العظات
نقاوة الخادم والخدمة
نقاوة الخدمه
و لسنا نجعل عثرة في شيء لئلا تلام الخدمة* 4 بل في كل شيء نظهر انفسنا كخدام الله في صبر كثير في شدائد في ضرورات في ضيقات* 2كو 3:6
1- نقاوه الخادم
أجمل تعريف للخادم هو تائب يقود تائبين مصلى عابد كنسى قدوة مفرحة ناجح إجتماعياً متزن نفسيا ً وعاطفياً
عظه صامته وسيله إيضاح للفضائل إنجيل مفتوح
كما قيل لخادم ذهب ليعرف أهل قرية بالمسيح فحسبوه المسيح وقالوا أننا عرفنا المسيح يوم عرفناك وشفنا المسيح يوم شفناك سمعنا المسيح يوم سمعناك
نقاوة الخادم فى محبتة للصلوات والأصوام وفى ضبطه لنفسه ومقاومته لخطاياة وضعفاتة وإجتهادة بأمانة أمام الله فى تنقية نفسة من أى شوائب تظهر فى حياتة
يواظب على وسائط النعمة ... فى حالة من الوجود الدائم فى حضر الله وعاشقاً لكلامه الإلهى والكلمة تنقى بحسب الوعد أنتم أنقياء بسبب الكلام الذى كلمتكم به
إنتظام الخادم على وسائط النعمة هو عمل علامة من علامات نقاوة الخادم .. محبتة للهدوء والخلوة هو علامة من علامات نقاوتة سرعة إعتذارة عن أى خطأ يصدر منه
دائماً يراقب نفسة وميوله وأفكارة ويفتش فى دوافعة ويذكر من أين يسقط ويقوم ولا يترك الإثم يبيت فى داخله
2- نقاوة الهدف: الخدمة لابد أن تكون هادفه ودائماً لابد من وضوح ومراجعة الهدف لئلا نجد أنفسنا نسعى باطلاً
وههدفنا من الخدمة هو مجد المسيح ... خلاص كل أحد ...إمتداد وإنتشار الملكوت ....أن يتمجد ويتبارك ويرتفع إسم ربنا يسوع المسيح القدوس لذلك فهى دائماً مصحوبة بغيرة مقدسة و شهادة حية للسيد المسيح وربح الملكوت يلزمة جهاد روحى أمين ووضوح للهدف وإرشاد متزن خلو من الذاتية والإنفرادية
بحسب قول معلمنا بولس الرسول أن نحضر كل إنسان كاملاً فى المسيح يسوع
السيد المسيح منذ بداية تجسدة وتدبير الصليب والخلاص أمام عينيه وكان كثيراَ ما يتكلم عن الساعة ..التى كان يقصد بها الصليب وبدأ يستعلن لاهوتة حتى وصل إلى معجزة شفاء المولود أعمى وحتى إقامة لعازر الذ مات وانتن لأربعة أيام
وكان متدرجاً فى تعليمة حتى إكتمل فى أحاديثه اللاهوتيه العميقة فى الهيكل قبل الفصح الأخير التى وردت فى إنجيل يوحنا.... وهنا نجده يعلن أنا مجدتك على الأرض العمل الذى أعطيتنى لأعمل قد أكملتة ....
يجب دائماً للخادم أن يسأل نفسة عن الهدف ... ويسأل دوافعه ...ويبحث عن الهدف المستقيم لأن العدو يريد أن نضل الطريق وأن نسلك طريق آخر ... ونتمسك بقول معلمنا بولس أسعى نوح الغرض وكا قال القديس أرسانيوس تأمل فيما خرجت لأجله
ولنحذر من أن تصير الذات هى الهدف أو مجرد النشاط هو الهدف بل فى كل عمل لابد أن نركز على مجد المسيح ومذاقة المسيح وتوبة كل إنسان ولنحذر من الخدمة الإجتماعية المملؤة بالأنشطة التى تعطى شكل الخدمة دون جوهرها
3- نقاوة المعاملات
كثيراً ما نحتاج إلى نقاوة فى معاملاتنا كخدام لأننا لابد أن ندرك من أن الخطة الشيطانية مستمرة وممتدة التى حذرنا منها السيد المسيح أن الشيطان طلبكم ليغربلكم كالحنطة ...
لذا لابد أن نضع أمام أعيننا بإستمرار أن تكون علاقتنا داخل الخدمة علاقات نقية وبناءة ومملؤة بالحب والإتضاع ونتذكر التعاليم الكتابية مقدمين بعضكم بعض فى الكرامه....وأما أنتم فالكبير فيكم فليكن كالأصغر ....الخادم والكاهن والأمين والخادم والمخدوم
كثيراً ما تجد داخل الخدمة تحزبات وشللية تهدر الطاقة وتضيع الهدف
كثيراً ما تجد علاقة الخدام بالآباء الكهنة متوترة والكاهن ينظر إلى الخدام على أنهم لا يصلحون للخدمة وسامحونى فى التعبير قد ينظر الخدام للآباء الكهنة على أنهم مقصرين أيضاً ...فتجد جو من التوتر وعدم الإرتياح ...
وبالطبع لأن الكاهن يحتك كثيراً بالخدام والخدام يحتكون كثيراً بالكاهن فتظهر الضعفات وهذا إمتحان حقيقى للمحبة والنضج ويعلو الإنجيل
الخادم هو حضرة شفافة يرى المخدمين من خلاله المسيح واضحاً ولابد أن يدرك الخادم أنه مجرد وسيلة أو محطة يعبر عليها المخدوم ليصل للمسيح
القديس أوغسطينوس كان كان يصلى لشعبة كان يخاطب الله أطلب إليك من أجل سادتى عبيدك
ويقصد بنقاوة المعاملات ... إعلاء المحبة والسلوك بإتضاع ومقاومة الروح الإنقسام والإدانة ....وبالطبع يقصد علاقة نقية بين الجنسين من حيث نقاوة الفكر والعين والسلوك
ولنحذر فى الخدمة من روح الشقاق والتعالى والغيرة والمنافسة المريضة والأنانية والإختلاط الغير نقى والعلاقات العاطفية المراهقة حيث تصير الخدمة مكاناً للعثرات ونموها وليس لمقاومتها ومنعها
4- نقاوه التعليم مقدماً فى التعليم نقاوة تعليم أبائى أرثوذكسى نقى يجعل التعليم الأرثوذكسى طريقاً آمناً للوصول للأحضان الأبوية حين يتكلم عن الأبن يتكلم عن عمل الثالوث ويربط عملهم بالحياة الروحية
يربط التجسد الفداء بالأسرار وضرورتها للحصول على الخلاص المقدم لنا بالمسيح يسوع على الصليب ويعلن انه هو هو الخلاص المقدم لنا على المذبح
لاتوجد عقيدة إلا ومصدرها تعليم يسوع والإنجيل
تجد الخادم النقى فى تعليمة يحدثك بحسب فكر الكنيسة وليس بحسب فكرة الشخصى ولا يتحدث عن ذاته ولا عن إختباراته وظهوات تظهر له وتحدثه وتعطيه رسائل
بل يستشهد بأقوال وسير القديسين المملؤة بالتعاليم النافعة
ولا يتحدث عن الخلاص والفداء إلا ويذكر أن المذبح هو مصدر تمتعنا بالخلاص وما فعله المسيح لأجلنا أستودعه لنا لنأخذ منه بلا كيل ولا حساب بمقدار عمل نعمتة وقدرتة ....
ولاحديث للتوبة وقبول التوبة إلا ويذكر من أعطاهم السيد سلطان الحل والربط
وبحسب وصية معلمنا بولس الرسول لتلميذه تيموثاوس مقدماً فى التعليم نقاوة
والتعليم الغير نقى هو الذى يعطى فكراً خاطئاً عن السيد المسيح من حيث خلاصة وفدائة وصليبه وطبيعته ولاهوته وإتحادة باللآهوت كما فعل آريوس مثلاً أخذ يعلم [أن السيد المسيح هو ليس إلهاً ويكون بهذا الفكر هدم المسيحية كلها
لأنها مرتكزة على حقيقة الله ظهر فى الجسد ونردد فى قانون الايمان نور من نور إله حق من إله حق مولود غير مخلوق مساو للآب فى الجوهر وهذا يعبر عن نقاوة الفهم لطبيعة السيد المسيح الذى تعلم به الكنيسة أنه إله كامل وإنسان كامل
لا يعلم الخادم عن النعمة دون أن يذكر الجهاد ولا يعلم عن محبة الله دون أن يذكر مخافته هكذا يقدم نقاوة فى تعاليم خدمتة
مبادىء فى التنمية
ماذا تريد أن أفعل وقد نخدم بأسلوبنا وليس باسلوب ربنا وقد نتعب ولا نسأل الله
اليشع تلميذ ايليا هو انسان منقاد بالروح من البدايه
وصرخت الى اليشع امراه من نساء الانبياء
صموئيل النبى عمل اماكن مثل الاديرة واسماها مدرسة الانبياء قيم العظماء تظهر بعد رحيلهم والتاثير المستمر من بعده
نضع نظام وان اختفينا يستمر
كان عنده مدرسه مستمره ويسهروا للصلاه
اغلب الانياء كانوا متزوجين وكانوا فقراء
اليشع بعد صموئيل ب تقريبا 250 سنه
ماذا اصنع لكى اخبرينى ماذا لكى فى البيت
ليس لجاريتك شىء فى البيت سوى دهنه زيت
+ هناك ما نسميه دراسة الواقع والاحتياجات افهم الوضع جيدا قبل ان تستعجل الحل
ادرس المشكله والاحتياجات
دين لم يسدد والاولاد يصيروا عبيد والترمله ستفتقر وايضا سيتاثر غيرها بالانبياء تانى رتب اولويات المشاكل ادرس الاحتياجات
لديك امراه جاهله وشاب مدمن وبنت فى سن مراهقه وطفل معاق ورجل لايعمل
قد تفقد الكثيرين وانت تركز على امر اخر وقد تركز على ان المشاكل تحل بالمال ولكن ليس المال هو الحل
هناك موت الرجل وهناك دين لو ساعدهم اليشع بدون اى عمل سوف تاتى اليه باستمرار وسوف لا يعمل الولدين
+ الاستماع الجيد وتشعر بالشكوى وتستمع للصرخه هذه مشكله حقيقيه ولها كرامتها لتبدأ تميز وبدأ يسمع منها وتحدث معها ماذا افعل لكى لانها لابد ان تفكر لا تقيم نفسك انت لتفكر مكان الاخر اجعله يفكر ليتعامل مع مشكلته ليس الحل ان تحل مشكله الناس وهو يقف موقف المتفرج وإن قمت بمساعدته فلابد من تمكينه لحل مشاكل المستقبل لانه سوف يأنى باستمرار
اى بلد تعتمد على المساعده لا تتقدم
+ وهنا سؤال جيد ما عندك دراسة الامكانيات او الموارد وغالبا الاجابه لا يوجد ليس لجاريتك شىء يبدو أن اليشع صمت وبدأت تقول الا ....
وكما حدث مع السيد المسيح حين قال اعطوهم انتم وحين وجدهم فى صمت صمت الى ان اتوا اليه بخمس خبزات وسمكتين لا يوجد من ليس له اى شىء يقدمه الشخص نفسه امكانيه هناك ما يسمى موارد بشريه المشاعر الاشخاص
لديها دهنه زيت وهذه دراسة الامكانيات (هذا نبى يخدم بقياده روح الله )
لايوجد ما يسمى ليس لدى يمكن تكون تقلل من قيمه الموجود بينما حلول ربنا بدهنه زيت وخمس خبزات وسمكتين لا بدا ان نتعلم ان ندرس المشكله ونرتب اسبابها ونفهم الواقع
ربنا يسوع فى خدمته لا يملك المال وهنا اليشع لم يملك المال الاباء الرسل لم يملكوا المال بل يملكوا الحب والفكر والارشاد والتاثير وهذا اهم بكثير من المال ليس لى فضه ولا ذهب
لو المشكله لوبالفلوس البطاله سوف تزيد الكذب سيزيد عدوى الشحاته سوف تزيد المشاكل ستتضاعف ولو قام بمساعدتها دون دور لها سوف تستدين مره اخرى وتاتى مره اخرى الى اليشع وهكذا
وخصوصا اذا حلت المشاكل بسهوله وخصوصا ان لم تشارك باى دور
استعيرى من خارج من جيرانك ولا تقللى
فكر المسيح ان يعمل الانسان ويكمل الله مد يدك وان اكمل
+ هو قال لها التفاصيل لا تقللى وكانه يعتمد هلى الايمان يريد اتن يعمل بايمان باحلام بعيده بطموح عالى بخطه بعيده الاجل
+ والاستعاره مبدا هام من مبادىء التنميه شوف مين غيرك عمل ايه ومع مين كاريتاس او جمعيه خيريه او رجل اعمال تعاون مع الجميع ( استعيرى ) الاستفاده من خبرات الاخرين
+ استثمار العلاقات هى قالت امكانيه ونسيت العلاقات هى انسانه طيبه وزوجها نبى محبوبين وطيبين اليشع استفاد من هذا المورد استثمار العلاقات
من اكبر ثروات الكنيسة العلاقات قد تحتاج الى ملايين لتقدم علاج لفقراء ولكن باستثمار العلاقات يتبنوا الفكره وينسقوا مع هيئات
العلاقات اهم من الفلوس
استثمرت وجمعت اوعيه كثيره لا تفكر فى حل فقط يحل المشكله بل حل يخدم المستقبل احلم وانظر لبعيد وربنا يحلم معاك
+ةبدا يشرح لها بالتفصيل ماذا تفعل ادخلى واغلى عليكى وعلى والديكى وصبى وما امتلاا انقليه لابد من ذكر تفصيلات فى طريق الحل للمساعده تسلسل موضوعى منظم ودقيق حتى النهايه
+ اليشع لم يذهب للبيت ولكن ترك اصحاب المشكله يعملوا هى والولدين ولديهم ايمان اقوى بكثير من غيرهم
توزيع الادوار واحد يجيب حله فاضيه والمملؤه ينقلها ها نخزن هانبيع هانخزن الباقى
ليه اغلقى الباب رمز للصلاه من فيكم يغلق الباب (ملا )
لو تحول الامر الى مجرد استعراض يتوقف الزيت هذا الصمت والضلاةه ويساعد على التركيز
مرحله التنفيذ والتطبيق طبقا لخطه العمل بهدف واضح مين هايعمل ايه وامتى وفين وبكام
بحسب ما اتفقوا عليه يعملون
هناك شعور يسمى احساس الملكيه اكيد هذه الاوعيه صارت غاليه عليهم جدا لانها نابعه من تعبهم
+ ضرورة العمل الجماعى الارمله واولادها
لما فرغت الاوعيه فرغ الزيت مهما كانت الماده بسيظه هى تعمل معنا تصير فيها حياه لانها لمست يد المسيح يدك بركتك صوتك الزيت يعمل عجائب الطاعه لرجل الله ولم تتشكك ولم تناقش وعملت بالمحبه فلابد من عمل الله
+ اتت واخبرت رجل الله ادفعى الدين وعيشى بالبافى
الهدف الاول الدين ثم العمل بالزيت ويستمر لابد من متابعه اكثر
وتقييم
+ الترشييد
كلها مبادىء هامه