الكتب

المبادئ المسيحية الارثوذكسية للمدارس الثانوية الكتاب الثالث

كان تارح الثامن من سلالة سام قد توطن بمدينة اور الكلدانيين. وولد ثلاثة أولاد ، هم ابراهيم و ناحور وهاران. وعادوا فسكنوا فى حاران واقاموا فيها الى أن مات تارح . وغضب الرب من ازدياد الكفر وعبادة الاصنام ، فأراد أن يستبقى له ذرية صالحة فاختار ابرام ودعاه لان يكون أباً للامة المختارة ، وأمره قائلا اذهب من أرضك ومن عشيرتك ومن بيت أبيك الى الأرض التي أريك لتسكن فيها . ووعده بأن فيه تتبارك جميع الامم . فأطاع ابرام دعوة الله وأخذ ساراى امرأته وكل عائلته وجاؤا الى أرض كنمان . وهناك ظهر له الرب ثانية وقال له النسلك أعطى هذه الارض . وغير اسمه بعد ذلك من ابرام الى ابراهيم لأنه سيكون أباً لجمهور من الامم. وغير اسم ساراى امرأته الى سارة

شخصيات سفر التكوين

خلقة الإنسان وشخصية آدم وحواء (تك ١ - ٣) خلقة الانسان (تك ١: ٢٤- ٣١) خلقة الإنسان على صورة الله ومثاله : . الوحيد بين كل المخلوقات السماوية والارضية الذي قيل عنه على صورة الله ومثاله هو الإنسان . الذي صنع على صورة الله ومثاله هو إنساننا الداخلي وليس الخارجي الذي يفنى (العلامة أوريجانوس). يستنتج ق. أوغسطينوس من قول ربنا يسوع للهيروديسيين أعطى ما لقيصر لقيصر وما الله الله، هو أن ترد لقيصر المال المختوم بختمه أما الإنسان الداخلي أي النفس مختومة بالروح القدس خلقت الروح الإنسانية على صورة الله ومثاله في صفاتها الثالوثية الأساسية فهي روح كائنة ناطقة حية هكذا مع الفارق فالوجود هو الله الآب ونطقه أو عقله هو ابنه الوحيد ربنا يسوع وروحه القدوس هو حياته .

المباديء المسيحية الأرثوذكسية للمدارس الإبتدائية الكتاب الثاني الصف الثاني الابتدائي

(۱) بشارة الملاك للرعاة (لو ٢٦:١-٣٨) في الليلة التي ولد فيها مخلصنا يسوع المسيح. كان في حقول مدينة بيت لحم رعاة يحرسون غنمهم ، وكانوا رجالا أتقياء، ولا بد من أنهم كانوا في تلك الليلة يفكرون في عجى المسيح، الذي كان جميع الناس ينتظرونه ، وربما كانوا يصلون الى الله . فحدث أن ملاك الرب وقف حولهم وأضاء بجد باهر، فخافوا فقال لهم : لا تخافوا ها أنا أبشركم بفرح عظيم يكون لجميع الشعب ، انه ولد لكم اليوم في مدينة داود مخلص هو المسيح الرب. ولما بشرهم بهذه البشارة تطلعوا فرأوا جمهوراً من الملائكة يسبحون الله قائلين "المجد لله في الاعالي وعلى الأرض السلام وفى الناس المسرة "فرح الرعاة بهذه البشرى وذهبوا الى المدينة ليروا المولود المبارك فوجدوا في المذود الطفل يسوع مع أمه

أطلس الكتاب المقدس

ازدادت في العصر الحاضر أهمية البحث العلمي في كل المجالات ، والرجوع إلى جذور التاريخ والأحداث والأشياء، كما ازدادت الدراسات حول الكتاب القدس فاتسعت الرؤى حول نصوصه اللاهوتية مما أعلى جزارة في الفهم الكلمة الله ومقاصده وكان من الضروري نتيجة لهذه الدراسات الكثيرة والتعمية لكلمة الله أن يساندها التاريخ والجغرافيا والماجيات 2 والأماكن التي نشأت ودارت فيها أحداث الكتاب القدم منذ دعوة أبينا إبراهيم من أور الكلدانيين بالعراج الحالية إلى مجئ المسيح وانتشار المسيحية من فلسطين ومصر وباقي منطقة الشرق الأوسط التي كانت مركزا لبزوغ الديانات.

مزمور الراعي

إن رؤية قطعة رائعة من الفن معلقة على جدران أحد متاحف الفن وسط ازدحام المتفرجين تختلف اختلافاً كلياً عن رؤيتها بهدوء معلقة على جدران منزل فخم حيث يتوفر الوقت للجلوس ودراسة فكرة الفنان ، والتأمل فى الأنوار المختلفة التي تصورها ، نور الصباح المبكر ، أو نور الظهر ، أو نور الغروب البهيج . ولعل التمتع بهذه القطعة الفنية يزداد عندما يقف فنان آخر بجانبها و بروی مقدار تأثيرها على عقله، ويتحدث عن الجمال الرائع الذى خفى عليه في بداية الأمر للنظرة الأولى السطحية العابرة

وكلمهم ايضا بامثال عرس ابن الملك ج13

مثل عرس ابن الملك مت ۲۲ : ۱ - ١٤ ، لو ١٤ : ١٦ - ٢٤ وجعل يكلمهم أيضاً بامثال قائلاً. يشبه ملكوت السموات انساناً ملكاً صنع عرساً لابنه . وارسل عبيده ليدعوا المدعوين الى العرس فلم يريدوا ان ياتوا . فارسل ايضاً عبيداً آخرين قائلاً قولوا للمدعوين هوذا غذائی اعددته. ثیرانی و مسمناتی قد ذبحت وكل شئ معد تعالوا الى العرس. ولكنهم تهاونوا ومضوا واحد الى حقله وآخر الى تجارته . والباقون امسكوا عبيده وشتموهم وقتلوهم فلما سمع الملك غضب وارسل جنوده واهلك أولئك القاتلين واحرق مدينتهم . ثم قال لعبيده اما العرس فمستعد واما المدعويين فلم يكونوا مستحقين. فاذهبوا الى مفارق الطرق وجمعوا كل الذين وجدوهم اشراراً وصالحين . فامتلأ العرس من المتكئين. فلما دخل الملك لينظر المتكنين رأي هناك انساناً لم يكن لابساً لباس العرس . فسكت . حينئذ قال الملك للخدام اربطوا رجليه ويديه وخذوه واطرحوه في الظلمة الخارجية . هناك يكون البكاء وصرير الأسنان . لان كثيرين يدعون وقليلين ينتخبون .

الأماكن المسيحية في الأراضي المقدسة

- الناصرة الاسم والموقع :- الناصرة اسم عبري معناه " غصن " أو " المحروسة " وهي تقع في الشمال من الجليل الأسفل ، وترتفع عن مستوى سطح البحر بحوالي ٤٠٠ متراً وتبعد نحو ٢٧ كم عن بحر طبرية من الغرب وحوالي ١٥٠ كم إلي الشمال من أورشليم . وكانت الناصرة من أيام الحكم الروماني وفي فترو حياة السيد المسيح فيها قرية يهودية ليس لها أهمية ، ويبدو أن سمعتها كانت سيئة " أمن الناصرة يمكن أن يكون شئ صالح " ( يو ٤٦:١) الناصرة في العهد الجديد :- ترجع أهمية الناصرة في العهد الجديد للآتي :- ١- القديس يوسف النجار والسيدة العذراء كانا من الناصرة وسكنا فيها ( لو 39:2 ) . ٢- في الناصرة ظهر ملاك الرب للعذراء وبشرها بأنها ستكون أم المخلص ( لو 26:1 ) . ٣- رجعت العائلة المقدسة من أرض مصر وسكنت في الناصرة ( مت 23:2 ) . ٤- في الناصرة قضى السيد المسيح القسم الأكبر من حياته على الأرض ( مر 9:1 ) . ه - السيد المسيح دعى بـ " يسوع الناصري " نسبة إلي الناصرة ( مت٢٣:٢، مر٢٤:١ ). ولكن للأسف رفض أهل الناصرة السيد المسيح مرتين ( مت١٣:٤ ، لو ٢٨:٤ ، يو٤٣:٤).

الشباب في الكتاب المقدس

(و اذا واحد تقدم و قال له ايها المعلم الصالح اي صلاح اعمل لتكون لي الحياة الابدية.فقال له لماذا تدعوني صالحا ليس احد صالحا الا واحد و هو الله و لكن ان اردت ان تدخل الحياة فاحفظ الوصايا.قال له اية الوصايا فقال يسوع لا تقتل لا تزن لا تسرق لا تشهد بالزور.اكرم اباك و امك و احب قريبك كنفسك.قال له الشاب هذه كلها حفظتها منذ حداثتي فماذا يعوزني بعد.قال له يسوع ان اردت ان تكون كاملا فاذهب و بع املاكك و اعط الفقراء فيكون لك كنز في السماء و تعال اتبعني.فلما سمع الشاب الكلمة مضى حزينا لانه كان ذا اموال كثيرة.فقال يسوع لتلاميذه الحق اقول لكم انه يعسر ان يدخل غني الى ملكوت السماوات و اقول لكم ايضا ان مرور جمل من ثقب ابرة ايسر من ان يدخل غني الى ملكوت الله.فلما سمع تلاميذه بهتوا جدا قائلين اذا من يستطيع ان يخلص.فنظر اليهم يسوع و قال لهم هذا عند الناس غير مستطاع و لكن عند الله كل شيء مستطاع.

رسائل أثناسيوس الرسولى عن الروح القدس

لم تسلم الكنيسة من الضلالات والهرطقات منذ تأسيسها إلى الآن. ففي كل عصر قام بعض المضللين يهددون سلامتها لكن من جميعهم أنقذها الرب وفى أيام أثناسيوس لم يكن أريوس هو الوحيد الذي أذاع تعاليمه الجنونية إذ قال ان الرب يسوع مخلوق ، بل قام غيره ممن نسجوا على منواله فتهجموا على الروح القدس قائلين أيضا أنه مخلوق ومن ضمن هؤلاء جماعة المتقلبين Tropici الذين اعتقدوا أن الروح القدس ليس مخلوقا فقط لكنه انما هو أحد الأرواح الخادمة ، ويختلف عن الملائكة فى الرتبة فقط ( ۱:۱ ) ، وانه يختلف عن الابن وينفصل عنه ( ٩:١) بل أنه من طغمة الملائكة ، وأنه ملاك أعظم من سائر الملائكة ( ١٠:١ ) وكما تجند أثناسيوس لمحاربة البدعة الأريوسيه تجند أيضا المحاربة هذه البدعة الجديدة فكتب هذه الرسائل الأربع ويرجح أنه كتبها أثناء نفيه الثالث الذى حدث بين سنة ٢٥٦ و ٣٦١ إذ كان فى البرية (۱) :۱) مطاردا من أعدائه ، وأرسلها إلى صديقه الحميم سرابيون أحد أساقفة الوجه البحرى الذى كان صديقا حميماً أيضاً لأنطونيوس .

العنوان

‎71 شارع محرم بك - محرم بك. الاسكندريه

اتصل بنا

03-4968568 - 03-3931226

ارسل لنا ايميل