الكتب

الشباب المسيحى بين الجدية والبشاشة

كثيرا ما يحكم علي الآخرون إني جاد في حياتي ، أمين في دراستي وعملي ، مدقق في سلوكي حتى في الأمور الصغيرة ، لكنني أشعر في داخلي أنني مستهتر وغير أمين حتى مع نفسي . فماذا تعني الجدية ؟ هنا تثور في ذهني التساؤلات الآتية : هل تتنافي الجدية في الحياة مع حياة الفرح والبشاشة ؟ ماذا تعني الجدية في الحياة ؟ هل للجدية سن معين ؟ بمعنى آخر ، لماذا لا أقضي شبابي في لهو بعيدا عن الانحناء لثقل المسئوليات المرهقة للنفس ؟ هل يكفيني أن أكون جادا في دراستي أو عملي وفي مسئولياتي الأسرية والاجتماعية ؟ هل من حاجة إلى الجدية في الحياة الروحية ؟ وما هي حدودها ؟ هل أفقد علاقتي بالآخرين من أجل التزامي بالحق في جدية ؟

الامتحانات وسر النجاح

سر النجاح الابن ( الابنة ) المبارك ... إذ يحل موسم الامتحانات أعود بذاكرتي إلى سنوات مضت كنت أعيش فيها ما تعيشه أنت ، أحمل ربما ذات مشاعرك ، وتثور في ذهني نفس الأسئلة التي تثور في ذهنك . ما أريد أن أكده لك أنها فترة عصيبة تمر أنت بها ، بل وتمر بها كل أسرتك ... أقول ، وتشاركك الكنيسة أحاسيسك ، وتشتهى أن تكون سندا لك . فترة الامتحانات فترة فريدة تمارس فيها حياة الشركة ، فالكل يشعر كأنه يمتحن معك ! إنها فترة للتمتع بخبرات تثقل شخصيتك ، وتمس كل كيانك ، وتسندك كل أيام حياتك ، فكيف يمكنك الانتفاع بها ؟

رسالة يهوذا

مقدمة غالبا هو تداوس أو لباوس (لو16:6) + (يو22:14) + (أع13:1) وهو أخو يعقوب الذى كان أسقفا على أورشليم ورأس مجمع أورشليم (أع15) ويعقوب هذاهو كاتب رسالة يعقوب. ولشهرة يعقوب نجد أن يهوذا كاتب الرسالة ينسب نفسه له (يه1). وفى نفس الوقت فيهوذا كاتب الرسالة هو أخو الرب (إبن خالته) وقطعا هو ليس يهوذا الإسخريوطى. ويهوذا هذا هو أحد الإثنى عشر. (راجع مت55:13 + مز3:6 + 1كو5:9). كتبت الرسالة ما بين سنة 68، سنة 70 قبل خراب أورشليم والهيكل، وإلا لكان الرسول قد ذكر خرابهما كمثال على دينونة الأشرار. كتبت الرسالة لكل المؤمنين من الذين كانوا قبلا أمما أو يهود، لذلك فهى من رسائل الكاثوليكون (الجامعة) ولأنها غير موجهة لشخص بالذات. يحذر الرسول الكنيسة كلها وحتى اليوم من معلمين كذبة يتسمون بالآتى:- أ‌. إفساد الإيمان المسلم مرة للقديسين (يه3). ب‌. إنكارهم وجود الله والرب يسوع (يه4). ت‌. الإفتراء على القيادات الكنسية (يه8). ث‌. هؤلاء الهراطقة هم متعجرفون غير خاضعين للكنيسة. ج‌. هم فاسقون وإباحيون يطلبون لذاتهم وشهواتهم. ح‌. محبون لذواتهم يطلبون ما لنفعهم الخاص.

من تفسير وتأملات الآباء الأولين-سفر المزامير ج7

مقدمة في سفر المزامير كلمة "مزمور" هي ببساطة ترجمة للكلمة اليونانية "psalmoi"، وهي بدورها ترجمة للكمة العبرية "mizmor". والكلمة في صيغة المفرد كانت تعني أساسًا صوت الأصابع وهي تضرب آلة موسيقية وترية، صارت فيما بعد تعني صوت القيثارة، وأخيرًا اُستخدمت لتعني غناء نشيد على القيثارة[1]. الاسم العبري لهذا الكتاب هو "سفر تهليم" أي "كتاب التهليلات أو التسابيح". فسواء كان الإنسان فرحًا أو حزينًا، متحيرًا أو واثقًا، القصد من هذه الأغاني هو النشيد والهتاف بمجد الله. إنها تقودنا إلى المقادس حيث يتربع الله على تسبيحات شعبه كعرش له (مز 22: 3).بينما يعطينا سفر أيوب ردًا على السؤلين الآتيين: لماذا توجد الضيقات في حياتنا؟ وكيف نعالج مشكلة الألم والمعاناة، يقدم لنا سفر المزامير بدوره ردًا على سؤالين آخرين: كيف نعبد الله في عالم شرير؟ وكيف تبقى أنقياء ونحن نُضطهد. في أيوب يتعرف المرء على نفسه، بينما يتعلم في سفر المزامير أن يعرف الله[2] وأن يكون في التصاق وثيق به. كلمة إسترشادية (مفتاح السفر) : الكلمات التي تُعتبر مفتاحًا للسفر هي: "ثقة، تسبيح، فرح، رحمة"؛ تتكرر هذه الكلمات مئات المرات في هذا السفر.تعلمنا المزامير كيف نفرح واثقين في الله، وكيف نسبحه بكلمات أوحى بها الروح القدس.

العنوان

‎71 شارع محرم بك - محرم بك. الاسكندريه

اتصل بنا

03-4968568 - 03-3931226

ارسل لنا ايميل