العظات

مفهوم الألم

إِحنا فِى أيام السِت العذراء نُحِب نقرّب لها وَنقرّب لِصفاتِها وَنقرّب مِنَ طبيعة حياتها ، مِنَ ضِمن الحاجات الّلى تشدِنا قوِى فِى حياة السِت العذراء أنّها " مُتألِمة " ، أبوها وَأُمها دخّلوها الهيكل وَهى عندها 3 سنين وَهى عندها 6 سنين أبوها مات وَهى عندها 8 سنين أُمها ماتِت فأصبح كده ملهاش حد لاَ أب وَ لاَ أُم ، لمّا كِبرت شويّة لازِم تُخرُج مِنَ الهيكل ، فبدليل إِنْ ملهاش حد مين الّلى تولّى شأنها شيوخ الكهنة بتوع الهيكل ، قالوا طب نعمِل إِيه فِى البِنت الغلبانة دى ؟ فكان الدور على الّلى بيخدِم زكريا الكاهِن فقالوا له صلّى للموضوع ده وَنشوف مشورة ربِنا أنّهُمْ يختاروا مِنَ شيوخ إِسرائيل الموجودين فِى الوقت ده لقوا أنّ فِى حمامة إِستقرت على يوسِف البار فقالوا إِنّهُ هو ده الّلى يخُدها يوسِف نَفْسَه كان عِنده حوالِى 87 سنة قال لهُم إِنتُمْ ياجماعة عايزين تضحّكوا علىّ النّاس ، أنا واحِد عِندى 87 سنة أخُد بِنت عندها 12 سنة ، ده حتّى صعب قوِى ، فِى البِداية لَمْ يقبل لكنّهُمْ أقنعوه أنّهُ هو يأخُدها وَطبعاً السِت العذراء كان فِى قلبِها ندر البتوليّة ، وَكان فِى قلبها ندر أنّها تعيش لله كُلَّ أيام حياتها ، لكِن لأنّ ملهاش حد قبلِت أنّها تروح مَعَ يوسِف وَنيتها أنّها تحفظ نَفْسَهَا وَيوسِف فِى نيته أنّهُ يحفظ هذهِ العذراء بِنت فقيرة يتيمة موضِع عطف مِنَ النّاس ، بعد كده هنلاقِى موضوع البِشارة بالحبَل الإِلهِى وَعدم تصديقها وَعدم إِيمانها يكفِى لحظة واحدة مِنَ الألمْ مِنَ لحظات الشك الّلى مِنَ يوسِف البار للسِت العذراء ، يكفِى لحظة واحدة يكفِى نظرة واحدة مِنَ نظرات الشك دى فِى مين ؟ فِى السِت العذراء !! يعنِى أُمْ الأطهار شفيعة البتولين ، يعنِى البتولين لمّا يحِبّوا يتشفّعوا يأخُذوا قوّتهُمْ مِنَ السِت العذراء ، لِذلِك تحسّوا كده إِنْ الرُهبان يحبّوا يسمّوا أديرتهُمْ على السِت العذراء علشان ياخدوا مِنها مُعينة لِبتولِيتهُمْ ، أُم البتوليين دى أتنظُر لها نظرة شك فِى أنّها خاطِئة !تلقى كده دير العذراء السُريان وَدير العذراء البراموس ، طب ما جمب بعض ما يختاروا إِسم تانِى ، لأ00دى تُعتبر العذراء شفيعة المحرّق يحبّوا الرُهبان ياخدُوها مُعينة لِبتوليتهُمْ ، وَلمّا ربِنا أعلن برائتِها برؤية هى لَمْ تنطِق وَلَمْ تتكلّم وَلَمْ تُجادِل ، إِحتملت ، وَبعد كده نلاقِى برضه آلام الولادة بِتاعِتها وَتقبل أنّها تخبّط على بيوت النّاس علشان تنزِل عندُهُمْ ، برده دى مُش سهلة مرّة واحدة غير مؤمِنة ( يعنِى غير مسيحيّة ) راحِت تعيِّد على واحدة صاحبِتها مسيحيّة فبصِت كده لاقِتها عاملة ديكور ، قالِت لها إيه ياأختِى ده ؟ قالِت لها دا مِزود ، مِزود ! بصِت وَقالت لها أصدك ذريبة ، قالِت لها آه ذريبة ، قالِت لها هو إِتولد فِى ذريبة ؟!! أصل إِحنا بنحِب نجمِلّ الكلمة شويّة لكِن هى ذريبة ، مين ترضى إِنّها تولِد فِى ذريبة ؟؟ بعد كده يجى يقول لها خلّى بالِك الملِك بيطلُب نِفوس الأولاد الصغيرين ، معاها راجِل داخِل فِى 90 سنة ، واحِد 90 سنة وَعمّالين يخبّطوا على بيوت النّاس الّلى بياكلوا عندُهُمْ لُقمة وَالّلى بيباتوا عندُهُمْ ليلة ، فين على بال ما حد يتحنِّن عليهُمْ ، علشان كده تلاحظوا إِنّهُمْ قعدوا فِى كُلَّ حِتّة شويّة ، متلأهُمش إِستقروا فِى حِتّة خدوها كده لفّة مِنَ أول العريش لِغاية جبل المحرّق تحت سوهاج وَعمّالين يفوتوا على كُلَّ بلد شويّة ، بلد تقبلهُمْ وَبلد ترفُضهُمْ ، إِنسانة مُتألِمة لَمْ تستريح لَمْ تستقِر يكفِى أنّها فِى النهاية تشوف الآلام إِبنها وَهو على الصليب وَشايفه إِنّه هو مظلوم وَعارفة إِنّها ملهاش حد مِنَ بعده ، يعنِى لو كان لها حد أقرب مِنَ يوحنا كان هو الأضمن وَالأئمن إِنّه ياخُدها ، لكِن هى دليل إِنْ ملهاش حد راحِت عند يوحنا ، علشان كده حتّى سمعان الشيخ فِى نبّوِته عَنَ العذراء [ أنتِ سيجوز فِى نَفْسَكَ سيف ] ، يعنِى فِى سيف هيجِى عليكِ 0

السلام مع الناس

السلام ينبوعه من الداخل وهو ثمرة من ثمار الروح القدس محبة فرح سلام طول آناة لطف وداعة صلاح تعفف وكلما كان الروح نشيط وفاعل فى النفس كلما انطبع السلام على الآخرين وهناك منظومه تعمل فى إتساق مع بعضها البعض وهى السلام مع الله والسلام مع النفس والسلام مع الناس وبذلك يكون السلام مع الناس هو ثمرة للسلام مع الله والنفس ويقول القديس سيرافيم إملأ قلبك سلاماً وألوف حولك يخلصون الى جميع الموجودين في رومية احباء الله مدعوين قديسين نعمة لكم و سلام من الله ابينا و الرب يسوع المسيح (رو 1 : 7) نعمة لكم و سلام من الله ابينا و الرب يسوع المسيح (1كو 1 : 3) نعمة لكم و سلام من الله ابينا و الرب يسوع المسيح (2كو 1 : 2) إن تصاحت مع نفسك تصالحت معك السماء والأرض عطيه السلام هى عطية إلهية ويتمتع بها كل ملتصق بالله سلام من الله الذى يفوق كل عقل السلام مع الآخرين هو سمة المسيحى قدر طاقتكم سالموا جميع الناس المسيحى الحقيقى لا يحيا فى صراع او نزاع لانه يؤمن انه ف غربه وانه مواطن سماوى وبحسب تعبير القديس مار إسحق إترك ما فى أيدى الناس يحبك الناس أترك ما فى الأرض يحبك الله والسلام هو التعبير عن الحب والوحده والاحتمال وحينما يثبت النفس فى ملك السلام تصير هى ينبوع سلام البابا كيرلس كان دائماً يقول لا يستطيع أحد أن يكدرنى لأنى حاصل على ينبوع من التعزية لان ليس ملكوت الله اكلا و شربا بل هو بر و سلام و فرح في الروح القدس (رو 14 : 17) فلنعكف اذا على ما هو للسلام و ما هو للبنيان بعضنا لبعض (رو 14 : 19) السلام هو داخلك هو ايمانك هو طبعك انت لا تتصنعه بل تؤمن به وتثق به وتحياة لكل احد ولا تفارق لا تسعى الى خصومه ولا إلى عداوة ولا إلى عنف صلاة الصلح هى بوابه القداس الإلهى قيل عن يسوع انه لا يخاصم ومكتوب ان عبد الله لا يخاصم بل مع مبغضى السلام كنت صاحب سلام أنت صانع سلام لانك تغفر للمسىء ولا تعرف أن تكره وتحتمل كل شىء وتصبر على كل شىء وترجو كل شىء ولا حدود لسلامك لانه من الله مع المتخاصمين انت مبادر للسلام وتتعب من أجلهم ولا تهدأ حتى تطمئن لعوده السلام بينهم فان الجبال تزول و الاكام تتزعزع اما احساني فلا يزول عنك و عهد سلامي لا يتزعزع قال راحمك الرب (اش 54 : 10) هو سلامنا مع المضايقين سلام لنا ولهم ونطلب عنا احبائنا واعدائنا نصلى من اجلهم ونباركم ونطلب عنهم لا تتضايق من اللذين يشاركوك صنع إكليلك رأينا لراهب الذى يخشى ان يستشهد لئلا يهلك أحد بسببه الانسان هو صورة الله تجد فيه عمله ومجده ولم يخلقنا الله لنتصارع ولكن اتى عدو كل خير ولوث هذا المفهوم النقدس وجعل الاخر هو الجحيم بينما نحن نؤمن ان الاخر هو المسيح ومن علامات عدم النضج العداوة والتمييز والفواصل ديماً كان هناك عداوة محتدمة بين اليهود والسامرييت قصد ربنا يسوع ان يحكى مثل السامرى الصالح وحين رفضته مدينه السامريين طلب منه تلميذاه يعقوب ويوحنا ان ينزل نار من السماء لتحرقها ولكنه قال لهما لستما تعملان من اى روح انتما هذا هو يسوع المسيح الذى صنع الصلح بدم صليبة – لا تسلك بعداوة ولا بغضه مهما كان رد فعل الذى قابلك امتلك المسيح اطلب الروح القدس اعرف ان الانسان هو صورة الله احبب الوصية تخطى ذاتك لا تحكم على احد بمرحله او موقف اخيرا ايها الاخوة افرحوا اكملوا تعزوا اهتموا اهتماما واحدا عيشوا بالسلام و اله المحبة و السلام سيكون معكم (2كو 13 : 11) اعرف انك غريب ونزيل لا يستطيع احد ان يؤذيك ما لم تؤذى انت ذاتك اطلب السلمة واسعى ورائها قصه بطريرك وضعوا له سما ولما لم يؤذه بكى من اجلهم وتوسل من اجل نجاتهم لدى الحاكم

وحدتنا فى المسيح

نَتَكَلَّم مَعَْ بعض شوية بِنِعمة ربِّنا فِى موضُوع لَذِيذ خالِص عَنْ الجسد الواحِد ، وحدِتنا مَعَْ بعض ، ها أقرا معاكُمْ جُزء مِنْ إِنجِيل مُعَلِّمنا يُوحنا أصحاح 17 عدد 11 وَبعد كِده ها نِقرا مِنْ 22 لِلأخِر ، يقُول كِده يُوحنا 17 : 11 [ أيُّها الآبُ القُدُّوسُ احفظهُمْ فِي اسمِكَ الَّذِينَ أعطيتنِي لِيَكُونُوا واحِداً كما نحنُ000وَأنا قَدْ أعطيتُهُمُ المجدَ الَّذِي أعطيتنِي لِيَكُونُوا واحِداً كما أنَّنا نحنُ واحِد0أنا فِيهُمْ وَأنتَ فِيَّ لِيَكُونُوا مُكَمَّلِينَ إِلَى واحِدٍ وَلِيَعْلَمَ العالمُ أنَّكَ أرسلتنِي وَأحببتهُمْ كما أحببتنِي0أيُّها الآبُ أُرِيدُ أنَّ هؤُلاءِ الَّذِينَ أعطيتنِي يَكُونُونَ مَعِي حيثُ أكُونُ أنا لِيَنظُرُوا مجدِي الَّذِي أعطيتنِي لأِنَّكَ أحببتنِي قبلَ إِنشاءِ العالمِ0أيُّها الآبُ البَارُّ إِنَّ العالم لَمْ يعرِفْكَ0أمَّا أنا فَعَرَفتُكَ وَهؤُلاءِ عرفُوا أنَّكَ أنتَ أرسلتنِي0وَعَرَّفتُهُمُ اسمك وَسَأُعَرِّفُهُمْ لِيَكُونَ فِيهُمُ الحُبُّ الَّذِي أحببتنِي بِهِ وَأكُونَ أنا فِيهُمْ ]0وَلِرَبِّنا المجد دائِماً أبدِيّاً آمِين فِى البِداية أحِبَّائِى يجِب أنْ تعرِف أنَّ الله قصده فِى الخلِيقة كُلَّها أنْ تحيا فِى وِحده ، الله يقصِد أنْ تحيا الخلِيقة كُلَّها فِى وِحدة ، مِنْ يوم ما ربِّنا عمل الإِنسان عمل الإِنسان عشان يعِيش فِى وِحدة معاه وَفِى وِحدة مَعَْ بعض ، أقدر أقُول إِنْ فِكر الوِحدة ده عاش بِه الإِنسان لِغاية السُقُوط ، فَالسُقُوط هُوَ سِر إِفساد الوِحدة ، فَأوِل ما حصل السُقُوط إِبتدى يِحصل إيه يتكلِّم عَنْ المرأة الَّتِى أعطيتنِى وَيبتدِى يِحصل الإِنفصال بينهُمْ بعد ما كانُوا هُمَّ الإتنِين واحِد إِبتدى يِحصل الإِنفصال ده ، عشان كِده ربِّنا رِجِع تانِى يِحِب يوَّحد الإِنسان وَيوَّحد البشرِيَّة ، عايِز يِخَلِّى الإِنسان يعِيش فِى دِفء الوِحدة ، فِى حُب الكيان الواحِد ، ده قصد ربِّنا ، لِدَرَجِة إِنْ ربِّنا يقُول أنا عايِزهُمْ يكُونُوا واحِد زى ما إِحنا واحِد ، تخيَّلُوا كِده ربِّنا عايِزنا زى ما هُوَ واحِد فِى الآب فِى الجوهر عايِزنا إِحنا نعِيش واحِد فِى جوهر واحِد عشان يُبقى إِحنا واحِد زى ما هُوَ واحِد فِى الآب ، وَكَأنَّهُ يُرِيد أنْ يرتقِى بِنا إِلَى مُستوى وِحدة هِىَ ذاتها وِحدة الإِبن فِى الآب عشان كِده أقدر أقول لَكُمْ إِنْ طول فِترِة الله لِلإِنسان عايِز يعِيش فِى الوِحدة دِيَّت ، سواء فِى العهد القدِيم أوْ فِى العهد الجدِيد ، الَّلِى مِنِّنا يتذَّكر فِى العهد القدِيم تِلاَقِى ربِّنا أمرهم كِده مَثَلاً يعمِلُوا خِيمة الإِجتماع وَيقولَّك خِيمة الإِجتماع دِى تتحط فِين00فِى النُص وَحوالِين خِيمة الإِجتماع فِى إيه00أسباط إِسْرَائِيلَ الإِثنى عشر ، ثَلاَث أسباط مِنْ كُلَّ ناحية ،شمال جنُوب شرق غرب المنظر العام لَوْ أخدت لَه منظر كِده مِنْ فوق كِده مِنْ طيَّارة منظر بانُوراما كِده ها تلاقِى إِنْ فِى مجموعة عايشة هِنا كُلَّ واحِد فِيهُمْ بِيمَثِل جُزء لكِنْ هُمَّ كُلُّهُمْ مُجتمع واحِد ، لَمَّا أثناء البرِّيَّة حَبُّوا يرتَحِلُوا خلُّوهُمْ يرتَحِلُوا بِنَفْسَ النِظام يمشوا مَعَْ بعض يقفوا مَعَْ بعض ،مجموعة كبِيرة ضخمة مُكَوَنة تقرِيباً مِنْ 3 مليون نَفْسَ يتحرَّكوا نَفْسَ الحركة ، يقفوا00يقفوا ، يمشوا00يمشوا ، يقولَّك " وَحَسَب أمر الرَّبَّ كَانُوا يمشُون وَحَسَب أمر الرَّبَّ كَانُوا يرتَحِلُون "، زى ما ربِّنا بِيقُول لهُمْ ، وَالمكان الَّلِى يقُول لهُمْ عليه أُقف00أُقف ، أمشِى00أمشِى ، مجموعة كيان واحِد بِنبض واحِد ، بِفِكر واحِد ، بِكيان واحِد ، تسأل أى واحِد فِيهُمْ رايح فِين ؟ يقولَّك إِحنا رايحِين كِنعان ، مِين القائِد بِتاعكُمْ ؟ يقولَّك مُوسى ، إِيه العِبادة بِتاعتك ؟ يقولَّك الهِيكل ، إِنتَ مِين ؟ أنا واحِد فِى المجموعة ، أنا واحِد فِى وِحدة ، أنا واحِد فِى كيان ، عشان كِده ربِّنا نظَّم لِهُمْ عِبادات بِأعياد بِمواسِم بِطِقُوس بِشرائِع بِأعياد بِذبائِح ، كُلَّ ده عشان يِضمن إِيه00وحدِتهُمْ ، حا تِعمِل إِيه ؟يقولَّك ها نِعمِل الفِصح ، حا تِعمِل إِيه ؟ يقولَّك ها أقدِّم ذَبِيحة00لِيه ؟ أصل أنا خاطِى ، فَنَفْسَ الَّلِى بِيعمِله فُلان بِيعمِله فُلان لأِنَّهُمْ أصحاب هدف واحِد0 بِالنِسبة لِموضُوع الوِحدة ها نِتكَلِّم مِنْ أربع وِجهات نَظر :-

أوْعِيَة مُمْتَلِئَة

مِنْ سِفر مُلُوك الثَّانِي 4 : 1 – 7 { وَصَرَخَتْ إِلَى أَلِيشَعَ امْرَأَةٌ مِنْ نِسَاءِ بَنِي الأنْبِيَاءِ قَائِلَةً إِنَّ عَبْدَكَ زَوْجِي قَدْ مَاتَ وَأنْتَ تَعْلَمُ أنَّ عَبْدَكَ كَانَ يَخَافُ الرَّبَّ . فَأَتَى الْمُرَابِي لِيَأخُذَ وَلَدَيَّ لَهُ عَبْدَيْنِ . فَقَالَ لَهَا ألِيشَعَ مَاذَا أَصْنَعُ لَكِ . أَخْبِرِينِي مَاذَا لَكِ فِي الْبَيْتِ . فَقَالَتْ لَيْسَ لِجَارِيَتِكَ شَيْءٌ فِي الْبَيْتِ إِلاَّ دُهْنَةَ زَيْتٍ . فَقَالَ اذْهَبِي اسْتَعِيرِي لِنَفْسِكِ أوْعِيَةً مِنْ خَارِجٍ مِنْ عِنْدِ جَمِيعِ جِيرَانِكِ أوْعِيَةً فَارِغَةً لاَ تُقَلِّلِي . ثُمَّ ادْخُلِي وَأَغْلِقِي الْبَابَ عَلَى نَفْسِكِ وَعَلَى بَنِيكِ وَصُبِّي فِي جَمِيعِ هذِهِ الأوْعِيَةِ وَمَا امْتَلأَ انْقُلِيهِ . فَذَهَبَتْ مِنْ عِنْدِهِ وَأغْلَقَتِ الْبَابَ عَلَى نَفْسِهَا وَعَلَى بَنِيهَا . فَكَانُوا هُمْ يُقَدِّمُونَ لَهَا الأوْعِيَةَ وَهِيَ تَصُبُّ . وَلَمَّا امْتَلآَتِ الأوْعِيَةُ قَالَتْ لإبْنِهَا قَدِّمْ لِي أيْضاً وُعَاءً . فَقَالَ لَهَا لاَ يُوجَدُ بَعْدُ وَعَاءٌ فَوَقَفَ الزَّيْتُ . فَأَتَتْ وَأَخْبَرَتْ رَجُلَ اللهِ فَقَالَ اذْهَبِي بِيعِي الزَّيْتَ وَأَوْفِي دَيْنَكِ وَعِيشِي أنْتِ وَبَنُوكِ بِمَا بَقِيَ } أرْمَلَة أي زَوْجَهَا تَوَفّى .. صَرَخَت الأرمَلة لإِلِيشَع قَائِلَةً أنَّ المُرَابِي أتَى لاَ لِيَسْتَرِد دِينه بَلْ لِيَأخُذ وَلَدَيهَا عَبِيد وَلَيْسَ لَدَيهَا إِلاَّ دَهْنَة زِيْت .. فَقَالَ لَهَا إِسْتَعِيرِي أوْعِيَة مِنْ جِيرَانِك وَلاَ تُقَلِّلِي وَاغْلِقِي عَلَى نَفْسِك وَبَنِيكِ بَابِك وَصُبِّي مِنْ دَهْنِة الزَّيْت .. فَمَلأت الأوْعِيَة كُلَّهَا وَوَقَفَ الزَّيْت وَأخْبَرَت إِلِيشَع " إِلِيشَع " مَعْنَاه " الله يُخَلِّص " .. طَلَبَ إِلِيشَع مِنْ المَرأة أوْعِيَة بِثَلاَثة شُرُوط هِيَ :-

الخفاء

عندما نقترب إلى عيد نياحة القديس الأنبا أبرآم نتكلم عن فضيلة من فضائله وهي الخفاء .. نقرأ جزء من سفر الملوك الثاني .. ﴿ في ذلك الزمان أرسل بردوخ بلادان بن بلادان ملك بابل رسائل وهدية إلى حزقيا لأنه سمع أن حزقيا قد مرض .. فسمع لهم حزقيا وأراهم كل بيت ذخائره والفضة والذهب والأطياب والزيت الطيب وكل بيت أسلحته وكل ما وجد في خزائنه .. لم يكن شئ لم يرهم إياه حزقيا في بيته وفي كل سلطنته .. فجاء أشعياء النبي إلى الملك حزقيا وقال له ماذا قال هؤلاء الرجال ومن أين جاءوا إليك .. فقال حزقيا جاءوا من أرضٍ بعيدةٍ من بابل .. فقال ماذا رأوا في بيتك .. فقال حزقيا رأوا كل ما في بيتي .. ليس في خزائني شئ لم أرهم إياه .. فقال أشعياء لحزقيا إسمع قول الرب هوذا تأتي أيام يحمل فيها كل ما في بيتك وما ذخره آباؤك إلى هذا اليوم إلى بابل .. لا يترك شئ يقول الرب ﴾( 2مل 20 : 12 – 17) يتكلم هذا الجزء عندما كان حزقيا الملك مريض لدرجة الموت فربنا مد عمره 15 سنة وجاء لزيارته ناس من بابل من طرف ملك بابل فهو عمل شئ غير لطيف إنه فرجهم كل أواني الهيكل فجاءه رد الرب عن هذا التصرف عن طريق أشعياء النبي .. نتكلم معاً عن الخفاء :-

كيف أفرح

سوف اقرأ معكم ايتين من ايات رساله معلمنا بولس الرسول الثانيه الى اهل كورنثوس الاصحاح الاول عدد (5) لانه كما تكثر الام المسيح فينا كذلك بالمسيح تكثر تعزياتنا ايضا فان كنا نتضايق فلاجل تعزياتكم وخلاصكم العامل فى احتمال نفس الالام التى نتالم بها نحن ايضا او نتعزى فلاجل تعزياتكم و خلاصكم فرجائنا من اجلكم ثابت عالمين تعزياتكم انكم كما انتم شركاء فى الالام كذلك فى التعزيه ايضا وفى مره اخرى يقول" كان لنا فى انفسنا حكم الموت لكى لا نكون متكلين على انفسنا بل على الله الذى يقيم الاموات الذى ينجينا من الموت مثل هذا وهو ينجى الذى لنا رجاء فيه انه سينجى ايضا فيما بعد وانتم ايضا مساعدون بالصلاه لاجلنا لكى يؤدى شكر لاجلنا من اشخاص كثيرين على ما وهب لنا بواسطه كثيرين نعمه الله الاب فلتحل على ارواحنا جميعا امين كثير جدا الانسان يبقى حزين متضايق مهموم محبط يائس مكتئب كثير جدا الانسان يعيش فى حاله من الضيق. العجيب تسال هذا الانسان عن سبب الضيق يجيب لا اعرف وتسأل عن سبب الاكتئاب يجيب لا اعرف وان متضايق من العيشه ومن الظروف ومن البيت ومن البلد اذا كيف يكون الانسان فرحان؟؟ سنقول اربعه مفاتيح للفرح وهم : - 1- التوبه 2- التسليم 3- الاجتهاد 4- الايمان اربعه كلمات سنقوم بشرح كلا منهم:-

فراغ العقل والقلب

من رسالة معلمنا بولس الرسول إلى أهل فيلبي بركاته على جميعنا آمين .. ” أخيراً أيها الإخوة كل ما هو حق ..كل ما هو جليل ..كل ما هو عادل ..كل ما هو طاهر ..كل ما هو مُسر ..كل ما صيتهُ حَسَن إن كانت فضيلة وإن كان مدح ففي هذه افتكروا “ ( في 4 : 8 ) .. نتحدث في موضوع " فراغ العقل والقلب " .

علمنى أن أصنع مشيئتك ج1

فِي رِسَالِة بُولِس الرَّسُول إِلَى أهْل رُوميَة يِقُول ﴿ لِتَخْتَبِرُوا مَا هيَ إِرَادَةُ اللهِ الصَّالِحَةُ الْمَرْضِيَّةُ الْكَامِلَةُ ﴾( رو 12 : 2 ) .. إِنَّهُ أمر مُهِمْ فِي حَيَاتْنَا أنْ نَسْلُك حَسَبْ إِرَادِة الله .. مُعَلِّمْنَا دَاوُد النَّبِي يِقُول لِرَبِّنَا" عَلِّمْنِي أنْ أصْنَعْ مَشِيئَتَك "﴿ عَلِّمْنِي سُبُلَك ﴾ ( مز 25 : 4 ) .. " إِهْدِينِي إِلَى طُرُقَك " " بِمَشُورَتَك إِهْدِينِي " .. جَمِيلٌ أنْ يَشْعُر الإِنْسَان أنَّهُ يَسْلُك حَسَبْ إِرَادِة الله فِي حَيَاتُه .. فِي قَرَارَتُه .. فِي عَمَلِيَاتُه .. فِي إِجْتِمَاعِيَاتُه .. فِي حَيَاتُه الرُّوحِيَّة .. فِي حَيَاتُه العَمَلِيَّة هُنَاك ثَلاَث أنْوَاع مِنْ الإِرَادَات :-

العنوان

‎71 شارع محرم بك - محرم بك. الاسكندريه

اتصل بنا

03-4968568 - 03-3931226

ارسل لنا ايميل