العظات
لا تحبوا العالم ولا الآشياء التى فى العالم
من رسالة معلمنا يوحنا الرسول الأولى الأصحاح 2 : 15 – 17 بركاته على جميعنا آمين .. { لا تحبوا العالم ولا الأشياء التي في العالم .. إن أحبَّ أحد العالم فليست فيه محبة الآب لأن كل ما في العالم شهوة الجسد وشهوة العيون وتعظُّم المعيشة ليس من الآب بل من العالم .. والعالم يمضي وشهوته وأما الذي يصنع مشيئة الله فيثبُت إلى الأبد } .. نعمة الله الآب تحل على أرواحنا جميعاً آمين تحتفل الكنيسة في هذه الأيام بعيد استشهاد القديسان مكسيموس ودوماديوس .. ومن قبل بأيام بعيد القديسة دميانة .. هناك خط مشترك بين هؤلاء القديسين بعضهم مع بعض وهو أنهم غير مُحبين للعالم ولا الأشياء التي في العالم .. خاصةً مباهج العالم وملذات العالم نحن في عصر مُحب للمظاهر جداً .. عصر يُؤلِّه المادة والأشياء والمناصب .. عصر البر والتقوى فيه بلا تقدير والحياة أصبحت سلسلة من الطلبات .. قديماً كان الفرد يعمل عمل واحد لسد احتياجاته أما الأن عمل واحد لا يكفي وهذا على حساب البيت والصحة وأعصابهم والجانب الإنساني في حياتهم .. وعلى قدر ما الإنسان ينساق وراء الأشياء على قدر ما تسلب من شخصيته أشياء أخرى .. كل ما الإنسان يهتم بأمور فيرى أن باقي الأمور بها عدم اتزان مكسيموس ودوماديوس ملوك .. على رؤوسهم تيجان .. يرتدوا ثياب مُلك .. ضحوا بكل هذا من أجل المسيح .. والست دميانة بنت والي ولها أن تعيش كل وسائل ترف الحياة .. رفضت الزواج من ابن أمير .. وهي في سن صغيرة ولكنها غير متعلقة بشهوات العالم .. تطلب من أبيها أن يكون لها مكان تتعبد فيه للإله الإنجيل يُوصينا بعدم محبة العالم ولا الأشياء التي في العالم .. أحياناً نُحوِّل العالم إلى أشياء وليس إلى أشخاص أو معاني .. ونُقيِّم بعض الناس بمظهرهم ومناصبهم وبمقدار الأشياء التي يمتلكونها .. نظرتنا للأمور نظرة شيئية وليس نظرة موضوعية مكسيموس ودوماديوس عندما اكتشفوا الكنز السماوي عرفوا تفاهة الكنز الأرضي وزوال المناصب الزمنية .. هذا العصر ينتشر فيه حب المال والمادة لدرجة أنه يوجد كماليات كثيرة يمكن أن يستغني عنها الإنسان ولكن عبودية الإنسان للمظاهر تجعل الإنسان عبد للكماليات قرأت عن إحصائية عن المجتمع المصري تقول أنه يصرف تقريباً 60 % على أشياء كمالية ممكن أن يستغنى عنها المجتمع .. هذا يجعل الإنسان يعيش كآلة فيسلب الإنسان إنسانيته وجوهر كيانه ويُصبح الإنسان عبد للأشياء ويشعر الإنسان أن قيمته ليست من قلبه وعقله بل من الأشياء التي يمتلكها .. فيشعر الإنسان بإنه حقير وينظر لنفسه نظرة دنيئة لأنه يرى أنه يتكل على أشياء كلها من الخارج يجب أن نعرف أننا نحن الذين نستخدم العالم وليس العالم هو الذي يستخدمنا .. يُقال أن المال عبد جيد ولكن سيد ردئ .. نحن وجدنا جوهرة غالية الثمن وهي شخص ربنا يسوع المسيح .. من التقى بيسوع يعرف أنه غالي لأن نفسي ثمنها يسوع .. فإن قيمتي المسيح وتُصبح سعادتي ليست بما آكله أو ألبسه يُقال عن القديس العظيم الأنبا أنطونيوس في مرة من المرات الإمبراطور قسطنطين إستدعاه ولكن الأنبا أنطونيوس لم يُلبي الدعوة .. فطلب منه تلاميذه الذهاب ربما يأتي من وراء الزيارة خيراً .. فقال لهم القديس العظيم " أنا أنطونيوس ذهبت أم لم أذهب " .. إنه يعرف هويته لأن المال يسلب من الإنسان هويته ويسلب من الإنسان ذاته القديسان مكسيموس ودوماديوس يعرفون جيداً ما يريدونه .. المال ليس شر والكنيسة لا تريد أن يكون أولادها فقراء .. الكنيسة تريد من أبناءها أن يفرحون بعطايا ربنا ليهم وفي نفس الوقت يكونوا غير مُستعبدين لمال ولا ملذات .. قيمتك تتمثل في هل المسيح معك أم لا ؟ الجوهرة الغالية الكثيرة الثمن موجودة أم لا ؟ هذا هو الغِنى الحقيقي المجتمع يتاجر بنقاط ضعفنا .. عندما يرى المجتمع في احتياج ما يظل في إلحاح في سياسة بيع السِلع .. هناك سياسة تُسمى " خلق الإحتياج " .. بمعنى أنه إن كان الفرد لا يحتاج الشئ فتخلق له الإحتياج وتجعله ضرورة مُلِحة وعليه أن يقتني الشئ .. ومن لا يعرف كيف يوفر هذا يُصبح لديهِ مشكلة في كيف يعمل على توفيره .. مثل الموبايل وخلافه .. فالإنسان يزداد عنده النزعة الإستهلاكية ويزداد احتياجه للمال ثم مال أكثر وهكذا من الذي يستطيع أن يغلب كل هذا ويقول ويحدد إحتياجاته الضرورية فقط ؟ هذا هو من يعرف قيمته في الحياة وأنه هو الذي يأتي بالأشياء .. مثل الست دميانة التي لا تريد الغِنى .. إنها تشعر بإنها غنية وقوية وراضية .. الإنسان لا يُغلب إلا من نفسه ولا يُذل إلا من رغباته جميل أن يكون لدى الإنسان الإرادة الداخلية والقناعة .. فلا تحبوا العالم ولا الأشياء التي في العالم .. كيف يكون عند الإنسان شبع داخلي ورِضى من الداخل ؟ فالذي اقتنى المسيح إقتنى كل شئ .. من تعوَّد أن يسجد للإله لا يسجد أبداً إلى صُنع إنسان .. فالإنسان يُغلب من داخله ويُقهر من احتياجاته ومن ينتصر يكون إنسان عظيم الكنيسة مليئة بأمراء مثل بقطر بن رومانوس الذي خبَّى أنه والي على من كان يُعذبه .. لم يبحث عن وَسْطَه لكي يخفف آلامه .. هو نفسه قوة لأنه والي ولكنه لم يستغلها لكنه تخلى عن قوة الأرض ليمتلك قوة السماء .. يأخذ الحماية الإلهية مهما كانت عظمة الإنسان .. أُنظر قصة ملك أو رئيس فلا يوجد شئ يستمر معهُ إلا سيرته .. الإنسان سيرة وما أكثر الناس التي كان لها احتياجات ولكنهم غلبوا كل هذه الإحتياجات .. لأن العالم يمضي وشهوته معهُ .. أُنظر سيرة القديسين ورائحتهم اللذيذة فيهم رائحة المسيح الذكية .. بهم بهجة .. الإنسان يُغلب من نفسه الرب يسوع عندما أخذهُ عدو الخير على جناح الهيكل تخيل أنه إنسان عادي يُحارب بمباهج العالم .. قال عدو الخير " أُعطيك كل هذا لو سجدت لي " .. فقال له يسوع " للرب إلهك تسجد وإياه وحده تعبُد " ( مت 4 : 10) .. لأن سعادته داخله .. يسوع مالك ممالك الأرض كلها عندما جاء على الأرض كان ليس له أين يسند رأسه القديس الشيخ الروحاني يقول لنا { هو وخاصته لم يكن معهم قوت يوم واحد أما نحن نطلب لأنفسنا رِزق لسنين عديدة } .. هو ليس له أين يسند رأسه أما نحن نطلب مجالس مُزينة .. إبحث في جوهر قلبك واهتماماتك قيمة الإنسان في عقله وقلبه وتقواه .. أُنظر يوحنا المعمدان – حقارة ما بعدها حقارة – يلبِس وبر الإبل .. يأكل جراد وعسل بري .. منتهى الفقر والإحتياج وعندما تسأله يقول أنه على أتم الإستعداد أن يوبخ ملوك وأمراء وكتبة وفريسيين وعامة الناس .. يكلم كل واحد بسلطان .. فمن أين أتى بهذا السلطان ؟ وقف يوبخ هيرودس وقال له " لا يحل لك أن تأخذ هيروديا زوجة أخيك إمرأة لك "( مر 6 : 18) .. وفي بشارة معلمنا بطرس يقول أن هيرودس كان يخاف من يوحنا المعمدان لأنه عالِم أنه بار وقديس .. الغِنى الحقيقي في التقوى والغِنى الداخلي .. هذه هي الثروة الحقيقية .. من هنا نقول لا تُقيِم الإنسان بمظهره .. قيِّم الإنسان بكلامه وإسلوبه وطريقة إحترامه للآخر .. نرى مخافة ربنا داخل قلبه وصِدقه ربنا سمح أن كل شئ خارجي يكون رخيص أما الداخلي فله قيمة وغالي .. إن سألت أحد تريد أن يكون لديك عيون مُلونة أم قلب سليم ؟ فبالطبع القلب .. وإن سألته تريد شعر مُلون أم كِبد سليم ؟ فإنه يختار الكبد الذي في الداخل ويرغب أن يكون سليم .. إن غِنى وجمال وقوة الإنسان داخله .. ولهذا تُقال مقولة شهيرة عندما تريد أن تُقيِّم إنسان قيِّمه بأُذنك وليس بعينك الشعب قديماً عندما أُعجِبوا بملك كان شاول .. لماذا ؟ لأنه ذو هيبة .. طويل .. لذلك عندما أراد الله أن يعطيهم ما اختاروه أذلَّ هذا الملك أولادهم وقتلهم .. فالإنسان يُغلب أولاً من نفسه .. ولكن عندما تهتم بالداخل لا تُستعبد لشئ القديسين الذين نحتفل بهم يعطونا درس أن لا نُخدع كثيراً لأن هذه الفترة مؤقتة .. كل هذا زائل فالعالم يمضي وشهوته معهُ أما الذي يصنع مشيئة الله هذا يبقى إلى الأبد .. أُنظر نظرة للحظة بعين مفتوحة على السماء وانظر الكرامات التي بها .. هل أُعطيت بناء على كرامات أرض أم كرامات بر وتقوى وحياة داخلية ؟ هل المظاهر دائمة وأن الملوك والأمراء هم الذين في السماء ؟ إن كان المجتمع يميل إلى تشييئ الإنسان والحياة لابد أن نكون مختلفين عن ذلك .. غِناي الحقيقي هو معرفتي بإلهي الذي أتكل عليه كرصيد حياة دائم نرى نماذج كثيرة في الكنيسة مباهج العالم لم تغلبها .. ولم ينقادوا ورائها .. مثل اثنين من العبيد كانوا مسيحيين يعملوا عند رجل يهودي أحدهم قال للآخر : أُريد أن أدخل مع سيدنا اليهودي في مساومة .. ماذا يعطيني لو أصبحت يهودي مِثلك ؟ فقال له الآخر " وتترك المسيح " ؟ .. فقال له الأول " نحن عِشنا مع المسيح ماذا حصلنا منه " ؟ .. فقال له الثاني " المسيح يعطيك ليس على الأرض بل في السماء " .. فقال الأول " أنا أريد الأن وأنا في الأرض " .. فذهب العبد الأول للرجل اليهودي وقال له " كم تعطيني عندما أكون يهودي " ؟ .. فقال له الرجل اليهودي " سأجعلك غني وأُطلِقك من العبودية " .. فاتفق معهُ أن يُقيم حفلة لدخوله في اليهودية ويدعو كل الناس .. فطلب الرجل من العبد في الحفل أن يأتي بتمثال ليسوع المسيح المصلوب ويضربه بحربة .. وفي الحفلة جاء بتمثال ليسوع المصلوب ومسك العبد الحربة ليضرب المصلوب وفي الحال شُلت أيدي الرجل ونزف التمثال في الحال دماً .. أُعجِبَ الجميع وكل ما كان عنده مرض أخذ من الدم الساقط من التمثال وشُفِيَ في الحال .. حتى هذا الرجل اليهودي نفسه أخذ من هذا الدم ووضعهُ على أعين أحد أسرته الذي كان لا يُبصر وفي الحال أبصر .. ويُقال في السنكسار عن هذا الرجل اليهودي " وأضافَ على فقره في المال فقر معرفة الله " في السماء سنرى أُناس تأخذ كرامات كثيرة في بالرغم من أنهم كانوا مرذولين على الأرض .. ولإدراك أبائنا القديسين لهذه الحقيقة نراهم بإرادتهم يتخلوا عن مناصبهم وأموالهم من أجل معرفة ومحبة المسيح الكائن فيهم نتعلم من داخلنا كيف لا نُغلب لشئ .. وأتعلم أن غناي في تقواي وأن رضايا في إرضاء ربنا يسوع المسيح .. وأن سعادتي في رِبح الملكوت .. أتعلم كيف يكون لنا الكفاف في كل شئ في كل حين فأزداد في كل عمل صالح .. إطمع في الأعمال الصالحة .. طمع في اقتناء الفضائل بدلاً من اقتناء المال فهذا هو كنز الإنسان الذي يبقى معهُ إلى الأبد .. لا تحبوا العالم ولا الأشياء التي في العالم .. العالم يمضي وشهوته أما الذي يصنع مشيئة الله فهذا يثبُت إلى الأبد ربنا يكمل نقائصنا ويسند كل ضعف فينا بنعمته له المجد دائماً أبدياً آمين
كيف ننتصرعلى الشيطان – شفاء مجنون اعمى وأخرس – الأحد الثالث من بابة
شفاء مجنون أعمى أخرس
هذا الإنسان مولود طبيعى بكل قواة ولكن الشييطان حين تملك عليه أصيب بكل هذا
القوى الكبار فى الإنسان العقل السمع والكلام والبصر ولما إستولى الشيطان على الإنسان صار ممسوكا عكس ملكوت الله ملك الشيطان
كان جسد الإنسان هو أهم جزء فى الإنسان فكان الشيطان يهتم أن يسكن الجسد أما الآن يكفى أن يسيطر على عقله ملك على كل ملكاته
الجنون أى عدم رجاحه التفكير إذا إمتلك الشيطان يكون هذا هو الجنون حين يمسك الشيطان العقل الإنجيل نور الشيطان يستولى على العين واللسان
إن كان أحد يتكلم فأقوال الله أما نحن فلنا فكر المسيح خليقه جديدة ولكن إن أسلم الإنسان ذاته للعدو يعتقد ان هذا عمل سليم له تعليل تبدو مستقيمه المياه المسرقه حلوه وخبز الخفيه لذيذ يبعد عن فكر الروح حين انها أعمال ظلمة
ماذا يأتى فى فكرك أولا تعمل الفكر يسبق العمل وحين ينحرف الفكر تنحرف الأعمال وتكشف الإنسان فلابد من مراجعه للفكر هل هو مملوك لله يقود للملكوت فى قياده الروح القدس اولئك هم أولاد الله أول رشم للميرون الفكر يبصره الروح وإن خرج الشيطان يغير ويريد العوده مره أخرى راجع نفسك الفكر السلوك التصرف وإن إنحرف الإنسان يعرف ان فكره سيطر عليه الشيطان جنون
الخصام جنون والحب عقل الله محبه العدو بغضة الحل المسيح مجنون كورة الجدريين مؤذى ولكن حين خرج منه الشيطان وجدوه عاقلا جالسا ملك عليه السلام
رئيس الكهنه على راسه صفيحه ذهب مكتوب قدس للرب إجعل فكرك ملك للمسيح
أعمى لايعرف التمييز وأخرس ماذا تفعل إن رأيت إنسانا كهذا تشفق عليه كم يكون لو فى الروح القديس ديديموس الضرير من أكبر معلمى اللاهوت البصر الجسدى أعطى للحيوانات اما البصيره الروحيه ها قد جعلت أمامك طريق الحياة وطريق الموت
إختار الحياة لاتسلك كأعمى وتفرط فى بصيرتك باب الرجاء مفتوح
لو قدم هذا الشخص لطبيب سيفشل لا تستكثر لاتياس عاد وابصر وتكلم تكلم مع المسيح بإخلاص وأعترف وقر بخطاياك ولا تعتقد أنك تسير فى افضل حال قر بخطاياك لتمحى الخطايا
لا تخبىء مرضك إحذر أن ترى امراض الآخرين ويخص أما هو فلا يبصر يكفى ان ترى أمراضك وأوجاعك وققدم نفسك للمسيح مجنون اعمى أخرس يشفى فى الحال يرى فى جميع الناس خير عقل سليم لسان مملؤ تسبيح الباب مفتوح ذراع المسيح مفتوح ليعيد كل البركات المفقودة بل ويزيد عليها
طريق التوبة والمرأة الخاطئة الأحد الرابع من توت
بأسم الاب والابن والروح القدس اله واحد امين ..فلتحل علينا نعمته ورحمه وبركته الان وكل اوان والى دهر الدهور كلها امين.. انجيل هذا الصباح المبارك احبائي فصل غالي جدا على الكنيسه انجيل المراه الخاطئه سأله واحد من الفريسيين ان يأكل معه لما دخل بيت الفريسي اتكأ..واذ امراه في المدينه كانت خاطئه.. مشهوره.. تخيل انت كلمه امراه في المدينه كانت خاطئه ..وكأنها اكثر وحده في البلد كلها معروفه انها خاطئه حتى احنا دلوقتي لغايه النهارده نقول عليها المرأة الخاطئة...رغم انها لم تعد خاطئة ...بس زي ما تقول صفه ولزقت فيها مش عارفه تتخلص منها ..وكانها نفسها تقولنا يا جماعه قولوا المراه التي كانت خاطئه ..لكن احنا لحد دلوقتي بنقول عليها المراه الخاطئه.. تقول انا هاقبل ان انتم تقولوا عليا المراه الخاطئه بس من اجل ان تتعلموا... تتعلموا كيف ان الخاطي له رجاء ..وعشان تتعلموا ازاي محبه ربنا يسوع المسيح الغير محدوده.. المراه دي احبائي تركت لينا طريق توبه المراه دي عرفتنا منهج التوبه عرفتنا خطوات التوبه عرفتنا اساسيات التوبه واركان التوبه اللي عاوز يتعلم كيف يتوب يتعلم من هذه المراه كل ما تيجي سيره المرأه الخاطئة دي.. يمتلئ القلب بالغيره
كل لما تيجي سيره المراه الخطيه دي الانسان يصغر في عين نفسه.. لانها رغم سمعتها الرضيئه ورغم الوليمه مليانه برجال يمكن هي ما تعرفهمش ورغم ان هي مش ضامنه ان يسوع يقبلها ..كسرت كل الحواجز وذهبت وعاوزه اقول حاجه برضه تنور المعنى اكثر الوليمه دي كانت وليمه لها صفتين اول صفه اللى عملها ليسوع راجل فريسى الفريسيين دول ناس مدققين جدا في فئات من اليهود وتلاقي الناموسى والفريسي وتلاقي الكتبه وتلاقي الغيورين والهرادسه لهم اقسام كثيره.. لكن اللي قلتهم كل دول اشهر خمس اقسام.. الناموسي غير الفريسي ايه الفرق الناموسي ده حافظ اسفار موسى الخمسه عن ظهر قلب.. في وقت من الاوقات خافوا للشريعه تندسر..بدل ماتندسر احنا نحفظها... فحفظوا أسفار موسى الخمسه عن ظهر قلب.. اول ما تسمع سيره عن واحد اسمه ناموسي معناها يسمعلك أسفار موسى الخمسه...ايه بقى الفريسي.. المدقق في التطبيق ..الوليمه اللى عملها الفريسى وطبعا الفريسي بيدعي مين للوليمة بتاعته.. فريسيين.. وليمه كلها مدققين جدا في التطبيق يعني بياخذ باله جدا من غسل اليدين ياخذ باله من العمامه بتاعته ياخذ باله من لبسه من نظراته ياخذ باله من العشور بتاعه وياخذ باله
من يوم السبت ياخذ باله من الختان من الهيكل.. الفريسي ده بيبقى مدقق جدا ..لدرجه تبقى فيها حرفيه قاتلة...الوليمه دي كلها من راجل فريسي وفي نفس الوقت يقال انه ولائم الفريسين دى ما بتبقاش ولائم عاديه لكن ولائم طقسيه يعني ايه .فيها غسيل ايدي بحسب ناموس موسى وبحسب الناموس بتاعهم واثناء غسل الايدي لهم ترديدات عبارات ..غسلوا ايديهم يقعدوا ويقبلوا بعض ..اثناء التقبيل فيها عبارات ...فعندهم اجران خاصه بالغسل ..عشان كده تلاقي في عرس قانا الجليل الاجران السته كانوا اجران خاصه بالغسل.. لغسل الايدى غسل أيدى الضيوف... ليه ما فيش سبعه اليوم السابع فى راحة...فمافيش ضيوف يجي لهم.. عشان كده كانوا سته ..من هنا الوليمه دي وليمه بتاعه فريسي كل ما فيها فريسي اثناء الاكل اكل طقسى...بمعنى ياكلوا بشكر ياكلوا بأدعية و بصلوات قبل الاكل واثناء الاكل وبعد الاكل.. يبقى في ترديد للاكل بطريقه معينه ورب البيت يقول وهم يقول وراه..و الكبير يقعد في مكان على اليمين.. وبعدين يتدرج الاصغر ف الاصغر لحد اخر واحد على الشمال ..وليمه طقسية...اذا الوليمه دي مش عاديه وليمه كل اللي فيها متشددين وممارستها كلها تشديد يبقى المراه
الخاطئه في الحاله دي ما لهاش مكان في الحدوته دي خالص.. تروح وقت ثاني تتكلم وقت ثاني تروح ليسوع وهو لوحده تتكلم معه وهو عند ناس يكونوا طيبين شويه عن كده او متعاونين شويه عن كده لا دي علمت انه هناك فأتت اليه... طبعا الست دي في عين الناس العاديين ست وحشه امال في عين الفريسيين دي ست ايه ..ياه ..مش مقبوله ابدا ..يعني في عين الناس العاديه مرفوضه لكن في عين الفريسيين دي اكثر رفض ..لكن بيقول لك اذا علمت انه متكئ في بيت الفريسي ..قالت دي فرصه.. فرصه ما تضعش منى...اليوم ده يوم خلاصى .. انا اذهب اتقابل معه.. طيب راحت له فاضيه.. لا قالت انا نفسي اخذ له حاجه.. طب تاخذ له ايه اخذت له اغلى حاجه عندها ايه هي قاروره طيب..دخلت اكيد حبوا يمنعوها من الدخول لكن هي داخله عارفه هي عاوزه ايه.. يسوع متكأ. يعني ايه..يعني الجماعه الفريسيين دول لما ياكلوا.. ياكلوا على حاجه خشب مرتفعه مش اكثر من 10 سم على الارض وهما يقعدوا متكئين وأما واحد يجلس.. ما يقعدوش مستربعين يقعد رجله للوراء.. يا اما يقعد بطريقه غريبه شويه انه يقعد كانه مسنود على الارض وممدد رجلة رجله للوراء..يااماة رجله تحت منه..يسوع
جالس وثانى رجله تحت منة ..وهي دخلت هي عارفه ان ده يسوع اول ما دخلت حصل لحظه صمت قصاد كل اللي قاعدين اية اللي جبها..وجات لمين وده وقته.. جاءت ودخلت دخلت فين.. دخلت على رجليه على طول دخلت على رجليه الكل ساكت راحت مسكة فى رجله.. لما مسكت في رجله كانها انقذت نفسها من اي عباره تتقالها من الناس.. يبقى طالما مسكت في رجلين يسوع مين اللي من حقه يتكلم ..؟يسوع. ..مش من حق اي حد ثاني يتكلم.. طبعا هما كانوا متوقعين ان يسوع اول ما تخش يقول لك انا راجل ضيف في المكان ده مش من حقي اقول لحد يتفضل ولا اخرج ..لكن اول مادخلت و مسكت رجله هو يبقى هو الموضوع معه هو المفروض هو اللى يقول لها انت مين وعاوزه ايه وايه اللي جابك هنا انت مش مكانك انت ست وحشه..اخرجى برة..اعرفى الصح من الغلط.. لما تبقي كويسه تعالي كان المفروض ان هو اللي يكلمها مسكت رجليه.. سكت.. لما سكت الكل ساكت لما سكت وهي ماسكه رجليه..فعملت ايه ..راحت بصينا لقينا ان هي ابتدت تبكي وهو ساكت ..وهى بتبكى وماسكة رجليه .. رجله اتبلت.. قالت طب اعمل ايه... امسح الدموع اللي نازله دي بشعر راسي.. ولما مسحت الدموع
بشعر راسها ..ظلت تقبل في قدميه.. ايه المشهد ده.. قبلات ودموع وسجود وقاروره طيب...هي دي التوبه.. التوبه اللي بنتعلمها من المراه الخاطئه توبه جايه من العقل.. ثم من المشاعر ثم من الاراده. تلاقي الخطوات دي لما تمر على الانسان يقدم توبه بحسب قلب ربنا...وتصبح توبة فعلية وليست شكلية...الست دي لو مهتمية بالشكل ..كانت قالت وانا عليا بايه للفضايح دى...انا اروح له في مره وابقوا شوفوا لي مره يكون فيها فى حته لوحده.. وعلى فكره عشان ما اعرضش نفسي للاحتمالات..ابقوا قولولوا .. الست الفلانيه دي اللي هو اكيد عارفني ان انا مشهوره...عاوزاك ..لو قالت تعالى هابقى اروح لو قال لا يبقى لا.. انا مااحرجش نفسي. لا دي وضعت نفسها في اصعب وضع ...وليمه فريسيين ورايحه ..ومتجهه نحو اقدامه ..وراسها..وتمسك الرجلين تقبلهم..القديسين يقول لك لو تأملت في الحاجات دي الشفتين بتوعها وشعرها وقبلتها وقاروره الطيب بتاعتها هتلاقي نفس الاربعه دول هم ادوات الخطيه.. قبلتها وشعرها وقاروره الطيب بتاعتها هتلاقي ان دي ادوات الخطيه بتاعتها.. لكن لما فعل التوبه يدخل جوه القلب يغير ..يخلي ادوات الخطيه هي هي ادوات للبر.. ايه الخطيه .الخطيه فكر
ومشاعر وجسد لما دول بيتلوثوا بيبقى في صالح مملكه العدو لما بيتقدسوا هم هم اللي هاقدم بيهم توبه هو الواحد يقدم توبه بأية..هيقدم توبه بفكره هيقدم توبه بجسدة وهيقدم توبة بمشاعرة ...هيقدم توبه بصوم الجسد ومطانيات.. بجسد المشاعر الصدق الدموع نفس الادوات اللي ممكن نستخدمها عدو الخير ضدنا هي هي الادوات التي تقدمنا اليه وتقدمنا الى حضرتة . الكنيسه رفعت مكانه الست دى جدا ..لدرجه جعلتنا نقرا الانجيل بتاعها كل يوم في صلاه نصف الليل.. عشان تعرفنا طريق التوبه. مش بس طريقه التوب ..لا... منهج التوبه.. اتت من ورائه.. وكانها بتستحي ان تنظر وجهه ..اتت الى قدميه وكانها تعلن انها غير مستحقه انها تتقابل مع راسه. عشان كده واحد من الاباء القديسين يقول لك . ان لم تستطع ان تتقدم الى راس يسوع تقدم الى قدم براسك لو انت ما قدرتش ان انت تروحلة ...روح لاقدامه برأسك ... يعني ايه تروح لاقدامه برأسك...لية الكنيسه بتخلينا نعمل مطانيا يعني ايه مطانيا نسجد للارض ونطلع نسجد ونطلع وكاننا بنقبل قدميه اسجد للارض.. انفعال التوبه يجيب لها كمان دموع.. طب الناس عماله تقول ايه مش مهم الناس التوبه احبائي وقرار التوبة يحتاج لشجاعه
وجرأاه.. لو قعدت تفكر الوقت مش مناسب لو ظلت تفكر في الناس ومين اللي هناك قعدت تفكر في يسوع هيقول عليا اية..لو قعدت تحسب حسابات بشريه عمرها ما هتاخذ قرار التوبه ...وطبعا عدو الخير بيعطل وبيأجل وبيقنع ان ده وقت مش مناسب خليك بعدين يبقى نشوف فرصه ثانيه بعدين..ويسوف علينا العمر كله ...لكن مبارك عقل هذه المراه ومشاعرها التي استغلت هذه الفرصه اعطتها شجاعه تروح ..يقولوا عليا وحشه ..طب ما انا وحشه طب ما انا خاطئه ما انا معروف ان انا خاطئه. انا جايه لية دلوقتي... انا جايه عشان اتنقى واتطهر...احنا جايين الكنيسه دلوقتي وحشين ما احنا عارفين ان احنا وحشين بس هنفضل وحشين...مااحنا عارفين اننا وحشين..هنفضل وحشين ؟؟ احنا لازم نجيله.. لازم نقبله لازم..نسكب دموعنا امامة ..امتى الانسان بيبكي احبائي حينما تعجز الكلمات عن التعبير يبكي الانسان ويكون بكائه اقوى من اي كلام.. هو ده البكاء البكاء حينما يعجز اللسان عن التعبير عن المشاعر في حين ان يكون الانسان مليء بمشاعر لا يقدر ان يعبر عنها..فتجدوا بكى.. فتصير دموعه ابلغ من كلامه..هو دة اللى فعلتوا المرأة الخاطئة...دى التوبة..اول ما تحس انك نفسك تقول لربنا
ارحمني و في نفس الوقت وانت بتقولة ارحمني تذكرت خطايا ثقيله وكثيرة وقبيحه.. فخجلت من نفسك فلما تحس بالمشاعر دي بتزدحم في داخلك تلاقيك... بكيت تلاقي فيك دمعه نزلت منك...الدمعه دي بتكون عند ربنا قد ايه كريمه.. حولي عنى عيناكى لانهما قد غلبتانى...الدموع دى تغلب ربنا .. عشان كده كل اللي قاعدين في الوليمه متضايقين..و يسوع سعيد جدا وفرحان جدا متلذذ جدا .وكأنة عاوز يعلم كل الموجودين بالمراه دي.. انتم عمالين تدينوها في قلبكم لو كان هذا نبيا لعلم من هذه المرأه وما حالها ..واكيد هما قعدوا يتكلموا مع بعض.. انت اللي بتعلم في المجمع.. انت اللي كل الناس بتتهافت على سماعك. فكرك انت الرجل الفريسي ده كان جايب يسوع ليه .اصل يسوع ساعتها كان تقريبا اشهر راجل في المجتمع اليهودي الراجل ده جايبه عشان يقول اشهر راجل واللى انتم كلكم ملفوفين حواليه والناس كلها زحمه حواليه في اي حته بيروحها..انا عازمه عندي في البيت.. يعني عشان كده يسوع لما رأى ان مشاعرة مش قابلة الست دى...قعد يحكي له المثل قال له كان في اثنين مديونين على واحد 50 وواحد 500.. والاثنين ما معهمش فسامحهم مين اللى يحبوا اكتر ...قال لة
اللى سامحه بالاكثر طبعا اللي غفر له في 500 ده كثير قوي قال له اهو كده الست دي انا لما غفرت لها كثير على شان هي بتحبني كثير وانا كمان لما شفت ان هي مديونة بكثير انا عطفت عليها بكثير وتحننت عليها.. ما حبيتش ان انا اسيبها كده.. لقينا الفريسي للاسف.. المسيح جوة بيته ولم يستفيد ولم يتاثر.. المسيح جوه بيتة هو ما اخذش اي بركه.. لدرجه يسوع قعد يعاتبه ويقول له انا لما دخلت بيتك.. الناس كلها في العرف اليهودي اي ضيف بيدخل بيغسلوا رجليه انتم نسيتوا ازاي تغسلوا رجليا.فكرك مش واخد بالي ..ما غسلتليش رجلى..انت ما دهنتنيش بزيت انت ما قبلتنيش.. كل دي من المراسيم بتاعه الولايم..المفروض يدهنه بزيت ويقبله والمفروض انه يغسل له رجله..عشان كده الحاجات دي حاجات بتدل على اكرام الضيف.. قال له وانت ما عملتش الحاجات دي جاءت الست دي عملت ما هو اعظم منه..لم تقبل راسى ولا فمى .. دي كانت تقبل قدمى...ومش بس قبلة. لا ..لم تكف مشاعر التوبه احبائي لما بتبقى صادقة..تلاقي فيها غزاره مش مجرد كلمه لا.. تلاقي لم تكف عن تقبيل القدمين دموع غزيره لدرجه ان هي حست ان هي بليت له رجلية...وعاوزه تداري الحكايه دي..مكسوفة طب تمسحهم بايه ..مش
عايزه تقوم من تحت رجله ..مش عايزه تقول لهم اديني حته قماش. مش عايزه.. هي تلذذت بالجلوس عند اقدامه وسعيده باللحظات دي. قالت امسحهم بايه؟ بشعرها.. معروف ان شعر المرأه ده كرامتها جمالها زينتها قالت لا ..جمالي فيك انت اللي بتقبلني دلوقتي وسايبني امسك رجليك وسايبني اقبلهم وسايبني بدموعي ..انا قد ايه شعرت بقلبك دلوقتي.. مين اكثر واحد يعرف محبه ربنا ..مين اكثر واحد يشعر بصلاح الله الخاطى...ما حدش ابدا يقدر يكلمك عن صلاح ربنا قد الخاطئ ما حدش يعرف يكلمك عن محبه ربنا غير الخاطى...طب الراجل الفريسي او البار في عين نفسه.. ممكن يتكلم عن ربنا لكن لم يختبر ابدا ..تبص تلاقى حياتوا كلها شكوك واوهام وحياته جواها ذات ومظاهر لكن ما تلاقيش جواها جوهر حب حقيقي... ما تلاقيش... عمال يدين في يسوع والمراه عماله تاخذ غفران من يسوع.. شوف الموقف.. ده هو اللي دعيه لبيته.. المفروض اكثر واحد يفرح بوجوده واكثر واحد يكون سعيد بوجودة اكثر واحد يستفيد بوجوده هو الرجل الفريسى...لكن للاسف مش هو ده اللي حصل.. اللي حصل ان المراه الخاطئه دي هي اللي استفادت ..وعاوز تستفيد من حضور يسوع اتقدم اليه بقلب
خاطى مجروح.. قدم له امان قدم دمعه قدم دمعة ارحمني.. قدم قاروره طيب..قدم اعمال تكون ريحتها حلوه.. قدم مشاعر توبة صادقه.. احنى راسك وتعال وانت بتقر بخطاياك وانت حاسس انك غير مستحق ..وانت حاسس ان من محبته ورحمته انه قبلك انه احتملك وانه ساكت عليك هو دي المراه الخاطئه اللي عملته ..عشان كده الكنيسه اخذت منهج التوبه من المراه الخاطئه دي...منهج الدموع منهج المشاعر الجميلة دي...اكيد الفريسيين قاعدين متضايقين ..اكيد عاوزين يقولوا ليسوع انت كدة دنست الوليمة .. الوليمه بتاعتنا بوظتها احنا كده مش هنعرف ناكل ولا نكمل الوليمه بتاعتنا..الوليمه خلاص باظت.. وازاي انت بيقولوا عنك ان انت معلم وازاي انت راجل بتقف في الهيكل وبتعلم اديك سمحت ان واحده زي كده تدنس الوليمه كلها ده فكرهم هما لكن فكره هو ايه ..مختلف تماما.. فكره ان دى هي قصد الوليمه ..فى علم الله وفي محبه الله ان الخاطئ هو هدف مجيئه وان الخاطى هو هدف محبته وان هو ده موضع مسرته انه لا يشاء موت الخاطى مثلما يرجع ويحيى كان ممكن يطردها كان ممكن يجاملهم كان ممكن ينتهرها بكلمه كان ممكن يفكرها بالماضي بتاعها كان ممكن يعمل اي
حاجه حتى ولو على سبيل المجامله للجماعه الفرنسيين.. لكن ابدا لاقيناه مدحها وعمال يقول لها طلعي اللي جواكي كمان وكمان عاوزهم يتعلموا انا مش عايز بس بتوع الوليمه يتعلموا انا عايز كنيستى كلها عبر كل الاجيال تتعلم وقد كان.. وقد كان ان الكنيسه كلها تعلمت من هذه المراه كيف نتوب وكيف نتقدم بمشاعر مثل مشاعر هذه المراه ..القديس مارافرام السريانى بيحب الخيال شويه وبيحب الشعر ..ويقول لك الست دي ماشيه في الشارع كل يوم ماشيه كل الناس تقعد تعاكس فيها وكل الناس تتكلم عليها يقول لك شافوها ماشيه في يوم ...مهمومة..فسالوا بعضهم ماحال هذة المرأة...النهارده مش عامله شعرها كعادي ليه ومش حاطه حاجه في وشها لية.. ومش ماشيه بالملابس اللي متعوده تمشي بها النهارده..ظلوا يسالوا فيها مالك مالك قالت لهم انا عندي اهم مشوار في حياتي رايحه دلوقتي ..فقالوا رايحه بقى عند شخص لم تريدى ان تقولي عنة...متخفيه الظاهر شخص مشهور بقى مش عاوزه تعرفينا انت رايحه فين النهارده.. قالت لهم هتعرفه دلوقتي..وكان البلد كلها عند باب بيت الراجل الفريسي ده بس ممنوعين يدخلوا.. لانها وليمه طقسية هي زي ما كنت باقول لكم... ممنوعين ادخلوا...
يا سلام على الواحد لما يكون واقف قدام ربنا مكسوف وكأنه بيقول له يا رب انا عاوز اقول لك سامحني عاوزه اقول لك ارحمني عاوز اقول لك اغفر لي ومكسوف منك انا هاجي من وراك وهتخاطب مع اقدامك.. عشان كده الكنيسه تقول لك ان انا اقبل قدماك اللتين اعتقتانى من طريق الظلالة واقتنى لى عمر نقى للتوبة لاسمع انا ايضا ذلك الصوت ان ايمانك قد خلصك..في الاخر قال لها غفر لكى خطيتك. خرجت من الوليمه وهي طائره خرجت من الوليمه وهي باره خرجت من الوليمه وهي ناسيه كل الماضى خرجت من الوليمه الشارع كله والناس كلها اللي كانوا بيتكلموا عنها بالسيره الردية شهدوا فيها ان هي تغيرت وكرزت وعلمت لدرجه ان ربنا يسوع المسيح وضعهلنا كنموذج في الانجيل وقال ان الست دي هتبقى نموذج لكل خاطى نموذج بيتكلم عن رحمتي نموذج يتكلم عن محبتي نموذج يتكلم عن قبولى لكل نفس خاطئه ربنا يدينا احبائي ان نتعلم من هذه المراه وان تأكلنا غيره اعملناا ان نتقدم اليه بضمير وعقل واراده ومشاعر مملوءه بالانسحاق والانكسار لكيما نسمع ان ايمانك قد خلصك ربنا يكمل ناقصنا ويسند كل ضعف فينا بنعمته ولالهنا المجد الى الابد امين...
قابل الخطاة الأحد الثانى من مسرى
بسم الاب والابن والروح على القدس الى واحد امين فلتحل علينا نعمته ورحمته وبركته الان وكل اوان والى ظهر الدهور كلها امين.. الاحد الثاني احبائي من شهر مسري تقرا علينا الكنيسه فصل من بشاره معلمنا ماري لوقا اصحاح 5
وهو مقابله ربنا يسوع المسيح مع متى العشار ..يقول كده.. خرج يسوع فنظر عشارا اسمه لاوي جالسا عند مكان الجبايه فقال له اتبعني.. فترك كل شيء وقام وتبعه فصنع له لاوي وليمه عظيمه في بيته... يسوع عارف القلوب عارف الخفايا الناس كلها عارفه عن لاوى انه شخص مادي.. انه شخص ظالم.. الناس كلها عارفه عن لاوى انه شخص عميل.. كانت الدوله الرومانيه بتعين الناس يحصدوا الضرائب ..فكان اللي يختاروه يحصد الضرائب كانوا يعتبروا خاين.. لانه هما بدل ما الدوله الرومانيه تاخذ ضرائب من الشعب بدل ما نبقى احنا مكروهين عندهم خليهم هم اللي مكروهين.. فيعينوا ناس هما اللى ياخذوا الضرائب ويفرضوا عليهم مبالغ معينه فيقول له انت جيب لي من المقاطعه دي قد كذا وانت حر فالراجل عشان يجيب الرقم المطلوب منه ويكسب هو يطلب ضعفه.. فكانت الناس تبقى متضايقه جدا من الشخص الوسيط ده.. فلاوي كان
شخص ..في نظر الناس خائن في نظر الناس عميل.. في نظر الناس.. مادي في نظر الناس ظالم.. اما يسوع فقال له اتبعني.. يسوع شاف فيه اللي ما حدش شافه شاف في اناء مختار شايف في انه سيكون كاتب لبشاره.. شايف فيه انه هيكون اجمل ما يتكلم عن الملكوت شايف في اجمل من يخاطب الامه اليهوديه لانه حافظ امور كثيره من الشريعه ومن التوراه ..البشاره بتاعه معلمنا متى فيها اكثر من 57 اقتباس من العهد القديم ..يسوع شاف كل ده اللي ما حدش شايفه ..عشان كده احبائي جميل جدا ان ربنا ينظر لاعماقنا ويشوف الحاجات الايجابيه اللي فيها ويقول لك انت خساره انت تعال اتبعني ..اقول له انا وحش.. رأيى في نفسي وراي الناس ان انا وحش ..حتى لو رايك في نفسك ولو راي الناس انك وحش انت في عيني انت جميل.. يقول كده في عروس النشيد كلك جميله يا حبيبتي ليس فيكى عيب البتة... الله ينظر الى النفس لأشتياق احبائي ..الله ينظر الى النفس فيننجذب اليها جدا ..واخطائها يتغاضى عنها يلقيها في بحر من النسيان وكانها غير موجوده ربنا نظر لمتى بالنظره دي وبينظر لنا احنا كمان بالنظره دي... لما جاء بلعان يتحايلوا عليه عشان يلعن الشعب ربنا نطق على لسانه
وقال ان انا لم ابصر اثما في يعقوب ولا رايت تعبنا في اسرائيل.. لم تبصر اثما يا رب في يعقوب !!اقرا كده تاريخ الامه اليهوديه وشوف قد ايه تعبت ربنا ومع كده يقول ربنا يقول انا ما شفتش فيهم حاجه وحشه لم ابصر اثما في يعقوب ولا رايت تعبا في اسرائيل. هنا ربنا ذاهب للاوى وقال له تعالا اتبعني انا عاوزك انت اناء مختار لي.. انا محتاجك ان انت تنضم لجيش الخلاص. انت لك رساله ذاهب لة لمكان الجبايه.. طب يا رب رحلوا في المجمع اليهودي ..طب كلمه في بيته بلاش تكلمه في المكان الظلم بتاعه ..ربنا يقول لك محبيتي ليك تخليني اجي لك لحد عندك.. حتى في عمق خطيتك اجي لك انا اجي لك.. جميل ان ربنا بيعلمنا المحبه الباذله بيعلمنا ازاي ان احنا ما نحكمش على حد بحسب الظاهر.. ازاي النفس دي كريمه وغاليه في عين ربنا.. لاوي لما دعاه واضح انه كان في حاجات كثير جدا هو نفسه رافضها واضح ان الحال اللي هو في ..ماكنش عجبه.. بدليل انه اول ما قال له اتبعني.. بيقول لك.. فترك كل شيء وقام وتبعه..جميل احبائي الاستجابه السريعه ..جميل في معلمنا بطرس لما يقول لك فترك شباكه وتبعه ..جميل فعلمنا متى لما يقول لك ترك كل شيء وقام وتبعه ظيعني تخيل معايا..متى
جالس على ترابيزه كبيره.. كشف كبير في اسماء. ورق بتحصيلات وفلوس كل واحد جايب حاجه محطوطه في مكان واللي مش جايب مكتوب فى الدفتر. دفع كام وعلية كام ...تخيل انت كل المديونات دي وكل الحسابات دي يقول لك قام وتبعه ..فكرك لما قاموا وتبعه لم الدفاتر والفلوس ما عملش ولا حاجه قام وتبعه.. ومن فرط فرحه قال انا عاوز اعمله وليمه اللي دعاني ده اللي اخرجني من الضلمه ومن الظلم ده.. انا ما اقدرش ابدا ان انا الموضوع يعدي كده مش هقول له انا متشكر وخلاص ده انا عاوز اعمل له وليمه الانسان الي ربنا بيفكه احبائي من ربطات الخطيه ورباطات الظلم.. بتكون جواه فرحه لا توصف ..بيدوس على الماضي بشكل نهائي بيبقى حاسس انه انتصر ..اوعى تفتكر ان الانسان لما يعيش مع ربنا يحس انه خسر حاجه خسر العالم ولة خسر مال ولا خسر شهوه ولا خسر كرامه.. ابدا ..اللي يعيش مع ربنا بيكسب...معلمنا متى شعر انة كسبان وان ربنا يسوع صاحب فضل عليه .فصنع له وليمه كبيره قوي لما عملوا الوليمه في بيته كان في جمع عظيم من العشارين فكرك يعني لما متى يعمل وليمه يدعي مين يعني ما يدعي صحابه..و صحابه عشارين .فبقت وليمه بصراحه شكلها ما يصير
ابدا مجموعه ظلمه فى ظلمة قاعدين.. وليمه مؤسفة...كلهم قاعدين لانهم اصحاب لاوي مين اللي صاحب المرتبه الاولى في الوليمه دى؟؟ ربنا يسوع المسيح ..يشوف المنظر ده شله ظلمه شله ناس كلهم بتوع مال.. شله ناس كلهم رضيئ السمعة...ويسوع جالس فى وسطهم..وطبعا الكلام ده كان مثير جدا على الجماعه الفريسيين والكتبه.. الفريسي ده معروف عنه انه راجل مدقق جدا لدرجه انه يقول لك الفريسي يحفظ اسفار موسى الخمسه عن ظهر قلب.. كلمه كلمة. رجل مدقق جدا.. والكتبه دول اللي هما علماء اللاهوت..دول المراتب الاولى في التعليم الفريسي حافظ الكاتب يعلم.. فده حافظ وده يشرح.. فالاثنين اعلى الفئات في المجتمع اليهودي.. الفريسي اللي حافظ.. والكاتب اللي بيشرح الفريسي والكاتب شايفين الوليمه..دى يحكموا ع الوليمه دى بأية...؟ ايه مجموعه الناس دي كلها جبت كل العشارين دول وقاعد انت في وسطهم.. فقال لك كده.. لما تزمر الفريسيين والكتبة على تلاميذه قائلين... لماذا تأكلون وتشربون مع العشارين والخطاة ...انتم طالما بتجلسوا الناس دول بيبقى انتم زيهم.. فجاء يسوع ..رغم خذ بالك الكلام مع تلاميذه يبدو ان في مواقف بيبقوا حاسين انه مش
قادرين يتواجدوا فيها مع يسوع ...فيتكلموا مع مين ؟ مع تلاميذه.. راح يسوع هو اللي رد قال لهم يسوع لا يحتاج الاصحاح الى طبيب بل المرضى لاني لما أتى لادعوا ابرار بل خطاة الى التوبه وتلاحظ بعد كده على طول بعد الموقف ده يسوع كلمهم عن المثل بتاع الخروف الضال..المثل بتاع الدرهم المفقود عاوز يقول لهم ان مجموعه كبيره موجوده في الحظيرة لكن واحد خرج ...من دورى ادور عليه. درهم ضاع ..لازم انا ادور عليه.. انا ما افرحش بالموجودين لكن اشوف مين اللي بره وهل انا كون ان انا بدور على اللي بره يبقى معناها ان انت تلومني . عشان كده بيعمل معهم مفهوم جديد.. قال لهم لا يحتاج الاصحاح الى طبيب..بل المرضى ..جاء يسوع عشان دعوا الخطاه..جاء يسوع عشان يغير الانسان من الظلمه الى النور .. الكتاب المقدس كلو احبائي هو دعوة الخاطى الى التمتع بأحضان اللة..... هو رساله اللة المفرحه للانسان الحزين والبائس واليائس بيقول له تعال ..من يوم ما ابونا ادم غلط وربنا بيقول اين انت.. فكان الكتاب المقدس كله عباره عن هذه الفكره انت فين تعالى.. وانا اقبلك تعال وانا افديك تعال وانا اغيرك تعالى وانا اقدسك... دوري ان انا ادور عليك.. لا يحتاج الاصحاء الى طبيب بل المرضى
..وليمة كلها عشارين.ربنا جاي يدافع عنهم ...جميل احبائي ان يكون كل الطهاره والقداسه محب للخطاة....معروفه ان الانسان كل ما ارتفع بالفضيله كل ما يكون بينو وبين الخطيه حساسيه ..ممكن جدا لو واحد مش كويس شويه يعاشر واحد مش كويس شويه يبقى الاثنين يتوفقوا...لكن واحد كويس قوي وواحد وحش قوي ..صعب...حسب الفكر البشري..بحسب الفكر البشرى الكويس قوي ده ما يتفقش مع الوحش . لكن بحسب الفكر الالهي الكويس قوي ده يشعر بمسؤوليه تجاه الوحش ..يقولوا عن واحد من القديسين اسمه الانبا اغاسو راح له تلميذ من تلاميذ قال له يا ابي انا ممكن يجيني انسان يدخل لي القلايه بس يكون انسان يعني كسلان في حياته مع ربنا انا بصراحه ما برحبش بية قوى...لكن لما بيجيني انسان نشيط في حياته مع ربنا بحب اجلس معة. .وامسك فى واكرمة...ايه رايك .. قال له انا عايزك تعمل مع الكسلان ده اضعاف اللي بتعمله مع النشيط.. لان هو ده اللي محتاج لاكثر... اتعلم من سيده. اتعلم من سيده انه لا يحتاج الاصحاء الى طبيب بل المرضى... كل ما المرض زاد كل ما احتياج الطبيب زاد..وكل ماالمرض زاد كل ما نحتاج طبيب له مهاره خاصه. وليمه
العشارين دى وليمة فيها مرض شديد جدا... اصاب الانسان الانانيه والظلم ومحبه المال المرض ده موجود فينا لحد دلوقتي وبيعمل فينا وبينتشر فينا وبيملك علينا ربنا يسوع بيجي يقول لك ايه انا اجي وافتقدك واتكلم فيك واعمل لك وليمه واستضيفك واخليك تيجي وانا اقعد عندك انا اللي اجي لك اجي لك لحد مكان الجباية بتاعك.. افتقدك في ظلمتك وفي خطيتك تخيل انت مشاعر لاوي كانت ايه ..لاوى اللى كل الناس بتكرهه وبترفضوا يسوع بنفسه بيدافع عنه.. احبائي الانسان الخاطئ طول ما هو بعيد عن ربنا بيحس انه مرفوض وبعيد.. واول ما يقدم توبه بيحس انه مقبول وقريب احساسي انا..ان ربنا بعيد او قريب دة لا يتوقف على الله لكن يتوقف عليا انا.. لو انا باقرب واتوب بحس انه قريب جدا واحس انة رحيم جدا ومحب جدا لو انا بعيد بحس ان بعيد جدا وقاسي جدا واحس انه ما بيشعرش باحد ابدا.. اذا فكرتي عن الله بتتكون مني انا لاني انا اول ما بطلب التوبه واول ما بطلب وجه.بلاقية موجود. معلمنا متى دلوقتي لاوى دة... في فكره كان يعرفها عن يسوع لكن دلوقتي ابتدى يعيشها انا محتاجه اعيش قبول الله لي.. الانسان احبائي لما يحس انه مرفوض دة احساس في حد ذاته
كفيل انه يخلي خطاياه تذيد ... جميل جدا اني اكبر نفسي جميل ان انا اشعر بقبول الله ليا خذ بالك في مثلث مهم جدا علاقتي بالله وعلاقتي بنفسي وعلاقتي بالاخر كل ما انا فى نمو فى علاقتي بالله كل ما انا اقبل نفسي انا.. وكل ما انا قبلت الله وقبلت نفسي شيء طبيعي جدا ان انا اقبل الاخر طب تعال نعمل توتر فى واحده منهم ..لو انا علاقتى بربنا توترت..هالاقيه علاقه بنفسي توترت..و شيء طبيعي جدا علاقتى باللى حوليا توترت.. ما هو لما ربنا قال حب الرب الهك من كل قلبك وكل فكرك وكل قدرتك واحب قريبك كنفسك يعني في ثلاث انواع محبه احب الله احب قريبك احب نفسك اتي الثلاثه اللي بنقول عليهم.. علاقتي بالله علاقتي بنفسي علاقتى بالاخر.. كلما علاقتي بالله تنموا..كل مابصير ليا قبول لنفسى...رغم اخطائها...عدو الخير احبائي بينجح ان يفسد علاقتي بربنا يخليني احس ان انا كاره نفسي واحس ان انا نفسي مرفوض ولما باحس ان انا نفسي مرفوض بالاقي رد فعل طبيعي لنفسي اني مش قابل الناس ..مش حابب احتمل حد مش حابب اعطى حد .مش حابب اطول بالي على حد . عشان كده عندما وجد معلمنا متى قبول يسوع لة اتعلم ازاى يكون
صاحب رسالة اكبر واوسع..وليمة عشارين كل دول جالسين.كل دول قاعدين يارب يسوع وانت قاعد في وسطهم.. قال لك ده انا سعيد جدا ان انا قاعد مع دول سعيد جدا ..احبائي كل نفس غاليه عند ربنا جدا اوعى تفتكر ان ربنا يحب الابرار بس ويحب كمان البعاد فكرك ربنا يعني لما بيشوف اولاده بعيد عني بيبقى مبسوط ..لما بيكون واحد زعلان من واحد وهو انسان بشرى ..بيبقى مش عارف ينام ولا ياكل ولا يشرب اما ربنا بقى ربنا يبحث عن كل انسان ضال كل انسان بعيد قال لك اطلب الضال استرد المطرود واجبر الكسير .. انا ارعى غنمي واربطها. يقول الرب. طول عمر الناس تعرف ان الراعي يستفيد من الرعيه طول عمر الناس تعرف ان الغنم من اجل الراعى..جاء يسوع وحول المبدا ده وحول الفكره دي ما عدش الغنى من اجل الراعي ما عدش ياخذ الصوف بتاعهم يبيعه ما عادش عاوز يذبحهم ياخذ اللحمه بتاعتهم يبعها...هو جاء وقلب الحكايه مش الغنم من اجل الراعي ..جاء وقال انا من اجل الغنم الراعي من اجل الغنم وفعلا انه بذل نفسه من اجل الغنم بذل نفسه من اجل الرعيه.. جاء وقعد في وسط الوليمه العجيبه وهو مسرور جدا طب وكلام الناس يقول لك مش مهم ..دول غاليين معقول انا
عشان خاطر كلام الناس ما حدش يقول لي ما تقعدش مع الناس دول انا اخليهم يهلكوا لا انا هاقعد معاهم حتى لو الناس اتكلمت..جلس معهم. فكرك الناس دي عايزه ايه الناس دي عايزه حب وعاوزه تحس ان ربنا قابلها تعال كده اتعامل مع اي انسان يكون بعيد جدا عن ربنا هتلاقي ان اساس احساسه بالبعد عن ربنا انه مالوش مكان.. وانه غير مقبول وانه مرفوع احنا دورنا احبائي ان احنا نحسس كل انسان انه مقبول لدى المسيح تخيل انت كده لما ولد يبقى كل شويه في البيت تقول له انت فاشل كل شويه نقول له انت وحش ..ويروح الكنيسه نقول له انت وحش وانت خاطى..بقى في البيت وحش وفاشل وفي الكنيسه انت شرير وخاطى..طب يروح فين.. يسوع جاء لاجل هولاء ..قال لايحتاج الاصحاء الى طبيب بل المرضى...دة الغنم اللي ضلت دى ده انا هقعد ادور عليها واخدها واشيلها على منكبيا فرحا..دوري ان انا احمل الغنمايه دي. اي واحد احبائي بيبعد عن ربنا اعذره ..لانة لم يتذوق محبه ربنا.. ما يعرفش الطريق ما يعرف صلاح .. الله ما تعلمش ما يعرفش يعني اية قبول وبحث اللة لة...اهو ملهى وعايش في الحياه بتاعته وباصص للارض وخلاص.. لكن ربنا بيهمه خلاص النفس جدا
واحد من الاباء القديسين يقول لربنا كده انت يا الله ليس عندك خساره الا هلكنا.. جاي يقعد مع العشارين دول يجي يقولوا له بيعاتبوا قال لهم هو انت لما بيضيع منك خروف مش بتروح تدور عليه ولة بتقول مش مهم.. طب هو مش واحد طب مش بتسيب ال 99..طب بتروح تدور عليه ليه ..ما تقولش ليه الخروف ده وحش الخروف ده خلاص ... انا كمان كده انا جئت عشان اطلب واخلص ما قد هلك... انا جاي عشان دوول ..لا يحتاج الاصحاء الى طبيب بل المرضى.. كل ما الطبيب عرف يجيب مريض كل ماالطبيب يمتدح..وكل مكان المريض مرضه اصعب كل ما الطبيب يمتدح اكثر.. القديسه يوحنا ذهبي الفم يقول لك ان الطبيب يمدح بمرضاه الطبيب يمدح بمرضاه كل مكان الواحد عنده مرض اخطر والطبيب خففه كل ده يبقى مجد للطبيب ... انظر اليه على انه مسكين يعلمونا الاباء يقولوا لنا كده لا تكره الخاطئ لكن اكره الخطيئه لا تقاوم المريض لكن قاوم المرض ربنا يسوع كاره الخطيه لكن يحب لاوي..كاره خطايا العشارين لكن يحب العشارين قاعد في وسطهم ليخلصهم هو ده عمل ربنا يسوع وعمل كلمتة الشافية المحييه ..اللي مجرد ما يقعد في وسط الناس يلاقى
الناس فكرها وقلبها اتغير...عشان كده ما تتعجبش ان يسوع كانت جموع كثيره جدا كانت بتصير وراه غير حياه ناس كثير جدا احنا ماشين مع يسوع يبقى لازم نتغير.. الانجيل لنا الكنيسه لينا وكل المواقف اللي صانعها يسوع صنعها من اجلنا المسيح ما فيش في حياته ماضي ابدا حياته حاضره باستمرار لانه كل افعاله اخذت صفات الخلود ارتفعت فوق سلطان الزمن فما عدش بيدعي لاوى فقط وما عادش بيقعد وسط وليمه العشارين فقط لكن هو ايضا كل يوم يدعو كل ما هو يسلك بحسب لاوى وكل يوم يجلس في الوليمه تحسب وليمه خطاه..عشان يكون هو في وسطهم تصير وليمه ابرار ..هو ده عمل المسيح في حياتنا احبائي انه يخلي حياتنا كلها وليمه هو حاضر في وسطها الله الذي نظر الى قلب لاوى ينظر الى اشتياقات قلوبنا حتى لو كنا مقيدين بخطايا يفكنا ويغير حياتنا من جانى ضرائب الى سفير له...من انسان ما قصور بحب المال ومقصور بحب الزمن والسلطه والشهره الى انسان احب الملكوت اكثر واحد تكلم عن ملكوت السماوات هو متى العشار ..اللة قادر احبائي ان يغرس الملكوت فى قلوبنا ويكمل نقائصنا ويسند كل ضعف فينا بنعمته ولالهنا المجد الى الابد امين ....
موت وحياة الأحد الرابع من أبيب
موت وحياة
اليوم هو الأحد الرابع من شهر أبيب .. وشهر أبيب في بدايته تذكار استشهاد بطرس وبولس .. قراءات شهر أبيب تدور حول رِبح ملكوت السموات .. فنجد
الأحد الأول ← كرازة الرسل واختيار ربنا يسوع للسبعين رسول لينادوا أنه قد اقترب ملكوت السموات .
الأحد الثاني ← شرط دخول ملكوت السموات أن تكون طفل ” إن لم ترجعوا وتصيروا مثل الأولاد فلن تدخلوا ملكوت السموات “ ( مت 18 : 3 ) .
الأحد الثالث ← يُقرأ إنجيل البركة وكأنه يقول كلمة الله قادرة أن تُغنيك وتسندك وتُشبِعك وتعطيك ميراث ملكوت السموات .
الأحد الرابع ← إنجيل إقامة لعازر ( يو 11 ) .. لعازر الميت تقابل مع كلمة الله وكلمة منه أعطته حياة .. ” لعازر هلم خارجاً “ ( يو 11 : 43 ) .. إن أردت رِبح الملكوت عِش الوصايا .. الوصية تقيم وقادرة أن تنقل من حالة نتن كامل إلى حالة حياة كاملة .
هذا قصد قراءات آحاد شهر أبيب .. رِبح الملكوت .. وكرازة الآباء الرسل كانت تُختصر في كلمة واحدة ” توبوا لأنه قد اقترب ملكوت السموات “ ( مت 3 : 2 ) .. كانوا يدخلون مدينة لا يعرفون فيها أحد فينادوا توبوا لأنه قد اقترب ملكوت السموات .. كان البعض يلتفت لكلامهم والبعض لا يلتفت وكانوا ينادوا في الشوارع بأعلى الأصوات لأن قديماً لم يكن هناك وسائل للإعلام فكانت هناك ساحات وأماكن عامة يجلس فيها الشعراء والتجار و..... فكان الرسل يذهبون لهذه الأماكن وينادوا فيها ويتكلم مع مجموعة أو اثنين أو ...... ما هي أكثر الأمور التي تشغلنا الآن ؟ إن الملكوت قريب وإننا نريد أن نربحه وإننا نشتاق له .
اليوم تقرأ لنا الكنيسة إنجيل إقامة لعازر .. لتقول لنا الكنيسة إن أردنا رِبح ملكوت السموات فربنا يسوع قادر أن يُقيمنا ويعطينا ميراث الحياة الأبدية ويحولنا من ميت منتن إلى حياة جديدة .. هذه هي الحياة الأبدية والملكوت .. وبشارة يوحنا بشارة فريدة تركز على لاهوت ربنا يسوع وعلى قوة لاهوت المسيح لذلك هو الذي انفرد بمعجزة تحويل الماء إلى خمر ومعجزة المولود أعمى والمقعد منذ " 38 " سنة وإقامة لعازر .
معجزات فائقة تدل على قدرة إلهية .. أنا موضع هذه القدرة الإلهية وهذه القدرة هي من أجلي وهذا رجائي أنا المشلول وخمري فرغ وأنا الذي فقدت بصري بل وليس لي بصر أصلاً .. أنا رجائي في ربنا يسوع .
لذلك إنجيل اليوم إنجيل رائع يعطينا وقفة مع أنفسنا .. يقول ” كان إنسان مريضاً وهو لعازر من بيت عنيا من قرية مريم ومرثا أختها “ ( يو 11 : 1) .. يسوع كان يحب مريم جداً لأنها كانت تجلس تحت أقدامه تسمع وتتأمل .. يقول ” من قرية مريم “ .. كان المفروض يقول ” من قرية بيت عنيا “ .. لكن لأن مريم كانت محبوبة لديهِ فكأن القرية مميزة بوجود مريم فيها .. ممكن لأنك تُرضي الله في بيتك تُنسب المدينة التي تسكنها إليك .. يسوع يرى بيتك أجمل بقعة في هذه المدينة وقلبك أجمل قلب في المدينة وبدل ما يقول المدينة بإسمها يقول مدينة فلان .. أي تستطيع أن تقدس بلد بأكملها وتُسمى باسمك لأنك أجمل قلب فيها .. مدينة مريم .. أكثر إنسان يُكرم الله في هذه المدينة .
عاد يقول ” وكانت مريم التي كان لعازر أخوها “ .. نَسَب كل الناس لها قال مريم ومرثا أختها ثم قال لعازر أخوها .. المفروض نقول مريم أخت لعازر أي هي تُنسب له .. لكن هنا قال لعازر أخو مريم .. أي ممكن أكون محور تركيز من حولي في عين الله .. أنا أكون وسطهم والله يراني أنا ويقول له انتبه هذه المدينة كلها مسئوليتك .. لعازر أخو مريم ومرثا أختها والمدينة على اسم مريم .. ممكن يكون لنا إرضاء الله الذي يجعل المدينة كلها في قلبنا ونحن مسئولين عمن حولنا .
ماريوحنا له جمل اعتراضية وسط إنجيله لها أسرار .. ويقول بقصد أن لعازر أخو مريم ومرثا أيضاً أختها .. ثم يقول أكيد أنت متعجب إني أقول ” قرية مريم “ لذلك أقول لك ” وكانت مريم ..... هي التي دهنت الرب بطيبٍ ومسحت رجليهِ بشعرِها “ .. جملة بين قوسين .. وكانت هناك كثيرات دهنَّ قدمي الرب بالطيب من ضمنهن مريم أخت لعازر .. يسوع كان يحب يستريح عندهم .
ربنا يسوع كان في أورشليم وأورشليم رفضته لذلك أراد أن يكون خارج أورشليم .. وكان أي مكان يذهبه خارج أورشليم كان يستريح خلاله في بيت عنيا لأنها كانت تبعُد عن أورشليم 2كم .. فاستراح عند لعازر ثم ذهب إلى عبر الأردن مسافة سَفَر يومين تقريباً لأنه كان عندهم وقال لهم أين سيذهب .. وبعدما تركهم تعب لعازر وفي المساء إزداد تعبه فأرسلوا شخص إلى المسيح في عبر الأردن قل له ” هوذا الذي تُحبه مريض “ .. وذهب الرجل إلى ربنا يسوع وقال له ” يا سيد هوذا الذي تُحبه مريض “ ماريوحنا قال أنه مجرد أن سمع بتعب لعازر ” مكث حينئذٍ في الموضع الذي كان فيه يومين “ .
ظلَّ ربنا يسوع في عبر الأردن يومين ثم إنه في خلال سفر الشخص الحامل الرسالة ليسوع كان لعازر قد مات وكان ربنا يسوع يعلم ذلك لكن الرجل لم يكن يعلم وظلَّ ربنا يسوع يومين وقال لتلاميذه ” هذا المرض ليس للموت بل لأجل مجد الله ليتمجد ابن الله به “ .. ظلَّ يومين ثم عاد كان بذلك لعازر ميت له أربعة أيام .. الرجل الحامل الرسالة ذهب في يوم وظلَّ ربنا يسوع هناك يومين ثم عاد لبيت عنيا في يوم بذلك كان لعازر ميت له أربعة أيام .
ذهب لبيت عنيا وكان الحال قمة الحزن وفي الوفاة كان أهل القرية يجتمعون كلهم وقالت له مرثا ” لو كنت ههنا لم يمُت أخي “ .. كعتاب تقول له أنت تركتنا أو نحن حزانى على موت أخونا الوحيد .. لكن الجميل أن مرثا أظهرت إيمان عالي ” فلما سمعت مرثا أن يسوع آتٍ لاقتهُ وأما مريم فاستمرت جالسة في البيت “ .. ربما من شدة الحزن لم تترك مريم البيت أو ربما لم تعرف أن يسوع قد جاء .. مرثا عرفت فذهبت بسرعة إليه ” فقالت مرثا ليسوع يا سيد لو كنت ههنا لم يمُت أخي لكنني الآن أيضاً أعلم أن كل ما تطلب من الله يعطيك الله إياه .. قال لها يسوع سيقوم أخوكِ “ .. كل ما تطلبه يعطيه لك الله .. جيد أن يقف الإنسان مع قدرة الله الفائقة ويتأملها ويأخذ نصيبه منها .. لنا نصيب في قوة الله لأن قوته ليست لنفسه بل وهبها لنا نحن .
جيدة الرسالة التي أرسلوها .. ” يا سيد هوذا الذي تُحبه مريض “ .. كان ممكن يقولون يا سيد هوذا الذي يحبك مريض .. هل يوجد فارق بين الجملتين ؟ نعم فرق بين ” الذي تحبه “ و ” الذي يحبك “ .. هنا يقولون له نحن نُذكِرك بحبك له .. أنا أُذكرك بأن الشخص الغالي والعزيز لديك جداً مريض .. الآباء يقولون أن هناك عبارات في الكتاب المقدس تعتبر صلاة سهمية .. مثلاً عبارة مثل هذه ممكن أصلي بها اليوم كله بل والعمر كله أقول له ” يا سيد هوذا الذي تُحبه مريض “ .. أي أنا مريض بالخطية .. لما أقول له ” الذي تحبه “ هذه جملة تُقيم دالة بيني وبينه وتُذيب الفواصل .. أنا ميت لكنك تحبني .. أنا مريض لكنك تحبني .. لن أتكلم عن محبتي لك لأنها ضعيفة ومتقلبة لكني أُذكِرك بمحبتك إنت لي .. ” يا سيد هوذا الذي تُحبه مريض “ .. عبارات كثيرة في الكتاب نعتبرها صلاة قصيرة .
مثلاً عبارة السيدة العذراء ” ليس لهم خمر “ ( يو 2 : 3 ) تُعتبر صلاة لأن الخمر في الكتاب يشير للحب والتسبيح .. أنا ليس لي في حياتي حب كافي لله ولا تسبيح فأقول له ليس لي خمر .. ” يا سيد هوذا الذي تُحبه مريض “ .. جيد أن أقول له ” يا سيد إن أردت تقدر أن تطهرني “ ( مت 8 : 2 ) .. إن أردت .. ما رأيك أن تشعر بالخصوصية مع أحداث الكتاب .. ” يا سيد هوذا الذي تُحبه مريض “ .. هذا وصف لحالي أنا .. أنا المرض تملَّك مني وأشرفت على الموت وليس لي سوى أن أصرخ لك ” يا سيد هوذا الذي تُحبه مريض “ .
أُرسل لك الآن رسالة ليست مع رسول لكني أكلمك في صلاتي وأتضرع إليك والذي يرفع لك صلاتي هو الروح القدس الذي هو خير رسول وخير سفير يوصَّل لك أنَّاتي .. يشفع فينا بأنَّات لا يُنطق بها .
ما رأيك في إنسان يقف بقلب منكسر أمام الله يقول له ” يا سيد هوذا الذي تُحبه مريض “ .. بالطبع سيسمع ويتراءف حتى لو أجِّل الأمر قليلاً .. حوِّل كلمات الكتاب إلى كلمات حياة مُغيِّرة فاعلة ولا تكن مجرد نصوص أو كلام بل تداريب عملية لك .. ليتك تكتشف مقدار محبة يسوع لك مجرد أن تكتشفها عندئذٍ ستطلب منه بدالة ” يا سيد هوذا الذي تُحبه مريض “ .. وكأنه يقول له هل يرضيك أن حبيبك يمرض الذي أنت تُحبه ؟!
ربنا يسوع مكث يومين في عبر الأردن .. لماذا يارب مادمت تحب لعازر ؟ لماذا لم تُسرع ؟ أنت تحب مريم وتسمع بمرض أخيها وتتأخر يومين ؟ يقول لكي يتمجد ابن الله .. لله مقاصد قد يتأخر في الإستجابة رغم إننا محبوبين لديه .. لماذا تأخر ؟ يقول هناك أمور لا تعرفها .. ما رأيك أنه لعازر مرض وأتى يسوع في نهاية اليوم وصلى له وشفاه .. ما قيمة المعجزة هل ستكون مثلما يُقيمهُ من الموت ؟ بالطبع لا .. هل تكون بقيمة إقامته له بعد أربعة أيام ؟ بالطبع لا .
في الكتاب عدة درجات لإقامة الموتى صنع منهم ربنا يسوع ثلاثة :
1.إقامة ابنة يايرس كانت مازالت في حجرتها .
2.إقامة ابن أرملة نايين كان قد وُضِع في النعش وفي طريقه للقبر .
3.إقامة لعازر كان له أربعة أيام في القبر .
أيهم أعظم ؟ لعازر .. أي أنت يا الله تأخرت لكي تتعظم قدرتك في أعين من حولك ويُعلن مجد لاهوتك أم لكي يحزنوا ويتعبوا ؟ يقول لا لكي يُعلن مجد لاهوتي أكثر ويمجدوني أكثر .. سأتأخر من أجل إعلان مجد وتدبير .. قد لا يستوعبوه .. كم طِلبة نطلبها ونجد الله كما يقول ” مكث هناك يومين “ .. يتأخر .. يارب أسرع وأعني .. يقول أُطلب أنت وأنا سآتي في الوقت المناسب .. كما يقول أحد الآباء ” في كثير من الأحوال تكون عدم استجابة طِلبتنا هي استجابتها “ .. أي الله يرى ذلك أن الأمر يستمر أكثر .
لماذا يارب لعازر مريض ؟ والآن قد مات .. لقد فقدنا الرجاء .. يقول سآتي وأنت فاقد رجاءك لكي تتعظم قدرتي .. ونجد ربنا يسوع يحب يتدخل في اللحظات الأخيرة .. في الهزيع الرابع السفينة تغرق بالتلاميذ وهم يصرخون وهو يتدخل في الهزيع الرابع .. أخر جزء من الليل لأن الليل أربعة أقسام :
من الساعة 6 – 9 مساءً الهزيع الأول .
من الساعة 9 – 12 مساءً الهزيع الثاني .
من الساعة 12 – 3 فجراً الهزيع الثالث .
من الساعة 3 – 6 صباحاً الهزيع الرابع .
متى يأتي هو ؟ يأتي في الرابع .. لماذا ؟ امتحان إيمان .. وليرى طول أناتك وصبرك وتحمُّلك .. ليرى اشتياقك .. ليرى تصديقك للمواعيد .. في مَثَل العذارى الحكيمات والجاهلات هو تأخر لكن الأمر في أنه تأخر أن نتركه ؟ لا .. هو تأخر لكي يرى مقدار ثباتك وتحمُّلك ومدى اشتياقك له وصبرك واستعدادك .. فلا تقُل هو تأخر .. بل أنا مللت .. أو أنا صبري قليل وإيماني ضعيف .
لذلك يقول مكث هناك يومين .. وعاد مرة أخرى وذهبت له مرثا ولنرى إيمانها قالت له أنا أعلم أنك قادر وكل ما تطلبه من الله يعطيك .. هذا الكلام تقوله وأخوها في القبر وليس مازال مريض .. لا .. ميت وفي القبر له أربعة أيام .. جيد أن يكون هناك اختبارات لإيماننا تُظهِر جوهره ومعدنه .. هل إيماني أن الله قادر يُعينني ويُقيمني ؟ هل أعلم أن كل ما يطلبه من الله يعطيه ؟ ما درجة إيماني وتصديقي بقدرة الله في حياتي ؟ أحياناً عدو الخير يقول لي ستظل كما أنت والله عندما يريد أن يفعل سيفعل فلا تطلب أنت .. وتظل كما أنت .. لا .. قل له سأخرج للقاءهِ .. مريم لما خرجت له لم تخرج للقائهِ فقط بل سجدت له .. هنا مرثا تعلن إيمانها .. ومريم داخلها إيمان عميق .
ويأتي السيد ويقول لهم ” أين وضعتموه “ ؟ .. لم يدخل البيت .. يارب يسوع أنت أتيت لتُعزيهم .. يقول لا .. أنا لن أدخل البيت ” أين وضعتموه “ ؟ أنا ذاهب إلى القبر .. ” لم يكن يسوع قد جاء إلى القرية بل كان في المكان الذي لاقتهُ فيه مرثا .. ثم إن اليهود الذين كانوا معها في البيت يُعزونها لما رأوا مريم قامت عاجلاً وخرجت تبعوها “ .. المسيح كان بعيد .. واليهود الذين كانوا في البيت يعزون خرجوا لما وجدوا أصحاب العزى يخرجون .. إلى أين ؟ للقاء يسوع .. كل الذين كانوا في البيت خرجوا وحضروا المشهد واللقاء مع يسوع .
” مريم لما أتت إلى حيث كان يسوع ورأته خرت عند رجليهِ قائلةً له يا سيد لو كنت ههنا لم يمُت أخي “ .. الناس لما خرجت مريم أين تخيلوا إنها ذاهبة ؟ تخيلوا إنها ذاهبة عند القبر .. لكنها كانت ذاهبة ليسوع .. جروا وراءها وجدوها تسجد ليسوع .. لما رآها يسوع سألها لماذا تبكين ثم قال ” أين وضعتموه “ ؟ .. ” قالوا له يا سيد تعال وانظر “ .. وذهب إلى القبر وهناك ” بكى يسوع “ .. لماذا بكى ؟ لأن لديهِ مشاعر .. كان يُحقق إنسانيته هو إنسان بشر شابهنا في كل شئ ما خلا الخطية . أي لديهِ مشاعر .. لم يكن لاهوت بدون ناسوت .. لا .. كان ناسوت كامل يجوع ويعطش وله أصدقاء و...... لذلك قال الكتاب ” بكى يسوع “ .. وقالت الجموع ” انظروا كيف كان يُحبه “ .
مشاعر يسوع بالنسبة لنا ليست مشاعر بشرية .. لا .. بل مشاعر تُقيم من الموت .. بماذا تُترجم لي محبتك يا الله ؟ أعطنا مال وقطعة أرض وحِل مشاكلي هذا يُبرهن حبك لي .. يقول لا .. الذي يُبرهن محبتي لك إني أُقيمك من الموت .. هل تقبل ؟ هذه هي الهدية التي يريد أن يعطيها لنا ولا يستطيع أحد أن يعطينا إياها .. المال ممكن نأخذه لكن الذي نحتاجه فعلاً أنه يُقيمك .
بالفعل ” ألم يقدر هذا الذي فتح عيني الأعمى أن يجعل هذا أيضاً لا يموت “ .. مازال إيمانهم ضعيف وكأنهم يقولون أنه كان قادر أن يفعل أي شئ لكن قبل أن يموت لكن الآن إنتهى لا يستطيع ..” فانزعج يسوع أيضاً في نفسه وجاء إلى القبر وكان مغارة وقد وُضِع عليهِ حجر .. قال يسوع ارفعوا الحجر “ .. جيد أن تتأمل في موقف يسوع وموقف الناس وموقف لعازر :
موقف يسوع كُلي القدرة .
موقف الناس أحياناً لديهم إيمان وأحياناً لديهم شك وأحياناً لديهم نقد وأحياناً أتوا للمشاهدة كأنه مُهرج .
كثيرون حول يسوع لكن ما هي قلوبهم ؟ داخلهم مريم ومرثا ومعهم أحباء والتلاميذ ومعهم يوحنا .. تفاصيل إنجيل يوحنا تُعلن أنه كان حاضر المشهد ورآه بعينه .. مرثا خرجت ثم مريم .. شخص رأى المشهد .. تخيل نفسك في المشهد ربنا يسوع أمام القبر ولعازر داخل القبر ونحن نقف ونشاهد .. ما مدى إيماننا ؟ تخيل أنه أنت داخل القبر قل له أمور كثيرة تحجبني عنك وصرت غير قادر أن أراك أو ألمسك .. أنا ميت .. يفصلني عنك أمور كثيرة .. حجر كبير .. أكفان ولفائف .. موت .. رائحة نتنة .. ظلمة .. نهايتي .. أنا كثير ما يفصلني عنك أمور صعبة .. هو قادر أن يُزيل كل ذلك .. يقول أنا قادر أن أُزيل الحجر والأكفان وأغيَّر موتك لحياة وأغيَّر الرائحة النتنة إلى رائحة ذكية عطرة .. وأحوِّل ظلمتك إلى نور .. قادر أن أغيَّر الموت لحياة .. ” لعازر هلم خارجاً “ .. كلمة الله مُغيِّرة مُحيية .
كل مرة تقرأ فيها الإنجيل تعامل معه على أنك الميت الذي يُحييه .. تخيل المشهد لما يقول ” فخرج الميت “ .. كان يمكنه أن يُقيم الميت والحجر موجود .. لكنه قال لهم إرفعوا الحجر لكي يراه لكي يكون المشهد كامل ويشترك معه الجموع بأيديهم لأن الذين رفعوا الحجر رأوا الميت داخل القبر في حالة موت .. الله يحب يستخدم شهود على عمله والجميل أن لعازر يقوم .. يا للمجد .. المجد لك يارب .. كثيراً ما نحتاج أن نلمس قدرة الله في حياتنا فعلياً .. الموت تسلط علينا بالكامل ونَتَن كامل .. موت كما قال القديس أثناسيوس الموت مد أنيابه للإنسان ونهشه وتسلط عليه جداً .. هذه هي الخطية هي نتانة وظلمة .. هو قال أُزيل كل هذا .. خرج لعازر .
تخيل لعازر بعد القيامة ؟ شخصيته اختلفت كثيراً صار يرى الحياة كلها من خلال يسوع الذي أقامني وأحياني .. حياتنا الآن صارت ليست لنا بل للمسيح .. تعيش لترضيه لأن حياتي هي مِلكُه ولا نَفَسْ فيَّ إلا له وأكبر شاهد على عمل المسيح هو لعازر .
لو أراد أحد أن يؤمن بقدرة يسوع نأتي له بلعازر .. لن يعظ لعازر بل مجرد أن يقف أمامه ونقول هذا كان ثم أصبح .. هل تريد أن تشهد للمسيح ؟ إشهد بتوبتك هذه هي أعظم معجزة .. الأنبا باخوميوس أب الشركة يقول ” كثيراً ما نركز على المعجزات التي تمس الجسد .. إنسان مريض أو محتاج عملية جراحية .. لكن لا توجد معجزات أعظم وهي أن ينتقل إنسان من عمق أعماق الخطية إلى عمق البر .. هذا ميت قام “ .
يقول لك إن أردت أن تصنع معجزات تستطيع .. ” لو قلت لإنسان كلمة الله ونقلته من خطية إلى حياة أنت أقمت ميتاً .. إن ساعدت إنساناً وعلَّمت إنساناً أن ينتقل من عمق الغضب إلى عمق الهدوء والوداعة أنت أخرجت شيطاناً .. إن علِّمت إنسان بخيل متمسك بحب المال حب العطاء أنت قد شفيت يداً يابسة .. إن علِّمت إنسان الرحمة والعطاء أنت شفيت يداً يابسة .. إن أنرت عيون إنسان إلى الإيمان أنت قد فتَّحت عيني أعمى “ .. إذاً توجد معجزات أعظم من شفاء المرض .
إن أردت أن تتمتع بنصيبك اليوم خذ كلمة الله داخلك تنقلك من الموت إلى الحياة وتصير أعظم شاهد على عمل الله .
الله الذي أقام لعازر يُقيمنا يصرخ داخلنا ” لعازر هلم خارجاً “ .. نخرج ونشهد له ونعيش له واثقين أن حياتنا الآن ليست لنا بل هو أقمنا وأعطانا حياة جديدة فصارت حياتنا هذه كما قال القديس بولس ” هو مات لأجل الجميع كي يعيش الأحياء فيما بعد لا لأنفسهم بل للذي مات لأجلهم وقام “( 2كو 5 : 15) .
ربنا يكمل نقائصنا ويسند كل ضعف فينا بنعمته
له المجد دائماً أبدياً آمين
الطفولة طريق للملكوت الأحد الثانى من أبيب
بأسم الاب والابن والروح القدس اله واحد امين فلتحل علينا نعمته ورحمته بركته. الان وكل اوان الى دهر الدهور كلها امين ..احاد شهر ابيب احبائي
لان عيد الاباء الرسل يأتى فى بداية شهر ابيب.. فدائما شهر ابيب كله يتكلم عن كرازه الرسل ..
ايه موضوع الكرازه الرسل؟ كانوا بيكرزوا ا بالملكوت فموضوع قراءات شهر ابيب كله الكرازه بالملكوت.. معرفه الملكوت كيف نربح الملكوت ..؟فمن الطرق التى نربح بها الملكوت ان احنا نرجع ونسير مثل الاولاد..ان لم ترجعوا وتصيروا مثل الاولاد فلن تدخلوا ملكوت السماوات.. شرط حتمي واضح ان لم لن... ان لم لم ...ان لم ترجعوا مثل الاطفال مثل الاولاد لن تدخلوا ملكوت السماوات عاوز ادخل الملكوت شهوه قلبى اني اعيش للملكوت عندي رغبه في قلب ملحة ان انا اربح ملكوت السماء اقول لك قيص نفسك على درجه الطفوله او احيانا يقولوا لنا قامت الطفوله ..ارجع ثاني لقامت طفل ..خليك طفل طفل صغير.. جميل جدا ان الانسان ياخذ من الطفوله الصفات الجميله اللي فيها.. طبعا الطفوله فيها ضعفات يعني الطفوله فيها الانسان يكون لسة قدرته الجسمانية لم تكتمل فمنقدرش نعطية أشياء ثقيلة يعملها.. الطفل ممكن قدرتة
الاستيعاب في حاجات كثير تبقى محدوده الطفل قدرتة على اتخاز قرار بتبقى محدوده...دى سلبيات الطفل..ولكنها امور طبيعة..عشان كدة أحيانا الإنسان روحيا ياخد ايجابيات الطفل و يتخلص من سلبيات الطفل..أحيانا الإنسان يبقى بالعكس...ياخد سلبيات الطفل ويسيب ايجابيات الطفل...ياخذ سلبياته الطفل اللى هى...تلاقية كبرت ومافيش عشره مع ربنا تلاقيه كبر وزهنوا ماكبرش معاة فى استيعاب الامور الروحية...تلاقيه كبر لكن قمتة الروحية مابتكبرش..تلاقيه كبير وايديه ورجليه شايلاة لكنة ماتشلهوش للصلاه... زي ما علمنا بولس الرسول قال لهم ..سقيطقم لبنا لا طعاما لانكم بعد لا تحتملون...لية؟! قالك كااطفال مولودين... يعني انتم دلوقتى لسة صغيرين خالص لم تحتملوا الا اللبن العقلي . المفروض اللي يكبر دة بعد ما لسة بياخذ شويه لبن ولا شويه اكل ممضوغ جاهز لانة لسة مش بيعرف ياكل...المفروض لما يكبر ياكل ...الطفل بقى يظل في الأمر ده فتره ...اهو احنا كدة...احيانا نبقى روحيا زي الاطفال...يقرا الكتاب المقدس يقوللك مابعرفش مابفهمش... احضر الكنيسه يقولك اصل ماليش تقل قووى..فى معرفه العقيده الثالوث والحاجات دي ما
ليش فيها ما اعرفش الحاجات دي ..عشان كده احيانا ان الطفوله دي روحيا غير مطلوبه..ماهى الطفولة المطلوبه ؟؟ الطفوله يعني البساطة..يعنى نقاوه المشاعر...الطفوله يعني الانسان يرجع بذهنه فى معرفه الشر وخبرات الشر لذهن طفل لم يتلوث بعد.... عشان كدة احبائى...جميل الانسان يعرف يعني اية قامه الطفولة..
قامت الطفولة نقسمها ازاي ان ازاى انا ابقى طفل مع ربنا..تخيل نفسك كده وانت واقف مع ربنا تتكلم معاة كطفل...ببساطه بثقه فى قدره الله المتناهية ...الطفل دا يقول اي حاجه وهو حتى لو الحاجه دي مستحيلة بيقولها وهو عنده ثقه فى ابوة انة ممكن يعملهالوا...مهما كانت. او ممكن يجبهالوا ...طفل شاعر بالبدايه شاعر بقدره ربنا.. شاعر بضعفة جدا حاسس ان امشاعره نقية بسيطة بتتكلم مع ربنا بفترتة...جميل الانسان اللي يتكلم مع ربنا بطفولة...اجعل مشاعرك كالطفل قدام ربنا..عشان كده الاباء ينصحونا ..يقولك. لما تتكلم مع ربنا ماتتكلمش بفلسفة..وتقول كلمات مش مفهومة..لا اتكلم مع ربنا ببساطه شديدة..بمشاعر بسيطه بكلمات قليلة لكن مفهومه لكن بلغتك انت ...عبر عن ربنا عن اعماقك بطريقه مافهاش اى رياء.. الطفل
ما يعرفش الرياء ابدا....تعال كده لطفل لوحد يكون بيحبوا..تلاقية يجرى علية...واحد ثاني يكون مابيرتحلوش تقعد تزوئوا علية .تلاقى الطفل مش عاوز...مايعرفش !!!لكن الكبير يعرف...يعرف يجامل ...لكن الصغير مشاعرة نقيه ما عندوش الرجل ده رتبتة ايه..ولة مركزة اية ولة هيديلوا اية...هو قيم الامر كده... ممكن بقى الشخص اللي بيتعامل معاة يحتاج منة جهد على مايعرف يجذبة الية..عاوز منة اية... عايز منه محبه...عاوز منة انا قدام ربنا طفل ..اتعامل مع ربنا بمشاعر الطفوله دي ..ارجع ..ان لم ترجعوا ...جميل جدا لكل واحد فينا يكون عندة صوره وهو طفل ....يمسها كده ويتامل فيها ويقول لة ياسلام يارب شوف انا كنت اية ودلوقتي بقيت ايه ....شوف الزمن عمل فيا ايه.. شوف الزمن احدث فيا قد ايه من تلوث.. قد ايه افكارى ومشاعرى وحتى ايماني... وقد ايه انا تبلد....وتقصيت وتجلد..لا يارب انا عاوز ارجع لطفل.. عاوز المشاعر دي ترجعلي تانى...عاوز ابقى فعلا بشتهى اللبن العقلى العديم الغش عاوز اوصل لدرجه الطفل اللى بيصدق كل شيء .تعالاكدة.طفل تقولة له اوعى تدخل الاوضه دى اصل كلها فئران...خلاص الولد رايح جاي يمكن مايبقاش عايز يعدي من ناحيه حتى....رغم
ان بابها مقفول لية... اصل دي اسمها اوضه الفئران ...كان زمان يخوفوا التلاميذ في المدرسه اللى هيعمل شقاوة هنحطوا فى حجرة الفئران انا اتذكر مره كانوا مخوفنا واحنا اطفال كده كنا كلنا خوف ورعب من الحجرة دى....وفي مره من المرات الراجل فتحها عن طريق الصدفة كلنا اتجمعنا وبصينا ولا حجرة فئران ولا حاجة....الانسان محتاج انه يكون عندة الدرجه بتاعت التصديق دى. تقولى ياابونا طب دى مش سذاجة؟! اقولك لا ابدا .الانسان يحتاج جدا ان يصل إلى هذا الامر ..مرة راهب راحلوا شويه ذوار من ضمنهم واحدة متعظمة شوية مركزها كبير. وظل يتكلم معاهم شويه..فالست دي للاسف بدون تحفظ ولا خجل ولا أدب..قالت له انت ساذج....قال لها انا قضيت عمرى كلوو لاقتني هذة السذاجة....قضيت عمرى كلو اجاهد مع ربنا عشان اوصل للسذاجة دي.. انا محتاج اقضي جهاد كبير من عمرى عشان ارجع لطفل عشان اقتنى بساطت الطفل عشان اقتنى نقاوه الطفل دى...اكثر .محتاج انى ارجعلها.... جميل الانسان اللى ينقي قلبووو ومشاعرة من اي تلوثات ..يصدق...اجمل سن تعلمه كل حقائق الايمان بمنتهى السهولة..تقول له الثالوث يقولك الاب والابن والروح القدس١٠٠٠٠٠٠ ...مين
دة؟ دة بابا يسوع ..مين دى ..دى ماما العدرا ...دة عمل اية... دة اتولد صعد للسماء وقام من الاموات...يحكى لك الحكاية بكل ايمان.. لو غلطت غلطه مش ممكن ..لو حكيت له حكايه وواحد تانى حكالوا حكايه..الحكاية بس اختلفت فى حاجه بيسطة..يقولك لا..لية ؟ زي ما سمعها .... طفوله بيصدق جميل الانسان اللي يبقى مع ربنا بقلب الطفل دة... جميل الانسان اللي يرجع بمشاعرة وعقله للطفولة دى...للايمان الاول بتاعة عشآن كده اقدر اقول لك جميل الانسان اللي يتعامل مع ربنا بقلب طفل وفكر طفل ومشاعر طفل ..ربنا لما يقول لموسى اضرب الصخرة تطلعلك مياه ..يضرب الصخره تطلعلهم مياة...كان ممكن جدا يقول له دة برضة كلام!!! حتى لو انت بتقولى كدة انا برضه عندي مخ. وعقل..كلام مش منطقى.... يقول له الرب يدافع عنكم وانتم تصمتون فين بس يارب.... دة احنا محاصرين عدو ورانا بحر قدامنا البريه يمينا وشمالنا ....وعددنا كبير ولا عارفين نتصرف فين الرب يدافع عندكم؟!....دى مش موجوده....خلاص سمعها من ربنا فرفع ايدة للشعب كله..وسكتوا وقال لهم.. الرب يدافع عنكم.وانتم تصمتون....لية...اصل هو قالي ...طب اية الدليل...طب انت بتقولنا بطمنا بناء على ايه؟؟قال لهم
اصل.انا اطمنت ...اطمنت فين؟ سمعتها منه وانا لازم اقولهلكم....وانا واثق انة هينجينا ... وهيدافع عندنا وفعلا..البحر يتشق...مين يصدق ان بحر ممكن يتشق !! ربنا لما جمع يشوع وقال له ادخل والنهر هيتفلق..قالك انا عارف برضك الناس مش بسطاء...وعارف الناس بياخدوا الامور بفلسفه وبدمغهم ...احسن فى يوم من الايام يشكوا فى الكلام ده ...هات 12 حجر من تحت قاع النهر من الارض بتاعتوا وارفعها لفوق عشآن بعد كده لما ولادك وولاد اولادك يكبروا قولهم ان الحجر ده احنا اخذنا من قاع الاردن لما ربنا فتحهلنا..عشان كل واحد ما بيصدق الحجر ده من بطن نهر الاردن..عشان يصدقوا...عشان كده تلاقى الانسان اللي عايز يعيش مع ربنا بعقلانية عاوز كل حاجه لها دليل...يقولك اثبتلي و ازاي ...هاقول لك ربنا قادر خلي عندك الطفوله اللي تصدق..خلى عندك اليقين بعمل ربنا... ربنا يقولك لا تهتموا بالغد..اتفرج على طفل.. انا عايزك تجيب طفل صغير ..اعطية جنيه بعدين خذه منه واعطيه بدالة خمسة..وبعدين خدوا منه واعطيه بداله عشره ..بعدين خدوا منة واعطية خمسين وبعدين 100... ميز ايه هو ولا حاجة.... ده لعب بية ودة لعب بية ودة لعب بية.. ولا تفرق معاة حاجه....ايه ده.د ما
يعرفش ...الكبير لا...100 لها كرامة أكبر من ال50..وال50 لها كرامة أكبر من 20 كل حاجه فاهم بتاعت اية بالضبط.. الطفل نق .. الطفل يتعامل مع الامور بلون من اللوان البساطه الفطريه الاولى..اللى ربنا خلق بها الانسان.. قال له انا وجدت فى الفردوس دة كلو عشان انت تتمتع بية...جة بعد كده الخطيه دخلت عملت في الانسان يفكر كثير ازاي انا هأمن نفسي.. ازاي انا هأطعم نفسى...الانسان أحتاج للمديات ليه...دى ثمر الخطيه ...لكن قبل كده ما كانش محتاج لحاجة لان ربنا كان مكفية من كل حاجة..لكن بعد كده قال له..بتعب جبينك تاكل خبزك...دة ثمر خطيه..الطفل لانه عايش فى البساطه لسه الخطيه ما ملكتش جواة...فعايش بمشاعر الفردوسية الاولى...ربنا بيقول لك ان لم ترجعوا وتصيروا مثل الاطفال صدق كلام ربنا ....يجى ربنا يقول لابونا ابراهيم خد ابنك وحيد حبيبك..قالة حاضر... ازاي...دة الواد هموت..دة جاى بعد مده ..جاي بعد حلم.. ده جاي بعد رؤيه. ده جاي بعد وعد....يقول خلاص ربنا قال... يقول اخرج من ارضك ومن عشيرتك واذهب الى الارض التي انا اريق..يقولك اطاع ابراهيم ...ايه ده ...طفل صغير...رغم انة شيخ.. لكن يعتبر طفل...تخيل لما ربنا يقول لنوح ابني فلك
..يقولة لية يارب. عشان خاطر انا هنزل طوفان والارض هتغرق تخيل نوح في بساطة شديدة يصدق وكل اللي حواليه مش مصدقين...وعاوز اقول لكم حاجه اذا كنتم تاخذوا بالكم منها ولة لا .. ان ماكنتش في زمن نوح امطار ولا سيول ولا طوفانات ابدا .ماكنتش فى مجرد حتى امطار...يعنى اول مطر نزل كان ايام نوح ما كانش قبل كدة فى امطار...فحتى دى حاجة هو ماشفهاش...يعنى احنا كلنا شفنا امطار.. وكلنا شفنا سيول ..وكلنا سمعنا ان ممكن سيل يعمل غرق... احنا دلوقتي نصدق الكلام ده ..لكن ايام نوح ماكنش الكلام ده ..كان يقولة هتجيب سيل.. طب يعني اية؟ ..تخيل انت لو ماشفناش المطر ده هنعرف نتخيلوا جاى منين ؟!بس دى مش مطر دة سيل وسيل يغرقويغرق اهل البلد كلها..عشان كدة تحتاج تعملك فلك.... ارجعوا يغرق فرعون كل ده نوح صدقوا .. ايه ده طفل...اية اللى بيخلينا مابنصدقش.!؟عقلي.. امكانياتي ..قدراتى ...المنطق.. ازاي. تجيب مطر منين؟.ومطر يغرق ...انت عارف بعد الطوفان الناس عايزين يعيشوا فى الشر...فحبوا يتحدوا ربنا..فقالوا احنا هنتحداة ونعمل برج عالى جدا .. عشان لو ربنا حب يعاقبنا وينزلنا مطر.. المطر يزيد واحنا نطلع فوق البرج..يزيد واحنا
نطلع فوق البرج....هنشوف هيجيب مطر قد اية اللي يخليه يطلع للادوار العاليه دي يعني عملوا البرج تحدى فى اللة..عشان زي ماانت غرقت ابائنا قبل كده انت مش هتعرف تغرقنا المرة دى ...راح ربنا بدل ماينزلهم طوفان...بسهوله شديدة جدا. دلدللهم السنتهم..جعلهم مايعرفوش بعض...مايعرفوش يكلموا بعض..ومايعرفوش يتحوروا فتشتتوا....لانهم اجتمعوا علي شر... فربنا حب يشتت الشر دة... هو رب هغلب .. الانسان ده مسكين..لما بيحب يستخدم احيانا قدراتة ضد اللة ...يقولك ازاى...انا بسهوله جدا شويه مطر ممكن جدا يعنى نار تنزل من السماء...ممكن جدا ادلدل اللسنة..ممكن جدا نفس البحر اللى اشقوا لموسى وبني اسرائيل هو هو نفس البحر اللي في لحظه.. ارجعة يغرق فرعون وكل مركباته.. ..مين يصدق الكلام ده...اللى يصدق الكلام ده محتاج يبقى طفل.. جميل جدا ان الانسان يقعد يصدق كلام ربنا بعمق..كطفل ثقه طفل في ابوه.. تخيل انت كده لما طفل يبقى ماشي مع ابوه وهو واثق...لما يركبوا مواصلة. هو عارف ان ابوة واخد المواصلة الصح...وعارف هينزل فى المكان الصح ..و عارف انة هيمشى فى المكان الصح.... ويوصل الولد حتى لو ابوه غلط هو عارف ان ابوه صح... انا لازم اثق
في كلام الهي دى مواعيد...لازم يبقى عندي التصديق بتاعه ..أقف قدام ربنا ببساطة افتح لة قلبك ... قولة يا رب انا عاوز ايمان زى ايمان ابونا ابراهيم..ماانا عيل صغير ادينى... عاوز اعطاء زي عطاء الانبا ابرام ..انا عايز صلاه زي صلاةالانبا بيشوي...أنا عاوز طهاره زى طهارة. يوسف..انا عاوز احتمال زي احتلال ايوب..انا عاوز تقوى زى تقوة ابونا اسحاق...عاوز منك حاجات كثير ..بقف طفل قدامك بفتح ايديا. عشان خاطر انت تملهالى ...جميع الانسان اللي يرجع يبقى زي الاطفال أقف قدام ربنا كطفل...تاخذوا بلكم ان الزي بتاع ابائنا الرهبان تلاقى غطاء الراس بتاعهم الالاسوا ...تلاقيها لابسها على راسة من تحت معملهم شريطة...يربط بيها الالاسوا .عمرك شوفت حد كبير يتعملوا شريطة تتربطلوا تحت رقبته...دى معروفة الحكايات دى بتاعه الاطفال مش زى كبار ابدا...هما عملوها عشان كل مرة يلبس الالاسوا ويربط الشريطة دى فى رقبتة يفتكر ان هو طفل..بسيط جدا رضيع صغير كونوا اطفال فى الشر...جميل الانسان اللي يحس ويشعر قدام ربنا انة طفل ... تقف تفتح قلبك لربنا كطفل .ويتعامل مع الاخرين كطفل...مايحقدش. الطفل ولا يغير ابدا.. الطفل يحب الملكيه؟! الطفل يخاصم ؟!.ابدا... تعال كده زعل
طفل تلاقيه ممكن بعد لحظات يترمى فى حضنك ...مممكن تكون انت زعلان منة او عمل حاجه غلط وانت زعقت له وهو عيط ما فيش لحظات بتلاقي الطفل نائم ومستقر تماما في حضن امه.. بعد مشكلة استمرت ساعه..اية دة ...هو كدة .. جميل الانسان اللي يتعامل بمشاعر الطفوله دى تلاقيه كده عايش في سلام تلاقيه عايش فى وحده مع الاخرين..تلاقية عايش بتسامح... ما فيش غيره ..مافيش تاثير ما فيش حب التملك..ممكن اللى فى ايده دلوقتى ينساة فى لحظة... جميل الانسان احبائي اللى يرجع لقائمت الطفوله..طبعا فى طفولة في الشر..جميلة ... كل ما الانسان يزداد معرفة فى الشر ..كل مالشر يطردوا ويلحقوا ....برة حصل ان عدو الخير يتسلط شوية..فحب يقنعهم بالغلط قلهم لازم تجرب الغلط...وبعدين خلى بالك دى مشاعر طبيعية جواك.. وابتدى يسهلوا الحكاية خالص..يقولة لازم تجرب ودى مشاعر طبيعية. ربنا اللي عملها فيك.. اقنع الولد من وهو صغير انه لازم يعرف الشر...دى حيلت شرير...حيلة محكمة. لكن الصح ان انا احاول واجتهد على قد ما اقدر احافظ على فكري وقلبي بنقاوة شديدهو حاول ان انا حتى يوم ماويحصل عندي فضول انا بقى عاوز
اعرف حاجه ابقي حريص جدا و اخاف من نفسي الطفل معرفته في الشهر ما فيش ..تخيل انت كده ربنا اعطالنا عجينه نقيه..ربنا اعطالنا احساس ومشاعر بحس بقلبة كملائكة...تخيل انت الانسان بيعمل ايه في المشاعر دى..شوف انت قد ايه الانسان بيلوثها .تخيل انت لما واحد يعطيك كوبايه ميه نظيفه عشان تشرب منها ..وواحد كل شويه يحط عليها شويه تراب في تراب في تراب في طين في جاز...و الاخر عاوز تشرب.. تشرب منين انت خليتها عامله زي المجاري.. الميه بتاعتك النقيه دى حافظ عليها حافظ على نفسك من التلوث.. حافظ على اذنك على فكرك..
القديس يحنس القصير مره نازل يبيع عمل يدان...تقابل مع ناس ركبين جمال قالولوا اتفضل ..كانوا بيحترموا الرهبان...الراجل شايل شيل كثيره ومعاة الشغل بتاعه ركب معهم على الجمل...يقولك القديس يحنس سمع حديث معثر...عمل ايه...قفز من ع الجمل ورجع للقلالى بتاعته ..رجع الدير... ساب القفف ساب الشغل بتاعه لما رجع قالوا فين القفف..قال لهم سبتها طب فين ثمنها..قالهم سبته ..لية....قال لهم اصل سمعت حاجه ما كانش المفروض اسمعها.. ورجع يعمل ايه ..يقدم توبة على اللى سمعوا رغم انه ما لوش ذنب
فى ...زي ما لقوه في مرة راهب قاعد عمال يلف حوالين القلايه بتاعته قالوا له يا ابونا ادخل القلاية بتلف لية.. قالهم اصل سمعت حديث مش حلو عاوز اتخلص منه قبل ما ادخل القلاية بتاعتى مش عاوز ادخل بى القلايه بتاعتى..مش عاوز ادخل وهو لسة فى اذنى...طفولة...عاوز اذنية و عينو تفضل بريئة...اجعل عينك بريئة...اذنك وفكرك ومشاعرك بريئه...خليك طفل.. طفل في معرفه الشر تبقى انسان حتى لو اتقال قدامك كلام شر. اعمل نفسك ماتعرفوش ما تستوعبوش...وتقولى يعني مش هبقى مواكب للناس...هقولك ما انت عاوز ملكوت السماء.. ان لم ترجعوا ان لم...دة شرط...ربنا حاطتة بطريقه ضروريه جدا ممكن ارجع ثاني ما فهمش كلام الشر بعد ما اتلوثت بحاجات كثير...أقولك ممكن قوي ...حافظ على نفسك وحافظ على افكارك طاوع الوصايا ..ارفض اي لون من الوان الالتواء.. ارفض معاشره الاردياء ..ارفض مجالس المستهزئين.. ارفض ان انت تلوث عينك وفكرك..واذنك بكلام قبيح...اقف قدام الكلام دة بقوة..بالتدريج هتلاقى عنيك واذنك نضفوا...يلة نرجع لقامة الطفوله اللى فقدناها...نرجع مشاعر الطفل بيننا وبين بعضنا و بيننا وبين ربنا ..واطفال في الشر ربنا
يدينا ان احنا نكون مشتقين لهذه الدرجه نرجع بها ونشوف قد ايه حصلنا من فساد لطبيعتنا نرجع نقول له يا رب انت اتيت عشان تجدد فينا طبيعتنا الاولى وتصلح فينا ما قد افسدة العدو...ربنا يكمل ناقصنا ويسند كل ضعف فينا بنعمته ولالهنا المجد الى الابد امين..
الروح القدس العامل فينا الأحد السادس من الخماسين المقدسة
بأسم الاب والابن والروح القدس الاله واحد امين ..
فلتحل علينا نعمته ورحمه وبركته الان وكل اوان والى دهر الدهور كلها امين..
تحيا الكنيسه احبائي في هذه الفتره المقدسه فتره انتظار، انتظار اعظم هديه بيقدمها الله الاب لبشريته، اعظم عطيه. اول ما نسمع كلمه اعظم هديه واعظم عطيه..ربما نلاقي ان فكرنا يروح لحاجه ماديه، لكن هنا نلاقي انجيل النهارده بيقول..
الحق الحق اقول لكم ان كل ما تسالونة من الاب بأسمى فانة يعطيكم ،من الان لم تسالوا شيئا بأسمى ،اسالوا فتاخذه ليكون فرحكم كاملا ،،
اكيد وهو بيقول لهم الكلام ده هما مش فاهمين هو قصده ايه ..هو في الحقيقه قصده عن الروح القدس.. الي نحن قاعدين الفتره دي منتظرينه متوقعينه ..اسالوا الاب بأسمى انا عاوز اعطيكم حاجات مني، مش عاوز اعطيكم مجرد حاجات تنفعكم في فتره الزمن الارضي المائت والزائل..انا عاوز اعطيكم حاجات لا تزول، اسالوا من الاب بأسمى انا اعطيكم..غير انه انا عاوز اعطيكم عشان يكون فرحكم كاملا ،عاوز اعطيكم حاجه تدوم فيكم الى الابد عاوز اعطيكم حاجه تعوضكم عن غيابي عاوز اعطيكم حاجه تثبتكم فيا تثبتنى فيكم ، عاوز
اعطيكم شيء منكم تكون جواكم .وطالما حاجه مني تبقى جواكم بقيت انا وانتم واحد انا بفكر ان انا اعطيكم روحي في عطيه اكثر من كده.. عشان كده بيقول لهم انا كنت قبل كده باكلمكم بامثال .ستأتي ساعه،، قصده على ساعه حلول الروح القدس ..حين لا اكلمكم بامثال بل اخبركم عن الاب علانية ، عمال بيمهدهم على حكايه الروح القدس .. هتأتى ساعة...والمزمور بتاع النهارده بيقول سبحي يا اورشليم الرب سبحي الهك يا صهيون تهب ريحه فتسير المياه، ده الروح القدس هي دي المياه الريح العاصف اللي جاء اثناء يوم الخميسن هو ده الريح الي سير المياه ،ده اللي جعل الروح القدس يحل عليهم مثل السنة نار ..اذا احنا دلوقتي فى فترة تركب ،الكنيسة احبائي تقدس هذه الفتره جدا ،وتكرمها جدا فتره اللي من الصعود لحلول الروح القدس، 10 ايام.. المسيح صعد في اليوم الاربعين من القيامه. وحلول الروح القدس حصل في اليوم الخمسين من الاربعين والخمسين والعشره ايام دول، قاعدين ليه..قال لهم..لا تبرحوا اورشليم حتى تلبسوا قوه من الاعالي ،جلسوا فى حالة الترقب وصمت ،ومش قادرين يتحركوا . وكان فى نفس الوقت كل شويه بيظهر لهم وظهوره كان بيعزيهم، طب النهارده ما
بقاش بيظهر لهم فيعملوا ايه يزدادوا في الصلاة..وفي نفس الوقت قال لهم موعد الاب ..انا هاوعدكم بحاجه ما تمشوش غير لما تاخذوها عمالين كل يوم يقولوا هنخدوها امتى هنخدوها امتى ..وعمالين يصلوا.. ده الحال بتاع الكنيسه في هذه الفتره حال من الانكسار امام اللة لانتظار عطيتة. لتنسكب بغنى على نفوس المؤمنين ..الروح القدس هيعمل فينا ايه؟ هيعوضكم عن وجودي ،هيفكركم بكل اللي قلته لكم اسمه الروح المعزي، هتلاقي اعطاك كل ما تسأله بأسمه تنالو اسألوا ليكون فرحكم كاملا... عشان كده احبائي الفتره دي ما تعديش علينا كده ابدا لازم تزود فيها صلواتك وتنتظر عطيه الروح القدس باشتياق . لازم تعرف ايه اللي انت هتاخذه.. هتاخذ كثير ,لو انت فقير هتبقى ملك لان هيكون فيك روح الله، كان زمان روح الله ده نسمع عنه كده كلام.. اكنه اللغاز.. تقرا العهد القديم يقول وكان روح الله يرف على وجة المياه.. كلمه كده الواحد ما يستوعبهاش قوي.. فربنا قال لك لا لا انا مش هجعل الروح القدس يبقى غريب عنكم ابدا.. انا هاخليه يسكن فيكم كان الروح القدس قبل كده حلول ،ولكن مؤقتا، حلول لفتره اول مهمه ،حلول لفتره او لمهمه ،غير احنا دلوقتي احنا دلوقتي ..اصبح سكنة دائما.. تبص تلاقي
واحد زي شاول الملك ..مهمه يحل عليه روح الرب، وبعد كده يقول لك ايه.. لما فارقة روح الرب.. ليه اصله حاد عن الطريق، وبعد عن الوصايا وصنع شرور ففرقة روح الرب ،طب احنا في العهد الجديد لما بنعمل خطايا بيفارقنا لا ابدا لم يفارقنا ابدا.. ممكن نحزنة..ممكن يبقى جوايا الروح القدس، حزين ممكن يبقى جوايا الروح القدس ساكت،، لان انا بسكته ..لكن يفارق ابدا ...عشان كده معلمنا داود النبي لما عمل الخطيئه بتاعته وصلى مزمور التوبه ، مزمور ال 50.. قال له روحك القدوس لا تنزعه مني... ما تشيلوش مني.. اصله حاسس انه طالما عمل خطيئه يبقى الروح القدس هيحصل ايه.. هيتشال كان مهدد ..الشخص بتاع العهد القديم كان مهدد كل شويه الروح القدس يبقى فى يفرقوا....لكن احنا النهاردة مش في تهديد ،احنا في سكنة ...احنا بقى الروح القدس ساكن فينا ينطق فينا يشفع فينا يعزي فينا.. عطية العطايا ،كنز ثمين، شعرت بالروح القدس قبل كده ولا لا ولا زي مكان الروح القدس مبهم في العهد القديم يبقى مبهم في العهد الجديد ،،اقول لك لا مش ممكن كان زمان الروح الناس مش مستوعبينوا. ممكن يحل على الملوك والكهنه والانبياء..ينطق فيهم لمهمه معينه او بكلام معين ممكن
انه يحل على الملك، يحل على النبي، ممكن قوي انه يحل على واحده امراه تنطق بكلام شفنا نماذج كثير لعمل الروح القدس، العهد الجديد ما بقاش له ناس ناس ولا بقى لمهمه ولا لفتره ده بقى اية..يمكث معكم الى الابد ويعوضكم عن غيابى.ويعوضكم عن تعليمي يعوضكم عن فرحي.. هو ده سر فرحكم.. سر قواتكم سر ثباتكم، اجلس الفتره دي كدة...نردد كثير القطعه بتاعت الساعه الثالثه ،روحك القدوس يارب الذي ارسلته على تلاميذك القديسين ورسلك المكرمين فى الساعه الثالثه لا تنزعهوا منا ايها الصالح ولكن نسالك ان تجدده في احشائنا....ظل ردد القطعه الساعه الثالثه في الفتره دى عشان خاطر تبقى عارف انت هتاخذ ايه.. لما تيجي تقول له طب انا نفسي اعمل علاقه مع الروح القدس انا ممكن اكون اعرف جزء عن الاب واعرف جزء عن الابن لكن ما اعرفش عن الروح القدس، اقول لك في الحقيقه اصل الروح القدس ده ما يعرفش. دة يتعاشر دة يتعاش..الروح القدس ده فعل خفي في الانسان يغير كيان الإنسان..دة الروح القدس... اقول لك على بعض نماذج بسيطه تتودد بها للروح القدس ،عاوز تصلي فعلا صلاه تعطيك احساس الصلاه ما فيش صلاه تفرحك الا صلاه الروح القدس ،طب ازاي يعني اصلي صلاه الروح
القدس، اقول لك في البدايه اطلب يا روح الله صلي في داخلي، اقول لك اصل الصلاه دى درجات ..جديده السنه دي درجات في واحد بيصلي بشفايفه بس ،بلسانه بس ،يعني كلام بيقولوا لا فاهمه ولا حاسه اهو كلام بيخرج وخلاص ،ده شفايف لسان، كلمات في واحد ثاني كلمات يصلي درجه افضل شويه ،ايه هي، مش بس لسان لا لسان وعقل، ده افضل ،يعني ينطق ويفهم بما ينطق به، ده كويس يعني حاول لما تقول كلام حاول تكون فاهم الكلام ده قدام ربنا ،عشان كده الحكيم بيقول لك لا تستعجل فمك بنطق كلمات امام الله، ما تستعجلش حاول ان انت زي ما قال معلمنا بولس.. انا اقول خمس كلمات بعقلي افضل ما اقول 10,000 كلمه بلساني، حاول اللي تقوله تفهمه حاول ان انت تكون عندك تركيز عقلي في الصلاه وفهم ما تقوله. واحد بلسانك ،2/ بعقلك ,اقول لك الثالثه اجمل واجمل, ايه, بقلبك. لسانك ينطق عقلك يفهم قلبك يا يشعر ،،كل ده فين الروح القدس. بص الرابعه بقى،، ان الروح القدس هو اللي يقود الفم ويقود العقل ويقود المشاعر يبقى هي دي اسمها صلاه الروح هي دي اجمل دراجات الصلاه. اقول لك ان احنا كتير بنكون عند اول مرحله بس من الصلاة ما ندخلش اللي بعدها ولا اللى بعدها..
عشان كده تلاقي احيانا كثير الواحد ما يشعرش بضروره الصلاه في حياته ،،وشويه الصلاه مذبذبه وشويه في وشويه ما فيش وشويه وقت قليل شويه وقت طويل ليه اصلي ما دخلتش في العمق،، واحد صلي بشفتيك.. انطق بكلام امام الله ،،نطق الكلام امام الله لمجرد اللسان لما بينطق بكلام امام الله له كرامه كبيره لسانك بيتقدس شفتيك بيتقدسان،، قالة..افتح شفتى فيخبر بفمى بتسبيحك..مجرد ان فمى بيخبر بتسبيحة هى دى عمل روحي له كرامه امام الله...
وصل معلمنا بولس الرسول فالرساله اللي عبرانيين ان يقول لربنا باقدم لك عجول شفاهنا.. يعني مجرد ما انا باقول لربنا قدوس ،أو مجرد ان انا بقول بعطي الاكرام او باقول باسم الاب والابن والروح القدس بشفتيا،، دي عجول شفاه ..ذبائح اللي بقوله بفهمه. حاول وانت بتقول تدرك كل كلمه بتقولها ركز بعقلك حاول ان انت مش بس بعقلك بقلبك.. اشعر بكل كلمه بتقولها ،،جميل لما تقول كلمه لربنا تقول له انا عاوز غفران خطاياه تبقى شاعر بها الشعور ده يجيب لك انتصار الشعور ده يعمل ايه يصحى الروح جواك ويخلي الروح هو اللي يتكلم ..فاصبح الروح يقود شفتيك يقود مشاعرك يقود عقلك ..دة اللى عنها معلمنا بولس الرسول نحن لا نعلم
ماذا نصلي من اجله الروح يشفع فينا بأنات لا ينطق بها.. ده ايه ده الروح هو اللي بيقود الصلاه..بأنات لا ينطق بها وصل الانسان لدرجه انه يصلي بالروح ..يصلي ثم عقله ثم قلبه لقى نفسه الروح اللي بيتكلم تقريبا ان الكلام يعجز عن ما يريد ان يعبر عنه، فخلى الروح يأن جواه.. لما الانسان يئن من الخطيه لما انسان يلاقي نفسه انه بيعطي اكرام لربنا بكيانه كله.. اقول لك هو ده الروح اذا عاوز تتعلم الصلاه لابد ان تصلي بالروح. لابد ان يكون الروح القدس هو اللي فاعل فى صلاتك.. الانسان الروحي يقولوا عنه كده هو انسان روحه تقود نفسه ونفسه تقود جسده وروح الله يقود كلاهما ،،روحوا تود نفسه ونفسه تقود جسده وروح الله يقودهما ،،وكأن عندنا كده اربع حلقات.. الحلقه الاخيره اخر عربيه في القطر الجسد.. الانسان الروحي يقود بنفسه فالنفس بتتحكم في الجسد اللي بيقود النفس والجسد روح الانسان اللي هو ايه نسمة اللة فى الإنسان.. الروح القدس بقى يقود الكل، عاوز تتعرف على الروح القدس، ارجوك صلي اكثر ولما تصلي تودد الى الروح ان تصلي هو .قولة انا بقدم لك الكلمات القليله دي لكن انا عاوزاك انت اللي تصلى جوايا عاوزه تنطق بشفتيا بكلمات من عندك..كلماتى فقيرة وضئيلة
وعاجزة...انا اقول كلمتين وعاوز اختم اقول كلمتين وأمل ..اقول عشان الروح لم تصلي في داخلك ...تودد للروح القدس في صلاتك عاوز تتعرف على الروح القدس كمان،، اقول لك خلي امر خلاص نفسك المسؤول عنه في داخلك وعن تقديسك وعن تقديس كيانك كله الروح القدس،، وهو اسمه الروح القدس..يعنى اية ؟ يقدس ،يقدس جواك، عندك .. الروح القدس يكشفهالك ويطردها وينظفها الروح القدس عملوا في داخلنا ان هو المسؤول عن النظافه بتاعتنا عارف انت كده لما تكون واحده ست عندها شويه ادوات نظافه ادوات النظافه بتاعتنا دي اللي جوانا دي هي الروح القدس ،،فالروح القدس ده مسؤول عن تقديس كيانا،الداخلي ،ده مهم جدا ازاي ما يكونش ليا علاقه مع الروح القدس ..يبقى في الفتره اللي احنا مترقبين فيها الروح القدس دي ..عاوزين نصلي افضل...اقولك نصلي بالروح ،عايزين نتقدس اقول لك تودد الى الروح، عاوز اكثر من كده ،عاوز ان انت تتخلص من الاحزان بتاعتك الحياه الي عايشين فيها مليانه احزان مليانه ضيقات وتجارب..مذبذبه عاوز تفرح. صدقني ما فيش فرح اجمل من فرح الروح،، قال لك هنا كده ايه هو ده اللي هيعطيك الفرح الكامل..
اسالوا فتاخذوا ليكون فرحكم كاملا ،،عشان كده من ضمن القاب الروح القدس اسم المعزي، معزي يعني ايه، يعني واحد يبقى حزين ومتضايق يجي له واحد يعزيه يعني يطبطب عليه..ماتخفش انا معاك، ،،هو ده معزي،، المعزي اللي يعطيك شيء اكبر من اللي بتخسره،، هو ده المعزي ده العزاء ..العزاء يعني انا ابقى حزين..و حزنى ده يتحول الى فرح.. هو ده العزاء، عاوز تتعذى..هو ده الروح المعزي هو اللي يعزيك. احنا عايشين احبائي في زمن غربه مليان بتجارب وضيقات...واحزان...مين الي يهون علينا الغربه الي عايشين فيها دلوقتي ..مين اللى يهون علينا الضيقات والاحزان بتاعتنا ،،قدرتنا! علاقتنا! مالنا !ذكائنا! ابدا ان لم يكن المعزي يعزي هنلاقي نفسنا عايشين في دائره من الفشل والحزن واليأس تزداد،، لكن لما يكون في الروح المعزي تلاقي مهما كانت ضيقات ومهما كانت التجارب ومهما كانت الشدائد تلاقي الناس فرحانه فرح دى علامه روح قدس... عشان كده تملي الاباء ينصحونا يقولولنا...عاوز تعرف ان انت عايش في حياه سليمه مع الله وسويه فعلا المؤشر بتاعها اللى مايكدبش انك تبقى فرحان... فرحان لانك ما عندكش مشاكل ؟! لا لا انت عندك مشاكل،، فرحان لان انت سالك بالروح والروح هو اللي بيشفع
فينك..فرحان لان الروح هو اللي بيعزيك هو اللي بيعوضك عن كل ما تفقده من الزمن ومن العالم ومن حياه هذا الظهر ...المعزي بيعزي الانسان بيعزي صغير القلوب ،،عاوز تتعذى بتعزيه غير تعزيه المعزي ،،،مش ممكن ،،،هو المعزي ،،تلاقي لو عاوز انت تبقى مدرك لماهو فعل الروح القدس جواك ..تودد اليه في الصلاه تودد اليه في احزانك تودد اليه في خطاياك هو اللي يقدس ،،هو اللي يصلي هو اللي يعزي هو ده عمل الروح القدس داخل النفس.. لابد ان نكون مشتاقين جدا الى هذه العطية..لدرجه ان ربنا يسوع قال لهم انا خير لكم ان انطلق،، اقول له يا رب مش ممكن ..لايوجد شي يعوضنا عن غيابك ،،اللي يعوضنا عن غيابك.. ده غيابك هو الجحيم قال له لا لا لا انا هاغيب بس انا هاغيب بس انا هاعطيكم الشئ المعزى ...هعطيكم الشى الافضل من وجودي فى وسطكم..هو دة اللى يعلمكم كل شيء ويذكركم بكل ما قلته لكم ..هو ده الروح القدس.. عاوز يكون عندك فهم افضل للانجيل،، تودد الى الروح القدس الكتاب المقدس ده مكتوب بأيه ..قالك كتبة إيناس الله القديسين مثوكين من الروح القدس.. طب لما انت تعمل علاقه مع الروح القدس انت عرفت سر الكاتب ...عرفت روح الكاتب عرفت المصدر اللي حرك
الكاتب للكتابه ،،فلما تيجي تقرا حاجه وانت مش عارفها فانت ابتديت تسال المصدر بتاعها،، لما سألت المصدر بتاعها النظر بتاعها ايه يعلمكم كل شيء هو ده اللي يعلمك جرب ايه كده تبقى مش فاهمها واطلب من الروح القدس يفهمهالك.. جرب وانت بتقرا الكتاب المقدس ارجوك اوعى الكتاب المقدس يكون بتهمل في قرايته ..وانت بتقرا الكتاب المقدس اول ما تفتح الكتاب المقدس غمض عينك لدقيقتين واطلب من الروح القدس ان يعطيك فهما.. نطلب من الروح القدس ان ينير الخفايا اطلب من الروح القدس ان يعرفك الاسرار.. اطلب من روح القدس انه يفهمك ..اطلب.. فكرك الناس اللي وصلوا لتفسير ومعاني وارشاد وحب ومعرفه الكلام ده جابوا منين ..الكنز فينا ..الكنز فينا عشان كده الروح القدس ده سمح ربنا انه يعطية لكل المؤمنين وكل النفوس اللي في الكنيسه ..اعطاة لهم هديه وثبته فينا ولا ينزع منا ابدا مهما كان... بفكرك بكل حاجه فكره انت البشريين لما كتبوا الاناجيل سهل على الواحد منهم ان هو يكتب كل التفاسير اللي كتبينها دي... هو في واحد يكون حضر حاجه زي الموعظه على الجبل..مجرد حضرها بعدين يكتبها ثلاث اصحاحات.. يقعد يكتب كلمه كلمه وحرب حرب...يعرف... في حد
فينا يحضر حديث وبعدها مثلا 15 سنه يعرف يسجله بالكلمه.. كل تعليم ربنا يسوع المسيح اللي اتقالت وكل المواقف وكل تفسيرها كتبوها البشريين....كتبوها ازاي ..الروح القدس فكرهم ..فكرهم بكل حادثه بكل كلمه ونطق على لسانهم وعرفهم كل الحق ...معقوله نفس الروح القدس ده اللي عند متى ولوقا ومرقص و يوحنا هو هو الروح القدس اللي عندي انا ...اقول لك هو هو نفس اللي عندك.. بيفكرني بكل ده ...ايوه بيفكرك بكل ده... اذا ده كنز لابد ان انا اصحى.. عشان خاطر اعرف اية اللي جوايا.. انا مش هادور عليه بره ربنا ما سمحش ابدا ان الروح القدس ده يشتري.. ولا الروح القدس ده تدوري عليه براك ولا ياخد من احد.. قال لك لا انا هاعطيه لك جواك.. واحد من الآباء القديسين يقول لك...ليس بعيد عندك ذاك الذى تتعب من اجلة كل ايام حياتك.... عشان تلاقيه ده سر خلاصك وسر فرحك وسر قوتك وسر غفرانك وسر تقديسك مش بعيد عنك.. ليس هو بعيد عنك ذاك الذي تبحث عنه كل ايام حياتك . هو فين... هو جواك.. عشان كده الروح القدس الفتره دي لابد اننا نقترب منة بخشوع..ووقار...تقرا الانجيل اقرا وانت بتتودد الى الروح القدس... تريد مشورة في امر الروح القدس يرشد ...ويعلم..تلاقي
التلاميذ في بدايه الكنيسه يسألوا الروح القدس يا روح الله نروح ولة مانرحش نعمل ولة مانعملش ..الروح القدس قال لهم ...افرزوا لى برنابا وشاول.. مره ثانيه معلنا بولس .. قال لهم ومنعنا الروح عاوز تسلق بحسب مشيه الله..الروح القدس هو يرشدك الروح القدس هو اللي يقولك اعمل او ماتعملش .. الروح القدوس ده فين ...جوانا لما تلاقي الانسان بقى بعيد عن الروح القدس تلاقية يتخبط... يقعد يسأل كثير ولما يسأل كثير ..يقولك في واحد في المكان الفلاني في البلد الفلانيه نروح نساله ونقول له نعمل الموضوع دة ولة مانعملوش ...لو قالنا اه اه لا لا ...الانسان مش مدرك للكنز اللي جواة الانسان لم يتدرب على سماع روح الله جواة...الإنسان لم يتضرب على سماع روح اللة فى داخلة..فأصبح الروح القدس جواة ساكت...خامل.... عشان كده ممكن الروح القدس ينشط جوايا وممكن يكون خامل جوايا ممكن يبقى حزين جوايا.. ليه زي بالضبط كده لما واحد يكون عنده حاجه مهمه جدا وغاليه جدا ما بيستخدمهاش لما الحاجه دي ما تستخدمش ممكن تعرض للتلف... لما الروح القدس ما تستخدمش ممكن ايه تتلف لو راح القدس ده جوانا واحنا ما كلمنهوش وما سألنهوش وما عرفنوش ،،يفضل
عايش جوانا في غربه ،،يبقى كده هو دوره جوانا ايه احنا اللي بنحدد دوره اسال الروح القدس يعطيكم روح صلاة..قل له يا رب انا صلاتي ميته،، عاوزها تبقى حيه مش هتبقى حيه الا بروحك ،يا رب انا عاوز عزاء،،انا ضيقاتى واحزاني كثيرة...بلتمس عزاء كثير خارج عنك لكن انت المعزي ...يا رب انا عاوز فهم للانجيل..روحك القدوس هو اللي يرشدني ويعلمني ويذكرني ويفهمنى..انا عاوز مشوره اسال روحك القدوس ان ينطق في داخلى بما هو لخلاصي.. انا عاوز اتقدس وما ليش مصدر للتقديس الا روحك القدوس ربنا يعطينا احبائي في هذه الفتره المقدسه ان نسلك وان ناخذ فترات هدوء لنتوقع حلوله في داخلنا.. حتى يكون حلوله مفرح ،حتى يكون حلوله يملا كياننا ..تهب ريحه فتسير المياه، ،ربنا يعطينا استحقاق وعطية الروح القدس فى حياتنا وفى داخلنا..يكمل ناقصنا ويسند كل ضعف فينا بنعمته ولالهنا المجد الى الابد امين ....
السامرية والقيامة الأحد الثالث من الخماسين المقدسة
تقرا علينا احبائي الكنيسه في هذا اليوم المبارك فصل من بشاره معلمنا يوحنا البشير الاصحاح الرابع المعروف بفصل المراه السامريه،الكنيسه تقرا علينا فصل المراه السامريه ثلاث مرات في السنه، مره في اسابيع الصوم الكبير ومره اخرى في فتره الخماسين المقدسه والمره الثالثه في صلاه السجده، السجده الثالثه حلول الروح القدس، لكن فى كل مره الكنيسه تريد ان توجه قلوبنا وعقولنا للصوم الكبير الكنيسه تريد ان تركز على رجاء الخاطئ، مهما كان ملوث أو دانس، في القيامه الكنيسه تريد ان تركز على الحياه الجديده الماء الحي تغيير الحياه وجده الحياه ،حلول الروح القدس يريد ان يتكلم عن ثمر النفس، عندما تقدم توبه الى الله ، احبائي جميل جدا أننا نتوقف مع ماذا تريد الكنيسه منا وخصوصا في هذا الصباح المبارك، تريد ان تقول لك القيام لها تغيير القيامه انتصار،القيامه بدايه جديده القيامه مقابله مع المسيح،تأمل معى في شكل المراه السامريه قبل ان تقابل المسيح، وشكلها بعد مقابلة المسيح تغيرت ، مبارك ومقدس من له نصيب في القيامه الاولى ما هي القيامه الاولى،توبة الإنسان، غلبه الانسان على موت الخطيه الموت الداخلي للانسان ده موت، محتاج تغيير محتاج تغير ،الغلبه هي التي تعطي للانسان غلبة على الخطية،اشترك في القيامة الاولى، يوجد قيامه وقيامتين قيامه ممكن الانسان يعيش الان ميت بالذنوب والخطايا ويكون نصيبة الموت الابدي،وانسان اخر له قيمه اولى التوبه وقيامه ثانيه اشتراكه في الوليمه السماويه فى الملكوت الابدي ،فى القيامه الثانيه، اذا لابد يكون لابد ان نكون لنا قيامه اولى مع السامريه تتقابل مع المسيح وتنسى القديم القيامه انكسار على العتيق،لها خمسه ازواج والذي معها ليس زوجها ماضي مؤلم ماضي يجلب الخزي والعار، لم تقدر ان تمشي،ذهبت في عز النهار ذهبت في وقت الشمس وحراره الشمس لكنها لم تقدر ان تقابل الناس، لان الخطيئه خزي عار الخطيه خوف ،هي عايشه في سجن الخطيه، لكن تقابلت مع شمس البر نحو الساعه 6:00 ساعه الخلاص هو يقول لها اعطيني اشرب فتتحاورمعة احبائي النفس عندما تكون ليست مهيئه لاستقبال القيامه تظل مصره على الموت،كثيرا الانجيل يحذرنا والكنيسه تحذرنا لكن احيانا الانسان الموت بيكون حلو في عينه وان كان متالم منه لكن مش قادر يتخلص منه واضح جدا في المراه السامريه ان جواها رغبه شديده جدا في القيامه لكن لا تعرف كيف،احظر ان تبحث على القيامه دون أن تقابل المسيح، انا هو القيامه والحياه، الذى يريد منا أن يقوم لابد ان يتقابل معة ،يتكلم معة ،هو يريد ان يتكلم معك ،ما تعملش حدود بينك وبينه،ولا تراود في الكلام مثل المراه السامريه، عندما قالت له انت رجل وانا امراه انت يهودي وانا سامريه دخلت معه في حوارات ليس لها معنى لكن الذى يريد ان يخلص ويتوب، يضع يده على الجرح ،ويتكلم معة ،وعندما لاحظ ربنا يسوع المسيح لا تريد ان تتكلم معة ،وضع يديه على الجرح قال لها اريد ان اعطيك من الماء الذي لا تعطشي منه ابدا ، فقالت له انت اعظم من ابائنا كلامها كله ارضي، فقال لها انا اعطي ماء الحياه ،القيامه اننى اتقابل من ينبع ماء الحياه،القيامه هيئتي تتغير كياني يتغير احتياجاتي تتغير ميولي واتجاهاتى تتغير ، هذه القيامة،عشان كده قال لها لك خمسه ازواج والذي معك ليس بزوجك، فقالت له ارى انك نبي،الآباء القديسين يقولوا هي المراه تعرف سته ازواج ورقم سته في الكتابه المقدس ياتي دائما عدد ناقص، ويشير الى الزمن يشير الى الضعف الله عندما صنع الخليقه صنعها في سته ايام، واليوم السابع استراح، لأجل هذا جعلهم يعملون سته ايام وفي السابع يستريحوا ، لانه يوم مخصص للقاء الله اليوم الروحى للقاء اللة ،رقم ستة رقم زمنى و السابع مخصص لللقاء اللة ،قال لها شربتى من الزمن واخذتي سته هل ارتويتي، اكتفيتي انتهيتي، انتى تحتاجي الى سابع يدخل الى حياتك لكى تستريحى،من هو السابع هو ربنا يسوع المسيح، الذي دخل في حياتها وكان السابع لها ،عشان كده لاحظ ربنا يسوع المسيح عندما صنع الخلاص صنعة في اليوم السادس وفي الساعه 6:00 عندما نصلى كل يوم نقول ، يا من في اليوم السادس وفي الساعه 6:00 من النهار، يريد ان يقول لك انا جئت لكى انهي عجزك و ضعفك، جئت لكي ترتفع فوق الزمن الميت في العهد القديم ربنا امر يفعله مدن الملجأ لكى يهربوا اليها و لكي ينجوا فقام باختيار ست مدن للملجا لماذا؟ لانه هو السابع،و هذه المدن اشاره للمسيح، ادخل في حياتك، عشان كده لما جاء ربنا يسوع واتصلب في اليوم السادس فقام في اليوم الاول من الاسبوع ،يوم الاحد ،الجمعه السادس، السبت السابع، الاحد الاسبوع الجديد وفي اول الاسبوع فجر الاحد لاني في القيامه اعطيك يوم جديد اسبوع جديد حياه جديده،في الكتاب المقدس كلمه اسبوع تفيد في فتره حياه الزمن ابونا يعقوب يريد ان يقترن برحيل ، قال لة لا تقدر ان تقترن برحيل ،إلا عندما تقترن بليئة ، اكمل اسبوع هذه اسبوع الفتره التي تعبر عن ضعف وعجز الحياه الزمنيه تمتع برحيل عندما تكمل الاسبوع ،متى تمتع بالقيامه؟ عندما نتقابل مع المسيح ونشعر اننا بدأنا نرتفع عن حياه الزمن،القيامه تغيير وتجديد ، انظر دقائق فى ملامح السامريه قبل مقابله المسيح وبعد مقابله المسيح، لا شيئا في ذهنها الا الشر وعندما تقابلت مع المسيح وقامت ، أصبح لا شئ فى ذهنها الا التغير، معلمنا بولس قال تغيروا عن شكلكم بتجديد اذهانكم، تجديد الذهن ،القيامه لبس جديد خلع عتيق ، القيامة حياه جديده ، مبارك ومقدس من له نصيب فى القيامه الاولى ، لماذا وضعت لنا الكنيسه اليوم انجيل السامريه؟ لكي تقول لك لا تفكر ان فتره الخماسين فتره استرخاء، ابدا ، وانما هى فترة جني ثمار، عشان كده بيعطيك انجيل السامريه لكي يقول لك تامل في المراه التي انتصرت، القيامة ، تحول الانسان من اعماق الدنس لكارز انسان قال لي كل ما فعلت فتحولت الى كارزة ،مجرد لقائها بالمسيح لا يشغله الا القيامة ، ويشهد بالمسيح الذى اقامة ، ويشهد بسلوكة ويشهد من اعماق قلبة انة يوجد انتصار على الخطيه، لان الخطيه موت وهلاك كل الناس كانوا يعرفوا السامريه وكل الناس كانت تعلم ضعفتها الكثيره فعندما راوها بعد ذلك قالوا من الذي فعل كل ذلك من الذي قدر ان يحول الدنس الذي في داخلها، لقاء ربنا يسوع المسيح هو الذي غيرها تقابل معه ازيل كل الاوجاع، لقائه يفرح لقاء يغير لقاء يجدد. يجدد بالقلب والنيه والاراده ويمزق القديم ويلبس جديد المقصود اليوم للمراه السامريه انها تاخد روح قيامة جديد تاخد انتصار،اتى بها من القاع وارفعها الى فوق ،اتى بها من اعماق اعماق البير، ورفعها الى فوق، هذا عمل المسيح في حياتنا، احبائي يرفعنا من ابواب الموت الرافع البائس من المزبله. يجلسة مع رؤساء شعبة، هذا هو جبروت عمل الله جبروت خلاص يمينه ، غير السامرية من اعماق الخطية وأعطاها رجاء ببهجة حياة جديدة وأعطاها رسالة جديدة في حياتها ، وبدأت ان تكون كارزة،القيامة تجعل من الخائف شهيد ،ربنا يكمل نقاصنا ويسند كل ضعف فينا بنعمته ولا الهنا المجد الى الابد امين.
علمنى أن أصنع مشيئتك ج2
تحدثنا عن السلوك حسب إرادة الله .. وذكرنا أن معلمنا بولس الرسول في رسالته إلى أهل رومية الإصحاح " 12 " يقول { لتختبروا ما هي إرادة الله الصالحة المرضية الكاملة } ( رو 12 : 2 ) .. ذكرنا أيضاً أن هناك ثلاثة أنواع من السلوك في الإرادة :-
1/ السلوك بحسب إرادة الإنسان .
2/ السلوك بحسب إرادة الناس .
3/ السلوك بحسب إرادة الله .
لكي نعرف أننا نسير حسب إرادة الله نلخص ما يلي في " 3 " نقاط :-
أ/ أسلك بحسب الصلاة .
ب/ أسلك بحسب الإنجيل .
ج/ أسلك بحسب الكنيسة .