الكتب

مقدمة عامة و شرح سفر الموك الاول

**محور السـفر :- + الملك ، الهيكل ، آلهة أخرى ، رسالة النبي ، الخطية والتوبة . + الاستعداد لمجيء المسيح . + تدشين الهيكل وانقسام المملكة . + كمـا سلك داود أبوك . ** كاتبـه :- + يظن بعضهم أنه عزرا أو باروخ، لكن جاء في التلمود أن كاتبه هو ارميا النبي وهذا الأرجح، فيكون قد كتبه بوحي الروح القدس معتمدا على ما سجله ناثان النبي وجاد الرائي ( 1أى 29 : 29) وآخرين. ** زمن كتابتـه :- + كتب بينما كان الهيكل الأول قائما (8 : 8 ). ** أهـم الشخصيات :- سليمان - رحبعام - ابيام - أسا - يهوشافاط – إيليا ** أهـم الأماكن :- أورشليم – السامرة ** غاية السـفر :- سليمان ** سـماتـه :- + كان سفرا الملوك الأول والثاني في الأصل العبري سفرا واحدا فيهما تاريخ حوادث لتاريخ يزيد عن 400 سنة و هي المدة من ملك داود الأخير حوالي سنة 1000 ق.م إلى سقوط أورشليم سنة 586 ق.م. + يحوى سفر الملوك الأول تاريخ مملكة إسرائيل ويهوذا من سليمان حتى أخاب ويهوشفاط ، حقبة تبلغ حوالي 115 أو 125 عاما . + في هذا السفر تظهر المملكة قوية ومجيدة حتى ثبتت في الملك الحقيقي الذي قال عنه ميخا بن يملة النبي " رأيت الملك جالسا علي كرسيه وكل جند السماء وقوف لديه عن يمنيه وعن يساره "1مل 22 : 19" يهبها رحمة وعونا ومجدا ، أما إذا انحرفت عنه فتنهار وتسقط تحت التأديب لأجل عصيانها. + أن كان داود قد مات لكنه يبقي في عيني الله المثل الذي يضرب به الله لأولاده فحينما يوصي سليمان يقول له " وأنت إن سلكت أمامي كما سلك داود أبوك بسلامة قلـب واستقامة " (3 : 14 , 9 :4) وحينما انحرف سليمان قيل عنه " لم يكن قلبه كاملا مع الرب إلهه كقلب داود أبيه " ( 11 :4 ,33 ، 38 ) وأيضا عندما انحرف يربعام (14 : 8) وأيضا لم يكن قلب ابيام أيضا كاملا أمام الله (15 : 3 ) وإذ مدح أسا بن ابيام قيل " عمل أسا ما هو مستقيم في عيني الرب كداود أبيه " (15 : 11)

من تفسير وتأملات الآباء الأولين-رسالة بولس الرسول إلى أهل أفسس

من سجن روما، في أواخر حياة الرسول بولس، قدم لنا هذه الرسالة، التي مع صغر حجمها نقلت إلينا الفكر الرسولي بل والسماوي نحو مفهوم الكنيسة. جاءت هذه الرسالة فريدة في أهميتها، من هذه الزاوية، فهي رسالة ليتورچية، تحمل إلينا تعاليم لها وزنها الخاص، وتضم تسابيح وقطع ليتورچية من العصر الرسولي، وفي نفس الوقت تُحسب أشبه بدعوة حارة لتمجيد الله.هي رسالة كنسية لاهوتية تصبغ، على المؤمنين روح البهجة والفرح، وتدخل بهم إلي سرّ الكنيسة على صعيد لاهوتي عميق روحي وواقعي. الأمر الذي دعى بعض النقاد المحدثين إلي أن يدّعوا بأن هذه الرسالة وُضعت بعد العصر الرسول بولس، وإن كان كثير من الدارسين رفضوا هذا الفكر كما سنرى.الرب إلهنا الصالح يهبنا بروحه القدوس أن ننعم بهذا الفكر الرسولي الحيّ لنعيشه بحق وننعم به.

من تفسير وتأملات الآباء الأولين-سفر المزامير ج8

مقدمة في سفر المزامير كلمة "مزمور" هي ببساطة ترجمة للكلمة اليونانية "psalmoi"، وهي بدورها ترجمة للكمة العبرية "mizmor". والكلمة في صيغة المفرد كانت تعني أساسًا صوت الأصابع وهي تضرب آلة موسيقية وترية، صارت فيما بعد تعني صوت القيثارة، وأخيرًا اُستخدمت لتعني غناء نشيد على القيثارة[1]. الاسم العبري لهذا الكتاب هو "سفر تهليم" أي "كتاب التهليلات أو التسابيح". فسواء كان الإنسان فرحًا أو حزينًا، متحيرًا أو واثقًا، القصد من هذه الأغاني هو النشيد والهتاف بمجد الله. إنها تقودنا إلى المقادس حيث يتربع الله على تسبيحات شعبه كعرش له (مز 22: 3).بينما يعطينا سفر أيوب ردًا على السؤلين الآتيين: لماذا توجد الضيقات في حياتنا؟ وكيف نعالج مشكلة الألم والمعاناة، يقدم لنا سفر المزامير بدوره ردًا على سؤالين آخرين: كيف نعبد الله في عالم شرير؟ وكيف تبقى أنقياء ونحن نُضطهد. في أيوب يتعرف المرء على نفسه، بينما يتعلم في سفر المزامير أن يعرف الله[2] وأن يكون في التصاق وثيق به. كلمة إسترشادية (مفتاح السفر) : الكلمات التي تُعتبر مفتاحًا للسفر هي: "ثقة، تسبيح، فرح، رحمة"؛ تتكرر هذه الكلمات مئات المرات في هذا السفر.تعلمنا المزامير كيف نفرح واثقين في الله، وكيف نسبحه بكلمات أوحى بها الروح القدس.

رسالة يعقوب

من هو يعقوب كاتب الرسالة ورد فى العهد الجديد 3 أشخاص باسم يعقوب. 1. يعقوب بن زبدى :- (مت 10 : 2) وهو أحد الإثنى عشر تلميذاً، وهو أخو يوحنا الإنجيلى. ولا يمكن أن يكون هو كاتب الرسالة، إذ قتله هيرودس أغريباس سنة 44 م (أع 12 : 1). وحتى ذلك الوقت لم تكن قد تأسست الكنائس المسيحية بشكل يسمح بكتابة رسائل لها، ولا كان قد حدث التشتيت الذى ذكره الكاتب، ولا ظهرت البدع التى أوردها. 2. يعقوب بن حلفى :- (مت 10 : 3) وهو من الإثنى عشر. 3. يعقوب أخو الرب :- (غل 1 : 19) أى ابن خالته. وهو كاتب الرسالة. وهناك أبحاث كثيرة لتحقيق ما إذا كان يعقوب بن حلفى هو نفسه أخو الرب.

مقدمة عامة و شرح سفر باروخ

** محور السفر : + الخطية ونتائجها ، حث على التوبة ، تعزية ، رسالة ارميا + الحفاظ علي الإيمان ** مفتاح السفر : الله العادل (15:1) ** رسالة السفر : تنشيط وتعزية الشعب الذي لا يزال في السبي (24:4) . ** مكان السفر بين أسفار الكتاب المقدس : يوضع هذا السفر بعد مراثي ارميا . ** اللغة التي كتب بها السفر وتاريخ كتابته :- + كتب هذا السفر في بابل أوائل القرن السادس ق. م ( باللغة العبرانية). إذ يحوى الكلمات التي نطق بها على مسامع ملك يهوذا وكثير من المسبيين في بابل . + كان يعد جزءا مكملا لنبؤة ارميا ، وقد بقيت نسخته الأصلية متعارف عليها إلى القرن الثاني الميلادي ، و أغلب الآراء ترجح إنها كتبت في عصر قريب من السبي. ** باروخ + باروخ أسم عبراني معناه "مبارك". + صديق ارميا النبي ورفيقة في الجهاد فقد كان كاتبا محبا ومخلصا له (ار 12:32) حيث سلمه صك الحقل الذي اشتراه ، كما استدعاه فكتب كلام الله (ار 36) الذي تنبأ به ارميا في درج وقرأه علي مسامع الشعب في بيت الرب ثم قرأه بعد ذلك في أذان رؤساء اليهود فاضطربوا اضطرابا عظيما، وأشار بعضهم علي باروخ أن يذهب ويختبئ هو وارميا من وجه الملك يهوياقيم لأن هذا الملك احتدم غيظا ومزق السفر وألقاه في النار عند استماعه جزءا صغيرا منه . ثم أوحي بعد ذلك إلي ارميا أن يكتب السفر ثانية فاحضر صديقه باروخ وأملى عليه ما كان مكتوبا في السفر السابق وبعض الزيادة أيضا( أر 32 : 12، 36 : 4 ).

رسالة بولس الرسول إلى أهل كولوسى مسيحنا القائد يقيمنا قادة

في وسط آلام السجن يقدم لنا الرسول بولس صورة واقعية لمشاعره ، ألا وهي أن حياته هي رحلة مفرحة ، لأنها تحت قيادة مسيحنا ، كلمة الله المتجسد . لم ينشغل بولس الرسول بحرمانه من سفرياته للكرازة ، ولا بكتم حريته في اللقاء مع أحبائه ، لكنه في وسط الآلام كانت بصيرته الداخلية لا تفارق التمتع بالإيمان الحي العملي بالمسيح يسوع . يرى في الإيمان ليس مجرد فلسفة يعتنقها ، أو مجموعة عقائد ومبادئ للحوار ، أو وصايا يلتزم بطاعتها ، إنما أولا وقبل كل شيء هو خبرة يومية لقيادة مسيحه له وسط ضيقاته والعبور به إلى عرش نعمته . عن كتاب : " العور إلى السماء " نرى في الرسالة إلى أهل كولوسي مسيحنا –رأس الكنيسة وقائدها- مصالحنا مع الآب ، واهب القلب المتسع للبشرية ، وحاملنا فيه ليدخل بنا إلى حضن أبيه ، يقيم منا قادة نحمل شركة سماته العجيبة .

العنوان

‎71 شارع محرم بك - محرم بك. الاسكندريه

اتصل بنا

03-4968568 - 03-3931226

ارسل لنا ايميل