الكتب

حياه ادم

تمهيد آدم ومعناه أحمر وقد قال يوسيفوس إنه سمي بذلك لأنه صنع من التراب الأحمر ، وقال غيره لأنه جلده كان أحمر أى حسناً . ۱ - جنة عدن : اختلف فى موقعها والأقوال فيها متضاربة والظاهر أن الفردوس كان شرقى الأرض المقدسة غرب آسيا . ولعله كان عند مخرج الفرات ودجلة فى جبال أرمينيا أو بين شعب هذين النهرين . ومعنى جنة ( فردوس ( كما ذكرنا أو حديقة أو بستان مسور لفصله عن سائر بلاد عدن . غرس فيه أنواع الأشجار والنباتات المناسبة للانسان ، الصالحة لأن تكون له طعاماً لذيذاً . ۲ - مدة مقام آدم فى الجنة. رأى أحد الربانيين أن آدم وحواء بقيا في حال البر والقداسة ست ساعات فقط . وذهب آخر إلى أنهما بقيا كذلك أربعا وعشرين ساعة . ولكن من يذكر أن الله خلق العالم بالترتيب والتوالى، وأنه لم يخلقه دفعة واحدة ، وأن أدم كان يزرع الفردوس، وأن الزرع يقتضى وقتاً طويلا للنمو والنضج

حل مشاكل الكتاب المقدس

مقدمة افترى أعداء الكتاب المقدس عليه وادعوا زورا بأن بعض أقواله يناقض بعضها الآخر. ولهذا قام كثيرون من المحبين الغيورين يدحضون مفتر باتهم بحجج قوية لا تقبل التفنيد : ولما رأيت الأمر محتاجا إلى كتاب يسهل تناوله ، يجمع بين دفتيه فحوى دفاع أولئك الأفاضل عن الكتاب المقدس بذلت الجهد وجمعت أقوالهم المتفرقة فى كتب مختلفة في هذا الكتاب فجاء والحمد لله متضمنا حل أغلب المشاكل التي أرادوا بها ذر الرماد في العيون وقد قال القديس يوحنا ذهبي الفم عن الخلاف الذى ادعوا وجوده بين الأناجيل الأربعة وما يصح أن يقال عن كل أسفار الكتاب « ان ما يرى فى البشائر من الفرق هو من أعظم البينات على صحتها لأنه لو كان اتفاق تام فى كل الأمور لكان أعداء الحق يقولون ان الكتبة قد تشاوروا أولا واتفقوا على ما يكتبونه » .

القول الانفس

مقدمة الحمد لله الذي لم يتركنا نتخبط في ديجور الظلام ، بل بعث لنا ابنه برسالة الصلح والسلام ، إذ وضع عليه كل آثامنا وما كان علينا أن نحتمله من الصعوبات ، وفيه أيضا قد باركنا بكل بركة روحية في السماويات ، ولعلمه باحتياج عقولنا إلى التثقيف ، قد أنعم علينا بكتابه المقدس الذي من استضاء بمصابيحه أبصر ونجا ومن أعرض عنه ضل وهوى ، ففيه كل ما نحتاج إلى فهمه من الحقائق ، ، التـ أوحى بها الله على أصفيائه بإرشاد روحه الفائق ، فنشكره على هذه العطايا والهبات ونهدى له الحمد مدى الأوقات. أما بعد فأقول لم يوجد كتاب في العالم طرأت عليه المقاومة التي طرأت على الكتاب المقدس ، فقد كان عرضة للاضطهاد وغرضاً لسهام التنديد فقام عليه الملوك والولاة واجتهدوا في ملاشاته . فإنه مدة ثلاثمائة سنة بعد صعود المسيح اجتهد القياصرة الرومانيون في ملاشاته وأثاروا اضطهادات طويلة ضده وضد تابعيه دام بعضها عشر

طريق السماء

دعاء قال الرب لنثنائيل الحق الحق أقول لكم من الآن ترون السماء مفتوحة وملائكة الله يصعدون و ينزلون على ابن الانسان » لأن المسيح لم يدخل الى أقداس مصنوعة بيد أشباه الحقيقية بل الى السماء عينها ليظهر الأن أمام وجه الله لأجلنا » ( عب ٩ : ٢٤ ) أيها الآب القدوس يامن تريد أن جميع الناس يخلصون والى معرفة الحق يقبلون . أتقدم اليك بنفس منسحقة وقلب منكسر طالباً منك أن تجعل هذا الكتاب طريقاً صالحاً وسبيلاً مستقيماً إلى السماء ، وكما سخرت النجم السماوي لكي يهدى المجوس الى مكان ولادة ملك اليهود ، هكذا اجعل هذا الدليل مرشداً صالحاً وقائداً أميناً للكثيرين فيأتى بهم ويهديهم الى مخلصهم العظيم ومحبهم الكريم يسوع المسيح لكي يحتموا بدمه الطاهر للنجاة من الهلاك الأبدى لأنه لا دينونة على الذين هم في المسيح يسوع السالكين ليس حسب الجسد بل حسب الروح إذ أنه هو النور الحقيقي وباب السماء والطريق والحق والحياة لك معه ومع روحك القدوس المجد من الآن والى الأبد آمين ،

الدليل الصحيح فى تأثير دين المسيح

مقدمة منذ ألفى سنة تقريباً رن في فضاء هذه الأرض صوت يقول المجد الله في الأعالى وعلى الأرض السلام و بالناس المسرة »منذ ألفى سنة هبط الجوهر الالهى للاتحاد بطبيعة البشر في عالمنا الدنيء . منذ ألفى سنة جاء الى العالم اعلان الله في شخص يسوع المسيح معلنا للبشر محبته ، وكانت حياته قصيرة الأمد لا تتجاوز الثلاثة والثلاثين حولا من بيت لحم الى الجلجثة لم يقض منها الا ثلاث سنوات في خدمته العامة ، ولكن تلك الحياة القصيرة وذلك الموت الذي ماته على أثرها أحدثا انقلابا عظما في العالم فكانت الأمم وقتئذ متشبعة من روح الأنانية قعيدة الظلمة الحالكة وحضينة الشر المدهم لا يرى فيها الا الشقاء والفساد وكان العالم كله مسوقا بسلطان القوة الغاشمة ولا أثر فيه لناموس المحبة .

يسوع المصلوب جزء ثانى

مقدمة لما نظر موسى النبي النار تتقد في بالعليقة دون أن تحترق قال "أميل الآن لأنظر هذا المنظر العظيم " فناداه الله من وسط العليقة قائلاً " لا تقترب إلي ههنا. اخلع حذاءك من رجليك لأن الموضع الذي أنت واقف عليه أرض مقدسة " (خروج ۳ : ۲ - ٥) . فحين تدنو أيها القارئ العزيز من هذا المشهد الخطير يسوع المصلوب" قف بتهيب وأقطع كل علاقة لك بالعالم المادي وتهيأ لإقتبال النعم التي تفيض عليك من الصليب. "يسوع المصلوب" هو جوهر الديانة المسيحية، بلا "يسوع" المصلوب" كالحياة بدون الله و کالجسد بلا روح وكالعروس بلا عريس وكالنهر بدون ماء وكالنهار بدون شمس ولا ضياء فانظر أيها المسيحي إلي الصليب كينبوع خلاصك، و مصدر نجاتك، وأصل سعادتك في الحياة الحاضرة ، ووثيقة حصولك على المجد الأبدي في الحياة العتيدة ،

يسوع المصلوب جزء اول

مقدمة لما نظر موسى النبي النار تتقد في بالعليقة دون أن تحترق قال "أميل الآن لأنظر هذا المنظر العظيم " فناداه الله من وسط العليقة قائلاً " لا تقترب إلي ههنا. اخلع حذاءك من رجليك لأن الموضع الذي أنت واقف عليه أرض مقدسة " (خروج ۳ : ۲ - ٥) . فحين تدنو أيها القارئ العزيز من هذا المشهد الخطير يسوع المصلوب" قف بتهيب وأقطع كل علاقة لك بالعالم المادي وتهيأ لإقتبال النعم التي تفيض عليك من الصليب. "يسوع المصلوب" هو جوهر الديانة المسيحية، بلا "يسوع" المصلوب" كالحياة بدون الله و کالجسد بلا روح وكالعروس بلا عريس وكالنهر بدون ماء وكالنهار بدون شمس ولا ضياء فانظر أيها المسيحي إلي الصليب كينبوع خلاصك، و مصدر نجاتك، وأصل سعادتك في الحياة الحاضرة ، ووثيقة حصولك على المجد الأبدي في الحياة العتيدة ،

العنوان

‎71 شارع محرم بك - محرم بك. الاسكندريه

اتصل بنا

03-4968568 - 03-3931226

ارسل لنا ايميل