العظات
أثناسيوس الرسولى القديس -عيد القديس أثناسيوس
أثناسيوس الرسولى القديس
أقامه الله ليكمل شهاده الرسل بالإبن وتألم مثلهم لذلك لقب بالرسولى
لقد كانت محبته للسيد المسيح وتقواه ويقينه من صلاح الله ومحبته للبشر هما سر فهمه للاهوت والدفاع عن الحق وغسم اثاناسيوس معناه الخالد وقف ضد بطاركه واساقفه وأباطره لمده سته وأربعون عاماً
وهنا نرى أن المسيا الذى غلب على الصليب لايزال يغلب كل جيل ساهراًعلى كنيسته كاسراً قوه الموت
ولد فى الاسكندريه حوالى سنه 297وكلنا يذكر قصه صفولته وهو يقوم بتمثيل طقس المعموديه مع اصدقائه من الصبيه
أعجب به البابا الكسندروس ورسمه شماساوصار سكرتيرا خاصا به
عاش عصر الإستشهاد وعرف العديد من الشهداء والمعترفين ويقال أنه حضر إستشهاد لبابا بطرس خاتم الشهداء وسمع الصوت الآتى من السماء قائلاً آمين حين تضرع أن يكون دمه هو آخر دم يسفك شهادة للمسيح
وإستلم منهم معنى الجهاد والحب الحقيقى لله وفى شبابه قضى فترة تحت إرشاد العظيم أنطونيوس
ذهب إلى مجمع نيقيه 325م
كان يملك الحقيقه فى قلبه لا فى عقله ولسانه يتكلم بمشوره الروح القدس شاب له وجه ملائكى أرعب أعداء الكنيسه دافع عن لاهوت الإبن ووضع عباره هومو أوسيوس أى واحد مع الآب فى الجوهر او من ذات جوهر الآب .إختاروه لبطريركيه أما هو فهرب عند معلمه أنطونيوس فى البريه وأخذوه للرسامه
وخلف الكسندروس
قضى معظم حياته يقاوم هرطقه آريوس رغم حرمه إلا أنه إستمر فى عناد دبروا ضده مكايد وأقنعوا قسطنطين أن ينفيه إلى فرنسا ثم إلى روماوكان سبب بركه للغرب ثم نفى إلى صحراء مصر أتت إمرأه وإدعت فى وسط مجمع ليحاكمه أته أفسد عفتها وطلبت الأساقفه أن يرد على الإتهام فصمت وبدأ تلميذه تيموثاوس يرد على الإتهام هل تقابلت معكى هل دخلت بيتك فقالت نعم أنت هو وهكذا بطلت المحاوله
رعى الكنيسه لفتره 46عاما قضى منها 17 سنه منفيا
أطلق عليه ضد العالم أبو الارثوذكسيه عندما نمدح اثاناسيوس نمدح الفضيله وديع ولطيف لاهوته ممذوج بالروحيات
إذا وجدت كلمه لاثاناسيوس ولم تجد ورقه لتكتبها أكتبها على قميصك
تجسد الكلمه كتبه وعمره حوالى 25 سنه _ضد الاريوسيين
حياة انطونيوس
تهافت العالم على جسده غربا وشرقاً نقل إلى القسطنطينيه وفرنسا وأسبانيا وأحضره البابا شنوده إلى مصر فى 1973
الطريق
الذى يتكلم أنا هو إسم الله فى العهد القديم اهيه
ا،ا الوجود الاعظم ليس لى شبيه اكون الذى اكون انا الاله اصل الوجود عله المعلولات
الطريق هو المعالم والعلامات يمكن ان تصل به لانك داخله كما حدث فى الصعلك حملتكم على اجنحه النسور وجئت بكم الى
ود اتحدبه لتصل فالق
النفصال عن المسيح يضيع اى صوم او وسيله دن المسيح ضلال
الحق البر القداسه المطلقه يحيا الحق الامانه الصدق النور الالهى يشرق على الذهينير الذهن والقلب ن ف
الحياة هو انفاسنا به نحيا ونتحرك ونوجد يعطى الحياة الروحيه
هو القائد وليس الجسد يعطى حياة ابديه وهناك لنا منازل كثيره
كلمة عن ابونا بيشوى كامل
بسم الأب والابن والروح القدس الواحد أمين فلتحل علينا نعمتة ورحمتة وبركته الآن وكل أوان والى دهر الدهور كلها امين .
اليوم احبائي هو يوم مبارك جدا لأنه فيه نتذكر ملاك جاء وعاش من السماء إلى الأرض في الحقيقة أحبائي أبونا بيشوي لم يكن بركة للإسكندرية فقط أبونا بيشوي كان بركة للمسكونة بأكملها نتعجب نجد ناس محبين جدا جدا لأبونا بيشوي من جيل لم تراه ولا تعرفة كان أبونا بيشوي يحب قصه المرأة ساكبة الطيب قاروة الطيب عندما تكسر رائحتها تفوح في كل اركان الاماكن ابونا بيشوي كان بالنسبة لنا قارورة طيب كسرت وفاحت رائحتها العطرة فى كل الاماكن
اتذكر موقف يوم نياحة ابونا بيشوي كان يوم عجيب جدا الناس التي من الإسكندرية تعرف انة يوجد خط للترام اسمه خط الرمل يمسك محطات مثل محطة الرمل الشاطبي الإبراهيمية سبورتنج كيلوبترا هذا الخط رئيسي جدا في المرور والسكك كنيسة مارجرجس سبورتنج على الترام كانت الترام نفسها لم تستطع أن تتحرك من كثرة الزحام الناس عندما زادت فى كل مكان ولكى يريدوا ان يتابعوا الصلاة صعدوا فوق شريط الترام زحفوا للمحطات التى بعدها الإسكندرية فى ذلك اليوم شلت حركتها من ثلاث إلى 4 ساعات في ذلك اليوم تم استدعاء للظباط لتنظيم المرور وكان هناك ضابط استدعى للتنظيم وقطع اجازتة فتضايق جدا فكلم ضابط زميل له قال من هذة الشخصية التى قلبت المكان هكذا فرد علية الظابط الغير مسيحى وقال له لو كنت تعرفة لما قولت هذا الكلام لم يكن شخص من الارض بل كان من السماء أربع نقاط في أبونا بيشوي
أولا أبونا بيشوي والإنجيل
ثانياً أبونا بيشوي والكنيسه
ثالثاً أبونا بيشوي والخدمة
رابعا أبونا بيشوي والصليب
أولاأبونا بيشوي والإنجيل وعية بالإنجيل ودراسته بالإنجيل ومحبته للإنجيل كانت غير عادية لم تكن القراءة قراءة شخص يقرأ إصحاح واصحاحين ويغلق الانجيل ابدا تجد ابونا بيشوي مع الانجيل حب وعشره وتودد في بعض السنين النهضه التي تعمل لابونا بيشوي كان يوجد معرض وفى سنة من السنين بأنجيل ابونا بيشوي كامل لكي يتبارك الشعب وتاخذ منه بركه فانا نظرت ما شكل انجيل ابونا لم ترى فيه غير كله كلام لا يوجد مساحه خاليه الا وبها كلام في كل الصفحات وكل الاسفار و عندما الكتاب المقدس ابتدا ان يملئ بعث لرجل مطبعه مسيحي فقال لة ضع لي ما بين كل ورقه ورقه ورقه تشعر انه لم يقرأ بل يأكل الانجيل مثل ما قال معلمنا داود النبي كلامك احلى من الشهد والعسل في فمي مثل ما قال لكل كمال رأت حد أما وصاياك فواسعه جدا احيانا كان يسال الشخص لم يقول له بتقرا كم اصحاح بل كان يقول له بتجلس مع الانجيل كم ساعة كان ينصح بالجلوس مع الانجيل لا يقل عن ساعه او ساعتين لابد ان تعطي وقت مش اصحاح او اثنين سمعت من تاسوني انجيل كان يقول لها كم من الوقت قرٱتي الانجيل فتقول لة ساعة يقول لها ساعة فقط كان يجلس الليل في حالة سهر مع كلمة الله الإنجيلين والعجيب احبائي عندما تسمعة وهو يفسر الانجيل لم تشعر أبدا إن الموضوع صعب أحيانا بعض اللذين يشرحون الكتاب المقدس تشعر إنك بتتعقد مش بتفهم ابونا بيشوي كان بسيط جدا وعميق جدا اتذكر في وقت من الاوقات كان ماسك الخدمه في الاسكندريه نيافه المتنيح الانبا تيموثاوس كان رجل منظم جدا قال انى اريد ان اعمل مراكز تعلم الخدام فعمل ثلاث او اربع مراكز فى الاسكندرية من ضمن المراكز مركز في محرم بك كنت احضر الدروس هذه في الاسكندريه وجدنا فى المنهج ان ابونا بيشوى كامل سوف يدرس لنا منهج عهد قديم سفر لاويين فقولنا بيننا وبين بعض نريد ان يعطينا أبونا بيشوي كامل سفر اسهل من ذلك لكى نفهمة لاننا نعلم قيمتة الروحيه العالية جدا فسفراللاويين يكلمك عن الذبايح والرموز واذ بابونا بيشوى يكلمنا فى سفر اللاويين عن الذبائح لكنة اعطانا فكر جديد عن الذبائح ويمزج بنا الذبائح بحياتنا وجهادنا ويمزج الذبائح بشخص المسيح كلام لا تجده في الكتب كلام الكتب يقول واضح هذا جاء من التفاعل مع الانجيل مع جهادة الشخصى مع حياته التي تتحول الى انجيل كل ما هو يتفاعل مع الانجيل فياخذ روح الانجيل وروح القدس الذي فيه يفهمه الانجيل ويمتزج بعقلة وبمشاعره فتجدوا يشرح لك الانجيل بأسلوب بسيط جدا وعميق جدا ولذيذ جدا ومفرح جدا هذا هو ابونا بيشوي منهج يدرس عشان كده احبائي ابونا بيشوي مدرسه من كتر نشاط ابونا بيشوى كان عامل ازعاج للسلطات الناس المسؤولين كانوا ينزعجوا جدا من ابونا من سيرتة وكانوا يعلمون انه رجل في ذاته قوي وله شعبيه قويه فكان ابونا بيشوي له شان كبير جدا لديه احدى المسؤولين الغير مسيحي حكى هذه القصه كانوا جالسين في اجتماع كبير مع رجل كبير في البلد ودخل له واحد وقال له كلمتين في اذنه وجدنا هذا الرجل المسؤول قال الحمد لله بيشوي كامل مات ابونا بيشوي ترك مدارس واباء وبنين ولم يمت اريد ان افهمك كيف ان هذا الرجل بخدمته هذه وفكره رجل تفاسير له تفاسير بسيطه لكنها عميقه تفاسير ابونا بيشوي للكتاب المقدس صغيرة جدا تقراها سفر التكوين تجدة نبذة صغيرة لكن تقراها تجد سفر التكوين فتحت لك اشياء عمرك ماكنت تتخيل أن تعرفهارغم انك ممكن تكون قرأته قبل ذلك وقرأت التفاسير اكبر منها لكن لم ترى العمق اللي في السهوله التي في هذه النبذة الصغيره هذة ابونا بيشوي والانجيل الانجيل فى حياتنا لابد ان يأخذ عمق اكثر من ذلك ونعطيه وقت اكثر من ذلك القديس يوحنا ذهبي الفم كان يقول ان الجهل بالكتاب المقدس هو عله جميع الشرور الجهل بالكتاب المقدس هو عله جميع الشرور لابد ان تنهض روحية وترتفع روحية اجلس مع انجيلك تجدة يكلمك ويحدثك ويعلمك وينير لك الطريق ويعطيك فهم ومشهورة يجعل الانجيل بالنسبه لك كلمه حياه عندما نريد ان حياتنا تتغير لابد ان نعطي وقت اكثر للإنجيل اتذكر مره كنت في اجتماع مؤتمر تبع محافظه البحيره فوجدت نيافة مكاريوس أسقف البحيرة يحكي قصه عجبتني جدا قال جلسنا في احدى المرات كآباء كهنة ووجدنا الاباء يقولوا الناس مشاكلها كتير وخلافات زوجية والاولاد لم يطيعوا اهاليهم يوجد لدينا اولاد يعملوا كذا وشباب منحرف لا يقرا الانجيل فرفع اب كاهن يدة وقال يا سيدنا انى الاحظ ان الشعب لا يقرأ الانجيل يا سيدنا وقال لة نريد ان نعمل نهضه لقراءه الانجيل فقد حتى الناس التي لا تعرف ان تقرا نرسل لهم ناس تقرأ لهم والناس التى لا تعرف ان تقرا ولا تكتب نرسل لهم شرائط كاسيت انجيل مسموع نريد ان نركز على الانجيل وعملنا كورس مكثف لقراءة الانجيل في البيت يجمعوا ناس مجرد يروحوا ناس يقروا بس يفسروا اخذنا في هذه الحكايه سنه ووجدنا ان هناك فرق في سلوكيات الناس كلمه الله تنير العينين فقط عيشوا كما يحق لانجيل ربنا يسوع المسيح ابونا بيشوى اهتم جدا بالانجيل ونحن لابد نهتم جدا بالانجيل كل من نريد ان نعرفه عن الله والابديه والجهاد وكيف نحيا وكيف نسلك وما هو الميراث الذي ينتظرنا كل هذا في الانجيل وعندما تبعد عن كل هذه الاشياء هتبعد عن المسيح نفسه الابديه نفسها تبعد عن الخلاص الخلاص تجده في الانجيل الابديه لكى تريد ان تعرفها تعرفها فى الانجيل مره في احدى المرات شاب كان يريد ان يتقدم لبنت في مصر وهذه البنت كانت مش مقتنعة فقالوا له كلمها عن طريق الانترنت وتعرفوا على بعض وشوفها وقرب لها وحاول البنت دماغها مش مقتنعه شويه قالت له انا هعرفك ازاي بالكلام فقاللها انا ممكن اجلس بعد اذنك هكتب جواب لك وابعته لك فيه كل تفاصيل حياتي فكتب لها كل تفاصيل حياته اسمه والمستشفى التى ولد فيها ودراسته فى كذا حكى لها القصه من البدايه خالص واتربيت ودخلت في كذا ودخلت ابتدائي وأرسل لها صورتة في الجواب فالبنت لم تقرا الجواب و في يوم من الايام الباب كان يخبط فقالت له مين حضرتك فقال لها انا فولان كاتب لكى كل شى في الجواب وشرحت لكى شغلى وكل تفاصيل حياتى هو فهم ان الامر مش مطلوب قوي وهو شعر انها ليست الانسانه المناسبه فذهب هكذا نحن يسوع بعث لنا جواب يقول لنا انا عاوز اشوفك واتعرف عليك وايه تفاصيل المكان اللي هاخدكم فية تقبلوا؟! اقراوا هذا هو الكتاب والذي يهمل الكتاب يكون اهمل الدعوه وطالما اهمل الدعوه هو مش مقتنع بهذا الاقتران ابونا بيشوي كان يعلم جيدا ان هذا الانجيل بالنسبه له هو الذي فيه المسيح المسيح داخل الانجيل مخفي فيه كان دائما له تشبية جميل يقول ناس كثير لا تحب ان تقرا العهد القديم فهو يقول ان العهد القديم هو النجاتيف بتاع المسيح كل الذى تريد ان تعرفه في المسيح هتعرفه في العهد الجديد عندما تريد أن تعرف النجاتيف لانة احيانا بيظهر لك اشياء ممكن تشجعك اكثر على معرفه الصوره الحقيقيه العهد القديم والعهد الجديد ابونا بيشوي والانجيل.
ثانيا ابونا بيشوى والكنيسه:-
له تفاعل مع الكنيسه عجيب تجد اسلوبه في العباده اسلوب روحي جدا حماسي جدا الذى كان يحضر قداسات مع ابونا بيشوى كان يلاحظ علية انة كان لا يحب التطويل فى القداسات لكن صلاتة مركزا جدا تشعر انه نسى من الذي حولة مش منتبه ابدا من الذي يقال لكن تجده رافع يديه الاثنين ورجله الاثنين تشد لفوق حركه لا اراديه هو انسان فعلا مرفوع يحكى ان ابونا كان ذاهب لمؤتمر وذهب الى القدس مؤتمر وسال على القداس وقالوا له القداس غدا فذهب لكي يخدم في القداس فوجد ابونا الذي هناك قال له سامحني يا ابونا اسف لم استطيع ان اسمح لكاهن قبطى ارثوذكسى يصلي معنا فأبونا وقف بجانب المكان بدون ان يلبس فلاحظ على وجة وشكله شعرت انه انسان غير عادي فقال له البس فرح جدا وابونا الاخر يقول وإذ بة يقف عن المذبح مرتفعا عن الارض ويكتب ويقول اننى وجدت بالحقيقة ان هذا فعلا ليس انسان وتساءلت في نفسي من يكون هذا ؟! هذا هو ابونا بيشوى .ابونا بيشوي في تفاعلوا مع العباده عاليه جدا انظر إلى ابونا بيشوي في اي مناسبه من المناسبات الكنسيه انظر يوم احد الزعف انظر الى ابونا بيشوي يوم جمعه ختام الصوم الجمعه الكبيره ليله القيامه تجد تفاعلة للحدث يجعلك تشعر ان يسوع يقوم حالا لم يجعلك تشعر انها عظة عن القيامه يجعلك تشعر ان يوجد قيامه الان تفاعل عالي جدا مع المناسبه الكنسيه الكنيسه تجري في دمه العبادة عاليه جدا .
تسبحة الى الان نشكر الله كانت الاول افضل يوم السبت في كنيسه مارجرجس سبورتنج كل سبت يكون هذا العدد كبير جدا واقفين يقولوا تسبيحه في الكنيسه ابونا بيشوي هو الذى وضع هذة البذرة في الكنيسه التسبحة في الكنيسه امر مهم جدا يقف يسبح مع اولاده زي ما بيقولوا تعليات الله في حناجرهم هو يكون لهم طعام حياة احلى في حناجرهم من العسل تشعر ابونا بيشوي وهو يسبح أنة بيتزوق شيء احلى من العسل ابونا بيشوي والكنيسه عميق جدا اعياد القديسين مع ابونا بيشوي السيده العذراء بالنسبه لابونا بيشوي هى امه ليس كانت امه فقط بل اكثر بكثير من امه يتكلم عن السيده العذراء بعشق وكأنها صديقتة ينادى عليها يقول يا ستي يا عذرا وله نبره عندما يقول يا ستي يا عذرا كفايه ان تسمعها من فمه الكنيسه الحية بداخله هو فى حد ذاته كنيسه اينما ذهب هو كنيسة رجل عبادة رجل صلاة متضع جدا عندما انتدبوا قداسه البابا شنوده فترة في امريكا فقال لهم نصلي كل يوم اعترضوا وقالوا له لماذا نصلى كل يوم ومن اين نأتي بالناس احنا ناس بتوع شغل حتى في البصخه فقال لة انا رجل فاضي وزوجتي سيده فاضيه بعد اذنكم سوف اتي انا وزوجتي نعمل بصخه والذي يحب منكم ان يأتي احنا ناس فاضيين فتجد ناس بتوع معاشات وواحد رياح الشغل واحده ست عرفت تخطف شويه من بيتها على طالب رجع من كليته واصبحت البصخه مليئه لانهم ذاقوا في طعم شىء جديد ولذيذ وعندما كانوا يكلموا عن الماديات والفلوس كان امر بالنسبة لة لا يهتم بهذا الامر اطلاقا ابونا بيشوي الكنيسه بالنسبه له والعباده بالنسبه له شيء عاليه جدا في دمه ومناسبات القديسين كان يعمل عشيات لاعياد القديسين وكان يوجد قديسين كان ابونا بيشوي ياخد ناس من شعبة ويذهبوا الى اماكنهم مثال ليلة عيد انبا بيشوى تجدوا فى دير انبا بيشوى ليله القديس سيدهم بشاى تجدوا في دمياط عن سيدهم بشاى ليله عيد الست دميانه تجدوا في دير الست دميانه لديه تفاعل عالي جدا مع القديسين ولة عباره المشهوره جدا كان يقول محدش يحب المسيح الا لما يحب القديسين ما حدش يحب القديسين الا لما يحب المسيح الاثنين يوصلوا لبعض من الذي قال ان القديسين ياخذوا من المسيح هم ماتوا من اجله العباره المشهوره تروح للست دميانه تجد الست دميانه ماتت من اجل المسيح والمسيح مات من اجل الست دميانه هى مدفونة تحت وفى مذبح فوق وهذا المذبح يوصل لهذا المذبح هو مات من اجلها وهى ماتت من اجلة هذا التطبيق العملي لامتداد الصليب لمحبه المسيح ان القديسين احبوا وبذلوا انفسهم من اجلهم كيف تكون علاقتنا بهم علاقه سطحيه القديسين عنده شيء كبير جدا كان يحب ان يحضر لكل قديس صورته ويزينها بالورد بنفسه وكلنا نعلم القصة المشهوره عندما كان في انجلترا وكان تعبان وصابح يوم عيد للسيدة العذراء وكان يتمنى أن يزين صورة السيدة العذراء بنفسه فيفاجئ ان تأتى له بنت لزيارتة ببعض الورود قال لها الست العذراء بعتتك لى ففرح جدا وحكت لة البنت وقالت وانا جايه لك في السكه الاتوبيس وقف لبضع دقائق وجدت نفسي انظر من الاتوبيس على محل ورد فنزلت مسرعة و جبت الورد وجيت لك فقال لها الست العذراء عايزه يكون عندها ورد في هذا اليوم رجل القديس بالنسبه له ليس قصه ولا صوره قديس بالنسبه له حياه فعليه.
ثالثا ابونا بيشوي كان صاحب منهج جديد في الخدمه لكنة كان بقلب مفتوح حب بلا حدود ابوة وحنيه تخيل عندما تسمع واحد مريض ابونا بشوي ممكن يزوره مش اقل من 7/8 مرات في اليوم يكون الرجل في لحظاته القليله الباقيه وهو رايح له منتهى التفاؤل والحب يكلموا عن المسيح وعن الابدية ويسجد ويصلى معة ويرفع قلبة معاة وهذا امر ليس مجرد خدمه او واجب بل كان الموضوع اكبر من ذلك بكثير كان يشعر أنة يوصل نفس للمسيح و يشعر ببركه ما يفعل عمل الخدمة بالنسبة لابونا بيشوي كان الكهنوت بالنسبة له لم تكن وظيفه ابدا ونشكر الله انة وضع هذا المنهج والله وضع في قلب اباء هذا الجيل نفس المنهج ان الكهنوت يكون بالنسبه لهم بذل وحب وعطاء ابونا بيشوي كان شخص جريء جدا لا يهاب انسان ابدا قدس ابونا الحبيب ابونا انطونيوس ثابت كان في فتره من الفترات كان هو وكيل البطريركية فى اسكندريه اثناء خدمه ابونا بيشوي سمعت من فمه ابونا كان يوجد مشكله على كنيسه العذراء كيلوباترا كانوا يقولون ان هذه الارض ليست ملك للكنيسه كنا جالسين مع المحافظ في محاوله لتهدئه الاوضاع ابونا انطونيوس يحكى ويقول ان ابونا بيشوي كامل ذهب ووقف بكل جراه وخبط له على المكتب بكل قوه وقال وحياه الست العذراء امي وامك هذة الارض ملك لها وسوف تصبح كنيسة الرجل المحافظ ظل ساكتا بعد ولم يعرف ان ينطق بكلمه وفي ليلتها اتى بشبان لبدء العمل في الكنيسه من الليل رجل قوي جدا الانسان الذي يعيش مع اللة لا يهاب انسان ابدا تجد الله يعطية قوه مضاعفه بشكل غير عادي لابد ان اقول لك ابونا بيشوي منهجه في الخدمه منهج عجيب جاء من عشرتة مع الله القوه التي بداخله ليست قوه بشر ابدا الوداعة التي بداخله ليست انسان يتمثلها بل وداعه المسيح فعلا ام جاءت لابونا بيشوي ولد لان كل فترة تطلع موضه للشباب الولد كان مربى شعرة فقالت الاول لابونا عجبك شكلة يا ابى كانت متوقعة ان ابونا بيشوي يقولة اية المنظر ده فاخذ الولد فى حضنة وقال لها ابنك ده زي الفل ولد جميل جدا الولد يقول انا في هذا الحضن عرفت ان اللي انا عملته فى شكلى مش لطيف عمل فية من كان ممكن يعملوا كلام ممكن موبخ منهجه منهج ابوه وليست منهج مجرد كلام ابدا يهرب من المديح خادم لكنه يهرب من المديح ربنا يكمل نقائصنا ويسند كل ضعف فينا بنعمته ولربنا المجد الدائم أبديا امين.
قوة عمل الصليب عشية عيد الصليب
بسم الاب والابن والروح القدس الة واحد امين فلتحل علينا نعمته ورحمته وبركته الان وكل اوان والى دهر الدهور كلها امين .
عيد الصليب له كرامه كبيره جدا في الكنيسه الكنيسه تعيد مرتين في السنه بعيد الصليب العيد الرئيسي الذي نحن فيه اليوم 10 برمهات الذي فيه ظهرت خشبه الصليب ولان دائما 10 برمهات يأتي في الصوم الكبير والصوم الكبير يكون له طقس معين فالكنيسه احتفلت مع 10 برمهات مع ١٧ توت تكريس كنيسه الصليب العيد الرئيسي اكتشاف خشبه الصليب معلمنا بولس الرسول في رسالته الى اهل كولوسى يقول محا الصك الذي كان علينا في الفرائض الذي كان ضدا لنا وقد رفعه من الوسط مسمرا اياه بالصليب إذ جرد الرآسات والسلاطين واشهرهم جهارا ظافرا به اليوم احبائي لنا ان نفرح ونبتهج بصليب ربنا يسوع المسيح الذي كان لنا به الخلاص محى الصق الذي كان ضد لنا في الفرائض الرومان جماعه منظمه جدا يقول بلد احصائيه بلد كل شيء فيها بالارقام وكل شيء فيها معروف كل متهم يكون محبوس في زنزانه لابد ان يكون له ملفا ملفا الملخص بتاعه لابد ان يكون مكتوبا على الزنزانه من هو وسنه وما هو سبب سجنه معلمنا بولس الرسول اعتبر ان هذا الصق الذي مكتوب فيه سبب السجن ربنا يسوع عندما جاء وصلب مسك هذا الصق المكتوب علينا سبب التهمه التي علينا ومزقها وقال لنا اخرجوا انتم اصبحتم احرار التهمه تمزقت وخلصت إذ محى الصق الذي اخذناه بالصليب احبائي ان التهمه التي علينا والحكم الذى علينا والسجن الذي محكوم علينا اخذنا منه براءه البراءه بالصليب جرد الرؤساء والسلاطين واشهرهم ظافرا بهم جهارا الذي يقرا هذا الكلام هذا معناه كان زمان عندما يدخلون حروبا مع بعض وتوجد بلد انتصرت والبلد التي انتصرت تأخذ من الجيش التي هي غلبته سبايا حرب عندما ياخذوهم سبايا حرب يجردوهم من رتبهم ويدخلوا بهم المدينه بتاعتهم في موكب انتصار هذا الموكب داخله فئتين ناس في منتهى السعاده وناس في منتهى التعاسه الذي في منتهى السعاده الناس التي انتصرت داخلين ظافرين غالبين كاسبين غالبين رابحين والناس الاخر الجيش الاعداء يمشوا بهم في نفس الموكب لكن يجعلوهم في الخلف وماشيين مجردين من رتبهم عشان كده يقول عمل معنى شيئين بالصليب محى الصق الذي كان ضد لنا ورفعه من الوسط مسمرا اياة بالصليب وجرد الرئاسات والسلاطين واشهرهم جهارا ظافرا بهم في اصبح ليس لهم رتب ولا قدره ذاهبين في الموكب كناس مهذومين هذا الذي اخذناه بالصليب الصليب اعطانا النصرة اعطانا الفرح اعطانا الانتصار لابد ان نتكلم في عيد الصليب عن قوه الصليب اولا اليوم لكي الملكه هيلانة تكتشف الصليب ازاله الاقوام التي كانت موضوعه على الصليب ازالت كل ما يعوق رؤيه الصليب ازالته فاليوم الكنيسه تقول لنا تعالوا نزيل الاكوام التي تعيق رؤيتنا للصليب توجد اكوام تعوق رؤيتنا للصليب مثل الكسل والتراخي والهموم حب العالم كلها اكوام تعوق الصليب الصليب موجود لكنه مختبئ لكي تتمتع بالصليب لا تضع بينك وبين الصليب اشياء كثيره تخفيه عن عينيك الصليب باختصار هو المسيح عشان كده يقولوا علية يسوع المصلوب الصليب هو المسيحيه الصليب هو علامه المسيحيين لكي تريد ان تعلن مسيحك ترشم صليب او تعلق صليب او تبارك صليب علامه انك مسيحي كفايه ان انت يكون لك صليب معك في حياتك مجرد ان يكون معك صليب او رمز للصليب تعرف انك تتبع المسيح اصبح الصليب هو المسيح والمسيح اصبح الصليب عندما تكون علامه الصليب ترسم وعلامه الصليب تكون منهج في حياتك تعلن مسيحيتك وعندما تهرب من الصليب تهرب من مسيحيتك عشان كده يقول لم يعرف احد قيمه الصليب قد الشيطان لانه هو الاداء التي اتجلد بها كما أن المجرم حينما يرى المقطره يرتعب هكذا الشيطان عندما يرى الصليب يرتعب لاجل هذا امسك الصليب واحتمي به وعندما ترسم الصليب ارشمه بأيمان وتأنى لان في الصليب ارتعاب للشياطين هو العلامه التي قضى بها المسيح على مملكة الشيطان وسلطانه علامه قوه علامه نصره وان كان ممكن تكون لم تكن تستوعب معناها جاء في القديم اللة قال على بيوت المصريين وبيوت بني اسرائيل قال لهم بيوت بني اسرائيل هاتوا الدم رشوا به القائمتين والعتبة العليا علامه صليب مجرد انك ترسم علامه الصليب وانت مش قادر تدرك معناها الا وهو هينجيك ينجيك بطريقه الهيه الملاك يعبر ويجد على بيتك علامه صليب فتجد الملاك يرى الدم ويعبر الصليب قوه احتمي فيه حتى وان كنت انت لم تدرك ابعاده لان في الحقيقه ادركنا لابعاد الصليب يفوق لادراك عقولنا متى ندرك قوه الصليب ؟ بالكمال عندما نذهب الى السماء تعرف ما معنى قيمه جراحاته ما معنى قيمه صليبه ان الاله يصلب المجد والكرامه اللي بياخدها بيسوع بسبب صليبه علامه الصليب بالنسبه لك لجعلك نفسك دائما محتمي بها حتى وان لم تدرك ابعاد قوتها ربنا قال لموسى ارفع يديك يرفع يدة الشعب تحت ينتصر على عماليق موسى يتعب ينزل ايده الشعب تحت ينغلب يرفع ايده ينتصر ارفع ايدك تنتصر وعندما ترفع ايديك معناها علامه صليب الصليب هو نصره الصليب هو القوه الصليب هو الاب رأى أنه هو يكون وسيله خلاص الانسان من سقطات ومن ضعفاته الله وجد ان بالصليب يحدث الخلاص بسفك الدم وبهذه الطريقه التي بها مهانه واهانه وعار الله رأى ان هذه الطريقه هى التى تكون قوه الله للخلاص معلمنا بولس الرسول يقول لليهود عثرا ولليونانيين جهاله اليهود عثرة كانوا بيقولوا هو ده المخلص الذى كنا ننتظرة يرد لنا المملكه ويرد لنا حقنا من المملكه الرومانيه؟ هذا هو!
اليهود اعثروا في الصليب لانه كانوا منتظرين منفذ وملك ارضى ورجل يأخذ لهم حقهم وجدوا مصلوب ومعرى ومهان اعثروا فية لليونانين جهاله اما عندنا نحن المخلصين فهو قوه الله للخلاص عندي انا وانت هو قوه الله للخلاص اظهرت بالضعف ما هو اعظم من القوه صليبك يا رب هو غالي صليبك اعطتنا بية غلبه اوقفتبة سلطان ابليس على العالم وعلى كل اولادك واصبح الصليب لرفع الخطايا والاثامى واحد من القديسين كان يقول ان الذي تجده لا يعرف قيمه الصليب ابكي عليه لانه يسخر من الصليب حكمه حكم هلاك ابدى قوه الله للخلاص خلاص لكل العالم خلاص لكل احد دم يسوع المسيح يطهر من كل خطية ذهب شخص يعترف لاب كاهن وقال يا ابونا انا عملت اشياء كثيره وحشه لم اقدر ان استوعب انى مجرد ان اعترف بالاشياء السيئه التي انا فعلتها تتغفر كيف اقول كلمتين وكل شىء يخلص اتناول ابونا انا عملت اشياء انا مكسوف اقوولها فقال له الاب الكاهن انت عندما تعترف يضع على رأسك صليب ابونا عندما يقرأ لنا التحليل يضع على رأسنا الصليب فقوه عمل الصليب تنتقل إلينا وبنأخذ نفخه الروح القدس بعد ذلك نتناول اضمن ان خطيتك ازيلت ورفعت وانتهت تماما بقوه الصليب وبقوه عمل الروح القدس وبقوه عمل الذبيحه المقدسه فقال له الاب الكاهن تخيل معي اننا وضعنا الخطايا بتاعتك على كفه ميزان وتخيل ايضا بجانبها كافة ميزان أخرى وضعنا عليها نقطه من دم المسيح انه كفه تغلب ؟! الذي قال عنها معلمنا بولس الرسول اذا كان دم تيوس وعجول تنجى كم بالاولى دم ابن الله الذي قدم نفسة ذبيحة دم رش يتكلم افضل من هابيل الله قال لقايين صوت دم اخوك سيظل يطاردك ويصرخ الي الدم بتاع هابيل دم بيتكلم دم المسيح يتكلم بكلام افضل من كلام هابيل ما هو هذا الكلام دم هابيل كان يصرخ بهلاك لكن دم يسوع يصرخ بنجاه كلامه كان كلام افضل يتكلم افضل من هابيل المذنبين جميعهم الدم بتاع يسوع هيتكلم ويشفع فينا ويصرخ فينا بكلام افضل من كلام دم هابيل ده اتكلم بموت وده اتكلم بحياه دم افضل من هابيل دم افضل من دم ذبائح وتيوس وعجول ثق في ذبيحه المسيح ثق في غفران المسيح ثق في الخلاص الغير متناهي الذي يعرف قوة الصليب احبائي يعيش فرحان يعيش منتصر يعيش يشعر انه غالب لاوجاعه لان قوه الله للخلاص الذي يعرف قيمه الصليب يعظم الفداء في حياته جدا ويعظم دور الصليب جدا ويصبح الصليب بالنسبه له محور لحياته الصليب بالنسبه له ليس مجرد ترديد كلماته بداخله الكنيسه بالصليب بالنسبه لها هو فخرها على كل اداوتها الصليب وعلى منارها الصليب و في نقوشها الصليب في طقسها الصليب كاهن يمسك الصليب يصلى بة على كل نفس تاخذ بالك عندما يقدمه الحمل لابونا تجد الحمل نفسه بداخلها كلها صلبان والختم المختوم على القربانه عباره عن صلبان وموضوع عليها جراحات الصليب الختم بيكون فيه خمس خروم الخمس خروم رمز للجراحات الخمسه اليدين اثنين واكليل الشوق والجنب والرجلين هذه هما الخمسه ابونا عندما يتعامل مع القربانة يتعامل معها على انها كائن حي ليس انها مجرد قربانه ويضع يده في الثقوب الصليب لانه يعلن انها كنيسه تلامست مع يسوع المصلوب فيأتوا لابونا بهذه الذبيحه هذا الحمل مرصوص في شكل صليب ابونا يكون واقف في شماس ماسك له الحمل وشماس على اليمين ماسك عصير الكرم وشماس على الشمال ماسك الميه الاربع شمامسه في شكل صليب ايضا والحمل موضوع في شكل صليب داخل الطبق والحمل نفسه موضوع عليه صلبان وغير ذلك تجد الشمامسه اللي ماسكين العصير الكرمه والميه عاملين ايديهم على شكل صليب يأتى ابونا عندما يختار الحمل يكون ماسك في ايده صليب وعندما يختار الحمل يختار بايده على شكل صليب وكأن الكنيسه تريد ان تقول لنا ان هذا ما يحدث هو الصليب هو ليس تكرار للصليب ولكنه امتدادا للصليب هو استمرار لذبيحه الصليب ونفس قوه عمل الصليب ناخذها في الذبيحه المقدمه لنا على المذبح قوه الله للخلاص وبنأخذ من نفس الدم المسفوق وبنأكل من نفس الجسد المكسور اذا الكنيسه تحضر الينا الصليب كل يوم فالصليب بالنسبه لنا ليس القصه الصليب بالنسبه لنا هو حياه وتعاش وتمارس منتهى الحكمه الالهيه احبائي منتهى القدره الالهيه حكمه ربنا ظهرت جدا في الصليب القديس يعقوب السروجي قال الحكمه التي في الصليب ادم سقط كيف سقط بثلاثه اشياء ما هما شجره وثمره وغوايه ربنا يسوع عمل في الصليب الثلاثه كيف؟! شجره هي خشبه الصليب والثمرة هو المسيح نفسه مثل ما ابونا ادم وامنا حواء رأوا الثمرة على الشجره فحدث له غواية واغراء وارادوا ان يأكلها الشيطان وجد الثمرة معلقة على الشجرة اغوتة ان يأكل الشيطان اغوية ان يأكل يسوع اي ان يبتلعه يختطفه وجد ثمره معلقه على شجره حب يأكلها فوجد نفسها بدل ما هو يبلع المسيح الى هلاك المسيح هو الذي غلبوا وبلغوا الى موت شجره وثمره وغوايه عدو الخير لحد الان يستخدم الغوايه مع الانسان يغرى ويكذب عليه ويخدعه ويزين له الامور زين لة مباهج العالم ولم يكلمه عن العقوبه ابدا يريد ان يجعل الانسان يهلك كذاب وينفرد بحواء بدون ادم لكي يؤثر عليها بعد فتره شغل الشيطان كذلك الشيطان شغله زين الامور عشان في الاخر الانسان ياكل ويموت ياتي ربنا ويقول له انت غويت ولادي عشان ياكلوا ويموتوا انا هجعل ولادي ياكلوا ويحيا انت اسقطهم بالاكلان ساحييهم بالطعام انت جعلتهم اكلوا وبعدوا وانا اجعلهم يأكلوا ويتحدوا انت جعلتهم اكلوا واطردوا انا هجعلهم ياكلوا ويدخلوا انت جعلتهم ياكلون ويحزنوا انا اجعلهم ياكلون ويفرحون بتشوف الحان الكنيسه في اثناء التوزيع في القداس قمه البهجه والفرح لماذا لانه ياكل ويفرحون ياكله ويفرحوا تجد الصليب فيه حكمه الله الغير متناهيه كل من الثمره بتاعه الصليب وانظر الى الحكمه الالهيه والجسد والدم المذبوح على المذبح قمه حكمه الله بالصليب اراد ان يخلصنا بالالام اراد ان يرفع الامنا فحملها اراد ان يجعل لنا من الالام منهج للحياه من حكمه ربنا احبائى ان الصليب يكون وسيلة لخلاصنا لكي تريد ان تخلص بطريقه مضمونه احمل الصليب لكن احمله بفرح من اراد ان يكون لي تلميذا فلينكر نفسه ويحمل صليب كل يوم ويتبعني احبائي ملكوت الله لا ياخذ براحه حمل الصليب انظر الى الصليب الذي الله بعته لك اقبله بشكره ولا تتذمر صليب الذي ربنا بعته لك ووسيله الخلاص بالنسبه لك هتتالم وتتذمر طول عمر لحين ان تدرك فى الاخر انه هذا هو وسيله خلاصك ربنا بعث لك الم حرمان مرض اعلم ان هذا هو وسيله شفاء يمكن ان يكون مرض الجسد شفاء النفس مرض الجسد شفاء للنفس ممكن ان يكون الالم التي الله اعطاه لنا هو افضل وسيله لخلاصك حكمه الهيه هو اراد ان يخلصنا بالآلام هو لائناه مظلوم ومعير مطرود ومحتقر ومذلول ومهان كل هذه الافعال التي نرفدها ونجزع منها تماما هي التي كانت سبب الخلاص ربنا يكمل نقائصنا ويسند كل ضعف فينا بنعمته ولا الهنا المجد الى الابد امين.
فضائل فى العذراء
بسم الاب والابن والروح القدس الى واحد امين فلتحل علينا نعمته ورحمته وبركته الان وكل اوان والى دهر الدهور كلها امين
ايام السيده العذراء ايام كلها افراح مليئة فضائل وبركات نتكلم في اربع شخصيات قصدهم اربع فضائل في السيده العذراء واحد الملاك قصاده ايمان اثنين يوسف قصاده صمت ثلاثه اليصابات قصادها خدمه اربعه سمعان الشيخ قصاده الآلام
اولا الملاك قصاده ايمان
السيده العذراء بنت بسيطه نادره نفسها لحياه البتوليه نادره نفسها ان تكون نظيره الى الله،فجاء لها الملاك وهي داخل بيت يوسف الصديق جاء لها الملاك وهي مخطوبه ليوسف البار قال لها ها انتى تحبلين وتلدين ابنا ويدعى اسمه عمانوئيل الذي تفسيره الله معنا تحبلين ! كيف! قالت له كيف يكون هذا وانا لست اعرف رجلا؟! كان من حقها ان تستغرب وجدنا قال لها الروح القدس يحل عليكى وقوه العلى تظللك القدوس المولود منك يدعى ابن الله وجدنا السيده العذراء بإيمان وبساطه شديده تقول له هوذا انا امه الرب ليكن لى كقولك الانجيل يقول لنا طوبى للتي امنت بما قيل لها من قبل الرب الملاك قصاده ايمان يبشرها بشيء مستحيل امر صعب وعجيب عذراء تكون حامل ؟! من قبل الروح القدس امر عجيب لو كان حصل قبل ذلك مع اي حد في التاريخ كله كنا نقول مثل ما حصل مع فلان عندما نقول عن زكريا واليصابات نقول له انك سوف يكون لديك ولد فيقول كيف وانا في سنه كبير و كم من نساء ولدوا في العهد القديم كبار السن ساره ورفقة ورحيل نساء كثيره جدا ولدوا من بعد عقم السيده العذراء لم يكن أحد قبلها ولد بهذة الطريقة او بعدها يولد بهذه الطريقه كون ان السيده العذراء تؤمن بأنها هتلد رغم انها عذراء هذا امر فائق للعقل البشري واي امر فائق للعقل البشري هو ايمان ما هو الايمان الثقه بما يرجى الايقان بأمور لا ترى الايمان هو تصديق كل ما هو الهي حتى وان كان ضد فكر البشرهذا هو الايمان السيده العذراء آمنت بما قيل لها من قبل الرب ايمانها قوي لديها تصديق لمواعيد الله لكنه ضد الطبيعه وضد العقل حتى ضد رغبتها وضد سمعتها طوبى للتي امنت بما قيل لها من قبل الرب معلمنا بولس الرسول يقول لانه بدون ايمان لا يمكن ارضاءه لكي تعيش مع الله بصوره صحيحه زود رصيدك في الايمان اجعل لديك ايمان بمواعيد الله في العالم سيكون لكم ضيق ثقوا انا قد غلبت العالم هذا وعد لابد ان يكون لديك هذا الايمان من يمسكم يا مس حدقه عيني هل لديك ايمان بالحياه الابديه هل لديك ايمان انك طالما عايش مع الله يعطيك فرح وسلام! هل لديك ايمان بأن الخبز والخمر الذي على المذبح يتحولوا يكونوا جسد ودم حقيقي هل لديك هذا الايمان مصدق الامور التي فوق العقل تجعل عقلك يكون تحت كلام الله أو فوق كلام اللة ما هي درجه الايمان ؟! هذه الغلبه التي نغلب بها العالم ايماننا ما الذي يميز انسان عن انسان الايمان ؟! هل لديك ايمان بمواعيد الله هل لديك ايمان ان الله يحفظ حياتك ويحفظ دخولك وخروجك هل لديك ايمان ان الله يرتب لك بكره ام خايف وقلقان هل مصدق مواعيد الانجيل هل مصدق بركات الانجيل هل مصدق نعمه الانجيل ؟! السيده العذراء امنت رغم انها قال لها شيء ضد رغبتهاعندما تأتى ببنت شابه ورهبه واتي بسيده متزوجه وقول للثلاثه انت تكوني حامل اكثر واحده ما تصدقشهى مين ؟! الراهبه خبر مزعج جدا الست العذراء وضعت في قلبها انها تعيش في بتوليه طول العمر وعاشت نظيره الى الله وذهبت لبيت يوسف وهذا رجل كبير في السن ليس بغرض الزواج ومع ذلك جاء يقول لها انت ستكوني حامل امر بالنسبه لها صعب ومع ذلك امنت طوبى للتي امنت بما قيل لها من قبل الرب جميل الانسان الذي يصدق مواعيد الله جميل الانسان الذي يكون مطمئن سلمنا فسرنا نحمل احدى السيدات في الكتاب المقدس اسمها المرأة الشونامية ليس لديها اولاد ذهب لها اليشع النبى وصلى لها وقال لها سيكون لديك ابن فشكرت الله كبر الولد واصبحت فرحان به رجع ابنها في يوم من الايام من الحقل تعبان شوية شمس اتو في دماغه نام سخن المهم انه مات ماذا فعلت السيدة الشوناميه ماذا فعلت؟! اغلقت عليه الباب ولم تقول لاي انسان فذهبت الى زوجها وقالت لة انى ذاهبة الى رجل الله ولم تقول له ان ابنها مات فذهبت الى اليشع فقابلها تلميذه وقال لها انه مشغول فاصرت ان تقابله فقال لها ماذا تريد مني ؟! اسلاما لك؟ قالت له سلاما اسلاما لرجلك ؟! قالت له سلام قال لها اسلاما للصبي؟! قالت له سلام فقالت له كنت اريد ان تصلي للصبي لانه مات فقال لها اتي معك بتلميذى قالت له انت لابد الذي تأتي معي دخل اليشع صلى للولد فقام من الموت ايمان هذه المرآه ايمان السيده العذراء كلام الملاك للسيده العذراء كان ممكن جدا لم تصدقه زكريا الكاهن عندما جاء له المكان الملاك لم يصدقه فقال ستظل اخرس لحين ان تولد امراتك رغم ان زكريا لم يكن كبير لهذه الدرجه الكاهن اليهودي كان يبدأ خدمه تحت التدريب عنده 25 سنه ويبدا خدمه حقيقيه من سن 30 سنه ويتوقف عن ان يدخل الهيكل ويقدم بخور في سن ال 50 سنه البشاره التي جاءت لزكريا كان سنة لم يأتي الى الخمسين سنه ليس مستحيل على هذا الرجل ان يأتي باولاد ومع ذلك لم يصدق السيده العذراء امنت لانها سيده عجيبه كون انة لديه زوجه ولم يصدق امال هي اللي ما عندهاش رجل ومصدقه الايمان لابد ان نقيس ايماننا على ايمان السيده العذراء نصدق كلام الله ام لا نطاوعه ام لا اقول له انا تحت امرك يا الله حتى لو كان الامر لم اصدقه ولم استوعبه هوذا انا امه الرب ليكن ليك كقولك واحد الملاك قصاده ايمان .
اثنين يوسف قصاده صمت
تخيلوا السيده العذراء عندما جاء لها الملاك لم تعد تفكر مثلنا وبدأ يوسف نظرات الشك تبدا في عينة واحتملت مريم نظرات الشك وقالت يا رب انت الذي تتكلم وفعلا جاء الملاك وتكلم مع يوسف وطمن يوسف وعرف يوسف معنى مريم يعني ايه كرامتها يعني ايه يسوع يعني ايه الذي في بطنها يعني ايه المولود منها معقوله الانسان يكون بريء ولم يدافع عن نفسه معقول الانسان يكون واخد هذه الكرامه من الله ولم يريد ان يقول الى الناس اي انسان يأخذ كرامه يريد ان اللي ما يعرفش يعرف دي عندها خبر كبير جدا كان ممكن السيده العذراء تكون شغوفه ان هي تقول لكل الذي يقابلها لكن السيده العذراء كانت تفضل جدا ان اخبرها واسرارها تكون بداخلها بينها وبين الله كانت قليله الكلام جدا جدا نادرا ما تجد السيده العذراء تتكلم انظر عندما قالت التسبيحه الخاصه بها ماذا قالت كلام التسبيحه بتاع الست العذراء يدل على انها انسانه تعرف ان تتكلم كويس جدا لكنها تفضل الصمت مين الذي يدافع عنها الله تتكلم تقول ممكن يتعلمه من صمتى اكثر ما يتعلمه من كلامي واما مريم فكانت تحفظ جميع هذه الامور متفكرا بها في قلبها كانت تفضل انها تحتمل نظرات الشك عن انها تدافع عن نفسها السيدة العذراء كانت تحب الصمت جدا ضع قصاد يوسف صمت كتير الكلام يدل على فراغ القلب قليل الكلام يدل على أن القلب مليان القديس ارسانيوس يقول كتيراما تكلمت وندمت اما عن السكوت فلم اندم قط البابا كيرلس السادس كان يقول لاولادة عبارة بسيطة جدا قبل ما تتكلم ابلع ريقك لكى تعطى فرصة لنفسك أن تفكر احيانا الإنسان يكون عقلة فى لسانة لم يفكر اطلاقا لابد ان يكون عقلك فى عقلك لابد ان تفكر كثيرا فى الكلام قبل أن تنطق بة السيدة العذراء كان فى أسرار كثيرة جدا جدا كان من الممكن أن تنطق بها ولم تقول بها شيئا ربنا يكمل نقائصنا ويسند كل ضعف فينا بنعمته ولربنا المجد الدائم الى الابد امين .
الأحتمال فى حياة السيدة العذراء
بسم الآب والابن والروح القدس إله واحد آمين فلتحل علينا نعمته إلى الأبد آمين
من سمات جيلنا أنه ليس لنا احتمال لأي شئ أو حتى لبعضنا .. لكننا نجد أن في حياة أُمنا العذراء أنواع احتمال كثيرة :
1- احتمال اليُتم :
تنيح أبوها وهي في عُمر ستة سنوات وتنيحت أمها وهي في عُمر ثمانية سنوات .. أي حُرِمت من مشاعر الأبوة والأمومة منذ طفولتها واحتملت .. دائماً يحتاج الإنسان إلى تدليل وتلبية احتياجاته .. أُمنا العذراء حُرِمت من حقها في الإعتناء بها ولا يوجد لها أقارب يُشبعون لها احتياجاتها النفسية والعاطفية .. أيضاً لم تجد من يوجهها في حياتها وسلوكها .. لكن هذا الإحتمال كان سبب بركة في حياتها ولم يُسبب هذا الحرمان تعب لها بل إحلال .الله يريد أن يملأ عواطفنا لكن نحن لا نعطيه الفرصة ونملأها بمعرفتنا .. داخل كل واحد منا مستودع عاطفي نملأه بطريقتنا ويأتي الله ليدخل فلا يجد له مكان .. لا .. أُمنا العذراء حدث لها تفريغ لعاطفتها فملأها الله كما يقول الكتاب ” إن أبي وأُمي قد تركاني وأما الرب فقبلني “ ( مز 27 : 10 ) .. ويقول أحد الآباء ” إخلِ المكان ليسوع “ .. ملأ الله مستودع عاطفتها بمشاعر مقدسة .. قد يرى الإنسان أن الله قاسي وهذه نظرة إنسانية بحتة .. لكن لا .. الله له إرادة أن كل جزء يُفرغ داخلك يملأه هو .. الذي يحيا الرهبنة يترك أهله ليصنع إخلاء للمشاعر ليُشبعه الله ويصير هو الكل بالنسبة لهذه النفس .
2-احتمال الفقر :
كانت فقيرة .. كانت في الهيكل ليس لها أي دخل مادي وليس لها أي طلبات تُلبَّى .. قد لا يتحكم الإنسان في طلباته لكن أُمنا العذراء ليس لها أي طلبات حتى عندما جاء ميعاد ولادتها لرب المجد يسوع لم تجد مكان تلد فيه والذي وجدته كان كريه الرائحة مجرد مذود للحيوان وصعب .. لو لم تكن فقيرة مكتفية ما كانت تحتمل ذلك .قديماً لم يكن لديهم أثاث فاخر في منازلهم مجرد أساسيات الحياة البسيطة سرير .. كرسي .. منضدة .. وكان هذا عمل يوسف النجار مجرد تصليح هذه الأمور البسيطة فكان دخله بسيط وعندما هربت العائلة المقدسة إلى مصر معروف أن الشخص الحِرَفي يكون معروف في مكانه فقط لكن إذا انتقل لمكان آخر يصير غير معروف وبالتالي لا يعمل .. فيقول التقليد أن العائلة المقدسة في مصر كانت تبيع من الذهب الذي أهداه لهم المجوس ليُنفقوا منه .. وعندما عادوا إلى الناصرة طُردوا منها بعد أُسبوع فذهبوا إلى الجليل ولم يكن لهم مسكن في الجليل بدليل أن المسيح على الصليب سلَّم أُمنا العذراء ليوحنا الحبيب .. لو كان لها بيت ما عَهَد بها ليوحنا .فتاة هذا الجيل عندما يتقدم لها شخص للإرتباط لو كان غني تغفر له كل أخطاؤه مقابل غناه .. أُمنا العذراء عاشت الفقر في أقصى درجاته .. أُم لها طفل رضيع لا تجد ما تأكله فكانت تأكل عند آخرين والبعض يقبل أن يُطعمها والبعض لا نحن في عصر مادي استهلاكي يجعل الإنسان لا يقنع بما له .. العذراء قبلت الفقر وشكرت .. لم تتمرد ولم تغضب من يوسف إنه فقير لا يُلبي احتياجاتها .. لا يعطي الإنسان قيمة سوى الإنسان نفسه .. البابا كيرلس السادس كان يرتدي ثياب قديمة إن أردنا بيعها في مزاد ستُباع بمليون .. بينما لو إنسان ردئ السمعة ارتدى ملابس بملايين لا تساوي شئ لأنه إنسان ردئ .. أرجوك لا تؤله الشئ ولا تُشيئ الإنسان .
3-احتمال الشك :
لم تُعلن أُمنا العذراء ليوسف النجار وللناس كيف صارت حُبلى .. لم تقل إن الملاك بشَّرها بالحَبَل الإلهي .. نسألها لماذا لم تدافِع عن نفسها ؟ تقول بماذا أدافع ؟ هل أقول لهم لقد حل عليَّ الروح القدس ؟ هل أقول إن الملاك بشرني ؟ لن يصدق أحد ذلك .. والشك يا أُمنا يا عذراء ؟ ونظرات الناس ؟ إحتملت كل ذلك .. سيف قاسي جداً .عندما يعيش إنسان في شر وخطية والناس تنظر له نظرات رديئة لا يهمه لكن عندما يُقال إن أُمنا العذراء أُم القدوس يُنظر لها نظرات رديئة ويُشك في قداستها وعفتها .. هذا أمر صعب جداً .. لكنها صمتت واحتملت وفضَّلِت إنه كما بشَّرها الملاك هكذا هو الذي يدافع عنها .هناك عند اليهود شريعة تُسمى " شريعة المياه المرة " تتم مع المرأة التي يشك زوجها في عفتها .. فيأتون بكوب ماء وتُذاب فيها ورقة مكتوب فيها الوصية ثم تشرب المرأة من هذا الماء .. إن كانت زانية تسقط بطنها وتتورم رجليها وإن كانت غير زانية لا تتأثر بشئ .. أُمنا العذراء تمت معها هذه الشريعة واحتملت أن تكون مُستهترة .
4- احتمال التعب :
أُمنا العذراء كانت في الهيكل لم تكن مستريحة لأن الهيكل في العهد القديم كله ذبائح ونار وحيوانات صيد لم تُذبح بعد ونفايات حيوانات وروائح كريهة .. وكان عمل العذراء نظافة الهيكل واحتملت التعب منذ طفولتها .ثم خُطِبت ليوسف وكان رجل مُسن واحتملت خدمته .. ثم احتملت تربية وحمل الطفل يسوع ثم الهروب لمصر دون أن تعرِف أحد فيها ولم يستضِفها أحد هناك .. وعادت لليهودية .. تعب .. ليس لها مكان تستقر فيه وبعد رجوعها كانت تنتقل مع يسوع من مكان لمكان لأنه ليس لها أين تسند رأسها فكانت يوم عند مريم ومرثا ويوم عند بطرس و....... احتملت التعب .كثيراً ما نطلب الراحة بشكل كبير ونطلب خدمة أنفسنا وأجسادنا .. معروف إن الإنسان الذي ليس له مكان يكون متوتر .. أُمنا العذراء تعبت في عدم استقرارها رغم إنها السماء الثانية وموضع سُكنى الله .
5- احتمال الإهانات :
أكثر الإهانات التي احتملتها أُمنا العذراء هي الشك وما قبلته عن ابنها يسوع عندما كان يُقال له أنه سامري وبه شيطان أو إنه مُختل .. صعب على الأم أن تحتمل إهانة ابنها .. وأيضاً على الصليب نال تعييرات كثيرة وإهانات وضرب ولطم وجلد و..... وبعد صلبه وقيامته وصعوده لم تنتهي الإهانات بل حاول اليهود محاصرة المسيحية وظهر ذلك في استشهاد إستفانوس وكيف كانوا متضايقين من المسيحية .. لكن الرومان أهملوا المسيحية وسمحوا لليهود أن يرجموا إستفانوس رغم أن الرومان كانوا قد حرَّموا على اليهود تنفيذ أحكام الإعدام .. يحاكموا كما يشاءون لكن ليس من حقهم أن يحكموا بإعدام شخص إلا في حالة إعدام إستفانوس سمحوا لهم أن يرجموه .أربعة عشر سنة عاشتها أُمنا العذراء بعد ربنا يسوع احتملت فيها آلام شديدة من قطع رؤوس الرسل وآلامهم وسجنهم و..... هذه آلام صعبة .. حتى أن اليهود اضطهدوا أُمنا العذراء نفسها لأنها أُمه .. وعندما عرفوا بخبر نياحتها أرادوا منع موكب الجناز حتى لا يحدث تجمهر لئلا يثبُت أن للحركة المسيحية أتباع كثيرين .. ولم يستطيعوا حتى أن أحد اليهود المتعصبين مد يده لنعش العذراء ليمنع سير الموكب فشُّلت يده .. ويقول التقليد أنه هو نفسه المُقعد الذي شفاه رب المجد يسوع وقال له ” ها أنت قد برِئت فلا تُخطئ أيضاً لئلا يكون لك أشر “ ( يو 5 : 14) .. وشفاه التلاميذ ليسير موكب الجناز .. وعندما صعد جسدها وفتح التلاميذ قبرها ولم يجدوا الجسد تخيلوا أن اليهود سرقوه لكن توما عرَّفهم أن جسدها صعد فصاموا خمسة عشر يوماً ليروا منظر صعود الجسد .. وكان مع توما دليل صعود جسدها الزنار الذي كان على جسدها في القبر .
6- احتمال المجد :
سهل احتمال الإهانة لكن صعب احتمال المجد والكرامة .. وكما قال أحد الآباء أن احتمال الكرامة أصعب من احتمال الإهانة لأنه يؤدي إلى كبرياء .أُمنا العذراء احتملت المجد في صمت .. كل هذا المجد ولم تشعر إنها مُميزة عن غيرها .. خدمت أليصابات .. لو شعرت بمجدها كأم لله ما ذهبت لأليصابات لأنها هي أيضاً حُبلى مثلها .. يقول المديح ” أقدامِك عجلات نار في بيت أليصابات “ أي خدمت بحماس ..لم تشعر أنه يجب على الآخرين أن يمجدوها .. كون إنها تحتمل الإهانة فهذا أمر سهل لكن أن تحتمل المجد هذا صعب .. تقول الأم سارة ” يليق أن يعطي الراهب فضة لشاتميه “ .
في أحد الأيام بعد ما أنهى المتنيح أبونا بيشوي كامل العظة صعد له شخص إلى الهيكل وقال له إنها كانت عظة جميلة جداً أفضل ما سمع في حياته وسأله هل قال لك أحد ذلك ؟ أردت أن أكون أول من أبدى إعجابه بالعظة .. لكن أبونا بيشوي قال له نعم هناك آخر قال لي ذلك قبلك .. الشيطان .
أُمنا العذراء احتملت المجد إنها أُم الله وقالت ” لأنه نظر إلى اتضاع أمته “ ( لو 1 : 48 ) .. إن كانت أُم الطبيب أو الضابط أو ....... لا يسعها أحد .. دائماً الأم تستمد سلطانها من ابنها بالفطرة .. يقول مارإسحق ” لا تتضايق من الذين يُشاركونك في صُنع إكليلك “ .. أيضاُ يقول ذهبي الفم ” قيلَ عن الرعاة أن الإهانة مكسب لهم والكرامة ثِقَل عليهم “ .. لذلك يقول للخدام ” لا تشتهي دائماً أن تكون رأساً لأن الرأس كثيرة الأوجاع “ .. لأن في الطب آلام للرأس مُحيرة جداً .
أُمنا العذراء احتملت المجد وكانت صامتة .. أسرار كثيرة في حياتها لم تكشفها ولم نعرفها لكننا عرفنا بعضها بالصدفة .. ولوقا الطبيب كان أكثر شخص تكلم عن التجسد لأنه كان صديق شخصي لها .. أسرار رحلة هروب العائلة المقدسة لمصر قالتها للبابا ثاؤفيلس الذي كان يحب العذراء جداً وظلَّ يسألها فحكت له تفاصيل أسرار الهروب لمصر وهو الذي دوَّنها .. لم تقُل شئ من قبل .. تعلَّم من أُمنا العذراء الإحتمال .. مشكلة جيلنا التذمر وعدم الرضا .. لا نفكر إلا في مشاكلنا فنرى حياتنا أصعب حياة .. عندما يكتشف الإنسان أن حياته في يد الله يشعر بسرور ورضى .ربنا يكمل نقائصنا ويسند كل ضعف فينا بنعمته له المجد دائماً أبدياً آمين
مملكة المسيح -أحد الشعانين
بسم الاب والابن والروح القدس اله واحد امين فلتحل علينا نعمته رحمته الان وكل اوان والى دهر الدهور كلها امين تحتفل الكنيسة في هذا اليوم المبارك بعيد دخول ربنا يسوع لمدينة أورشليم هو يوم أحد الشعانين وفيه نجد الكنيسة تضع نغمة خاصة لهذا اليوم تُسمى نغمة شعانيني نغمة بها فرح وبهجة عالية لا توجد نغمة أخرى وضعتها الكنيسة ليوم واحد إلا هذه النغمة الشعانيني فقط لهذا اليوم توجد نغمة سنوي أي تُقال على مدار السنة وتوجد نغمة فرايحي تُقال طوال فترة الخماسين المقدسة ونغمة كيهكي تُقال في شهر كيهك نغمة حزايني تُقال في أسبوع الآلام والجنازات اليوم له نغمة خاصة لأنه يوم غير عادي فيه دخل ربنا يسوع أورشليم ليرد المُلك لنفسه فمنذ سقوط آدم وصار العالم في سلطان عدو الخير اليوم يقول ربنا يسوع لعدو الخير سأكون اليوم أنا الملك ولستَ أنت الملك على العالم سأرد المُلك إلى نفسي إستقبلته اليوم الجموع إستقبال الملوك هتفوا له حتى أن الكتاب قال ” ارتجت المدينة “( مت 21 : 10) واليوم وقت الفصح إقترب حيث يجتمع اليهود من كل الأمم في أورشليم يقترب عددهم إلى ثلاثة ملايين نسمة تقريباً ربنا يسوع دخل المدينة بموكب تلاميذه واستقبله موكب الجموع المجتمعين في المدينة أي دخل المدينة بموكبين وهو في الوسط لذلك قيل ” الذين تقدموا والذين تبعوا “( مت 21 : 9 ) وهذين الموكبين يُشيران لكنيسة العهد القديم وكنيسة العهد الجديد والجميع صرخوا وهتفوا ” أُوصنا لابن داود “ ( مت 21 : 9 ) العجيب أن ربنا يسوع كان دائماً في حياته على الأرض يميل إلى الإختفاء والإتضاع فمثلاً في معجزة إشباع الجموع أرادوا أن يُنصِّبوه ملكاً لكنه اختفى وكثيراً ما قال الكتاب عنه ” أما هو فجاز في وسطهم “ ( لو 4 : 30 ) لكن اليوم ربنا يسوع يرتب للموكب بنفسه فيقول لتلاميذه أحضروا إليَّ أتان وجحش ابن أتان معروف أن الملك المنتصر يدخل مدينته راكب على فرس ربنا يسوع ملك مُتضع دخل أورشليم راكباً على جحش ابن أتان وجاء ليملُك صار صراع بين ربنا يسوع منذ تجسده وميلاده وبين عدو الخير فنجد هيرودس يقتل أطفال بيت لحم عندما قيلَ له أنه اليوم وُلِدَ ملك اليهود إذاً منذ ميلاده قيلَ عنه أنه ملك وصار صراع بينه وبين عدو الخير لأنه وُلِد ليملُك أيضاً عدو الخير دخل في مساومة قائلاً له أُعطيك كل ممالك العالم إن سجدت لي ( مت 4 : 9 ) إذاً كان العالم في سلطان عدو الخير وساوم به ربنا يسوع لأنه شعر أنه وُلِد ليملُك اليوم هو يوم انتخاب المسيح ملك بينما نُصِّب ملك يوم الجمعة على خشبة يوم الجمعة هو يوم إعلان مُلكه رسمي نعم هم قصدوا منه سُخرية ووضعوا عبارة ملك اليهود على الصليب بثلاثة لغات يونانية ورومانية ويهودية لكنه حقق قصده أنه ملك على كل العالم الذي قرأها بكل اللغات ( مت 27 : 37 ) مُلك ربنا يسوع مُلك مختلف ليس للرياسة والقرارات ولكنه قال أنه سيملُك باتضاع وزكريا النبي قال منذ 480 سنة ” ابتهجي جداً يا ابنة صهيون اهتفي يا بنت أورشليم هوذا ملكُكِ يأتي إليكِ هو عادل ومنصور وديع وراكب على حمار وعلى جحش ابن أتان “ ( زك 9 : 9 ) لذلك نضع نغمة خاصة لليوم في دورة باكر أعلنا مُلكه على العالم طوفنا أركان الكنيسة ونقول أوصنا لابن داود وقلنا أن العذراء والملائكة والرهبان والشهداء ولقان الكنيسة وأبواب الكنيسة الكل يُعلن أنه ملك ونستقبله وفي أيدينا سعف النخل علامة مُلكه ملوك العالم تستقبلهم بلادهم بأعيرة نارية أو سيوف أو لكن مسيحنا ملك سلام فاستقبلوه بسعف النخل وأغصان الزيتون هو قصد ذلك المشهد والكل بروح النبوة هتف له قيل عن عدو الخير أنه رئيس هذا العالم وربنا يسوع قال ” رئيس هذا العالم يأتي وليس له فيَّ شيء “ ( يو 14 : 30 ) ونجح في استرداد مُلكه من عدو الخير أتى ليُعلن مُلكه عجيب موكب ربنا يسوع من هتف له ؟ أكيد من تلامس معه ومن أحبهُ فهل لعازر كان موجود ؟ بالطبع لأنه أكبر شاهد والمفلوج والمرضى الذين شفاهم و بالطبع سيكون جميع أحبائه ومن تلامس معه وعائلاتهم وبالطبع نحن أيضاً معه في الموكب لو تلامسنا معه نقول لو أقامنا من الموت وشفانا من عجز 38 سنة وأعطانا حياة وشفى نزف دمي سأكون معه في الموكب وأهتف له من قلبي من يعبد الله بحرارة ؟ التائب الذي اختبر صلاح الله ومحبته هو من يعرفه جيداً لذلك تكون صلاته صلاة بالروح وكلامه من القلب وليس كلام شفتين ” وأما أنتم فجنس مختار وكهنوت ملوكي أُمَّة مقدسة شعب اقتناءٍ “ ( 1بط 2 : 9 ) مملكة وكهنوت ؟ إذاً أنت يا الله تقصد دخولك أورشليم بهذا الموكب ؟ يُجيب نعم أقصِد ألم يقل ” جعلنا ملوكاً وكهنةً لله أبيه “ ( رؤ 1 : 6 ) ؟ لأننا من مملكته الخاصة وتكلم الكتاب عن المُلك الألفي وأنه يأتي ويملُك ألف سنة إخوتنا البروتُستانت يقولون أنه في المجئ الثاني سيأتي ويملُك ألف سنة للأسف فهموا المُلك الألفي فهم خاطئ نحن الآن في المُلك الألفي منذ دخل أورشليم وملك على قلوبنا ورقم ألف رقم سماوي كمالي ولا يقصد بذلك تفسير حرفي ألف سنة لذلك توجد صلاة في القداس تتكلم عن التناول وتقول إنه وليمة الألف سنة وليمة نتغذى بها وأنها علامة أننا صرنا ملوك أي مملكة مُعرضة للتقلُّب وتغيير ملوك وقوانين وللغزو والحروب إلا المملكة السماوية هو ملك واحد لن يتغير مملكة واحدة ثابتة بوصايا ثابتة ودائمة نحن محظوظون أننا أعضاء في هذه المملكة نحن غير خاضعين للأرض لو قارناها بممالك العالم تجد أننا مختلفين نعم ليس لنا ملابس فاخرة وغِنَى ومال وثراء و لكن لنا علامات أخرى فلنا علامة ضبط النفس وضبط الشهوات وانتظار السماء لأن المُلك السماوي أبدي هذه هي علامات مُلكي لذلك نجد ملوك وأُمراء إحتقروا ممالكهم أمام مملكة السماء مثل القديسين مكسيموس ودوماديوس ودميانة وأناسيمون و صارت المملكة الأرضية أمامهم وقتية لذلك لم يختاروا المُلك الأرضي بل احتقروه واختاروا المُلك الأبدي ملكوت ربنا يسوع ملكوت روحاني جاء يملُك على قلوبنا وأرواحنا ويُصيِّرنا أواني مقدسة له ويجعلنا ملوك فما حقه أن يكون ملك علينا ؟ حقه لأنه اشترانا ” ذبحت واشتريتنا لله بدمك من كل قبيلة ولسان وشعب وأُمَّة “ ( رؤ 5 : 9 ) دفع الثمن لكي يكون ملك إشترانا بدمه فصرنا له نحن أعضاء في مملكته السماوية هذا ليس أمر خيالي أو وهم بل ملكوت حقيقي ” علمه فوقي محبة “( نش 2 : 4 ) أي صليبه صليبه علامة مُلكه وعلامة أنني تابع له مادام دفع فينا الثمن إذاً نحن نتبعه لم يملُكنا بالقوة والغصب بل بحق لذلك صار ملك علينا بدليل أنه صُلِب عنا نحن مملكته الروحية لذلك اليوم له مذاق خاص لأنه فيه يملُك على أولاده وكنيسته وخاصته كما يليق أن يعلن هذا الشعب حب وخضوع عندما يحدث إنقلاب شعب على مَلِكُه يكون الملك ضعيف ويصير بلا مُلك لكن عندما يهتف شعب لملك إذاً هو شعب يُزكي مَلِكُه ويُثبت مُلكُه في كل تناول وكل صلاة نهتف له ونقول ” مبارك الآتي باسم الرب “ ” ليأتِ ملكوتك “ صار ملكوته شهوة قلوبنا ونسلُك بمقتضاه قل له ” أنا يارب أحبك من كل قلبي وأُسبحك وأهتف لك فتعال واملُك على قلبي وكل كياني “ عندما نربط الأمور ببعضها نرى أن مزمور اليوم يقول ” لك ينبغي التسبيح يا الله في صهيون ولك تُوفى النذور في أورشليم إستمع يا الله صلاتي لأنه إليك يأتي كل البشر “ ( مز 65 : 1 – 2 ) اليوم قصد يسوع أن يدخل ظافراً فيرى من وضع ثيابه في الطريق له وهو صامت ومن يمسك له بأغصان الزيتون والسعف وأيضاً صامت لا يعترض ومن يهتف له وهو يُراقب الأمر صامت كان يمكنه أن يختفي كما كان يفعل من قبل أو كان يمكنه أن يُسكتهم لكنه طلب جحش ليدخل به أورشليم وسط هذا الموكب ربنا يسوع قام بثلاثة رحلات إحتاجت فترات طويلة سيراً على الأقدام فكان بها استراحات عمل خلالها كما فعل مع السامرية حيث أنه كان قد سار ستة ساعات وعندما استراح من المسير بشَّر السامرية وتوِّبها عندما يكون في الجليل ويريد النزول لأورشليم يحتاج ذلك مسيرة عشرون ساعة لم يطلب خلالها ركوبة لكنه سار هذه الفترة وعمل خلالها استراحتين إستراحة في أريحا فهو أمس كان في بيت عنيا واليوم في أورشليم وقبل أمس كان في أريحا بدايةً سار ثمانية ساعات حتى وصل أريحا ومنها سار إلى بيت عنيا ثمانية ساعات أخرى ثم ذهب إلى أورشليم وفي طريقه كانت بيت فاجي وطلب جحش ليدخل به أورشليم ولنقل له ليتك تستريح من هذه الرحلة الطويلة يقول لنا لا لقد رتبت أن أدخل أورشليم ملك لذلك إحذر أن تكون اليوم ممن لم يهتفوا ليسوع أو تكون ممن هتف لمن لم يعرف اليوم جاء يسوع ليملُك على مشاعرك وقلبك إحذر أن ترفض مُلكه لئلا تصير مثل الكتبة الذين خافوا على أنفسهم وقالوا ” هوذا العالم قد ذهب وراءهُ “ ( يو 12 : 19) كثيرون اغتاظوا من الموكب لكن لا تكن منهم بل كن من الأمناء الذين هتفوا له معلمنا مار متى البشير كتب بشارته لليهود كان المفروض أن يكتب لهم عن الملكوت لأنهم يحبون المُلك والرياسة لذلك كلمهم عن ملكوت الله خمسة وخمسون مرة وقال عنه ” ملكوت السموات “ لأنه يوجد عندهم محاذير من قراءة كلمة ” الله “ فهم لابد أن يغتسلوا قبل قراءتها و فكانوا يتلاشون هذه الأمور ويقولون عنه ” السيد “ الكتاب يقول لك أنت تابع لملكوته فزِد مشاعرك واشتياقاتك له وتذكر أن هذا المشهد يتكرر في السماء ” بعد هذا نظرت وفي أيديهم سعف النخل “ ( رؤ 7 : 9 ) نحن اليوم نأخذ عربون بدايةً أن يكون في أيدينا سعف نخل ونهتف له أوصنا إهتف له خلصني أنت شهوة قلبي ومَلِكي فأنا لا تملُك فيَّ شهوة إلا شهوة محبتك سأتبعك في كل مكان لذلك مع بداية أحداث الآلام أمس كان مشهد الوليمة وسكب الطِيب واليوم دخوله ملك خزِّن هذان المشهدان لتدخل الآلام واحذر أن تكون مُشاهد لمن أقام لعازر ومُشاهد لموكب دخوله ملك لا لو كنت كذلك ستدخل معه المحاكمة وتقول لا أعرفه ( مت 26 : 72 ) لكن قل له اليوم سأتمسك بقدميك وأسير معك حتى القبر لأرى بهجة وفرح قيامتك ربنا يعطينا أن نعيش هذه الأيام بحب وإخلاص واشتياق ووفاء ربنا يكمل نقائصنا ويسند كل ضعف فينا بنعمته له المجد دائماً أبدياً آمين.
سكب الطيب - ليلة الشعانين
بسم الأب والابن والروح القدس إللي واحد أمين فلتحل علينا نعمته ورحمته وبركته الآن وكل أوان..والى دهر الدهور كلها امين
نحن اليوم قادمين على أقدس أيام السنة أسبوع آلام ربنا يسوع المسيح الذي تعيشه الكنيسة يوم بيوم ولحظة بلحظة وإنجيل معلمنا مار يوحنا البشير يقول اليوم ” ثم قبل الفصح بستة أيامٍ أتى يسوع إلى بيت عنيا حيث كان لعازر الميت الذي أقامه من الأموات فصنعوا له هناك عشاء “ ( يو 12 : 1 – 2 ) بدأوا من قبل الفصح بستة أيام أُدخل معه الأحداث كلها ستة أيام ويحدث الفصح أي الصليب إذاً لابد أن تعيش هذه الأيام بدقة معلمنا مار يوحنا يكتب الميعاد بدقة والكنيسة تضع لنا ذلك الميعاد لنعيش معه الوليمة وحتى الفصح أحداث هذه الفترة لها قيمة أكثر من الحدث فما هي الوليمة ؟ هي نقطة انطلاق لأنها كانت في بيت أُناس يحبهم يسوع أيضاً كان فيها سكب الطِيب وربط ربنا يسوع بينه وبين التكفين أي أن هناك ارتباط بين الوليمة والصليب أي الذي يريد أن يسير معه أحداث الصليب لابد أن يبدأ معه المسير من اليوم هذه الأحداث ليست مجرد أحداث بل هي منهج وطريق وليس مجرد أشخاص في هذه الأحداث بل مشاعر تُعبِّر عن نفوس مجتمعة حول المسيح لذلك التعليم والمشاعر والأحداث السريعة مهمة هذا الأسبوع كلنا متفقين على أن إنجيل مار يوحنا أكثر إنجيل به عمق لأحداث ربنا يسوع الخلاصية في هذا الأسبوع نقرأ الإصحاح الثاني عشر من إنجيل مار يوحنا من بدايته وحتى نهايته أما أناجيل البشيرين الثلاثة فتكلموا عن أحداث الخلاص في أخر إصحاحين فقط من أناجيلهم بينما مار يوحنا جعل لهذا الأسبوع نصف إنجيله لأنه أسبوع مهم لا يمر منه حدث دون فائدة قل لله لقد مر عليَّ أسابيع آلام لم أستوعبها واليوم أريد وأشتاق أن أُشاركك الأحداث وأتمتع بها أخر شئ فعلهُ قبل الوليمة دخل ربنا يسوع بيت زكا لأنه أتى من الشمال إلى أورشليم فاستراح مرتين لأن المسافة ثمانية عشر ساعة مسير وكان ربنا يسوع في استراحاته يعمل فقد عمل مع السامرية بعد مسير ستة ساعات هنا عمل مع زكا واستراح في بيته وخلصه قال له أسرع وانزل فهذه أخر مرة أمر عليك وأراك وتراني وكأن الكنيسة تقول لك تعال اليوم حدث خلاص لهذا البيت تعال بسرعة ثم سار مسافة إلى بيت عنيا وكان باقي له حوالي ساعتين ونصف حتى أورشليم لكن كانت مدينة بيت عنيا بالنسبة له راحة ” عنيا تعني عناء أو مرض أو ألم “ وكأنه يقول لك سآتي إليك وأنت في ألم وضعف إقبل مرضك وألمك وضعفك وسأفتقدك وأحوِّل مرارتك لحلاوة وخلاص عندما دخل بيت عنيا صار بيت فرح وخلاص بيت عنيا كان مكان قريب جداً لقلب يسوع وكان بينه وبين أورشليم مسيرة ساعتين تقريباً فكان يذهب إلى أورشليم في النهار ويبيت في بيت عنيا ثم استراح يوم الأربعاء في بيت عنيا وبعدها ذهب إلى أورشليم للمحاكمة والصليب ولما بات في أورشليم بات في القبر ربنا يسوع يريد موضع راحته بيت مريم ولعازر يا ليت قلبي البسيط بيت راحته هو قلب بسيط متواضع لكنه يحب أن يُكرمك قلب ليس به نفاق ورياء أورشليم لكنه فيه راحتك يا يسوعي لذلك كان يسوع لا يستريح في أورشليم لأن كلها مظاهر ورياء ومكايد جيد أن يكون بيتك وقلبك كبيت عنيا بالنسبة ليسوع يمكن لقلبك أن يكون إشعاع لعمل الله ويصير كارز بالمسيح ويحدث فيه أحداث الخلاص ووليمة تخيل الوليمة بها لعازر الذي مات وأنتن وأقامهُ يسوع أبسط شئ يُعمل ليسوع مقابل ذلك إحتفال ووليمة تُدعى فيها البلدة كلها بل أهل البلدة دعوا أنفسهم للوليمة ليروا يسوع ولعازر المُقام إذاً هي وليمة لها طابع خاص لها طبيعة عمل الخلاص ليست وليمة عادية بل بها المُحبين كل أهل القرية أنت لعازر مجرد أن يعمل فيك المسيح ويُقيمك فتصير جذاب لكل إنسان عرف إنك مُت وقمت لأنه رآك في موتك وخطاياك ثم قيامتك فتصير منارة هذا عمل المسيح يغيَّر قلب الإنسان ويجعله كارز مثل شاول أليس هو من كان مُضطهد للكنيسة ؟ نعم بل قال عن نفسه أنه كان مُضطهد بإفراط ( غل 1 : 13) والآن يأتون ليروا غزارة روح الله في شاول الذي صار بولس الرسول أنت أيضاً يمكنك أن تكون صاحب وليمة كلها مشاعر والجميع يأتي ليرى فيك يسوع يسأل الناس لعازر هل أنت بالحق مُت ؟ أم أنت شخص تُشبه لعازر الميت لك نفس صوته ونفس ملامحه و ؟ وربنا يسوع بجانب لعازر صامت جيد أن تُحدِّث بعمل المسيح بصمت والتغيير الذي يتم في حياتك هو أكبر دليل على خدمتك كلنا نشتاق أن يكون لنا دور في الكرازة بالإنجيل أقول لك سلِّم له قلبك ليُغيِّرك لعازر لما قام صارت حياته كلها لله وصار أسقف على مدينة بقرب قبرص ومازال بها قبره وكُتِب عليه ” قبر لعازر الذي أقامهُ يسوع “ يمكنك بالتغيير الذي تم في حياتك أن تصير كارز الوليمة كلها مشاعر حب دائماً البارعين في التعبير عن المشاعر هم النساء أكثر وكانت مريم أرادت أن تعبر عن مشاعرها المُتأججة تجاه يسوع الذي أقام أخيها من الموت طبيعي أن يعجز الإنسان عن أن يقدم شئ لمن أقام أخيه مريم قدمت أغلى ما عندها قدمت قارورة طِيب الفتاة في العُرف اليهودي تدخر مال طوال حياتها لتشتري قارورة طيب ليوم عرسها وتُقارن قوارير الطِيب بحسب غِنَى الفتاة وكون أن فتاة تسكب هذه القارورة عند قدمي يسوع فهذا شئ جميل ومشاعر عارمة الإنجيل قدَّر قيمة قارورة طِيب مريم بثلثمائة دينار تقريباً والدينار يساوي أجرة عامل في يوم أي أن قيمة قارورة الطيب تساوي أجرة عامل في ثلثمائة يوم بالكامل دونَ أن يُنفق منها شئ أي حوالي راتب سنة تقريباً إذاً قيمتها كبيرة ولنرى بحسب عصرنا هذا متوسط أجر العامل في يوم اليوم يُحسب أجر العامل بالساعة ويوم كامل يكون أُجره تقريباً خمسون أو ستون جنيهاً إذاً قيمة القارورة حوالي 50 × 300 = 15000 جنية رقم كبير ثمن القارورة لذلك أقام الآباء مقارنة بين ثمن قارورة الطِيب وقيمة الفضة التي باع بها يهوذا ربنا يسوع الفضة هي كسر الدينار ما قيمة المسيح عندك ؟
مريم كسرت قارورة الطِيب عند قدمي يسوع ربنا يسوع لا يشغِله ثمن القارورة بقدر ما يشغِله المشاعر المسكوبة مع القارورة ربنا يسوع لا ينظر لعطايانا بل لمقدار الحب الذي نقدمه له في هذه العطايا والعبادة .
+ عبادة بدون حب تساوي فريضة أو جزية أو ضريبة .
+ أيضاً اتضاع بدون حب يساوي صِغَر نفس .
+ تسامُح بدون حب يساوي ضعف .
+ إستشهاد بدون حب يساوي إنتحار .
ما الذي يُحوِّل الموت لاستشهاد ؟ الحب والذي يُحوِّل العطاء لعمل رحمة ؟ الحب والعبادة إلى عبادة مقبولة ؟ الحب هل تريد أن تبدأ أسبوع الآلام بعبادة حق واستفادة ؟ إبدأه بحب تأمل في حبه تُشحن بالحب وكلما أدركت حبه كلما أعطيته حب أكثر أفضل مشهد يزيد حبك الصليب يجعل حبه يملُك عليك إجتر مشهد الصليب داخلك لذلك قد يرى البعض هذه المشاعر أنها إتلاف مثل يهوذا وتحجج بأنه يمكن أن يُباع الطِيب ويُوضع ثمنه للمساكين والعجيب أنه قيلَ عن يهوذا أنه سارق ( يو 12 : 6 ) أي أراد أن يضع ثمنه في الصندوق ليسرقه الإثنان كانا مع المسيح دائماً لكنهما مختلفين هكذا نحن دائماً معه لكن الإختلاف في مقدار الحب داخل القلب يهوذا خائن ومريم مُحبِّة قد يقول البعض أنا وُلدت فوجدت نفسي مسيحياً أو يقول آخر البيت كله صائم لذا فأنا أيضاً صائم معه هذا فِعل بدون حب لا كن مسيحي بحب وصلي بحب صائم بحب إفعل أي فِعل بحب لتتمتع بشركة المسيح وحبه المسيح يعلم أنه سيموت عند الغروب ولن يُكفن لذلك رأى طِيب مريم لأجل تكفينه الكنيسة قصدت أن تجعل هذه الوليمة هي المُحرك والشاحن لمشاعرك في أسبوع الآلام حتى أنك ترفض الطعام والتنعم وسيدك متألم مثل أوريا الحثي عندما أراد داود النبي أن يُخفي خطيته الرديئة حاول أن يُدخله بيته بحجة الراحة لكن أوريا يقول كيف أستريح وأتنعم في بيتي وتابوت الرب في الحرب ( 2صم 11 : 10 – 11) هكذا أنت كلما اقتربت الأحداث قل له سأُصلب معك وأتبعك لأخر لحظة وألتهب معك لذلك من تبعهُ لأخر لحظة وأدركوا القيامة ؟ مُحبيه أسرار لا تُدرك إلا بالحب الذي يعرف أسرار الله بدون حب هو فيلسوف يقول معلمنا مار بولس لو لي إيمان ينقل الجبال ولكن ليس لي محبة فلستُ شيئاً إن أطعمت كل أموالي وليس لي محبة فلستُ شيئاً ( 1كو 13 : 2 – 3 ) المحبة هي محرك الحياة مع الله ” إن أعطى الإنسان كل ثروة بيته بدل المحبة تُحتقر احتقاراً “ ( نش 8 : 7 ) أراد يسوع أن يُبرز مشاعر حب مريم لأنها أكرمته هذا الطِيب سُكِب على قدمي يسوع فصار له إكرام جميل تخيل رائحة البيت بعد سكب الطِيب رائحة عبقة مريحة هكذا الإنسان الروحاني تقترب إليه فتشتم رائحة المسيح الذكية فتستريح وتريد الجلوس بجانبه دائماً بينما الخاطي كلامه ليس به رائحة المسيح وليمة المحبين بها رائحة المسيح الذكية لذلك لابد أن يكون الحب هو الدافع لكل أعمالك الإنسان الذي يحيا في مغارة بدون حب هو إنسان مكتئب بينما لو كان في مغارة بحب يكون ناسك عظيم هكذا الإستشهاد في المسيحية حتى أن التاريخ وصف المسيحيون بالمنتحرين أبداً لم يكن إستشهاد المسيحيين إنتحار بل من أجل عِظَم محبتهم في الملك المسيح بل وسكنوا الجبال والبراري وشقوق الأرض واحتملوا البرد والجوع و طِيب مسكوب على أقدام المخلص هل تريد أن تتعلم الحب ؟ أُنظر سيرة النساك والشهداء والخدام وقِس نفسك على هذه الوليمة لتدخل أسبوع الآلام مُحمَّل بالمشاعر إسأل نفسك هل أنا آتي إليك بقارورة حب ؟ وما قيمتها عندك ؟يقول لك المسيح أريد مشاعرك وقلبك كيف تقول للعالم لا ؟ كيف تغلب وتدوس الشهوات إلا بالحب ؟ رصيد الحب يجعلك تأخذ قرارك بدون نزاع إبحث عن قارورة طِيبَك واكتشف نفسك وعِش أحداث الأسبوع وقل له سآتي إليك كل يوم بقارورة طِيب مشاعري ووقتي وقلبي وصحتي فاسمح واقبل وإن كنت من بيت عنيا القرية الفقيرة لكني محسوب عندك من المدعوين وواثق إنك ستقبل وواثق أن قارورة طِيبي ستكون سر فرحك الله يعطينا أن نُشاركه هذا الأسبوع في تعاليمه وصليبه بحب ربنا يكمل نقائصنا ويسند كل ضعف فينا بنعمته له المجد دائماً أبدياً آمين.
الصليب - ليلة عيد الصليب
بسم الاب والابن والروح القدس اله واحد امين فلتحل علينا نعمته ورحمته وبركته الان وكل اوان والى دهر الدهور كلها امين
اما انا فحاشا لي ان افتخر الا بصليب ربنا يسوع المسيح افتخر بالصليب في حين ان الصليب اداه موت اداه محتقره جدا في سفر التثنيه تقرأ ملعون كل من علق على خشبه وعندما تركت الذي علق على خشبه مده تانى يوم يدنس الارض الذي هو فيها لحد المساء قال عن ما لا يموت المصلوب فأقتلة اكسر لو عظم رجليه فيصبح لا يعرف ان يتنفس فيموت مختنق كده كده ميت لكن لان الصليب عار وينجس الارض موته لكي لا تنجس الارض الصليب هو آلة موت هل معقول انسان يفتخر بألة موت؟! مع ذلك صارت علامه الصليب فخرنا صارت اجمل علامه في حياتنا كنائسنا تزين بالصليب مناره كنيستنا تزين بالصليب وعندما تنظر لأى مكان من الخارج تجد علية صليب تعرف أنة كنيسه وعندما ترى انسان لابس صليب تعرف انة مسيحي علامه المسيحيه كان زمان المسيحيين لا يعرفوا بعض بسرب الاضطهاد كانوا يعملوا لأنفسهم علامات من ضمنها علامه سمكه شفره يفهمها الطرفين فلو اثنين تقابلوا عايزين يعرفوا بعض كان واحد يرسم للآخر علامه الفلو الاخر عمل نفس العلامة يعرفوا ان هذا مسيحي علامه صليب علامه التعارف التي بيننا هذا العلامه التي تجمعنا احبائي كيف ان اليوم لابد ان يكون في حياتنا فرحة بالصليب وبعمل الصليب وفخر الصليب فينا لانه فعلا نحن مديونين للصليب بكل البركات التي نحن نعيشها الان عندما تتخيل حياتنا بدون صليب بمعنى ان لم يصلب المسيح اصبح المسيح لم يموت المسيح لم يفدينا اصبحنا تحت اللعنه يبقى نحن تحت الحكم فنصبح مطرودين الحكم الالهي لسه قائم من الذي ازال هذا الحكم؟؛الصليب هو الذي ازال اللعنه ازال الحكم فتح لنا الفردوس الكنيسه تحب ان تفتخر بالصليب تضعة لك في اعلى نقطه لكى ترفع عينك باستمرار كل لحظة ترفع عينك تجدة قوتك وخلاصك وبهجتك تؤمن بالصليب؟؛ اؤمن بفعله في العهد القديم اللة اعطى للشعب المن والسلوى كانوا يأكلوا المن كل يوم طعام سماوي للاسف تمردوا على هذا الطعام وقال للرب سئمت انفسنا هذا الطعام السخيف تمردوا على الله وعصوا فاللة احب ان يعطيهم درس بعث لهم حيات تلدعهم الحيه تلدغ السم يمشي في الجسم الشخص يموت كانوا يصطادوا في الحيات والحيات تقرص فيهم فيموتوا كانوا لا يعلمون ماذا يفعلون فجاء موسى تضرع الى الله فقال له اللة احضر قطعة من النحاس وشكلها على شكل حيه وارفعها الى فوق وسمرها واجعل الناس كل الذي تلدغه حية بسرعه قبل السم يشتغل وعندما الشخص المصاب ينظر الى الحيه سوف يشفى موسى كان مطيع جدا رغم ان الكلام الذى كان يأمرة بة الرب كان غير منطقى تماما اضرب البحر اضراب الصخره بالعصايا كلام ليس منطقي لكن كان موسى مطيع تماما اختبر قوة عمل اللة فجاء بقطعة النحاس سخنها وشكلها على شكل حيه وسمرها في مكان مرتفع فكانت التى تلدغه حيه وكان يوجد ناس تصدق هذا الكلام وناس لم تصدق ناس تستخف بهذه القصه كان كل الذي لدغته الحية ونظر الى الحيه النحاسيه شفيا جاء ربنا يسوع المسيح كما رفع موسى الحية فى البرية هكذا يرفع ابن الانسان الصليب عندما فدانا اخذ جسد بشريتنا وحمل عنا خطايانا عندما تنظر الى الصليب تنجو تنظر إلى الحيه تنجو الحية مصنوعة من نحاس بتسهرة بنار وتشكلوا على شكل حيه المسيح اتسهر بنار الالام واجتاز الالام الى نهايتها وسمر وعلق ورفع وصار شكلة شكل لعنه لكن في نفس الوقت هو يحمل الشفاء هذه الحيه التي هي مصدر اللعنه عندما امنت تشفى احبائى انظر الى نفسك وعندما تجلس في الكنيسه وانت ملدوغ من الحيه ماشي بداخلك سم الخطيه بتشتكي من العالم بتشتكي من الشهوه بتشتكي من الضعف بتشتكي من جسدك تشتكي انه يوجد اشياء ماشيه بداخلك كثيره سم مميت قاتل تشتكي من نفسك ومن ضعفك جدا انظر الى الصليب تشفى كل فتره وانت في الكنيسه نظرت الى يسوع وتنهدت تكون صلاتك الحقيقيه هي مجموع هذه التنهدات عندما تتنهد من نفسك من مضايقتك من انت متضايق من حالك ومن نفسك لا يوجد شيء يقدرنا ابدا الا خطايانا غير ذلك لا يوجد شيء الذي يقدرنا فعلا الخطايا الخطيه عندما تكون فعاله امامك انظر الى فوق الايمان بالصليب بمعمل الصليب في حياتنا وبتذكار الصليب الذى لابد نرددة باستمرار انتم الذين قد رسم امام اعينكم يسوع المسيح واياة مصلوبا ارسم في خيالك صوره ليسوع وتأمل فيها كثيرا اجعلها علامه على قلبك وعلى نفسك ايام خروف الفصح ربنا قال لهم سوف افعل الضربه الاخيره الابقار كل بكر في بيت يموت و انتم تاتوا بخروف دم الخروف بتاعه تاخذ منه وتلطخ به من فوق على القائمه وعلى العتبتين على القائمتين والعتبه العلية ولكن العتبه السفليه لا تدهن عليها لكي لا يدوس احد الدم المصريين عايشين مع بني اسرائيل وبني اسرائيل كانوا كثيرين جدا ا تقريبا في 600 الف رجل كانوا يحسبوها حوالي 3 مليون في وسط شعب مصر شايفين كل شويه انسان ماسك خروف فيسالة ماذا تفعل بالخروف فيقول له ربنا هيموت الابقار كمان ثلاث ايام عندما كان يقولة تضعة تحت الحرز ربنا هيقتل كل الابقار ربنا قال لنا نذبح الخروف والدم بتاعه ندهن بة بيتنا فكانوا يستخفون ظلوا يستخفوا ويستخفوا شايفين كل الناس يذبحون الخرفان ودهنوا لحين ان جاءت اللحظه الملاك كان يعبر ان وجد علامه الدم فيعبر كيف ناس قالوا يا ريتنا كنا جبنا خروف وذبحنا لا يوجد لديك هذا الايمان لكي تقدر ان تاخذ قوه الصليب لابد ان يكون لديك قوه الايمان بالصليب فعلين متلازمين جدا ينقلون قوه الصليب الايمان بالصيب الله لم يكتفى بأنه يدهنوا فقط قال لابد ان تدهن وتأكل مش تدهن بس تؤمن وتأكل نحن نؤمن بالصليب ونأخذالافخارستيا الجسد الخروف بناكله امنا بة واكلناه لا ينفع انسان ياكل دون أن يؤمن ولا ينفع انسان يؤمن دون أن يأكله هذا سوف يهلك وهذا يهلك كتير ناس تستخف بالصليب ويحسبوا الصليب جهاله مخترعين قصه ومصدقينها سوف يأتى يوم وانت فى حكم الهلاك تندم وتقول ياليتنى بتوع الحية النحاسية لم يؤمنوا جميعهم. نسبه الذين استخفوا كثيرا جدا خروف الفصح اللذين استهانوا كثير جدا اللي امنوا قليل جدا كلمه الصليب عند الهالكين جهالة اما عندنا نحن المخلصين قوة اللة للخلاص ولليهودي عثرة ولليوناني جهاله يهودي عثرة لانة قالوا لة أنت المسيا المعلق الذى جئت لتنقذنا من حكم الرمان اعثروا وقالوا يا ريتنا ماكنا اضعنا وقتنا معك يريدون ملك يرجع مملكه داوود يريدون ملك يلبس ثياب فاخرة ويكون لديه اكبر الجيوش ويحتل اكبر البلدان ويرد المملكه بأتساع فيشعروا بذهو فقال انا جئت لاملك لكن املك بطريقتي فملك على خشبه الصليب هو مملكه الله الصليب هو مصدر كل بركه في حياتنا ارشم على نفسك علامه الصليب بقوه احيانا احبائي اقدس الامور يحولها عدو الخير الى افعال روتينيه غير نافعة الصوم الصلاة الاسرار رشمت علامه الصليب ابانا الذي نمارس اشياء كثيره جدا بطريقه اليه لا لابد ان تشعر بالصليب وقوته في حياتك مصدر كل بركه الصليب تجد ابونا يمسك الصليب ويقول ايريني باسى ويرشم علامة الصليب يختار الحمل يختار الصليب لو شماس يريد أن يلبس يرشملة علامة صليب شخص يريد ان يتزوج يرشمة بعلامة صليب كل شيء بالصليب هذه مصدر البركه بتاعتنا عندما يوسف الصديق جاء بأولاده الاتنين لابونا يعقوب لكي يباركهم الرجل كبر ونظرة ضعف ولم ينظر الى شيء ولا يشعر بشيء فيوسف يعلم مامعنى بركه الاب وتذوقها في حياته جاء بأولاده الاثنين منسى على اليمين الكبير وجاء بافرايم على الشمال لكي يضع يدة عليهم الاثنين ويصلي لهم ويباركهم ابونا يعقوب نظره ضعيف وحواسة ضعفت تماما وجد ابونا يعقوب يفعل العكس وضع يده على شكل صليب وضع يده اليمين على افرايم الصغير فقال له يوسف انت تضع يدك على الصغير يا ابى فقال له انا اعلم يريد ان يقول له البركه بالصليب ياخذها الاصغر لانه يريد أن يقول ان البركه جاءت لنا من الاصغر الاصغر في الخليقه هو يسوع كان هو اسمه ادم الثاني لكنه هو صار البكري مين آدم الاول ابونا ادم جاء لنا الخطيه واللعنه من الذي جاء بعد منه وجاء لينا بالبركه؟! ادم الثاني ادم الاصغر هذا الذي جاء البركه عشان كده رقم 2 هو الذي يأخذ البركه لانة يريد ان يمهد أنة يوجد اثنين رؤوس للخليقة ادم والمسيح ادم اخذنا بة اللعنه وادم الثاني اخذنا به البركه اقدر اقول لك الصليب مصدر البركه افرح به ارشمه على جسدك بفهم وايمان اجعل عندك احساس بكل رشمه صليب انت تفعلها وتأمل كثير في صليب ربنا يسوع المسيح وفي البركات التي تنحدر علينا منه لانه في الصليب هو خلاصك نجاتك فرحك حريتك جزء من بشاره معلمنا يوحنا تكلمك عن الحريه كل من يعمل خطيه هو عبد الخطيه العبد لا يثبت في البيت الى الابد وانما الابن يثبت الى الابد فان حرركم الابن صرتم في الحقيقه احرارا ما علاقه هذا الفصل بعيد الصليب هو الحريه في الصليب هو سمر على الصليب لكي يعتقنا نحن هو تسمر على الصليب لكى يعينا نحن الحريه الحريه جات لك من عبودية الخطيه ايام ما لم لا يوجد صليب فانت كنت عبد مقبول عليك عليك حكم ومثبت ولا ممكن تنجو من هذا الحكم ابدا الا بالموت جاء المسيح وقال اموت انا وتطلق انت حر من الذي اطلق حريتنا هو الصليب عشان كده الصليب يقول عليه خشبه الحياه هذه خشبه الحياه في القديم كان يوجد الشجره التي يعلق عليها الثمره والشجرة التى علق عليها الثمرة ابونا ادم اغوى واكل منها هو امنا حواء وطردوا من الفردوس ربنا يسوع المسيح خلصنا بنفس الطريقه بشجره وثمره وغواية الشجره هي خشبه الصليب الثمرة هى ربنا يسوع المسيح معلق على الشجره من الذي اغويا هو الشيطان اغوى انه ياكل الثمرة جاء يقبض عليه مثل ما حدق مع ابونا ادم شجره وثمره وغوايه انا اعلقك على شجره كثمرة واغويك ان انت تقبض عليا لكن انا الذي اقبض عليك مثل ما انت اعطيت لاولادي الموت عن طريق شجره انا سوف اعطى لاولادى الحياة عن طريق شجرة السلام لخشبة الصليب المحييه السلام لعلامه الصليب السلام لفخر الهنا السلام لعلامه خلاصنا لانةهو الذى اخذنا بة العتق والحرية كلام كثير في الصليب الصليب نتامل فيه طول حياتنا ونتامل في الابديه لكي ندرك ابعاده ما هو الطول والعرض والعمق والعلو لكي نعلم ماهى محبه الله التي اعطته غلبته لكي يهان هذه الاهانه و يصلب بهذه الطريقه من اجل ان يرجع لنا كرامتنا ويعلن لنا محبته ويعطينا عتق وحريه ربنا يعطينا بركه الصليب في حياتنا يكمل نقائصنا ويسند كل ضعف فينا بنعمته ولربنا المجد الدائم الى الابد امين.
عطايا الأردن - ليلة عيد الغطاس
عيد الظهور الإلهي عيد مملوء بركات ونحن نشعر في كل أعمال ربنا يسوع المسيح أننا معه وكل البركات التي أتت عليه هي لم تكن له لأنه لا تعوزه بركات لأنه ينبوع البركات بل هي لنا نحن .. لذلك الكنيسة تجعلنا نحيا مع المسيح في نهر الأردن وذلك من خلال صلاة اللقان حيث نعتبر أنفسنا أمام نهر الأردن نأخذ العطايا والبركات .. حتى أنه هناك طِلبة تُقال على الماء تقول [ إمنحه نعمة الأردن ] .. وكأننا مع المسيح في عمق ماء الأردن وفي المعمودية .العطايا التي أخذناها في المسيح في الأردن :
1- أكمل كل بر فينا ونيابةً عنا :
ربنا يسوع قال ليوحنا [ يليق بنا أن نُكمل كل برٍ ] ( مت 3 : 15) .. ونحن نقول له في القداس الإلهي [ أكملت ناموسك عني ] .. أنت يارب أتيت لتُكمِّل برنا نحن .. عندما وجد أن الإنسان عاجز عن أن يصنع البر أرسل الله إبنه ليُكمِّل البر عنا .. هذا ما حدث في نهر الأردن أنه جعل نفسه آخر الكل ليُكمِّل البر فينا ونيابةً عنا .. عندما وجد أن الإنسان عاجز عن البر أتى هو ليُكمِّل كل بر ونحن فيه .. كل أعمال ربنا يسوع لا يمكن أن تستوعبها وتفرح بها إلا إذا كنت أنت داخلها .. هو أكمل البر ونحن داخله .. إذاً بالتبعية أكملنا نحن كل بر .. جاء وجعل نفسه آخر الكل ليُعلمنا أن نكون آخر الكل .. أنا الذي طلبت أن أكون أولاً جاء هو آخر الكل ليُعلمني أن أكون آخر الكل .. أنا الذي طلبت أن أكون قوي جاء هو ضعيف ليُعلمني ما هو بالضعف أعظم من القوة .
2- إعتمد بمعمودية التوبة عنا :
ربنا يسوع قَبَل أن يعتمد بمعمودية التوبة وهو لا يحتاج توبة لكن قَبَلَهَا من أجلي لكي يُعطي توبتي قبول وليُعلمني منهج التوبة ولا أستثقلها .. القديس يوحنا ذهبي الفم يقول أنه لما نزل الأردن أغرق خطايانا معه .. إذاً ربنا يسوع إعتمد معمودية التوبة لأجلنا .. كل ما فعله فعله لأجلنا ومُضاف لحساب كل واحد فينا فطوبانا لأن بره إنتقل لنا مجاناً وأعطانا في معموديته للتوبة أن توبتنا إستندت على معموديته ليُكمِّل لنا كل بر وليُعلِّمنا كيف نتوب وليعطي توبتنا قوة وقبول ومصداقية .. لذلك أفعاله اليوم هي لنا .
3- إنفتحت السماء لنا :
السماء إنفتحت ليس له بل لنا من خلاله .. عطايا الأردن هي لنا وهو واقف في ماء الأردن ليس لنفسه بل لنا ويأخذ عطايا لنا .. عندما انفتحت السماء أمامه إنفتحت أمام الجنس البشري كله .. والإنسان المطرود من السماء وطريقه لها يحرسه كاروب من نار ليمنعه عنها اليوم إنفتحت أمامه مرة أخرى بعد أن كانت هناك خصومة بين السماء والأرض .داود النبي يقول له [ طأطأ السموات ونزل ] ( مز 18 : 9 ) .. وإشعياء النبي يقول [ ليتك تشق السموات وتنزل ] ( إش 64 : 1 ) .. السماء التي تحجبك عنا شُقها وتعال لنعرفك .. لأن السماء جعلتك مُحتجِب عنا .. اليوم السماء إنفتحت .. هي أصلاً مسكنه ولا يحتاج أن تُفتح له وكما يقول الكتاب [ ليس أحد صعد إلى السماء إلا الذي نزل من السماء ابن الإنسان الذي هو في السماء ]( يو 3 : 13) .. اليوم نصلي قداس اللقان لنكون معه في الأردن وعطايا الأردن ليست له بل لنا نحن .. السماء إنفتحت أمامنا فيه واعتمدنا للتوبة فيه وأكملنا كل بر فيه .. إذاً كل ما يفعله يفعله لأجلنا .. صارت لنا علاقة مع السماء فصارت الملائكة تظهر للرعاة وملاك يظهر للعذراء وملاك يظهر ليوسف النجار .. صارت لنا علاقة مع السماء .. تخيل أنك تعرف قديسين وملائكة وتصير صديق سماوي وتشترك معهم في العبادة ويصيرون هم أهلك وكما يقول الكتاب [ رعية مع القديسين وأهل بيت الله ]( أف 2 : 19) .. السماء التي إنفتحت لنأخذ من قُوَّتها وبركتها ونشترك في عطايا الأردن بالسماء المفتوحة .
4- حل علينا الروح القدس فيه في هيئة حمامة :
هو غير محتاج لحلول الروح القدس عليه لأنه هو يحل فيه كل ملء اللاهوت وهو جوهر واحد مع الروح القدس وهو واحد مع الآب .. إذاً هذا الحلول يُعلن قبولنا نحن للروح فيه ومن خلاله .. الروح القدس بحسب تعبير القديس أثناسيوس الرسولي [ حل الروح القدس علينا فيه وقبلنا الروح القدس بواسطته ] .. هذه عطية الروح القدس .. والعلامة الإلهية التي نزلت واستقرت عليه هي علامة لنا .. الروح القدس هو الجوهر الإلهي المتحد فيه .. إذاً كل هذه العطايا هي لنا وتُنقل لنا في المعمودية .ربنا يسوع في الأردن أكمل برنا وأخذ لنا الروح القدس واعتمد للتوبة لنا .. كان الآباء قديماً في يوم عيد الغطاس يكونون في ملء الفرح الروحي لأنه يوم العطايا يوم الظهور الإلهي وإكمال كل بر وحلول الروح القدس والسماء المفتوحة .. يوم رائع لذلك يقول معلمنا بولس الرسول [ خلَّصنا بغسل الميلاد الثاني وتجديد الروح القدس الذي سكبهُ بغنىً علينا ] ( تي 3 : 5 – 6 ) .. منذ يوم عماده واتفقت الطبيعة البشرية مع الروح القدس .. قبل ذلك كان حلول الروح القدس حلول خارجي على البشرية .. أما اليوم صار حلول الروح داخلي واتفقت معه الطبيعة البشرية .إذاً أنت اليوم لست متفرج بل مُشارك مشاركة روحية تعطي بهجة .. يا للفرحة والبهجة لأنك تشعر أنك داخل الأردن وتقبل العطايا بإسمه .. فما فائدة إنسان غني دون أن يُغني أولاده ؟ اليوم السماء إنفتحت لنا فيه وفيه أخذنا الروح القدس ليُقرب المسافة بيننا وبين الروح القدس .. ليتك تحتفظ بهذه العطايا داخل قلبك لتحفظك من اليأس في جهادك وتحفظك من الخطايا .
5- صرنا موضع سرور الآب فيه :
صار صوت الآب من السماء [ هذا هو ابني الحبيب الذي به سُررت ] ( مت 3 : 17) .. جيد أن تفهم أن هذه الآية للمسيح لكن الأجمل أن تفهمها أنها لك .. هو لا يحتاج أن يعلن علاقته مع الآب لكن هذه هي الطبيعة البشرية الجديدة التي صارت لنا فيها محبة ومسرة وكما يقول معلمنا بولس الرسول في رسالته لأهل أفسس [ كما اختارنا فيه قبل تأسيس العالم لنكون قديسين وبلا لومٍ قدامه في المحبة إذ سبق فعيننا للتبني بيسوع المسيح لنفسه حسب مسرة مشيئته لمدح مجد نعمته التي أنعم بها علينا في المحبوب ]( أف 1 : 4 – 6 ) .. اليوم يقول لك الله أنت ابني الحبيب الذي به سُررت لأنك عندما تُكمل كل بر وتأخذ روحه وتتوب وتُفتح لك السماء تكون إبنه الحبيب .. ربنا يسوع المسيح هو موضِع سرور الآب منذ الأزل كما قال للآب [ والآن مجدني أنت أيها الآب عند ذاتك بالمجد الذي كان لي عندك قبل كون العالم ] ( يو 17 : 5 ) .. أي هو غير محتاج لإعلان الآب لكنه أعلنه لنا لأنه صار أخونا البكر فصار كل واحد منا يعيش السماء المفتوحة ويُكمل كل بر ويتوب ويصير مسكن للروح القدس هو الذي يصير إبنه الحبيب .نحن نأخذ هذه الأمور والأفعال في حياتنا اليومية بداية من المعمودية وحتى نهاية حياتنا .. في المعمودية نأخذ توبة وسماء مفتوحة ونُكمل كل بر و ...... لذلك يقولون للطفل المُعمد أكسيوس .. لماذا ؟ أن أكسيوس تُقال للأساقفة و فلماذا تُقال للطفل المُعمد ؟ نقول لأنه صار من شعب المسيح أي صار إبنه الحبيب الذي به سُرَّ الآب .. أي كل واحد منا صار موضع سرور الآب .. لو عشنا عطايا الأردن سنسمع هذا الصوت داخل قلوبنا وسنشعر أننا محبوبون فنشتاق إلى تنمية محبته فينا ونقول له أنت جَرَحَت قلوبنا محبتك فنحن نريد أن نُحبك عطايا اليوم أخذناها فلابد أن نعيشها ونسلك بها ونحن داخله .. أكمل كل بر نيابةً عنا واعتمد للتوبة ليسند توبتنا ويقويها ويجعلها مقبولة وفتح السماء أمامنا لنجاهد بدون يأس وأعطانا الروح القدس ليزيد أفراحنا ويُنمي صلواتنا وينطق داخلنا بأنات يا أبا الآب وفي النهاية يُسمعنا صوت ابني الحبيب الذي به سُررت .. اليوم إشتركنا معه في عطايا الأردن الله يعطينا أن نقبل اليوم بقلوب مشتاقة ليُنمي محبته فينا ربنا يكمل نقائصنا ويسند كل ضعف فينا بنعمته له المجد دائماً أبدياً آمين