العظات
دخول المسيح الهيكل الأحد الثانى من أمشير
بأسم الأب والابن والروح القدس الة واحد آمين ..
فلتحل علينا نعمته ورحمته وبركته الآن وكل أوان والى دهر الدهور كلها امين..فى هذا الصباح المبارك احبائي بتحتفل الكنيسه بعيد من الاعياد السيديه ،هو عيد دخول السيد المسيح الى الهيكل
النهارده 8 امشير والرب يسوع ولد في 29 كيهك..لو عدينا الايام من 29 كيهك ل8 امشير هتلاقيهم 40 يوم ...
النهاردة يسوع عمره 40 يوم ،،40 يوم بيكون الوقت بتاع تطهير المرأه عقب الولاده ،،ذهبت السيده العذراء بالطفل يسوع الى الهيكل لاجل شيئين..
اول شيء... لاجل ان تتم بالنسبه لها شرائع التطهير الخاصه بها كأمراه..
ثانيا.... لاجل يسوع سيد الهيكل ورب الهيكل يدخل الى هيكله المقدس....لحظوا ان الكنيسه بتربط هذا الامر اي طفل بيتولد يظل 40 يوم ،،بعد ذلك يأتى ليتعمد...وعندما يتعمد بيكون الشق الاول من المعموديه صلاة من أجل المرآه ...فبيتصلى في الاول صلاة إسمها تحليل المراه ...بعد ذلك بتكون معمودية الطفل...كل جذور طقوس الكنيسه هي ممتده من ممارسات قديمه في العهد القديم . لكنها بتكمن في نعمه العهد الجديد..
النهارده احبائي عيد سيدي من الاعياد السيديه التي يحدث فيها امور تمس خلصنا ،يحدث فيها امور يتم فيها استعلان اقنوم الإبن...النهارده الابن بيعلن،، بيعلن على لسان سمعان الشيخ الرجل البار... بيقول
الان تطلق عبدك ياسيد بسلام حسب قولك. لان عيني قد أبصرت خلاصك، طفل ما يكملش 40 يوم وراجل شيخ عمره اكثر من 300 سنه، بيقول له يا سيد، رغم ان المفروض ان الصغير يبارك من الكبير،، لكن لا.. دلوقتي لقينا ان الصغير هو الذى بيبارك الكبير..فى الحقيقه..جاى ربنا يسوع المسيح لاجل ان يكون بكر جديد للخليقه ،مش بحسب الزمن. .لكن بحسب التدبير الالهى....عن اليهود..
حاجتين النهارده عاوزين نقف عندهم في كلمتين بساط...نقف وقفة قصيره مع شخصيه سمعان الشيخ ..ونقف واقفه صغيره مع مفهوم الهيكل.. ومفهوم العيد..
اولا: سمعان الشيخ ،،رجل بار. رجل تقيي. رجل عالم .عنده معرفه وعنده تقوى.. وقع عليه الاختيار من ضمن 70 شيخ .من قبل الملك بطليموس..لاجل ان يترجمه التوراه. من العبرانيه الى اليونانيه.. كان اللغه اليونانيه بدأت تنتشر ..وبذات تكون اللغة الرسيمة ..لأكثر من ثلث العالم...وكانت المللكة اليونانيه بتتسع يوما فيوم..
لحد ما وصلت ان هي تملك معظم العالم..أيام ميلاد ربنا يسوع المسيح..ربنا..وكأن من ضمن تدابير مجئ ربنا يسوع المسيح ان تحصل خطوه زي كده..لأجل ان تكون لغه واحده يسهل بها كرازة الانجيل كلة....هي اللغه اليونانيه ..يبقى الانجيل مكتوب باليوناني والعالم معظمه بيتكلم باليوناني. ويكون الكرازه بالانجيل امر ساهل..فدي كانت خطوه من ضمن خطوات اعداد مجيء المخلص..ان العالم يكون معظمه بيتكلم يونانى والانجيل بيترجم يونانى.و ربنا يحرك قلب زي واحد زى بطليموس ويجيب 70ل شيخ عشان ترجمه التوراه ..عشان تكون في متناول ايدي الجميع.. لما يكون الوقت جاء بتاع ملئ الزمان ..وميلاد المخلص... ربنا بيشتغل..ربنا بيرتب ...من يكون الناس فى ساعتها مش عارفين هو بيعمل كده ليه ...اصل قلب الملك في يد الرب .الرب هو اللى بيحرك اموره.. يمكن يكون ربنا هو اللى وضع لة الفكره دي ان يترجم التوراه ...يجمعوا ال 70 شيخ .. وعشان خاطر يضمنون دقه الترجمه ..لئلا يتفقوا مع بعض في اي امر ،ابعدهم عن بعض ...يقعد دة فى حته ودة فى حتة..كل اثنين مع بعض..ويفصل الاثنين عن بعض...
ظلوا يترجموا لحد ما جاء سمعان الشيخ.. وهو بيترجم
ايه بتاعه سفر اشعياء...ها عذراء تحبل وتلد ابنا...وكلمة عذراء في الانجيل لها معاني كثير...وفى اللغة اليونانيه بتكون كلمة حاسمه ان عذراء ..بما معناها ان هي لم تعرف رجل...فى كلمات كثير ...ممكن عذراء ممكن فتاه ممكن سيدة ممكن امراه.. لكن دي بمعنى واضح جدا ان هي عذراء اي لا تعرف رجل ...حب ان هو يهرب من النص .. حب يكتب كلمه بديلة ما تتمسكش عليه.. ممكن يكتبها ها فتاه ..والناس تعتبرها وحده تزوجت او متجوزتش.. ممكن يقول سيده..ممكن يقول امراه لقى نفسه محصور ،،فقال خلاص اكتب فتاه ،،واتفق مع نفسه ان هو يكتب كلمة فتاة..ظل قلقان طول الليل...قال مااانا كمان لو كتبت كلمه عذراء الملك يقراءها يقول لي برضه ده كلام معناها ايه العذراء تحبل... ولو غيرت ..برضه هاكون ضميري تعبان متشكك... اعمل ايه ؟ ..ظل قلقان طول الليل يروح ربنا يكلمه في رؤيا الليل ويقول له انت لازم تكتب زي ما انت قرأت كلمه عذراء ...وعشان تصدق انت مش هتموت الا لما تشوف الكلام ده بعينك ...فتيقن وتأكد ..واستراح وكتب ها عذراء تحبل...قال وحتى لو الملك اعترض هقول له الانجيل قال كده والوحي قال كده.. مش عايز تصدق ربنا قادر يخليك تصدق وانا جاءت لي
رؤيه ،وهاحكي على القصه كلها.. وظل سمعان الشيخ حياتة كلها يتوقع هذا الخلاص و واستعلان هذا الخلاص ..والزمن عمال يسوء وعمال الشر ينتشر اكثر واكثر ومعروف ان ربنا يسوع المسيح عندما جاء كان وقت فيه الابرار قليلون جدا ...والظلام ملئ العالم كله ...قال لك كده .. نور اعلان الامم...الشعب الجالس فى الظلمة ابصر نورا.. هذا كان سنة 290 قبل الميلاد ...ماذا كان عمر سمعان شيخ. فى ذالك الوقت.؟ يعني عمرة زاد عن 300 سنه ...وكان فاقد للبصر..لم يرى اطلاقا....تخيل انت واحد لما يصحى الصبح يقول امتى ارى العذراء التى ولدت ولد وهي عذراء...متى ارى هذا الصبي؟ متى احمله على يدي ..متى ااخذه في حضني. متى يأتى الوقت ده.. لان انا الزمن عندما يطول عليا..انا بزداد في التعب ..وفي الحزن... تمسك بهذا الوعد ،،و النهارده في يوم دخول السيد المسيح الى الهيكل.. يقول لك..اقتيدى بالروح الى الهيكل ..وكأن كده صحى الصبح وقال لهم اذهبوا بى الى الهيكل.. ليه؟ في ايه النهارده.. ده النهارده يوم عادي ما فيهوش اصلا اعياد من الاعياد المشهوره اللي بيمارسوها اليهود.. لا النهارده انا عاوزه اذهب الى هناك... طب انت شايف حاجه؟ قال الروح هيقودنى...مجرد بس شعر ان
الست العذراء دخلة ومعها يوسف البار ..وحملة الطفل على يدية ...يروح ناحيتها ..هو انت شايف ؟ قالك اة انا ابتديت اشوف..قال لها بعد اذنك هاتى الطفل... الست العذراء اكيد برضه الروح اعلامها واعلنها .بمين هو سمعان ...فأعطتة الطفل..يا سلام بقى..تخيل معى اللقاء المرتقب دة... اللي له اكثر من 300 سنه منتظرة..وواخذوا يحملوا على يديه ويحملوا الى فوق..ويرى نفسه بتدءت عينية تبصر ...وبدأ يشعر بقوه .وشباب وحيويه ابتدات الحياه تدب فية ....يرفع الطفل لفوق ويقول ياه انت اللي انا مستنيه كل ده.. الان تطلق عبدك يا سيد بسلام حسب قولك ..لان عينيا قد أبصرت خلاصك ،نور اعلان للامم ومجدا لشعبك اسرائيل ...يالا فرحة سمعان الشيخ...هو كاهن وشيخ لو تاخذ بالك ان تذكار نياحة سمعان الشيخ .. ثمانيه امشير اللي هو النهارده.. يعني عمل الموضوع ده وبعدها على طول بساعات قليله ..تنيح...كان منتظر اللحظه دي فقط ...جميل احبائي ان الانسان يعيش في هذا..الترقب المبارك ..ان يكون مشتاق جدا ان يحمله على زراعه.. يكون مشتاق ان يباركة.. يكون مشتاق انه يعلن مجده،، يكون مشتاق ان يبصره.. مشتاق ان يحمله على يديه.. نفس الطقس ده الكنيسه تعمله ابونا
الكاهن بعد ما بيختار الحمل المختار اللي بيكون هو ده اشاره الى السيد المسيح، تلاقيه يضع في لفافه ويرفعة الى فوق، ويعلن مجده، لكل المؤمنين،، الاب الكاهن معتاد في كل صلواته انه يصلي ناحيه الشرق لكن لما بيجي عند الجزء ده ..عندما يمسك الحمل بالفافة.. .ينظر ناحية الشعب ناحيه الغرب...ويقول له مجدا واكرام واكراما ومجدا للثالوث الاقدس ....ويدور بالحمل المختار ده مع الشمامسه حوالين المذبح...وهو بيدور حوالين المذبح...اشاره لسمعان الشيخ الذي حمله على يديه وساعتها الكاهن بيقول سرا ..الان يا سيد تطلق عبدك بسلام حسب قولك،،وكأنة بيقول هي دي اللحظه اللي انا مستنيها ان احملة على يديه واعلن مجده في كنيسه لكل المؤمنين ...عشان كده احبائي.. المفهوم والروحى.. للعيد بتاع النهارده.. مفهوم لابد ان يتأصل فى قلوبنا.. كل واحد فينا جاي النهارده يحمله في قلبه وعلى ذراعه ويباركة..ويعلن مجدة ويعلم اشتياقه..يعلن انه كتير اشياء كثيره...بتجعله لم يرى والزمن ثقيل عليه ...لكن عندما يقرب من شخص المسيح القدوس المبارك ..بتنفتح الاعين وتتشدد الايدى..وتنفك عقده اللسان ..ويسير الانسان يسبح ويعلن مجد وقداسه وكرامة هذا المولود.. حنا جايين
النهارده عشان كده.. جايين عشان نحمله مع سمعان ..مشتاقين ومترقبين ومتوقعين.. كل يوم ..الروح القدس تلبي نداءة...لما يقول لك يلا روح للهيكل .قول حاضر لما يقول لك روح الكنيسه ..قول حاضر.. لما يقول لك قم صلي قول حاضر ..اقتيدى بالروح الى الهيكل.. ولما تقتيد بالروح الى الهيكل ثق انك هتراه..و تحمله..و ثق انك تباركة...وطبعا كلمة بارك الله هنا مش معناه ان هو باركه..لكن معناها ان هو اعلن انه مباركا وان كان يجوز ان يباركوا لانة كاهن، وان ربنا يسوع قصد فى تدبير تجسدة ..ان يكمل الناموس عنا، فجعل يوحنا يعمده ،وجعل الست العذراء تحمله، وجعل يوسف البار يعتبر بالنسبة لة كأب .كمربي.. خضع لكل نواميس الطبيعه للدرجه ان هو خضع لناموس التطهير نفسه ..وكانت المراه لما بتقدم في التطهير بتاعها كانت بتقدم ذبيحه، وكانت في ذبيحه للناس المقتدرين، تقدم حمل ،الغير مقتدرين الفقراء، كانوا يقدموا يا اما زوجي يمام او فرخي حمام،، يعني حاجه بسيطه كده مجرد اشاره..وعجيب في الست العذراء ان هي تقدم ذبيحه الفقراء، طبعا بيورينا قد ايه الانسان اللي بيحمل المسيح في قلبه بيبقى حاسس انه غني حتى ولو كان مظهره فقير...ياما الناس بدور على المظاهر.. يبقى
معهوش وعاوز يجيب اكثر من طاقته... عشان راي الناس فيه.. الست العذراء مش كده... الست العذراء حست ان غناها في المسيح اللي هي شايلاها على يديها .اما الامور الخارجيه دي امور بسيطه..تقرا في سفر العدد ...يقول لك ان كل بكر فاتح رحم المفروض يدفع فدية ..يدفعلوا خمس شواقل فضة... لما الام تدخل الهيكل وتسجل اسم ابنها تدفع لة هذة الفدية ..كأعلان انه مخصص الى اللة وبكر الى اللة ..ويسجل اسمه مع الابكار بني اسرائيل يقولوا ان الكاهن يبقى من حقه ان لقى واحده فقيره يعفيها من دفع الشواقل دى ..تخيل ان السيدة العذراء ..الانجيل ماكتبش انها دفعت شواقل...معناها اخذت إعفاء... معناها ان هي اقل من فقراء اورشليم ..شوف بقى لما ربنا يبقى واخذ الشكل ده ..قال لك كده معلمنا بولس الرسول افتقر وهو غني لكي يغنينا بفقرة... ولكى يعلمنا ان الغناء مش في مجرد ان يكون معة شواقل او معهوش ..واحد من الاباء.. يقول لك..... لا يوجد شيء اسمه فقر ولكن يوجد اسمه الشعور بالحرمان والاحتياج..لا يوجد شيء اسمه غنى لكن يوجد ما يسمى بالشعور بالاكتفاء والشبع ...ممكن يكون شخص غنى ..بس مش شاعر ابدا انه مكتفي ولا شبعان .لكن في فقير ماديا لكن يشعر بالشبع والاكتفاء
.دة كدة مش فقير ده كده غني... الست العذراء ذهبت تقدم الذبيحه بتاعت الفقراء ..وحملت ابنها على يديها وسمعان الشيخ يقتاد بالروح الى الهيكل ليحمل الطفل يسوع ويباركة وبعدها تنيح... يستريح ...وسط زمن ظلمه و ناس غير ابرار...كان يتمسك بكمالة ويتمسك ببرة...ياما الاانسان احبائي يستعفى لامور كثيره.. يقول لك كل اللي حواليا كده.. ما فيش الا انا.. هو انا بس اللي هتمسك.. بالمواعيد ..هو أنا بس اللي هانتظر .. سمعان الشيخ في وسط الجيل ده كله ..كان شاهد امين.. إلى الله.. منتظر تحقيق المواعيد مهما طالت...لم ييأس ولم يتراجع ولم يحبط...ياما احبائي عدو الخير يحاربنا حرب التشكيك...وان الزمن طال.. امتى هخلص امتى هتمتع بالبركه.. متى هتعزى؟ هاقول لك سمعان الشيخ بيعطيك درس.. بيقول لك ظل حوالي 300 سنه منتظر....للدرجه دى يا رب ..للدرجة دي الانسان اللي ييصبر انت بتكافؤه.. قال لك اه.. يتوقع بثبوث خلاص الرب..
رقم اثنين... الهيكل... الهيكل ده فخر اسرائيل الهيكل ده هو المجد ...الهيكل دة العباده..و القداسه ..الهيكل ده الذبيحه..الهيكل ده فى اورشليم...بيقول لك كده اليهود عندهم ثلاث اشياء يتمسكوا بهم جدا ..اى احد يتكلم
في اي حاجه من الثلاثه دول يقطع...
1\الهيكل
2\ السبت
3\ الختان
.لو تاخذ بالك .. ايه اللي مسكوه على السيد المسيح ؟ عشان يعتبروا ان دى علة صلبة...حاجتين...انة ينقذ الهيكل وانه يكسر السبت...ما قدروش يتكلموا على حكايه الختان لانه مختتن هيقولوا ايه...
من اقدس الامور عند اليهود حكايه الهيكل.. وصل بهم الدرجه ان الشخص ما يقدرش يقدم عباده ولا سجود ولا ذبيحه الا فهيكل اورشليم ..طب راجل مسافر يقول لك ما ينفعش يجي ايام الاعياد في اورشليم.. يروح كل إسرائيل ..لان اي عباده خارج اورشليم وخارج الهيكل تعتبر عباده باطله..الهيكل له اكرام كبير جدا.. اقرا عن الهيكل في سفر الاخبار عندما بناه سليمان.. والمجد اللي كان فيه والاكرام والذبائح والاحتفال..كل خطوه وكلمه يعملوها ..يقول لك يقدموا الف سور ...اية ده؟! كم الف سوره ..اقرا عن كميه الذهب والفضه.. انواع الخشب المميزه..التى بنى بيها. الهيكل... والنقوش والزخارف والاقمشه اعتبروا الهيكل ده جزء من كيانهم...سمح ربنا لما نظر لهم ان هما مزودين الحكايه
قوي ايامنا نبوخذ نصر ان ربنا يهدم الهيكل ..ويخرب الابواب ويخرب النقوش ...فخافوا جدا...فربنا لما ادبهم سباهم.. لما سابهم رجعهم.. لما رجعهم قال لهم ترجعوا ثاني تبنوا الهيكل .. قالوا حاضر ..رجعوا ثاني بنوا الهيكل اللي كان موجود منه واحتفظوا بة...واللي ما كانش موجوده ابتدوا يعيدوا بناءة ويرمموه ايام عزره الكاهن وايامنا ناحمية ..وايام زربابل الوالى...بس ما كانش بنفس جمال هيكل سليمان... فربنا قال لهم معلش المشكله مش في الزخرفه المشكله ان انا اسكن في هذا المكان.. فمجد هذا البيت يمكن يكون اكثر من الاولاني.. لاني الاولاني انتم عملتوه وغلطتم ولكن النهارده اعملوا ده وتعالوا قدموا ذبائح بقلب نقي، يبقى الهيكل ده اجمل واجمل،، ابتديت العباده تقدم في الهيكل لحد ما دخل يسوع الهيكل،، يقول لك ان يسوع هو تقابل العهدين مع بعض.. تقابل الظل مع الحق..تقابل كل ما هو يرمز اليه مع الهيكل مع الهيكل الحقيقي ربنا يسوع المسيح.. اذا كان الهيكل هو فخر اسرائيل فيسوع هو الفخر الحقيقي ...اذا كان الهيكل هو العباده..العبادة هو شخص يسوع المسيح ..اذا كان الهيكل هو الذبائح فالذبائح هي شخص ربنا يسوع المسيح ..اذا كان الهيكل هو المجد والقوه كل ده ينطبق الظل مع الحق
فى هذة النقطة ..فالسيد دخل الى هيكله ..كل الرموز تتحقق في شخصة القدوس المبارك ...عند 40 يوم لكن هو ده سيد الهيكل ومجد الهيكل هو ده اللي جاي يحقق المعنى الحقيقي للهيكل عشان كده قال انا هانقض هذا الهيكل وابنية فى ثلاث ايام كان يقصد على نفسه ..هو بيعتبر نفسه انه هو الهيكل..فدخل الهيكل عشان خاطر يحقق المعنى الروحى الحقيقي بتاع الهيكل..انة يجعل الناس ما تفتخرش بشويه حجاره او ذهب او فضه ابدا ..ربنا في العهد القديم تقرا في سفر التثنيه قال لهم لما تحبوا تبنوا بيت ولا تحبوا تحتفلوا بملك ولا تحبه تحتفلوا بالمملكه بتاعتكم انا ما عنديش مانع ..بس عندي لكم ثلاث شروط مهمين
اول حاجه بلاش يكون عندكم ذهب وفضه كثير.. ثاني حاجه..بلاش تكثروا من الزوجات..ثالث حاجه بلاش يكون عندكم معدات حربيه كثير ..فرس.و خيل..تخيل انت ربنا قال لهم الثلاث حاجات دول..وتلاقى ملوك اسرائيل كسوا الحاجات دي واكثرهم سليمان ..قال لة بلاش تكثر الذهب والفضه ده يقول لك عن سليمان الحكيم كان عنده ذهب والفضه كحجارة الوادى...حاجه مالهاش ثمن من الكثرة....
ثانيا...قال لة ماتكترش من الزوجات .. دة كسرها تماما..
كان عنده 300 زوجه و700 صريرة....وكان بيتقبل ان يكون عنده جواري اتين من بلاد ثانيه..كان عادة الشعوب في ذاك الوقت لما يكون شعب اقل قوه من شعب ..عشان يصالحوا ويسترضوا يبعثوا زوجات من عندهم ...كأن دي علامه عهد وصلح... احيانا يكون ملك عايزه يصالح ملك .يخليه يتجوز واحده من بناته. اكثر من كده ..اقول لك اه.. لدرجه ان فرعون مصر بعد بنت من بناته يتزوجها سليمان الحكيم ...كثر من الزوجات وكثر من الذهب وكثر من الخيل والمركبات والفرس.. اصل ربنا ما كانش عاوزهم يستمدوا مجدهم من امور ارضيه ..لكن هما انحرفوا بهذا الامر.. النهارده يسوع داخل الهيكل بتاعه فى شكل فقير جدا بسيط جدا ..جاى مع عذراء مع راجل كبير جدا...عاوز يقول لك مش المظهر هو اللي هيديني المجد ..انا جاي عشان خاطر اكلمكم مفاهيم جديده انتم نسيتوها..ومن هنا جاء السيد يدخل الهيكل بتاعه.. عشان يأسس هيكل جديد ..بمبادئ جديده ..دخل الى الهيكل..وتلاحظ طبعا ان ربنا يسوع كان مواظب على كل عبادات الهيكل...وهو عندة 12 سنه كان في عيد للفسح ...فذهبوا الى اورشليم..ذهبوا الى للهيكل ..دخل يسوع الهيكل قاعد يعلم لما سمعوه بهتوا من تعليمه في
الهيكل.. ليه ..الاباء القديسين يقول لك.. كنا نتمنى ان نعرف ماذا قال في الهيكل.. ليه ما كتبوش حاجه يسوع قال ايه في الهيكل ..طب اية الكلام اللي سمعوه علماء اسرائيل وبهتوا من تعليمه ..الاباء القديسين توقعوا يسوع قال اية...ابتدى يكلمهم..ويسالهم...اية رأيكم في الفسح...يقولوا دة كذا وكذا....قال لهم ايه رأيكم ان الفسح دة هو انا... .. اقول لكم الادله ...اية رأيكم فى الذبائح ..يقولوا كذا وكذا . الذبيحه هو انا... ظل يعلمهم ثلاث ايام...وطبعا احيانا نستغرب . تقول ازاي الست العذراء يوسف البار ماعرفوش ان الولد تاية الا بعد ثلاث ايام.. اصل كان الناس تبقى زحمه جدا وممنوع المواكب بتاعت الرجالة ..تمشي مع مواكب السيدات...الرجالة تمشى فى الاول تخلص...وبعدين مواكب الستات..فيولك ان يوسف البار توقع ان يسوع مع الست العذراء.. طبعا مسافه كبيره والدنيا والزحمه وهو وراء...والست العذراء توقعت ان يسوع مع يوسف البار ...لما تقابلوا هو مش معاك ؟ قال لها انا افتكرته معاكي انتي ...وهى تقول انا افتكرت معك انت... عشان كده على ما رجعوا ثاني اخذوا الثلاث ايام.. هو قاعد يعمل ايه؟ قال لهم إلا تعلمان انة ينبغي ان أكون في مال ابى..الهيكل ده غالي علي قوي.. ده انا جاي اعلم
في الهيكل مبادئ لابد ان يتعلمها كل فرد في اسرائيل...وفعلا تلاقي ان يسوع بعد العمر بتاع الخدمه بتاعته ال 30 سنه.. عدي عليه ثلاث اعياد فسح.... تلاقي كل سنه كان يروح في الفسح كان يأسس مبادئ..فى الفسح الاخير تلاقي واحد زي معلمنا يوحنا لانه رجل لاهوتى عميق..يفرز تقريبا خمس اصحاحات من البشاره الغاليه بتاعته.. في الفسح الاخيره بس...تعاليم يسوع فى الهيكل....تعاليم غاليه مقدسه..يسوع يدخل الهيكل بتاعه النهارده عشان ..يعطى الفكره الجديد بتاع الهيكل ..جايين تقدموا ذبائح..؟ انا هو الذبيحه الحقيقيه ..جايين تعلنوا مجدكم وقوتكم فى الهيكل؟ لا لا مجدكم وقوتكم في شخصي انا القدوس..المبارك انا اكون فخركم.. وعلمنا بولس الرسول.. انتم بتفتخروا بالهيكل وبتفتخروا بالختان وبغناكم...قال لهم اما انا ده فحاشه لي ان افتخر الا بصليب ربنا يسوع المسيح لما احب افتخر افتخر بخشبه الصليب المحييه ..افتخر بهذه الذبيحه ظلما احب اقدم ذبيحه اشترك في ذبيحه الصليب فى الوليمه السماويه..لما احب اقدم عبادة الهيكل اصبح جوه قلبي جوه عقلي... صوت التسبيح يسمع في داخلي ماعدش في الهيكل بس ..ما عدش في اورشليم
بس..لا ..فى كل مكان ممكن اقدم هيكل وعباده.. في كل مكان ممكن اقدم سجود لانه هو سجود بالروح في كل مكان ممكن اقدم سجود...والسجود..مقبول امام الله ...وكأن الله عندما جاء احب يخلي العالم كله..هيكل لة...حب يكون كل نفس للمسيح هي هيكل بي. .. قال الله انتم هياكل الله وروح الله ساكن فيكم. فهذا العيد احبائي هو عيد مباركتنا الى الله...هو عيد دخول المسيح لحياتنا ..هو العيد الذي نحملوا على اذرعنا ونباركه...ونسبحة...هو العيد الذى فية نعلن مجدة و بنقول ان احنا يكفينا ان نراك ..ويكفينا ان نحملك..ويكفينا ان نشهد لك ربنا يعطينا بركه هذا العيد ويكمل نقائصنا ويسند كل ضعف فينا بنعمته ولالهنا المجد الى الابد آمين ...
معمودية يوحنا المعمدان الاحد الثالث من شهر طوبة
بأسم الاب والابن والروح القدس اله واحد أمين
فلتحل علينا نعمته ورحمه وبركته الآن وكل أوان وإلى دهر الدهور كلها آمين ...
الاحد الثالث من شهر طوبه المبارك، تقرا علينا الكنيسة احبائي فصل من بشاره معلمنا يوحنا اصحاح ثلاثه عن يوحنا المعمدان ومعموديته، التي تزامنت مع وجود ربنا يسوع المسيح ،يوحنا بيعمد .وكانوا يأتون ويعتمدون، بيقول لنا كتاب لانه كان لسه لم يلقى بعد في السجن ..
تلاميذ يوحنا كثار وربنا يسوع ..لسة بادء خدمتة ..فجائم تلاميذ يوحنا .. كأنهم بيقولوا له وبعدين ،،واضح ان المسيح كان جذاب، ابتدا ناس كثير تروح ناحيه المسيح ،وبالتالي اللي ماشيين مع يوحنا ابتدوا يقلوا، في حين ان اللي كانوا ماشيين مع يوحنا في تصاعد مستمر، وتذايد شديد جدا ،وكأن تلاميذ يوحنا ابتدا يجي لهم لون من الوان الغيره يقولوا وبعدين احنا كده هتروح علينا ولا ايه ،،فجائم الى يوحنا وقالوا له يا معلم هوذا الذي كان معك في عبر الاردن الذي انت قد شاهدت له، هو يعمد والجميع يأتون اليه .. وكأنهم عايزين يقولوا لة دة انت اللي معمده،، عايزين يقولوا له ده انت اللي شهدت له ،ده الكل رايح له هو،، في الحقيقه يوحنا انسان مملوء بالنعمه والروح،، قال لهم لا
يقدر انسان ان ياخذ شيئا من نفسه وحده ان لم يكن قد اعطى من السماء انتم تشهدون لي اني قلت لكم لست انا المسيح بل ارسلت امام ذاك..من له العروس فهو العريس.. اما صديق العريس الذي يقف ويسمعه يفرح فرحا من اجل صوت العريس،، اذا فرحي هذا قد كمن ينبغي ان ذلك يزيد وانا انقص.. وكأنه بيقول لهم انا مجرد صديق للعريس لكن هو العريس والمفروض ان صديقي العريس يمجد العريس، ويبرز العريس ومن له العروس فهو العريس وقال لهم انه ينبغي ان ذلك يزيد وانا انقص،، في الحقيقه احبائي ده شعار وضعه القديس العظيم يوحنا المعمدان.. انه ينبغي ان ذاك يزيد وانا انقص. ينبغي ان المسيح يزيد في حياتي وانا انقص ،،يأخذ فكري وكياني وقلبي ومشاعري واهتماماتي ووقتي انا انقص ،،عشان كده الوصيه تقولك تحب الرب الهك من كل قلبك وكل قوتك وكل قدرتك،،اعطية هو الاولويه الاعلى في حياتك. ينبغي ان ذاك يزيد،، تعال اعمل مقارنه بتفكر في نفسك قد ايه وتفكر في المسيح قد ايه؟ هتلاقي بتفكر في نفسك اكثر بكثير مابتفكر في المسيح ،، يبقى انت الشعار بتاعك بالعكس ،،ينبغي ان ذلك ينقص وانا ازيد ..و ممكن كمان يقول لك مش بس تأخذ الامر ده على
المسيح خذه على الاخر المفروض .ان انت تقدم الاخر عن نفسك.. وتقول ينبغي ان ذاك يزيد وانا انقص.... تهتم باللي حواليك اكثر تقول هم يزيدوا وانا انقص ...طيب دي كرامتك يا يوحنا ...دى تلمذتك...دى مدرستك دول اولادك... ده العجيب انه تلاميذ قربين جدا جدا من يوحنا المعمدان اول ماربنا يسوع بدأ خدمته.. وجدنا اقرب المقربين ليوحنا المعمدان صاروا تلاميذ للسيد المسيح ..ومن اشهرهم يعقوب ويوحنا... كانوا تلاميذ ليوحنا المعمدان. لكن لانهم بقم تلاميذ للسيد المسيح ..مازعلتش يا يوحنا..؟ قالك ابدا.. ليه؟ اصل من له العروس فهو العريس انا جاي عشان خاطر امهد الطريق له، ينبغي ان ذاك يزيد وانا انقص، النهارده الكنيسه بتحتفل احبائي بتذكار نياحة القديسين العظيمين ..مكسيموس ودوماديوس...وكأن كان شعرهم ان ذاك يزيد وانا انقص.. اولاد ملوك ..عايشين فى تنعم... عايشين في كرامه.. عايشين في رفاهيه ..شديدة.....تعال اسال واحد نفسك في ايه وعايز تبقى ايه ؟ السلطه والمال من اكثر الحاجات اللي بتسبب نشوه للانسان،، بس ده الانسان اللي سالك بحسب الجسد، سلطه ومال اعطية سلطه ومال ولا يشبع ابدا ،،ولا يكتفي ابدا ،،ليه لانه عدو الخير ينصب فخاج
....ولان الانسان ارضي ومربوط بالارض.. عشان الانسان يتحول من انسان جسدانى الى روحاني ...جهاد كبير ونعمه كبيره.. عشان الانسان يدوس على اغراءات العالم دي ، رغم انهم شباب صغيرين ..الشاب الصغير ده بيبقى متعلق جدا بكل ما هو جديد، ومتعلق جدا بالملكيه شهواته ما تشبعش وعايز وعايز وعايز، ازاي شاب يعرف يدوس على اغراءات مملكه ،،انتصار عمل النعمه.. قالوا احنا مجرد نستأذن ابونا، نقول له احنا عاوزين نروح في الموضوع المقدس سمعوا ان في مجمع في مدينه نقيا ،وفي اساقفة كثيره وده كان حدث كبير جدا جدا بيهز العالم كله،، قالوا نروح ناخذ بركه الاساقفه.. وخذوا بركه الاسقفه.. مئات الاسقفه متجمعين وبطاركة العالم كله ،،والراجل ابوهم رجل تقى...فأوفد معاهم..وفد من الحراس، واخذوا بركه الاسقفه ..وظلوا جالسين..رجعوا الحراس قالوا له احنا هناخذ جولة كذا شويه ..رجعوا الحراس،، وقعدوا هما بقى يسألوا ازاي..نعيش للمسيح بالكامل؟ كل اللي يقابلهم عارفهم.. فخافوا منهم..فتخفوا..ايه اللي يخلي انسان يغير شكله، ومعرفه الناس بة انه ابن ملك.. يحاول انه ينكرها وان هو يخفيها.. اصله عرف ان هو ابن ملك اعظم. واقوى. اكتشف جواه انه في مملكه
ثانيه .ابقى واجمل...فتخفى ..وتلاقي حتى الرهبان المشرين.اللى كانوا بيذهبوا اليهم... اول ما يعرفوا ان دول اولاد الملك.. فيحاولوا ان هم يتهربوا منهم..يقولوا ..بدل مانورط نفسنا فى حكاية..لحد ما راحوا لراهب اسمة الانباء.اغابيوس وتتلمذوا على يديه. وقعدوا معه.. وبقى يقول لهم الحياه هنا صعبه.. يقول له جربنا ...اشتياق محبه ربنا احبائي.. تجعل ربنا يزيد فى القلب جدا...والنفس تقل والطلبات بتاعه الانسان تقل ... فين الطمع..فين الرغبه في الامتلاك..فين حب السلطه فين.. حب الزينه..كل دة النعمة بتبدله.. اصل نعمه ربنا احبائي.. بتشتغل جوه الانسان على مستويين..في قامه تكون لسه على قدها شويه.. ربنا يحاول يشبع هعطيلوا احتياجتها....انا هعملوا عمل الاهى فائق ... يتعمل ايه؟ يسقط الاحتياجات... في اشباع احتياجات وفي اسقاط احتياجات ..اللي كان عاوز يأكل ويشرب عاوز يتزين ..وعاوز وعاوز...كان ربنا احيانا يقولة ومالو خد...خذ خذ خذ، يشبع احتياجاته ..ولما النعمه ترقى الإنسان...يسقط الاحتياجات تلاقي رغبته في الاكل قليلا.. رغبته في المال ..قلت .. بقى المال بالنسبه له ولا حاجه ..بقى كون انه ابن مالك بقى ولا حاجه ...اسقط الاحتياج ..بقى خلاص ..ت تيجي
تقول له انت بكره المملكه كلها تبقى بتاعتك. يقول مش عايز.. ربنا يوفق اي واحد بس يكون انسان يعرف ربنا.. ربنا يوفقه وتبقى المملكه كويسه على يديه .. ينبغي ان ذاك يزيد وانا انقص ...العجيب احبائي ان حتى على مستوى الكنيسه اول ما ذاع سيطهم كرهبان....البطرك روما تنيح.. اول ما فكروا مين يكون البطرك خلف بابا روما.. قالوا مكسيموس ...مكسيموس ده كان جبار تقرا في سيرته تتعجب ..يقول لك كان لما يقف يصلي كان يكون في عامود نار خارج من لسانه طالع الى السماء...ويدية كلها مضيئة ..
دوماديوس كان الاصغير ...فكانت الشياطين كانت شوية تعاكس دوماديوس ..لكن يقولك لم يقدروا على مكسيموس. ولا يقربوا ناحيتة...يقولك الشياطين كانوا متجمعين حوالين دوماديوس مثل الذباب...عمالين يزنوا حوالية... لكن مكسيموس لم يستطيعوا ان يقتربوا منه ...كان جبار مكسيموس.. قالوا خلاص ما فيش أحسن من مكسيموس يبقى بابا روما ..اول ما سمع الحكايه دي عمل ايه؟ قال يلا نروح مكان ثاني... كان ابوهم انبا اغابيوس شاف رؤيه من القديس مكاريوس..فى اسقيط مصر...قال لة عند نياحتك .ارسلهم لي....فقالوا نروح على ابو مقار.. لما يجوا هنا
..تعبوا جدا في السكه.. يقول لك بقى يمشوا لغايه ما رجليهم ادمت...بقت تجيب دم... لما رجليهم اصبحت تنزف .. فمشوا على ركبهم ركبهم نزفت ايضا ..فمشوا على رقبهم وايديهم.. اول ما جسمهم كله بقى ينزف يقول لك اتت ملائكها وحملتهم الى الاسقيط...ايه الاصرار ده.. ايه ثبات العزيمه دي ...ايه مقدار الحب الالهي اللي جوه قلبهم ..اللى عمل فيهم كل ده.. يقول لك اصلي ينبغي ان ذاك يزيد وانا انقص...
جميل جدا احبائي الانسان الذي يضع قلبة على الطريق.. حتى لو وجهته متاعب ..يهرب من كرامه المُلك. مش بس من كرامه المُلك.. يهرب من البطرياركية .. ومع ذلك يروح مكان ثاني ..ابو مقار ..تتعرف عليهم من جديد.. برضه شاف منظرهم ان هم اولاد مرفهين.. قال لهم مش هتقدروا على العيشه فى الاسقيط...يمكن عندكم كنتم قادرين...لكن هنا مش هتقدروا ...قالوا له طب جربنا.. امتحاننا.ظ وفعلا عندما رأى ثبات عزيمتهم واسرارهم..قال حاضر ...يقول لك كانوا يدخلوا الكنيسه صامتين.. وكانوا وهم مع بعض كانوا في حياته صباة وتأمل وعمل ...المسيح لما بيزيد في القلب احبائي يشعل في القلب لهيب.. بيجعل الانسان منجذب بالكمال مستقطب بالكمال احتياجاته تسقط ..وامور هذا العالم
بتكون بالنسبه له امور قليله جدا.. عشان كده يقول لك اي انسان بيكون عايش في رغبات هذا العالم.. يقول لك امور هذا العالم شهيه جدا عنده وبالعكس لما يكون الإنسان بيكون جواه شهاده صالحه يقول لك بيشتهي الحياه مع المسيح اكثر من الحياه فى العالم... ينبغي ان ذاك يزيد وانا انقص ...ولقينا انه محبه الله ملكته ولقينا انه في زمن قليل جدا ...مكسيموس تعب بدور حمى..ويقول لك على المشهد العجيب.. يحضر قديسين وملائكه وانبياء وابرار من العهدين.. يحضرون نياحة مكسيموس...اصل في اتصال احبائي بين الارض والسماء اوعى تفتكروا ان المشهد زي ما احنا شايفين وبيعينا بس.. ابدا في مؤذرة قديسين وفي نعمه وفي قوه الهيه..و في ارواح سمائيه تعال ابتدي جاهد ارفع يدك في الصلاه ..صدقني هتذوق يعني ايه نعمه الاهية تسندك...وتشعر اد اية...ان المكان اللى انت بتصلي فية...دة مش من الارض...هو ده اللي اتقال عنه في ناس سيروا الارض سماء ..هما دول دول اللي حولوا الارض على وضعها وعلى شكلها وعلى ملامحها الى سماء ...لانها بقت مسكن للابرار.. يحضر النياحه...ابرار قديسين ملائكه... بعد كم يوم يقول لك ان دوماديوس قال لربنا يا رب انت عارف قلبي عارف توبتي... فربنا ما
كثرش عليه.. ثلاث ايام ..يوم 14 تنيح مكسيموس.. يوم 17 تنيح دوماديوس ... لدرجه ان ابو مقار ما لحقش يروح له.. لانه رجع بعد نياحة مكسيموس ..وهو في السكه شاهد نفس الملائكه والقديسين والابرار نفس اللي حمله مكسيموس لقاهم حاملين دوماديوس...ايه ده ..ينبغي ان ذاك يزيد وانا انقص.. ايه محور اهتمامات الانسان احبائي.. ايه اللي جوه قلب الانسان ..ايه مشتها قلب الإنسان ...عاوز اية الانسان قد ايه ربنا بياخذ مساحه من التفكير والقلب..والاهتمام .. قد ايه الانسان مشغول بالله واد اية مشغول بغير الله ..اد اية الإنسان أحبائي بيعتبر انه زي ما قال معلمنا بولس الرسول..ولا نفسى ثمينة عندى....انت اغلى ...حتى في علاقتك مع الناس ينبغي ان ذلك يزيد وانا انقص..جميل جدا ربنا يسوع عندما جاء ليعمد من يوحنا المعمدان..وقف اخر واحد... واحد من القديسين بيسأل ابوه الروحي ..بيقول له يا ابي قول لى كلمه لاحيا...قل لي كلمه اعيش بها.. قال له ضع نفسك د تحت الخليقه كلها انت تحيا....ينبغي ان ذلك زيد وانا انقص .. الانسان بيتضايق ويتعب من ايه؟ بيتعب من نفسه من طمعة من كبرياءة....من شهواتة...اكبر عدو للانسان أحبائي هو نفسة...واحد من الاباء القديسين
قال كده... انا ليس لى عدو الا ذاتي، ولا اكره الا خطاياى..مابكرهش احد انا.. بكره خطيتي وعدوى الاول اللي انا بقومه وبحاربه هو ذاتي... تعال كده شوف الانسان كرامته بتعمل فيه ايه.. كنا لسه الاسبوع اللي قبل اللي فات بنتكلم على هيرودس ...تخيل لما هيرودس يقتل كل الاطفال من سنتين فما دون ...عشان بس مجرد سمع ان في ملك اتولد...شوف كرامه الإنسان ..يقولك جمع كل الناس اللى في احتمال يكونوا هما الخلفاء من بعد منه على المملكه.. جمع كل الناس دي وقتلها.. ايه القتل ده كله..اية الدم دة كلو...قال لك ده الانسان.. دى الكرامة الانسانيه البشعه... تعال كدة إنسان زي ماكسيموس.. عايز اي حد يمسك غيره واحد من الاباء القديسين يقول لربنا كده.. فليبحث غيري عن ما يشاء عوضا عنك...اللي عاوز يدور على اي حاجه يدور اما انا فما يلز لي الا انت.. انت اللي ملك القلب والكيان والحواس والمشاعر ..انت اللي مالك كل احتياجاتي.. الذي لي في السماء معك لا اريد شيئا على الارض...ينبغي ان ذاك يزيد وانا انقص تخيل انت لما نقف مع ربنا ونقولة ما عندناش وقت.. ما عندناش فكر نفكر فيه... ما عندناش مشاعر. نعطيها لك... هو كان الوقت بتاع مين.. والافكار بتاعه مين.. والمشاعر بتاعت
مين.. دلوقتي انا ومشاعرى وافكارى..انا.... قد ايه احبائي الواحد يقف ويتامل نفسه ..لما يروح يزور مريض.. يلاقي واحد يعني في حاله غيبوبه في عناية مركزه... واحده ست راجل صغير في السن.. وتلاقيه مش حاسس بيك خالص.. ولا حاسس.. تقول له يا ربي الشخص ده في لحظه كان مالي الحياه.. وكان مرتب كل امورة ورايح جاي.. في لحظه كل ده توقف.. تخيل انت كده .. ربنا ااتمنا على حياه... بيقول له خذ وقت.. خذ.. وقت خذ صحه وعيش.. بس وريني هتعيش ازاي تخيل انت كده ..لما تاخذ كل ده.. وتنصرف به عن الذي اعطاك اياة..هو ماذا يتمنى ..اللي كان يتمناة.. ان انت تعطي له باكورة كل يوم ...اللي يتمناه اللى انت في اخر كل يوم..تشكره وتقف امامة...اللى يتمناه ان انت اثناء اليوم تكون مشغول بة ومشغول بمحبته ...عشان كده احبائي ينبغي ان ذلك يزيد وانا انقص ...ينبغي ان ربنا يزيد في كل ما املك ربنا يزيد في مشاعري وقلبي ووقتي يزيد ...اما بالنسبه لي انا... انا لما بنقص معاة... انا في الحقيقه بزيد مش بنقص... ماكسيموس ودوماديوس. زادوا ما نقصوش....يتخيل انت مكسيموس ودوماديوس عاشوا ولدين شباب ...حياه عاديه جدا اكلوا وشربوا وتفسحوا ولبسوا...واخذوا
المملكه من بعد ابوهم وعاشوا مثلا ..في شر ولا في خطايانا.. مين كان هيذكرهم... مين كان هيحتفل بهم عبر كل الاجيال...مين كان هيكرم اجسدهم..طب دة في الارض؟ طب في السماء؟ كانوا هينالوا الحياة الابدية؟ ابدا ...اذا كان..كانوا هيقلوا..هيخسروا ..هما كده ذادوا. اقدر اقول لك كده.. عباره انجازت ..ينبغي ان ذلك يزيد عشان انا كمان ازيد.. ينبغي ان هو يزيد عشان انا. انول مجد سماوي عشان انا انول حياه ابديه.. عشان انا اكسب مااخسرش.. عشان كدا احبائي ..جميل الإنسان اللي المسيح يتحول في فكره وقلبه الى مركز نور ..مركز حب و مركز عباده... شوف كذا الإنسان لما يوقف رافع يديه قدام ربنا.. شوف الانسان لما يقدم لربنا حراره قلب... شوف الإنسان لما انفاسه وتنهداته تبقى مخلوطه بمحبه الله اصلي ينبغي ان ذلك يزيد وانا انقص تلاقي الانسان فكره في المسيح اهتماماته في المسيح مشاعره في المسيح ..تلاقي الانسان يتنفس المسيح قال لك كده بة احيا واتحرر واوجد ..معلمنا بولس يقول لك الذي منه وله وبه كل شيء. انا الاقي المسيح ملك على قلبي وفكري ومشاعرى. دى علامة انى انا ماشي في الطريق الصحيح ..اول ما الاقي ان قلبي مشدود لتحت وافكارى مشدوده لتحت. وطمعى
مالك عليا...اعرف عنيا نزلت من على المسيح... ينبغي ان ذلك يزيد وانا انقص ..الذي يأتى من فوق فهو فوق الكل والذي من الارض فهوه ارضي ومن الارض يتكلم... الذي يأتى من السماء هو فوق الجميع... تخيل انت كده يبقى لك صديق سماوي يبقى لك صديق هو الهة... انت تبقى شاعر بأيه ...تبقى شاعر بقوه شاعر بغنى.. تبقى شاعر بسلطه.. بس سلطه الهيه.. شاعر انك لك سند الهي..قوي جبار حراسه الهيه لك ملائكه وقديسين..وظهروا فعلا عند الاحتياج ..عند النياحه استقبلوا ورفعون الى السماء...في ناس كده احبائي حياتهم في الارض لكن هما في الحقيقه مش من الارض... كل اصحابهم في السماء صحابنا في السماء قد ايه.. كم صاحب لينا سماوي.. بتحتفل بقديسين بتحب كده تبقى عامل لنفسك زي اجنده وفاكر تذكرتهم وكل فتره تبقى فاكر مكسيمود ودوماديوس..داخل علينا اثنين...فى منتهى العظمه..يوم 21 توبه يعني بعد اربعه ايام بالضبط عيد عظيم جدا نياحة الست العذراء...21 توبه 22 على طول الانبا انطونيوس...فاكر تذكرات القديسين حبايبك دول ولا لا.. ده الواحد تملي لما حد يكون عزيز عليه منتفل يبقى فاكر تذكارهم ...القديسن فاكرنهم ولا لا ...عشان كذا احبائي هما دول اللي لازم
نوطت علاقتنا بيهم.. ونقول كده ان انا في حياتي كلها ينبغي ان ذلك يزيد وانا انقص ... ربنا يعطينا ان نسلك بهذا المنهج وان تكون ااشتياقتنا وقلوبنا مرفوعه للسماء ...ربنا يكمل نقصنا ويسند كل ضعف فينا بنعمته ولالهنا المجد الى الابد امين...
الهروب إلى مصر الأحد الاول من طوبى
الهروب والتسليم الأحد الأول من طوبه
فقام وأخذ الصبي وأمه ليلاً وانصرف إلى مصر" [13-14].
يلاحظ القدّيس يوحنا الذهبي الفم أن الملاك لم يقل عن القدّيسة مريم "امرأتك"، بل قال "أمه"، فإنه إذ تحقّق الميلاد وزال كل مجال للشك. صارت القدّيسة منسوبة للسيّد المسيح لا ليوسف. لقد أراد الملاك تأكيد أن السيّد المسيح هو المركز الذي نُنسب إليه. يرى القدّيس أغسطينوس أن النفس التي ترتبط بالسيّد المسيح خلال الإيمان الحيّ العامل بالمحبّة تحمله فينا روحيًا، وكأنها قد صارت له كالقدّيسة مريم التي حملته روحيًا كما حملته بالجسد!
لماذا هرب السيّد المسيح إلى مصر؟
أولاً: الهروب إلى مصر يمثّل حلقة من حلقات الألم التي اجتازها القدّيس يوسف بفرحٍ، فإن كان الوحي قد شهد له بالبرّ، فإن حياة البرّ تمتزج بالآلام دون أن يفقد المؤمن سلامة الداخلي. يُعلّق القدّيس يوحنا الذهبي الفم على كلمات الملاك ليوسف، قائلاً: [لم يتعثّر يوسف عند سماعه هذا، ولا قال: هذا أمر صعب، ألم يقل لي إنه يخلّص شعبه، فكيف لا يقدر أن يخلّص نفسه، بل نلتزم بالهروب، ونقطع رحلة طويلة، ونقطن في بلد آخر؟ فإن هذا يناقض ما وعدت به! لم يقل شيئًا من هذا، لأنه رجل إيمان! بل ولا سأل عن موعد رجوعه، إذ لم يحدّده الملاك، بل قال له: "وكن هناك حتى أقول لك". لم يحزن بل كان خاضعًا ومطيعًا يحتمل هذه التجارب بفرح. هكذا يمزج الله الفرح بالتعب، وذلك مع كل الذين يتّقونه... مدبّرًا حياة الأبرار بمزج الواحدة بالأخرى. هذا ما يفعله الله هنا... فقد رأى يوسف العذراء حاملاً، فاضطرب وبدأ يشك... وفي الحال وقف به الملاك وبدّد شكّه ونزع عنه خوفه. وعندما عاين الطفل مولودًا امتلأ فرحًا عظيمًا، وتبع هذا الفرح ضيق شديد إذ اضطربت المدينة، وامتلأ الملك غضبًا يطلب الطفل. وجاء الفرح يتبع الاضطراب بظهور النجم وسجود الملوك. مرّة أخرى يلي هذا الفرح خطر وخوف لأن هيرودس يطلب حياة الطفل، والتزم يوسف أن يهرب إلى مدينة أخرى.]
هذه هي صورة الحياة التقويّة الحقيقية، هي مزيج مستمر من الضيقات مع الأفراح، يسمح بها الرب لأجل تزكيتنا ومساندتنا روحيًا، فبالضيق نتزكّى أمام الله، وبالفرح نمتلئ رجاءً في رعاية الله وعنايته المستمرّة.
ثانيًا: هروب السيّد المسيح من الشرّ أكّد حقيقة تجسّده، وكما يقول القدّيس يوحنا الذهبي الفم: [لو أنه منذ طفولته المبكّرة أظهر عجائب لما حُسب إنسانًا.]
ثالثًا: هروبه كممثّل للبشريّة يقدّم لنا منهجًا روحيًا أساسه عدم مقاومة الشرّ بالشرّ، وكما يقول القدّيس يوحنا الذهبي الفم أن النار لا تطفأ بالنار بل بالماء.
رابعًا: كانت مصر رائدة العالم الأممي، فكانت بفرعونها تُشير في العهد القديم إلى العبوديّة، بخصوبة أرضها تُشير إلى حياة الترف ومحبّة العالم. كان يمكن للسيّد أن يلتجئ إلى مدينة في اليهوديّة أو الجليل، لكنّه أراد تقدّيس أرض مصر، ليقيم في وسط الأرض الأمميّة مذبحًا له. في هذا يقول إشعياء النبي: "هوذا الرب راكب على سحابة خفيفة سريعة، وقادم إلى مصر، فترتجف أوثان مصر من وجهه، ويذوب قلب مصر داخلها... في ذلك اليوم يكون مذبح للرب في وسط أرض مصر، وعمود للرب عند تُخُمها، فيكون علامة وشهادة لرب الجنود في أرض مصر... فيُعرف الرب في مصر، ويَعرف المصريّون الرب في ذلك اليوم، ويقدّمون ذبيحة وتقدمة، وينذرون للرب نذرًا ويوفون به... مبارك شعبي مصر" (إش 19). اهتم الوحي بهذه الزيارة الفريدة، بها صارت مصر مركز إشعاع إيماني حيّ. وكما خزن يوسف في مصر الحنطة كسندٍ للعالم أثناء المجاعة سبع سنوات، هكذا قدّم السيّد المسيح فيض نعم في مصر لتكون سرّ بركة للعالم كله، ظهر ذلك بوضوح خلال عمل مدرسة الإسكندريّة وظهور الحركات الرهبانيّة والعمل الكرازي. يقول القدّيس يوحنا الذهبي الفم: [هلمّوا إلى برّيّة مصر لتروها أفضل من كل فردوس! ربوات من الطغمات الملائكيّة في شكل بشري، وشعوب من الشهداء، وجماعات من البتوليّين... لقد تهدّم طغيان الشيطان، وأشرق ملكوت المسيح ببهائه! مصر هذه أم الشعراء والحكماء والسحرة... حصّنت نفسها بالصليب! السماء بكل خوارس كواكبها ليست في بهاء برّيّة مصر الممتلئة من قلالي النُسّاك... على أيّ الأحوال، من يعترف بأن مصر القديمة هي التي حاربت الله في برود فعبدت القطط، وخافت البصل، وكانت ترتعب منه، مثل هذا يدرك قوّة المسيح حسنًا.]
يتحدّث أيضًا القدّيس يوحنا الذهبي الفم عن هذه الزيارة المباركة لمصر لتقديسها، فيقول: [إذ كانت مصر وبابل هما أكثر بلاد العالم ملتهبتين بنار الشرّ، أعلن الرب منذ البداية أنه يرغب في إصلاح المنطقتين لحسابه، ليأتي بهما إلى ما هو أفضل، وفي نفس الوقت تمتثل بهما كل الأرض، فتطلب عطاياه، لهذا أرسل للواحدة المجوس، والأخرى ذهب إليها بنفسه مع أمه.] كما يقول: [تأمّل أمرًا عجيبًا: فلسطين كانت تنتظره، مصر استقبلته وأنقذته من الغدر.]
قتل أطفال بيت لحم
"حينئذ لما رأى هيرودس أن المجوس سخروا به غضب جدًا، فأرسل وقتل جميع الصبيان الذين في بيت لحم وفي كل تخومها،
من ابن سنتين فما دون بحسب الزمان الذي تحقّقه من المجوس. حينئذ تمّ ما قيل بإرميا النبي القائل:صوتٌ سُمع في الرامة، نوح وبكاء وعويل كثير. راحيل تبكي على أولادها، ولا تريد أن تتعزّى،لأنهم ليسوا بموجودين" [16-18].
قتل أطفال بيت لحم لم يتم بمحض الصدفة، لكنّه يمثّل جزءً لا يتجزأ من حياة المخلّص، اهتم الوحي بإعلانه في العهدين القديم والجديد. لقد رأى إرميا النبي راحيل زوجة يعقوب المدفونة هناك تبكي على أولادها (أحفادها) من أجل قسوة قلب هيرودس عليهم.
ربّما يتساءل البعض: لماذا سمح ملك السلام أن تحدث هذه الكارثة بسبب ميلاده؟ في الوقت الذي فيه انطلقت الملائكة بالتسبيح تطوّب البشريّة لتمتّعها بالسلام السماوي، وجاء الغرباء يحملون الهدايا إلى طفل المزود، إذا بالأطفال العبرانيّين يُقتلون بلا ذنب. لقد قدّم هؤلاء الأطفال عملاً كرازيًا وشهادة حق أمام العالم كله، فإنهم يمثّلون كنيسة العهد الجديد التي حملت بساطة الروح كالأطفال، التي لا يطيقها هيرودس فيضطهدها، لكنّه لا يقدر أن يكتم صوت شهادتها، إذ انطلق الأطفال كأبكار لينعموا بالوحدة مع الحمل الإلهي أينما وُجد.
عبور أطفال بيت لحم إلى فوق يمثّلون كنيسة الأبكار كموكب روحي مقدّس يتقدّمهم المصلوب البكر، يرتفعون به ومعه خلال البذل الحق ليشاركوا السمائيّين ليتورجيّاتهم وتسابيحهم العلويّة الجديدة.
في اختصار أقول أن هذا الحدث بما فيه من نحيبٍ وعويلٍ مع مرارةٍ قاسيةٍ لا يمكن إنكارها، يحمل كشفًا عن كنيسة العهد الجديد ككنيسة بسيطة بلا تعقيد، تحمل الصليب كعلامة جوهريّة تمسّ طبيعتها، كنيسة أبكار، مرتفعة إلى فوق تمارس حياتها السماويّة خلال ثبوتها في الرأس السماوي المصلوب! +++العودة إلى الناصرة
أوحي للقدّيس يوسف أن ينصرف إلى ناحية الجليل، فأتى وسكن في مدينة يُقال لها "ناصرة"، لكي يتم ما قيل بالأنبياء إنه سيّدعي ناصريًا.
يُعلّق القدّيس يوحنا الذهبي الفم على هذا الحدث بقوله: [عاد يوسف إلى الناصرة، لكي يتجنب الخطر من ناحية، ومن ناحية أخرى لكي يبتهج بالسكنى في موطنه.]
ذهابه إلى الناصرة، وهي بلد ليست بذي قيمة أراد به أن يحطّم ما اتسم به اليهود من افتخارهم بنسبهم إلى أسباط معيّنة، أو من بلاد ذات شهرة. يقول القدّيس يوحنا الذهبي الفم: [لأن الموضع كان قليل الأهمّية، بل بالأحرى ليس فقط الموضع وإنما كل منطقة الجليل. لهذا يقول الفرّيسيّون: "فتش وانظر، إنه لم يقم نبي من الجليل" (يو 7: 52). إنه لم يخجل من أن يُدعى أنه من هناك، ليظهر أنه ليس بمحتاج إلى الأمور الخاصة بالبشر، وقد اختار تلاميذه من الجليل... ليتنا لا نستكبر بسبب سموّ مولدنا أو غنانا، بل بالأحرى نزدري بمن يفعل هكذا. ليتنا لا نشمئز من الفقر، بل نطلب غنى الأعمال الصالحة. لنهرب من الفقر الذي يجعل الناس أشرارًا، هذا الذي يجعل من الغِنى فقرًا (لو 16: 24)، إذ يطلب متوسّلاً بلجاجة من أجل قطرة ماء فلا يجد
سلطان الكلمة الأحد الثانى من بابة
بأسم الأب والابن والروح القدس اله واحد آمين.. فلتحل علينا نعمته ورحمه وبركته آلان وكل أوان والى دهر الدهور كلها امين ..الاحد الثانى من شهر بابة...يقرأ الكتاب المقدس ..وتقرأ علينا الكنيسه فصل من بشاره معلمنا لوقا.. اصحاح خمسه دخول المسيح الى لسفينه معلمنا بطرس ..ظلوا الليل كله يحاولوا يصطادوا لم يمسكوا شيئا ...سفينتين على هذا الحال كانوا شركاء ،وبعد ذلك ذهبوا الى الشاطئ ..فوجدوا ربنا يسوع المسيح بيعلم مجموعه صغيره على الشاطئ ..وهو بيعلم الناس كثرت الناس،، كثرت كثرت. لدرجه ان هو احتاج ان هو يكون في مكان منفصل عنهم.. عشان يشوفوه بطريقه اوضح ..فالسفينه ركنها على الشاطئ ..قال له بعد اذنك ادخل السفينه بتاعتك اتكلم منها.. دخل في السفينه بتاعت معلمنا بطرس يتكلم وطبعا ما علمنا بطرس مش مركز في الكلام متضايق مهموم ،حزين، ليله كامله لم يصطاد شيئا..يسوع بيتكلم وهو سرحان ، يا ترى هناكل ايه ،هنشرب ايه، هنعمل ايه الواحد يروح ازاي بيته فاضى ...مشاعر مؤلمه ..سرحان وبعد يسمع شويه ويسرح شويه... زي حالنا كده ..تلاقي الواحد يا سرحان يا يسمع شويه يسرح شويه وبعد كده الكلام شده،، شويه. لما شدة ابتدا ينصت ويركز فى
الكلام ...والكلام ابتدى يأثر فيه جدا جدا جدا.. ابتدا ينسى حكايه الليله اللي ماصدتش فيها حاجه د.. يركز جدا في الكلام والكلام جميل ومفرح وقد ايه الناس متفاعله والناس بتتغير قد ايه الناس بتتاثر والكلمه صارت في كل بقوه شديدة..وبعد مايسوع خلص..قال له ادخل الى العمق.. عشان تصطاد ..احنا تعبنا الليل كله ولم نصطاد شيء ،وبعدين فكر شويه في الاعتراض اللي قالوا ...فقال ما يصحش اقول له الكلام كده ...دة كلامة جميل وحلو.. يمكن... على العموم على كلمتك القى الشبك ... هم سفنتين فدخل بواحد فقط...لان هو عارف ان هي تجربه روتينيه مجرد ارضاء لكلام يسوع.. لان كل الحكايه عكس المنطق تماما ..ولا الصيد بالنهار ولا في العمق... الصيد في الليل وقريب من الشط.. وبعدين دي نصيحه مين واحد نجار ما لوش في الصيد...يعني عاوز يقول له احنا نفهم في الصيد اكثر منك بكثير ..ولنا تجارب وخبرات.. لكن على العموم على كلمتك نلقى الشبكه... دخل للعمق القى بشبكه واحده، يعني السفينه بيكون فيها اكثر من شبكه. القى شبكه واحده وبعدين لقاها جابت سمك كثير قوي.. بقى مش مصدق نفسة...يسحب الشبكه ثقيله جدا... فلقوا...كل الشباك اللي عندهم في السفينه ،،جابوا سمك
كميه رهيبه جدا ..راحوا شاوروا للسفينة الثانيه، تيجي تصطاد وتساعدهم،، السفينه الثانيه جاءت،، اتملت هي كمان الكلام ده كله ويسوع فين؟ يسوع معهم في السفينه،، فشعروا ان الامر ولا حكايه صيد ولا سمك ولا نهار ولا الليل ولا شاطى ولا حكايه عمق.. حكايه مين؟ وجود المسيح.. فبصينا لقينا معلمنا بطرس.. سجد له .. وقال له انا ما استاهلش انك تكون في السفينه بتاعتى...اخرج يا رب من سفينتي لاني رجل خاطى...وبعد ذلك كملوا الى الشاطئ والعجيب جدا من اول ما وصلوا عند الشاطئ المفروض يحصل ايه ..فرز السمك وهيصة وفرح.. سفينتين مليانين يعني ثروه..يعني مش صيد يوم ولا اثنين ولا عشره.. لا دي ثروه كبيرة جدا ، بالنسبه لصياد . يعني فرجت ...بس انا لقينا اول ما يوصل عند الشاطئ .. ولما جزبوا السفينتين الى الشاطئ ..اول وصل عند الشاطئ. تركوا كل شيء وتبعوا....تركوا السفن وتركوا الشباك وتركوا السمك تركوا كل شيء وتبعوا..ايه ده.. ده موقف مش مجرد حدوته موقف حياه ..موقف مؤثر جدا.. الانسان له في كنوز ودروس وتعليم دة موقف يتحفر في القلب ..موقف يغير الحياه كلها ..خذ بالك ربنا يسوع المسيح لما بيقابل شخص بيحصل له تغيير اول مره قابل
بطرس غيرلة اسمه ،ثاني مره غيرله مهنته.. وطبعا دي حاجات جوهريه في الانسان ..غير له المهنه بتاعته كلها قال له خلاص مش هتبقى بتصطاد سمك ، هتبقى صياد لايه؟ تبقى صياد للناس... جميل جدا ان الانسان يعيش على كلمه الله اول حاجه هاقولها لك تعبنا الليل كله ..ولم نصطاد شيئا ...في الحقيقه دي صرخه عجز الانسان.. عجز الطبيعه البشريه على ان تمسك صيد ..ان تمسك فضيله ..ان تمسك صلاح ...قد ايه بنحاول كثير ان احنا نتغير ونبقى احسن وبنفشل.. تعبنا الليل كله.. ولم نمسك شيء.. ليه... دي نقطه ضعف الانسان.. ده صراخ الطبيعه البشريه.. وعجزها. لانه بيعبر عن ضعف طبيعتها.. عجز الانسان. تعبنا الليل كله .. الحل فين؟ الحل فين الحل؟ في الثقه في كلمه الله... قال له على كلمتك القى الشبك... الحل فين ؟ الحل في المسيح يسوع ان هو يغيرني ،،انا مش هعرف اغير نفسي ..مش هعرف اغير نفسي انا ضعيف.. وطبيعتى ..ميالة .للضعف.. فأنا ضعيف .وطبيعتى ميالة للضعف.. فمن كل ناحيه انا مش هعرف اتغير.. كم مره بحاول مش قادر ..كان مره اريد ولم اقدر.. كم مره ببتدى ومش عارف اكمل...كم مرة بوعد وبخلف...كم مره بشتاق ومش بكمل كثير....تعبنا الليل كله.. طبعا الكلام ده.. مره مع
مره مع مره بيترك في الانسان اثر سلبي ..من الفشل والاحباط...ان ماتحولش..مااانت خلاص ، يا اما بتقوله مش بتنفذ.. تلاقي الانسان احسن له ايه شعور من اللامبالاه يعني تعبنا مش هنعرف نصطاد وبعدين نيجي بكره ثاني نعمل ايه ما احنا جينا النهارده وتعبنا وحاولنا وما نفعش ..تبص تلاقي الانسان يعيش في دائره من الفشل. الحل فين.؟ الحل في المسيح يسوع.. ارادتى ضعيفه ..لكن في المسيح يسوع تبقى قويه.. في المسيح يسوع تقدر ..الانسان ما يعرفش يغير نفسه ..حلول الانسان حلول ضعيفه مؤقته ..ما يعرفش الانسان ان يقتني فضيله او يقتني صلاح.. ربنا قال لنا كده لانكم بدوني لا تقدرون ان تفعلوا شيئا ..لما حاول تتكلم مع ربنا، بلاش تقول لربنا انا اعمل .قول لربنا انت اعمل فيا.. لما تطلب من ربنا طلب .اطلب من ربنا بتوسل خضوع ان هو اللي يعطية لك هو اللي يغيرك ..ويغير طبعك ..هو اللي يغير لسانك وتفكيرك هو اللي يغير روح الانانيه وروح محبه العالم ومحبه الذات.. هو اللي يغير فيك الغرور.. هو اللي يغير فيك.. حب الظهور ..هو.. اطلب منه هو اطلب منه هو ..لاننا بنحاول احنا كثير. إحنا طبعا ضعيف... تعبنا الليل كله لم نصطاد شيء.. حلول الإنسان حلول زائفه ..ابونا ادم عريان
..عاوز يستر عرية... يعمل ايه. بيجيب ورق طين يستر نفسه بة....تطلع الشمس تتلاقي الورق دبل ... وتلاقي نفسك عريان ثاني ..دة الإنسان وحلول الانسان لنفسه. حلول غير دائمه لكن يأتى المسيح بذبحته.. بالكفاره اللي بيعملها عننا بيغير طبعنا ويقدسها... ويعطينا انسان جديد....إنسان جديد فكره فكر المسيح....لبستم المسيح.. اما انتم فلكم فكر المسيح يبتدى الانسان يعيش... بنعمه المسيح ...تعبنا الليل كله... وانت قاعد كده قول له يا رب انا ياما اتكلمت معاك وياما اشتقت. بس ما عملتش حاجه ..لانى كنت بعمل بنفسى ...ماكنتش متكل عليك ولا على كلمتك ولا نعمتك...انا همسك فيك انت..وفى كلمتك انت ونعمتك انت ...هي دي اللي تغيرنى... ما فيش حاجه تقدر تغيرني ...على كلمتك ...القي الشبك.. في الحقيقه لما جلس يسمع الكلام..يا جماعه هو بيسمع الكلام كلام عجيب ما سمعش من الناس بالقوه دى .. ياما الواحد بيسمع من الناس كلام ،لكن الكلمه دي .كلمه لها سلطان كلمه مختلفه كلمه ربنا احبائي هي اللي نعيش بيها في كل امور حياتنا ....نحقق.. كلمه ربنا ...ونقول له على كلمتك نلقى الشبك....على كلمتك على وعدك ،،على كلمتك ،،على حقك. على روحك ..التى اعطتنا الكلمه
الالهية...المغيرة القادرة المحيية دى....انا هفعل ذالك....على كلمتك القى الشبك.. كلمه مليانه قوه وقدره وفعل وحياه ..هي كلمه محمله ..بحياة...كلمه الله حية فعاله امضا من كل سيف ذى حدين.... تخترق ..مفارق النفس والجسد ..كلمه تدخل تغير تفصل ،،كلمه لها فعل الحياه تنتشر في الانسان... رغم ان معلمنا بطرس.. مهموم .بقوت كل يوم لكن المسيح حب يغير الفكر ده.. خذ بالك ربما يكون معلمنا بطرس لو كان الليله دي اصطاد شويه ،،كان زمانه مشغول في حكايه السمك.. ويمكن ماكنش في فرصه لرب يسوع يقول له ادخل في السفينه بتاعتك...لكن معلمنا بطرس كانت الليله دي ليله مش موفقه، كان قاعد فاضى ...فقالة ..ادخل في السفينه احيانا احبائي بيكون ربنا بيسمح في حياتنا بضعف..او يمكن بفشل او يمكن بعجز..او يمكن بتجربه او بأحتياج .. عشان يكون الفشل والتجربه والاحتياج.. حلقه من ضمن حلقات سلسلة خلاصنا...ممكن يكون الليله اللى لم يوفق فيها فى الصيد...فيها دي جزء من خلاصك يا بطرس،، بس معقوله بطرس فهم الكلام ده ؟ اكيد مش فاهم... اكيد هو قاعد زعلان ومتضايق ليه النهارده لم اوفق فى الصيد..لكن ربنا الواضع كل الامور في قبضه يده... وهو
عارف وبيحرك الامور كلها لخيرنا....دخل ربنا يسوع المسيح المركب ورفعوا فوق الهموم بتاعته ...ومشاكله وتاثر بكلمه الله... تاثر بكلمه الله ..وعندما قال له ادخل الى العمق ...كلمه فيها تحدي. لخبرته وخبره الصيادين اللي معاة كلهم... كلمه عكس العرف.. لكن مع ذلك قال له على كلمتك القى الشبك ..احيانا كلمه ربنا بتبقى عكس المنطق اللي انت عايش به ..احيانا كلمه ربنا بتبقى ما بتعجبش الناس لما قال له ادخل الى العمق ده كلام ما يعجبش ده كلام مش منطقي ده كلام مش من الخبره.. ما نقدرش ننفذه.. ياما نقول كثير على الانجيل كده يا احبائي...ياما نقول على كلمه ربنا دي ما تناسبش العصر اللي احنا فيه.. او نقول على كلمه ربنا ما نقدرش نعملها دى لناس معينين ..او واحد يقول لك دي ايام ربنا يسوع المسيح.. هو احنا قديسين.. اقول لك خلي عندك الثقه ..خلي عندك الثقه في كلمه الله... على كلمتك القى الشبك...لما يجي ربنا يقول لك اعطيني العشور وانت حاسس ان الحكايه ضيقة معاك....قول له على كلمتك القى الشبك .....لما ربنا يقول لك هات العشور..وانت ظروفك ماتسمحش قولة على كلمتك القى الشبك ..لما ربنا يقول لك سامح وانت متضايق من جواك قولة على كلماتك هغفر ..على كلماتك ..لما يجي
ربنا يلاقيك مهموم ومتضايق وشايل الهم كثير.. وتلاقي آيه بتقول لك لا تهتموا بالغد .. ساعتها قول له على كلمتك مش ههتم ببكرا.. يكفي اليوم شرة ....قول له على كلمتك... عيش بالكلمه.. الكلمه هي التي تغير... ثقتك في قدره الكلمه هي التي تغيرك وتعطيك اطمئنان...لما عدو الخير يحربك قولة على كلمتك القى الشبك....دى خبرة الانسان يتعلمها احبائي.... وجميل ان ربنا بيتعامل معانا على قدنا ..يقول لك طب شوف انا حاسس ان انت مش مصدقني قوي ..ابتدى وشوف ...فمعلمنا بطرس زى ماقولنا ... رمى الشبكه... وبعدين رمى باقى شباك السفينه...وبعدين نادى السفينه الثانيه.. بالتدريج.. ابتدي عيش... لما يقول لك صلوا كل حين .. حاول ترفع قلبك لربنا بإستمرار ...لما يكلمك عن المغفره حاول انك تنقي قلبك من كل الناس اللى اسأئوا اليك...لما يكلمك عن العطاء..عيش العطاء على قد ماتقدر ولو بدرجة بسيطة...الكلام ده يغير فيك حاجات كثير ...يغير فيك حاجات كثير جدا.. القى الشبكه ولو بالتدريج.. هتفرح بالثمر ..هتفرح ان انت تلاقي نفسك بتمسك صيد كثير جدا ..ده سلطان الكلمه ..احبائي...دة اكرام الكلمه بتاعت رب المجد يسوع ..انة حامل كل الاشياء بكلمة .. قدرته الكلمه القادرة تجمع السمك
وتدخل الشبكه.. خذ بالك المشهد ده يفكرك بالكنيسه سفينه وشبكه وكلمه ..يسوع ظل يعلم.. السفينه دي هي الكنيسه.. والمسيح داخل الكنيسه بيعلم فيها..و الشبكه هي الكرازه ..اللي كلمه ربنا قادرة تأتى لة بمؤمنين ...تملئ كنيسته ..بالمؤمنين اللي جايين نتيجه الثقه في كلمه الله..دة مشهد للكنيسه ..كنيسه السفينه... يسوع بيعلم فيها.. وبطرس هو رمز للكهنوت.. والشبكه هي الكلمه ..تأاتي بالسمك.. والسمك يدخل في السفينه.. هي دي نفوسنا احبائي مشتاقه ان هي تتجمع في الشبكه عشان تدخل جوه السفينه جوه الكنيسه ...معلمنا بطرس وجد الصيد الكثير ده.. لقينا في تغيير بيحصل لمعلمنا بطرس.. لاقيناه اتغير بالكلمه واتغير بالنتيجه... الكلمه وثق فيها ...رمى الشباك بس كان لسه مش واثق قوي ..اتاثر بالنتيجه لما لقى السمك كثير جدا داخل السفينه...قال ياااااااة....انا صحيح قليل فى الإيمان...قليل في الايمان.. قوي.. قليل في القيمه قوي.. انا ليه ما عرفتش يسوع ده قبل كده... ازاي ..ازاي .تأخرت في معرفته... ازاي ما كنتش واثق فيه للدرجه الكافية... ازاي كنت مهموم وحزين وهو جنبي ازاي معايا قوه جباره جوه السفينه بتاعتي وانا مش حاسس بقيمتها.. ازاي ..اول ما لقى السفن كلها بتتملئ بالسمك..
ويسوع واقف... هنا بقى سجد ...وقال له اخرج يا رب من سفينتي لاني رجل خاطي.. الانسان احبائي بيسجد عند اقدام يسوع أمتى؟ لما بيحس بقيمته.. لما بيحس بقدرته ..وعمله.. الكلمه عملت داخلة....وجعلتة يكتشف ضعفه الشديد ..وقدرة الله
في نفس الوقت... فسجد عند اقدامه ..الانسان احبائي عندما يتقابل مع عمل المسيح في حياته بيشعر بعدم الاستحقاق.. عدم الاستحقاق دة نعمة... بيجي منين.. من شعور ان انا موجود في حضرتك.. والله كُلي القداسه وكُلي القدره.. فأنا ساعتها بتصاغر..ابسط حاجه تعبر عن ان انا صغير اعمل ايه؟ اسجد....ابسط حاجه تعبر انى مدرك انى قدام اله الالهة... وقدوس القديسين وانا إنسان خاطى وضعيف..ان انا اسجد..هو دة احساس السجود بتاع معلمنا بطرس...ماهو الاتضاع احبائي؟ الاتضاع هو انسان يشعر انة موجود في حضره الله ..يشعر انه انسان صغير... اشعياء النبي ..
متى قال ...ويل لى لانى هلكت.. لاني انسان نجس الشفتين واليدين ..متى قال هذا الكلام ؟ لما شاف أمجاد السيد تملأ الهيكل... لما شاف مجد السيد في الهيكل ...قال ويلا لى لانى هلكت ..عندما اتقابل مع مجد المسيح ..بكتشف ضعفاتي اكثر وبعرف قد ايه انا
قليل ...وقد ايه انا خاطى فأقل تعبير اعملوا. اسجد ....لما تيجي تسجد في الكنيسه و لما تيجي في البيت.. يا ريت سجد بمشاعر معلمنا بطرس.. يا ريت تستلف منه المشاعر دى ..و تتعلمها منه.. وتقول له انا نفسي اسجد زي ما انت سجدت... نفسي يكون لي نفس المشاعر انت سجدت ازاي؟ سجدت لما لقيت الكلمه بتاعته مقتضره الى هذا القدر ولما استرجعت قدرته في حياتك. قبل كده انت ما كنتش عارف بقيمته قوي.فابتديت تسجد...وتقول انا خاطيء ..انا ما عنديش حكمه وغضوب.. شهواني ده انا فيا عيوب كثير جدا ..مع كده انت مستحمل ..وواقف جوه سفنتي.. انت مفتقدني وموجود في السفينه بتاعتي.. انا اقل حاجه ان انا اسجدلك.. ربنا يسوع احبائي موجود في سفينه حياتنا.. وبيقول لنا اعمله كذا بس احنا ما بنسمعش الكلام ..ما بنقولهوش على كلمتك القى الشبك...احيانا بنقول له لا ده ما ينفعش ما اقدر...دى مستحيل عماله اقول له لا.. هو موجود في سفينه حياتي وانا اللي مش بطيع...طيب الحل ايه ..الحل ان اثق في كلمته.. وقال له خلاص على كلمتك القى الشبك ...انت قولت.. يقول لك شوف لما طوعت الكلمه حصل لك ايه... تمسك صيد كثير..تلاقى حياتك اتملت
بالثمر...ثمر روحى عجيب....زي ما كلمك عن الروح القدس ..محبة فرح سلام طول اناة لطف وداعة صلاح تعفف...ايه ده ثمار... الشبكه بتاعتك هتبقى بتتقطع من كتر الصيد وسفينتك مش هتقدر تشيل... عارف لما قال لك حتى تقولوا كفانا ..كفانا...تقول ايه ده.. في تغيير احبائي بيحصل في الحياه...لما الانسان يعطي فرصه لكلمه ربنا جواه ان هي تاخذ مفعولها الحقيقي ..خلي ربنا يشتغل بكلمته جواك...خليها تغير الطباع المتاصلة العنيدة...الطباع القديمه التي لها سنين معنا ..سنين مش بنتغير سنين.. صادين كلمه ربنا جوانا.. سنين وسنين.. قل له على كلمتك القى الشبكه ..على الكلمه بتاعتك هاعيش بكلمتك ..هاخذ قوتها ومفعولها وهصدقها واعيش بيها واتغير ..ابص الاقي الحياه اتغيرت.. مسكت صيد كثير.. ساعتها اعمل ايه..اخر واسجد لة ...العجيب اخر حاجه احبائي السفينتين مليانين ..حلم الحياه كله ..خير كثير.. ايه المشاريع اللي عندك يا معلمنا بطرس؟ عاوز تبنى بيت صغير؟ عاوز تغير السفينه.؟ عاوز تجيب شباك جديده.. عاوز تجيب لبيتك ايه عاوز ايه ..يلا فكر السمك موجود.. عبي وبيع.. لا لا لا ابدا بصينا لقينا من اللحظه اللي يسوع معاة في المركب قبل ما يوصل له لسه الشاطئ كان
اخذ قرار انه يكون معاة...عشان كده اول ما وصلوا للشط.....يقول لك ايه.. فتركوا كل شيء وتبعوا ...اللي يتبع المسيح احبائي يحس بالغناء ويحس بالقيمه والقدره التي تجعل امور كانت هى محور حياته كلها قبل كده تصغر جدا في عينيه ..كان ايه محور حياتك يا معلمنا بطرس؟ طول عمرك قبل كده.. شويه سمك ما عندوش اكثر من الحلم بتاعته شويه السمك ..قرشين نقضى بيهم الحياة...لقينا معلمنا بطرس القرشين دول مش شغالينوا..طب والمستقبل وبيتك.. كلنا عارفين ان معلمنا بطرس كان متزوج يعني مش واحد عايش بطوله.. لا ده كان متجوز... القصه بتاعه حماه سمعان لما اصابتها حمى شديده.. راجل مسؤول ببيت..ومراتة معاة والدتها....عليه مسؤوليات...لقينا بيقولك ...تركوا كل شيء وتبعوا ...حسابات البشر احبائي بتتصاغر جدا قدام قدر الله الماضي بتاعي كله بكل ما فيه من رباطات كثيره وثقيله تسقط امام قدره ربنا ..تركوا كل شيء وتبعوا...ايه ده يا رب انت لما بتدخل جوه الحياه كده بتملك عليها بالإيمان والثقه وبتجعل الانسان ما يبصش وراه ولا يخاف ولا يشيل الهم ولا يقول هناكل منين ونشرب منين ابدا يقول له خلاص بقى.. ساعه ما تبعني انت بقيت بلا هم.. تحررت من قيود كثيره.. انت
ما فقدتش انت اخذت.. عشان كده لما معلمنا بطرس قال له ها نحن قد تركنا كل شيء وتبعناك... قال له من ترك ..بيت أو زوجة..او اخ او اخت او ابن او ابنة او حقل ...من اجل اسمى هياخد ميت ضعف هنا وفي الظهر الاتي.. تلاقي اهتمامات الحياه تغيرت ..القي بهمك علية ثق فى كلمه الله ..ثقب فى مواعيد الله.. قل له يا رب انت القادر.. انت القادر بكلمتك ان انت تغير فيا..انساننا العتيق...انت القادر يارب بكلمتك الثابتة التى منذو الأبد...انها تعمل فيا مفعول جديد في حياتي اشوفك وافرح واتهلل واتغير ..ويتغير انسانني الداخلي.. واثمر واسجد واتبعك الى الابد... ربنا يكمل نقائصنا ويسند كل ضعف فينا بنعمته ولالهنا المجد الى الابد آمين ....
المرأة الخاطئة الأحد الرابع من توت
المرأة الخاطئة (الأحد الرابع من توت)
أحاد توت كلها تتكلم عن التوبه الأحد الأول يوحنا كارز التوبه الثانى طريق التوبه ماذا أفعل لأرث الحياة أجاب يسوع ما هو مكتوب ساله عن المكتوب الانجيل طريق التوبه الثالث زكا العشار الذى دعاة الرب يسوع ليمكث فى بيتة وأعطاة الحياة الجديدة الرابع حدود التوبه لنثق أنه ليس حدود لقبول التائب
الفريسى لم يتمم قواعد الضيافه لم يغسل الرجلين لم يقبله لم يدهنه بالطيب لم يكن دافعه محبه للمسيح إمرأة خاطئة فى خجل مشهورة أتت من وراء فى خجل وكسوف غسلت قدمى يسوع وحلت رأسها ومسحت قدميه وسكبت الطيب وسمعان يدينها بفكرة وخاطبه المسيح كان لمداين مديونان ...سامحهما أيهما يحبه أكثر.. قال أظن إن الذى سامحه بالأكثر مدقق فى الكلام ومن داخل قبر أنت خاطىء مثلها هى أخطأت ولم تستطع أن تخفى خطأها أما أنت تخطىء وأستطعت أن تخفى خطاياك
كلنا خطاة وكلنا تحت الضعف وأجرة الخطيه موت وليس لنا أن نوفى الدين لأنه فوق طاقتنا وسامحنا كلنا مديونيين أجرة الخطيه موت
ليس من يعمل صلاح على قدر شعورك بخطيتك على قدر ما تأخذ من نعمه الغفران
سأل راهب أباة قل لى كلمه لأحيا أجابه َضع نفسك تحت الخليقه كلها وأنت تحيا
الكل زاغوا وفسدوا الحل فى المسيح على قدر ما تشعر بخطيئتك على قدر قبول المسيح
لا يحتاج الأصحاء إلى طبيب هذا ما يؤهله للقدوم للمسيح يسر بالرأفه لا يوجد أفضل من الخاطىء النادم المتذلل رأينا الأب الذى ركض إلى إبنه ستتمتع برآفات الله على قدر شعورك بخطيتك يسر بالرأفه خرج من مكانه ليدين طبيعه الله الرأفه عكس ما يضع الشيطان فى أذهاننا أنه يرفض المسيح طبيب النفوس هو يسر بالرأفه طول النهار بسطت يدى
ما حدود الغفران الله الذى هو غنى فى الرحمه المسيح قادر أن يخلص غفران لا نهائى كل الخطايا والتجاديف تغفر لبنى البشر دم يسوع يطهر من كل خطيه لا يكل ولا ينكسر لا يمل من الخاطىء أبداً ويحاصر الإنسان ويطرق كل الأبواب من أجل توبه الإنسان ليس له غايه إلا توبه الإنسان يتملق يعاقب من أجل التوبه حيث تكثر الخطيه تذداد النعمه جداُ يتمجد مع الخاطى الطبيلب يمدح بمرضاة
حين تشعر بخطاياك وتعترف أنا خاطى لا يوجد شعور أفضل من هذا الشعور الذى يعرف خزيه يعرف كيف يطلب النعمه مباركه هى اللحظه التى يستطيع الإنسان أن يتجاوب مع نداء النعمه ولا يشفق على ذاته كما فعلت هذه المرأة المباركة ويقر بخطاياة ويتقدم بفؤاد مجروح وذليل وينحنى تحت أقدام المخلص ويقبل ويغسل ويمسح ويتنهد ويبكى ,, إنها علامات مقدسه مباركه محفوظه من رحمه الله ومن نعمته وتجد قبول أمام إله كل نعمه ورأفه
لماذا المسيح يغفر لأنه الوحيد القادر أن يدفع الدين من يدفع الثمن لنا الغفران بدمه هو سكب نفسة من اجلنا تعال لتنال الغفران
بالتوبه بالندم الشديد دموع بغزارة ينابيع دموع كثيرة
حينما نأتى إلى الكنيسة فليكن لنا هذة المشاعر وأسأل نفسى ياترى أنا تائب فعلاً بمقياس توبه هذه المرأة وأثق أنه يقبل ويغفر ويغفر هل أنا تائب حقيقى لذلك إختارت الكنيسة هذا الفصل لنتعلم التوبة من هذة المرأه وجعلته فى صلاة نصف الليل لنقدم توبة مقبوله فى وقت مجىء العريس الحقيقى صاحب الوليمه السماويه
الإعتراف أو الإقرار أنظر إليها تجد أنها أتت تائبة نادمه خجلت ولم تتراجع وفضحت نفسها أمام الجميع وكشفت ضعفها
رأينا عاخان الذى كتم خطيته وأخيرا فضح أمام الجميع (كدرتنا يكدرك الله)
وتجد لديها الإيمان و الثقه فى غفران المسيح ثق بالغفران لا يكن لك ضمير خطايا هو قال لا أعود أذكرها يلقيها فى أعماق البحر أمحو كغيمه إثمك صدق أنك حينما تتناول من الأسرار المقدسة المباركه المحيية أنها تعطى عنا خلاصاُ وغفراناً كمن الخطايا وحياة أبدية لكل من يتناول منه
كانت واثقه إيمانك خلصك وتقبل لم تكف هيا نقبل قدميه من أجل الغفران الذى أعطانا إياة وعلى قدر ما تشعر بتمتعك بالمسيح على قدر تمتعك بغفران المسيح فتحب أكثر فتريد أن تكرس حياتك من أجله شعورك أنك مديون جداً جداً يزداد ويذاد النحب بغزارة كلما أدركت المسامحه وهنا لا تستطيع أن تطلب ما لنفسك ولا تجد صعوبه فى الغفران لأنك أدركت كم غفر لك والعكس من لم يتمتع بالفغران لا يستطيع أن يغفر ويكون غفرانه ضيق ومحدود لانه ليس من المصدر الذى هو المسيح
إذهبى بسلام طوبى لمن غفرت خطاياه طوبى لرجل لا يحسب له الرب خطيه يسلك بتمتع هذا الغفران فى سلام وفرح لا يوصف تنادى بغفران المسيح تكرز بالتوبه تعطى رجاء لكل إنسان وتجذب جميع المديونين إلى ينبوع الرأفه الذى سامحنى يسامحك وتكرز بفضل من دعاك من الظلمة إلى النور
تجد الكنيسة فى نهاية صلواتها بعد أن تأكدت أن أولادها نالوا نعمه الغفران والخلاص والمحبه تقول إمضوا بسلام سلام الله يكون معكم فنسير فى وسط العالم كسفراء كأسود كبشر سمائيين لسنا من هذا العالم ونحمل بشرى السلام والخلاص لكل من حولنا
ليس فى حاسة سليمة الأحد الثالث من بؤونه
بأسم الاب الابن والروح القدس الاله الواحد امين.. فلتحل علينا نعمته ورحمته وبركته الآن وكل اوان والى دهر الدهور كلها امين ..تقرأ علينا الكنيسه احبائي في هذا الصباح المبارك فصل من بشاره معلمنا متى، معجزه عملها ربنا يسوع المسيح حينئذ احضر اليه مجنون اعمى اخرس، مجنون اعمى اخرس عايزك تتخيل معي شكل رجل مجنون واعمى واخرس... شكله فظيع شكله صعب مش بس مجنون اعمى اخرس وبس ...لا وعمال يصرخ وعمال يتمرمغ في الارض.. والتلاميذ بيحاولوا فيه ومش نافع ،لان حالته كانت صعبه جدا، جاء ربنا يسوع المسيح وطبعا هو الطبيب الشافي لانفسنا واجسدنا وارواحنا ،المجنون الاعمى الاخرس.. دة احبائي...تشبيه بسيط جدا للخطيه. شكل شنيع .الشخص احبائي المستعبد للخطيه تلاقيه غير متزن تلاقيه ما بيشوفش ما بيسمعش ما بيميز..فقض صفه مهمه جدا اللي هى اتزان عقله ..رجاحت فكره.. تقديره للامور.. كل ده بيتدمر.. ايه اللي بيدمر الحاجات دي كلها ...الخطيه عشان كذا خذ بالك الراجل المجنون المجنون الاعمى الاخرس ده ..قال لك مش مجنون اعمى اخرس بس. لا ...ده بسبب ان عليه روح شرير. عليه روح شرير جعلته انه يكون في الشكل الشنيع ده دي اثر
الخطيه في حياتنا احبائي...تشوهنا ..صوره ربنا التي فينا تتلوث مجنون اعمى اخرس ...وخذ بالك تملي الاخرس يبقى اطرش ولا يتكلم ولا يسمع ولا يشوف ولا يفكر.. دي الخطيه.. احبائي الخطيه خاطئه جدا طرحت كثيرين جرحى وكل قتلاها اقوياء ...عشان نركز.. ناخذ الثلاث كلمات دول مجنون واعمى واخرس ..
اولا مجنون، القديس انطونيوس كان بيقول لهم كده اجمل تعريف وادق تعريف للجنون هو الخطيه... الخاطى والمجنون ..لية
اصل ده عباره عن اختلال عقل.. الانسان الذي يفعل الخطيه بياذي جسده ويبيع ابديته. يغضب الله مصدر الاحسان في حياتنا كله نهينه.. ونصمم ونكرر.. قال لك هو ده الجنون اللي يبيع الغالي بالرخيص احبائي ده مجنون... انت جايب لابنك مثلا سلسله ذهب وجاء لك ثاني يوم من غير السلسله، قلت له فين يا حبيبي السلسله.. قال لك اصل كان صاحبي معه ساندويتش قال لى اديني السلسله اديك الساندوتش ..فانا بصراحه اعطيته السلسله واخذت الساندوتش.. تقول له لا ازاي فين السلسله وفين السندويش ؟! قالت لي يا بابا السندويش كان حلو...طعمة جميل...تقولة اوعى..ده
بكذا وده بكذا.. تقعد تشرح لة... ويجيء ثاني يوم تلاقيه برضه واحد اعطالة قلم قصاد مثلا الساعه بتاعته ...اصل كان القلم حلو ..كل يوم يجي لك كده ...صدقني هو ده اللي بنعمله بالضبط كل مره بنكسر فيها وصيه بنبيع الغالي بالرخيص... كل مره بنبص وراءنا كل مره بنبص للارض ما بنبصش للسماء.. كل مره بنحاول نأمن النهارده ..ومانأمنش الابديه...دة عبارة عن عقل غير سليم.. اذا كان واحد عمال يفكر ازاي يأمن دلوقتي وهو مش بيفكر ازاي يأمن الابديه...دة يبقى انسان مش بيفكر صح ..فاكرين عيسو لما دخل على ابونا يعقوب ..كان بيأكل اكله. عدس احمر... كانت راحتها حلوه وكانت سخنه..قال له اعطيني أأكل من هذا الاحمر قال له ايه.. استغل الموقف يعقوب.. كان مكار شويه يعقوب بس ربنا خلصهم منه برضه ..قال له اعطيني أأكل من هذا الاحمر..قال لة ..بيع لى باكوريتك...قالة قوي قوي بكل سرور ..وآية اللى خلاه يقول له بيع لى باكوريتك ؟! قال له ايه ها انا ماضي الى موت بلا باكورية بلا بتاع. .. هات يا عم نأكل ده ايه ده... الخطيئه جنون احبائي.. خلينا دلوقتي يا عم اديني دلوقتي عمر وخلاص ..اعيش النهارده.. فين الأبديه ...فين الفضيله ..فين البر ..فين ارضاء الله.. عشان كذا
اختلال العقل والانسان الذي يبيع الغالي بالرخيص ده الجنون.. الانسان الذي لا يفكر ان يعيش لهدف ابدى وعايش لكل اهدافه اهداف وقتيه.. ده انسان بتاع دلوقتي.. عايز يلعب دلوقتي وبس.. كم مره انت ابنك عاوز يلعب دلوقتي وانت باصص لقدام ونفسك إبنك يبقى حاجه كبيره... يا ابني شوف مصلحتك يا ابني ذاكر يا ابني اعمل انت باصص لقدام.. والواد باصص لدلوقتي... وبس ..احنا ياما نعمل كده ..عاوزين نأكل ونشرب ونهيص ونقضي يومنا وخلاص.. فين الابديه فين المستقبل عاوزين ايه في الاخر.. صعب جدا احبائي انساني يكون عايش من غير هدف.. صعب قوي الانسان يكون عايش مش عارف هو عاوز ايه!!. تصور.. ممكن تسأل نفسك انا عايش لية تلاقي نفسك مش عارف ..انا عاوز اعمل ايه في خلال 2010 مش مهم 2010 زي 2009 دي 2006 ايام بتعدى وخلاص ...اقولك لا....انت لازم تكون عارف انت عاوز ايه.. واحد من الفلاسفه يقول لك لا تحزن الا لم تحقق هدفك..لكن احزن ان كنت بلا هدف.. لا تحزن لو حطيت هدف معين وما وصلتلهوش.. لكن احزن اذا كنت بلا هدف.. لازم اكون عارف انا عاوز ايه ..عشان كده احبائي الخطيه جنون عدم اتزان عدم تقييم عدم تفكير..بيع الغالي
بالرخيص.. ما يقيمش تبص تلاقي كده الواحد ممكن يشوف واحد مجنون تضحك عليه ..تقول بص بيعمل ايه ويعمل ايه ..صدقني احنا كثير قوي بنبقى عاملين زي المجانين دول بنبقى عاملين زي المجانين لاننا مش عارفين احنا بنعمل كده ليه ..او عاوزين ايه ..عشان كده اقدر اقول لك الانسان العاقل يبني بيته على الصخر.. الانسان العاقل يحسب الامور كويس ويقيم الامور كويس ويفكر كويس. ويكون مقدر للمسؤوليه ومقدر للأمور ..تقول لي بس كل الناس يا ابونا يعني عايشه يومها وخلاص يعني كل الناس مجانين؟! اقول لك معلمنا بولس الرسول قال لك كده شوفوا انتم لازم تبقوا زي عقلين يعني ..ولو كنت انا مجنون يا ريت كلكم تبقوا مجانين زيى..فقال لهم كده ان كُنا مختلين فلللة وان كُنا عقلاء فلكم ..لو شايفني ان انا مجنون اه يا سيدي مجنونه عشان خاطر ربنا.. بتسامح لية..دة انت مجنون.. لا انا مسامح عشان ربنا..بتعطية لية؟! ما بتخليش معك زياده ليه.. عشان خاطر ربنا ..يا عم خلي معك زياده.. ان كان لنا قوت وكسوة فلنكتفى بهم...... انا كده مجنون ؟! اه انت كده مجنون.. طب اذا كنت مجنون انا مجنون عشان ربنا.. واذا كان التصرف بتاعي ده عاجبك اذا كنت عاقل.. فلكم ..قلدني.. أن كُنا
مختلين فللله وان كنا عقلاء فلكم.. اول حاجه أحبائي .. الخطيه جنون تفقد الإنسان تفكيره الصحيح.. تفقد صوابه تفقده تقيمة للامور ..
ثانيا....مجنون اعمى...
الخطيئه عمى ايوه عمى ..يبقى ربنا قدامه واعماله قدامك ومش شايفها ..الشمس بتطلع والبحر بيقف عند حد.. والارض ثابته ..والاشجار والبحار والانهار والمحيطات والينابيع والحيوانات.. وربنا عمال يقول لك شُفني انا اهو واضح.. والانسان ما يشوفش ربنا.. ده ايه ده.؟! ده اعمى.. عشان كده يقول لك لهم اعين ولا يبصرون في ناس بتبصر اللي عندها عين بس مش بتبصر.. ايه اللي يخلي الإنسان ما يبصرش؟! الخطيئه ..الخطيه تخلي الانسان يفقد التمييز .تعمي العين تجعل الانسان في حاجز رهيب بينه وبين الله ولو ربنا كلمه ولح عليه يهرب منه.. لو ربنا عاوز يعلن له ذاته يبقى عاوز يهرب من ربنا بأي طريقه ..أعمى..لا يرى الملكوت ولا يرى القديسين..ولا الفضيله ولا يرى الابرار، تقول له أنظر الى فلان يكون راجل قدوه جميل يقول لك يا عم.. تبصت تلاقيه مش مبسوط بهذه النماذج.. امال ايه.. بص فلان بية..ولة شوف فون مش عارف مين اللي بيعمل ايه.. ولا شوف الراجل المشهور بتاع المغني
الفلاني... ما بيشوفش لانه بدل الامور الباقيه بأمور زائله اعمى ما بيشوفش..الملكوت...معلمنا بولس الرسول يقولك غيري ناظرين الى الامور التي ترى..بل الامور التي لا ترى ما تقيمش الحياه بشويه الحاجات اللي انت شايفها دي لا مش هي دي الحياه غير ناظرين الى الأمور التي التى ترى بل الامور التي لا ترى... لان الامور التي ترى فوقتة..واما الامور التي لا ترى فأبديه.... عاوز تقيس الحياه قسها بالامور التي لا ترى... الامور التي لا ترى محتاجه عين تكون مفتوحه عين بالروح. ما يشوفش إيد ربنا في حياته أحبائي..الاعمى ما يشوفش معاملات الله.. احبائي احنا النهارده بنحتفل بتذكار نياحه اليشع النبي.. اليشع النبي في مره من المرات تلميذه جحزى..قال له خلي بالك الجبل كله محاط، واحنا محاصرين جايين يهجموا علينا ..يصلي اليشع لربنا يقول له اكشف يا رب عن عيني الغلام ليبصر ان الذين معنا اكثر من الذين علينا ..يخرج جحزى يلائي الجبل كله محاط بملائكه وقديسين كل الجبل... قال له ايه ده...قالة احنا يا ابني معنا كثير قوي ..معانا كثير جدا بس الكلام ده عاوز عين...اية؟!
عشان كده معلمنا بولس يقول لك مستنيرة هي عيون قلوبكم ..القلب يرى. و في انسان بعيد عنك القلب يبقى
اعمى اصعب عمى عمى القلب..يا عيني عليك يا مسكين واحد زي شمشون، الخطيه عمياة ...دليله تقول له قل لي قوتك فين اخبرني من اين قوتك... يقول لها قوتي لو ربطتوني بأحبال شكلهم ايه.. يروح صابح ثاني يوم يلاقي ناس بيفكوا بالحلال يبقى البنت دي غداره ولا لا؟! يبقى البنت دي أمينه له ..يبقى البنت دي يأتمنها على سر ؟! تجيء بعد كده.. تدلع عليه في مره ثانيه تقول له انت كده برضه تزعلني ... وهي بتهزر؟! وهي مش بتهزر هي عملتها في فعلا وجابت له ناس .ثاني مره يخبرها قوته فين.. برضه بحاجه غلط. تبص تلاقي ايه ..أتوا الية ناس.....فثالث مره يقول لك زهق منها..فقال لها قوتة فى شعرة...يا عيني عليك يا مسكين مش شايف فين الصح من الغلط.؟! . للدرجه دي.. كم مره احبائي نغلط نفس الغلطه؟ وندفع نفس الثمن ونكرر نفس الغلطه ثاني؟!! اقول لك لا خلي بالك لازم العين تبقى مستنيرة ..لازم كده تخيل انت كده لما يبقى ربنا يسوع المسيح قدام كل الناس ومش شايفينه ..ياما بنبقى عاملين زي الكتبه.. والفريسين..ياما نبقى زي الجيل اللى يسوع كان قدامهم ...الى خاصتة جاء وخاصتة لم تقبله.. عشان كده. بدل مايكرموا..اهانوا..بدل ما يمجدوه صلبوه ،بدل ما يتبعه
تركوه بدل ما يعترفوا بفضله عليهم قالوا عليه ده مختل.. هو ده المختل!! ولا انتم المختلين.. قالوا عليه مختل.. وقالوا عليه به شيطانا.. مجنون..
الخطيه تعمل جنون. وتعمل عمى ..
اخر حاجه تعمل ايه بقى..
خرس...ولا يسمع ولا يتكلم ..ولا يسمع صوت ربنا ولا اعرف اميز ربنا عاوز ايه. ولا اعرف اتكلم مع ربنا ..تصور كده لما واحد تقول له صلي يقف يصلي يقول لك اقول ايه.. وانا اقول لك انت تقول ايه.؟!! انت ما فيش عشره بينك وما بين الله؟!! تخيل انت كده لما تكون قاعد مع واحد عمرك ما تعرفه ولا لك اي عشره معه.. تبقى مش عارف تتكلم معها تقول ايه . بس في ناس شطار ..حتى لو قعد مع واحد ما يعرفوش يعرف يفتح حديث يتكلم،، تخيل إحنا يوصل بينا الحال مع ربنا نقف مع ربنا ما نعرفش نتكلم نقول له ايه..
ازى؟!..تقولى اصل اخرس... اقول لك لا لا لا.. ده انا لازم لسانى دة يتفك ...عشان كده معلمنا داود كان يقولة....افتح يا رب شفتيى ليخبر فمي بتسبيحك..اصل انا يا رب ياما اقف قدامك اخرس مش عارف اقول ايه سامحني يا الله.. بس خلي بالك لما تحس كده ان قلبك بقى في حراره الروح تلاقي الكلام مش عارف يقف هو
ده جمال العشره مع الله .يقول لك كده القديسين القول الجميل حينما يفعم القلب بحراره الروح تنفك عقده اللسان.. حينما يفعم القلب بحراره الروح تنفك عقده اللسان اللسان منطلق مش عارف اقول لك ايه ولا ايه يا رب ابارك فيك ايه ولا ايه واعظم فيك ايه ولة اية..واطلب منك ايه ولا ايه واشكرك على ايه ولا ايه واتكلم معك عن ايه ولا عن ايه لما القلب يكون حرارة الروح تلاقي الحديث مع ربنا في ترنيمه تقول لك يجري حديثي معه سرا ولا رقيب اصله الكلام بيجيب بعضه مش انت ممكن تقعد مع واحد حبيبك قوي تكتشف ان انت قاعد معه اربع ساعات وانت مش واخذ بالك اقول لك كده لما نكون احنا قاعدين مع ربنا في عشره جميله تلاقي نفسك بتتكلم عشان كده الاخرس ولا يتكلم ولا بيسمع انذارات...انذارات الله!!!!مايسمعش ..ايات ما يسمعش احداث ما يسمعش واحد حبيبي انتقل مش مشكله زلزال ..مش مشكله ده لو زاد كم درجه بس؟؟ دة في ناس حست ان الدنيا بتلعب بهم طيب يا جماعه الكلام ده كله ايه ده اصوات من اللة...احبائي. بيقولك حياتك في يدي.. انت افتكرت ان انت خلاص عملت كل حاجه..دى تشوف الاسباب العلميه للزلزال دي حاجات غريبه.. يا رب احفظنا ...دى الحكايه ممكن
لحظه..افتكرنا ان الدنيا دايمة ...دى الحكايه ممكن للحظة ولا حاجه ...اخرس ما بيسمعش وما بيتكلمش ولا عارف يعمل حديث مع ربنا ولا عارف يسمع ربنا ولا عارف يوجه كلام الى الله... شوف الخطيئه بتعمل ايه.. بتدمر كل مشاعر الانسان وكل حواس الانسان وكل غالي عند الانسان يكون رخيص وكل رخيص عند الانسان يبقى غالي...اقول لك لا خلي بالك ... حين اذنا احضر اليه مجنون اعمى اخرس فشفاة . حتى ان الاعمى الاخرس تكلم وابصر.. فدهش الجموع كلهم فقالوا..العلا هذا ابن داوود!!! قادر يا رب تشفيني قادر... يا رب ...مهما تسلطت عليا الخطايا ...قادر وان كنت مجنون واهنتك كثير واغضبتك كثير وعملت تصرفات لا تليق..سامحني ..ماانا مجنون.. المجنون ما بيتاخذش عليه..انا هقف امامك يارب وهقول لك ما تاخذش عليا... اقول لك معلش يا رب ان كنت للاثام يا رب من يثبت لان من عندك المغفره.. اعمى هروح لمين غيرك تفتح لي عينا وتخليني اشوف.. اخرس هاقول لك انت يا ربي الذي تفتح شفتيى.. ليس الاموات يباركونك يا رب لكن نحن الاحياء نبارك كل حين.. ربنا احبائي يلمسنا ويشفينا ويجعلنا في عقل متزن نزن الامور ونرى الامور بنظره روحيه ونتكلم مع الله ونسمع الله.. يكمل نقائصنا
ويسند كل ضعف فينا بنعمته ولالهنا المجد الى الابد آمين...
وضعوه أمامه الأحد الثانى من بؤونه
شفاء المفلوج وروح الخدمة
يقرأ ف الأحد الأول من أبيب والأحد الثانى من بؤونة
خدمة المرضى من اساسيات دخول الملكوت كنت مريضاً ومحبوساً فلم تزورونى مت25
الاربعه رجال قدموا خدمة برضى واختيار وحب وتضحية بلا استياء او تذمر لم يكونوا أقرباء له وحالته كانت سيئة جدا يصعب التعامل معها وايضا عند يسوع هناك زحام والطريق مسدود ولكنهم استمروا ووضعوا شرطا اساسيا وهو عدم اليأس ولم يرجعوا للوراء
لهم ايمان وثقة بقدرة المسيح على الشفاء ولم يطلبوا مديح او تظاهر ولم تذكر حتى اسمائهم ولم يمجدوا من الناس بل على العكس راينا من ينقد المعجزة
أعطوا بكل سخاء فوق الطاقة وقدموا كل مجهودهم سواء الجسمانى إذ حملوا المريض ونقبوا السقف وانزلوة وتعرضوا للنقد والاعتراض والسيد المسيح مقابل هذه المحبه والتضحيه يقدم الشفاء بكل سخاء شفاءاً روحياً وشفاءاً جسدياً فقد غفر خطايا المفوج وأقامة صحيحاً
ماذا نقدم للمرضى الجسديين والمرضى الروحيين
لا يكفى زيارة المريض بل الشعور به ومشاركته آلامه وتقديم المساعدة له قدر الطاقه مادياً أومعنوياً فهو فى ضعف وينتظر منك الكثير احذر من اداء الواجب المجاملة الأداء الإجتماعى فى المسيح يسوع وفى المحبه الحقيقيه الإنجيليه الأمر يختلف تماماً وادين بعضكم بعضاً بالمحبة الأخوية مقدمين بعضكم بعضاً فى الكرامة نرى المسيح فى المريض نأخذ بركته نسنده نشجعه نقدم ما نملك قصة سيرة زيت حنوط صلاة كتاب شىء عملى مساعده فى ذهاب لطبيب
المحبه المسيحيه محبه حقيقيه انجيليه محبه عطاء دون انتظار مقابل – ماذا يريدون من المفوج هل ينتظر منه شيئاً فهى محبه بلا مقابل ( وما اجمل القاعده الذهبيه فى المعاملات كل ما تريدون أن يفعل الناس بكم أفعلوا انتم ايضاً بهم – يحتاج الى رجاء الى رؤية روحية للتجربة كيف انها للخير والبنيان وللتهيئه والتنقية والتذكية – سيدة فى مركب تبكى لانهم قتلوا ابنها من اجل الايمان فرات بجانبها سيدتين قال لها الواحده وانا قتلوا ابنى وهو شاب لانه وبخهم على اعمالهم وقالت الاخرى وانا قطعوا راس ابنى ظلماً فكانت الاولى السيدة العذراء والاخرى اليصابات
ذهبت الى العزاء فى شخص لم تربطنى به صله قويه ولكن من اجل ان تربطنى صله بأحد أقربائه ورأيت من يتحدث عنه ويقول انه كان يذهب الى مستشفى الانبا تكلا يوميا ويمر على جميع المرضى ويبقى مع اكثر مريض فقير وليس له احد ويقيم معه ويبيت معه ويتبنى طلباته وهكذا أمضى سنين من حياته ....ما هذه الروح العاليه التى ارتفعت فوق احتياجاتها الخاصه ورباطات الجسد وانطلت تخدم الآخر دون النظر الى من هو هذا الآخر وأكيد الله سوف يكافئه عن جميع اتعابه
قيل عن أبونا بيشوى انه كان ممكن يزور المريض اكتر من خمس مرات يوميا ويصل معاه ويرنم ويعمل تمجيد للقديس
واحد كان بيزور طفله مريضه وفى انفاسها الأخيرة وهو نازل وجد شخص عليه هيبه ووقار وجمال طالع لها وقال له انت نازل من عند مارى قال له نعم قال وانا طالع لها وبعد قليل عرف بنياحتها وتاكد من التوقيت فعرف انه رب المجد اتى ليسندها لحظه نياحها وياخذ نفسها معه للمجد
المرضى الروحيين المفلوج اى العاجز الفاقد القدرة اليائس البعيد ونحن فى فترة صوم الرسل لا بد ان نتحلى بروح الخدمه ونفكر فى الآخرين كيف نحملهم للسيد وكيف نصلى من اجلهم ونشعر بهم ونفكر فيهم ونسندهم ونشجعهم على البدايه مع الله ونهب رجاء ولا يمكن ان نحضر انسانا للمسيح مالم يكن قد ذقنا حلاوة محبته وجمال العشرة معه وقدرة شفاؤة فى حياتنا فهو الذى غفر لى جميع آثامى ادعوك اليه لتتمتع بما قد اخذت وما قد نلت وليس عن استحقاقى بل هذا إحسانه وفضل نعمه
لا يوجد مسيحى الا ويخدم وليست الخدمه قاصرة على فئه وعلامه عمل المسيح فى داخلك هى ان تمتلىء بروح الغيرة على كل أحد وتريد أن الجميع يخلصون وإلى معرفة الحق يقبلون وتطلب خلاص كل أحد- أباركك وتكون بركه- مثل إيليا فى بيت أرمله صرفه صيدا- يوسف فى كل مصر
إحضر للمسيح نفوس فكر فى البعيدين فكر فى المفوجين لسنين عديدة ولم يذوقوا لشفاء بعد
صلى من أجلهم كلمهم أرشدهم افتقدهم لماذا يا احبائى لم يوضع فى قلوبنا روح الخدمه لاننا نحيا فى دائرة انفسنا ونغذى انانيتنا ولا نريد ان نعمل لحساب المسيح ياليت راسى ماء وعينى ينابيع دموع لابكى نهارا وليلا قتلى بنت شعبى – من يعثر وانا لا اعثر من يضعف وانا لا التهب
لو قلت لى الشمس لا تعطى ضوءً ربما اصدقك ولكن ان قلت لى مسيحى لا يخدم لا اصدقك
أبانا الذى فى السموات الأحد الأول من بؤونه
بأسم الاب والابن والروح القدس اله واحد أمين .فلتحل علينا نعمته ورحمته وبركته ألان وكل أوان والى دهر الدهور كلها امين.. النهارده احبائي تقرأ علينا الكنيسه قراءات الحد الاول من شهر بئونه . .
تلاميذ ربنا يسوع المسيح نظره اليه وهو يصلي، واضح من طريقه الصلاه بتاعه ربنا ومن الحالة التي كان يصلي بها، انها شيء غريب عن اللى بيصلوا بة.. حاجه غير اللي اتعلموها. فحبوا يتعلموا كيف ان يصلوا منه ..فعندما انتهى من الصلاه قالوا له علمنا ازاي احنا كمان نصلي علمنا ان نصلي..
عاوزين نعرف نصلي ازاي .. احنا نعرف ان يوحنا علم تلاميذه ازاي يصلوا ..واحنا تلاميذك لازم تعلمنا ازاي نصلي ..فقال لهم..متى صليتم فقولوا..ابانا الذي في السماوات ليتقدس اسمك،و قال لهم الصلاه الربانيه اللي احنا كلنا عارفينها
اول حاجه نحب نقف عندها شويه احبائي..
ان كل واحد فينا لازم يقول لربنا يا رب علمني كيف ان اصلي كثير مننا نفسهم يتعلموا ازاي يصلون ،اقدر اقول لك ان اجمل طريقه ان انت تصلي بيها ان انت تقول له يا رب علمني كيف ان اصلي... عشان تعرف ازاى تصلي.. لازم تطلب من ربنا ان ربنا يعلمك كيف ان تصلي..قول
له يا رب علمني كيف ان اصلي ،يا رب اجعلني اصلي الصلاه اللي انت تحب انك تسمعها خليني اصلي الصلاه التي بلسانك...وحسب قلبك،وحسب ارادتك..فقال لهم عندما تصلوا قولوا.....علمهم شويه كلمات وكلها كلام لالئ ثمينه سلمها لنا ربنا يسوع المسيح نعيش بها من جيل لجيل ...ولاخر الاجيال...اول حاجه علمهم قال لهم لما تصلوا قولوا ..ابانا الذي في السماوات ..كلموا ربنا على انة ابوكم مش واحد بعيد..ما تعرفهوش. مش بتخاطبوا آلة مجهول..لا ...قولوا له أبانا، ربنا ده ابونا الذي في السماوات اب تخيل انت دلوقتي قاعدين قدامي آباء.. شوف انت بتحب اولادك قد ايه.. الابوه حب الابوه مسؤوليه الابوه رعايه والتزام تخيل انت بقى ان كل اب فينا لو ضفنا مشاعر كل اب لتانى لثالث وطلعنا يعني ايه كلمه ابوه نلاقيها ان الله لان هو الذي اعطانا ازاي نكون اباء ..هو اللي علمنا زي ما قال معلمنا بولس ..منة تسمى كل عشيرة...يعني هو مصدر الابوة..انا لما اتكلم مع ربنا اتكلم مع اللة ابويا...الابوة....يعني ربنا بيعتني بي ويهتم بي ويحبني ويدبر اموري ..هي دي الابوه... الابوه يعني ربنا محتضني ..لما تصلي كده قول لة أبانا. وانت بتقول كلمه أبانا كدة اشعر بها قوي ..قوي.. يا بختك ليك اب
في السماء حنين يا بختك ليك اب فى السماء عارفك كويس قوي وعارف امورك ...في اب ما يعرفش ابنه ؟! ده الواحد لو نزل افتقاد لحد وسأل اب..قالوا ابنك في دراسه ايه ولا فى سنة كام...ولقاة مش عارف يبقى حاجه تكسف قوي... الاب بيبقى عارف تفاصيل ابنه ...اهو ربنا كدة...عارفنا وعارف اسمائنا وظروفنا. وهمومنا ومشاكلنا....واتعابنا ...لما تصلي..صلى باحساس قوووى...أن ليك اب في السماء ....كل مرة تقولة أبانا قولها بصدق... للاسف احبائي على قد الصلاه الربانيه دي فيها جواهر كلمات عميقه جدا على قد ما للاسف عدو الخير حولها الى روتين بالنسبه لنا.. بعد الاباء يقول لك احنا بنقول ابانا الذي عامل زي الختم اللي ينزل كله يتختم مره واحده .. يتختم على بعضه... ابانا الذي امين.. على طول ..فهمنا ايه حسينا بأيه ؟! يقول لك على ابونا ميخائيل ابراهيم كان ممكن يقعد عشر دقائق ربع ساعه في أبانا الذي ..مغمض عينو وكل الناس خلصت .. وكل الناس انصرفت وكل الناس دخلت على الصلاه اللى بعدها وهو لسة فى أبانا الذى...ممكن يكون واقف شويه مع كلمه لتكن مشيئتك..او كلمة اغفر لنا ذنوبنا ..اهو ..ابانا صلى لابوك ..اللة ابوك..بتشعر ان ربنا ده ابوك ..ده اجمل ما في
المسيحيه انها جعلت اللة لنا اب...دة زينة المسيحية.. ديانات أخرى بتعبد الله على انه بعيد جدا جدا لكن المسيحيه قربت جدا جدا..اللة من الانسان...لان اللة اخذ شكل الإنسان، نزل من السماء فلما نزل قرب من الانسان جدا لما اتعامل معنا على اننا ايه ...ان هو ابونا ..لما بتطلب طلب من ربنا بتحس انك بتطلبوا من ابوك ؟ بتحس في علاقتك بربنا بداله؟ بتحس بالحب وبالعاطفه دي وان ربنا ده ابوك ..ابانا انت ابويا.. ما ليش غيرك انت اللي تهتم بأمري وبشئوني ،،انت الي بتدبر كل امور حياتى...انت اب واب حنين انا واثق فيك.. كان قريب جاء لي ايميل لطيف كده عنوانه لانه ابي ..
.قرأت الايميل لقيت ايه ....بيقول لك ان مركب غرقت في المحيط ناس كثير ماتت وفاضل سبعه.. لسه ما ممتوش عمالين يمسكوا حته خشبه وبيقدفه .وبيصرعوا مع الموت.. المحيط بيتجمد والميه ثلج ..اذن هما ميتين ميتين.. فواحد سألهم ..اكبر واحد فيهم راجل كبير ..قال لهم انتم عارفين هتروحوا فين بعد لحظات..قالوا له ..دى ساعه ما كناش عاملين حسابها ابدا ...قال لهم بس انا عارف انا رايح فين وهما بيتكلموا طياره كانت كشفتهم فأبتدا التيار ينزل طوق
نجاه فشيء طبيعي الطيار قدم قوي قوي لقى فيهم راجل عجوز فنزل الطوق على مين؟ على العجوز.. فالراجل الكبير .اعطى الطوق لأى واحد فيهم...كانوا مستغربين لة قوووى..الطيار ثاني مره راح منزل الطوق على الراجل العجوز فالراجل العجوز ادى لغيره ..اللحظات بتمر والجليد بتزيد والدم بيتجمد ..وهما بيتصارعوا مين اللي يأخذ الطوق. بس الطيار بينزلوا عليه بالضبط.. لحد ما اخر واحد ما بقاش في غير اثنين اخر واحد مكسوف منه قال له لا تفضل انت لا تفضل انت لكن انا عاوز اعرف انت متاكد كده قوي ان انت رايح فين ازاي؟! قال لة اركب اولا...وهقول لك بعد ان تركب..قال له متأكد ازاى قول لى،؟! قال لة ...
لانه ابي.....
طلعت العوامه دي ونزلوها ثاني طلعت فاضيه ..كان خلاص كانت هي دي اللحظات الاخيره.. انا رايح لابويا ..ابويا معتنى بى....الله الهي انا.. الله الذي اعبده بروحي في الانجيل.. الله المعتني بكل احد ..ربنا دة يبقى اية بالنسبه لي؟ ابويا مش واحد غريب... عارف شخصيتى..وتفكيرى واحتمالى وضعفى وعارف همومى ومشاكلى واتعابى...ومميزاتى وعيوبى ومحتملنى.. لانه ابويا... في اب منكم يكون ابنة ولا بنته فيها عيب معين
يقول لك ده مش ابني...
لا ما يبقاش اب... الابوه احتمال الى النهايه ...انا لازم احس مع ربنا انة ..ابويا ...يتقدس اسمك لازم اسم ربنا يتقدس ويتبارك هى شغله ااكنيسه تعمل ايه؟ تقول قدوس قدوس قدوس قدوسوا اسم الله... عاوز تتعلم الصلاه خذ من الصلاه الربانيه العناصر بتاعتها... ان ربنا يبقى ابوك وقدس اسمة.. وقوله لتكن مشيئتك... اجمل طلبه تطلبها من اعماقك ...يا رب لتكن مشيئتك..اعمل اللي انت عايزه ما يحسن في عينيك مش انا متاكد ان انت ابويا ..يبقى انت اعمل اللي انت عاوزه.. مش ياما اولادنا يعجزوا عن تصرف معين.. فبالنسبه لنا احنا المفوضين في هذا التصرف ..وبنعمل لهم الصالح ؟ نعملهم اللي هو مش واخذ باله منه.. ليتقدس اسمك لياتي ملكوتك لتكن مشيئتك..ليأتي ملكوتك...ملكوتك ده يا رب ده شهوه قلبي شهوه قلبي ان ملكوتك يجي.. انا مستنيه .. ولتكن مشيئتك كما في السماء كذلك على الارض... زي ما مشيئتك يا رب نافذه في السماء اجعل مشيئتك كذلك على الارض.. ربنا السماء بالنسبه له كلها تخضع له بسهوله ..الارض للاسف الارض للاسف هي اللي مش بتخضع. ، الارض هي اللي بتعصر كل الخليقه بتطاوع الله ما عدا الانسان.. الشمس والقمر والنجوم
والبحار والانهار والمحيطات كلها والحيوانات ...الإنسان فقط الذى لا يخضع...لماذا؟! لان اللة ميزة بشيئين... العقل والحريه....فاخذ الإنسان العقل والحرية ضد الله.... مش عشان ينفذ بهم مشيئه الله ..لا... قل له يا رب انا عقلي وحريتي تحت امرك.. لتكن مشيئتك ...يا رب... كما في السماء.. كذلك على الارض.. وبعدين خبزنا كفافنا احنا يا رب مش عاوزين نهتم ببكرا احنا عاوزين النهارده ان انت تسترنا النهارده.. خبزنا كفافنا.. نشكر الله..عندى الأكل اللى اكلوا النهارده ..اشكرك يا رب اشكرك يا رب.. يقولوا عن مره راجل كان بيزرع زرع. وكل سنه المحصول بتاعو يقسمه على 12 شهر ..بكمية معينة....
سنه المحصول كان قليل.. فقسم المحصول وجد انة يقسم على 11 شهر....يبقى المحصول 12 ما فيش محصول ...فقاعد زعلان مع ربنا يقول له ليه بس كده يا رب تقصر المحصول ليه بس يا رب كده ..يبقى ما عندناش... الشهر ال 12 معهوش الاكل اللي يأكلوه... فربنا قال لهم انت قدمت العشر ولا لا قال له انا شايله على جنب احتياطي عشان خاطر انت شايف الحكايه مش مكفيه... قال له لا خذ جزء من العشور بتاعك ..واعطية للسيدة ارمله غلبانة فقيره..ساكنة فى
المكان الفولانى...فذهب للسيدة الارملة دى....لقاها بتقول له شكرا مش عاوزين.. قال لها ليه ..قالت له اصل ربنا لسه باعث لي العشاء بتاع النهارده من شويه ..قال لها يا ستي طب وماله ...خذي لبكره الفطار.. قالت له لا انا ماتعودتش...قالة اكيد يا رب انت بعتنى ..اتعلم من هذه السيدة...مش عاوزه تاخذ الاكل بتاع بكره..وانا شايل هم الشهر ال 12... اتاريك يا رب انت عظيم.. الله هو المعتني بكل احد.. قال لنا ..انظروا لطيور السماء انها لا تجمع ولا تزرع.. عارف العصفوره لو نزلت على كومه قمح كبيره ما تاخذش منها غير حبيتين ثلاثه على قدها وتجري ...طب جمعي شويه محدش ضامن الدنيا. شتاء الدنيا برد... لا تجمع الى مخازن ...يقول لك شوف العصفوره..طب انتم بتعملوا ايه بتقول خبزنا كفافنا ؟! اعطينا اليوم ...؟! ربنا عاوز يعلمنا كده معنا النهارده.. اشكرك يا رب ...طب بكره . خلي بكره يهتم ببكره... ربنا هو اللي يعطينا عمر لبكره هو اللي يدبرة ..ربنا هو اللي يدبرة مش احنا.. خلي بالك الصلاه الربانيه فيها معاني عميقه.. اغفر لنا ذنوبنا كما نغفر نحن ايضا للمذنبين الينا ..اغفر لنا يا رب فربنا قال لك انا عندي استعداد اغفر بس خلي بالك في مقياس للمغفره.. علاقتك بالناس اللي حواليك تغفر لهم انا كمان اغفر
لك.. ما تغفرش لهم..انا مش هاغفر لك.. فاغفر لنا كما نغفر.. الاثنين مربوطين ببعض.. عارفين المثل بتاع الراجل اللي علية 500 دينار.. واحد سامحه فيهم وهو طالع .. افتكر ان كان في واحد له عليه حاجه بسيطه قوي.. قال له اعطيهانى...قال له معيش ده انا غلبان قال له لا تعال اسلمك للسجن ...فجاء الرجل الذى اعطاة ال 500 ..انت ماسمحتش اخوك فى الصغير...اعطينى ال500 ...قال لة مامعييش ...قال له..خلاص يبقى انت كمان تذهب مثلة.....اذا كنت انا سامحتك في الكثير انت ما رضيتش تسامح في الصغير... ربنا يسامحك في الكثير احبائي خطايانا كلها بيغفرها لنا...تعدياتنا واثامنا... وكل جساره فينا هو بيغفر لنا... نيجي عند الناس نمسك على حاجه صغيره..اقولك لا...اغفر لنا ذنوبنا ..كما نغفر نحن ايضا للمذنبين الينا....اغفروا. يغفر لكم...عندما تغر لاخوك ربنا هيغفر لك... ما تغفرش قالك خلاص... يبقى انت كده اكنك بتقول انا عاوز الناس كلها بلاعيب.. طب انا عايزك انت كمان تبقى بلا عيب اول ما تحتمل الاخر دي ثمره انك ادركت قد اية ربنا محتملك...كل ما تكتشف قد ايه ربنا غفر لك ..كل ما تكون واسع الصدر مع اخواتك ..خلي بالك الصلاه الربانيه فيها ثلاث محاور .علاقتك بالله وعلاقتك
بنفسك وعلاقتك بالاخر والثلاثه مربوطين ببعض جدا كل ما كنت ناجح في علاقتك مع الله كل ما كنت صحيح في علاقتك مع نفسك ولما تبقى ناجح مع اللة و نفسك هتكون ناجح مع الاخرين.. مثلث.. الله نفسي الاخر.. علاقتك بالله تقول له ابانا الذي بتقولة ليتقدس اسمك..بتقولوا لتكن مشيئتك.. علاقتك بنفسك بينك وبين نفسك ..تقول له ايه.. تقول له خبزنا كفافنا اعطينا اليوم انا يا رب مكتفي بنفسي علاقتى بنفسي علاقه سويه.. بالنسبه لاخواتي اغفر لهم ..اغفر لنا ذنوبنا كما نغفر نحن ايضا للمذنبين الينا ..في الاخر نقول له ايه لا تدخلنا في تجربه خلي بالك المقصود بالتجربه هنا الشر ..ما تخليناش ربنا نقع في شر ..او ما دخلناش في تجربه تكون فوق.. احتملنا ..علشان كده الكنيسه بتقول لنا لا تتخيلنا في تجربه ياالهنا. وان سمحت فلا تتخلى عنا...يعني دة لو.... لا تدخلنا في تجربه وان سمحت فلا تتخلى عنا... وعلى احتمال التجارب اعنا.. هنقول له يا رب لا تدخلنا في تجربه لكن نجينا من الشرير عاوز تتعلم الصلاه اتعلم الصلاه اللي قالها ربنا يسوع لتلاميذه صلى ابانا الذي كثير... تصور قديسين ربحوا السماء بابانا الذي ..تصور اصل فيها كل حاجه ...تصور ان لما تقول ابانا الذي بايمان وحب ممكن تاخذ بركات
كثيره قوي وتفرح بها قوي وتتعزى قوي وتتسند قوي ..صلي بارتجاج.. هو قال لك صلي كده.. تصور انت لما ناس يكونوا عازمين حد عندهم ..وعاوزين يعملوا لهم الاكل اللي هما بيحبوه..تلاقي الست الشاطرة..تتصل بمرات الرجل اللى عزمينوا..تقول لها..اعملوا اية...تقولها خلى بالك هو عندة سكر وضغط فبلاش تعملى كذا وكذا..واعملى كذا وكذا...تقولها طب اشكرا اشكرك جدا ان انتى قلت لي... طب بصي هو بيحبك كذا كذا بلاش تعملي كذا وتعملي كذا يجي الراجل يقعد على المكان اللي هيقعد ياكل فيه يلاقي كلها اصناف تناسبه ..ويقول ياه ايه ده... ده انا كنت شايل الهم... ربنا بيقول لك لما تيجي تصلي صلى كدة..وكأنة بيقول لك قول له هو ده اللي يناسبني هو ده اللي يفرحني لما تحب تصلي صلي زي ما انا عاوز.. عاوز ايه يا رب قل لي ابويا ..واحد بيقول لك قل لي ابويا انا بحبك اسمعها منك...قولي ليتقدس اسمك مش كثير عليا ان اسمى يتقدس... قل لي... كما في السماء كذلك على الارض قل لي خبزنا كفافنا ..عاوز اسمع منك الكلام ده اذا كان ربنا بيعلمنا الكلام ده احنا ما نسمعهلهوش طب لما نيجي نسمعهولوا . نسمعه له ازاي ..بنقوله له من غير احساس.. نقوله له من غير فهم.. ولا نقوله له احنا
حاسين بنقولة اية... نشعر ان الله يسمعك وانت تصلي..وهو يطلب منك ان تصلي.. يطلب منك ان تقول له هذه الكلمات قول لها فهم..و بحبك وثق انه يسمعك..وثق ان صلاتك تفرح قلب اللة...ربنا يكمل نقائصنا ويسند كل ضعف فينا بنعمته ولالهنا المجد الى الابد امين......
حياة الفرح تذكار البشارة
بأسم الأب والابن و الروح القدس .آلة واحد أمين ..فلتحل علينا نعمه ورحمه وبركته الان وكل أوان وإلى دهر الدهور كلها آمين ...تحتفل الكنيسه النهارده احبائي.
بتذكار عيد البشارة...البشاره بالميلاد والبشاره بالخلاص والبشاره بالقيامه ...عشان كده الكنيسة النهارده تصلي فريحى. كل يوم 29 من الشهر القبطى الكنيسه تحتفل بمثل هذا التذكار تذكار البشاره..والبشارة دى هى بدأ الافراح ..ان الله افتقد الإنسان ..وان الله اتى الى العالم ..لكي ما يرفع عن العالم خطاياة واحزانة..عشان كده عاوز اتكلم معاكم النهارده شويه عن الفرح ...
الفرح ده احبائي ..هى سمة الحياه للانسان المسيحي.. الانسان العايش في الله ..والعايش فى المسيح والروح .يكون فرحان.. فرحان يعني ايه ..تصور يا ابونا الكلمه دي جميله بس بعيده عني جدا ..نفسي افرح .. نفسي افرح ..اقول لك الحقيقه الفرح ده موضوع داخلي جدا. الفرح ده موضوع يمس اعماق الانسان وكيانه ،الفرح ليس للظروف، ولا الفرح بالامكانيات ولا الفرح في المناسبات، ابدا، الفرح ده امر داخلي باطني سري في اعماق الإنسان لا يتوقف على الظروف.. الانسان بيربط الأفراح بالظروف، يقولك لو رحت المكان الفلاني انبسط. لو قضيت الرحله الفلانيه انبسط. لو اكلت
الاكل الفلاني انبسط لو بقى عندي كذا ابقى مبسوط.. لو بقيت في رتبه كذا ..اقول لك صدقيني ابدا.. كل ده ما يفرحش ابدا. ابدا ..تعال كده خذ حاجه انت كان نفسك فيها .. اخذتها وبعد كده ..اقولك خلاص بقى يا عم ..يا بختك ..شكرا شكرا لك تحس ان انت من جواك ما اكتفتش ما شبعتش، ما رضيتش، مابقاش بالنسبه لك يكون هو ده الفرح اللي كان نفسك فيه،، اقول لك الفرح في المسيح يسوع. قال لك كده. أراكم فتفرحون ولا يستطيع احد ان ينزع فرحكم منكم ..الفرح فين ؟ في رؤيه المسيح.. الفرح في الحياه مع المسيح ..الفرح في ارضاء الله ..الفرح في اتمام الوصايا ..الفرح في إنسان القلب الخفي ،الفرح في اعماق الانسان مش في مظاهر الانسان .. ياما الناس تدور على الفرح احبائي ويحاولوا يجتهدوا...يعملوا افراح تسمع عن ملوك وامراء يحاولوا زينوا بيتهم ويحاولوا يجيبوا مغنيين ومغنيات يقول لك عن سليمان الحكيم كان يأتى بناس يضحكوا ... مغنيين ومغنيات وراقصات..و يعمل ولائم كثيره وكبيره وضخمه.. المفروض بعد حاجه زي كده يقول يا سلام انا سعيد جدا. ابدا.. يجب ناس يعملوا كده زى العاب فيها فن..و تهريج يعملوا حركات بهلوانيه امامة...عارف فى الاخر قال اية...للضحك كنت مجنون..يعنى عاوز يقول
لك انا بقيت استخف بنفسي ...اقول ايه اللي باعمله ده ايه الجنان ده ايه الجنان ده باعمل كل ده ومش بفرح ..اوع تفتكري لو قضيت فسحة هتفرح، ولو اكلت اكله تفرح.. لا ..الفرح جواك.. اوعى تفتكر لو غيرت بيتك هتفرح.. ولا لو غيرت مكان السكن هتفرح على الوظيفه بتاعتك اتغيرت هتفرح ..ولا لو دخلك زاد هتفرح ...صدقنى ابدا..اللى يفرحك فعلت من جوه قلبك،،، الفرح الروحي لا يتوقف على الظروف الخارجيه.. شفنا واحد زي معلمنا بولس الرسول فرحان ومتهلل وهو داخل السجن، مربوط بمقطره ،واحد يدجلد ويبقى فرحان؟ واحد يبقى في سجن وفرحان... اصل الفرح لا يتوقف عن الظروف ...كان بيكلم اهل فيلبى يقول لهم ...افرحوا في الرب كل حين واقول ايضا افرحوا وهو مسجون.. اللي المفروض الناس عماله. تبكي عليه والناس كلها زعلانه عليه.. وهو فرحان ،،فرحان ليه،، لانه فيه جواة فرحة وبهجة...الفردوس جواة. الوصيه جواة ..مخافة الله جواة..رؤيه المسيح جواة...معلمنا بطرس يقول لك وتبتهجون بفرح لا ينطق به ومجيد ..ما اقدرش اعبر لك عنه.. تقدر تقولى واحد فرحان قوى. تعبرلى ازاي؟ اقول لك ماعرفش.....لكن انت عشته.. احضر تسبحة كده واقعد سبح لربنا ...وعلى
لربنا تعليات المجد...يقولك تعليات اللة فى حناجرهم...قول سبحوه وزيدوه. علوا..تلاقي نفسك فرحان... طاوع الوصيه ..اغلب جسدك اغلب ضعفاتك .اغلب خطاياك. تلاقي نفسك فرحان ..فرحان بالبر فرحان بالوصيه فرحان بأنك اتممت أراده الله في حياتك ..هو ده الفرح مفيش فرح خارج عن كده ابدا .هيفضل الإنسان شقى ....
القديس اغسطينوس كان يقولة...شقى انا وفقير الى يوم ان تفتقدني ..عشان كده احبائي الفرح ده احنا محتاجينه جدا ..الفرح الحقيقي مش الفرح اللي بيزول بزوال المؤثر.. واحد راح مناسبه فرح فيها ساعتين ولا حاجه ..هيص شويه وخلصت.. بعد كدة يخرج مكتئب ..لسة كنت مع واحد بيقولى..تلاقيهم هنا في البلد يوم الجمعه مبسوطين ويوم الاحد بعد الظهر مكتئبين ..لية...عشان الويك اند خلص ...اصل الفرح بتاعة بتاع الويك اند....طيل يا سيدي مين دة اللى يتكل ع الويك اند..دى ايام .دى فترات... ازاي تعلق قلبك بحاجات زائله.. كل ده بيذوا ..علق قلبك بالدائم .خليك انت فى اى حال فى بهجة...فى تسبحة فى نشيد للرب ...في اغنيه للرب في داخل قلبك ..في هيكل للرب فى داخل قلبك وعقلك،، في ليك ذبيحة. فى مسره وفرحه جواك
..الفرح ما يتوقفش ابدا على الظروف ولا بالمكسب ولا بالخسارة..ولا بالمكان اللي انت فيه ابدا ..ولا بالوظيفه اللي انت فيها ..اوعى تفتكر...
ده عملوا دراسه لقوا ان معظم الناس الكومدينات. ناس عندها ظروف شديدة جدا..جدا ..تجيب ضغط نفسي رهيب ..في اللي مات منتحر. واللي.. ايه ده... ده اللي كان يشوف الراجل ده بس يقول لك انا اشوفه اضحك .. الراجل ده شكله يضحك كده مجرد يعمل حركتين ولا يعمل حاجه نموت على نفسنا من الضحك ..وتدخل جواة. تلاقية إنسان بائس...اوعى تفتكر الفرح بالمظهر...
القديس اوغسطينوس.. كان يقول للناس افرحوا ..لدرجه يقول لهم .لما يشوف ناس مكشره كان متضايق ..ويقول لهم ..ما لكم كده عابسين لية .. مكشرين ليه... اتركوا العبوسة للاشرار. الناس اللي لهم غفران دول ..واللى لهم المسيح واللي لهم المواعيد.. واللي لهم السماء ..يحزنوا على ايه ..اذا كان كسبوا كل شيء.. اذا كان المسيح اعطاهم كل شيء بغنى. وبوفره.. الذي اعطانا كل شيء بغنى للتمتع ..عاوزك تتخيل معايا ..انت اب تعمل لابنك كل شي...وتسكنة فى بيت جميل. وتدخلوا أحسن مدرسة....وتجبلوا احسن اكل وأحسن
لبس... وكل طلب له تحاول تنفذه له..وتلاقية حزين...تقولة يابنى انا نفسي افرحك..في ايه بس.. ايه ناقص انا ممكن اعملهولك...وتلاقية حزين ومهموم.ومكتئب ... لكن تخيل كده لما تلاقيه فرحان يبقى انت اية ...فرحان لفرحة... ربنا عاوزنا فرحانين ...أراكم فتفرحون ..عشان كده لما جاء المسيح ووقف فى وسطهم...قالك...ففرح التلاميذ اذا رئوا الرب....
ايام العهد القديم.. ايامنا نحميا النبي لقى الناس عماله تبكي.وحزانة و مكتئبين.. قال لهم لا ما تحزنوش.. افراحوا..وبعدين قال لهم ايه.. إن فرح الرب قواتكم.. ان فرح الرب قواتكم.. لما تبقى فرحان يبقى فيك قوة...١٠١٠.. معلمنا داود النبي. كان يقول كلمه صغيره.. يا ريت تحفظها كده.. ثلاث كلمات حولها الى صلاه ..فرح نفس عبدك.. فرح نفس عبدك فرحني يا رب.. بس انا عاوز افرح بك انت.. انا التمست افراح من خارج عنك .ما فرحتش انا مفهومي عن الفرح كان غلط فكري ان حاجات كثير تفرحني بس انا فهمت. فهمت ان ما فيش حاجه تفرحني الا انت ..اجلس معك كثير افرح.. اسبحك افرح .من الحاجات اللي تفرح الإنسان الشكر. الحاجات اللي تفرح الإنسان التسبيح .من الحاجات اللي تفرح الإنسان التسليم سلم لربنا حياتك بلاش تشيل
الهم.. خلي الهم ده القية عليه مُلقين كل همكم عليه ...لانه هو يعتني بكم ..اللى واثق ان هو بيعتني به ..يبقى ايه.. يبقى فرحان.. لان هو فرحان من جواه من اعماقه.. اصل الفرح ده من ثمار الروح القدس.. داخل الإنسان ...قال لك محبه فرح سلام... نمره اثنين على طول عشان كده كان يقول لك زمان لما كان يشوف واحد فرحان يقول له انت النهارده ملامحك غريبه انت تقابلت مع واحد مسيحي؟ تقابلت ..اصلي معروف ان المسيحي بيبقى ايه ...يبقى فرحان ...فكان لما يقابل الناس كان يعمل ايه.. يشيع بهجه في نفوس الناس اللي حواليه...قد كده ممكن الإنسان يكون فرحان للدرجه دي.. اقول لك اه افرح بالرب معلمنا بولس الرسول وهو في السجن في فيلبى مسجون يكتب رسالته لأهل فيلبي ويكلمهم اكثر من 14 مره عن الفرح افرحوا في الرب كل حين واقول ايضا افرحوا ..افرحوا ..افرح ليه ...لان المسيح اختارك ..افرح لان المسيح قدسك..لان المسيح بيحبك ..افرح لانك ابن للملكوت..افرح لان ليك الوليمه السماءية...افرح لان لك طريق للغفران.. تعال كده اتفرج على الناس اللي حوالينا..يفرحوا بأيه ..اذا كان خطاياهم بتقعد متراكمه عليهم ..اذا كان ما عندهمش وعد بالدخول للملكوات يفرحوا بإيه ..يفرحوا
بالوقت اللي بيقضوا على الارض.. ابدا ما يفرحش.. الانسان جواه دعوه للخلود.. ودعوه للا نهاية..ولا يشبع ولا يكتفى ابدا. بأي شيء محدود ...الإنسان كده ربنا سمح للإنسان انه يكون كده ...عشان كده اقدر اقول لك اكثر حاجه تفرحك هي توبتك.. توب تلاقي التوبه تعمل فيك ايه تشكل إنسانك الداخلي.. تجعل فكرك يتقدس ويتغير ويتحول توب وغير افكارك التوبه تفرح وايه كمان يفرح التسليم يفرح الشكر يفرح .الرضا يفرح. القبول يفرح .الكتاب المقدس يفرح التناول يفرح. احنا بعد ما نتناول نصلين نقول لربنا ايه ..ان فمنا امتلأ فرحا ولسانا تهليلا ...فمنا ...مش عارفين يا رب نقول لك ايه.. فمنا امتلا فرحا ولساننا تهليلا... انت يا رب اعطيتنا العطيه العظيمه التي تشتهي الملائكه ان تطلع عليه .. يا بختنا ..في احد زينا.. في احد زي اولاد ربنا ..عشان كده اقدر اقول لك من سمات اولاد الله انهم يكونوا فرحانين لدرجه في العهد القديم كان يقول لهم ...انا عاوزك تأتون قدامي في الهيكل كثير.. وتعيده اعياد كثير.. كان ربنا يعمل لهم اعياد كثير في العهد القديم.. عيد الفصح وعيد الفطير وعيد ال 50 وعيد الباكوره.. وعيد المظال.. اعياد كثيره.. فكرك كان بيعمل لهم اعياد كتير لية... لان اللة كان يريد ان يراهم دائما
فرحانين ..دى متعة بالنسبة للة....لدرجة انة كان يقول لهم..ولا اراك الا فرحا...ربنا يريد ان يراك وانت فرح...عشان كده احبائي. النهاردة عيد البشاره عيد فرح.. عيد فرح لان ده عيد افتقاد الله للإنسان ...عيد اقتراب الله للانسان.. وعيد تقارب السماء على الارض ..عيد المصالحه.. عشان كده الكنيسه تسميه بدء الافراح.. لان. لولا البشاره ماكان الميلاد ..ولو لا الميلاد ماكان الصليب..ولولا الصليب ماكانت القيامة. ولولا القيامة ماكان الصعود..ولولا الصعود ماكان حلول الروح القدس..اذا بدأ البركات كلها جايه منين.. جايه من البشاره.. ربنا يفرحنا احبائي بهذه المناسبات المقدسه ..ونكون فرحانين من اعماق نفوسنا ونجعل المسيح هدفنا وغايتنا ووسيلتنا فنبتهج ونفرح من داخل نفوسنا ربنا يكمل نقائصنا ويسند كل ضعف فينا بنعمته ولالهنا المجد الى الابد آمين....