الكتب

حياة التكريس

تعریف : حياة التكريس هي حياة التقديس أو التخصيص ، أي أن تكون حياة الإنسان مخصصة للرب ، ولا يقدر كل إنسان على هذه الحياة لكنها درجة عالية بالنسبة الذين تزداد فيهم المحبة جدا نحو الله ... مثال المسيح الإنسان الذي يتأمل مقدار ما صنعه المسيح من أجلنا ، يشعر أن المسيح بذل الكثير من أجلنا ونحن لم نبذل من أجله أي شيء . السيد المسيح بــــل اهتمامه الكبير بنا ونحن لا نريد أن نهتم بأنفسنا، ولا لأجل بعضنا البعض ... من أجلنا نزلى من السماء ، وتجسد ، وأخذ صورة عبد ، وصار في الهيئة كإنسان ، وقضى حياته في التعب من أجل الناس ، وأراد لنا أن نعيش في مثل هذا الوضع ... أي أن نكون مثله ... !! , على صورته و مثاله ، . كما أحبنا نحب نحن بعضنا بعضاً .

لطف الله

إن اللطف ثمرة من ثمار الروح القدسي - إذ يذكر الكتاب المقدسي أن ثمار الروح المقدس هي ! محبة ، فرح ، سلام ، طول أناة ، صلاح : وداعة و لطف . . فمن كان فيك الروح القدس فلا بد أن تظهر ثمار الروح ومنها اللطف.

محبة المديح والكرامة

تحوى هذه النبذة احدى محاضرات قداسة البابا المعظم الانبا شنودة الثالث التى القاها – وأربعا اخرى غيرها – بالمؤتمر الاول لخدام التربية الكنسية بالاسكندرية عام 1968 بكنيسة القديس مار مينا بالمندرة وكان قداستة عندئذ اسقفا للتعليم – وقد سبق لمكتبة كنيسة السيدة العذراء محرم بك أن طبعت المحاضرات الخمس المذكورة طبعة اولى عام 1971 – وهو أول عام لتبوأ قداستة السدة الرسولية ولقد نفذت الطبعة الاولى لتلك المحاضرات وازاء الالحاح فى طلبها رأينا أن نقوم باعادة طبعها واحدة بعد الاخرى وها نحن نقدم الطبعة الثانية لهذه المحاضرة عن محبة المديح والكرامة راجين الرب أن يجعلها لخير القراء ولبركة حياتهم وشركتهم فى الرب. ببركة صلوات قداسة البابا المعظم الانبا شنودة الثالث اطال الله حياته ورئاسته الكنسية سنين عديدة وأزمنة سالمة مديدة

حياة التواضع والوداعة

فكرت في هذا الكتاب في أواخر الخمسينيات، منذ أكثر من أربعين عامًا، قبل أن أنزل إلى عمل الأسقفية. وقرأت له كل ما استطعت قراءته من كتب الآباء، وترجمت الكثير منها، وأعددت كارتات عديدة لكافة نقاط الموضوع. ثم أعلنت عنه في الستينيات بعد أن صرت أسقفًا.الفكرة بدأت في حياتي الرهبانية، والتفكير في النشر كان في حياتي الرعوية وواجهتني مشكلة أساسية، وهو أن التواضع والوداعة في المفهوم الرهباني أصعب من احتمال العلمانيين الذين سيُنشر الكتاب بينهم فكيف أوفق بين المثالية في عمقها، وبين الإمكانية العملية للناس في التنفيذ؟!ومع ذلك فحياة التواضع والوداعة مُطالب بها الكل. الراهب الذي مات عن العالم وعن كل ما فيه من كرامة، وكذلك الذي يعيش في العالم، ويجاهد أن يكون له مركز، وطموح، وتدرج في الترقي.. وفي نفس الوقت يود أن يمارس هذه الفضيلة التي اتصف بها السيد المسيح نفسه، وأوصانا أن نتعلمها منه (مت 11: 29). ودعا إليها الجموع في أول عظته على الجبل (مت5: 3، 5) وظللت أتصفح أوراقي العديدة الخاصة بالموضوع، والتي ملأت حقيبة بأكملها. وأخذت أصوغ الفكر بحيث يكون مقبولًا وممكنًا، مع الاحتفاظ بمثاليته. وتخليصه بقدر الإمكان من الدرجات التي لا تقوى عليها سوى الرهبنة وحان الوقت أن أنشر عن حياة التواضع والوداعة في 34 مقالًا في جريدة وطني (من منتصف عام 2000م) إننا لا نستطيع أن نحجب المثالية عن الناس. وإنما نعرضها بأسلوب ممكن التنفيذ. وليأخذ كل إنسان منها حسب طاقته. حسب قامته الروحية، ودرجة نموه، وحسب مقدار ما يعطيه الله من نعمة ومن قدرة على شركة الروح القدس (2كو 13: 14) إنهما كتابان كنت مشتاقًا إلى إصدارهما، مهما كان اشتياق البعض إلى عكسهما وكتاب التواضع والوداعة كتاب (المخافة) بينما يشتاق الناس أن أحدثهم عن محبة الله أكثر من مخافته. وقد تكلمت كثيرًا عن المحبة، ونشرت فيها كتابًا باعتبارهما قمة الفضائل. ولكن كان لابد أن أنشر أيضًا عن مخافة الله، لأنها نقطة البدء في الحياة الروحية، كما يقول الكتاب "بدء الحكمة مخافة الله" (أم9: 10) وقد كان. وصدر كتاب مخافة الله، وتقبله الناس، وأعيد طبعه وهأنذا أصدر لكم كتاب التواضع والوداعة اللازمين للحياة الروحية. وبدونهما لا تثبت أية فضيلة، بل تصير طعامًا للمجد الباطل وقد وضعته لكم في سبعة أبواب تحدثت فيها عن أهمية التواضع، وبعض أقوال الآباء فيه. وعن تواضع الله ووداعته. وعن خطورة الكبرياء التي هي أول خطية عرفها العالم وبها سقط الشيطان والإنسان. وعن البر الذاتي، والعظمة، ومحبة المديح والكرامة كل ذلك مع تداريب كثيرة عن اقتناء التواضع والوداعة، وتفاصيل صفات كل منهما، وكيفية اقتنائهما واترك الكتاب بين يديك، فيه العديد من التفاصيل وليساعدك الرب على اقتناء هاتين الفضيلتين، بنعمته وروحه القدوس.

جلسة صاخبة مع سلطان الظلام

أصدرت لكم من قبل ثلاث قصص: الأولى: "حدث في تلك الليلة"، كتبتها سنة 1948 قبل رهبنتي، وكانت عن مثالية خادم التربية الكنسية. والثانية: "أبونا انسطاسى" كتبتها سنة 1962 في الدير. وكانت عن مثالية الراهب الحقيقي الذي مات عن العالم. والثالثة: "أمهلني أسبوعا" كتبتها سنة 2004 في مسئوليتي الحاضرة عن مثالية الأسقف. واليوم: أقدم لكم شيئًا جديدًا، ليس هو قصة، وإنما رواية تمثيلية عن عمل الشياطين ونشاطهم وحيلهم. وقد أسميتها "جلسة صاخبة في جامعة سلطان الظلام" وكلمة الظلام ترمز إلى الخطيئة والشر، كما ورد في (يو 3: 19). أما (سلطان الظلام) فتعبير استعمله السيد المسيح في (لو 22: 53) - عن سلطان الشياطين في مملكتهم والرواية تدور في الجامعة التي يعمل فيها أساتذة الشياطين تحت رئاسة إبليس الذي هو بطل الرواية. وقد تكلم فيها أيضا 17 من الأساتذة الشياطين أعوانه، وبقى 13 آخرون في قائمة الانتظار يصيحون ويطلبون إلقاء كلمة الرواية تعطى فكرة عن محاولات الشياطين لإسقاط البشر والغرض منها هو الاحتراس منهم. وكما قال القديس بولس الرسول عن الشيطان" لأننا لا نجهل أفكاره" (2 كو 2: 11).

صورة الله

قصة هذا الكتاب هو نص المحاضرة التي ألقاها قداسة البابا شنوده ( بالإنجليزية ) يوم الأربعاء ٢ مايو سنة ٢٠٠١ ، وبها نال درجة الدكتوارة الفخرية من The Nashotah House أي الكلية اللاهوتية للكنيسة الأسقفية الكائنة في ناشوتا ( على بعد ٣٠ ميلاً غرب ملووکی Milwaukee بأمريكا . وذلك من يد عميد الكلية السيد The Very Reverend Gary W. Kriss . كانت زيارة البابا لهذه الكلية اللاهوتية لإلقاء محاضرة ، بناء على دعوة من صديق له هو المطران غايس رئيس الكنيسة الأسقفية في مصر في ذلك الحين . وهذه المحاضرة تشمل : 1 - صورة الله في الإنسان الأول ( آدم ) ، وصفاته . ۲ – فقد الإنسان لصورة الله نتيجة للخطية والسقوط .

ثلاث قصص هادفة

في هذا الكتيب الصغير الذي بين يديك يا قارئي العزيز قصص ثلاث ، كتبتها في مراحل متفرقة ومتنوعة من حياتي ما ين . . الأولى منها والأخيرة ثلاثة وخمسون عاماً ... الأولى كتبتها وأنا خادم في مدارس الأحد سنة ١٩٤٨ ، ونشرت في مجلة مدارس الأحد في مايو من تلك السنة ، ثـم فـي كتـاب انطلاق الروح منذ سنة ١٩٥٧ م . والثانية كتبتها في أوائل سنة ١٩٦٢ ، وأنا راهب أجاهد في حياة الوحدة . وقد نشرت في مجلة الكرازة سـنة ١٩٦٥ ، وبعـد ذلـك أصدرها دير مارمينا في كتيب صغير . والثالثة كتبتها في البطريركية في نوفمبر سنة ٢٠٠١ . ثم تم تجميع القصص الثلاث في هذا الكتيب الذي بـين يـديك وعلى الرغم من تفاوت الزمن في كتابتها ، وعلى الرغم من تغيـر

الله والانسان

بدأت فى سنة 1976 أن ألقى عدة محاضرات عن الله تبارك أسمه بعضها يدخل فى حدود اللاهوت النظرى . و لكن الغالبية كانت تدور حول علاقة الله بالخلقة ، و بالذات علاقته بالإنسان ، ثم توالت المحاضرات و أمتدت إلى الثمانينات ثم جمعت تلك المحاضرات التى تزيد عن أربعين فى عددها ووجدت أنها تصلح لضمها إلى ثلاثة أقسام :- 1-صفات الله الذاتية . 2-علاقة الله بالإنسان 0 3-علاقة الإنسان بالله 0 و ما كنت مستطيعاً أن أفصل بينها فصلاً تاماً فهى مرتبطة بعضها بالبعض الآخر ، حتى فى جزئيات تفاصيلها و لهذا اعتذر لك أيها القارئ العزيز إن وجدت أحياناً شيئاً من التكرار ما كنت أستطيع أن أتفاداه فى سبيل الإحتفاظ بتكامل الموضوع 0 فكنت – حسبما أقدر – أحاول التركيز فى مثل تلك النقاط 0 مثال ذلك : ما ذكرته عن الحب و العطاء فى علاقة الله بالإنسان : ستجد موضوعاً تحت " علاقة الله بالإنسان هى قصة حب " و موضوعاً آخر " علاقة الله بالإنسان أولها العطاء " 0 فى الموضوع الأول تركيز على الحب ، و فى الثانى تركيز على العطاء و لكن كان بينهما لون من التلاقى فى بعض النقاط 0 فنحن لا نفصل حب الله عن عطائه ، كما لا نفصل عطاءه عن حبه 0 فإن تكررت بعض جمل أو معان ، فكان ذلك ضرورياً لكي يتكامل كل موضوعاً منهما على حده كذلك فإن غالبية صفات الله ، نستطيع أن نفهمها فى علاقته مع خليقته مثال ذلك حكمة الله ، و طيبته ، و حنوه ، و تدبيره ، و عمله و ما أشبه أنستطيع أن نتكلم عن كل صفة منها مجردة ؟! أم لابد أن نذكر كيف ظهرت فى العلاقة بين الله و خليقته و هكذا كان أمامك إيها القارئ العزيز حوالى الأربعين موضوعاً هى مزيج من اللاهوت و الروحيات 0 و هى فى مجموعها تعتمد اعتماداً كاملاً أو شبه كامل على الكتاب المقدس ، الذى سجل لنا حكاية الله مع البشر من بداية وجود البشر ، بل قبل أن يوجد أضعه أمامك للتأمل و لكي يكون سبباً فى تعميق علاقتك بالله ، لكي تزداد محبة له ، و لكي تزداد معرفة 0 واضعاً أمامك عبارة جميلة فى إنجيل يوحنا و هى :" هذه الحياة الأبدية أن يعرفوك أنت الإله الحقيقى وحدك " (يو3:17) أتركك الآن تحيا مع هذا الإله المحبوب القادر ، الذى تقرأ عنه 0

العنوان

‎71 شارع محرم بك - محرم بك. الاسكندريه

اتصل بنا

03-4968568 - 03-3931226

ارسل لنا ايميل