الكتب

المباديء المسيحية الأرثوذكسية للمدارس الإبتدائية الكتاب الرابع الصف الرابع الابتدائي

بالإيمان موسى لما كبر أن أن يدعى ابن ابنة فرعون مفضلا بالأحرى أن يذل مع شعب الله على أن يكون له تمتع وقتى بالخطية . حاسباً عار المسيح غنى أعظم من خزائن مصر ، ( عب ١١ : ٢٤ - ٢٦ ) في زمن اضطهاد الاسرائيليين بمصر ولد موسى فيأته أمه ثلاثة أشهر لئلا يقتله المصريون. ولما لم يمكنها أن تخفيه، وضعته في سل من البردى ووضعته على شاطىء النيل بين الحلفاء ، فدبرت العناية الالهية أن أتت إبنة فرعون إلى النهر فرأته واتخذته كإبن لها ، وسمته موسى ( أى ابن الماء ) . ونشأ موسى وتربى فى قصر الملك ، غير أنه لم يكن سعيداً ، لأنه كان عارفا الآلام التي كان يعانيها بنو جنسه . ويرغب فى مساعدتهم ، فيحدث يوما أن رأى مصريا يضرب إسرائيليا ، فانتصر لإبن جنسه وقتل المصرى ، فعلم بذلك فرعون وأراد أن يقتل موسى ، فهرب موسى من وجـه فرعون ، وكان عمره وقتئذ أربعين سنة . ومضى الى بلاد العرب وسكن هناك عند رجل كاهن إسمه يثرون وتزوج من ابنته . وصار يرعى الغنم

المباديء المسيحية الأرثوذكسية للمدارس الإبتدائية الكتاب الثالث الصف الثالث الابتدائي

(۱) الله تعالى واحد بالذات مثلث الأقانيم الله روح ، والذين يسجدون له، فبالروح والحق ينبغى أن يسجدوا » (يوحنا ٤ : ٢٤) الله تعالى خالقنا ومديرنا ، هو روح بلا جسد ، ولذلك هو غير منظور . وهو « قادر على كل شيء » لأنه خلق كل الأشياء وضبطها بقدرته وعنايته . وهو «كلى الحكمة » اذ يدبر كل العالم و بجعل كل شيء فى الدنيا ينتهى إلى خير الأنسان . وهو « كلى الصلاح » لانه رءوف يحب جميع الناس ويشفق عليهم . وهو عادل » لانه يكافىء من يعمل الخير ، ويعاقب من يعمل الشر. وهوه حاضر فى كل مكان » اذ ليس في العالم مكان لا يوجد فيه. فهو في السماء وعلى الأرض يرى كل شيء ويعرف كل شيء ولا يخفى عليه شيء ولا يمكن لأنسان أن يعرف الله من نفسه ، ولكنه تعالى أظهر لنا ذاته فى مخلصنا يسوع المسيح ابنه الوحيد ، الذى علمنا أن الله ، واحد وأنه فى ثلاثة أقانيم وهى الآب والابن والروح

المبادئ المسيحية الارثوذكسية للمدارس الثانوية الكتاب الثالث

كان تارح الثامن من سلالة سام قد توطن بمدينة اور الكلدانيين. وولد ثلاثة أولاد ، هم ابراهيم و ناحور وهاران. وعادوا فسكنوا فى حاران واقاموا فيها الى أن مات تارح . وغضب الرب من ازدياد الكفر وعبادة الاصنام ، فأراد أن يستبقى له ذرية صالحة فاختار ابرام ودعاه لان يكون أباً للامة المختارة ، وأمره قائلا اذهب من أرضك ومن عشيرتك ومن بيت أبيك الى الأرض التي أريك لتسكن فيها . ووعده بأن فيه تتبارك جميع الامم . فأطاع ابرام دعوة الله وأخذ ساراى امرأته وكل عائلته وجاؤا الى أرض كنمان . وهناك ظهر له الرب ثانية وقال له النسلك أعطى هذه الارض . وغير اسمه بعد ذلك من ابرام الى ابراهيم لأنه سيكون أباً لجمهور من الامم. وغير اسم ساراى امرأته الى سارة

المدرسة الاكلريكية القبطية بين الماضي و الحاضر

( تمهید) مضى نصف قرن الا خمسة أعوام، على انشاء المدرسة الاكليريكية ، وهى تؤدى رسالتها في صمت وسكون ، لا صمت العاجز ، ولا سكون الواهن ، وانما هو صمت المتحفز ، وسكون المتوثب إلى أرفع الدرجات وذرا المعالى . وإنها من التاسع والعشرين من شهر نوفمبر سنة ۱۸۹۳ لتعمل جادة ، وتشقى صابرة مصابرة ، تؤدى الخدمة المرجوة منها ، وإنها لواصلة الى ما تصبو اليه إن شاء الله . وأن كنا نقول إن ذلك العمر الذي قضته المدرسة ؛ وذلك الأمد الذي قطعته فى حياتها ، كان كفيلا بتحقيق أسمى غاية وأجل خدمة ، ولكن لولا ما مر بها من أدوار، وما أنتابها من أتعاب ، لكان لها ما تريد. وتلك حقيقة نسجلها بمرارة ، لأنه من الواجب أن تكون المدرسة الاكليريكية قبلة الشعب القبطى بأسره ، ومنتهى أمانيه وكل غايته. فما جهود الفرد بنافعة ولا شافعة ، ولكنها جهود إن صحت ؛ فأنما هى للمحافظة على بقائها ، والاحتفاظ بكيانها مدى هذه الفترة الماضية .

المباديء المسيحية الأرثوذكسية للمدارس الإبتدائية الكتاب الأول الصف الأول الابتدائي

١ - آدم وحواء وطردهما من الجنة - في البدء خلق الله السموات والأرض. وخلق الشمس والقمر والنجوم والأشجار والأزهار وكل أنواع النبات وجميع أنواع الحيوان. وبعد ذلك خلق الله الإنسان . وأول رجل خلقه الله هو آدم . خلقه من التراب ، ونفخ الله فيه نسمة حياة ، فصار إنساناً حياً . وأخذ ضلعا من أضلاعه وخلق منه حواء لتكون امرأة آدم وغرس الله لهما جنة جميلة واسكنهما فيها . وكانا سعيدين وكان يمكنهما ان يعيشا فى هذه السعادة دائما ، إذا اطاعاوصية الله لأن الرب أمرهما ان يأكلا من جميع أشجار الجنة إلا شجرة واحدة ، إسمها شجرة معرفة الخير والشر ، نهاهما الله عن الأكل منها فحسدهما الشيطان ، فجاء في صورة الحية و أغوى حواء فأخذت من تلك الشجرة وأكلت وأعطت زوجها أدم فأكل هو أيضاً . وبذلك خالفا وصية الله . فغضب الله عليهما وطردهما من الجنة . فخرجا الى أرض الشقاء والتعب . ووضع على باب الجنه ملكا ممسكا بسيف من نار ليمنع دخول أى إنسان اليها ثانية وحكم على آدم ان يأكل بالتعب ، وعلى حواء بأن تلد بالأوجاع ولكن من محبة الله لهما

عزاء المؤمنين

كلمة عزاء ان الله تعالى كثيرا ما يستخدم عصا تأدبيه فى الشدائد والبلايا والأحزان لنفعنا وخيرنا الروحى ، وتكميلنا في النمو وفى النعمة وفى معرفته ، كأغصان الأشجار التي كلما قطعت وقلمت ازدادت نموا ، وكالكرمة فانها كلما شذبت حملت عناقيد أكثر . قال السيد كل غصن في لاياتي بثمر ينزعه وكل ما يأتي بثمر ينقيه ليأتي أكثر ( يو ١٥ : ٢ ) وما اداة هذه التنقية الا التجارب التي ترجع النفس وتلصقها بالله . وكما أن رياح الخريف الفادحة ضرورية لانضاج النبات كحرارة الصيف ، كذلك لابد من التمرين والتدريب فى مدرسة المصاعب للبلوغ الى أرقى درجة في الروحيات حتى تصرخ النفس وتقول « قبل أن أذلل أنا ضللت . أما الآن فحفظت قولك . خير لى انى تذللت لكي أتعلم فرائضك . . اننا على الأرض عرضة لبلايا كثيرة ، و محن لا تعد ولا تحصى ولا بد من حمل صليب ما ، شئنا أو أبينا . وعبثا التخلص من المصائب والاتعاب التي لا بد منها لتعلم الطاعة والصبر والتدريب على الكمال . والمسيح رئيس خلاصنا ومكمله لم يعد لنا السعادة والمجد الا بعد مروره فى طريق الالام ، فقبل المجد الألم ، وقبل الراحة التعب ، ، وقبل النصرة الحرب ، وقبل الاكليل الجهاد

الترنيمات الروحية للكنيسة القبطية

مقدمة احمدوا الرب . ادعوا باسمه . اخبروا في الشعوب بأعمال . غنوا له . ترنموا له . تحدثوا بكل عجائبه(١ اي ٩:١٦) اهتفوا أيها الصديقون بالرب. بالمستقيمين يليق احمدوا الرب بالعود . بربابة ذات عشرة أوتار . رنمواله . غنوا له أغنية جديدة . أحسنوا التسبيح العزف بهتاف (مز ۳۳ : ۱ - ۳) اهتفي الله يا كل الارض . رنموا بمجد اسمه اجعلوا تسبيحه ممجداً (مز ٦٦ : ١ و ٢) حسن هو الحمد للرب والترنم لاسمك ايها العلي ان يخبر برحمتك في الغداة وأمانتك كل ليلة على ذات

المبادئ المسيحية الارثوذكسية للمدارس الثانويةالكتاب الرابع

لما شاخ صموئيل جعل ابنيه قاضيين لاسرائيل ، وكان اسم ابنه البكر يوئيل واسم الثاني أبياً . وكان في بئر سبع ، ولم يسلكا طريقه بل مالا وراء المكسب ، وأخذ الرشوة وعوجا القضاء فاجتمع كل شيوخ إسرائيل وجاءوا صموئيل وقالوا له : ها أنت ذا قد شخت وابناك لم يسيرا فى طريقك ، فالآن اجعل لنا ملكا يقصى لنا كسائر الشعوب . فسار الأمر في عينى صموئيل وصلَّى الى الرب . فقال له أسمع لصوت الشعب فى كل ما يقولون . لأنهم لم يرفضوك بل إياى رفضوا حتى لا أتملك عليهم وكان رجل من بنيامين اسمه قيس . له ابن شاب اسمه شاول حسن الوجه وأطول جميع الشعب . واتفق أن ضلّت أتنقيص : فأمره أبوه أن يذهب ويبحث عنها . فانطلق إلى عدة جهات ولم يجدها ، إلى أن أتى أرض صوف ، فقال للغلام الذي معه

وكلمهم ايضا بامثال عرس ابن الملك ج13

مثل عرس ابن الملك مت ۲۲ : ۱ - ١٤ ، لو ١٤ : ١٦ - ٢٤ وجعل يكلمهم أيضاً بامثال قائلاً. يشبه ملكوت السموات انساناً ملكاً صنع عرساً لابنه . وارسل عبيده ليدعوا المدعوين الى العرس فلم يريدوا ان ياتوا . فارسل ايضاً عبيداً آخرين قائلاً قولوا للمدعوين هوذا غذائی اعددته. ثیرانی و مسمناتی قد ذبحت وكل شئ معد تعالوا الى العرس. ولكنهم تهاونوا ومضوا واحد الى حقله وآخر الى تجارته . والباقون امسكوا عبيده وشتموهم وقتلوهم فلما سمع الملك غضب وارسل جنوده واهلك أولئك القاتلين واحرق مدينتهم . ثم قال لعبيده اما العرس فمستعد واما المدعويين فلم يكونوا مستحقين. فاذهبوا الى مفارق الطرق وجمعوا كل الذين وجدوهم اشراراً وصالحين . فامتلأ العرس من المتكئين. فلما دخل الملك لينظر المتكنين رأي هناك انساناً لم يكن لابساً لباس العرس . فسكت . حينئذ قال الملك للخدام اربطوا رجليه ويديه وخذوه واطرحوه في الظلمة الخارجية . هناك يكون البكاء وصرير الأسنان . لان كثيرين يدعون وقليلين ينتخبون .

العنوان

‎71 شارع محرم بك - محرم بك. الاسكندريه

اتصل بنا

03-4968568 - 03-3931226

ارسل لنا ايميل