العظات

الحوار مع الله حوار الضيق

بِنعمِة ربِنا سوف نتكلّم معاً اليوم فِى موضوع هُوَ بِمثابِة عمود الحياة مَعَ الله وَأساسها ، سوف نتكلّم عَنَ " الحديث مَعَ الله " كثير مِنْ النّاس يقُولُون نحنُ لاَ نعرِف أنْ نتحدّث مَعَ الله ، نقِف معهُ وَ لاَ نعرِف ماذا نقُول ، بعد مرور قليل مِنْ الوقت نختِم الصلاة 0توجّهت إِليهِ بالسؤال : هل عِندك مشاكِل ؟ عِندِى ، هل عِندك خطايا ؟ عِندِى ، هل عِندك هُموم ؟ عِندِى ، هل عِندك أُمور لاَ تعرِف أنْ تتخلّص مِنها فِى حياتك تتسبّب لك فِى ضيق وَتعب ؟ عِندِى جِدّاً ، وَفِى تعجُّب00عِندك كُلّ هذِهِ الأُمور بِداخِلك ، شُحنات وَمشاعِر وَمشاكِل وَلست قادِر أنْ تأخُذ مِنها مادة للحديث مَعَ الله !! لاَ00لاَ00إِذن يوجد خطأ عِندك ، يوجد وجه تقصير إِنّ موضُوع الحديث مَعَ الله لموضُوع طويل يحتاج لِعدّة جلسات ، وَلكِن سوف نأخُذ مِنْ موضُوع الحديث مَعَ الله حديث الضيق مَعَ الله لِعدّة أسباب ، لأنّهُ موضُوع هام ، فمَنَ مِنّا يوِد أنْ يتحدّث مَعَ ربِنا فِى وقت الضيق ، وَمَنْ مِنّا لاَ يمُر بأوقات ضيق وَأوقات عصيبة ، كثيراً جِدّاً ما نمُر بِها وَالحديث مَعَ الله يتخِذ عدّة أشكال مِنها :-

عِلاقتِى بالله

سوف نقرأ جُزء مِنَ رِسالة مُعلّمِنا يوحنا الرسول الأولى الإِصحاح الأول بركاته على جميعنا آمين :[ الّذى كان مِنَ البدء ، الّذى سمِعناهُ ، الّذى رأيناهُ بِعيوننَا ، الّذى شاهدناهُ ، وَلمستهُ أيدينَا ، مِنْ جِهة كلِمَةِ الحياة 0 فإِنَّ الحياة أُظهِرت ، وَقَدْ رأينَا وَنشْهَدُ وَنُخبِرُكُمْ بِالحياة الأبديّة التّى كانتْ عِندَ الآبِ وَأُظهِرت لَنَا 0 الّذى رَأيْنَاهُ وَسَمِعنَاهُ نُخبِرُكُمْ بِهِ ، لِكَىْ يَكُونَ لَكُمْ أيْضاً شرِكَةٌ مَعَنَا 0 وَأمّا شرِكَتُنَا نَحْنُ فَهِىَ مَعَ الآْبِ وَمَعَ إِبنِهِ يَسُوعَ الْمَسِيحِ 0 وَنَكْتُبُ إِليْكُمْ هذَا لِكَىْ يَكُونَ فَرَحُكُمْ كَامِلاً 0]مجداً للثالوث الأقدس

لاَ تُحِبُّوا الْعَالَمَ

مِنْ رِسالَةُ يُوحنَّا الحبِيب الأُولى 2 : 12 – 17 :[ أكتُبُ إِليكُمْ أيُّها الأولادُ لأِنَّهُ قَدْ غُفِرت لَكُمْ الخطايا مِنْ أجلِ اسمِهِ0أكتُبُ إِليكُمْ أيَّها الآباءُ لأِنَّكُمْ قَدْ عرفتُمُ الَّذِي مِنَ البدءِ0أكتُبُ إِليكُمْ أيُّها الأحداثُ لأِنَّكُمْ قَدْ غلبتُمُ الشِّرِّيرَ أكتُبُ إِليكُمْ أيُّها الأولادُ لأِنَّكُمْ قَدْ عرفتُمُ الآبَ0كتبتُ إِليكُمْ أيُّها الآباءُ لأِنَّكُمْ قَدْ عرفتُمُ الَّذِي مِنَ البدءِ0كتبتُ إِليكُمْ أيُّها الأحداثُ لأِنَّكُمْ أقوِياءُ وَكلِمةُ اللهِ ثابِتة فِيكُمْ وَقَدْ غلبتُمُ الشِّرِّيرَلاَ تُحِبُّوا العالمَ وَ لاَ الأشياءَ الَّتِي فِي العالمِ0إِنْ أحبَّ أحد العالمَ فليست فِيهِ محبَّةُ الآبِ لأِنَّ كُلَّ ما فِي العالمِ شهوةَ الجسدِ وَشهوةَ العُيُونِ وَتعظُّمَ المعِيشةِ ليسَ مِنَ الآبِ بَلْ مِنَ العالمِ0وَالعالمُ يمضِي وَشهوتُهُ وَأمَّا الَّذِي يصنعُ مشِيئةَ اللهِ فيثبُتُ إِلَى الأبدِ ][ لاَ تُحِبُّوا العالمَ وَ لاَ الأشياءَ الَّتِي فِي العالمِ0إِنْ أحبَّ أحد العالم فليست فِيهِ محبُّة الآبِ]

العنوان

‎71 شارع محرم بك - محرم بك. الاسكندريه

اتصل بنا

03-4968568 - 03-3931226

ارسل لنا ايميل