الكتب

حياة ومعجزات قديس معاصر القس عبد المسيح المقارى الجزء الأول

إليك ياربى إهدى سيرة قديسك البار ، أبينا القديس القس عبد المسيح المقارى المناهرى كباكورة ، فأتوسل إليك أن تتقبلها منى ،وتجعلها بركة للسائرينفى طريق الجهاد نحو الأبدية السعيدة . إليك يا أبى الروحى ومرشدى القديس القس عبد المسيح ، أقدم هذه السطور القليلة ،فهى لا توفيك حقك ، كتبتها تمجيداً لاسم الرب الذى قال : " لكى يروا أعمالكم الحسنة ويمجدوا أباكم الذى فى السموات" ( مت 16:5)،وإعترافاً بعطفك الأبوى حينما كنت معنا فى الكنيسة المجاهدة .

شفيع الطلبة القديس الأنبا مينا مطران جرجا

مشبعة للنفس هى أخبار القديسين وحياتهم المملوءة بالمسرة والفرح . وسيدنا الأنبا مينا مطران جرجا وهو قديس معاصر عايشناه ولمسناه وسمعناه ورأينا عجائب الله على يديه .وهذا الجزء الذى بين يديك يجمع قطوف من بستان النجاح ويذكرنا بالتجمهر الجميل الذى كان حول سيدنا القديس نيافة الأنبا مينا مطران جرجا المتنيح من طلاب المدارس والجامعات ويحملون كتبهم ومذكراتهم والبعض يريد صلوات نيافته فوق رأسه والبعض الأخر يطمع فى أن يرش لهم الكتب والمذكرات بالماء لتصير المذكرات سهلة الفهم .

القديس الأنبا مينا السائح مطران جرجا المتنيح

كان نيافة الأنبا مينا مطران جرجا متأثراً منذ حداتته بشخصيات عملاقة ذات الطراز الملائكى الصارم والدقيق فى الحياة الروحية وضعهم الله فى طريقه ليتتلمذ عليهم ويتعلم منهم كيف يكون الجهاد الروحى . فقد وضع الله فى طريقه الروحى البذار التى نمت بها قمته الروحية منذ طفولته وفى كل مراحل حياته.

حوار صريح مع القديس الأنبا مينا حبيب المسيح

علاقة سيدنا الأنبا مينا بالقديس القس عبد المسيح المقارى. علاقته بقداسة البابا المعظم الأنبا شنودة الثالث . لماذا طلب من قداسة البابا أسقف مساعد . علاقته بالآباء السواح . لماذا ترك جرجا وتوحد بالمناهرة أربعة أعوام ولماذا قرية المناهرة . ماذا قال له القديس القس عبد المسيح المقارى فى آخر زيارة له . وماذا حدث عندما ذهب لمقابلة قداسة البابا كيرلس السادس . وأسئلة أخرى كثيرة تكشف النقاب عن جانب كبير من حياة مثلث الرحمات الحبر الجليل الأنبا مينا تجد إجاباتها فى هذا الحوار الممتع الشيق .

حياة الروح

نشكر ربنا يسوع المسيح الذى أرشدنا لإصدار هذا الكتاب وإظهاره للنور والذى يحتوى على صلوات الأباء القديسين المكتوبة بروحة القدوس وهى صلوات تتعزى النفس بها وتحيا حياة روحية كما يقول المزمور : " أباركالرب فى كل وقت وفى كل حين تسبحته فى فمى "(مزمور :33)

كلمة منفعة الجزءالاول

هذه الكلمات قصد بها أن تكون موجزة ومركزة ، تصلح لمن لا يجد وقتاً لقراءة المقالات المطولة كل كلمة منها تقدم لك معنى روحياً خاصاً يمكن أن تقرأه وحده ، قائما بذاته نضعها بين يديك ، ليس لكي تضيفها إلى معلوماتك من إنما لكي تضيفها إلى حياتك أمامك الجزء الأول وأمام المطبعة الجزء الثاني منها فإلى لقاء قريب مع باقي الكلمات

مخطوطات الكتاب المقدس

هى نسخة من مخطوطة باللغة العبرية لكتاب العهد القديم كله حسب التقليد اليهودى، تتضمن أسفار موسى الخمسة أى التوراة، ومعها باقى أسفار الكتاب المقدس أى الأنبياء والمزامير والكتب الخاصة بأخبار الملوك وباقى أسفار الكتاب المقدس التى يتضمنها حسب التقليد اليهودى والتى نعتبرها كلها أسفار مقدسة شهد لها السيد المسيح نفسه. وهذه النسخة هى الأقدم فى العالم كله وقد كتبت فى مصر ويطلق عليها "كايرو كودكس" أى نسخة القاهرة أو "بطرسبرج كودكس" أى نسخة بطرسبرج أو "ليننجراد كودكس" أى نسخة ليننجراد، لأنها موجودة الآن فى متحف بمدينة سانت بطرسبرج فى روسيا التى كانت تسمى فى فترة الحكم الشيوعى مدينة ليننجراد.

العلامات التى تسبق المجئ الثانى للرب

هناك من يتساءلون هل هناك علامات معينة للمجيء الثانى للسيد المسيح له المجد؟ وإن وجدت هذه العلامات فهل تكون وسيلة لتحديد موعد المجيء الثانى؟لقد أعطى السيد المسيح علامات وقال: "فمن شجرة التين تعلّموا المثل متى صار غصنها رخصاً وأخرجت أوراقها تعلمون أن الصيف قريب" (مت24: 32).فلا يوجد مانع أن يكون لدينا علامات لكن هذه العلامات لا تحدد موعد المجيء الثانى، وإلا سيتعارض هذا مع كلام الرب عندما قال: "ليس لكم أن تعرفوا الأزمنة والأوقات التى جعلها الآب فى سلطانه" (أع1: 7).إن هذه العلامات لها فائدة ثانية إلى جوار معرِفة موعد المجيء الثانى بالتقريب (وحينما نقول بالتقريب هنا فإننا لا نقصد الساعة أو اليوم أو الشهر أو السنة طبعاً). الفائدة الثانية هى أنه طالما هذه العلامات لم تحدث بعد فإننا نستطيع أن نرد على الذين يدّعون أن المجيء الثانى سوف يحدث الآن بسؤالهم: أين هى العلامات؟!! إذاً العلامات ليست فقط لكى نعرف أن مجيئه قد اقترب، لكن أيضاً لكى نقدر أن نرد على الذين يدّعون سرعة مجيء الرب. لذلك لابد أن نفهم العلامات جيداً.

المجيء الثانى للرب من منظور روحى

نهاية العالم والمجيئ الثانى وأهميته عند البشر موضوع نهاية العالم ومجيء السيد المسيح الثانى يشغِل الناس منذ أزمنة طويلة.. ويستغل البعض هذا الموضوع لأهميته ويكوِّنون جماعات أو طوائف ويبتدعون فى الدين على هذا الأساس والذى يدل على أن موضوع نهاية العالم يشغل البشرية فى أزمنة كثيرة هو أنه حتى تلاميذ السيد المسيح أنفسهم كان هذا الموضوع يشغلهم.. فقد ذكر القديس متى فى إنجيله ما يلى: "وفيما هو جالس على جبل الزيتون تقدّم إليه التلاميذ على انفراد قائلين: قل لنا متى يكون هذا؟ وما هى علامة مجيئك وانقضاء الدهر" (مت24: 3). واضح هنا أن مجيء السيد المسيح الثانى ارتبط فى حديث التلاميذ بنهاية العالم فقالوا "ما هى علامة مجيئك وانقضاء الدهر"وعندما سأل التلاميذ السيد المسيح هذا السؤال تكلّم معهم فى حديث مستفيض عن نهاية العالم، ولكنه حذّرهم من البحث عن ميعاد محدد. وقال لهم أثناء حديثه فى الرد على هذا السؤال فى نفس الأصحاح من إنجيل متى: "وأما ذلك اليوم وتلك الساعة فلا يعلم بهما أحد ولا ملائكة السماوات إلاّ أبى وحده" (مت24: 36)..

العنوان

‎71 شارع محرم بك - محرم بك. الاسكندريه

اتصل بنا

03-4968568 - 03-3931226

ارسل لنا ايميل