الكتب

مذكرات الأربعين يومًا عقب رسامة القمص بيشوي كامل

هذه المذكرة سبق أن صدرت مصورة بخط يد أبينا الحبيب القمص بيشوي كامل تحمل يومياته التي كان قد سجلها بيده في دير السيدة العذراء- السريان- العامر. حيث أمضى فترة خلوته الأربعين يوما هناك. وقد رأينا أن نعيد طبعها لتخرج بالحجم الصغير الطبيعي لكتيباته. راجين أن يستخدمها ربنا يسوع لفائدة طالبي المنفعة ببركة صلواته عنا. وببركة صلوات الجالس على عرش مارمرقس راعينا الحبيب البابا شنوده الثالث.

سفر الخروج

القصد من هذا الكتيب هو تقديم لدراسة العهد القديم... وبهذه المناسبة أذكر أن فتاة تؤمن بالتوراة فقط حضرت مع شاب مسيحي إلى كنيستنا في أمريكا طالبة الزواج منه. ولما سألتها هل تعرف التوراة؟ قالت في كبرياء إنها تعرفها، وأن لا علاقة بينها وبين الإنجيل... فطلبت منها أن تقرأ لي بعض أجزاء من سفر الخروج من التوراة، وعندما بدأت أشرح لها معنى الفداء وخروف الفصح ورموزها الدقيقة عن المسيح، إذ بها تفتح ذهنها في إنصات شديد، بل بدأت تتردد بإلحاح إلى الكنيسة ولسان حالها يقول: "كنت أعمى والآن أبصر". أ. فالعهد القديم به عدد كبير من الأنبياء كلهم تحدثوا عن المسيح، وبه كذلك أعداد كبيرة من الحوادث كلها ترمز للمسيح. لذلك فدراسة العهد القديم لا يمكن أن تفهم إلاَّ في ضوء الوصول للمسيح. ب. والعهد القديم لا يمكن إهماله لأن به من الإشارات التي تلقي ضوءا على أسرار العهد الجديد، وبدونها لا يمكن الوصول إلى هذا العمق- كما فعل معلمنا بولس الرسول في الرسالة للعبرانيين وكما تفعل الكنيسة الإشارات لطبيعة اتحاد الله بالجسد البشري في تسبحة كيهك (راجع نبذة سبعة وأربعة). ج. والكنيسة تقرأ كثيرا في العهد القديم خاصة في الصوم الكبير وفي أسبوع الآلام لإدراكها السر العميق بين العهدين (راجع كتاب مزامير أسبوع الآلام).ولكن العهد القديم يحتاج إلى جهد وجدية في دراسته كمن يبحث عن كنوز مخفية. من أجل ذلك يكثر النقد للتوراة- أي (العهد القديم) لأن الناقدين سطحيون خالون من روح الله.

رحلات مع المسيح "الطريق والحياة"

المسيح هو الطريق والحق والحياة... فالمسيح هو الحياة الأبدية وهو القيامة "أنا هو القيامة والحياة" وقبول المسيح بالإيمان بالمعمودية والتناول والأسرار هو قبول الحياة الأبدية داخل الإنسان "ها ملكوت الله داخلكم" ولا توجد طريق توصل للمسيح... المسيح نفسه هو الطريق هو الغاية والوسيلة في آن واحد. وهذه الحياة الأبدية التي كانت عند الأب وأظهرت لنا... أظهرت لا لكي نسمع عنها بل لكي نقبلها فينا ونحيا بها ويكون لنا شركة مع الأب وابنه يسوع المسيح.وقد قال الرب للتلاميذ عن صعوده للسماء... "تعلمون حيث أنا أذهب وتعلمون الطريق"... ثم قدم نفسه لنا أنه بذاته هو الطريق... لكي نسلكه كالطريق الوحيد للحياة الأبدية لأنه ليس بأحد غيره الخلاص وليس اسم آخر أعطى بين الناس به ينبغي أن نخلص إلاَّ اسم يسوع.

عظات مضيئه معاشه ج11

تدور الرسالة حول عمل الرب يسوع الذي اتحد بنا، وصيرنا أبناء الله، وهياكل للروح القدس، وهذا هو الطريق الوحيد لمعرفة الله والشركة معه ومعنى الثبات في الحياة.الشركة موضوع ينبغي أن تعاش وتمارس- أو لا لكي نكون مسيحيين- وثانيًا لكي نتلامس مع قصد الله في حياتنا من تمتعنا ببركات الشركة وانتقالنا من الموت للحياة شركة الحياة الأبدية: هي شركة التجسد: هي شركة المحبة التي تنقلنا من الظلمة للنور: وهي شركة السلوك. كما سلك المسيح شريكنا.

عظات مضيئه معاشه ج 10

في الحقيقة أن الخدمة الفردية الأسس بتاعتها وطريقتها وضعها المسيح شخصيًا.... يعنى صحيح المسيح أتكلم في مجالات كان فيها أعداد كبيرة لكن اهتمامه دائما كان بالناس اللي بيإنيهم على مستوى الأفراد.... فدى الحته اللي بيخطىء فيها الخادم كثير أن بيفتكر أن العدد أهم من النوع.... العدد.... فيهمه يحضر في اجتماع يكون فيه عدد إيه؟ كبير.... حاضرين... لكن الحقيقة إن المسيحية عمرها ما اعتمدت على الايه؟ على الأعداد... دية يعتمدوا عليها الناس العالميين اللى بيفكروا أن كتر العدد يبقى أيه؟ يبقى قوة....

عظات مضيئه معاشه ج 7

إحنا موضوعنا بنعمة ربنا ها نقرأ جزء بسيط من العهد القديم من سفر التكوين لموسى النبي.والكنيسة في الصيام الكبير بتقرأ كثير من العهد ا لقديم: التكوين، والخروج، والتثنية، وأيوب، وإشعياء علشان كده كنيستنا مابتسبش العهد القديم أبدا. وتيجى في أيام معينة بتقرأ أسفار بحالها مثلا زي يوم ختام الصوم مثلا نقرأ سفر طوبيا.

العنوان

‎71 شارع محرم بك - محرم بك. الاسكندريه

اتصل بنا

03-4968568 - 03-3931226

ارسل لنا ايميل