الكتب

مالك نائما قم اصرخ إلى الهك

يوجد دير أثري جوار قريتنا باسم السيدة العذراء، يُقام فيه احتفال سنوي لمدة سبعة أيام فكنا نذهب ونحن صبية صغار نفرح ونمرح كثيرا، وكان يصيبنا الإعياء والإرهاق الشديد والتعب من كثرة اللهو والجري واللعب، فكنا ننام بعض الوقت في النهار، فكان يأتي أخي ويصرخ فينا قوموا إنها أيام قليلة، سبعة أيام فقط في السنة نمرح فيها ونفرح، لا يصح أبدًا النوم الآن... وإني أتساءل بمنطق أخي، هل من تنتظره حياة أبدية بشرط السهر فقط يحق له أن ينام الآن؟ وآه من الذي ينام ملتزما جدا، أي ثمان ساعات فقط في اليوم، فإنه يموت ثلث عمره وينفصل عن الحياة تماما ! ! لا تخف إنها حقيقة ومقدمة الكتاب! الرب يبارك هذا العمل لمجد اسمه القدوس

منارة الاقداس في شرح طقوس الكنيسة القبطية والقداس ج2

تمھید في كتابي الأول شرحت لك أيها القارى العزيز أهمية طقوس الكنيسة ووجوب التمسك بها وبالتقاليد التي تسلمناها من الرسل والآباء. وكيف أن العالم المتمدين ينظر نظرة احترام إلى الكنيسة القبطية ، وحتى الكنيسة الكاثوليكية ترى في الكنيسة القبطية هذا الكمال ، وعرفت أن الأقباط لا يمكنهم أن يتنازلوا عن روعة وجمال طقوس كنيستهم ، ولذلك نراها قد أدخلت طقوس الكنيسة القبطية حرفياً في كنائس الكاثوليك في مصر . شرحت لك مباني الكنيسة بما فيها من نظام دقيق، وأقسام الكنيسة الأربعة وما فيها من مذبح وأوانى الخدمة وستور وحجاب وأيقونات والمنجلية والامين واللقان والمغطس والمعمودية . وتكلمت من الليتورجيات الشرقية والغربية وميزات قداس الكنيسة القبطية .. وفي هذا الكتاب أشرح لك بنعمة الله طقس تكريس الكنيسة وملابس الكهنوت والأنوار في الكنيسة ، ثم خدمة القداس الإلهى . وشرحت لك ما فيها من طقوس كانت غامضة وساعدتنى النعمة الإلهية على تعرفها ، واستعنت بالمؤلفات العديدة عربية وأجنبية فأتى الكتاب بعون الله وافياً للغرض الذى وضع لأجله والله القدير يوفقنا دائماً لخدمة كنيسته التي افتداها بدمه الطاهر وإلى اللقاء في الجزء الثالث بمشيئة الله حيث أكمل لك ما بقى من خدمة القداس الإلهى؟ المؤلف

كلمات روحية للحياة الجزء ج2

خبز كل يوم تعودنا أن ندرس كلمة الله ونتغذى عليها كل يوم. وكمثل المن النازل من السماء الذي عال به الرب الشعب أربعين سنة، هي مدة ،غربتهم ، حتى وصلوا إلى أرض الميعاد ، هكذا تكون كلمة الله تشبع وتغنى الساعين نحو الوطن الأفضل. وهى كما كان المن - جديدة متجددة كل صباح. ويلتقط الواحد منها ما يكفيه لسعى يوم بيوم. ولا يكفي ما التقطه بالأمس لمواجهة احتياجات اليوم. وأيضاً كما اختبر الآباء الأولون كيف يأكلون الكلمة .. إذ أعطاهم الرب هذه النعمة كما فعل حزقيال وإرميا وداود وغيرهم . اختبروا مذاقة الكلمة وحلاوتها، وأيضاً مُرَّها فى الباطن وتبكيتها الشديد. ثم طعمها الذى كالعسل حلاوة . وفي عهد النعمة قال القديس بولس الرسول لتلميذه تيموثاوس مشجعاً إياه على اللهج في ناموس الرب، أن يواظب على القراءة والدرس.. يأكل الكلمة ويُعلّمها ويستأمن أناس أكفاء يعطيهم مما تحصل عليه من النعمة بواسطة الإنجيل ليُعلموا آخرين أيضاً.

كلمات روحية للحياة الجزء ج9

كرامة الزواج المسيحي لِيَكُنِ الزِّوَاجُ مُكَرَّمًا عِنْدَ كُلِ وَاحِدٍ، وَالْمَضْجَعُ غَيْرَ نَجِسٍ» (عب ١٣ : ٤). الزواج في إيماننا الأرثوذكسى.. مقدس بكل المقاييس والمعايير، إذ هو سر من أسرار البيعة وهو عمل الله.ليس من حق أى أحد أن يحتقر الزواج.. لقد قام أناس مبتدعون فى القرن الأول يحقرون من شأن الزواج ويحرمونه ويمنعونه فعقدت ضدهم المجامع وحرمهم الآباء ومن يقول بقولهم. في كنيستنا المقدسة يوجد المتبتلون والرهبان K ويوجد المتزوجون K وجميعهم أعضاء في جسد الكنيسة الواحدة، والمتبتلون لا يحتقرون الزواج، بل كوصية الرسول يكرمونه ، والآباء الأساقفة يباركون ويقدسون سر الزيجة وهم رهبان بتوليون في الكنيسة الواحدة توجد المواهب المختلفة K تخدم الروح الواحد والمسيح الواحد بإيمان واحد لبناء ملكوت الله.. «لاَ يَزْدَرِ مَنْ يَأْكُلُ بِمَنْ لاَ يَأْكُلُ» (رو١٤ : ۳). هذا قانون عاشت به الكنيسة كل أجيالها .

الكنز الانفس في ملخص الكتاب والتاريخ المقدس الجزء الأول من خلقة العالم إلى حياة صموئيل

مقدمة بعد حمد الله تعالى أقول . لما كان التاريخ المقدس المدون في الأسفار الانهية على جانب عظيم من الأهمية ، لانه يتضمن تاريخ الديانة ونشأنها واعطاء الشريعة وأخبار الانبياء والملونك ومعاملة عناية الله تعالى لايشر ونواميسه وأحكامه . وهو فضلاً عن أصله الالهي كما قال بعضهم : يشتمل على جلال وجمال وأدب وتاريخ وفكاهة ، فى النظم والبلاغة ، أصبح وأعذب وأنقى وألطف مما يستطاع جمعه لهذه الغاية من جميع الكتب التي صنفت في كل زمان لذلك عنيت جميع مدارس أوربا العناية الكبرى بتدريس هذا العلم المقدس. وقد تقرر فى السنة الماضية تدريسه بالمدارس الاميرية ضمن برنامجها في تدريس الديانة

المدرسة الاكلريكية القبطية بين الماضي و الحاضر

( تمهید) مضى نصف قرن الا خمسة أعوام، على انشاء المدرسة الاكليريكية ، وهى تؤدى رسالتها في صمت وسكون ، لا صمت العاجز ، ولا سكون الواهن ، وانما هو صمت المتحفز ، وسكون المتوثب إلى أرفع الدرجات وذرا المعالى . وإنها من التاسع والعشرين من شهر نوفمبر سنة ۱۸۹۳ لتعمل جادة ، وتشقى صابرة مصابرة ، تؤدى الخدمة المرجوة منها ، وإنها لواصلة الى ما تصبو اليه إن شاء الله . وأن كنا نقول إن ذلك العمر الذي قضته المدرسة ؛ وذلك الأمد الذي قطعته فى حياتها ، كان كفيلا بتحقيق أسمى غاية وأجل خدمة ، ولكن لولا ما مر بها من أدوار، وما أنتابها من أتعاب ، لكان لها ما تريد. وتلك حقيقة نسجلها بمرارة ، لأنه من الواجب أن تكون المدرسة الاكليريكية قبلة الشعب القبطى بأسره ، ومنتهى أمانيه وكل غايته. فما جهود الفرد بنافعة ولا شافعة ، ولكنها جهود إن صحت ؛ فأنما هى للمحافظة على بقائها ، والاحتفاظ بكيانها مدى هذه الفترة الماضية .

القديس مرقس الانجيلي مؤسس الكنيسة المصرية

مقدمة مصر خالدة بتاريخها ، عامرة بآثارها ، ومشكورة بمدنيها ، بلغت في العصر القديم درجة في العلوم والفنون تغبطها عليها أمم الأرض قاطبة. إلا أن عقيدتها الدينية كانت مشوبة بالتعاليم الوثنية، على الرغم من اعتقاد رؤساء الدين بالوحدانية، فقد عبد المصريون مختلف الحيوان والكواكب والنبات ، وكان فرعون حاكماً مطلقاً لارد لأمره ، ولا سيطرة للأمة على ارادته .

اسمى مارين يا سيدى

من أجلك نُمات كل النهار ، ولأنه هكذا مكتوب أيضا" إِنْ لَمْ تَقَعْ حَبَّةُ الْحِنْطَةِ فِي الْأَرْضِ وَتَمتْ فَهِيَ تَبْقَى وَحْدَهَا. وَلَكِنْ إِنْ مَاتَتْ تَأْتِي بِثَمَرٍ كَثِيرٍ“ (يو ١٢ : ٢٤) فعلا لا توجد حياة إلا ويسبقها ،موت، لذلك لا بد أن نعرف أن هذا العمر كله قد أعطي للموت أحيا لا (أنا) لو أردنا أن نرث الحياة الأبدية ! الرب يبارك هذا العمل لمجد اسمه القدوس،

منارة الاقداس في شرح طقوس الكنيسة القبطية والقداس ج5

المقدمة اليك أيها القارى المبارك ، وقد أشعرتني بحبك لطقوس كنيستك المجيدة ، اليك وقد شجعتني أن أسبر غور هذا المدمار من بحر طقوس كنيستي المحبوبة ، أقدم كتابي الخامس وفيه طقس سر المعمودية، وسر الميرون ، وسر الاعتراف وسر مسخة المرضى ، وسر الزواج أما سر الكهنوت ت فله كتاب آخر إن أحب الرب ، وعشنا وقد أتيت في آخر شروحات بعض الأسرار بنص كلمات السر حتى ينتفع بها إخوتي الآباء الكهنة عند الضرورة والله أسأل أن يبارك هذا العمل الذى أتى على قدر جهدى ، وأن ينفع به أبناء كنيستى المحبوبة بصلوات حضرة صاحب القداسة والغبطة البابا المعظم الأنبا شنوده الثالث أدام الله رئاسته ، وبصلوات أحبار الكنيسة وآبائها الاجلاء ولإلهنا كل بجد وكرامة وعلينا رحمته إلى أباد الدهور أمين ؟ المؤلف

العنوان

‎71 شارع محرم بك - محرم بك. الاسكندريه

اتصل بنا

03-4968568 - 03-3931226

ارسل لنا ايميل