العظات

معجزة إشباع الجموع الأحد الثالث من شهر أبيب

+ أنجيل هذا الصباح يا أحباء هو معجزة نعرفها جميعاً وتتكرر كثيراً في الكنيسة وهي معجزة إشباع الجموع، أناس لهم فترة طويلة جالسين مع ربنا يسوع المسيح وبدل ان يفكر يسوع ان يصرف الجموع قال لا يجب ان تعطوهم ان يأكلوا فطبعاً هذا يعتبر طلب صعب حداً كيف لهذه الجموع الكثيرة أن تأكل وكانوا 5000 شخص فقال لهم اعطوهم انتم من اين سوف نطعمهم، فكان هناك طفل صغير اعطته امه طعام بسيط وهم (5 ارغفة صغيرة وسمكتين) شيء في غاية البساطة، فيأخذهم السيد المسيح ليباركهم

الأحد السادس من الخماسين المقدسة إنتظار الروح القدس

الأحد السادس من الخماسين المقدسة انتظار الروح القدس + الأحد السادس من الخماسين المقدسة هو الأحد الذي يسبق عيد العنصرة، عيد الخمسين أو عيد حلول الروح القدس يقول لهم ان الحق أقول لكم: أن كل شيء تسألون الاب باسمي يعطيه اياكم وحتى الأن لن تسألوا شيء باسمي، اطلبوا تأخذوا ليكون فرحكم كاملاً، بالتأكيد عندما ربنا يسوع المسيح قال لهم هذا الكلام قالوا الان لن نسأل شيء باسمك لكننا قد سألنا كثيراً فنحن نطلب الكثير، تخيل معي أننا نطلب من الله أشياء كثيرة وهو يقول لنا الى هذا الوقت انت ما زلت لم تطلب شيء. + فكيف يحدث هذا؟

الأحد السادس من الصوم المقدس أحد التناصير

الأحد السادس من الصوم المقدس {أحد التناصير} + الأحد السادس من الصوم المقدس التي اعتادت الكنيسة تسميته أحد التناصير وتقرأ فيه الكنيسة انجيل {المولود اعمى} وهو رجل ليس له عينين يجلس للشحاتة على الطريق بلا رجاء وبلا أمل لا يعرف التمييز لا يرى شيء والناس تحتقره فوجدنا ان ربنا يسوع هو الذي يتحنن عليه ويشفيه، أريد ان أتكلم معكم في نقطتين: + اولاً: ان المسيح هو مسيح الضعفاء ومسيح من ليس لهم رجاء ومسيح من ليس لهم كرامة والضعفاء. + ثانياً: ان هدف هذه المعجزة هو ان ربنا يسوع قال: لتظهر أعمال الله فيه.

الاحد الثانى من الصوم المقدس أحد التجربة

الأحد الثاني من الصوم المقدس (أحد التجربة) + في رحلة الصوم المقدس مع الكنيسة تدربنا في قبول النعمة حتى نصل الى معاينة القيامة اليوم هو (أحد التجربة) المسيح يدخل في مواجهة مع عدو الخير يمكن ان نستغرب ونقول هل يقدر الشيطان ان يجرب السيد المسيح ما هذه الجرأة والثقة وكيف يسمح له السيد المسيح؟ يقول لنا هو أكبر من هكذا فهو اتى من اجل هذا هو اتى لكي يهزم عدو الخير وهناك 3اسباب مهمين لمجيء السيد المسيح على الأرض هم:

معمودية يوحنا المعمدان لربنا يسوع المسيح

معمودية يوحنا المعمدان لربنا يسوع المسيح + تقرأ علينا الكنيسة يا احبائي في هذا الصباح المبارك فصل من بشارة معلمنا يوحنا أصحاح (3): + تقوم بتوضيح موقف يوحنا المعمدان من معموديته لربنا يسوع المسيح فبعد ظهور ربنا يسوع المسيح لاحظوا تلاميذ يوحنا ان الناس بدأت تنصرف عن يوحنا وتذهب الى ربنا يسوع فكان من الجانب العاطفي غير فرحيين من هو هذا الجديد الذي يأخذ الناس فذهبوا وقالوا ليوحنا قالو له ان الناس بدأت تسير خلفه فمن له العروس له العريس وقال ان ذاك يزيد وانا أنقص وقال انا فرحاً

الاعداد للتجسد

بأسم الاب والابن والروح القدس اله واحد امين.. فلتحل علينا نعمته ورحمه وبركته الان وكل أوان والى دهر الدهور كلها امين ... الاحد الثاني احبائي من شهر كيهك المبارك ..تقرا علينا الكنيسه فصل من بشاره معلمنا لوقا.. فصل بشاره الملاك جبرائيل لامنا الست العذراء بالحَبل الالهي البتولى...بشاره التجسد الالهي... الروح القدس يحل عليك وقوه العلي تظللك..القدوس المولود منكِ يدعى ابن الله... اللحظه دي احبائي هي لحظه اشتياق كل الانبياء والابرار اشتياق ادم لخلاصه.. هي دي اللحظه التي تطلع اليها الاباء والانبياء في العهد القديم ..هي دي اللحظه اللي تقال عنها ملئ الزمان حسب كلمه معلمنا بولس الرسول .هو .دة المفهوم اللي هيأتى مشتهى الاجيال... فجاء جبرائيل يخبر آمنا العذراء بالبشاره... عشان يكلم البشريه كلها ممثله في امنا العذراء ان الاله هيسكن داخل الانسان..بيقول لها ان زمن العداوه خلص زمن البعد انتهى.. زمن الاغتراب عن اللة خلص خلاص...انا جاي اقول لكم على فرح عظيم ايه هو؟ ان الاله هيسكن جوا الانسان ..ان الاله هيفتقد البشريه الشقيه.. الاله هيأتى ويسكن فى وسطنا... ان الالة هيصنع معنا مصالحة جديده.. ويرجعنا مش بس لصوره ادم قبل السقوط.. لا صوره ابهى... تقدر تقول لما كان الله مع ادم قبل السقوط..لكن الان سيسير الله في ادم ...مختلفه في فرق كبير بين واحد بيمشي مع واحد وواحد يكون جوه واحد.. عشان كده احبائي امنا العذراء كانت مش قادره تستوعب..قالت لة كيف ..اضطربت.. وما عسى ان تكون هذه التحيه ..كيف يكون هذا وانا لست اعرف رجلا ازاي .؟امر صعب التصديق ..لكن في الحقيقه لما قال لها الروح القدس يحل عليكِ وقوه العلى تظللك القدوس المولود منكِ يدعى ابن الله... أمنت... وقالت له هوذا انا آمت الرب ليكن ليكِ كقولك....في نقطه نحب نقف عندها دقائق... كل ما هو لا نصدقة وكل ماهو فوق استيعابنا وكل ما هو فوق حدودنا وامكانياتنا البشريه الضيقه لا يمكن تصديقه الا بالروح القدس.. وعندك حاجات كثير قوي.. ايات في الكتاب المقدس ماتفهمهاش احداث خلاصيه ممكن موت ربنا يسوع المسيح ماتفهمهوش ..قيامته صعود ماتفهمهاش...وتلاقي حاجات كثير بنقول فيها كلنا كلمه كيف يكون هذا... ممكن ما تستوعبش ان اللى على اللمذبح جسد ودم حقيقي ...ممكن ما تستوعبش يعنى اية كرامة سر الكهنوت وسر الميرون ..ويعني اية طفل ننزلوا فى شوية مياة...يقولك دة أصبح مولود من فوق ودة ميلاد روحاني ودي خليقه جديده.. حاجات كثير تفوق تصديقنا.. تفوق حدود عقولنا الضيقه ..طب دى نعمل فيها ايه؟ اقول لك صدقني ما لهاش حل الا اروح القدس اللى يفهمهالك.. الست العذراء نفسها اضطربت الست العذراء نفسها قالت. كيف ؟ ازاى ؟ قال لها الروح القدس... اول ما قال لها كده قالت له ايه.. هوذا انا امت الرب ليكن ليك كقولك ....تحول كبير قوي حصل من واحده مش مصدقه مستغربه لواحده بتقول ايه؟ حاضر بايه؟ باروح القدس ..الروح القدس احبائي هو اللي بيعرفنا الامور الالهيه قال لك لا يستطيع احد ان يقول ان المسيح رب الا بالروح القدس.. ازاي.. واحد يقول ان المسيح رب انا شايفه انسان قدامي ..دة كمان مش بس انسان دة احيانا كمان يقول لك جاع ومرة يقول لك عطش..ومرة يقول لك تعب .. ازاي افهم ان ده الاله...لايستطيع احد ان يقول ان المسيح رب الا بالروح القدس روح القدس هو اللي يفهمك هو اللي ينقل ذهنك النقله دي اصل دي مش نقله مش بشريه واحنا عقلنا محدود احنا عقلينا ضيق.. نحن احبائي عاملين زي الطفل استيعابة بطيء وقليل لكن قال لك الروح القدس ..عشان كده تلاقي مثلا معلمنا بطرس الرسول من اوائل التلاميذ السيد المسيح دعاهم من اكثر التلاميذ المقربين اربنا يسوع المسيح عاش معه كصديق لصيق سمع وشاف كل آياتة ومعجزاتة وكمان صعد معه الى جبل التجلي.. وشافه... شافه وهو هيئته تغيرت ..شافه ..طيب كان المفروض نلاقي ان اكثر واحد يقدر يقول مين هو السيد المسيح.. مين... بطرس لكن كلنا عارفين انه جاء عند الصليب واعثر وانكر وقال مااعرفهوش...طب بعد القيامه...،؟ طبعا لقيناه مهزوز مش ده اللي كنا متوقعينة من معلمنا بطرس.. بيقول لك على يوحنا لما دخل القبر في القيامه امن .. لكن بطرس مضى متعجبا من مكانة...يعني مستغرب مش مستوعب برضة... طيب السيد المسيح ظهر له وقاعد يتكلم معاة وقال له يا سمعان ابن يونا اتحبنى؟ انت تعلم اتحبني انت تعلم ا تحبني ..ارعى غنمى..طيب المفروض كده تمام...لكن قال لك الكتاب ان بطرس حتى بعد القيامه ذهب ليتصيد .. يعني ايه ذهب ليتصيد ؟ يعني عارف واحد كان ساب المهنه بتاعته اكثر من سنتين ثلاثه سابها خالص.. وخلاص تبع المسيح ..وبصينا لقيناه ثاني بيرجع لمهنه الصيد.. ايه يا معلمنا بطرس! ده انت خلاص سبتها ..انت تبعت المسيح... المفروض يكون في تغيير في حياتك... رجع تانى يصطاد..اية نقطة التحول اللى حصلت مع معلمنا بطرس؟ مش حياته مع المسيح ولا المعجزات اللي شافها ولا تعاليمة اللى اتعلمها ولا الصليب ولا القيامه ولا الصعود.. لكن اللي فرق معلمنا بطرس حلول الروح القدس... لقينا خرجت كل ينابيع الايمان والمحبه من معلمنا بطرس بالروح القدس...اذن هنا الروح القدس هو اللي غير فكر العذراء لما كانت مستغربه وعندما كانت تتسائل وبتقول كيف الى واحدة بتقول ليكن ليك كقولك...معلمنا بطرس اتغير من واحد بيشك وبينكر وبيبعد لواحد كارز بقوه عظيمه ..الروح القدس يفهمنا احبائي ... سر التجسد الالهي الاباء القديسين يقولوا عليه سر...سر لانه يفوق العقل ..يفوق العقل. يعني ايه واحده تكون حامل بدون بشر. بدون زرع بشر.. يعني اية واحده تكون حامل بدون رجل . يعني ايه الروح القدس هو اللي يحل عليها..وهو اللى يتحد يها عشان يعطيها الجنين. ازاي.. عشان كده يقولوا عليه ايه؟ اتحاد فائق الطبيعه ..عشان كده يقولوا عليه اسمه سر التجسد الالهي.. السر يا احبائي يفهم ازاي ؟ بالروح..السر يفهم بالاقتراب السر يفهم بالتقوى.. عشان كده يقول لك عظيم هو سر التقوى الله ظهر في الجسد ..اية ارتباط التقوى بظهور الله بالجسد...اللة ظهر في الجسد ده.. هو ده اسمه . سر التقوى... يعني من غير تقوى مش هنقدر نفهم سر التجسد الالهي ..يبقى بالنسبه لنا تحدي لعقولنا..يبقى بالنسبه لنا عثرة..زى غير المؤمنين او زى اللى حبوا ياخذه الامور الفلسفيه عقليه.. اتصدموا.. قعدوا يحاولوا بأزهانهم يدركوا الحقائق الالهيه فكانت النتيجه انهم زادت فلسفتهم وتعدوا على الحقائق الالهيه وخلصت الحكايه بتاعتهم بشعور بالاحباط والخيبه ..لانة حب ان يخضع الالهيات لعقلة.. لكن احنا بندرك الامور ديه كسر ربنا بيعطية لنا.. عشان كده الكنيسة بتركز كثير قوي على حقيقة الايمان...معلمنا بولس يقول لك بالايمان نفهم.. الكنيسه تركز على حقيقه الايمان.. ان انا ادرك بالايمان ادرك بالايمان ايه .ان الله اتحد بالجسد اتحد بيا فاقترب من طبيعتى فقدسها باركها اعطاني كل ما هو الهي كل ما اللهى هو غريب عني صار مني.. كل ما هو الهي غريب عني انا ما اعرفش حاجه عن الالهيات لاني بشر فين انا وفين الالهيات ..ده انا عشان افهم حاجه بالعافيه ما اعرفش.. لاني بشر... لاني طين .. لاني تراب.. جاء ربنا يسوع وجاء الروح القدس يحل جوه بطن امنا العذراء ويمتزج باحشائها ويمتزق بلحمها ودمها ويصير انسانا يقول لك معلمنا بولس.. صار كواحد منا.. بقى زينا ..بقى شبهنا ..استشارك الاولاد في اللحم والدم.. نحن مشتركين مع بعض.. اشتراك هو ايضا فيهما اخذ جسدا ليقبل الموت فيه.. اخذ جسدا ليقبل الحياه فيه ...اخذ جسدا ليبارك بشريتنا...البشرية التي انفصلت...وسقطت...البشرية اللى تحدت...وابتعدت...هو جاء واقترب وقدس واتحد.. صلح كل غلطه عملها ابونا ادم ...ابونا ادم عمل ايه ؟ عاوز ينفصل عن الله ..عاوز يكون له كيان مستقل عن الله عاوز يسود على الطبيعه خارج عن الله ..عاوز يرتفع...دى غواية الشيطان لابونا ادم ...وللاسف صدق الكلام دة...قال لة دة انت يوم متاكل من الشجره تبقى معادل للة ... ده هو قال لك ما تاكلش عشان مش عاوزك تبقى زيه.... يشوف الفكره ؟ اكل ابونا ادم ليه.. عشان يبقى مثل اللة.... وكانت الكارثه.. لقى نفسه ايه؟ فقض وفقض وفقض.. فقض سلامه واتحادة بالله وفقض تمتعه بالحياه وفقض سيادته على الطبيعه.. ربنا كان مخلي ادم ده سيد الخليقه كلها... ربنا هو اللي قال لادم انا عملت لك كل حاجه انت بقى نظمها.. انا خلقت لك يا الحيوانات سميها انت براحتك وشغلهم انت براحتك وانا اعطيتك النباتات ازرع...ربنا هتشوف ايده في كل الاعمال اللي حواليك ..هو ده اللي عملوا ربنا احبائي... عشان كده احبائي بصينا لقينا ايه ربنا اول ما ابونا ادم حصل له الموقف ده عمل ايه ..فقض وحدته مع نفسه فقض وحدته مع الله.. فقض وحده على الطبيعه وساد عليه الحزن والاكتئاب والهروب..وبقى ربنا اللي كان بيحب يقعد معه قوي قوي.. يعشق الوجود مع ربنا بقى يعمل ايه بقى يستخبى.. من ربنا... ودا حال الانسان احبائي في الخطيه...الخطيه بتجيب الخزى دة تخلي الواحد يستخبى من ربنا.. كام مره الواحد يقول اتناول وتلاقيه مكسل وعمال يتراجع ويتباطئ وعاوز يستخبى من الله ..كام مره يقولوا يلا نصلي وهو اكنه هم كبير عليه انه يصلي عاوز يستخبى من ربنا ..مش حابب ..الموضوع ثقيل قوي ..ليه اصل الخطيه بتفقد الوحده مع الله ..جاء ربنا قال لك لا خلاص ..الانسان البعيد والانسان المطرود والانسان اللي بيعاني من الشقاء انا هرجع وهصنع معة سلام وصلح..هجعلة تانى تبقى لزتة فيا ولزتى فى .... هو ده اللي حصل بعد التجسد ..تقرا النهارده عن القديسه برباره والانبا صموئيل المعترف.. صلوات ونسك وعباده دول اصلي رجعوا ثاني خلاص ..ما عادتش الخطيه تسودهم ..دول عاشوا حالة الصلح الجديده.. عاشوا حاله المتعه فى المسيح يسوع...عاشوا نعمه وبركة ان الله اتحد بالانسان..فاصبحوا ليس بعد غرباء ..بل رعيه بيت اهل للة ... بقينا عيله ..البشاره اللي جاءت لامنا الست العذراء فرح للبشريه كلها جايه تقول للانسان خلاص حبيبي ما عدش في مسافه بينك وبين ربنا ما عدتش تهرب من ربنا حتروح فين اذا كان هو داخل فيك ..ما عدتش تفضل الابتعاد عنة ..قالك انا هاجى أسكن فى وسطهم... عمانوئيل الذي تفسيره الله معنا.. يجي يفتقد شقاء البشريه عشان كده احبائي سر شقاء البشرية الابتعاد عن الله.. الخطية عدم السلام ..النزاعات الحروب صراع الانسان على البقاء في الحياه.. ده جاي منين الانفصال عن الله ..لم يعد الانسان يرى ان اطمئنانة فى اللة... لم يعد الانسان ان يرى ان سلامه في الله ..فحاول يجيب لنفسه اطمئنان يعمل ايه.. يجيب سلاح ..يحوش فلوس اكثر.. ما عاوز يجيب لنفسه سلام عاوز يعيش متطئن بعيد عن الله ..فيعمل ايه بقى.. يفكر في كل ما هو بشري وبعد ما يعمل ويعمل ويعمل يلاقي نفسه ايه لسه مش مطمئن ..عمل فلوس قد كده او ما عملش فلوس قد كده ..جاء له مرض اخذ كل اللي عنده ياه وبعدين طب نستلف..طب نحوش تانى عشان ما نستلفش تانى..طيب نعمل كذا عشان كذا.. عاوز الانسان احبائي يطمئن نفسه خارج الله.. ولا يطمئن.. عملوا ايه نعمل... الناس تتصارع مع بعضها على الميه ويتنزعه عن الانهار والسدود يتصارعوا على الغذاء ويحتكروا مواد غذائيه معينه ويرفعوا اسعارها القمح هو عطيه ربنا اللي هو ربنا اعطاة لانسان لاجل ان يعيش.. الشعوب تذل بعدها بية.. انفصال عن الله.. و بدل ما نتوحد بقينا ايه ..نتفتت...بدل مانحب بعض لان ربنا عمل كده معنا بقينا نسارع بعض ...ده شقاء الانسان خارج الله احبائي.عشان كدة تلاقى الطبيعه تتمرد على الانسان تعطية حر زياده عن طاقته او برد زيادة عن طاقتة...وتعمل براكين تعمل اوبئه...تبص تلاقي ثورات طبيعية بتحصل..جاية منين... جايه من ان الانسانمش متصالح مع الله ..مش متصالح مع الطبيعه يقول لك في ثقب في الأوزون..فى تلوث مش عارف عمل ايه . ده كل ده جاي من ايه ،؟ جاى من ان الطبيعه احبائي انفصلت عن ربنا وان الانسان ما عدش يرى الطبيعه كما كان يريدها الله له... اللة يريد الانسان على يتصالح مع الله من خلال الطبيعه ..وينظر للطبيعة على انها عطية الله لة....فيمجد الله...فالشمس والقمر والأرض والزروع والكواكب عشان كده الكنيسه احبائي بتصلي من اجل القمر والشمس متصالحه.... تلاقي ابونا يقول لك اذكر يا رب الزروع والعشب..الكنيسه تصلي لهاوية السماء..نقولة فرح وجه الارض ..لنروى حرصها ولتكثر اثمارها..اعدها للزرع والحصاد...اية دة...دة احنا متصالحين معاها دة احنا عارفين يارب ..انك عملتها لخدمتنا...نشوفك في الارض نشوفك في الزرع ونشوفك في النهر و نشوفك في البحر ونشوفك في السحاب...فى كل ما خلقتة يمجدك يا الاهى.. لكن الانسان اللي مش متصالح مع الله يعمل اية....يشوف ازاي يلقى في صراع مع الارض دي..يحملها فوق طاقتها بدل ما المفروض يبنى خمس ادوار لا يبنى 100 ..هي الارض كده؟ هي عشان كده بدل ما عايز يزرع الارض عشان تجيب له قد كده لا عايز يزرعها عشان نجيب 10 اضعاف.. يستخدم كيماويات...يقولة طب خلاص الارض هتبور...صراع لانها مش ماشيه بحسب قصد اللة ... عشان كده احبائي النهارده ربنا جاى بيقول ان انا هاتحد بيكم...جاء من العذراء وقال لها الروحي القدس يحل عليكى والقدوس المولود منك يدعى ابن اللة..يالا فرحه البشريه ليه؟ خلاص لم يعد الله بعيدا لم يعد الانسان غريبا عن الله ولكن الله اتى ليتحد بالانسان شهر كيهك احبائي شهر كله للاعداد للتجسد...شهر الترقب...واحد مستني عطيه كبيره قوي قوي.. فجالس يستعد ويجهز بيته وقلبه ونفسه وصائم ويتصدق ويصنع عطايا ويصلي وعمال يهيئ قلبه كيف يقتبل هذا الاتحاد العجيب كيف ياتي ابن الله ويسكن فى داخلى ويولد فى داخلى وتتحول حياتي الى نور لان الشعب الجالس فى الظلمة ابصر نورا...ربنا يعطينا نعمه وبركه هذه الايام المقدسه والصوم الصلاه الهدوء السكينه بالاطمئنان لاننا في يد الله يكمل نقائصنا ويسند كل ضعف فينا بنعمته ولالهنا المجد الى الابد امين.....

التحول من صياد الي تلميذ الأحد الثاني من بابه

باسم الاب والابن والروح القدس الاله واحد امين.. فالتحل علينا نعمته ورحمه وبركته الان وكل اوان والى ظهر الدهور كلها امين ..تقرأ علينا الكنيسه احبائي في هذا الصباح المبارك فصل من بشاره معلمنا لوقا...كلنا عارفين معجزات صيد السمك الكثير معلمنا بطرس واندراوس وشركتهم يعقوب ويوحنا اربعه من التلاميذ كانوا في مهنتهم المعتاده الصيد...الصيد بيكسر في الضلمه و بالقرب من الشواطئ يعني مش في العمق قوي ظلوا طول الليل يحاولوا يصطادوا ايام كثيره مش بيرزقون ... لكن المره دي ما كانوش ما بيرزقوش قوي لا ده ما كانش في خالص.. فكان يوم محبط... فراجعين على الشاطئ يلموا حاجاتهم وينظفه الشباك ويطبقوها..الحكايه دي بتاخذ لها ساعه زمن.. يشيل من الشبك اي رواسب.. .فلقوا.الرب يسوع سوع المسيح بيقول لهم انا هادخل جوه السفينه عندك عاوز اكلم المجموعه الناس اللي واقفه دي...يعنى لسان حالهم عاوز يقول لك يا عم احنا تعبانين وشقيانين وطول الليل ومحبطين وانت جاي تقول لنا ...انكسفوا منه لانه كان يسوع لة هيبة عندهم ..فجلس يتكلم معهم.. دي كانت المرحله الاولى.. ١/حديث يسوع ٢/ التجربه العمليه اللى هى القوا شباككم في العمق دي رقم 2 ٣/مسكوا صيد كثير ٤/ التحول من صياد الى تلميذ او من صيادين الى تلاميذ ... ١/الحديث ظل ربنا يسوع المسيح يكلمهم في الصباح الباكر وهما زي ما كنا بنقول محبطين يئسين فاشلين..وأعتقد ..انهم ما كانوش مركزين... يسوع بيتكلم واكنهم عايزين يقولوا له امتى تخلص ؟ تعبانين يكلمهم عن ربنا وعن عمل الله.. وعن وعن ... وهو اكنة عاوز يقولة ...يا عم احنا مروحين بيوتنا ناس ايدينا فاضيه عندنا عيال عاوزه تأكل .... انت في وادي واحنا فى وادى تاني ...ودة في الحقيقه احبائي بيحصل كثير جدا لينا مش ممكن انت تبقى قاعد دلوقتي اللى بيتقال دة فى وادى وانت فى وادي؟! اية الوادى بتاعك انت دلوقتى؟ عندك مشاكل ..مزنوق في قرشين.. عندك اعباء ..عليك التزامات.. او عاوز اكثر واكثر.. فانت دماغك في حته وربنا يسوع بيكلمك في حاجه ثانيه وده في الحقيقه احبائي سراع الانسان مع نفسه ومع اللة... ربنا عاوز يشدك لة ...وانت عاوز تشده لِك... عايز تقول له ايه اعتقد ان بطرس عايز يقولة ..ما عندكش شويه سمك نروح بيهم بدل الكلمتين اللي انت بتقولهم دول..شوية سمك ابرك من كل اللي انت بتقوله ده.. احيانا احنا بنكون عايزين نقول لربنا كده عايزين نقول له ايه.. يعني خلينا عمليين واعطينا حاجة نروح بيها...احيانا احبائي بتبقى نظرتنا ضيقه جدا للاامور احيانا بنبقى عايزين حتى ربنا يسوع نخضعه حتى لمشيقتنا الزمنيه والارضيه.. احيانا نبقى عاوزين نوظف ربنا يسوع المسيح لخدمة مصالحنا احنا عاوزين اله على هوانا.. عاوزين اله يُلبي رغبتنا ....طب لو انت عاوز تتكلم.. اتكلم يا سيدي ...احيانا احنا نروح.الكنيسه وبنصلي احيانا لما بتيجي فرصه بتلاقي نفسك الكلام في اتجاه وانت في اتجاه ثاني خالص. ليه ؟.انت محصور فى هم وحاصر نفسك في.غم ما عندكش استعداد تخرج منه ابدا او التلاميذ كانوا زينا كده.. محبطين فاشلين متضايقين مكتئبين عاوزين شويه صيد... بس كل همهم في ايه في شويه سمك.. بس.. ما جوش خلاص عوضنا على الله طبطب علينا قلنا ربنا يرزقكم بكره ما تقلقوش ربنا معكم ما تخافوش احيانا بنبقى عاوزين حتى الكلام اللي نسمعة الكلام الي يعجبنا احنا غير كده .لا... يكلمك عن الملكوت يكلمك عن التوبه يكلمك عن عمل الرحمه يكلمك عن كذا ده مش هو الحديث اللي يعجبك.. عشان كده احبائي المرحله الاولانيه حديث ربنا يسوع المسيح رغم انه حديث جميل بس ممكن نكون مش منسطين له ...رغم انه حديث مؤثر بس ممكن تفوت علينا الفرصه.. امتى التلاميذه اتغيروا ؟ ما تغيروش بالحديث لكن اتغيروا بعد المعجزه.. ليه احيانا الانسان يبقى عايز حاجه ملموسه في حياتة.. لكن في الحقيقه مش هو ده المنهج اللي ربنا يسوع المسيح دائما بيتبعوا هو عاوز يلقي الكلمه بتاعته ويشوف انت هتعمل ايه اول مرحله مرحله الحديث ارجوك لما ربنا يكلمك انصت لما ربنا يكلمك خلي عندك استعداد للتغيير بلاش يبقى عندك احساس بالاحباط ان انا هو انا وهفضل زى ماانا مهما تقول مهما هتناول مهما هصلى انا زي ما انا مش ممكن وما ينفعش اتغير ..الكلام ده احبائي. عقدة كبيرة تقع في حياتنا ...لا ....انا مش جاى اسمع روتين مش جاي اسكن ضميري واحضر كده مش جاي لعاده معينه لا انا جاي اتغير.. انا جاي اكون للمسيح انا جاي اغير من عاداتى وافكاري وسلوكي جاي اتحرر من ضعفاتى.. انا جاي عشان خاطر اكون انسان جديد.. هو ده احبائي شرط انك تسمع لربنا يسوع المسيح... ظل يكلمهم وللاسف هما مش مستجبين وغرقانين فى هممهم وما عندهمش استعداد يتغيروا ...هو ده اللي حصل.. ٢/ بعد الحديث بتاعه وعايزين يقولوا له متشكرين منك كثر خيرك يلة اتفضل عشان عايزين نروح ..تعبانين تعبنا الليل كله ...فقال لهم .. اذهبوا والقوا شباككم الى العمق!! اذا كان ما فيش فائده في وقت الليل اللي في سمك كثير اذا كان ما فيش سمك في المكان المنطقي اللي احنا عارفينه دايما نصطاد منه.. هتودينا حته بعيده وتودينا كمان النور طلع ..انهو منطق اللي يقول نعمل كده.. بطرس مكسوف ..يبص للتلاميذ مكسوفين...كتير احبائي اشياء تطلب مننا عكس المنطق ...عكس الطريقه اللي بنفكر بيها تماما ..خالص ...تخيل انت كده عندما يصبح كل تفكير التلاميذ انه عاوزين شويه سمك وده يقول لهم يلا اعملوا محاوله ثانيه بعد فشل كامل.. عاوزنا نحبط ثاني ونفشل ثاني ونتعب تانى ..ياما احبائي الانجيل يقول لنا حاجات ما عندناش استعداد ننفذها خالص اصل مش منطقي . اصل ما ينفعش حاولنا قبل كده ما نقدرش ما نعرفش. احبائي حيث الطاعه توجد الثمره حيث الخضوع لكلمه الله يوجد النعمه توجد البركه.. ربنا عينوا عليك وعاوز يغير فيك .وعاوزك تتذوق عظمته وعاوزك تتغير وعاوز يعمل بيك من خلاله هو مش خلا لك انت..ليتعظم هو مش انت..ياما كلام كان يطلبه يبقى عكس المنطق ...يقولوا ما عندناش خمر.يقولهم املؤوا الاجران ماء ...ما عندناش خمر!! ايوه .لازم انتم تشتركوا معي.. لازم انت يكون لك دور ولو بسيط ..فقال لهم املؤوا الاجران فملئوها الى فوق ..في جزء صغير عليا وعليك في التغيير اللي ربنا يقول لي عليه اخضع. طاوع الوصية...طاوع الانجيل ...النهاردة تذكار القديس متى البشير ...عشار لاوي جالس عند مكان الجباية..ربنا يسوع المسيح عدا عليه قال له كلمه واحده بس.. كلنا عارفينها اتبعني.... اختبار صعب جدا ...مَتى يقول له ايه.؟ المفروض كان يقول لة...شكرا مكانك فين لما احب اجيلك عشان ابقى اسال عليك.. اتبعك ازاي؟ انت بتتكلم ازاي؟ اترك كل شى وامشي وراك كدة!!! والفلوس اللي معايا والدنيا دى كلها واعيش ازاي بكره؟! الموضوع كبير جدا يصدم عقلي جدا....اتبعك ازاي، ؟ متشكر ربنا معاك.. لا ده يقول لك ايه ؟! ترك كل شيء وتبعه ... عكس المنطق عكس المنطق احبائي تماما ..عشان كده احبائي.. الوصيه مش المفروض اقيسها بمقاييسي انا بمقاييسه هو ..اول ما تستخدم واحده مختلفه الدنيا تختلف يعني لو استخدم السنتى بدل الميل .اختلفت خالص.. لما تتلخبط انت انا قولك عشرة ميل وانت تقولى عشرة سنتى..لما قولك خمسه جرام وانت تقول لي خمسه طن ..اختلفت الحكايه الوحده نفسها اختلفت ..مقياس الايمان بتاعنا اذا ما كانش على مستوى الايمان اللي ربنا عاوزه مننا هنختلف مش هنعرف نكمل مع بعض عشان كده بيقول لك ايه قال له... على كلمتك ألقى الشبكه... لما الكنيسه تقول لك حاجه والانجيل يقول لك حاجه قول حاضر ..قول على كلماتك هلقى الشبكه .عكس ارادتي ومنطقي وعكس تفكيري وعكس تاريخي وعكس كل حاجه حتى عكس الناس... كل الصيادين بيصطادوا في الليل عكس الناس لكن قال له على كلمتك القى الشباك ...ودخل. والعجيب احبائي ان يسوع دخل معة المركبه وخلى بالك ان هم مش مقتنعين قوي مقتنعين نص نص..هما كانوا مركبين اللي دخلت واحده بس ..عايزين يقولوا له ايه يعني احنا داخلين جمايل...مش معقول بقى الاثنين . ..تركوا واحده على الشاطئ ..عشان عارفين الدخول شويه مجامله كده ودخلوا مجرد ما دخل بطرس والقى الشبكه لقاها ايه؟ ثقلت جدا و كادت تتغرق لدرجه عمل ايه؟ شاور للجماعه اللي على الشاطئ تعالوا تعالوا ساعدونا شيلوا معنا هنغرق من كثر السمك.. امال احنا كنا في حته ثانيه بالليل ولا ايه؟ الشبكتين والسفنتينه اتملوا ولو كانوا عشر سفن كانوا هيتملوا... على قدر ايمانك على قدر سعيك هتاخذ... مبارك يا رب.. لقينا بطرس بقى متعجب الطاعة..معلمنا بولس يقول لك شكرا لله لانكم اطعتم من القلب صوره التعليم التي تسلمتوها . هو كان في منطق يقول لمارمرقص تعالا اسكندريه اكرزلهم بالمسيح ويقول لهم حاضر؟!...دى عبدت اصنام ناس قاسيين ماتعرفش ربنا..وقتله .. انت مضحي بي ولا ايه؟ هي كده بسهوله تقول لي اروح وكمان باعتني لوحدي ..يعني واضح ان انت مغامر بي..دة المنطق بيقول كده ما ينفعش... لكن يجي والشبكه بتاعته تتملى كثير. وبتتملى...المجد ليك يا رب.. استخدمت الضعفاء . استخدمت الناس اللي اتقال عليهم ما ينفعوش وفاشلين بصينا لقينا بطرس قلبه تحرك جدا .. اصلها حاجه عجيبة..بصينا لقينا بطرس مابقاش بيشوف السمك..لا ماعدش السمك الموضوع الهاوس دماغة...بقى هو الهدف...الهدف بقى المسيح...لقيناة سجد وقال اخرج يارب من سفينتى لانى رجل خاطئ... ربنا بيستخدم السمك عشان انت تتغير لكن الموضوع مش موضوع السمك خالص السمك الطريقه اللي انت تفهم بها.. اما ربنا فغراضه ابعد بكثير عن السماء هو مش عاوز يملى سفنتك بالسمك عاوز يملا قلبك بالتوبه.. عشان كده التوبه الحقيقيه احبائي هى اللى تأتى بحضورك للمسيح..خارج حضور المسيح شويه مشاعر ..شويه كلام شويه انفعالات هتزول . لكن في حضور المسيح هذه التوبه الحقيقيه اول ما يتملا قلبك بحضور المسيح تشعر بخطاياك تسجد تقول له اللهم ارحمني انا الخاطيء ..ارحمني يا رب ..لية توبتنا معطله؟ لان لقاءنا مع المسيح متاخر.. ارفع يديك ..غمض عينيك افصل حواسك ومشاعرك عن اللي فات عندك هموم واحزان القيها عليه يجيب لك اية طاوعها...سجدت ثلاث مرات وقفت صامت رفعت يدك ابتديت تدخل في الحضرة الالهيه ساعتها تبتدي تشعر قد ايه ربنا محتملك وقد ايه خطاياك وقد ايه وقد ايه ..ادي احبائي دي قصه خلصنا احنا مش موضوع صيد السمك بتاع بطرس ده موقف.. الانجيل عمره ما كان قصده يشرح موقف الانجيل اهدافه اعلى بكثير من المواقف لانه فوق الزمن انما كتبت لمنفعتنا.. لينا احنا.. التوبه حقيقتها جايه من حضور المسيح.. المسيح هو اللي يبكيت عن الخطايا المسيح هو اللي يقودك اخرج انا رجل خاطئ هو انت ما كنت عارف انتك خاطى يا بطرس؟! بصراحه مش حاسس قوي.. لكن في حضور المسيح بحس بصغري.. هو ايه التواضع ..الناس اللي عايزه تتواضع باختصار شديد جدا...التواضع هو الشعور بحضرت اللة ...اول مااحس انى موجود في حضرة الله انا بصغر...انا لما بكلم طفل بحس انى كبير....لما بكلم واحد قدى بحس انة قدى... لما بكلم واحد اعظم منى واكبر منى بحس ان انا صغير... لما كنا نتكلم شوية مع اللة ينيح نفسة البابا شنودة كنا نشعر اننا صغيرين قوى .. كل لما تقعد مع حد لة قامة كبيره جدا كل ما تحس ان انت صغير.. طيب انت موجود في حضرتك اللة؟ .. تحس ان انت صغير.. المتكبر بصراحه باختصار شديد هو انسان لم يوجد في حضرت الله فبيحسب انا.... لكن اول مايتواجد في حضره الله ..يقول انا مين...ببساطة شديده.. بدون مجهود كبير زي ما باقول لك كده جبتك دلوقتي قدام ابونا البطرك خلاص على طول تحس ان انت..بس من غير ما تعمل الشعور بالوجود في حضره الله. قال له اخرج يا رب لاني رجل خاطئ.. وجابوا الشباك الثانيه وجابوا المراكب الثانيه واتملت... المجد لك يا رب... ورجعوا السفينه... فكرك لما رجعوا السفينه عملوا ايه؟ اخر موقف ..قعدوا يفرزوا السمك ..دة الطبيعي ...الطبيعي يفرزوا السمك ويبيعه.. لان الناس اللي بتشتري بتكون مستنياهم عند الشاطى ...خلي بالك المعجزه حصلت قدامي اللي بيصطاده واللي بيشتروا اللي بيصطادوا رجعهوا فاشلين واللي بيشتروا ..مصلحتهم يشتروا عشان يروحوا يبيعوا كله بيصب على بعضه.. اللي بيشتروا مستنينهم ..لكن الكل مش ملتف حول السمك... الكل ملتف حولين المسيح... كأنهم عايزين يقول لهم معلش بعد اذنك سامحنا انت كنت بتقول ايه قبل ما كنا نركب السفينه ..ما كناش معاك بصراحه.. كنت بتقول كلام كويس بس بصراحه ايه. . اصل اللي يتذق ربنا بصيرتة تتفتح على الانجيل بشكل مختلف ..الحكايه ما عدتش زي الاول.. عشان كده في ناس تقرا الانجيل ولا في دماغها حاجة خالص...في واحد ثاني يبقى مش عاوز يقفله ...وجد غنائم كثيره..دادو قال...ابتهج انا بكلامك كمن وجد غنائم كثيرة...ربنا يسوع مش هدفة اتة يذودلك السمك..بتاعك....اللي انت محصور فيه ده موضوع بسيط بالنسبه له هو فكره ليك كبير جدا فكره فيك ايه ..كيف تربح السماء ..وكيف يستخدمك لتربح اخرين ..كيف تتحول من صياد الى تلميذ كيف تتحول من صياد السمك الى صياد للناس... خطه الله لك اكبر بكثير من ما انت فاكر عاوز يستخدمك في رساله عظيمه عاوزك كلمه صعبه شويه ...هو عاوز بطرس وعاوزك تبقى شهيد تبقى رسول تبقى كارز ..هي دي احبائي تدابير الله لنا كبيره جدا ما ابعد احكامك عن الفحص يا رب.. وبعدين ما جبتش بطرس بس لا دة بطرس واخوة يوحنا من اعظم الرسل الاربعة دول....بطرس اندراوس يعقوب ويوحنا.. في حديث واحد في حادثه واحده بس استفادوا منها جدا ..لان كان ممكن على فكره جدا بعد ما تحصل المعجزه دي يتلهوا في السمك ويبيعه السمك ويشكروه على فكره متشكرين منك جدا مش عارفين نقول لحضرتك ايه بكره حضرتك فاضي تيجي تساعد معنا حتى لو تحب مقابل.. احيانا حتى ربنا يسوع المسيح وحتى الامور الالهيه بنشيئها..حتى ربنا يسوع المسيح احيانا بنبقى عاوزين نستخدمه لمصالح شخصيه هو هدفه اعلى من كده بكثير ..عاوزك انت تتغير عاوز حياتك تتغير وعاوز ايمانك بة يرتفع جدا جدا وثقتك في تعلى ومش عاوزك ابدا تبقى يائس ومحبط لان ده علامه ان انت ما عندكش ايمان بالله ولا من نفسك ولا من الظروف هو اقوى مهما كانت الظروف ما تحطش انت المقاييس... الكنيسه الاولى كانت كنيسه مطهدة ...بحسب المقاييس بتاعتنا نقول عليه ان ربنا غايب ..لا دة كان الرب يضم الى الكنيسه كل يوم الذين يخلصون.. وقال لهم في القديم لما كانوا متضايقين بحسب ما ازعلوهمز هكذا نموا وامتدوا....مقاييس اللة مختلفة عن مقاييس البشر احبائي... لما تشوف المصريين وبني اسرائيل في العهد القديم تقولوا المصريين دول يا بختهم ناس جبابرة وشيك ودول ناس عَبدة عاملين يتضربوا ويتسخروا فين ربنا.... يقول لك طب استنى بس بلاش تبقى مستعجل.. ده ربنا عاوز يخرجهم من الارض بذراع رفيعه ده هيجعلهم يعبروا البحر الاحمر مجهز لهم هناك مكان هيورثوا...وارض إسمها أرض الميعاد...عاوزك لخطه ثانيه خالص.. مش عاوز يحصرك في مصر ابدا..مصر دى مرحلة....الارض دى مرحلة...الزمن اللي احنا عايشينوا ده احبائي دى مرحله ..عايزين حتى ربنا نحصرة في الارض.. لا... ده هو عاوز ياخذنا من ارض عنده ...عشان كده احبائي زي مابطرس ماخر وسجد وقال له اخرج يا رب من سفينتي لاني رجل خاطئ.. وزي بطرس ما ترك كل شيء وتبعه اخر ايه النهارده في الانجيل النهاردة تركوا كل شى وتابعوا مش بطرس بس.. السمك راح فين ياخذوا اللى كانوا عاوزين السمك ..هنمشي وراه طب والمراكب بتاعتكم؟!! ياخذها صاحب نصيبها بقى.. طيب الماضي كله خلاص.. الاوليات لا تتاملوها والقديمات لا تذكروها ..ها انا صانع معكم امرا جديدة...طب الامر ده كله علامات استفهام ..هتاكل منين وتشرب منين؟ ها نحن قد تركنا كل شيء وتبعناك فقال لهم هل اعوذكم شى...؟ يالا الجهالة اللى كنا عايشين فيها قبل كدة....يلا الحزن والضيق والمشقه اللى كنا عايشين فيها قبل كدة...الانسان المستعبد للارض والزمن ده احبائي عايش مئصور... تقول لي يا ابونا ما اشتغلش..اقواك اشتغل وانت متكل على ربنا ..مش هناكل؟ قول فى نفسك كده انا حتى لو ما اكلتش بس طول ما انا في سلام مع ربنا يبقى احسن ... احبائي احنا محتاجين نقول يا رب عاوزين نعيش بحسب مشيئتك مش مشيئتنا ..عاوزين يا رب نكتشف رسالتك لينا احنا حياتنا اكبر بكثير من ان هي تبقى محصوره في حياة ضيقه لبعض افراد..او لجنى بعض امكانيات لا انت عاوزنا في حاجه اكبر عاوزنا احنا نتذوقك واحنا نتقدس واحنا نتغير واحنا نصطاد ناس ونقول لك ها نحن قد تركنا كل شيء وتبعناك ... ربنا يكمل ناقصنا ويسند كل ضعف فينا بنعمته ولالهنا المجد الابد امين...

طول اناة الله الاحد الاخير من شهر نسئ

بأسم الاب والابن والروح القدس الاله الواحد امين فلتحل علينا نعمته ورحمته وبركته الان وكل اوان والى دهر الدهور كلها امين في نهايه السنه ...الكنيسه بتقرا عليناانجيل نهايه العالم وكأن الكنيسه بتقول لنا العمر بيمضى .. العمر بيعدي الأيام بتجري كأن الكنيسه بتقولنا يلا نستفيد بالايام بالتوبه ونستعد بمجيء المسيح ونستعد للدينونه في خط ثاني احب اقف فى للحظات وهي ان ربنا يعدي علينا سنين كثير طب ده نستفيد بية ايه... اقولك قد ايه ربنا مطول باله علينا سنين بتعدي عشان توصلنى رساله ايه هي الرساله ان ربنا مطول باله عليا القديس ماري أفرام كان بيقول قول جميل قوى ((المجد لك يا من تحتملني مستحملني ))سنين وسنين اشكرك يا رب انك مستحملنى.. ربنا مطول باله علينا جدا وعمال يدينا زمن وزمن بس كل ده ليه ..عشان منتظر مننا ثمر..منتظر مننا نتيجه.. منتظر مننا تغيير عشان كده يقول لك حاسبين اناة الله خلاصا.. انما لطف الله يقتادك الى التوبه ..انات الله خلاص لطف اللة يبقى للتوبه عشان كده في سفر العدد ربنا قال لموسى ربنا طويل الروح كثير الرأفة يغفر الذنب والسيئه ..طويل الروح جدا طويل البال لدرجه ان ممكن الشخص يبقى مش فاهم ليه ربنا مطول باله علينا ربنا مطول باله عشان نخلص تخيل انت كده لما ربنا يدي امر لنوح لبناء الفلك..يديلوا فتره قد ايه...ظل يبنى في الفلك 120 سنه لان طول ما هو بيبنى الفلك عمال ينذر الناس ان في طوفان في غضب من الله طب انا شخص مستهتر...طب الفلك ابتدى يتبنا كان الاول مش باين ابتدي يبقى ناقصة والعوارض اللي بره بعد ما بان العوارض.. ابتدي يبقى ناقصه ياخذ الطلاء بتاعه طب بعد الطلاء طب الفلك خلص خالص المفروض اناو اعمل ايه ؟؟ادخل انا ... لا ...عشان كده احبائي معلمنا بولس في عبرانيين طول اناة احتمل انية غضب مهيئه للهلاك ... بولس..يوضح لنا فكره الله ..طول اناة االله تقداتنا الى التوبه...طب لو مااقتدتش الى التوبه يبقى طول اناة الله دي بتثبت ان انا شخص قاسى..ان انا شخص معاند.. بتثبت ان انا مش مستفيد بطول انات الله ...احتمل بأنات كثيره انية غضب مهيئه للهلاك ...فكرك ان الضربات اللي جاءت على ارض مصر لفرعوني دى كانت في اسبوع ولا في 10 ايام ..العشر ضربات الضربة بيوم ؟؟لا دى كانت الضربة بفترة..طب المفروض حصل ضربة وحصل هلاك شوفنا فيها ايد ربنا ..طب المفروض نعمل اية بقى ؟؟ نرجع ...لا. ...ما كانش بيرجع طب في وقت كان بيرجع و قالة موسى تعال خلاص انا اسف...الرب هو البار وانا وشعبي اشرار بعد ذلك لاحظنا انة رجع فى كلامة تانى اهو ياما احنا كده احبائي احيانا طول انات اللة مش بنستفيد بيها طب افرض ربنا بعتلنا موقف كدة يهزنا شوية.. شهداء كنيسه القديسين..يهزنا شوية..تلاقى الكنيسه امتلئت والناس بتصلى من قلبها...جميل ...شوية وننسى.....طب ابعث لنا احد الشعانين نصلي لربنا بكل قوة وبعد كده ننسى... وبعدين....حاسبين انات الله خلاصا...فكرك عشان ربنا مطول باله معناة انة مش موجود ...فكره ان ربنا عشان عمال يبنى الفلك ببطء معناه انه مش هيدين؟ فكرك عشان ربنا مديني الحياه والعمر كل يوم بصحى من النوم وانا حاسس ان اليوم ده بتاعي ..اللى ماعملش حاجه امبارح مش هيعمل حاجه النهاردة وخلاص لا...الأيام دى اية... السنين دي ايه ؟دة للخلاص.. العمر للتوبه السنه ما تعديش علينا احبائى الا لما نستفيد بطولت بال ربنا ونقولة يارب انا اسف.. انت مطول بالك عليا ..وانا للاسف ..مش مستفيد بطول البال ده و بالعكس واخذها لنفسى ان دي فرصه ابعد عنك.. وانى اتوه عنك فرصه وانت مش موجود...عشان كدة لو تاخذ بالك فى مثل الوزنات... يقول لك اعطى عبيدة كل واحد وزنه وسافر.... اختفي ما عدناش شايفين الراجل اللي اعطى لنا الوزنات دى.... الشخص الغير حكيم الجاهل ده يقولك انا حر اعمل اللى انا عاوزة.....لا ..دة هيجي ويحاسبك عملت ايه بيها الايام والعمر والصحه والمال والاولاد والممتلكات وكل عطايا الله احبائي سوف يسالنا عنها ..هنعطى عنها حساب ...عشان كده الحياه مش بتاعتنا احنا مؤتمنين عليها لما يقولك مثل الكرم والكرامين راجل عنده كرم استاجره لناس وسابهلهم ...وسافر الى زمان ....الى زمان يعني ايه ...فتره طويله سابهم ..بتوع الكرم قالك الراجل مسافر مالناش دعوة بية.. كل المحصول بتاعتنا.... لما جة يحاسبهم اتفجئوا قال لك ايه ده ما انت مسافر انت مالك ومالنا. قال لهم دى حاجتى...بعتلهم اللي ضربوه اللي جرحوه اللي طردوا واللى في الاخر بعتلهم ابنه موتوة ...اصلهم اعتقدوا ان طول فترة الابتعاد دى معناها ان الحاجه بتاعتهم احنا كتير بنظن كدة احبائي ..بنظن ان عشان ربنا اعطانا الحياه بحريه بايام نعيشها احنا فكرنا احنا وارادتنا احنا بنفتكر ان ربنا مش موجود فاحنا نعمل ايه نعمل اللي عايزينه ..دة طول انات الله دى بيشكل فينا لازم تعرف كده ..ربنا بيشكل ...عمل اية مع موسى...قعد يشكل في 40 سنه في قصر فرعون..شاف لن لسه الصورة اللى ربنا عايزها في موسى ماكتملتش ..فعمل ايه ..قعدت شكل في 40 سنه ثاني في البريه ...عمال يشكل ..كل سنه تعدي كل يوم يعدي بتعمل اية يا رب في موسى ...بقولك بشكل ... ما كفايه كده يا رب..يقولك لسه بشكل ...لسه الصوره بتترسم طب ربنا بيعمل معانا ايه دلوقتي.. عطينا فرصه عشان ناخذ شكله عطينا ايام عشان الايام دى تبقى لخلاصنا نعيش الكمال عشان نعيش الفضيلة.. عشان نعيش الحب عشان نعيش الرحمه ده المقصود بالايام احبائى ده المقصود عشان كده يقول لك حاسبين انات الله خلاصا.. تخيل بقى اللي مايستفدش من انات الله ...لانك تزخر لنفسك غضب فى استعلان يوم الغضب..تزخر اكنك بتحوش وبتجمع ..تخيل الانسان اللي مايستفيد بطول انات الله بيعمل لنفسه ايه.. بيزخر لنفسه غضب فى استعلان يوم الغضب...يا رب ارحم... صحيح هو طويل الاناة كثير الرافه هو لا يشاء هلاك الانسان واحد من القديسين قال له انت يا الله ليس عندك خساره الا هلاكنا. هو يريد ان الكل يخلصون بس ممكن يكون الانسان بيعمل ايه بيستهطر ...ممكن يكون الانسان يكون بيستخف بأنات اللة دى ... لا دة ربنا عمال يدينا فرص احبائي دي فرس ابونا يعقوب ربنا عمال يشكل في قالوا بص يا يعقوب بصراحه انت عندك مشكله شويه كده من البيت اللي انت متربي فيه ..وانتهازي شويه محب للارض شويه و محب للمال شويه مكار شويه عندك شويه مشاكل..تعال عشان انا عايز اغير فيك اخذ الباكوريه من اخوه بشكل ملتوى وضحك علي ابوه...بس تلاقى ربنا ماسبهوش ..مجرد ماخرج من بيت ابوه شاف سلم طالع للسماء ...المجد ليك يا رب لانك لم تتركنا ...على راي واحد من القديسين.قال لربنا.. فان تركتك انا فلا تتركنى انت..رلنا بيعمل معانا ايه احبائى بيعطينا فرص عشان نتغير فرص.. عمل ايه مع ابونا يعقوب قعد يشكل في من جديد ..واعد فتره طويله راحه عند خاله لابان وبرضة لسه يعقوب عنده الحتت القديمه لسة ماخلصتش فربنا برضة خلا خالة لابان هو كمان عنده عيوب ف ربنا حب يصلح يعقوب بلابان ولابان بيعقوب ..والاتنين اعدوا مع بعض فتره طويله وربنا عمال يغير لغاية ما يعقوب قالة يا رب صغير انا يا رب على كل الطافك وعلى كل الامانه التي صنعت بها مع عبدك ...انا صغير يا رب ...امتى اوصل ان انا اعترف بفضل ربنا عليا.. امتى اقول انا صغير امتى..تصور ان ممكن واحد عشان يقتنع انة صغير و قليل وانة من غير ربنا ولا حاجه دي ممكن تقعد معاة عمره كله..اصل مشكله الانسان ايه يقعد يقول انا انا انا وانا عملت وانا هاعمل ...ايه ده ..اصله متكل على ذراعه ومتكل على قدرته...يجى ربنا يعمل ايه بقى..يقولك طيب طيب.. انا هخليك تقول انا ما انا هعلمك يعني ايه تخلى ذاتك... هعلمك يعني ايه تقول لا انا بل المسيح..ويقعد ربنا يشتغل معايا.. انات اللة احبائي خلاصنا... يلا نستفيد بطول انات ربنا ...ربنا بيطول باله علينا ليه ..بيشكلنا بينقينا بيزكينا ..بيتوبنا بيعرفنا عليه وكانه زي ما قال ايوب انا بسمع الاذن سمعت عنك اما الان فقد راتك عيني بصراحه كنت الاول عمال اعترض مش فاهم وكنت لما احب اكلم ربنا اكلمه عشان استجوابة عارف يعني استجوابه..اكنى جايب ربنا كتلميذ عندى. اقول له قل لي انت بتعمل كده ليه واشمعنا انا ولية بتعمل معايا كدة... كانة بيشخط فى ربنا ..لكن بعد كده قالوا.. لا ده انت بعظائم فوقي تخبرني ...انا بعجائبك اتكلم بقيت دلوقتي اكلمك لاتعلم مش بستجوبك عشان استذنبك ربنا قال له كده اتستذنبنى لكي تتبرر انت...يعني عايز تطلعني انا الغلطان ..مش احنا احبائي احيانا مانفهمش مقاصد لربنا واحيانا بنكون عاوزين نطلع ربنا هو اللى غلطان احبائي طول اناة اللة تخلينا نخضع عقولنا للة لا لان نخضع اللة لعقولنا .. الله يريد ان يشكلنا بحسب قصدة..حاسبين انات اللة خلاصا ربنا مطول باله على يعقوب وعلى موسى وعلى الشعب مطول بالك قالوا يارب دول عبدوا عجل..افنيهم.. خلاص .. دول يعتبروا انكروك..قالك لا..نعطى لهم فرصه وفضل.. فكرك هما يعبدوا العجل وربنا ما يبعتلهمش المن.. بعتلهم المن.. طب هو ما يبعتلهمش عمود النار اللي بيكود.؟؟.. لا بعتلهم عمود النار اللى بيقود ..لية يا رب كده ..المفروض دول عبدوا عجل وقف كل المعونات اللي بتدهلهم ...قال لك لا لا..انا الاة وليس انسان.. عشان كده احبائى ربنا كل يوم بيشرق شمسه على الابرار والاشرار ممكن نقول له يا رب الناس الملحدين دول اللي بينكروك ما تدهمش هوا يتنفسوا ما تنور لهمش الدنيا خليها ضلمه عليهم عشان يعتبره ...يقولك لا ...انا هافضل اديهم عشان يعتبروا عشان يعرفوا ان انا الاة و ليس انسان ..طويل الاناة بس ازاي استفيد بطول انات ربنا دى ..خلى بالك احسن تكون طول اناتة دى تخلينى افهموا غلط... انه مش موجود..وانة مش حاسس انه مش بيعمل حاجه..انات الله ممكن تتفهم كده؟؟ اه ...الانسان اللي قلبه قاسى ممكن انات اللة بدل ما تقودنى الى التوبه..تقودنى للاساوة... ربنا يرحمنا ....انات .ربنا استفاد بيها و كل يوم اقول له ارحمني كعظيم رحمتك..انات ربنا استفيد بيها واقول له اشكرك يا رب على اليوم ده اشكرك انك اديتني يوم جديد وفي اخر اليوم ..نقولة نشكرك يا ملكنا المتحنن لانك منحتنا ان نعبر هذا اليوم بسلام واتيت بينا الى المساء شاكرين وجعلتنا ان ننظر ا النور الى المساء احنا بنشكر ربنا على نهايه اليوم وبدايه اليوم لانه ده من عنده مش من شطارتنا ..يلا نستفيد بطول انات الله دى ..يقولك على العذارى الحكيمات والجاهلات لما ابطئ العريس نعسنا كل هنا ونمنا... ممكن لما يتاخر شويه نستهتر؟؟مشكله....يبقى . ما فهمتش انات اللة... ده المفروض انة اتأخر معنا اننا استعد اكثر. معناه اني اقعد متشوق لمجيئة اكثر مش اتاخر اقول مش جاي ..لا في سفر هوشع يقول لك خروجة يقين كالفجر وفي سفر حبقوق يقول لك وان توانت ستأتى . لو اتاخرت هتيجي برضة..اتيانة يقين عشان كدة احبائى يلة نستقيد من طوب انات ربنا ...كل يوم بدخل بيتة دى فرصة كل يوم وكل شمس جديده رحمه جديده استفيد بيها اشكرك يا رب اعطتنى الفرصه دي.. فكرك ربنا ما كانش عارف اللي في قلبي يهوذا ...يقول لك كان سارق والصندوق معهم ربنا ما كانش عارف ان يهوذا بيسرق ؟...كان عارف...عشان كده يهوذا اتغاظ من المرأة ساكبت الطيب قاله ايه ده..ما هذا الاتلاف كان ممكن ان تباع بثمن كثير.. هو في الحقيقه كان قصدة الثمن بتاع القاروره دي ياخدو هو.. عشان كده هو بالذات اللي انزعج.. طب يا رب ما انت اللي زي ده لازم تقول له انت ما لكش مكان اطلع بره ابدا ..سابة لغايه اخر لحظه لغاية لما جاي يقبله سابه يقبله.. كان المفروض يقول له لا لا ..قال كدة يمكن لما يقبلني مشاعره تتغير..حاسبين انات اللة خلاص ..ربنا عطينا الوقت لية احبائي عشان نتغير عشان نتوب متأنى علينا جدا محتمل اخطاءنا جدا بس المفروض احنا نعمل ايه ؟؟نباركه نقول له نشكرك اشكرك على احتمال لك على صبرك على اناتك اشكرك على ايامك اشكرك على الفرص اللي بتديهلنا ماتسمحتش يا رب ان تكون الايام ضدنا .. ماتسمحش ان تكون الايام بتزخر لنا غضب لكن تكون الايام لاقتناء توبه تكون الايام لارضائك تكون الايام للاقتراب تكون الأيام للخضوع ليك... تكون الايام لفهمك عشان خاطر في وقت مجيئك نبقى احنا فرحانين لاننا فهمنا ان طول اناتك دة لانك فى يوم من الأيام هتيجى وتلاقينا ساعتها بنقولك كلنا امين تعالا ايها الرب يسوع .. ربنا يكمل ناقصنا ويسندك كل ضعف فينا بنعمته و لالهنا المجد الى الابد امين

مثل الكرم والكرامين الأحد الأول من مسري

بأسم الاب والابن والروح القدس اله واحد امين.. فلتحل علينا نعمته ورحمه وبركته الان وكل اوان والى ظهر الدهور كلها امين ..انجيل هذا الصباح المبارك احبائي فصل من بشاره معلمنا لوقا اصحاح ٢٠ بيتكلم عن مثل يمكن كلنا عارفينه مثل الكرم الكرامين..دائما احبائي الكتاب المقدس يكون له ثلاث مستويات من التفسير.. تفسير الاولاني تفسير التاريخي تفسير الحدث اللي حصل...شخص كان عنده كرم والقصه ده تفسير الحدث المستوى الثاني.. من تفسير مستوى الرمز .اية المرموز بالكلام دة؟ المستوى الثالث من تفسير تفسير الروح.. اي حدث في الكتاب المقدس هتلاقي لة الثلاث مستويات دول... ابونا ابراهيم بيقدم ابنه اسحاق. دي قصه حدث ..حصل فعلا ..لكن لة مستوى رمزى... المسيح اللي بيقدم نفسه كفاره عن خطايانا.. ورجع حيي.. ده المستوى الرمزي المستوى الروحي ..هكذا احب الله العالم وانا لابد ان اُبادر ربنا حب ازي اذا كان هو اعطانى كل شيء .دة المستوى الروحى... القصه اللي احنا فيها هننتكلم دقائق كل مستوى.. المستوى الأول مستوى الحدث... قصه ايه القصه.. موضوع مشهور جدا في اورشليم زراعات الكروم اشهر زراعه في فلسطين او فى اورشليم في ايام السيد المسيح زراعه الكروم .والزراعة جاءت ان مكسبها كويس واستخدمتها كثير.. كانوا بيستخدموا الكروم في حاجات كثير.. اللي عاوز يدخل في زراعه رابحه او مضمونه والثمرة بتاعتها مطلوبة ومحبوبة لدا الشعب ومستخدمه يزرع كَرم... فكان الناس بتتفنن في زراعه الكروم.. لدرجه ان معظم الاراضي اصبحت كروم لان معظم الاراضي كروم يبقى لازم يجيبوا عمال لازم يأمن الكرم انه يعملوا صور عشان الحيوانات ما تدخلش تاكل.. ولازم يعمل له سور كويس انه لازم يعمل له ابراج للمراقبه لانة حجمه كبير.. على شان كده يقول لك جعلوني ناطوره للكروم..الناطورة الشخص اللي بينظر اليه من مكان عالي.. الحارس ...وكان يعمل في الكرم معصره او معاصر انه يحفر في الارض دائره ويكسوها بالفخار والدائره دي كلها مجاري وعند المجاري ياتوا بزرع وياتوا بالكروم باحجام ضخمه ويضعوها في الدوائر دي من الحجر الصوان ويدبدبوا عليها برجليهم.. يدبدب برجله وفي مجاري نازله على زلع ..الزلع تتملى بالعصير معظم الاغنياء بيبقى عندهم مساحات كبيره جدا من الكروم فكانوا بياجروها وغالبا الجماعه الاغنية دول بيبقى ليهم كروم كثيره فبيبقى قاعد في مكان بعيد مستقل وياجر الكرم بتاعه.. وغالبا الاجره تبقى ثمرة يتفق مع الكرامين او ريس الكرامين يقول له بالنصف المحصول اللي يجي النصف ليا والنصف ليكم. دة الحدث من حيث التاريخ.. طب ليه كانوا بيستخدموه كثير؟ كانوا بيستخدموا في اشياء كثيره جدا . اولا كان بيستخدم في اول حاجه واكرم حاجة كان بيستخدم في العباده يتعمل خمر والخمر يبقى سكيب اي ذبيحه تتقدم يسكبوا عليها خمر.. عشان لما تتحرق يبقى ريحتها حلوه.. فكان السكيب ده علامه مسره تقديم الذبيحه ..عشان كده معلمنا بولس قال لك إنى الان اسكب سكيبا.... وكأنة عاوز يقول حياتي بتدي للذبيحه بتاعتي ريحه حلوه.. فده في العباده. بيستخدم في الاحتفالات زي ما شفنا في عرس قانا الجليل بيستخدم في العلاج كان دواء لقرح المعده والتطهير السامرى الصالح صب على الجراحات بتاعته خمرا وزيت ..لازم الشخص يكون عنده في البيت خمر للعلاج...معلمنا بولس قال لتيموثاوس ..قليل من الخمر يصلح المعده.... مكانش في ادويه زي دلوقتي . فالخمر بيعمل تسكين او تخدير بيحصل للمكان الموجوع في المعده ..يستخدم في العلاج وباستخدم في الاحتفال بيستخدم في العباده بيستخدم كمشروب حلو مقوي للاولاد بيعملوه خمر يضعوا في اواني كبيره ويضعوا لة خمير معين من محصول سابق..ويتركوا لفتره لحد ما يبقى خمر استخداماته كثيره جدا ..عشان كده معظم الاراضي يزرعوها كروم ... فكره يأجروه ان يجيب له كرامين و يأتمنهم عليه فكره موجوده وشائعه في اورشليم.. الحدث... ان الراجل ده اللي عمل الكرم جاء الموسم بتاع الحصاد ترك الناس فتره.. ومعروف الموسم لنفرض شهر الفلاني ارسل شخص عشان خاطر ياخذ الحصاد ..النصيب بتاعة...الناس المأجرين الكرم ضربوه ورجعوه ...فأرسل شخص اخر ...يمكن كان اسلوبة وحش ولا حاجه ..راح لواحد ثاني ضربوه برضه طرده وكل درجه في الضرب تبقى اكبر واحده ضربوه واحد شاجوة....وشاجوه يعني فتحوا له دماغه..وواحد راجموا قال اعمل ايه ...؟ اُرسل ابني الوحيد الحبيب لعلهم يهابوا...فأول ما شافوه قالوا... ده الوارث الوحيد بتاع الكرم احنا نموته... فقال صاحب الكرم...اذهب انا وااخذ الكرم واعطية لكرامين آخرين...طبعا اليهود ورؤساء الكهنه لما سمعوا القصه..و هو بيقول لهم رايكم يعمل ايه؟ فطبعا قالوا له ياخذوا منه...لكن بعد كده فهموا ان الكلام عليهم.... ده المعنى الحدث.. المعنى الرمزي.. ان الصاحب الكرم هو الله الاب..والكرم هو الكنيسه ...كنيسه العهد القديم.. والكرامين دول رؤساء الكهنه... وكهنوت العهد القديم ورجال الدين.. الله يطلب ثمر في كرمة...الكرم بتاعه ..ارسل..شخص واثنين وثلاثه...مين دووول ؟ دول الانبياء.. وفي تفسير ثاني بيقول لك في ثلاث مستويات..المستوى الأول الناموس الطبيعي اللي قبل موسى..قبل موسى ربنا كان بيخليهم يتحكموا بضمائرهم فده المستوى الأول ...ضمائرهم ما نفعتش وبقوا يعملوا الشر ... فقال بلاش اسيب الحكاية بضمائرهم ..انظمها شويه اعطيهم الناموس. فالراجل الثاني اللي ارسلة يعتبر الناموس ..الاول الضمير الثاني الناموس. ناموس موسى ...اللي يقول له اعمل وما تعملش ..عملوا ايه في نمره اثنين الناموس برضه كسروا ماطوعوش الناموس.. عملوا ايه بعد كده.. ربنا عمل ايه بعد موسى. ارسل انبياء عملوا ايه في الانبياء؟ برضه رفضوهم.. اشعياء نشرووا ...ارمياء سجنوه ووضعوا فى جب ...لدرجه ان القديس استفانوس في العظة بتاعته قال لهم ايها الغير المختونين بالقلوب والاذان ايها القساط الرقاب اي من الانبياء لم يطهدوا ابائكم.. الناموس الطبيعي ضمير الانسان ...اثنين الناموس بتاع موسى رقم ثلاثه الانبياء ..للاسف رفضوا الثلاثه.. عمل ايه؟ بعث لهم ابنه ..طب لما ابعث ابنه ايه اللي حصل احبائي عملوا ايه ..قتلوا وصلبوا..حتى يقولك اخذوا خارج الكرم.. لانه صلبوا خارج المحلة..فقال اجى انا وااخذ الكرم ...جاء ربنا يسوع المسيح وارسل الروح القدس على الكنيسه وصارت كنيسه جديده والهيكل والذبائح والكهنوت العهد القديم اصبح باطل..... خلاص.. فالكرامين القدام دول طلعوا بره ...ده المعنى الرمزي المعنى الروحي الجميل اللي احنا لازم نستفيد به ان حياتي من صنع الله كل حته فيا من ربنا فهو الكرام هو صاحب الكرم وانا جعلنى اشتغل عنده في الكرم دة ..انا الكرام.. انا مؤتمن على جسدي. انا مؤتمن على افكاري انا مؤتمن على ايامي وعمري ..عمري مش بتاعي الايام مش بتاعتي.. النفس اللي داخل وخارج فيا ده مش بتاعي العقل اللي فيا ده مش بتاعي.. الجسد مش بتاعي ربنا اعطهولى..فهو اعطهولى على ان انا اثمر بة واتااجر بة واربح به وسابني شويه.. عشان كده يقول لك سافر الى زمن بعيد... لم يتدخل صاحب الكرم....ربنا عامل اية معنا دلوقتى؟ سافر .. بعيد.. بس بيعمل ايه؟، يرقب بيتابع.. طب منتظر ايه؟ منتظر موسم الحصاد..يقول لك استنى عليه شويه.. استنى استنى استنى.. لغايه ما يجي موسم الحصاد ...هيجي موسم الحصاد يقول لك ايه؟، هات بقى.. هات اللي زرعته.. فين اللي زرعته ؟ لو انت ما زرعتش او لو انت زرعت و زرعت لنفسك مش له هترفض... اصعب حاجه احبائي عدو الخير يوهمنا بيها خدعة شيطانيه قاسيه جدا بنقع فيها كلنا ..ان انا بظن وتاكد ان حياتي هي حياتي. وايامي هي ايامي وجسدى هو جسدى وعقلي هو عقلي.. لان هو سافر وسايبني فانا ابتديت اصدق ان كل حاجه فيا بتاعتي.. واقول دي ايديا ودى عينيا..رغم ان هي مش ايديا..هي مش علينا...ده هو سايبها لي احنا مؤتمنين على هذا الكرم..نحن مؤتمنين على الجسد وصل بمعلمنا بولس الرسول يقول لك..افأاخذ اعضاء المسيح واجعلها اعضاء ذانية ؟! حاشا. بمعنى ان جسمك وجسدك دول مش بتوعك دول بتوع المسيح.. يعني انا اعضاءى يا بولس اسمها اعضاء المسيح؟ ايوه يعني جسمي ده مش جسمي جسم المسيح؟ ايوه.. فكري مش فكري فكر المسيح ايوه.. بس انا مفكره انه فكري وبفكر براحتي واعمل اللي انا عاوزه وايامي دى ايامى فعمال اخطط...فين صاحب الكرم ؟ مش في دماغي انا ناسيى .مش واخذ بالك انه هيجيء في يوم يقول لك هات... هو ليه عندى ايه؟ الكرم وبتاعه... ما انا اللي بتعب وانا اللي باكسب وانا اللي باشقى.. ايوه بس الكرم بتاعه.. ده ممكن في اي لحظه كل حاجه توقف ده كله بامراه للاسف الانسان بينسى الكلام ده ..ويظن ان الحياه بتاعته... وعمال يدبر لنفسه بايام كثيره جدا عشان كده احنا لازم احبائي ناخذ بالنا ان الحياه مش بتاعتنا والايام مش بتاعتنا والمشاعر مش بتاعتنا احنا كرامين فى كرمه هو.. احنا مؤتمنين على عطاياة هو ...دى وزنتة وهيجيء ويطلب الثمر لنفسه ...لازم عشان كده في العهد القديم يقول لك ارسل منجلك لان وقت الحصاد قد آتى ..تعال لانه صاحب الكارم...هياتى بنفسة...لنتحاسب .. ياما بنرفض احبائي اي صوت ربنا يبعثهم لنا بنرفضوا... يبعث لك الناموس الطبيعي بتاعك ضميرك بيقول لك ما يصحش تعمل كده.. يقول لك ما يصحش تاخذ حاجه مش بتاعتك ضميرك يقول لك ما يصحش تقول حاجه غير الصدق ما تزعلش الناس ما يصحش حد محتاج مساعده منك وتعملهاش...ياما صوت الضمير بنعمل فيه ايه... بنموته بنضربه بنسكته ييجي بعد كده يكلمك بالانجيل بالناموس يجيب لك آيه...يقولك حب قريبك كنفسك.. يقول لك اعطوا تعطوا...انه من اراد ان يكون كاملا فليذهب ويبيع كل امواله ويتبعني ..يجي يقول لك.. من اراد ان يكون لى تلميذا فلنكر نفسه ويحمل الصليب ويتبعني ...آيات آيات آيات ..كتير ربنا يفكرنا بآيات بس تلاقي نفسك عايز تعمل ايه في الايه؟ بتموت الايه.. بتسكتها.. على راي معلمنا بولس الرسول قال لك على الوصيه ..ربنا اعطانا الناموس فعملنا ايه بالناموس ..عملنا ايه للناموس ؟ كسرنا.. كسرنا الناموس بس كانت العقوبه.. الموت...لانه اجره الخطيه موت فبولس يخلص لك الحكايه فى كلمتين في منتهى الروعه ...قالك ايه.. اللي حصل في الناموس عاشت الخطية ومُت انا ..الناموس حكم عليا بالموت...لكن انا ماقدرتش ع الخطية فعاشت الخطية ومُت انا.. خلي بالك لما جاء المسيح عالج الخطيه من جذرها عمل ايه ماتت الخطيه وعشت انا.. لما جاء المسيح ماتت الخطيه وعشت انا ..طيب ما ينفعش بالناموس الطبيعي ولا نفع بالوصية...جاء بعد كده بالانبياء يبعث لك كاهن يكلمك يبعث لك عظة يبعث لك موقف كل شويه احبائي نسمع ان واحد راح السماء كده او حياته خلصت فجاه.. لسه الاسبوع اللي فات كنت قاري على شاب صغير فى كليه رايح ياخذ خلوه بدير قالوا له يا ابني احنا في صوم العذراء ما فيش خلوات دلوقتي الدير مغلق قال له بس انا عامل حسابي ان انا اقعد شويه.. الراهب اللي على البوابه صعب عليه فاجلسة معة على البوابه.. الاوضه اللي في البوابه.. الولد ما فيش ساعات حياته خلصت ايه يا حبيبي ..ده انت رايح تاخذ خلوه كم يوم ومن عيله مقتدره لانه بيتعلم في الخارج ايه اللي حصل ده وازاي ياما ربنا بيبعث لنا مواقف تفتكروا المواقف دي كده جايه صدفة؟ دى رسائل اللي ما ينتفعش بالصوت ده يبقى عمل زي اللي موت الراجل اللي جاى ياخذ الحساب...وزى اللى ضربوا وكرشوا .... تيجي تسمع حاجه زي كده يقولك يا اخى احنا ناقصين نكد .. مش عاوز يسمع حاجه زي كده.... شوف له حاجة تضحكوا. .اهو يشوف له حاجه كوميديه كده عاوز يضحك على نفسه .. حضرت قداس فى ابو سيفين امبارح...فسيده من الامهات بتسألني..عارف الولد الفلاني. اللى اعترف معاك؟ قولتها ايوة... اللي قدسك حطيت ايدك على كتفة ...قالتلى اصاب بسكته قلبيه ومات... عاوزاك تيجي يا ابونا تصلي لنا الثالث للولد وتدهن العمال بالزيت لان كل العمال في حاله زعر وخايفين الولد الصغير 21 سنه.. صحي ماصحاش...ايه يا رب ده ...تفتكروا حاجه زي دي دي كده عشان خاطر نسمعها بس وللاسف كل واحد فينا يقولك الناس مش بتتعظ..هو الكلام ده للناس الكلام ده لي انا ...انا مالي ...أنا مالى ومال الناس... سيبك من الناس.. خليك في نفسك ..عشان كده قال لك الكرام ده لما الاولاني ضربوه والثاني فتحوا له دماغه والثالث رجموه.. قال لك ابعث ابني... مش يختشوا.. لا... قال لك ده هو دة الحل... موتوه..ابنة دة مين بقى....صوت ربنا يسوع نفسه... يعني ما جيناش بالناموس الطبيعي اللي هو ضمير ما جيناش بضمير موسى والانبياء ما جيناش بالانبياء والعظات..طب انظر لكلام المسيح نفسه قال ايه. ان لم تتوبوا فجميعكم هكذا تهلكون.... تخيل لما حتى تعليم المسيح دي انا ارفضها لما انا برفضها باعمل ايه؟ بموته هو كمان.. يبقى كدة اربعه... طب يعمل ايه بقى؟ قال لك انا بمنتهى الاسف ..انت غير امين على الكرم اللي انا اعطتهولك ..انا هاطردك منه وهيعطى لاخر.. طب انا يبقى مصيري ايه ،؟ احكم على نفسك. لابد ان تطرح خارجا. ..عشان كدة احبائى..يلا نعمل بنشاط...يلا نعرف ان احنا امناء على كرم...جسدك ده ربنا عاوزه بربح..عاوزة .. عاوزه جسد يصوم..وترفع يداة للصلوات جسد يشتم منه روائح بخور وعباده ..عاوز نفسك دي تبقى نفس مقدسه فيها مشاعر جميله للة وللاخرين.. عاوز عقلك يبقى فكر المسيح طول النهار مشغول بايه وترنيمه وتمجيد ولحن و بشيء مقدس وشى نافع...سواء بشغل او بدراسة...الافكار كلها افكار نورانيه زي ما قال معلمنا بولس الرسول. كل ما هو عادل كل ما هو حق كل ماهو جليل كل ماهو طاهر كل ماهو مُصر.فى هذا افتكرة .. وكانه بيقول لك فكر في الحاجات الحلوه دي ما تفكرش في الحاجات الثانيه.. فكرنا مش فكرنا ده فكر المسيح جسدنا مش جسدنا ده جسد المسيح عمرنا وايامنا مش ايامنا دي عمر المسيح عشان كده تعامل مع الحياه بتاعتك على انك امين عليها مش بتاعتك ..دى فرصه ...فرصه.. طالما وقت الحصاد لسه ما جاءش طالما لسه ما قال لك هات الثمر يبقى اشتغل دلوقتي ..عشان كده القديسن يقول لك..فلنعمل الان بكل قوتنا ..ربنا يدينا احبائي ان نكون امناء على كرمه نكون باستمرار في وعى ويقذة..ان هذا الكرم هو كرمه هو ومن حقه هو ان ياخذ منه ثمر يفرح قلبه ويكمل نقائصنا ويسند كل ضعف فينا بنعمته ولالهنا المجد للابد امين...

العنوان

‎71 شارع محرم بك - محرم بك. الاسكندريه

اتصل بنا

03-4968568 - 03-3931226

ارسل لنا ايميل