الكتب

النقد الكتابي

لا تكونوا معلمين كثيرين يا إخوتى عالمين أننا نأخذ دينونة أعظــم لأننا في أشياء كثيرة نعثر جميعنا ( یع١:٣-٢) إمح الذنب بالتعليم ( الدسقولية )

موهبـــة التكلــم بالسنـــة

بدأت هذه الموهبة كموهبة من مواهب الروح القدس في الكنيسة الأولى، فقد أعطى الروح القدس للرسل أن يبشروا بألسنة جديدة. وكان هدف الموهبة هو بنيان الكنيسة وليس مجرد إحداث تشويش أو نوعاً من الاستعراض. ويحكى لنا سفر الأعمال عن حلول الروح القدس في يوم الخمسين فيقول: "وامتلأ الجميع من الروح القدس، وابتدأوا يتكلمون بألسنة أخرى، كما أعطاهم الروح أن ينطقوا.

المسيحية ديانة توحيد

من بين المشاكل التي تثير الغبـار حول حقيقة الايمان المسيحي ما يدعيه البعض من أن المسيحيين يؤمنون بثلاثة آلهة . ولكي يقف أباؤنا وبناتنا على أرض صلبة في هذا الموضوع الايماني الحيوي ، أعددنا هذا الكتاب الذي ننفى فيـه عن أنفسنا هذه التهمة المهينة التي لا أساس لها ونؤكد للشباب المسيحي أن مسيحيتنا هي ديانة التوحيد لا التعدد اما مايتعلق بالتثليث والتوحيد فقد شرحناه بايجاز مع الاجابة على بعض التساؤلات في نفس الموضوع

التجسد الإلهي عقيدة وحياة

تفرح نفوسنا وتتهلل ونحن نحتفل بميلاد ربنا يسوع المسيح واستعلان الله للبشرية من خلال التجسد الالهى ، ونهتف مع اشعياء النبي قائلين : " لأنه يولد لنا ولد ونعطى أبنا وتكون الرئاسة على كتفه ويدعى اسمه عجيبا مشيرا الها قديرا أبا أبديا رئيس السلام " ( اش 6 : 9 ) . وفي هذا الكتاب نقدم لك ثلاثة موضوعات مرتبطة بالميلاد والتجسد الالهى : 1- التجسد الالهى وعذراء الدهور . ٢ - التجسد الالهى وعمله في الانسان . 3 - التجسد الالهى وشهود الميلاد . في الموضوع الأول نتابع الملحمة الرائعة التي تقدمها لنا الكنيسة المحبوبة في ثيؤطوكية الأحد حول علاقة العذراء مريم بأنبياء العهد القديم . وفي الثاني تأمل روحي عن فاعلية التجسد في حياة البشر . وفي الثالث متابعة لنفوس أمينة استحقت أن تسمع البشري بميلاد المخلص وتشارك السمائيين أنشودة السلام وتعاين في فرح طفل المذود

منطق الثالوث

نظرة إلى التعليم المسيحي في أيامنا موضوع الثالوث الأقدس بالغ الأهمية في الإيمان المسيحي ذلك بأنَّ أكثر الأسئلة وأحرجها في هذا الميدان تدور حول الثالوث الأقدس، سواء أكانت من الأسئلة التي نطرحها على أنفسنا أم من التي يطرحها علينا الآخرون وعلى طول مراحل حياتنا، تلقينا الكثير في دروس التعليم الديني وسمعنا ما هو أكثر في العظات وترسخ إيماننا بالثالوث الأقدس في حياتنا على مستوى غير واع في أغلب الأحيان، وقد نمارسه تلقائيًا في حياتنا الروحية، لكننا نفاجاً، وربما إلى حد الفزع، حين نجد أنفسنا عاجزين عن إيجاد ردّ مقنع وعلى مستوى منطقي من التفكير. أسئلة كثيرة قد نفاجأ بها : لماذا التثليث ولا الوحدانية المجردة؟ وما هى الأسس الفكرية المقنعة في هذا الميدان؟ وما هى مصادر إيماننا بالثالوث الأقدس؟ وما هى انعكاسات هذا الإيمان على ممارستنا وعلى حياتنا العملية وحياتنا الروحية؟

العلامة أوريجانوس والرد على كلسس

حياة العلامة اوريجانوس ولد في الاسكندرية من والدين مسيحيين سنة ١٨٥ م . وكان أبوه - ويدعى ليونيدس - مسيحياً تقياً . فعنى عناية شديدة بتعليم أبنه مبادىء المسيحية ، ووجه عناية خاصة بتعليمه الكتاب المقدس ، فكان يطلب منه أن يحفظ كل يوم قدراً كبيراً منه وبعد ذلك أكمل أكليمنضس الاسكندرى والفيلسوف أمونيوس ما بدأه أبوه ، حتى اشتهر أوريجانوس بالنبوغ الخارق للعادة في سن مبكرة مما كان يدعو والده فى بعض الأحيان أن يكشف صدره ويقبله ، لاعتقاده بأنه هيكل ممتاز للروح القدس ، معتبراً نفسه أنه قد تبارك بذريته الصالحة

العنوان

‎71 شارع محرم بك - محرم بك. الاسكندريه

اتصل بنا

03-4968568 - 03-3931226

ارسل لنا ايميل