العظات
الاعماق الداخلية للاوى العشار
تقرا علينا احبائى الكنيسه فى هذا اليوم المبارك فصل من بشاره معلمنا مارلوقا الاصحاح الخامس يبدا بدعوه لاوي عشار جالس فى مكان الجبايه كل الذي يشغله كيف ان يجمع مالا ولكى يجمع مالا لابد أن يكون يمتلك فى قلبه كميه كبيره من الظلم ومن شهوه محبه المال انسان مشغول جدا بالظلم وشهوه المال وجالس في هذا المكان الذي انغرز فيه لهذه الاسباب خرج يسوع فنظر عشارا اسمه لاوي جالسا عند مكان الجبايه فقال له اتبعني يسوع يترك كل الجمع وينظر الى هذا العشار الذي مليء بالشرو مليء بمحبه عالم ومحبه مال وملئ بروحه الظلم ويقول له اتبعني والعجيب ايضا وفي الحال ترك كل شيء وقام ليتبعه لدرجه من كثره الفرحه صنع له وليمه يريد ان يقول له انت انقذتنى يقول الكتاب وصنع له لاوى وليمه عظيمه في بيته كل الجمع نظرت الى هذا العشار انه سيء لكن انا انظر اليه أنة شئ اخر تماما انا ارى فئة انه أناء مختار شخص جميل شيء حلو انا انظر الى الاعماق لكن انتم تنظرون الى الخارج الانسان ينظر الى العينين لكن الله ينظر الى القلب كل انسان فينا احبائي ممكن يكون ناظر الى نفسه انه سيء لكن الله ينظر اليك انك احسن انسان لديه يسوع يراك احسن من نفسك بكثير اكثر شيء عدو الخير يحب ان يثبتها في قلب الانسان انه مرفوض خاطئ شرير لا مكان له فى السماء ويشتغل على هذه النقطه كثيرا والانسان بطبيعه مليء من الشر والضعف يتغذى في شعور انه مرفوض طالما ان يتغذى في الشخص هذا الاحساس أنة مرفوض ويقنعه عدو الخير بانه لا يوجد منك خير او رجاء ابدا ويزيد هذه الصوره الذاتيه الذهنيه للشخص ينظر الى نفسه انه شيء سيء الانسان عندما يعرف نفسه بعد ذلك يقدر أن يعرف الله والذي لا يعرف نفسه لا يعرف الله اعرف نفسك لتعرف الله عدو الخير يدخل في هذه الجزء ويشوه صوره الانسان عن نفسه ربنا يسوع المسيح ينظر الى لاوى وقال له اتبعني انا ارى فيك شيء جميل الله ينظر الى شخصة الجميل وممكن ان يصير انسانا عظيما احيانا احبائي حكم الناس يكون غير حكم الله تماما معلمنا بولس الرسول كان يقول انا اضطهدت كنيسه الله واتلفها بأفراط انا الذي كنت قبلا مفتريا بتلف الكنيسه ربنا يسوع المسيح قال عنه انه اناء مختار هذا اناء مختار وهجعله يحمل اسمي بين امم كثيرة الله يرى اننا قديسين اننا مبروكين مولودين من فوق من زرع لا يفنى هذا راي الله فينا المشكله اننا نكون غير مصدقين في هذا في العهد القديم بني اسرائيل كانوا معاندين وكانوا رافضين بكل الطرق رافضين الاحداث والنبوات والانذارات لكن ربنا يسوع المسيح راى فيهم انه شعبه وعندما كلم فرعون وقال له اطلق شعبى يعبدني لانهم شعبى وميراثى واسمى دعى عليهم سفر العدد يقول لم يبصر اسما في يعقوب ولا راى تعبا في اسرائيل اسرائيل حياتهم كانت شر وخداع ورفض لكنهم اولادي لو علمنا احبائي اننا قد ايه غاليين عند ربنا مش هنستهتر بنفسنا ولو علمنا ان اللة مجهز لنا مكان في السماء ما كنا ابدا نختار حياه الارض لو علمنا كرامتنا في المسيح يسوع ما كنا ابدا نبحث عن كرامه في هذه الحياه عندما يشعر الانسان انه فاقد الهويه وفاقد صورتة ممكن جدا ان يعيش في ضعفات كثيره لكن الذي ينظر الى فوق يقول تعالى اتبعنا الشاب الغنى يقول نظر اليه يسوع واحبه السامريه ايضا ولاوى وعندما دعيت التلاميذ نظرت اليهما ماذا رايت ماذا رايت في بطرس ماذا رايت في السامريه الله يريد ان يفعل معنا هذا اللة يريد ان يحسن صورتنا عن نفسنا يقول لك انت ابني انت لى سفر اشعياء قد صرت عزيزا في عيني الرب مكرما وانا قد احببتك عندما ياخذ الانسان صوره عن نفسه سيئة الشر يزيد حتى فى التربية يقول عندما تتعلم مع اولاد صغيره حاول ان تفهمه انه انسان ولد حلو وذكي ومقدس وابن ربنا و شماس وانه محبوب عندما تقول له هذه الصفات ياخذ الولد هذه الصفات الحلوه عن نفسه حتى وان كان هو غير ذلك تقول له انت هادئ وحلو عندما يعمل اشياء غير كويسه نقول لها انت تفعل شيئا كويسه لكى تثبت فية هذة الصورة ويسلك في مقضاها لدرجه احيانا في التربيه يقول الاطفال بالذات امدح طفل بما ليس فيه لكي يصدق هذه الصوره عن نفسه ويحاول ان يكون افضل من ذلك الله يفعل معى مثل لاوى الله يرى فى لاوى شيء جميل يقول له تعالى اتبعني اكيد كل الناس كانت في حاله استغراب لانة ترك كل شيء وتبعه وايضا المرآه السامريه في كلمتين مع اللة تركت جارتها الله يرى فيهم كل شيء جميل انهم خليقه اللة لا تحاول ان تعاند عندما يقول لك تصلي طاوع عندما يقول لك انت ابني قول له وانت ايضا ابي عندما يقول لك حبني قول له انا احبك من كل قلبي عندما يقول لك اني قابلك قول لة وانا ايضا قابلك عشان كده الكنيسه تعلمنا نقول له نتبعك يا رب بكل قلوبنا كيف رايت يا الله في موسى الاسود كيف رأيت فيه؟! اللة رأى فية شخص جميل رغم انه كان لصلا كان رئيس عصابه لكن الله يرى في اناء مختار نموذج جميل الله يريد ان يشجع فينا صورته قصبة مرضوضة لا يقصف فتيلة مدخنه لايطفئ عندما تبدا ان نعرف الله ماذا يريد اللة منا أن نفعل سوف تختلف الأمور كثيرا وعندما ننظر إلى انفسنا كم نحن مكرمين لدى اللة هنخجل هنخجل حينئذ سوف اقول لا احقق خطه عدو الخير في حياتي هحقق خطه ربنا في حياتي انتم لستم من اسفل انتم بين العلى تدعون انتم ابنائي انتم ميراثى انتم الذي اسمي دعى عليكم اتمجد بكم انتم شهودي عندما نعلم احبائي كرامتنا في المسيح يسوع ومقدار قبولة لنا نتحول من لاوي الى متى نفعل له وليمه عظيمه نحتفل بعملة فينا نقول له انا الذى كنت قبلا انا الذي كنت وكنت لكني رحمت كرحمتك يا رب وليس كخطايانا ونتأكد من رحمته لنا هذا الكلام صورته تتحسن بداخلى وابدا اقول لو يارب حسن صورتك فيا حقق واسمك فيا وحضورك فيا حقك فيا حياتك وصورتك فيا هذا الذي فعلة ربنا يسوع المسيح مع لاوى لاجل هذا قال الرب يسوع لا يحتاج الاصحاء الى طبيب بل المرضى الله لم يأتي الى الابرار بل جاء لأجل الجميع منسى الملك عندما قرر أنة يتوب لة صلوة جميلة جدا قال الرب رغم انه كان 45 عاما في المملكه فعل شرور عظيمه لدرجه انة اضل يهوذا اضل شعب اللة صنع مرتفعين داخل الهيكل صنع عباده اوثان داخل الهيكل لكن قال الرب ان كنت تقف مع القديسين فما الحاجة وان كنت انت آلة الابرار فهذا ليس بجديد ولكن اظهر مجدك في انا المحتاج لعمل نعمتك قول للرب انت يا الله ليس للقديسين فقط انت لست اله البابا كيرلس والانبا ابرام والانبا انطونيوس انت الة القديسين فقط ؟! واحنا مرفوضين ؟! الله يريد ان يتمجد فينا لاننا كلنا اولاده تعالوا اذهبوا ورائى لا تشغلوا انفسكم بالعالم والذي فيه لا تعيشوا معي بقلبين وشكلين قديس اغنطيوس يقول لا تجعل المسيح في فمك والعالم في قلبك اجعل المسيح في فمك والمسيح في قلبك ربنا يسوع الذى دعى لاوى يدعينا وعلينا جميعا أن نلبى الدعوة نخرج ونذهب وراءه يكمل نقائصنا ويسند كل ضعف فينا بنعمته ولربنا المجد الى الابد امين.
حسابات إلهية وليست بشرية
تقرا علينا الكنيسه احبائى في هذا الصباح المبارك الاحد الثالث من شهر أبيب انجيل يقرأ كثيرا وهو انجيل البركه معجزه اشباع الجموع جمهور كثيرا جالس يسمع الرب يسوع ثلاثه ايام وبالطبع شعروا بالجوع فالتلاميذ قالوا لو اصرف الجموع ليذهبوا الى الكره المحيطة ليبتاعوا لهم طعام لياكلوا كانت اجابه يسوع لهم صعبه قال لهم اعطوهم انتم لياكلوا ٥٠0 رجل ما عدا النساء والاطفال بعد فترات من التفكير وجدوا انه يوجد طفل معه خمس خبزات وسمكتين فقالو للرب يسوع يوجد طفل لديه خمس خبزات وسمكتين فقال لهم الرب يسوع اتوا به خمس خبزات وسمكتين لكل الحاضرين فرفع عينه الى السماء وبارك وكسر واعطى واكلوا جميعا وشبعوا يوجد حسابات عند البشر غير حسابات الله حسبتنا هي حسابات المنطق حسابات الارقام حسابات العقل هذه حسابات البشر اما عند الله فلة حسابات اخرى عجيبه غريبه فائقه العقل كل يوم فى حياتك سوف ترى مع المسيح عمل فوق تصديقك وعقلك وانا متأكد كل انسان له قصه واثنين وثلاثه عن معاملات الله الذي تفوق العقل تفوق المنطق الله يريد ان نعيش بهذا المستوى قال سلام الله الذي يفوق كل عقل يريد ان تكون حياتنا ليست بالارقام لاننا بالايمان نسلك لا بالعيان نتكلم عن مواقف فى الكتاب المقدس رجل لديه 100 سنه وزوجته 90 عاما ينجبوا طفل هل يوجد سيده 90 سنه تنجب بطفل؟!
معلمنا بولس اخذ هذا الجزء وقال انه يدعو الاشياء غير الموجوده كأنها موجوده تكلم ايضا عن مماتيت مستودع ساره ساره المستودع بتاعها مات كامرأة لكن وجدنا يقول لو ارجع بك الى زمان الحياه اتي بك بنسل اسحاق ابن الوعد وقال سارة أيضا كيف افبعد فنائي يكون لي تنعم؟! لكن قد كان ووجدنا ساره حامل بمولودها وهي في السن ال 90 حسابات الله غير حسابات البشر المنطق هو الذي يحصر البشر ويقدر عليكم لكن الله له حسابات اخرى وجدنا ايضا مع موسى النبي يقول له اضرب البحر بالعصى يفتح كيف هذا وجدنا الشعب كان يريد ماء فالرب يقول لموسى اضرب الصخره بالعصا تخرج لك ماء ومره اخرى يكون له الماء مر يقول له ضع فيها شجره ويجدوا الشجره يحول الميه المر الى ماء صالحه للشرب والعصا فتحت البحر والعصايه ضربت الصخره خرجت ماء فعلا هذا كلام عجيب محتاجين احبائي اننا نثق في ضابط الكل صانع الخليقه سيد ملوك الارض نثق في انه قادر ان يدبر كل امر بحسب صلاحه ما يعطل الله الا الانسان بمعنى انه عندما يقول له اضرب الصخرة بالعصى يرفض الذي يعطل الله هو الانسان عدم تصديق الانسان لله تخيل معجزه المولود اعمى كيف يضع على عينة طين ؟؛ هذا ليس معقول كيف ان يضع طين على عينيه ويقول له اغتسل الرجل عاد بصيرا لان الله لا يريد ان يذهب بنفس قاعده البشر لانها قاعده ضعيفه جدا كتير احبائى بنخضع امور كثير لعقولنا فنجد انفسنا فى فشل وإحباط وعجزوحزن واكتئاب لماذا؟! لان حساباتنا دائما خسرانه حساباتنا ضعيفه اللة قال فى إحدى المرات لجدعون فى سفر القضاة الاصاح السادس قال له سوف اجعلك تغلب جيش الميديانين اذهب بقوتك هذه وانا هدفع الميديانين قال هاعشيرتى بين الذل فى منسى فقال له اذهب بقوتك هذة وانا هادفع الميديانين ليدك كيف وفى سفر صموئيل عن ابن شاول الملك يوناثان الولد مهموم بالفلسطينيين بعيره الشعب فأخذ حامل سلاحة وقال له سوف نطلع فوق الجبل انا وانت ونهاجم الفلسطينين فقال له حامل سلاحة كيف نفعل ذلك؟! فقال لة عندما نطلع انا وانت وندخل عليهم جري بالسيوف هم هيقولوا ان بني اسرائيل قادمين الينا فيخافوا يرتبكوا ولو وجدناهم ارتبكوا نعلم ان اللة سوف يكون معنا فقال له حامل السلاح ان الله ليس لديه مانع ان يخلص بقليل او بكثير وكأنه حامل السلاح يقول له انا على ايمانك سأذهب معاك ان الله ليس لديه مانع ان يخلص بقليل او بكثير وفعلا تحقق الكلام عندما دخلوا لقوا اثنين بيجروا بسيوف قالوا فى أنفسهم انهم وراءهم اعداد كبيرة فخافوا حصل فوضى في الساحه وعندما وجدوا بني اسرائيل أنهم خافوا فتشجعوا بني اسرائيل وفي هذا اليوم دفعهم الرب ليدهم ليس لديه مانع ان يخلص بقليل او بكثير حساباتنا حسابات ضعيفه لا نخدع الى هذا الكلام عندما قال ليشوع من الان قم اعبر هذا الاردن تشدد وتشجع لا تخف كما كنت مع موسى اكون معك لا اتركك احبائى كثير أشياء في حياتنا محتاجه ثقه محتاجه ايمان قالوا اننا قادرون عليه يدخلوا ارض الميعاد قادرون عليها الذين بالايمان قهروا ممالك تشددوا من الضعف هذا بالايمان نسلك لا بالعيان في سفر زكريا قال لزروبابل لا بالقوه لا بالقدره بل بروحي يقول رب الجنود هذا قصدي الله عندما ياتوا بالخمس خبزات والسمكتين عندما ياكلوا ويشبعوا يمجدوا الله محتاجين جدا نقول له يا رب احنا هنقدم لك كل اللي عندنا لكن البركه من عندك انت الحساب من عندك انت عندنا احنا لا نعرف لابد ان نجتهد ونقدم له قدرتنا حتى وان كانت ضعيفه و اعطانا اكبر نموذج عندما وجدناها عذراء تحبل كيف؟! عندما ترجمه قالوا ها فتاة تحبل قالوا لا اكتبها ها عذراء تحبل حسابات ليس للبشر قدرات فائقه للعقل نحن في المسيح يسوع عايشين وكيف نؤمن كيف نصدق كيف عندما تتناول ابونا فى بداية خبزة يقول هذا الجسد كيف؟! بالروح القدس كيف !! هذا فوق العقل لا نخضع الالهيات للبشريات لكن نفعل العكس نخضع الآلهيات للبشريات بالايمان نسلك لا بالعيان عندما يختار تلاميذه لابد ان يختار مثقفين متعلمين اصحاب شخصيات اصحاب شهادات ابدا اختار الجهال والضعفاء اختار صيادين وناس بسطاء جدا ليخدم بهم حتى اثناء الخدمه صدر منهم مواقف مخجله ومخزيه منهم الذى أنكر والذى باع والذى شك وجدنا كل هذه الضعفات لكن كان لديه رجاء في هذا الامكانيه الضعيفه لدرجه انه قال هؤلاء الذين فتنوا المسكونه يذهبوا الى اي مكان الجميع يهابوهم هولاء الذين فتنوا المسكونه جاءوا مبشرين بالكلمه في كل العالم وكل مكان بلغت اقوالهم عندما تكلم عن الخبز النازل من السماء المعطى تكلم عن الافخارستيا الكلام صعب على استيعاب العقول هذا هو خبز الله النازل من السماء المعطى حياة للعالم ابائكم اكلوا المن فى البرية وماتوا انا اعطيكم خبز الحياه تقرأة في يوحنا سته وللوقت رجع كثيرين من تلاميذه الى الوراء لم يقدروا ان يستوعبوا الكلام وجدوا مجموعه صغيره لعلكم انتم ايضا تريدون ان تمضوا ؟! معلمنا بطرس رد عليه وقال له الى اين نذهب وكلام الحياة الأبدية عندك لا نتركك حسابات البشر حسابات ضعيفه حتى في حياتنا الروحيه قدمه القليل الذي تقدر عليه صلوة ضعيفه صوم ضعيف هزيل على قدك بس قدم احيانا شخص ياتى فى فكرة يقول مش حاسس خالص بالصوم قدم حتى لو صوم ضعيف وقول لو اقبل يا رب ضعفي قدم الفلسان قدم الخمس خبزات والسمكتين ارفع يديك الى الله قل ابانا الذي وانت فاهم حاول أن تقدم القليل اللي تقدر عليه في حدود طاقتك وكله يا رب كما قبلت اليك ذبيحه ابراهيم وفلسين الأرملة اللة يقبل بالقليل بالكثير خمس خبزات وسمكتين يشبعوا لكن قدم للرب الذي لديك اقصى طاقه اقصى قدرات قول لة يا رب اعمل في وسوف تجد ايد اللة والنجاح الذي في حياتك البركه التي في حياتك انا ولا حاجه المجد لك يا رب انت سر الحياه انت سر البركه انت سر النجاح انت سر تقدم انت سر السلام انت سر الاطمئنان انا لا شيء بدونك اريني صلاحك فيا يا الله ربنا يبارك حياتكم بالقليل الذي لديكم ..يكمل نقائصنا ويسند كل ضعف فينا بنعمته وللهنا المجد للابد امين.
اعطوهم انتم لياكلوا
بسم الاب والابن والروح القدس الى الواحد امين فلتحل علينا نعمته ورحمته وبركته الان وكل اوان والى دهر الدهور كلها امين
تقرا علينا احبائي الكنيسه في الأحد الخامس من اي شهر قبطي انجيل البركه .معجزه اشباع الجموع كلمة لابد ان نقف أمامها دقائق قالوا له اصرف الجموع لان لهم ثلاثه ايام يسمعوا ولم يأكلوا وهذا يوضح أن الجلوس مع الرب يسوع كان جميل وممتع، مشبع. ترفع الانسان فوق احتياجاته، لكن الوقت ومضى، قالوا اصرف الجموع ليذهبوا الى الكره المحيطه والحقول لكي يجدوا ما يأكلون فاننا ههنا في موضع قفر، لكي يأكلوا لابد ان يذهبوا الى اماكن بعيده لكي يجدوا طعام ،فقال لهم اعطهم انتم ليأكلوا وهذه النقطة لابد ان نقف أمامها قليلا، اعطوهم انتم ليأكلوا، وفى الحقيقة انهم ايضا لم يكن لديهم طعام لم يعلموا ان الموضوع كان يطول بهم ..ولو كان لديهم طعام فطعام بسيط لاستهلاكهم الشخصى ،وفي خلال الثلاث ايام فقدوا الطعام ،فقال لهم اعطهم انتم ليأكلوا فجاء لهم طفل معه خمس خبزات وسمكتين ،هناك احبائى دور بشري اللة يطلبوا مننا لكي يشتغل هو ،اخذ الخمس خبزات والسمكتين وشكر وبارك وكسر واعطى وأشبع الجموع جميعهم .
سؤال ، هل كان ضروريا لوجود الخمس خبزات والسمكتين ؟! من المنطق ان الرب يسوع كان يصلى صلوة ويطعم الجميع من السماء؟ ما هي قيمه الخمس خبزات ؟ هو هذا الدور البشري لابد من ان يكون لنا نحن دور بشري في عمل الله هو اسمه عمل الله الله لا يريد ان يشتغل الا بك رغبتك انت نيتك انت لابد من ارادتك انت لابد ان تقول تعالى يا رب واشتغل لابد ان تقدم لي اللي عندك قليل او كثير لابد ان تقدمه هو هذا الدور البشري، اعطوهم انتم ليأكلوا، عندما يقوم العازر من الموت يقول لهم ارفعوا الحجر من باب القبر ربنا كان قادر ان يفعل هذا يرفع الحجر ويقوم الميت بالفعل ،لكنة طلب منهم ان يرفعوا الحجر ويطلب منهم ان يحلوا ،لابد ان تشتغل انت وتشترك معي في الامر لابد ان تكون لك دور مهما كان بسيط ، القديس اغسطينوس كان يقول الله الذي خلقك بدونك لا يخلصك بدونك ،لابد ان يكون لك دور ولو بسيط ، اللة يسالك اتريد ان تبرأ؟ فتقول له اريد لابد ان يكون لك دور ولو في رفع قلب ولو في رفع يدين ولو بعمل رحمه بسيط المهم اني اكون لي دور ما ينفعش ابدا من لا شيء، اللة احبائي يحب جدا ان يرى رغبه الانسان ربنا يحب جدا يشوف صدق نيه وعزم الانسان،، ما هو اللي علينا يا رب ؟ عليك حاجه بسيطه جدا، ضع بذره في الارض وضع لها ميادة ، وأترك الأمر لى ، الامر الذي يطلبه مننا الله بالنسبه للثمر الذي نأخذها هو امر بسيط جدا، للاسف الانسان بيكسل عن هذا الدور البسيط جدا ربنا بيقول لنا عاوز رغبتكم عاوز ارادتكم ربنا يريد ان يقول لنا قولوا دايما ليأتي ملكوتك اريدكم تقولوا دايما يارب ارحمني ،اريدكم دائما تقولوا اهدينا إلى ملكوتك، عايزكم تقولوا كلمات بسيطه لكن من قلبكم وانا اعمل لكم الباقي انا هعمل لكم العصب وأغير طبعكم ،،هجعلكم خليقه جديده اعطيك امكانيات لا تتخيلها انا هجعل الشعب كلة 5000 ما عدا نساء الاطفال ياكلون ويشبعون ويفيد عنهم بس انت قدم اللي عندك هات اللي عندك ربنا عاوز يقول لك اعطينى وقت صغير، اعطينى فكرك، اهتم انك تجعلني من اولويات حياتك لما الانسان بيرفض يبقى ربنا اكنه بيقول له انا بطلب منك البسيط وبعطيك الكثيروانت مش عايز تعطينى البسيط انا مش هتدخل و تظلل معجزه معطة ما لا نقدم القليل الذي داخلنا ربنا عاوز يدخل جوه حياتنا ويغيرنا ربنا عاوز يعمل معانا عظائم ربنا عاوز يدخل في المعجزه بتاع التحويل الماء الى خمر يقول لهم املاوا الاجران ماء امر بسيط املا ميه طول النهار احنا نمله ميه الميه عمل بسيط اترك الصعب عليا انا هحول لك الماء الى خمر معجزه تتم بيا انا لابد ان يكون لك دور بسيط من عندك انت المعجزه اني اخلص من خطايا ثقيلا المعجزه ان طبيعتي تتغير المعجزه اني اتحول من انسان جزداني الى انسان روحاني من انسان ارضي الى انسان سماوي المعجزه اني انال امور الهيه ده امر كبير عليا قدم شويه حاجات صغيره صوم امتنع عن بعض الاطعمه ارفع يديك صلي اطلب الملكوت قولي ارحمني يطلب مننا دور بسيط عندما يجدنا امنا ا، يعمل اللة المعجزه هو يكمل هو يقول هعطيك قلب جديد، ،وعندما يختار الرب يسوع التلاميذ، يختار الضعفاء الجهلاء البسطاء ،،كيف ياللة تختار الذى ضعف والذى هرب ، يقول الرب لانى اشتغل بهم هستخدمهم، ،أختار جهلاء العالم ليخذى بهم الحكماء أخترت الضعفاء ليخذى بهم الأقوياء وعندما تقرأ سفر اعمال الرسل تتعجب عندما ترى انهم فتنوا المسكونه جالوا مبشرين بالكلمه اعترفوا به قدام ملوك وولاه ذهبوا الى اقصى المسكونه بلغت اقوالهم اعطيني امكانياتك البسيطه اللي الناس بتقلل منها واللي انت نفسك بتقلل منه انا عاوزه انا هستخدمه ضعة في ايدي في ايد الله ارادتك الضعيفه قل له يا رب انا عاجز تماما عن اني اتصلح لكن عندي رغبه ولو بسيطه جدا ..قصبة مرضوضة لا يقصف فتيلة مدخنه لا يطفئ اعطيك البسيط جدا ،قول لة يا رب قوتي في الضعف تكمل هقدم لك ضعفى هقدم لك اشتياقاتى الضعيفة هقدم لك جسدي الكسلان حاول انت يا رب انك تغيره وانت اللي تعطية الطاقه والنشاط ،لا يخلص الإنسان من لا شئ، لا ينفع ابدا يكون الانسان ليس يكون له دور في خلاصه بعد كده ازاي الانسان هيتذكى كيف ان ينال الانسان الملكوت كيف ان الانسان هيكلل اذا كان لم يفعل شيئا من الاساس قدم لي خمس خبزات وسمكتين ده كان اللي عنده انا فرحان بيه قوي ربنا فرحان باشتياقاتنا ربنا فرحان لمجرد رغبه بنقدمها درجه القديسين يقولوا الاشتياق الى الفضيله يحسب فضيله ما عملتش حاجه لكن مشتاق اني اصلي لا كويس قوي حلو خالص هذا الاشتياق نحركه خطوه غمض عينيك ركز في الكلام ارفع ايدك الاثنين، بس كمل وسيبني انا اكمل فكرك القديسين اللي وصلوا درجات كبيره قوي وصلوها لوحدهم ابدا كان في نعمه فائقه بتزق لفوق الاباء اللي شرحوا لنا الكتاب المقدس لما يقرا تفسيره يتعجب ازاي دول فهموا الكلام ده عرفوا الكلام ده منين عرفوا الاسرار دي منين قال لك كان قلبهم مفتوح كان عقلهم مفتوح وانا مليتهم عشان كده يقول لك افتح فمك وانا املاءة ،قدم رغبه قول له يا رب انا نفسي اعرف في الانجيل نفسي اقرا في الكتاب المقدس وافهم نفسي تفتح لي باب افهم بيه داود النبي كان يقول له فهمني فأحيا لما ربنا يلقى هذه الرغبه وعندما يرى الله هذا الصدق وعندما يرى الله هذا العزم اقوم واخلص اعمل وهذا احبائي الذى يحبة ويريدة اللة مننا اعطهم انتم ليأكلوا، دورك انت الله يريد ومنتظر منك ان تعلن رغبه منتظر منك جدية امانه صدق ربنا منتظر منك انك فعلا تقول له يا رب انت تعلم كل شيء انت تعلم اني احبك يا رب انت انا بحبك يا رب انت عارف اني نفسي اعطيك حياتي وايامي وشهوه قلبي كل ما عندي انا ضعيف وبطيء وخطوتي بسيطه لكن فيك انت تكمل كل رغباتي اعطاهم انتم لياكلوا الدور البسيط بارك وراينا المعجزه قدم لله القليل الذي بداخلك واترك الباقي الى الله اترك ، وانت يكون دورك فقط انك تتحول الى شخص متفرج على عمل الله فيك سترى نفسك مسامح ومعطي وهذه ليست شخصيه ما الذي جرى بداخلك الله عمل فينك الله صنع معجزه بداخلك قال عنها معلمنا داوود جبروت خلاص يمينة، اللة قادر، ان يجعل الإنسان الضعيف ان يشهد ولة محتاجين امانة وجدية وصدق ،لكن يوجد مجموعة من المقاومات هتمنعنا اكيد الولد الصغير ده اللي معاة الخمس خبزات وسمكتين لما يجي يقدمهم لربي يسوع ويجي يقول لك فكرة ويقول بعدين طب لما انا هقدمهم له انا مش هيبقى معايا شئ ااكلة، ، معطلات كثيره جدا تعطلنا عن اننا نعمل اي بر لكن ربنا يقول لك انا قادر وقابل اللي عندك مهما كان قليل ،ربنا يعطينا احبائي ان نقدم قلوب وأفكار واجساد ونقول لة يارب أعمل بة انت ضعهم فى يدك وانت الذى تصنع معنا بسحب رغبتك ربنا يعطينا أننا نرى معجزاتة فينا ويغير فينا ويشبعنا ويملئنا ويشبع كل حى فى رضاة يكمل نقائصنا ويسند كل ضعف فينا بنعمتة ولربنا المجد الدائم إلى الأبد أمين
عطايا الروح القدس
بسم الاب والابن والروح القدس اله واحد امين فلتحل علينا نعمته ورحمته وبركته الان وكل اوان الى دار الدهور كلها امين
عطيه الروح القدس هي عطيه العطايا هي العطيه العظمى، القديس كيرولس الكبير يقول ان غايه الحياه المسيحيه هي الامتلاء من الروح القدس، كثيرا نكون متحيرين في فهم الروح القدس لانه في الحقيقه لا يفهم بقدر ما يعاش، في الحقيقه العقل لا يفحصه لكن الروح تفهمة ،مثال عندما ياتيلانسان يقول لك ما هو طعم المياه تكون حيران في الرد عليه عندما ياتي انسان يقول لك ممكن تفسر لي كيف ان الريح يكون له قوه ،شويه هواء يوقعوا شجره، بالعلم الريح له سرعه ممكن تمشي بسرعه كذا وقوه كذا لكن كلام في الحقيقه لو جاء شخص يفهم الهوا ليه سرعه وقوة الروح القدس...كذلك احبائي روح القدس لكي تفهموا لابد ان تعاشروا بمعنى ان تعطيه فرصه، يكبر بداخلك عندما يقول لك صلي يبعث لك اشاره صغيره اسمع كلامه تصلي عندما تصلي الروح القدس هينشط بداخلك هيكون فاعل جواك عندما ينشط يكون فاعل هتبتدي تحس بيه وتفهمه غير كده مش هتفهمه،عندنا يقول لك الروح القدس ان تغفر، ،هتجدأنك تتحرك للغفران، لما نروح القدس يقول لك نفذ ايه ونفذ وصيه وتجد نفسك بتتجاوب الروح القدس ينشط، ،معلنا بولس الرسول يقول لنا شيئين.. لا تطفئ الروح ،ولا تخزنا الروح..بمعنى، ان اللةواهب لنا الروح القدس بداخلنا اكنه شمعه هذه الشمعه تنور عندما تاتي انت لتطفئها .لكن في الحقيقه من صلاح الله ومن عظم ومحبة اللة لنا الروح القدس لا يفارقنا حتى اذا فعلنا خطايا. لكن فى الحقيقية عندما نفعل الخطايا ..مثلما قال القديس بولس لا تحزنوا الروح بمعنى الواحد الكلمه دي لو مش موجوده هقدر اقول ما تزعلوش الروح ازاي ازعل الروح .لا تحزنوا الروح، بمعنى الروح القدس رقيق جدا ودود جدا محب جدا ياتيللانسانليرافقه في حياته ويكون كل هدفة كيف ان هذا الانسان يذهب الى السماء ويخلص ويطاوع الوصايا .كيف ان الانسان يحقق صوره خالقه فيه .زي ما كان في ربنا نفخ في الانسان نسمه حياه من البدايه ربنا بيعطينا نسمه حياه لكي يكمل معنا ى الحياه الأبدية. نعيش الحياه الزمنيهوالثانيه عشان نعيش الحياه الابديه عندما يأتي شخص للمعمودية .تاخدوا بالكم من المعموديه الاطفال ابونا بعد ما يغطس الطفل في المعموديه وبعد ما يدهنوا بالميرون 36 رشمه يجي في وقت وجه الطفل او وجه البنت وينفخ ويقول اقبل الروح القدس وكون اناءا طاهرا ليسوع المسيح ملكنا. اقبل الروح القدس. وكن اناء طاهرا للرب يسوع .والكاهن اخد نفخه الروح القدس من الرسامهبتاعته الاب البطرك يقول للكاهن افتح بقك ينفخ في وجهه ويقول فتحت فمي واجتذبت لي روحا. فبعطيها للطفل،فبتسكنفية الروح القدس. ينمو بداخلنا هو لا يفارق لكنه ممكن ان يكون نشط او خامل لا يفارق ابدا مبارك ربنا انه ما سامحش ان في العهد الجديد الروح القدس يفارق ،لكن فى العهد القديم يقولك فارقة روح الله، مثال لشمشون وشاول .يقول فارقه روح الله، احنا على خطايا كتير بنعملها كان ممكن واحد يحس ان روح ربنا فرقه لا اطمن روح الله لا يفارقك لكنه بيكون غير نشط تخيل انت لما حد يخبط عليك الباب و ما تفتحش وربنا ما يسمحش يعني وتطرده تخيل لما تطرده ويفضل قاعد على البيت لكن ما يخبطش لكن جالس ،،مكسور حزين ،الروح القدس رقيق جدا عندما يمد يده لحد يسلم عليه والثاني لم يسلم ،يتكسف ،،المفروض يقول لك مش هسلمتاني، الروح القدس لا يفعل ذلك عشان كده الكنيسههتقول لك كل شويه هلم تفضل وحل فينا هذا لا تنزعه منا ايها الصالح لكن اسالك ان تجددوا في احشائنا لا تنزعوا مني ..اطاوعة واطاوع اعماله، الروح يلهب يغني ويفرح سر الحزن غياب الروح سر الاكتئاب سر ضغوط الدنيا ضغط علينا زياده سر ان انت وانت مهمومين حزانا ،سر بريق العالم،لأن الروح القدس مش شغال عندما يعمل بداخلك الروح القدس ستشعر انك مكتفى وشعبان فرحان. أمور كثيرة بتصغر، كنت مهموم بيها الروح القدس سندتك، هو قال كده للمراهالسامريهعندما وجدها تتكلم فى كلام نظرى . سجدوا والجبل ويعقوب قال لها الله روح والذين يسجدون له بالروح والحق ينبغي ان يسجدوا، القديسكيرلس الكبير يقول العباده بالروح والحق عندما ينشط الروح القدس بداخلك ويقول لك صلي وتتجاوب معاه وتقف تصلي وترفع ايديك الاثنين ابتدى الجسد ان ينشط ابتدى الروح ان يحاول يسخن الجسد قديس انطونيوس له تشبيه جميل يقول انت عامل شبه حته الفحم وهي سوداء ومش سخنه لو حطيت عليها بخور يحصل اية ؟ ولا حاجه لكن عندما تسخن الفحمه وضعت عليها البخور الريحه تطلع والبخور يصعد هكذا حينما يكون الروح القدس فاعل فينا كأن الجسد هو الفحمة السودة ، الجسد تراب الجسد لو طوعناه يودينا الارض لكن لو كنا بننقاد بالروح تجد الجسد يسخن الفحم لما يسخن جعلت البخور يصعد لفوق عندما تصلي وتلاقي نفسك كسلان قول للجسد اسكت اعمل حاجات ضد الجسد، ارشم صليب كثير ممكن تنحيني ممكن تسجد وكانك بتقول للجسد مش هسمعك مش هطوعك يقول لك انت تعبان قول له لا ،،عشان كده احنا مش قادرين نستوعب الروح لاننا مش بنطوعه دايما مكسوف جوانا دايما ضعيف بداخلنا دايما مثال للشخص اللي ربنا واهب لة موهبه الرسم جميله قوي بس مش بيرسم الشخص اللي ربنا واهب لة موهبه عزف بس مش بيعزف الولد والبنت اللي صوتهم جميل جدا بس مش بيرنم ولا عارف تبتدي تشجعه امتى وتبتدي لما تبتدي تقول له ده صوتك جميل جدا الروح القدس كده طول ما انا راكنو، انا مش عارفه انا مش مكتشفه ولا انا عارف ان ده بيرسم ولا ده بيعزف ولا ده بيرنم اصله شكله قدامي زي باقي الناس لكن الموهبه داخله مستخبيه امتى الموهبه تبان لما تمارس لما تشتغل الروح القدس جوانا كده يبقى الروح فاعل تيجي تصلي يوجد أربع درجات... اول درجه درجه الشفتين النطق تقول ارحمني يا الله عظيم رحمتك مثل كثره رافتك تمحو اسمى تغسلني كثيرا من اسمي، ده كلام انا بقوله لكن يتفاعل مع رقم 2
2 العقل لابد اللذىاللي اقوله افهمه فكون فاهم انا بقول ايه ،اصلي بالروح واصلي بالذهن ايضا لازم اكون فاهم
٣ أ صلي بالمشاعر أكون حاسس باللي انا بقوله اقول وافهم واحس .عندما يشتغلوا الثلاثة دول
اقول افهم احس هنا يبدا الروح. طول ما انا بقول وانا مش فاهم طول ما انا بقول وانا مش حاسس طول ما انا بقول وانا مش واقف وخلاص الروح هتشتغل؟ عاوز كذا حاجه..موتور العربية مايشتغلش اول حاجه.. في الكنيسه لما تلاقي نفسك سرحان ومشتت تجد الروح القدس ساكت اول ما ترفع قلبك وتصلى بالروح، وتبدى ترفع قلبك وتطلب من اللةان يعطيك توبة، وأن يعطيك السماء ،والسلام ، والفضيلة، اطلب منة ان ينشط روحة القدوس فى داخلك ، من الطلبات الجميلهالتى تقولها القديسين يقولوا كتير يا رب املئنىبروحك و اجعل روحك يقودنى،هلما تفضل وحل فيا،هذا هو الروح القدس، رقيق فاعل قوي هتفهمه عندما تتجاوب معة ،تيجي تقرا الكتاب المقدس واحد نفسك مش فاهم اطلب من الروح يفهمك، كتبه اوناس الله القديسين مسوقين بالروح القدس بمعنى ان الروح القدس هو الذي قادهم للكتابة، هو الذي قال لهم ان يكتبوا كان معهم وهم يكتبوا، مين اكثر واحد يفهمني اللىانا مش قادر ان افهمة؟ هو الروح القدس روح القدس يفهمني اللي انا مش قادره افهمه عشان كده توددوا كتير للروح القدس اطلبوا ليلا ونهارا كان يقول لهم الأنبا انطونيوس ذلك الروح النارى. اطلبوا ليلا ونهارا. تجد حلاوه الروح تشتغل بداخلك اللي كنت كسلان واللي كنت مش عارف تقول كلمتين وكنت عاوز تختم توصل لدرجه انك مش عارف تختم عاوز تختم ومش عارف تختم واحد من القديسين اسمه القديس ماري افرام يقول لك حينما يفعم القلب بحلاوه الروح تنفك عقد اللسان يفهم القلب بحراره اللسان ،مبارك الانسان الذي يطالع الروح قول له صلي فيا وصلي بيا واعطيني كلمات انا عارف اني بليد وعارف اني جسدي ثقيل اعلم اني مهموم واعلم اني مقيد بامور كثيرا اجعل روحك القدوس يشتغل بداخلي روح القداس روح العداله روح البر الطهارة، اسمة الروح القدس لانهبيقدس مسؤول القداسه في حياتنا هو الروح القدس عشان كده احبائي كل انسان الروح القدس في نشيد يرى رؤيه تانيه خالص غير اللي ناس شايفاها الناس شايفهالغلاشايفين الهم الدنيا صعبه والحياه مع ربنا مستحيله،هم وحزن وغلا وحياه مع ربنا مستحيلهوشايف نفسه انه مغلوب مغلوب بكل المقاييس مغلوب فكره السماء بعيده وصعبه مش قادر يتوقعها.فى العهد القديم عندما موسى ارسل جواسيس يتجسسوا ارض الميعاد ارسل 12 ال 12
10 منهم رئواا منظر ارض الميعاد انها ارض صعبه جدا ورضيئه جدا لدرجه قالوا انها ارض تاكل سكانها ارض ما فيهاش امان ارض سكانها رأينا هناك بنى عماق ناس جبابره وطوال قوي وجسمهم جبار في حدود 2.5 3 م ده المتوسط دول عماقيين لدرجه من كتر ما هم الجبابره كانوا يشتغلوا وشغلتهم اجرى حرب يأجروهم عشان يشتغلوا بيهم يحاربوا بيهم رايت هناكالعماقيين فكنا في اعينهم كالجراد ،بمعنى احنا ولا حاجه صعب مستحيل مش عارفين احنا قاعدين 40 سنه تائهين عشان ندخل ارض رديئهتاكل سكانها وفيها بني عماق، كان يوجد احباط شديد جدا رجعوا ال 12 العشره قالوا اشاعوا مذله الارض وصارالشعب في هياج وتمرد .يقولون. تغربنا 40 سنه عشان تودينا الارض تأكل سكانها عاوز تموتنا كان يوجد حصره رهيبه لكن قال اثنين آخرين وهما كالب ويشوع السفر العدد اصحاح 13 واما كالب ويشوع اسكتى الشعب وكان معهم روحا اخر..وهو الروح القدس وقالوا لهم انها ارض جيده جدا جدا ان سر بنا الرب يعطيها لنا هذا هو الروح القدس... احبائي ياما احنا نبقى شايفين رؤيه العشره دول السماء مش مضمونه وبعيده والدنيا هم هتقعدتاكل فينا وناكل فيها وتتحدانا ونتحداها وتغلبنا ونغلبها.وشويه فوق وشوية تحت..الرب يا احبائي لا يخلقنا لنهلك، لم يعطينا وعد الحياة الأبدية لكى نهلك .انها ارض جيده جدا ان سر بها الرب يعطيها لنا ..عشان كده احبائي الروح القدس يطمئنا ويقول لنا انا لا تخف ايها القطيع الصغير لأن اباكم سُر ان يعطيكم الملكوت، لا تخف ، اللي تغلب بيه الدنيا هو الروح القدس. الذى ترتفع بة فوق الدنيا هو الروح القدس عندما تطاوعه،،عندما تطاوعه هيساعدك لكى تغلب الخطيه وهيساعدك انك تقتني البر ... ربنا يعطينا الروح القدس يكون فاعل ونشيط بداخلنا نطوعه نفرحه ،، يكمل نقصنا ويسند كل ضعف فينابنعمتة ولربنا المجد الدائم إلى الأبد أمين.
سامرية القيامة
بسم الاب والابن والروح القدس اله واحد امين فلتحل علينا نعمته ورحمته وبركتة الان وكل اوان والى دهر الدهور كلها امين
تقرا علينا الكنيسه احبائي في الاحد الثالث من الخماسين المقدسه انجيل السامريه ويقرا هذا الانجيل في الصوم الكبير لاجل ان يركز على توبتها.اليوم في القيامه يقرا لكي يركز على قيامتها وتغييرها وحاله السامريه هي حاله خزي، حاله عار، حاله من الفراغ هروب من الناس الخطية تفعل كل هذا خرجت فى الثانية عشر ظهراً لكي تملا المياه في العاده 12 ظهرا الشمس تكون حارقه لا احد يستطيع ان يخرج يملئ مياة فى الشمس الشديدة ولكى لا تقابل احد ولكى مايسألها أحد عن هذا الحياة الصعبة التى تعيشها هذة المرأة وهذا واقع الانسان الذي يعيش فى خطيتة وضعفة واقع الانسان الذى يعيش في موت الخطيه الخطيه خزى البر يرفع شأن الأمة عار الشعوب الخطية الخطيه التي طردت ابونا ادم من الفردوس الخطيه التي ابادت العالم بالطوفان الخطيه التي احرقت سدوم وعمورة الخطية هى التي جلبت السبى على بنى إسرائيل الخطية هى التى جعلت شعوب كثيره تحرم من الملكوت السماوى الانسان لابد ان يكون له موقف الانسان لابد ان يكون له موقف ليقول إلى متى ؟! الى متى استمر في هذة الخطية سأاقول لك الذي يغير حال الخطية هو المقابلة مع الرب يسوع ممكن البعض يتقابل مع الرب يسوع ويستجيب والبعض لا يستجيب هناك الكثير تقابل مع الرب يسوع واغلقوا قلوبهم واذانهم ورفضوا نداء الرب يسوع لهم وهناك من كان يقاوم نداء الرب يسوع حتى وصل بهم الحال أن يصلبوا لكن السامريه كان بها شيء جميل لم تعلم هى ما بداخلها أنها مشتاقة للرب يسوع بداخلها اشتياقات للرجوع بداخلها اشتياقات للماسيه داخلها اشتياقات للماء الحي داخلها اشتياقات للسجود بالروح والحق من الذي اكتشف هذا ؟ ربنا يسوع المسيح الذي قال عنه قصبه مرفوضة لا يقصف وفتيلة مدخنة لا يطفئ السامريه المرفوضه من الجميع السيده التى لا يجرأ احد ان يقترب منها والمعامله معها تهمة كل الناس تبعد عنها ربنا يسوع المسيح ذهب ماشيا قرابة ال ٦ ساعات وينتظرها امام البير ويفتح معها حديث وهى ترفض أن تكمل معة الحديث لكنه راى ما بداخلها رأى اشتياقها لكن يوجد موانع أيضا وهذا ينطبق علينا أيضا انظر لنفسك كل مره رغبت في الصلاه كل مره رغبت في التوبة هل بداخلك اشتياقات ؟! لابد أن يكون بداخلنا اشتياقات اثق أن بداخلنا اشتياقات لكن يوجد موانع الدنيا واخدة الإنسان إلى مالا نهاية تأتى لنا الدنيا بحروب ومجاعات واخبار مزعجة طبقات عازله بيننا وبين اللة فجاء يسوع ليقترب مننا يريد أن يحررنا من هذا القيود رقم 6 في الكتاب المقدس رقم ناقص يصنع الخليقه في سته ايام لكن اليوم السابع يوم الراحه وهذا السيدة كانت تعيش مع ستة رجال والذى معها ليس زوجها معناها اخذت كمال نقص الطبيعة البشرية الامور التى لا تشبع ابدا وأنها مهما قررتها ستظل عطشانه وجائعة وهذا حال الخطية ياتى المسيح ويدخل في حياتنا وحياه السامريه رقم 7 رقم سبعه رقم الكمال يدخل المسيح مكمل الناقص يعطي الشبع والسرور ويقول لها انا كفايتك يقول لها انك ستجدى بمعرفتك بى الامان والحب الذى دون مقابل الحب الغير محدوده الغير مشروط انا اقبلك كما انتى لان بداخلك شيء حلو . لدرجه أنة قال لها بالثواب اجبتى ففتحت قلبها وقالت لة يا سيد ارى انك نبي وتكلمت ايضا على الانبياء وقالت ابائنا سجدوا فى هذة البلد قال لها انتم تسجدون لما لستم تعلمون الله روح والذين يسجدون له بالروح والحق ينبغي ان يسجدون نقلها وأقامها من نتن الخطيه يوجد صلوة فى الكنيسة تقول انت يا رب زعزعت اوجاع الصخور المضادة هو نقل الجبل الذي بداخلها واعطاها حياه وراينا السامريه تحولت الى شيء اخر فتركت جارتها وذهبت تكلم اهل المدينه بعد ان كانت لم ترغب في ان ترى احد ذهبت وبشرت واعلنت بايمانها ومحبتها للرب يسوع فقالت تعالوا انسان قال لي كل ما فعلت هكذا في المسيح يسوع احبائي يتحول الانسان ليس من خاطى إلى تاىب انما من خاطى إلى تائب الى كارز عمل المسيح في حياتنا ينقلنا السامرية أصبحت كارزة اليوم هو انجيل انتقال من الموت للحياة انجيل انتقال من الموت للقيامة وفرحة القيامه سامرية القيامه ذهبت وبشرت لايناس كثيره قالت تعالوا وانظروا والكرازة في المسيح يسوع هي تتلخص في هذه الكلمتين تعالى وانظر يوجد مراجع كثيره عن الكرازه إسمها تعالى وانظر اخدوا منهج السامرية واعتبروها منهج للخدمة اذهب لترى جمال الكنيسه وجمال ألحانها وبهجه القيامه تعالى اتناولوا وخذ الحياه اقترب لكي تتبرر من خطيئتك السامرية اليوم تقول لنا اليوم تعالوا انظروا السامرية تركت جارتها القديمه ونسيتها المسيح عندما يدخل الحياه احبائي يجعل اقصى اهتماماتك هو يجعل انشغللك بة هو انشغالك الفاىق الاعلى انك لا تريد ان تنشغل بشيء اخر وان ماضيك ينسى قال خطاياكم طرحتها في بحر النسيان اصبحت السامرية إنسانة ثانيه لأنها تقابلت مع الرب يسوع قررت أن تكون امرأة جديدة فى كل شىء هذه القيامة احبائي التي تحول حياتنا من ظلام الى نور من خطيه لبر من انسان عايش فى خجل وخزى الخطيه الى انسان يجاهر بأسم المسيح ،لانسان ينادى ويقول.تعالى وانظر ربنا يعطي قيامة مع السامريه وكرازه مع السامريه ومذاقه لاختبار ذاك الذي غفر خطايانا واقمنا من موتنا وقبلنا رغم كل عيوبنا لاجل ان ينقلنا إلى حياه جديده ربنا يكمل نقائصنا ويسند كل ضعف فينا بنعمته ولالهنا لمجد الى الابد امين.
يقينية القيامة الاحد الاول من الخماسين المقدسة
باسم الاب والابن والروح القدس اله واحد امين فلتحل علينا نعمته ورحمته وبركاته الان وكل اوان والى دهر الدهور كلها امين
الاحد الاول من الخماسين المقدسه الكنيسه جعلته عيد سيدي صغير لانه هو الذي يؤكد على حقيقه القيامه ,يقين القيامه الحد الاول يوم حتى القيامه بعد الظهر في عشيه ذلك اليوم ,يوم القيامه ربنا يسوع ظهر للتلاميذ بدون توما وعند مجئ توما قال ان لم اضع اصبعي في جنبه لن اؤمن بعد ثمانيه ايام الاحد اللي بعده الرب يسوع دخل مره اخرى خصيصا لتوما الكنيسه جعلتة عيد سيدي لانه تاكيد حقيقه القيامه لان في الحقيقه الهدف الحقيقي من ربنا يسوع المسيح ان يبقى 40 يوما بعد القيامه لحد الصعود هدف ال 40 يوم هو نفس فكره اليوم تاكيد حقيقه القيامه لماذا يؤكد حقيقه القيامه لانه في الحقيقه لانهم سيصبحون بذره الكنيسه بذره الكنيسه لا ينفع ابدا ايمانها ضعيف او ناقص او داخله شك او داخله خوف او داخله قلق فحقيقه الكنيسه لابد ان تكون حقيقه قويه وراسخه لانهم هما اللي هيكونوا شهوده هم اللي هيكرزوا وهم اللي هيتكلموا عن يقينيه القيامه القيامه اعلان القيامه ايمان القيامه سلوك وحياه وتصديق ما ينفعش واحد زي تومه يذهب الى الكرازه ويقول لهم انا تلاميذ صحابي اللي انا اتربيت معاهم واتلمذت معهم قالوا لي انه قام وانا مصدقهم ما ينفعش لابد ان يكون هو ايضا لديه يقينة القيامة لا يصلح انه ينادي بمسيح قائم شخص حكى له عنه لابد ان يكون هو الذي راه هو ده احبائي التى تفعلة معنا الكنيسة. دوره القيامه التى تقوم بها الشمامسة والإباء الكهنه يمشوا فيها هذا ظهور للرب يسوع المسيح للقيامه وسط كنيستة وانتم بتعينوا القيامه مش بس هو في الهيكل ده بيجي لكم لحد عندكم لكى تقولوا قد راينا الرب قد لمسنا القيامه قد شاهدنا بالقيامه نقدر نقول مع معلمنا بولس وظهر لي انا ايضا انا كمان شفت القيامه في الكنيسه معلمنا بولس يقول ظهر ليعقوب ثم ظهر للصفا ثم ظهر للاثنى عشر ثم ظهر لاكثر من 500 اخ اكثرهم باقي حتى الان ثم ظهر لي انا ايضا انا كمان انا ونحن في الكنيسة كل واحد فينا لازم يقول وظهر لي انا ايضا انا لابد ان المس القيامه لابد ان اؤمن بالقيامة واصدق القيامه لابد ان اعرف ان القيامه حقيقه عشان كده لما نحيى بعض نقول اخريستوس انيستى الليسوس انيستى المسيح قام بالحقيقه قام حقا قام شهاده القيامه احبائي شهاده مهمه ونفعه جدا لسلوكنا كمسيحيين ولكرازيتنا وحياتنا في المسيح يسوع لان المسيح لو كان مات بس كان الخلاص لم يكتمل لان المسيح لو مات بس يبقى هو ممكن يكون هو دفع ثمن الخطايا لكن اتغلب من الموت وهو جاء يغلب الموت لاجل هذا نقول اين شوكتك يا موت اين غلبتك يا هويه الكنيسه عاوزه تركز لنا النهارده عن كلمه الايمان عشان كده احاد القيامه هي احاد متدرجه لكن من اهم الاحاد بتاعتها هي الحد الاول حتى الايمان الحد الاول المسيح خبز الحياه ماء الحياه نور الحياه بعد ذلك المسيح طريق الحياه بعد ذلك عن الصعود ثم حلول الروح القدس لكن اول خطوه هي الإيمان ما هو الايمان الحياه المسيحيه كلها مبنيه على الايمان حياتي في المسيح يسوع كلها امور غير منظوره عشان كده معلمنا بولس قال لك الايمان هو الثقه بما يرجى والايقان بأمور لا ترى احنا احبائي اهم اسرار حياتنا في المسيح يسوع امور لا ترى التجسد سر كيف ان يتجسد بدون زواج كيف ان يتزوج بدون زرع بشر يعني ايه الروح القدس يحل عليكى وقوه العلى تظللك مامعنى معجزات يشفى؟ كيف ان يقيم الميت؟ كل هذا الكلام يريد إيمان كيف ان الاله يصلب كيف ان الاله ان يموت كيف ان الاله يقوم كلها امور عايزه ايمان كيف ان يصعد؟ مامعنى الروح القدس كلها امور محتاجه ايمان عشان كده احبائي معلمنا بولس قال بدون ايمان لا يمكن ارضاءه ايمان ايمان بوجود الله ايمان بالخلقه عندما اجي وافكر هو انا اتوجدت ازاي صدقني ما هتفهمها ابدا الا بالايمان طب العالم ده كله اتوجد ازاي مش هتعرف تفهمها الا بالايمان طب ربنا مجري الكون ده كله طب ازاي ازاي هو ضابط الكل مش هنقدر نفهمها الا بالايمان الخليقه لغير منظوره عايشه ازاي البحار والانهار والينابيع والصحاري والحشرات والكائنات ماشيه ازاي .لم تقدر ان تفهمها الا بالإيمان. عشان كده رصيد إيماننا احبائي محتاج يزيد
طوبى لمن امن ولم يرى.. ايقان بامور لا ترى لابد ان اصدق فكره وجود الله الانسان عايش بالمحسوسات والايمان فوق المحسوسات . الانسان بالايمان بيرتفع فوق نفسه الانسان في الايمان بيرتفع فوق عقله بيرتفع فوق المنطق الانسان بطبيعته مثل توما ان لم أضع يدى لم ااومن .. هذه هي الطبيعه البشريه يريد الامور الملوسه. يريد المنطق ..عندنا ترى الأمور الإلهية تجدها تفوق هذه الامور بكثير. كيف تمت الخليقه .حتى العلماء تعجبوا وارائهم مختلفه ياما اختلاف بين العلماء والاجيال عن فكره نشاه الارض وفكره نشاه الانسان واراء وفلسفه ولغبطه واللي يقول لك ده كان اصلها كذا واللي يقول لك كان اصلها لكن الانسان يقول لك لاننا بالايمان نسلك لا بالعيان ربنا جعل لنا نموذج تومه اليوم والكنيسه جابت لنا نموذج توما لكى تقول لنا يا جماعه امور الله مدركه مدركه بما فوق العقل مدركه بما فوق يقين المحسوس... علق الارض على لا شيء تخيل انت لما تلاقي الارض دي كلها الارض تبقى معلقه على لا شيء تخيل عندما تكون الكره الارضيه معلقة على لا شئ...تخيل ان كل الكرة الارضية على مياة.. تخيل ان هي بتدور واحنا قاعدين تخيل ان دوران الارض حوالين الشمس حاجات عجيبه واسرار طب ندركها ازاي بالايمان بالايمان عمل العالمين.. فكره الايمان داخلي محتاجه ان تثبت افكر في الحياه افكر في المستقبل افكر في ولادي افكر في الهم اقول ايه يا رب انا عندي ايمان ويقين ان الحياه دي بتاعتك وصحتي وكل امر في هذه الحياه مصنوعه بك لتكون ارادتك في كل شيء الايمان عشان كده كان يوجد بعض المعجزات لربنا يسوع المسيح كان يسال انه تؤمن اؤمن يا سيد فاعن ضعف ايمانى..هل نحن مؤمنين بالحياه الابديه ؟ مؤمنين بان المسيح مات وقام وصعد مؤمنين ان اللي على المذبح جسد ودم حقيقي يسوع المسيح ابن الهنا مؤمنين اقول لك يلا نزود رصيد ايماننا ونقول له امين امين امين عشان كده تلاحظ اكثر مردات الكنيسه امين نؤمن ونعترف ونصدق نؤمن ونعترف ونصدق الكنيسه تريد ان تؤكد بداخلنا فكره التصديق لماذ؟
ا تخيل لو مش مصدق تبقى حياتك دي ايه وهم حياتك دي تبقى خيال ..قصه اقنعونا بها. قصه مجرد اتفقوا عليها مجموعه وبيحاولوا يثبتوهلنا. لا القيمه مش كده ولا الحياه في المسيح مش كده الحياه في المسيح هي حقيقه ملموسه حقيقه ملموسه الواحد يكون شاعر ان ربنا يسوع في كل ملء حياته في افكاره وفي جسده وسلوكياتة وبيتة. وولادة وشغلة. يؤمن انه موجود. يؤمن انه يبارك حياته يؤمن انه كائن معه..مثال ..عندما قال عمانوئيل تفسيره الله معنا ..انه معي ده فرق بين شخص وشخص. شخص حاسس انه ربنا موجود معاه وان ربنا شايفه في كل تصرفاته واحد حاسس انه ربنا ده فوق غايب بعيد ما نعرفوش وما يعرفناش..عندما تسيطر علينا هذة الفكرة يدخل داخلة انحرافات كثيرة..لانة لا يؤمنبوجودة. لكن الانسان الذى يقول جعلت الرب امامى كل حين ..عندما قال يوسف لامرءة فوتيفار كيف اصنع هذا الشر العظيم واخطى الى اللة. اللة امامى دائما....هذا هو الايمان الذى يطرد من القلب اى أفكار شريرة.. عندما يشعر الانسان بضغوط الحياة ولكنه يرى الله امامه وربنا سانده والله فاتح له زراعه ويقول له تعالى امسك بيدي ...امشى معي كن معي كل هذا الكلام يفرق كثيرا معه وبيعطي للحياه معنا وطعم .بدون ما نشعر بوجود الله حياتنا ميته حياتنا زائله وهذا احبائي سر الناس اللي عندها تقدم كبير جدا وكل احتياجاتهم ملباة وكل طلباتهم ملباة..لكن حقيقية عدم ايمانهم بوجود الله جعلت لهم غياب للمعنى فترى حياتهم بها اكتئاب اخذ كل شيء ومش راضي اخذ كل شيء ومش شبعان اخذ كل شيء وليس مكتفي زي ما قال معلمنا بولس كفايتنا من الله ....توما عندما راى الرب يسوع مهتم به وجاله مره مخصوص وقال له هات اصبعك يا رب انت قد ايه بتراعي الناس اللى إيمانها ضعيف قد كده بتراعي واحد شكاك؟ فقال لتوما. لا تكن غير مؤمن بل مؤمن جعلة يخجل منه...توما لم يضع اصبعه عند رب يسوع هو راى حقيقه المنظر قدام ربنا يسوع القديس يعقوب السروجي يقول هذا هو الشك الذي خرج منه اليقين وكان شك توما نافع لنا ونافع للكنيسه ونافع للأجيال.. لانه بيؤكد على حقيقه محتاجه تاكيد بعد ذلك يقول على توما كانت كرازتة فى بلاد من أصعب البلاد. يذهب الى اماكن عبادات اوسان والهه غريبه .لكى يتكلم معهم عن ربنا صعوبة شديدة جدا ..وكأن ربنا كان بيجهزه كيف ان تتكلم عني وسط ناس صعب الكلام عن اللة معهم .انت بالذات هتاخد تصيب من الإيمان اعلى من أخواتك...شوف ربنا بيراعي ظروفنا ازاي شوف لو انت عندك نقطه ضعف في حياتك ممكن ربنا يتحنن عليك ويشفيك منها ...طبيعته كده اب للتلاميذ كلهم تخيل تومه بالذات اتعرض لعزبات شديده واتسجن واهين .. المسيح عالج جميع ضعفاتهم وصاروا جبابره ونادوا باسمه
انظر الى عظة بطرس فى اليوم الخمسين وكرازة وشهادة ...وعندما صلب قال ليس حسنا ان اصلب مثل سيدى....
توما عندما مات مات رميا بالحراب..
فيصرخ ويقول ربى واللهى نفس الجملة التى قالها وهو شاكك...الكنيسة احبائي بتقدم لنا نماذج مش عشان تكون نماذج للماضي لا نماذج في حياتنا واقع امورنا حاليا الشكاك هو انا واللي بينكر هو انا والضعيف وانا والذى تركه في البستان هو انا واللي متوالي واللي كسلان كل هذه ضعفتنا ربنا بيعمل ايه يلمها ويشفينا جاء يقول لنا تعالوا انظروا تعالوا اريد ان اثبتكم عاوز منكم رساله عظيمه تبشرون بموتي وتعترفون بقيامتي وتذكروني الى ان اجي هذا هو عملنا احبائي يلا كل واحد فينا يتعامل مع ربنا يسوع المسيح في صلواته خاصه في انجيله ويقول أريد ان أراك انظرك المسك مسيح القصة مسيح مايغيرش... المسيح العملى...نقول عنة انة وراينا مجدة.. اشترك فى ضعفنا لكى يشاركنا نحن في مجدة الكنيسة تكون مبتهجة طول فترة الخماسين لكى تنقل لأولادها بهجة القيامة ونصرة القيامة...لكى لا يجلسون فى الحزن ولا يعودوا فى القلق والخوف ربنا يعطينا احبائى نصيب يكون لنا علاقة معة نرى ونسمعة ونجلس معة ونمسك يداة ونجلس تحت قدماة.. ونقول لة تكلم معى ضع يدك عليا أريد أن اكلمك واسمع صوتك وتصبح واقع فى حياتى لكى أصرخ واسجد وأقول ربى والهى ربنا يكمل نقائصنا ويسندك كل ضعف فينا بنعمتة ولالهنا المجد اللى الابد إمين.
الرجاء فى حياة المخلع
الاحد الخامس من الصوم الكبير ،احد معروف باسم المخلع الكنيسه تخرج لنا مصادر قوى وتعزيه كبيرة في فتره الصوم، لكي تساعدنا على تغيير حياتنا قرأت علينا الابن الضال لكي تقول لنا ان الخطيه لها حل، الخطيه حلها هو الرجوع بعد ذلك قرات علينا احد السامريه لكي تقول لنا حتى لو تكرار الخطيه فلها حل ،اليوم تقرا علينا الكنيسه انجيل المخلع،كي تقول لنا إن الاستمرار في الخطيه وتعود الخطيه وان الخطيه لاصقه فينا ايضا لها حل هذا الرجل له 38 سنه مريض اجمل ما في المخلع هو الرجاء هذا الرجل 38 عاما ولم يفقد رجاءه في الشفاء، ويتكرر امامة مواقف تؤلمه اكثر من المرض وهو انه يأتي دائما قبلة انسان معه من يساعده عندما يأتي الملاك ويحرك الماء ينزلوه ويشفى ،وهو لم يكن له احد عشرات المرات يتكرر هذا الامر كان ممكن ان ان ييأس او يحبط او يترك المكان لكن في الحقيقه كان ايمانه اقوى من ذلك بكثير كان رجاءه اكثر من ذلك بكثير، نتعلم من المخلع اليوم ما معنى ان يكون لنا رجاء في الشفاء ما معنى ان يكون لنا ثقه ان الهنا سوف يشفينا ،الشرط الوحيد اني اظل عند البركه، والشرط الثاني، مهم جدا ان يكون لي رغبه في الشفاء ،لأجل هذا ربنا يسوع المسيح سأل هذا الرجل ، سؤال واحد اتريد ان تبرأ؟ لو عاوز تخف انا هشفيك قد ايه ممكن الخطيه تسبب للشخص احباط او يأس، قد ايه الخطيه ممكن تجعل الشخص فاقد تماما الامل في الشفاء قد ايه يكون شاعر انه امر لابد ان يتعايش معه ولكن في الحقيقه كان المخلع لدية رجاء، كثير عدو الخير يحارب الانسان في الاول باستهتار، لكي يجعله ان يخطئ وبعد ذلك يحارب بالياس،كثير ناس ممكن تكون وصل بداخلها فكره اني مش هتغير، بكذب بشتم بدين بحلف لساني وحش نظراتي وحشه مشاعري وحشه كسول ما ليش عشره مع ربنا بخيل اناني اقول لك لا ينفع ان تظل هكذا ممكن جدا ان ترجع للمسيح، في سفر الجامعه سليمان الحكيم، يقول لكل الاحياء يوجد رجاء فان الكلب الحي افضل من الاسد الميت طول ما احنا عايشين احنا لينا رجاء لينا رجاء مش فينا في الكنيسه بنقول باعمالنا ليس لنا خلاص لكن بك انت يا الله ما اجمل قدوم ربنا يسوع المسيح للرجل الذي ليس له احد الرجل الضعيف الياس وهو الوحيد الذي يسألة اتريد ان تبرئ، البركه كان لديها اي ناس كثيره مرضى بانواع كثيره الرب اختار هذا الشخص لان الرب لديه تدابير ربما تكون انت يا رب ما سمحتش السنه اللي فاتت او اللي قبلها لكن طولت بالك على الراجل ،لماذا ؟ لأنه كان يريد ان يرى ثبات عزمه،وكى يعلم به اخرين، الرب له تدابير وتفكير واراده مختلفه عننا الرب كثير يتاخر علينا كثيرا وايماننا ضعيف،لكن الرب يعلم قدرات كل شخص فينا ويعلم احتمال كل شخصي فينا
اليوم واحنا داخل الكنيسه كأننا جالسين أمام البركه وكلنا مرضى يا رب يكون عندنا احساس ان احنا محتاجين جدا للشفاء ولنا رغبه واراده الشفاء مبارك ربنا يسوع المسيح انة لا يحرك البركه كل فين وفين عن طريق ملاك جعل البركه هي كنيسته مفتوحه باستمرار واي حد يدخل فيها وعايز يشفى ويقول اريد ان أبرأ، يبرا في الحال ، ولا ننتظر ملاك يحرك ولا تنتظر رقم معين ، الكل يبرأ، الرب جعل عدم شفائي مسؤوليتي انا كان الاول الملاك أو المياه أو ناس تشلني لكن اليوم جعل نعمته تتفاضل علينا جدا،
معلمنا بولس عندما وصف توبتة قال انا الذي كنت قبلا كذا كذا لكن تفاضلت نعمه الله فيا مجرد عمل اللة تحرك بداخلى حولنى من مضطهد الى شهيد المسيح يريد ان يشفينا لكن المهم يكون عندي ثقه ورجاء
آية جميله جدا في سفر ايوب ويكون للذليل رجاء وتسد الخطيه فاها الذليل هو أكثر شئ تذل المرض، مرض الخطيه اصعب كثير جدا من مرض الجسد المسيح لم يأتي في العهد لكى يشفى أجساد شفاء الجسد امر سهل مرض الروح هو موت ابدي لابد ان ناخذ بالنا من مرض النفس من جوه، الكبرياء والشهوه والادانه والكذب والعين الشريرهوالطمع عدم المحبه والكراهية والغيره هما اخطر من اخطر الامراض ممكن الواحد يكون جواه انواع امراض كثيره وهو مش حاسس، يرى نفسه انه سليم اكثر واحد هيستفيد في الكنيسه من دلوقتي اللي هو حاسس ان لديه كم امراض وجاي ان يلتمس الشفاء، قول له يا رب كلمه منك تشفيني اتريد ان تبرا معلمنا بولس يقول اننا بالرجاء خلصنا فان كنا لا ننظره فاننا نتوقعة بالصبر،وأن كنا نرجو وليس ننظرة فعلينا ان نتوقعة،بالصبر،بمعنى أن لابد ان تخرج منك صرخه دلوقتي يا رب اريد ان أبرأ فلازم ان تشعر انه يستجيب هذا الجانب بتاعك انت، تخيل امراض الجسد الذى يجرى عمليه واللي بيعمل اشعاع ورنين وتشخيص،، الكلام ده كله ربنا يسوع المسيح بيقول لك لا انا مش هدخلك فى كل دة، عاوز منك صرخه صرخه صادقة، قول لة اشفينى، انا ليس لي انسان ،ما حدش يعرف يعمل معايا حاجه خالص، اقول لك ما تخافش تعالى احنا في الكنيسه بنقول له انت رجاء من ليس له رجاء معين من ليس له معين عزاء صغير القلوب انت رجاء من ليس له رجاء هو المسيح رجاءة، كم العذاب النفس الذى مر بة المفلوج ،و كم الناس اللي اتعطفت مع غيره كم الناس اللي شافت حاله مرضه قد ايه هو موجود وما حدش حاول ان يساعده ربما يكونوا حاولوا يساعدوه مره واثنين في البدايه بعد ذلك تعودوا على شكله اعتبروه انه مش مريض كأنة علامة من العلامات الرئيسيه في البركه اعتبروه راجل شحات وخلاص، فقدوا الرجاء فيه،وهو فقد الرجاء فى نفسة ياما احنا نكون وصلنا لكده اللي حوالينا قالوا علينا مش هينفع نتغير وانا صدقت الكلام وانا من جوايا اقول انا مش هتغير اقول لك الكلام ده بعيد عن المسيح استطيع كل شيء في المسيح الذي يقويني برجاء لان محبه الله قد انسكبت في قلوبنا بالروح القدس المعطي لنا ،بكلمه منه ، يكون للذليل رجاء،يأتي هو ويشفي الامراض المستعصيه الامراض التي ليس لها علاج الشلل ضمور اصابه مراكز الحركه ودمرت العضلات، ربنا بيقول لنا مهما كنت وصلت من درجه اليباسه قلبك يا بس اشتياقاتك ذبلت حياتك مع الله يأست تماما قال لك ما تخافش تعالى انا شفاك انا حياتك انا هعطيك الحياه انا معطي الحياه ،هعطيها لك حاجتين رغبتك وقدرتي الجزء بتاع ربنا قدرته و الجزء بتاعى رغبتي اتريد ان تبرئ مشتاق جدا اريد ان اتحرر من قيود كثيره اريد ان اتحرر من ربطاطات خطايا ثقيله تراكمات على قلبي كثيره جدا امور كثيره جدا دخلت بداخل افكاري ومشاعري وافكاري عمل تلوث اقول لك لا تخف الكنيسه اليوم بتعيد للقديسة مريم المصريه، توبه مريم المصريه وعظمه عمل الله ، انسانه تعيش في الشر 17 سنه من وهي عندها 12 سنه وصلت الى سن ال 30 30 سنه في الشر، شر فظيع، درجه انها رأت ناس ذاهبين إلى القدس قالت فى نفسها ان تذهب معهم، يمكن الدنيا زحمه اكثر وموسم للعمل اكثر، فذهب لكى تصنع الخطايا في القدس فوجدت الناس بتروح القدس لكى يدخلوا الهيكل، فأرادت أن تدخل بيت المقدس، فرات انة توجد قوة خفية تمنعها، حاولت مرات كثيرة ان تدخل لكن دون جدوا ،فبدأت ان تشعر ان الذى منعها هى خطيتها، فبكت وتشفعت بالعذراء فحاولت بعد ذلك ان تدخل فدخلت اعترفت وندمت وتناولت وقررت ان لا تعيش في هذه الدنيا ذهبت الى غرب الاردن وهى منطقه اقل كثافه في السكان ذهبت وعاشت فيها اد عمرها مره ونصف47 سنه جلست في البريه نسك واصوام وصلوات هل إنسانة مثل مريم المصريه لها توبة ولها رجاء هذه التي دنست مقادسها ونصيبها التي سعت خلف الخطيئه التي اعثرت كثيرين، بلاش تقعد تفكر كثير في خطيتك فكر في عظمه عمله فكر في قدرته هو بلاش تفكر انك تيأس احنا صايمين وهنختم بعيد القيامه لابد ان نخرج بهذه الفتره، ناس تانية، ،اتحررنا من الضيق اللي في البريه لكى نصل إلى ارض كنعان أحنا في فتره بنصوم اجسادنا وبنرفع قلوبنا وبنتناول كثير مش عشان نقف الى هذا لحد فقط لكي يتغير قلبي وفكري ومشاعري واسير انسان جديد قال له قوم احمل سريرك وامشى ،يا لاالفرحه يالاالقدره عمل الله عجيب احبائي يقول عنه معلمنا داوود جبروت خلاص يمينة ،تقرا في العهد القديم عن ملك صعب قوي وحش خالص، اشر ملوك مملكه يهوذا،اسمة منسى، تقرا عنه في ملوك واخبار لدرجه انة قيل عنة، صنع شرورا اكثر من جميع الملوك الذين سبقوه، قال عنة ايضا انة اضل يهوذا ، وادخل ايضا داخل الهيكل عباده الاصنام، وعندما يجعل الزنا مستباح داخل اروقه الهيكل ،بعد ذلك ربنا سمح ان السبى يتم في عصره، فاخذ الملك نبوخذ نصر وذله وربط رقبتة بسلاسل،وجروا ، وخرموا انفه ،وربطوة منها وشدوا وبعد ذلك تاب ، هل الرب يقبل توبتة بعد كل هذا الشر الذى فعلة؟! الرب قبل توبتة تقرأ والصلاة الخاصة بة تجدنا من أجمل الصلوات اللي ممكن تسمعها من صلوات التوبه تقرئها الكنيسه في ليله ابو غلمسيس ،صلاة منسى، ارحمني ان كنت تقف مع الابرار فما الحاجه وان كنت تقف مع القديسين والاطهارهذا ليس بجديد لكن اظهر مجدك لي انا انا الخاطئ اللي محتاجه الدكتور انا المريض مريض بركه حسده بيقول لنا ثقوا في الطيب الحقيقي الذى لانفسنا واجسادنا اطلبوا الشفاء لا تسكتوا على المرض لا تتصالح مع المرض لا تسكت ابدا كان يقول له لا تسكتوا ولا يدعه يسكت كثيرا جدا نجد في الكتاب المقدس صراخ والصراخ يأتي باستجابه،المراه الكنعانيه ظلت تصرخ والتلاميذ يقول لها اسكتي،فتصرخ أكثر فذهبوا للمسيح قالوا له ان هذة السيدة تزعجنا، لم تسكت ابدا اصرخ طول ما انت صايم اجمل فتره تصرخ فيها هى فترة الصيام ما اجمل انك تقول لربنا هذا الصوم ليس لتغير طعام أريد أن اتغيرفعلا أريد أن تعتقني من الانسان القديم أريد ان تعتقني من كل رباط وكل خطيه تسلطت علي جعلتني فاقد الحركه،مبارك ربنا يسوع المسيح احبائي الذي جعل ان ياتي الشفاء لاولاده كلهم ويريد ان يقول لهم جميعا تعالوا انا جيت لكم بنفسي لكي اشفيكم حاسين بالمرض جدا متالمين لانفسنا جدا العالم اخذنا العالم ضلنا والشهوات جذبتنا وأشياء بجهل وأشياء بمعرفه وغير معرفه لا تطرح ثقتك التي من اجلها المجازاه احذر وخليك واثق ان عندما تجاهد حتى لو لم تجد نتيجه ملموسه بالنسبه لك،بالجهاد محسوب، الرجل المقعد المخلع 38 عام التى نراهم نحن فشل محسوبين له وله اجر سمائي كل جهادنا السابق له نتيجه عند الله ،اوعى تفتكر انك صومك ولا جهادك ولا صرخاتك حتى لو ما فيش نتيجه بالنسبه لك دي منسيه عند ربنا ابدا عشان كده داوود بيقول لك اجمع دموعي في زكعندك، كانه بيقول له حوش لي الصرخات بتاعتي اصرخ الى الله حتى وان كنت ترى انه لا يوجد نتيجه قول ارحمني يا الله كعظيم رحمتك قول لة امحى أسمى خلي بالك هو ده السر في الشفاء اطلب كثيرا اصرخ ،عنصر المراحم كلمه عنصر يعني الاصل في الفيزياء يعني هو اصل المراحل يأتي ويتراف عليك، كل الناس تركت المخلع، كل الناس قلبها قاسي، كل الناس لم تتحرك مشاعرها تجاة تلك المسكين، لكن الهنا الحنان اذا كان الناس كلها تركت الانسان ،فهو الذى ذهب إليه وقال لة اتريد ان تبرأ،ولم ينزل بة البركه ابدا لأن وانت معايا يا حبيبي مش محتاج للبركه ولا محتاج للملاك خليك معايا انا كلمه منه تشفيه، قوم واحمل سريرا، لابد ان يكون لنا ثقه لابد ان يكون لنا صرخات، نقول لة يا رب لا تتركني كما اقمت المخلع لا تتركني، الايام تمر، وانا مش ضامن ممكن تيأس، خايف خايف ان تترك المكان،خايف اجي في يوم الاقي نفسي مت فى هذة الحالة، لابد ان تقول انت كلمه ليبرأ الغلام، كلمه من ربنا يسوع المسيح لان الكلمه بها شفاء اقرا انجيلك اتناول هذه الكلمه التي فيها الشفاء وفي الاخر قال له كلمه ها انت قد برئت فلا تخطئ، المرض الذى شفيت منة ليس مرض الجسم بل مرض النفس والروح اللي اخطر من الجسد ربنا يعطينا نعمه الشفاء ربنا يعطينا رجاء ربنا يعطينا توبه حقيقيه يكمل نقائصنا ويسند كل ضعف فينا بنعمته ولالهنا المجد الى الابد أمين.
قبول السيد المسيح للخطاة
بسم الاب والابن والروح القدس الى واحد امين فلتحل علينا نعمته ورحمته وبركتة الان وكل اوان الى دهر الدهور كلها امين،
تقرأ علينا الكنيسة في هذا الصباح المبارك، فصل من بشاره معلمنا لوقا الاصحاح 19 ،معروف عن دخول السيد المسيح لبيت زكا العشار، زكا شخص مرفوض، مرفوض من المجتمع معروف عنه بالظلم بالسرقه وكان يجمع الضرائب لصالح الدولة الرومانية ،و الدولة الرومانيه استملتهم لكي يكونوا ضد القائمين في وطنهم، بيعتبر خائن فشخص خائن مادي ظالم سارق مرفوض منبوذ مكروه ، لكن يريد ان يرى يسوع مريدا ان يرى يسوع، لكن ربنا يسوع المسيح قال له اسرع وانزل لانه طلع على جميزه لانه كان قصير، ينبغي ان اكون امكث اليوم فى بيتك ، فنزل فرحا وقبله فرحا،اريد ان اتكلم قبول ربنا يسوع المسيح للخطاه واريد ان اتكلم عن كيف ان نستفيد بقبوله
اولا قبوله للخطاة، قبول غير مشروط، مش لما تبقى كويس يقبلك ،مش لو عملت كذا يقبلك ، يقبلك كما انت، قبول الاب لابنه قبول الطبيب للمريض، قبول الصانع لصانعته، الخالق لخالقته، قبول غير مشروط، معلمنا بولس يقول نحن بعد خطاه مات المسيح لاجلنا البار من اجل الاثمة،يعني مش ونحن بعد ابرار مات المسيح لا ونحن بعد خطاة يعني المسيح مات وهو عارف ان احنا وحشين، ونحن بعد خطاه مات المسيح البار من اجل الاثمة ،عمل المسيح غير كده احبائي عمل المسيح في معاملته للخطاة انه يقبلهم ،التى أمسكت في ذات الفعل يدافع عنها السامريه بيقبلها بيمشيلها كل من رفضوا المجتمع، قبلة هو، هو يقبل المرفوض و الخاطئ والتاية فى القدس الإلهى بنصلى نقول اقبلنا اليك أيها الصالح محب البشر ، قبول المسيح عجيب احبائي نقول له يا رب انت كيف قبلت الممسكه في ذات الفعل، كيف قبلت المرأة الخاطئه وتركتها ان تدخل وتجلس تحت قدميك وتسكب طيب وتبل قدميك وتقبلها كيف تركتها يا الله،واذ امراه خاطئه في المدينه يعني سمعتها مشهوره معروفه،لدرجه عندها دخلت الكل تهمس بكلام لا يليق في حقها ولا يليق في حقه،لانه تركها ان تدخل من الاساس ،ما هذا القبول هو ربنا يسوع المسيح قابلنا كيف قبلنا ،تقرا في السفر ملاخي اول ايه في سفر ملاخى، يقول لك احببتكم يقول الرب، لماذا احببتنا يوم ما نحب نلاقي اجابه عن لماذا اللة احبنا لم نجد اجابة، القديس يوحنا الرسول يقول لك احبنا بلا سبب، الناس دائما تحب بأسباب ،احب الشخص الكويس اللي بيساعدني احب صاحب فضل عليا في سبب للحب،لكن حب بدون سبب لا،قبول المسيح احبائي قبول عجيب قبول الابن عندما يتوة من الاب او الام ،شوف الاب والام عاملين ازاي يدور ويبكي ويسال ويفحص ،ايضا الابن المريض كل ما زاد المرض كلما زاد التعاطف كلما زاد المرض كلما زاد الحب، كلما زاد المرض كلما زاد القبول، عندما نرى أسرة ربنا أعطاها طفل لدية اعاقه معينه، تجد قبول عجيب اللة وضعة فى قلب الام والاب لهذا الطفل ، واحيانا يقول لك ده بركه البيت ،ربنا قابلني بدون اسباب وانت مقبول جدا امام الله ، احد الأباء سال اولاده،ابونا لوقا سادروس اللة ينيح نفسة ،قال لهم ،ما هو البر الذى يعجل اللة يحبك أكثر؟! قالوا لة الصوم والصلاة وإعطاء الفقراء والذهاب إلى الدير،ظلوا الاولاد يجاوبوا اجابات كثيره جدا فقال لهم هعكس السؤال، ما هى الأشياء التى تعملوها من الشرور تجعل اللة يحبكم اقل قالوا له خطيه الكذب الشتيمه الحلفان السرقه الشقاوه ،الغش في الامتحانات، في الاخر قال لهم لا يوجد شئ من البر تجعل اللة يحبكم اكثر، ولا توجد خطيه تجعل الله يحبكم اقل ، اللة يحبكم كما انتم، كما يتراءف الاب على البنين، احبنا بلا سبب جاء لزكا ، المعروف عنه كل هذا الشر،الغش والسرقه والنهب والخيانه جاء بيقول له انا اريد ان امكث في بيتك،رأى فية شئ حلو، رأى فية انة انسان مظلوم مقهور ،ضعف من نفسة ،ضعيف من المال ،ضعيف من محبة العالم ،كل العالم يراة ظالم الا ربنا يسوع المسيح،راة جميل،
قبول المسيح لكل خاطئ،ولكل انسان رفضة المجتمع، وكل انسان مريض ومهان ومحبط،مطرود،ملجاة هو المسيح.
ثانيا كيف ان استفيد بهذا القبول؟عندما اعلم اني انسانا وحش جدا واعلم اني مش قابل نفسي عندما عدو الخير يؤكد بداخلي فكره انني مش من سكان الابديه انا شرير انا وحش انا خاطئ انا مرفوض انا ما ليش نصيب في الملكوت،اقول لك اوعى تفكر في كده اطمن جدا جدا انه بيقبلك واطمن جدا انه بيحبك واطمن جدا انه ليك مكان في ملكوته وفي قلبه في محبته اطمن جدا،الكنيسه عندما أرادت أن تعمل لها تصميم لكى تشعراولادها بالسماء ،وضعت حضن الاب مقابل للكل،حضن مفتوح لكي تدخل وترى المسيح يأخذك بالاحضان،مش شرط لما تبقى كويس طالما جاي له هو فانت كويس طالما قربت منه انت كويس المشكله في ان هو فتح حضنه وانت بعيد هي دي المشكله،ربنا قال طول النهار بسطت يديا فاتح ايديا لشعب معاند مقاوم ،تخيل لما انت تمد ايدك لواحد تسلم علية وهو مايسلمش ،عند الرب يسوع طول النهار بسطت يدي كل يوم نصلي نقول له الداعي الكل الى خلاص لاجل الموعد، واحد بيقول لك انا قبلك انا بحبك زى ما انت،بحبك على ما انت فيه بحبك على وضعك،وانت خاطى يحبك قبول ربنا يسوع المسيح لينا قبول عجيب استفاد بيه نفرح بة نتهلل ونسبح بة لانه عطيه كبيره جدا ان احنا مقبولين عنده لينا مكان ولينا كرامه تخيل قال له ينبغي أن امكث اليوم فى بيتك كل الشعب تزمر من هذا الدخول ماينفعش ان المسيح يكون قاعد وهو بار وقاعد في وسط هذا المجتمع فقال الرب انا هاجي لهذا المجتمع قال انه لا يحتاج الاصحاح الى طبيب بل المرضى ،طول ما انت حاسس انك مريض تعالى لى انا شفاءك انا طبيبك طول ما انت حاسس انك ضعيف انا قوتك اوعى تهرب تعالى واقترب مني لكي تتبرر من خطاياك افرح بقبول ربنا افرح بهذا الحضن المفتوح ،ولم تيأس ابدا ما تشعرش ابدا انك بعيد شعور انك بعيد جاء مني مش منه الشعور اني مرفوض جاء مني مش منه لكن هو قابل الخطاة نقول له في قسمه القداس يا قابل القرابين يا من قدمت ذاتك عوضا عنا انت اقبل توبتنا نحن الخطاه اقبلنا اليك معلمنا بولس الرسول عندما وجد عدم قبول من الشعب فى خدمتة لانه كان يهودي متعصب وبيموت المسيحيين فعاوز تقنعني انك يهودي متعصب بتموت المسيحيين وجاي النهارده بتوعظنا انت راجل متعصب فأراد اللة ان يذهب الى الامم البعيده،ليخدم لكن ظلت هذة النقطة تعبه معلمنا بولس انهم لم يقبلوه فقال لهم كلمه جميله اقبلونا كما ان المسيح قبلنا كثير احبائي نكون شاكين في قبول المسيح لنا لابد نكون واثقين من قبولة لنا ، نقول له نتقدم الى حضرتك واثقين برحمتك جبنا الثقه منين اين جاءنا بهذا القبول بالحضن المفتوح من النموذج اللي اتعلمنا بيه انت فكرك القصة قصه زكا أو السامرية لا القصه قصه قبول الخطاه على مدى الاجيال مش بس زكا ولا السامريه اكبر من كده بكثير عشان كده احبائي نستفيد من هذا القبول قبول يغيرنا قبول يغير من طبيعتنا قبول يجعلنا نقتنع انه لا يقليق ان اسلك بحسب العالم اذا كان الخالق قبلني وحبني وضمني وقدسني كيف ان أكون مقبول منه وانا الذي ارفض، عشان كده احبائي هذا القبول مهم جدا اني استفيد به في كل الحالات احيانا بكون مكتئب احيانا بكون حزين مهموم مش هتلاقي حد الا هو الخالق المدبر ضابط الكل كثير نلجا لاشياء تانيه المعارف وناس واتصالات وحيل هو ما فيش حل غيره هو الذى دبرهذة الخليقه كلها عشان كده احبائي القبول القبول يغير ها انا اعطي نصف اموالي للفقراء تخطى حقوق الناموس،واعطى نصف اموالة للفقراء شخص متعلق قوي بالدنيا حياته كلها مضيعها في محبه المال بسهوله يضحي بالمال ؟! دخول المسيح عندما يغير يغيرك وبالذات يعلن انتصاره فيك من اكثرنقطة ضعف عندك عندما دخلوا الايمان اليهود حديثا في الكنيسه على يد معلمنا بطرس الرسول في العظة التى قالها يوم الخمسين ،ودخلوا 3000 شخص وبعد ذلك ٥٠٠٠ شخص علامه ان اليهود عرفوا المسيح صح انهم انتصروا على محبتهم للملكيه وللمال ومعروف عن اليهود ان نقطه ضعف شديده جدا الى الان الملكيه والمال فصارت اكبر علامه بأنهم تغيروا انه اتوا بأموالهم و ممتلكاتهم ووضعوها تحت اقدام الرسل عظمه انتصار عمل النعمه فيهم مغيره قبول المسيحي يغير قال له انا هعطيك معلمنا بولس الرسول قال ما كان لي ربحا اقتناءك للمسيح هو الاغلى هو الاضمن هو الاقوى قبول المسيح يغيرني يغير افكاري يغير اهتمامات يغير اولوياتي هو العلامه، طول ما احنا لم نثمر للمسيح ستظل المشكله فينا احنا ،وليس في ،وهى عدم ثقتنا وتقديرنا لقبوله عندما اثق واقدر قبوله اقول له اذا كنت قبلتني انا كل جزء فى تحت اقدامك انا لم اعد ملك نفسي اذا كنت انت قابلتني بكل اخطائى انا ساعطيك أيامى وحياتي هذا هو قبول المسيح الذي يثمر توبه من وضع يديه على المحراث لا ينظر الى الوراء عشان كده معلمنا بولس الرسول يقول انتم الذين كنتم قبلا ما قبل المسيح شيء وما بعد المسيح شيء اخر عشان كده احبائي لما نكون مسيحيين وعايشين مع المسيح وفي الكنيسه بس ممكن ما نكونش تقابلنا معاه فعلا ما شعرناش بقبوله الجميل ما شعرناش بحضنة الواسع الذي يغيرنا يعمل المعجزه بداخلنا ويفكنا من رباطات قديمه ثقيلة ويعطقنا من عبوديات ويغير من طبعنا صار زكا شخصا اخر ربنا يعطينا ان نشعر بقبول المسيح وانه يتاكد قبوله فينا ويثمر فينا ويغيرنا يكمل نقائصنا ويسند كل ضعف فينا بنعمتة ولربنا المجد الدائم إلى الأبد أمين.
مواقف فى حياة المولود اعمى
بسم الاب والابن والروح القدس اله واحد امين فلتحل علينا نعمته ورحمته وبركته الان وكل اوان والى دهر الدهور كلها امين
انجيل المولود اعمى فصل من بشاره معلمنا يوحنا اصحاح 9 فصل معروف وجميل وغني و مليء بالمعاني اربع مواقف فى حياة المولود اعمى،
اولا موقف التلاميذ
ثانيا موقف ابوي المولود اعمى
ثالثا موقف اليهود
رابعا موقف المولود اعمى نفسه
اولا موقف التلاميذ:-
التلاميذ رأوا انسان مولود اعمى رجلا ولد اعمى فكان السؤال لدى التلاميذ يا معلم من اخطا هذا ام ابواه حتى ولد اعمى في الحقيقه زهن بشري محدود احيانا بنكون عايزين نعرف إجابة لكى شئ، احيانا كل حاجه نبقى عايزين نعرف ليه ،لية فلان عيان،لية فلان دة غني، ليه فلان ده فقير ليه فلان ده ظروفه صعبه عليه أهذا اخطا ام ابواة ، بعد كده يكون عندنا سؤال محيرنا ونضع له اجابه ،ونقنع نفسنا بالاجابه،ان هذا الرجل عمل كذا وكذا، زي فكره اصحاب ايوب، رأوة في ضيقه وتجربه شديده وبليه شديده ولم يصمتوا وبيحللوا في الامر،قالوا له نحن نعلم ان اللة لم يقف مع الخطاة، وقالوا ايضا انك لابد ان تشكر اللة على بليتك اللي انت فيها،كلها تعبيرات بشريه مؤلمه متعبه احيانا كثير بنكون عاملين زي التلاميذ اللي احنا فاكرين نفسنا نعرف المسيح وماشيين معاه لكن في الحقيقه احنا مش عارفين حاجه خالص قال لهم بماذا تفكرون، لهذا أخطاء ولا ابواة ، تحليلكم غلط افكاركم غلط بعيد عن افكاري،بتجهدوا انفسكم في اجابات حيث يجب ان تصمتوا، لهذا اخطا ولا ابواة ولكن لتظهر اعمال الله فيه الموضوع اكبر من المولود اعمى ربنا عاوز اعماله تظهر في المولود،احيانا ربنا بيكون في حدث احنا مش فاهمينه لكن هو يريد ان يتمجد من خلاله، الله صانع التاريخ الله صانع الاحداث الله ضابط الكل الله مجري كل الامور بحكمة ، احيانا احنا احبائي بنكون عايزين نحلل الامور زي ما قال ايوب بعظائم فوقي،بتتكلم في حاجات اعلى مني بكثير، هنا يقول لتظهر اعمال الله فيه، الله يريد ان يتمجد من خلال المرض، الله يريد ان يتمجد من خلال الالم، من خلال الحرمان من خلال الفقر الله يريد ان يتمكن لتظهر اعمال الله فيه،اسئله التلاميذ احبائي اسئله تدل على الضعف والنقص والعجز البشري ،كثير احنا بنكون حالنا زيهم اصعب شئ يا احبائي في الامور التي تدور حولنا ان احنا نحاول نفهم كل حاجه ليه ياما حاجات ما نقدرش نفهم هي ليه اصعب سؤال في حياتنا اصعب سؤال فى حياتنا كلمة لية معلمنا بولس يقول من عرف فكر الرب اومن صار له مشيرا ،مين الذي يعرف افكار الله ،كان فكره التلاميذ بعيدا جدا عن فكر اللة ، فكرهم محدود جدا في بابا ومامته، ما ابعد احكامك عن الفحص ،وتركك عن الاستقصاء ،من عرف فكر الرب ومن صار له مشيرا اولا موقف التلاميذ يا ريت في احداث كثير نطلب نقول له يا رب فهمني احكامك انت اللي تعلمني، عندما تقترب من اللة ،كلما تقترب من فهمه ولما تقترب من فهمة ،تبدأ فى فهم امور كانت بعيده عنك تماما كل ما تقرب من فكر ربنا تبتدي تفهم ،داوود النبى كان يقول لة عرفنى يارب الطريق التى اسلك .
ثانيا موقف ابوي المولود اعمى:-
في الحقيقه موقفهم كان موقف وسط الجماعه اليهود والفريسيين كان بالنسبه لهم كبير وخطير واجروا فية تحقيقات، وإتوا بشهود، ولم يقدروا ان يصدقوا انة هو المولود اعمى ، تخيلوا انة موضوع بة تلاعب او في تلفيق الشخص اللي بيشوف ده كان مولود اعمى،فاتوا بأبويه،فاعتقدوا وعندما يأتوا بابواة،بنسبه كبيره يحصل شيئين ،اولا يا اما يكون مش هو ده والموضوع كان تمثيليه عاملينه او يكون هو ده بس ابوي خافوا ما يقولوش الحقيقه يبقى خلصوا من الموقف الصعب دود لان هذا الموقف بينادي بمجد المسيح بشكل كبير جدا، طبعا كلنا نعلم ان اليهود كانوا يشعروا في وجود ربنا يسوع بتهديد، هم لم يكرهوة ولم يرفضوا ، المشكله فيهم ان انت لو انت اخذت هذه الشعبيه ولو انت اثبت انك المسيا ،كان هذا يهدد مكانتهم ، كانت للاسف مشكلتهم مشكلة ذواتهم ، وكيانهم، لأجل هذا ارادوا ان يصلبوا لينتهوا من قضيتهم، فكان مشكلتهم مشكله ان من الذى يظل قائم كرمز دينى كبير، فأرادوا ان يشوهوا ربنا يسوع المسيح لان اتباعه بيزداده يوما فيوم ،فهذه المعجزه بالتحديد انت باتباع كثيرة الرب يسوع، لانة رجل جالس يستعطى من الشعب، والجميع رأوة،فاتوا بأبويه وسالوهم هل ابنكم هذا كان مولود اعمى ؟! فقالوا نعم كان مولود اعمى من وهو صغير فقالوا أهذا ابنكما اللذين تقولان انة ولد اعمى فكيف يبصر الان، اجاب ابواه وقال نعلم ان هذا ابننا وانه ولداعمى لكن كيف راى لم نعلم او من فتح عيناه فلم نعلم ، كان يعلموا انهم مليانين بالحقد والغيره، والكراهية لربنا يسوع المسيح، فخافوا ان يقولوا شئ عن الرب يسوع ،أحيانا احبائي هذا الموقف الوسطي الذي لم يكن فيه جراه يكون موقف دار يضعف الامر احيانا بيكون الموقف بتاع هذا الشخص اللي عايز يقول نص الحقيقه احيانا بيكون موقف مؤلم ومتعب اكيد الموقف ده اثر في نفسيه المولود اعمى اكيد الموقف ده كان المولود اعمى نفسه كان نفسه باباه ومامتة موقفهم يكون احسن من كده واجمل من كده،واعتقد كمان ان ربنا يسوع المسيح اكيد كان لما يعرف موقفهم ويشوفهم وهم بيتكلموا كده عايز يقول لهم انتم ليه مش عايزين تشهدوا للحق ده ابنكم كان اعمى منذ ولادته اعمى ابسط شيء كنت تقوله ان هذا الذى شفاة وافتح عيناة اشهدوا للحق،الامر مش لمجد شخصي لا لتظهر اعمال الله فيه ربنا عاوز يتمجد من خلاله ، أحذر من موقف المولود اعمى اللي نقدر نقول عليه موقف باهت،احيانا بنكون في شهادتنا ربنا يسوع المسيح شهاده ضعيفه احيانا بنبقى مش معترفين بفضله ولا معترفين بعمله ، احيانا بنكون فكرنا ان اله المعجزات عملها مع اصحابها لكن معانا احنا او تاثيرها فينا احنا بيبقى ضعيف موقف ابوي المولود اعمى.
ثالثا موقف اليهود والفريسين:-
موقف عجيب عايزين ايه ثاني اكثر من كده عايزين تشوفوا ايه ثاني لدرجه انهم يريدون أن موقف ربنا يسوع المسيح بدل ما يتمجد يبقى هو غلطان، قالوا له احنا عارفين ان هذا الرجل رجل خاطئ، وقالوا له اعطى مجدا للة نحن نعلم ان هذا الانسان خاطئ عايز اقول لكم على حاجه في التقليد اليهودي كلمه اعطى مجدا لله ، كلمه تقال في المواقف الخطره كلمه تقال للشخص الذي يهدد بها، كلمه تقال للشخص الذي يموتوه او يفعله في شيء ،وعندما ترى فى العهد القديم ان هذا الكلمه ترددت عندما قيلت لعاخان ابن كرمي الذي سرق اثناء يشوع ،عندما اتوا به لكي يعترف انه هو الذي سرق، فهذه الكلمه تقال عندما يوجد خطر لهذا الشخص، فقال لهم اخاطئ هو لست اعلم، كيف ان تكون في ناس بهذه الظلمه مش قادرين يشهدوا ربنا يسوع المسيح رغم كل هذه الاعمال ياما ناس مبصرين لكنهم عميان، كثير ناس ترى الحق وتنكرة، كثير ناس ترى الايمان ومش مصدقاه لم تصدقه ،ياما ناس تنكر وجود اللة مع ان كل يوم اعمالة ظاهرة ، كثير ناس في داخلها جحود يا على قساوه وظلم الكتبة والفريسين، لدرجه انه كانوا يهددوا الناس بكلمه الخروج من المجمع،المجمع كانه بيعطى للشخص شويه حقوق شويه كرامات كانوا يهددوهم بخروجهم من المجمع، بمعنى هنشطبك من الجماعه المحسوبه انها جماعه مقدسه ،جماعه الله فخافوا ابوي المولود اعمى المولود اعمى نفسه لم يخف كيف ان يوجد ناس تقاوم الحق وتنكر الحق وكارهين ورافضين للنور ؟! ممكن نكون احنا فينا كده احبائي احيانا، لم نرى اعمال الله ولا عظمتة احيانا نريد ان نقول للصح غلط والغلط صح احيانا موقفنا بتكون مواقف متغيره لما تكون ثابته،احيانا لم نكن امناء للحق قد كده الكتبة والفريسين، كانت عقولهم وقلوبهم مظلمه،فأتوا بالمولود اعمى ضغوط عليه ضغوط شديده جدا لكي يشوهوا المعجزه لكي ينكر هذه المعجزه ويثبته ادانه ربنا يسوع المسيح، تخيل ان شخص شفى مولود أعمى وبعد ذلك يقال انة كان يوم سبت ، دخلوا فى قضية فرعية صغيرة جدا ،درجه ان لما كانوا بيسمعوا ان المولود اعمى وشاهد شهاده حقيقيه يقول لك شتموا قائلين انت تلميذ ذاك اما نحن فتلاميذ موسى ونحن نعلم ان الله كلم موسى اما هذا فلا نعلم من اين هو،يعني كمان بيهينوا الرجل وبينكروا المعجزه باسم الله وايضا استخدموا اسم موسى في غير موضعه ، ويريدون ان يثبتوا ان هذا الرجل لا شيء، ونحن الحقيقه احنا ابناء موسى.
رابعا موقف المولود اعمى نفسه:-
في الحقيقه ان اى شخص يرى مولود اعمى يقولوا عليه رجل ما يعرفش يقول كلمتين على بعض يا احبائي لا تحكم على شيء بحسب الظاهر لا تقول عن هذا الرجل قليل او حقير لانه طلع شيء جميل جدا عندما اتوا به ليتكلم وقال أجاب الذى كان أعمى ما اجمل كلمة الذى كان أعمى ما اجمل معلمنا بولس عندما قال انا الذي كنت قبلا ممكن اكون قبلا اعمى، فقال لهم المولود اعمى ،لست اعلم اخاطئ هو لا اعلم انما اعرف شيئا واحدا اني كنت اعمى والان ابصر،ما اجمل هذه الحقيقه التي وضعها امامهم،فقالوا لة ايضا من الذي صنع بك كذا، الاعمى بيركز على حاجتين المعجزه اللي صنعت معة ،ويريد أن يشير لمجد المسيح ، وهم ينكروا الاثنين ينكروا المعجزه وينكروا المسيح، قال لهم اذا صنع بك كيف فتح عينك .قال لهم قلت لكم لم تسمعوا ماذا تريدوا ان تسمعوا قال لهم كلمه، هل تريدوا ان تصير له تلاميذ بالنسبه لهم اهانة كبير شتموه احنا بتوع موسى مين ده بتقول لنا كده وانت راجل الشحات بتقول لنا هذا الكلام احيانا التبعيه مع المسيح بتكون مصدر اهانه، احيانا التبعية مع المسيح بتكون مصدر سخريه انت تلميذ ذاك كلمة ذاك معناها احتكار للشخص، زي ما ربنا يسوع المسيح حكى لهم مثل السامري الصالح حكى لهم الحكايه في الاخر قال لهم مين اللي فعل بة الخير قال له الذى فعل معة الخير ما رضاش يقول لهم السامري قالوا لة نحن نعلم ان اللة كلم موسى اما هذا فلم نعلم من اين اتى فأجاب الرجل وقال ان هذا ايضا العجب إنكم لا يعرفون من اين هو وقد فتح عيني ونعلم ان الله لا يسمع للخطاة انتم بتقولوا عليه رجل وحش بس هو فتح عيني وربنا مش بيسمع لحد وحش لكن ان كان احد للة عابدا ولارادتة صانعا فلهذا يسمع منذ الدهر لم نسمع ان احد فتح عيني مولود اعمى اجابوا وقالوا انت بجملتك مولود بالخطيه وانت تعلمنا وجدوا نفسهم فى مواجهة كبيرة مع المولود اعمى فكبريائهم لم يحتمل فاخرجوه خارجا اخر شيء فوجده يسوع وقال له اتؤمن انت بابن الله المولود اعمى بيقدم درس جميل الإيمان في الجرءة و قوه الحق و مقاومه الظلم ان الشخص لم يخف الشخص لم يعتبر نفسة حاجه قليله مهما كانت الناس تنظر لة ،اجاب وقال له من هو يا سيدي فأمن به فقال له يسوع انك تراه هو الذي يتكلم معك خلي بالك شهاده ربنا يسوع المسيح عن نفسه في الكتاب المقدس دائما قليلا مش كثير لكن هنا واضح ان ربنا يسوع المسيح اراد ان يجعل من هذه المعجزه ايه عظيمه قال له انا الذي اكلمك فقال اؤمن يا سيدى وسجد له هم اخرجوه خارجا وحرموا من المجمع وأذلوه واهانوة، اما هو فقابلة واعلن له ذاته لماذا اعلن اللة ذاته لة؟ لانة راة شخص مجروح مطرود مهان ربنا يسوع المسيح يكون يريد ان يداوي جراحتنا ويعوضنا يريد ان يقول لك الدنيا دي كسبت منها ايه؟ ولا حاجه مقابل معرفتي ومحبتي ،و وجودك معايا، قال لة اؤمن ياسيد، فسجد له،ربنا يعطينا احبائي بصيرة روحيه يعطينا ان نتقابل معه وان يجعلنا ادوات نشهد بها لمجده يكمل نقائصنا ويسند كل ضعف فينا بنعمتة ولربنا المجد الدائم إلى الأبد أمين .