العظات
ثمر الخطيئة الاحد الثالث من شهر بابة
الاحد الثالث من شهر بابة تقرا علينا الكنيسه احبائي فصل من بشاره معلمنا مارمتى اصحاح 12 يتكلم عن احضر ليسوع انسان اعمى به شيطان وايضا اخرس، انسان لا يرى ولا يسمع وايضا عليه شيطان هذه صوره الانسان وهو يعاني من ثمره الخطيه ،ثمره الخطيه عمى ثمر الخطيه خرس ثمر الخطيه به شيطان ،بشاره معلمنا لوقا قال ايضا انه مجنون لان في الحقيقه عندما يكون عليه شيطان واعمى واخرس فلابد ان يكون انسان غير متزن ،تصرفاته تخوف كل الناس تبعد عنه مقلق،هذا حال الانسان احبائي فى انغمازة في الخطيه جاء ربنا يسوع المسيح لشفاء الجنس البشري من هذه المعاناه،نقول له .لانك انت حياتنا كلنا خلاصنا كلنا رجائنا كلنا وشفاءنا كلنا ،كل واحد فينا احبائي هو الاعمى والاخرس والذي به شيطان ،في المسيح يسوع لا يوجد بنا شياطين، لكن عندما نبعد عن المسيح نعطي فرصه لاعمال الشيطان ان تتملك منا .الكنيسه عندما ياتي اليها طفل يتعمد لم يدخل الايمان، فتصلي له صلاه جحد الشيطان. ترفض سلطان الشيطان على حياته . يخرج منه الشيطان من هذه اللحظه.والاب الكاهن ينفخ في وجه الطفل الصغير وان كان ممكن كلمه احيانا تخض الناس الكاهن يقولها في سرة: يقول لو اخرج ايها الروح النجس: نريد ان هذه النفس تكون مهيئه لاستقبال النعمه،مهيئه لاستقبال عمل المسيح مهيئه لاستقبال ان تكون وعاء لعمل الروح القدس الروح القدس : عشان كده في الاول ينفخ في وجهه ويقول له اخرج ايها الروح النجس وفي الاخر ينفخ فى وجهة ايضا : بعد ان يعمد ويغطس في المعموديه ثلاث مرات ،ويدهن بالميرون ينفخ في وجهة ويقول .اقبل الروح القدس وكون اناء طاهرة ليسوع المسيح ملكنا اول مره قال له اخرج ايها الروح النجس.المرة الثانية قال لة اقبل الروح القدس وكون اناء طاهر ليسوع المسيح. الشيطان عندما ياتي في الانسان يريد ان يملك عليه .وعندما راوا الناس هذه المعجزه.ورجل كل الناس خايفه منه .و عندما جاء إلى يسوع فشفاة فقالوا : لم يقدروا ان يقبلوا عمل المسيح في حياتهم لما يقدروا ان يعترفوا بقدرته وقوته فقالوا أنة يفعل هذا بالشيطان،لانه متحالف مع الشيطان .قال لهم كيف شيطان يخرج شيطان، اي مملكه تنقسم على نفسها تخرب. انا بروح اللة اخرج الشياطين فقد اقبل عليكم ملكوت الله لابد ان تعرفوا ذلك .جاء ربنا يسوع المسيح يعتق الانسان من اتعابه .لاحظ نفسك عندما تبعد عن الله ترى نفسك لاتقدر ان تصلي ولا حابب ان تصلي ولا قادر ولا حابب ان تقرا في الانجيل ولا قادر ان ترى الفقير ولاقادر أن تساعد الفقير عندما تقرا الكتاب المقدس ولم ترى خلاصك في الكتاب المقدس وعندما الله يعلن نفسه بكل الطرق من بدايه الشمس عندما تطلع كل يوم عندما يريد الله ان يعلن نفسه للبشرية بأكملها بطرق وانواع كثيره.ويكون الانسان غالق قلبة علية عندما يكون ايضا افعال الانسان غريبة :يكره ويحقد يريد ان يتخانق ،هذا هو الشيطان وعندما لا يسمع الانسان الى صوت الله فهذا هو الخرس.، فجاء المسيح ليشفينا من كل هذه الامور تلاحظ ان معجزات ربنا يسوع المسيح لم تكن لمجرد شفاء شخص لم تكن لابهار الناس لم تكن عمل زمني وقتي لا كان لها تدبير الهي . تلاحظ معجزات ربنا يسوع المسيح بها سلطان على الموت ،الشياطين ،المرض،الطبيعه، جاء ربنا يسوع المسيح ليسترد لنفسه البشريه التي فقدت التي مرضت، جاء ربنا يسوع المسيح ليستعيد الطبيعه ان تخضع له عشان كده عمل معجزات لكي يعلن سلطانه على الشيطان وايضا على الموت لاجل ان يرد لنفسه بشريه خاضعه .لان اخضعت الخليقه للباطل لا عن إرادة بل من اجل الذى اخضعت على رجاء الخلاص .رجاء انه قادم رجاء انه قادم لكي يخلصها ويعتقها. يا بخت الانسان الذي يتمتع بعمل المسيح في حياته والانسان الذي باستمرار يتقدم الى الله كمجنون واعمى وبه شيطان. ويقول له يا الله ارحمني يا الله نور عيون قلبي .يا الله اعطيني اذان روحيه معلمنا بولس تكلم عن ختان الآذان هل الآذان تختن؟! ممكن أن تكون أذنك مش مختونه يعني مش روحيه .ودان مش مخصصه الى الله احبائي ان كان العالم بيخترع امور تجذب اليه الانسان وتشده وتفقده سلامة وتفقده حريته .فربنا يسوع المسيح موجود ويقول لنا التفتوا الي. تعالوا، مجنون تعالى، اعمى تعالى، اخرس تعال بك شيطان، تعالى ميت تعالى. في كل الاحوال تعالى الى يسوع واخضع له .تجد الله بيقدم لك عجائب وعظائم يريد ان يتمجد بينا وفينا يعلن قدرته فينا وبينا عشان كده احبائي ايات ربنا يسوع المسيح في كنيسه العهد الجديد لاجل شفاء الخطايا .ايات ربنا يسوع المسيح في حياتنا احبائي يعلنها بان الانسان بالحقيقه اقلع عن الادانه اقلع عن الكراهيه اقلع عن الغيره اقلع عن حب الذات .طول ما الانسان في المسيح يسوع يظل المسيح ينقي فينا على كميه الفرح والحريه التي يشعر بها الانسان لان الانسان عندما يعيش خاضع لذاته يصبح مسجون لانة عايش داخل نفسه فقط ،هو يريد ان يعيش ان يتمتع بامور الحياه لنفسه وفقط انسان مسكين لانه دائما في حاله صراع مش مبسوط مش شبعان مكتئب حزين .هذه ثمره الخطيه احبائى .نجد الانسان الذى يعيش في الخطيئه فكره عايش في الخطيه لكي يتنعم فتجده يتعذب الانسان البعيد عن المسيح مهموم حزين مكتئب يائس محبط ..لان عندما يظن انه ياخذ شيء يفرح ..فيجد نفسه ليس فرحان ..الدنيا تخدعه في سفر ارميا يقول ليذل الرب جميع المرتبطين بالارض.المعتمدين على اموالهم المتكلين على ذواتهم وعلى غناهم وعلى نصيبهم. جاء ربنا يسوع المسيح ليفك هذه البشريه ويفك كل مجنون واعمى واخرس كل انسان تسلط عليه عدو الخير بطرق وانواع كثيره ليفكنا ما اجمل معلمنا داوود النبي في المزمور كان يقول جملة جميله جدا ،ممكن ان نعتبرها صلاة اقترب الى نفسي فكها. جاء الية مجنونه واعمى واخرس .فشفاة في الحال .إذهب إلى الكنيسه تجد فيها شفاء لك اطلب بقلبك بايمان.اطلب بخضوع لا يصح ان شخص يطلب الخلاص من الخطية وهو حببها لا يصح أن انسان يكون ماسك في الدنيا والعالم والمال ويقول الى الله اشفني الشرط الوحيد ان يكون يريد ان يتخلص من هذه الخطية اتريد ان تبرء قال له يا سيد ان اردت تقدر ان تطهرني ،جاء ربنا يسوع المسيح اليوم ليعطي شفاء لكل شخص فينا الكنيسة عندما تضع لنا فصل احبائي لم يكن للقراءه بل للنعمه وللقوة هو نصيب لكل شخص فينا وجبه ام الكنيسه وضعتها لأولادها لكى تغزيهم بها .هذة هى القراءات فى الكنيسه،ايضا القطمارس عندما نقرا منه بمعني حسب أو نصيب الاباء الرهبان عندما يأتوا لهم بطعام او اي شيء حلو على الاباء فيمرسوها على الاباء بمعنى . يعملوا لو انصبه خانات للرهبان .فيضعوا في كل خانه البركه التي جاءت من اي شخص حسب النصيب.بتاعنا اليوم نصيبه اليوم،لغذائنا .تخيل النصيب بتاعك وانت لم تأكلة .نصيبك وانت تتفرج عليه فقط. كل قراءه في الكنيسه احبائي هى غذاء لنا ونعمة وقوة.ربنا يعطينا ان نحضر انفسنا الية وان كنا لا نسمع وان كنا لا نرى وان كان عدو الخير قد تسلط علينا فيشفينا، ليكمل نقائصنا ويسند كل ضعف فينا بنعمته والهنا المجد الى الابد امين.
الصليب مصدر عزاء كل متألم
بسم الاب والابن والروح القدس اله واحد امين تحل علينا نعمته ورحمته وبركته الان وكل اوان والى دهر الدهور امين
عيد الصليب احبائي في الكنيسه ليه كرامه كبيره لانه هو محور المسيحيه ومجد المسيحيه وفرح المسيحيه ا الصليب فية شفاء فية خلاص فية النجاة فية قوه كل انسان يحب يعيش جوه المسيح الصليب ده يبقى جزء من كيانه ما يبقاش مجرد فكره لكن حياة حقيقه .. لانه كلنا عارفين زي ما قال معلمنا بولس الرسول ان كلمه الصليب عند الهالكين جهاله لكن عندنا نحن المخلصين فهي قوه اللة للخلاص... تعالا كده اخلي المسيحيه من الصليب؟!! هتلاقي كأنك اخذت قلب انسان وبتقول له عيش... تعالا كده نشوف حياتنا في المسيح يسوع وناخذ بدايه من ميلاده
اتولد بطريقه معجزيه .صنع معجزات وخدم وتمجد في خدمته جدا اقام موتي شفى امراض لكن ما اتصلبش... تعالى كده خذ المسيحيه بدون الصليب طب ما اتصلبش ..دة هما لما حاولوا انهم يقولوا انه ميتصلبش قالك لا ده لهذا انا أتيت ..ده لاجل هذه الساعه انا أتيت دة هى من ساعة ان الست العذراء في عرس قانا الجليل بتقول له على المعجزه بتاع تحويل الماء خمر قالها لم تاتي ساعتي بعد... وكانت كلمه الساعه هي الصليب لما جم قبضوا عليه قال لهم هوذا قد اتت الساعه.... عارف لما يكون في جيش بيجهز لعمليه حربيه يقول لك ساعه الصفر ...كل الاعدادات دي عشان ساعه الصفر دي هي الساعة دي... ايه هى المسيحيه؟؟ هي الجوهر بتاعها هو الصليب عشان كده فكره الصليب ما تبقاش فكره لك تبقى ايمان
لما معلمنا بولس الرسول (( ليعرفوا شركه الآمة متشبها بموته..)) قالك اية دة ...هو دة اللى هيديني قوة قيامته.... الحياه احبائي ما فيش مصدر لعزاء اي انسان متئلم الا ا الصليب واللي يفتكر ان حياته تبقى حياه. هادئه ونعمه ولذيذه وجميله وكلها سرور وفرح واللي عاوز يخليها من الصليب هاقول له انت كده خالتها من المسيح
المسيحيه بدون صليب تبقى مش مسيحية ابونا بيشوى كامل الله ينيح نفسه كان ليه كلمه مهمه ..( نفس بلا صليب مثل عروس بلا عريس )) يعني ايه عروس بلا عريس هو في حاجه اسمها عروس بلا عريس طيب لو مالهاش عريس تبقى ايه؟؟ تبقى ولا حاجه تبقي مش عروس ما تقولش عليها كلمه عروس...طالما تقول عروس تبقى لها عريس... احلنا كده احبائى..الالام والصليب جزء لابد ان يكون مقبول ومحبوب في حياتنا ونبقى فاهمين ان ده مش الام جاي من اى مصدر لمجرد واحد عمال يقاوم مصدر الالم عشان خاطر يتغلب على الالم عشان يحاول ازاى يتهرب منه و ازاي يرجع الالام ده للناس وللظروف.. أقولك خلي بالك الالم ده هو شركه الام المسيح تبص تلاقي الانسان يدور ع المعنى للالم صدقوني كده تعالوا اتفرجوا على الحكماء والفلاسفه لما يتكلموا عن الالم..تلاقيهم بيتكلموا كلام عاملين بيلفوا ويدوروا حوالين بعض.. عمالين يقولوا كلام ما لوش معنى وفي الاخر تحس انك مش فاهم حاجه ... هاقول لك ما فيش معنى للالم... غير فى المسيح المتألم ما فيش معنى للالم غير لما يقولك ((ان كنا نتالم معه لكي نتمجد ايضا معه)) اقدر اقول لك انك هتلاقي الالم ده او الصليب مرفوض وعذاب لو انت ما فهمتش ان ده زي ما قال معلمنا بولس الرسول ((مع المسيح صلبت فاحيا لا انا بل المسيح يحيا فيا)) كل واحد فينا عنده الالم كل واحد فينا عنده وجع كل واحد فينا عنده مشاكل كل واحد فينا عنده حرمانات.. ايه مصدر عزاءة في كل ده.. يعنى يقارن نفسه بحد تاني.. اقول لك ده مش اسلوب صح... يقعد يقول اعمل ايه دة نصيبى ا😔هاقول لك ما فيش حاجه هتملاك سلام وتملاك تعزيه وتملاك قوه الا لما تلاقي سيدك يسوع المسيح قال كده ان ارد ان يكون لى تلميذ ينكر نفسه ويحمل صليبه كل يوم ويتبعني... لابد ان كل واحد فينا يشيل صليبه يا سلام على اللي شايل صليبه بفرح ..يا سلام على اللى يقولة هو انا استاهل يا رب.. انا استاهل ابونا بشوي لما جالوا مرض الفردوس وكان متالم جدا قال من كثر محبيته فيا اداني الصليب ده.. ايه ده ...ده ناس تقول العكس ده انت يا رب ما بتحبنيش انت سايب الناس كلها و جاي عليا ... ده عشان فاهم قالك من كثر محبتة ليا ماحبش يحرمني من البركه دي ايه الفكر ده ؟؟بيجي منين يجي ان واحد فاهم يعني ايه المسيح يعني ايه المسيحية يعني اية الصليب... اوعى تفتكر ان اي الام في حياتك دة ...دة الحاجه الوحشه اللي في حياتك... لا ارجوك افهما ان دة البركه اللي في حياتك الالم ده لتتواضع...الالم دة لتنكر نفسك الالم دة عشان تقول انا ما انا ..الالم ده عشان ماتفضلش تحس انك مصدر الدنيا.. وأنك قوى وأنك شاطر..وتعرف تعمل كل حاجة...يخليك تحس ان انت احسن من كل الناس اشطر من كل الناس و اذكى من كل الناس واقوى من كل الناس واغني من كل الناس.. الالم ده عشان تقول انا ماانا.. يا سلام يا رب.. عاوز توصلني للحقيقه دي اه انا شايفك في قمه الكبرياء قمه الغرور مش عايز تعترف بضعفك معلش اسمحلي انا اعتبر دة حاجة صغيرة.. ... لو الانسان فهم مقاصد الله شوف كده ربنا يسوع المسيح على الصليب محتقر ومرزول من الناس حسبوا انه مطرود ومهان من اللة ياه لما تشوف النعمه اللي ليك دى .. عشان كدة احبائى الكنيسه تخصص عيد الصليب بتاع 17 توته دة .. الكنيسه تحتفل به ثلاث ايام قليل قوي لما الكنيسه تقول لك تحتفل بعيد ثلاث ايام اصل دة مركزها مركز ثقل الحياة فى المسيح مركز المسيحيه هو الصليب..كل واحد فينا يراجع نفسه ويراجع فى حياته يا ترى انا شايل صليبى بفرح ياترى بحضن صليبي.. يا ترى بشكر الله على صليبى يا ترى ادركت النعم البركات اللي جوه الصليب بتاعي ولة عايش رافض ناكم ومتمرد وعماله اجيب اللوم على ربنا كمان مش بس بسكت لا انا عمال اقولة اسف في الكلمه سامحني يا رب كأننا بنقول لربنا انت الغلطان انت اللي ما بتعرفش لكن ربنا عايز يخلي كل واحد فينا يقولة... يا سلام يا رب انا سأعانق صليبى بفرح انا هقعد تحت صليبك عشان اخذ قوه اشيل انا كمان صليبي.. عشان اقول انا اطلع ايه انا ايه اللي في حياتي اللي يتقال عليه ان انا مشترك فى الامك.. دى الامك دى يا رب هي مصدر احتمال كل الام... ربنا يدينا احبائى نعمة وفرح فى يوم الصليب..انة يبقى بالنسبالنا مش يوم لكن يبقى منهج ثابت جوه قلبنا... هاقول له باستمرار مع المرنم مستعد قلبى يا اللة مستعد قلبي ربنا يكمل نقائصنا و يسند كل ضعف فينا بنعمته لإلهنا كل المجد أبدياً أمين.
الزمن وقصد الله الأحد الرابع من مسرى
باسم الاب والابن والروح القدس اله واحد امين.. فلتحل علينا نعمته ورحمته وبركته الان وكل اوان والى ظهر الدهور كلها امين ..بتعودنا الكنيسه احبائي في الاحد الرابع من شهر مسره و هو يعتبر اخر حد في السنه القبطيه ما لم يكن الشهر الصغير في يوم احد تقرا علينا انجيل على نهايه العالم ونهايه الايام واقتراب ملكوت الله ..متى يكون هذا وما هي العلامه عندما يتم جميع هذا ..سنين بتعدي على الانسان سنه وراء سنه وراء سنه نودع سنه ونستقبل سنه عايزه اتكلم معاكم شويه عن قصد ربنا من تتابع السنين ..قصد ربنا من تتابع السنين هو تحقيق مشيئته في حياتنا.. قصد ربنا من تتابع السنين تحقيق مشيئته فى حياتنا. قصد ربنا من تتابع سنين تحقيق مشيئته فى حياتنا ..ربنا ليه قصد ربنا له فكر ربنا لة اراده.. يا رب الايام بتعدي عليا انت عاوز مني ايه.. جميل الانسان احبائي اللي يكون فاهم اللي بيحصل له وفاهم ايه قصد ربنا من الحياه بتاعته ..حتى من الآمه حتى من تجاربه حتى من حرماناته حتى من ضيقاته.. عشان كده جميل ان الانسان الزمن بالنسبه له يبقى مفيد.. ثلاث كلمات اقول لهم عشان استفيد بالزمن وتتابع الزمن ..اول حاجه وضح الرؤيه ..ثاني حاجه الطاعه.. ثالث حاجه الصبر..
اول حاجه وضوح الرؤيه.. لازم ابقى عارف اللي بيجري ده ربنا بيعمله لية... واحده مره كانت تعبانه مريضه فبتعاتب ربنا بتقول له انا مش عارفه انت عملت معي كده ليه كان واحد بيزورها قال لها وخلي بالك هو مش عمل هو عاوز يعمل ولسه هيعمل.. وعاوز يعمل ده جزء من الي بيعمله ربنا.. ربنا ما بيغلطش ربنا قاصد طب ليه يا رب انا قاصد ان انا اعمل باعمل يعني ايه يعني بشكل باعمل يعني بهيى يعني بوضب.. برتب ..الله احبائي غير مسؤول عن تحقيق احلامنا الخاصه او مشيئتنا الخاصه ولكنه مسؤول تماما عن تحقيق ارادته الخاصه في حياتنا في فرق.. ايه احلامي انا عاوز انبسط اكل اشرب اتفسح الاولاد يتجوزوا ويخلفوا هي دي احلامي. انا الخاصه لكن ربنا لة اراده ثانيه ..اراده ربنا اعلى من كده ايه ارادتك يا رب.. خلاصك.. لازم يكون عندي وضوح الرؤيه كل حاجه تحصل في حياتي افهم ان ده جزء من خطه خلاصى ربنا بيعملها عشان دي مفيده لي.. احيانا الانسان يبقى عاوز يمشي الانسان على هوايه ما عندوش رؤيه عاوز يمشي خطة ربنا تخدم طموحاته هو الخاصه او اهداف هو الخاصة..حتى صلواته يصليها من اجل امل خاصه او احتياجات خاصه او فكر خاص.. بيقولوا عن واحده ست بسيطه مره كان الشباك بتاعها جنب جبل والدنيا حر عاوزه شويه هواء فقالت يا رب يعني مش مكتوب في الانجيل ان لو انسان عنده ايمان تنقل له جبل طب انا عايزه تنقل الجبل ده عشان يدخلني شويه هواء..ظلت تصلى والجيل لم ينقل ... قالت بصي يا رب انا هعطيك مهله اسبوع .فصلت اسبوع الجبل ما اتنقلش قالت لا انا الظاهر صلاتي ضعيفه..صلت اسبوع كمان الجبل ما اتنقلش.. قالت بص انا هاسجد كم سجده وهفضل مغمضه عيني في الارض واعد 1 2 3 لحد 10 واشوفك هتنقله ولا لا عدت لحد 10 وغمض عينيها فتحت عينيها لقيت الجبل زي ما هو. قالت انا كنت عارفه انك مش هتنقل الجبل كنت عارفه ..فكرك يعني ربنا ينقل جبل لواحده عشان يجيب لها شويه هواء.. ده لو العمل ما كانش اتعمل لمجد الله ومفيد للخلاص ما يتعملش ..يوم ما ربنا نقل جبل المقطم كان لمجده. مش لمجرد شويه هواء.. احيانا انا ببقى عاوز امشي ربنا على مزاجي ينفع طفل صغير يقول لبابا يكون عنده سبع.. ثمن سنين بابا اشترى لى العربيه دى..يجي بابا يروح جايبلوا العربيه ..ماينفعش..ده احنا نقول على الراجل ده راجل مدلل ابنه مش عاقل مش متزن الصح يقول له ايه بص يا حبيبي ذاكر كويس وان شاء الله وعد مني يوم ما تاخذ الشهاده بتاعتك والبكالوريوس بتاعك هاجيب لك العربيه دي.. من عيني هو مش بخيل ولا ما معهوش فلوس بس عارف يعطى الحاجه امتى وليه اهو ربنا كده لازم يكون عندي وضوح رؤيه في حياتي ليه يا ربنا بتعمل معايا كده ليه. ايه هدفي انا بحقق اية... في جزء من خطه ربنا المفروض يكون بيتم معيا ..ربنا بيشكل فيا كل سنه ربنا بيشكل فيا حته .كل وقت ربنا بيعمل معايا جزء من الخطه بتاعتي حتى لو كان الامر لسه ما ظهرش...عارف انت لما تجيب فنان يرسم لوحه ممكن تبقى مش فاهم اللوحه دي ايه بس هو قطع فيها شوت كبير بس لسه ما ظهرتش...احنا كده ربنا عمال يرسم فينا بيشكل فينا وممكن تكون في اجزاء محتاجه حفر ممكن اجزاء محتاجه ضغطه ممكن اجزاء تكون محتاجه شويه شده ربنا احيانا بيعمل معانا كده.. الله احبائي بيحقق مشيئته الخاصه في حياتنا ربنا يريد لنا الخلاص.. عاوز لنا نعيش فرحانين طبعا فكرك ربنا عاوزنا نعيش فى حزن...ابدا ..ربنا خلق لنا كل شيء للتمتع لكن في نفس الوقت بيقولك خلي بالك لتفقد الهدف وضوح الرؤيه فاكر انت لما زي عامواس ماشين مع ربنا ماشيين مع ربنا لكن مش شايفينوا...بيقولك امسكت اعينهم عن ان يعرف ما فيش رؤيا لما ما فيش رؤيا يبقى ما فيش مخلص لما ما فيش مخلص يبقى ده بالنسبه له عابر سبيل لما بقى عابر سبيل يقول لك تعال معنا القريه بتاعتنا واشتغل معانا يقول لك لا انا مش جاي على شان كده انا جايه عشان افتح يوم الجمعه وتعرفيني ربنا في حياتنا احبائي عشان يفتح عينينا عن قطته وعن قصده هو عاوز مني ايه ماذا تريد يا رب عشان كده احبائي الانسان محتاج جدا يكون عنده رؤيه في حياته قال لك بلا رؤيا يجمع الشعب بلا رؤيه تخيل انت لما الواحد يكون عايش حياته بلا رؤيه يحصر نفسه في ايه في اللحظه دي يحصر نفسه في النهارده لكن لا يسالوا سؤال يقول لك هو الحاضر اللي بيصنع المستقبل ولا المستقبل اللي بيصنع الحاضر الناس تقعد تفكر كثير اهو الاثنين بيصنعوا بعض بس بالاكثر المستقبل بيصنع الحاضر يعني ايه يعني لازم احدد الاول انا عاوزاه وفي خلاله اعمل دلوقتي ايه اللي انا عاوزه مستقبل يصنع الحاضر عايزين يدخل كليه طب واحد عاوز يعمل كذا فالمستقبل قدامي يصنع الحاضر بتاعه دلوقتي طب احنا بالنسبه لنا ايه مش كليه طب ولا بتاع الحكايه اكبر من كده بكثير انا عاوز الابديه ده المستقبل يصنع الحاضر رؤيه ربنا لنا كده شايف لنا المستقبل وبيصنع الحاضر بتاعنا من خلال رؤيه المستقبل من خلال رؤيه الابديه لو فقدنا الحكاديه بقينا مش فاهمين الحاضر ولا عندنا رجاء في المستقبل مشكله تخيل انت كده انسان فقط حاضر وفقد مستقبله ما له جذور ولا اهداف لكن الماضي لهدف والحاضر لهدف والمستقبل واضح قدامه عشان كده حط هدف في حياتك انت عاوز ايه من الحياه بتاعتك العمر بيجري طب انا عاوز ايه عاوز كلمتين عاوز ملكوت الله وبره بس ملكوت الله في السماء عاوز اربح ملكوته ان انا اعيش بره الاثنين بيربطوا بعض ملكوت الله ده المستقبل برو ده ايه ده الحاضر تعيش بره تاخذ ايه تاخذ ملكوته. تفقد احساسك بملكوت وفي نفس اللحظه تفقد احساسك ببره. بس .لدرجه ربنا يسوع بنفسه حدد لنا هدف الحياه في شخصة القدوس المبارك لما وقف يصلي في صلاه الوداعيه قال انا مجدتك على الارض انا عشت على الارض امجد اسمك ادي حياتنا حياتنا بنعمل فيها ايه بنمجد الله في كل شيء القديس يوحنا ذهبي الفم في اخر ايام حياته بقى يقول لهم افعلوا كل شيء لمجد الله.. تخيل انت كده لما شغلك لما بيتك لماجد الله اولادك لمجدا الله نجاحك لمجد اللة مالك لمجد الله..كل شيء لمجد الله...انت كده عندك هدف.. واحد عشان أحقق خطه ربنا في حياتي يكون عندي وضوح رؤيه انا عارف انا عاوز ايه ...الهدف.. ناس كثير قوي بتتكلم عن الهدف. لما واحد يدخل شركه يقولوا له احنا عاوزين نعمل كذا احنا محتاجين نبيع من الدواء ده العدد العلب دى خلال شهر... يظل الانسان يجري يجري ويقول انا نصف الشهر وما بعتش ربع الكميه طب شد حيلك يلا.. ما تنامش.. اشتغل صبح ظهر وليل يلا ويلاقي نفسه يا دوبك هيبتدي يلحق الرقم الاخير..لو مش حاطين له هدف ..ما يجريش وما يتعبش حط هدف.. هدفك اوعى ملكوت ربنا يتشال من ذهنك لحظه واحده هدف.. هدف ارضاء الله هدف اسعى لإرضاءة ..قال لك كده بدون ايمان لا يمكن ارضائه..ماهو هدفك.. ارضاء ربنا.. كنت امبارح بقول لهم على قصه بيقول لك ارضاء ربنا ان انا عاوز ارضي ربنا عند دون جميع الناس مش شرط الناس فكرك اللي يحقق هدفه ده معناها ان الشرط تكون الناس راضيه عنه ..لا.. بيقول لك عن واحد عازف مشهور جدا.. جاي يعزف القاعه مليانه من الناس الي بيحضروا العصف بتاعه . القاعة كلها بتثقف له..مبسوطين جدآ...هو خرج متضايق وزعلان واحد صاحبه بيقول له متضايق ليه ده القاعه كلها سقفت ....قالة القاعة كلها سقفت ماعدا واحد.. قال له مش مهم تلاقيه ما بيفهمش سيبك منه الواحد اللي ما سقفش ده.. قال له لا ده ده اهم واحد قال له اشمعنا..قالة اصل ده المدرب بتاعي كون ان المدرب بتاعي لم يسقف ..يبقى انا النهارده ما عزفتيش كويس ده اهم شخص ده الوحيد اللي بيفهم فيهم كلهم لو هو بس اللي سقف لي والقاعه كلها ما سقفتش مش مهم عندي ...عيني على دة بالذات...مين بقى المدرب بتاعنا ربنا اللي بيراقب تصرفاتنا ...لما انا ارضية...كفاية مش عاوز حاجه ثانيه....لكن لو كل الناس قالوا عليا كلام كويس وانا مش براضيه هو ايه الفائده ..ايه الفائده لو الناس كلها قالت لي انت كويس لكن انا فى عينية مش كويس ...عشان كده لازم اراجع حياتي عليه واراجع تصرفاتي على وصاياة ...وراجع هدفي باستمرار واشوف انا بحقق هدفي ولا لا ...عشان كده يقول لك لا تحزن ان لم تحقق هدفك ولكن احزن ان كنت بلا هدف.. لا تحزن ان لم تحقق هدفا لكن احزن ان كنت بلا هدف.. واحد..وضوح الرؤيه رؤيه.. اثنين.الطاعة تطيع يعني ايه.. يعني يا رب في مقابل اللي انت بتحقق خطتك في حياتي ممكن اتألم ..حاضر.. اتضايق حاضر اتحرام من حاجات حاضر.. طاوع خلي حياتك سلسله من الاجتهاد لان عندك وضوح للرؤيه.. امشي معاها النقطه الثانيه بتاعة الطاعة يعني التسليم سلم لربنا ..ما اجمل ما قيل عن ابونا ابراهيم انه يقول لك خرج وهو لا يعلم الى اين يذهب ..تخيل انت واحد عنده 70 سنه وعنده زوجه وعنده اولاد وعنده غنم وعنده وعنده وبيخرج ومش عارف هو رايح فين.. وغني جدا ومستقر عاوز يحقق قصد ربنا من حياتي ...المفروض اللي يحقق قصد ربنا من حياتة يعمل ايه...يسلم عشان كده ثلاث كلمات مرتبطين ببعض جدا.. سلم تاخذ سلام ..سلم تاخذ سلام تاخذ سلامه ..في حياتك ..سلامه في كيانك التسليم يجيب لك سلام الناس ليه ما عندها السلام.. عشان ما فيش تسليم.. بيعاكس في ربنا.. ربنا عايزه حاجه وهو عاوز حاجه.. والاثنين متعارضين كانوا زمان يقولوا عن شويه امراض... نفسية جسديه يعني ايه المرض ده اثر على الحاله النفسيه اثرت على الشخص فزاد المرض النهارده العلم بيثبت ان ما فيش مرض يخلو من الحاله النفسيه ..ما فيش مرض قوه شفاءه او قوه هجوم ميكروب للجسم يتوقف على الحاله النفسيه لما بترتفع الحاله النفسيه للانسان ترتفع مناعتة ترتفع مقاومته لاي ميكروب. الحاله النفسيه .. لما احنا نكون مش عايشين في تسليم بنكون نفسيا تعبانين..ولما نفسيا بنكون تعبانين بنبقى مافيش سلامة فى حياتنا...ربنا عاوزنى اسلم يعطينى سلام وسلامة...عشان كده جميل الانسان اللي يكون مطيع في حياته لمشيئه ربنا.. اطيع ..اطعتم من القلب صوره التعليم التي تسلمتموها.. قالوا حاضر يا رب خرج وهو لا يعلم الى اين يذهب.. خارج لية... احقق قصد ربنا... احقق خطه ربنا لي طيب انت عارفها. . اقول لك مااعرفش..بس انا اعرف انها للخير ...ربنا يقعد يعلم في موسى النبي جوه قصر فرعون 40 سنه ...تهذب بكل حكمه المصريين.. كفايه قال له اه كفايه .. خرج بقى موسى وقال له خلاص اشوف بقى شعبي.. انا قعدت عند الناس دول 40 سنة ..فهمتهم كويس جدا..فهمت ثقافتهم وعلمهم ..لقى واحد مصري بيضايق واحد من شعبة اسرائيلى..راح قتل المصري.. قال له ما انا عايز اخلص شعبي ربنا قال له بس خذ تعال قتل المصري راح ربنا قال له ما ينفعش كده انا عاوزك تخلص الشعب بتاعي قال له طب ما انا هون بخلص..قالة لا تعالى واخرجة الى البريه..قالة انت اخذت 40 سنه علم فاضل لك قدهم حلم.. اصل انا مش عايزك يبقى عندك علم بس انا عاوزك عندك علم وحلم ...طب يا رب ما تختصر المده شويه 40 و40 هو العمر فاضل في ايه.. ربنا عنده استعداد يقضي ثلاث تربع عمرك بيحقق خطة خلاصك حتى لو انت مش فاهم المرحله اللى بعدها اية...قال لة انا هجعلك تدرس كل علوم المصريين وبعد كده اخليك في البريه.. البريه تعمل ايه اولا عاوزك تدرس سيناء كويس جدا اعمل بها ايه سيناء... بس في حاجه قدام عاوزك تاخذ بالك منها.. حاضر درست سيناء..وبعدين عاوزك تشتغل راعي غنم ليه قال له عشان رعايه الغنم دي تعلم الاهتمام والحب والصبر وطولت البال ..عشان انت هترعى قطيع كبير هتلاقي في المشاغب والمتمرد والعطشان والجعان انا لي خطه ..وموسى يقول حاضر ففي 40 سنه اخذت فيهم علم و40 سنه اخذت فيهم حلم ..ساعتها ربنا جاء قال له تعالى عشان نبتدي في المرحله الثالثه اللي هي ايه رحله خلاص الشعب يروح الفرعون يعرف يتكلم مع فرعون ما هو دارس الحكايه كويس ..ولما يخرج الشعب يعرف يخرج بهم في البريه ويعرف ازاى يحتملهم ...قالك..واما الرجل موسى فكان حليما اكثر من كل سكان الارض اخذ الحلم ده من ايه 40 سنه ربنا كان بيديه له ربنا عنده استعداد يحقق خطته في حياتنا بس عاوزه مننا طاعه.. عاوزة مننا خضوع عاوز مننا تسليم الله يهتم جدا ان يصنع ما لا يبنيك حتى وان كان لا يرضيك...الله يهتم جدا ان يصنع ما يبنيك حتى وان كان لا يرضيك . زي بالضبط كده اب وطفل بيقول له ذاكر والتانى بيقول له عاوز اللعب... هو عاوز مايبنيك حتى وان كان لا يرضيك.. بابا مش فاهمني بيحرمني من اللعب.. باقول لك معلش انا اشد عليه شويه وبعدين ابقى اصالحوا دي سهله.. لكن غير اني اقول له اية... طيب خلاص العب ومش مهم مش يصنمع ما يرضيك يبقى ده مش اب يبقى ده مش خايف عليه.. لكن هو يصنع ما يبنيك حتى وان كان لا يرضيك...محتاج ان انا اقولة انت يارب تعرف اكتر منى...حاضر...لانك انت تعلم الصالح لى اكثر مني...عليك ان تتوقع بالصبر..كلما يتأصل فينا احساس الضعف يتاصل فينا احساس بضرورة الارتباط بالقوى..الزمن وخطة ربنا لينا سنة يتعدى وسنة بتأتى...كل جزء فى السنة..بيحقق جزء من خطه خلاصنا...عشان كدة لازم يكون عندي وضوح الرؤيه وطاعة وصبر حتى لو كنت مش شايف نتيجة حاليا...لكن ربنا بيعطينى وعد حتى وان لم يحقق انا واثق انة هيعطينى حسب امانتى....وبحسب ايمانى ربنا يكمل ناقصنا ويسند كل ضعف فينا بنعمته ولالهنا المجد الى الابد امين
مجنون أعمى اخرس
بسم الاب والابن والروح القدس اله واحد امين تحل علينا نعمته وبركته ورحمته الان وكل اوان والى دهر الدهور امين...
فصل من انجيل بشارة معلمنا متى البشير بيتعاد علينا في الكنيسه كثير قوي.. حين اذن احضر اليه اعمى به شيطان تلاقيه في بعض البشاير الاخرى احضر الية مجنون اعمى اخرس..فى أمراض بيتقال عليها متلازمه بتبقى شبكه امراض.. مع بعضهم يعني حاجه بتجيب حاجه بتجيب حاجه يبقى فيه متلازمات في الامراض الجسديه هكذا في الامراض الروحيه في متلازمتات .. في الحقيقه يعني اختارها المرض الاولاني اللي هو الجنون بعيد عنكم جنون اختلال العقل تفكير الغير منطقي تصرفات غير المنطقيه ثلاث حاجات احنا عايشين بيهم التفكير والمشاعر والاراده لما بيكونوا مرتبطين ببعض الثلاث حاجات دول الانسان بيتصرف كويس يعني مشاعري دلوقت مثلا يعني انا عايزه اكل بس عقلي بيقول لي ما يصحش هنحضر قداس وتتناول..فارادتى تقول لا مش هاكل دلوقت ده كده معناه انه شخص الثلاثه مظبطين مع بعض المشاعر مع العقل مع الاراده لكن لو الثلاثه مفكوكين من بعض هتلاقي ان الانسان يعمل حاجات ضد العقل ضد المشاعر ضد الاراده الثلاثه مفكوكين من بعض ده الجنون القديس العظيم الانبا انطونيوس شبه الخطيه بالجنون قال اصل الخطيه نوع من انواع اختلال العقل الخطيه نوع من انواع الانسان الغير متزن اللي مش بيحس بتصرفاته دة كدة اسمة اية...اسمة الجنون... يعني تخيل كده لو واحد بيكلمك على انه مثلا يبيع الشقه بتاعته تقول له عايز كام .. يقول لك10 جنيه..دة مجنون . يعني كده ده واحد بيعمل تصرفات غير منطقيه اصل هو مثلا جعان وعايز يجيب ساندويتش طب جعان وعايز يجيب سندوتشات .. طب يعني جعان يقوم يبيع شقه!! ده كده اسمه جنون..... الانبا انطونيوس قال الخطيه جنون لان فى الحقيقه احنا بنعمل في الخطيه حاجات غير منطقيه ايه هي ان الانسان يخسر حاجه غاليه عشان ياخذ حاجه رخيصه يخسر حاجه كبيره عشان ياخذ حاجه قليله ده كده اسم مجنون ما هو المثل اللى احنا لسه قلناة من شويه ده بتاع الراجل اللي عايز يبيع الشقه بشوية ملاليم .. طب ما احنا كثير بنبيع ماسكنا الابدى بلذة ارضية واحد زي عيسو انغلب لشهوه بطنه قال له عاوز اكل قالة ا ديني بكوريته قال له ايه ؟قاله اتفضل قال له يا سيدي بلا بكوريه بلا بتاع مش انا ماضي الى موت يعني مش هتنفعني بحاجه (جنون) باع الغالي بالرخيص طب يا عيسوي طب خليها دة جنون ... اهو ياما احنا احبائي بنقع في نوع من انواع الجنون ده ان الواحد يختار الارض عن السماء واحد بيختار 10 20 سنه عن الابديه واحد بيختار انة يتمسك بامور ذائلة.. الكتاب المقدس بيقول الحياه بخار يظهر قليلا ثم يضمحل.. احنا عايزين نمسك البخار بايدينا نتيجه امسك البخار بيدينا تلاقي ايه.. ما فيش حاجه .. عشان كده ا احبائي لما الانسان يكون مش بيفكر صح يعمل ايه ؟؟يعمل للابديه لازم تعرف ان كل الاشياء اللي احنا عايشين بها ان كل ده زائل لدرجه انو معلمنا بطرس قال في وقت هتنحل العناصر الحل العناصر يعني ايه ما يبقاش فيه مواد الحياه هي دي العناصر.. العالم كله يزول وشهواتة لابد ان يكون الانسان عاقل اومال المجنون عاوز اية ..عاوز يبيبع الغالى بالرخيص...وعاوز الحاجه بتاعه دلوقت وبس جنون .. ياما احبائي الاشياء بتصير عندنا الهة الاله بيبقى عندنا شيء ياما عبادة الأشياء تبقى فى قلبنا.. وفي از هنا وسعين اليها.. الواحد لازم يسال نفسه سؤال في كل امور حياته لازم تقول لنفسك سؤال صغير جدا حطه قدام قلبك وقدام عينك .. قل له بعدين؟؟ جبت كذا اشتريت كذا جبت عملت كذا جبت عربيه سفرت هاجرت اسال نفسك وبعدين وبعدين وبعدين اصل من ضمن جنون الخطيه ان الانسان ما بيكونش واخذ باله من حكايه بعدين دي مش واخذ باله هو عاوز دلوقت وخلاص.. بولس الرسول يقول ايه ان نقض بيت خيمتنا الارضى فلنا في السماء بناء.... ساعات بيكون الانسان متلخبط شايف ان الحياه بتاعة دلوقت وبس تقول له السماء يقولك دةوهم الدينونه يقول لك ده تهويش ممكن يثبت لك اصلا اللي ما فيش حياه ابديه ولا في اي حاجه ما فيش حاجه اسمها ده دينونة عايز يسكن ضميرو عايز يعمل نفسه حسابات خاصه حين حينئذ احضر اليه مجنون اعمى اخرس اصل الجنون يجيب العمى والخرس اصل الواحد مش شايف ياما الانسان احبائي الخطيه بتعمى بتخلي الانسان ما بيكونش شايف حقائق الاهية....قصة النهاردة بتاعت القس بيقول لك شماس شماس صغير شاف رؤيا شاف اثنين نورانيين حاضرين في الكنيسه بيباركو الشعب وبيشوفوا امراض وعند البخور ع المذبح شم ريحه جميله ياما حاجات في الروحيات اللي بنمارسها محتاجه ايمان اكتر من العيان و محتاجه نظره روحيه عين مفتوحه زى الترنيمه مابتقول لو الروح يدينا نشوف الكنيسه دى بالروح مش يعنينا... هنلاقيها سماء ثانيه حاجات كثير احبائي في حياتنا محتاجين نشوفها من نظره الاهية من النظره كتابيه ايه العالم ونستخدم العالم... ايه الاولاد لمجد المسيح نربيهم حسنا يحمله اسمه بين الناس دول شهود وامناء للمسيح نظرتي للمال انه وسيله نظرتى للنجاح انه لمجد المسيح نظرتي للحياه انها قصيره المال وسيله لما الانسان يعقل تلاقي كده شويه.. شويه تراب يتشالوا نشوف بقى الامور على حقيقتها تعرف يعني ايه مرض يعني ايه سماء يعني ايه ان الجسد ده ضعيف جدا جدا جدا يعني ايه ان يصنع محبه نسمع رحمه ونصنع صدقه ما خلاص مع الحاجه اللي كان متمسك بها عارفين ان هي ثراب... ابتدي يعقل ليه يعقل؟ خلاص بيقولوا اذا كان يشوف الشخص عاقل ولا مجنون فى مستشفيات الامراض العقليه بيعملوا لهم اختبارات كتيرلهم مثلا ينظف مكان يشوفوه ينظفوا ازاي.. يشوفوا كدة اذا كان يقعد ينضف مكان يجمع شويه تراب وبعدين يروح يرميهم ثاني.. يقولوا ما خلاص اه تقريبا لسه الحكايه مش مضبوطه معي.. بعدين يجيبوا حاجه يعملوها ميه بيقولوا له خذ المساحه والجردل واقعد امسح الميه بيلاقوا الميه اللي بيشيلها في الجردل يفضيها ثاني.. وهكذا.. خلاص يبقى ده لسه لسه تفكيره مش مضبوط.. المفروض بقى كان اهم حاجه يعملها كان يقفل الحنفيه ما هي طول ما انت عمال تنشف في الميه و حنفيه مفتوحه ابقى كده عمرك ما هتعرف تلم الميه اهو ياما كده احنا احبائي بنعمل كده سايبين الحنفيه مفتوحه تنزل شر علينا سايبين الدنيا هي اللي تمشي فينا سايبين رغبتنا شهوتنا هي اللي بتدفعنا... عشان كده معلمنا بطرس الرسول يقول لنا ايه انما نهايه كل شيء قد اقترب فا تعقلون واصحوا...( مجنون اعمى اخرس) ولا شايف ولا سامع الاله اللي في حياتي ما اعرفش وانا سامع ولا شايف شايف اكل وشرب ودنيا هو ده اللي انا شايفه شايفه فولا وفلان.. لا بس انا عاوزك تشوف حاجات.. ثانيه اشوف ايه ..شوفي ان الدنيا دي صغيره قوي.. لازم تشوف انك ازاي تصنع بره وتشوف المسيح في الناس لازم عينك تبقى عين بتشوف لازم تقول نسبحك نباركك نشكرك نمجدك ننطق بوجودك وباسمك ده الانسان اللي بيبارك اي اي كلام بيقولوا الانسان طول اليوم ما فهوش بركه ربنا مفهوش بركه الست العذراء والقديسين ما فهوش علامه الصليب يبقى ده انسان اخرس( لسان ) ياما الانسان احبائي محتاج يشوف الامور على طبيعتها يترجم الامور صح يشوف المرض .. يقول له يا يا رب اشكرك على الصحه اللي انت اعطتهالى.. بس انا عارف ان الجسد والصحه ذائل.. عامل حسابي كويس قوي ان الجسد ده زائل انا عارف يا رب وانا بشكرك على شويه الصحه اللي انت اديتهم لي...( ده كده انسان بيترجم الامور))
تجربه زي اللي العالم كله بيمر بيها دلوقت دي وباء يكتاح العلم العالم كلة لو ما فهمناش الدرس يبقى (مجنون اعمى اخرس مش فاهم) مش فاهم ربنا عايز يقول ايه ربنا عايز يقول يا جماعه انا موجود انا قادم انا معطيكم كل شيء باركونى مجدونى احمدونى مش بعاقبكم انا بقربكم. بس شايفكم مالهيين على راي مره الست العذراء كانت ظاهره الاطفال قالتلهم قولوا رساله للناس الوقت قريب وانتم تلهون.. انا عماله اشفع فيكم اشفع فيكم عمالة اقول لابني اصبر تأنى اديهم براح بس في الاخر لازم يكون في دينونه( الذين صنعوا الصالحات الى قيامه الحياة و الذين صنعوا السيئات الى قيامه الدينونه)) مش شايف الاحداث مش سامع(( اختم كلامي مره واحد كان تعبان قوي وصل لدرجه العنايه المركزه وقاعد في حجره العنايه وحاسس بقى بصوت الاجهزه وحاسس باقتراب ساعات النهايه فبص للسماء كدة وقالة كدة برضة يارب تاخذني بدون انذار ارجوك يا رب انقذني وانا اصلح نفسي وصلح في حياتي انا ما تعودتش منك يا رب ان انت تبقي قاسى عليا كدة .. واديني فتره كده عشان اعرف اتوب واتصلح انا يا رب كنت اعمى سامحني واديني فرصه ففعلا... عايش 10 او 12 سنه بعد الموضوع ده.... فحصل بعد كده انه تعب وراح نفس المكان فقعد يقول له برده كده يا رب ما تمهلنيش.. قال له ماامهلتكش... قال لها يا رب انت ما انت مانبهتنيش... قال لة كام جنازه حضرتها كم شاب انتقل . كم مريض زرتة كم فقير افتقدتة .. كم وكم وكم كل ده وانا مش باكلمك.. بس للاسف احيانا الانسان ما بيسمعش في انسان في ودانه وتصرخ وبرده مش سامع عشان كده ربنا عاوزنا نكون عندنا مجرده اشوف وافهم اقولة يارب ده انت مطول بالك على قوي.... انت كثر خيرك انك انت محتويني كثر خيرك انك صابر علي.. اصبر عليا يارب عشان اصنع بر .. عايزه اعوض اللي فين. ربنا يقول لك لا ما تخافش الحته دي على انا بتاعتي انا انت بس اطلب التوبه دلوقتى وتقدم خطوات عمليه ما يبقاش حبك لنفسك زي ما هو ولا للمال ولا للعالم ولا للمقتنيات ولا للارض.. ولا للشهوات ولا الغرائز... اقول له يا رب انا عاوز امجدك في جسدى عاوز اكرمك في حياتي.. عاوز امجد اسمك.. ساعتها هنخرج واحنا معافين تماما خلاص ابتديت افكر صح وابتديت اشوف صح واسمع صح فى الافلام لما كان يجي صوره الشخص المجنون ده يجيبوا متلخبط وشعره منكوش وعمال يزعق وعمال يضرب بعد ما يسوع شفاه جابوا لك واحد هادي متعقل ربنا يدينا احبائي ان نشفى من امراضنا الجسدية والروحية وان يصنع فينا اية صالحة ان يعطينا ان نشفى من أمراضنا الجسديه وروحيه يكمل نقائصنا و يسند كل ضعف فينا بنعمته لإلهنا كل المجد أبدياً أمين
التجربة على الجبل
تقرا علينا احبائي الكنيسه في هذا الصباح المبارك فصل من بشاره معلمنا متى البشير معروف بفصل التجربه على الجبل عدو الخير لم يسكت عدو الخير لم يكن لديه حدود للحرب عدو الخير عندما يجد نفس تريد ان ترتفع لم يتركها ابدا لاجل هذا الكنيسه وضعت لنا هذا الفصل في بدايه الصوم لكي نكون لدينا اشتياقات ان نعيش مع الله نعيش في طهاره وبر ورحمه ومحبه وعباده وصلوات ونسك،لكن لابد ان نتوقع ان عدو الخير لا يريد ان يفرحنا بهذه الفتره، ان كان تجاسر وحارب ربنا يسوع المسيح نفسه، لابد ان نكون مهيئين لحرب ابليس لكن هذه الحرب لابد ان تتنبة انها تتوقف بجزء كبير جدا على حالتنا، عدو الخير يستغل نقط ضعف فى الانسان وينتظر ما هي استجابه نقط الضعف للانسان ،نقط الضعف موجوده في البشر بأكمله لكن كل شخص وحسب مقاومته والضعف مقدار سيطرته عليها .
اولا يحاربه بالطعام،الغرائز و الشهوات :-
حرب شرسه ،عدو الخير بيحاول في هذه الحرب ان يستغل الثغرات ، بمعنى يأتي عند ربنا يسوع المسيح لم ياتى من اليوم الاول ويقول للرب يسوع اجعل هذة الحجارة تسير خبز ،ولكن بعد 40 يوم ، عندما جاع . عدو الخير يرى فى الانسان ما الصغرة التي يدخل منها، ثغره الشهوه. لكنها لم تكن لدى الجميع. ممكن أن يأتى لشخص ويقول له انك جائع واخر يقول لة انت محروم واخر انت محتاج ويحاول وينظر من الذي يستجيب ،حرب الغرائز حرب ثقيله وصعبه وتريد نفس ممسكه في ربنا جدا لانها غريزه وغريزه بمعنى شيء مغروز في الانسان وان اللة سمح بها لبقاء الحياه غريزه الجوع لولم تكن لدينا غريزة الجوع لم نحتاج ناكل فالبتالى نموت غرائز الشهوه لبقاء الحياه لو لم تكن هناك غريزة لم يكن يوجد نسل ولا يوجد استمرار للزرع البشري غريزه الخوف لو لم يكن لدينا غريزه الخوف ممكن ان نقبل على أشياء خطرعلينا ،ربنا سمح بهذه الغرائز لبقاء الحياه لكن عدو الخير لم يريد ان يتركنا عدو الخير يحاول ان يحولها الى غير هدفها غير مجد الله بدل ما تقربني لربنا تبعدني عن ربنا حارب ربنا يسوع المسيح نفسه بالطعام تجربه شديده وعنيفه يحتاج الانسان ان يكون مدرك طول الوقت عشان كده الكنيسه تجعلنا ان نصوم لكى نغلب الغريزة الطعام ونغلب غرائزنا عموما، لكي نرتقي فوق اجسادنا ان نسلك بالروح ولا نكمل شهوه الجسد فرصه جميله احبائي الصوم ان الانسان يقول لجسدة لا يقول لغرائزة لا لكي الانسان الذي يدرب نفسه في الشيء الصغير يعرف يقول للأشياء الكبيرة لا غريزه ليست سهله احتياج شديد داخل الانسان الانسان يكون واعي لحياته دائما حتى ان كبر في السن لابد ان يدرك لانها غريزه مغروزه في الانسان القديسين يقولوا انت لست ابر من داوود ولا احكم من سليمان داود ببرة سقط وسليمان بكل حكمته سقط انت لست ابر من داود ولا احكم من سليمان الانسان عليه ان يكون يقظ القديسين كان يقولوا ها نحن سائرون في طريق لصوص فالنحذر حرب الغريزه حرب شرسه تريد انسان غالب للجسد تريد انسان يعرف ان يقول لا من بدايه الفكره ربنا يسوع المسيح جاء لة الشيطان يعاكسة من بعيد قال لة ليس بالخبز وحده يحيا الانسان لماذا لان الغريزه صعبه لو تفاوضنا معاها مثل ابونا ادم وامنا حواء وتفاوض مع الشجره او الثمره هيتغلب ،عشان كده احبائي لابد ان نكون حارصين جدا القديسين يقولوا ان بيننا وبين الشر تنافر لكننا بين وبين الغرائز تجاذب ابونا الكاهن وهو على المذبح في الصلوات السريه يقول كلمه جميله جدا سرا ابطل سائر حركاته المغروزه فينا شبه الغرائز بالشعر لان الشعر عندما يطلع من الانسان لديه جدر بالداخل الجدر شبهه بالغريزه محتاجه ان تصلب وتروج ونرتفع بها ونغلبها تغلبها في يسوع المسيح لماذا يجرب المسيح يسوع المسيح اليوم احبائي هو مش محتاج انه يثبت ان هو اقوى من العدو هو بيغلب لنا هو صائم عننا يجرب نيابه عننا الان عن الجنس البشري كله الذي غلب من الطعام فى ادام والان يغلف فى المسيح يسوع و نحن ناخذ هذه الغلبه اليوم ليس هو الذي ينتصر على هو العدو وهو ينصر بشريتنا على العدو بشريتنا التى عدو الخير يريد أن يسحقها يأكلها يفترسها المسيح بيغلبها نيابه عن الجنس البشري بأكملة الذي سقط بأدم الان الجنس البشري يستطيع ان يغلب بالمسيح يسوع المسيح عشان كده شوفنا نساك وصوامين غلبوا ليس بأنفسهم غلبوا وهم مستترين في المسيح يسوع عشان كده احبائي لابد ان ناخذ بالنا من هذه الحرب في الاكل والشرب والشهوات خصوصا زي ما قال معلمنا بولس الرسول الخطيه المحيطه بنا بسهوله فلنحذر لابد ان ناخذ بالنا على اعيوننا ومشاعرنا وحواسنا وناخد بالنا من تدرج عدو الخير من الامور التي تبدو مستقيمه لابد ان ناخذ بالنا من شبه الشر.
تانيا العظمه:-
اخذوا الى المدينه المقدسه على جناح الهيكل هل ممكن ان نحارب داخل الكنيسه؟ اكيد ممكن لان الشيطان أخذ الرب المدينه المقدسه ويصعدة على جناح الهيكل اقدس مكان في اقدس بلد عدو الخير لا يريد أن يترك شخص منا اسد زائر يجول يلتمس من يبتلعة بيلعب في افكارنا بالخوف بالقلق في المدينه المقدسه ممكن نحارب ارشم صليب عندما يأتي لك افكار العظمه قال له ارمي نفسك هتأتى لك ملائكه وتحملك وساعتها سوف تجد مجدا من الجميع قال له لا تجرب الرب الهك الجميل الانسان الذي غلب نفسه من الداخل ليس مغلوب من نفسه من ذاته من كرامته عشان كده قال شهوه الجسد شهوه تعظم المعيشة حروب عدو الخير يأتى لدينا في مرحله ممكن أن يحاربنا بالغريزه او العظمه هو لا يهدأ القديس العظيم ابو مقار كان يقول عدو الخير مثل الذباب لانه بلا حياء حارب ربنا يسوع المسيح بالشهوه وبالاكل وبالطعام فغلبه فعاد مره اخرى احبائي الحرب التي نحارب بها طول فترات حياتنا الطفل بيتحارب والشاب بيتحارب والرجل بيتحارب باشياء والمتزوج وغير المتزوج والشيخ القديس العظيم انبا انطونيوس قال ربنا من ينجو من هذه من الذي ينجو المتواضعون ينجون ياانطونيوس حرب العظمه كتير احبائي نتغلب من العظمة كتير بتكون نريد أن نتعظم ونكبر وكل الناس تسقف لنا عايز الناس تحترمني بزياده ما فيش فضيله تسكن فينا طول من احنا متكبرين ومتعظمين اول تطويبه طوبى للمساكين بالروح ما فيش قديس متعظم احنا هذه الايام بنحتفل بالبابا كيرلس منتهى التواضع لدية استعداد دائما أن يصلى حتى لو كان بمفرده و كنيستنا وباب الكنيسه يشهد لة لانة جاء ليصلى وكان الباب مغلق هو حضر ليصلى لكى يصلى ليس من الضرورة أن تكون الكنيسة بها شعب المهم أنة يصلى كل ماالانسان يغلب نفسه من الداخل يقدر ان يغلب الامور الخارجه سر غلبتنا اننا نغلب من الداخل واذا انهزمنا هننهزم من الداخل الاول العظمة قال له اننى لم اخذ كياني منك احذروا احبائى حد فينا ياخذ كيانة من شخص غير المسيح لا حب ولا قبول ولا قيمه من غير ما اكون واخده من المسيح قال له لا تجرب الرب الهك اى شخص فينا احبائى لدية اى فضيلة أو اى شىء يدعو للافتخار عليك ان تخبئة أو تنسبة الى صاحبة وهو ربنا يسوع المسيح معلمنا بولس الرسول قال اي شيء لك لم تاخذه هذا كان كلام بولس لان كلامه عميق فلماذا تفتخر كأنك لم تاخذ لماذا تتكبر على الناس لابد أن نغلب العظمه.
ثالثا مباهج العالم:-
اخذوا على مكان عالي ورأة الممالك بجميعها وقال لو اعطيك جميعها لكن اسجد لي عدوي الخير احبائي يريد ان نخضع له بكل الطرق نطاوعه بكل الطرق الشهوه والعظمه الممتلكان المهم اننا نخضع له ونكون انتماءنا له عشان كده احبائي فلنحذر قال لة للرب الهك تسجد واياه وحده تعبد عشان كده احبائي احيانا نسجد للعدو ونحن لا نعلم متى نسجد للعدو؟عندما نكون مغلوبين من انفسنا ومن ممتلكاتنا وشهواتنا قال له اعطيك كل هذا ان خررت وسجد لى العالم احبائي عندما الانسان يعرف المسيح العالم بيصغر والدنيا تقل والله يعلم فينا أن الدنيا تقل لكننا نتعلم ببطء شديد يريد ان يقول لنا لا تعبدوا غيري ولا تثقوا في شيء غيري ولا تتكلوا على شيء غيرى هذا قصد الله احبائي الزلزال والتابع والمخاطر وكل هذا ربنا يسوع قال لهم الشعب الذي وقع عليهم البرج في سلوان كانوا اكثر شر من غيرهم سكتوا ولم يجاوبة ناس معديين وبرج سقط عليهم فماتوا ليس كانوا اكثر شرا من غيرهم ولكنى اقول لكم ان لم تتوبوا فجميعكم كذلك تهلكون فجاء بحادثه اخر بيلاطس لكي يأتي بهيبه للمملكه كان الذى يخالف اوامرة يذبح فقال الرب يسوع لهم الناس الذى اختارهم بيلاطس وخلط دمائهم بذبائحهم نوع من انواع الاستعراض هذا كانوا اكثر شرا من غيرهم كلا ابدا ان لم تتوب فجميعكم كذلك تهلكون الناس الذي وقع عليهم زلزال كانوا اكثر شرا من غيرهم ؟! كلا ابدا اللة يريد ان يفكنا من الدنيا واحنا عاوزين نخضع للممتلكات لا تسجد لها ابدا للرب الهك تسجد واياة واحدة تعبدعدو الخير يجول يريد ان ياخذنا لة بكل الطرق احد القديسين قال ويلاة منك ايها العدو الكثير الخداع طوبى لمن ابغضك طوبى لمن حاربك ولم يذل نحن الآن احبائى فى موضع جهاد الحرب علينا أن نجاهد واجمل جهاد يعلن عن صدق النفس انها تريد أن تعيش مع المسيح هى فترة الصوم الكبير نعلن اننا صادقين اننا نريد أن نحيا معة نعلن اننا نريد أن نغلب اجسادنا نريد أن نكون معة ويكون لنا نصرة ونصيب فى نصرتة ربنا يسوع على المسيح احبائي الذي جرب من اجلنا وانتصر انتصر من اجلنا لكي ينقل النصره كرصيد نصرة فى الكنيسة لكل اولاده ربنا يمتعنا بهذه النصره في حياتنا وجهدنا ويكمل نقائصنا ويسند كل ضعف فينا بنعمته ولا الهنا المجد الى الابد امين.
معمودية السيد المسيح ومعمودية يوحنا المعمدان الاحد الثالث من شهر طوبة
تقرأعلينا احبائي الكنيسه الاحد الثالث من شهر طوبه فصل من بشاره معلمنا يوحنا يتكلم عن أن السيد المسيح بدأ يعمد وتلاميذ يوحنا يعمده فبدا تلاميذ يوحنا يتضايقون ويقولوا ما هذا الذي جاء ليعمد فذهبوا ليشتكوا الى يوحنا قالوا له الذي انت عمدتة يعمد فبدا يوحنا يقول لهم انه ينبغي ان ذاك يزيد وانا انقص من له العروس فهو العريس فبدا يقول لهم ايضا انا جئت لكي امهد الطريق لكني لما اكن اكون انا الطريق جئت لامهد الطريق للمخلص لحمل الله لكن لم اكن انا المخلص ولا انا حمل الله ينبغي ان ذاك يزيد وانا انقص يوحنا اعظم مواليد النساء يوحنا هو الصوت الصارخ في البريه الذي تنبا عنه ملاخي النبي في العهد القديم قبل المسيح 420 سنه قال ملاكي الذي يهيئ الطريق امامي هذا هو يوحنا المعمدان هذا هو الذي قال حمل الله الذي يرفع خطيه العالم هذا هو الذى مهد الطريق للمخلص يوحنا اعظم مواليد النساء يتواضع امام المسيح ويتراجع امام المسيح ويشاور على المسيح ويريد ان يقول للتلاميذ ينبغي ان ذاك يزيد وانا انقص وايضا تلاميذ ربنا يسوع المسيح كان معظمهم في البدء تلاميذ يوحنا المعمدان لانه كان في البدء اقوى تيار ديني في ذاك الوقت تلاميذ يوحنا المعمدان صاروا تلاميذ ربنا يسوع المسيح لم يتضايق يوحنا ، فكر التنافس وفكر التزايد وفكر الروح العالميه لم تكن موجوده الا عند الانسان المربوط بالارض لكن الناس المربوطة بالسماء لما يكن لديها هذه الفكره المهم من الذي يكون مع الله والسماء والطريق للخلاص ولو كان الامر من مع من ينبغي ان ذاك يزيد وانا انقص لابد احبائي ان المسيح يتقدم في حياتنا لابد ان المسيح ياخذ مرتبه اعلى لابد المسيح يكون هو المركز لابد ان ناخذ هذه النقطه في حياتنا ونطبقها على حياتنا وان كان قالها يوحنا المعمدان على المسيح لابد ان اطبقها ايضا على حياتي الخاصه ينبغي ذاك يزيد وانا انقص لابد ان المسيح يزيد في حياتي ويعلى في حياتي ويكبر في حياتي وانا انقص معلمنا بولس قال ثلاث حروف جر مهمين جدا منه وله وبه كل الاشياء المسيح هو المركز المسيح ما هو في حياتي ما هو مركز حياتي، احيانا احبائي تكون ذاتى هى مركز حياتي ، انا اروح فين اجي منين اكسب ايه فلوسي فسحتي متعتي جسدي نفسيتي انا ثم انا عايش لانا ، من هو مركز الحياه، انا ، وقتي خادم لي انا تفكيري خادم لي انا مشاعري ليه انا، هذا احبائي الانسان عندما يكون هو مركز الحياه، و عندما ينتقل المركز منى الى المسيح،،تجد نفسك عايش للمسيح، وليس لنفسك ، كل شيء به كان وبغيره لم يكن شيئا من مكان ، منة به وله كل الاشياء، عندما يكون المسيح مركز الحياه ، يختلف الامر ،لابد ان يكون المسيح في وجداني وفي فكرى ، أما نحن فلنا فكر المسيح،المسيح يكون المركز الذى فيه وبه وله كل الاشياء ، لابد ان يكون المسيح هو المركز احبائي ، بة نتحرك ونحيا ونوجد هو سر الحياه طالما هو سر الحياه فلابد ان ترجع له الحياه ايضا، يا لاسعاده الانسانيه احبائي ان المسيح هو مركز حياته، نحن نعيد للانبا انطونيوس كلمه جميله قالها القديس اثانسيوس عن الانبا انطونيوس،وكان انطونيوس يتنفس المسيح ينبغي ان ذاك يزيده وانا انقص انا موجوده في المسيح بنجح للمسيح عندي اولاد للمسيح ، أمتلك بيت للمسيح ، اي شيء في حياتي هو للمسيح لانني اؤمن انة منه ، هذا هو احبائي سر وجودنا للمسيح وسر كياني المسيح الذى بداخلنا ينبغي ذاك يزيد وانا انقصد،عندما نعمل اختبار لانفسنا ما هي كرامه المسيح لديك ما هي كرامه المسيح لديك معلمنا بولس الرسول في غلاطية الاصحاح الثاني، قال كلمه جميله. أحيا لا انا بل المسيح يحيا في، عندما تأتي في اي موقف و تفكر ماذا كان يفعل المسيح فى هذا الموقف، لابد ان تكون شاعر وحاسس ان المسيح جالس بداخلك وعندما تتكلم مع شخص وتفكر ماذا كان يقول المسيح فى ذلك الموقف ويتصرف ازاي في هذا الموقف،ينبغي ان ذاك يزيد وانا انقص ،احبائي عندما تجسد المسيح اختلط بحياتنا وعاش حياتنا لكي نحن نعيش حياته ايضا ومن هنا قال بولس استطيع كل شيء في المسيح عندما يقرا رسائل بولس الرسول يجدوا من اكثر العبارات التي استخدمها معلمنا بولس الرسول عباره كلمه فى المسيح، المسيح بداخلنا احبائي و يتكلم فينا ونسمع له، ونخضع له، المسيح في حياتنا احبائي لم يكن نقطه على المحيط لا بل المسيح هو المركز كل موقف عندما نتقابل معه اسال نفسي ماذا كان يفعل المسيح في هذا الموقف ،هذا الموقف يمجد المسيح ام لا، ينبغي ان ذاك يزيد وانا انقص، عشان كده عندما نأتي الى الكنيسه فنحن جئنا للمسيح وبالمسيح لابد احبائي ان يكون احبائي المسيح يتعظم في داخلنا ويتمجد في داخلنا لابد وانت داخل الكنيسه لابد ان تأتى وتشكر وتسبح وتمجد وتطلب السماء وغفران خطايانا ونطلب عن الاخرين وأخيرا نطلب امور لنا ، لانني لم اكن انا المركز ولم اتي الى الكنيسه لي انا بل جاء لكي اسبحك واباركك واشكرك واعترف لك وانطق بمجدك واشكرك لاجل عظم مجدك، لاننا عندما نصبح مركز الحياه لابد ان نكون مركز للعبادة ،تجد الكنيسه كثيرا تقول اجيوس وقدوس يا رب ارحم، تمجد وتسبح،والشاروبيم يمجدونك والسيرافيم، جئنا لكي نشكر ونسبح ونمجدا ونطلب غفران الخطايا ونطلب السماء ونطلب عن الاخرين يا رب دبر الامر لي اشفي كذا ان اردت لا انا بل المسيح ينبغي ان ذاك يزيد وانا انقص، ثلاث اعياد لم ياخذوامكانتهم اللائقة عيد نياحة السيده العذراء، وعيد السيده دميانه، و عيد مارجرجس ايضا، ربنا يعطينا ان نعلى القديسين في حياتنا ،ونسبحهم ونمجدهم ونعطيهم كرامه تليق بكرامتهم يكمل نقائصنا ويسند كل ضعف فينا بنعمته ولالهنا المجد الى الابد امين.
سلطان السيد المسيح على الموت
الاحد الرابع من شهر بابة تقرا علينا كنيسه فصل من بشاره معلمنا لوقا معجزه اقامه ميت ابن ارمله نايين ربنا يسوع المسيح اقام موتى لكن لم يقم جميع الموتى لانه جاء لكي يعلن سلطانه على الموت عندما اقام الميت كانوا مستغربين جدا واعترى الجميع خوفا شيء عجيب ولد ميت وعندما لمس النعش قال لة ايها الميت لك اقول قم مجدوا الله قائلين قد قام فينا نبيا عظيما كان من مقاصد ربنا يسوع المسيح انه يعلن ان الموت العقوبه التي اخذها الانسان ثمر الخطيه انه يقدر ان يغلبه ثمره الخطيه موت اجره الخطيه موت الموت جاء المسيح لكي يبيد الموت ولكي يقيم الموتى لم يكن الامر بالنسبه لهم شيء اول مره ان يحصل لكنه اقام ثلاثه قبل ذلك اقام ابنة يايرس واقام ابن ارملة نايين واقام لعازر لكن في تدرج في الثلاثه ابنه يايرس كانت فى البيت اوقات قصيره جدا ابن ارمله نايين وضعوه في النعش وخارجين بة و من عادات اليهود يعملوا المدافن في خارج المدينه حدود اسكندريه القديمه بمعنى ان المدينه خلصت فالمدافن تكون فى أطراف المدينه فعندما عدوا باب المدينه داخلين على المدافن ومن الذي كان داخل الى المدينه ربنا يسوع المسيح ربنا يسوع المسيح رأى الموكب الولد المتوفي فتحن لان امه ارمله وهو شاب هو رجاءها في هذه الدنيا فعندما راى هذا الموقف تحنن تلاحظ في اقامه الموتى الاخرين احد طلب منه اخوات العازر قالوا له أنة مريض ابنة يايروس يايروس قال له ابنتي مريضه لكن في هذا لم يطلب منه لكنة تحنن ولمس النعش واقامه من الموت الموت احبائي شيئا مخيف شيئا مرعب الموت هو نهايه الموت هو له سلطان وهيبه جاء ربنا يسوع المسيح يجعله لا شيء قال لهم انها نائمه اعطوها لتاكل مثل لعازر من بعيد قال له لعازر هلما خارجا جاء ربنا يسوع المسيح يقول للموت موت جاء يقول للموت انتهي عشان كده نقول بالموت داس الموت باختصار شديد عندما نسمع معجزه اقامه ميت نقول هل لي رجاء ان اقوم من الموت اقول لك لك رجاء في شيئين لك رجاء تقوم من الموت حالا ولك رجاء ان تقوم من الموت عندما تموت اهم شيء الموت الذي نحن نعيش الان ما هو هذا الموت الذي نعيشه الان هو عندما ياتي بانسان يحتضر ويجدوا قطع النفس فياتوا بشخص يكشف عليه فينظر الى عينيه يجس نبضه وبشرته فيجد انه مات فارق الحياه علامات الحياه انتهيت احيانا بنكون واحنا عايشين يوجد علامات الحياه بتنتهي ماهى علامات الحياه ؟
النبض سخونيه ما علامات الحياه القلب يدق ما علامات الحياه الحركه يوجد علامات للحياه هذا الكلام مع ربنا موجود القلب الذي ينبض بمحبه ربنا ومخافه ربنا هذا قلب عايش الحركه تجاه ربنا وناحية فعل البر معناها ان الرجلين تتحرك والرجلين تتحرك فيوجد حرارة روح هذة جميعها علامات حياة غير ذلك فهو يعتبر موت فهى درجات ممكن أن يكون صلاتى وحبى تجاة ربنا ضعيفة شوية لكن عايش ممكن أن اتعالج لكن فيما بعد المرض فهو موت فلابد أن اتعالج فما هو لايوجد صلاه ولا تسبيح ولا حركه ناحيه ربنا ولا قلبي يحن على انسان ولا شعور بالخطايا فهذا يعتبر موت عشان كده احبائي رسائل السابعه لسفر الرؤيه كان يوجد اسقف او ملاك لكنيسه اسمها ساردوس قال اكتب الى ملاك كنيسه ساردوس ان لك صوره انك حيا ولكنك ميت شكلك حي ولكنك ميت معلمنا بولس الرسول يتكلم كثيرا جدا يتكلم عن اموات بالذنوب والخطايا الذنوب والخطايا تموت و تجعل الشخص ما عندوش لم يجد لديه اي شعور قال عنها معلمنا بولس الرسول اناس عديم الحس لم يشعروا بشيء يشربون الاثم كالماء عشان كده احبائي جاء ربنا يسوع المسيح يقيمنا من هذا الموت موت الخطيه الذي نحن نعيشة الان ابونا الكاهن عندما يصلي لا تدع موت الخطيه يقوى علينا ولا على كل شعبك لانه موت له سلطان ويجعل الانسان فاقد الاتصال باللة والله هو رئيس الحياه عندما افقد الاتصال برئيس الحياه اذا انا ميت فعندما تريد أن تعيش و لمجرد انك رفعت يديك الى الله صلي صلوة وحاسب نفسك وقدم توبه الحراره تمحي جواك الخطية تسأل نفسك ما الذي انا افعلة كيف أن اعيش كذلك عايش للارض وللزمن ولجسدي عايش لكى اجمع مال ولكي اتنعم وازيد واكبر؟ وانا فى الأساس ميت ؟ ماذا اخذ هذا هو القبر احبائى الذى يحتاج نعمه المسيح واقفه شديده لان لا يوجد اخطر من الموت بعد الموت ما فيش فرصه إذا احبائى محتاجين نقول له يا رب تعالى اين انا فى مراحل الموت ؟ مرحله ابنة يايرس التى فى البيت ام مرحلة الذى أخد فى النعش ؟ ام مرحلة الميت الذى له اربعه ايام؟
كل المراحل لنا رجاء في المسيح يسوع لنا رجاء قادر ان يقيمنا احبائي الانسان الذي يعيش في الخطيئه كثيرا حتى كل اللذين حولة نافرين منه الانسان الذي يعيش في الخطيه تكون سلطانها تجعل الذين حولة ينفروا منه لانه ريحته نتنه ريحه اعماله ،ريحه اسلوبه وطريقته هذا هو احبائي ربنا يسوع المسيح محتاج يقول له هلم خارجا اخرج من هذا واحد من القديسين كان يصلي صلوة جميلة كان يقول انا ميتك فأبكينى انا ميتك فأقيمنى محتاج تقول لي كلمه اقوم لمس النعش وقال للشاب ايها الشاب لك اقوم فقام الصبي يسوع تحنن علية من اجل دموع امهم تحنن الآباءالقديسين يشبهه امه بالكنيسه الكنيسه تبكي على اولادها البعاد تبكي على اولادها الذين ماتوا عندما يترك الانسان نفسه يكون عديم الحس وعندما يفعل الخطيه لا يشعر ويتجاوز في حقوق الأخرين ولم يشعر، الاحساس مات ،محتاج ان المسيح يقيمه لابد ان يكون فيه شيء تحرك بداخله، صلي واطلب عن احبائنا واقربائنا واحبائنا وكل شخص بعيد ميت بالذنوب والخطية ابكي عليه واطلب رحمه له يستاهل ان نطلب من ربنا يسوع المسيح ان يقيمة ويلمسة بكلمه،كل كلمه ليبرا الغلام فى بداية مرض لعازر اخواته قالوا لربنا يسوع المسيح كلمه جميله جدا يا سيد هو ذا الذي تحبه مريض، نحن ايضا لابد ان نقول له على انفسنا يا سيد هو الذي تحبه مريض انا اعلم انك تحبني لكن انا ما استاهلش هذه المحبه لكن يا سيد هوذا الذي تحبه مريض ايضا، وايضا بالنسبه لاخواتنا البعاد والذي ليس لهم عشره مع الله والذين ملهين في الدنيا و بشهوات الدنيا لابد ان نقول يا سيده هوذا الذي تحبه مريض ،عندما يراك ربنا يسوع تطلب عن الأخرين تجد كرامة كبيرة جدا لدى الرب يسوع وخصوصا الذى يطلب عن الاخرين من اجل الشفاء والمساعده وخلاص انفسهم والتوبه لا يدينهم، احيانا احبائي عندما نعرف عن شخص انه وقع في الخطيه نتكلم عليه هذا الشخص احبائي محتاج الى الصلاة وشفاعه وطلبة ودموع ،فنجد الرب يتحنن ويلمس النعش،علامات الحياه تبدا ان تدب في الانسان اللي ما كانش له رغبه انه يتناول يكون مشتاق للتناول والذي لا يكون لة كلمة الحياه ابتدا يكون شغوف عليه ابتدا زي انسان ننقل له دم واكسجين ونعطيه طعام ابتدى النبض ابتدا يرجع نحن محتاجين هذا احبائي ينقل لنا دم في الافخارستيا ويتنقل لنا اوكسجين بالروح القدس علامات الحياه معطيها لنا نقول له راعيتنى بكل الادويه المؤديه الى الحياه، اي شيء يؤدي الى الحياه هو اعطاها لي احيانا الانسان يوصل لدرجه انه لم يقدر ان ياخذ اي خطوه ،اللة يقول لك انا موجود انا قادر بكلمه ان اقيمك تعالى انت وضع نفسك امام المسيح انا ميتك فابكيني، تعالى يمكن يكون مالكش حد يقول لك ان الفلان مات او لم يكن لى انسان يبكي علي، انا متاكد انك تحبني طول ما انا لسه في فرصه ولسه انا عايش انا متاكد انك تحبني لانك حتى لو كنت عايش وانا ميت انت ممكن تقيمني، الموت لا يخيفنا. يخوفنا الخطيه هي التي تقلقنا الموت الذي نحن نعيش الان زي ما ربنا يسوع المسيح قال لبنات اورشليم يا بنات اورشليم لا تبكين على بل ابكينا على انفسكم ، محتاجين نقف واقفه مع انفسنا يا رب لماذا الموت الذي فيه لماذا انا بليد لماذا قلبي لم يتحرك لماذا يوجد غشاوه فى ما الذي بيني وبين الكتاب المقدس معطى لكل شيء اولويه الا انت يا الله وباكل وبشرب وبتحرك وبشتغل وبروح وباجي، ويجي عند خمس دقائق بتوع الصلاه تعب اليوم كله يجي في خمس دقائق دول عندما اقرا الانجيل المشاكل والسرحان تاتي في هذه الخمس دقائق ، لاني عايز اخذ ربنا على السكه على الهامش ، لابد ان نقعد مع الانجيل او ناخذ ايه نعيش بها ونقعد في الصلاة ونتكلم معه في كل شيء واقول له ارحمني وتوبني وغيرني واقبلني وقدسني ،واذكر فلان واذكر فلان لابد ان اعيش ،ستجد بعد ذلك الامر أختلف بالنسبه لك لانك في الحقيقه في ان الخطيه تكون سائده على الانسان بتبقى ما فيش، ليس الاموات يباركونك يا رب لان الانسان عندما يكون ميت بالخطيه يكون صله الحياه فقدت، اصبحت علامات الحياه مش موجوده، الاحساس والتفاعل والفهم ، محتاجين نقول له يا رب انا مع ابن الارمله التي تحننت عليها تحنن علي وتعطيني كلمه اقوم وافوق محتاجه اقول له مبارك الفرصه التي اعطتها لي مبارك اللحظه التي كلمتني فيها اني اتغير مبارك الوقت الذي سالت فيه سؤال حقيقي هل انا عايش ولا ميت مبارك يا رب الفرصه التي انت تتأنى علي،لا شيء من الدينونة الان،الذين عايشين في المسيح يسوع لانهم عايشين في الحياه الموت لا يتسلط عليهم ولا يغلبهم ولا يؤذيهم لانهم عاشوا في الحياه من الان هذا احبائي انجيل اليوم كل انجيل خصوصا في احاد الكنيسه خصوصا في الاحاد لان الكنيسه في عصور كثيره كانت لم تصلي الا في يوم الاحد اعرف انك ليك في نصيب واعرف ان ليك في بركه خاصه واعرف ان لك في رساله،واعرف انه سبب نجاة وخلاص وحياه ان سمعنا تجد ربنا يكلمك عن زكا ومرة اخرى عن المراه الخاطئه مره يكلمك عن ابن ارمله نايين مره اخرى عن العازر، وعن شفاء مجنون اعمى اخرس، كل هذا هو انا وانت المحتاج الى هذه اللمسات الشافيه في القراءات يأتي لنا قد ايه الله محب البشر قد ايه الله الحنون على الانسان تخيل واحد بيحبك وتخيل معاك وانت اللي بعيد عنه ربنا يعطينا احبائي قيامه وتغيير ويلمس نعشنا ويقول لكل واحد فينا لك اقول قم وبعد ذلك يقول ، ثم دفعوا الى امه وامه هي الكنيسه لابد ان نرتمي في حضن الكنيسه في التناول والتسابيح والصلوات والاصوام، يكمل نقائصنا ويسند كل ضعف فينا بنعمته ولا الهنا المجد الى الابد امين.
الاحد الثالث من شهر توت لقاء زكا العشاربربنا يسوع
بأسم الاب والابن والروح القدس الإله الواحد آمين ..فلتحل علينا نعمته ورحمته وبركته الآن وكل أوان وإلى دهر الدهور كلها آمين ..
الاحد الثالث من شهر توت....
تقرا علينا الكنيسه فصل من بشاره معلمنا لوقا اصحاح 19....
فصل معروف وهو بيحكي عن لقاء زكا بربنا يسوع المسيح،، زكا كان يعيش في بلد اسمها اريحا ،وكانت تبعد شويه عن اورشليم، و دائما البلاد التى كانت تبعد عن اورشليم تصبح. مشغوله بالأكثر ...بالدنيا والتجاره والمال وهو عايش في اريحا مغموس في الانشغالات،، وايضا هو كان رئيس العشارين،، مش عشار ...زكا لم يكن عشار..لكنة رئيس العشارين، بمعنى رئيس ظلمه ، زكا رئيس عشارين ،،فسمع عن ربنا يسوع المسيح ،،كان عنده شهوه ان يرى المسيح ،،حاجه عجيبه. يقول لك كده وكان يطلب نفسه من جواه .. يريدا ان يرى يسوع ولم يقدر ، دائما يسوع يكون حواليه زحمه ،،ما كانش قادر، لحد ما في مره ،،اصر...وقال انا هتصرف ، ،فسبق الناس..اثناء الزحام...وعارف ان يسوع هيعدي من المكان المعين ،،هو كان قصير بزياده ، نقدر نقول عليه ان هو كان قصير زي الناس الاقزام ،،،فسبق وجرا
وعارف انه هيعدي من المكان ده فقال ،،انا هاطلع فوق الشجره لان كل امنيتي اني اشوفه فقط ،،هطلع من فوق شجره ،،واميل برأسي بحيث أحاول اشبع من النظر الية...مش عاوز اكتر من كده....مين فاحص القلوب؟ ومين اللي عارف بالخافيات؟ ربنا يسوع المسيح ،،ترك كل الزحمه وترك كل الناس وعينه جاءت في عين زكا ،،،فقال له أسرع وانزل ..تعالى ينبغي ان امكث اليوم في بيتك،، ياااا مره واحده ؟ ده انا كان كل امنيتي اشوفك ،،
دخل البيت.. قبله فرحا،، فرحان قوي قوي،، ورأينا ذكا من نفسه يقدم توبه، وتنازلات وحاجات غريبه. تحول رهيب..هاانا أعطى نصف اموالي للفقراء، واي احد ظلمته سأرد له اربع اضعاف، كانت الشريعه زمان بتقول كده اللي يظلم احد او الذى يسرق احد بشى...يرد له اربع اضعاف.. تحول رهيب جدا ...فقال لهم ربنا يسوع المسيح... طبعا في ناس كارهة ذكا جدا ... وكان يسوع يبتعامل معة فكانوا مستغربين ان يسوع بياخذ وبيدى معة...فقال لهم اليوم حصل خلاص لهذا البيت إذا هو ايضا ابن لابراهيم ..عايز يفكرهم يقول لهم ده اخوكم برضه، بلاش تبقوا رافضين وبلاش تقسوا عليه، زكا ..في نقطتين ضعف
وفي نقطتين قوه ،
وفي الحقيقه الاربع نقط دول ممكن يكونوا فينا كلنا،، نقط الضعف ونقط القوه ،لكن كان شاطر انه قدر يغلب نقط الضعف بنقط القوه ..
اول نقطتين ضعف عن زكا انه كان قصير القامه، وهضع لها عنون كبير كده ،،انه كان ملهي،
اول حاجه قصير القامه يعني قصير في الطول،، لكن في الكتاب المقدس دائما لما يوصف شخص يبقى قاصد به حاجه ما بعد الصفه ،بمعنى لو قال لك انه واحد جميل . مش قصده جميل انه هو جميل شكل يعني مثلا لما قال لك عن داوود اشقر مع حلاوه العينين،، هو مش قصده يعني ان هو نقعد نتخيل انة ولد امور ..لا هو عاوز يقول انسان جميل من جوه ومن بره ،،لما يقول لك ان استير الملكه كانت جميله جدا برضه قصده جمالها كان جمال داخلي، اما يقول لك ..قصير القامه،، قصده قصير القامه مش بس في الطول الجسدي ...لا فى القامه الروحية.. يعني ايه القامه الروحيه؟ في الحقيقه كلمة القامه دائما تقاس بمعنى كلمة المستوى الروحي، في ناس متقدمين يقول لك الراجل ده قامة... بمعنى انه رجل لة خبره عميقه مع الله،، قام بمعنى إنسان مختبر لربنا انسان عايش مع
ربنا عيشه جميله، هي دي كلمت قامه،، تذهب للبريه تلاقي حد يقول لك ..ان الدير ده في قامات عاليه جدا ، نساك.. وصوامين .ومتوحدين..قامات..قصير القامه بمعنى
.انة زينا...يصلى سرحان..مشتت.. ملهى بالدنيا... يقرا الانجيل مش فاهم.. يحضر قداس سرحان.. قامة ..القامة قليله.. بمعنى واحد يبقى سنه صغير لكن قامتة مرتفعه تكلمه عن الكتاب المقدس فاهم،، تقول له سفر ملاخي فاهم ، عهد جديد ولة قديمه ..رساله رومية ..عارف يكلمك عنها....فى قامة. في المعرفه قامة في الخبره مع الله .قامة تجعل الشخص يرى اشياء لم يراها الاخرين.. القامه هي الإختبارات الروحيه،، الصلاه الصوم .الانجيل الكنيسه العطاء. قامة ..وهذا عشمنا فربنا يسوع المسيح انه ينقذنا من القامه الصغيره. وينقلنا بالتدريج ،،فى سفر هوشع يقول لك انا درجت افرايم،، يعني ايه،، يعني اللى بيمسك بطفل صغير ويطلع بة السلم ..واحدة واحدة...ربنا بيعمل معنا كده، بيدرجننا، بس لابد بنعمه المسيح ان قامتنا الروحيه تتقدم شويه صعب جدا ان الواحد يتقدم في العمر ويتاخر في القامه،، يتقدم في العمر ويتأخر في القامه ،، في القداس سرحان اكثر الوعي الروحي أقل ...رؤيه
السماء قليله رؤيه الانكشاف بتاع قلبي على حقائق الهيه،، هي دي القامه ، كل ما يكون في عتمه في الامور دي معناها ان القامه قليله متأكله.. الشخص الذى لا يرى السماويات، الشخص الذى لا يرى الا قدام عينيه.. بس.. فيظل يُقيم الناس ويٌدين الناس ويحكم على الناس.. مش شايف اللى فى عينة... انت عارف ظروف الناس؟؟ انت عارف الاتعاب اللي عند الناس ولا الاوجاع ولا الآلام ؟ ولا الاحتياجات ولا الأمراض ؟ ده الواحد بحكم عملة الكهنونى.. يبقى شايف كل الناس كده اكني عاوز اشيلوا على راسى من الهم اللي الناس فيه.. لانك بتعرف حاجات ما حدش يعرفها.. الامر القامه.. القامه ان الواحد يكون عينه مفتوحه على السماء وعينه مفتوحه ع الروحيات مفتوحه ع الانجيل.. هي دي القامه.. اول حاجه قصير القامه. زكاه كان قصير القامه الروحية ..
2/ ملهي في الدنيا، وجمع المال ،،ورئيس عشارين بيجمع ضرائب ،عمالين بيفرضوا على الناس ضرائب والدوله الرومانيه كانت دوله ماديه جدا ماديه جدا يعني لازم تكون عارف كده ان اذا كان دلوقتي بيتكلموا على اي بلد ماديه ولا بتعمل ايه ، ولا بتجمع رسوم ايه،، لا ده الرمان دول هم اللي اخترعوا الكلام ده ،،الضرائب
دي كانت شيء قاسي جدا على الناس،،المشتروات عليها ضرائب...الطرق عليها ضرائب ... وكان بامرهم يجعلوا الطرق اللي ما فيهاش ضرائب تبقى طرق غير أمانه عشان يجبروك لدفع الضرائب.. دوله ماديه جدا .. فالماديه دي كانت من ضمن ادواتها العشارين انه يجمعوا من الناس الضرائب والرسوم والحاجات دى .. ده كان رئيس عشارين..شغلته كانت ايه.. كلها ظلم ..مال.. ملهي كل حساباته ..حسابات ماديه كل دماغه مليئة ارقام،، كل دماغه عملنا كام...علينا كام ..فين.. ملهى...طب مش الكلام ده احنا بنقع فيه كثير ؟ كثير بنقع فيه برضه ...ملهى ...ملهى بأيه ؟؟ بالزمن بالدنيا بالمال ..ملهى فى الحياه مش شايف حاجه ثانيه غير دلوقتي ..مش شايف حاجه ابدا غير اللحظه اللي هو عايش فيها....اية اللى يعطية السعادة...لو جاب شوية فول زيادة..يبقى مروح كده مسرور شويه.. المقياس بتاعه هو ملهى..
احبائي الدنيا اللي احنا عايشينها سريعه جدا وقاسيه جدا .وربنا عمال يقول لا تأمنوا لهذه الحياه. لا تستقروا بها..هتضربوا اكثر.. هتخافوا اكثر.. تقولى نعمل ايه؟ اقول لك حاول ان انت ما تحطش نفسك تحت الضغوط دي كلها ..قلل احتياجاتك.. دوس عليها، حاول ان انت
ما تكنش خاضع تحت مقاييس ماديه كثير ..قول فى ذهنك زي ما قال الكتاب..ان كان لنا قوت وكسوة. فلنكتفى بهم .. ادخل الدولاب بتاع اللبس بتاعك .وقول انا عندي لبس يكفيني خمس سنين قدام.. قول انا لو جيت على احتاجاتى فى الاكل ممكن ااكل ربع اللى بأكلوا.. قول اية اللى انا فى دة..اية الساقية دى...ملهى... وطبعا كل ما الانسان دخل في الدائره دي الدائره دي ما بترحمش ، يعني ايه. يعني ما تخليش الواحد يقول خلاص كفايه. ابدا الحكيم قال لك. من يحب الفضه لا يشبع من الفضه،، لا يشبع من الفضه ، لا يصل لدرجه الاكتفاء ولا انتهاء ولا يقول خلاص ...كدة كويس.. لا ما فيش.. زي ما تسمع واحد يقول لك انا بس هاشتغل الشغلانه دى... عشان اعمل قرش للعيال وبعدين خلاص طب وريني امتى يقول خلاص.. تلاقية ازداد قسوة واذات قساوه .واذات ماديه ..ايه ده ،،هي كده..فى عبودية للمال... ذكا ملهي. مشغول مطرب.. بيفكر عمال يشوف بكرة يظلم مين ويظلمة ازاي.. ملهى..عايش فى دائره من المشغوليه والهم.. وده احبائي اللي احنا عاوزين نحظر نفسنا منة...دائرة الهم والمشغولية دى دائرة مش بتخلص...مانخضعش لها .. كل ما نكون غالبين انفسنا من جوانا كل ما اكتفينا
..محتاج الى الرضا لا نحتاج الى الاشياء ..محتاج الى الشبع الداخلي اكثر ما احتاج الى الشبع الخارجى. محتاج اننا نكون من داخلنا راضين...مااجمل معلمنا بولس عندما قال..تدربت ان اكون مكتفى بما انا فى تدربت ان اجوع وتدربت ان اعطش...تدربت ان انقص..وتدربت أن استفيض ..يعني مره يبقى ما معيش ومره يبقى معايا..تدربت..واحد قصير القامه. اثنين ملهي. بس عنده حاجتين حلوين جدا جمال جدا.. ينسونا اللي فات...ماهما .. اول حاجه عنده اشتياق ليسوع اشتياق ..يريد ان يرى يسوع ..ما اجمل احبائي ان يكون في قلوبنا اشتياق صادق جدا صادق جدا ان نعرفة ..ان نتعرف عليه ..كل واحد فينا يقول كفايه بسمع عن يسوع، كفايه..عاوز اشوفه سمعت عنه كثير كل الناس تقولك ..عمل معجزه كذا لكذا .. ده اخذ جموع وعلمهم على الجبل.. ده اخرج شيطان ده اقام ميت.. ده شفا مقعد..دة شفا امراه نازفه الدم.. ده عمل ده عمل.. عمالين يسمعوا يسمعوا .. كفايه..بقى قال انا مش هقعد اسمع عن الرجل العظيم ده انا عاوز اشوفه ايه رايك لما يكون فى قلبنا هذا الاشتياق؟ جماعه يونانيين راحوا لربنا راحوا لتلاميذ يسوع قالوا لهم نريد ان نرى يسوع. يا سلام على الكلمه دي واحنا بنقراها
فى الكتاب المقدس ..الجماعه دول قلبهم حلو جدا.. ياما ناس المسيح بيعدي حواليهم.. انت فكره الموكب ده والناس دي والزحمه اللي حوالين يسوع..دة ممكن يكون في ناس في نفس الوقت ده قاعدين ييبيعوا ويشتروا في المحل بتاعهم..ولة نااس رايحه تتفرج عشان الفرجه بس..مش عشان حاجه ثانيه . لكن ده يقول لك ده كان يريد ان يرى يسوع ،عاوز يشوفه ،في حركه جوه قلبه فيها اشتياق ..محتاج جدا احبائي لهذا الاشتياق الإشتياق لربنا يسوع المسيح.. مره حد قال لي انا بحس ان ربنا يسوع المسيح واحشني، اه فى اشتياق ..اشتياق لربنا يسوع المسيح اشتياق ان انا اقف قدامة واكلمة، ،اشتياق ان أكون فى بيتة واتناول، ،نريد ان نرا يسوع..وكان يريد ان يرى يسوع..يحمل فى قلبة اشتياق...خد بالك
بداية الحياه مع الله هى اشتياق..
القديسين يقولوا ... الاشتياق الى الفضيله فضيله:
بمعنى اللي يشتاء انه يغفر ربنا يعطية ان يغفر،،والذى يشتاق للطهاره ربنا يعطية طهاره،،، اللي اشتاق ان يكون عنده روح عطاه ربنا يعطية روح عطاء... عمري ما هأخذ حاجه انا مش عايزها..عمرى ما هأخذها حاجة انا مش عاوزها...هاخذها ازاي ،،،كان يريدا ان يرى
يسوع،، عندة اشتياق،، مين ناظر لهذا الاشتياق ؟؟ اللى قال لك فتيلة مدخنة لا تطفئ...اتارى زكا الوحش ده اللى كل الناس مش طايقينوا... في حته فتيله... عارفين لما بتطفي الشمعه خلاص يكون فيها حته ايه ..حمراء كده ..الحته الحمراء دى لو هوتلها كتير ...تبتدى تنور تانى...اهو يسوع شايف الفتيلة المنوره دي،،البواقى الشئ الصغير اللي فيك...اللى خلاص هطفى يعني... هو شايفها دي ممكن تنور تاني..راى فية فتيلة مدخنة...راى فية اشتياقا ان يراه.. شاف فيها رغبه ولو بسيطه مين .. ايه رايك لو كل واحد فينا قاعد في الكنيسه يقول له يا رب انا عندي اشتياق ..بليد ..بليد جدا ان ابدا معك ،،عندي رغبه ضعيفه خالص على قدي اني ابقى احسن من كده عندي رغبه من جوايا نفسي بس مش قادر مش عارف يريد ان يرى يسوع الشهوه والاشتياق ده ربنا نظر له وقادر ان يكبروا..وقادر يترك كل الناس ويقول لك تعالى،، طوبى للجياع والعطاش،، تعالى انت انسان جميل ..انا...انا اخر واحد ممكن تقول عليا كدة!! لالا انا عارف قلبك انت حلو خالص يا زكا ...دة انا عمري ما احد قال عليا كلمه كويسه !! انا نفسي مش طايق نفسي،، انت عارف كده الانسان لما يعيش في الشر ويبقى مش طايق نفسه..
لان الانسان من جواة على صوره الله.. في البر والقداسه والحق ،،لما نشوف الناس اللي يعيش في شر وشرور وحشه خالص خالص نلاقي نهايتهم يعني مؤسفه جدا كنا بنقدم كورس للاولاد في المراهقين عن ثقافه جنسيه فحد جاب لهم فيديو كده عن مناظر لبعض الناس المدمنين الاباحيات او اللي كانوا بيعملوا الاباحيات جايبين مناظرهم وشكلهم فى نهايه حياتهم ، اشكال مرعبه مؤسفه اصل الشخص، كثير جدا منهم ينتحر.. الشر بيموت صاحبه ،..فزكا مش طايق نفسه من الشر اللي هو عايش فيه والعبوديه اللي هو عايش فيها لكن كان يريد ان يرى يسوع ،،فيسوع قال له تعال ان انا اجي بيتك انا نفسي اشوفك اتعلق على شجره كل امنيتي وسط الزحمه ، كله امنيتي اشوفك. قال له لا تشوفني بس ازاي تعال انت بس قول لربنا على شهوه عندك روحية..تعال قول لربنا يا رب انا نفسي تفتح عيني على الانجيل انا نفسي يا رب تعطينى روح عباده..انا بليد بقف فى الصلاة سرحان ومكسر...ممكن تعطيني روح صلاه... تقدم...هتلاقي فى حاجه كده دخلت.. هتلاقي نفسك انت مش انت ،،فربنا يسوع نظر اليه قال له تعال يا زكا انه ينبغي ان امكث اليوم في بيتك،، وقبله في بيتهة ومكس فى بيتة فرحا،، وكان
مش طايق نفسه من السعاده ومش عارف يجيب له ايه ولا يعمل له ايه قال له لا لا انا قبل ااكلة واشربه، انا ما ينفعش يسوع يدخل بيتي وانا بالحال ده. لازم اعمل ايه،، لازم اتوب عن اللي فات.. لقاء ربنا يسوع المسيح محتاج اشتياق بس اول ما تقابله على طول ..تنكشف الخطايا، على طول اقول له زي ما قال معلمنا بطرس اخرج يا رب من سفينه لاني رجل خاطئ..على طول ربنا يسوع يكشف لك ضعفاتك على طول،،و تقول له ارحمني بس لازم يكون الطلب الرحمه ده مش بالكلام لما نقول ارحمني مش بس كلام لا لازم يكون معاة فعل.. الحاجه الثانيه الجميله فى ذكا..انه كان يريد ان يرى يسوع ...وانة استجاب...هاانا يا رب اعطى نص اموالي للفقراء.. يقول لك عن بيت زكا ده كان مره كده بشوف له فيلم ..بيت ذكا دة كان مخبي الفلوس في كل حته في البيت.. وراء الحيطان وتحت البلاط.. كل حته في البيت فيها فلوس بس مستخبيه فعشان يجيب ليسوع الفلوس..وكان قدام الناس والناس تضحك عليه يشيل حته كده من الحيطه ويطلع فلوس..ورا برواز ولا حاجه..يطلع سُرة فلوس .. قال له هعطي نصف اموالي للفقراء تحول رهيب.. النعمه تعمل كده..النعمه لها انتصار. النعمه بتعطي للشخص ان في
اشياء فى الحال بتسقط ما كان يضع فيه ثقته الكامله هو المال ..فقط ، هو كان فكره ان حياته دي كلها من حاجتين من منصبه ومن ماله ..مسكين الانسان الذي يجعل ثقته في نفسه ومنصبه ..المناصب دى ذائلة ..اوعى تخلي حد يحترمك عشان منصبك..خلي الناس تحترمك عشان شخصك ..مش عشان انا الرئيس مش عشان انا كبير مش عشان انا مدير المكان ده. خلي الناس تحبك عشان شخصك مش عشان منصبك،، المناصب بتزول ولا تخلي قيمتك من الاشياء ابدا مش معايا عربيه كذا ولا كذا ، قيمتك من شخصك لا من منصبك ولا من اشياءك.. قيمتك من شخصك..قاعد يطلع الفلوس اللي تحت البلاطه دي،، ده النص طب والثاني..قالوا فى الحقيقه والثاني انا ما عنديش رغبه فيه برضه ..حتى النصف الثاني.. هاعمل ايه اللي ظلمته هعوضه اربع اضعاف،،بيوريك كميه الثروه اللي عنده .. كميه اللي ظلمهم كثير قوي.. لو حسبنا الحسبه دي، زكا ادي النصف واربع اضعاف للى ظالمهم،، تقريبا مش هيفضل معه حاجه،، قال لك خلاص عاوز تقدم توبه حقيقيه لربنا يسوع المسيح لازم وانت قاعد دلوقتي تقول له يا رب انا عاوزه اتفك من كذا وعشان اتفك من كذا..انا فى المكان الفولانى مش هروحوا .. ممكن
الموبايل مش همسكوا.الشى اللي في التجاره اللي كنت بشتغل فيها وباعملها غلط مش هاعملها هو كده ، التوبه والانتصار عاوزه قرار.. قرار مسنود بنعمه..طب ايه اللي خلى زكا يعمل كده ..لما شافه.. احنا لما نشوف يسوع أحبائي اشياء كثيره تسقط...الراجل اللي مضى وباع كل حاجه عشان ياخذ الجوهره الغاليه.. هو وجد الجوهره خلاص. الحقول الثانيه كلها اصبحت مش مهمه.. مضى وباع كل ما له ..عشان ياخذ الجوهره..الذى وجد يسوع وجد كل شيء..وان لم يجد يسوع صار كل شى عنده شهوة...كل شي عندة مطلوب..ها نحن قد تركنا كل شيء وتبعناك ...ذكا ده شخصيه جميله..لانها قريبه من حالنا قريبه من وضعنا قريبه من قامتنا الضعيفه قريبه من روح اللهو اللي احنا فيه او الشخص الملهي للدنيا والمال والعمل يلا نقول لربنا..انا جوايا اشتياق اشوفك اريد ان ارى يسوع.. كان يريدا ان يرى يسوع ..وبعدين لما اقابلك يا رب كل حاجه وكل اللي كنت عايش من اجله ده سراب ما فيش حاجه لها قيمه ولا لها طعم ولا تستاهل ابدا ان انا اتعلق بها غيرك انت.. لانه منك ولك وبك كل الاشياء ربنا يكمل ناقصنا ويسند كل ضعف فينا بنعمته ولالهنا المجد الى الابد امين......
عظمة يوحنا المعمدان
بسم الاب والابن والروح القدس اله واحد امين..
فلتحل علينا نعمته ورحمته وبركته الآن وكل أوان والى دهر الدهور كلها امين ..
انجيل هذا الصباح المبارك يا احبائي ،فصل من بشاره معلمنا لوقا... بيكلم عن القديس العظيم يوحنا المعمدان...
النهارده ..2 توت تذكار استشهاد يوحنا المعمدان....
فبيقول.. اقول لكم انه ليس احد في مواليد النساء اعظم من يوحنا المعمدان.. مين اللي بيقول؟ ده ربنا يسوع المسيح، يعني مش اي شهاده مش اي شخص ،،لا ده ربنا يسوع اللي هو الحق ذاته ، ما عندهوش مجاملة ما بيقولش اى كلمة مش في مكانها...بيتكلم عن يوحنا المعمدان. بيقول ده اعظم مواليد النساء،، يااااة دة إيه العظمه دي كلها.. تشهد ليوحنا المعمدان يا رب لهذه الدرجه !! ان ليس احد في مواليد النساء اعظم من يوحنا المعمدان... اعظم انسان. ربنا يسوع المسيح بيشهد ليوحنا المعمدان بذلك... ايه العظمه بتاعه يوحنا المعمدان دي؟ لو جيت تشوف مظهره يمكن الواحد يكون مش عاوز يسلم عليه ...ليه... ده لبسوا عجيب جدا لابس وبر أبل ... اكله الجراد وعسل بري،، ده شكله انسان بسيط جدا.. جاي من البرارى الكفار.. جاي من
الصحاري.. عظمة يوحنا دى لية؟ لاجل منصبة؟ لاجل مالة.؟ ماعندوش مال ...لاجل إمكانياته ؟ الناس النهارده بتقيم انسان عظيم بإيه ؟ بمنصيبه امكانياته مظهره عربيته ...الناس بتقيم العظمه كده ..لكن سر عظمه يوحنا المعمدان احبائي هي امور كلها في باطنه..فى داخلة..جاء من زكريا واليصابات... ابن اثنين شهد عنهم ..كانوا بارين امام الله سالكين فى جميع طرق الرب واحكامه بلا لوم .. حُبل. .بة بالبشاره.. من الملاك ..حُبل بة..وابوية كانوا تجاوزوا سن العقم...ابن معجزه ..ده عندما كان لسه جنين في بطن امه ارتقد بأتهاج في بطن امه.. اليصابات..عندما ..عندما جاءت السيده العذراء وهو جنين في بطن امه ..وهو بيتجاوب مع عمل الروح وعمل النعمه . من وهو جنين فى بطن امه عندة ادراك للعمل الالهى..ابتدت العظمه بتاعت يوحنا المعمدان تسبق حتى مجيئه ده اللي سماه الملاك... وبعدين عندما جاء يقولوا انه اختطف الى البريه.. لحد يوم ظهوره في اسرائيل.. عاش كل فتره طفولته وصباة في البريه.. في نسك ووحده وخلوه.. وعندما ظهر لشعب بني اسرائيل.. رأينا ملاك ما رأيناش انسان.. رأينا الحق.. رأينا القوه....اصبح .. يوبخ ويُعلم وينادي ...ويصحح ما كانش يجامل ..بصينا لقيناة
..بيوبخ الكتبه والفريسين والمعلمين والجنود والرومان... والولاة....قوه عجيبه.. العظمه بتاعه يوحنا المعمدان انه بقى يصرخ وينادي بالتوبه ...العظمه بتاعه يوحنا المعمدان. انه عرف ان هو حمل اللة...ان هو بيكرز وبيمهد الطريق لحمل لله ..اللي هو رافع خطيه العالم.. ان صوت صارخ في البريه اعدوا طريق الرب اصنعوا سبل مستقيمه ...ده سر عظمه يوحنا المعمدان ..في فتره قليله جدا هيأ الطريق امام ربنا يسوع المسيح... سر عظمه يوحنا المعمدان انه بقى يقول ينبغي ان ذاك يزيد وانا انقص... سر عظمه يوحنا المعمدان ان يبقى يقول من له العروس فهو العريس ...وانا صديقي العريس... سر عظمه يوحنا المعمدان في اتطاعه في تقواة...في مخافته الى الله.. في الحق الذي بداخله.. عاوز تعرف ازاي يبقى انسان عظيم.. اقول لك خليك زي يوحنا المعمدان.. روح التقوى اللي فيك والحق الي فيك والامانه اللي فيك... شهادتك الى الله ..اتضاعك.. نسكك في امور الحياه.. زهدك في امور الحياه.. هو ده اللي يجعل الانسان يبقى عظيم.. العظمه عند الناس عكس كده تماما مش تبقى زاهد في امور الحياه... لا ده انت تبقى شغوف بأقتناء كل ماتجدة... العظمه عند الناس مش في الاتضاع...يقول لك امال تعمل ايه انت تفتخر
بما ليس فيك مش بس تنكر حاجات فيك زي المتضعين لا... ده انت تفتخر بما ليس فيك ..ولو تطول يبقى عندك امكانيات حتى لو تاخذ من غيرك على حساب غيرك وتكبر عليه ..اكبر عليه ..ليه اصلي عاوز ابقى عظيم ...يقعد الانسان يجتهد مسكين نفسه يبقى عظيم.. يلاقي نفسه عمال يقل في عين نفسه.. وبيقل في عين السماء...اصل مش هي دي العظمه احبائي..
مش هي دي العظمه،، العظمه في داخلك ..العظمه في شهاده الله عنك...العظمه في ضميرك وفي عقلك.. العظمه مش في مظهرك.. العظمه في جوهرك... العظمه في شهاده ضمير صالح امام الله والناس..العظمه في تقواك ومخافتك لربنا ..عاوز تقتني هذه العظمه؟ اتفرج على واحد زي يوحنا المعمدان يقف امام الملك.. كل الناس تهابة وتخافوا كل الناس تجامله .كل الناس تتملقوا ...كل الناس تمدحه.. كل الناس تقعد تمجد كل اعماله ...لكن يأتى يوحنا المعمدان.. يلاقي انه بيتزوج بامرأة اخيه.. يقول له لا ما ينفعش لا يحل لك ان تاخذ هيروديه زوجه اخيك امرأة لك....ما ينفعش ...هيرودس اتغاظ ..وفي نفس الوقت خائف منه.. في عمل ايه ..؟ قال اخلص منه.. اضعه في السجن ..فوضعوا في السجن لحد ماجاءت بنت هيروديه ترقص ..تعجب
الملك.. اتفرج بقى على اللي شايف نفسه عظيم بمجرد بنت ترقص قدام... قال لها اطلبي مني اللي انت عاوزاه حتى ولو نصف المملكه.. هي دي العظمه.. ده كده حاسس ان انت عظيم... ده انت قليل جدا.. ده انت ضعيف قوي.. بنت ترقص قدامك تجعلك تأخد قرار مالوش اي أساس من الصحه ولا الحكمة ولا الاتزان ولا التفكير .بقى .انت اللي اسمك ملك بقى انت اللي المفروض شؤون الناس كلها في يدك.. انت اللي بيقولوا عليك عظيم.. انت قليل جدا.. الظاهر ان انت حاسس في نفسك ان انت قليل خالص.. ده انت واضح ان انت مش عارف تتحكم في نفسك ..واضح انك مذلول من نفسك.. انت ضعيف جدا ..انت مسكين قوي.. انت المفروض تقعد تبكي على نفسك.. انك مش عارف تتحكم في نفسك.. البنت الصغيره دي مش عارفه تطلب ايه.. ذهبت الى والدتها...وقالت لها الملك قال لي كده... اطلب ايه بقى ..ولو لنصف المملكه... الثانيه متغاظه من مين ..؟ ومين الشوكه اللي في طريقها ..ومين اللي بيوبخها و بيوبخ الملك ...مين صوت الحق بالنسبه لها.. يوحنا المعمدان قالت لها بس دي فرصه ..اطلبي رأس يوحنا المعمدان.. البنت راحت للملك قالت له عاوزه رأس يوحنا المعمدان..بقى مرتبك ولا قادر يقول لها
صح ولا قادر يقول لها غلط ..قال كلمه قدام الناس ...وهو لانه قليل خايف لا يبان في عين الناس انه اقل..فقال للناس تضحك عليا بعد ما قلت للبنت الكلام ده... قاعد ندمان ..بيقول يا ريتني ما قولتلها ... طب اعمل ايه لازم انفذ كلمتى...دى طلبت رأس يوحنا..لو جبتهالها الدنيا هتتقلب لو ما جبتهاش الدنيا هتتقلب عليا... المهم اخذ القرار..وقال هاتولنا رأس.يوحنا المعمدان ...يقول لك ان كان خوف عظيم في ذلك اليوم ..بقى يوم حفله للملك وعيد ميلاد وبياكلوا وبيشربوا وبيرقصوا ويغنوا ..تتقلب لغم كده.. يقول لك اصل صوت الحق مش هيسيبهم ابدا مش هيسيبهم ابدا يقول لك عن هيرودس كان يهاب يوحنا المعمدان.. عالما انه بار وقديس ايه سر المهاب احبائي...مش النفوذ ولا الامكانيات ولا المظهر... لا... عالما انه بار وقديس...دى سر المهابة الداخليه... في مره سمعت عن سائق البابا كيرلس...ربنا ينيح نفسه ..بيقول لك كنا نروح بيت عند الناصر كان اهل عبد الناصر يحبوا يتمسحوا فينا كده.. عايزين يتمسحوا في السواق.. عاوزين يأخذوا بركه السواق ..ياخذوا بركه السائق ..لية....لانة هو اللى بيسوء للبابا كيرلس....وكان يقول...كانوا بيعاملونا ان احنا جايين من كوكب ثاني.. ليه؟ ايه سر هذه العظمه..
عشان هو راجل مجرد سائق؟! طب اتفرج على مظهر البابا كيرلس.. ده كان يلبس ابسط لبس ويأكل ابسط اكل.. ويقول ابسط كلام .. كان يخفي نفسه تماما كان مُحب جدا انه يعيش مجهول وانه يعيش بعيد عن عيون الناس.. بقى يختار الاماكن البعيده والمغاير عشان يسكن فيها ويبعد عن المجد ..زي ما يقول لك كده اللي يهرب من الكرامه تجري وراه ..واللي يجري وراها تهرب منه.. هو ده الفرق بين يوحنا المعمدان وبين هيرودس... هيرودس المفروض انه له كرامه.. لكن للاسف ما لوش اي كرامه.. يوحنا المعمدان ده راجل غلبان مسكين مرمي في السجن.. ازاي يبقى راجل غلبان مسكين..مرمى في السجن.. والملك يهابه؟! يهابة لية؟ لانه بار وقديس... تعال اتفرج قرب لربنا شويه.. انا عاوزك تجرب تلاقي جواك حق شديد جدا.. تلاقي شخصيتك قويت...وقدرت تقول لحاجات كثير لا... وتلاقيك ميزت قوي الامور.. وعرفت ازاي ما تخضعش لاي تيار... وما تمشيش مع اي احد.. وما تجملش على حساب الحق.. قرب لربنا اكثر تلاقي نفسك انت شبعان ومكتفي ومش مذلول لشيء.. ومش محتاج لشيء... وما تشعرش ابدا ان في شيء يكملك.. ما فيش حاجه تكملك.. مش لو غيرت بيتك هتكمل. وتبقى احلى..
وتبقى اجمل.. واقوى ..لا ولا لو جبت كذا ولا لو اكلت كذا ما فيش حاجه تكملك ابدا ..انت من جواك مكتفي.. وشبعان وراضي من جواك ...مرفوع وحاسس بقوه..القوة دي جاءت منين ..من انسان الله الخفي من روح الله الساكنه داخلك..جعلتك مستقر وشبعان وفرحان.. دة يوحنا المعمدان يوبخ الملك ..وكلهم يحذروه ويقولولوا بلاش هتدفع ثمن غالي.. واحد من القديسين قدسيين يقول لك.. ان يوحنا فضل ان يكون بلا رأس عن ان يكون بلا ضمير... فضل ان يكون بلا رأس عن ان يكون بلا ضمير.. ايه القوه دي.. عشان كده قال لك انه ليس في مواليد النساء اعظم من يوحنا المعمدان ..تبص تلاقي الكنيسه تضع يوحنا المعمدان على طول بعد الست العذراء اول القديسين كلهم والشهداء والابرار والمعترفين والانبياء والسواح والنساك...قبل كل دول ..يضع يوحنا المعمدان لوحده في مرتبه ما بين الست العذراء والملائكه.. ولو كنا بنطلب صلوات للقديسين لكن نطلب شفاعه يوحنا المعمدان..ده جاى منين ده.. منين الشفاعه دي جاءت منين الكرامه دة ... قال لك من صوت الحق الذي بداخله...جاءت من شهادتة الامينه الى الله ...جاءت من معاينه للملكوت ...جاءت من تقواه. الداخليه
...اقتني روح الحق داخلك..اقتني روح الاتضاع والوداعة ..اتفطم من مسرات العالم اجتهد ان يكون لك شهاده امينه امام الله ..اجتهد ان دورك يكون زي دور يوحنا المعمدان السابق..ان انت تصرخ ضرخة حق.. في ضمير كل انسان وتقول له اعد طريق الرب واصنع ُُسُبل مستقيمة ...اعدوا طريق الرب...ليه احبائي ما بنقدرش نقول لحد اتبع المسيح؟ ليه حتى اقرب المقربين لنا ..ما اقدرش اقول له بلاش تعمل كده ..وخليك كده ..لان الحق جواك انا متزعزع ..لاني مش شاعر بقوه ومصداقيه لما انا اقول ...لكن لما أكون انا عايش اشعر بقوه ومصداقيه لما اقول قوه الحق عند يوحنا المعمدان ..اعطتة عظمة ومهابه وكرامه تبص تلاقي الناس عماله تتوب وعماله تتكاتر وتتزاحم على المعموديه بتاعته اللي هي معموديه يوحنا المعمدان ...معموديه التوبه.. بصينا لقينا ناس كثير بترجع لربنا عن طريق يوحنا المعمدان.. دة انت رسالتك قويه قوي يا يوحنا ..ده انت صوتك ده رد ناس كثير.. ده انت شهادتك لربنا دى اعدت طريق الرب..انت فعلا تستحق لقب السابق.. وسابق وصابغ...صابغ عشان المعموديه وشهيد.. انت كللت تعبك كله باستشهادك ...امور الحياه احبائي بتغر الإنسان جدا .. الحياه بتاعتنا اصبحت
المظاهر فيها كثير ومتنوعه ومتجدده.. وهيظل العالم هو العالم ..وهيظل ..الإنسان هو الإنسان ...فقير وغلبان ومسكين من جواه ..وعطشان ونفسه في اشياء كثيره تكمله ..ونفسه يأخذ اشياء كثيره ..عشان يشعر انه اكتفى.. ويشعر انه شبع .. ابدا مش هيكتفي ومش هيشبع مش هيحس ابدا انه كده خلاص كدة ... وعمره ما هيحس بتقدير في عين الناس.. طول ما هو ملتمس التقدير ده من امور خارجية ... اتفرج على انسان ياخذ كرامته من منصبه. ..المنصب مش بيدوم...مسكين قوي لو المنصب ده راح.. بيحس انة اتذل واتهان واكتئب.. و ممكن يجيلوا له تعب نفسي... ليه لانه ما كانش معتمد على ان الناس بتقدروا لشخصه كان مخدوع ..لكن الناس كانت تقدرة لمنصبة..لان شخصة لا يقدر كنت لو هو معتمد على شخصة ... وحتى لو فقد منصبه تقديره محفوظ... لان شخصة قدير بالاحترام.. لان هو الكرامه اللي الناس بتعطيها له.. بتعطيها له من امور داخليه مش من اشياء خارجيه.. زي ما كنت بقول لك عن يوحنا المعمدان ..اتفرج على الخارج بتاعه.. اتفرج على ربنا يسوع المسيح من برة... انسان ابن نجار راجل فقير غلبان جاي من احقر المدن واقل لها شأن ..بيت لحم أفراطة دى يعنى ما حدش يفتخر ابدا يقول انه منها
..حاجه بسيطه جدا عشان كذا قال لك وانتي يا بيت لحم وافراطة لستى الصغرى بين مدن يهوذا حتى يخرج منكى مُدبر يرعى شعبك ...اختار ربنا يسوع انه يكون من ابسط القرى.. من ابسط فئات المجتمع من اقل الناس فى المظهر ...عشان يعيشوا يعلمنا نفس المنهج اللي علمنا به يوحنا المعمدان أن الإنسان جواة اهم من براة....و رساله الإنسان اهم من منصب الإنسان ...وتقوى الانسان ومخافه الله.. اهم بكثير جدا من ممتلكاته ومقتنياته... مسكين الانسان الذى يعتمد على امور ذائلة...يلتمس منها شبع لنفسة يوحنا المعمدان بيعلمنا يعني ايه عظمه ...عاوز تكون عظيم اتبع العظمه الحقيقيه...اقتني الملكوت الذي لا يفنى..اقتنى الكرامه التي مصدرها من اكرام الله لك ..بيقول لك كده ان ربنا يسوع بنفسه بيشهد له.. عشان كده تلاقي ربنا يسوع يشهد للابرار ويشهد للقديسين ..ويكرمهم وينتظرهم في الابديه ويقول لهم تعالوا الي يا مباركى ابي انا مستنيكم انا مشتاق لكم.. . كنت سايبهم ليه في العالم؟ عشان يشهدوا لي ويعلنوا اسمي وحبي وحقي بين الناس .. ربنا حاطتنا في العالم احبائي لاجل ان نعلن رسالتة الى العالم.. ونقول ان الحياه في الله اغلى من اقتناء ممتلكات الدنيا ..نقول ان ينبغي ان ذلك يزيد
وانا انقص .ظنقول لكل انسان اعد طريق الرب واصنع سبل مستقيمه ..نقول لكل انسان توب لانه قد اقترب ملكوت السماوات ..اقول لك ربنا ارسل لك الى العالم عشان هذه الشهاده عشان تعد له طريق عشان تكون فعلا من اللي تقال عنه انه اعظم مواليد النساء ..العجب كل العجب احبائي ان رغم كل عظمه يوحنا المعمدان الاصغر في ملكوت السماوات اعظم منه.. القديسين يفسروا الاصغر ده على تفسيرين الاصغر اللي باين تماما ..انة ربنا يسوع المسيح لان ده الاصغر.. اصغر منه بست شهور ..الاصغر اعظم منه.. دي كلنا فاهمنها. . لكن يقولك لا...فى تفسير اجمل...الاصغر في الملكوت اللي هو نحن ابناء العهد الجديد...لان يوحنا المعمدان كل هذه العظمه لكنه استشهد قبل الصليب ..وطالما استشهد قبل الصليب يبقى لم يعاين الفداء والخلاص.. نحن ابناء العهد الجديد عيننا الفداء والخلاص.. فصار لنا كرامه اعظم مني يوحنا المعمدان ..لان احنا عاينا الفداء والخلاص...يوحنا المعمدان عندما استشهد لم يذهب الى الفردوس انتظر في الجحيم ،وبعد ذلك عندما جاء ربنا يسوع المسيح واسلم على الصليب ...فتح الله باب الفردوس. ورد الابرار اللي من ضمنهم يوحنا المعمدان.. على الاقل احنا مش هنعدي بالفتره
دى ..هيكون لينا فردوس منتظرنا على طول.. عشان كده يقول لك الاصغر دة فى ملكوت السماوات اعظم منه..شوف ربنا اعطانا كرامه قد ايه احبائي شوف النصيب اللي هو عايز يعطية لنا..وشوف احنا بنعمل في نفسنا ايه... احنا اللي بنقلل من نفسنا واحنا اللي بنحرم نفسنا من هذه العظمه بيقول لك خليك عظيم ..دوس على العالم ما تتذلش للعالم انت لست من هذا العالم ..دوس على العالم واغلبه ..بلاش نفسك تغلبك ..بلاش تبقى ملهي عن خلاص نفسك ..بلاش تبقى كل همك..هتاكل اية وتشرب اية ...ان كان لنا قوت وكسوة فلنكتفى بهم ...عيش لارضاء الله ومحبته ومخافتة و اعتبر ان كل يوم هو فرصه. واعتبرة ان دي اخر فرصه ..لتوبتك ورسالتك وخلاصك.. تصنع مرضاه الله كل يوم وكل يوم بالنسبه لك ده هو كل املك في الحياه.. اننا ازاي ارضي ربنا..النهاردة....ربنا يكمل نقائصنا ويسند كل ضعف فينا بنعمته ولالهنا المجد الى الابد امين...