العظات
كيف أفرح
سوف اقرأ معكم ايتين من ايات رساله معلمنا بولس الرسول الثانيه الى اهل كورنثوس الاصحاح الاول عدد (5) لانه كما تكثر الام المسيح فينا كذلك بالمسيح تكثر تعزياتنا ايضا فان كنا نتضايق فلاجل تعزياتكم وخلاصكم العامل فى احتمال نفس الالام التى نتالم بها نحن ايضا او نتعزى فلاجل تعزياتكم و خلاصكم فرجائنا من اجلكم ثابت عالمين تعزياتكم انكم كما انتم شركاء فى الالام كذلك فى التعزيه ايضا وفى مره اخرى يقول" كان لنا فى انفسنا حكم الموت لكى لا نكون متكلين على انفسنا بل على الله الذى يقيم الاموات الذى ينجينا من الموت مثل هذا وهو ينجى الذى لنا رجاء فيه انه سينجى ايضا فيما بعد وانتم ايضا مساعدون بالصلاه لاجلنا لكى يؤدى شكر لاجلنا من اشخاص كثيرين على ما وهب لنا بواسطه كثيرين نعمه الله الاب فلتحل على ارواحنا جميعا امين كثير جدا الانسان يبقى حزين متضايق مهموم محبط يائس مكتئب كثير جدا الانسان يعيش فى حاله من الضيق. العجيب تسال هذا الانسان عن سبب الضيق يجيب لا اعرف وتسأل عن سبب الاكتئاب يجيب لا اعرف وان متضايق من العيشه ومن الظروف ومن البيت ومن البلد اذا كيف يكون الانسان فرحان؟؟ سنقول اربعه مفاتيح للفرح وهم : -
1- التوبه
2- التسليم
3- الاجتهاد
4- الايمان
اربعه كلمات سنقوم بشرح كلا منهم:-
بركات التجسد الالهى فى حياة ابينا أدم
في أفراح التجسد الالهي أحب القي الضوء علي حياة أبونا أدم وعلاقتها بالبركة التي أخذناها بالتجسد أدم كان يحمل صورة الله ومجد الله وبهاء الله وكانت توجد داله عميقه بين أدم وبين الله فقد هئ له الله كل شئ .. واعد له كل شئ ووضعه في جنه عدن لأنه أحبه جداً حتي انه يقال ان ملامح أدم كانت جميله جداً .. كانت النعمه تشع من كل كيانه كان الله يري ادم فيفرح .. هكذا ايضاً كان ادم يفرح لدرجة كانت ادم طريقة غذائه في وجود الله فلما كان يأكل وهو شاعر ان هذا الاكل من يد الله كانت محبته لربنا تزيد وكان يؤل لعشره اعمق وأجمل .. وهذا هو الهدف الاساسي والحقيقي من خلقة الانسان ان الانسان يكون في شركة ووحده وحب وتمتع لعطايا الله ورأي الله ان كل شئ حسن واما الانسان فرأه حسن جداً .. وميز الله ادم بالنطق والحريه والعقل والتفكير والابداع والتسلط علي الطبيعه .. ادم هو من سمي الحيوانات وزرع الارض .. وكان ادم حكيماً جدا فقد سمي امراته حواء وقال لأنها ام كل حي ودعاها امرأه لأنها من امرء أخدذت واستخدم حكمته في الارض وربنا كان يسعد بخلقه ادم وكانت هي الصوره التي ارادها الله للإنسان وطبعا القداسه والبر والعباده كل هذا يحقق صورة ربنا جوه الانسان فتجد أدم في قمة التمتع .. وربنا خلق الانسان لأنه يحبه ولكي يشترك معاه ويكون في عباده وربنا يسلطه علي الارض .. لأن العباده تحقق انسانية الانسان
ولما جاءت الخطية .. فقد فسد كل هذا .. الوحدة أصبحت فرقة .. العباده حصل فيها شرخ .. المحبة حصل فيها ابتعاد.. الصوره حصل فيها تشوه.. السلطان علي الطبيعه أصبح ناقص .. لأنها كانت خاضعه للإنسان قبل الخطيه .. ولكن بعد الخطيه حتي الطبيعة تمردت علي الانسان فشوهت الصوره وتعقدت القداسه وأصبحت الاراده تفكر في إرضاء نفسها بدلاً من ارضاء الله وأصبح الله حضوره ثقيل ... و بدأ ادم يختبأ من الله لذلك لابد ان تراجع ذاتك في اي حالة انت ..حالة ماقبل السقوط ام حاله ما بعد السقوط .. لذلك كان كل هدف التجسد ان يرجعك للحاله الفردوسية .. في المحبة والسيادة والعبادة أدم كان يسود علي الطبيعه .. لم يكن خائف من الحيوانات و لا من شئ بل كانت كل العطايا تقربة من الله اكثر لكن الخطية صنعت هذا الانفصال .. فالوحدة انشرخت فقال الله كل فرقة حصلت بين ادم وبيني سأوحدها ولكن بطريقة اجمل..
لأن ادم كان علي صورة الله واما ربنا يسوع المسيح فهو رسم جوهره .. بهاء مجده وحامل كل قدرته فأصبح المجد الذي لنا في ادم الثاني اكثر من ادم الاول قبل السقوط.أدم كانت وحدته مع الله شركة وحب لكن وحدة ادم الثاني تأتي من الاقنوم والجوهر مع الله فأننا اذ ولدنا من الاب والام نأخذ فساد أدم ولما نتعمد نأخذ ميلاد سمائي .فإذا كان ادم مخلوق علي صورة الله ، فإن المسيح هو صوة الله.كل ما اخذه ادم كنعمه .. موجود في المسيح كحقيقة كل ما اخذه ادم كنعمه حتي ما يبدو لنا انه لا يستحقه .. اخذناها من ربنا يسوع المسيح لأنها نعمه خاصه به هو أدم كان له سلطان علي الطبيعه .. والمسيح جاء واظهر سلطانه علي الطبيعه .. يأمر الرياح والبحر والارواح النجسه .. له سلطان علي الموت اذ يقول " لعازر هلم خارجاً" وايضاً " يا امرأه كوني محلوله من ضعفك " ولو تاملنا في معجزات ربنا يسوع لوجدنا انه كان يعلن فيها سلطانه علي كل الامور التي تمردت علي الله .. فإخراج الشياطين ليعلن ان له سلطان علي الشياطين معجزه شفاء الابرص ليعلن ان له سلطان علي روح النجاسة التي دخلت الي العالم معجزة شفاء اليد اليابسه ليعلن ان له سلطان علي الاراده معجزه اسكات الرياح ليعلن ان له سلطان علي الطبيعه إذاً معجزاته كانت لها معاني أعمق وأعلي من مجرد الحدث نفسه ليرجع بهذاسلطان ادم ويعلن سلطان الله الجديد.ادم كان له معرفه وحكمه وربنا يسوع مذخر فيه كل كنوز الحكمه والنعمه ربنا قبلما يخلق ادم اعد له الكون كله .. وربنا ايضاً هيئ العالم كله بنوات لإستقبال المسيح ادم كل المجد فقده وعصي الله اما ربنا يسوع المسيح ف " ان افعل مشيئتك يا الهي سررت" ان كان ادم قد قدم عصيانفالمسيح قدم طاعه " مع كونه ابناً تعلم الطاعه" و " لتكن لا ارادتي بل ارادتك "لدرجة ان احد الاباء يقول " مباركه هي سقطة ادم التي جلبت علينا كل هذه البركات" اذ كان ادم قد ادخل الموت الي العالم فالمسيح امات الموت بموته ادم وقع في الكبرياء والمسيح كان في قمة الاتضاع ليعالج كبرياء ادم ادم اشتهي مجد الالوهيه فتعري من مجد البشريه لكن ربنا يسوع المسيح وجدناه منتهي الوداعه والاتضاع ووجدناه اخر الكل .. معري ومطرود ليقول لنا لا تأخذوا من ادم غرور وعصيان بل خذوا امني تواضع ووداعه ادم فقد القداسه واما ربنا يسوع فمملوء قداسه وبر ادم فقد الصوره وشوهها واما ربنا يسوع فورثنا مجد الألوهيه وجعلنا ابناء ورثه ورعية مجد الله لذلك في فتره اعياد التجسد الالهي لابد ان نعرف ماحدث لأدم لكي ندرك ماذا قد رد الله لنا بتجسده فقد رد لنا الصوره والاراده والقداسة والحياه والبر والطاعه لذلك في المسيح قد تحقق الوعد بالخلاص فيا احبائي.. ان كنا مازلنا نعاني من الخطيه فنحن اذا لم نتمتع ببركات التجسد ولكن .. نحن من نور ولسنا من ظلمه .. اخذين منه كل بر وقداسه وعدل .. تلك هي النعمه التي انسكبت علينا في بنوتنا للمسيح نحن مولودين حسب الروح لنرث كل بركه ونعمه افرح في تلك الفتره بما فعله المسيح من اجلك اسأل نفسك هل انت شاعر بذلك؟تخيل ان كان المسيح قد اعطانا كل هذا وورثنا كل ماله واعطانا الحق والصوره وفي النهايه وجدنا نحن مكتئبين وحزاني !!!كلها افكار من عدو الخير فلا للعوده لأدم وفكر السقوط.. لأن نحن لنا فكر المسيح فلنقل بشجاعه " اخذ الذي لنا واعطانا الذي له.. نسبحه ونباركه ونزيده علواً الي الابد "الله يكمل نقائصنا ويكمل كل ضعف فينا بنعمته له المجد الدائم امين
لا تخف الرياح
إنجيل هذا المساء يا أحبائى فصل من بشارة مُعلمنا مارمتى الإصحاح 14 يتكلم عن موقف حدث أثناء الليل ,و لهذا الكنيسة تقرأ لنا هذا الفصل كثير فى العشيات , حتى تكون الدنيا بدأت تُظلم و نحن يكون لدينا شئ من الخوف و منالقلق , و تملى الليل فى الكتاب المُقدس , يرمز إلى نهاية و كأن الكنيسة تُريد أن تقول لك "إن كل صباح هو بداية حياه و كل مساء هو نهاية حياه" وكأن الكنيسة تُريد أن تقول لك أنك تعتبر كل ليل هو نهاية لحياتك و مع كل صباح يقول لك "اليوم يوم جديد أرضى الله فيه "و تستمر حياتنا على هذة الوتيرة , إن كل يوم فى حياتنا هو يوم للرب و كل نهاية يوم فى حياتنا هو نهاية للحياه فهنا يقول لك عن إن التلاميذ ركبوا السفينة و دخلوا إلى العمق و بعد ذلك يقول إن الأمواج كانت شديدة جدا و الرياح كانت مُضادة " الجماعة الذين يفهموا فى السُفن و هذة الأشياء , يخافوا جدا من حكاية الرياح المُضادة , أى عندما تكون الرياح آتيه مع المركب , تكون مصلحة و تُعطى لها قوة وإندفاع و لكن ضدها تكون هذة عبئ , فقال لك:" فى الهزيع الرابع من الليل جاء اإليهم ماشيا على البحر , و الهزيع الرابع يُعنى آخر الليل , فى الهزيع الأول من 6-9 و الهزيع الثانى من 9-12 و الهزيع الثالث من 12-3 و الهزيع الرابع من 3-6 و عند الساعة السادسة , يكون هذا هو الصباح , و طبعا يمكن كنت تكلمت فى أكثر من مرة معكم إن مسيحنا هو مسيح الهزيع الرابع , أى عندما يتدخل , يتدخل فى النهايات , لماذا لم يأتى فى الساعة 8 أو 9 ؟؟ لا لا , فهو بهذا جعلهم يأخذوا حوالى 9 ساعات و هم مُتعزبين فى هذة المركبة , و ما قصده من هذة ال9 ساعات؟؟ قصده فيهم إنهم يختبروا قوته و يختبروا ضعفهم و يروا تدخله كيف سيحدث و متى سيحدث؟؟ و يرى إيمانهم . كثيرا يا أحبائى ما يكون الهزيع الرابع هذا فى مصلحتهم , كثيرا ما يتهم الإنسان الله بإنه يتأخر , لا هو يأتى و لكن متى ؟؟ هو فى الحقيقة يحب أن يأتى متأخر و لماذا يحب أن يأتى مُتأخر ؟؟ حتى تكون الفترة بالنسبة للشخص الذى سيأتى إليه فترة كافية . يقول لك :" و لما ابطأ العريس " فكان من الممكن ان يأتى بدرى و إذا كان أتى بدرى كان وجدهم مُستعدين. هو يُريد أن يرى , من منهم أكثر استعدادا؟؟ من أكثر شغف له ؟؟ و يقول لك فى مكان آخر " عندما سيدى ابطأ قدومه فبدأ العبيد يأكلون و يشربون " , مثلما نقول واحد قال لك :" هذة حكاية ليس لها صاحب ".لماذا ؟؟ لأنه ابطأ . و لهذا أستطيع أن أقول لك " جميل إن الإنسان يعرف إنه سيأتى و إنه يعرف أيضا إنى حتى يأتى هذة كلها فترة محسوبة , فى الهزيع الرابع أتى و هو ماشيا لهم على البحر فرأوه تلاميذه و اضطربوا و بعد ذلك شكوا فيه , هل هو هذا , أم ليس هو ؟؟ خيال أم شئ أخر , فقالوا إنه خيال فمن الخزف صرخوا فللوقت كلمهم ز قال لهم :" تشجعوا أنا هو لا تخافوا" . فهو يدخل فى الوقت المُحدد , فهم ضعفاء و هو مُدرك الضعف و يُقدر الضعف جدا , فرأهم خائفين , فقالوا له " لا , لا تخافوا تشجعوا " بالطبع مُعلمنا بطرس نقى من جواه جدا و لكن مُندفع بعض الشئ , فأول واحد تكلم و قال :" يا رب إن كُنت أنت هو " أى يوجد شك " مرنى بإننى أتى إليك ", و طبعا مثلما أنت ماشى على البحر أنا أيضا سأمشى على البحر و سنرى إذا كُنت أنت هو , أم لا , مُخاطرة , مُخاطرة شديدة جدا , و لكن افرض ليس هو يا مُعلمنا يطرس , كان من الممكن أن يقول لك " تعالى و يخدعك ". و لكن سؤاله , يدل على إنه يشعر إنه سيُحدث شئ فى صلحه و كأنه يُريد أن يقول له " قدم لى و قدم لهم دليل على إنه أنت ". فلا يقول له "إن كنت أنت " لا هو يقول له " قدم لى دليل على إنه أنت ". فقال له " إن كنت أنت امرنى أن أتى إليك ماشيا لعى الماء " فقال له يسوع:" تعالى يا بطرس ". فذهب بطرس و هو مُبتهج جدا و سعيد جدا و مسرور جدا و تأكد إن هذا هو يسوع و هو يتقدم يبدوا إن يسوع وقف , فيريدأن يقول له "ان أتقدم و أنت تتقدم حتى ننتهى من هذا الموقف المُحرج " و لكن يبدو غن كان بطرس يتقدم و يسوع وقف , ففى هذة اللحظة , الرياح زادت , و الرياح عندما زادت , مُعلمنا بطرس ارتبك و أحد البشائر يقول عن بُطرس " و كاد أن يغرق " فبدأ يفقد إتزانه, فيبدو إن الحكاية , فيها شوية من اللخبطة , " فنزل بطرس من السفينة و نزل على الماء ليأتى إلى يسوع و لكن عندما رأى الماء خاف و إذا ابتدأ يغرق , قال:" يا رب نجنى " إذا فأنت مُتأكد إنه هو , فقال نعم " أنا مُتأكد قى الجُزأ الصغير الذى أنا سرته "فإذا لم يكن هو, لما كنت مشيت فى البداية هذا الجزأ الصغير , فسار هذا الجزأ الضغير ثم قالوا عنه " و كاد أن يغرق " فصرخ و قال " يا رب نجنى ". ففلوقت مد يسوع يده , فواضح إن يسوع أخذ كذا خطوة للأمام و مد يده و مسكه و قال له :"يا قليلى الإيمان, لماذا شككت ". و بعد ذلك يقول , و لما ركب السفينة " سكنت الريح ". نُريد فقط أن نقف عند موقف مُعلمنا بُطرس يتكرر معنا نحن كثير جدا , كيف يتكرر معنا كثير ؟؟ متى الإنسان يغرق؟؟ عندما يرى 3 حاجات
1) إنه يغيب عن وعيه حضور المسيح : اول شئ و أصعبهم إنه يغيب عن وعيه حضور المسيح , ما سبب سقوط الإنسان , تملى القديسين يقولوا لك " أى شئ يسبق أى خطية الغفلة و النسيان , يقول لك " أشياء تسبق أى خطية ". ماذا يُعنى الغفلة والنسيان ؟؟ أى ترى واحد يقول لك " صدقنى لم اكن واخد بالى " " كيف خرجت منى هذة الكلمة , لا أدرى "كيف كذبت" أيضا لا أعرف " أنا خُدعت ". ما الذى حدث ؟؟ غاب عن وعيه المسيح , فسقطة الإنسان الحقيقة ؟؟ غياب المسيح عن وعيه , إذا كان المسيح أمامى , سأشعر إنه مُراقبنى , سأشعر غنه عينه علىّ , سأشعر إنه لا يصح إننى أخطأ أمامه , جميل جدا فى يوسف الصديق الذى حماه من الخطية إنه كيف أخطئ إلى الرب ؟؟. فإحساسه بوجود ربنا يُحميه , ما الذى يحمينا من العالم , إنه فى وعينا و إيماننا إن ربنا موجود , عبارة تُعبر عن الإيمان و الكيان المُشبع بوجود الله .طالما عينى على المسيح , سأمشى , و الرياح , هل هى موجودة أم لا ؟؟ فى الحقيقة هى موجودة و لكن من الممكن أن لا أكون آخذ بالى منها , و بالنسبة إلى ضعفى , موجود أيضا و لكن أنا عندما أكون ناظر له , أنا أتقوى . غياب الوعى الروحى عن وجود الله , و لهذا القديون يُعطونا تدريب رائع , يقولوا لك :" بإستمرار اشعر غنك فى حضرته ". فى كل مكان " فى بيتك , فى الشارع , فى عملك , فى غرفتك " يقول لك :" إن العالم كله يُصبح كنيسة لمن يُصلى دائم ". فى كلمكان تشعر إن ربنا أمامك " جعلت الرب أمامى فى كل حين ", لا تجعله يغيب عن وعيك ابدا . فأول ما مُعلمنا بطرس الرسول غابعن وعى حضور رب المجد يسوع و بدأ ينظر إلى نفسه و بدأ ينظر إلى الرياح و الأمواج , حاجة تهز , شئ يُخيف , شئ ُرعب , فما الذى حدث له ؟؟ سقط , هذا هو سر السقوط , هذا هو سرالضعف , إن الإنسان يبدأ ينظرإلى إمكانياته و إلى ضعفاته و غلى شخصه خارج دائرة المسيح و نمرة 2) يرى الظروف التى حوله شديدة جدا و قاسيه عليه جدا , هذا هو الواقع الذى نحن نعيشه , أشعر إن المسيح ليس موجودو أنا ضعيف و الظروف التى حولى شديدة جدا و الأمواج عالية , الظروف صعبة و أنا أعلم ضعفى , و لكن المسيح موجود أم لا ؟؟ هذا هو الذى يحكم الأمر كله , فغياب الوعى و إدراك الإنسان و إيمان الإنسان عن حضور المسيح . اجعل المسيح بالنسبة لك عقلك المُلتصق به , ففى التسبحة يقول لربنا :" يلصق عقله و قلبه باسم الخلاص , الذى لربنا يسوع المسيح ". يلصق أى شئ ليس مجرد إنه مُلزق , لا , هذا شئ ثابت فيها , الزق عقلك , ثبته فى اسم الخلاص , اجعله أمامك فى كل حين , اجعل عينك مُثبته عليه , اجعل وعيك تملى ذاهب نحو فكرة إنه يوجد إله ضلبط الكل و أنا واقف أمامه و هو آخذ باله منى و حارسنى و حافظنى.
2)يرى نفسه بضعفها: أول عندما يغيب الإنسان عن وحى حضور الله , تظهر له مُشكلتين أشنع من بعض , أول مُشكله هو أنا , مُعظم سقطات الإنسان أساسها أنا , وأنا ضعيف و أنا لا أستطيع , أول ما الإنسان يتكل على نفسه فى الحياه مع المسيح يفقد كنزه , مُعلمنا بولس الرسول قال :" أحيا لا أنا بل المسيح يحيا فىّ" . لا أقول أنا , لا أستطيع اقول أنا الذى سآتى أيك , أنا شاطر أو أنا جرئ , لا , لا ,لا , كل ذلك سيوقعك , إياك أن تنظر إلى ذاتك , جهادك الروحى , جميل جدا إنك تصل فيه إلى درجة نسيان الذات , ياريت فى علاقتك مع ربنا تكون ناسي ذاتك و لا تكون أنت محور عبادتك و لا تكون كل دنيتك هى لنفسك , اجعله هو الأول , اجعل إتكالك عليه هو , فعنمدما تنظر إلى نفسط تغرق , أول ما تتأمل ذاتك تقول " طبعى سئ و خطاياى السابقة و أفكارى الرديئة و ضعفاتى المُتكررة " . أول ما تنظر إلى نفسك كثير تيأس و تغرق و لهذا أستطيع أن أقول لك " لا تتكل علىذاتك " , القديسون يقولوا لك " الإنسان الذى يُركز على نفسه جدا فى جهاده الروحى , هذا يكون صعب " . أقول له :" انا أعرف إنه لا يوجد جديد , أنا اعرف إننى خاطى و سئ و لكن الأجمل إنك صالح و غافر و مُنقذ , أنت غافر خطايانا و مُنقذ حياتنا من الفساد . مُعلمنا بطرس كاد أن يغرق , لماذا ؟؟ أول ما الإنسان يتأمل نفسه و ينسى وجود المسيح , يكون مُعرض جدا للخطر , الإنسان الذى تصعب عليه نفسه كثير , الإنسان الذى كثير فى جهاده أنانى و يطلب الكثير من التعزيات و إذا وقع يكون غير مُصدق , يقول لك :" أنا أقع ". نقول له :" ومن أنت حتى تقول عن نفسك هذا ؟" و كأنه مستقتر على نفسه إنه يكون ضعيف و لهذا بإستمرار ربنا يُريد أن يُثبت فيك إحساس الضعف حتى تنظر إليه بإستمرار , عينك لا تنزل من عليه أبدا . جميل جدا إنه يكون لك هذا الإختبار ألا تحيا أنت بل المسيح يحيا في داخلك .
3) يرى الرياح حوله: هى الأصب , الرياح و الأمواج , تعالى انظر إلى إنسان فى حياته يتأمل الظروف المُحيطة , ما الذى سيجده ؟؟ سيجد كل ما هو مُزعج و كل ما هو ضد و كل ما هو مُقاوم و مُعاند , سواء من ناس أو من نفسك , أو من الظروف أو من المُجتمع . تعالى أظر إلى إنسان يُريد أن يعيش فى مخافة الله , تعالى أنظر إلى إنسان يُريد أن يعيش فى أمانة تجد الرياح شديدة عليه , ما الذى يجعل الرياح شديدة ؟؟ لأنك لا تنظر على المسيح ,الناظر على المسيح , كل هذة الأمور ستكون فى عينه صغيرة جدا , عندما تنزل عينى من على المسيح اشعر إن الرياح شديدة . الإنسان الذى شكواه كثيرة جدا, نزلت عينه من على المسيح . تجد الإنسان فى ضيقات شديدة جدا جدا فى معصرة و يُكلمك و هو فرحان " لا نشكر ربنا , لا يوجد شئ , نُشكر ربنا , كله سوف يمر " . فكيف يقول هذا الكلام ؟؟؟ لأن عينه لم تُحصر فى الريح , عينه ترى ضابط الكُل , ترى الذى له سُلطان إن بكلمه الريح تهدأ , إيمانه و وعيه مُتخطى الريح . ولهذا الظروف المُحيطة يا أحبائى , أول ما نجلس لنتأملها و نترك نفسنا لها سنغرق . تعالى شاهد واحد , يجلس و يقول لك :" يا ساتر على هذة الدُنيا و الغلى الذى نحن فيه , كيف سنعيش بعد ذلك و تعالى أقرأشوية فى الجرائد و فى الأخبار , تشعر إنك غرقان , غرقان " و لكن و بعدين , ما الحل ؟؟ الحل أن تكون عينيك على المسيح , الذى عينه على المسيح , شايف كل شئ و سامع كل شئ لكنه لا يتأثر مملوء بالسلام , لأنه لديه ثقة , إنه فى يد حارسة , أنه فى يمين ضابك الكل , إنه إذا حتى ربنا أراد بأى أمر فليكن . إن اردت يا رب إنك تأخذنى الآن فلتأخذنى , إذا اردت لى بحرب أو بجوع أو بضيق فليكن , سأراك فى جوعى و سأختبرك فى مرضى و سأعرفك فى كل أمر لأنك أنت صانع كل أمر . ما هذا الإيمان !!. الريح الشديدة, الأمواج العالية , الإنسان الذى يُحصر نفسه فيها يترعب , تنظر إلى الإنسان الذى عينى ليست على المسيح مُضطرب و قلقان , تأمل أنت فى حياتك من 10 سنين , شاهد أى ضيقة تعرضت لها من 10 سنين , أنظر إلى أى مجاعة , أى حرب من 10 سنين و شوف كم من الممكن إن الناس تتاثر و تخاف و لكن أولاد الله يروا فى كل هذة الضيقات , يد الله , فإيمانهم يزداد و رصيد محبتهم إلى الله تزداد أكثر . الرياح , الأمواج , الظروف المُحيطة. أول عندما رأى هؤلاء ضعف و كاد أن يغرق , و لكن ما الذى نجاه إنه صرخ و قال يا رب نجنى " فنفترض إننى عاب عن وعيي حضور المسيح و جلست أنظر إلى نفسى بإمكانيتها فضعفت و صغرت فى نفسى و وجدت المشال التى حولى كبرت , فطالما غاب المسيح عن وعىى و جلست أتأمل فى نفسى مشاكلى تكثُر و حجمها يكبر , و لما كثرت مشاكلى و حجمها كبر , ما الذى سأفعله ؟؟ هل سأترك نفسي للغرق ؟؟ لا , هيا بنا نتعلم من مُعلمنا بُطرس , إن كان هو مثلنا فى هذا الموقف و مثل واقع ضعفنا فعلا و لكن هو يقول لنا أيضا :" لا تتركوا ضعفكوا لنفسكوا ". إذا وجدتوا نفسكوا بدأتوا تتهزوا أصرخزا للمسيح , فما الذى فعله المسيح ؟؟ و لكن لماذا انت يا رب لم تمد يدك فى البداية , لماذا قُلت له تعالى و انت تعرف إنه سيتعرض إلى هذا الموقف البايخ , فكان من الممكن ان تقول له " خليك عندك وانا الذى سآتى إليك ". يقول لك "لا " أنا أريده ان يتعلم و يختبر , اريده أن يتعلم من ضعفه و اريده أن يتزكى , أريد أن أعلمكم , اريد أن أعمل اشياء كثيرة , فتجد الله يسمح بهذة الظروف من أجل بُنياننا و من اجل نمونا و سلامنا , فمد يسوع يده و مسك يده و دخل السفينة و عندما دخل سكتت الأمواج , تخيل أنت بعد موقف كله إضطراب لمدة 9 ساعات , ناس فى خوف و جزعو الدنيا تهدأ فجأة على رأى واحد من القديسين عندما يقول لك :" إن لقائك يُزيل كلا الأحزان و صوت كلامك يُفرح الأوجاع بالقلب ". خلاص دخل السفينة و انتهت الحكاية , " اصرخ و قُل له يا رب نجنى " جميل عندما تقول له :" يا رب أنت تعلم ضعفى , يا رب أنت تعلم المواج الشديدة التى علىّ " " يا رب تعلم إننى لا أقدر" " ارحمنى يا رب فإنى ضعيف و اشفنى يا رب فإن عظامى قد اضطربت و نفسى قد انزعجت جدا و أنت يا رب فإلى متى عُد و نجى نفسى ". هذا هو مُعلمنا بطرس قال له :" يا رب نجنى"هل يجب علىّك يا رب أن تتركنى لهذة التجارب الشديدة , يقول لك :" أنا أريدك أن ترى كم إن يدى قوية ", و هل كُنت ستراها ساعة الرياح الهادئة ؟؟" لا , إين رصيد إيمانك , هل سيتكون من البحر الهادئ والفُسحة , ال , لا , لا . أنا لم أحضرك فقط من أجل الفُسحة , أنا سأجعل إختبارك معى يزيد يوم فيوم و عشرتك معى تزيد يوم فيوم و إن كنت استخدم ضيقات أو تجارب , وإذا كُنت استخدم رياح أو حتى ضعفك أنت كبشر , لتعرف به قوتى . هذا هو الذى حدث مع مُعلمنا بطرس و الذى يحدث معنا . ان امن المُفترض إن المسيح لا يغيب عن وعى أبدا و عندما أتأمل فى ضعفى أقول له :" لا " لا انا با أنت ", و عندما تُتعبنى الظروف المُحيطة و تضغط علىّ اصرخ و أقول له " يا رب نجنى ". فيمد يده و يمسكنى و يُدخلنى معه السفينة و تهدأ السفينة . و لهذا يقول لك :" و الذين كانوا فى السفينة سجدوا له قائلين بالحقيقة , انت ابن الله " . رأيتوا ما هى نهاية هذا الموقف , رأيتوا لماذا كل هذا الموقف ؟؟ حتى نقع امامه فى النهاية و نسجد له و نقول له :" بالحقيقة أنت هو ابن الله "ربنا يُعطينا أن نراع و أن نختبره , حتى و إن كُنا ضُعفاء فهو مسيح الضعفاء , حتى و إن كانت الريح عاتية و شديدة , إلا إنه إله الرياح القادر بكلمة أن يُسكتها , لنتمتع بوجوده , فتهدأ الأمور فنسجُد له و نقول أنت بالحيقة ابن الله ربنا يُكمل نقائصنا و يسند كل ضعف فينا بنعمته لإلهنا المجد الدائم إلى الأبد آمين.
الألم فى المسيحية عند القديس يوحنا ذهبى الفم
+ قد رأينا فى حياة فم الذهب أنه رجل آلام. فماذا كتب عن الآلام ؟
من كتاباته وعظاته نستطيع أن نستخلص الآتى :
+ الألم مرض يصيب غاية وجود الإنسان ويفسد رسالته. حيث يصيب سلامه الداخلى، ويفقده حيويته وفرحه، وينحرف به عن هدفه محطما صلاحه.
ولكن ماهو مصدر الألم ؟
هل الجسد ؟ الجسد من صنع الله، وكل ماصنعه الله هو حسن. كما أن الجسد مادة، والمادة غير مسئولة عن الأعمال الصالحة أو الضارة التى تصدر عنها. فالنفس هى المسئول الأول لأنها قائد الجسد. وإشباع شهوات الجسد ليس من عمل الجسد بل من عمل النفس. وللنفس السلطان المطلق أن تسيطر على الجسد. ولكى تنال النفس قوة، وتعطى جمالا للجسد والنفس، نحتاج إلى توجيه علوى من السماء، وأن يكون الروح معنا.
هل الأحداث الجارية ؟ يستطيع المؤمن أن يجد فى الأحداث المؤلمة سلاما وتعزية. ويوحنا نفسه لم يرتعب منها.
+ النفى فيه زيارة لبلاد ومدن كثيرة، كما أن الأرض كلها غربة.
+ اغتصاب الممتلكات، نحن نرثى ليس من فقد ماله، بل من اغتصب المال لأنه فقد صلاحه. والذى يقبل فقدان ماله بشكر، يكون كمن قدمه صدقة.
+ الفقر، ليس الفقر شرا بل هو هدم للشر، أن صحبه تدقيق مع حكمة.
+ المرض، وهل ضر لعازر ؟ أم ضفر له إكليلا؟
+ الموت، إنه نوم عميق، ورقاد وعبور إلى الميناء، وأى ضرر أصاب هابيل بموته ؟ وأى مكسب ناله قايين بحياتة وأليست المسيحية هى انتظار الحياة بعد الموت، وترجى الرجوع بعد الرحيل ؟ وسر نصرتنا على الموت هو السيد المسيح الذى غلب الموت وحطم الخوف منه.
هل الشيطـــــان ؟ إن كان الشيطان قد خدعنا وأخرجنا من الفردوس، فالسيدالمسيح بتجسده أعادنا إلى ما هو أفضل. الشيطان لا يجبر، ولكنه يخدع فقط. وعلة السقوط هو الإنسان نفسه الذى ينجذب إليه، ويوافقه، بسبب عدم جهاده أو ضعف إرادته.
سؤال : لماذا لم يستبعد الله الشيطان ؟
1 ـ الشيطان مضلل ولكن كثيرون غلبوه فصارت لهم تزكية وكرامة أفضل بكثير من المغلوبين.
2 ـ سبب إصابة المغلوبين بالأذى هو كسلهم وليس الشيطان.
3 ـ هل يستبعد الله الخليقة الجميلة التى تعثر البعض، وأعضائنا التى نستخدمها استخداما شريرا ؟ بل والبعض عثر فى الصليب، والرسل ، بل وفى المسيح نفسه.
هل مكائد الآخرين ؟ إن كنا قلنا هذا عن الشيطان فماذا عن الإنسان ؟ إن الضرر لا يصيب أحدا بسبب آخر بل بسببه هو . فإن الأتعاب التى تصيبنا بسبب ظلم ومكائد الآخرين تتحول إلى أفراح بالدخول إلى خبرة الحياة الأبدية.
أما نظرتنا لصانعى المكائد فهى :
1 ـ هم أخوة لنا وليسوا أعداء.
2 ـ الله يسمح بها لكى نتكلل.
3 ـ لنتقبلها كما يتقبل المريض الدواء من يد الطبيب، وكقبول التأديب من يد الأب..فهى فرصة لغسل الخطايا.
4 ـ هى فرصة للغلبة على الطبع البشرى (كالتدرب على عدم الغضب).
الألم والخطية :
هذا هو السبب الحقيقى للألم، وعلة كل حزن، الخطية. فلا يقدر أحد أن يؤذى الإنسان مالم يؤذ هو نفسه. فإرادة الإنسان الحرة ورغبته هى علة الألم.
الألم وعناية الله :
تتلخص الإجابة على موقفنا من الألم ونحن نؤمن بعناية الله ومحبته فى :
1 ـ لنخضع لإرادة الله بغير مناقشات، حيث مقاصده غير مدركة حتى للسمائيين.
2 ـ الله محب للبشر، وحبه ليس حب عاطفى إنما علوى فائق، غايته الدخول بالإنسان إلى المجد الأبدى، وفى هذا يستخدم الآلام للتأديب والتزكية.
3 ـ الله يسمح بالآلام للصالحين ليكافئهم.
الألم وسر المسيح :
ربط القديس الألم بشخص المسيح الذى قبل الآلام من أجلنا بفرح، مقدما مفهوما جديدا للألم :
1 ـ المسيح المتألم مثال للمتألمين، حيث احتمل الآلام حتى النهاية دون أن يفقد هدوءه ولا صبره ولا شجاعته ولا حبه لمضطهديه
2 ـ بدد الخطية التى هى علة الألم، حيث حطم سلطانها، وكسر شوكة الشيطان، وأمات الموت الروحى واهبا لنا حياة جديدة فيه. بآلامه حطم سلطان آلامنا.
3 ـ بآلامه قدم مفهوما جديدا للألم، فبعد أن كانت علته الخطية، دخلها الرب من باب جديد هو باب الطاعة للآب، والحب. ولذلك صار الألم هبة نفرح بها.
مدرسة الألم :
يرى القديس أن الألم هو مدرسة تعليم الحياة الفاضلة الإيمانية.
وينصحنا لكى ننجح فى مدرسة الألم أن يعيش الإنسان الحياة الفاضلة بغض النظر عن المكان الذى يعيش فيه أو الظروف التى تحيط به. ويستشهد القديس بأمثلة من الكتاب المقدس عاشت الحياة الفاضلة فى مختلف الظروف. فابراهيم غنى ومتزوج، وإيليا بتول، داود خلال مملكته وموسى بالتخلى عن المملكة، القائد والمتوحد...ألخ.
فالعقل الراسخ يبقى ثابتا فى الهدوء كما أثناء العاصفة، والنفس الحكيمة بالحق تبتسم على الدوام مهما تغيرت الظروف، بينما يكون غيرها مضطربا.
ويقول القديس : " أى شيء يقدر أن يقلق النفس الورعة ؟ الموت ؟ إنه بداية حياة جديدة. الفقر ؟ إنه معين للنفس على الفضيلة. المرض ؟ إنها لا تبالى به، لا تبالى بالأمور المفرحة أو المحزنة، إذ تمارس حياة الألم بإرادتها. الإزدراء ؟ لقد صلب العالم لها. فقدان الأولاد ؟ لا تخاف هذا إذ تنتظرهم بكل ثقة فى القيامة. هل الثروة ترفعها ؟ كلا، فهى تعلم أن المال لا شيء. المجد ؟ لا، فقد تعلمت أن مجد الإنسان كزهر العشب. الترف ؟ لا، فهى تسمع قول الرسول : أما المتنعمة فقد ماتت وهى حية...حقا إننا مواطنوا السماء حيث لا يوجد فيها تغير...لنعلن مواطنتنا السماوية ولنكن فى هدوء على الدوام.
نى ظهورنا عندما تهب رياح التجارب، أى نقابلها باتضاع