بِنعمِة ربِنا سوف نتكلّم معاً اليوم فِى موضوع هُوَ بِمثابِة عمود الحياة مَعَ الله وَأساسها ، سوف نتكلّم عَنَ " الحديث مَعَ الله " كثير مِنْ النّاس يقُولُون نحنُ لاَ نعرِف أنْ نتحدّث مَعَ الله ، نقِف معهُ وَ لاَ نعرِف ماذا نقُول ، بعد مرور قليل مِنْ الوقت نختِم الصلاة 0توجّهت إِليهِ بالسؤال : هل عِندك مشاكِل ؟ عِندِى ، هل عِندك خطايا ؟ عِندِى ، هل عِندك هُموم ؟ عِندِى ، هل عِندك أُمور لاَ تعرِف أنْ تتخلّص مِنها فِى حياتك تتسبّب لك فِى ضيق وَتعب ؟ عِندِى جِدّاً ، وَفِى تعجُّب00عِندك كُلّ هذِهِ الأُمور بِداخِلك ، شُحنات وَمشاعِر وَمشاكِل وَلست قادِر أنْ تأخُذ مِنها مادة للحديث مَعَ الله !! لاَ00لاَ00إِذن يوجد خطأ عِندك ، يوجد وجه تقصير إِنّ موضُوع الحديث مَعَ الله لموضُوع طويل يحتاج لِعدّة جلسات ، وَلكِن سوف نأخُذ مِنْ موضُوع الحديث مَعَ الله حديث الضيق مَعَ الله لِعدّة أسباب ، لأنّهُ موضُوع هام ، فمَنَ مِنّا يوِد أنْ يتحدّث مَعَ ربِنا فِى وقت الضيق ، وَمَنْ مِنّا لاَ يمُر بأوقات ضيق وَأوقات عصيبة ، كثيراً جِدّاً ما نمُر بِها وَالحديث مَعَ الله يتخِذ عدّة أشكال مِنها :-