الكتب

زمن الخمسين المقدَّسة

مقدِّمة عامة زمن الخمسين المقدَّسة، هو الزَّمن الذي يبدأ بعيد القيامـة (عيـد الفصح)، وينتهي بعيد حلول الرُّوح القُدُس (عيد العنصرة). فهو زمن يمتد سبعة أسابيع كاملة بثمانية آحاد. الأحد الأوَّل فيها هو عيـد القيامـة، والأحد الأخير منها هو عيد حلول الرُّوح القُدُس، مروراً بعد الصُّـعود المجيد، والذي يقع يوم الخميس، وهو اليَوم الأربعين من القيامة المجيدة. ويقع عيد القيامة في الفترة ما بـين ٢٦ برمهـات/ ٤ أبريـل، ٣٠برمودة/ ٨ مايو، ولا يمكن أن يتجاوز هذه الحدود تقـديماً أو تـأخيراً. وبالتَّالي فإنَّ زمن الخمسين المقدَّسة ينحصر بين ٢٦ برمهات/ ٤ أبريـل، ٢٠ بؤونه/ ٢٦ يونيو. وعلى ذلك فإنَّ عيد العنصرة لا يمكن أن يقع قبل ١٥ بشنس/ ٢٣ مايو، ولا بعد ٢٠ بؤونه/ ٢٦ يونيو. ولذلك فإنَّ قراءات الآحاد والأيام في القطمارُس السَّنوي، تتوقَّف مـن الأحـد الأوَّل مـن برمهات إلى منتصف شهر بشنس، حيث تكون القراءات في هذه الفترة من قطمارُسات الصَّوم المقدَّس الكبير، وأسبوع البَصخة، والخمسين المقدَّسة.وتُركِّز فصول القراءات في الكنيسة القبطيَّة، في آحـاد الخمسـين المقدَّسة وفي أيامها أيضاً، على إنجيل القدِّيس يوحنَّا. وتشير قراءات الآحاد بكلِّ وضوح إلى الصِّفات اللاَّهوتيَّة للسيِّد المسيح. فيسوع هـو الخُبـز الحي (1) والماء الحي (2)والنُّور الحقيقي (3) وهو الطَّريق والحق والحياة (4)

عيد قيامة المسيح مخلصنا

مقدِّمة عامة خريستوس آنيستي .. آليثوس آنيستي.المسيح قام .. حقًّا قام.المسيح قام من بين الأموات، ليقيمنا معه، فافرحوا. المسيح داس الموت بموته، ليهبنا الحياة بقيامته، فاسعدوا.يقول القدِّيس أثناسيوس الرَّسولي (٣٢٨-٣٧٣م):[والآن إذ مات عنَّا مخلِّص الجميع، فإننا نحن الذين نـؤمن بالمسيح، لا نموت بعد بذات العقاب الذي كانوا يموتون بـه سابقاً باستحقاق، حسب وعيد النَّاموسِ، لأنَّ هذا الحُكم قـد بَطُل. ولكن إذ بَطُل الفساد وأُبيد بنعمة القيامة، من أجل ذلك فنحن فقط ننحل بالموت الذي بحسب طبيعة أجسادنا المنحلَّة بالموت، في الميعاد الذي يحدِّده االله لكلِّ واحد، حـتى نصـير قادرين أن نفوز بقيامة أفضل] (تجسُّد الكلمة 1:21).ويقول القدِّيس كيرلُّس الكبير (٤١٢-٤٤٤م)، (ضد نسطور 1:5 ،(إنه قد انتقلت إلينا قوَّة قيامة المسيح، وانتشرت في سائر جنسنا،(لأنه قام من بين الأموات حاملاً الجميع في نفسه] . (١] ويقول أيضاً في تفسيره لإشعياء (19:26)[إنَّ ربَّنا يسوع المسيح لَمَّا ذاق الموت من أجل الجميع، بل وقام في اليوم الثَّالث، صار بذلك “باكورة للرَّاقدين”، وأصلاً للذين يُخلقون من جديد بواسطته للحياة، كبدايـة لطبيعـة بشريَّة (جديدة) قد خلعت عنها الفساد ...].

سبت الفَرَح والنُّور

مقدِّمة عامة تحتفظ لنا طقوس صلوات يوم سبت الفَرَح والنُّور، بأقدم عناصـر ليتورجيَّة لطقوس صلوات، عرفتها الكنيسة القبطيَّة على الإطلاق، سـواء في تسبحة نصف اللَّيل والسَّحَر، والتي تتمثَّل في الهوسَين الأوَّل والثَّالث، وهما أقدم تسبحتَين عرفتهما الكنائس الشَّرقيَّة الأُخـرى، أو في طقـوس صلوات رفع بخور باكر والتي لا مثيل لطقـوس صـلواهتا في أيٍّ مـن المناسبات الكنسيَّة الأُخرى، أو في طقس صلاة القُدَّاس الإلهي، ولكن ليس في صُلب الأنافورا. وكلُّ هذا، مع مراعاة ما يختص هبذه المناسبة الكنسيَّة على وجه الخصوص، أي وجود الرَّب في القبر، في انتظار قيامته المقدَّسـة من بين الأموات. وفي هذه المقدِّمة المختصَّة بسبت الفَرَح والنُّور، لا أستطيع أن أعـبر عبوراً صامتاً على معجزة ظُهور النُّور من قبر المُخلِّص في أورشـليم، في كلِّ سنة، وحتى يومنا هذا. فحين ينتصف هنار هذا اليَوم، وتكون الشَّمس قد استقرَّت في كبد السَّماءِ، ينفجر نورٌ خارج من القبر المقدَّس، أقـوى من نور الشَّمس في كماله. ينفجر نور سماوي يلفُّ أرجاء كنيسة القيامة، في ومضات خاطفة، تستمر لبضع دقـائق، وسـط هُتـاف المصـلِّين وصيحاتهم، للمسيح الحي الذي هو النُّور الحقيقي، الذي ينير كلّ المؤمنين به، إلهاً ومُخلِّصاً، وفادياً، قائماً من بين الأموات، لينير على الجالسـين في الظُّلمة وظلال الموت، إذ قد داس الموت بموته، وأنعم للـذين في القبـور بالحياة الأبديَّة.

البَصخة المقدَّسة الجزء الثَّاني

مقدِّمة عامة ينتهي الصَّوم الأربعيني المقدَّس بمعناه الحصري مع هناية يوم الجُمعـة الذي يلي الأحد الخامس من الصَّوم، فتنتهي بذلك فترة الأربعين يومـاً. ويسبق هذه الفترة أسبوع نصومه قبل بداية الصَّوم الكبير، وبذلك يكون مجموع ما نصومه هو سبعة وأربعين يوماً. ومن بعدها يبدأ صوم الأسبوع الأخير، وهو أسبوع البَصخة المقدَّسة. ويتحدَّث القدِّيس يوحنا ذهبي الفـم (٣٤٧ -٤٠٧م) عـن هـذا الأسبوع الأخير فيقول: [هو لنا كالميناء لربابنة السَّفينة، أو كالجـائزة للعـدَّائين، وكالإكليل للمصارعين. إنه مصدر كلِّ خير، وفيه نجاهد لنوال الإكليل. ونسميه أيضاً “الأسبوع العظيم” لا لأنَّ أيامه أطول من سواها، بل لأنَّ الرَّب صنع فيه العظائم ... فلا عجب أن يضاعف المسيحيُّون جهادهم في هـذا الأسـبوع، فيزيـدوا أصوامهم وأسهارهم المقدَّسة وصدقاهتم. فبهـذا الانـدفاع للأعمال الصَّالحة، والاهتمام بتحسين سيرتنا، نشـهد علـى عظيم الخير الذي صنعه االله لنا]. والكتابُ الذي بين يديك قارئي العزيز، هو سعي في اقتفاء خطوات يسوع في أيامه الأخيرة على الأرض من داخل طقوس الكنيسة وصلواتمقدِّمة عامة ينتهي الصَّوم الأربعيني المقدَّس بمعناه الحصري مع هناية يوم الجُمعـة الذي يلي الأحد الخامس من الصَّوم، فتنتهي بذلك فترة الأربعين يومـاً. ويسبق هذه الفترة أسبوع نصومه قبل بداية الصَّوم الكبير، وبذلك يكون مجموع ما نصومه هو سبعة وأربعين يوماً. ومن بعدها يبدأ صوم الأسبوع الأخير، وهو أسبوع البَصخة المقدَّسة. ويتحدَّث القدِّيس يوحنا ذهبي الفـم (٣٤٧ -٤٠٧م) عـن هـذا الأسبوع الأخير فيقول:[هو لنا كالميناء لربابنة السَّفينة، أو كالجـائزة للعـدَّائين، وكالإكليل للمصارعين. إنه مصدر كلِّ خير، وفيه نجاهد لنوال الإكليل. ونسميه أيضاً “الأسبوع العظيم” لا لأنَّ أيامه أطول من سواها، بل لأنَّ الرَّب صنع فيه العظائم ... فلا عجب أن يضاعف المسيحيُّون جهادهم في هـذا الأسـبوع، فيزيـدوا أصوامهم وأسهارهم المقدَّسة وصدقاهتم. فبهـذا الانـدفاع للأعمال الصَّالحة، والاهتمام بتحسين سيرتنا، نشـهد علـى عظيم الخير الذي صنعه االله لنا]. والكتابُ الذي بين يديك قارئي العزيز، هو سعي في اقتفاء خطوات يسوع في أيامه الأخيرة على الأرض من داخل طقوس الكنيسة وصلواتها وعبادتها في هذه الأيام العظيمة المقدَّسة، أيام عبورنا من الظُّلمة إلى النُّور،ا وعبادتها في هذه الأيام العظيمة المقدَّسة، أيام عبورنا من الظُّلمة إلى النُّور،

البَصخة المقدَّسة الجزء الأوَّل

مقدِّمة عامة ينتهي الصَّوم الأربعيني المقدَّس بمعناه الحصري مع هناية يوم الجُمعـة الذي يلي الأحد الخامس من الصَّوم، فتنتهي بذلك فترة الأربعين يومـاً.ويسبق هذه الفترة أسبوع نصومه قبل بداية الصَّوم الكبير، وبذلك يكون مجموع ما نصومه هو سبعة وأربعين يوماً. ومن بعدها يبدأ صوم الأسبوع الأخير، وهو أسبوع البَصخة المقدَّسة.ويتحدَّث القدِّيس يوحنا ذهبي الفـم (٣٤٧ -٤٠٧م) عـن هـذاالأسبوع الأخير فيقول:[هو لنا كالميناء لربابنة السَّفينة، أو كالجـائزة للعـدَّائين،وكالإكليل للمصارعين. إنه مصدر كلِّ خير، وفيه نجاهد لنوال الإكليل. ونسميه أيضاً “الأسبوع العظيم” لا لأنَّ أيامه أطول من سواها، بل لأنَّ الرَّب صنع فيه العظائم ... فلا عجب أن يضاعف المسيحيُّون جهادهم في هـذا الأسـبوع، فيزيـدوا أصوامهم وأسهارهم المقدَّسة وصدقاهتم. فبهـذا الانـدفاع للأعمال الصَّالحة، والاهتمام بتحسين سيرتنا، نشـهد علـى عظيم الخير الذي صنعه االله لنا].والكتابُ الذي بين يديك قارئي العزيز، هو سعي في اقتفاء خطوات يسوع في أيامه الأخيرة على الأرض من داخل طقوس الكنيسة وصلواهتاوعبادهتا في هذه الأيام العظيمة المقدَّسة، أيام عبورنا من الظُّلمة إلى النُّور،

صوم نينوى والصَّوم المقدَّس الكبير

مقدِّمة الطَّبعة الأولى سرٌّ عظيمٌ يفوق عقول البشر، هو سعي مخلِّصنا الذي أتى وصار ابن بشر.محبُّ البشر الصَّالح الذي عال إسرائيل أربعين سنة في البريَّة أتى وصار ابن بشر.ولمَّا أكمل التَّواضع بعد ثلاثين سنة من الزَّمان، اعتمد وصام أربعين يوماً وأربعين ليلة.وكان مع الوحوش (1) لمَّا صام في البريَّة، لكي نصنع مثله في زمن وحدتنا. فتعالوا نصرخ نحوه ونبكي أمامه صارخين قائلين كما علَّمنا:أبانا الذي في السَّموات، ليتقدَّس أسمُك في كلِّ جيل وجيل وإلى أبد الأبد.ولأننا نحن شعبُك وغنم قطيعك، تجاوز عن آثامنا كصالح ومحب البشر.واجعلنا مستحقِّين نعمتك أيها المخلِّص في هذه الأيام، ونحن بلا خطيئـة مع صوم نقي. ولنحبّ بعضنا بعضاً ونصنع التَّواضع لأننا بالمحبَّة نكمِّل الوصايا.فالنَّاموس والأنبياء هما المحبَّة التي بغير رياء، لأننا من قِبَل المحبَّة ننال المغفرة. اجعل أبواب الكنائس مفتوحة لنا، وكمِّلنا في الإيمان المستقيم، لكي ننال الوعد الصَّادق من فيك.

الميلاد البتولى والظهور الالهى

مقدِّمة عامة في هذا الكتاب الذي بين يديك قارئي العزيز، يدور حديثنا التَّاريخي واللِّيتورجي في آن معاً، عن عيد الميلاد المجيد، وعيد الإبيفانيا أي الظُّهـور الإلهي المجيد، وذلك في تقليد الكنيسة القبطيَّة. مع إطلالة على الكنـائس الشَّرقيَّة الأُخرى، وذلك ضمن البنود الأساسيَّة التَّالية: - برامون الميلاد وتاريخه الطَّقسي. - عيد الميلاد البتولي، في الكنيسة القبطيَّة والكنائس الشَّرقيَّة الأُخرى. - الأيام التي تلي عيد الميلاد. - برامون وعيد الظُّهور الإلهي اامجيد. - قُدَّاس لقَّان الماء في الكنيسة القبطيَّة، والكنائس الشَّرقيَّة الأُخرى. ولقد كان عيد الظُّهور الإلهي، هو المناسبة التي تحتفل فيها الكنيسـة بميلاد السيِّد المسيح له المجد، وعماده في نهر الأردن بيد يوحنا المعمـدان،وذلك قبل أن ينفصل العيدَين عن بعضهما.ولقد جمع الكتاب بين دفَّتيه، جانباً وافراً - فيما يتَّصل بالميلاد البتولي والظُّهور الإلهي المجيدين - من الثَّلاثة محاور التي أشرتُ إليها غير مـرَّة في مقدِّمة الكتاب الأوَّل لكلٍّ من السِّلسلتين الأولى والثَّانية مـن السَّلاسـل الأربع التي تضمُّها مجموعة كُتُب “الدُّرَّة الطَّقسيَّة”، وهي المحـاور الـتي التزمتُ هبا منذ البداية، وبنعمة الرَّب إلى النِّهاية.

صَوم الميلاد وتسابيح آحاد شهر كيهك

مقدِّمة عامة حلول صَوم الميلاد في كلِّ سنة، هو إيذانٌ بدخول الكنيسـة زمـن التَّسبيح والتَّهليل والصَّلاة. فما هي إلاَّ بضعة أيام منه، حتى يجيء شـهر كيهك المبارك حاملاً في جعبته كعادته كنــزاً هبيجـاً مـن الألحـان والتَّسابيح، فتعود الكنيسة تتزيَّن فيه بزيِّها الأصيل، حينما تطـوي ليـالي الآحاد منه، في سهر مصحوب بتمجيد وتسبيح ودعاء للمسـيح الإلـه والعذراء القدِّيسة أم االله، حتى يشرق نور الفجر أو يكـاد، فتُقـيم سـرَّ الإفخارستيَّا، ويلتف السَّاهرون حول المسيح، مترقِّبين في لهفة واشـتياق ميلاده البتولي اجمليد، وحلوله في بيته بين ذويه، بل وفيهم.وهكذا في كلِّ ليلة أحد من شهر كيهك، تناجي الكنيسة عريسـها المسيح، وأُمَّه أُمِّي العذراء كلَّ حين، والتي منها صـار مـيلاد المسـيح وميلادي، واستعلان المسيح وحياتي. والكنيسة وهي بين تطويب أُمِّه وتمجيد ابنها، تكون بمثابة من يفرش ويهيئ المزود، لاستقبال المولود الإلهي. ولكن هذه المرَّة، في قلوب بسيطة متَّضعة، حينما تخشع القلوب من تواتر الشُّخوص بتأمُّل، فيمن صار إنساناً لأجلنا. وحينما تتَّضع النُّفوس من مداومة التَّسبيح والصَّلاة، يأتي السيِّد إلى هيكله، وإذا بالهيكل قد صار صالحاً لسُكناه وحلوله فيه، بعد أن تقـدَّس بذكر اسم ابن االله، يسوع المسيح.

الزمن الطقسي بين عيدي النيروز و الصليب

مقدِّمة عامة عيد النَّيروز (١ )، هو رأسُ أعياد الكنيسة القبطيَّة، وإعلانُ بدء تتابعها البهيج. أي بدء السَّنة اللِّيتورجيَّة. أمَّا ما شاع حديثاً بيننا، بأنَّ هذا اليَوم هو أيضاً عيد الشُّهداء، فهو ما لم تُشر إليه أيٌّ من كُتُبنـا التَّاريخيَّـة أو الطَّقسيَّة أو كُتُب الصَّلوات الكنسيَّة. حيث يظل هذا اليَوم، هو يوم بدء السَّنة القبطيَّة فحسب. ومن ثمَّ، فيكون الاحتفال برأس السَّنة القبطيَّة هو الطَّقس الكنسي الذي يطغى على خدمة هذا اليَوم.وربَّما كان الرِّباط الذي ربط بين عيد النَّيروز وبين تذكار الشُّهداء في أذهان الأقباط، هو أنَّ عيد النَّيروز هو يوم بدء التَّقويم القبطي المعروف بتقويم الشُّهداء، وهو التَّقويم الذي اتَّخذ من سـنة اعـتلاء الإمبراطـور دقلديانوس عرش الإمبراطوريَّة الرُّومانيَّة، بداية له، تخليداً لشهداء الكنيسة القبطيَّة، الذين حفظوا الإيمان، ولم يحبُّوا حياهتم حتى المـوت في سـبيل الحفاظ عليه.وقد كان عيد النَّيروز هو أحد أهم أربعة أعياد مسـيحيَّة في زمـن الدَّولة الفاطميَّة (٩٦٩-١١٧١م) في مصر، وهي: ليلة الغطـاس، وعيـدالنَّيروز، وخميس العهد، وعيد الميلاد. وقد أشار المؤرِّخ المقريزي (١٣٦٥- ١٤٤١م) إلى احتفال الفاطميِّين بعيد النَّيروز بكثير من مظـاهر العظمـة.وكان الفاطميُّون يتَّخذون أميراً أسموه “أمير النَّيروز”، مهمَّته هي الخروج

العنوان

‎71 شارع محرم بك - محرم بك. الاسكندريه

اتصل بنا

03-4968568 - 03-3931226

ارسل لنا ايميل