العظات
خبز الحياة الاسبوع الثاني من الخماسين المقدسة
بسم الاب والابن والروح القدس اله واحد امين فلتحل علينا نعمته ورحمه وبركته الان وكل اوان والى دهر الدهور كلها امين
الأحد الثاني في رحله الخماسين المقدسه هذه الرحله مليئه بالنصره وفرح و بروح القيامه هذه الرحله تبدأ بالإيمان الاحد الماضى كان احد توما كان يكملك عن ايمان القيامة اليوم يتكلم عن خبز الحياه الاحد القادم يحضر يجد يتكلم عن ماء الحياه السامريه الاحد اللي بعده نور الحياه بعد ذلك طريق الحياه وكأنها رحله الايمان لابد ان تاخذه معك الرحله لابد ان تاخذ معاها طعام محتاج ماء لابد ان تاخذ الماء الاحد القادم تحتاج الى نور لكى تسيرمحتاج ايضا الطريق لحين ان يصل بك الى الصعود بعد ذلك تاخد الروح القدس رحلة و اليوم تاخد معك زاد الرحله القود الذي تاخذه معك في الرحلة من المؤكد ان اي انسان عندما يذهب الى مكان لفتره لابد ان ياخذ طعام فالكنيسه اليوم تقول لك انا هو خبز الحياه انا الخبز بتاعكم نحن احبائي التناول بالنسبه لنا ليس عادة التناول ليس مجرد شيء ناخذه للبركه لا يوجد لقمه بركه لكنها ليست لقمه بركه هذا خبز الحياه نحن عايشين بالتناول ما الذي بجعلنا مستمرين في هذه الحياه التناول ما الذي معطينا القود ويشعرنا بالقوه التي نملكها والذاد للرحله هو التناول احبائي ربنا يسوع المسيح حرس ان قبل الصليب وهو في لحظات حرجه جدا وكان متضايق ومشغول بالذى سوف يحدث لة فى الصليبب لكنة حرص ان يعمل المايدة وياخذ الخبز والخمر ويقول لتلاميذه خذوا هذا جسدي ومات اخر شيء عملة ربنا يسوع المسيح مع تلاميذه كان بأرادتة كان تأسيس سر لأفخارستيا ويعطيهم الخبز ويكسروا معهم لكن يقول لهم هذا هو جسدي وبعد ذلك ياخذ الكاس ويقول اشربوا هذا دمي اصبح الخبز والخمر الذي يتحولوا بفعل الروح القدسي بالامر الالهي هو امتداد لوجود المسيح معنا اصبحنا نأكلة الكنيسه تقول لنا احبائى ان في سر التناول من ياكلة يثبت فيه وهو في قال جسدي مأكل حق ودمي مشرب حق اصبح اهم عمل في الكنيسه تقوم به هو لأفخارستيا ممكن ان تكون الاجتماعات جاء الكنيسه مش اكثر من 100 سنه لكن يوجد شيء اسمه اجتماع في الكنيسه سر الافخارستيا هو كان جسد ودم الرب يسوع المسيح هو سر اجتمعنا وهذا كان سر قوه الكنيسه وسر فرح الكنيسه وهذا الذى صنع قديسين وصنع شهداء و ابرارا هذا هو الجسد والدم الذي بداخل الكنيسه حاضر دائما على المذبح سر قوه الكنيسه وكان المضطهدين يتعجبوا من قوه المسيحيين الذين يقبلوا على الاستشهاد وكان يقترب من المسيحيين أناس منهم عن طريق التجسس يدخل يحضر معهم قداس فيجد اشياء عجيبه وغريبه في القداس والناس فرحين ولا يهابوا الموت فقالوا ان المسيحيون يقيمون سر الافخارستيا وسر الافخارستيا يقيم المسيحين هذا هو حبائي الفرح الذي لنا في المسيح يسوع انا هو خبز الحياه من يأكلني يحيا بي خذ جسد ودم ربنا يسوع المسيح كان المضطهدين عندما يريدوا ان يضطهدوا الكنيسه كانوا يضطهدوها من خلال سر أفخارستيا والذي يقيم سر الافخارستيا في الكنيسه الاولى هو الاسقف كانت الكرازه لم تكن قد انتشرت في ذلك الوقت وعدد المؤمنين كان ليس كثير وكان فى عصر من العصور غير مصرح للكاهن انه يصلي قداس ويناول ولكنة يصلي مع الاسقف ويناول مع الأسقف و عندما زاد عدد المؤمنين بدأ الكاهن يصلي القداس ويناول الكنيسه الاولى كان الذى يعمد الاسقف فقط ولا يصلي القداس الا الاسقف بعد ذلك بدأ الكاهن يصلي القداس والكاهن يعمد فبدأوا انهم يقبضوا على الاسقف لكي يمنعوا سر ألافخارستيا كثيرا جدا كانوا يقبضون على الاساقفة ويعذبوهم لانة عندما يمسك بالاسقف ويموت الاسقف فالمسيحين لا يعرفوا ان يعملوا قداس وكانوا يهاجموهم بالتحديد فى القداس لانهم يعلمون جيدا انها سر قوه المسيحيين عندما تذهب الى اديرة الصعيد لابائنا القدام تجد يعملوا اماكن لاجل ان عندما يحدث هجوم على الكنيسه يصلوا القداس بسرعه في هذا المكان ويتناول ويهربوا من الابواب الخلفيه فكانوا يفعلوا اماكن وراء حضن الأب يكون ممر مخفي لااحد يعرفة إلا المؤمنين فقط من الوراء هذا السر احبائي مقلق لغير المؤمنين مقلق لعدو الخير مقلق جدا لعدو الخير لانه يعلم قوته عندما اتيت بمكان وقولت سوف نعمل اجتماع فيه ترانيم الناس ممكن تعدي وتسمع الترانيم يكونوا قلقين من هذا الصوت لكن لكن عندما تعمل قداس تجد انقلاب لانه هو الحضور الالهي اكثر شيء يهيج العدو الصليب والافخارستيا علق على المكان صليب واعمل قداس لا يحتمل الشيطان هذه القوه هذه القوه الشيطان يعلم قيمتها جيدا ولابد احبائي انني ايضا اعلم قيمتها عندما تأتي القداس تأتي بقلب منسحق وانت فرح تأتى وانت تريد ان تتحد بالمسيح وتحضنه تاتى وانت مهيأ انك تتحول الى جسد الذي كله فرح واسرار لم يكون جسدك بل جسده هو نقول فى قسمة القداس وهبت لنا ان نأكل جسدك علانيه اهلنا ان نتحد بك سرا وهبت لنا ان نأكل جسدك علانية اهلنا ان نتحد بك سرا وهبت لنا ان نشرب كأس دمك ظاهرا اهلنا ان نمتزج بطهارتك سرا نأخذ المسيح احبائي اعظم عمل يعمل على الارض بأكملها هو القداس اللحظات التي نعشها مع بعض في القداس هذه اكثر واعظم لحظات على الارض لا يوجد لحظات اعظم من هذه اللحظات لانة جسد ودم ربنا يسوع المسيح رب الارباب حاضر في وسطنا ويتحد بنا ونحن به ونكون جميعنا في جسد واحد وتجدنا جميعا في القربانه الواحدة لان هذا هو جسد المسيح نحن نكون في الجسم الواحد زي ما الاباء يقولوا حبات القمح الكثيره تجمعت من على الجبال الحبات المتفرقه التي على الجبال اتجمعت وانطحنت واتعجنت بالماء وصارت خبزه واحده نحن حبات كثيرة بماء الروح بماء نعمه المعموديه اتعجنا جميعنا اصبحنا خبزه واحدا اصبحنا جسد المسيح هذا هو احبائي الخبز الحياه هذا هو سر قوه المسيحيين عشان كده يسمى دواء الخلود لان الذي يأكله نفسه لا تجوع مصل عدم الموت لو انت لا تريد ان يدخل الموت داخلك او الفساد يدخل بداخلك للابد ان تاخدة وهذه
النقطه اخرى لابد ان نتكلم بها ما علاقه التناول بالقيامة ؟!
ولماذا وضعت لنا الكنيسه من ضمن احاد القيامه المسيح خبز الحياه ؟! لان التناول هو القيامه والقيامه هي التناول ابونا يقول هذا هو الجسد المحيي الذي اخذه من سيدتنا كلنا والده الاله القديسه الطاهره مريم جسد محييى جسد يقيم هو جسد قائم انت بتاخذ الجسد القائم المحيي المحي ينقل من الموت الى الحياه انا وانت نأخذ الجسد المحي في التناول جسدي ميت يأخذ الجسد المحي بيتحول الى حياه اصبحت القيامه بالنسبه لي بالتناول انت الذي جسمك مائت يتحد بالجسد المحيي يحيية فأنت تقوم بالجسد والدم يحييك من هذا الموت اصبح القيامه هي التناول والتناول هي القيامه تقرا علينا الكنيسه فصل من الابركسيس الاعمال معلمنا بولس الرسول كان يجتمع مع المؤمنين في العليقه كان يجتمعون في القداس لكن معلمنا بولس اطال في القداس فى فترة الوعظه وكان يوجد ولد جالس تستقل بالنوم فكان يعملوا هذه اثناء هربا من الاضطهاد الولد تثقل بالنوم فوقع من الطابق العلوي وقع فمات معلمنا بولس الرسول ذهب اليه اثناء التناول صلى له الولد قام فتقابل الموت مع الحياه التناول تقابل مع الولد الميت احياه نحن كذلك احبائي جئنا اليوم جميعنا موتى نتقابل مع القيامه بالافخارستيا الافخارستيا تحيينا تنقل لنا الحياه تنقل لينا شركه الحياه الابديه وعدم الفساد عندما يقول هذا الخبز اجعله جسدا مقدسا له نقول نؤمن هذه الكأس ايضا دما للعهد الجديد الذي له نقول حقا نؤمن يصرخ ابونا ويقول يعطى عنا خلاصا وغفران للخطايا حياه ابديه لكل من يتناول منه الجسد ماذا يفعل بنا احبائي يعطينا غفران خطاياي وحياه ابديه يا بختنا مين قدنا اكثر هم شاغل الانسان الخطيه والموت الانسان يتمنى ان يخلص من عاداتة الرديئة كل خطية الإنسان ترفع بالتناول احبائى وبروح التوبة عندما تأتى تائب ونادم تاخد خلاص وتأخذ أيضا اهم واغلى شئ وهو الحياة الأبدية اصبحت لا تعيش لهذا الزمن فقط اصبحت أيامك ليست محصورة بالكام سنة التى انت تعيشها الان لا بل تجد عينك على الاكثر والممتد عينك على الباقى عينك على الحياة الأبدية١٦١٦١ عندما تحضر قداسات كثيرة فى فترة الخماسين تفرح فرح التلاميذ اذ راوا الرب قل له يا رب يكفيني ان اراك واجلس معك واقضي وقت سماوي معك وارتفع فوق هم الدنيا والجسد واتحرر من عادات رضيئة بداخلي نفسى اتخلص من ذاتي. اتخلص من قيودي من انانيتي وغروري وحب المال نفسى اتخلص من قيود تعباني قوه قيامتك تحررني انت غلبت الموت والخطيه والفساد لميعد فساد يغلبك ولا موت يغلبك فترة الخماسين احبائي لا تتصور انها فتره استهتار بل فتره فرح روحي فتره احلال لكل ما هو جسدي بكل ما هو روحى بكل ماهو ميت بكل ما هو قائم بكل ما هو ميت بكل ما هو حي قال الذي يأكلنني يحيا بي انتم تحيون اذهب الى الكنيسه واتحد بروح القيامه خذ المسيح القائم يقيمك معلمنا بولس يقول عاالمين الذي اقام يسوع سيقيمنا نحن ايضا بيسوع الذي اقام يسوع سوف يقيمني انا ايضا عندما اتناول اخذ روح القيامه عندما اتناول اتخلص من الموت اتخلص من الخطيه اتخلص من الشيطان احبائي الكنيسه تضع لنا اليوم الحد الثاني من الخماسين يقولك انا هو خبز الحياه خذ معك الطعام الذي تأكله ربنا يكمل نقائصنا ويسند كل ضعف فينا بنعمته ولالهنا المجد الدائم الى الابد امين.
افراح القيامة
بسم الابن والروح القدس اله واحد امين فلتحل علينا نعمته ورحمته وبركته الان وكل اوان والى دهر الدهور كلها امين
فتره الخماسين المقدسه احبائي هي فتره تمتع بالمسيح القائم الغالب المنتصر المسيح الغالب المنتصر يعطي اولاده نفس الروح لانه هو لم يقم وكنيسته لم تقم بل هو قام وكنيسته ايضا قامت هو منتصر وكنيسته ايضا منتصره هو حصد نتيجه تجسده وصليبة وفداءة وخلاصه بأنه انتصر على الموت وعلى الخطيه وعلى الشيطان الروح احبائي لابد ان تكون بداخلنا فى فتره الخماسين ونقضيها بمشاعر روحيه وليس مشاعر جسدية نحن منتصرين على الخطيه وعلى الشيطان وعلى الموت نحن قمنا مع المسيح وغلبنا واخذنا روح جديده اخذنا روح القيامه عندما الجسد والافكار تختلط ببعضها ونشعر بأن فتره الخماسين هي فتره ليست جيدا فترة ضعف روحي وفتور روحي وتسلط للجسد وغرائزه لابد ان تراجع نفسك هذة فتره انسان ذاكر واجتهد كثير ونجح بتفوق وفرحان هذه فتره الخماسين جاهدنا وتذللنا وصلبنا اجسادنا والان اجسادنا اجساد قائمة لاجل هذا تجد الكنيسه فرحانة وتنقل لاولادها مشاعر الفرح بشكل روحاني تجد النغمه فرحه والالحان فرحه وتجد الرايات مليئه في الكنيسه وكلها صوره قيامه وغلبه وانتصار وسحق للشيطان وانتصار على الموت والخطيه فهذه المشاعر الكنيسه تنقلها لنا والمسيح يثبت فينا هذه المشاعر ويثبب فينا ايضا هذه الروح وما هي الروح ؟ روح القيامه اقامنا معه اجلسنا معه في السماويات الخماسين احبائي ليست فتره تهاون في الجسد لكنها فتره انتصار للجسد الخماسين احبائي ليست فتره تراخي ولكنها فتره مكافاه عندما تتذوق الكنيسه وعندما تحضر قداس في الكنيسه تجد فرحه وروح تنقل لي كلها بهجه انه قداس مختلف الكنيسه تنقل لنا روح لكي تكون غالب في روحك وجسدك وتفكيرك انك انتصرت قدسات الخماسين تجد زفه القيامه عباره عن المسيح جاء لكى يفتقد كنيسته وجاء لكل انسان ويقول له المسني لانني قمت من الاموات.. تعالى انا بظهر لك في الصليب حصل امام الجميع لكن القيامه لم تحصل امام الجميع القيامه اعلان تجده يذهب الى التلاميذ بنفسه و يذهب الى سبعه اشخاص عند بحر طبريا يذهب مع تلميذين عمواس ويجلس مع معلمنا بطرس ويصلح له افكاره والعهد الذي بينهما هذا هو اعلان المسيح بيعلن نفسه في قداسات القيامه لاولاده وفى كنيستة يظهر لهم في طوف الكنيسه كأنه يقول لك انا جئت لكل انسان القداس اعلان لروح القيامه لابد ان تخرج من القداس وتحضر هذا القداس وانت قلبك طاير من الفرحه لأن المسيح قام لك قام وانتصرلك لم تعد مغلوب لم تعد الخطيه تسودك ولا الموت يخوفك لان المسيح قام يكسر القيود قيود الجسد وقيود الزمن وقيود الموت فتجد نفسك انتقلت لك هذه الروح هذه هو الاحساس التي الكنيسه تريد ان تعطيه لنا المسيح عندما ظهر للتلاميذ يقول ففرح التلاميذ إذ راوا الرب قبل ذلك كان ممكن ان يفرحوا ليس لانة راوا الا لانة عمل معجزه ولأنة اكلهم وشبعهم لديهم أسباب كتيره يدعوا فيها يسوع لكن بعد القيامه كفاية علينا ان نراك لا نريد شيئا اخر لا نطلب منك شيئا اخر فرحه التلاميذ اذ راوا الرب هذا هو احساسنا احبائي طول فتره الخماسين فرح التلاميذ اذ رأوا الرب الله ربنا يسوع المسيح بيعلن نفسة لينا يقول لنا قوموا لا يصح ان المسيح ينتصر واولاده مغلوبين هو انتصر لكم لانه لا يحتاج ان ينتصر لانه كلى القدره خرج غالبا ولكي يغلب لكن النصره لاجلنا صارع الموت لاجلنا غلب الموت لاجلنا صلب لاجلنا نزل الى الجحيم لاجلينا واقامنا معه واجلسنا معه في السماويات هذه هي الروح التي لابد ان تنقل لنا في فتره الخماسين لابد ان تفكر في المسيح القائم واشترك مع بركه ونعمه وروح القيامه وانتصر واغلب وافرح وتحرر وأبدا أن ترفع عينك الى فوق وجسدك الى فوق وتجد نفسك غالب خذ من هذه النعمه وخذ من رصيدة رصيد القيامه كبير يكفينا جميعا لانه رصيد لا نهائي لانةرصيد لا نهائى وليس بشري خد نصيبك من روح القيامه واقضي فترة الخماسين وانت فرحان وغالب ومنتصر افرح بصلاتك افرح بإنجيلك افرح بأية افرح بانتصارك على الشيطان والخطيه اصبحت تحارب عدو مهزوم جرب ان تأتي لك اي فكره خطيه وارشم على نفسك علامة صليب تجد نفسك انتصر بالمسيح القائم احذر من ان يكون المسيح قام وانت لم تقم معه احذر ان الكنيسه تكون فرحه وانت في حزن احذر ان تاتي قداس 50 وانت لم تكون فرح بالعكس لابد ان تتناول الكثير لان الخماسين تنقل لك روحه تتشبع بها وتملاك رجاء وفرح بدل الياس والحزن لان اليأس والحزن قد مضى خلص لم اكن اتعامل مع ربنا يسوع المسيح على انه الشخص المحب الطيب الذي يفتقدني ويسال علي بل اتعامل معه بكل يقين مع الآلة الحق الاله لن اكبر شيء اعلنت لنا يسوع هو اللة هى قيامته لحين ان جاءت قيامتة وحسمت الموضوع و قام من الاموات في اليوم الثالث صعد الى السماوات حسم الامر لابد احبائي ان يكون بداخلنا روح القيامه روح القيامه لابد ان تكون فاعله فينا لها تاثير وفعل وقوه اعرفه وقوه قيامتة وشركه الامة متشبة بموته اعرفه قوه قيامته قائم من الاموات مغلوب من الخطية لكن في روح القيامة من يوم ما اتعمدنا احبائي نحن متنا واقمنا معه لا يوجد انسان نزل فى المعمودية وابونا تركة تحت لا بل ينزلة ويرفعة هذه الرفعه هي القيامه اخذنا روح القيامه اقامنا معه في المعموديه نحن نقوم بنموت مع المسيح ونقوم مع المسيح وفي حياتنا بنجاهد تأتى لنا سقطات ولكن نقوم لحد ان يسود على حياتنا فكر وروح القيامه يكون السقوط عارض والخطيه مغلولة للحظات لكن في العموم نحن قائمين مع المسيح و قائمين بالمسيح اقامنا معه هذا احبائي روح القيامه اللي احنا محتاجين اننا نشبع بيه ونفرح بيه ونتهلل به ونشكر عليه ونقول يا رب قيامتك مديونين لها العمر كله لو لم يكن المسيح قد قام فباطل ايماننا المسيح مات وقام مات لكي يميت خطايانا مات لكي يميت انسانا العتيق لاجل ان يحيينا معه في سفر هوشع يقول يحيينا بعد يومين وفي اليوم الثالث يقيمنا هذا هو القيامه القيامه التي راها الانبياء من بعيد نحن نلمسها المسيح يعدي على كل انسان فينا بأيقونة القيامة ويقول انه قام وانتصر ابقى على جراحاته لكي نتاكد ان الذي مات هو الذي قام ان الذي صلب هو الذي قام وان هذه جراحات محبته يعلنها لاولاده شاكك في محبه ربنا ليك انظر الى جراحاته لا تستهتر بفتره الخماسين والذي زرعته في فتره الخماسين يزول بسهوله ثبت نفسك في الانسان الجديد ثبت نفسك في روح فرح الخماسين وانتصار الخماسين فتره مقدسه مفرحه فتره تحول الحزن والكابه الى روح انتصار لا تهتم بشيء في هذه الدنيا لان المسيح قام بمعنى هذه الاشياء نهتم بها لكن بحدود لا انظر ولا اترك نفسي مذلول بها وان كان لنا قوت وقسوه فلنكتف بهم انا اشكر الله على كل شيء معلمنا بولس كان يقول انا تدربت ان اكون مكتفيا بما انا فيه انا مكتفي في كل الاحوال انا اعرف اجوع واعرف استفضل اعرف اعطش واعرف اشبع وارتوي انا تدربت ان اكون مكتفيا بما فيه تدربت ان اجوع وان اعطش ان انقص واستفيض هذه روح القيامه التي تجعل الانسان ليس يكون مغلوبا للظروف ولا مغلوب من نفسه ولا مغلوب من فكره المسيح قام احبائي لكي يقيمنا معه فتره الخماسين فتره انتصار فتره فرح فتره حريه احضر قداسات وتناول واتحد بالمسيح القائم اتحد بجسده المحي كي يحييك احضر قداسات ولا تفوت اعلان القيامه كل دوره قيامه في الكنيسه ظهور للمسيح في الكنيسه ربنا يعطينا احبائي فى فتره الخماسين تنقل لنا روح انتصار فعلية تدخل لحياتنا بهجه تبدد الحزن والاكتئاب وتبدد الهم لان المسيح قام بالحقيقه قام ربنا يكمل نقائصنا ويسند كل ضعف فينا بنعمته ولا الهنا المجد الى الابد امين.
بيته نحن أحد الشعانين
بسم الاب والابن والروح القدس الى واحد امين فلتحل علينا نعمته ورحمته وبركته الان وكل اوان والى دهر الدهور كلها امين
اليوم عيد سيدي كبير عيد دخول ربنا يسوع المسيح الى اورشليم المدينه المحبوبه المدينه التي بها الهيكل والعباده والذبائح والمحرقات والتقديمات اورشليم احبائي هي قلب معاملات الله مع البشر لك توفي النذور يا الله في صهيون اورشليم التي تمثل الحضور الالهي اورشليم التي فيها العباده فقط و الذبائح فقط اورشليم موضع المصالحه بين الانسان والله اليوم ربنا يسوع المسيح داخل اورشليم ليعلن نفسه فيها ملكا لكي تكون اورشليم هي فعلا موضع راحته دخل اورشليم ارتجت المدينه والكل هتف اوصنا لابن داود اوصنا بمعنى خلصنا اليهود كانوا يروا ربنا يسوع المسيح كملك ارضي جاء ليخلصهم من حكم الرومان يفكروا في ربنا يسوع المسيح بطريقه محدوده لكن هو داخل فيها ليخلصنا جاء ليصلب فيها جاء ليصنع خلاص للعالم باكمله في اورشليم هو داخل فيها كملك لكنه داخل فيها ايضا كذبيحة الذبيحة كانت توضع تحت الحفظ اربعه ايام المسيح دخل اليوم اورشليم لكي عندما تبدأ المؤامرات وتبدا التشاور عليه يصبح جلس بها اربع ايام قبل الذبح ربنا يسوع المسيح دخل اورشليم احبائي وهو عالم بكل ما سيأتي عليه و بكى عليها وقال لانكى لا تعلمين ما هو لسلامك اورشليم التي هى موضع ارضاء الله للاسف اصبحت هي التي تجلب عليه الحزن لانها لم تكن ترضية رغم ان كل الذبائح والمحرقات والاعياد تتم في توقيتها وبالطريقة الطقسية المحددة تماما كيف الله لا يرضى بينما الطقوس تقدم ؟! في الحقيقه احبائي الامر ليس فقط طقوس كيف نقدم الى الله الامر ليس فقط وجودنا في الكنيسه لكن الامر اكبر من ذلك و هو اين قلوبنا؟! هل جئنا للكنيسه لكى نعبدة بالحقيقة ؟! يسوع بكى عليها وقال بيتي بيت الصلاه يدعى وانتم جعلتموة مغاره لصوص هوذا بيتكم يترك لكم خرابا كلمه قاسيه بينما هو بيتي وفي الاخر قال بيتكم كأنه يريد ان يقول لهم لم يكن بيتي نحن احبائي اورشليم لابد ان نضع انفسنا بداخلها ولابد أن نعلم انا وانت اننا اورشليم لا يوجد مكان اخر في اورشليم الا قلبك اورشليم العهد الجديد هي قلبك اورشليم العهد الجديد التي بها الذبائح والمحرقات والتقدمات هي انت كإنسان معلمنا بولس قال انتم هياكل الله وروح الله يسكن فيكم اما تعلمون ان اجسادكم هي هياكل الله مجدوا الله في اجسادكم وارواحكم التي هي الله جسدك يقول لك هو الله جسدي هيكل الله انت اورشليم الجديده لدى ربنا يسوع المسيح انت التي تقدم له عباده حية عقليه يوجد شيء اسمه ذبيحه التسبيح انت عندما تسبح تقدم ذبيحه و لكن ليست ذبيحه دمويه ولكن في صلوات القداس نقول عنها الخروف روحي والسكين نطقية الخروف روحي والسكين نطقيه كل انسان فيكم وهو جالس كأنه يقدم ذبائح الى الله عندما تكون انت هيكل بالحقيقه عندما تقدم عباده مقبوله الى الله يوجد شيء اسمه عجول شفاهنا بمعنى وانت تقول كلمه قدوس انت تقدم عجل لله او ذبيحه لله شرح معلمنا بولس قال ثمر شفاة معترفه بإسمه كل انسان فينا يعبد بالروح والحق هو هيكل لله كل انسان فينا يسجد لربنا هو يقدم ذبيحه من جسده للة انت اورشليم الذى جاء المسيح ليدخلها اليوم لكى يملك عليها الى الابد ها هنا اسكن لاني اردتة الذي يحبني يحبه ابي واليه نأتي وعنده نصنع منزلا انت موضع حلول الله انت موضع راحته انت موضع سكناه لانك انت اورشليم وعلمنا بولس في العبرانيين قال بيته الذي هو نحن بيته الذي هو نحن نحن هيكل الله القديس يعقوب السروجي يقول كل جسم فينا هو هيكل الى الله جسمك هيكل الله وقلبك هو المذبح وعقلك هو الكاهن وعقلك هو الذي يقوم بشرف هذه الخدمه اذا انت بتقدم ذبائح من عقلك على مذبح قلبك في هيكل جسدك فانت كنيسه محسوسه للة الكاهن عندما يختار الحمل نقول ان فكرالانسان يعترف لك وبقيه الفكر تعيد لك الذبائح والتقديمات اقبلها اليك يارب فكرك وباقي فكرك تعيد للة انت اليوم تعيد الى الله تعيد بعقلك وبقلبك و فكرك انت مشترك في الذبيحه التي تقدم وتقول ذبيحه التسبيح انت هيكل الله المسيح دخل اورشليم ليملك عليها لكي يكون هو ملكها الى الابد قلبك وجسدك وعقلك والمسيح الذي دخل لينتصر فيها عقلك وجسدك يسمع في اصوات تسابيح الاباء علمونا يوجد شىء اسمة الصلاة السهمية وانت فى الطريق تمجد اللة وقلبك مرفوع بتقدم ذبيحة للرب القديسين يقولوا العالم كله يصبح كنيسه لمن يصلي دائما العالم كله يصبح كنيسه لمن يصلي دائما وكأنك انت كهيكل الى الله متحرك في هذا الكون تجعل من هذا الكون بأكمله كنيسه للة انت امام الله اهم من الكنيسه المبنيه بالحجارة الكنيسه التي تبنى بالحجاره بيت ربنا الذى يأوينا جميعا لكى نعبد عندما يحدث فية اى تلافيات ليس هذا الذي يزعجنا لكن الذى يزعجنا ان هيكلك انت هو الذي يهدم اللي يزعل ما تكونش انت هيكل الى الله اللي يزعل ان يكون لا يسلي انت عقلك هو الكاهن عندما عقلك لا يصلي يكون هيكل مع ايقافه تنفيذ الانبياء التي اتولدوا في السبي مثل دانيال كاهن وولد في السبي كاهن يجلس عمره كله لا يقدم ذبيحه الى الله ولا يصلي لا يقدم ذبيحه في اورشليم احذر ان تكون احذر ان يكون هيكلك لا تقدم عليه ذبائح ومحروقات انت جاء اليوم لتعيد الى الله لكي تحتفل الى الله وهو داخل الى اورشليم لكي تقدم له الذبائح والمحرقات لك انت لاجل ذلك انت هيك المحسوس الى الله يصنع فيك يسمع فيك اصوات تسبيح وتمجيد الى اللون يسمع في داخلك اصوات تهليل انت هيكل الله انت موضع محبته وسروره انت اليوم تحتفل معه لكي يملك داخل قلبك وتقول له اسكن لتكن انت ملكي ملكي بمعنى سيدي الملك بمعنى هو الذي يأمر الملك بمعنى يكون الخدوع له تعالى يا رب وادخل جوه قلبي انت ملكي والهي وسيدي انت الذي اقدم لك الذبائح انت محور حياتي باكملها اليوم لكي تفرح باليوم تاخذ قوه ونعمته لابد ان تراجع قلبك من الذي يملك عليه لابد ان تراجع هيكل نفسك ربما فسد مثل هيكل اليهود لانةكل شيء يتم فيه باللحظه والثانيه الذبائح الصباحية والذبائح المسائية وذبائح المحرقة تتم ازاي وذبيحة الخطيه تتم ازاي وذبائح الاثم تتم ازاي ذبائح السلامه تقدمه القربان تتم ازاي لكن كل شيء في مواعيده لكن تخيل عندما يكون جوهر الامر خارج عشان كده قال لهم جعلتموة مغاره لصوص العيد الذي المفروض يكون مناسبه لارضاء الله يكون مناسبه لاهانه اللة بشكليه العبادة في الحقيقه بعباده شكليه بدون قلب يقدم كأنه روتين كأن الله هو إله يريدوا ان يرادوا لكي يتقوا شرة نحن نعبدة لاننا نحبة نحن نكرمه لانه يستحق الاكرام دائما في الكنيسه نصلي ونقول نسبحك نباركك نمجدك نشكرك لانة يستحق نحن جئنا لنعترف بجميله لا لكى نتقي شرة ليس هو الآلة الذى جئنا لا لكى لا يغضب الى هنا جاء لكى يصلب لأجلنا ليفدينا جاء لاجل ان يعطينا حياه جديده اليوم صهيون التى هى قلبي وقلبك لابد ان يكون فرحان جدا تجد الكنيسه اليوم التسابيح بتاعتها فرح رنه فرح شديده جدا في طقس الكنيسه اليوم لان المسيح داخل اورشليم داخل هيكل قلبي وقلبك داخل كنيسته كنيسه العهد الجديد التي لا تتركه في الصليب تجدوا احبائي في دوره باكر التي هي نفسها دوره باكر عيد الصليب وكأن اليوم هو جزء من عيد الصليب الطقس مشابه جدا دخول المسيح اورشليم وعيد الصليب لانه دخول المسيح اورشليم لكى يصلب الكنيسه تستقبل ربنا يسوع المسيح وهو داخل ليصلب بكل اكرام لماذا لاننا نهتف له اوصانا يا ابن داود اهتف لربنا من قلبك وقول له خلصني يا ابن داود ادخل قلبي واملك عليه لا يوجد انسان اخر يملك عليه لا يوجد انسان ينازعك ولا يأخذ مكانك انت الملك وانت السيد منك تكتمل كل احتياجاتي انت ملكي نقول في القطعه الاجبيه ملكي والهي يسوع المسيح رجائي دخل ربنا يسوع المسيح اورشليم وجدها شكلها من الخارج حلو ومن الداخل مليئه فساد رؤساء الكهنه متآمرين ويأخذوا المناصب بالرشوه والكهنه التي تبيع أشياء خاصة بالهيكل ومتفقين مع التجار معظم الذبائح المعيوبه كانوا يقدموها للذبيحه التي لا تنفع ان تاكل كانت تقدم ذبيحة للرب هذا الله ويعملوا اتفاق بين الكاهن والتاجر والكاهن ياخذ عموله باسم تقدمهيا لله فقال لهم انتم جعلتم مغاره لصوص خلي بالك يا قلبك يكون قلبي مليء بالغش قلبي يكون مليء خداع ممكن ممكن اخذ شكل التقوى اضحك على الناس واكون اخذ كرامه واقدم عباده شكليا ممكن يكون اليوم ربنا يسوع المسيح يدخل داخل قلبي ويطهره ويطرد الباعه والصيارفة والرياء والغش والنجاسه ويجعل قلبي يليق باستقباله لم اتي لاستقبله وقلبي على حالتهم لا يليق أن يدخل اورشليم وهي كذلك لابد ان يوبخها ويطهر الهيكل لكي يسكن فيه لابد ان نعطيه فرصه كل انسان فينا لابد ان يقول له يا رب تعالى ولا تشفق اضرب كل حاسه مرزوله داخلى اضرب كل خطيه وانزعها من جذورها حطم في كل ماقد احتفظت به لنفسي احبائي الذي يريد ان يتوب لابد ان يكون جري المسيح جاء ليملك داخل قلبك احظر ان تكون تصلى أو داخل الكنيسة وقلبك مبتعد بعيدا عن اللة وان تكون واقف لنفسك لا للمسيح لايليق ان المسيح يدخل داخل مغارة لصوص ان لم نتغير فى هذة الفترة فمتى نتغير لابد ان نتقدم توبة حقيقية وانسحاق نفس وروح حقيقى هذة فرصة احبائى ان اللة ابقانا احياء إلى الآن وأتى بنا الى هذا الموضع المقدس فلنشكرة كثيرة ونقول لة يارب نحن نشكر طول اناتك عليا واليوم نحتفل بأورشليم التى هى اورشليم قلوبنا تستقبلك بكل وقار واجلال وتفرش لك ثيابنا ونضحى بكل ماهو ثمين امام الاتان الذى انت داخل علية ربنا يكمل نقائصنا ويسند كل ضعف فينا بنعمته ولربنا المجد الدائم الى الابد امين
بيت لعازر
بسم الاب والابن والروح القدس اله واحد امين فلتحل علينا نعمته ورحمته وبركته الان وكل اوان والى دهر الدهور كلها امين
الكنيسه احبائي تبدا رحلة اسبوع الالام بهذه الوليمه العظيمه التي صنعت في بيت مريم ومرثا ولعازر اخوهم والقراءات التي نقرا منه هذا الأيام يسمى كتاب البصخه بدأنا البصخه بوليمه ما هي الوليمه؟ وليمه قيامه وليمه سكب طيب وليمه حب وليمه تعبير عن ان لك محبين يا رب يسوع ولك اقتدار انك اقمت لعازر من الموت وكأن ربنا يسوع المسيح يريد ان يقول لنا عندما تروني في رحله الالام احذروا ان تعثروا او ان الموت اقوى مني انا هبدا الاسبوع بوليمه اعلان قيامه لعازر لا تخافوا عندما تروني اموت لا تقلقوا او وعندما تروا جراحات واهانات وعندما تروني في صوره ضعف لا تعثروا فيه احبائي احذروا من ان يظنوا أن اسبوع الالام هو اسبوع صعب ومؤلم وفيه شيء من الكابه والحزن لا نحن نصنع ذكر الآمة المقدسه الكنيسه تقول على الام ربنا يسوع المسيح اسمها الام شافيه محييه انا جئت لاحتفل بالام المخلص التي شافتني واحيتني ليس اسبوع كئيب بالعكس لكنه اسبوع خلاصنا وعبورنا ونصرتنا الكنيسه ترتل طول الاسبوع لك القوه والمجد والبركه والعزه تعطيه المجد تسبح وتبارك آلامه المقدسه اليوم احبائي قبل الفصح بسته ايام وقبل الصليب صنعت وليمه في بيت لعازر لعازر كان مات وانتن رمز للانسان التي غلبته الخطيه الى النهايه التي الخطيه لم تبقى فيه شيئا سليما جعلته انتن اربعه ايام هكذا الخطيه احبائي الخطيه تجعل الانسان فاقد الحس والحياه انتن الخطيه مهينه ومؤلمه جدا وهذا اول شخص نتكلم فيه هو لعازر نتكلم ايضا عن مرثا ونتكلم عن مريم وفي الاخر.
1- نتكلم عن لعازر بعد موته لعازر قبل موته حبيب لله وحبيب لربنا يسوع المسيح اسرته تحبه لكن هو اشاره للانسان التي ملك عليه فساد الطبيعه نحن احبائي فساد الطبيعه ملك علينا بنقول له في تسابيح الكنيسه الخطيه هي طبعي وانت طبعك الاحسان نحن جئنا اليوم لعازر الذي مات لعازر الذي انتن لنا رجاء في ربنا يسوع المسيح انا في مرحله المرض لي رجاء في ربنا يسوع المسيح حتى عندما اموت لي رجاء ايضا في ربنا يسوع المسيح كلمه جميله جدا التي قالتها مريم ومرثا لربنا يسوع المسيح عندما أرسلوا له وقالوا يا سيد هوذا الذي تحبه مريض انا حابب جدا هذا السطر يكون سطر للصلاة كل شخص فينا يكلم ربنا يسوع المسيح يقولة يا رب يسوع المسيح او يا سيد هو ذا الذي تحبه مريض رددها كثيرا رددها بقلب مليء بالاتضاع يا سيد هوذا الذي تحبه مريض رددها وانت قلبك مكسور بتعاني من مرض قوي شديد لم يقوى عليه الاطباء يا سيد هو ذا الذي تحبه مريض جميل اني اكلم ربنا بآية يا سيد بكلمه بكل وقار هوذا الذي تحبه افكره بعلاقتي به اقول له انا حبيبك وابنك انا صورتك يا سيد هو ذا الذي تحبه مريض وهذا كمال الخطية هذا كمال و انتصار الخطيه اجره الخطيه موت ومات لعازر وانتصر الموت لكن في الحقيقه انتصر الى حين جلس اربع ايام وبعد اليوم الرابع ربنا يسوع المسيح سأل عليه وقال له اين هو.. ربنا يسوع المسيح احباني احذر ان تستثقل خطاياك عليه لا تظن ان خطاياك اعظم من قدره المخلص او ليس لها حل كيف ان يكون ليس لها حل احد الاباء كان يقول كلمه جميله لربنا كان يقول له يا رب ان كان للموت رجاء هكذا يكون رجائي فيك ابونا الكاهن وهو على المذبح في الصلوات السريه سر الابركسيس يقول لربنا يا رب نجينا من كل نتن الخطيه يقول له ابطل سائر حركات المغروسه فينا حركات العدو يا رب نجينا من كل نتن الخطيه هذا حال لعازر جاء ربنا يسوع المسيح بقوه وقف امام القبر بقوه جباره بعباره واحده لعازر هلم خارجا فقام الميت ملفوف اليدين والرجلين فقال لهم حلوة ودعوة يذهب وهذا الدور البشرى في الخلاص الموضوع ليس فقط على ربنا يسوع المسيح لكن يوجد جزء عليا لابد ان افعل الذي يقولة لى.
2- اما مرثا في الحقيقه كانت مرتبكة بأمور كثيره مرتبكة بأمور كثيره وفي الحقيقه عندما جئت لترى الاشياء التي مرتبكه بها في الحقيقه تجدها ليست غلط لماذا ربنا يسوع المسيح في البيت فتريد ان تكرمه تعمل اصناف اكل وتقدم طعام وشراب وياكل لكل ضيوف البيت فى ذلك اليوم فكانت مرتبكة لاجل ذلك لأنها لوحدها ومريم جلسة تحت اقدام المخلص تسمع لكلامه لكن مرثا انزعجت فماذا فعلت؟ ذهبت لتشتكي مريم تقول له مريم تركتني لوحدي فعاتبها ربنا يسوع المسيح وقال لها مرثا مرثا انتى تهتمين وتضطربين لأجل امور كثيره ولكن الحاجه الى واحد ربنا يسوع المسيح جاء في صف مريم في الحقيقه التي فعلتة مرثا ليس غلط لكن ليس وقته ياما نفعل اشياء مش غلط لكن ليس وقته التي فعلته مرثا كان ضروري و لكنه للوقت غيرمناسب عشان كده احبائي طالما ربنا يسوع المسيح موجوده لابد ان اجلس تحت قدميه يوجد قداس عظه فية كلمه فئ اسبوع الالام انا متفرغ لهذا الامر هذا جاء من قلب بينبض بحب ربنا يسوع المسيح انظر الى الحب الذي في داخلك وانت ستعرف الى اي مدينه تنتمي مشكلتها كانت في الاولويات عندما تجلس في الكنيسه وانت مشغول باشياء ثانيه خالص عندما اقول لك القراءه عن ايه وتجد نفسك غير مركز ممكن اشغل نفسي باشياء مش ضروريه وتشغلني عن معاني كثيره جدا عندما يأتي خادم يرتب اشياء العيد في العشية يعظم الكنيسه على اسمها لانه يحبها انه نقول له ليس هذا الوقت احذر ان تنشغل عن المسيح حتى ولو بأمور سببها المسيح اجلس تحت أقدامة في الوقت الذي يعلم فيه لا يكون عقلك موجود في الكنيسه بعقل منشغل ابونا الكاهن في الصلوات السريه يقول لربنا تضرع وانعم على شعبك بعقل غير منشغل.
3- أما مريم القلب الجميل يوحنا 11 عندما يكلمك عن لعازر يقول القريه اسمها قريه مريم التي كانت لعازر اخوها ربنا يسوع المسيح ينسب الحدث الى من هو له اكثر حبا فى قلبى ممكن تكون الكنيسه امام ربنا يسوع المسيح ممكن تكون ان كنيسه احد من شعب الكنيسه الذي يحبه الرب ويكون الرب يسوع المسيح ينسب الكنيسه الى اسمها لانه يرى فيكم قلوب حلوه هما الذين يرضوا الله فيها قريه مريم اختارت النصيب الصالح انفعلت بالحب الذي بداخلها جاءت بناردين خالص كثير الثمن وسكبتها تحت اقدام المخلص توجد كذا قصه في الكتاب المقدس عن سكب الطيب واشهرهم فى لوقا ٧ التي نقراها في صلاه نصف الليل هى المراه الخاطئه جاءت ايضا بطيب وسكبته يوجد مريم اخت لعازر اخرى لما يذكر اسمها في بيت سمعان الابرص مريم الخاطئة فمريم سكبت الطيب تحت اقدام المخلص انفعال الحب احبائي يجعل الانسان بعبادته مع الله سخي تجعله مندفع بمعنى ارضاءة للرب تجعلة لا يهمة اى شىء حتى مستقبلة لا يقلقه عمليه سكب الطيب عمليه الناس الذين يتمتعوا بقلب مفعم بالمحبه مريم قلبها مفعم بالمحبة جاءت بقارورة الطيب وسكبتها تحت اقدام المخلص بينما بعد اخر نظر الى هذا الامر انه اتلاف احبائي الحب لا يحسب محبه الله لا تحسب بالحسابات البشريه معلمنا بولس عندما قال ما كان لي ربحا حسبتة نفايا من اجل فضل معرفه المسيح محبه المسيح احبائي تملك على القلب تجعله قلب يفكر فقط كيف ان يرضى الله لابد ان يكون قلبنا مثل قلب مريم وبيتنا مثل بيت مريم تدخلة نشم فيه رائحه الطيب ماهو الطيب ؟ هى رائحه الصلوات ما هو الطيب اعمال المحبه اعمال الفضيله بيتك يكون رائحه طيب رائحه المسيح .فية طيب مسكوب بغنى بسخاء حتى ولو لامك الاخرين المهم انك ترضى المسيح لا تلتفت إلى اى إنسان مهما كان الجلوس تحت اقدام المخلص فيها سر وتعزية تجعلك لا تلتف ابدا إلى كرامتك الشخصية ولارأي اى انسان فيك اية لا يشغلك اى شىء لابد ان تتعلم من مريم تعلم السجود تعلم ان تذهب الى القداس وتجلس تحت اقدام المخلص اكثر صورة كانت تعزى ابونا بيشوي كامل كان صورة المسيح وهو مصلوب ومريم تحت اقدامة لابد ان نتعلم احبائي ان نجلس تحت اقدام المسيح لابد ان نعيش فى فرح وخلاص ومجد ونسكب طيبنا تحت اقدامة مشاعرخالصة ومحبة نقية يمكل نقائصنا ويسند كل ضعف فينا بنعمته ولربنا المجد الدائم الى الابد امين.
نعم التجسد الالهي ليلة عيد الميلاد المجيد
من نعم التجسد
معرفة الله
نتحد بالابن
نصير كاملين
معرفة اللة
الله لم بره أحد قط الإبن الوحيد الذي في حضن ابيه هو خبر
في العهد القديم الله محتجب يتكلم في السحاب والضباب والجبل يدخن
كان يرافقهم بطرق يقدروا علي إستيعابها عمود سحاب عمود نار ينزل لهم من من السماء يتكلم في عليقة مشتعلة جعلت موسي يقول أميل لأنظر هذا المشهد العجيب
الله بعدما كلم الآباء بالأنبياء بطرق وأنواع كثيرة ( النبوة والرمز والأحداث ) كلمنا نحن في ابنه
ورأينا مجده غير المرئي رأيناه غير المحوي لمسناه غير الذمني صار تحت الزمن
مبارك تجسدك ياالهنا الصالح لانك لما رأيتني عاجز عن لقاءك عاجز عن فهمك عاجز عن رؤيتك يصعب علي الصعود اليك نزلت أنت إلي بغير إستحالة تجسدت وتأنست
بالتجسد عرفنا الله الذي رأيناه بعيوننا الذي لمسناه بأيدينا
ابني واقع في حفرة عميقة هل اكتفي بأن أنادي عليه أو أنصحة نزل الينا ليرفعنا تواضع ليرفعنا وجاع ليشبعنا وعطش ليروينا مبارك إسمك يا إلهي يامن لم تبعد رحمتك وحقك عني
أحبائي لنا نصيب في هذا العيد بل لنا حق في هذا العيد ........ مثل من يمسك شيك ويقبله ويضعه في برواز وهو يعاني من الفقر الشديد ... بالتجسد عرفنا الله الحياة أظهرت ... لم يعد الله يكلمنا بالألغاز ...
تحدثوا مع طفل عن الله ... وإذ به في براءة يظهر شيء من التعجب ويتساءل مين الله .... فقالوا له يسوع فابتسم وقال ااااااه أعرفه ... فهو الذي قال عنه القديس غريغوريوس اللاهوتي الذي أظهر لنا نور الآب ... يولد لنا ولداً ونعطي إبنا ....
إتحد بنا
صار الكلمة إنساناً وصار إبن الله إبناً للإنسان لكي يتحد الإنسان بالكلمة فينال التبني ويصير إبناً لله
لقد ولد بحسب الجسد من إمرأة آخذاً منها جسده الخاص لكي يغرس نفسه فينا بإتحاد لا يقبل الإفتراق
فإذ قد تشارك الأولاد في اللحم والدم أشترك هو أيضاً كذلك فيهما لكي يبيد بالموت ذاك الذي له سلطان الموت أي إبليس عب ١٤:٢
من ثم كان ينبغي أن يشبه إخوته في كل شيء
والكلمة صار جسداً وحل بيننا
غير المتجسد تجسد بتجسده أعطي كرامة للجسد ولم يعد الجسد أداة للشر بل قد صار إناء للكرامة
أن يعرف كل واحد أن يقتني إناؤه بقداسة وكرامة
تجسد وتأنس وعلمنا طرق الخلاص وأنعم علينا بالميلاد الفوقاني وصيرنا أطهاراً ....
لم يعد جسدي هو أداه الشر بل بالعكس صار أداة البر
يرفع يديه يركع علي ركبتيه يصوم ويحوع ويعطش وإن تألم يحسب المه شركة آلام مع مخلصه
كل ما تشعر به وكل ما تعاني منه هو إجتازه ... إتحد بنا
نشكو الآن من الغلاء ... كان ليس له أين يسند رأسه
كان ليس له موضع في المنزل فعاش معاناتنا وضيقنا وحزننا وجاع وعطش وتعب وتألم وعاني من الخيانة والتخلي والمؤامرة فيما هو قد تألم مجرباً يقدر أن يعين المحربين
صار عوننا الذي يشعر بنا
انا تعبان انا فقير انا متاألم أنا متروك أنا مظلوم
يقولك وانا كمان أنظر الي واستمد لك عوناً مني ستتحول الآم الحياة الي ينبوع بركات إذ ستجد عوناً للنفسك في الضيق
يحكي تاريخ الكنيسة أن إمرأة راجعة في مركب بعد أن قتلوا إبنها وصار شهيداً فكانت تبكي وإذ بسيدتين يحدثانها قالت لهما قتلوا ابني غدراً وظلما فقلوا لهما ونحن ايضا قتلوا اولادنا غدراً وظلماً قالت وشهروا به واهانوه والاخري قالت له قطعوا راسه ظلماً رغم انه مان يدافع عن الحق
وإذ بهما العذراء واليصابات
صار لنا عوناً في الضيق
هو لم يعظ ويعلم فقط بل كل ما قال فعل
تاركاً لنا مثالاً لكي نابع خطواته
التجسد والكمال
هل للإنسان أن يصل إلي الكمال ؟ وكيف يتم ذلك
المسيح اتي لنحيا ملكوت الله علي الارض ملكوت الله المنتظر وهذا الذي نصلي من أجل حضوره في العالم ليأت ملكوتك ... وليصر حقيقة ...
هناك من يري أن الكمال مستحيلاً عن الناس وهو يخص الله وحده ... والله يتخبط في حركة يائسة وكأن الإنسان يبني كماله بيده فقط .... والطيقتان ملحدتنان في عمقهما لانهما تفصلان الله عن الإنسان
وكأن الفضائل ليس للإنسان بل لله ... يعني اللي يقولك يا ابونا أنا بشر وما اقدرش اغفر او احب او اعطي هو وقع في مشكله فصل نفسه عن الله وبقي يقيس نفسه علي نفسه ونرج ربنا من المعادلة في خين انه قال بدوني لا تقدروا ان تفعلوا شيء ..
القداسة والملكوت والمتلاء بالروح القدس هي غاية الحياة المسيحية وهي بداية الملكوت السماوي علي الارض ... المجد لله في الأعالي علي الأرض السلام بالناس المسرة
والذي يعتبر أن الكمال مسؤليته دون عمل الله
والذي يريد أن يفصل بين الله والإنسان ولا يعترف بحاجة الإنسان لله هو ينكر التجسد
التجسد هو كمال التاريخ البشري هو كمال الإنسان
الكمال الإنساني يأتي من الله بالإنسان وليس من فصلهما الكمال يتحقق بمقدار إتحاد الإنسان بالله
الإنسان الكامل هو المسيح واعطانا النموذج وأعطانا الصورة وغايته عبر التاريخ هي تحقيقها في كل إنسان
الله معنا وجاء في ملء الزمان وهو الصورة الأكمل لكل إنسان
المسيحية ليست ديناً يسعي وراء فرضيات بل هي علي العكس هي دين تطبيقي لأنها قامت علي برهان إمكانية ونموذج الكمال الإنساني وتسعي لتحقيقة بين الناس
إيماننا بالتجسد ليس فكرة بل حقيقة وليس ماض بل حاضر ولايزال يحل بيننا
ومن أنكر التجسد أنكر الإيمان لقد تجسد الله لا ليفكر الإنسان ويعتقد بل ليتحد بالله ويصير بالله كاملاً فيه
لذلك تصلي أما نحن ياربنا فهب لنا كمالاً مسيحياً الذي يرضيك أمامك
لم تعد وداعنا لاحبائنا أنت من تراب وإلي التراب تعود بل أنت من سماء وإلي السماء تعود
التوبة والقيامة ليلة عيد القيامة
بسم الاب والابن والروح القدس الا واحد امين فلتحل علينا نعمه ورحمته وبركتة الان وكل اوان الى دهر الدهور كلها امين
اليوم احبائي يقال علية هو عيد الاعياد هذا هو اليوم الذي صنعه لى الرب فلنفرح ونتهلل فيه اليوم هو قيامه السيد المسيح غلب الموت غلب الخطيه غلب الشيطان انتزع غلبه لحسابنا اجمل شيء في القيامه احبائي شيئين لابد ان نركز عليهم ان القيامه ليست قيامه المسيح فقط لكن قيامتنا نحن ثانيا ان القيامه هي التوبه
اولا قيامه المسيح احبائي لا تكون لها اي قيمه لو هو فقط قام ونحن ظلينا موتى له المسيح قام واولاده ميتين ما الفائده المسيح قام واقامنا معه المسيح انتصر من اجلنا دخل مع الموت والشيطان في صراع لينتزع غلبه من اجلنا هذا هو احبائي الذي صنعه الله ما الفائده عندما قائد جيش بقى حي في معركه لكن كل جنده ماتوا هذا ليس انتصار ما الفائده ان الراس تقوم والجسد يموت ما الفائده ان المسيح يقوم واعضاء جسمه نحن مائتين ما الفائده ان المسيح يقوم وكنيسته تكون ميته المسيح قام واقامنا معه واجلسنا معه في السماويات عشان كده احبائي لابد ان اتعامل مع القيامه انها ليست قيامه المسيح فقط ولكنها قيامتنا نحن سر فرحتنا اليوم نحن قمنا الذى يقول لك المسيح قام تقول له بالحقيقه قام لابد ان تكمل معه وتقول واقامنا معه بالحقيقه واقامنا معه المسيح قام بالحقيقه قام واقامنا معه بالحقيقه اقامنا معه هذا هو ايماننا هذا هو ايماننا احبائي نحن قمنا مع المسيح المسيح دخل الموت وسرعة وغلبه وسحقه واباده ابطل الموت واباده بالموت داس الموت غلب الموت بالموت لم ينفع انسان يقول فريق كره قدم غلب فريق كره قدم اخر دون ان يلاعب الفريق لا يوجد شيء اسمه مصارع غلب مصارع الا يدخل في صراع مع المصارع المسيح لا نقدر ان نقول انه غلب الموت الا عندما يكون مات ومات فعلا كلنا راينا في جمعه الصليب انزلوا من على الصليب وكفنوا بأطياب ووضعوه في قبر المسيح وولانة هو رئيس الحياه فهو لم يأتي لنفسه بقبر لان الموت شئ غريب عليه يوسف الرامي قال انه لديه قبر اخذه وجعله في قبر خاص به هو لان المسيح غريب عن الموت لكن دخل الموت وصارع مع الموت وغلب الموت احبائي اجمل ايقونه للقيامه ليست فقط ربنا يسوع المسيح قائم من الاموات لكن المسيح قائم من الاموات بل ويشد اولاده من القبور فقط لا
ايقونات القيامه في الفن القبطي والفن البيزنطي ان المسيح قائم وشادد في ايده اثنين واحد وواحده ادام وحواء يرفعهم الى فوق ادام وحواء رمز للجنس البشري كلة ابرار العهد القديم الاباء رؤوساء الانبياء كل الذين رقدوا على رجاء القيامة المسيح اقامهم قيامه المسيح احبائي ليست قيامه خاصه بالمسيح فقط هو رئيس الحياه المسيح رئيس الحياه المسيح غلب الموت لكنه دخل في صراع مع الموت من اجلنا لكي يقيمنا نحن هذا هو الرصيد الذي لابد ان ناخذه في عيد القيامه اعيادنا لابد ان تتحول من مجرد احداث الى افعال هذا ليس حدث نحن ليس نحتفل بالمسيح القائم من الاموات من 2000 سنه زي النهارده المسيح قام من الاموات مبارك المسيح الذي قام عنا الموت المسيح قام بالحقيقه قام هذا حدث لكن العيد ليس مجرد حدث لكنة فعل القيامه تكون حقيقيه بالنسبه لنا ملموسه بالنسبه لنا قام واقامنا معه معلمنا بولس الرسول يقول عالمين ان الذي اقام يسوع سيقيمنا نحن ايضا بيسوع هذة هى فرحه القيامه الحقيقيه ان تتذوقوا فعل القيامه عندما يأتي عليك العيد وتظهر عليك مظاهر الاحتفال بالعيد من مأكل ومشرب فانك بذالك بتحتفل بنفسك وليس بالمسيح من اساس الحدث انا ام المسيح؟ حول تركيزك يكون عيد المسيح وليس عيدك في ظاهره لابد ان ناخذ بالنا منها الاحتفال بالقيامه ليست فقط في الكنيسه لابد في بيتك ايضا ان تحتفل بالقيامه لابد ان يكون مظاهر العيد في القيامه مظاهر الروحيه في البيت غير البيت والاكل والشرب واللبس ما هي المظاهر ممكن نقول مع بعض مديح ممكن نقول لحن ممكن ايقونه للقيامه ونضع شمعه ونقول اخرستوس انيستى ممكن ان نقرأ فصل القيامه ممكن ان نعمل عمل رحمه جماعي مع حد من المحتاجين لابد البيت يحتفل احتفل روحي غير انه مجرد اكل او شرب او مظاهر احبائي القيامه ليست قيامه المسيح فقط ولكن قيمتنا نحن غلب الموت الذي يهدد الانسان اكثر شيء يرعب الانسان هو الموت يقول الموت احبائي يجعل الانسان لا يعرف ان يعيش الذي يخاف من الموت يخاف من الحياه ويعيش مهدد فاقد لحريته فاقد لبشريته الذي يخاف من الموت يكون مربوط بالارض ومذلول بامور كثيره المسيح جاء اباد الموت سحق الموت تلاحظ ان ابانا القديسين كانوا لا يخاف الموت لان القيامه فاعله فيهم عذبوا ولم يقبلوا النجاه لكي يناله قيامه افضل اطفال صغيره القديس ابانوب ثلاث بنات اخوات وامهم صوفيا بستيس هلبيس اغابى تسع سنوات عشر سنوات احدى عشر سنة تخيل اطفال ثلاث بنات اطفال لا يخافوا من السياف ذبحوا واحده وراء الأخرى و الام يتركوها لكى تتعذب فطلبت من الله اخذ نفسها بعد اولادها الثلاثه استشهدوا غلبوا الموت فعل القيامه المسيح غلب الموت غلب الموت كسابق من اجلنا لحسابنا نحن وضع لكل انسان منا في رصيده فى حسابه الخاص رصيد غلبه على الموت ما بقيناش مهددين من الموت عشان كده يقول لك الذي يخاف من الموت هيخاف من الحياه اذا كنت خائف الموت فى حياتك لا تعرف ان تعيش معلمنا بولس يقول كان لنا في انفسنا حكم الموت الموت ربح عايش للمسيح فالموت بالنسبه لي عدو مهزوم اين شوكتك يا موت اين غلبتك يا هويه القيامة تجعل الانسان يغلب الموت ويجعله هو نفسه يكون غالب لان المسيح قام واقامنا معه انا واخد نصيبي من قوه القيامه هذا الرساله التي اريد ان اقولها لك خذ نصيبك من قوه القيامه وبدد الخوف الذى بداخلك بدد الموت الذى بداخلك طول ماانت عايش للمسيح لا تخاف الموت ابدا بل بالعكس ممكن ان تشتهية القديس مار اسحق قال الذى يقتنى فى نفسة شهادة صالحة يشتهى الحياة عايش القيامة والمسيح الذى يقتنى فى نفسة شهادة صالحة يشتهى الموت كالحياة كل انسان تدببرة رديئ امور هذة الحياة لذيذه لدية القيامه ليست فقط قيامه المسيح بل قيامتنا نحن جميعا الاباء الرسل والتلاميذ عندما تركوة عند الصليب تركوة عند الدفن تركوة بعد ماقام لكن عندما ذهب اليهم وشهدوا للقيامه تحولوا من جبن وضعف وخوف الى قوه وشهاده وكانوا يؤدون الشهادة بكل مجاهره معلمنا بطرس الذي انكر وخاف والذي ذهب للقبر وهو شاكك يقول وقف امام الحكام وقال يسوع المسيح الذي صلبتموة انتم بكل مجاهره ما الذي حدث غلبوا الموت الذي بداخلهم لابد ان ناكد ان القيامه قيامتنا الخاصه نحن المسيح لم يكن لنفسه بل قام لنا المسيح الرأس قام فلابد أن يقوم ايضا المسيح الجسد لنا نصيب في القيامه مش مجرد مشاهدين الحدث بل نحن شهود الحدث نحن اطراف الحدث نحن شهود القيامه القيامه بالنسبه لنا حاضرينها وشايفينها فرق كبير احبائي من ان تتكلم عن شيء حدث في مكان اخر حدث في بيتك انت رأينا ونشهد.
ثانيا القيامه هي التوبه ايقونه القيامه الحقيقيه هي توبتنا والذي يعطي للقيامه بداخله هي غلبتنا على الخطيه بالمسيح غالب الخطيه كل انسان فينا جاء بخطيه بداخله لابد ان الخطيه تباد تباد بروح التوبة بكل جديه وكل امانه امام الله لا يكن بداخلك شر او شبه شر ان رعيت اسما في قلبي فلم يستمع الرب لة لا يكن شر او شبه شر افحص قلبك وانظر ما هو الشر الذي بداخلك هذا هو الذي معطل القيامه الذي يعطل القيامه الخطيه الرابضه الذي بها اشتياق هذا هو الحجر روح الموت النتنه التي تمنع روح القيامه ما هو المطلوب اقيمني معك اخرجني من قبري اخرجني من ظلمتي اخرجني من رباطات الخطيه ابونا فى الاعتراف يضع الصليب على راسك ويقول الذي قطع رباطات خطايانا من قبل الامه بمعنى انك بتقطع خطيتك انت رباطات الخطيه انزعها من انفسنا التوبه هي القيامه الحقيقيه لابد ان تفرح بالقيامة لابد ان تتوب خصوصا عن الخطيه الرابضه التي لك اشتياق بها الخطايا المتكرره الخطايا المحبوبه توبه عن نقطه ضعفك اطرحها امام الله قول لة اقمنى معك لابد ان تكون القيامه فعل حقيقي موسى الاسود والقديس اغسطينوس مريم المصريه كلهم تائبين لابد ان نشترك في دوره القيامه ونلف بها لاننا اصبحنا نماذج للقيامه نموذج للانسان القائم من الاموات انا وانت اصبحنا قائمين من موت خطايانا اصبح موت الخطيه لا يقوى علينا اصبح موت الخطيه لا يتسلط علينا موت الخطيه اصبح شيء عارض بالنسبه لنا هذا هو احبائي البهجه التي في حياتنا الفعل الروحاني لهذة المناسبة الخاصة بالقيامه ربنا يجعلنا احبائي نشعر ان القيامه هي بيتنا اكثر شيء تجعل اننا نشعر بالقيامة هي توبتنا ربنا يكمل نقصنا ويسند كل ضعف فينا بنعمته ولا الهنا المجد الى الابد امين.
المسيحى مكرس عيد الرسل
بسم الاب والابن والروح القدس اله واحد امين فلتحل علينا ورحمته الان وكل اوان والى دهر الدهور كلها امين
تعيد الكنيسه احبائي في هذا الصباح المبارك بعيد استشهاد ابائنا الرسل بطرس وبولس و لانهم رموز للاباء الرسل اصبح اليوم عيد للاباء الرسل جميعهم تكريم لهم تذكار لنا بهم لكي يكونوا بالنسبه لنا ليس مجرد اشخاص بل مناهج بالنسبه لنا كنيستنا القبطيه الارثوذكسيه اسمها كنيسه رسوليه معنى كلمه رسوليه تحيا بفكر ومنهج الاباء الرسل معنى انها كنيسه رسوليه انها امتداد لكنيسه الاباء الرسل تعيش بنفس فكرهم ونفس روحهم ونفس منهجهم كنيسه رسوليه ممتده من السيد المسيح الى الأباء الرسل الى عصرنا الحالى في ضمير الكنيسه وفي طقسها ان الاب البطرك يرمز للاباء الرسل لانه هو امتداد للرسل. فتجد ان رقم الاب البطرك 118 معناه انة ال 118 لمار مرقس التسلسل موجود ما زال في ذهننا اننا امتداد لمارمرقس ومار مرقس عينه ربنا يسوع المسيح وكان معاين له وكان عايش فترات طويله ومواقف كتيرة معه احنا اسمنا كنيسه رسوليه لابد ان نعيش في بفكر وروح الاباء الرسل فكر الاباء الرسل لديهم فكر زرعوا فيهم السيد المسيح وعاشوا به واستمروا به لاخر لحظه في حياتهم غالبية الاباء الرسل استشهدوا فكانت ثمره جهاد خدمتهم ختمت بدمائهم لكى تكون علاقة جهادهم وفخرهم لابد ان نكون نحن ايضا لنا نفس المنهج لابد ان تكون لنا الحياة الرسولية لابد ان يكون لنا الفكر الرسولي الشهاده الرسوليه التقوى الرسوليه التخلي الرسولي والترك الرسولي الرسل احبائي مجرد ما تبعوا ربنا يسوع المسيح قالوا له ها نحن قد تركنا كل شيء وتبعناك وهو ايضا قال لهم انه انا ارسلتكم مثل حملان في وسط ذئاب لا تحملوا مزودا ولا احذيه ولا تسلموا على احد في الطريق واي بيت دخلتموا قولوا اولا سلام لهذا البيت بدأ أن يعطيهم كيف ان يكرزوا و كيف ان يكون ليس لهم بيت او ماوى وكيف ان لا يهتموا بما يأكلون اويشربوا او يلبسوا كلوا من الذي يقدم لكم ما هذه الحياه هل الحياه الرسوليه نحن نعيشها اقول لك ممكن ان نعيشها حتى ولو بدرجات بدلا ما يقول لنا ما يكونش لكم بيت اقول لك عيش في بيت لكن اجعلة بسيط عيش في بيت ولكن ولكن لا يكون قلبك فى البيت وعندما يقول لهم لا تكنزوا لكم كنوزا على الارض لابد ان تطيع عيش بالالتزامات التي عليك لكن كن مكتفيا وشاكرا وراضيا حياه ابائنا الرسل لو اختصرناها في كلمه نجدها حياه مخصصة للمسيح حياه مكرسة للمسيح على لابد احبائي على كل مسيحى ان يحيا مكرسا من يوم معموديتنا احبائي ونحن علينا الختم الختم علامه الملكيه التخصيص من يوم ما عمدنا احبائي والكنيسه تتعامل معنا على اننا اواني طاهره للمسيح مالكنا من يوم ما عندنا والكنيسة بتتعامل مع كل واحد فينا على انه اناء من الاواني المقدسه الخاصة بالمذبح انتم هياكل الله نفس الميرون الذي يدشن به اواني المذبح هو نفس الميرون الذي يرشم به المؤمنين في ختم المعموديه كل انسان فينا مختوم بختم الميرون علامه تخصيص وتقديسه للة المشكلة عندما نفقد تقديسنا مش لسه هنفكر نحن مكرسين للة ام لا نحن مكرسين بالحقيقه في المعموديه يقول لك احفظهم ان يكونوا اواني طاهره ابناء للنور وارثين للملكوت اجعلهم ان يحفظوا الخاتم بغير سارق والثياب بلا اضمحلال ابونا الكاهن في المعموديه ينفخ في وجهه يقول اقبل الروح القدس وكون اناء مختار طاهرا ليسوع المسيح ملكا كل واحد فيكم اناء طاهر يسوع المسيح ملكنا كل واحد فينا مدهون بالميرون بمعنى انه مخصص ليسوع المسيح ملكنا اذا نحن مكرسين للمسيح هو دعانا لانه مش كل العالم كده لكن نحن المدعوين المدعو له رساله المدعو رساله يعيش بمقتداها وفكراها وحقيقتها مثل الرسل تعيش للمسيح بولس الرسول كان متبتل وبطرس متزوج زوجة معلمنا بطرس الرسول كانت امرأة تقية جدا وكانت سباقة فى اعمال الكرازة والخير وكانت تخدم المسيحين المتهودين وكانت تعرض نفسها لمخاطر كثيره لانها من اشراف واغنياء اليهود وتعرضت لتعذيب وسجن وتعرضت للاستشهاد قبل معلمنا بطرس الرسول زوجه بطرس استشهدت قبل بطرس القديس بطرس حضر استشهاد زوجته القديسه بلوتيلا وكانت انسانه قويه العزم جدا بينما كان ينظر اليها القديس بطرس الرسول ليشددها في الايمان ليثبتها على الاستشهاد كانت هي تثبتة على الايمان وتحسة على الاستشهاد كان بطرس يسند زوجته في طريق الاستشهاد وهي كانت تعده لطريق الاستشهاد كيف ان هذه الفكره تتاصل فينا كيف ان القديس وزوجه القديس بطرس الرسول تصرخ في وسط الموكب اثناء الاستشهاد وتقول للقديس بطرس اشهد لربنا والهنا اكرز به في كل مكان وتقولة ربنا والهنا ومخلصنا يسوع المسيح وهو يرد عليها ويقول لها ربنا ومخلصنا يسوع المسيح التكريس احبائي لا يتوقف على الزواج او عدم الزواج أو على الشغل او عدم الشغل لا الاباء الرسل كانوا يشتغلوا ومعلمنا بولس الرسول كان عندما وجد ان الناس ممكن يفكروا فى أنفسهم أنهم اصحاب فضل عليه رفض أن ياخذ منهم اى شىء وقال لهم الله لا يريد مالك بل اياك ربنا مش عايز فلوسك عاوزك انت قال لهم نحن لم نطمع في احد لم ناخذ شيئا من احد انتم تعلمون ان حاجتي وحاجات الذين معي خدمتها هاتين اليدين العرف اليهودي كان لابد ان يعلم ابنه حرفه والذي كان لا يعلم ابنه حرفه كان لابد ان يعلمه كيف ان يكون سارق بعيد عن انه كان دارس فلسفه او علوم لابد من حرفه معلمنا بولس كان لديه حرفه صناعه الخيام رغم انة كان فيلسوف مفكر بولس الرسول لو كان سلك فى مسلكة الحقيقى فى الحياة كان اصبح من مجمع اليهود أو من الولاة أو الحكام ولكنة قال ما كان لى ربحا هذا حسبتة نفايا من اجل فضل معرفة المسيح الذى يعرف المسيح احبائي العالم يصغر في عينه جدا وتهون عليه كل شيء ولا المال ولا العائله ولا الزوجه ولا الاولاد ويصبح المسيح هو الاعلى ويكون عايش من اجله هذه هي احبائي الفكره التي لابد ان نعيش من اجلها لابد ان تسأل نفسك هل انت عايش من أجل المسيح ام من اجل ماذا احبائى لابد ان تعيش للمسيح وبالمسيح يكون لك علاقه بزوجتك واولادك وكل شيء تعمله من خلال المسيح احيانا لا انا بل المسيح يحيا فى فكر التكريس احبائى الذى عاشوا الاباء الرسل والتى تحياة الكنيسة هو ليس فكر خاص بجماعة لا هو فكر خاص بينا جميعنا فكر خاص بينا جميعا لاننا جميعا مدعوين لنعيش هذه الحياه كتير ناس داعيت لهذه الحياه وتراجعوا وياما ناس استمروا كل انسان فينا مدعو ان يعيش هذه الحياه يكملها للكمال لانه قال الذين سبقوا فعرفهم سبق فعينهم برهم ومجدهم ممكن جدا يكون جميعنا مدعون ومعينين لكن لا نكمل الطريق ربنا احبائي مش هو الذي يرجع معنا من الطريق نحن الذين نرجع معه كل انسان فينا احبائي ربنا دخل معه في عهد ودخل معه في وعد وقال له احمل عهدي واحمل وعدي واحمل رسالتي وانا اجعلك نور ومثل ما قال لابونا ابراهيم هتكون مباركا تتبارك فيك جميع قبائل الارض وهم نسل المسيح كل واحد فينا في عيد الاباء الرسل يعيش هذا الحياة الرسولية كيف تشهد للمسيح كيف تنادى علية تعبده في خفاءك قد ايه انت عايش لمين أعيش لنفسى او للمسيح لايصح الخلط بين الاثنين انا والمسيح لا تستمر بل الذي يستمر لا انا بل المسيح مين الاول نحن احبائي نحن الاول في كل شيء كل واحد فينا بيفكر في نفسه قوي ياكل ويشرب ايه ومعك ايه بكره في المسيح كانه عايز يقول له انا هرضيك على الهامش المسيح احبائي عندما يملك على قلب الانسان يستقطبة بالكمال وتكون الحياه مركزها المسيح ومحورها المسيح وكل ما فيها للمسيح عندما اكل يشعر انه اكل مع المسيح وعندما مشى يشعر انه مشى مع المسيح وعندما يشتغل اشتغل مع المسيح المسيح يكون هو الوجود والكيان هو التفكير هو الحاضر الماضي هو كل شيء احبائي الاباء الرسل عاشوا هذه الحياه الذي كان متزوج والذي كان غير متزوج هو عايش للمسيح لا يهمه كيف ان يعيش او كيف ان يكرز لا يخاف شيئا وهو يعلم انه يستشهد معلمنا بولس الرسول كان كل شويه يدخل لمدينه يعرض للخطر كان متوقع ان معلمنا بطرس الرسول ان يموت في اي لحظه عشان كده قال من اجلك نمات كل النهار قد حسبنا مثل غنم للذبح هو يعلم نفسه انه غنم للذبح لكن متى الذبح لا يعلم حتى كان يستغل فرصه وجوده في السجن للكرازه ياتي به الحراس مخصوص كان يتعاملون مع معلمنا بولس الرسول على انهم من المسبيين الخطر المساجين الخطر على امن البلد المساجين الخطر على الحاكم والوالي نفسه وكان الذي يدرس شويه في هذه العصور كان يجد ان الاباء الرسل كان يشكلوا خطر على اقتصاد البلد النقطه الاقتصاديه نقطه تزعج الولاة جدا جاءوا ينادوا بإله اخر غير الاله الذي يعبده وكل الحياه الاقتصاديه قائمه على العباده مواسم واعياد لليهود فهو يلغي في اعياد اليهود والمواسم والاعياد تماثيل كانت المدينه كلها تنقلب عليه كان لا يتبعه الا القليل جدا الذين يريدوا المسيح بعمق بولس كان يهدد امن بلد بأكملها فكان عندما يسجن كان يسكن سجن سياسي سجن خطير جدا كان يعمل له نبطشيه للحراسه يجعله عسكري او مجموعه من العساكر تحرسه كل ست ساعات معلمنا بولس الرسول كان يستغل هذه الفرصه بان الحراس الذين يجلسون معه لحراسته كان يكتب رسائل وعندما يكتب رسائل ويريح شويه يكلمهم عن المسيح في اخر الست ساعات يكون بيوصف البيت الذي به معموديه لكي يعمدوا يجعل الحراس حتى يعتمد والمسيح بداخله حتى وهو داخل السجن وهو مسجون يكرز في صلاه وتسابيح نحن كتير احبائى الظروف ونفوسنا تعطلنا لا تستقيم الحياة فى المسيح ويكون المسيح على الهامش المسيح لابد ان يشغل القلب كله كل الفكر كل المشاعر لابد ان يستقطبك لابد ان انت تشعر لا انت بل المسيح المسيح عايش بداخلك من يوم ما دخلنا المعمودية ونحن بنلبس المسيح انتم الذين قد اعتمدتم للمسيح قد لبستم المسيح انت المسيح بداخلك يسير لك فكر المسيح مشاعر المسيح يسير لك كلام المسيح لابد ان تعمل اعمال المسيح مع كل انسان استغل الفرصه انك المسيح انت المسيح فى عملك انت المسيح في بيتك احبائي كلنا مدعوين ان نكون رسل قصد المسيح من حياتنا اننا نملا العالم كرازة نملا العالم نور هل المسيح جاء لان يكون الملكوت مكسور على جماعه معينه لا هو احب العالم وفدى العالم ينقص الذين يؤمنون به كيف يؤمنوا بلا كارز من هو الكارز لابد من ناس ترسل ومن الذي ارسل نحن الذين ارسلنا عشان كده احبائي اقدر اقول في عيد ابائنا الرسل ونحن ننظر لمحبتهم ونرى سيرتهم تملا قلوبنا بالغيره لابد ان تعيش للمسيح فى الخفاء فى بيتك في فكرك فى مذبحك الداخلى فى عقلك وشخصك وكيانك الداخلى تعيش للمسيح فعندما تفعل ذلك سيظهر عليك جدا من الخارج جاهد الجهاد الحسن حفظت الايمان لابد ان يكون هذا منهج لنا وتكون هذه سيرتنا جميعنا ربنا يعطينا بركه ابائنا الرسل وسيرتهم ونكون ماشيين على طريقهم يكمل نقائصنا ويسند كل ضعف فينا بنعمته ولا الهنا المجد الى الابد امين.
دروس من خميس العهد
بسم الاب والابن والروح القدس اله واحد امين فلتحل علينا نعمته ورحمته وبركتة الان وكل اوان والى دهر الدهور كلها امين
يوم الخميس الكبير احبائي يوم خميس العهد يوم مليء بالبركات الكنيسه اليوم تذكرنا بثلاث اشياء مهمين جدا.
اولارأينا في باكر خيانه يهوذا بعد ذلك صلينا اللقان لكي نتذكر طقس غسل الارجل بعد ذلك بدأنا في القداس لكي نعيش مع المسيح وتلاميذه تسليمه لجسده ودمه لكنيسه العهد الجديد.
اولا خيانه يهوذا:-
الكنيسه اليوم تظهر امامنا عمل الخيانه ونقول يهوذا مخالفه الناموس بالفضه بعت سيدك ونعمل له زفه عكس كل المعتاد نحن ناخذ الدورات من اليمين لكن في هذه المره نأخذها دوره من الشمال وكأننا نقول ليهوذا انت اخترت الجانب اليسار انت اخترت ان تطرح اخترت المال انت اخترت الزمن ومع ذلك عايش مع المسيح لا يستقيم هذا انت بعت سيدك كل ما تفتكر في يهوذا تتذكر الخيانه تتذكر ان ممكن يكون فينا انسان خاين بمعنى ممكن ان تتناول اليوم تشترك في الفصح وجالس مع المسيح وجالس في الكنيسه ولكن تدمر شرا هذه خيانه احبائي ممكن تكون باستمرار في الكنيسه لكن في الحقيقه انت تارك المسيح ممكن يكون لك شكل تقوى يهوذا من اوائل المدعوين كان يقول علية أنة كان لة نصيب معنا احذر ان يهوذا كان مؤتمنا على الصندوق يهوذا كان تفرغ او تكرس للخدمه كان جالس مع المسيح ليل نهار فكان مدعو ومكرس لكن للاسف قلبه غير كده خالص ممكن ان نكون نحمل هذا النموذج كلنا احبائي نخاف ونرتعب من نموذج يهوذا الانسان العايش مع المسيح وقلبه في العالم قلبه في المال الانسان اللي عايش مع المسيح ومتأمر الانسان الذي يكون عايش مع المسيح وفي نفس الوقت يكون بداخله روح خيانه وعدم امانه افحص في نفسك وانظر مقدار الخيانه وعدم الامانه التي بدخلك تجد بها نسبه نحن جئنا اليوم ليس لندين يهوذا بل لنلوم فعله اما عن شخصه فربما يكون في داخلنا يهوذا هذا اول درس الكنيسه تريد ان تحذرنا منه درس يهوذا..
الدرس الثاني درس غسل الارجل ربنا يسوع المسيح:-
عمل فعل عجيب تلاميذة تعجبوا منهم بطرس انزعج قال له لا لن تغسل رجلي ابدا ادنى العبيد هو العبد الذي ليس له شغل العبد الذي بلا ملكات العبد الذي يعتبر اقل درجه العبيد العبد الغير امين هو الذي كان يجعلوا يغسل الارجل لانه كان يوجد عبد يغسل الارجل وعبد يضايف وعبد يتكلم بإسم سيدة ويوجد عبد يكون وكيل امين على كل البيت العبيد بهم درجات العبد الرضيق العبد القليل القيمه هو الذي يقولون له اغسل ارجل المدعون لانه رجل بلا اي قيمه وبلا اي كرامه فكان هو الذي يقوم بهذا الدور اتفجئوا ان المسيح هو الذى يفعل هذا الدور فى بيت مارمرقس فى العلية تعجبوا جدا ووجدوا انحنى وقام بفعل هذا الدور هذا الفعل ليس مجرد فعل حركي او احيانا عندما نمارسه في الكنيسه ممكن نكون لم نشعر بقيمته او معناه اخذ شكل تقليدي روتيني فلكلور بل هو ليس ذلك هو انحنى يغسل ارجل تلاميذه بضمير ان هو اقل منهم هو يقدم نفسه كذلك ويقدم نفسه على انهم اسياده من الذي يقبل كذلك احبائي المسيح يفعل معنى ذلك المسيح يقول لك هات رجلك اغسلها لك هات ادناسك جميعها هات ضعفاتك جميعها هات كل شيء وحشه فيك انا انظفه لك مد رجلك لكي تغسل من ادناسك وكل ما علق بك من العالم واتساخ ومن دنس تعالى انا اغسله لك اليوم كل انسان فينا اتغسلت رجله جات عليه الميه المقدسه بتفكره بأنه يغسل من خطيته فكر في هذا الفعل خد بالك السيد المسيح وهو يفعل ذلك كان يعلم انه يفعل ذلك مع ايناس من ضمنهم الذي خان ومنهم الذي انكر ومن ضمنهم الذي ترك وتقريبا الكل تركه يفعل كذلك مع ايناس وهو يعلم جيدا انهم يفعلوا في كل هذه الاشياء وبينحني ويغسل ارجلهم عندما نأتي لنطبق هذا الكلام علينا من فينا يقبل ان يغسل ارجل احد هو يعلم انه يخونة من فينا يقبل ان يغسل ارجل رجل احد يعلم انه ينكره من فينا يقبل يغسل ارجل رجل حد هو يعلم انه هيتركه في شدته او محنته من الذي يقبل بمقدار ما تصنع هذه المقارنه في ذهنك او بمقدار ما تقبلها او ترفضها هو مقدار اتحادك بشخص المسيح وقبولك لشخص المسيح في حياتك الشخصيه ليست كقصه بل كواقع من فينا الذي يقبل يرى انسان لا يشعر تجاهة بأرتياح يقول له هات رجلك اغسلها وعندما ترفض هذا الموضوع فانت ترفض المسيح لشخصة ومسافه كبيره بينك وبين المسيح نحن احبائي عندما نضع في اي مشكله ونقول لحد اعتذر جبل على قلبه يعتذر ممكن انسان يظل سنين ولا تعتذر وممكن نقول له طول ما عندك خصومه ماتتناولش عايز يقول لك خلاص ما تناولش وضعت المسيح امام كرامتك المسيح جاي اليوم يقول لك لا احذر الكبير فيكم فليكن كالاصغر والمدبر كمثل الخاتم لان من هو الافضل المتكئ ام الذي يخدم اليس المتكئ افضل عايز يقول لك اللي قاعد ده والضيف بتاعك واللي انت شايف نفسك ان انت اعلى منه لا هو اللي اعلى منك عشان كده احبائي المسيح النهارده يكرز لنا سر عظيم وجد التلاميذ يتصارعوا من منهم الذي يكون الاكبر في تقليد يهودي يقول ان الشخص عندما يجلس على مايده لابد ان الشخص الكبير هو الذي يجلس على يمين صاحب البيت ده اكبر انسان كرامه له فنظروا التلاميذ يروا من الذي يجلس عن يمينه من الكبير؟يريدوا ان يرتبوا القعدة فعندما وجدوا انفسهم اختلفوا على من الكبير فصارت بينهم مشاجره من هم يكون الاكبر قالوا الاكبر بالسن ام الاكبر بالدعوه ام الاكبر بقربه من المسيح واحد قال السن اللي قال السن طبعا اللي عنده صالح السن واكيد اللي قال الدعوه اللي عنده صالح الدعوه يكسب به واكيد اللي قال الاقرب الجزء الذي يكسب دين حتى احبائي في علاقتنا مع المسيح نريد ان نستغلها وناخذ بها كرامات علاقتنا بالمسيح ناخذ بها كرامه هذا الذي حدث من التلاميذ لدرجه ان يوجد بعض صراعات على الكرسي اليمين من الذي يجلس على هذا الكرسي فكان يوجد في التقليد اليهودي لكي ينزعوا هذه النزاعات كانوا يتركوا الكرسي فاضي ويعتبروا كرسي ايليا. على اساس انه ايليا صعد الى السماء فكان يرمز الية بذلك نحن ايضا احيانا تصير بنا مشاجره فى من منا يكون الاكبر احيانا مش بسهوله نقدم بعضنا لبعض المسيح جاء لينحني ويغسل ارجلنا عندما فعل المسيح معهم ذلك كسر حدود التفكير الطبيعيه لهم كسر بشريتهم كسر انانيتهم اعطاهم ناموس جديد قاعده جديده لم يعرفها أحد ما هذه القاعده ؟ ان الكبير هو الصغير قاعده غريبه عن العالم تعالى نقولها في اي بيت او اي عيله او اي مصلحه اي مكان الكبير هو اصغر واحد وعندما يرفضوا قولوا المسيح لم يفعل ذلك الكبير كان هو الاصغر وعندما غسل ارجلهم ابتدا ان يؤسس سر الافخارستيا الذى هو سر الاسرار وعطيه العطايا وهذا هو كنز الكنيسه اليوم قرأ علينا لحن بعد البولس يمكن يكون قيل باللغه يونانيه لكن اقول لكم كلماته في عشائك السرى يا ابن الله اقبلني اليوم شريكا لاني لست اقول سرك لاعدائك ولا اعطيك قبله مثل يوداس لكن كاللص الذي اعترف لك اذكرني يا رب في ملكوتك في يوم اقبلني شريكا المسيح اليوم احبائي في يوم عشاءه بيقبلنا جميعنا شركاء معه شركاء في جسدة من الذي يستوعب ان انسان يشارك انسان اخر في جسده!! المسيح يريد ان جميعنا نكون بداخله جميعنا نكون مكملين الى واحد كلنا نصنع جسده جسدي هو انتم انا هو انتم وانتم هو انا هذا الذي فعلوا المسيح اليوم كان حريص احبائي جدا قبل الصليب انه يكسر الخبز مع تلاميذه ويعطيهم الجسد الحقيقي كان يخشى ان يهوذا يعلم بتفاصيل ويسلمه قبل العشاء كان يخشى ان التسليم يحدث قبل ان يعطي جسده لتلاميذه تلاميذة هم الكنيسه تلاحظوا انه قال المكان بشكل فية سر لم يقولة بشكل واضح بل قال لهم اذهبوا ستجدوا رجل يحمل جره ماء كان يقول لهم عن طريق الغاز اذهبوا تجدوا رجل لديه عليقة مفروشه ومعده وهذا الرجل هو مارمرقس لانه سوف يكسر الخبز ويقول لهم خذوا كلوا هذا هو جسدي امور جميعها احبائى فائقه للعقل كونه ان يغسل ارجل التلاميذ هذا امر فائق للعقل كونه انه يكسر الخبز يقول لهم هذا جسدي هذا امر فائق للعقل وهذا احبائي الذي تفعله الكنيسه تجد دائما افعال الكنيسه افعال فائقه للعقل عشان كده اسمها اسرار اسرار بمعنى امر لا تستوعبه بعقلك تأخذ الجسد والدم في اعراض الخبز والخمر في شكل سري المسيح فعل ذلك كل اموره فائقه للعقل والكنيسه كل امورها فائقه للعقل ايضا انت اليوم تشترك في عشاءة السرى وتقول له اقبلني شريكا لك سر الاسرار احبائي ان الاله يعطى مأكل بالحقيقه سر الخلاص سر الغفران اسسس لنا سر الشكر ان يكون لنا ذبائح فى العالم كله تقدم ذبيحة جسدة ودمة كل المؤمنين يتحدوا بة ما هذه العظمه وما هذا البر بر المسيح الذي تريد ان تعطية لنا عشان كده قال وضع لنا هذا السر العظيم الذي للتقوى المسيح عاوز تقوى كنيسته فبيصنع هذا السر فيجعلنا باستمرار متحدين في هذا السر عطية العطايا يقولوا المضطهدين عندما كان يضطهدوا الكنيسه كانوا متعجبين كيف ان كل هذه الناس مقبله على الموت؟!! كيف ان الناس لا تخاف الموت كل الناس راوا كل هذة التهديدات وثابتين في الايمان فبداوا يبعثوا او يرسلوا بجواسيس يعيشوا داخل المسيحيين فيجدوا المسيحيين يفعلوا الافخارستيا فيشعروا ان توجد قوه تدخل للمسيحيين من خلال الافخارستيا من خلال القداسات عشان كده كانوا يعملوا القداس في سراديب وكانوا يعملوا في الفجر فعندما يذهبوا للمضهدين يقولوا لهم لكى تعرفوا سر الناس دي مش بيخافوا من الموت القداس عندما تريدوا ان تعلموا لماذا المسيحيين ثابتين على الايمان؟! الافخارستيا قالوا لهم الافخارستيا تقيم المسيحيين والمسيحيين يقيموا الافخارستيا هذا هو سر ايماننا وسر ثباتنا وسر وحدتنا في المسيح لابد ان اقول لكم رسالتين رساله للذي لم يتناول ورساله للذي يتناول
اولا الذي لم يتناول لماذا لا تتناول ؟! هل كسل ! ام هايب الامر! ام تشعر انه بلا قيمه؟! ام تحب ان تنام اكثر! المسيح بيعطك جسده ودمه وانت تريد أن تنام اكثر ؟! ماذا تقول لو فى الدينونة! نحن خطاه نعم خطاة لاننا ضعفاء يوجد في العالم مغريات اجسادنا ضعفتنا كل هذا ممكن ان يكون لك عذر لكن لماذا لم نتوب؟ لماذا لم نأخذ سرا الغفران؟ لماذا لم تاخذ الدواء؟ نقول له لماذا لم تاخذ الدواء؟ يوجد ايناس واقطار بالكامل لا يوجد لديها الا كنيسه واحده بلد كبيره عريضه كبيره ممكن ان يكون بها مذبح واحد ويذهب اليها الجميع لكن انت امامك اربع او خمس كنائس كيف نقول امام الديان العادل احذر ان تفكر ان الاجتماعات بديله للمناوله احذر الاجتماعات شيء جديد على الكنائس القداس فيه كل ما يحتاجه المؤمن تعليم فصول من الكتاب المقدس صلوات تقديسيه تحاليل ابونا يعطيها لنا رفع قلب تسبيح لحد ما تتحد بالجسد والدم وتفرح وتقول الحان التوزيع المليئة بالفرح وتكون اخذت المسيح ثبات وغفران وحياه ابديه لك لم يكن لك عذر في انك لم تتناول لا يوجد بديل غير انك تاخذ جسد ودمه لانه هو قال كده خذوا كلوا منه كلكم المسيح يريد ان ناكله جميعنا ما لناش عذر احبائي في عدم المناوله لانه هو للخطاء يعطى عنا خلاص وغفران للخطايا هو لغفران الخطايا بشرط انك تكون تائب ولا يكون لديك النية انك تخطأ مرة أخرى كل مراحم الله واحسنات الله للخطاه جسدة ودمة للخطاة لكن للذين يريدون أن يتوبوا الذين يريدون القداسة هو يغفر وقادر ان يغفر ودمة قادر أن يغفر دم خروف العهد القديم كان مجرد يضعوا علامة على البيت فهذا البيت ينجوا انت مجرد ان تاخد قطرة من دمة انت تنجوا دم يسوع المسيح يطهر من كل خطية ليس من بعض الخطاياة لا تستثقل خطاياك على غنى رحمتة على قوة غفرانة والا تكون بتضعفة هو القداس للخطاة القداس اسمة قداس لانة يقدس الغير مقدسين نحن غير مقدسين نأتى القداس نتقدس ابونا فى الاخر يقول القدسات للقديسين القديسين هم الذين حضروا القداس القداس مهم جدا لتهيئتك للمناولة فصول القداس التى تقرأ كلمة كيرياليسون التى تقال كثيرا يارب ارحم انعم لنا بغفران خطايانا تسبيحك اصوامك التحليل والشفاعة التى يشفعلك فيها ابونا وانت لم تشعر على المذبح يصلولك كتير لاجل ان اللة يتراءف ويتحنن على الموجودين دم اللهنا الذى هو سر خلاصنا وغفران خطايانا وسر وحدتنا الأبدية يكمل نقائصنا ويسند كل ضعف فينا بنعمته ولربنا المجد الدائم الى الابد امين.
لنبتهج لملكنا ليلة أحد الشعانين
بسم الاب والابن والروح القدس اله واحد امين فلتحل علينا نعمته ورحمته وبركته الان وكل اوان والى دهر الدهور كلها امين.
الكنيسه اليوم احبائي في ليله احد الشعانين مبتهجه تصلي بنغمه الشعانين قمه الفرح تبتهج بقدوم مخلصها اليها اورشليم احبائي في العهد القديم هي كنيسه العهد الجديد اورشليم موضع العباده اورشليم موضع الذبائح اورشليم الذي قال ها هنا اسكت اسكن لاني اردت اورشليم البلد المحبوبه الذي قال عنها ان نسيتك يا اورشليم تنسي يميني اورشليم البلد المحبوبه داخل اليها سيدها ومخلصها يسوع المسيح اليوم احبائي الكنيسه اورشليم العهد الجديد داخل اليها سيدها ومخلصها ربنا يسوع المسيح تبتهج به تقول له خلصنا هوشعنا اوصنا اوصنا كلمه يونانيه ترجمه لكلمه هوشعنا العبريه وهوشع بمعنى خلاص او يخلص لنا وسيله توسل نتوسل اليك ان تخلصنا هذا النداء الذي لابد ان يخرج من قلوبنا اليوم وغدا نتوسل اليك ان تخلصنا خلصنا هوشعنا اوصانا هذا هو احبائي نداء الكنيسه المسيح عندما دخل ارتجت المدينه تحقيق لنبوه زكريا الذي قال ابتهجي جدا يا ابنة صهيون ابتهجي جدا يا ابنه صهيون نحن احبائي كنيسه العهد الجديد الذي نبتهج جدا يا ابنة صهيون لان ملكك يأتيكى ملكنا مشتهى الاجيال الذي نحن منتظرينه ومترقبينه سيد حياتنا هذا هو الملك ما معنى كلمه ملك .؟! ملك بمعني سيد ملك يعني قوه ملك بمعنى سلطان ملك بمعنى اوامرة نافذه ملك بمعنى مصدر اطمئنان للمملكه هذا هو الملك ملك بمعنى فخر المملكه نحن اليوم نقول هوذا ملكك يأتيكى الكنيسه فخرها يأتى اليها قوتها تأتى إليها مجدها يأتى اليها قوه ومجد وفخر الكنيسه من اين احبائي ؟؛ من المسيح عمر ما كان فخر الكنيسه من مال او من مظهر او من بشر لكن مجدى الكنيسه في الحقيقه هو من سيدها ومخلصها يسوع المسيح عشان كده احبائي في تدبير الله وقصده في العهد القديم ان شعبه لا يكون لدية ملك كان الله لا يريد في ذلك الوقت ان يكون شعبه يكون لة ملك ظل هذا الكلام لحد عصر رؤساء الاباء ابونا ابراهيم واسحق ويعقوب وبعد ذلك يوسف وبعد ذلك جاء موسى النبي بعد ذلك القضاه كل هذه الفترة كان لا يوجد ملك كان يوجد شيئين فقط والشعب كان لا يريد اكثر منهم كان يحتاج الى الكاهن والنبي فقط لا يحتاج الى ملك من كان الملك؟ الملك هو الله يحتاج الى الكاهن ويحتاج الى النبي لماذا النبي ياخذ من الله وكاهن يرفع الى الله الدائره تكتمل الله يعطي للنبي النبوه يخبره بالأسرار يخبره بالاتي هذا هو النبي بعد ذلك الكاهن ياخذ من الشعب ويأخذ من النبوه ويرفعها الى الله. الله النبي الكاهن الله تكتمل الدائره وظل الشعب عايش على هذا الوضع سنين كثيره الله والنبي والكاهن وجدنا الشعب اثناء صموئيل النبي قالوا له نريد ان يكون لنا ملك مثل باقي الامم ما الذي حدث كانوا يريدون ملك مثل باقي الامم الامم كانت بتفتخر بأسامى الملوك وبوضعها وبكراسيها وبمجدها وبثيابها وكان يقاس مجد الملك باتساع ارضة وبكثرة الخير الذى فى عصرة كان بكثرة انتصارات الحروب ثلاث مؤشرات تدل على أن هذا الملك ملك قوي انتصارات كثيره في حروب خير كثير للناس اراضي كثيرا فكانوا يعتبروا ان هذا هو مجد الملك جاؤوا في ايام صموئيل قال له نحن نريد ملك نفتخر به فى الحروب ويأتى لنا بانتصارات وخير كثير فحزن صموئيل فى ذالك الوقت وكلمةاللة وقال له لا تزعل اخترلهم ملك وعندما رفض صموئيل ان يبحث عن ملك فقال الله لم يرفضوك انت بل اياه رفضوا فقال لة اللة قول لهم ان الملك الذي ياتي اي ملك سوف يذللكم ويسخركم ويجعلكم تجروا مع الخيول ويستخدم نساءكم ويستعبدكم وشيوخكم ونسائكم وفتياتكم وياخدون منكم خيركم ويذلكم ويهينكم اقرا هذا الكلام في صموئيل الاول 8 بعد ما قال لهم كل هذا الكلام اصروا على رايهم وقالوا نريد ملك نريد ملك بحثوا عن ملك فاختاروا شاول لانه طويل القامه كان في ذلك الوقت وكان فى ذلك الوقت لا يوجد ملك تقى يخاف الله لان الله ييقى لنفسه رمز أنة ملك بعد ذلك عندما جاء الله وجدهم مصممين على ان يجدوا لهم ملك فقال لهم انا لي بعض الشروط ومواصفات للملك فقال لهم على ثلاثه شروط.
اولا لا يكثر من الزوجات
ثانيا لا يكثر من الذهب والفضه
ثالثا لا يكثر من الخيل ومركبات الحرب وادوات الحرب لكي يكون الملك ملكي لابد ان يكون ملك مختلف عن ملك الامم يكون مختلف عن ملك الناس واحده لا يكثر من الزوجات ثانيا لا يكثر من الذهب والفضه ثالثا لا يكثر من مركبات الحرب والخيل والحرب والفرسان وجدنا من اولها الملوك واحد مثل سليمان كثر الثلاثه اولا لا يكثر من الزوجات سليمان ماذا فعل كان لديه 300 زوجه و700 سرير لا يكثر من الذهب والفضه فماذا فعل كان الذهب والفضه عند سليمان مثل حجاره الوادي.ثالثا لا يكثر من الفرس ومركبات الحرب وجدناه اكثر من الفرسان ومركبات الحرب كان يريد ان يعطينا نموذج ان هذا هو ملك ارضي ماذا فعل الملك الارضي ادى بهم الى الذل السبي الاهانه الاستعباد العبوديه وهذا هو احبائي الذي جاء ليعالجه المسيح اليوم هو يريد ان يملك على حياتنا بدل ما يملك على حياتك العالم بدل ما زادك التي تملك بدل ما تجني ثمار الملك الارضي تعالى املك انا على حياتك الكنيسه اليوم بتعلن لنا من هو ملكها هو السيد المسيح هو الذي ياتي يملك ويتحكم في امورنا جميعا نقول له ملكي والهي يسوع المسيح رجائي عشان كده نقول له انت الملك السماوي انت الملك بتاعي كل يوم في الصلوات الربانيه نردد ونصلي ليأتي ملكوتك انت الملك انت الملك انت سيدي انت ملكي انت الذي انا اخضع له انت الذي انا مديون لك انت الذي انا اتحرك بأمرك من ملك الكنيسه احبائي من الجالس على عرش مجده هو السيد المسيح اليوم الكنيسه بتفتخر بملكها تفتخر بالمجد بتاعها الملك بتاعها شكله زي ملوك الارض؟! لا قال مملكتي ليست من هذا العالم عندي مقيس مختلفه لمملكتي دخل على اتان شيء حقير الملوك بيعملوا مواكب عجيبه المسيح عندما دخل المدينه وجد المدينه ارتجت الناس يخلعون ثيابهم ويفرشوها تحت اقدام الاتان وجد الناس جميعا بتهدف بشكل غير مرتب لم يكن متفقين لا يكن قائد لهذه الحركه ينظم الناس الذين تقدموا والذين تابعوا الذين تقدموا والذين تابعوا بمعنى كان يوجد ناس في مقدمه الموكب لربنا يسوع المسيح ويوجد ناس في الاخر والاباء الذي يفسروا الكتاب المقدس قالوا الذين تقدموا والذين تابعوا هم الكنيستين كنيسه العهد القديم الكنيسه التي تقدمت و كنيسه العهد الجديد الكنيسه التي تبعت والكنيستين محورهم من الذي في المنتصف والذي يربط بين العهدين من الذي رابط بين ابرار العهد القديم وابرار العهد الجديد هو السيد المسيح هو الذي في المنتصف الذي قال عنه انه هو حجر الزاويه هذا هو المفصل الذي يحرك المسيح اليوم احبائي يملك على كنيستة وهو مالك على كنيسه لكن يحب ان اولادها يعلنوا هذا الملك المسيح احبائي ملكوته قائم لكن يحب ان نعلن ملكوتة رحمته موجوده لكن يحب ان نعلن رحمته مجد موجود لكن نحب ان نعلن مجد تسبيحة موجود عندما نأتي في الكنيسه ونقول نسبحك نباركك نباركك نباركك الله ؟ نحن نكر انه مباركا نعلن بركته نسبحك هو محتاج لتسبيحنا ؟! لا نحن نعلن تسبيحك هذا هو احبائي محور عبادتنا طول فتره اسبوع الإلام ارادت الكنيسه احبائي تفتتح اسبوع الالام اليوم بوجود ربنا يسوع المسيح في بيت عنيا بيت ناس محبين له يحتفلوا بقيامه لعازر وقبل الفصح بسته ايام عندما جئت تعد الايام من اليوم الى يوم الجمعه تجدهم سته ايام في السته ايام المسيح بدا فيهم بانه يعلن انه هو القادر ان يقيم من الموت يعلن انه القيامه والحياه قبل ان يموت هو قال لمريم ومرثا انا هو القيامه والحياه من امن بي لو مات فسيحيا عشان كده لما نشوفه وهو يتألم عندما نحضر البصخة ونجدة يتالم ويقولوا لنا انهم ثقبوا يدية ورجليه والقوا على ثيابة قرعة وانه بيصرخ من الالم لا نعصر فيه لانه هو رئيس الحياه هو القيامه هو الحي هو القادر ان يقيم من الموت هذا هو احبائي مشاعر الكنيسه اليوم قلبك اليوم لابد ان يطفو الفرح حياتك اليوم لابد ان يكون بها رجه بداخلك لاستقبال ربنا يسوع المسيح بداخلها لابد ان تعلن من بقلبك ان المسيح هو ملكك ولا يسود عليك اي شيء اخر لا خطيه ولا عالم ولا ذات ولا مال المسيح هو ملكك هذا هو احبائي الامر الذي محتاج منا وقفه مع انفسنا واقفه ان المسيح هو ملكى هو سيدحياتي كثير احبائي اسياد كثيره تدخل حياتنا كثير اقمنا من امور اصنام لانفسنا بل والهه لانفسنا كثيرا احبائي نقول هذا الكلام لكن لا نعيشة كثير نقول اوصلنا لكن ليس في قلبنا الخلاص كثير بنعلن انه مالك وكل يوم وكل يوم نقول ليأتي ملكوتك لانه دون شعور ان يأتي ملكوتة اسبوع الالام احبائي البابا شنوده كان يقول الذي لا يتغير في اسبوع الالام عمره ما شيء يغيره الالهة المذبوح الذى يقدم ذاتة ذبيحة عن حياتنا البار الذى يتالم من أجل الآثمة ما هذا ايها الفادى من الذى جعلك ترضى بهذا ايهان العظيم ايذل الممجد ايوضع المرتفع استقبل هذة الفترة بقلب تائب ونفس مشتاقة اخلى نفسك من اهتمامات كثيرة ركز على مسيحك المصلوب المتألم المذبوح ربنا يعلن فينا مجدة يعلن فينا مملكتة يكمل نقائصنا ويسند كل ضعف فينا بنعمته ولربنا المجد الدائم الى الابد امين.