبتلعه، ازاي نغلب عدو الخير ،ازاي نغلب حيله الكثيره والمتعددة والمتنوعه خذ بالك حتى ربنا يسوع المسيح نفسه لم ينجو من الحرب .ربنا يسوع له كل القداسه الذي يحل فيه كل ملئ اللاهوت .. الشيطان بيتجاسر ويتقدم ويحاربه ،،طب لما يجي لينا يعمل معنا اية...لما يجى يحارب رب المجد يحاربوا بأيه ؟ يقول لك لما قعد 40 يوم ما ياكلش جائع، يجي عند الحته اللي بتوجع حته الجوع، ويروح يحارب بعد كده يعمل ايه..يأخذوا على جناح الهيكل ..اخذوا على جبل عالي... دي رقم اثنين .اراة جميع ممالك المسكونه ..مغريات ..قال له ابليس لك اعطي كل هذا السلطان كلة ومجده...لانة دفع لى..بس بشرط ان سجدت لى... قال له مكتوب خلي بالك الغلبه بالمكتوب... عاوزين نعرف نغلب؟ نعرف ازاى نرد على عدو الخير بكلمه الله ،،قال له مكتوب للرب الهك تسجد واياة وحدة تعبد..ثم جاء به الى اورشليم واقامه على جناح الهيكل وقال له ان كنت ابن اللة اطرح نفسك من ها هنا الى اسفل.. عدو الخير لما لقاة هو بيحاربوا بالمكتوب ابتدا هو كمان يحاربوا بالمكتوب...قالة لانة مكتوب انة يوصى ملائكه بك... عايز يقول له رد علي بقى يوصى ملائكته بك لكي يحفظوك..وانهم على ايديهم يحملوك لكي لا تصطدم بحجر رجلك اجابه يسوع وقال انه مكتوب لا تجرب الرب الهك...ولما اكمل ابليس كل تجربه فارقه الى حين... يعني ماتركهوش على طول .دى زي ما يقول الحلقه الاولى ...وظل يحارب يحارب لحد النهارده.. ظل يحارب وهو على الصليب...ظل يحارب بعد القيامه..ظل يحارب بعد حلول الروح القدس.. ظل يحارب كنيسه الرسل ظل يحارب فينا لحد الان.. تركه الى حين.. طب ازاي نغلب احبائي.. قال لك تغلب بالمكتوب ..مفتاح الغلبه احبائي ان احنا نكون على اتصال وعمق بكلمه الله.. كل حرب يحاربوا بها يقول له مكتوب مكتوب... الانتصار بكلمه الله والحرب هي حرب تشكيك عشان يفقد وحدتنا مع الله ...انجيل النهارده احبائي بيمثل منهج في حياتنا منهج كيف نغلب كيف ننتصر كيف يكون لنا سلطان على عدو الخير كيف نتمتع ببركات انتصار الهنا في حياتنا هو ده انجيل النهارده.. عدو الخير احبائي يهيج جدا على انسان ابتدا يبقى في وحده مع الله.. انت نويت تحب ربنا ؟ حبيت تصوم حبيت تتقدس نويت تتغير عدو الخير يجيلك على طول.. يحارب فيك ...يقولك...طب وانت هتقدر على السكه، دي ؟ طب مش انت حاولت قبل كده وفشلت ؟طب مش في ناس حواليك كثير عايشين حياتهم عادي يعني.. انت مالك مزنقها قوي ليه على نفسك كده ليه ..يحاول يشبه لك الطريق مع ربنا ان ده طريق مستحيل.. يشكك في مواعيد الله وكلمه ربنا وأسلوب ربنا....وكل حاجه.. عدو الخير قَتال للناس.. كل هدفه ..كيف يسقط الإنسان ؟ عاوز يشكك ويحارب ويسقط..الإنسان لما يذوق حلاوه محبه ربنا ..عدو الخير يحسد ويغير ..اول ما شاف ابونا ادم وامنا حواء كده في وحده ومحبه مع ربنا ..مهنش عليه... بيقول لك ايه ده هيفضلوا حلوين مع بعض كده على طول ..انا لازم ادخل في النص... يقعد ادم يحب في ربنا وربنا يحب فى ويقعده هما الاثنين في متعه ولذه ...لا ...انا ادخل اشكك.. ويروح للطرف الاضعف ويشكك في كلمه ربنا نفسها..يقولها ...احقاً قال لكم الا تأكلاا من جميع شجر الجنه ؟! خلي بالكم هو ربنا ما قال لهمش ما تاكلوش من كل الشجره..هو قال لهم على واحده بس... بس هو بيعمل ايه.. بيلخبط الحقائق ..بيلف ويدور.. يخدع.. مش كثير عدو الخير..يقولك صعب جدا ان احنا نخلص.. ازاي هنتوب .ازاي هنتقدس ..دة الحياه مليانه ضغوط ومليانه شرور ازاي ...يقعد يشكك في مواعيد ربنا... ولما يلاقيك انت كمان مش ماسك قوى في كلمه ربنا.. يستغل الفرصه.. لقى امنا حواء مش ماسكه في كلمه ربنا....لقى امنا حواء بتقول كلام غلط بتقول اه ده قال لنا ما تاكلوش من كل الشجر ولا تمسوا حتى ربنا ما جابلهمش سيره ولا تمسوه.دى... قال بس.. ده انت كده ايه ..انت كده واحده تبقي واحده سهله جدا بالنسبه لي..يبتدي يستخدم معها الأسلحة التانية. الاغراء..الاول يحارب بالفكره...وبعدين يحارب بالعين ..جعل الشجرة تبقى بهية للعيون وشهية للاكل.. يبتدي عدو الخير يحارب بالفكر وبعدين بالعين.. بعدين بالفعل ...مش هو دة الحرب اللي احنا بنقع فيها لحد النهارده احبائي... مش بيشككنا بأفكارنا وبعد كده يخلينا نشوف خطايا كثيره فنستسهل الشر ونقع بسهوله فيه ..عدو الخير احبائي لا زال الى اليوم يخدع بنفس الاسلوب...ما قال لك هم ثلاث حاجات لخصهم لنا بمنتهى السهوله وفي الحقيقه هو الفخ المنسوب لنا من ايام ابونا ادم لدلوقتي .شهوه الجسد شهوه العيون تعظم المعيشه.. مين فينا مش بيقع فيهم تعال كده واحد زي داود النبي اللي قلبه بحسب قلب الله ما فيش اجمل منه داود.. شهوه الجسد للاسف وقع فيها معلمنا داوود اول ما اخذ الُملك واستريح كده شويه ابتدا يكسر لنفسه الزوجات..فى حين لو تقرأ الشريعه في سفر التثنيه من شرط ربنا على ملوك اسرائيل لا يكسر الزوجات...لكن معلمنا داود في خلال شهور بسيطه بقى عنده سبع زوجات لا ولسه.. ده ايه ده ..ابتدى الجسد يتمرض..شهوة العيون... كلنا عارفين ان لما كان معلمنا داود كان فاضى شوية وكان بيتمشى فوق سطح...نظر الى امرأة بتغتسل.. اشتهاها .طلبها اغواه الشيطان سقط معها في الخطيه.. معلمنا داود اللي قلبة بحسب قلب الله. يقع في الحاجات دي ..قالك.. طرحت كثيرين جرحه وكل قتلاها اقوياء.. يا رب ارحمنا يا رب ...امال احنا نعمل ايه نروح فين.. شهوه الجسد شهوه العيون.. ثلاثه تعظم المعيشه ..معلمنا داود وقع في تعظم المعيشه ازاي جاء في وقت افتخر بنفسه وقال ليوئاب رئيس الجيش ..بقول لك ايه ما تعدلى الشعب طب وانت عاوزني اعده ليه عشان عاوز اعرف عندنا كم... ربنا كان من شروطه على ملوك اسرائيل ما يعدوش الشعب الا في حالات معينه لما يجوا يأخذوا كفاره للهيكل او لما يجوا يعدوا الاسباط كتعداد .او لما يجوا داخلين حرب... غير كده ما يعدش ... يعمل كفاره الهيكل الفضه او داخلين حرب او الاسباط وترتيبها عندما يريد يوزع عليهم حاجه...وى ماحصل ايام يشوع عايز يعطيهم ميراث الارض... قال لهم عد.... اذا العد بأمر الاهى ..داود حب يعد بمزاجه.. عايز يعد بمزاجه ليه .عشان عاوز يفتخر بتعداد مملكتة....تعظم المعيشه...داوود النبى يسقط فى هذة الحرب؟ ..قال لك حتى داوود النبى...مافيش واحد نجا....قالك الجميع ذاغوا وفسدوا واعوزهم مجد اللة...ابونا ابراهيم وقع...موسى وقع..داود وقع كل دول.. قال لك كل واحد كان له سقطة ...امال ايه يا رب...قالك هو ده عدو الخير اللي عمال يجرب ويوقع.. انا لازم اجي واحربه انا واغلب به انا ...انا اللي لازم اغلبه ...واضح انه هو هيقعد يعير في اولادى ويغلب اولادي ويوقع لى واحد ولا واحد في من جيل لجيل....لازم اجى انا واواجهة ..وعدو الخير مغلس...ماعندهوش غير نفس الثلاث حيل....اول حاجه شهوة الجسد. .قال له ايه ...انت جعان انت مسكين انت لك 40 يوم ما اكلتش يا راجل حول الحجر ده لخبز قال له لا مكتوب انه ليس بالخبز وحده يحيى الانسان.. ده انت جعان شهوه الجسد راحت فين قال له لا انا اغلب شهوه الجسد تغلبها بايه؟ أغلبها بالمكتوب اغلبها بالكلمه.. قال لك طيب جاء على التجربه الثانيه اخذوه على جبل عالى واراة جميع ممالك العالم..دى التجربة الثانيه. .شهوه العيون.. شهوه العيون... اراة جميع ممالك العالم ..عاوزه كده تتخيل كده لما واحد يطلع من حته عاليه يرى .. مساحات وناس وممالك وبيوت وقصور واشجار كل ده انا هعطية لك ..بس بشرط صغير خالص..اسجد لى.....مكتوب للرب الهك تسجد واياه وحده تعبد ادي شهوه الجسد شهوه العيون.. الطيب تعال نشوف الثالثه بتاعت تعزم المعيشه يطلعوا على جناح الهيكل..وقال له القي نفسك من على جناح الهيكل عشان الناس يشوفوك وانت بتنزل وما فيش حاجه بتؤذيك ولا حاجه وتظلوا يعظموك ويمجدوك..وانت بتنزل بطريقة معجزية. يلة اتقضل...شهوه الجسد شهوه العيون تعظم ايه تعظم المعيشه... قال له لا تجرب الرب الهك مكتوب ...قدر يغلب ولما ربنا يسوع المسيح احبائي غلب ما غلبش لنفسه غلب من اجلنا... طب تعال نشوف نفسنا احنا في الثلاث حروب دول .. جدا يا رب ارحمنا شهوه الجسد...بيقع فيها قد ايه احبائي؟ قد ايه بنعيش في عبوديه للجسد خاضعين لطلبات الجسد ..نيجي نقول يا جماعه يا ريت ناخذ في فتره الصوم فتره انقطاع صغيره.. اول بس ما الواحد يقول جعت... اول ما يطلب بس يشرب كوبايه شاي.. من اول لحظه يقول لك ايه اشرب على طول... ده احنا لازم نغلب الجسد لازم نغلب الجسد..ان عشتم حسب الجسد فستمتون. ولكن ان كنتم بالروح تموتونا اعمال الجسد فستحيون... شهوه الجسد دي مصيده بس الزبائن بتاعها لعدو الخير كثار جدا.. الزبان بتوعها بيقعوا اوتوماتيك لوحدهم... ما بيتعبوش كثير.. اللي ما بيجيش بشهوت الجسد...يجيلوا بشهوه ايه... العيون ..يبتدئ يغرية... ويجعله يشوف مناظر مش كويسه.. يخلي عينه تزوغ على الاشياء ..شهوه العيون.. العالم له بريق والاشياء لها جاذبيه.. طب الانسان ازاي يغلب ؟؟ اقولك يغلب بالمكتوب ان النفس الشبعانه تدوس العسل.. ومااجعلش عينى اى شئ تشتهية تاخدها...ومااسمحش لعينيا انها تتواصل مع الاشياء لدرجه تخلي الحاجه تدخل جوه قلبي وتملكني لا..شهوة العيون...اد اية احبائي عدو الخير بيستخدم الشهوة دى ..ويقولك اتفرج بس ..احنا نعرض عليك شوية حاجات..واحد بقولك انا بتفرج بتسلى.... فكرك الإنسان يتفرج ع الحاجات دي مايتأثرش؟ مش ممكن ده احنا بشر ده احنا جهاز متركب متوصل كله مع بعض العين معزه هنا مع القلب مع الاراده مع الحواس مع الافكار والمشاعر جيبي جهاز واحد يوم ما بيتلوث حتى بتلوث الباقي كله شهوه العيون مغرور احبائي الانسان اللي واثق لنفسه بالزياده يقول انا ممكن اشوف الحاجات دي وما اتاثرش اقول لك ابدا ده القديسين كانوا بيبقوا حراسين جدا على عينيهم جدا مره واحد من الاباء القديسين نزل عشان يقابل البطره وبعدين لما راح البريه وارجع في الدير بيقولوا له ماذا رايت في الاسكندريه اللهم رايت ابي البطريرك قالوا له طب وماذا رايت اخرا؟ اية اللي شفته ثاني؟ قال لم ارى شيئا لم ارد ان ارفع وجهي الا ان ارى ابى البطرك.. انا نازل اقبله ..حطيت في قلبي ان انا ما اشوفش الا هو نخيل انت لو كان قاعد كل حاجه يبص لها يبص لها يبص لها احتمال يكون مرجعش او يرجع متحارب.. يرجع حاصل له ضرر ..يا ريت احبائي نحافظ على نظرنا يا ريتني ...ربنا اعطانا فى نظرنا دة ...خصيتين مش ممكن تلقيهم في حته ابدا ..تعرف تغمض عينك وتعرف تحول عينك ..تعرف تغمض اذنك؟! ما تعرفش ..لو سمحت حاجة غضب عنك ممكن تبقى معزور...لكن لو شوفت حاجة تبقى بارادتك...لانك تعرف تغمض وتحول ...ليه ربنا اعطانا العين كده؟ عشان خطيره خائف علينا.. خائف علينا نشوف اي حاجه تاذينا فممكن بسهوله جدا تغمض وبسهوله جدا تحول عينك كده ..شهوة الجسد شهوه العيون تعظم المعيشه ..مش عايز احكي لكم بقى عن تعظم المعيشه قد ايه الانسان متمرد على الواقع بتاعة واللي عنده حاجه عايز الثانيه والثالثه والرابعه واللي عنده بيت عايز الاوسع ..وعايز وعايز عايز ..تعظم المعيشه..عشان كده الإنسان عاوز يملك في الدنيا هو هيعيش للابد عاوز ايه ثاني ان كان لنا قوت وكسوة فلنكتفى بهم..اية اللى احنا عاوزينوا...والعالم اللي احنا فيه هنا والبلد اللي احنا عايشين فيها بتغذي رغبات الانسان وتجعلها اكثر شراسه اكثر ضرورية واكثر إلحاح.. ويجعل الانسان يحس تملي انه مذلول وعاوز وعاوز وعايز اقول لك خلي بالك ما تقعش في الفخ بتاع تعظم المعيشه دة ... عايش مستور اشكر ربنا ارضى بواقعك...وتأمل تملى ان في غيرك كثير محرومين من الصحة ومن الستر مش لاقيين القوت الضروري... اشكر ربنا شهوه الجسد شهوه العيون تعظم المعيشه ..ازاي نغلبهم بكلمه ربنا كل مره العدو يحربة ويقول له ايه مكتوب للرب الهك ....داودد الي حارب جليات...جليات اللى واقف يعير شعب اللة ...ماهو دة الشيطان..اللى بيقول لكل واحد فيكم..مين يقدر عليا وريني.. انا واقف اهو...وظل يقتل فى كل الناس ويعَير كل الناس...جاء داودد اللى هو رمز للسيد المسيح...غلبة...بأية....اخذ خمس حجاره مُلس.. الخمس حجاره دول الاباء يقولوا عليها دول اسفار موسى الخمسه.. كلمه اللة عشان كده ربنا يسوع لما حربه.. حربه بحجاره واحده بس..زى داود حاربة بحجارة واحدة بس .. الحجارة اللى ربنا يسوع حدفوا بها ...سفر التثنيه.. قصد انه يرد عليه بسفر واحد..لانها حجارة واحدة اللى توقعة..وكأنة بيقولة انت ضعيف قوي بس يا خساره اولادي هم اللي مش عارفين الكلمه اولادي هم اللي مش في جيبهم الحجاره اللي يعرفوا يغلبوك بها لو اولادى فى جيبهم الحجاره بسهوله ..عشان كده داود النبي يقول لك ايه مغبوط هو الرجل الذي يملا جعبته منها عارف انت الصياد لما يروح يصطاد يبقى معه جعبه يحط فيها السهام مخبوط هو الرجل الذي يملا جعبته كالسهام بيد القوي.. لما يجيء يحاربك عدو الخير ارشم صليب وقول آيه ..أنبا انطونيوس العظيم لما يجي له عدو الخير يخوفه او يرعبه فيجيب له صور خليعة او يقلقة او..... يقول لك كان يقف بقوه يرشم صليب ويقول قم أيها الرب الاله وليتفرق جميع اعداءك ..اية...تخلي العدو يحصل له ايه.. يرتبك ويتراجع يبقى اقول ايه لما عدو الخير يحربك ارشم على نفسك علامه الصليب.. الغلبه لك المسيح ما غلبش لنفسه غلب لنا عشان كده يقول لك انصرف عنه يا ريت احبائي نكون متسلحين بكلمه ربنا..بتقرا الانجيل ولة لا...اوعى تقول لي ما فيش وقت .. في وقت لايه.... احنا عايشين ليه هناكل ونشرب وننام ونشتغل ونتعب.. بكرا العمر فيه ايه عشان يضيع كده لا... ربنا ما اداناش العمر عشان نبدده العمر له...بيجى لحظه العمر ده كله بيقف... كل الاحلام والاهتمامات اللي عندك دي ممكن في لحظه توقف اما ربنا عايز مننا ايه يقول لك خليك فاكرنى ...ماتجيش عندي انا وتقول ما فيش وقت ولا في جهد يا ابني اعطيني قلبك..ولتلاحظ عينك طرقى...املئ شفتيك وعنيك من كلمة ربنا ..يجى عدو الخير يلاقى الرد عندك موجود وجاهز...ويلاقيك بكل جبروت وقوة بتغلب....ربنا يعطينا احبائي غلبة من غلبتة وانتصار من انتصارة...ربنا يكمل نقائصنا ويسند كل ضعف فينا بنعمته ولالهنا المجد الى الابد امين.....

الآب يحبكم الاحد السادس من الخماسين

خرجت من عند الآب الأحد السادس من الخماسين خرجت من عند الآب إحتفلنا بالصعود وجلس عن يمين الآب قراءات العشرة أيام بين الصعود وحلول الروح القدس تدور حول أمرين الآب السماوى وحلول الروح القدس الابن صعد ليرسل لنا موعد الآب الآب نفسة يحبكم المسيح ركز حديثه فى النهايه حول الآب السماوى لدرجه فيلبس اشتاق وقال ارنا الآب وكفانا المسيح أعلن أبوة الآب للعالم عرفتهم اسمك وساعرفهم كل ما سالتم من الآب باسمى يعطيكم – ياابانا – فى الكنيسة حضن الآب لإدراك محبه وحضن الله الدافىء البن يعلن الآب السماوى ليس أحد يعف الآب إلا الإبن البن هو الكلمه حيث هو تجسيد للعقل ( ذاته –كلمته- روحه ) مجد الإبن هو مجد الآب الله أب وهذا ما يميز مسيحيتنا الأبوة بذل تضحية عطاء حب وكلنا نرى فى الابوة منه تسمى كل ابوة جمع كل ابوة كل عاطفه الأبوة تمثل جزء من أبوة الله كلنا رأينا الأبوة فى أبشالوم ابن داود الذى تمرد واضجع مع سرارى ابوة وداود يوصى كل جندى ترفقوا لى بالفتى ابشالوم ابنى ابشالوم ليتنى مت عوضا عنك هذه العاطفه تجاه إبنه العاق محبه الاب أحبنا وإختارنا المختارين بمقتضى علم الله السابق من قبل تأسيس العالم أنت فى فكر الله الآب لميراث لا يفنى ولا يتدنس ولا يضمحل محفوظ لنا فى السماء لترث كل ما للاب أرسل ابنه كفارة الروح القدس يمتعنا ببركات الفداءء عبر العصور يأخذ مما لى ويعطيكم يهبنا المحبه الإلهيه هكذا اللغه تعجز عن إدراك محبه الله الفائقه المعرفه منذ الأزل محبه أبديه وأدمت لك الرحمه ظهرت فى الصليب الله المحب المتواضع من يرفض الغبن يرفض الآب المساوى للآب فى الجوهر ومن لم يعرفه يتخبط فى معرفه الله هل تنسى المرأة رضيعها أو ترحم ابن بطنها حتى هؤلاء ينسين أحبنا وتبنانا ليس كعبيد وسيد بل أب تبنانا هو من ذات جوهر الآب ومن خلال إرتباطنا به نصير آبناء لله بالتبنى من خلال إيماننا به أرسل الله روح إبنه يصرخ فينا ياأبا الآب – القدي ابو مقار يحكى عن بنوة ملك لفتاة ساقطه خرجت من عند الآب بدايه الخلاص إرسال الإبن الشعاع لم ينفصل من الشمس لم تكن بدايته هو منذ الأزل وأتيت هذا التجسد ليعلن أبوة الله ومحبه الله للعالم وبعد أن أكمل الرسالة ورجع للسماء للآب كانوا لك واعطيتهم لى والآن يجلسوا عن يمينك الذى دبر الفداء هو الآب ما دورنا تجاة محبه الآب إن كان الآب إختارك لترث هذا الميراث تمسك به ولا تضيعه ولا تبيع الغالى بالرخيص لا تبيع المجد السماوى ولا الميراث السماوى هو إختارك واحبك كن أمين لهذا الميراث نتعامل مع الله بهذه الداله أدخل كلم أبوك الذى يرى فى الخفاء ليس لى حدود ولا مواعيد هذا أبى بثقه كل ما طلبتم من الآب بإسمى لنحيا بهذه الثقه وهذه الداله حتى وإن أخطأنا بخجل نعتذر ونرتمى فى الحضن الأبوى نعرف كيف نصطلح أنا راجع عمل المسيح أن يظهر محبه الله للبشرية راينا الأب الذى ركض ووقع على إبنه ليقبله حتى وإن أدبنا من يد أبوىا لخيرى وبنيانى أى فرح نفرحه فى الألم إنه علامه أبوة الله لى لا اطلب الا ارادته وهو يعرف الصالح لى لانه اب يحبنى

وسائل التمتع بالنورالأحد الرابع من الخماسين

وسائل التمتع بالنور سيروا فى النور مادام لكم النور المسيح المسيح هو النور كان النور الحقيقى الذى يضىء لكل إنسان آت إلى العالم النور معكم زماناً يسيراً المسيح تجسد لكى يعطينا طريقاً للخلاص ويعلمنا طرق الخلاص سلك فى طريق الحياة لكى ما يقدس الحياة بكل ما فيها عاش المجتمع والأسرة والعمل والمشاعر الأحباء والظلم والخيانه تاركاً لنا مثالاً لكى نتبع خطواته إن كان لك موقف فى حياتك تريد أن تعرف كيف تسلك وكيف تتصرف إسأل المسيح يعلمك كيف تحتمل وكيف تنمو وكيف تصلى وكيف تتكلم ويرشدك ويدربك إجعل حياتى حياتك وإملأنى بروحك مجرد ذكر إسم يسوع يمنحك قوة وتجديداً فى إنسانك الداخلى وتتجدد فيك طاقات وينابيع روحيه تسندك وتفرحك وترفعك فهو أتى ليحمل عنا نير خطايانا ويقدس ايامنا ويغير الحياة بكل ما فيها فأعطى للزمن قيمة جديدة وللجسد والمشاعر وكل ما فى الحياة لذلك نصلى باركت طبيعتى فيك الوصية سراج لرجلى كلامك ونور لسبيلى وصية الرب تضىء العينين ينصحنا الآباء لا تعمل عملاً إلا ويكون لك عليه شاهد من الكتاب المقدس – ككلمتك أحيينى وصية الرب تضىء العينين عايز نور من غير مصباح كيف عايز نور من غير ماتعرف ربنا بيقول ايه وعايز منك ايه هو إحنا عرفنا ربنا إلا من الإنجيل محبته حناته معاملاته لطفه حذمه طول أناته قوته سلطانه أسلوبه فى الخدمه معاملاته مع الخطاة حفظت شهاداتك يارب – كيف تقرأ ألتمس منه نورك وطريقك الخلقه السقوط مع نوح سدوم وعمورة عرفتنا أن الله لا يطيق الشر أبداً وعرفنا إختيارة لابونا إبراهيم وكيف تعامل معه معلماً لنا منه الإيمان وكيف يكون رأيناة يقدم إبنه وحيدة حبيبه على الجبل الذى أعلمه إياه ورأينا فى يوسف كيف كان الرب معه وكيف أن الله يحول كل الاشياء للخير وإن كانت تبدو قاسة لنعلم أن الله مدبر وقادر ومقتدر ويجعل من السجن مقدمة للقصر وراينا معاملات الله مع بنى إسرائيل وكيف أطال أناته وأعطاهم الوصايا وأنزل لهم المن من السماء ورايناة كيف يشق لهم البحر وينصرهم على أعدائهم رغم ضعف إمكانياتهم ورأيناة مع داود والأنبياء كيف أن كل هذه الأمور كتبت من أجلنا فصارت الوصية بالنسبه لنا هى رصيد خبرة معاملات الله مع شعبه عبر الاجيال منها نكتشف إرادته ومحبته وصلاحة فهى نور سبيلنا ومرشدنا ومعزينا وغذائنا فى رحله الحياة المليئه بالأتعاب والمشقات 3 الكنيسة هى الحاملة لتراث معاملات الله معه شعبه فى العهد الجديد نحن نؤمن أن الله لازال يعمل فى كنيسته ونقول لم تزل كلمه الرب تنمو وتزداد فى هذه البيعه وكل بيعه هى المؤتمنة على أقوال الله وتعلمنا إياها وتشرح تفسر فى التى تنقل لنا الإنجيل عملياً لا أعرف الإنجيل إلا الذى تقررة الكنيسة مشروحاَ من الآباء معاشاً فى القديسين حياً فى عباداتها فالكنيسة هى سفينه النجاة فى هذه الحياة وهى التى تقدم لنا وسائل الخلاص التجسد والصليب والقيامه والصعود والابدية إن لم تكن إفخارستيا كيف نتمتع بالصليب يصير الصليب قصة ويستحيل أن يسمح الله بتدبير الفداء لينتهى عند عصر معين او مجموعة معينة

خبز الحياة الاحد الثانى من الخماسين

خبز الحياة (الأحد الثانى من الخماسين) أنا هو خبز الله النازل من السماء المعطى الحياة للعالم الجسد المحييى – أسرارة الإلهيه غير المائتة – خبز الخلود –مصل عدم الموت فى سفر الإعمال معلمنا بولس أطال الحديث حتى الصباح وسقط أفتيخوس الشاب وكانوا يكسرون الخبز وتقابل الموت مع الحياة وغلبت الحياة لان الاضعف يغلب من الاقوى وقام الشاب التناول ينقل لنا بركات القيامه وتجد أحاد الخماسين تتدرج بك وتكلمك عن لوازم رحله الملكوت الإيمان الخبز الماء النور الطريق الصعود الروح القدس الخبز هو ضرورة الحياة العيش المسيح خبزنا طعامنا معيشتنا سر بقائنا التناول ينقل بركات القيامة فيعطى غلبه على الجسد الخطية الشيطان الموت الجسد تتحد أجسادنا المائتة مع غير المائت فماذا تصير تتغير طبيعتها (تتحول نفوسنا إلى مشاركة مجدك وتتحد نفوسنا بألوهيتك) قسمه ياحمل الله وهبت لنا أن نأكل جسدك علانيه أهلنا للإتحاد بك سراً وهبت لنا أن نشرب كأس دمك ظاهراً أهلنا أن نمتزج بطهارتك سراً الجسد المأخوذ من التراب والمائل إلى الشر يصير جسد يميل إلى الإلاهيات ويرتفع عن أمو الأرض يصير جسد إفخارستى جسد تتبدل طبيعته ويكتسب طبيعه جديدة الخطية الخطيه خاطئة خدا ً وصارت مرضاً متأصلاً فى طبع الإنسان ولكن ماذا يفعل التناول ينقل بركات الخلاص يصرخ الكاهن ويقول يعطى عنا خلاصاً وغفراناً للخطايا وحياة أبدية لكل من يتناول منه – إننا نأخذ الجسد الذى مات وقام الجسد الذى جعله واحداً مع لاهوته بغير إختلاط ولا إمتزاج ولا تغيير فهو جسد له سلطان محو الذنوت بالفكى البشرى توجد مواد مذيبه للدهون ومواد مزيله للبقع ومواد تصبغ أراد ربنا وإلهنا ومخلصنا يسوع المسيح أن يكون وسيله غفران الخطايا هى الأتحاد بجسدة ودمه الأقدسين خبز الله القوت السماوى الذى أكله يحيى النفوس ماذا لو لم يعطينا المسيح جسده ودمه كانت خطايانا تتراكم كيف تنتقل إلينا بركات الفداء هل بالإيمان فقط أم لابد أن يدخل إلينا مريض يحتاج إلى دم لإنقاذ حياته لايكفى أن يؤمن أن الدم ضرورى ولا مجرد ينظر لابد أن يدخل جسمه ويتحد به الصليب صنع الخلاص والقيامه أعطت حياة معلمنا بولس يقول الذى مات لأجل خطايانا قام لاجل تبريرنا وكما نقول فى المديح اكله يحيى النفوس دم يسوع إبنه يطهر من كل خطية تشبيه كشافات ألوان مختلفه لو سقطت على لوح شفاف أحمر يصير لون واحد أحمر كذلك نحن فى المسيح يسوع خطايانا تظهر من خلال المسيح يراها الآب من خلال إبنه مقبوله لأن دم إبنه يشفع فينا الموت القيامة نصرة على الموت أين شوكتك ياموت أين غلبتك ياهاويه –بالموت داس الموت أخرج أسرى الرجاء وسبى سبياً وأعطى عطايا والتناول ينقل إلينا هذه النعمه وهى غلبه الموت مشاركه سعادة الحياة الأبدية وعدم الفساد وغفران الخطايا من يواظب على التناول لا يخاف الموت لأنه قد أتحد بالحياة حياة أبدية لكل من يتناول منه – ونقول عنها غير المائتة المحييه القيامة فتحت دائرة الأبدى مع الزمنى والقيامة أيضاً فتحت دائرة الأبدى مع الزمنى وجعلت الحياة الأبدية حاضرة أمامنا نحياها ونمارسها التناول ينقل إلينا مذاقة الابدية وتشعر أنك قد إقتربت منها وبدأت معك من الآن نحيا عشاء عرس الخروف ونبتهج بعمانوئيل القائم معنا على المائدة التناول يفتح العينين على بركات القيامه كما حدث مع تلميذى عمواس إذ إنفتحت اعينهما وعرفاة عند كسر الخبز

إعلان القيامة أحد توما

إعلان القيامة بسم الاب والابن والروح القدس الاله الواحد أمين . فلتحل علينا نعمته وبركته الان وكل اوان والى دهر الدهور كلها أمين + اليوم هو الاحد الاول بعد القيامة وحقيقة الكنيسة قصدت هذا اليوم ان تجعلنا نتذكر موقف حدث فى يوم الاحد الاول بعد القيامة ....... * ففى يوم أحد القيامة نفسه يقول الكتاب "فى عشية ذلك اليوم"عشية ذلك اليوم أى فى يوم أحد القيامة نفسه بعد الظهر... ...ظهر ربنا يسوع للتلاميذ وهم فى العليه مجتمعين والابواب مغلقة وكانوا فى حالة خوف شديد .. صلب يسوع وصلب بإهانة كبيرة وجمهور كثير عاين أحداث الصلب ورأينا الضعف الذى ظهر فىالصليب ورأينا الاهانة والاحتقار ...والتلاميذ كانوا فى زعر وخوف شديد جدا .. وهم لم يجتمعوا فى العلية لكى يصلوا معا بل إجتمعوا ليحتموا بعضهم ببعض ..أى لون من ألوان الضعف الشديد والابواب مغلقة ..كان البيت اليهودى قديما له حديقة ولها باب خارجى ثم باب للبيت نفسه.. يليه قاعة لاستقبال الضيوف (ما يسمى بالدوار) ولها أيضا باب يغلق ثم للاسرة مكان علوى للمعيشة ولهم باب للصعود اليه وباب للدور العلوى نفسه ....كل هذه الابواب كانت مغلقة ربنا يسوع يدخل والابواب مغلقة ويقف فى الوسط ويقول لهم "سلام لكم".. لك ان تتخيل مشاعر التلاميذ ويسوع واقف فى وسطهم وهم فى هذه الحالة ! وأعطاهم سلام وأعطاهم سلطان غفران الخطايا وكأنه يرد لهم رسوليتهم ورتبتهم رغم أنه كان قد قال لهم نفس هذا الكلام قبل القيامه وكأنه يقول لهم حالة الخوف التى أنتم فيها أنا أغفرها لكم..... * - وكان فى هذا الوقت التلميذ الغائب هو توما .. وقال له التلاميذ ان يسوع كان ههنا .. فقال لهم كيف أتاكم وبأى جسد؟ فقالوا له ظهر لنا هو هو ...قال أنا لا اصدق بسهوله حتى وان أتى لابد وأن أرى جراحاته ليس هذا فقط بل وأضع يدى فى جراحاته ...ليس فى جرح واحد بل فى جرح جنبه وجراح يديه ............توما وضع شروط كثيرة + - الاحد الاول بعد القيامه - أى اليوم – يأتى يسوع للتلاميذ ومعهم توما ... مجرد أن رأى توما ربنا يسوع قال له يسوع تعال وضع اصبعك .. حقيقة توما لم يضع إصبعه بل خجل وسجد له وقال " ربى والهى" ...... القديس يعقوب السروجى يقول ( هذا هو الشك الذى خرج منه اليقين ) .. ورأينا توما ورأينا التلاميذ كيف تغيروا بعد ظهور ربنا يسوع لهم وخاصة بظهوره لهم ومعهم توما + - لننتبه ان الصليب كان اعلان للكل .. لم يوجد شخص أراد أن يرى الصليب ولم يراه .. لا.. بل الكل رأه .. صلب على ربوة عاليه وامام الجميع ....... لكن القيامه ليست مثل الصليب بل القيامه اعلان شخصى ...الصليب واضح للكل لكن القيامة اعلان شخصى لمريم المجدليه كانت القيامة إعلان شخصى ..لمعلمنا بطرس كانت القيامة إعلان شخصى ..للتلاميذ بدون توما القيامة إعلان شخصى ..للتلاميذ ومعهم توما القيامة إعلان شخصى ..لتلميذى عمواس القيامة إعلان شخصى .. للمريمات القيامة إعلان شخصى .. حتى عندما يقول " ثم ظهر لاكثر من خمسمائة أخ أكثرهم باق حتى الأن " ....كل هذا القيامة إعلان شخصى حقيقة أى شخص يستطيع أن يرى الصليب لكن ليس بسهوله أن الذى يرى الصليب يؤمن به وليس بسهوله أن الذى يؤمن بالصليب تعلن له القيامة... لذلك أقول لك ونحن فى فترة القيامةلابد أتأكد أنه على مستوى شخصى أنه حدث لى إعلان للقيامة .. ما أجمل الكلمة التى قالها معلمنا بولس الرسول وهى أن يسوع ظهر للمريمات ثم ظهر ليعقوب ثم ظهر لصفا ثم لسائر التلاميذ ثم يقول " ثم ظهر لى أنا أيضا" .. نقول له يا معلمنا بولس إن قائمة الذين ظهر لهم ربنا يسوع القائم نحن نعرفها ونحفظها لكن..أين ظهر لك؟ يقول ظهر لى بمستوى خاص عندما ظهر لى وأنا فى طريقى الى دمشق ....... أنا أيضا محتاج أن أقول مع معلمنا بولس الرسول "وظهر لى أنا أيضا"..ربنا يسوع سعى وراء كل ضعيف وسعى وراء كل انسان تشكك فى أمر قيامته وسعى وراء كل انسان كان قد ترك الطريق مثل تلميذى عمواس ومثل مريم المجدلية التى كان كلها حزن وشكوك ومعلمنا بطرس الذى كان داخله مشاعر رفض وإنكار جعلته يشعر انه مرفوض ... كل هذا جمعه ربنا يسوع مرة اخرى بعد قيامته ..يقول لبطرس أنا محتاج لك تعال أنا فقط أريد أن أعيد لك المحبة الاولى ..أتحبنى يابطرس؟...يقول بطرس نعم يا سيد ..يقول له يسوع مرة أخرى أتحبنى ؟.. يجيب بطرس نعم يا سيد.. سأله مرة ثالثة أتحبنى ؟ حزن بطرس لكنه يتذكر جيدا أن هذه الأسئلة الثلاثة لتمسح الثلاثة انكارات الأولى .. فقال له إرعى غنمى + - القيامة تبدل حال الانسان.. يحدث تغيير .. ولنرى الأباء الرسل الذين كانوا فى حالة خوف ورعدة ولنرى المجاهرة التى كانوا بها فى الكرازة .. كانوا يكرزون ليس فقط فى البيوت بل وفى داخل المجامع اليهودية أيضا كرزوا ..... تخيل انك دخلت مكان غير مسيحى لتعلم فيه تعاليم مسيحية ولترى رد فعل الناس الموجودة ماذا تفعل معك ؟ .. كان التلاميذ يدخلون المجمع اليهودى ويعظون ويتكلمون عن المسيح المصلوب القائم ويقولون "يسوع المسيح الذى صلبتموه أنتم "..من هم ؟ اليهود الجالسين ليسمعوهم .. يقولون " أمام بيلاطس الذى كان حاكم بإطلاقه "أى أرادوا أن يقولوا لهم بيلاطس أراد إطلاقه لكنكم انتم الذين أردتم صلبه وصرختم أصلبه أصلبه .... ترى ماذا يكون رد فعل اليهود الموجودين ؟ .. هل يتوقعون إنهم عندما يقولون هذا الكلام الناس كلهم يؤمنون ويحملوهم على الأعناق ؟ لا .. هم يعرفون أن الذين قد يؤمنوا قله والباقى سيقاوم .. نتساءل .. ألا تخافون ؟ يقولون لا لقد تركنا الخوف نهائيا .. لقد أزالت القيامة الخوف من داخلنا + - هل ظل معلمنا توما فى شكه ؟ .. لا.. يحكى التقليد عن توما قصة إنه تصنع الشك لكنه لم يكن شكاك ..... ما هى القصة ؟ .. تقول القصة ..... أن توما لم يكن حاضر نياحة السيدة العذراء وقد سمح له الله أن يرى صعود جسدها للسماء وبينما هى صاعدة ألقت لتوما الزنار الذى كانت مؤتزرة به (الزنار هو شريط أحمر يربط به الوسط ) .. فذهب الى التلاميذ وسألهم هل تنيحت السيدة العذراء ؟ قالوا له نعم ..... سألهم ...... أين جسدها أريد أن أراه أنتم تعلمون إنى شكاك ... قالوا له ألم تتوقف عن هذا الطبع الصعب ؟ ........ فى الحقيقة لم يرد توما أن يقول لهم إنه شكاك لكى يرى الجسد بل أراد أن يعرفهم أن الجسد غير موجود وإنه قد رآه صاعد للسماء ويريد أن يروه هم أيضا مثله ..... وذهبوا الى القبر فلم يجدوا الجسد .. فقال لهم إنه رآه صاعد الى السملء والدليل على ذلك أن معه زنارها .................. لنرى توما الذى كان داخله شك كبير ....... كان الأباء الرسل يلقون القرعة ليعرف كل واحد منهم أين يذهب للكرازة لئلا يختار كل واحد منهم مكان بحسب هواه ........ وكان نصيب توما فى الكرازة مكان صعب جدا .. الهند .. تخيل الهند منذ عشرين قرن كيف كان حالها إن كانت حتى الأن مايزال فيها ناس يعبدون النار والبقر الشمس و..... أى حتى الأن مازالت فيها عقليات قديمة جدا فكيف كان حالها وقت كرازة توما ؟؟ توما كرز فى الهند ولنرى الصعاب التى لاقته ....هل تعلم كيف إستشهد توما الرسول؟ إستشهد بأصعب الطرق ....... فى نهاية كرازته ربطوه فى عمود لكى يكون مشلول الحركة وضربوه بالحراب فنزف جسده حتى الموت رميا بالحراب .... هذه طريقة إستشهاد توما الذى كان يشك والذى كان خائف ..... ماذا حدث له ؟ ... تبدل والقيامة هى السبب .... القيامة تغير الأنسان .. الذى قال لاأصدق صار يقول أنا أؤمن هذا هو حال الكنيسة الذى لابد أن نتذوقه ونختبره فى فترة الخماسين أن القيامة تعمل داخلنا فيتبدد من داخلنا كل حزن وكل خوف ويتحول إفرح بل الى كرازة بل الى مناداة بل الى مجاهرة + - الكنيسة التى تلامست مع المسيح القائم من الأموات قل معها – الهم أن تقول من كل قلبك – "آمين آمين آمين بموتك يارب نبشر وبقيامتك المقدسة وصعودك الى السموات....."نبشر ونؤمن ... ليس فقط نؤمن بل نؤمن ونبشر .....ونجيب الأب الكاهن "نؤمن ونعترف" ليس فقط نؤمن بل نؤمن ونعترف بل ونبشر بل نحن نسبح بهذا الكلام لأن قيامتك صارت تسبحتنا وعلامة إنتصارنا لذلك لا يتحمل ربنا يسوع أن يكون واحد فى وسطنا لم يتلامس بعد مع القيامة .... لنرى ماذا فعل مع المجدلية حتى جعلها تصرخ وتقول "ربونى الذى تفسيره يا معلم" ........ ولنرى ماذا فعل مع تلميذى عمواس الإثنين الذين تركا الطريق وعادا الى القرية ليبدءا حياه جديدة وكانا يبدو وكأنهما نادمان على الفترة التى قضياها مع يسوع وكانا سائران عابسين .. ويقول معلمنا لوقا " ثم إقترب إليهما "أى هو الذى فرض نفسه عليهما ... قال لهما " ما بالكما ماشيان عابسين وما هذا الكلام الذى تتطارحان به "ماذا تقولان؟ ..قالا له ألست أنت من هنا .. ألم تسمع عما حدث ؟ .. قال لهما لا أريد أن أسمع منكما .... قالا له عن يسوع ... فسألهما ومن هو يسوع؟ قولا أنتما لى من هو يسوع؟ ... قالا ألاتعرفه؟ سنقولا لك عنه " إنسانا نبيا مقتدرا فى الفعل والقول عند الله والناس".. وصف محدود جدا عن يسوع ...ليس هذا هو يسوع ..لاأستطيع أن أقول عن يسوع إنه إنسانا نبيا مقتدر فى القول والفعل .. أى نبى أستطيع أن أقول عنه هذا الكلام .. أستطيع أن أقول ذلك عن موسى وإيليا وحزقيال وإليشع و.... لكن يسوع؟! يسوع هو إبن الله الحى ............. وسمع لهما وصمت .. فقالا له ..حقيقة " بعض النسوة حيرنن وقلن إنه قام "...... أمر إنه قام فهذا قالته بعض النسوة ونحن نشك فى كلامهن و قد إحترنا .... وظل يسوع سائر معهما محتمل كل هذا الحديث ثم بدأ يشرح لهما من موسى والأنبياء والكتب وقال لهما " أيها الغبيان والبطئا القلوب أما سمعتما .... أما قرأتما..."وشرح لهما ثم دخل معهما البيت وكسر الخبز ... يقول الكتاب " فإنفتحت أعينهما وعرفاه وقالا لبعضهما ألم يكن قلبنا ملتهبا فينا إذ كان يكلمنا "...وبدأ حالهما يتغير .... لا يحتمل يسوع أن يكون هناك شخص لم يفرح بالقيامة حتى الأن .... لايحتمل لا أن أحدنا حتى الأن لم يصدق القيامة ... سنجده يقترب منه ويكلمه ويسأله لماذا أنت حزين؟ لماذا أنت عابس والمسيح قائم؟ ...كما يقول القديس يوحنا ذهبى الفم "أتركوا العبوسة للأشرار"العبوسة والهم والحزن والضيق هم لإنيان مغلوب ..لكنك أنت غالب فى المسيح يسوع ... المسيح غلب الحزن والهم والموت والخطية بالقيامة ...لايترك إنسان فى ضعف بل يأتيه مع معلمنا بطرس ويتنحى به جانبا حتى لايسبب له خجل أوإحراج ويصالحه ويبدأ معه بداية جديدة ....مع التلاميذ وهم فى حالة الخوف الرهيب يظهر لهم ويبدل خوفهم .. ولنرى التلاميذ وكيف صاروا كارزين بالكلمة ..تغيرت حياتهم وتبدلت ..وكيف صاروا كلهم شهداء ما عدا يوحنا الحبيب ..ورأينا توما كيف كان الله يعده لرسالة عظيمة + القيامة إعلان داخلى وثقة فى المسيح الغالب القائم من الأموات الذى يحول الحزن الى فرح ....القيامة إعلان شخصى يتمتع به الإنسان فتتغير مفاهيم كثيرة فى حياته ...لا يمكن لإنسان تلامس مع المسيح القائم ويفكر كيف يغلب شئ تخيل معى كل تعاليم يسوع التى قالها قبل القيامة وتخيل وأنت تسترجعها لكن فى ضوء القيامة ....ستأخذ قوة كبيرة .......إنسان قال لك كلام ثم مات وقام ..ما قيمة الكلام الذى قاله قبل الموت ؟ بالطبع وأنت تسمعه قبل موته وقيامته غير ما تسمع نفس الكلام بعد قيامته .. لذلك عندما تقول لنا الكنيسة كلمة قالها يسوع نأخذها من المسيح الذى له القدرة الكاملة على الموت والحياة .. لذلك نسمى كلمته (الكلمة المحيية) .. تدخل داخلى فتعطينى قيامة ...آخذ الجسد والدم فأنال قيامة ..أشارك الكنيسة فآخذ روح قيامة ..إذن القيامة موجودة فى حياتنا ... نحن محتاجين أن نتلامس معها على المستوى الواقعى الشخصى ...كلما صليت صلاة بقلب مرفوع لإلهك وتنتصر على ضعف فى داخلك ..فهذه هى القيامة العملية فى حياتك ....هذه هى القيامة التى أراد ربنا يسوع أن يعطيها تكنيسته كلها ...يقول معلمنا بولس الرسول "عالمين أن الذى أقام يسوع سيقيمنا نحن أيضا بيسوع "...لايمكن أن يقوم هو ونحن لانقوم لأنه لاتوجد قيمة لقيامته بدون قيامة أولاده .. هو لم يقم لنفسه بل قام لأجلنا لكى تكون القيامة فى حياتنا واقع ملموس إن الكنيسة تضع لنا أحد توما فى بداية الخماسين لأنه أحد الإيمان بالقيامة ..هذا أحد التلامس الشخصى مع القيامة والأحد الذى يبدأ فيه الإنسان أن يتمتع ببركات جديدة لأنه نقل من حال الى حال مثل التلاميذ وتوما الله يعطينا فى هذه الفترة المقدسة أن يكون لنا تمتع بالقيامة ..ولنحذر أن تكون هذه الفترة فترة فتور وإبتعاد ..لنحذر أن تكون فترة تراخى .. لايمكن أن يكون المسيح قد جعلنا نصوم فترة 55 يوم ثم نختمها بأجمل وأروع نشيد حب وهو الصليب ثم يختم الأمر كله بإنتصار القيامة لكى نقول فى النهاية أن هذا الكلام كله مجرد قصة وننساها .. لا..بل لأجل أن تتحول القيامة الى فعل داخلنا لماذا تطلب منا الكنيسة فى هذه الأيام أن نفطر ؟ ولماذا نفطر فى يومى الأربعاء والجمعة التى هى أقدس أيام ؟ .. لأن الكنيسة تتعامل معك على أن جسدك قائم ..فالجسد القائم صار ليس تحت سلطان المادة ولذلك يأكل ولا يهمه .... لذلك تقول لك الكنيسة أنا أجعلك تتذوق فى هذه الفترة أروع ما يمكن أن تتذوقه وأنت فى الجسد لذلك تكون أرفع وأعلى من الجسد وأن يكون جسدك جسد قائم الله يعطينا أن يكون لنا هذه البركات وهذه الشركة فى قيامته المقدسة ويكمل نقائصنا ويسند كل ضعف فينا بنعمته له المجد دائما أبديا آمين

العنوان

‎71 شارع محرم بك - محرم بك. الاسكندريه

اتصل بنا

03-4968568 - 03-3931226

ارسل لنا ايميل