العظات

سامرية القيامة الأسبوع الثالث من الخماسين المقدسة

الاسبوع الثالث من الخماسين المقدسه الاب والابن والروح القدس اله واحد امين تحل علينا نعمته ورحمته وبركة من الان وكل اوان والى دهر الدهور امين النهارده الكنيسه بتقرا علينا فصل السامرية وكان يتقرأ علينا في الصوم الكبير بس النهارده الكنيسه بتركز على السامريه اللي قامت السامرية السامرية اللي اتحررت ...اتحررت من ايه ..اتحررت من الماضي بئت واحده جديده واحده ثانيه...اللى يعرف السامرية قبل ماتقابل المسيح ما يعرفهاش بعد ما عرفت المسيح لا مش معقول مش هي دي واحده ثانيه يبقى السامريه قبل المسيح حاجه والسامريه بعد المسيح حاجه هو ده اللي احنا عاوزين نقف عنده النهارده لحظات قليله انا قبل المسيح حاجه بعد المسيح حاجه.. انا قبل لقائى بالمسيح حاجه وبعد لقائى بالمسيح حاجه انا قبل قيامه المسيح حاجه وبعد قيامه المسيح حاجه وهنا يبقى السؤال هل انا بتقابل مع المسيح هل ليا حديث معاة هل فعلا انا لما بتقابل معاة وبيكلمني الكلام بيغير فيا.. قعدت تحاول تدارى عليه وتخبى علية..واعد يحاول يتودد يقول لها اديني اشرب ايه يا رب ده يتودد اليها عشان يدخل معها فى حديث و هي تقول له لا انت انت رجل وانا امراه انت يايهودى وانا سامريه وأعدت تدخل حواديت وقصص و حاجات فرعية عاوزة تهرب من اللقاء..ودة اللي بتعمله نفسنا كثير ...ممكن..اجى الكنيسة بس مايكنش ليا لقاء مع المسيح.. ممكن ابقى واقف اصلى بس مش بتقابل مع المسيح ممكن اكون بقرا الكتاب المقدس بس مش بتقابل مع المسيح.. المسيح عاوز يتكلم معايا عاوز يفكنى عاوز يحررنى تامل جميل ان اللي كانت معهم .. واللى ربنا يسوع المسيح اخذ مدخل كدة وقال لها ادعى زوجك .قالت ليس لى زوج...قالها كويس كويس قوي ده خيط جميل انتى اديتهولى .كان ليكى خمسه واللي معك ده مش زوجك يعني كام ؟؟يعنى سته فكركم ان الستة اللي تقابلك معهم السامريه واللي عاشت معهم وغلطت معهم دول كانوا زي بعض اكيد مختلفين ..وكان يكون عندها امل ان رقم اثنين يبقى احسن من رقم واحد وبعدين تتصدم تلاقى تقريبا بقى اسوء..فتقول خلاص اشوف غيره اشوف غيره مسكين الانسان اللي فكروا ممكن يشبع بره المسيح مسكين الانسان اللي يفضل يدور على وسائل لراحتة .. ...الاباء القديسين يتكلموا علي حاجة أسمها الأوجاع.. يعنى اية الاوجاع؟..يعنى يقولك مثلا شهوة الجسد شهوة الزنا دة وجع ..شهوة البطن يعنى الطعام يقول لك عليه ده وجع يقولك الكسل و اللاة مبالاة دة وجع ..أوجاع .. يقعدوا يقسموا الاوجاع دى ان في اوجاع جسديه في اوجاع نفسيه اوجاع جسدية اللي قلت لك عليها زى شهوات الجسد شهوه البطن والكسل واللامبالاه دول ثلاثه... السامرية اتجوزت ال٣ دول بعد كده لئت ما فيش فائده اخذ ثلاثه ثانيين بس طلعوا اصعب اوحش اللى هما ايه بقى اللي هي الخطايا اللي بتبقى رابطة جوه اعماق الانسان زي الغضب دى حاجة شنيعة..زى مثلا محبه المال ممكن الناس تبقى عايشه فقط عشان خاطر المال والكبرياء والغرور والعظمه اوجاع ...قلت لك على ثلاثه جسديه وثلاثة نفسيه... الثلاثة الجسدية.. شهوات الجسد شهوات الزنا الشهوات التى تسقط الانسان ..اتنين .الاكل رقم ثلاثه الكسل دة في الجسم ... النفس اوحش الغضب المال الكبرياء تخيل كده كل واحد فينا مربوط بالست حاجات دول يعني انا وانت عاملين زي السامريه بالضبط اللي ليه خمسه ازواج وخد بالك ان العلاقة الزوجية علاقة متداخلة مش كدة؟عشان حد يطلع من علاقه زي كده مش سهل .الانسان .مربوط جدا بشهوه الجسد دى حاجة غريزة ربنا سمح بيها للإنسان بس للاسف الشيطان لوثها وغيرها وخلاها بدل ما تبقى مقدسه ولاهداف ساميةلدوام الحب واستمرار الحياة الشيطان لعب بيها واغوا الانسان وخلاها تبقى في اطار خارج كل ما هو مقدس الى كل ما هو دنيئ شهوات الجسد ..عشان كدة ان لم توجهة فى إطار مقدس تكون ضارة..وتكون ضد الانسان..وتفصل الانسان عن اللة.. الله من محبتة ولطفة للانسان اعطاله الغرائز ...الغرائز شئ...مقدس ونافع جدا يكفى أن الغرائز اللى الناس بتحتقرها دى .هى سبب بقاء الحياة ..لو لم توجد غرائز كان انقردالجنس البشرى...لو لم يوجد عند الإنسان غريزة جوع..لو ماكنتش يأكل كان يموت..لو لم يوجد عند الإنسان غريزة خوف كان الإنسان يواجة المخاطر ومايحسش بيها ويلاقى قطر داسة وحاجة وقعت علية..لكن الخوف بيخلى الانسان يهرب .اذا الانسان ...ممكن يكون مربوط بالغرائز بشكل غير نقى وبعدين الاكل في ناس تحول حياتها للاكل الاكل ده يبقى هدف مش وسيله عايز وعايز وعايز وياكلوا ما يشبعش ويأكل ويتعب ويرجع ياكل ثاني مغلوب....يسموها كدة وجع الحنجرة..يعنى اية وجع الحنجرة..بيقولك انت لو اكلت اى حاجة تعدى على الحنجرة للحظة...اللحظة دى هى اللى بتتذوق فيها طعم الحاجة..لكن بعد كدة تنزل ع البطن ماتفرقش بين الأكلة الشهية قوى و الاكلة اللى مش قد كدة لو كلت حاجه غاليه قوي قوي هتعدي على الحنجره لاحظت وبعدين.. تنزل تحت ماتفرقش بقى بين العيش وبين الفول المكرونة ماخلاص كلة واحد نزلت.. عشان كده بيقولوا على الشخص الأكول حنجرانى..كل دى خطايا!!!!! أزواج متنوعين بيعدوا ع السامرية كل واحد يروح لاولها ذراع والتانى هكذا والثالت يروح كاسرلها رجل..وهكذا لحد ماصارت مشوهة دة اللى بيحصل فيا وفيك لما بنقع تحت أوجاع. الخطايا الكثيره الكسل.. تبص تلاقي انسان يعمل كل حاجه يجي عند الحاجات المهمة مايعملهاش..الحاجات اللى تفيد خلاص نفسه ما يعملهاش تبص تلاقية كسلان طب اصحى طب اقف..مافيش لية؟؟كسل كسل نيجى على خطايا النفس..وأوجاع النفس تبص تلاقى الغضب. كل واحد مش مستحمل التانى ابدا ... يقولك اصل انا عصبى....اقولك لا يا حبيبى ماينفعش يعنى اية انت عصبى..اد اية ربنا محتملك بكل مافيك من اخطاء وبكل ما فيا من اخطاء..مطول بالة عليا..لية ماطولش بالى على اخواتى؟؟ واحد من الاباء كان بيقول وبيصلي يا رب ارحمني ..قالة طب ارحم أخواتك عاوز تقف لغيرك ع الوحدة. خلاص..ربنا هيقفلك ع الوحدة...يا ساتر يا رب لو ربنا وقفلى ع الوحدة تبقى كارثة..احنا بنقولة ان كنت للاثام راصد يارب يارب من يثبت...لا يارب ماتقفليش ع الوحدة احسن انا وحيلى كتير.... ادى الغضب غضب الانسان..اضبط نفسك وخد من المسيح لطف وتسامح...واقبل اخواتك بضعفتهم زى ماربنا قبلك...معلمنا بولس قال كدة اقبلونا كما أن المسيح قبلنا..المسيح قابلنى..تقول عليا وحش تقول عليا انى يهودى..تقول عليا انى متعصب..تقول عليا انى مش رسول كل دى كانت اتهامات ومرة قالوا علية..اخد تبرعات اخوة الرب..اتهموة اتهامات كتيرة جدا.. انه مش رسول ومتكبر ويهودي و بيعذب المسيحيين وانة ما قبلش المسيح وانه بياخذ فلوس اخوات الرب..قالهم انتم ليه مش قابلنى.. ليه بتطلعوا فيها العيوب انتوا مش بتحاربونى انا انتم بتحارب رسالتى.. وكدة تبتخلوا الناس ماتجيش للمسيح.. اقبلونا كما ان المسيح قبلنا اذا كان المسيح قابلنى. انتم . مش هتقبلونى.. المسيح قبلنا كلنا احنا مش قابلين بعض.. الغضب المال...ياما ناس بنقول انها عايشه فقط عشان خاطر تجمع مال. لزة المال... مرة راجل بخيل جدا كان معاة ملايين الملايين... قالولوا بس انت مش بتمتع عيالك ولا بتصرف عليهم ولا بتديهم اى حاجة...كل حاجه بالعراك وبالمشاكل طب انت قلنا ايةاللي بيفرحك عشان عايزين نشوف لو في حاجه بتفرحك مع اولادك نعملها لك ..قالهم اكثر حاجه تفرحني عد الفلوس.... ياااااا مسكين يا حبيبي.. يروح الانسان يعيش وفى الاخر ما يسبش حاجه مايسبش سيرة مايسبش حياه لاولاده ما يسيبش حاجه ابدا بالعكس يسيب مرارة وبئس.. و تخيل بقى ولادهم بعد كدة يتخنئوا ع الفلوس بقى ماابوهم مازرعش فيهم حاجة..تبص تلافى الأمر..ضار ..لابد .. الانسان يكون عارف قيمة المال كويس.. ان المال وسيله مش هدف.. زي ما قال احد الاباء عبد جيد وسيد رضيئ... ممكن يكون الانسان مربوط عمرة كلة بالمال..... نيجي بقى للكبرياء الكبرياء ام كل اللي فاتم هي ام شهوه الجسد الكبرياء هي ام الكسل ليه لان انا اهم حاجه عندي في الدنيا انا انا عاوز جسدى دة يتلذذ عاوز جسدى ياكل عايزه يرتاح.. مش مهم الاخرين مش مهم الناس المهم انا ..الكبرياء ام الخطايا كثيرا تعالى كده عشان يبقى الكلام مركز يا ترى انا الست ازواج دولت اعرف اتخلص منهم بالمسيح. ازاى؟؟..اقعد افكر المسيح يفكنى منهم ازاى...اسجدلة. اخضعلة .ارفع قلبك لة..قولة زى ما حررت السامرية حررنى. زى ما فكتها فكنى. .زى معلمنا . اقترب الى نفسى فكها انا فعلا ارتبط بالستة دول وبقوا لفين شبكهم حواليا..بئيت مقيد وعبد انا احتقرت نفسى مابئتش اقدر اقابل الناس..السامرية نازلة فى عز الضهر تملى الجرة...مش قادرة تظهر وجها لأحد... الخطية مخزية..عشان كدة فى صلاه القسمة ابونا كان بيقول وجها غير مخزي...اية اللى خلا وجهنا غير مخزى؟؟.. المسيح ....عشان كده قالت لهم تعالوا تعالوا انسان قال لي كل ما فعلت.. المسيح عاوز يحولني ويحول لك من انسان عبد الخطايا وشهوات كثيرا الى انسان كارز اناء اخر.بدل ماكان ايناء. للاثم بقى ايناء للبر... عاوز يستخدمك فتصير انت واصير انا خير شاهدا للمسيح....كفاية بس الناس تشوف السامرية دى يا..!!اية اللي حصل الست الوحشه دي اللي ما كناش بنحب نشوفها !!اية الست دى !!!خلاص .صارت انسانة جديدة فى المسيح ..جاءت ثمره قيامة المسيح فى حياتنا ...نقولة اية...رايت.. القيامة من سقطتى . ربنا يفكنا من خطايا الجسد وخطايا النفس يفكنا من الستة من شهوات الجسد حب الاكل حب الكسل.. يفكنا من الغضب وحب المال من الكبرياء.. يقولنا تعال وخلاص يدخل المسيح في حياتنا ينسينا كل اللي فات خلاص صدقني يمكن تقول السامريه صدقنى مش فاكرة الراجل دة ... خلاص لما المسيح دخل ملئ الكيان .. لما المسيح دخل خلاص نسانا اللي فات بعد المشرق عن المغرب ابعد عنا معاصينا.. وصارت لها حياه جديده بقولك اللة مهيبة فرح قلبة....بقت فرحانه بالمسيح...قالت انا عمرى ما كنت فرحانه كده انا عمري ما كنت حاسه اني انسان انا عمري ما كنت حاسه اني حره عمري ما كنت حاسه اني محبوبه هو انا عاوزه ايه ثاني ربنا يدينا ان يكون لينا نصيب مع السامريه ونتفك من رباطتنا الكثيرة.. هو لا يعثر عليه شيء مهما كانت الرباطات ثقيلة هو قادر يفكها ..ويكمل نقائصنا ويسند..كل ضعف فينا بنعمتة لاالهنا المجد اللى الابد الامين....

الإفخارستيا والقيامة الأسبوع الثانى من الخماسين المقدسة

الافخارستيا والقيامه اسبوع الثاني من الخماسين المقدسه....... بسم الاب والابن والروح القدس اله واحد امين المجد تحل علينا نعمتة ورحمتة وبركتة الان وكل اوان والى دهر الدهور امين الاحد الثاني من الخماسين المقدسه تقرا علينا الكنيسه فصل من بشاره معلمنا يوحنا اصحاح 6 ويوحنا 6 ده اصحاح معروف انه اصحاح الافخارستيا اصحاح سر التناول اللى فى قال ربنا يسوع المسيح انا هو خبز الحياه النازل من السماء المعطي الحياه للعالم.. ليه الكنيسه تقرا لنا الفصل ده من الاحد الثاني من الخماسين عشان الكنيسه عايزه تطبق التناول على القيامه ...القيامة فعليا هى الانتصار على الموت لتعطى حياه دى القيامة.. التناول هو نفس الامر الانتصار على الموت يعطى حياة... الموت اللى جوايا انا موت يحتاج انه يعيش . موت محتاج انة يقوم...عشان الموت اللى جوايا يقوم لابد ان يتحد بالمسيح اللي هو القيامه اللي هو الحياه انا ميت وهو حي الحياه لما تدخل فيا الموت اللي في انا يتحول الى حياه يبقى انا بقوم باية؟ بقوم بالتناول يعني نقدر نقول كدة ان التناول هو القيامه عمليا التناول هو القيامه الملموسه في حياتنا تدخل الحياة إلى أجسادنا المائتة فتحيا.. هى دى القيامة...عشان كدة الكنيسة النهاردة تقرأ علينا جزء بتاع ( قال لهم يسوع انا هو خبز الحياه من يقبل الى فلا يجوع واللذى يؤمن بى فلا يعطش الى الابد) ابتدو يتشككوا يعني ايه خبز اللة نازل من السماء وطبعا في الفصل ده لما تقرا كده هتلاقى ان فى كتير من تلاميذه رجعوا الوراء مش قادرين يستوعبوا تعليم ربنا يسوع المسيح ان لم يسعفوا الروح وان لم يشهد له الروح هتلاقيه تعليم ثقيل غير مفهوم عشان نفهم تعليم الرب ربنا يسوع المسيح لازم نفهمه بالروح الروح اللي اقام ربنا يسوع المسيح من الموت هو الروح اللي يفهمني يعنى اية انا الميت اقوم.. لما اتحد بالقيامه ...عشان كده ..لما تيجي تتناول كده تبقى مقبل الية على انة هو خبز الحياه اللي هيديك الحياه اللي هينقلك من الموت إلى الحياة وانت جاي تتناول كده وانت ليك فتره ما تناولتش تقعد تقولة يا رب انا ميت يا رب احيني احيني ان اتحد بيك... اتحد بيك انا احيا... التناول احبائى هو اعظم عطيه ربنا اداهلنا انة يحول الموت الى فينا الى حياة.. عشان كده اقدر اقول لك كده ان الكنيسه خلت الاسبوع الثاني من رحلة الخماسين المقدسه انه يكون هو اسبوع التناول هتلاقي الاسبوع اللي فات من يكلمك عن الايمان بعد كده يكلمك عن الخبز خبز الحياه بعد كده يكلمك عن الماء بعد كدة يكلمك عن النور... احاد الخماسين هي الطريق الى الحياه الابديه..ايمان خبز .الماء .. نور بعد كدة طريق ..لان ..الاسبوع الخامس .هيكون اللى قبل اسبوع الصعود بعد كدة هيهيئك لحلول الروح القدس.. رحله الخماسين هي رحله اتحاد ربنا يسوع المسيح ليحظر احد احبائى ان تكون فتره الخماسين دي فترت كسل او تهاون او فتور . فتره الخماسين فترة فرح بلمسيح القائم.. احنا كنا اموات احيانا وانقلنا من موت إلى حياة ..فصارت لنا خليفة جديدة...فلنفرح فأنت دلوقتى عايش فترة انك انتقلت من موت إلى حياة ..فانت صرت خليقة جديدة..خليقة جديدة يعنى اية؟؟..فلنفرد انك انت تعرف ربنا يسوع المسيح اللى لغاية الصليب... اللى لغاية الصليب دة حاجه.. وبعد ما قام حاجه ثانيه خالص ..اللى قبل ما يموت دة وقبل..ما يتصلب.. شوية يتهان.شويه يتعامل بازدراء...شوية الناس تشك فيه شويه الناس تقلق منه وتلاميذه نفسهم لما قال لهم الكلام ده بيقول كده رجعوا كثيرون من تلاميذه الى الوراء اقرا الكلام ده في يوحنا ٦ .. حتى تلاميذ رجعوا الى الورق ...بعد القيامه لا خلاص ..قال لهم لا تتكلموا بأسمى.....قالوا...(انه لا يمكنني ان نتكلم بما راينا وسمعنا ))بعد القيامه معرفه المسيح حاجه ثانيه..فترة الخماسين دى فتره فرح فتره تسابيح.. فتره ما فيهاش اصوام.. عشان صرنا خليقه جديده مش للتهاون لا ...نقدر نقول كده..اعتقد أجسامنا من الإنسان القديم فصرنا..... في جسد القيامه...جسد القيامه دة اية...جسد غالب ومن اكثر الحاجات اللي تتذوق بيها الكلام دة...هو التناول.. والاتحاد بالمسيح سر فرحنا ..الاتحاد بالمسيح هو اللي يثبت فينا الخليقه الجديده .ويثبت دعوتنا.. عشان كدة اقوللك. كده انك دائما تشتاق للتناول ((عند نزول مجدك على اسرارك ترفع عقولنا لمشاهده جلالك )) عند تحول الخبز والخمر الى جسدك ودمك فتحول نفوسنا الى مشاركه مجدك وتتحد نفوسنا بألوهيتك ..((..قسمه القداس كاتبها كيرلس الكبير تتحدد نفوسنا بألوهيتك..انا غلبان انا ضعيف انا كلى وحاشا طبعى وحش افكارى وحشه تتحد نفوسنا بالوهيتك يا لها هذه العطايا ..من أصعب الحاجات اللى ممكن تواجهنا.. عدم ادركنا لما ناخذ.. تخيل انت كده لما واحد يكون معاة شيك بملايين الدولارات بس هو مش عارف ان ده شيك ولة حق التنفيذ... وان ده يعتبر بالنسبالة ثروة .. حته ورقه حاططها في المحفظه بتاعته عشان كده واحد من الاباء القديسين قال اننا من فرط عطاياة صرنا لا نصدق من فرط عطايا صرنا لا نصدق لما واحد يجى يقولك على حاجه كبيره قوي يجبهالك .تقول كدة لا دة بيضحك عليا ... من فرط عطاياة صرنا لانصدق .... بيقول لك تعال اتحد بيا... تعالى تقدس بيا انا مش مصدق تعالا انتقل من الموت إلى حياة...تعال اعطيك غفران لخطايا...ابونا بيصرخ في القداس بيقول يعطى عنا خلاص وغفرانا للخطايا ..حياه ابديه لكل من يتناول منة ..من فرط عطاياة صرنا لا نصدق..عشان كدة تلاقى كلمة امين كتير قوى فى القداس... نؤمن ونعترف ونصدق ابونا يقول امين امين امين اؤمن اؤمن اؤمن ..يرد علية الشماس امين امين امين اؤمن اؤمن اؤمن.. كلنا عمالين نقول امين امين امين اؤمن اؤمن اؤمن نؤمن بايه ؟ان هذا جسد محييى...عشان كدة احبائى الكنيسه تتعامل مع القداس ان دة سر .. فرحتها وسر قيامتها ..القديس يا يوحنا ذهبى الفم كان يقول كدة..حياه المسيحي محصورة بين قداسين قداس حضره وقداس هيحضروا... احنا حضرنا قداس النهارده تخرج من قداس النهارده من فرط شوقك ومحبتك تقول هو انا هتناول امتى تانى...ينقع الاحد الجاى؟؟. .وتقعد بعدها كام يوم في قداسة عشان انت اتناولت...وتقعد كام يوم فى قداسة عشان انت اتناولت .....وتقعد تبتدى تحترس للمناوله الجديده... فحياه الانسان المسيحي محصورة بين قداسين ..قداس حضروا وقداس لسة هيحضروا..انا هو خبز الحياه النازل من السماء المعطى الحياه للعالم التناول هو القيامه والقيامه عمليا بالنسبالنا ان احنا نتناول نتحد بالجسد المحييى فنحيا.. تتغير حياتنا من الموت الى الحياه...ربنا يكمل نقائصنا ويسند كل ضعف فينا بنعمتة لالهنا المجد اللى الابد الامين.

الإيمان الخماسين المقدسة

بسم الآب والابن والروح القدس إله واحد أمين .تحل علينا نعمته ورحمته وبركته الآن وكل أوان وإلى دهر الدهور كلها أمين . الأسبوع الأول من الخماسين يا أحبائي هو أسبوع الإيمان لأنه حقيقة القيامة والتي واجهت كثير جداً من الشكوك من البداية بمجرد أن تعرف موضوع أن المسيح قام كثيرون كانوا لا يصدقوا، وهذا الأسبوع تحديداً من أكثر الفترات التي ظهر فيها ربنا يسوع المسيح لكثير من التلاميذ لكي يؤكد ويثبت حقيقة القيامة، منذ لحظة أن عرفت القيامة وجدنا البعض يصدق والبعض لا يصدقوا، البعض ترك البلد والبعض الآخر عاد مرة ثانية،لدرجة أن اثنين من تلاميذه الذين هم تلميذي عمواس قالوا لك إن بعض النسوة حيرننا إذ قلناأنه قد قام،أي أن نساءقالوا، انتبه من كلمات نساء قالوا هذه فإنها تحمل كثير من الشك، نساء قالوا أنه قام نعم لكن أنتم ماذا تقولون؟،نجدشخص مثل معلمنا بطرس آخذ سبعة من التلاميذ وذهبوا ليصطادوا فأنت يا بطرس لم تصطاد منذ وقت طويل يزيد عن الثلاث سنوات فهل تعود للصيد مرة أخرى؟ وكأن قصة المسيح قدانتهت كثيراً يا أحبائي ما تواجهت القيامة بتشكيك لكن ربنا يسوع المسيح يظهر وبأشكال كثيرة وفي أماكن كثيرة ويؤكد على أن الذي مات هو الذي قام، وكان يريهم جراحاته لكي يصدقوا ولكي يثبت،نحن هذا الأسبوع نريد أن نثبت في قلبنا حقيقة القيامة،لأنه من الممكن أن نكون مصدقين لكن بدرجة ضعيفة،من الممكن أن نكون مصدقين لكن ليس باقتناع كامل،ليس فقط على قيامة المسيح بل على أنناقمنا، لابد أننا أيضا نصدق أننا قمنا، لابد أننا أيضا نقتنع أننا قمنا،ليس فقط المسيح قام، لابد أني أقول مع توما ربي وإلهي، لابد أني أقول مع التلاميذ ففرحوا التلاميذ إذ رأوا الرب،لابد أني أسجد مع كل من رأى حقيقة القيامة، لابد أن أصدق أن القبر فارغ، لابد أن أصدق أن الذي مات هو الذي قام،هذا الكلام مهم جداً لذلك نلاحظ أن أول آحاد القيامة هو أحد توما، لماذا؟لأنه يقول لك لابد أن تبدأ رحلة الخماسين بالتصديق الكامل،الإيمان الكامل وطوبى للذي آمن ولم يرى،لابد يا أحبائي أن يكون لدينا تصديق كامل لحقيقة القيامة لذلك التحية المسيحية والأسلوب المسيحي ليس فقط في فترة الخماسين، تثبيت حقيقة القيامة إخرستوس آنيستي.. آليثوس آنيستي،المسيح قام .. بالحقيقة قام،أؤمن، أؤمن، أؤمن، تثبيت حقيقة القيامة يا أحبائي كانت هي أساس الكرازة كلها، لأنه إذا انتهت حياة ربنا يسوع المسيح عند الصليب فقط يكون أتم الفداء لكنه غلب،غلب من الموت،هو أتم الفداء لكن معناه أن الموت قوى عليه، لكن المسيح مات وقام فبذلك نقول له أكملت التدبير بالجسد،أكمل التدبير،القيامة هي التي عينت أن المسيح هو ابن الله بالحقيقة،القيامة هي التي أعلنت ألوهية المسيح،تخيل عندما نكون أتباع للمسيح ونكون مقهورين وضعفاء وشاهدنا هوهو يصلب،شاهدنا هوهو يظلم، وقلوبنا تعتصر من الألم عليه،ومتحيرين، هل هو كان إله أم هو كان إنسان؟!، من أين جاء؟!، وهل كل النبوات التي قيلت عنه صحيحة أم خاطئة؟!، في حيرة شديدة جداً، والمسيح مات ووضع في القبر لكنه قام،سوف يتحول كل ضعف فينا لقوة، وكل إنسان كان مختبئ في مكان يخرج ويقول المسيح قام، وكل إنسان لم يكن يعرف المسيح يريد الآن أن يبحث عنه،يريد أن يقول أين هو؟ أنا أتبعه،فهوالإله الحقيقي، القيامة أعلنت ألوهية السيد المسيح لأنه لا يوجد أحد أقام نفسه بنفسه، ربنا يسوع المسيح يعتبر أنه أكبر إنسان عاش على الأرض أخذ حكم ظلم، لأن أي إنسان يأخذ حكم ظلم إذا فحصته قليلاً ستجده هو نفسه حتى إذا كان برئ من الحكم الذي أخذه لكنه مذنب في أمور أخرى،لكن ربنا يسوع المسيح بار بالكامل،البار بالكامل يأخذ أقصى عقوبة بالكامل، من هنا تأتي شناعة القضية نفسها،البار بالكامل يأخذ حكم ظالم بالكامل، ستجد هذه القضية التي وضعت عليه وضعت عليه بظلم، مثلما قال أشعياء "ظلم أما هو فتذلل ولم يفتح فاه"،الذي ظلم هذا وضع في قبر وأهين، قام ياللبهجة،ويالنور الخبر عندما يدخل داخل القلب،نرى وقتها ماذا يكون شكل تبعيتك للمسيح؟ بعدما كنت تعرف أنه مصلوب فتعرف أنه قام،ماهي رؤيتك الآن للمسيح؟ تغيرت تماماً، إيمانك وتصديقك للمسيح تغير تماماً، تعاليم المسيح السابقة التي كنت تسمعها قبل القيامة تختلف عن الآن، المعجزة التي كنت تعرفها قبل القيامة غير الآن، كل أعمال المسيح إذا قمت بوضعها في ضوء القيامة سوف تختلف تماماً، تختلف تماماً لأنك أنت الآن تتعامل مع معلم جاء من السماء، تتعامل مع معلم هو ابن الله الذي نزل من السماء من أجل خلاص العالم، هذا هو، هو الذي آتي إلينا من السماء لكي ما يرفعنا مرة أخرى إلى السماء،هو الذي جاء ليرفع عنا عقوبة الموت، هوالذي جاءليرفع عنا نيرالخطية،هو الذي يجعلنا نتبع لحياة جديدة اسمها آدم الجديد، الإنسان الجديد، هو الذي قال أن الإنسان الأول من التراب لكن الإنسان الثاني الرب من السماء،من هو الإنسان الأول الذي من التراب؟هو آدم،الإنسان الثاني الرب من السماءهو ربنا يسوع المسيح حقيقة القيامة يا أحبائي عندما تدخل داخل القلب وتصدق تجعل كل مشكلةلديك تكون بسيطة،لا تكن مهموم،لا تكن حزين، لا تكن خائف لأنك ثابت في المسيح الذي غلب،الذي غلب الموت، غلب الشر، غلب الظلم، غلب الأرض، الذي ارتفع وقال أنا متى ارتفعت اجذب إلي الجميع أثبت في المسيح،تعالى ابحث عن أشياء تعطيك فرح في الحياة فلن تجد، تعالى أبحث عن أشياء تعطيك سلام، اطمئنان، أبحث عن أشياء تعطيك هدوء، العالم كله الآن يا أحبائي وليس من الآن فقط بل منذزمن طويل لكنه قد ازداد الآن أن الناس كلها تبحث عن أشياء لتفرحها،الناس تشتهي حتى أن تأخذ مخدر لكني نسي الدنيا قليلاًويستريح، الناس تفكر في الانتحار لكي يقول لك أنه يريد أن ينتهي من هذا الهم، مساكين لأنهم لم يعرفوا أن مفتاح الحياة في رئيس الحياة،هو قال ذلك "فيه كانت الحياة"،فيه كانت الحياة عندما أبعد عنه فأنا ابتعدت عن الحياة فأصبح أنا ميت، تجد الإنسان لن يعرف أن يعيش،وبالطبع هو لن يعرف أن يعيش فماذايفعل؟يظل يشكو،يشكو مثلاً من زوجته، من أولاده،من العمل، من الغلاء،من البلد، من الناس، من الجو، من الحر، من البرد وأي شيء الإنسان غيرمحتمل أي شيء،لماذا؟ لأن توقعاته أنهم نال ممكن أن يأخذ راحة أو سلام أقول لك صدقني صدقني لا تتعب نفسك كثيراً، وفر على عمرك بدلاً من أن تكتشف الحياة بعد ١٠أو٢٠ أو ٣٠سنة تراها الآن،أن هذه غايةالحياة،معلمنا بولس الرسول قال "لي الحياة هي المسيح"، عيش المسيح، عيش المسيح، "أما نحن لنا فكر المسيح"، اجعل المسيح يكون أمام عينك باستمرار، تأمل في كلامه وفي تعليمه،ليست تأمل فقط لكن تحاول أن تعيشها،اقترب من منهجه،اقترب من فكره،اقترب من مشاعره، اقترب من كلامه تجدالحياة اختلفت معك تماماً، وأنتتتعامل مع كل هذا فينور القيامة التيغلب بها المسيح، تذوق هذهالغلبة،تذوق هذهالفرحة،تذوق هذاالانتصار ربنا يعطينايا أحبائي فترة القيامة ونحن لازلنا في بدايتها أن نكون فرحين ومتمتعين وثابتين يكمل نقائصنا ويسند كل ضعف فينا بنعمته لإلهنا المجد دائما أبديا آمين .

الموت والقيامة ليلة عيد القيامة

700 سنه قبل مجيء المسيح اليشع النبى تنبا وقال اين شوكتك ياموت واين غلبتك ياهوية٧٠٠ سنة قبل الميلاد قال يحيينا في اليوم الثالث نتكلم عن الموت والقيامه اولا الموت الموت هو الانفصال عن الله هو العقوبه للخطيه يوم ان تاكل من الشجره موتا تموت الموت هو عقوبه ابديه الموت مناحه حزن اكتئاب مصير مجهول هذا هو الموت خصوصا في العهد القديم رحيل تبكي على اولادها ولا تريد ان تتعزى لانهم ليسوا موجودين الموت يعني انسان ضاع لا تريد ان تتعذى الموت في العهد القديم مناحة تقرأ في العهد القديم في سفر العدد عن موسى النبي عندما مات قال عملوا عليه فى عربات مؤاب مناحه 30 يوم يبكوا لاجل ان موسى النبي قد مات ابونا ابراهيم عمل مناحه على امنا ساره حتى في على العهد الجديد في بداياتة كانت لم تكن معروفة قوة القيامة وفعلها استفانوس عندما اخذوا تلاميذه عملوا علية مناحة عظيمة الموت مجهول الموت هو عدو للانسان في العهد القديم انتصر على الانسان لانه اخذ الناس يقبض عليهم ويأتي بهم الى الجحيم الموت احبائي عقوبه لخطيه ساريه علينا حتى الان لكن المسيح فكها بقيامته وبصليبة لكن ممكن الانسان ان يعيش الموت لو كان هو خارج دائره المسيح معلمنا بولس قال الذين هم فقدوا الحس فاقد الحس بمعنى انسان في البعد عن الله فقد الحس في الخطيه احبائي يقول ونحن اموات بالخطايا الانسان خارج المسيح هو ميت يغلط لم يشعر يكذب لم يشعر ياخذ حاجات غيرة لم يشعر يهين لم يشعر خالص فقد الحس مسكين ميت عشان كده قال له لك صورة انك حى وانت ميت لابد الانسان احبائي ياخذ باله اذا كان هو عائش او ميت الخطيه عندما تسود على الانسان هذا هو الموت الانسان لا يستجيب لنداءات الله للتوبه هذا هو موت عندما الانسان قلبه لا يتحرك ناحيه البر هذا هو الموت الذي قال عنه معلمنا بولس الرسول يشربون الاثم كالماء تخيل عندما انسان يكون يعمل خطيه هو مستبيح و مصمم على الخطيه كل انسان لابد ان يسال نفسه هذا السؤال هل خطيتي عن ضعف ام عن اصرار ؟! زي ما نقول استباحة هل انا من اى درجه تخيل انسان لما يقول انا بكذب وهكذب لكن عندما نجد نفسك انك بدا عندك ضمير حساس تجاه الخطيه اعرف ان الحياه بدأت ان تعمل فيك عندما بدا قلبك ان يرجع الى اللة بالندم والتوبة عن اى خطية تفعلها اعلم انك حى المشكله ان الانسان عندما يبدا ان يخلص وهو مش حاسس او يغلط ويبرر خطاياة ويرى جميع الناس غير صالحين وعندما يغلط لا يرجع بالغلط عليه ابدا وعندما اهان احد لا يراجع نفسه ابدا هو يرى نفسه انه صح وكل الناس غلط عندما الانسان الخطيه تملك عليه تعمي العينين و اصعب نوع من أنواع العمى اني لا انظر الى خطيتي بل بالعكس اشوف خطايا كل الناس لكن خطيئتي لا انظر اليها هذا هو الموت الموت الذي يعمل في الانسان يفقده الحياه يفقده التواصل مع الله الانسان التى رغبته بليده في الاتحاد مع الله يصبح ميت اليدين التى لا تريد ان ترفع الى الصلاة هذة يد ميتة الارادة التى لا ترغب فى الحركة تجاة اللة واستجابات لنداءات الروح هذا ميت لابد ان نرى انفسنا ماذا فعل بنا الموت الموت خسرنا كتير انفصال عن الله اصبحت الخطيه سهله والانسان متصالح عليها الاباء القديسين يقولوا الخطيه تتسلط على الانسان الى ان تاخذ قوة الطبع الخطيه احبائي تتسلط على الانسان مثل ما يقول الاباء القديسين عمل مثل شبكه تأتي بالانسان من رجله من ايده من اي مكان المهم انها تصطادة الموت الموت مخيف الموت انفصال عن الله موت الخطيه اصعب من الموت العادي لو انسان مات ولكنة بار نقول عليه استراح انتقل لكن عندما يموت انسان في خطيته هذا نحزن عليه لانه معروف انه سيذهب الى مكان مجهول جاء المسيح الذي اقامنا عندما رآنا في الموت بكى علينا وحزن على خطيتنا اخذ خطيتنا واعطانا برى هأاخذ الموت واعطيكم الحياة جاء المسيح وابتلع الموت بلا غلبة القديس اثناسيوس الرسول يقول تشبية عجيب جدا يقول الموت قد استنفذ سلطانة فى بالموت داس الموت . ثانيا القيامة:- اليوم نحتفل بالقيامة بمعنى موت الموت الموت قد مات القديسين كانوا يقوله يا لا فرحى المسيح قام الخطيه لن تسودنا الخطيه لا تدع موت الخطيه يقوى علينا ولا على كل شعبك الخطيه اصبحت لا تموتنا المسيح اخذ هذه العقوبه اخذ هذا الموت واعطانا الحياه نرتل ونقول رتلوا للذي صلب عنا وقبر وقام وابطل الموت واهانه المسيح بالقيامه اهان العدو وكأنه يريد ان يقول انا بهينك ايها الموت الموت اهين في القيامه لان المسيح قام وانتصر وغلب اين غلبتك يا موت اين شوكتك يا هاويه عندما قام قام لاولادة معلمنا بولس فى رسالة افسس يقول اقامنا معه واجلسنا معه في السماويات عندما جاء المسيح قال تعالوا اخرجوا والذين في القبور انعم لهم بالحياه الابديه الموت خطيه المسيح رفع عنك حكم موت الخطيه انت قد صرت بار في انت لن تموت حتى وعندما تغلط اموات بالذنوب والخطايا اقامنا معه لابد ان تثق ان الخطيه لن تسودك في موت المسيح وقيامه انت قد موت وقمت معة وانتصرت معه والحكم الذي وعليك ابطل معلمنا بولس يقول كلمه عجيبه جدا يقول اذ محى الصك المكتوب ضدنا موقف جميل جدا كان قالة القديس يعقوب السروجي هو كان شاعرا عمل موقف من الخيال تخيل ان معلمنا بطرس الرسول معمول له محاكمه لانة قطع اذن عبد رئيس الكهنه فتخيل بطرس موجود في قفص الاتهام ويوجد شهود موجودين ويوم الخميس بالليل في مكان بستان جسيماني ذهبنا لنقبض على المسيح و هذا الرجل قطع اذن هذا الرجل كل الموجودين شهدوا على ذلك الشاهد الاول كان موجود وراى هذا الرجل قطع اذن هذا الرجل الساعه كذا وحكى كل التفاصيل ثم اتى بالشهاد الثاني قال له نفس الكلام كل الشهود شهادتهم منطبقه معلمنا بطرس كان صامتا لان الموضوع كان صحيح فذهب القاضى وسأل الذى قطع اذنية اين الاذن التى قطعت قال الاذن اليمنى فنظر ووجدها سليمة كما هى فحكم بالبراءة لبطرس هذا ما حدث معنا نحن خطاة وفعلنا الخطايا وغلط والحكم علي عشان كده نصلي ونقول لكل اثم بحرس ونشاط فعلت ولكل خطيه بشوك واجتهاد ارتكبت ولكل عذاب وحكم استوجبت في صلاه الستار يقول اى ادانة تكون ادانتى انا المضبوط بالخطايا الكاهن عندما يذهب ليصلي صلاه الثالث على شخص منتقل يقول اشفع في المنتقل لاننا أخطائنا اليك منذ ان خلقتنا بجساره وتكاسل وهوان اخطانا بجساره وتكاسل وهوان وبحكم عادل جلدت علينا قضيه الموت لكنك احييتنا اللي حصل في الايام النهارده احبائي نحن المتهمين ونحن المذنبين نحن الموجودين في قفص الاتهام يوجد انسان جاء وضمنا ووفى الدين عنا وقال البار من اجل الاثمة القضيه اصبحنا براءه محى الصق الدوله الرومانيه دوله منظمه جدا المسجون يكون على بدله السجن والرقم والجريمه ومكتوب على الزنزانه من فوق رقم المسجون والجريمه وهو في وسط السجن معروف ان هذا ده جريمته ورقمه ده جاء ومحى الصق مزق اليافطه وقطعها واصبحت انت متهم بلا اتهام بلا قضيه وحكم عليك بالبراءه عشان كده احبائي البهجه التي لنا اليوم بهجه كبيره لا تعتبر ان القيام حدث يمس المسيح لا تتعامل معة على انة حدث القيامه فعل وليس حدث القيامة فعل داخل كل انسان فينا لابد احبائى اننا نقول ان المسيح قد قام انا مصدق انه قام وان الحجر موضوع اقنعني يا رب انني انا ايضا ان اقوم اقنعني ساعات الظلمه لا تدوم اقنعني حسب ماقولت استيقظي استنيري البسي عزك يا ابنه صهيون لان مجد الرب قد اشرق عليكى المسيح اقامك من الظلمه اليوم يوم حريتنا يوم فرحنا يوم انطلاقنا يوم لابد اننا ان نصدق ان النصيب الذى لنا في المسيح يهب الحياه للذين في القبور يهبنا حياته ويهبنا بهجته علامه المسيح الانتصار الاطمئنان علامه المسيح يبث الفرح والاطمئنان في كل من حوله يقول مع القديس يالا فرحي المسيح قام ربنا يحافظ عليكم ويبارك فيكم ويفرحكم بالقيامه وتكون الشهود امناء للقيامه راينا مجده يكمل نقائصنا ويسند كل ضعف فينا بنعمته ولا الهنا المجد الى الابد امين.

العبور ليلة الإثنين من البصخة المقدسة

ليله الاثنين من البصخه المقدسه الكنيسه كانت في الصباح في حال وفي المساء في حال اخر في الصباح لحن شعانين وانتصار سعف نخل وفي المساء الكنيسه تغيرت وبدأت البصخه وخرجنا خارج الهيكل وخارج المحلة وبدأت علامات الصليب تظهر امام اعيننا وهذا في الحقيقه السمه المميزه لليوم البصخة او العبور نتكلم قليلا عن فكره العبور بصخه بمعني عبور بمعنى نحن الان نعدي من مرحله الى مرحله في الصباح ربنا يسوع دخل اورشليم ودخول انتصار رهيب وكل الناس فرحانه ويمسكون سعف نخل كان من علامه الانتصار عندما يرجعوا من الحرب منتصرين كان يمسكوا سعف نخل وهم يستقبلوا ملك فدخل رب المجد اليهم فكأنهم بيستعيدوا مملكه داود مبارك مملكه داوود ربنا يسوع المسيح جاء يعمل لهم بصخه ويعبر بهم من فكر المملكه الزمنيه الارضيه الى فكر المملكه الروحيه من اورشليم الصغيره الى اورشليم الكبيره ما هي اورشليم الكبيره؟! هي الكنيسه هي نحن نحن الان اسمنا اوروشليم ابواب ابنه صهيون في مدايح كيهك يقولوا ابواب ابنه صهيون واورشليم الام انسانا وانسانا قد ولد فيها ما هذا الانسان في اورشليم اشاره الى اورشليم العهد الجديد ربنا يسوع لم ياتي الصبح لكي يملك على بعض الناس في بقعه من الارض هذا فكر زمني ارضى لكن جاء اليوم ليملك على العالم كله بالبصخة بالعبور بعبر بذهنهم من المملكه الارضيه المحدوده الى المملكه الروحيه السماويه الغير محدوده عشان كده نقول له صنعت خلاصا في وسط الارض كلها البصخة العبور من الفكر الزمني الارضي الضيق الى الفكر السماوي الروحي هذا الذي يحدث لنا الان كل الاناجيل اليوم التى قرأت تمهدك على حقيقه الصليب ان لم تقع حبه الحنطه في الارض وتمت ان ماتت تأتي بثمر كثير هنا انجيل الساعه 11:00 بينما هم يترددون في الجليل قال لهم يسوع ان ابن الانسان سيسلم الى ايدي الناس ويقتلونه بعد ثلاثه ايام يقوم فحزنت قلوبهم جدا هذا الكلام في متى 17 ربنا يسوع يمهد القلوب لحقيقه وفكر الصليب على اعتبار ان الصليب هو الملك الحقيقي جاء يملك بالصليب فتجد المزمور تستغرب له داود النبي سنه 1000 قبل الميلاد يقول الرب قد ملك على خشبه داوود يرى بعين الروح ما هو فوق الزمان يعبر فوق الحدود الضيقه ويرى برؤيه مفتوحه العينين والقلب على الصليب ويتكلم ان الرب قد ملك على خشبه هذا الذي تفعله فينا الكنيسه اليوم بالتحديد اليوم الكنيسه بالتحديد تاخذنا من فكره الى فكره فكره المملكه الارضيه والهتاف وخلصنا لرنة الفرح الشديده تقول لك هي هي البصخة انت جئت الى البصخه بفكره المسيح الذي يملك بالالام ويخلص بالالام لم نأتي الى ايام البصخة انها ايام اكتئاب ابدا انها ايام فرح وخلاص وانتصار صنعت خلاصا في وسط الارض كلها نرتل ونقول قوتي وتسبيحتي هو الرب قد صار لي خلاصا نرنم من بدايه اليوم لك القوه والمجد لاننا لم ننظر اليه انه المصلوب الضعيف المصلوب المخلص المصلوب الاله هذه هي فكره العبور فكره العبور لابد ان نعلم ان الالم هو وسيله المجد هذا هو العبور العبور معناه نرتقي من حاجه الى حاله عند طريق الالام ربنا يسوع المسيح جاء يخلص بالإلام ان كنا نتألم معه لكي نتمجد ايضا معه ماهى فكره العبور ؟ البصخة ما هي فكره الالام التى نجتازها مع ربنا يسوع المسيح؟ الكنيسة تسميها الالام المخلصه الشافيه المحيية هذا الاسبوع لابد ان تشارك في الام ربنا يسوع المسيح تشاركها بأنها الام شفائك الام خلاصك الام النجاه الام لكنها لا تقف عند الالام ولكنها الام مفرحه امنا الست العذراء تقول عند الصليب العالم يفرح لقبول الخلاص يوجد الالام لكنها تأتى بعدها فرحة كبيرة هذا فكر الكنيسه في هذا الاسبوع النبوات والاناجيل وهذة نقلة الكنيسه التي تعلن لنا اليوم في بالتجديد وفى خلال ساعتين وجدت المنظر مختلف تماماً هذا هو العبور اتنقلت من فكره لفكره من فكره الانتصار والفرح الذي له مظاهر مفرحه لفكر ثاني انتصار وفرح له مظاهر الالام لكنه الام شافية مش اذا كانت الكنيسه بها نبره حزن واذا كانت الكنيسه الحان حزينه في هذه الفتره في هذه الحزن ليس على المسيح لكن الحزن على انفسنا اننا مهما هو فعل نحن نكون غير مشاركين لة في هذه البركات وهذه الالام تجد نفسك هو يتألم من اجلك وانا لازلت الهو واعاند وبعيد احذر البصخه تعدي منك وانت بافكارك هي هي شخصيتك هي هي واوجاعك هي هي وطباعك هي هي والذي متمسك بذاته ومحبه العالم ومحبه العالم والذي وقع تحت امور شهوات وامور والذى مصمم عليها كل هذا الام المسيح لم تشفيه هو لابد ان يحدث في حياتنا عبور لابد ان يحدث في حياتنا بصخه و العبور مفرح وان كان مؤلم لا ننكر ابدا ان توجد اشياء في حاجاتنا بها الم لكنه الم شافي الم يفرح مش اى لم يكن الم لكي نتعذب وخلاص الم يعطي نجاه صنعت خلاصا في وسط الارض كلها عيش هذا العبور مع ربنا يسوع المسيح عيش فكره البصخه عيش فكره انك تشارك المسيح في الامه بأنك تتالم في هذه الفترة تتألم على ضعفاتك انت كم مفيد للانسان ان ينظر الى جراحات المسيح وتألم وتنهد من الامك التى فعلتها انت للمسيح لان الالم يعطي شفاء عندما تقول له كل هذا من اجلي كل هذه الالام كل هذه المضايقات كل هذه التعييرات كل هذا الكنيسه تقول لك في هذه الايام عندما تقرا المزامير ونبوات ساعه بساعه ومزمور ساعه بساعه في بعض الاحيان المزمور يكون اقوى من الانجيل ويعبر عن الساعه اكبر من الانجيل رغم انجيل العهد الجديد الذي به عايش بنفس اللحظات معلمنا داوود النبى بروح النبوه كان يكتب تفاصيل دقيقه جدا وكأنك تقرا شيء حدث في نفس الزمان وهذا شيء جميل يدل على وحده الكتاب المقدس الذي قيل في سفر التكوين هو الذى قيل في سفر الرؤيه سفر الرؤيه يقول هياتوا يسجدوا امام العرش من كل امة من كل قبيله ومن كل لسان ويقول في ايديهم سعف النخل علامه الانتصار كل انسان فينا لابد ان يسال نفسه هل يكون لي مكان في السعف علامه الانتصار هم الذين اتوا من الضيقة العظيمه نرى ضيقات كثيرة فى هذا العالم نحن فى عالم الضيقة العظيمه يا بخت الذي يعيش في الضيقة العظيمه منتصر ينتصر بانه يكون مدرك مش ممكن تتمجد ما لا تتألم لا يمكن ان تكون القيامه بدون صليب لا يمكن يكون يوجد مسيح بدون جراحات عندما تتوقف عن الاناجيل الاربعه قبل احداث الصليب تجد المسيح مشارك للناس بيعمل خير بيعمل معجزات لطيف الحديث جميل المشاعر مشارك لا يستحمل ان يرى انسان متالم كل هذا غير الصليب الحياة التى نعيشها لابد ان نكون نريد ان نعبرها نعيش فيها بصخة نشارك فيها الامة بجهدنا الروحي والآلام في هذا الزمان لا تغلبنا وانه يقول خفه ضيقتنا الوقتيه تنشئ لنا ثقل مجد ابدي يا بخت الانسان الذى يدرك ان الالام هذا الزمان الحاضر لا تقاس بالمجد العتيق يا بخت الانسان الذي يرى المسيح وهو داخل اورشليم ويرى هذا المنظر وينظر اليه بنظره سماويه ويعلم انه سيصلب ويرى هذا المنظر ويعلم انة سوف يتغير يابخت الانسان الذي فاهم مسيحيته ربنا يفرحنا في هذه الايام المقدسه ويعطينا ان نشاركة في الامه الشافيه المحييه يكمل نقائصنا ويسند كل ضعف فينا بنعمته ولربنا المجد الدائم الى الابد امين.

الكتاب المقدس واللغة البشرية

لغة الله في الكتاب المقدس من منظور آبائي: كثيرًا ما نجد في الكتاب المقدس عبارات نشعر أنها ليست مفهومة مثل: ( حزم الله- ندم الله- تأسف الله في قلبه- يدالله- فم الله)، كثيرا ما يعثر الناس في هذه الآيات ويقولون هل يحزن؟، أو هل يندم الله؟ ، هل الله له فم؟ ، سوف نستعرض هذه المعاني بمنظور آبائي لنفهمها ونعيش بها ونفرح بها. آيتين من الممكن أن يكونوا مفتاح لهذا الكلام: (تك 6 : 6) "فَحَزِنَ الرَّبُّ أَنَّهُ عَمِلَ الإِنْسَانَ فِي الأَرْضِ، وَتَأسَّفَ فِي قَلْبِهِ . "، على الرغم من أنه قال عندما خلق الإنسان أن الله رأي ذلك أنه حسنٌ جدًا، وبعدها بعدة إصحاحات قيل هذا التعبير (فحزن الرب أنه عمل الإنسان في الأرض وتأسف في قلبه)، هل يحزن الله ويتأسف في قلبه؟ !. "فَقَالَ الرَّبُّ: أَمْحُو عَنْ وَجْهِ الأَرْضِ الإِنْسَانَ الَّذِي خَلَقْتُه " (تك 6 : 7 ) هل يقوم الله بعمل ويرجع فيه؟ ! هل كان من الممكن من البداية أن يقوم الله بعمل لا يحزن أو يتأسف عليه؟! هل كان ممكن من البداية أن يخلق إنسان لا يقول عليه أمحو عن وجه الأرض الإنسان الذي خلقته؟ لأني حزنت أنى عملته ؟! 1 -الكتاب المقدس هو حياة الكنيسة ودستورها: الكتاب المقدس هو أحد أهم مصادر التعليم في الكنيسة، وله مرجعية هامة جدًا وخصوصًا أن يكون بفكر الآباء المعلمين ملهمين الكنيسة ، المقتدين بروح الله، الذين منحهم الله استنارة وفسروا لنا كلمة الحق باستقامة ، هم الذين حولوا الكلمة الإلهية إلى غذاء قابل للهضم وقابل للاستيعاب ونقدر أن نعيش ونفرح به ، وذلك من الأشياء الحافظة لمنهج الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، قال عنه القديس أغسطينوس: (أنا لا أعرف الكتاب المدقس إلا الذي تقدمه (تقننه) الكنيسة مشروحًا بآبائها حيًا في عباداتها مُعاشًا في قديسيه) فالكنيسة سبقت الكتاب المقدس، فقد تكونت وعاش ربنا يسوع المسيح واختار تلاميذه وحل عليهم الروح القدس وكرزوا وبعد ذلك كتبوا وقاموا بتجميع الكتابة.لكن قبل الكتابة كانت الكنيسة موجودة واجتمعوا بقلب واحد وصلوا وكانوا يواظبون على الصلاة،وتعليم الرسل والشركة وكسر الخبز، كانت هذه هي الكنيسة ولم يكن الإنجيل المكتوب في أيديهم لمدة قرن كامل، فنحن نعلم أن آخر ما كُتب من الكتاب المقدس كتبه معلمنا يوحنا ما يقرب من سنة 95 او98 ميلادية. الكتاب المقدس قُدم لنا عن طريق الآباء بشرحهم له لذلك نلاحظ سر وحدة الكنيسة تعليميًا فمن فم الأسقف أو الكاهن أو حتى الخدام تجد هناك تقريباً إطار واحد للتعليم وذلك الإطار هو تفسير الآباء وليس تفسير على حسب هوى كل شخص وإلا لوجدنا انقسامات كثيرة بالكنيسة، لكننا حافظنا على الإيمان المُسلَّم مرة للقديسين كما جاء في رسالة معلمنا يهوذا أن يكون فهمنا للكتاب مبنى على تسليم الآباء، فهناك سقف لا نعلوا عليه وإطار نلتزم به، لنا سياج واقٍ نلتزم به، فمع تعدد التأملات ولا مانع من التأمل ، لكن في التعليم نتبع إطار الآباء لتكون روح واحدة ، معلمنا بولس الرسول قال: إِنْ بَشَّرْنَاكُمْ نَحْنُ أَوْ مَلاَكٌ مِنَ السَّمَاءِ بِغَيْرِ مَا بَشَّرْنَاكُمْ، فَلْيَكُنْ"« أَنَاثِيمَا« ! "(محرومًا)، وينصح آباءنا القديسين وخصوصًا القديس أثناسيوس الرسولي قائلًا : (اقرأ الكتاب المقدس ككل، كالكل لا يتجزأ) لأن الفهم للكتاب المقدس هو نفسه يشرح نفسه ، لذا نقول الكتاب المقدس له وحدة من بداية سفر التكوين إلى سفر الرؤيا (قصة سقوط الإنسان والوعد بخلاصه والتدبير لخلاص الإنسان من خلال النبوات والرموز والشخصيات والملوك والأنبياء والأحداث )، (قصة خلاص الله تُعلن بالتدريج التي تكملت في شخص ابنه ربنا يسوع المسيح ، ثم صلبه ، ثم فداءه للإنسان وصعوده ليُصعد الإنسان معه ويرده مرة أخرى إلى الفردوس) . وكما يُقال إن الكتاب المقدس بدأ مع أبونا آدم الذي يبحث عنه الله قائلًا "آدم أين أنت"، وانتهى بيوحنا الذي يقول "آمين تعالى أيها الرب يسوع" فتقابل الإثنين ، الله يسأل أين أنت ونحن نقول آمين تعالى أيها الرب يسوع ، لذلك رواية الكتاب المقدس كلها رواية واحدة، تبلغ ذروتها وقمة كمالها في التجسد والصليب والقيامة ، وكلها أحداث خلاصية تؤكد على شركة العهدين في وحدة واحدة وتؤكد على الهدف الخلاصي للكتاب المقدس وطبيعة وعمل ربنا يسوع المسيح.لذلك نؤكد أن الكتاب المقدس محفوظ بالآباء، مقنن بالآباء، مشروح بالآباء، وهذا هو الإطار الذي حفظ الكنيسة وتعاليمها السليمة، هناك مبدأ في الكنيسة تعلمناه أسمه إجماع الآباء في التفسير،لأنه في بعض الأحيان يكون لأحد الآباء تفسير مختلف عن بقية الآباء ولا يكون عليه إجماع فلا يؤخذ به. 2 -الله ليس مثل البشر حينما يُكلم الله البشر يكلمهم بلغة البشر، فنحن لا نعرف لغة الله لكن الله يعرف لغة البشر، مثال إنسان يتكلم مع شخص إنجليزي سوف يكلمه بلغته ، عندما تجسد ربنا يسوع المسيح تكلم باللغة التي يفهمها الناس وهي اللغة الآرامية حينها، لابد أن أتكلم بلغة تُفهم من المستمع إلىَّ. في سفر العدد (19:23) يقول "لَيْسَ اللهُ إِنْسَانًا فَيَكْذِبَ، وَلاَ ابْنَ إِنْسَانٍ فَيَنْدَمَ. هَلْ يَقُولُ وَلاَ يَفْعَلُ؟ أَوْ يَتَكَلَّمُ وَلاَ يَفِي؟ "، ولكن عندما نقرأ الكتاب نجده يقول ندم الله، تأسف الله كيف يكون ذلك؟ لابد من التفريق بين طبيعة الله، من هو الله (الثيؤلوجيا - Θεολογία ) وبين ما يفعله الله (الإيكونوميا - οἰκονομία ) من هو الله؟ (جوهر الله) الله لا يندم، الساكن في الأعالي، الخالق، المُدبر هذا جوهر الله. ما يفعله الله من أجلنا هو لغة من لغات المحبة أن الله يتكلم بلغتنا، أفعاله المختلفة كلها أفعال لشخص واحد، ولكنها تختلف في طريقتها وأسلوبها حسب من تقدم لهم. "اَللهُ لَمْ يَرَهُ أَحَدٌ قَطُّ. اَلابْنُ الْوَحِيدُ الَّذِي هُوَ فِي حِضْنِ الآبِ هُوَ خَبَّرَ ." (يو 1 : 18 )، أجمل لغة لله كانت في التجسد لكي يقترب للإنسان ولكي يفهم الإنسان الهَ، ويسمع له، ويتلامس مع الله ويستوعب الله، (هذا الذي من أجلنا نحن البشر ومن أجل خلاصنا نزل من السماء وتجسد من الروح القدس). هل الله متجسد؟ هل الله يتكلم؟ كل هذه صفات ليس لله ولكنها بشرية ،مثلما يقال في لحن تي جاليلي في ثيؤطوكية الأربعاء (لأن غير المتجسد تجسد والكلمة تجسدت وغير المبتدئ ابتدأ وغير الزمنى صار زمنيا) ، ليس له بداية ولا نهاية ولكن وُلِد في تاريخ وزمن لكي يقترب منا ويفعل خطة الفداء والخلاص للإنسان (الإيكونوميا) أي ما يفعله الله. (الإيكونوميا - οἰκονομία ): تجسُد المسيح وأفعاله وكلامه التي تمس الإنسان والتي يفهمها الإنسان، كل ما يتم تسجيله عن الله حتى ولو كان غير مناسب لنظرتنا، كل ذلك جدير بأن نبرز فيه صلاح الله بما يناسب طبيعتنا البشرية فيقول الوحي الإلهي في سفر (إرميا 18 : 9 - 10 ): " وَتَارَةً أَتَكَلَّمُ عَلَى أُمَّةٍ وَعَلَى مَمْلَكَةٍ بِالْبِنَاءِ وَالْغَرْسِ، فَتَفْعَلُ الشَّرَّ فِي عَيْنَيَّ، فَلاَ تَسْمَعُ لِصَوْتِي، فَأنَدَمُ عَنِ الْخَيْرِ الَّذِي قُلْتُ إِني أُحْسِنُ إِلَيْهَا بِهِ . ،"هل يقول الله أنه يندم؟ هنا يتكلم عن صفات وإن كانت غير ملائمة لطبع الله إلا أنها تتصف بإعلان الله للإنسان وتُقرب الله للإنسان. لذلك سنجد كثير من العبارات تتكلم عن الله نعرف أنها الثيؤلوجيا، مثل الله لا يندم الله ولا يتأسف، فكثيرين يقولون حاشا لله أن يندم أو يتأسف أو يكون له فم أو يد، ونحن نقول نعم حاشا ولكن لو علمتم أنه من أجلى ولكي يقترب الله للإنسان لأن الإنسان محبوب الله. فما قيمة الكتاب المقدس إن لم يصل للإنسان ؟ فالكتاب المقدس ليس كلمة الله فقط، بل هو كلمة الله للإنسان لذلك تصل إلينا الفكرة بلغتنا ، الكلمة خبرنا وعرفنا عن الله، عرفنا أمور تتعلق بذاته (الثيئولوجيا) وبخطة الخلاص المُعدة للإنسان (الإيكونوميا). كثيرا ما نجد الكتاب المقدس يشرح الله كأنه إنسان، يشرح الله بمشاعر بشرية، تشتمل الخطة الإلهية على عناصر إنسانية، الكتاب المقدس يشرح الله كأنه إنسان كأن الله بذاته يضع نفسه كإنسان وأحياناً إنسان متألم أو إنسان مشارك أو إنسان يأكل ليشاركنا في الرسالة وتصل إلينا الرسالة . 3 -لغة الله هل الله له لغة؟ نعم ، ولكن هل نعرفها؟ لا، نحن نعرف لغة البشر. مثال: عالم فضاء يريد توصيل معلومة لطفل كيف يوصل المعلومة؟ ، يجب عليه أن يتكلم بلغة الطفل فيضحك معه ويلعب ليوصل إليه المعلومة بلغته ، لابد من استخدام أسلوب يسمح لمن هو أصغر منا كطفل أن يستوعب ويفهم ما نقول ، القديس يوحنا ذهبي الفم يقول مصطلح ليعبر عن هذا الموضوع وهو: ( συγκατάβαση – سينكاتاباسيز) أي (تنازل الله للغة البشر) التنازل في الاسلوب والتنازل في الوصف، أي أن الله ينطق بالأشياء التي يفهمهما الإنسان كما قيل في سفر إشعياء (يتحدث الله إلينا كأطفال " هأنَذَا وَالأَوْلاَدُ الَّذِينَ أَعْطَانِيهِمُ الرَّبُّ آيَاتٍ،" (إش 8 : 18 )، الله يكلمنا كأب يكلم ابنه فلابد أن يتكلم معه بمنظور الابن الصغير محدود الفهم، فيكلمه عن الندم وعن التحذيرات والأسف. كيف نفهم كلمة أن الل يندم؟ كلمة الندم من ضمن الأشياء المحيرة. متى يندم الإنسان؟ حينما يقوم بعمل شيء يشعره بالخطأ، فعل الندم معناه وجود شيء قبل وبعد، ندمت بعد فعل معين لأني لم أكن أعرف، ففعل الندم داخلة عدة مشاعر متغيرة منها مشاعر جهل،فهل لدى الله كل هذا؟ بالطبع لا، كل ذلك لا يتفق مع طبيعة الله لكن نفهمها في السينكاتاباسيز وهوالتنازل في الأسلوب. "فَحَزِنَ الرَّبُّ أَنَّهُ عَمِلَ الإِنْسَانَ فِي الأَرْضِ، وَتَأسَّفَ فِي قَلْبِهِ . فَقَالَ الرَّبُّ: أَمْحُو عَنْ وَجْهِ الأَرْضِ الإِنْسَانَ الَّذِي خَلَقْتُه ... لأَني حَزِنْتُ أَني عَمِلْتُهُمْ "، كل ذلك أسلوب به ضعف وعدم معرفة وكأن الله لا يعرف ماذا سيحدث للإنسان، نتأكد من هذا الأسلوب أنه لايناسب طبيعة الله، ولكنها تناسب الإنسان،الله فوق الزمن، الله ليس عنده ماضي وحاضر ومستقبل، كل التاريخ حاضر أمامه، الله لا يندم، لأن الندم ينتُج عن معلومات جديدة، ليس عند الله معلومات جديدة، فهو يعرف كل شيء منذ الأزل، "مَعْلُومَةٌعِنْدَ الرَّ بِ مُنْذُ الأَزَلِ جَمِيعُ أَعْمَالِهِ . " (أع 15 : 18 )، الله لا يُفاجأ بحدث أو موقف ، الله ليس عنده متغيرات لم تكن في حساباته، الله ليس عنده ما نطلق عليه غير متوقع، كل شيء مكشوف وعريان له،كل هذا الكلام يناسب الإنسان، فالتغيير سواء للأفضل أو للأسوأ هو للإنسان، في رسالة يعقوب يقول"لَيْسَ عِنْدَهُ تَغْيِيرٌ وَلاَ ظِلُّ دَوَرَانٍ . "(يع 1:17 ) الله يرى الطريق كاملا ولا يُفاجأ بشيء ، لأنه الله "لأَني أَنَا اللهُ وَلَيْسَ آخَرُ. الإِلهُ وَلَيْسَ مِثْلِي . مُخْبِرٌ مُنْذُ الْبَدْءِ بِالأَخِيرِ، وَمُنْذُ الْقَدِيمِ بِمَا لَمْ يُفْعَلْ،" (إشعياء 46 : 9 - 10 ) فلماذا يقول لنا الله أنه ندم؟ لأن هذه الآية بها طبيعة الله (الثيؤلوجيا) ، أما الندم (الإيكونوميا) فهو ما يعمله الله من أجلنا، هو يرى كل شيء ، ولكن في نفس الوقت يترك لنا الحرية الكاملة للاختيار. استخدام الله للتعبيرات البشرية عن الكتاب المقدس لأنه رسالة الله للبشرية لذلك هو يخاطبنا لا بلغته ولا بلغة الملائكة بل بلغتنا نحن البشر، المصطلحات التي ندركها جيدًا ، الأمور التي وجد بها الروح القدس استخدمها بتعبيرات اللغة البشرية لكي تعبر عن الأمور الإلهية وعن المعاني الروحية التي نفهمها ونستوعبها. الله العالم بكل شيء يرى كل شيء وهو فاحص كل شيء ، لكنه جعل الإنسان له حرية اختيار،الله يعلم ويرى المستقبل واستمرارية أمر ما ومدته هو يعلم بها، لماذا؟ لأن "كُلَّ الأَشْيَاءِ تَعْمَلُ مَعًا لِلْخَيْرِ لِلَّذِينَ يُحِبُّونَ الله " تنازل الل وتكلم بأسلوب البشر لكي نفهم. هناك تعبير آخر لابد أن نعرفه وهو " Anthropomorfism - Ανθρωπομορφισμός - الأنثروبرومورفيزم" الأنثرو هو العلم الإنساني ومعناها باختصار تشبيه الله بصفات بشرية، لماذا؟ بهدف وصول المعاني الإلهية للإنسان بلغة قريبة إلى فهم الإ نسان. لتقريب المفهوم الإلهي من مفهومنا كبشر، من فضل نعمة الله علينا أنه يتكلم مع الابن بلغة الابن بلغة الطفل الصغير لكي يفهم، وككلام الأم مع ابنها، فيكلمه عن الكرسي ، اليد، العين، الذراع، الفم، الحزن، الندم...، إذن حينما نجد آيات كثيرة في الكتاب المقدس لا يمكن أن تتخيل أن الله يقوم بها ثق أنها اللغة التي كلمك بها الله لتفهم المعنى ، (حزن الله، تأسف في قلبه ، ...)، الله مُنزه عن الحزن، عن الأسى، الندم، كل هذه مفاهيم بشرية. لماذا تأتى ف الكتاب المقدس؟ يقصد الله أن يُقرب المعنى إلينا لندركه، يقرب المعنى لحواسنا ليعلن تفاعل الله مع البشر ويرينا مواقف الله إزاء مواقف البشر وليس معناه أن الله يتغير، ليرينا أن ما فعله الإنسان يتعارض مع خطة وقصد الله، لكن الله أعطى الحرية الكاملة للإنسان.لذلك فهي صياغات بشرية بإرشاد الروح القدس حتى يدركها الإنسان بعقله المحدود ويعبر بها عن الله الغير محدود لتصل للإنسان بحسب فهمه والتعبير المراد عن تعبيره.فهي تعبر من ناحية عميقة عن عمق الحب بين الله والإنسان، ليرينا عمق الشر الكامل داخل الإنسان ومدى فساد الإنسان ومدى ابتعاد الإنسان ومدى زيغان الإنسان وسقوطه ورفضه للتوبة والرجوع فيبتدئ يقول الله حزن، تأسف، غضب الله، وذلك ليخبرنا أن ذلك من جراء سير الإنسان وراء إبليس وإغراءاته وشهوات قلبه ، ويرينا محبة الله المتألمة تجاه هذه التصرفات من أجل الإنسان، فيشبهه بشيء نفهمه كبشر. رأي الله أن تصورات قلب الإنسان كلها شريرة ومن هنا جاءت كلمة ندم وكأن الله يقول هل خلقت الإنسان لهذه الطريقة من الحياة من حيث الخطية، لذلك فهي عبارات الله يعلن بها عن حبه للإنسان ورفضه للشر وأيضًا يعلن عن كمال حريتنا في اختيار الطريق، وأن الإنسان يحصد نتائج اختياراته، فالإنسان ليس لديه مفردات إلهية لنفهم بها مقاصد الله، لكن الله لديه مقدرة على معرفة المفردات البشرية ليحدثنا بها، فهي تنازل بالتدبير الإلهي لمعرفة ماذا يريد أن يقول له، إذن فهي اللغة التي تبين للبشر ماذا في قلب الله،عندما نقرأ (حزن الله) فنقول يا رب سامحنا لأنني من أحزنا قلب الله بشروري وبملاذ الدنيا الباطلة فالإنسان وضع نفسه تحت العقوبة ، الله ينادي على الإنسان ولكن الإنسان لا يسمع. أمثلة: حزن الله - تألم الله. فيهم يريد الله أن نفهم أن الشر يُحزن قلب الله وأنه ضد الإرادة الإلهية والقصد الإلهي ، الله خلق الإنسان ليعيش في ملء الحب وملء الشركة وملء المخافة ويصنع مشيئة الله وخلقه حر يفعل ما يشاء، ما أجمل عيش الإنسان مع مشيئة الله. كمال تحقيق القصد الإلهي حين يعيش البشر في مخافته وحسب قصده، "نَدِمْتُ عَلَى أَن ي قَدْ جَعَلْتُ شَاوُلَ مَلِكًا" ( 1 صم 15 : 11 )، هذا نموذج ليعلمنا به وداود وشمشون وقيامة وسقطاته وغيرهم، ما الكتاب المقدس إلا درس نافع لنا عن طريق التعلم من الأخطاء، هو لا يحدثنا عن طبائع شعوب أوحروب أو عن أشخاص بطولات هو يحدثنا عن خلاصنا نحن ،فالكتاب المقدس ليس كتاب معرفة بل هو ما يُشكل كياني الروحي فلا نأخذ الكتاب كمعرفة عقلية أو للذة فكرية بل لتغيير الحياة، لتكتشف خلاصك المرجو لك المزمع لك لكى يقدس نفسك ويجعلك إناء مجد فأحذر من الشر لأنه يجلب غضب الله. نَدِمْتُ عَلَى أَني قَدْ جَعَلْتُ شَاوُلَ مَلِكًا لأنه رجع من ورائي ولم يقم كلامي، أنا هو شاول، بأفعالي يمكن ان أندم الله أنه جعلني إنسان مُختار له أو خادم له، يا رب لا تسمح بذلك، الله يُعطى الفرصة ويترك لنا حرية الاختيار فمن الممكن أن تضيع الفرصة باختياراتنا فلنحذر من ضياع الفرص.كما قال معلمنا بولس الرسول "فَلْنَخَفْ، أَنَّهُ مَعَ بَقَاءِ وَعْدٍ بِالدُّخُولِ إِلَى رَاحَتِهِ، يُرَى أَحَدٌ مِنْكُمْ أَنَّهُ قَدْ خَابَ مِنْه ! " (عب 4 : 1 ) ، نحن مدعوين لدخول السماء، وهي دعوة للمخافة.الله يستخدم تعبيرات بشرية ليعبر عن مدى حزنه عن تصرفات الإنسان كما ندم أنه جعل شاول ملكا،فالمشكلة في شاول الذي لم يطع الله، الله يعبرعن مدى حزنه وأسفه على تصرفات شاول. لذلك حينما يتكلم الكتاب المقدس بلغة صعبة الفهم نعرف أنه لتقريب الحقيقة من أذهاننا، لكى يظهر لي أنني غالي وثمن عنده، ويظهر لي كيف تنازل من أجلى، وتسمى هذه العبارات بالتدبيرية."فَنَزَلَ الرَّبُّ لِيَنْظُرَ الْمَدِينَةَ وَالْبُرْجَ اللَّذَيْنِ كَانَ بَنُو آدَمَ يَبْنُونَهُمَا . " (تك 11 : 5 ) هل ينزل الل ويصعد؟ هل ينظر؟ هل يرى أشياء وأخرى ؟ لا "هَلُمَّ نَنْزِلْ وَنُبَلْبِلْ هُنَاكَ لِسَانَهُمْ " (تك 11: 7 )وفي حادث سدوم وعمورة "أَنْزِلُ وَأَرَى هَلْ فَعَلُوا بِالتَّمَامِ حَسَبَ صُرَاخِهَا الآتِي إِلَيَّ " (تك 18 : 21 ) هل لا يعلم الله ما يحدث؟ حاشا الله لا يحتاج ان ينزل، لا يحتاج أن ينزل ليرى، هو كاشف الأعماق، العارف كل شيء وفاحص كل شيء. لا يحتاج للنزول لأنه ليس بشر، الله روح (يو 4 : 23 ) غير محدود وغير متناهي ولا يخلو منه مكان فكيف يقول ينزل، (نزل الرب لينظر) هذه الكلمات تتنافى مع طبيعة الله(الثيئولوجيا)، لكن تتكامل مع عمله الخلاصى (الإيكونوميا). الله يسلك بطريقة ليقترب من الإ نسان ليفهمه الإنسان (الأنثروبرومورفيزم) ، الل يشبه نفسه بإنسان ليقترب، ليزور مدينة، ليرى البرج، ليرى ضعفات الإنسان.(مز 2 : 5 - 6 ) "اَلسَّاكِنُ فِي السَّمَاوَاتِ يَضْحَكُ. الرَّبُّ يَسْتَهْزِئُ بِهِمْ . حِينَئِذٍ يَتَكَلَّمُ عَلَيْهِمْ بِغَضَبِهِ،" هذا الكلام ليرينا بشاعة الشر، ويرينا تدخلات الله في حياة الإنسان ليفعلوا كما يريد هو وليس كما يريدوا هم، الله يريد أن يعلن عن عمله في مكان يدركه الإنسان بحواسه، بفهمه، نزل يعاقب أهل سدوم . "فَقَالَ الرَّبُّ : "إِني قَدْ رَأَيْتُ مَذَلَّةَ شَعْبِي الَّذِي فِي مِصْرَ وَسَمِعْتُ صُرَاخَهُمْ ... ، فَنَزَلْتُ لأُنْقِذَهُمْ ..." (خر 3 : 7 - 8 ) سمعت أنينهم فنزلت لأخُلصهم. (خروج 19 ) نزل ليعطى الشعب الشريعة على جبل سيناء. كل هذه أساليب تُقرب الحقائق الإلهية البعيدة تمامًا عن الذهن الإنسان واستيعابه إلى الفهم البشري. مثال: عندما ظهر الله لأبونا إبراهيم عند بلوطات ممره قال إنه أكل، كيف؟ هناك ظهورات كثيرة للابن في العهد القديم، ظهر لإبراهيم، هاجر، يعقوب، إسحق، منوح، موسى، يشوع، إشعياء، ظهر كثيرا جد اً، وفي كل ظهوراته كانت هناك أمور عجيبة عن الله. صارع يعقوب، هل يتصارع الله؟ ذلك لتقريب الحقيقة، ومعنى صراع مع اله ، لتقريب كيف أن الله محب للإنسان جداً.(ليس صعب لي الشخص العظيم أن يتنازل، ولكن من الصعب والمستحيل على القليل أن يتعاظم)الله قادر أن يتنازل ويظهر للبشرية بالطريقة التي يريدها الله ويفهمها البشر. ماذا تريد يا رب؟ أريد خلاص الإنسان، أريد أن أعلن نفسي وحبي، أريد أن الإنسان يكون معي في المجد، الحرية، القداسة. فماذا يفعل الرب؟ يجب أن يقترب للإنسان، من العهد القديم يقترب منا الله بطرق وأنواع كثيرة ويرينا حبه لنا بره وحزنه على خطأنا وبغضه للشر ويعاقب عند كسر وصاياه مثل عاخان بن كرمى.ولو الملوك أبرار سيكون معهم ولو أشرار يسمح بالسبي ويؤخذوا بيد أعداء، الله يريد أن يقترب من الإنسان جد اً ويتعامل في صورة تتناسب مع طبيعتنا وفكرنا المادي، الله قادر أن يجعل من نفسه بشر،وأن يأكل، كل ذلك بطريقة معجزيه، وهي أمور كلها حاول الله بها أن يقرب للإنسان فكرة أن الله يمكن أن يكون بشرًا متجسدًا، "الَّذِي يُرِيدُ أَنَّ جَمِيعَ النَّاسِ يَخْلُصُونَ، وَإِلَى مَعْرِفَةِ الْحَقِ يُقْبِلُونَ . ( " 1تي 2 :4 ) نتيجة الحرية أن الإنسان يحدد مصيره "إِنْ شِئْتُمْ وَسَمِعْتُمْ تَأْكُلُونَ خَيْرَ الأَرْضِ . وَإِنْ أَبَيْتُمْ وَتَمَرَّدْتُمْ تُؤْكَلُونَ بِالسَّيْفِ " (إش 1 : 20 )، بالتالي يكون استعلان غضب الله ودينونته العادلة ليست نتيجة غضبه ولكن نتيجة رفض الإنسان التام لنداءات الله المتكررة. لذلك في العهد القديم توجد أشكال للدينونة بداية من الطوفان. ( 1 بط 3 : 20 ) "حِينَ كَانَتْ أَنَاةُ اللهِ تَنْتَظِرُ مَرَّةً فِي أَيَّامِ نُوحٍ، إِذْ كَانَ الْفُلْكُ يُبْنَى"، يطيل الله أناته لذلك هو من أغلق باب الفلك بعد تحذيرات من بداية بناء الفلك حتى اكتمال بناءه خلال 120 سنة. كذلك سدوم مشكلتها في عصيان الإنسان، فقد كانوا في شر وكان لابد أن الله يضع نهاية لهذا الشر، فالملاكين الذين ذهبوا للوط كانوا يريدون فعل الشر معهم. هناك حروب إبادة لبعض الشعوب هي شكل من أشكال دينونة الله العادلة استعلان غضبه على الأشرار غير التائبين الذين استوفوا كل فرص التوبة ولم يسمعوا لصوت الله ولم يرجعوا إليه، كان الشرعظيم وإلى الآن، كانت عبادات الزنا منتشرة جدا وتعتبر من إحدى الشعائر الدينية ، تقديم أطفال ذبائح، ممارسات شذوذ، فلو تركهم الله بعد كل ذلك فيكون غير مُحب للبشر، الله يطيل أناته وينذرهم بطرق عديدة ولم يكونوا يسمعوا فتأتي عليهم الدينونة والعقاب عندما أمتلأ كأس غضب الله. هناك أمور يصعب علينا فهمها بالفكر البشرى عن الله ولكنها أمور ضرورية لفهم الله. الله يريد أن يعلن للإنسان مدى حبه للبر ومدى بغضه للشر. الله ينادى على الإنسان ولازال ينادينا، "إِنْ لَمْ تَتُوبُوا فَجَمِيعُكُمْ كَذلِكَ تَهْلِكُونَ " )لو 13 : 5 ) الله يتودد إلى الإنسان وينادى "تَعَالَوْا إِلَيَّ " "لاَ يَحْتَاجُ الأَصِحَّاءُ إِلَى طَبِيبٍ بَلِ الْمَرْضَى"، إن لم نسمع؟ "فَيَخْرُجُ الَّذِينَ فَعَلُوا الصَّالِحَاتِ إِلَى قِيَامَةِ الْحَيَاةِ، وَالَّذِينَ عَمِلُوا السَّيئَاتِ إِلَى قِيَامَةِ الدَّيْنُونَةِ "، إن لم تكن هناك دينونة يحدث استباحة للشرور، وتشجيع على الشرور، من محبة الله أنه يُنذر ويعطى فرص للتوبة. قال أحد الآباء: (أن الله سوف يطالبنا بثمن توسلاته السابقة، فلنحذر ونخف) هناك من يقول (أفتقد ذنوب الآباء في الأبناء)، لكن الله لا يفعل ذلك فيقول في (خر 18 : 20 ) "الابْنُ لا يحْمِلُ مِنْ إِثْمِ الأبِ، والأبُ لا يحْمِلُ مِنْ إِثْمِ الابْنِ " هنا الله يؤكد على طول أناته ويعطي فرص للتوبة،يعاقبهم على إصرار الأبناء على السلوك الشرير الذي أنتهجه أبنائهم. هناك العديد من التشبيهات والتجسيدات التي تعلن عن عمل الله وتبين صورة اهلل وتوضح الصورة الذهنية عن الله عندما يكلمنا عن ندم أو تأسف أو غاضب، هنا الله يراعي مشاعر الإنسان، وهذا معناه محبة الله للإنسان وأنه يريد تبسيط نفسه للإنسان جداً.فنقول في المزمور "يَا رَبُّ، لاَ تُوَبخْنِي بِغَضَبِكَ، وَلاَ تُؤَدبْنِي بِغَيْظِكَ " تعبيرات للتوبة لأن الله يريد أن يثبت في عقولنا المادية أن نعرف أن الشر مرفوض من الله ويُسبب غضب الله ومهين لله والشر مُجلب لغضب الله وأن الشر يجلب للإنسان الآلم والغضب، الله يريد من الإنسان أن يقترب من الله، الله يريدأن يعطي للإنسان كل بركة وكل نعمة. تعبيرات بشرية كثيرة جدا استخدمها الله في الكتاب المقدس لكي يفهمها الإنسان وتقترب من حقيقة الفهم الإنساني بسبب حب الله للبشر لكي يفهموه.الإنسان عندما يحيا بحسب قلب الله وحسب المشيئة الإلهية، سوف يفهم لغة الله أكثرويفهم متي يقول ذلك ولماذا، كلما اقتربت من الله كلما اقتربت من مشيئته كلما توددت إلى الله كلما عرفت ما في قلب الله من ناحيتك ، لغة الله في الكتاب المقدس هي لغة يفهمها الله لأن الكتاب المقدس هو للإنسان وكل ما يعثر عليه فهمنا هو من أجلنا، وكل ما ينسب إلى الله من تعبيرات لا تليق بالله هي إكرام لله ومن صلاح الله.ولإلهنا الْمجْد الدائم مِنْ الْآن وإلى الْأبد أمِين

الاستنارة أحد المولود أعمى

اول عمى واصعب عمى الانسان اللى مش بيشوف خطيتة.. ثاني نوع من انواع العمي الانسان اللي مش بيشوف السماء ..ثالث نوع من أنواع العمى الانسان اللي مش بيشوف الوصية.. رابع نوع من انواع العمى الانسان اللي مش بيشوف الفقير ...خامس نوع من انواع العمى الانسان اللي ما يشوفش الأحداث... خمس انواع ١/ اللي مايشوفش خطيتة ٢/ اللي مايشوفش السماء ٣/ الذي لا يرى الوصية ٤/ الذي لا يرى الفقير ٥/ الذي لا يرى الاحداث. الانسان الذي لا يرى خطيتة دة عايش اعمى لانه شايف نفسه مش وحش شايف نفسه كويس يمكن يكون شايف نفسه احسن من باقى الناس ..زى الراجل الفريسى اللي قال لربنا يسوع المسيح اللهم اشكرك اني لست مثل باقي الناس الخطافين الطماعين الزناة .يعنى شايف كل الناس وحشين لكن شايف نفسه كويس اكثر حاجه تخلي الانسان ما يشوفش ربنا ان الانسان ما يشوفش خطيته عشان كده القديسين قالوا ان الذي يبصر خطايا اعظم من الذي يبصر الملائكه.. واحد من الاباء القديسين كان عنده شهوه وعمال يصلي يقول له يا رب نفسي اشوفك نفسي اشوفك لحد ما جاء له صوت وقال له يوم ما هتشوف خطاياك هتشوفني اصل لما بشوف خطايا بشعر قد ايه انا محتاج توبه ..بشعر قد ايه ان ربنا صابر عليا و متئنى عليا.. .ياااااةيا ربى.... كل كميه الاخطاء اللي جوايا من كبرياء انانيه شهوات وغرور وحب عالم كل ده جوايا وانت ساكت يا ربى ومتأنى وعمال تعطيني فرص للتوبه..اول الانسان ما بيشوف خطاياة يتواضع. ويسجد يقول اللهم ارحمني انا خاطئ.. رؤيه الخطايا عشان كده ممكن تكون بتشوف كويس قوي ومش شايف خطاياك او احيانا كمان تبرر أخطائك وأحيانا شايف كل الناس غلطانين او المجتمع غلطان.. الانسان الذي يرى خطايانا يعلم ما هي الاستناره ..اطلب من ربنا يوريك خطاياك اقعد جلسة هادية كده وافحص نفسك وشوف خطاياك ..تقول المجد لك يا رب يا من تحتملنى .... انت كل ده وصابر علي ثاني حاجه الانسان الذي لا يرى السماء الانسان الذي تعدي عليه كل مرة وهو فى القداس عباره اهدينا الى ملكوتك... اللي تعدي عليه كل مره في ابانا الذى لياتى ملكوتك يسمعها في القداس كثير وتعدي علية كل مره وهو بيصلى و مش واخد بالةمن الملكوت والابديهو السماء يبقى هو كدة مش بيشوف... ثالث حاجه الذى لا يرى الوصيه لا يقرا الكتاب المقدس لا يقيص نفسة على الايه..واللى الآية بعيده عنة وان الكتاب المقدس مش المسطره بتاعته دة اعمى.....عشان كدة معلمنا داوود يقولة اكشف يارب عن عينيا..اصل انا لو ماشفتش عجائب فى شريعتك يبقى عين مابتشفش..عين أعمى... عشان كده قال سراج لرجلي كلامك عشان ..من أخطر أنواع العمى اللى ماتشفش الوصية ...يبقى مابتقراش الانجيل ومابتتخلش جوة الاية وماتقص نفسك عليها ..واللى مابيقراش الانجيل هيعمل لنفسة انجيل...اية هو الانجيل اللى هيعملوا مع نفسة دماغة!! احب مين وماحبش مين . مين يستاهل مين ما يستاهلش.فلان عمل معايا يبقى انا مااعملش معاة..تلاقى جواة بغضة وكراهية ورفض وتزمر. وتلاقى حياتة كلها نكد ..جاية منين؟مش شايف الوصية..الوصية تنير العينين .... معلمنا بولس يقول مستنيرا هي عيون قلوبكم هي القلوب لها عيون اه ما الانسان اللي عينه مستنيرا يشوف الكتاب المقدس وبيشوف السماء ويشوف خطايا فعلا بيشوف .. مستنيره هي عيون قلوبكم رابع حاجه الذي لا يرى الفقير ما يهموش اي انسان متئلم ميهمهوش اي انسان محتاج كأنة حاجه ثانيه بعيده عنه خالص ما بيشوفش من اصعب انواع العمى الانسان الذي لا يرى الفقير نقول له ان في وباء في العالم ان في حروب ان في عدم امان في العالم ان الناس كانوا اغنيه قوي وبعدين بئوا فقراء الكلام ده كله دي احداث اصعب حاجه ان انا ما شفش الاحداث دي كلها وما حطش نفسي مكانها.. الاحداث دي من اجلى... ربنا يسوع المسيح قال لهم انتم فاكرين ان الناس الذى سقط عليهم برج فى بابل الناس دول كانوا اكثر شرا من غيرهم الاحداث دي خلي بالك ..قال لهم فكركم بيلاطس لما جاب كام شخص وقتلهم وخلط دمائهم بذبائحهم هل تعتقد ان ال14 شخص دول كانوا اكثر شرا من غيرهم؟..ان لم تطوبوا فجميعكم هكذا تهلكون.. المرض المنتشر في العالم دة كلة بقصد اللهى.. عشان نتوب ونستعد عشان نعرف ان العالم ده غير امن ربنا عايز العالم ده كله يستعد كل الناس تخدع كل الناس تطوب. وعاوز يوصلنا رساله مهمه جدا...وكم نحن ضعفاء جدا أدى الانسان الذى يرى الأحداث... اللى يشوف واحد مريض بيقول اشكرك اشكرك اشكرك يا رب اسندة يا رب اشفية لكن ياما ناس تشوف ولا اكنها شافت حاجه يعرف فولان مريض ويعرف فلان انتقل ..فلان حصلة حادثه مثلا..فلان اتهم فى تهمة ظلم ..ما فيش واحد فينا الاو عارف لسته من الاحداث لكن رؤيتها بقى ما وراءها ترجمتها اية النعمه اللي فيها والبركه اللي فيها لو ما شفتش يبقى انا اعمى ربنا يرحمنا يا رب عشان كده بقى ١ الذي لا يرى خطاة ٢ ما يشوفش السماء ٣ اللي مايشوفش الوصية ٤ اللي مايشوفش الفقير ٥ اللي مايشوفش الأحداث عشان كده بنقول طلبه يا م صنعت طينا وتليط عينى الاعمى وامرتة بالذهاب ليغتسل ...انر عيون قلبي انر عيون نفسي وريني يا رب خطايانا ورينا يا رب السماء ورينا وصيتك خلينى اشوف الفقير وابحث عنه افهم الاحداث اللى بدور حواليا عشان اعرف اني محتاج اني ابصر اريد يا رب انا أبصر ربنا يعطينا بصيرة روحية ويفرحنا في هذه الايام وان نراة بعين مستنيرة ويكمل نقائصنا ويسندك كل ضعف فينا بنعمتة لالهنا المجد اللى الابد الامين...

العنوان

‎71 شارع محرم بك - محرم بك. الاسكندريه

اتصل بنا

03-4968568 - 03-3931226

ارسل لنا ايميل