هناك صفة جميلة جداً نتعلمها من رب المجد يسوع وهي صفة الحوار الهادئ البناء المُحب ظهر جداً مع المرأة السامرية واليوم نريد أن نتعلم ذلك { فجاءت امرأة من السامرة } ( يو 4 : 7 ) حوار صعب جداً من إنسانة شريرة وغالقة لقلبها وواضعة حواجز كثيرة بينها وبين يسوع مثل حاجز الجنس والإنتماء واللغة والعقل وبدأ يدخل معها في حوار{ إذهبي وادعي زوجِك وتعالي إلى هنا أجابت المرأة وقالت ليس لي زوج قال لها يسوع حسناً قلتِ ليس لي زوج } ( يو 4 : 16 – 17 ) وبدأ يقتحم حياتها رغم عدم رغبتها في الكلام معاه