الكتب

من تفسير وتأملات الآباء الأولين-سفر نحميا

إله المستحيلات! يقدم لنا سفر نحميا حقيقة الله "إله المستحيلات"، العامل في كل عصور في الهزيع الأخير حينما تقف كل الأذرع البشرية في عجزٍ تامٍ.ليس من إنسان لا يُهاجم من حين إلى آخر بحالة من الإحباط. نحميا يكشف لنا عن إلهنا أنه رجاء من ليس له رجاء، يستبدل اليأس بروح الرجاء والفرح والنصرة بالرب. عندما ندخل في دوامة الشعور بالعجز التام، ونحسب أن الظروف المحيطة بنا مستحيلة تمامًا. يقدم لنا الله هذه الرسالة: "ليس شيء غير مستطاع لدى الله". إنه يعمل من أجل كل البشرية، خاصة من أجل كنيسته، ويهتم بكل شخصٍ كأنه ليس في العالم آخر غيره! إله كل تعزية جاء اسم "نحميا" يكشف عن جوهر السفر كله. فكلمة "نحميا" تعني "يهوه هو النياحة أو الراحة أو التعزية". يدور السفر كله حول دور الله في حياة الكنسية كما في حياة المؤمن. فمن يود التعزية الصادقة يلجأ إلى الله واهب التعزية، ويثق في وعوده، فتفيض التعزيات الإلهية فيه، وتتفجر لتغمر الآخرين أيضًا بها. وكما يقول الرسول بولس: "مبارك الله أبو ربنا يسوع المسيح أبو الرأفة، وإله كل تعزية: الذي يعزينا في كل ضيقتنا، حتى نستطيع أن نعزي الذين هم في كل ضيقة بالتعزية التي نتعزى نحن بها من الله، لأنه كما تكثر آلام المسيح فينا، كذلك بالمسيح تكثر تعزيتنا أيضًا" (2 كو 1: 3-5).

الصمت المقدس والحديث السري مع الرب، الأحد الأول من كيهك

إذ يبدأ شهر كيهك ، ما يشغل المؤمنين هو السهر في تسابيح " سبعة وأربعة " ؛ حيث يشتم الكل روائح اللقاء مع مخلص البشرية خلال تسبيح القلب والفكر . يتسم هذا الشهر بالسهر في الأديرة كما في كثير من الكنائس ، خاصة عشية السبت واستمرار التسبيح حتى قداس الأحد . تحسب قراءات أيام الآحاد في هذا الشهر رحلة المؤمن في صحبة أناس الله نحو اللقاء مع طفل المزود .

من تفسير وتأملات الآباء الأولين - سفر حجى

كان قيام هيكل الرب في أورشليم يعني حلول الله وسط شعبه، يملك عليهم ويقدّسهم ويملأ حياتهم فرحًا وبهجة، الأمور التي حُرموا منها عشرات السنين في أرض السبي. عاد زربابل من السبي ومعه خمسون ألفًا من اليهود ليعيدوا بناء الهيكل ويردّوا لإسرائيل بهجته في الرب، لكنّهم إذ وجدوا مقاومة توقّفوا فإستكان البعض للموقف وانشغل كل واحد ببناء بيته الخاص تاركين بيت الرب خرابًا. فجاء هذا السفر يحثّ الكل على العودة إلى العمل، وكأنّه دعوة إلهيّة موجّهة إلى كل نفس لتستعيد في الرب بهجة خلاصها بالتمتّع بسكنى الرب فيها وإعلان قلبها هيكلاً للرب وأعماقها مقدّسا له. إنه حديث إلهي فيه يُعاتب النفس المتراخية في قبول ملكوته داخلها والمرتبكة بأمور هذه الحياة.

من تفسير وتأملات الآباء الأولين- سفر الخروج

بدأ الكتاب المقدس أسفاره بالتكوين، حيث أعلن بدء الخليقة وبدء الحياة البشرية في أحضان الله محب البشر، لكن سرعان ما سقط الإنسان تحت العصيان فخرج من الفردوس يحمل في نفسه فراغًا ليس من يملأه، وفي قلبه موتًا أبديًا ليس من يقدر أن يفلت منه.لم يقف الله مكتوف الأيدي أمام محبوبه الإنسان، فإن كان الإنسان قد خرج معطيًا لله القفا لا الوجه، إلتزم الله في حبه أن يخرج إليه ليخلصه ويرده إلى أحضانه الإلهية مرة أخرى. وهكذا جاء سفر الخروج يعلن بطريقة رمزية عن خلاص الله المجاني، فقدم لنا خروج الشعب القديم من أرض العبودية بيد الله القوية منطلقًا نحو حرية مجد أولاد الله. وكأن هذا السفر وهو يقدم لنا حقائق تاريخية واقعية لم يقصد أن يسجل الأحداث لأجل ذاتها، فهو ليس سجلاً تاريخيًا، وإنما أراد أن ندخل إلى الأعماق لنكتشف خلاصنا الذي نعيشه في حياتنا الآن. في هذا يقول العلامة أوريجانوس: [لم تكتب هذه الأمور بقصد تاريخي، فلا نظن أن الكُتب الإلهية أرادت أن تسجل تاريخ المصريين[1]، إنما كُتبت لأجل تعليمنا (1 كو 10: 1)، كُتبت لإنذارنا (1 كو 10: 11)[2]].كما قال أيضًا: [نحن نعلم أن الكتب المقدسة لم تكتب لتروي لنا قصصًا قديمة، وإنما لأجل بنيان خلاصنا. لهذا فإننا نعلم أن ما نقرأه عن ملك مصر في (خر 1: 8)، إنما نعيشه اليوم في حياة كل واحد منا[3]]. مصر والعبرانيون: لما كان محور هذا السفر هو خروج العبرانيين من أرض مصر، لذا فإننا نفهم فرعون يمثل الشيطان الذي يأسر أولاد الله، ومصر تشير إلى العالم، والشهوات المصرية إنما تشير إلى شهوات العالم، والعبرانيين يشيرون إلى المؤمنين الذين يعيشون كغرباء في العالم... فالحديث في هذا الكتاب يأخذ الصورة الرمزية. لكن الآن صارت مصر علامة البركة كوعد الرب "مبارك شعبي مصر" (إش 19: 25)، إذ يُعرف الرب في مصر ويعرف المصريون الرَب في ذلك اليوم ويقدمون ذبيحة وتقدمة وينذرون للرب نذرًا ويوفون به" (إش 19: 21)... وصارت "إسرائيل" تشير إلى "إسرائيل الجديد" أي الذين قبلوا الإيمان بالسيِّد المسيح المخلص، وليس إسرائيل كأمة وجنس معين.

القيامة المذهلة و دلالتها

القيامة هي بهجة المسيحية ورجاؤها المبارك . وبقدر ما كان مهما أن يتم الفداء بالصليب ، بقدر ما كان مهما أن تحدث القيامة نهوضاً من الموت وإنتصارا على شوكته . إن قوة المسيحية تتمثل في القيامة بشكل مذهل وعجيب ، وهذا الكتيب الذي جعلنا عنوانه و القيامة المذهلة ودلائلها » ينقلنا لإدراج أفضل وبعد أعمق في موضوع القيامة ليت الرب المقام من الأموات يقيمنا معه في حياة نشطة وفي نصرة دائبة محلقين بأبصارنا في رجاء القيامة الأخيرة ومجد الحياة الأبدية أمين

تساؤلات حول الطهارة

الطهارة هي : * صداقة وعلاقة حية مع اللـه ! *انفتاح صادق على الغير بالحب ! * انطلاق حر من الانعزالية ! : *رؤية صادقة للسماء ! *فرح دائم بلا قلق ! * تحد للخطية بالنعمة الإلهية ! *قيام بلا استسلام أو يأس ! * نظرة مقدسة للعالم !

السيد المسيح فى سفر إشعياء

" رأى ( إشعياء ) مجده وتكلم عنه( يو ١٢ : ٤١ ) فتح روح الله عن أعين الأنبياء ، فرأوا ربنا يسوع المسيح قادما ، فماذا رأى إشعياء ؟ شاهد إشعياء النبي الإنجيلي نداء رقيقا مقدما لكل إنسان ، يقدمه مخلص العالم كله لكي يختبر محبة الله الفائقة . تنفتح بصيرته ليرى السماء ترحب بالكل ليدخلوا إلى العرش ، وينعموا بالأمجاد الأبدية .

الشيوخ قوهم

الى الشموع التى احترقت وذابت لكى تضيىءللآخلىين ولم يتبق فيها إلا القليل إلى النقوس التى أعطت من وقتها ومن صحتها ومن فكرها كل ما يمكن أن تقدمه إلى اولئك الذين يحتاجون الى الرعاية بعد أن كانوا هم الذين يرعون ويربون ويعولون إلى اولئك المستين والمسنات الذين أنشغل عنهم ذووهم ولم يشعو الخدام المسئولون بمدى احتياج هولاء المسنين والمسنات الى رعايتهم الى اولئك الذين لا يحتاجون الى الأكل والشرب والماديات قدر احتياجهم الى الحب والرعاية والحنان والأهتمام إلى الشيوخ المسنين رجالا وسيدات أقدم هذا الكتاب

العنوان

‎71 شارع محرم بك - محرم بك. الاسكندريه

اتصل بنا

03-4968568 - 03-3931226

ارسل لنا ايميل