الكتب
تفسير سفر مراثي إرميا
مقدمة
اسم السفر :-
يسمى بالعبرية Eikhah ( إي خاه ) أي (كيف) حيث أنها الكلمة الأولى للسفر كما هي الكلمة الأولى للمرثاتين الثانية والرابعة.
كاتب السفر :-
كاتب السفر هو إرميا النبي حسب التقليد اليهودي والمسيحي والذي شاهد خراب أورشليم والهيكل.كما ينسب السفر لإرميا كل من الترجوم اليهودي والترجمة السريانية المعروفة بالبسيطة.
سبب الكتابة :-
هو بكاء إرميا عند خراب مدينة أورشليم وحرق الهيكل بالنار وحرق قصور المدينة فبكى واندفعت منه ينابيع دموع بلا حصر (مرا ۳ : ٤٨ ، ٤٩) ، وقد جاء في مقدمة الترجمة السبعينية والفولجاتا اللاتينية ويُظن أنها في الأصل العبري ما يلي : (حدث أنه بعد أن اقتيد إسرائيل إلى السبي دمرت أورشليم جلس إرميا يبكي وينتحب بهذه المرثاة على أورشليم). (مرا ۱: ۱).
تفسير سفر أرميا
مقدمة
( 1) اسم السفر :-
. يسمى في العبرية يرميا أو يرميا ياهو وهو يعني يهوه يؤسس أو يثبت أو يهوه يرفع أو يمجد وقد يعني الله يرمي أي أتي بارميا في عالم معاد له وألقى بالأمم تحت الحكم بسبب خطاياهم.
(2) شخصية ارميا النبي تظهر في الظروف المحيطة به :-
1. ينسب السفر لإرميا النبي نظرا لأن الله تنبأ على لسانه لكن الذي كتبه أو أملي عليه للكتابة هو باروخ الكاتب (إر 23:36).
2- هدف السفر : هو تقديم التوبة القلبية من الشعب في أحلك ظروفه فالمملكة الشمالية سبيت بسبب الخطية وها هي يهوذا في طريقها فالله يضيق عليها لتتوب، فلنعرف أن الضيق الخارجي هو إشارة أن قلبنا يحتاج إلى التوبة الداخلية.
3- مكان الميلاد وأثره على إرميا النبي : ولد ارميا النبي في قرية عناثوث في سبط بنيامين التي تقع شمال شرق أورشليم بـ 3 ميل، وولد في القرن الـ 7 ق.م. في آخر عصر منسى الملك.حاليا قرية عناثوث هي موقع رأس الخربة أو عناثا.موقع القرية شرق أورشليم فارتبط ارميا منذ صغره بالعبادة في هيكل أورشليم والعبادة عامة كما شاهد الفساد فيه أيضاحمل مشاعر القرية فكان حساسا متدفق المشاعر ناحية شعبه.تطل عناثوث على برية يهوذا من ناحية الشرق أي برية يهوذا تقع بين عناثوث والجزء الشمالي من البحر الميت، فحمل إرميا قوة الصحراء.أيضا عناثوث لها فكرها الديني : كانت عناثوث قرية أبياثار الكاهن الذي عزله سليمان وهو سلالة عالي الكاهن الذي تكلم الرب عنه بإبادة نسله.إذ كان الشعب نظرا لهذا يعبدوا الرب مستقلين عن أورشليم لكن إرميا كان يوبخهم فاعتبروه خائن لقريته.
تفسير سفر اشعياء
مقدمة في نبوة إشعياء
النبي الإنجيلي :-
إذ سمي هذا السفر بإشعياء الإنجيلي أو إنجيل إشعياء لأنه يعتبر كإنجيل خامس لكونه يتكلم عن نبوات عن تجسد ربنا يسوع، نبوات عن عمله من تعليم ومعجزات وعماده وعن يوحنا المعمدان، وعن صلبه وقيامته وعن حلول الروح القدس علي الكنيسة.
إشعياء :-
كلمة إشعياء تعني الله يخلص إذ هي يشعيا.ذكر 7 أشخاص في العهد القديم بهذا الاسم منهم 3 في عز٧ : ۸، نح ۱۱: ۷ ، أي٣ : ٢١)واسم إشعياء ينطبق علي السفر كمفتاح الله يهوه يخلص إذ مفتاح السفر خلاص الله المقدم عبر هذه النبوة.
عائلة إشعياء ونشأته :-
1. هو إشعياء بن أموص تمييزا له عن الذين سموا بهذا الاسم .
2 هو أخو أمصيا ملك يهوذا.
3. كانت له أسرة في أورشليم سميت زوجته بالنبية وكان له ابنان لهم معني نبوي الأول "شاريشوب" أي البقية سترجع وهو نبوة عن رجوع بني إسرائيل من السبي، والثاني "مهير شلال حاش بز" تعني عجل بالنهب وأسرع للغنيمة نبوة عن سبي يهوذا أنه حتما سيحدث.
4. كان له أولاد روحيين لهذا قال "ها أنا والأولاد الذين أعطانيهم الرب" (إش٨ :٨) استخدمها معلمنا بولس في (عب ۲ : ۱۳).
تفسير يشوع بن سيراخ
مقدمة :-
(۱) اسم السفر :-
١-حكمة سيراخ أو حكمة يشوع بن سيراخ : في المخطوطات اليونانية وعند أوريجانوس.
٢- الكتاب الكنسي Ecclesiasticus في الترجمة اللاتينية وعند العلامة أوريجانوس.
٣- السلطة الكنسية : لأنه استخدم في تعليم الموعوظين وحديثي العماد وكان ذلك من قبل ق. كبريانوس والمؤرخ روفينوس.
٤- الحكمة كلية الفضيلة : مثل يوسابيوس القيصري.
ه- المعلم : بواسطة إكليمندس السكندري.
٦. يشوع بن سمعان بن سيرا : في الترجمة البشيطة.
٧. سفر الحكمة لبار أسيرا : في نسخة الكتاب المقدس طبعة لندن المتعددة اللغات حيث سيرا = سيراخ.
٨- ابن سيرا : الواضع السفر.
٩- سيراخ : للسفر نفسه.
۱۰. أمثال ابن سيراخ : في الترجمات العبرية القديمة.
۱۱. حكمة ابن سيراخ أو تعليم ابن سيرا : في التلمود.
(۲) قانونية السفر :-
١. تعتبره الكنيسة القبطية الأرثوذكسية سفرا قانونيا يقع بين حكمة سليمان وهوشع النبي.
٢. بالنسبة لليهود :-
١- اعتبر سفرا قانونيا في القرن الأول قبل الميلاد لجماعة المسادا اليهودية : كانت لهذه الجماعة نسخة عبرية منه مكتوبة في عمودين لكل صفحة، وكانت توجد نسخة يونانية في فلسطين في القرن الأول قبل الميلاد.
٢- الربيون اليهود : أكثر الأسفار التي اقتبس منها الربيون اليهود في أقوالهم وتعاليمهم خصوصا بعد السبي دخل في الليتورجية اليهودية في :-
١. صلوات يوم الغفران أو اليوم الكبير (يوم كيبور) (عيد الكفارة التي تنطبق صلوات ذلك اليوم مع (سي ١:٢٦-٧).
٢. يدخل في صلوات البركات الـ ١٢.
تفسير سفر حكمة سليمان
مقدمة في سفر حكمة سليمان
عنوان السفر : دعي بأربع عنوانين هم :-
١. حكمة سليمان : دعاه بذلك القديس إكليمندس السكندري والقديس كبريانوس والعلامة ترتليان.
۲. سليمان : دعاه بذلك القديس كبريانوس.
٣-الحكمة : في بعض النسخ اللاتينية.
٤. الحكمة الفضلي : دعاه القديسان أبيفانيوس أسقف سلاميس وأثناسيوس الرسولي بهذا الاسم.
الكاتب:
ينسب إلى سليمان الملك ابن داود الذي عاش بين (۹۷۰ - ۹۳۰ ق.م).وذلك لأنه دعي في السفر أن الله أمره ببناء هيكل له في أورشليم وأنه ملك وقاضي لشعبه وبنى مذبحا للرب فيها (أورشليم).
تفسير سفر نشيد الأناشيد
مقدمة في سفر نشيد الأناشيد
كاتبه:
كاتبه هو سليمان الحكيم بن داود من بتشبع والذي حكم على إسرائيل مدة أربعين عاما وهو ثالث ملوك إسرائيل.
اسم السفر :
دعي بنشيد الأناشيد لأن سليمان كتب ما يقرب من ألف نشيد لكن هذا هو أفضلهم، فجاء اسمه في صيغة التفضيل بالإضافة مثل ملك الملوك أو رب الأرباب ( رؤ١٤:٧، ١٦:١٩، ١تى١٥:٦)
سمات السفر :
من ناحية طقس العهد القديم كان يقرأ في اليوم الثامن من الفصح حيث كان يحتفل بالفصح سبعة أيام. وسبب قراءته أنه هو نشيد المحبة المقدم من العروس التي كانت سابقا إسرائيل وفي العهد الجديد إسرائيل الجديدة التي من كل الأمم إلى عريسها الذي أنقذها من الموت ودخل بها إلى داخل الحجاب.هو نشيد الحرية من عبودية إبليس الذي كانت مستعبدة تحته العروس فهو محررها لذا أنشدت له هذا النشيد إذ كان هذا نبوة عن الصليب الذي به خلصنا ربنا يسوع وحررنا من أسره وقيد هذا العاتي ألف سنة بصليبه المحيي.هو نشيد لكل من تقدس بدم الحمل الذي دخل به قدس الأقداس بدون كلفة أو روتين بل بطلاقة فمه لحب الله بفكر روحي وليس مادي.في هذا السفر يناشدنا الله أن تتحول كلمات السفر الظاهرة حسب الجسد إلى لغة الحب الروحية فوق الجسد.هذا السفر للناضجين روحيا الذين ارتفعوا فوق أهواء الجسد إذ تجد فيه كل تعبيرات الحب الجسدية هي تعبيرات حب الله روحية، لهذا ينصح أن يقرأه من بلغ تلك القامة وليس لكل أحد وهكذا كان يفعل العبرانيون للذين يقرأون هذا السفر.
تفسير سفر الجامعة لسليمان الحكيم
مقدمة في سفر الجامعة
مفتاح السفر : -
ه هو كلمة باطل (hebel) بالعبرية حيث أنها تكررت في السفر 37 مرة من بداية السفر (1: 2) إلى نهايته (8:12) وكأن مفهوم السفر نبذ الحياة الأرضية أي شهوات العالم، ليس لأن العالم سيئ في ذاته لكن مفهومنا نحن البشري هو الذي انحرف.
صعوبة السفر : -
يجد البعض في هذا السفر بعض صعوبات للأسباب الآتية :
الشعور باليأس لكن فالحقيقة سليمان يكتب السفر بطريقة واقعية كما يحس الإنسان العادي (الطبيعي) الغير روحي لهذا يتكلم: "الذهاب لبيت الحزن خير من الذهاب لبيت الوليمة" (جا 7 :2) والموت يحدث للإنسان كما للبهيمة (جا3: 19).
غياب نغمة الفرح والشكر والتسبيح فيه فقد يكون ذلك لتغلب حزن التوبة لسليمان على أخطائه.
ركز السفر على الجانب السلبي دون أن يتجاهل الجانب الإيجابي مثل التطلع إلى شئون الحياة كعطية إلهية.
ركز على الموت لكي يرفع كل إنسان إلى الحياة ما بعد الموت.
عنوان السفر [الجامعة ]:
كلمة الجامعة تعني في العبرية كهوليث من الفعل العبري كاهال أي يجتمع بمعنى إنسان يجمع أقوالا حكيمة أي يجمع الناس لمخاطبتهم بأقوال حكيمة، وهي كلمة تخص معنى وغرض السفر كله إذ علم سليمان بأخطائه وهي كثرة عدد النساء والزوجات الأجنبيات اللاتي جعلته ينحرف عن عبادة الله حيث يقدم الترجوم قصة أشبه بأسطورة هو أنه جال كتائه يبكي على غباوته، وكتب قصة توبته في السفر وجمع الشعب إليه ووعظهم بكلمات هذا السفر.
تفسير سفر الأمثال لسليمان الحكيم
،مقدمة
العنوان:-
الأمثال ومعاني الاسم : في العبرية ميشال mishel .
١- رمز مثل علاقة النفس البشرية بربنا يسوع مثل (حز 2:17).
٢- حديث (عد8:22).
٣- أغنيه شعر عن النصرة (إر 4:14).
٤- حوار أو جدال (أي 2:29)
٥- مثال أي شيء يقابل شيئا.
٦- مرثاة.
٧ - حكمة أي كلمة مقتضبة تحمل معاني كثيرة.
٨- تدبير الشيء أو إدارية (تك 18:1، خر 8:21).
غرض السفر :-
هو دائرة معارف سلوكية روحية يحتاج قراءه كل يوم ورفع القلب بالصلاة للفهم الروحي لذا جاء عدد إصحاحاته 31 لكي يُقرأ كل يوم ويتعلم منه الإنسان الروحي.يدفع السفر للعمل الصالح إذ هو يمدنا بالمعرفة الإيمانية والتي توجد أولا لكي يتبعها العمل، فوجود العمل مع المعرفة مثل الظل مع الإنسان.
تفسير سفر المزامير
مقدمة :
يعتبر المزمور الأول هو مدخل لسفر المزامير كله من حيث الموضوع يبدأ بحياة الإنسان المطوب أي يحيا الفرح إذ هذا السفر ليس سفر شعري أو قطعة أدبية دينية لكنه موضوع لتسبح وتفرح به الجماعة المقدسة، وفي العهد الجديد يعمل الروح القدس بمن يصلي ويرتل به.
في التقليد اليهودي يذكر أن الذي وضعه هو سليمان الحكيم نظرا لأنه من المزامير الحكيمة (مز1, 37, 49, 73, 91, 112, 119, 127, 128, 133, 139) وهذه المزامير الحكيمة تتكلم باختصار عن طريقان طريق الأبرار الذي يؤدي إلى السلام والعلاقة مع الله وربنا يسوع والارتباط به وفي صدارة الارتباط به كلمة الله وثمار هذا الطريق، أما الطريق الآخر طريق الأشرار فهو مرتبط بالشيطان ونهايته الهلاك. وفي التقليد العبري أيضا حسب كلام المعلم دانيال الصالحي أنه قاله داود عندما نزل شاول عند عرافة عين دور وخالف الرب أيضا باللجوء إلى العرافين وهذا الذي تمنعه الشريعة. بدأ المزمور في حرفه الأول بالعبري في كلمة طوبى بالحرف ( أ ) وأصغر كلمة في المزمور بالحرف (ت) عندهم وهو آخر الحروف العبرية وكأن هذا المزمور يحوي كل المزامير وكأنه يحوي كل الكتاب المقدس كما قال الآباء أنه الكتاب المقدس المصغر.