الكتب

سر التقوى

مقدمة "سر التقوى " سفر نفيس ومجموعة ثمينة من الاختبارات الروحية العميقة والنظرات الفاحصة الدقيقة ، تسمو بالمرء للمثل الأعلى وتحلق به في سماء المجد ، وقد جاء اسمه خير معبر عما يحويه . يسعد كل مسيحى أن يقتنيه فيجد بين ثناياه طريق القضيلة ويلمس سبيل التقوى وهو خير ما تعتز به کل مكتبة مسيحية.ومكتبة المحبة جرياً على سننها التي سارت عليها منذ نشأتها فى خدمة الكنيسة بتقديم الكتب النافعة ونشر المؤلفات المفيدة وتزويد شعبنا المحبوب بما ينميهم فى الحياة الروحية ويثبتهم على العقيدة الأرثوذكسية، تعيد طبع هذا الكتاب الثمين الذي نال اعجاب الكثيرين فالحوا فى طلبه وتاقوا الى الحصول عليه بعد أن نفدت طبعاته السابقة.

نظرات روحية فى الحياة المسيحية

المقدمة هذه كلمات ونظرات ، بعضها نتيجة تأملات واختبارات ، وبعضها ثمرة مطالعات ، كتبتها في ظروف مختلفة وازمنة متعددة ، نشر الكثير منها في مجلتى الكرمة، تحت عنوان نظرات واختبارات في السنوات بين ١٩٠٤ و ۱۹۳۱ ، رأيت جمعها في هذا الكتاب ، بناء على طلب كثيرين ممن قدروها ، أسأل الله تعالى أن يصحبها بروح من لدنه ، ليجد فيها القارىء العزيز غذاء عقلياً وعزاء روحياً.

عزاء المؤمنين

كلمة عزاء ان الله تعالى كثيرا ما يستخدم عصا تأدبيه فى الشدائد والبلايا والأحزان لنفعنا وخيرنا الروحى ، وتكميلنا في النمو وفى النعمة وفى معرفته ، كأغصان الأشجار التي كلما قطعت وقلمت ازدادت نموا ، وكالكرمة فانها كلما شذبت حملت عناقيد أكثر . قال السيد كل غصن في لاياتي بثمر ينزعه وكل ما يأتي بثمر ينقيه ليأتي أكثر ( يو ١٥ : ٢ ) وما اداة هذه التنقية الا التجارب التي ترجع النفس وتلصقها بالله . وكما أن رياح الخريف الفادحة ضرورية لانضاج النبات كحرارة الصيف ، كذلك لابد من التمرين والتدريب فى مدرسة المصاعب للبلوغ الى أرقى درجة في الروحيات حتى تصرخ النفس وتقول « قبل أن أذلل أنا ضللت . أما الآن فحفظت قولك . خير لى انى تذللت لكي أتعلم فرائضك . . اننا على الأرض عرضة لبلايا كثيرة ، و محن لا تعد ولا تحصى ولا بد من حمل صليب ما ، شئنا أو أبينا . وعبثا التخلص من المصائب والاتعاب التي لا بد منها لتعلم الطاعة والصبر والتدريب على الكمال . والمسيح رئيس خلاصنا ومكمله لم يعد لنا السعادة والمجد الا بعد مروره فى طريق الالام ، فقبل المجد الألم ، وقبل الراحة التعب ، ، وقبل النصرة الحرب ، وقبل الاكليل الجهاد

منصة الوعي الإعلامي المسيحي

مُقدِّمة عند دراستنا لـ "علم" الرعاية ومتغيرات العصر" لابد أن ننظر مليا إلى قضية الإعلام بأنواعه. إذ نبدء فيها برصد واقعنا وصورتنا التي قدمناها عن أنفسنا، خلال دراسة مسحية وإحصائية ميدانية media leteracy منصات facebook وصفحات twitter عبر والتدوينات blog والتفاعلات المنشورة ومواقع Platforms google، وحجرات الصدى الافتراضية والمحركات البحثية، والـ UT، التي نشغل فيها حيز غير مسبوق، والتي هي في جملتها أصبحت أيقونتنا . ككنيسة مفصلية Hinge، لها حضورها في هذا الشرق.خاصة في زمان احتلال وسائل الإعلام والاتصال الجماهيرية، لدور جبار في تشكيل الفكر والاتجاهات والاتصالات الافتراضية العلائقية، الناقلة لكلّ أنواع المعارف بالاتصال communication المتفاعل باللفظ والإشارة في الصورة والحركة والايماء والمنبهات التي تصيغ الاتجاهات الذهنية والصور والآراء، في فساحات كونية شاسعة، تبث قناعات وأخبار وتوجيهات وحوارات وأصداء وتفاعلات اتصالية متبادلة التأثير، تتصف بالعمومية والسرعة الفورية الوقتية، متخطية للزمكان، وما لها من تأثيرها التعبوي

رحلة الكنيسة فى صوم الميلاد وتسبحة كيهك

المقدمة جعلت الكنيسة قيمة وأهمية كبيرة للاستعداد الاحتفالي بعيد الميلاد. وغرست روحانيّة عقيدة الإله المتجسد المولود من العذراء مريم ومن الروح القدس لتصير حتمية الاحتفال بمثابه سلاح يحمي عقيدة التجسد الإلهي ويصونها مُعاشة وحية. وارتبط الاحتفال بعيدي الميلاد والغطاس بإشراقة نور المسيح إلهنا شمس البر، لذلك أدرجت هذه الأعياد ضمن الظهور الإلهي، بمیلاد مسیحنا شمسنا الجديد. ووضعت الكنيسة صومها للإعداد الطقسي لتجسد الميلاد البتولي، ليشغل ٢٩ كيهك مركز الضوء في الأجندة الطقسية القبطية.حيث يخيم صوم الميلاد على الكنيسة وكأنه زمن فرح وتسبيح بألحانه وقراءته، كي نستعد بأجواء التهيئة والتمجيد وسهر الليالي الممهد للظهور الإلهي وسط الاحداث الباهرة التي سبقت الميلاد.

العطاء مفهومه أهميته أنواعه

تقديم الكتاب العطاء وصية مقدسة عرفها الإنسان فى ضميره من الداخل منذ أن خلقه الله لذلك طالبه الله بأن يترك شجرة واحدة لا يأكل منها ليس لأنها أفضل من بقية الشجر ولكن ليتذكر الله الذي أعطاه الجنة وكل ما فيها لقد عَوَّدَ الله بذلك الإنسان على أن يفرح بالله العاطى أكثر مما يفرح بالعطية لأن من لا يعطى يفرح بالعطية ويتمسك بها وينسى الله الذي أعطاه كل شيء لذلك طالب الله الإنسان بالبكور ليكون الله هو الأول فى حياته ( الإنسان ( فقبل أن يأخذ هو يعطى الله أولاً ثم يتمتع هو بما أعطاه الله له من خير على الأرض وفلسفة العطاء هى أن يشعر الإنسان في أعماقه أنه ملك الله هو وكل ما بين يديه فيتقى الله ويخافه ويحفظ وصاياه فينمو في محبته هذا الكتاب هو ثمرة سلسلة من موضوعات عن العطاء في. إجتماع الشعب في كنيسة مارجرجس بشبين الكوم ... بدأت هذه السلسلة فى عيد الميلاد المجيد ۲۰۰۵م بتأمل حول الآية " ها السيد يعطيكم نفسه آيه" ( إش ٧ : ١٤) لذلك أسميناه (عيد العطاء) ثم توالت حلقات السلسلة عن العطاء لماذا العطاء ؟ وكيفيته ؟ ونوعيته ؟ إلخ

حياتك فى الأبدية للقديس أوغسطينوس

مقدمة إن كان لنا في هذه الحياة فقط رجاء في المسيح، فإننا أشقي جميع الناس»(۱کو١٩:١٥). الحياة المسيحية الحقيقة الشديدة الاخلاص للمسيح وحده، هي حياة مليئة بالبركات والنعم الإلهية حتي في هذا الزمان الحاضر علي الأرض - من عناية إلهية مباشرة، إلي سلام يفوق كل عقل إلى فرح حقيقي داخلي ، الي شبع سرور إلخ. إلا أن الثمار الشهية والثمينة جداً للحياة المسيحية لا تكون إلا بعة قيامة المسيحي من الأموات علي مثال المسيح، حيث ميراث المجد والملكوت الأبدي مع الرب يسوع. كل مسيحي إقترب من الله حصل علي رؤية إيمانية لما سيكون عليه في حياة الدهر الآتي، من إستمتاع بلا حدود بحنان الله عليه ، ولما سيتغير إليه من نور ومجد وملائكية وسماء في معية الحب الإلهي يحتقر كل أمجاد وآلام الزمان الحاضر إحتقاراً عالماً أن مجد العالم إلي زوال، أما الآلام فهي تُنشئ له أكثر فأكثر ثقل مجد أبدي تراه مشتاقاً للإنطلاق ليكون مع المسيح، فذاك أفضل جداً لا يرتعب من ساعة الموت بل يكون أكثر تألقاً وتجلياً في حالة فائقة من الراحة والطمأنينة واليقين لأنه عالم بمن آمن، وبأنه قادر أن يحفظ وديعته إلي ذلك اليوم إنه ليس حزيناً علي ترك كل ما أعطاه الله وهو علي الأرض، لإنه مدرك عظمة الميراث السماوي بما لايقاس هذا الرجاء يحول فزع الموت إلي أمان وسكينة وهو يُسلم الروح في يدي أبيه السماوي الكلي الرحمة والحب.

حوار مع الفادى

التفت إلى يسوع التفتوا إلى واخلصوا ياجميع أقاصي الأرض ( اش ٢٢:٤٥ ) يسوع - يابني .. لماذا تتحاور كثيرا مع الناس وكذلك مع أفكارك دون ان تجد راحة ، ولا تريد ان تحدثني انا بمتاعبك واثقالك وانا اريحك ؟ . + عجيب انت يارب .. أتبادر إلى انا المزدرى وغير الموجود !؟ انك وباستمرار لا تكف عن الاهتمام براحتى . كم من المرات ورطت نفسى ورطات صعبة ، وعلى الفور اجد انك مستعد لتنجى نفسى ، مسرعا ان تخرج من الضيق نفسی ! . يسوع - هل تعلم يابنى ماهى اكبر ورطة تورط فيها نفسك ؟ انها عندما تظن انني إله قاس لا ارحم .. هذا الظن الضال ليس منك بل هو ما تنفثه الخطيئة في أفكارك . كم من مرة أردت ان ارويك من جرعات حناني ، ولا اجد منك إلا الصد والنفور متشككا في ! واحاول ان اجعل رحمتى تقوى على جحودك ، فتهرب وتفر منى

ايام السماء علي الارض

المقدمة أنت يا رب قلت في كتابك المقدس « تكثر أيامك كأيام السماء على الأرض» (۱) وكم تشتاق قلوبنا العطشى للارتواء من نعمتك هذه لنختبر أيام السماء على الأرض . فكما لبسنا صورة الترابي (۲) بكل مآسيه وآلامه ، أنت يا رب وعدتنا أننا سنلبس أيضاً صورة السماوى » (۲) . إننا نحن البشر جسد ترابى بحسب المولد « لأن المولود من الجسد جسد هو» (۳) ، ولكنك يا رب قد وضعت فينا قبس نور حياتك الإلهية (٤) بسر المعمودية المقدس. ولكننا يا رب ما زلنا نعيش في صراع . . بين إنسان عتيق ، وإنسان جديد (٥) بين الترابي ، والسماوى (٢) . . بين الجسد الحامل حكم الموت بالخطيئة (٦) ، والخليقة الجديدة المعتوقة . بين عبودية الفساد ، وحرية مجد أولاد الله (۷) . . بين النار التي لا تطفأ والدود الذى لا يموت (۸) ، والميراث الذي لا يفنى ولا يتدنس ولا يضمحل (٩) . . بين الظلمة الخارجية والبكاء وصرير الأسنان (۱۰) ، وبين شركة ميراث القديسين في النور (١١) . هذه السلسلة من الكتب يا قارئى العزيز نحاول فيها أن نمتص من رحيق كلمة الله

العنوان

‎71 شارع محرم بك - محرم بك. الاسكندريه

اتصل بنا

03-4968568 - 03-3931226

ارسل لنا ايميل