الكتب

الشباب والكنيسة

لماذا لا يهتم بعض الشباب بحضور الكنيسـة ؟ لماذا لا يحضرون القداسات ولا الاجتماعات ؟ لماذا يتهربون من ممارسة سر الاعتراف ؟ أسئلة وأسئلة خاصة بالشباب حيرتني و سألت فيها الشباب من أفواههم توصلت للأسباب الهامة وراء عدم انتظامهم في حضور الكنيسة بل ومن أفواههم أيضا عرفت فيم يفكرون وبم يشعرون تجاه 9 الكنيسة ؟ و لكن قبل أن نبدأ موضوعنا دعونا نسأل : ما هي الكنيسـة ؟ 1 -الكنيسة هي جماعة المؤمنين : " و لما حضرا ( أي بولس و برنابا ) و جمعا الكنيسة أخبرا بكل ما صنع الله معهما ... " ( أع 27:14 ) 2- الكنيسة هي المبني المخصص للعبادة : " لذلك أرسلت إليكم تيموثاوس ... كما أعلم في كل مكان في كل كنيسة " ( 1 كو 17 : 4 )

مفاتيح في خدمة الشباب

هناك مفاتيح أساسية، تفتح قلوب الشباب، وتجعل خدمتهم سهلة ميسورة، بنعمة المسيح، وعمل روحه القدوس : الصلاة فالصلاة هى ببساطة شديدة أن نشرك الله معنا فى العمل، وهكذا نضيف إلى طاقتنا المحدودة، الناقصة، والقابلة للخطأ والإنحراف، طاقة إلهية غير محدودة، إيجابية وبناءة. الصلاة تفتح حياتنا على الله، وتفتح حياة الله علينا، وهكذا يلتقى المحدود باللامحدود، ويالها من معجزة!!

موسوعة الأنبا غريغوريوس الجزء 28 الشباب والأسرة في المجتمع

إهداء إلى القديس والفيلسوف والعالم الأب بنتينوس الاسكندری بين يدي الله مخلصنا ومخلص الناس جميعاً ، وإحياء لذكراك أيها القديس والعالم والفيلسوف ، نضع ، بكل اتضاع واحترام هذه السلسلة من المحاضرات تعبداً لله ، وخدمة لاسمه القدوس ، في جيلنا وللأجيال الآتية . أنت الرجل الأمين ، والمعلم الفذ ، الذي أخلص لرسالته ، وعاش للإكليريكية والعلم وفسر الكتاب المقدس كله ، من أوله إلى آخره تفسيراً شاملاً ، روحياً وعقائدياً وتعليمياً ، حتى عرفت بين آباء الكنيسة جميعاً في العصور الأولى المسيحية أنك « مفسر كلمة الله » . ولقد وصفك تلميذك العظيم اكليمنضس بأنك « موعب من روح الكتاب المقدس » . ومع بالغ الأسف لم يبق من كتاباتك الثمينة شيء ، إلا شذرات قليلة وردت في كتابات بعض الآباء من بعدك ممن أشاروا إليك ، واقتبسوا منك . ولابد أ أنه قد احترقت جميع كتبك في الحريق الهائل الذي دمر مكتبة الأسكندرية العريقة ، وأتلف تراثها الأدبي والروحي . لكن تلميذك النابغة الفيلسوف والقديس اكليمنضس الاسكندري ، كان معجباً بك كل الاعجاب ووصفك بأنك « أعظم الأساتذة وأكملهم » ، فكشف لنا عن شخصيتك وأبان أنك لم تكن معلماً كأي معلم ، بل كان تعليمك مصاحباً كمال سيرتك ، ونابعاً من فضيلتك . ولقد وصف صدق تعليمك وأمانته ودقته ، بأن قال بأن قولك دائماً كان « لسان القفل في أقواله وكتاباته » ، وهو تعبير يدل على مبلغ احترامه لتعليمك ، وأنه في كل ما قال وعلم كان تابعاً لك ، وأنه كان يجد في أقوالك الختم الدامغ ، والقول الفصل في كل ما علم به وكتب . بل زاد قائلاً بأن مقابلته الأولى لك كانت آخر مقابلة لعدد كبير من المعلمين في زمانه ، لكنها كانت الأولى من حيث قوتها وعمق أثرها في نفسه ، وأنه كان يجد فيك دائماً راحة لأفكاره وجواباً شافياً لكل أسئلته . ولئن برهن اكليمنضس بقوله هذا على وفائه لمعلمه وإخلاصه التام للرجل الذي درس عليه ، ووجد فيه إشباعاً لعقله وروحه ... بل لقد ألغى نفسه ونسب الفضل كله لمعلمه ... إلا أنه فيما قال ، جعلنا نقف على استقامة سيرتك وجمال فضيلتك وسعة علمك ،

الانشطة الكنسية

إن هذه المقالة تصلح للشباب والخدام من أجل فهم أفضل لخدمة الأنشطة الكنسية من حيث أهميتها وأساليبها ومجالاتها، والتحديات والمتاهات المحيطة بها، وكيف تكون أنشطة بنائية مثمرة، وما يلزمها من صلاة وإعداد وخبرات ونماذج وتقييم ومجهودات، هدفها خدمة متكاملة لكل نفس، لتكون جميعها في يد النعمة، وتؤول كلها لمجد الثالوث القدوس، بصلوات قداسة بابانا الحبيب الأنبا شنودة الثالث، بابا وبطريرك الكرازة المرقسية، وشريكة في الخدمة الرسولية أبينا المكرم الأنبا بنيامين أسقف كرسي المنوفية والنائب البابوي، ولربنا المجد دائمًا أبديًا آمين.

العنوان

‎71 شارع محرم بك - محرم بك. الاسكندريه

اتصل بنا

03-4968568 - 03-3931226

ارسل لنا ايميل