العظات

صديق نصف الليل الاحد الاول من شهر بؤونة

الاحد الثالث من شهر بؤؤنة تقرا الكنيسه فصل من بشاره معلمنا متى اصحاح 12مليء بتعليم كثيره ونافعه ومتنوعه ناخذ اخر ايتين كتبوا الانسان الصالح من كنز قلبه الصالح يخرج الصلاح والانسان الشرير من كنز الشرير يخرج الشر ولكن اقول لكم ان كل كلمه بطاله يقولها الناس سوف يعطون عنها جوابا في يوم الدين لان بكلامك تبرر بكلامك يحكم عليك كثير احبائي نكون لم يجد لدينا ضوابط للكلام نتكلم اي حديث نتكلم او اي سيره عن الناس عندما نتضايق من انسان نتكلم او نغلط فيه نتكلم بكل ما هو جيد وكل ما هو رديء وللاسفب الاكثر كل ما هو ردئ وكأن الكلام لم يكن لة ضوابط او حساب وكأننا بنتغافل كلمه ربنا يسوع المسيح ان كل كلمه بطاله يكون لينا عليها جواب واكنه بيسالنا على كلامنا وكانه كلامنا مدخل للبر او مدخل الدينونه لابد ان ناخذ بالنا من كلامنا لكن ربنا يسوع المسيح جاء بالموضوع في الحقيقه من الجدر.. قال الموضوع ليس كلاما فقط انما الموضوع اخطر بكثير من الكلام الكلام جاء من القلب من فضله القلب يتكلم اللسان الانسان الصالح من كنز قلب الصالح يخرج الصالحات الانسان الشرير من كنز قلبة الشرير يخرج الشرير موضوع الكلام العضو بتاع اللسان مش مربوط فقط باللسان والفم مربوط ايضا بالقلب والعقل ربنا سمح للانسان احبائي انه يكون عنده اللسان هو وسيله التعبير عن كل شيء وسيله التعبير عن العلاقات وسيله التعبير عن العباده وايضا عن المحبه وسيله التعبير عن كل شيء هنعبربايه نعبر بالكلام عشان كده قال الكلام هذا خطير جدا للانسان لابد ان يلتفت جدا الى كلامه ماذا يقول و كيف ان يصلح من نفسه من كلامه الكلام مقسوم الى شيئين بحسب تعبير ربنا يسوع المسيح كلام صالح وكلام شرير كلام يبنى وكلام يهدم كلام للبنيان وكلام للشر اهتم اولا من الداخل اهتم بقلبك من الداخل تجد من فضلة القلب يتكلم الانسان الانسان المملوء بمخافه الله بمحبه الله بعشره مع الله تجده يقول كلام قال عنه الحكيم كتفاح من ذهب في مسوغ من فضه كلمه مقاله في حينها ممكن اللسان تبارك بة الله تبارك بة الناس وتبارك بالاخرين وتعبر بحكمه وتصالح به ناس متخاصمه وتكسب به نفوس وتكرز به وتكلم وتعبد به الانسان عطيه كبيره جدا فى سفر هوشع ربنا قال للشعب هاتوا معكم كلاما هاتوا معكم كلاما لان ربنا يحب الكلام لكنه يحب الكلام عندما اقول له نسبحك نباركك نشكرك نخدمك نسجد لك ننطق بمجدك الانسان الذي ينطق بتسابيح الله افتح يا رب شفتاي فيخبر فمي بتسبيحك اللسان وسيله تعبير عن الحب وسيلة التعبير عن المباركه تعاليات الله في حناجرهم اللسان ممكن نعبر بيه لربنا عن اجمل المعاني اللسان ممكن يقدمنا وممكن يبلينا وممكن ان يفرحنا مجرد اللسان كلمه طيبه تقال في ساعه مجرد كلمه سلام تقال في وقت غضب الكلام اللين يصرف الغضب الانسان يتكلم بدون محاسبه او بدون مراجعه الانسان عندما يتكلم يوجد علاقه بين الكلام والقلب والفكر تجد عندما يقول كلام رديء تجدة وكانة يوجد شئ ينسحب منه في رصيد بياخذ منه عندما تجلس في مجلس إدانة وتكلم عن الناس وبعد ذلك اقف صلي او ارشم علامة الصليب او ادخل الى الكنيسه او افتكر اي عمل روحي تجد نفسك لا يوجد استعداد لان بطاريتك استنفذت لان الحديث الذي تكلمت عنه كثيرا على ناس سحب نعمة سحب قوه استنفذ رصيد عشان كده القديسين فضلوا السكوت القديسين قالوا أسهل عليك ان تصمت من ان تتكلم ولا تخطئ اسهل عليك ان تصمت من ان تتكلم ولا تخطئ عشان تتكلم وما تغلطش ده موضوع صعب جدا دايما الانسان يبحث لنفسة عن الشيء السهل الاسهل ان تختار ان تسكت السكوت ليس سهل واحد من الفلاسفه قال ان الطفل يتعلم الكلام فى اربع سنوات وعشان تتعلم الصمت عاوز ٦٠ سنة عندما الانسان يدقق في كلامه يجد كلام كثير جدا عندما قالوا لم يكن لديه داعى انة يقال يجد ان مواقف كثيره جدا ان ممكن الموقف يخلص عن طريق السكوت اصحاب ايوب عندما جلسوا معة كان افضل لهم انهم لم يتكلموا عندما جاء الاباء ليعدوا التجارب التي تعرض لها ايوب فقد الحقل وفقد البهايم بعد ذلك البيت وبعد ذلك اولاده كوارث ايوب تعرض لسبع 8 مصايب احد الآباء قال ان من ضمن المصايب التي تعرض لها ايوب اصدقائه وضعوها من ضمن التجارب الصعبه التي تعرض لها المفروض جايين يعزوا فيقولوا له هو ده نصيب الاشرار في الحقيقه وهو ده اللي بيعمل العمل الردئ للدرجه دي انا وحش انا كنت بعمل وبعمل وتكلم بكلام صعب قال انا تكلمت بما لا افهم قال لهم أيوب ليتكم سكتم سكوتا فكان يحسب لكم سكوتكم حكمة سليمان الحكيم في سفر الامثال يقول اذا سكت الاحمق يحسب سكوته حكمة لانه لم يتكلم الناس افتكرته حكيم عشان كده احبائي لابد ان ندقق جدا في كلامنا جدا احذر ان تطلق لسانك بكل ما هو جيد ورضيء على اي احد احذر من كثره الحكم على الناس احذر من ان كل مكالماتك في التليفون تكون سير لناس كل جلساتك مع اصحابك مع اهلك ومع قرايبك نتكلم على بعض لربنا ساتر علينا لماذا نفضح عندما تاتي بسيره احد تذكر شيئين اول شيء الدينونه للدينان ثاني شيء انا اول الخطاة معلمنا بولس يقول لماذا تدين عبد غيرك هو لمولاه ليس لك الحق ان تتكلم مع شخص على شخص لماذا تدين عبد غيرك هو لمولاة قول دائما الدينونه للديان وانا اول الخطاة لماذا عندما أتكلم عن شخص اتكلم بكلام رضيئ رساله يعقوب اصحاح 3 يكلمك عن خطوره اللسان لدرجه قال هو عضو صغير لكنه خطير شبهه بلجام الحصان هو قطعه صغيره تضع في فك الحصان لكنة يوجة الجسم باكلمة شبهه بالدفه بتاعه السفينه شيء عجله صغيره لكن العجله الصغيره توجه السفينه باكملها في اتجاه اخر ممكن اللسان بتاعنا يبقى عضو صغير لكن هذا نار داود قال عنة عالم الاثم به نبارك الله بة نلعن الناس بكلامك تتبرر بكلامك تدان اذا لابد ان ناخذ بالنا وندقق جدا في الكلام نفحص جدا في الكلام اول شيء هل يوجد ضروره ان اتكلم او لا عندما لا يوجد ضروره فيجب ان اسكت وعندما اتكلم لابد ان افكر كثيرا البابا كيرلس كان له كلمه لطيفه كان يقول قبل ما تتكلم ابلع ريقك بمعنى ان تتأنى في الكلام بلاش التسرع الكلام يبني و لا الكلام يجعل الشخص يتعزى يتسند او كلام ما لوش داعى احد في تجربه او متالم نقول له ايه نقول له عيب وما تعملش كده لابد ان تقول له كلام يسند قول لة ربنا يقويك ربنا معاك ممكن اساعدك في اي شيء افعل شيء بدلا من ان تتكلم لان الكلام احيانا يكون مؤلم الفلاسفه ان الوعظ عند الالم قسوه كأنك بتتكلم من جزء ثاني خالص ومش حاسس بالشيء اللي قدامك اللسان خطير جدا يا احبائي لابد ان يتانى جدا في الكلام ليكن كل انسان مسرعا في الاستماع مبطئ في الكلام ربنا خلق لنا اذنين ولسان واحد المفروض نسمع ضعف ما نتكلم اللة وضع لنا اللسان لكى بة نبارك به نبني ونصالح به نصنع سلام ومحبه الكلام خطير جدا احبائي لابد ان نصلح الكلام لابد ان يصلح القلب الشجره الجيده تعطي ثمر جيد الانسان الصالح من كنز قلبة الصالح ممكن تجلس في جلسه وتجد ناس ساكته وفي الاخر يبدا ان يتكلموا وعندما يتكلموا تاخذ بالك ان هذا الشخص قلبه في ايه وافكاره فيها ايه بمجرد كلامه فقط يوجد شخص يقول كلمتين يجعل القعده كلها سلام وكلها بركه وود ومحبه رغم ان الناس شايله من بعضها وشخص آخر،الناس قاعده مبسوطه من بعضها ويقول كلمتين يقلب الدنيا على بعض رحبعام ابن سليمان قال كلمتين قلب المملكه وقسم المملكه ابي ادبكم بالسياط انا ادبكم بالعقارب تمردوا عليه وكان انقسام المملكه بكلام مجرد كلام ربنا يسوع المسيح يجد المراه الخاطئه قال لها ولا انا ادينك اذهبي بسلام بكلام خلص نفس بكلام مع السامريه خلص السامريه بكلام مع بطرس رجع بطرس يا سمعان ابن يونااتحبني عندي كلمه اقولها لك كان ممكن يقول حديث طويل معاة لكنة أراد أن يعبر بأقل الكلام كلما كان الإنسان من الداخل غنى كلما كان كلامة قليل كلما كان الإنسان من الداخل فارغ يكون مثل الاوانى الفارغة الاوانى الفارغة تجدها تعمل اصوات كثيرة وكلما كان الشئ ثمين من الداخل كلما كانت رذينة أكثرعندما نتكلم اقل محبتنا لربنا تزيد ومخافتنا لربنا تزيد وعندما نتكلم نتكلم بكل ما هو صالح للبنيان ربنا اعطانا اللسان نبارك نعبد نصالح نبني نحب نرحم نشجع عندما يراجع الانسان كلامه يقول مثل ما قال القديس ارسانيوس تكلمت كثيرا وندمت اما عن السكوت فلا اندم قط كان هناك يوجد قديسين عندما يأخذوا تدريب كانوا لا يتكلمون نهائي يوجد رهبان ايضا تدريبهم انهم لا يتكلمون نهائيا راوا ان الكلام خطير جدا ربنا يعطينا قلب صالح يخرج صالحات ربنا يعطينا لسان نبارك به نصالح به نصنع به سلام نعبد به ربنا يعطينا لسان نبارك ولا يلعن يكمل نقائصنا ويسند كل ضعف فينا بنعمته ولا الهنا المجد الى الابد امين.

عمل الروح القدس فينا

الكنيسه احبائي في الفتره ما بين عيد الصعود وعيد حلول الروح القدس تكون في فترة ترقب وانتظار واشتياق لحلول الروح القدس تجد مزمور اليوم يقول سبحي الرب يا اورشليم سبحى الهك ياصهيون تهب ريحه فتسيل المياه يرسل علينا عطيه الروح القدس مثل مياه تسيل علينا من رموز الروح القدس في الكتاب المقدس الماء الروح القدس احبائي عملوا قوي جدا لكن في الحقيقه ايضا خفى جدا وكثيرا نجد انفسنا مش واخدين بالنا من عمل الروح القدس معنا لكن الذي ياخذ بالة من عمل الروح القدس معه سوف يتكل علية في اشياء كثيره ويفهم ما هو عمل الروح القدس بداخله سوف نتكلم في ثلاثه اشياء نربطهم بشواهد من الكتاب المقدس:- اولا الروح القدس يعلم ويذكر ويرشد و يعرف يعرفني على المسيح ثانيا يضمن يضمنني عند المسيح ثالثا يشجعنا اننا نوصل الى السماء كيف نفهم من الكتاب المقدس أولا قصه في سفر التكوين اصحاح 24 خطوبه اسحاق ابونا ابراهيم شعر ان ايامه قد قربت تخلص وابنة اسحاق لم يتجوز بعد فإراد ان يجوزوا لكن لم يريد ان يجوزهم من بنات غريبه فارسل لشخص رئيس خدم بيتة وهولعازر الدمشقي لكى ياتى بفتاة من اقاربة ليتجوزها مسؤوليه كبيره جدا على لعازر اشهر خطوبه في الكتاب المقدس تقراها في تكوين 24 فصلى لعازر الدمشقي الى الرب وقال له اعطني علامه للفتاة التى أقولها ان تشربنى من الماء انا والجمال لها تشربني وصلى الى الله قال الكتاب المقدس انة وهو ذاهب الى السفر اخذ 10 جمال محمله بكل خيرات ابراهيم فذهب وقابل رفقى وبعد ذلك قال لها اعطني ماء فأعطتة هو و الجمال وكل العبيد وقالت له نحن نمتلك تبن وعلف اذهب معي لكي اعطيك ولدينا ايضا مكان تبات فيه انت وجمالك فعرف لعازر انه هو امر من الله، فاطمئن قلبه فاخذ ذهب من الذي كان معه والبسها فى أنفها وعقد في رقبتها واقراد في يديها وقال لها انا اريد ان اخطبك لاسحق ودخل البيت وخطبها لاسحق والبنت وافقت واخذها في السكه معه لاسحق وطول السكه يحكي لها عن اسحق لعازر الدمشقي هو الروح القدس هو الذي يعرفنا بالمسيح اسحق لم يعرف المسيح لكن لعازر الدمشقي عرفها علية ويحكى لها عن صفاتة الجميله وانة وحيد لابية وغني جدا ال 10 جمال كانوا محملين بكل خيرات ابراهيم، ابراهيم كان غني جدا، وهذا تعبير عن الروح القدس الروح القدس احبائي ناقل للخيرات، عشان كده نقول عليه كنز الصالحات الروح القدس الذي يعرفنا بالمسيح ليخطبنا للمسيح الروح القدس هو الذى ياتى بنا للمسيح يحببنا في المسيح احبائى نحن شويه فكرنا محدود شويه مش عارفين مين هو المسيح من الذي يعرفنا على المسيح؟! الروح القدس الفادي المخلص محب البشر لا يشاء موت الخاطئ مثلما يرجع ويحيا تعالى وادخل معه في عشره واترك الذي مضى هذا هو الروح القدس اخذ رفقة وأراها كل خيرات ابراهيم وابهرها نحن ايضا كذلك احبائي لو رأينا خيرات الروح القدس سننبهر ونحبة قبل ان نقابلة توجد اية فى الكاثوليكون الروح القدس باعثها لنا من رسالة معلمنا بطرس ذلك الذى وان لم ترونوا تحبوا ممكن نكون لم نرى المسيح بأعيننا لكننا نحبه بقلوبنا اولا العازرالدمشقي عمل عمليه التعارف ضمن ياخذ رفقه وطول الطريق يكلمها عليه ويطمأنها ويحببها فى اسحاق كذلك الروح القدس يقول لنا كذاك لاتحبوا العالم ولا الاشياء التى فى العالم العالم يمضى اذهب إلى المسيح وادخل معة هو سيعوضك و يفرحك والذهب الذي اخذته رفقة في الكتاب المقدس يشير الى الامور السماويه اورشليم السماويه مدينه مصنوعه من الذهب انت غني بالامور السماويه غني بالفضائل. ثانيا بعد ذلك يضمن جزء في الكتاب المقدس عجيب يضمن تجدة في سفر التكوين اصحاح 42 قصه يوسف عندما ذهبوا اليه اخوته في ارض مصرعندهم مجاعه ويريدوا قمح عشرة اولاد غرب وشكلهم غريب ولهجتهم غريبه قابلوا يوسف يوسف علم انهم اخوته وهم لم يعرفوا قال لهم من أنتم شكلكم جواسيس قالوا لة نحن قادمين اليك لكى ناخد القمح لابونا رجل كبير مسن لم يقدر ان ياتي ونحن 12 اخ فقال لهم انتم عشرة فقالوا لة لدينا أخ مفقود وواحد صغير تركناه مع ابينا وابينا لم يوافق ان ياتى معنا نحن نريد منك القمح يوسف يميل بالاكثرللاخ الاصغر لانه هو اخوه من رحيل فقال لهم لم اعطيكم قمح الا عندما تاتوا لي بالاخ الاصغر بنيامين مش هشوف وشكم هحبسكم لحد ما ياتى بنيامين فبكوا وخافوا وكان لهم اخ حنين على يوسف قال لهم هذا ذنب يوسف قولت لكم ارحوا يوسف ولم توافقوا فسمع يوسف كلامهم وبكا قال لهم سوف احبس أخ واحد منكم وانتم اذهبوا وعودوا ببنيامين الآباء فسروا من هو بنيامين؟! قالوا هو الروح القدس وهو الذى يضمن العطايا وهو الذى يجعل قلب يوسف يطمئن ويجعل يوسف يغفر لاخوتة فى كل ما فعلوا لكن فى المقابل احضروا لى ببنيامين الروح القدس يضمن احبائي نحن بدون الروح القدس لم يكون لنا خير وليس لنا حق ،ولا ضمان بدون الروح القدس الروح القدس يشفع فينا لأجل هذ عندما أراد الرب يسوع ان يعطى لنا الروح القدس قال لنا خير لكم ان انطلق هذا هو الروح المعزى ذاك الذى سيرسلة الأب بأسمى هو الذى يعلمكم كل شئ ويذكركم بكل ماقولتلة لكم تقرأ عن فى مراثى٥ محبة فرح سلام طول اناة لطف وصلاح هذا هى ثمار الروح القدس، بنيامين هو الذى يقربنا إلى يوسف ببنيامين هو يجعلنا نملئ مخازنا بالخيرات وعندما جاء بنيامين الأمر أختلف تماما ويوسف ايضا أختلف فى التعامل معهم عندما تقرأ فى تكوين ٤٢ قال انة عاملهم بجفاء لانة ارد ان يعرف منهم الحقيقة وكان يريد أن يطمئن على بنيامين بنيامين إشارة للروح القدس الذى يضمنا ويشفع فينا ويجعل الأب يمطر علينا بالخيرات. ثالثا يشجع فى سفر العدد إلاصحاح الرابع عشر عندما ارسل موسى أثنتى عشر جاسوس ليتجسسوا أرض الميعاد فأتوا بعشر رجال قالوا انها أرض سيئة جدا نحن رأينا هناك بنى عناق وهما كانوا جبابرة وطول الرجل يصل إلى ثلاث أمتار وكان جليات من العناقين رأينا هناك بنى عناق أرض تأكل سكانها فاشاعوا مذمة فى الارض فجعلوا الشعب باكلمة يتمرد وإما كالب ويشوع فأسكتا الشعب فقالوا لهم انها أرض جيدة جدا جدا جدا ان سر بنا الرب يعطيها لنا ،وأما كالب ويشوع فكان معهم روح آخرهذا هو الروح القدس الروح القدس هو الذى يجعلك ترى الأشياء التى لم يروها الآخرين الروح القدس هو الذى يشجعك حتى وآن كان الأمر مستحيل الروح القدس هو الذى يعرفك على السماء أرض جديدة وسماء جديدة يسكن فيها البر الروح القدس هو الذى يشجعك و يفرحك ويقولك لك ميراث فى الملكوت،وهو الذى قال معلمنا بطرس الرسول ميراث لا يفنى ولا يضمحل جاهد واثبت السماء لك لا تخف أيها القطيع الصغير لأن اباكم سر ان يعطيكم الملكوت دائما لابد أن نقول هلما تفضل وحل فينا الروح القدس يجذبنا للمسيح ويعطينا من خيرات المسيح ويضمنا،والروح القدس يشجع مثل كالب ويشوع اوابطلوا الذين اسكتوا الشعب وابطلوا روح المتمرد حولوا حزنهم إلى فرح ربنا يعطينا ان نترقب وننتظر ونشتاق لعمل الروح القدس بداخلنا ويملئنا بالسلام والطهارة ويملئنا بالصلاح لانة كنز الصالحات يكمل نقائصنا ويسند كل ضعف فينا بنعمتة ولربنا المجد الدائم إلى الأبد أمين.

من هو الأعظم فى ملكوت السموات

بسم الآب والابن والروح القدس آلة واحد أمين فلتحلّ علينا نعمته وبركته الآن وكل أوان وإلى دهر الدهور كلها أمين إنجيل هذا الصباح المُبارك يا أحبائى هو فصل من معلمنا متى إصحاح 18 يقول لنا أنّ تلاميذ يسوع المسيح بيسألوا يسوع سؤال شاغلهم جداً يريدون أن يعرفوا من هو الأعظم فى ملكوت السماوات ؟!! وماهى معاييرك ؟! وحدّد وقل فلان وفلان0نريدك أن تبسّط لنا الأمور بالطبع هم منتظرين أن يسمعوا كلام ويروا صفات معينّة فوجدوا إن ربنا يسوع عمل موقف تعجبّوا منه فهو دعى طفل وأوقفه فى وسط الجموع كلها طفل عنده 3 أو 4 سنين وقال " إن لم ترجعوا وتصيروا مثل الأولاد فلن تدخلوا ملكوت السماوات " أجابهم إجابة سهلة جداً وصعبة جداً فيها لون من ألوان إستخدام وسائل الإيضاح وليست إجابة نظرية0فهو أعطاهم درس عملى وهو أن ترجعوا وتصيروا أطفال لذلك يا أحبائى نستطيع أن نقول إن حياتنا كلها هى جهاد من أجل الرجوع إلى حالة الطفولة ، فنحن غير منتظرين أن نكتسب أمور جديدة ولكن حياتنا هى الرجوع إلى الحالة التى خُلقنا عليها صورة الطفل الذى لم يتلّوث بطبيعة العالم أريد أن أتكلّم معكم فى ثلاث نقط : (1) الطفولة الروحية (2) صفات الطفولة ( الإيمان – البساطة – التسليم – الإتضاع ) (1) الطفولة الروحية : ============================ الطفولة الروحية ياأحبائى تجعل الإنسان يشعر أنّه بسيط بساطة الأطفال تأّملوا يا أحبائى فى طفل صغير تجدوا عنده بساطة ونظرة بسيطة للأمور وعنده محبة صادقة وإتضاع وإيمان للأسف كلّما كبر الإنسان كلّما فقد صورة طفولته كلّما بعد عن الطريق الصحيح الإنسان الواعى هو الذى يحاول أن يكون طفل0وأن يرجع إلى الصورة التى خلقه ربنا عليها0 من الأمور الجميلة التى نتدرب عليها وهى أكيد إن كل واحد منّا محتفظ بصورته وهو طفل فإنظر للصورة وإعرف ما فقدته فأحد القديسين يقول : " حدّد فىّ صورة ملامحك " ، الصورة التى تلّوثت بأفعال كثيرة بالخطايا وبالشرور محتاجة أن تتجدّد فأحد القديسين يقول : " أصلح فىّ ما قد أفسدته " جهادنا على الأرض ياأحبائى هو أن نقترب إلى صورة الطفولة0محتاجين جداً أن نرجع ونكون أطفال 0كم أنّ الإنسان عندما ينظر إلى نفسه يحزن على الأمور التى أفسدناها فالطهارة فسدت0والبساطة فسدت00نحن محتاجين لجهاد كبير جداً00حتى نصل إلى حالة الطفل الذى لا يبالى بعثرات ولا يبالى بمناظر شريرة بولس الرسول يقول " كونوا أطفالاً فى الشر " ، أريدك أن لا يكون عندك جراءة ولا إقدام فى الشر لذلك شرط ربح الملكوت هو أن نكون أولاد فى الشر ونرجع إلى الطفولة أقبل الملكوت كولد أقبل الملكوت كطفل لدرجة عندما أحبّوا أن يُعطوا علامة كميلاد يسوع المسيح وهو " تجدون طفلاً مُقمطاً " فعلامة أن نتلاقى معه هى أن نراه كطفل0الطفل عنده هدوء0عنده سلام0ولا يوجد عنده صراعات0 ولذلك تجدوا فى زى الرهبان والراهبات فى القلاسوة يوجد فيها شريطة تُربط وهى مثل شريطة الأطفال لأنّه يريد أن يقول لك وأنت راهب أنت بتلبس مثل الأطفال أنت بترجع إلى سذاجة الأطفال " إن لم ترجعوا وتصيروا مثل الأطفال فلن تدخلوا ملكوت السماوات " كم أنّ يااحبائى العالم لوثّ داخلنا جداً0ولوثّ ذهننا ولوثّ ملامحنا ففى هذه الأيام الذى تقول له كلمة يفكّر فيها بمئة طريقة ولو حدث موقف من سنين الإنسان يتذكّره و لا ينساه إنظر لطفل بيبكى تجده بعد لحظات بيضحك بعد أن كان بيبكى بطريقة شديدة جداً00نريد أن نتكلّم فى بعض صفات الأطفال (2) صفات الطفولة : ======================== نجد الطفل الصغير يعيش فى إيمان فى ثقة لا توجد عنده أى زعزعة ولا يوجد عنده شكوك فإن كان أبوه يشعر بخطر فهو لا يكون عنده إحساس بخطر لو قلت له عن أمر يفوق الخيال تجده يصدّقه هو بيستلم منّا بدون نقاش الإنسان ياأحبائى محتاج أن يصل إلى هذه القامة0الطفولة هى قامة روحية عالية الإنسان محتاج أن يرجع لها0فلو معرفتنا زادت جداً وفقدنا طفولتنا فستكون معرفتنا ليس لها فائدة0فكثيراً معرفتنا بتحجز عنّا الطفولة البريئة0 فتقول لو أنا عشت بالطفولة هذه فإنّ الناس ستهزأ بى أقول لك أنّ النعمة تُعطى مع كل فضيلة فإنّ الله سيعطيك نعمة أزيد وأزيد وسيعطيك مع طفولتك إفراز وحكمة فنجد ربنا يقول لإبراهيم " إبراهيم إبراهيم إترك أهلك وعشيرتك وبيتك وإذهب إلى الأرض التى أُريك إياها " فأطاع فهو طفل مُطيع لأبيه ولكن لو أبونا إبراهيم فكّر بعقلة وبشيخوخته فإّنه كان سيقول كيف أترك أرضى وأهلى ولكنّه أطاع بولس الرسول يقول " شكراً لله لأنكم أطعتم من القلب صورة التعليم " فأطاوع بطفولة أطاوع بدون نقاش فالإنجيل يقول أحب الأعداء لا أُناقش بل أطاوع فعندما أعطى ربنا وعد لأبونا إبراهيم بأبن فى شيخوخته فإنّه صدّق الوعد فأين شيخوختك يا أبونا إبراهيم وأين خبرتك فى الحياة فإنّه يقول أنا سألقى شيخوختى وخبرتى جنباً ونجد الله يقول له " أنا سأرجع بك إلى زمن الحياة " فكيف سترجع به ياالله إلى زمن الحياة ؟ ولكن أبونا إبراهيم صدّق وبعد ذلك يقول له ربنا يا إبراهيم هات إبنك الذى أعطيته لك فيطيع فلابد أن تكون طفل فالإنسان الذى عنده طفولة يكون عنده تصديق وعنده وعى فهل تعرفوا يا أحبائى لماذا الله حاجز مسئوليته عننا ؟! لأننا نسير بحسب هوانا نسير بتفكيرنا ولكن لو طفل مسلّم لأبوه فإنّه يترك لأبيه ما يفعله ولا يقول له لا تفعل كذا ولكن عندما نصرّ على رأينا فإننا بذلك بنعطّل إعلان مسئولية ربنا عن أنفسنا لأننا نقول له أنا سأفعل وسأفعل وأسير بإرادتى فالطفولة الروحية هى مجد للمشيئة الشخصية فأقول له يارب أنا لا أريد أن أسير بإرادتى ونجد ربنا يقول لموسى إضرب البحر بالعصا فسينشق معقول واحد إن موسى لو ضرب البحر بالعصا فإنّه سينشق ولكن موسى أطاع كطفل وصدّق وضرب البحر بالعصا فإنفتح له فيه مسلك فالإنسان محتاج أن يعيش فى إيمان الطفولة فى روسيا فى زمن من الزمان كان لا يوجد فيها إيمان بالله إطلاقاً0وكان يوجد ثلاث أطفال مسيحيين فى فصل فى المدرسة0فكان باقى الأطفال يهزأون بهم ويسخرون بهم ويقولوا لهم هل يوجد شىء إسمه ربنا !! فالثلاث أطفال حزنوا جداً فدخل المُدّرس وسألهم ما بالكم حزانى هكذا فقالوا له إنّ أصدقائهم يقولون لهم أنّه لا يوجد إله فقال لهم وهذا صحيح فإنّه لا يوجد إله فحزن الأطفال فقال لهم إثبتوا إن فى إله ! فالثلاث أطفال سجدوا وواحد منهم صرخ وقال أيها الطفل يسوع تعال وأخذ ينادى ويقول هكذا أيها الطفل يسوع تعال ففجأة أبرق نور وأستمر النور فى الفصل لمدة نصف ساعة حتى يصدّق الأطفال بوجود الله فهو إيمان أطفال إيمان بسيط عديم الغش أو الشك القديس العظيم الأنبا أبرآم أسقف الفيوم أتوا إليه ثلاث أشخاص وقالوا له إن أبوهم مات فأعطاهم فلوس المستشفى التى كان يُعالج فيها وفلوس الشادر وأعطاهم كل إحتياجاتهم وأخذوا مبلغ كبير وخرجوا ووصلوا البيت فوجدوا أبوهم قد مات فعلاً فقالوا نحن أخطأنا وحزنوا فالقديس الأنبا أبرآم صدّقهم ببساطة وتعاطف معهم ولذلك فأنت لا تحزن إن ظلمك أحداً بل سلّم لمن يقضى بعدل لأنّه يوجد إله هو الذى قال : " لى النقمة أنا أجازى يقول الرب " وكما يقول الحكيم فى سفر الجامعة أنّ : " فوق العالى عالى وفوقهما أعلى يُلاحظ " ، يوجد واحد عالى يُلاحظ بولس الرسول يقول : " أخشى أنّه كما خدعت الحية حواء أن تُفسد أذهانكم عن البساطة فى المسيح يسوع " حواء الحية خدعتها وأفسدت بساطتها نخاف جداً يا أحبائى على أنفسنا لئلاّ البساطة والإيمان البسيط الذى عندنا نفقده نتكلّم فى نقطة أخرى وفى قامة مرتفعة جداً وهى قامة التسليم الطفل عنده تسليم عجيب جداً تأخذه أمه فى أى مكان فإنّه لا يُناقش لا يخاف من أى مكان فيه خطر وهو فى حضن أمه يكون فرحان وإن كانت أمه حزينة الطفل يعيش فى تسليم فوق العقل محتاجين أن نعيش كأطفال فلا يكون عندى أى لون من ألوان القلق ولا أجلس أفكّر بعقلى0ولا أخاف ولا أتردد وأعيش فى تسليم الطفل ولا يكون عندى أى نوع من الخوف من أى ظرف توجد قصة تحكى عن أنّه كانت توجد سفينة فى البحر فهاجت الأمواج وإشتدت الرياح وكادت السفينة تغرق فكان الناس الموجودين فى السفينة خائفين جداً وفى وسط هذه الظروف كانت توجد طفلة بتلعب فإنتهرها الناس وقالوا لها أنتِ تلعبين فنحن سنغرق فأجابتهم الطفلة بكل هدوء إنّ قائد السفينة هو بابا وأنا ركبت معه كثيراً وبابا بحّار ماهر فأنا لا أخاف وأنتم لا تخافوا فأنشأت سلام وتسليم فى كل المركب نحن محتاجين ياأحبائى أن نثق فى أبانا السماوى نحن ياأحبائى أبونا هو ضابط الكل هو الذى يُخرج الشمس فى ميعاد هو ضابط أعماق البحار محتاجين أن نعيش فى قامة الطفولة فى التسليم إسحق قبل أن يُربط لكى يُقدّم كذبيحة فالذى يعيش فى قامة الأطفال يكون عظيم فى ملكوت السماوات الأمر محتاج منّا جهاد كبير وأن نبكى على أنفسنا ونحزن على كل شىء فسد بداخلنا ربنا خلقنا أن نكون بلا لوم وعلى صورته فنحن مخلوقين من أجل أن نسبحّه " من أفواه الأطفال هيأّت سُبحاً " وربنا يسمعها لأنها صاعدة ببساطة وبلا رياء لا تجد طفل عنده سنتين أو ثلاثة أو أربعة ويكون مُتكبّر بعد ذلك يقول أنا مين وأنا عندى وفلان لا يوجد عنده لكن لو قبل ذلك حتى ولو كان إبن ملك فإنّه يلعب مع إبن غفير ولا تجده يطلب أن يلبس ذهب أو يطلب ملابس مُعينّة فهو طفل صغير تلّبسه أمه تلّبسه ، تخلع الملابس تخلعها ، فلا يوجد عنده إعتراض ولا نقاش لانجد عنده تعال أو غرور أو عظمة فنحن كثيراً ما نفسد أمور كثيرة فينا فنحن محتاجين أن نلغى كل هذا الإفساد ونقول له يارب علّمنى أن أسلك كطفل فالطفل أكبر شىء يحلم به هو اللعبة أحلام بسيطة جداً الطفل لا يعرف أن يعتدّ بذاته ولا يحتدّ00ولو أُهين يصفح ولو أدخلت الطفل فى أى مكان فإنّه لا يطلب أن يُغيّره ولذلك المسيح يريدنا أن نسلك كأطفال ولذلك نقول له يارب " نحن لا نعلم ماذا نفعل ولكن نحوك أعيننا " الطفولة تحتاج جهاد طويل تحتاج صلوات كثيرة تحتاج نقاوة تحتاج تعب تحتاج مقاومة للغرور والعظمة تحتاج بإستمرار انّ الإنسان يتابع نفسه التمتّع بالملكوت ياأحبائى سوف لا يأتى إلاّ بالطفولة يقولوا عن الأنبا موسى الأسود أنهم حبّوا أن يرسموه كاهن فأخذوه للبطريركية وقالوا له نحن إختارناه ليكون كاهناً فوقف أمام البطريرك يرسمه وحوله آلاف الرهبان0فقال لهم البطريرك ما هذا الأسود ؟ وطرده ، فعندما خرج خارجاً سمعوه يقول لنفسه ( حسناً ما فعلوا بك يا أسود اللون ) ، وأخذ يوبّخ نفسه فخرجوا إليه ورجع معهم فهو طفل يقولوا له إذهب يذهب تعال يأتى كثيراً ما نجد الإنسان يصّر على موقفه0ويكون عنده إعتداد بذاته ربنا يسوع المسيح الذى دعانا أن نكون أطفال يثبّت فينا روح الطفولة ويُجدّد صورة الطفولة فيناربنا يسند كل ضعف فينا بنعمته ولإلهنا المجد دائماً أبدياً امين

نتعلم من السامرية والقيامة الاحد الثالث من الخماسين المقدسة

في رحله الخماسين المقدسه الاسبوع الثالث تقرا علينا الكنيسه انجيل السامريه وانجيل السامريه, يقرا في الصوم الكبير فصل غالي على الكنيسه تبرزها لنا لكي تعطي لنا هذه الطاقه التي نحتاجها نتكلم عن اربع نقاط في السامريه اولا ابتعاد ثانيا لقاء ثالثا تغيير رابعا خدمه اولا ابتعاد:- النفس عندما تزوغ عن الله وتبحث عن نفسها تكون في نفسها تشبع وترتوي باسلوبها وطريقتها، فالسامريه فكرت في ان تبحث عن رجل يكون معه فلوس اعيش معه واخذ الفلوس وافرح وانبسط وبعد ذلك ذهبت لرجل اخر تجد في مش حلو ولم تنبسط فذهبت وبحثت عن رجل اخر، ظلت هكذا تبحث ويظل الانسان هكذا يحايل ويراوغ وهذا حال النفس البعيدة عن اللة و يريد ان يلتمس لنفسه امان وخير وشبع وفرح بعيدا عن الله. شقاء ياخذ الانسان نتيجه هذا الابتعاد مذله والانسان لم يتعلم بالساهل هذا مانفعلة نحن ايضا نكون بعيد عن ربنا ونضع لانفسنا مسكنات وعلاجات لامور لم تعالج متى هفرح متى هعيش في سلام متى هصبح في عشره حلوه مع الله متى هصبح مكتفى ولم اريد شى من هذا الدنيا وهذا يحدث لانك ترحق عن سلامك وغناء وامنك بعيدا عن الله ولم تتقابل معه، مراوغه كتير احبائي نكون في حاله المراوغه زمان هذا مقداره يظل الانسان يزوغ الانسان كثير الحيل والعالم كثير الخداع والشيطان كثير الحروب خدع ومراوغه وحروب والانسان يعيش فى هذ الدائره دائما. ثانيا لقاء:- ربنا يسوع المسيح جاء لاجل هذه النفس ويتعب من اجلها ويذهب في سكه مخصوص لها ويجلس عند البئر ويجلس في انتظارها ومشى في ست ساعات وعندما قابلها لم تفتح قلبها يظل الانسان في مراوغته ممكن نتقابل مع المسيح ولم نستجيب ممكن ناتي الى الكنيسه ولم نسمع من فينا لم يعلم ان الحياه سوف تنتهى مين فينا لم يعلم انة يوجد شىء اسمة موت من فينا لم يعلم أنة يوجد حياة ابدية وان الرب يسوع المسيح فتح لنا حضنه لابد ان نستفاد من اللقاء ربنا يسوع المسيح قال لها انتم تسجدون لما لستم تعلمون الله روح والذين يسجدون له بالروح والحق ينبغي أن يسجدوا وجدت اجابتة مختلفه هي تتكلم بالفلسفه وهو يكلمها بالروح هى تكلمة بالمراوغة و هو بيكلمها في خلاص نفسها مبارك ربنا يسوع المسيح الذي حرك قلبها واستجابت لابد احبائي يكون لنا لقاءات نستفيد بها مع ربنا يسوع المسيح و هذه اللحظه اسمها لقاء كل قداس بنحضره كل انجيل بنقراه كل صلوة نصليها وكل عظة نسمعها كل حادثه نقرا عنها هي لقاء عن ربنا ان هذا اللقاء لابد ان يسفر عن تغيير مش مراوغه مش رفض ذات حيل بشرية ولا فلسفه مش مجرد سيده تضع حدود احيانا عندما نقرأ الانجيل نقول الكلام ده مش تبعنا مثل ماقالتش السامرية انت رجل وانا امراه انت يهودي وانا سامريه لماذا ؟ لانها وضعت حدود. ثالثا تغيير:- لابد احبائي اللقاء يسفر عن تغيير تغيير بمعنى يقولوا عليه الاباء ميطانيا بمعني تغيير اتجاه وانت قاعد دلوقتي ممكن نواياك أن تفحصها وماهى الخطة العميقه التي بداخلك هي النيه عشان كده من ضمن الصلوات التى يصليها ابونا في القداس طهر نياتنا اللقاء هظل اروغ المفروض استفيد من خبراتي السابقه لابد ان اتغير معلمنا بطرس كان يقول يكفيكم الزمان الذي مضى سالكين عشان كده احبائي يقول لك كف عن الشر وافعل الخير كيف اظل في هذه الحيره المسيح بيقابلني لابد ان استفيد من هذا اللقاء معلمنا بولس قال اليوم يوم خلاص ان سمعتم صوتة فلا تقصوا قلوبكم اسمع الصوت واستجيب اتغير اغير النيه اغير اتجاهاتي كل وقت بنرجع فيه الى الله احنا بنوفر وقت للتوهان كل وقت نستيقظ فيه كل ما افتدينا الزمن ارجع الان لا احد ضامن الظروف ولا يضن اى شىء عشان كده معلمنا بولس قال اليوم يوم خلاص انها ساعة الان ساعه لنستيقظ قد تناها الليل وتقارب النهار فلنخلع اعمال الظلمه ونلبس اسلحه النور بعد ذلك قالت له ارى انك نبي الى الان لم تريد التغير ولم تدرك ما هو شخص المسيح اللقاء لابد ان يسفر عن تغيير عندما نتقابل مع ربنا يسوع المسيح لابد أن اقول أخطيت لابد ان اقول له سامحني لابد ان ارجع بنيتي واقول له مثل ما قال داود انا غبي سرت كبهيمه عندك سامحني المحصله بتاعه اللقاء لابد ان نصل لهذه الحقيقه أخطيت عوجت المستقيم خسرتك وخسرت نفسي والسماء وخسرت الايام هل العمر معى ام ضدى كفايه التغيير السامرية تركت جرتها التغيير تجعل الاولويات مختلفه ما هي اهم شيء ما هو اهم شيء اقصى اهتماماتك اقصى اهتماماتك اسمها قانون روحي لابد ان افعله اقصى اهتماماتي اصنع محبه ورحمه هذه اقصى اهتماماتي اقصى اهتماماتي لابد ان اقرا فصل في الكتابه المقدس واحضر قداس واقصى اهتماماتي اعمل تمجيد لقديس متى يحدث هذا التغيير عندما يحصل التغيير تركت جرتها هموم الدنيا بتقل و تقدرنا لهذه الامور بتقل لانني عرفت ووجدت الشبع وجدت المصدر وجدت الغنى كنت تائه وفقير وعطشان وجدت الينبوع ندمت على الوقت الذى لم اعرفك القديس اوغسطينوس كان يقول للرب قد تاخرت كثيرا في حبك، مبارك ربنا احبائي طول الوقت يقول لنا تعالوا حتى لو متاخر مثل أصحاب الساعة الحادية عشر اعطاهم نفس الاجر رغم انهم جاءوا متأخرين احنا كده احبائي التغيير مطلوب قل له يا رب غير فيا غير في اولوياتي وتفكيري ابدا الان تصلي وسامح والتزم بالعشور وقلل من استهلاكك أبدا بخطوات عمليه لابد ان اتغير بها تقابل مع المسيح صعب اتغير دون اتقابل معة اتقابل معه في القداسات والصلوات كل الذي تبعوك احبوك وكل الذي تبعك اغنتهم وكل الاغنياء الذي تبعوك تركوا غناهم مثل الانبا انطونيوس ومكسيموس والست دميانه وكل القديسين الدنيا قلت جدا . رابعا الخدمة:- السامرية ذهبت للمدينة والمدينة باكملها خرجت وراء السامريه مثل ماقال معلمنا بولس انا الذي كنت قبلا ولكني رحمت ادخل في عشره مع الله لا تدخلوا في الخصام والشهوات والخصام تعالوا لحضن المسيح تعالوا تعالوا انسان قال لي كل ما فعلت فبدأت أن تخدم عشان كده القديسين يقول لك ما فيش حاجه اسمها مسيحي ما بيخدمش القديس يوحنا ذهبى الفم كان يقول لو قولت الشمس لم تنور اقولك ممكن لكن مسيحى لم يخدم مش ممكن انتم نور العالم وعندما يروكم الناس يقولوا الله بالحقيقه فيكم لاننا بداخلنا المسيح الذى يشبعنا ويغنينا هذة السامرية احبائى الهاربة هو ذهب اليها ونحن ايضا عندما يأتي إلينا المسيح لابد ان نستجيب ونتغير ربنا يعطينا نصيب مع السامرية نلتقى بة ونتغير ونتوب ونكرز بة يكمل نقائصنا ويسند كل ضعف فينا بنعمته ولالهنا المجد الى الابد امين.

لابد له أن يجتاز السامرة الأحد الثالث من الخماسين

بسم الأب والإبن والروح القدس الإله الواحد آمين . فلتحل علينا نعمته وبركته من الأن وكل أوان والى دهر الدهور كلها آمين الأحد الثالث من الخماسين المقدسة يحدثنا عن أنجيل المرأة السامرية وما فعله ربنا يسوع معها مما غير حياتها وحولها من إمرأة تحيا فى عمق الدنس الى إمرأة كارزة ومبشرة وتدعو " تعالوا وأنظروا " كلمات قالها ربنا يسوع فى الأنجيل لابد أن نقف عندها قليلاً هى :- 1- كان لابد له أن يجتاز السامرة 2- لما تعب جلس هكذا على البئر + كان لابد له أن يجتاز السامرة :- لابد ... ربنا يسوع كان فى اليهودية .. وتقع اليهودية فى الجنوب .. وكان اليهود ثائرين على ربنا يسوع ويقولون إنه يعمد أكثر من يوحنا المعمدان , ويقولون أشياء أخرى , وأرادوا أن يوقعوا فتنة ويقسموا أحزاب بين ربنا يسوع ويوحنا , فقال يسوع أترك اليهودية قليلاً وأذهب الى الجليل حتى يهدأ الأمر هناك طرق كثيرة مؤدية الى الجليل من أطول هذه الطرق وأصعبها الطريق الذى سار فيه ربنا يسوع وكان يمر فيه على السامرة .. يقول الكتاب " وكان لابد له أن يجتاز السامرة " ... حقيقة لو درسنا جغرافية أورشليم والسامرة نجد إنه ليس من الضرورى أن يجتاز السامرة , وكان يمكنه أن يتفادى هذا الطريق , لكن فى حكم ربنا يسوع كان لابد أن يجتاز السامرة ليتقابل مع المرأة السامرية ربنا يسوع عنده شهوة خلاصنا .. شهوة .. لابد أن نخلص , يريد أن يمر علينا ويقابلنا .. يريد أن نقابله لنقول له كل شئ ويوضح هو لنا كل شئ ... يريد أن يقول لنا كما قال لزكا وسط الزحام الشديد " ينبغى أن أمكث اليوم فى بيتك " .. أى لابد أن آتى اليك .. لابد أن يجتاز السامرة تخيل أن الله يقول لكل واحد منا لابد أن تخلص .. لابد أن تقوم .. لابد أن تحيا معى .. لابد أن أقابلك حتى وإن كنت لاتريد أن تقابلنى , ونحن رأينا المرأة السامرية فى حوارها مع يسوع فى البداية كانت تتكلم بإسلوب جاف جداً , تقول له كيف تكلمنى وأنت يهودى وأنا سامرية , وأنت رجل وأنا إمرأة , لأنه كانت هناك عداوة شديدة بين اليهود والسامريين منذ أيام مملكة سليمان منذ إنقسام المملكة , وكان اليهود يحاربون السامريين والسامريين يحاربون اليهود , وعندما يريد شخص يهودى أن يهين أخر كان يقول له أنت سامرى , كانت هذه الكلمة إهانة لا تُقبل , مجرد كلمة سامرى تعتبر إهانة شديدة , فكم تكون مقابلة ربنا يسوع المسيح مع إمرأة سامرية ؟ وبالطبع كان العُرف اليهودى يمنع مقابلة الرجل مع المرأة فى الطريق العام , هنا ليس فى مكان عام بل منفردين أيضاً ........ ربنا يسوع قال سأكسر هذه الحواجز , ومهما كانت المرأة السامرية لاتريد أن تتكلم معى فأنا سوف أتكلم معها حتى وإن كانت هى لاتريد , لأنه لابد أن أتكلم معها تخيلوا يا أحبائى عندما نجد يسوع يقول لنا سأخلصكم , أنتم لابد أن تخلصوا .... أحد الآباء يقول " أنت يا الله ليس لك خسارة سوى هلاكنا , وأنت لم تخلقنا لنهلك" أنت خلقتنا لك , خلقتنا لنخلص , أنت يارب إن كان لابد لك أن تجتاز السامرة , ولابد لك أن تخلصنا ... وها نحن نقول لك لابد أن نخلص .....يقول لنا هنا إلتقت الرغبتان رغبتى ورغبتك ...... أجمل طلبة يحبها الله ويشتاق دائماً لسماعها من شعبه هى : يارب إرحم , يارب خلص , يارب بارك .... يقول لك أنت تقول يارب إرحم و أنا أريد أن أرحم , إذاً لقد إتفقنا .. أنا أريد أن أعطيك شئ معى وأنت الآن تريد هذا الشئ , وحتى إن كنت لا تريد هذا الشئ أنا سأظل أشوقك وأرغبك فيه حتى تطلبه , والأفضل لو وجدتك أنت مشتاق لهذا الشئ من ذاتك سأقول لك وأنا أحضرته لأجلك ..... " كان لابد أن يجتاز السامرة " .. لابـد يارب أن تخـلص كل إنسـان وتبحـث عـن كل إنسـان . + ولما تعـب جـلس هـكـذا عـلى البـئـر:- هل تعبت يا رب ؟ يقول : نعم بالطبع تعبت , ... كلمة (تعـب) تدل على ناسوته , لأنه كان هناك كلام عن أن يسوع لاهوت فلا يتعب .... لا.... بالطبع كان يتعب ويجوع ويعطش ........... هل يارب تعبت لكى تخلص الإنسان ؟ يقول تعبت لأخلص الإنسان لكن التعب الذى للخلاص لا يُحسب تعب ولايكون تعب .. التعب المملؤ محبة لايُحسب تعب , بل العكس حيث يظهر الحب يتلاشى التعب , التعب يُظهر الحب , التعب يعبر عن الحب , لذلك نقول لربنا يسوع " كراع صالح تعبت معى أنا الضال ... سعيت ... " .. تعبت معى ربى يسوع هل أنت مستعد أن تتعب معنا ؟ يقول عندى إستعداد أن أتعب لأجلك , والتعب الذى قدمته لك هو قمة التعب .. هو الصليب .. .. لذلك لننتبه لتوقيت مقابلة ربنا يسوع مع المرأة السامرية قصد معلمنا يوحنا أن يحدده " وكان نحو الساعة السادسة " .. ما هى الساعة السادسة ؟ هى ساعة الصليب .... إذاً هناك إرتباط بين مقابلة ربنا يسوع مع السامرية حيث التعب فى الساعة السادسة والخلاص ,وبين الصليب فى الساعة السادسة حيث التعب والخلاص ...... إذاً ربنا يسوع يقول لك أنا أريد أن أتعب من أجلك , أنا بالفعل تعبت من أجلك , ولتنظر لى على الصليب , أنظر لى وأنا عطشان , أنظر لى وأنا مُعرى , أنظر لى وأنا مطرود وأنا مُهان , أنظر لى وأنا مذلول , أنظر لى وأنا مجلود , ....... أنظر الى كل هذا التعب , هل يقربك لى أم لا ؟ هل يفتح قلبك المغلق أم لا ؟ ... عندما ترى كل هذا التعب يظهر لك الحب ............ كلكم إختبرتم الحب , وكلكم إختبرتم التعب من أجل المحبوب , ربنا يسوع تعب ومازال يتعب , وبحث ومازال يبحث , وتكلم ومازال يتكلم .. قد يتكلم مع أناس ولا يستجيبوا له , فهل يصمت عنهم ويقول هم لا يستجيبون ؟ ..لا.. مازال يتكلم , كان من الممكن أنه عندما تقول له المرأة السامرية كيف تكلمنى وأنت رجل يهودى وأنا إمرأة سامرية, أن يقول لها أشكرك لقد رفضتى أنتِ الحوار , ثم يقوم ويتركها .... لا .. لقد ظل يحاول معها لأن الخلاص مهم والتوبة مهمة ... صدقونى يا أحبائى ربنا يسوع يلح ويقول لنا لن أترككم , وإن لم تأتوا أنتم الىّ سآتى أنا اليكم , وإن رفضتم الكلام معى سأكلمكم أنا , وإن لم تطلبوا الخلاص سأعطيه أنا لكم المهم أن تفتحوا أنتم قلوبكم , وكما أتودد أنا لكم توددوا أنتم الىّ ......... الله يريد أن يغير لماذا يوضع اليوم فصل المرأة السامرية فى الخماسين المقدسة ؟ لأنها تغيرت .. الذى يتقابل مع المسيح يتغير , إهتماماته تتغير .... تخيل المرأة السامرية وهى عائدة بعد مقابلة يسوع لها وتريد أن تقابل الرجل الذى كانت تعيش معه , هل تستطيع أن تقابله مرة أخرى ؟ !! .. لا .. هذا الأمر قد إنتهى بالنسبة لها .. بل هى الأن تريد أن تقابل الناس كلهم وتقول لهم " تعالوا أنظروا " تريد أن تكون كارزة , تريد أن يتذوق الجميع ما تذوقته هى ..... الذى يتقابل مع المسيح حياته تتغير , وإهتماماته تتغير , وتفكيره يتغير , وحتى مشاعره تتغير , وأولوياته تتغير اليوم أتينا الى الكنيسة فرحين لنتقابل مع المسيح القائم .. يسوع القائم يقول أريد أن أجعلكم اليوم كلكم تخرجون من هنا كما خرجت المرأة السامرية من لقائى معها ... لم تخرج المرأة السامرية من لقاء يسوع كما كانت من قبل .. لا.. بل خرجت إنسانة جديدة , خرجت إنسانة قد وضعت يدها على كنز الخلاص وينبوع الخلاص , خرجت إنسانة قد تغيرت حياتها وتمتعت ببركة جديدة فى حياتها فتغير طريق حياتها كله لذلك ربنا يسوع يريد اليوم أن يشبع الحياة ويملأها .... أحد الآباء يقول تشبيه لطيف , يقول : كم رجل عرفته المرأة السامرية ؟ ستة رجال " كان لكِ خمسة أزواج والذى معكِ الآن ليس هو زوجك " ....دائماً رقم ستة (6) فى الكتاب المقدس يشير للنقص , يشير للزمن ... ورقم سبعة (7) يشير للكمال .... المرأة السامرية لما عرفت ربنا يسوع صار هو محور الكمال .. دخل كسابع فى حياتها فملأ حياتها وأنساها الستة السابقين , أنساها الشر والخطية ....... ربنا يسوع اليوم يريد أن يدخل حياتنا كسابع ويقول لنا أنا الملء , أنا الكل , أنا الذى أغيرك , أنا سأجعلك لا تحتاج لآخر غيرى , سأجعلك تنسى ماضيك بل وسأجعل ماضيك يتحول الى قصة حب مع الله , سأجعلك تقول هو الذى أخرجنى وأنقذنى وجذبنى وغيرنى وقدسنى الله قادر يا أحبائى ببركة قيامته المقدسة أن يتقابل معنا كما تقابل مع المرأة السامرية , وأن نقبل تعبه ونقبل حتمية خلاصه لأنه لابد أن يجتاز السامرة ولابد أن نخلص , ويدخل حياتنا كسابع فتمتلئ حياتنا بهجة وسرور وفرح وقيامة , ربنا يكمل نقائصنا ويسند كل ضعف فينا بنعمته ... له المجد دائماً أبدياً آمين

سمات الطريق الروحى الاحدالخامس من الخماسين

الاحد الخامس من الخماسين المقدسه الايام الجميلة لا نشعر بها بالزمن مثل الابديه لا تشعر بها بالزمن،الأبدية تشعر ان كل الزمن هو لحظه يقول الكتاب 1000 سنه عند الله كيوم ،ويوم كألف سنه، بمعنى الابرار سيعيشوا الابديه كأنها يوم ولكن يوجد اناث اخرين اليوم عندهم كأنهم 1000 سنه ، عندما تجد ان الله يعدي عليك مناسبات كثيره افرح لكن المهم أن نستفيد بها. الخماسين سبع احاد ، الاحد الاول هو احد الايمان،والخماسين رحله من الارض الى السماء ،واكبر طلب في هذه الرحله ان يكون عندك ايمان في هذه الرحله احد الايمان هو احد توما ، بعد ذلك ذاهب الى رحله ولديك ايمان بها لابد ان تاخذ معك بضعه اشياء في هذه الرحله اولا تاخذ في الرحله الخبز، ثانيا تاخذ المياه، ثالثا تاخذ النور،بعد ذلك أحد الطريق،الاحد القادم الصعود بعد ذلك أحد حلول الروح القدس اولا احد الطريق، ربنا يسوع كان كثيرا يكلمنا عن الطريق ،الانجيل اليوم يقول لنا انا مضيت لاعد لكم مكانا، انتم تعرفون الطريق حيث انا ذاهب ،قال لة توما يارب لسنا نعلم الى اين تذهب فكيف نقدر ان نعرف الطريق، في الحقيقه سؤال جوهري، يا رب لابد ان اعرف الطريق وانا ذاهب ورائك، لكي اعرف الطريق لابد ان اعرف الى اين انت ذاهب ، الله ذاهب الى السماء وعندما نذهب وراءة فنحن ايضا نذهب الى السماء ،لسنا نعلم اين نذهب فكيف نقدر ان نعرف الطريق قال له يسوع انا هو الطريق والحق والحياه. اولا لكى نعرف الطريق لابد ان نعرف الى اين نحن ذاهبين، اسال نفسك في هذه الحياه التي انت تعيشها الايام وخداني الى اين ،مضى من العمري الكثير .والى اين انا ذاهب الايام لابد أن تعرف الى اين انت ذاهب ، لابد ان يكون لديك هدف وهو السماء ، ممكن اكون خاطئ، ضعيف، متعسر ، لكن هدفي السماء.الفلسفه لا تحزن الا لم تحقق هدفك لكن احزن ان كنت بلا هدف،اذا لابد ان اعلم الى اين انا ذاهب ،ولي اشتياق الى السماء رغبه في السماء ،نصرخ ونقول له كل يوم ليأتى ملكوتك ,اهدينا يارب الى ملكوتك ،شهوه قلوبنا السماء،لكى اعرف الطريق لابد ان اعلم الى اين انا ذاهب اهدينا يا رب الى ملكوتك والكنيسه عندما تدعي لنا تقول لنا اعطيهم كلهم الاجر السماوى ، لان تعلم جيدا أن اولادها عينيهم على السماء، لم ينظروا ابدا الى الارض ، عيونهم على الأجر السماوى صفات الطريق الذي يؤدينا الى السماء. اول صفه انه ضيق وقرب ،وليس بسهل الصفه الثانيه رغم انه ضيق لكنه مليء بالافراح والسرور. ثالثا خذ فكره عن الذاهبين في الطريق من الذى يذهب معك في الطريق السائرون فيه، الطريق مع الله ليس واسع ابدا ربنا يسوع عندما جاء ليكرز بالملكوت .لم يسهل الطريق أمام أعينهم ،بل بالعكس كان يكلمهم بعكس طبيعتهم يقول لهم ما اضيق الباب وما اقرب الطريق ستتكبدون حزنا،كان أحد الاباء يتكلم عن أشخاص ذهبوا ليكرزوا في افريقيا وجدوا تيار اخر لدين اخر يدعى الناس لم يفهموا شيئا عن الله ولا عن اي شي جماعة الدين الاخر قال لهم تعبدوا ثلاثه وتتجوزون بواحدة.ام تعبدوا واحد وتتجوزون بثلاثة ؟ فاختاروا أن يعبدوا واحد ويتجوزن بثلاثة لكن احبائى طريقه المسيح ليس كذلك ابدا انه طريق ضيق الباب ضيق لابد ان تتضع وتتخلى عن ذاتك وعن مقتنياتك ولابد أن لا تحب احد اكثر من الله لما اجي لادعوا الاف لا يوجد لديهم شهوة حقيقية للملكوت اريد ان امتحنهم هل يستحقوا لقب سمائين فيكلمنا عن الباب الضيق المفهوم الروحي للباب الضيق، انك تكون دائما عينك على السماء وليس ناظر الى الارض الباب الضيق هو الذى يخلصك تجد فية اصوام وميطانيات وحمل صليب وترك واي ناس بتصلب الجسد مع الاهواء والشهوات وتجد ناس عايشه بأجساد منضبطه اقمع جسدي واستعبده يعطي لجسده ما يحتاج وليس ما يشتهيه يرفض التنعم يأتى بأحتياجاتة فقط وعندما يكون لدية مال يعطى للرب الكثير يحب العطاء اكثر من الاخذ كثيرناس تكون بتحب ربنا وتقول انا بفرح عندما يأتى داخل كتيرلاعطى للرب أكثر ،الإنسان الذى يعيش الباب الضيق وعندما تقول لو تسامح ام تنتقم يقول اسامح تاخد ام تعطى يقول لك اعطى تصوم ام تأكل يقول اصوم هذا هو الباب الضيق هذا هو الطريق الضيق احبائى اياك ان تطلب الطريق الواسع الطريق الواسع معناها هلاك لانه الباب الضيق هو الذي اختارة لنا المسيح ترنيمه كانت تكون لو في طريق واسع يؤدى إلى الكوخ وطريق ضيق يؤدى إلى القصر تختار الكوخ ولا القصرلابد ان تختار القصر فلابد ان تذهب في الطريق الضيق فى العالم سيكون لكم ضيق طريق ضيق لكنة بة افراح الذي يعيش مع الله ليس شخص مكبوت ومتضايق ومحروم لا ابدا يوجد نعم بديله مفرحه زي ما بيقول الله يلهيهم بفرح قلوبهم اللة يرى الإنسان الذى ياكل ويشرب ويسهر ويسكر يراة شخص مسكين فى عين الرب ولا يوجد افراح حقيقية فى قلوبهم فيهربوا من انفسهم وينتقموا من انفسهم اسال اي انسان عايش فى الخطية تجده ممزق بسموها بخطايا العزله الشخص الذي يشعر بانه لا شيء البنت التي تريد ان تضع نفسها لم تشعر ابدا انها غاليه لكن اللي في المسيح يسوع يشعر بغلاوتة وقيمتة وتجدة بعيش الباب الضيق وهو فرحان طريق مليء بالتعويضات. عندما تزور مغارة مثل مغارة القديس العظيم انبا بيشوي وترى مغارة تستعجب ما هذا المكان الضيق الموحش هل يوجد انسان يقدر ان يعيش هنا كيف يعيش هنا باب ضيق لكنه مليء افراح رأى الرب يسوع المسيح فى هذا المكان واصبح اجمل مكان على الارض اصبح سماء فردوس كان يستخسر ان ينام لا يريد ان يضيع لحظة طريق ضيق لكنه مليئه بالافراح الذي يسامح لم يخسر لا لكنة ياخذ طريق ضيق لكنه مليء بالافراح لا تتوقع ابدا الآلام بدون تعزية ولا تتوقع ابدا انسان يقدم الى اللة جسد ذبيحه الا وياخد عوضا عنه اضعاف اضعاف ليس الفرحة فى السماء فقط بل يفرحنا ونحن لا زلنا على الارض وليس في السماء الابديه احبائى لا تبدا في السماء لا تنخدع بذلك الابديه تبدأ من الارض الله يعطينا ايام السماء على الارض وستكون الابديه الا ما هي امتداد طبيعي لما نحياة الان مصير الانسان سواء الابديه او الجحيم هو يبدا من هنا وماء الابديه او الجحيم الا ما اختارة الانسان ان يحياها وهو على الارض فان اراد الله ان يحيا باستمرار وبانتظام ستكون نهايته الابديه وان اراد الانسان ان يخرج من حضره الله وهو على الارض سيكون مصيره الابدى خروجه من حضره الله المصير الابدي نحن نختاره من الان والمصير الابتدى هو امتداد طبيعي الذى نعيشة الان اذا الحياه مع الله مليئه بالافراح وتعزيه كثير ناس راوا يسوع المسيح وقلوبهم اصبح سماء وعقولهم استنارت يرسل عوناً ونعمه القديس ابو مقار كان يقول لاولادة الباب ضيق والبير عميقه لكن ماءها طيب وحلوه لذيذ ها ان البئر عميقة ولكن ماءها طيب حلو ولذيذ ها ان الطريق ضيق ولكن المدينه مملوءه افراح وسرور عشان كده لابد ان نعلم الطريق ضيق لكنه مليئه بالافراح كما تكثر الالام المسيح فينا كذلك ايضا تكثر التعزيات . ايضا مغارة الانبا انطونيوس فوق جبل وكان فى هذا المغارة يسكن اسد لكن السلام الذي كان بداخله وحضور الله الذي كان فيه يجعله يعيش في الفردوس على الارض عشان كده الباب ضيق الطريق كرب لكننا نذهب فئة ونحن فارحين الرضا والمعرفه بالطريق الضيق تلغي معنى انه ضيق نعيش الطريق الضيق ونحن فرحانين ونشعر أنة يوجد طريق سماوي ينتظرنا واخيرا من الذي ذاهب فى هذا الطريق جميعهم السالكين بلا عيب تجد جميعهم ابرار طريق تتقابل فيه مع عشاق يسوع كلنا ذاهبين في نفس السكه نحمى ونسد ونعزى بعضنا البعض عندما تتضايق تجد من يقيمك هذه وظيفتنا ونحن على الارض دورنا نشدد الاخر في الطريق معلمنا بولس يقول ملاحظين بعدكم بعض لكى تجد انت ايضا من ياخد باله منك تجد الطريق ضيق لكن تجد الجميع لهم نفس الاشتياق ان نسال على بعض ونشدد البعض ونسال على بعض طريق الذي يسلك بة حابين البر الفضيلة والنسك والمسيح من كل قلوبهم عشان كده تتولد بنا روابط عميقه لاننا ذاهبين في رحله واحده ولنا هدف واحد اكثر ناس ماشيين في هذا الطريق القديسين ما اجمل اننا نشعر بالقديسين وهم يسندوك في هذا الطريق ويشددوك ويعزوك علاقتك بالقديسين تتقوى جدا عندما تذهب الى الكنيسه تنظر الى مارمينا والملاك ميخائيل ومار جرجس والبابا كيرلس وتقول لقديس مثل مارمينا حياتك التى عشتها اعطينى لاعيشها انا ايضا والبابا كيرلس اعطنى نفس منهجك واشتياقاتك وطريقك وحياتك التي عشتها لانك بالنسبه لي علامه على الطريق الكتاب قال ان لم تعرف الطريق اخرج على اثار الغنم من هم اثار الغنم القديسين اذهب وراهم ويسندوك ويرفعوك يفرحوك والجميل في القديسين هو التنوع تجد من يحب السماء ومن يحب الهدوء الجريء يحب مارجرجس والذى يحب العطاء للفقراء تجدة يحب الأنبا إبرام والذى يحب الصلاة تجدة يحب الأنبا بيشوي كل شخص وشخصيتة يجد ما يتفق معه من القديسين لاننا ذاهبين معا في نفس الطريق لابد أن يكون لدينا اصحاب بميول متفقة الله ينيح نفسه ابونا بيشوى كان عاشق للقديسين لانه يشعر بان هولاء ذاهبين فى نفس الطريق الذى يتبعة لا احد يحب المسيح دون أن يحب القديسين ربنا اعطاني بركه ان اصلي قداسات مع تماف اريني فتجد اكثر اجزاء في القداس تماف ايريني تكون مشدوده لها جدا وفي قمه التركيز المجمع رغم اننا المجمع بالنسبه لنا شويه اسماء وراء بعضها البعض المجمع بالنسبه لها هو عائلتها واصحابهابالنسبه لها الناس التى شهوه قلبها تذهب إليهم وتراهم من هنا وعايشه معهم من هنا والابدية بدأت معاها من هنا عشان كده القديسين بالنسبة لها حاجه ثانيه خالص اللي عايش في الطريق القديسين بالنسبه له يختلفون مش مجرد قديس اقول له اعمل لي الموقف دة أو ارزقني أو نجحنى أو خلصني من مرض لاهذة قصه اخرى قصه مسيره حياه ذاهبين فيها الذي يعيش الطريق ويصير فيه يسير مع القديسين ثلاث علامات للطريق واحد ضيق وكرب اثنين مليئ بالافراح ثلاثه السائرون فية انا هو الطريق والحق والحياه هل نحن ذاهبين في الطريق ام لا لو كنا بعيد لابد ان نقرب من الله اي زمن الإنسان تائهة فيه من الافضل ان يرجع الان افضل ما يستمر تائة كلما أدركت انك تائهة كلما كان افضل كلما زادت التوهان كل ماكان الرجوع اصعب لابد ان نرجع الى الله من الان الجميل ان اي شخص فينا تاة وبعد عن الطريق ويريد ان يرجع هيرجع بسهوله لانه هو الذي يعلن لنا الطريق ربنا قادر ان يقودنا في طريق الخلاص ويجعل طريقة طريقنا ويجعل حياته حياتنا ربنا يكمل نقائصنا ويسند كل ضعف فينا بنعمته ولالهنا المجد الى الابد امين.

المحبه التى نريدهاالاحد الرابع من بؤونه

بأسم الاب والابن والروح القدس اله واحد أمين .فلتحل علينا نعمته ورحمته وبركته ألان وكل أوان الى دهر الدهور كلها امين. تقرا علينا الكنيسه احبائي في هذا الصباح المبارك، فصل من بشاره معلمنا لوقا البشير اصحاح 6 عدد 27 ,,بيقول كده لكني اقول لكم ايها السامعون احبوا اعدائكم, احسنوا الى مبغضيكم باركوا لاعنيكم. صلوا لاجل الذين يطهدونكم. من لطمك على خدك فحول له الاخر ،ومن اخذ ثوبك فلا تمنعه, من ان ياخذ رداءك وكل من سألك فأعطية ، ومن اخذ الذي لك فلا تطالبه وكل ما تريدون ان يفعل الناس بكم افعلوا انتم ايضا بهم هكذا وان احببتم الذين يحبونكم في اي اجر لكم. فان الخطاة ايضا يحبون من يحبهم، واذا صنعتم الخير مع الذين يحسنون اليكم في اي فضل لكم ،فإن الخطاة يفعلون هكذا ...وصايا الاهيه ساميه جدا يا احبائي، بيقول لهم احبوا اعدائكم احسنوا الى مبغضيكم .باركوا لاعنيكم، صلوا لاجل الذين يطهدونكم ،كلنا عارفين احبائي ان الانسان ذاته كبيره جدا لا يقبل ابدا الاهانه ولا يقبل ابدا ان حد يخطئ في حقه ولا حد يقول عليه كلمه طب افرض انسان بيسيء الى شخص، بالكلام طب افرض تعدى الاساءه بالكلام لدرجه الشتيمه اللعن .. طب افرض ابتدا الشخص ده يكره الشخص قوي، قال لك شوف كل ما يكرهك كل ما انت تحبه، تقول له ازاي،؟! احبوا اعدائكم اول حاجه حب...... الثانيه اعلى....أحسن. احسن الى مين؟! مبغضك....الثالثه اعلى واعلى..... بارك الذي يلعنك، احب احسن بارك ...انه اعلى؟! بارك ..... يبقى هو كل ما بيكرهني اكثر انا بحبه اكثر. لان العدو اقل شويه من الذي يبغض. اللي بيبغض اعلى، واكثر واكثر واكثر اللي بيلعن ..انا بقدم محبه لاكثر واحد بيكرهني ....احبوا اعدائكم .دى اول درجة... الدرجه الثانيه عدوي ده ذاد ما بقاش عدوي بس لا... ده بقى بيكرهني .مبغضى ...قال لك طالما بيغضك انت احسن الية..يعني ما يبقاش حب. بس لا..اجعلة حب عملى. الإحسان ده حاجه عمليه. الثالثه بيلعنك. انت بركة وادعيلوا بالبركه ....يا رب ده كلام صعب جدا ..قالك خلي بالك .بدوني لا تقدروا ان تفعلوا شيئا ..ان كان احد في المسيح يسوع فهو خليقة جديده، ما تقدرش ابدا تعمل بواصية المسيح وانت برة المسيح، صعبه، مش عايزه اقول صعبه .ولا.. مستحيله.. وانت برا المسيح نقول بقى ناموس العهد القديم . عين بعين وسن بسن..... خلي بالك اصل كان زمان ممكن اللى يضرب واحد الثاني يموته ....فربنا قال لهم لا لو واحد ضربك في عينك اضربه في عينوا ، واحد قطع لك صوبع اقطع لة صوبع.. لكن مش هو يقطع لك طوبع. تروح انت مموته.لا ...كان في شريعه زمان في العهد القديم واحد كان قاسي شويه اسمه لامك... كان يقول ... اللي يخربشني اموت قصاده طفل .. اللي يعورني اموت قصاده 7 ....قتلت فتى لجرجى وسبع لشدخى ... طب افرض واحد موت لامك نفسه؟! قال لك انتقم منه 49 مرة، ربنا جاء قال لهم لا احنا مش عايشين في غابه... خلي الحكايه تبقى على الاد. عين بعين سن بسن. واحد وقع لك سنه وقع له سنه... جاء في العهد الجديد قال لك لا ما ينفعش الكلام.... قال لك اعمل ايه... احبوا اعدائكم ،احسنوا الى مبغضيكم باركوا لا عينيكم صلوا لاجل الذين يطهدونكم خلي بالك قراءات شهر بئونه دي ..تيجي بعد حلول الروح القدس فلو تلاحظوا ان قراءات شهر بئونه تكلمنا عن الصلاه، تكلمنا عن غفران الخطايا .تكلمنا عن الملكوت ..اصلةكل دي ثمار لعمل الروح القدس في المؤمن،، انا اقدر اغفر لعدوى ازاي ؟! قال لك مش ممكن تعرف تغفر لعدوك الا وكان روح ربنا موجود جواك. والا إن كنت سالك في المسيح.. والا كنت بتحب الانتقام عشان كده احبائي المحبه دي اعظم الوصايا... معلمنا يوحنا الرسول قال كده من لا يحب لا يعرف الله لان الله محبه. واحد يقول لي انا بعرف ربنا ومابيحبش يبقى لا ده كلام مينفعش، من لا يحب لا يعرف الله لان الله محبه. . المسيح نفسه اخلى ذاته المسيح نفسه اتهان...المسيح نفسه ظلم وترد وتُفل ..وكان بيعمل ايه ..كان بيبارك لاعنيه... كان بيبارك ..وليس عبدا اعظم من سيده.. اذا كان ربنا يسوع المسيح نفسه عمل كده عشان كده اقدر اقول لك المحبه هي تكميل للوصايا يقول لك المحبه تجعل القلب متسع اكثر من السماء . لما يكون عندك محبه يبقى قلبك ايه.. واسع ...المحبه تجعل القلب بلا جدران يعني عارف يعني ايه ؟ يبقى ما لوش حدود.. ما لوش حدود ..بنحب ولا لا... عمليا اقول لك انا بحب اللي بيحبني.. لا مش كفايه ...لا لا ما ينفعش.. قال لك ان احببتم الذين يحبونكم فقط في اي اجر لكم.. فإن الخطاة ايضا يحبون من يحبونهم ..ما ده عادي واحد يقول لك انا بحب مراتي واولادي.. يا سلام طب كويس قوي كثر خيرك.. وايه كمان وبحب قرايبي ..هو في الشغل ناس كويسين قوي بحبهم.. طيب يا سيدي ولا مش كويس تعمل؟! لا دا بقى موضوع ثاني.. حرب ...السالك في المسيح يسوع احبائي سالك بالروح مش سالك بالجسد.. تبص تلاقي بيكمل الوصيه بتاعه المحبه... عشان كده معلمنا بولس الرسول عندما تكلم عن المحبه كان بيتكلم عن المواهب الروحيه.. وقعد يتكلم اني في ناس بتتكلم بالسنه وفي ناس بتعمل معجزات وقال لهم جدوا للمواهب. لكن قال لهم وانا ايضا اريكم طريقا افضل في طريق افضل من المواهب الروحيه؟ في طريق افضل من ان الواحد مثلا يخرج شياطين ؟! في طريق افضل من ان واحد يتكلم بألسنة؟! قال لك اه.. انا اريكم طريقا افضل ..ايه هو الطريق الافضل؟! يتكلم بقى عن المحبه .....تلاحظ كورنثوس 12 اتكلم عن المواهب..كورنثوس 13 يتكلم عن المحبه.... بيقول لك المحبه تتأنن وترفق، المحبه لا تحتد لا تُقبح لا تظن السوء. لا يُوبخ لا تفرح بالاثم بل تفرح بالحق،، تصدق كل شيء تحتمل كل شيء تتأنى على كل شيء ...المحبه لا تسقط ابدا ....عشان كده قال لك ان اطعمت كل اموالي وليس لي محبه...فقد سرتوا نحاسا يطن او سنجاً يرن...إن كانت لي نبوه واعرف كل العلم وليس لى محبه فلم انتفع شيئا، اذا المحبه موضوع مهم جدا..المحبه تعلن ان انا ذاتي اتكسرت ..انا مش عايش جوه نفسي..انا عايش جوه المسيح... المسيح بيعلمني الغفران..بيعلمنى الاحتمال والتأنى...أول ما الاقي قلبي ضيق اعرف ان انا عايش برا المسيح ..المحبه تكسر الشر احبائي ..المحبه تكسر الشر.. المحبه تذوب الفواصل في الكنيسه الاولى كان كل واحد يبيع ممتلكاته ويعطي الثاني المحتاج...الناس بقى يقول لك مين الناس دول ازاي بيعملوا كده... اه لو شفنا احبائي ناس وصلت بهم المحبه انه ما يحتملش يشوف واحد محتاج.. طب لما الناس تشوفنا كده بنحب بعض للدرجه دي يقول لك ايه ..ان الله بالحقيقه فيهم عشان كده معلمنا بولس مره بيقول لهم كان عندهم مشكله في الناس اللي بتأكل اللحمه التى ذبحت لوثن... كان في عبادات اوثان ..وعبادات الاوثان بيقدموا لها عجول ...فبياخذوا العجول دي بيحطوها عند الرجل بتاع اللحمه وتتباع والناس تأكلها ...ففى ناس قالت ..هل نأكل الذى ذبح للوثان..هل هذا صح ام خطأ...ففى ناس ضمرها ضيق شوية قالوا غلط....وفى ناس يعنى واخدة الامر بطريقه يعني بدون تزمد...قال طالما انا مش قصدي اعبد وثن ولا قصدي اكل لحمه مذبوحه لوثن...هأكل من غير ما افحص وضميري مش هيتعبني ، معلمنا بولس قال ايه؟ انا هاقول لكم رأى .. طالما انت ما عندكش نيه ان انت تعبد وثن ...كُل ومش مهم.. لكن انا عايز اقول لك راي أجمل ...لو كان طعام الحمه ده هيخلي اخويا يبقى معصر بلاش اكل احسن....قال كدة...ان كان طعام اللحم يعثر اخى لم أأكل لحم قط.. لو انا عرفت ان في عمل انا بعمله بيتعب اخويا ،بلاش تعمله احسن.. تقول لي بس ده عمل مش وحش اقول لك يا سيدي المحبه اهم المحبه اهم. شوفنا استفانوس وهو بيطلب للناس راجمية.. الغفران وبيطلب لهم الرحمه ..المحبه احبائي هي تكميل للوصايا..لان الله محبه عايز تعرف ربنا اعرفه في المحبه..وعاوز تحب صح. شوف ربنا بيحبك قد ايه....حب بلا حدود حب بلا شروط. ربنا مش حاطط شروط لمحبتنا احبائى....لما جاء معلمنا يوحنا. ..قال لنا. احبنا.. .قالك.. هكذا احب الله العالم . احبنا بلا سبب احبنا بلا سبب ..ربنا مادورش فينا على سبب حلو يحبنا..بسببة...لا احبنا بلا سبب... عشان كده اقدر اقول لك المحبه تعطي للإنسان محبه للعطاء ..محبه للغفران ..الذى يحب..يستر على اخوتة..مايحبش يشهر بأحد..الحكيم يقول لك ..إن مشيع المذمة جاهل. هو... ماتشهرش بأحد ...استر.... يا سلام على قصه ابو مقار لما تلاميذة ..قالوا له في راهب بيعمل خطيه وحشه وعنده واحده جوه دلوقتي في القلايه بتاعته ..تعال عشان نضبطوا ..يلا الحق معنا دلوقتي هي جوه.. تعال يلا خذوا ابو مقار دخل ابومقار.. لما خبط على الباب تأنى شويه على ما يفتح ..عشان خاطر ايه .يعطية فرصه يستر نفسه ف القديس ابو مقار شعر بالروح. ان الست دي مستخبيه جوه زير جوه مجور ..فجلس على الماجور ده.. وقال لتلاميذوا.. فين الست اللي بتقولوا عليها ..مش عيب تقولوا تفكروا في اخوكم كده... وكلهم مش قادرين يقولوا له قوم عشان بس تحت منك وخلاهم طلعوا بره. وطلع هو بره معهم.. بس برضه المحبه تتطلب الحكمه ...خدوا على جنب كده وقال له احكم يا ابني على نفسك قبل ان يحكم عليك ..خليك كويس يا حبيبي. لذلك يقول لك... جالوا صوت من السماء ..بعد احداث هذة القصة....قال له...طوباك يا ابو مقار. لانك تشبهت بالديان. تستر عيوب الناس.. دا لو ربنا احبائي عرف كل ضعف فينا وفضحنا دي تبقى مشكله... احنا لما بنجيء نشكر ربنا. فى فالنشكر صانع الخيرات خير ...بنشكره على سبع حاجات.. اول حاجه فيهم ايه ...سترتنا واعنتنا وحفظتنا وقبلتنا اليك اشفقت علينا عضدتنا اتيت بنا الى هذه الساعه .بس اول واحده في السبعة دول ايه؟! سترتنا ..طب اذا كان ربنا سترنا كده ..احنا نشهر ببعض.. اذا كان ربنا سترنا عشان كده احبائي الشيطان عاوز يعثرنا ..المحبه احبائي هي الطريق الذي يوصل الى الله ..ربنا عاوز يعلن نفسه في وسط مجموعه يعلنها من خلال المحبه.. شوف المسيح ومحبه ..شوف عمله وعطاءة..حب.. حب بدون شروط حب بدون ما تبقى منتظر مقابل.. حب لان انت حُب.. مش بس تحب اللي بيحبك لا حب حتى اللي بيكرهك ...القديس ماري اسحاق لة قول رائع ..يقول لك لا تتضايق من الذين يشاركوك صنع اكليلك..لا تتضايق من الذين يشاركوك صنع اكليلا دا اللي ممكن يكون بيفتري عليك ده او كلمه كده ولا كده ده بيعمل لك اكليل فوق في السماء ...فتضايق لية من واحد بيعملك اكليل فوق فى السماء...دة القديس موسى الاسود يقولك...من احتمل تعييرا او ظلما من اجل الرب يحسب شهيدا من احتمل تعييرا او ظلما من اجل الرب يحسب شهيدا ..للدرجه دي يا رب ...للدرجه دي يا رب ..انت بتعطينا الوصيه وقوتها.... اقول لك اه ...المحبه احبائي هي اساس البنيان... قصه جميله بتاعه اثنين اخوات كانوا بيحبوا بعض قوي ..وعندهم ارض .. وفي اخر السنه الأرض جابت محصول..وبعدين واحد فيهم يقول. انا اخويا عنده اطفال صغيرين وعليه مصاريف كثير ،انا هأخذ شويه من المحصول عندي واحولهم للارض بتاعته ...والثاني يقول انا اخويا عنده اولاد كباروبيتعلموا في جامعات وعنده مصاريف كثير..انا اخذ شويه من المحصول عندي واعطي لة ..ودة ينقل بالليل ودة ينقل بالليل... يصحوا الصبح كل واحد فيهم يلاقى المحصول بتاعه زي ما هو.. يقول لك يا رب انا اخذت لفتين ولا ثلاث لفف من هنا ودتهم هناك....اذا موجودين تانى...تانى يوم ثالث يوم دة ينقل ودة ينقل..لحد ماوهما بينقلوا بالليل خبطوا فى بعض...يقولك ان ان المكان دة اللى اتبنى علية هيكل سليمان....هنا تبنى الكنيسة...الكنيسه تبنى بأية احبائي؟! بهذا يعرف جميع الناس أنكم تلاميذى ان كان لكم حب نحوكم نحو بعض... المحبه احبائي هي سمه ابناء الملكوت.. سمه ابناء الملكوت... كلنا فاكرين ابونا المتنيح القمص بيشوى كامل ،ابونا بيشوي كان بيعدى بالعربية بتاعتة ويركنها ينزل يزور مريض ولا مريضه ولا حاجه ..وفى شله عيال صغيره كده . تقعد تحدف في العربيه بالطوب ويجرحوا فيها...ويجي يلاقي العربيه مدمره.. يبص يلاقي العيال كلهم مستخبيين ويضحكوا ويلاقوا واحد فيهم كبير شوية عارف ان هو ده ايه الزعيم بتاعهم .تتكرر القصه دي كذا مره ..وبعدين ابونا بيشوى يركن العربيه بتاعته في نفس المكان ده.. يلاقي العربيه ما بيجرالهاش حاجه..يستغرب... المره اللي بعدها يستغرب. سأل العيال اللي في الشارع..قال لهم فين صاحبكم اللي كان معكم ده.. الولد الكبير شويه.. فهم.. قالوا له عمل حادثه عربيه خبطته. الولد شقي.. . ورجليه متكسره مش عارف مركب جبس..فقال لهم...هو ساكن فين ...قال له فى البيت ده ..راح ابونا جاب حاجه حلوه ورا ح طالع للولد.. قال لة حبيبي انا جيت اسال عليك عاوزه اطمن عليك.. انت عامل ايه دلوقتي الولد بقى مكسوف...الولد اللى بيعمل لك العربيه ده.. قال لك لا لا لا.. دي شقاوه عيال... لما يجيء واحد يعمل فيك حاجه فيك قول ده عدو الخير هو اللي سامح لكتب هو اللي حركه كده قول. دة عدو الخير هو اللى سمح بكدة...هو اللى حركوا بكدة...انا ما اكرهش ابدا السكينه انا اكره اليد اللي بتمسك السكينه ..اي انسان بيعمل حاجه غلط الشيطان هو اللى محركة...لكن هو نفسة بريئ..اتعلم كدة تلتمس الاعذار للناس...وخلى عندك الحب اللى وصى بة الهك...قالك كدة احبوا اعدائكم .احسنوا الى مبغضيكم..باركوا لاعنيكم..صلوا لاجل الذين يطهدونكم....اللة احبائي يعطينا..حب من عندة لانة هو مصدر الحب..لان الهنا هو آلة المحبة..ربنا يكمل نقائصنا ويسند كل ضعف فينا بنعمته ولالهنا المجد الى الابد امين

معينين رسلاً له الأحدالأول من أبيب

بأسم الاب والابن والروح القدس اله واحد آمين ..فلتحل علينا نعمته ورحمته وبركته الان وكل أوان وإلى دهر الدهور كلها آمين . تقرأ علينا الكنيسه احبائي في هذا الصباح المبارك فصل من بشاره معلمنا لوقا اصحاح. 10 عن وبعد ذلك عين الرب سبعين اخرين وارسلهم اثنين اثنين امام وجهه، الاحد الاول من شهر أبيب احبائي هو الاحد المتزامن دائما مع عيد الاباء الرسل، عيد الاباء الرسل 5 ابيب يعني اول اسبوع من اديب اول اسبوع من اديب يقرأ علينا الانجيل بتاع.. بعد ذلك عين الرب 70 اخرين، ربنا في البدايه اختار 12 تلميذ وقال لهم اذهبوا اكرزوا الى خراف بيت اسرائيل الضاله ،وبعد ذلك عين 70 آخرين ،الخدمه انتشرت اكثر والكلمه امتدت، وفي نفس الوقت خراف بيت اسرائيل الضاله رفضت الكلمه فلما رفضت الكلمه قال اشوف غيرهم نشوف ناس يكون عندهم استجابه اكثر فاختار 70 ال70 دول كانوا هم البدايه بتاعه حمل كلمه الكرازه ،جميل جدا انه يقول لك ارسلهم اثنين اثنين امام وجهه معروفه انه وجه واحد لو بعد اثنين اثنين كده مش هيعرف يكون الاثنين الثانيين امام وجهة... والاثنين والتلتين ..دة السبعين معناهم 35 اثنين ،يبقى ازاي امام وجهة؟! عاوز يقول لك ان هم باستمرار تحت عين ربنا ..وباستمرار في متابعتة . وبأستمرار خاضعين له.. خاضعين لتعليمه ..ارسالهم اثنين وعينهم ،واحنا بنحتفل احبائي بعيد الاباء الرسل واحنا عايشين ايامهم المقدسه لابد ان نعرف ان احنا كمان لنا تعيين في الكنيسه ربنا معينا كلنا.. اختارنا وباركنا عشان نكون معينين له .. عيننا ليه عشان نكون امام وجهه. عشان نعمل ايه ،،قال لك الى كل مدينه وكل موضع..عاوز ربنا يقول لك انا عاوز ابعث لك في كل مكان ..عاوزك تشهد لي.. عاوزك تتكلم بكلامي.. عاوزك تتكلم بلساني عاوز يكون فيك روحي عاوزك تعلم تعليمي انا مختارك بدايه احبائي المسيحي ..لابد ان يكون عنده يقين انه مختار.. انا مختار ..مصدق ان انت ربنا مختارك ولا لا؟! مصدق ان ربنا معينك..اوعى عدو الخير يخدعك ويضحك عليك ويفهمك ان انت صدفه انك مسيحي.. وان انت عادي في الكنيسه.. وان انت شخص ما لكش اهميه ولا لك رساله ولا لك دعوه لا انت لك تعيين انت مختار الذين سبق فعرفهم سابق فعينهم.. ربنا عيننا احبائي احنا مع السبعين احنا دلوقتي في جيش خلاص ربنا يسوع المسيح.. احنا معينين .عيننا ليه ..عيننا للتبني والابن تملي يكون له صفات ابوه ربنا معينك ربنا معينك عشان يكون فيك صفات ابوك السماوي..لاجل ان تحمل اسمه بين كل الناس.. ازرع الحب ازرع السلام ازرع الهدوء والطمانينه..ازرع كلمة اللة ...ازرع روح صلاة..ازرع في كل إنسان فضيله جميله اتكلم عن المسيح واشهد للمسيح..ياابونا دة انا مشغول انا بشتغل من الصبح بالليل يا ابونا دة انا مهمومه في البيت ده انا من اول ما برفع رأسي لحد ما بنام اقول لك لا انت لازم تعرف انك متعين ،لازم تعرف ان انت عندك رساله اهم من انت مجرد تعيش تأكل وتشرب وتشتغل لا.. في حاجه اكبر من كده بكثير لازم تكون شغلاك ..انك اب للمسيح وسفير للمسيح ..عين الرب 70 اخرين.. من يوم ما الانسان المسيحي بيتعمد وبيدهن بالميرون معناها انه بيكرز يعني بيدشن ،،كان في العهد القديم ربنا بيختار سبط بيقول ده بتاعي ..لكن في العهد الجديد ما قالكش في سبط بتاعى ولا قال لك في مجموعه بتاعتي.. قال كلكم بتوعي.. كلكم ..كلكم اواني مقدسه ..كلكم سفراء وكلكم مدعودين.. عشان تعملوا ايه عشان تكونوا امام وجهه ..عشان تتكلموا بكلامه.. لو انت بتشتغل ولو انتى بتشتغلى..ولو مشغول ما اخليش مشغوليتك تغلب رسالتك الرئيسيه.. ان انت عايش داخل المسيح.. مش ممكن احبائي.. إنسان يكون مشغول بالمسيح وفرحان بالمسيح وشبعان بالمسيح يبقى مهموم او مرتبك بأمور الحياه مهما كان عايش اه بيشتغل اه..بيجاهد اه.. لكن مش مهموم بأمور الحياه لانه عارف انه اقل حاجه بتكفيه.. لان المسيح مشبعة...فنفسه مش داخله في صراعات طلبات كثير.. لانه شبعان.. ومش مشغول بنفسه كثير قد ما مشغول بخلاص الاخرين لان عارف ان دي رسالته ..وعارف انه متعين من ربنا.. تعال اسال واحد زي معلمنا بولس الرسول..تقولة ايه مشكلتك يا بولس ..يقولك انا اذا كان عليا ما عنديش مشاكل لكن مشكلتي اني اعرف كل انسان المسيح وان احضر كل انسان كاملا في المسيح ..ومشكلتي هي مشكله اللي حواليا..من يضعف وانا لا اضعف من يعثر وانا لا التهب.. هذه مشكلتي.. مشكلتي هي مشكله الاخرين ..لكن انا... قال لك كده ولا نفسي ثمينه عندي....المهم اللي حواليا...عشان كده احبائي في عيد الاباء والرسل لازم يكون لينا..دعوه الاباء الرسل ولازم يكون عندنا حياه الآباء الرسل....عين الرب 70 اخرين.. المسيحي مختار ،المسيحي مكرز. المسيحي رسول ،المسيحي سفير، عينهم عشان يرسلهم امام وجهة.. قال لهم تعملوا ايه.. قال لهم ان انتم اذهبوا ها انا ارسل لكم مثل حملان وسط الذئاب، اوعى الحمل يبقى ذئب.. الحمل لابد ان يكون حمل الحمل لابد ان يكون وديع الحمل لابد ان يكون خاضع الحمل لابد ان يكون هادئ ...دى صفات الحملان.. دولة صفات اولاد ربنا يسوع..اللى عاشوا في العالم كحملان وسط ذئاب .كثيرة..صحيح فى ذئاب قامت عليهم وفي ذئاب خطفتهم..وفى ذئاب قتلتهم ..لكن لم يموتوا.. هو كان فكرهم أن الذئاب لما تقتل المسيحيين اللي اتهدوا الكنيسه واطهدوا المسيحيه كان فكرهم هيقضوا عليهم.. لكن ابدا الذئب ما يقدرش على الحمل ابدا.. ليه ؟ لان الحمل مش هيموت الحمل حتى لو مات هيتكلم وحتى لو مات هيبقى في حملان كثيره اخرى ..وحتى لو مات هيبقى شهيد في السماء ..هو دة اللى حصل مع الكنيسة...كل ماكانوا يظنوا انهم هيقضوا ع الكنيسة ويموته شويه من المسيحيين ..يبقى خلصنا من المسيحيين ابدا.... ابدا لانها مسيحيه المسيح.. الخالد والباقي قال لهم انا هجعلكم حملان وسط ذئاب..ومتشلوش هم حاجه لا تحملوا مزودا ولا احذيه ولا تسلموا على احد في الطريق...بمعنى ما تنشغلوش بالكلام والحديث واي بيت دخلتموه ،قولوا سلام لهذا البيت ..اعطوا السلام للكل.. وقيموا في البيت ده.. وبعد كده قال لهم كده ... اخرجوا شياطين.. انا هابعثكم عشان تخرجوا شياطين...ليه ...اصلي في الحقيقه سلطان الخطيه هو سلطان الشيطان ..اول ما الانسان بيتخلص من سلطان الخطيه بيتخلص من سلطان الشيطان.. رسالتنا احبائي ان نخرج شياطين...واحد يقول لك يا ابونا انا ما ليش في قصه الشياطين ده انا باخاف لما بشوف صورهم ..ولو شفت احد في التلفزيون بيخرج شيطان ولا حاجه ولة سمعت واحد علية شيطان ..بخاف...اقولك لا..مش هو المقصود..بكلمة إخراج شياطين بس...انت النهاردة لما تتخلص من روح الغضب اللي جواك .انت اخرجت شيطانا.. انت النهارده لما تتخلص من روح الكبرياء اللي جواك انت كده اخرجت شيطانا...انت لما بتتخلص من روح البغضة والكراهيه اللى جواك انت كده بتبقى اخرجت شيطانا.. انت لما بتتخلص من خطيه مقيداك .وربطاك وشداك لتحت انت اخرجت شيطانا..اذا لما قال لنا اخرجوا شياطين دى دعوتنا احنا.. عارفين احبائي ان العالم موضوع في الشرير.. وانه رئيس هذا العالم.. الشيطان دة رئيس هذا العالم والكنيسه بتتعامل مع النفس إن النفس دي بتبقى ملك للشيطان،و بعد كده بتدخل في مملكه المسيح. لازم ترفضه.. بدليل ان لما نيجي نعمد إنسان حتى لو طفل صغير او لو كبير يبقى في صلاه اسمها صلاه جحد... الشيطان بمعنى ان النفس دتيجي عندها حياه في مملكه الشيطان تقول له اجحدك وكل جنودك وكل شياطينك وكل حيلك المضلة انا برفض ان انا اكون معك برفض.. طيب ما التوبه رفض للشيطان ..التوبه جاحده للشيطان.. التوبه تجديد العهد مع ربنا يسوع المسيح.. عشان كده التوبه هي اخراج الشياطين.. زرع السلام دة اخراج شياطين.. زرع الحب ده اخراج شياطين ..عشان كده اخرجوا شياطين..ر سالتنا في العالم احبائي ان احنا نخرج الشيطان المتسلط علينا.. في شيطان بيقى متسلط على كل انسان .في شيطان الخطيه والشر. شيطان الشهوات الرضية ..شيطان العبادات المرزوله.. شياطين في شياطين.. ربنا يسوع ارسل تلاميذة دول عشان يعملوا ايه؟! يخرجوا شياطين...قال لهم انا اعطيتكم سلطان ان تخرجوا شياطين.. يا ابونا هو انا عندي السلطان دة؟ اقول لك صدقني عندك..ازرع كلمه حب تلاقيك اخرجت شيطانا...صلى لاجل انسان تخرج شيطان..اسعى انك تسجد قدام الهك لارضاءة...انت اخرجت شيطان..الجحود. ..قول كده انا عاوز اصلب جسدي شويه واصومه زياده شويه ..واجعله يتروض شويه.. انت كده اخرجت شيطان..سلطان الجسد.. اذا لازم تخرج شياطين..عندنا سلطان ..قال ...انا اعطيتكم سلطان ان تدوسوا حيات و عقارب.. وكل قوات عدو...انا معطيكم هذا السلطان ...السلطان دة عندى يا ابونا؟! اقولك طالما ليك اسم المسيح..المملوء مجد..انت هتخرج بايه ؟ انت هتخرج بأسم يسوع بعلامه الصليب ..وبشفاعتة القديسين ..ارشم على نفسك علامه صليب ردد اسم يسوع.. اتشفع بواحد زي الملاك ميخائيل رئيس جند الرب...تلاقي الشياطين انهزمت.. وانحلت وذالت.. قال لهم اخرجوا شياطين واشفوا مرضى...مش مجرد شفاء مرضى يعني مثلا اي واحد مريض يخف. مش هو ده المقصود انت ممكن يكون انسان مريض تقول له كلمتين يعزوه انت كده شافته من الداخل.. ما ممكن يكون هو التعب النفسي اللي هو فيه تعبه اكثر من التعب العادي.. ممكن يكون التعب الجسد ده يكون جاب له تعب روحي..يقول ربنا سايبني وانا مش عارف ربنا بيعمل لية معايا كدة...انت لما تقول له كلمه ربنا وتعزيه وتسنده وتقويه.. في وقت زي ده.. انت كده شفيت مريض، في الاخر عشان ما نطولش ..يقول لك..وبعد ذلك حدثه بكل ما فعلوا...كل يوم لينا احبائي..لينا رساله،، كل يوم ندرك ان احنا مدعوين ان احنا معينين..ان احنا مختارين ..نخرج شياطين كل يوم وفي اخر اليوم نرجع نحدثه بما فعلنا ..يعني ايه.. يا ريت كده كل يوم تحاسب نفسك.. وتقول له انت عملت ايه في اليوم..وفى اخر اليوم قل له يا رب انا عملت في الموقف ده كذا وكذا زي ما انت قلت بالضبط..و الموقف ده انا ما قدرتش اعمل فيه زي ما انت قولت..وانا الموقف ده عملته والموقف ده ما عملتهوش ..حدثه بما فعلت كل يوم كل يوم اتكلم مع ربنا وقل له على اللي عملته واللي ما عملتوش واللي كان نفسك تعمله وايه اللي تتعهد ان انت تعمله بكره.. وايه اللي تطلب نعمه وقوة ان ربنا يعطيه لك.. عشان تعمله بكره. قول له يا رب قويني انا اعمل كذا كذا انا نفسي اعمل كده بس انا ضعيف مش قادر نفسي افتح قلبي نفسي احتمل اكثر نفسي اصلي لك اكثر نفسي اكلم الناس كثير عنك بس مش قادر مش عارف او ممكن اكون انا اللي ما فيش الجرأة اني اتكلم عنك.. او بصراحه ممكن اكون انا مش فرحان بك للدرجه اني اقدر اتكلم بها عنك و ممكن تكون اعمالي ما بتشهدش ليك ان انا اتكلم عنك..ساعدنى حدثوا بما فعلت.... في اية فى سفر اشعياء حدث لكي تتبرر ...حدث لكي تتبرر اتكلم مع ربنا حدثوه بما فعلوا..اتكلم مع ربنا عن همومك واوجاعك وامنياتك طلباتك حدث أتكلم..حدثوا حد صوت ما فعل كلمه عن احتياج بيتك كلمه عن اولادك كثير كلمه عن اخواتك كلمه عن كل احبائك ...اكيد الاباء الرسل حدثوا عن كل مافعلوا ..اكيد قالوا له...اكيد قالوا له المدينة الفولانيه دى مدينة جميلة..قبلت اسمك بسلام، ،وفى منها عدد كبير دخلت الإيمان...وواحد يقول له ،ده حصل فيها واحد يا ربنا يسوع عمل كذا واحد ثاني يقول له بس بصراحه كان في ناس قومتنا وتعبونا ،،واحد ثاني يقول لك بس في ناس عزتنا وقبلونا ،،واحد ثاني يقول لك في ناس استضافتنا، واحد ثاني يقول لك في ناس قوتنا واحد يقول لك كان في ناس مدبرة لينا مكيدة وانقذونا ....حدثوا بما فعلوا...اتكلم مع ربنا.. اذا احنا احبائي بأحتفالنا بالاباء الرسل..لازم نحس ان احنا معينين، لازم نحس ان احنا لنا رساله، رساله ان احنا نشهد للمسيح، المسيح الملك ،الذي اخترنا ان نكون قديسين وان نكون تلاميذه .. وان نكون رسلة واولادة.. ولما خرجنا .خرجنا واعطانا سلطان، وقال لنا اي بيت دخلتموه وقولوا سلام، وخلي بالك ان انت تعيش في العالم كحمل وسط ذئاب، اوعى يغريك ان الذئب شرس وتبقى عايز تبقى ذئب...الحمل حمل.. الصفات الوراثيه بتاعه الحمل .حمل.. شخصيته كده صفاته كده وضعه كده. انت حمل اوعى تشتهي ان تكون ذئبا، انت حمل وفي الاخر اخرج شياطين. اخرج شيطان الغضب اخرك شيطان الخوف والقلق .اخرج شياطين.. خرج سلطان خطيه...واشفى مرضى،، في الاخره حدثوا بما فعلت... كل يوم قدم له تقرير عن نفسك.. لحد ما تكون تعودت الوقوف امامه والحديث معه وعنه لكي ما يكون لك مجد في السماء .ربنا يكمل نقائصنا ويسند كل ضعف فينا بنعمته ولالهنا المجد ابدا آمين

الجهاد والنعمه الاحد الرابع من ابيب

بأسم الاب والابن والروح القدس آله واحد آمين . فلتحل علينا نعمته ورحمه وبركته الان وكل أوان والى دهر الدهور كلها آمين. الاحد الرابع من شهر أبيب. تقرأ علينا احبائي الكنيسه في هذا الصباح المبارك ،فصل من بشاره معلمنا يوحنا ،اللي هو اقامه لعازر من الموت، ربنا قادر على كل شيء قادر انه يشفي المريض وقادر ان يقيم الميت وقادر ان يقيم الميت الذي تسلط عليه الموت بعد اربعه ايام ، معجزه اقامت لعازر مليئة بالمعاني الروحيه الجميله، لكن يوجد معنى في المعجزه عاوزين نركز عليه مع بعض شويه النهارده، وهو ما بين الدور الإنساني وما بين الدور الالهي او زي ما بيقولوا لنا الاباء القديسين عن الجهاد والنعمه، في دور إنساني الدور الإنساني ده يبان في مريم ومرسى الذين ذهبوا الى الرب يسوع يقولوا له، يا سيد هوذا الذي تحبه مريض بعثوا له ،وبعدين هو تأخر عليهم ما جاش.. يقول لك ،ومكث يومين في الموضع ،طب يا رب يعني هما بعثوا لك مخصوص واحد مشى لك مشوار تقريبا يوم،، عشان يقول لك ان لعازر تعبان، يعني معناها ان الحاله خطيره. المفروض تسرع.وتاتى لكن هو بيقول لك ..مكث بعدها يومين.. بعدها قال لهم وهو لسه متحركش من هناك ...لعازر حبيبنا نام .فظنوا.انة يتكلم عن ركاد الموت ..وابتدى يرجع لهم ثاني السكه تأخذ يوم على ما يرجع يبقى كده بقى له اربع ايام ..اربع ايام رايح لهم.. فطبعا كان مريم ومرسي خلاص فقدوا الامل ،قالوا له لو كنت ها هنا لو كنت. لو كنت لحقتنا وجيت ما كان مات اخي ،قال لها اخوك هيقوم ..قلت له ما انا عارفه انه هيقوم بس هيقوم فين في اليوم الاخير... لسه بدري انا عاوزه دلوقتي ..قال لها انا هو القيامه و الحياه من امن بى ولو مات فسيحيا.. قالوا لهم..اين وضعتوا..فذهبوا بة الى القبر..قال لهم طب ارفعوا الحجر ،فرفعوا الحجر، الكلام ده كله يمثل الدور الانساني، الدور الالهي اللي هو ايه بقى،، لعازر هالم خارجا، خرج الميت وهو مربوط اليدين والرجلين.. لقينا ربنا يسوع بيقول لهم حلوه وضعوا يمضى..طب ماانت اقمت الميت حلوا انت؟! اللى يقيم الميت ما يعرف يفك شويه رباطات قماش؟! الموضوع يعني بسيط.. قالك لا.. في دور إنساني..في دور على الإنسان ،احنا احبائي في حياتنا لازم يكون لنا دور جهاد لكن اللي هيقومنا هو ربنا، لكن لازم انا الذي اطلب لازم انا الذى اصرخ. انا اقول له يا سيد هوذا الذي تحبه مريض، لازم انا اللي اروح له واسجد له لازم انا الذى ارفع الحجر، من على باب القبر لازم انا اللي اكشف له ضعفي لازم انا اللي اكشف له موتى، لازم انا اللي اكشف له خطاياي ،لازم انا اللي اقوده الى موضع موتي انا ،،في دور انساني احبائي.. الصعب على ربنا يسوع هو اقامه الميت ..دة الدور المستحيل،دة الدور الي انا ما اعرفش اعمله ابدا ،لكن. الدور الإنساني ربنا لم يطلب منى فوق طاقتى..ربنا عاوزك انك تطلب تجاهد تصرخ انك تتألم من خطاياك..انك ترفضها...انك تكون عاوز تقوم منها..وبتترجاة وتتوصل الية. وتصرخ لة وتسجدلة...وهو الذى يقيم فى الاخر .. بس ما ينفعش ابدا هو يقوم من غير ما تكون انت عاوز ما ينفعش هو يجي من نفسه كده ويروح رايح عند قبر لعازر ويقوم لعازر لوحده خالص من غير ما احد يطلب منه.. لا ...لازم احد يطلب. لازم يكون في دور انساني.. القديس اغسطينوس يقول لك ان الله الذي خلقك بدونك لا يقدر ان يخلصك بدونك لازم انت تطلب ..انت ارفع يدك انت اسجد. انت اصرخ قل له ارحمني قومني.. توبني غيرني.. انت اللي تعطيني القوه دي والنعمه دي.. انا هطلب.. والكنيسه تقول لي صوم اصوم حاضر..دة قليل جدا دة ولا حاجه... ده شيء بسيط ..مجرد تعبير من جوايا على ان انا بإن من جسدي .انا عاوز اضبط جسدي فالكنيسه قالت لي اصوم..اقول حاضر..لكن ثمر البر هيتزرع فيا من ثمار عمل الروح القدس بداخلي.. بس انا بتجاوب مع النداءات..الالهية .. في دور عليا وفي دور عليه. ارفع الحجر بسيطه. حلوا ودعوا يذهب بسيطه.. لكن جوهر الامر اللي هو اقامه الميت نفسه. ده بتاعه هو. التغيير في حياتنا احبائى..ازاى طبعنا يتغير..ازاي الانسان يكف عن خطاياه ..دة امر ممكن يكون صعب جدا على الانسان.. ده عمل الله جوانا.. بس مش ممكن هناخذه من غير ما نكون بنطلب اسألوا تعطوا اطلبوا تجدوا اقرعوا يفتح لكم.. ما ينفعش ابدا ما ينفعش ابدا يفتح ولا يعطينا شيء ولا يجاوبنا من غير ما نسأل ونطلب ونقرع. لازم يكون علينا احنا دور..فى دور علينا احبائي ..الدور بتاعنا ده نجتهد ان احنا نكون امناء الى النهايه لما جاء ربنا يسوع المسيح يشبع الجموع... انت الرازق ومعطي جميع الخيرات ..كلمه منك تأكل الكل...قال لهم لا انتم عندكم ايه؟ احنا عندنا حاجه صغيره..هاتوهاا اللي عندكم..مش هى امكانيتكم..مش هو ده دورك..هاتوا وانا اشتغل..يلرب انا وقتي ضيق ما باعرفش اصلي كثير وما عنديش كلام كثير وما عنديش جهد كثير.. لو سمحت قدم اللي تقدر عليه ..ما فيش حاجه اسمها ما تقدمش خالص ..قدم اللي تقدر عليه.. القليل اللي عندك ربنا يبارك فيه.. قدام الخمس خبزات والسمكتين بتوعك عشان هو يشتغل.. زمان ايام اليشع النبي جاءت له امراه قالت له انا جوزي مات وعليه دين والراجل اللي جوزي خذ منه الدين بيطالبني بالدين ولان الدين كبير قال لي لو ما ادتنيش الدين هياخذ منك اولادك بدل الدين...فذهب تصرخ له..اليشع قال لها..وانتي عندك ايه تقدري انت تعملي ايه ؟ قالت له ما عنديش حاجه انا ارمله ..غلبانه.. قال لها لا انتى عندك ايه قالت له ما عنديش ...لو اقول لك مش هتصدقني عندي في بيتي شويه زيت صغيرين قد كده ...وريني انت بقى هتعمل ايه..فقال لها..عندك اوعيه فارغة؟ قالت له عندي وآعين ثلاثه قال لها لا.. خذي شويه اوعيه من جيرانك . على قد ما تقدري مش مهم لما تقولي لجارتك اعطيني حلة فاضيه.. قال لها خلي بالك.. ما تقلليش . هاتي اوعيه زي ما انت عاوزه.. ابتدت تجمع اوعية هى واولادها...وظلت تشحت اوعيه تشحت اوعيه وبعدين؟ قال لها اقفلي الباب..فقفلت الباب...فقال لها ابتدى صبي الزيت في الاوعيه... انهو اوعيه ..دى دهنت زيت.. دهنه زيت .ابتدات تصب في الوعاء ده ..في الانيه اللي جمعتها تلاقي اول اناء امتلئ..ولسة دهنة الزيت موجوده.. وبعدين في الثانيه في الثالثه..فى الرابعة...ظلت تملأ كل الانيه اللي عندها وكل الانيه امتلأت...واول مااصبح ما فيش إيناء . الزيت واقف يعني لو كانت جمعت انيه فاضيه اكثر تانى..كانت ملئت ايه ثاني.... قال لها بيعى الزيت ده.. بقى وسدى الدينون اللي عليكي...اذا لازم يكون عندي انا دهنة زيت صغيره اقدمها.. لازم اجتهد واجيب اوعيه فارغه ..وهو يكمل انا يا رب ما عنديش حاجه بس قلبي بيحبك حلو جميل قدم لي قلبك دة ...انا يا رب ما عنديش حاجه.. لكن اقدر اقول لك ارحمني...جميل ..قولها بس يا ريت ما تقللش..قولها كثير بلاش تقلل. قولها كثير.. اطلب كثير.. بلاش تقلل.. بلاش تبقى الحاجه في يدك وتقول لي ما اعرفش.. لا.. لان اللى أنا هاعمله معك ده المستحيل ..مش معقول يعني انا هاعمل معك المستحيل اقوم لك الميت، وانت مش عاوز ترفع الحجر. تقول لي اصلي ثقيل ...ثقيل... الحجر ثقيل ولا الموت هو اللي ثقيل؟! الموت هو اللى ثقيل..الخطيه هي اللي ثقيله...لكن واقفة صلاة ...دى تقدر عليها..ماتقوليش مااقدرش...صرخة من اعماق قلبك...ماتقوليش مااعرفش لا...... دي تعرف... وتعرف كويس قوي... بدليل لما انت لما بتتظلم في حاجه ولا بتتضايق من حاجه بتعبر عن مضايقتك دي.. طيب ما انت الخطيئه غلباك..ما تعبر ..لازم يكون عندك الدور البشري عشان الدور الالهي يبدا يعمل... ربنا ما يشتغلش ابدا احبائي مع انسان مستلقي على ظهره ولا يطلب ولا يسال ولا يقرع ولا يريد لا لا لا ربنا عاوزك.. انت ...عشان كده القديسين يقول لك فضائل كثيره تريدك ولكنها تريدك ان تريدها ...فضائل كثيره تريدك ولكنها تريدك ان تريدها...فضائل كثيره نفسها تملئك ...محبه من الله ..محبه تغفر للمسيء.. محبه تتخطى الميل الاول والثاني ..محبه بلا حدود بحسب قلب الله.. بس انت عاوزها ولة لا ..انت عاوزها ولة لا... انت عاوز يكون عندك قلب رحيم..انت عاوز يكون عندك قلب بحسب قلب ربنا..طب اطلب وشوف ربنا هيعطيك اية...شوفنا فى القديسين احبائي...شوفنا قد ايه لما طلبوا اخده بفيض... لدرجه ما كناش مصدقين نقول يا رب هو في بشر كده... احنا يا رب بنتعب لما بنسمع الحاجات الكبيره قوي دي.. اقول لك لا ما تتعبش اصل ده من عندي انا اوعى تفتكر ان دة من عندهم... بس هما كانوا بيطلبوا هما كانوا عاوزين... ما تتخضش.. تتخضش لما واحد يبيع كل مالة...هو كان عاوز ..وانا اللي كملت وانا اللي سند ... ما بتتخضش لما واحد يقولك باع نفسه.. عشان يعطى ثمنه للفقراء ...اصل هو بس كان عاوز.. وانا اللي كملت... انا اللي عملت الحكايه الصعبه دي.. مش هو.. عشان كده قال لك بدوني لا تقدروا ان تفعلوا شيئا ...جاء التلاميذ عاوزين يصطادوا طب ما ممكن يا رب..و هما واقفين كده من على الشط تروح مالي لهم المراكب بتاعتهم سمك... ويلا وكلوا وبيعوا...قال لهم لا ادخلوا ...ادخلوا اه لازم انتم تدخلوا لازم انتم تلقوا شباككم.. لازم انتم اللى تدخلوا للعمق.. وتوعوا..واسمعوا الكلام واتعبوا شويه.. قالوا له ..احنا تعبنا.. قال لهم لا اتعبوا ثاني بس على كلمتي.. بصوا..وجدوا صيد كثيره جدا بس.. كان لازم هم يتعبون ولازم يلقوا الشبك ..ولازم يسمعوا الكلام ..اهو احنا كده احبائي.. لازم يكون لينا دور رافعين أيادي طاهره نقيه امام الله... ربنا احبائي عاوز يصنع فينا عجائب عاوز يغيرنا ويقومنا من موت تسلط علينا لدرجة النتانة...ربنا عاوز....لكن احنا عاوزين ولا...لا..عاوز يشوف فيك الرغبه دي عاوز يشوف الاراده دي.. عاوز يشوف فيك الصرخه دي.. يا سيد هوذا الذي تحبه مريض ...اسجد له.. تضرع الية ..واطلب بقلب اطلب بصدق.. اطلب بثقه ..ولما يقولك ارفع الحجر....لما يقول لك ربنا اقراء فى الكتاب المقدس قل له حاضر... الموضوع مش صعب احبائي فاكرين.. عندما ذهب الرجل الابرص لالِيشع النبى. قل له نعمان السرياني انزل اغتسل في النهر سبع مرات. الراجل زعل بقى انا مسافرلة بلاد عشان يقول لي انزل استحمى في النهر؟! كنت استحميت في بلادنا انا جاي له عشان يصلى من اجلى و يلمس لي جسدي الابرص ده بيده. لاني اسمع انة رجل تقي ويخاف الله يعمل معجزات.. جاي له يعمل لي حاجه احس ان هو بيتلامس مع براصي.. يقولى استحمى في النهر ؟ وحتى بعتلة من غير ما يقابلة.. رفض ..فالغلمان بتوعه.. قال له يا سيد ما طلبش منك حاجه مستحيله ده بيقول لك انزل استحمى في النهر...هو لو كان طلب منك حاجه صعبة كنت ماتعملهاش . ده طلب منك حاجه بسيطه قوي ..انزل يلا كده قال لهم طب خلاص عشان خاطركم .. نزل استحمى فى النهر سبع مرات ...بيقول لك بقى جسدة كأنة جسد طفل صغير.. اقول لك اعمل اللي عليك..طيع الكلمه..يقولك شكرا لله لانكم اطعتم من القلب صوره التعليم التي تسلمتوها ..طاوع الكلمه اعمل الجزء بتاعك.. سيب على ربنا الباقي ربنا بيقول لك ارفع لي قلبك بإستمرار ..قول له حاضر..يقولك انا بقى هعطيك قلب طاهر..نقى ... ربنا بيقول لك ارفع لي ايدك ربنا بيقول لك مجرد ان انت تقدم النيه دي ..هتلاقي حاجات كثير جدا بتتغير جواك تاخذ انسان جديد ..تاخذ صفات جديده بحسب خالقك .. ايه العجب ده... ايام يشوع ابن نون وموسى النبي كان في حرب مع عماليق ..يشوع عمال يحارب في الارض تحت..والعماليق دول جبابرة حرب متسلطين واقوياء جدا... والحرب ثقيله جدا على يشوع ..فحسوا ان هم هيتهزموا فبعتوا لموسى قال له الحقنا ...قال لهم اعملكم اية...قالوا ما نعرفش بس احنا بنتغلب.... قال لهم اصلي من اجلكم قالوا له اه لو سمحت صلى لنا ..ابتدى موسى يرفع يداة ويصلى ...اول ما موسى يرفع يداه... الكفه بتاعت الحرب بتختلف تماما ..يحصل ان الجيش يشوع يكون اقوى واكثر وكفته هو الراجحة عن جيش عماليق..وبعدين موسى. يتعب...لانة اعد له ساعه او ساعتين رافع يداة...راح منزل ايده ريح شويه.. اول ما يريح شويه يتغلبوا... قالوا له الحق الحقنا احنا بنتغلب قال لهم معلش كنت بريح شوية...قالوا له..ما تنزلش ايديك ثاني.. لدرجه انه عملوا ايه معه جابوا له اثنين يسندوا لة ايدة .. من اليمين ومن الشمال.. ايه العمل في ناس بتصلي وناس بتحارب.. في جهاد وفي نعمه ..الجهاد الناس اللي بتحارب والناس اللي بتصلي ده عمل النعمه.. ربنا عاوز يعطيك نصرة ..لكن عاوز يقولك ارفع يديك.. ده موضوع بالنسبه للنصره موضوع قليل بيقول لك ارفع الحجر..دة موضوع قليل.. مين اللي هيقوم الميت مين اللي هيعمل العمل الصعب..مين اللي هيغير مين اللي هيعطي الفضيله.. مين اللي هيعطي الحياه الابديه.. اللي احنا منستهلهاش ابدا ..هو ربنا ..لكن بيقولك جاهد.. شويه الايام بتاعتك اللي انت عايشها دي ..عيشها من اجلي ...دة عمل بسيط....قصاد اللى هتخدوا..دة مجرد هترفع حجر .. مجرد انه بيقوم لك الميت وبيقول لك حلة ...اتمتع انت بقى بالبركات دي خلي عندك الدور بتاعك ده انت تعمله.. ربنا بيقول لك هات بذرة حطها في الارض.. حاضر لكن ازاي بقى البذره دي جوه الارض.. هتكبر وتنبت وتطلع ثمر.. اهو ده الموضوع الصعب.. ده موضوع بتاع ربنا ..لكن البذره ان انت تجيبها وتحطها في الارض وتسقيها ده بتاعك.. لكن نمو البذره دة بتاع ربنا... احيانا احبائي الناس تتطرف شويه..يقول لك لا لا الموضوع كله على ربنا ..بالنعمه انتم مخلصون..اه الموضوع كله على ربنا فعلا انا متأكد ان على ربنا بس مش ممكن البذره تكبر من غير مزرعها اساسا ..مش ممكن ان الفضيله تنمو جوايا من غير حتى ما يكون جوايا حتى اشتياق للفضيله دى... مش ممكن مش ممكن الميت هيقوم من غير ما اقول له قومه من غير ما اطلب لا صحيح النعمه هي اللي هتعمل ولما معلمنا بولس قال بالنعمه انتم مخلصون فعلا النعمه هي اللي هتخلصنا احنا ما نقدرش نخلص من غير نعمه ربنا ...لكن لابد يكون لنا تودد الى النعمه طلب للنعمه سؤال للنعمة...وكل اعمال الانسان مهما كانت هي قصدها عمل ربنا ولا حاجه.. بس المهم ان ربنا يشوف فيك الدليل ..يشوف فيك الدليل بتاع محبته ..عاوز يشوف فيك الرغبه تخيل انت كده لو ربنا اعطى كل الناس كل حاجه من غير ما يطلبه طب ما الناس هتبدد الحاجات اللي بتاخذها دي لازم العطيه دي تكون مقابلها طلب او رغبه ..عشان خاطر يشوف الانسان ده هيحافظ عليها ولا لا اللي بيطلب الحاجه احبائي بيكون حبيبها بيكون طالبها تلاقيها متمسك بيها... لعازر هالما خارجا هي دي الكلمه اللي احنا عاوزين نسمعها النهارده نخرج النهارده واحنا فرحانين بس في نفس الوقت لازم تخرج مننا..انات ..انات على الاقل بتقول له يا رب قومني يا رب اشفيني يا رب افتقدني يا رب غيرني انا محتاجه جدا يا رب اعنا يا الله مخلصنا ليس لنا معين اخر سواك...إننا قد تمسكنا جدا ..احنا يا رب ضعفاء قوي لكن بنحط ضعفنا ده قدامك بنضع مرضنا قدامك ...بل نضع مُتنا قدامك .نضع نتنتا قدامك واثقين ان كلمه منك تقوم كلمه منك قادره ان هي تشفي وتغير اوعى تهمل الدور اللي عليك اوعى لو عملت الدور اللي عليك تتكبر.. لانه مهما عملت أحنا عبيد بطالين.. مهما عملنا هو صاحب الفضل الاول والاخير ...قالك منه وله وبه كل الاشياء ما تهملش الدور اللي عليك ..الكنيسه لما تقول لك صلي صلي لما تقول لك صوم .صوم لما تقول لك ارفع قلبك ارفع قلبك رغبة الحياه الجديده رغبه التغيير لازم انت تعبر عنها باستمرار عشان ربنا يتحنن عليك وينظر الى اشتقاقات قلبك ويعطيك حسب قلبك....ويعطيك بحسب قلبة هو ..غنى وقوة ومجد..ربنا يكمل نقائصنا ويسند كل ضعف فينا بنعمته ولالهنا المجد الى الابد امين

العنوان

‎71 شارع محرم بك - محرم بك. الاسكندريه

اتصل بنا

03-4968568 - 03-3931226

ارسل لنا ايميل