العظات

معينين رسلاً له الأحدالأول من أبيب

بأسم الاب والابن والروح القدس اله واحد آمين ..فلتحل علينا نعمته ورحمته وبركته الان وكل أوان وإلى دهر الدهور كلها آمين . تقرأ علينا الكنيسه احبائي في هذا الصباح المبارك فصل من بشاره معلمنا لوقا اصحاح. 10 عن وبعد ذلك عين الرب سبعين اخرين وارسلهم اثنين اثنين امام وجهه، الاحد الاول من شهر أبيب احبائي هو الاحد المتزامن دائما مع عيد الاباء الرسل، عيد الاباء الرسل 5 ابيب يعني اول اسبوع من اديب اول اسبوع من اديب يقرأ علينا الانجيل بتاع.. بعد ذلك عين الرب 70 اخرين، ربنا في البدايه اختار 12 تلميذ وقال لهم اذهبوا اكرزوا الى خراف بيت اسرائيل الضاله ،وبعد ذلك عين 70 آخرين ،الخدمه انتشرت اكثر والكلمه امتدت، وفي نفس الوقت خراف بيت اسرائيل الضاله رفضت الكلمه فلما رفضت الكلمه قال اشوف غيرهم نشوف ناس يكون عندهم استجابه اكثر فاختار 70 ال70 دول كانوا هم البدايه بتاعه حمل كلمه الكرازه ،جميل جدا انه يقول لك ارسلهم اثنين اثنين امام وجهه معروفه انه وجه واحد لو بعد اثنين اثنين كده مش هيعرف يكون الاثنين الثانيين امام وجهة... والاثنين والتلتين ..دة السبعين معناهم 35 اثنين ،يبقى ازاي امام وجهة؟! عاوز يقول لك ان هم باستمرار تحت عين ربنا ..وباستمرار في متابعتة . وبأستمرار خاضعين له.. خاضعين لتعليمه ..ارسالهم اثنين وعينهم ،واحنا بنحتفل احبائي بعيد الاباء الرسل واحنا عايشين ايامهم المقدسه لابد ان نعرف ان احنا كمان لنا تعيين في الكنيسه ربنا معينا كلنا.. اختارنا وباركنا عشان نكون معينين له .. عيننا ليه عشان نكون امام وجهه. عشان نعمل ايه ،،قال لك الى كل مدينه وكل موضع..عاوز ربنا يقول لك انا عاوز ابعث لك في كل مكان ..عاوزك تشهد لي.. عاوزك تتكلم بكلامي.. عاوزك تتكلم بلساني عاوز يكون فيك روحي عاوزك تعلم تعليمي انا مختارك بدايه احبائي المسيحي ..لابد ان يكون عنده يقين انه مختار.. انا مختار ..مصدق ان انت ربنا مختارك ولا لا؟! مصدق ان ربنا معينك..اوعى عدو الخير يخدعك ويضحك عليك ويفهمك ان انت صدفه انك مسيحي.. وان انت عادي في الكنيسه.. وان انت شخص ما لكش اهميه ولا لك رساله ولا لك دعوه لا انت لك تعيين انت مختار الذين سبق فعرفهم سابق فعينهم.. ربنا عيننا احبائي احنا مع السبعين احنا دلوقتي في جيش خلاص ربنا يسوع المسيح.. احنا معينين .عيننا ليه ..عيننا للتبني والابن تملي يكون له صفات ابوه ربنا معينك ربنا معينك عشان يكون فيك صفات ابوك السماوي..لاجل ان تحمل اسمه بين كل الناس.. ازرع الحب ازرع السلام ازرع الهدوء والطمانينه..ازرع كلمة اللة ...ازرع روح صلاة..ازرع في كل إنسان فضيله جميله اتكلم عن المسيح واشهد للمسيح..ياابونا دة انا مشغول انا بشتغل من الصبح بالليل يا ابونا دة انا مهمومه في البيت ده انا من اول ما برفع رأسي لحد ما بنام اقول لك لا انت لازم تعرف انك متعين ،لازم تعرف ان انت عندك رساله اهم من انت مجرد تعيش تأكل وتشرب وتشتغل لا.. في حاجه اكبر من كده بكثير لازم تكون شغلاك ..انك اب للمسيح وسفير للمسيح ..عين الرب 70 اخرين.. من يوم ما الانسان المسيحي بيتعمد وبيدهن بالميرون معناها انه بيكرز يعني بيدشن ،،كان في العهد القديم ربنا بيختار سبط بيقول ده بتاعي ..لكن في العهد الجديد ما قالكش في سبط بتاعى ولا قال لك في مجموعه بتاعتي.. قال كلكم بتوعي.. كلكم ..كلكم اواني مقدسه ..كلكم سفراء وكلكم مدعودين.. عشان تعملوا ايه عشان تكونوا امام وجهه ..عشان تتكلموا بكلامه.. لو انت بتشتغل ولو انتى بتشتغلى..ولو مشغول ما اخليش مشغوليتك تغلب رسالتك الرئيسيه.. ان انت عايش داخل المسيح.. مش ممكن احبائي.. إنسان يكون مشغول بالمسيح وفرحان بالمسيح وشبعان بالمسيح يبقى مهموم او مرتبك بأمور الحياه مهما كان عايش اه بيشتغل اه..بيجاهد اه.. لكن مش مهموم بأمور الحياه لانه عارف انه اقل حاجه بتكفيه.. لان المسيح مشبعة...فنفسه مش داخله في صراعات طلبات كثير.. لانه شبعان.. ومش مشغول بنفسه كثير قد ما مشغول بخلاص الاخرين لان عارف ان دي رسالته ..وعارف انه متعين من ربنا.. تعال اسال واحد زي معلمنا بولس الرسول..تقولة ايه مشكلتك يا بولس ..يقولك انا اذا كان عليا ما عنديش مشاكل لكن مشكلتي اني اعرف كل انسان المسيح وان احضر كل انسان كاملا في المسيح ..ومشكلتي هي مشكله اللي حواليا..من يضعف وانا لا اضعف من يعثر وانا لا التهب.. هذه مشكلتي.. مشكلتي هي مشكله الاخرين ..لكن انا... قال لك كده ولا نفسي ثمينه عندي....المهم اللي حواليا...عشان كده احبائي في عيد الاباء والرسل لازم يكون لينا..دعوه الاباء الرسل ولازم يكون عندنا حياه الآباء الرسل....عين الرب 70 اخرين.. المسيحي مختار ،المسيحي مكرز. المسيحي رسول ،المسيحي سفير، عينهم عشان يرسلهم امام وجهة.. قال لهم تعملوا ايه.. قال لهم ان انتم اذهبوا ها انا ارسل لكم مثل حملان وسط الذئاب، اوعى الحمل يبقى ذئب.. الحمل لابد ان يكون حمل الحمل لابد ان يكون وديع الحمل لابد ان يكون خاضع الحمل لابد ان يكون هادئ ...دى صفات الحملان.. دولة صفات اولاد ربنا يسوع..اللى عاشوا في العالم كحملان وسط ذئاب .كثيرة..صحيح فى ذئاب قامت عليهم وفي ذئاب خطفتهم..وفى ذئاب قتلتهم ..لكن لم يموتوا.. هو كان فكرهم أن الذئاب لما تقتل المسيحيين اللي اتهدوا الكنيسه واطهدوا المسيحيه كان فكرهم هيقضوا عليهم.. لكن ابدا الذئب ما يقدرش على الحمل ابدا.. ليه ؟ لان الحمل مش هيموت الحمل حتى لو مات هيتكلم وحتى لو مات هيبقى في حملان كثيره اخرى ..وحتى لو مات هيبقى شهيد في السماء ..هو دة اللى حصل مع الكنيسة...كل ماكانوا يظنوا انهم هيقضوا ع الكنيسة ويموته شويه من المسيحيين ..يبقى خلصنا من المسيحيين ابدا.... ابدا لانها مسيحيه المسيح.. الخالد والباقي قال لهم انا هجعلكم حملان وسط ذئاب..ومتشلوش هم حاجه لا تحملوا مزودا ولا احذيه ولا تسلموا على احد في الطريق...بمعنى ما تنشغلوش بالكلام والحديث واي بيت دخلتموه ،قولوا سلام لهذا البيت ..اعطوا السلام للكل.. وقيموا في البيت ده.. وبعد كده قال لهم كده ... اخرجوا شياطين.. انا هابعثكم عشان تخرجوا شياطين...ليه ...اصلي في الحقيقه سلطان الخطيه هو سلطان الشيطان ..اول ما الانسان بيتخلص من سلطان الخطيه بيتخلص من سلطان الشيطان.. رسالتنا احبائي ان نخرج شياطين...واحد يقول لك يا ابونا انا ما ليش في قصه الشياطين ده انا باخاف لما بشوف صورهم ..ولو شفت احد في التلفزيون بيخرج شيطان ولا حاجه ولة سمعت واحد علية شيطان ..بخاف...اقولك لا..مش هو المقصود..بكلمة إخراج شياطين بس...انت النهاردة لما تتخلص من روح الغضب اللي جواك .انت اخرجت شيطانا.. انت النهارده لما تتخلص من روح الكبرياء اللي جواك انت كده اخرجت شيطانا...انت لما بتتخلص من روح البغضة والكراهيه اللى جواك انت كده بتبقى اخرجت شيطانا.. انت لما بتتخلص من خطيه مقيداك .وربطاك وشداك لتحت انت اخرجت شيطانا..اذا لما قال لنا اخرجوا شياطين دى دعوتنا احنا.. عارفين احبائي ان العالم موضوع في الشرير.. وانه رئيس هذا العالم.. الشيطان دة رئيس هذا العالم والكنيسه بتتعامل مع النفس إن النفس دي بتبقى ملك للشيطان،و بعد كده بتدخل في مملكه المسيح. لازم ترفضه.. بدليل ان لما نيجي نعمد إنسان حتى لو طفل صغير او لو كبير يبقى في صلاه اسمها صلاه جحد... الشيطان بمعنى ان النفس دتيجي عندها حياه في مملكه الشيطان تقول له اجحدك وكل جنودك وكل شياطينك وكل حيلك المضلة انا برفض ان انا اكون معك برفض.. طيب ما التوبه رفض للشيطان ..التوبه جاحده للشيطان.. التوبه تجديد العهد مع ربنا يسوع المسيح.. عشان كده التوبه هي اخراج الشياطين.. زرع السلام دة اخراج شياطين.. زرع الحب ده اخراج شياطين ..عشان كده اخرجوا شياطين..ر سالتنا في العالم احبائي ان احنا نخرج الشيطان المتسلط علينا.. في شيطان بيقى متسلط على كل انسان .في شيطان الخطيه والشر. شيطان الشهوات الرضية ..شيطان العبادات المرزوله.. شياطين في شياطين.. ربنا يسوع ارسل تلاميذة دول عشان يعملوا ايه؟! يخرجوا شياطين...قال لهم انا اعطيتكم سلطان ان تخرجوا شياطين.. يا ابونا هو انا عندي السلطان دة؟ اقول لك صدقني عندك..ازرع كلمه حب تلاقيك اخرجت شيطانا...صلى لاجل انسان تخرج شيطان..اسعى انك تسجد قدام الهك لارضاءة...انت اخرجت شيطان..الجحود. ..قول كده انا عاوز اصلب جسدي شويه واصومه زياده شويه ..واجعله يتروض شويه.. انت كده اخرجت شيطان..سلطان الجسد.. اذا لازم تخرج شياطين..عندنا سلطان ..قال ...انا اعطيتكم سلطان ان تدوسوا حيات و عقارب.. وكل قوات عدو...انا معطيكم هذا السلطان ...السلطان دة عندى يا ابونا؟! اقولك طالما ليك اسم المسيح..المملوء مجد..انت هتخرج بايه ؟ انت هتخرج بأسم يسوع بعلامه الصليب ..وبشفاعتة القديسين ..ارشم على نفسك علامه صليب ردد اسم يسوع.. اتشفع بواحد زي الملاك ميخائيل رئيس جند الرب...تلاقي الشياطين انهزمت.. وانحلت وذالت.. قال لهم اخرجوا شياطين واشفوا مرضى...مش مجرد شفاء مرضى يعني مثلا اي واحد مريض يخف. مش هو ده المقصود انت ممكن يكون انسان مريض تقول له كلمتين يعزوه انت كده شافته من الداخل.. ما ممكن يكون هو التعب النفسي اللي هو فيه تعبه اكثر من التعب العادي.. ممكن يكون التعب الجسد ده يكون جاب له تعب روحي..يقول ربنا سايبني وانا مش عارف ربنا بيعمل لية معايا كدة...انت لما تقول له كلمه ربنا وتعزيه وتسنده وتقويه.. في وقت زي ده.. انت كده شفيت مريض، في الاخر عشان ما نطولش ..يقول لك..وبعد ذلك حدثه بكل ما فعلوا...كل يوم لينا احبائي..لينا رساله،، كل يوم ندرك ان احنا مدعوين ان احنا معينين..ان احنا مختارين ..نخرج شياطين كل يوم وفي اخر اليوم نرجع نحدثه بما فعلنا ..يعني ايه.. يا ريت كده كل يوم تحاسب نفسك.. وتقول له انت عملت ايه في اليوم..وفى اخر اليوم قل له يا رب انا عملت في الموقف ده كذا وكذا زي ما انت قلت بالضبط..و الموقف ده انا ما قدرتش اعمل فيه زي ما انت قولت..وانا الموقف ده عملته والموقف ده ما عملتهوش ..حدثه بما فعلت كل يوم كل يوم اتكلم مع ربنا وقل له على اللي عملته واللي ما عملتوش واللي كان نفسك تعمله وايه اللي تتعهد ان انت تعمله بكره.. وايه اللي تطلب نعمه وقوة ان ربنا يعطيه لك.. عشان تعمله بكره. قول له يا رب قويني انا اعمل كذا كذا انا نفسي اعمل كده بس انا ضعيف مش قادر نفسي افتح قلبي نفسي احتمل اكثر نفسي اصلي لك اكثر نفسي اكلم الناس كثير عنك بس مش قادر مش عارف او ممكن اكون انا اللي ما فيش الجرأة اني اتكلم عنك.. او بصراحه ممكن اكون انا مش فرحان بك للدرجه اني اقدر اتكلم بها عنك و ممكن تكون اعمالي ما بتشهدش ليك ان انا اتكلم عنك..ساعدنى حدثوا بما فعلت.... في اية فى سفر اشعياء حدث لكي تتبرر ...حدث لكي تتبرر اتكلم مع ربنا حدثوه بما فعلوا..اتكلم مع ربنا عن همومك واوجاعك وامنياتك طلباتك حدث أتكلم..حدثوا حد صوت ما فعل كلمه عن احتياج بيتك كلمه عن اولادك كثير كلمه عن اخواتك كلمه عن كل احبائك ...اكيد الاباء الرسل حدثوا عن كل مافعلوا ..اكيد قالوا له...اكيد قالوا له المدينة الفولانيه دى مدينة جميلة..قبلت اسمك بسلام، ،وفى منها عدد كبير دخلت الإيمان...وواحد يقول له ،ده حصل فيها واحد يا ربنا يسوع عمل كذا واحد ثاني يقول له بس بصراحه كان في ناس قومتنا وتعبونا ،،واحد ثاني يقول لك بس في ناس عزتنا وقبلونا ،،واحد ثاني يقول لك في ناس استضافتنا، واحد ثاني يقول لك في ناس قوتنا واحد يقول لك كان في ناس مدبرة لينا مكيدة وانقذونا ....حدثوا بما فعلوا...اتكلم مع ربنا.. اذا احنا احبائي بأحتفالنا بالاباء الرسل..لازم نحس ان احنا معينين، لازم نحس ان احنا لنا رساله، رساله ان احنا نشهد للمسيح، المسيح الملك ،الذي اخترنا ان نكون قديسين وان نكون تلاميذه .. وان نكون رسلة واولادة.. ولما خرجنا .خرجنا واعطانا سلطان، وقال لنا اي بيت دخلتموه وقولوا سلام، وخلي بالك ان انت تعيش في العالم كحمل وسط ذئاب، اوعى يغريك ان الذئب شرس وتبقى عايز تبقى ذئب...الحمل حمل.. الصفات الوراثيه بتاعه الحمل .حمل.. شخصيته كده صفاته كده وضعه كده. انت حمل اوعى تشتهي ان تكون ذئبا، انت حمل وفي الاخر اخرج شياطين. اخرج شيطان الغضب اخرك شيطان الخوف والقلق .اخرج شياطين.. خرج سلطان خطيه...واشفى مرضى،، في الاخره حدثوا بما فعلت... كل يوم قدم له تقرير عن نفسك.. لحد ما تكون تعودت الوقوف امامه والحديث معه وعنه لكي ما يكون لك مجد في السماء .ربنا يكمل نقائصنا ويسند كل ضعف فينا بنعمته ولالهنا المجد ابدا آمين

لابد له أن يجتاز السامرة الأحد الثالث من الخماسين

بسم الأب والإبن والروح القدس الإله الواحد آمين . فلتحل علينا نعمته وبركته من الأن وكل أوان والى دهر الدهور كلها آمين الأحد الثالث من الخماسين المقدسة يحدثنا عن أنجيل المرأة السامرية وما فعله ربنا يسوع معها مما غير حياتها وحولها من إمرأة تحيا فى عمق الدنس الى إمرأة كارزة ومبشرة وتدعو " تعالوا وأنظروا " كلمات قالها ربنا يسوع فى الأنجيل لابد أن نقف عندها قليلاً هى :- 1- كان لابد له أن يجتاز السامرة 2- لما تعب جلس هكذا على البئر + كان لابد له أن يجتاز السامرة :- لابد ... ربنا يسوع كان فى اليهودية .. وتقع اليهودية فى الجنوب .. وكان اليهود ثائرين على ربنا يسوع ويقولون إنه يعمد أكثر من يوحنا المعمدان , ويقولون أشياء أخرى , وأرادوا أن يوقعوا فتنة ويقسموا أحزاب بين ربنا يسوع ويوحنا , فقال يسوع أترك اليهودية قليلاً وأذهب الى الجليل حتى يهدأ الأمر هناك طرق كثيرة مؤدية الى الجليل من أطول هذه الطرق وأصعبها الطريق الذى سار فيه ربنا يسوع وكان يمر فيه على السامرة .. يقول الكتاب " وكان لابد له أن يجتاز السامرة " ... حقيقة لو درسنا جغرافية أورشليم والسامرة نجد إنه ليس من الضرورى أن يجتاز السامرة , وكان يمكنه أن يتفادى هذا الطريق , لكن فى حكم ربنا يسوع كان لابد أن يجتاز السامرة ليتقابل مع المرأة السامرية ربنا يسوع عنده شهوة خلاصنا .. شهوة .. لابد أن نخلص , يريد أن يمر علينا ويقابلنا .. يريد أن نقابله لنقول له كل شئ ويوضح هو لنا كل شئ ... يريد أن يقول لنا كما قال لزكا وسط الزحام الشديد " ينبغى أن أمكث اليوم فى بيتك " .. أى لابد أن آتى اليك .. لابد أن يجتاز السامرة تخيل أن الله يقول لكل واحد منا لابد أن تخلص .. لابد أن تقوم .. لابد أن تحيا معى .. لابد أن أقابلك حتى وإن كنت لاتريد أن تقابلنى , ونحن رأينا المرأة السامرية فى حوارها مع يسوع فى البداية كانت تتكلم بإسلوب جاف جداً , تقول له كيف تكلمنى وأنت يهودى وأنا سامرية , وأنت رجل وأنا إمرأة , لأنه كانت هناك عداوة شديدة بين اليهود والسامريين منذ أيام مملكة سليمان منذ إنقسام المملكة , وكان اليهود يحاربون السامريين والسامريين يحاربون اليهود , وعندما يريد شخص يهودى أن يهين أخر كان يقول له أنت سامرى , كانت هذه الكلمة إهانة لا تُقبل , مجرد كلمة سامرى تعتبر إهانة شديدة , فكم تكون مقابلة ربنا يسوع المسيح مع إمرأة سامرية ؟ وبالطبع كان العُرف اليهودى يمنع مقابلة الرجل مع المرأة فى الطريق العام , هنا ليس فى مكان عام بل منفردين أيضاً ........ ربنا يسوع قال سأكسر هذه الحواجز , ومهما كانت المرأة السامرية لاتريد أن تتكلم معى فأنا سوف أتكلم معها حتى وإن كانت هى لاتريد , لأنه لابد أن أتكلم معها تخيلوا يا أحبائى عندما نجد يسوع يقول لنا سأخلصكم , أنتم لابد أن تخلصوا .... أحد الآباء يقول " أنت يا الله ليس لك خسارة سوى هلاكنا , وأنت لم تخلقنا لنهلك" أنت خلقتنا لك , خلقتنا لنخلص , أنت يارب إن كان لابد لك أن تجتاز السامرة , ولابد لك أن تخلصنا ... وها نحن نقول لك لابد أن نخلص .....يقول لنا هنا إلتقت الرغبتان رغبتى ورغبتك ...... أجمل طلبة يحبها الله ويشتاق دائماً لسماعها من شعبه هى : يارب إرحم , يارب خلص , يارب بارك .... يقول لك أنت تقول يارب إرحم و أنا أريد أن أرحم , إذاً لقد إتفقنا .. أنا أريد أن أعطيك شئ معى وأنت الآن تريد هذا الشئ , وحتى إن كنت لا تريد هذا الشئ أنا سأظل أشوقك وأرغبك فيه حتى تطلبه , والأفضل لو وجدتك أنت مشتاق لهذا الشئ من ذاتك سأقول لك وأنا أحضرته لأجلك ..... " كان لابد أن يجتاز السامرة " .. لابـد يارب أن تخـلص كل إنسـان وتبحـث عـن كل إنسـان . + ولما تعـب جـلس هـكـذا عـلى البـئـر:- هل تعبت يا رب ؟ يقول : نعم بالطبع تعبت , ... كلمة (تعـب) تدل على ناسوته , لأنه كان هناك كلام عن أن يسوع لاهوت فلا يتعب .... لا.... بالطبع كان يتعب ويجوع ويعطش ........... هل يارب تعبت لكى تخلص الإنسان ؟ يقول تعبت لأخلص الإنسان لكن التعب الذى للخلاص لا يُحسب تعب ولايكون تعب .. التعب المملؤ محبة لايُحسب تعب , بل العكس حيث يظهر الحب يتلاشى التعب , التعب يُظهر الحب , التعب يعبر عن الحب , لذلك نقول لربنا يسوع " كراع صالح تعبت معى أنا الضال ... سعيت ... " .. تعبت معى ربى يسوع هل أنت مستعد أن تتعب معنا ؟ يقول عندى إستعداد أن أتعب لأجلك , والتعب الذى قدمته لك هو قمة التعب .. هو الصليب .. .. لذلك لننتبه لتوقيت مقابلة ربنا يسوع مع المرأة السامرية قصد معلمنا يوحنا أن يحدده " وكان نحو الساعة السادسة " .. ما هى الساعة السادسة ؟ هى ساعة الصليب .... إذاً هناك إرتباط بين مقابلة ربنا يسوع مع السامرية حيث التعب فى الساعة السادسة والخلاص ,وبين الصليب فى الساعة السادسة حيث التعب والخلاص ...... إذاً ربنا يسوع يقول لك أنا أريد أن أتعب من أجلك , أنا بالفعل تعبت من أجلك , ولتنظر لى على الصليب , أنظر لى وأنا عطشان , أنظر لى وأنا مُعرى , أنظر لى وأنا مطرود وأنا مُهان , أنظر لى وأنا مذلول , أنظر لى وأنا مجلود , ....... أنظر الى كل هذا التعب , هل يقربك لى أم لا ؟ هل يفتح قلبك المغلق أم لا ؟ ... عندما ترى كل هذا التعب يظهر لك الحب ............ كلكم إختبرتم الحب , وكلكم إختبرتم التعب من أجل المحبوب , ربنا يسوع تعب ومازال يتعب , وبحث ومازال يبحث , وتكلم ومازال يتكلم .. قد يتكلم مع أناس ولا يستجيبوا له , فهل يصمت عنهم ويقول هم لا يستجيبون ؟ ..لا.. مازال يتكلم , كان من الممكن أنه عندما تقول له المرأة السامرية كيف تكلمنى وأنت رجل يهودى وأنا إمرأة سامرية, أن يقول لها أشكرك لقد رفضتى أنتِ الحوار , ثم يقوم ويتركها .... لا .. لقد ظل يحاول معها لأن الخلاص مهم والتوبة مهمة ... صدقونى يا أحبائى ربنا يسوع يلح ويقول لنا لن أترككم , وإن لم تأتوا أنتم الىّ سآتى أنا اليكم , وإن رفضتم الكلام معى سأكلمكم أنا , وإن لم تطلبوا الخلاص سأعطيه أنا لكم المهم أن تفتحوا أنتم قلوبكم , وكما أتودد أنا لكم توددوا أنتم الىّ ......... الله يريد أن يغير لماذا يوضع اليوم فصل المرأة السامرية فى الخماسين المقدسة ؟ لأنها تغيرت .. الذى يتقابل مع المسيح يتغير , إهتماماته تتغير .... تخيل المرأة السامرية وهى عائدة بعد مقابلة يسوع لها وتريد أن تقابل الرجل الذى كانت تعيش معه , هل تستطيع أن تقابله مرة أخرى ؟ !! .. لا .. هذا الأمر قد إنتهى بالنسبة لها .. بل هى الأن تريد أن تقابل الناس كلهم وتقول لهم " تعالوا أنظروا " تريد أن تكون كارزة , تريد أن يتذوق الجميع ما تذوقته هى ..... الذى يتقابل مع المسيح حياته تتغير , وإهتماماته تتغير , وتفكيره يتغير , وحتى مشاعره تتغير , وأولوياته تتغير اليوم أتينا الى الكنيسة فرحين لنتقابل مع المسيح القائم .. يسوع القائم يقول أريد أن أجعلكم اليوم كلكم تخرجون من هنا كما خرجت المرأة السامرية من لقائى معها ... لم تخرج المرأة السامرية من لقاء يسوع كما كانت من قبل .. لا.. بل خرجت إنسانة جديدة , خرجت إنسانة قد وضعت يدها على كنز الخلاص وينبوع الخلاص , خرجت إنسانة قد تغيرت حياتها وتمتعت ببركة جديدة فى حياتها فتغير طريق حياتها كله لذلك ربنا يسوع يريد اليوم أن يشبع الحياة ويملأها .... أحد الآباء يقول تشبيه لطيف , يقول : كم رجل عرفته المرأة السامرية ؟ ستة رجال " كان لكِ خمسة أزواج والذى معكِ الآن ليس هو زوجك " ....دائماً رقم ستة (6) فى الكتاب المقدس يشير للنقص , يشير للزمن ... ورقم سبعة (7) يشير للكمال .... المرأة السامرية لما عرفت ربنا يسوع صار هو محور الكمال .. دخل كسابع فى حياتها فملأ حياتها وأنساها الستة السابقين , أنساها الشر والخطية ....... ربنا يسوع اليوم يريد أن يدخل حياتنا كسابع ويقول لنا أنا الملء , أنا الكل , أنا الذى أغيرك , أنا سأجعلك لا تحتاج لآخر غيرى , سأجعلك تنسى ماضيك بل وسأجعل ماضيك يتحول الى قصة حب مع الله , سأجعلك تقول هو الذى أخرجنى وأنقذنى وجذبنى وغيرنى وقدسنى الله قادر يا أحبائى ببركة قيامته المقدسة أن يتقابل معنا كما تقابل مع المرأة السامرية , وأن نقبل تعبه ونقبل حتمية خلاصه لأنه لابد أن يجتاز السامرة ولابد أن نخلص , ويدخل حياتنا كسابع فتمتلئ حياتنا بهجة وسرور وفرح وقيامة , ربنا يكمل نقائصنا ويسند كل ضعف فينا بنعمته ... له المجد دائماً أبدياً آمين

مقدمة سفر زكريا

مقدمة في سفر زكريا " Zechariah " الاختصار: زك = ZEC . محور السفر: غيرة الله، أعيدوا بناء الهيكل، الملك قادم، حماية الله. * الرب يملك فتتحدي كنيسته العالم. ترقب مجيء المسيح. أهم الشخصيات:زكريا. ** أهم الأماكن:أورشليم. ** غاية السفر:المسيا. اسم زكريا: اسم عبري يعني "الله يذكر" أو "الذي يذكره الرب" وَتَسَمَّى به اثنان وثلاثون شخصًا في الكتاب المقدس. زكريا بن براخيا (الله يبارك) بن عُدّو (في الوقت المناسب) هكذا يحمل اسمه الثلاثي مفتاحا للسفر، الله يذكر عهده، فيبارك شعبه في الوقت المناسب. ينسب إلى جده عدو (عز5 :1 ،6 ، 14 ) أحد رؤساء الكهنة الاثني عشر ( نحميا 12: 4) الذين رجعوا من السبي، وربما لأن أباه مات في ريعان شبابه فتبناه جده الذي كان مشهورًا أكثر من ابنه وقد ورث زكريا جده في وظيفته الكهنوتية ( نحميا16:12 ) كان من سبط لاوي فكان أيضًا كاهنًا ( نح 14 : 16) غالبًا ولد في بابل وعاصر النبي حجي. سماته: يبدو أنه ولد في السبي وجاء وهو طفل مع جده في أول دفعة من الراجعين مع زربابل ( نح12: 1،4 ،7) وكان جده رأسًا لعائلة كهنوتية، معروفًا وسط الشعب أما الأب فيبدو أنه مات شابًا قبل العودة من السبي. سبق لنا الحديث عن الظروف التاريخية ( راجع سفر حجي) . كان قلب زكريا ككاهن ملتهبًا بالخدمة الكهنوتية التي حرم منها هو وآباؤه زمان السبي فجاءت نبوته مثالًا للنبي الطقسي الروحي ( ص 3،6 ) يعتبر هذا السفر سندًا قويًا للنفس الخائرة، جاء يحمل لغة الرجاء لشعب عاش في السبي 77 عامًا محرومًا من الهيكل وعند عودته لبناء الهيكل بقي حوالي 15 عامًا عاجزًا عن العمل، لذا لا نجد فيه نغمة الانتهار العنيف أو التهديد ويطلق عليه نبي الرجاء. يعتبر السفر التالي بعد إشعياء في الحديث عن العصر المسياني: تجسد الكلمة ( زك 10:2 ) ، دخوله أورشليم ( زك 9:9 ) ، خيانته بثلاثين من الفضة ( زك 11 : 12 ) ، ضم الأمم ( زك 9 : 10) ، حجر الزاوية ( زك 7:4) ، الراعي المتألم ( زك 13 : 7) ، مجروح في بيت أحبائه ( زك 13 : 6) ، الظلمة عند الصليب ( زك 11 : 7) ، طعنه ( زك 14 :10 ) ، تشتت التلاميذ ( زك 13 : 7 ) ، قيامته ( زك 13:1 ) ، إرساله الروح الناري ( زك 2 : 5)، عمله ككاهن عنا( زك12:6،13 ) ، يعلن عن ذاته خلال ظل الناموس ( زك8:1) الجانب الرئوي ص 1-6 بعد افتتاح السفر بدعوة للتوبة قدم الرؤى التسع وهي إنجيلية مبهجة. 1- راكب الفرس الأحمر ( زك7:1-11) الكنيسة موكب المسيح الغالب يظهر راكبًا على فرس أحمر ليقود الكنيسة في طريق بره الملوكي بدمه. الخيل الحمر والشقر والشهب: رجال العهد القديم يتنبئون عن المخلص. رأى الأرض ساكنة ( الإنسان الترابي الخامل) تغط في النوم وقد أرسل الله في غيرته خيلا تهيئ لخروج الراكب على الفرس الأحمر، المسيح المختفي وراء ظل ألآس أي وراء الناموس حتى يأتي ويوقظ البشرية ويعزيها. 2 - الأربعة قرون ( زك18:1-21) ( تشير إلى الممالك التي أذلت الشعب ( أشور، بابل، مادي وفارس، المقدونيون، الرومان ( دا37:2-41) كما تشير إلى محبة العالم ( 4 جهات المسكونة) أو شهوات الجسد الترابي يحطمها الرب بخلاصه المعلن خلال الأناجيل الأربعة ( أربعة صناع) ، الكنيسة هي معمل إلهي يحطم قوي الشر. 3 - قياس المدينة المقدسة ( زك 1:2-5) حبل القياس للمبني الروحي السماوي هو الصليب، سورها الناري الروح القدس ،تتحدي الكنيسة المقاييس البشرية بمقاييسها الروحية: تتحدي الأرض( زك1:2) لا تقدر الأرض أن تأسر الكنيسة أو تحيط بها لأنها فوق كل مقاييس بشرية ( زك4:2). تتحدي الأحداث الخارجية والداخلية، فالله نفسه سورها ومجدها الداخلي ( زك 5:2) من يقدر أن يقاومه؟! من يمسهم يمس حدقة عينه ( زك8:2) أي يؤذي نفسه. تتحدي الآلام فتترنم وتفرح لأن الرب نفسه يسكن في وسطها ( زك10:2). تتحدي العالم، فتجتذب الأمم والشعوب للرب ( زك11:2-13). 4 - يهوشع الكاهن العظيم ( زك1:3-5) يظهر يهوشع كمرتدي ثيابًا قذرة ويقف العدو مشتكيا عليه، يمثل المسيح يسوع الذي حمل خطايانا (الثياب القذرة) وقاوم لحسابنا؛ فالكنيسة تتحدي الشيطان الذي يشتكي ويريد أن يحطم. 5- المنارة الذهبية )زك1:4-5) وكوزها المملوء بزيت الروح على رأسها، يطمئن الله زربابل أنه هو العامل بروحه،فالكنيسة هي منارة الروح الذهبية (السماوية)،ويشير الجبل الذي يصير سهلا إلى الكرازة بالمسيح فتقبله الأمم بكونه الجبل الذي يملأ الأرض( دا34:2) ،وربما تشير الزيتونتان (ع 11-14) إلى زربابل ويهوشع اللذين قادا الشعب لإعادة بناء الهيكل، يحول الله شعبه (في العهدين) إلى زيتونتين عن يمين المنارة ويسارها إذ يهبهم روحه سر القوة "لا بالقدرة ولا بالقوة بل بروحي قال رب الجنود". 6 - الدرج (أو المنجل) الطائر ص 4:1-5 الكنيسة تقف حازمة ضد الخطية، يظهر الشر طائرًا كقرطاس، فالمحاكمة علنية،ويطير مفتوحا أي أبعاده تتناسب مع أبعاد المقدس ( بيت الله) لأن الشر الذي نرتكبه هو ضد مقدسات الله فينا. 11 ، 7 - المرأة وسط الإيفة ص 5:5 الخطية كالإيفة (وحدة قياس مثل البرميل) من رصاص أي ثقيلة تحرم النفس من الارتفاع، فالكنيسة طاردة للخطية، إذ يرى النبي الوزنة الرصاصية (الغطاء) قد رفعت أي فُضِحَت الخطيئة أمام الجميع،فظهر الشر كامرأة جالسة وسط الإيفة الخارجة وكأنها محسوبة بدقة. يُكني بالمرأتين الخارجتين خطيتي السرقة والقسم الباطل أو إهانة القريب والله، أما الريح الذي في أجنحتها فيشير إلى الروح الذي يعمل في أبناء المعصية ( أف 2:2) كأجنحة اللقلق لا الحمام لأن اللقلق طائر نجس (لا 11 : 19)يبحث عن الجيف والقاذورات. 8 - المركبات الخارجة من بين جبلين نحاسيين ص 6:1-8 تأديبات الله ضد الشر فلا يفلت منها شرير، وقوات السماء تهيئ الكنيسة (مملكة السماوي) الذي يأتي كغصن صغير يقيم هيكله المقدس، يملك ويكهن ويكلل مجاهديه ويضم البعيدين إلى هيكله، الخيل هنا يشير إلى خطة الله التأديبية عن الشر خارج أورشليم ومساندة الله للمؤمنين ضد إبليس وحروبه إنهما جبلا نحاس إذ لا يقدر أحد أن يفلت منهما، من النحاس وليس من الفضة لأنهما يشيران إلى التعاليم الباطلة والهراطقة. 9 - تتويج يهوشع ص 6:9-15 توج علامة نصرة السيد المسيح بكرنا، بإعلان مجده نتمجد فيه ونكلل. أسئلة في الصوم ص 8 ،7 أرسل أهل بيت إيل يسألون النبي عن الصوم الذي فرضه المسبيين على أنفسهم، بهذا كشفوا عن إحساسهم بثقل الصوم، كان صوم الشهر الخامس اليوم العاشر تذكارا لحرق الهيكل ( إر12:45-13)وصوم الشهر السابع لقتل جدليا والي اليهودية ،وتشتيت بقية اليهود بعد السبي ( إر1:41-3) كما كانوا يصومون الشهر العاشر تذكارا لأول حصار لأورشليم والشهرالرابع للاستيلاء عليها في عهد صدقيا ( إر2:39). أكد النبي في إجابته أن: 1- الصوم لنفعنا لا لنفع الله. 2- يلزم ربطه بالمحبة العملية للغير. 3- إتمامه بالثقة في مراحم الله فيعملوا في البناء بشجاعة. 4- ربطه بالفرح الروحي مع تقديم وعود إلهية وهي أن تحل بركاته على أورشليم فيجلس الشيوخ والشيخات في الأسواق ( زك 8:4 ) أي يمتلئ الكل أياما صالحة، أو تجلس الحكمة في سوق النفس الداخلي، أما امتلاؤها بالصبيان والبنات ( زك 8:5 ) فيشير إلى كثرة ثمر الروح وثمر تقديس الجسد، يباركهم بركة للأمم ( زك 8:13 ) ويكونوا سبب خلاص لكثيرين، اليهودي الذي يمسك بذيله عشرة رجال من الأمم ( زك 8:23 ) هو السيد المسيح الذي يمسك به المؤمنون من الأمم الذين تتقدس حواسهم الخمس الجسدية وحواس النفس الداخلية ( 5+5 ) نبوات مسيانيةص 9-41 يعلن زكريا النبي نبوات تمس إسرائيل والأمم منذ الخضوع لحكم مادي وفارس (في أيام النبي) حتى ظهور المسيا:- 1- الحكم المقدوني ص 9 (الإسكندر الأكبر والمكابيون) انتصارات الإسكندر الأكبر (ع 1-8 ) الذي أرعب الأمم لكنه لم يضر اليهود إذ رأى في حلم رئيس الكهنة أمامه. انتقل من نصرة الإسكندر معطي الامتيازات لليهود إلى المسيح الملك الحقيقي الروحي ( ع 9-12) الذي يهبهم الخلاص بدخوله أورشليم راكبا على أتان ليقدم نفسه ذبيحة، أخيرا تحدث عن نصرة - المكابيين على اليونانيين )ياوان( ع 13-17 ) 2- انتظار الملكوت المسياني ص 10 : إن كان الله قد وهبهم نعمة في عيني الإسكندر الأكبر وأعطي نصرات للمكابيين لكن الحاجة إلى الغلبة بالمسيا المخلص الذي يهبنا روحه القدوس (المطر المتأخر) الذي يحول جفاف القلب إلى جنة الله، يعطي استنارة (ع 1)، ويهب خيرات (ع 1)، يكشف الباطل (ع 4)، ويقدم للنفس السيد المسيح رأس الزاوية والوتد، أي يثبت خيمتها ضد الرياح والقوس لحمايتها (ع 1)، ويجمع الكنيسة من كل العالم ويقويها ضد قوي الشر (ع 8 إلخ..). 3- رفضهم الراعي الصالح أثناء الحكم الروماني ص 11 : مع عطايا الله المستمرة عبر العصور إذ يأتي المسيا في أثناء الحكم الروماني ويرفضه اليهود، لذا يقدم النبي مرثاة على الرافضين لتدميرهم أنفسهم وحرمانهم من النعمة وخيانتهم للمسيح وقبولهم ضد المسيح ( زك 11). 4- نبوات عن المسيح (ص 12-14) تحدث عن الجاحدين لعطايا الله مع التركيز على نبوته عن أورشليم الجديدة أي النفس المؤمنة التي صارت بيت يهوذا الجديد بقبولها المخلص، تثور الأمم (الخطايا) ضدها لكن الرب يقدم لها الخلاص ويهبها روح النعمة والتضرعات ( ص 12 ). أ - جراحات الراعي: النابعة عن حبه لنا (زك 7-13) (الثلثان المرفوضان هما الوثنيون واليهود أما الثلث فهم القابلون للخلاص). ب - الصليب والمعمودية في أورشليم الجديدة. *في جبل الزيتون نرى الرب حاملًا آلامنا (زك 3:14-5) *ينطلق بنا إلى يوم الصليب ( زك6:14-7) بكونه يومًا معروفا، ليس هو بنهار لأن الظلمة غطت الأرض ولا بليل لأنها تحققت وسط النهار. * فيض الروح القدس على الكنيسة كمياه حيَّة (زك8:14-11) الذي يهدم في المعمودية الإنسان القديم ويقيم الإنسان الجديد ( زك12:14-21) * دخول إلى المقادس الإلهية: لم يعد رئيس الكهنة وحده يدخل قدس الأقداس مرة واحدة في السنة حاملا صحيفة ذهبية منقوش عليها "قدس للرب"، إنما يكون على أجراس الخيل قدس للرب" (زك 20:14 ) يحمل المؤمنون في أعماقهم أجراسًا يسمع : صوتها كلما تحركوا مترنمة "قدس للرب"، نصير كخيل في مركبة سماوية نشهد بأفكارنا وكلماتنا وأعماقنا أننا كهنة الرب؛لنا حق الدخول إلى مقادسه، فمع كل نسمة من نسمات الحياة لا يوجد في أعماق المؤمن الحقيقي ولا في أحاسيسه أو مشاعره أو طاقاته " كنعاني" ( زك 21:14)أي لا يوجد جزء محروم من الدخول إلى بيت الرب. 1- محتويات السفر: أولًا : الجانب الرئوي ( ص1-8 ) * بعد افتتاح السفر بدعوة للتوبة ( زك1:1-6) قدم لنا ثمان رؤى: الرؤيا الأولى: ( زك7:1-11 ) رأى الأرض ساكنة تغط نوما وقد أرسل الله خيلا تهيئ لخروج الراكب على الفرس الأحمر (إشارة إلى الدم واهب التقديس)المختفي في ظل الآس أي وراء الناموس حتى يأتي ملء الزمان فأيقظ البشرية. الرؤيا الثانية: ( زك 1: 18 - 21 ) يرسل الله أربعة صناع لتحطيم قرون (قوة) الأشرار الذين حطموا شعبه (بمفهوم روحي لا مادي). الرؤيا الثالثة: (زك1:2-5) لا يمكن قياس أورشليم إذ صارت فوق حدود المكان أما سورها فالروح القدس الناري الذي يهبها المجد. الرؤيا الرابعة: (زك1:3-2) صراع بين الرب والشيطان الذي جعل أورشليم كتلة نار ملتهبة بشهوات العالم. الرؤيا الخامسة: ( زك 3:3-10) نزع الخطايا عن يهوشع الكاهن حتى يقدر أن يخدم بيت الله المقدس ( لا يقدر الكاهن أن يقدس نفسه بنفسه إنما يحتاج إلى عمل الله فيه). الرؤيا السادسة: ( ص 4) يظهر عمل الروح القدس في الكنيسة على شكل سبعة سرج وتظهر الكنيسة على شكل منارتين (هما رجال العهدين القديم والجديد) ويظهر السيد المسيح كحجر الزاوية الذي يربط الاثنين معًا. الرؤيا السابعة: ( ص5) يرى اللعنة منطلقة من الأرض كدرج طائر يبغضها الله كما يظهر على شكل رصاص ثقيل يغطس بالنفس في أعماق العالم. الرؤيا الثامنة (ص 6) الأربع مركبات الخارجة من بين جبلين نحاسيين.. تمثل خطة الله في العالم. * يختم الرؤى بالكشف عن شخص السيد المسيح "الغصن" الذي يقيم هيكل الرب الروحي ( زك12:6) يشفع فينا بكونه الكاهن السماوي الذي يدخل بنا إلى المقدسات الإلهية عينها. ثانيًا: أسئلة في الصوم ( ص 7،8) * أرسل أهل بيت إيل إلى النبي زكريا يسألونه عن بعض الأصوام التي مارسها الشعب أثناء السبي. - الحديث الأول (زك1:7-7) - الحديث الثاني ( زك8:7-11) - الحديث الثالث ( زك1:8-17) - الحديث الرابع ( زك18:8-43) أكد النبي في أجابته على الأسئلة: أ- إن عبادتنا ( صومنا) لنفعنا نحن.. وليس لنفع الله. ب- يلزم ربط الصوم بالسلوك الروحي خاصة من جهة الرحمة مع الآخرين. ج- التحام الصوم بالثقة في مراحم الله فيعملوا لحساب أورشليم ولبنائها بلا خوف. د- ربط الصوم بالفرح الروحي والبهجة. ثالثًا: نبوات مسيانية ( ص11- 14) هذا القسم مليء بالنبوات المسيانية. - مجيء الملك ( زك9:9) - الملك واهب السلام للكل ( زك 9 :10 إلخ). - الملك الرعي ( ص11 ) - الملك على الجميع ( ص 14 ) (راجع النبوات الخاصة بالسيد المسيح) "ويكون الرب ملكًا على كل الأرض. في ذلك يكون الرب وحده واسمه وحده" (زك9:14) ←الرب يملك في حياة الكنيسة: رفع الله قلب زكريا الذي ربما أصيب بحالة إحباط وكشف له عن الهيكل الجديد والمجيد مقاما، أي كنيسة المسيح "كمملكة المسيح". أ - "الرب يعزي صهيون" (زك17:1) ب - الرب سورها.. ويحميها ( زك 5:2) ج - الرب هو مجدها الداخلي ( زك 5:2) د - سكناه فيها سر فرحها ( زك 10:2) و- يهبها ثيابًا مزخرفة (طهارة مع مواهب متعددة) ( زك 4:3) ه- يهبها إكليلًا طاهرًا ( زك 5:3) ز - يهبها روحه (زك 6:4) كمطر متأخر. ح - يدعوها مدينة الحق ( زك 3:8) ط - يجعلها بركة ( زك 13:8) ي - تفيض منها مياه حيَّة ( زك 8:14) ك - يكرس كل حياتها فيجعل حتى أجراس خيلها " قدسا للرب" ( زك 20:14) ← مسيح الكنيسة: كان يحث على إعادة الهيكل مقدما صورة روحية حيَّة عن الهيكل الروحي أو كنيسة المسيح. * كان قلبه وفكره وكل أحاسيسه مرتفعة إلى فوق لترى هيكل الرب الروحي مقدما لنا رؤى سماوية ترفع كل طاقاتنا إلى السماء. * مع أنه سفر صغير إلى حد ما ورد فيه كلمة " أورشليم " 40 مرة. * قدم الله له 9 رؤى تكشف عن مفهوم هيكل الرب (الكنيسة) وحدودها ورسالتها ونصرتها وسماتها، يسبق الرؤى مقدمة عن التوبة كطريق لبناء الكنيسة ( 1:1-6) * يقوم بناء الكنيسة على تجلي المسيح في كنيسته، قدم لنا ألقابا ورموزًا ونبوات كثيرة عن السيد المسيح. ←الأعياد والمحافل المقدسة: فرح دائم في الرب. * أعياد أسبوعية : يوم السبت: - راحة في الرب (لا 1:23-3) * أعياد شهرية: رأس الشهر (الهلال الجديد): - حياة التجديد في الرب. * كل 7 سنين: السنة السبتية: - إبراء للرب. * كل 50 سنة: سنة اليوبيل: - حرية كاملة بالروح القدس. * أعياد سنوية: 1- الفصح 14 نيسان: موت المسيح خر 13:12 ، لا5:23. 2- الفطير 15-21 نيسان: قداسة الحياة المخلّصة لا6:23-8 ، 1كو8:5. 3- الباكورة 16 نيسان: المسيح بكر الخليقة الجديدة لا14:9-23 . 4- البنطقستي (عيد الأسابيع أو الخمسين) 6 سيوان: الروح القدس قائد الكنيسة لا 15:23-21 ، أع1:2-4. 5- الأبواق أو الهتاف 1،2 تشري (بداية السنة المدنية): المسيح الملك لا 23:23-25. 6- الكفارة 10 تشري: الفداء بالصليب لا 26:23-31 ، لا16. 7- المظال 15-22 تشري: غرباء نترقب السماء 39:23-43 ، زك16:14. 8- التجديد أو تدشين الهيكل أو الأنوار 25 كسلو - 1 طيبيت: تجديد الهيكل بعد نصرة يهوذا المكابي مكابيين أول 59:4. 9- الفوريم 14-15 آذار: الخلاص في أيام أستير اس14:5 ،18:6-32.

العنوان

‎71 شارع محرم بك - محرم بك. الاسكندريه

اتصل بنا

03-4968568 - 03-3931226

ارسل لنا ايميل