العظات

البابا كيرلس والقديسون

البابا كيرلس والقديسون إلى أى القديسين تلتفت أى 1:5 لذلك نحن ايضا اذ لنا سحابة من الشهود مقدار هذه محيطة بنا لنطرح كل ثقل و الخطية المحيطة بنا بسهولة و لنحاضر بالصبر في الجهاد الموضوع امامنا (عب 12 : 1) القديس يوحنا الذي يُقال عنه الشيخ الروحاني قال ” شهية جداً هي أخبار القديسين في مسامع الودعاء مثل المياه للغروس الجُدُد “ .. شهية مثل مياه تسقي بها الزروع .. تمنح النفس تقوى وخشوع ومهابة ومخافة تُجدد الإشتياقات .. تُجدد الحماس وتُطفِئ لهيب النيران .. وتُعطي غلبة على الجسد ..وتوقظ اشتياقات قديمة .. لو عِشت بعض الضعف والفتور ثم تأتيك سيرة مثل سيرِة قديس تقول لنفسك أين أنا من هؤلاء ألم يكونا بشر مثلنا مثلهم ؟ فتجد السيرة تحفِّز القلب والإرادة للإنطلاق مع الله . لذلك الكنيسة تُعطيك كل يوم تذكار لتُجدد عهد محبتك مع الله .. هذه السِيَر تُنشِط الحواس الروحية وتُشعِل في القلب لهيب محبة الله .. تجد هؤلاء القديسين لم يصيروا فقط علامة في جيلهم بل في كل الأجيال .. لا يوجد جيل أو وقت أو زمن يخلو من ذِكْر مكسيموس ودوماديوس ودميانة و...... لأنهم ليسوا لزمن واحد فقط بل هم سيرة دائمة باقية خالدة لأنهم عاشروا الله فأخذوا صفاته فصارت صفاتهم مثله فوق الزمن لذلك لم يعيشوا فترة وماتوا ونُسِيوا بل صارت سيرتهم فوق الزمن علامات مُضيئة .. صور مُشرقة وأناجيل مُعاشة .. المُتنيح أبونا بيشوي كامل كان يقول كل من اقترب من المسيح اقترب من القديسين وكل من اقترب من القديسين اقترب للمسيح .. أمر طبيعي .. كل شخص وله إهتمامات ويتابعها بشغف لاعب الكرة الممثل الطبيب كذلك من يحب القداسة يعشق القديسيين نتعجب من إرتباط تماف إيرينى بمجمع القديسيين اقترب للمسيح .. اقترب للقديسين .. إذاً لماذا نحن بعيدين عن القديسين ؟ لأننا بعيدين عن المسيح .. ممن أعرف أحباءك ؟ عندما أقترب إليك أعرف أحبابك وكلما اقتربت منك أعرف أفضل صديق لك .. هكذا لما أقترب للمسيح أعرف أحباءهُ القديسين وأقترب إليهم ولأني أحببته أشتاق أن أكون من القديسين . هناك مثل يقول قوللى أصحابك مين أقولك أنت مين .. البابا كيرلس كان يبخر أمام كرسي مارمرقس وينحني فترة طويلة أمامه .. وتسمع مذكرات عن البابا كيرلس التي قالها أبونا روفائيل آڤامينا يقول إنه كان يسجد للكرسي وينظر له ويبتسم ثم يعود ويسجد ويقول لأبونا روفائيل مارمرقس يضحك لي ألاَّ تراه ؟ لنرى اهتمامات كل شخص واشتياقاته .. كل واحد منا له صديق قديس له نفس اهتماماته وأفكاره ..التائب المصلى الناسك محب الرحمه والعطاء محب اللاهوت والتسبيح والرجل والشاب والطفل والبتول والمتزوج صداقة القديسين عِبارة عن إِتحاد روحىِ ، صداقة مِنَ نوع روحانىِ ، لا تستطيع أن تفهمه إِلاّ بالروح ، تجِدهُم مُتحدِين ببعض بإِتحاد وثيق دون أى منفعة ، فيُقال عن القديس البابا كيرلس السادس أنّ صداقتهُ للقديس مارِمينا كانت تفوق عن صداقة إِثنين إِخوات توأم ، فإِن الإِخوات التوأم تكون روحهُم فِى بعض وطريقة تفكيرهُم زى بعض ولا ينفصِلوا أبداً ، هكذا صداقة مارِمينا والبابا كيرلس ، وكثير ناس كانوا يروا البابا كيرلس يسير وكان يسير بِجواره القديس مارِمينا وكانوا يهتِفوا بإِسم مارِمينا ، فكان يسألهُم البابا كيرلس لِماذا تهتِفون بإِسم مارِمينا ؟ فكانوا يُجاوِبوه بأنّهُم كانوا يروا مارِمينا يسير بِجواره 0 فكثيراً ما كان يرى البابا كيرلس السادس أشخاص حزانى وبِهُم هِموم فكان يدعو لهُم ويقول " مارِمينا ويّاكُم " ، وعِندما يقولها لأى شخص يشعُر بعد ذلك بأنّ هُناك قوّة دخلت إِليهِ ، فعِندما يوصىِ مارِمينا البابا كيرلس بأنّهُ يعمّر لهُ الدير بِتاعه فيكون رد البابا كيرلس " حاضر " ويهتِم بتعمير الدير بِتاعه ، ويوم ما يحِب البابا كيرلس أن يُدفِن يوصىِ بأنّهُ يُدفِن فِى دير مارِمينا حبيبة ، فإِنّهُ حُب روحانىِ يصِل إِلى درجِة كبيرة جِداً جِداً أكبر مِنَ أى تعبيرات جسديّة 0 فهُناك تكون عِشرة وصداقة وروحانيّات وطلبات بين القديسين والأشخاص ، فكان البابا كيرلس مع السيّدة العذراء هُناك عِشرة قويّة ، فكثيراً مِنَ الناس تأخُذ مِنَ أُمِنا العذراء أُماً لها كأنّها أُم لهُم ، فإِذا إِتخذنا مِنَ القديسين إِخوة لنا فنأخُذ أُمِنا العذراء أُم لنا ، فكان البابا كيرلس يهتِم بأن يُنير قنديل أُمِنا العذراء بنفسه كُلّ يوم طوال ما هو فِى منزله وطوال ما هو فِى الرهبنة وطوال ما هو بطرك حدث فى فترة توحد ابونا مينا المتوحد أن هاجمه لصوص وجرحوه فوضع البابا كيرلس أيقونف الست العذرا على مكان النزيف فتوقف فى الحال كى أن البابا كيرلس مكث فترة فى دير مارمينا تقترب من شهر وإذ رتب نفسه والسياره للرحيل وجد عاصفه رمليه شديدة وتقلبات بالجو عنيفه فخرج وقال أيه ياخويا زعلان ليه إحنا مش قاعيدين أديلنا شهر وأحضر كوب ماء ورش فى الجو وهدأت العاصف فى الحال كان لا يستطيع أن يذهب إلى مارمينا بدون أن يمر على مارمرقس ويقول لئلا يزعل له علاقه بالسواح وإذ كان فى شدة وكان يصلى القدا بدموع حارة وطلب أن تطفىء الأنوار وحينما سأله تلميذة قال له (هم عايزين كده) وبعد القداس سأله مره أخرى مين هم قال هم ومع الإلحاح الدراويش يقصد السواح كان يوزع المشاكل على المذابح أبونا بيشوى وأعياد القديسين سيدهم بشاى الست دميانه الست العذرا مارمينا تطبيق فلابُد يا أحبائى أن يكون لنا الإِحساس بأنّ القديس كائن حىّ أعرِفهُ ويعرِفنىِ وينظُر لإِحتياجاتىِ ويكون شريك لىِ وأتشفّع بيه أمام المسيح ، إِذا كان هذا واحِد وصل وأنهى جِهاده بِسلام وإِتكلِلّ بأكاليل مجد وكرامة ، فالمفروض تكون علاقتىِ بهُ قويّة ، حتى نأخُذ مِنَ حياته وصِفاته فكثيراً مِنَ الناس نِفوسها مُتعلّقة بالقديسين بِمحبّة عجيبة جِداً وبِعِشرة قويّة ، وقوّة الكنيسة فِى أنّها مؤسّسة على دم المسيح والّذى رواها هو دم بِذار دم شُهداء وأعراق قديسين أحبّوا المسيح بِكُلّ قلوبهُم ، لِذلِك فإِنّ لا يوجد أحد منهُم لهُ طلِبة عِند المسيح والمسيح يُخزِلهُ ، ولا يُمكِن أنّ شخص أرضى المسيح بِجِهادات كثيرة جِداً ويكون لهُ طلِبة عِند المسيح ويقول لهُ المسيح لأ ، فلهُم دالّة وشفاعة وكثيراً ما يكون لهُم قبول أمام عرش المجد قبولهُم أمام عرش المجد هذا الّذى يُعطيهُم قوّة وسُلطان ، هذا الّذى يُعطيهُم أصالة ، وهذا هو الّذى يُعطينا دافعة تِجاههُم ، ولابُد أن ندخُل معهُم فِى عِشرة نتعّود فِى بيوتنا أن يكون لنا شفاعة مع قديس اليوم ، ومِنَ المُمكِن أن نظلّ طوال اليوم فِى ترديد إِسمهُ ونطلُب شفاعتهُ ، ونهتِم بتواريخ القديس أكثر مِنَ تواريخ عيد الميلاد ، فعِندما نرتبِط بالقديسين ونعّود أولادنا بأنّهُم يرتبِطوا بالقديسين فنكون بنقدّم لهُم كنز مِنَ المُمكِن أن لا يعرِف أى أحد أن يُقدّمهُ لهُم ، لِذلك لابُد أن يكون لنا عِشرة مع قديسى الكنيسة ، ومِنَ المُمكِن أن نقتنىِ مجموعة صور للقديسين مُختلِفة الأحجام كتذكار لهُم ، ومِنَ المُمكِن أن نُجهّز مكان خاص ونضع فيهِ صورة قديس اليوم ونعمل لهُ تذكار فِى هذا اليوم بوضع صورته فِى هذا المكان ، وبهذا نكون أعضاء فِى الكنيسة الحيّة ، فنحنُ ليس ناس بِدون جذور ولا ناس مِنَ غير قوّة ، لِذلك نقول فِى القُدّاس " لِكى يكونوا هُم عِوضاً عنّا يتشفّعون فِى طلباتناوضعفِنا ومسكنتنا " ، فهُم عِوضاً عنّا ، إذا كانوا هُم واقفين ويتشفّعوا عِوضاً عنّا ، فكيف يكون قديس مِنَ القديسين يتشفّع عنّا ونحنُ لا نُكّون عِلاقة معهُ ؟ فإِذا كان لنا قضيّة ووكِلّنا عنّا مُحامىِ فكيف لا يكون لنا عِلاقة مع هذا المُحامىِ الّذى سيُدافِع عنِنا ، فإِنّ القديسين مُحاميين عنِنا فهُم يتشفعون فِى ذُلِنا وضعفِنا ومسكنتنا ، فهُم المُحاميين الّذين لنا ، فمِنَ الُممكِن ربنا يُعطينا نِعمة ومعونة بِقوّة وبِشفاعة صلواتهُم ، فكيف نحنُ لا نطلبهُم ؟ فإِذا كان عيد ميلاد أحد أولادكُم وفِى هذا اليوم عِندما يطلُب أى طلب فلا تكسفوه ، فكذلِك فِى أيام أعياد القديسين عِند وجود طِلبة لنا عِندهُم سوف يُلبّيها لأنّ هذا اليوم فِى السنة هو الإِحتفال بهُم فعِندما يطلُب أى طِلبة مِنَ ربنا فلا يكسفهُ فلابُد أن يكون هذا الأمر راسخ وأصيل فِى حياتنا ، ويُقال أنّ ذات مرّة سيّدة عملت بعض أعمال صدقة لإِخوة الرّبّ فِى تذكار نياحة البابا كيرلس فأتت بأُرز ومكرونة وأشياء أُخرى ووضعِت كُلّ جُزء فِى كيس وهى تعرِف بعض العائلات لِتوزّع عليّهُم الأشياء التّى نذرتها هذهِ ، فإِنّها قامت بمجهود كبير جِداً لأنّها كانت تذهب لِكُلّ أُسرة إِلى المنزِل وكانت تصعد على سلالِم وتمشىِ مشاوير كبيرة جِداً ، وفِى أخر اليوم عِندما ذهبت لمنزلها وهى مُجهدة جِداً مِنَ كُلّ هذا المجهود الكبير ، وهى عِندما وصلت لمنزلها وعِندما بدأت تجلِس لترتاح رأت أمامها البابا كيرلس وهو سعيد ويبتسِم وقال لها كُلّ شىء وصلنىِ ، كُلّ تعبِك هذا وصلّىِ ، وكُلّ شىء وكُلّ تعب إِنتِ تعبتيه وصلنىِ 0 تحذير خطورة علاقتنا بالقديسين أن تكون علاقه نفعيه فقط طلبات وليس شفاعات البعد الروحى فى علاقتنا بهم سيرتهم جهادهم اعراقهم فضائلهم (إن لم نعرف الطريق فلنخرج على آثار الغنم ) إحذت أن يكون القديس بالنسبه لك مجرد وسيله لتأمين الحياة الزمنيه ,غحذر أن يكون القديس بالنسبه لك مجرد ملبى طلبات ولكن هو قدوه ومثال لم نحيا كحياتك لم نسلك فى صفاتك فاذكرنا فى صلاتك

ٔأحد الشعانين -الدخول الملوكىِ

أحد الشعانين من الأعياد السيّديّة الكُبرى التى يليق بِها كُل فرحة ، الطقس الشعانينىِ يُعبرّ عن قمة الفرح وبهجة القلب ويُعطىِ للنفس بهجة الخلاص الّلىِ صار لها0 هو أتى ليُخلّص مملكة داود الساقطة ، لقد ذهب رب المجد لأورشليم فىِ الأعياد فقط ، دخلها 3 مرات بطريقة عاديّة ، المرّة دى داخلها علشان يعيدّ الفِصح فىِ أورشليم ، وفىِ نفس الوقت عارف إنهُ هيتصلب ، وإنهُ أخر مرّة هيدخُلها ، فدخولهُ دخول خاص مش دخول عادىِ ، عارف إنهُ خلاص هيسلّم نفسهُ عِوضاً عن البشريّة كُلّها0 وكُل القُرى متجمّعة فىِ أورشليم وفيها حوالىِ ما يقرُب من 3 مليون شخص ، كُل البلد فىِ أورشليم ، وعندما دخلها هو وتلاميذهُ بكى عليها وقالهّا لأنّكِ لا تعلمين ما هو لسلامك ، لأنّهُ قد أخفى عن عينيكِ ، إنتِ مش فاهمة حاجة ، لأنّكِ لا تعلمين زمان إفتقادك 0 هّو داخل يخلّصها لأنّهُ عارف أنّهُ هيشوف فيها مرار ما بعدهُ مرار ، عارف إنّهُم النهاردة هيهتفوا ويقولوا خلّصنا وإرحمنا وبعد كده هيقولوا إصلُبهُ ، فقال للتلاميذ إبن الأنسان هيُصلب فلم يتجاوبوا للكلام لأنّهُ عايز إستنارة0 إنّ الجحش والأتان هُما الأُمم واليهود ، اليهود هُم الأتان ، الأُمم هُم الجحش لا يعرفون ، جاهلين ، المفروض اليهود يكونوا أُستنيروا أكثر من الأُمم0 " حلّوهُم " جاء لخلاص البشريّة حتى ولو تلّوثوا لأقصى درجات الشر ، حتى ولو كان بجهل أو عدم فهم وغباوة ، الحمار معروف عنهُ الغباء ، نحنُ لمّا تلّوثنا بالشهوة وعدم التعقُلّ صِرنا أشبه بالحمار 0 فىِ أكثر من إن إنسان لا يُرضىِ خالقهُ ، يسعى للأرضيات ويترُك السماويات ، ما هى دىِ غباوة ، الإنسان الّلىِ يدين أخوه أشبه بالأتان وبالجحش علشان كده المسيح جاء ليفتقد هذهِ البشريّة الّلىِ صارت فىِ غباوة ، إن إنسان فىِ كرامة دون فهم شبيه بالبهائم التى تُباد0 فلو الإنسان تبع عقلهُ صار أعظم من الملائكة ولو غلب شهواتهُ يُبقى أعظم من الملائكة علشان كده الست العدرا تُكرّم أكثر من الملائكة0 لو إنسان فىِ شهوة وعدم تعقُلّ ، أنا مُش هسيبك وهحلّك وأقولّك إن الرب محتاج إليك ، ربنا عارف كُل جهل ويقولّك جاء وثبتّ وجههُ نحو أورشليم0 من أسفل القدم إلى الرأس جرح وعطب ، الخطية وصلت لأعماق أعماق النفس ، لكن مُبارك رب المجد يسوع الّلى إفتقدنا فىِ شهوتنا وجهلنا ، جاء إلينا وعارف إنهُ هنخونهُ فىِ يوم من الأيام 0 إعلان مُلك على كُل نفس حتى وإن كانت خاطية ، جاء يُحّول الإنسان الّلى زى الحيوان إلى أن يكون مركبة شاروبيميّة ، معقول إن أنا أتحّول من إنسان شهوانىِ حيوانىِ إلى إنسان حامل الله ، واُدخلهُ إلى أعماقىِ وأبتهج بهِ فىِ كُل حين 0 النهاردة المسيح جاء وإفتقدنا فىِ ذُلّنا وفقرِنا ، النهاردة بالذات طقس فرايحىِ ، جاء كملك علشان يُعلن مُلكهُ على كُل نفس ، علشان كده الإنسان العبد للشهوات والمُثقلّ بالجهل والذنوب والخطايا جداً رب المجد جاء وإفتقدهُ وقالهُ أنا هشيلها وأكون حامل إبن الله 0 أجىِ وأنا مهموم بخطايا كتير أبونا يحلّنىِ ويقول كمان خُد إبن الله إحملهُ جواك علشان تتحّول من حيوان إلى حامل لإبن الله0 " إقترب من نفسىِ فُكّها " حلّنا من رباط العُنق ، الخطية بتعمل فينا كده ، زى الحبل الممسوك بالرقبة ويتشدّ ، إنحلّىِ من رُبط عُنقك ، النهاردة إنحلال من رُبط عُنق كتيرة ، مادة وشهوة وذات ، والمسيح بعت رُسل علشان يفُكونا من رُبط العُنق0 إنت يوصل بك الدرجة إن الأتان مُحتاج لهُ ، هو جاء علشان غباوتىِ ، هو مُذخرّ فيهِ كُل كنوز المعرفة والحكمة ، كُل إنسان جاهل وغبىِ عليهِ أن يتحد بهِ ، عايز أفهم إتحد بهِ لأنّ هو كنزالحكمة ، جاى يفتقد البشريّة فىِ جهلها وقساوتها ، جاء ورغم نجاستها جاى يُعلن إحتياجهُ لها0 أد إيه ربنا يسوع بيتنازل معانا ويقول إن أنا مُحتاج إليكُم ، ده أشعياء النبىِ رأك فىِ مجٍدٍ عظيم ، جاى تقول أنا مُحتاج إلى الأتان ده ، هو أتى إلينا ليس بتعالٍ أو بكبرياء وليس بأوامر ، يقول " أتحُبنىِ " جاى يتوددّ للنفس كمن هو مُحتاج إليها ، هو بيقول فليكُن الإحتياج مُتبادل أنا مُحتاج إليك ولتكُن أنت مُشتاق إلىّ ، أنا أبادلك حُب بحُب0 إنتِ تيجىِ تقول بس أدّيك نفسىِ وأنا أركب عليك ، يليق بنا أن نقولهُ حاضر ، إن كُنت مربوط أقولهُ إقترب إلى نفسىِ وفُكّها ، لأنّىِ أنا مُش عارف أجىِ لك0 جاى فىِ موكب بسيط مليان بالأفراح ، وليس موكب سبق أن رُتّب لهُ ، هو جاء من هُنا ولقى المدينة كُلّها بتهتف ، إبتدأ بجماعة المفروض أن تكون الجماعة دى متحمّسة جداً لأنّها تحوّلت إلى 3 مليون ، هو موكب غير مُعدّ ، واحد قلع التوب 00واحد جاب غُصن الزيتون 00وواحد جاب إنفعال قلب وقالوا خلّصنا يا إبن داود0 كم يليق بهِ النهاردة وهو داخل يخلّصها وجاء علشان يصنع الخلاص ، وعلشان كده عملنا دورة الشعانين علشان نقولهُ الكنيسة كُلّها بتسبّحك 00الأبواب تُسبحّك00الست العدرا بتسبّحك ، فيها فرحة غير عاديّة0 ظاهرة خلع الثياب معروفة فىِ تولّىِ الرِئاسة ، يعنىِ هو صار رئيساً ، هى حركة إنفعاليّة من القلب ، يعنىِ إن هذا صار رئيس عليها ، البُسطاء خلعوا لهُ ثيابهُم ، والحُكماء حقدوا عليه، الأطفال كانوا فىِ غمرة الفرح ، والشيوخ عمّالين يزدادوا حِقد وغيرة ، رغم إن الكنيسة عارفين هو مين ده ، ولكن الأطفال لا يعرفون ، البُسطاء سبّحوه أكثر من العُلماء ، معرفة الله مُش عايزه العقل بس ولكن عايزه القلب0 لو فىِ خطية فىِ حياة الإنسان لا يعرف أن يُسبّح الله ، لو إنسان فيه نقاء يكون فيه فرحة قلب لا توصف ، بينما الآخرين فرحانين ، أنا بدّبر الموت مُش عارف أسبّح لإن فىِ موت جوّه حياتىِ ، لأنّ النفس لو خلعت ثيابها ربنا هيلبّسها توب برّ ، هّو فرّحنىِ بهِ 0 لكن الإنسان الّلىِ يحتضن موت فىِ داخلهُ مجىء المسيح يُبقى تُقل ، ليس الأموات يُباركونك يارب ، الخاطىِ لا يعرف أن يُسبّح ، المُر الّلىِ جوّاك مخليك مُش حاسس ببهجة خلاصك ، الأحياء الّلى غالبين موت الخطية جوّاهُم النهارده تقولهُ يارب إنت إفتقدتنا ، إستبدلت مراكب الشاروبيم الّلىِ بيقفوا حولك إلى الأتان ، عِوض أن يُمجدّك الشاروبيم أن يُسبّحك الأتان0 جاء متواضع يملُك على قلوب أولادهُ ، إن سِكتت هؤلاء فإن الحِجارة تتكلّم ، إِرتجّت المدينة وإرتعبت من قِدوم رب المجد يسوع ، إبن النجّار المتواضع خلّى المدينة ترتجّ ، علشان كده المفروض إن رب المجد لمّا يدخُل المدينة يخلّىِ القلب يرتجّ ويُسبّح بعظائم0 الإنسان الّلىِ يدخلّ رب المجد ويُملك على لسانهُ تنفكّ عُقده اللسان ، المفروض إنّىِ أتفاعل مع قِدوم خلاصهُ ، وأعماقىِ الداخليّة تتهزّ ، رب المجد لمّا يدخُل علشان يصنع خلاص المفروض نرتجّ ونسبّحهُ ونقولّهُ لك القوة لك المجد ، لو تفاعل قلبنا مع الحدث كانت الكنيسة ترتجّ فإحنا أعلنّا إن هو ملَك حياتنا0 سنستعيد سلامنا المفقود وصورتنا عِوض الصورة القبيحة ، وأكون كمركبة شاروبيميّة وأُحمل عليه ، علشان كده رب المجد جاى يصنع قوة وفرحة وبهجة ، مهما كان حال الإنسان ومهما كان ضعف الإنسان يليق بنا أن نفرح بهِ جداً 0 نخشى أن يكون فىِ إنسان فىِ الكنيسة ومرّبط ، ومش متفاعل مع الحدث النهاردة ، لها حل لأنّ المسيح جاى يفُكّها ويحلّها وجاى يعلن مُلكهُ عليها ويخلّصها من كُل ظُلم وغِش 0 أد إيه الهيكل مليان قباحات وأد إيه إنت ساكت على أورشليم جوّاها خربانة وجوّاها مغارة لصوص ، العمليّة كُلّها تِجارة ، تحّولت الحكاية من تقديم ذبائح لإرضاء الله إلى مُجرّد تِجارة قبيحة 0 النفس الّلىِ مُمكن تتظاهر بتقوى ، الّلىِ واخدة شكل حلو لكن جوّاها مملوء غِش ورِياء ، علشان كده بنقولّهُ طهرّنا من كُل دنس وغِش وفِعل خبيث ، المسيح جاى يطهرّنا ، صنع سوطاً يبكتّ النفس 0 طهرّت أورشليم قلوبنا الداخليّة من كُل تِجارة مغشوشة وكُل ذبائح ، هّو جاى لأورشليم وعارف كُل حاجة ، لكن هّو جاى وأفتقدنا ، أقولّهُ أنا قابل السوط 00أنا قابل لإن أنا أستاهل 00إستجيب لمّا يطهّر 00نقولّهُ طهرّ 00طهرّنا من كُل دنس 0 ربنا يسند كُل ضعف فينا بنعمتهُ لهُ المجد دائماً أبدياً أمين0

الأحتمال فى حياة السيدة العذراء

بسم الآب والابن والروح القدس إله واحد آمين فلتحل علينا نعمته إلى الأبد آمين من سمات جيلنا أنه ليس لنا احتمال لأي شئ أو حتى لبعضنا .. لكننا نجد أن في حياة أُمنا العذراء أنواع احتمال كثيرة : 1- احتمال اليُتم : تنيح أبوها وهي في عُمر ستة سنوات وتنيحت أمها وهي في عُمر ثمانية سنوات .. أي حُرِمت من مشاعر الأبوة والأمومة منذ طفولتها واحتملت .. دائماً يحتاج الإنسان إلى تدليل وتلبية احتياجاته .. أُمنا العذراء حُرِمت من حقها في الإعتناء بها ولا يوجد لها أقارب يُشبعون لها احتياجاتها النفسية والعاطفية .. أيضاً لم تجد من يوجهها في حياتها وسلوكها .. لكن هذا الإحتمال كان سبب بركة في حياتها ولم يُسبب هذا الحرمان تعب لها بل إحلال .الله يريد أن يملأ عواطفنا لكن نحن لا نعطيه الفرصة ونملأها بمعرفتنا .. داخل كل واحد منا مستودع عاطفي نملأه بطريقتنا ويأتي الله ليدخل فلا يجد له مكان .. لا .. أُمنا العذراء حدث لها تفريغ لعاطفتها فملأها الله كما يقول الكتاب ” إن أبي وأُمي قد تركاني وأما الرب فقبلني “ ( مز 27 : 10 ) .. ويقول أحد الآباء ” إخلِ المكان ليسوع “ .. ملأ الله مستودع عاطفتها بمشاعر مقدسة .. قد يرى الإنسان أن الله قاسي وهذه نظرة إنسانية بحتة .. لكن لا .. الله له إرادة أن كل جزء يُفرغ داخلك يملأه هو .. الذي يحيا الرهبنة يترك أهله ليصنع إخلاء للمشاعر ليُشبعه الله ويصير هو الكل بالنسبة لهذه النفس . 2-احتمال الفقر : كانت فقيرة .. كانت في الهيكل ليس لها أي دخل مادي وليس لها أي طلبات تُلبَّى .. قد لا يتحكم الإنسان في طلباته لكن أُمنا العذراء ليس لها أي طلبات حتى عندما جاء ميعاد ولادتها لرب المجد يسوع لم تجد مكان تلد فيه والذي وجدته كان كريه الرائحة مجرد مذود للحيوان وصعب .. لو لم تكن فقيرة مكتفية ما كانت تحتمل ذلك .قديماً لم يكن لديهم أثاث فاخر في منازلهم مجرد أساسيات الحياة البسيطة سرير .. كرسي .. منضدة .. وكان هذا عمل يوسف النجار مجرد تصليح هذه الأمور البسيطة فكان دخله بسيط وعندما هربت العائلة المقدسة إلى مصر معروف أن الشخص الحِرَفي يكون معروف في مكانه فقط لكن إذا انتقل لمكان آخر يصير غير معروف وبالتالي لا يعمل .. فيقول التقليد أن العائلة المقدسة في مصر كانت تبيع من الذهب الذي أهداه لهم المجوس ليُنفقوا منه .. وعندما عادوا إلى الناصرة طُردوا منها بعد أُسبوع فذهبوا إلى الجليل ولم يكن لهم مسكن في الجليل بدليل أن المسيح على الصليب سلَّم أُمنا العذراء ليوحنا الحبيب .. لو كان لها بيت ما عَهَد بها ليوحنا .فتاة هذا الجيل عندما يتقدم لها شخص للإرتباط لو كان غني تغفر له كل أخطاؤه مقابل غناه .. أُمنا العذراء عاشت الفقر في أقصى درجاته .. أُم لها طفل رضيع لا تجد ما تأكله فكانت تأكل عند آخرين والبعض يقبل أن يُطعمها والبعض لا نحن في عصر مادي استهلاكي يجعل الإنسان لا يقنع بما له .. العذراء قبلت الفقر وشكرت .. لم تتمرد ولم تغضب من يوسف إنه فقير لا يُلبي احتياجاتها .. لا يعطي الإنسان قيمة سوى الإنسان نفسه .. البابا كيرلس السادس كان يرتدي ثياب قديمة إن أردنا بيعها في مزاد ستُباع بمليون .. بينما لو إنسان ردئ السمعة ارتدى ملابس بملايين لا تساوي شئ لأنه إنسان ردئ .. أرجوك لا تؤله الشئ ولا تُشيئ الإنسان . 3-احتمال الشك : لم تُعلن أُمنا العذراء ليوسف النجار وللناس كيف صارت حُبلى .. لم تقل إن الملاك بشَّرها بالحَبَل الإلهي .. نسألها لماذا لم تدافِع عن نفسها ؟ تقول بماذا أدافع ؟ هل أقول لهم لقد حل عليَّ الروح القدس ؟ هل أقول إن الملاك بشرني ؟ لن يصدق أحد ذلك .. والشك يا أُمنا يا عذراء ؟ ونظرات الناس ؟ إحتملت كل ذلك .. سيف قاسي جداً .عندما يعيش إنسان في شر وخطية والناس تنظر له نظرات رديئة لا يهمه لكن عندما يُقال إن أُمنا العذراء أُم القدوس يُنظر لها نظرات رديئة ويُشك في قداستها وعفتها .. هذا أمر صعب جداً .. لكنها صمتت واحتملت وفضَّلِت إنه كما بشَّرها الملاك هكذا هو الذي يدافع عنها .هناك عند اليهود شريعة تُسمى " شريعة المياه المرة " تتم مع المرأة التي يشك زوجها في عفتها .. فيأتون بكوب ماء وتُذاب فيها ورقة مكتوب فيها الوصية ثم تشرب المرأة من هذا الماء .. إن كانت زانية تسقط بطنها وتتورم رجليها وإن كانت غير زانية لا تتأثر بشئ .. أُمنا العذراء تمت معها هذه الشريعة واحتملت أن تكون مُستهترة . 4- احتمال التعب : أُمنا العذراء كانت في الهيكل لم تكن مستريحة لأن الهيكل في العهد القديم كله ذبائح ونار وحيوانات صيد لم تُذبح بعد ونفايات حيوانات وروائح كريهة .. وكان عمل العذراء نظافة الهيكل واحتملت التعب منذ طفولتها .ثم خُطِبت ليوسف وكان رجل مُسن واحتملت خدمته .. ثم احتملت تربية وحمل الطفل يسوع ثم الهروب لمصر دون أن تعرِف أحد فيها ولم يستضِفها أحد هناك .. وعادت لليهودية .. تعب .. ليس لها مكان تستقر فيه وبعد رجوعها كانت تنتقل مع يسوع من مكان لمكان لأنه ليس لها أين تسند رأسها فكانت يوم عند مريم ومرثا ويوم عند بطرس و....... احتملت التعب .كثيراً ما نطلب الراحة بشكل كبير ونطلب خدمة أنفسنا وأجسادنا .. معروف إن الإنسان الذي ليس له مكان يكون متوتر .. أُمنا العذراء تعبت في عدم استقرارها رغم إنها السماء الثانية وموضع سُكنى الله . 5- احتمال الإهانات : أكثر الإهانات التي احتملتها أُمنا العذراء هي الشك وما قبلته عن ابنها يسوع عندما كان يُقال له أنه سامري وبه شيطان أو إنه مُختل .. صعب على الأم أن تحتمل إهانة ابنها .. وأيضاً على الصليب نال تعييرات كثيرة وإهانات وضرب ولطم وجلد و..... وبعد صلبه وقيامته وصعوده لم تنتهي الإهانات بل حاول اليهود محاصرة المسيحية وظهر ذلك في استشهاد إستفانوس وكيف كانوا متضايقين من المسيحية .. لكن الرومان أهملوا المسيحية وسمحوا لليهود أن يرجموا إستفانوس رغم أن الرومان كانوا قد حرَّموا على اليهود تنفيذ أحكام الإعدام .. يحاكموا كما يشاءون لكن ليس من حقهم أن يحكموا بإعدام شخص إلا في حالة إعدام إستفانوس سمحوا لهم أن يرجموه .أربعة عشر سنة عاشتها أُمنا العذراء بعد ربنا يسوع احتملت فيها آلام شديدة من قطع رؤوس الرسل وآلامهم وسجنهم و..... هذه آلام صعبة .. حتى أن اليهود اضطهدوا أُمنا العذراء نفسها لأنها أُمه .. وعندما عرفوا بخبر نياحتها أرادوا منع موكب الجناز حتى لا يحدث تجمهر لئلا يثبُت أن للحركة المسيحية أتباع كثيرين .. ولم يستطيعوا حتى أن أحد اليهود المتعصبين مد يده لنعش العذراء ليمنع سير الموكب فشُّلت يده .. ويقول التقليد أنه هو نفسه المُقعد الذي شفاه رب المجد يسوع وقال له ” ها أنت قد برِئت فلا تُخطئ أيضاً لئلا يكون لك أشر “ ( يو 5 : 14) .. وشفاه التلاميذ ليسير موكب الجناز .. وعندما صعد جسدها وفتح التلاميذ قبرها ولم يجدوا الجسد تخيلوا أن اليهود سرقوه لكن توما عرَّفهم أن جسدها صعد فصاموا خمسة عشر يوماً ليروا منظر صعود الجسد .. وكان مع توما دليل صعود جسدها الزنار الذي كان على جسدها في القبر . 6- احتمال المجد : سهل احتمال الإهانة لكن صعب احتمال المجد والكرامة .. وكما قال أحد الآباء أن احتمال الكرامة أصعب من احتمال الإهانة لأنه يؤدي إلى كبرياء .أُمنا العذراء احتملت المجد في صمت .. كل هذا المجد ولم تشعر إنها مُميزة عن غيرها .. خدمت أليصابات .. لو شعرت بمجدها كأم لله ما ذهبت لأليصابات لأنها هي أيضاً حُبلى مثلها .. يقول المديح ” أقدامِك عجلات نار في بيت أليصابات “ أي خدمت بحماس ..لم تشعر أنه يجب على الآخرين أن يمجدوها .. كون إنها تحتمل الإهانة فهذا أمر سهل لكن أن تحتمل المجد هذا صعب .. تقول الأم سارة ” يليق أن يعطي الراهب فضة لشاتميه “ . في أحد الأيام بعد ما أنهى المتنيح أبونا بيشوي كامل العظة صعد له شخص إلى الهيكل وقال له إنها كانت عظة جميلة جداً أفضل ما سمع في حياته وسأله هل قال لك أحد ذلك ؟ أردت أن أكون أول من أبدى إعجابه بالعظة .. لكن أبونا بيشوي قال له نعم هناك آخر قال لي ذلك قبلك .. الشيطان . أُمنا العذراء احتملت المجد إنها أُم الله وقالت ” لأنه نظر إلى اتضاع أمته “ ( لو 1 : 48 ) .. إن كانت أُم الطبيب أو الضابط أو ....... لا يسعها أحد .. دائماً الأم تستمد سلطانها من ابنها بالفطرة .. يقول مارإسحق ” لا تتضايق من الذين يُشاركونك في صُنع إكليلك “ .. أيضاُ يقول ذهبي الفم ” قيلَ عن الرعاة أن الإهانة مكسب لهم والكرامة ثِقَل عليهم “ .. لذلك يقول للخدام ” لا تشتهي دائماً أن تكون رأساً لأن الرأس كثيرة الأوجاع “ .. لأن في الطب آلام للرأس مُحيرة جداً . أُمنا العذراء احتملت المجد وكانت صامتة .. أسرار كثيرة في حياتها لم تكشفها ولم نعرفها لكننا عرفنا بعضها بالصدفة .. ولوقا الطبيب كان أكثر شخص تكلم عن التجسد لأنه كان صديق شخصي لها .. أسرار رحلة هروب العائلة المقدسة لمصر قالتها للبابا ثاؤفيلس الذي كان يحب العذراء جداً وظلَّ يسألها فحكت له تفاصيل أسرار الهروب لمصر وهو الذي دوَّنها .. لم تقُل شئ من قبل .. تعلَّم من أُمنا العذراء الإحتمال .. مشكلة جيلنا التذمر وعدم الرضا .. لا نفكر إلا في مشاكلنا فنرى حياتنا أصعب حياة .. عندما يكتشف الإنسان أن حياته في يد الله يشعر بسرور ورضى .ربنا يكمل نقائصنا ويسند كل ضعف فينا بنعمته له المجد دائماً أبدياً آمين

العنوان

‎71 شارع محرم بك - محرم بك. الاسكندريه

اتصل بنا

03-4968568 - 03-3931226

ارسل لنا ايميل